منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عالماشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:28 am

عالماشي 166


كتاب تنمية البشرية
أحد أحلى كتب التنمية البشرية هي كتب ريتشارد كاريلسون صاحب السلسلة الشهيرة بـ “لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر” فمنه تعلمت الكثير على الرغم من أن معظم ما يذكره قد ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إلا إن تفسيره أحدث من تفسير كثير من التفاسير التي لم تتجدد لأحاديث المصطفى ولم تستدرك التغيير المحيط بالناس اليوم والواقع المختلف الذي نحيا.

تحدث كارسلون في بعض ما كتب عن تقلبات المزاج فذكر ملاحظة جميلة و هي الحذر من تلك التقلبات المزاجية التي تجعلك عادة ما تحكم بسرعة على موضوع معين بأنه أسود كظلام الليل أو حتى تلعن الدنيا بأسرها. فمثلا تتشاجر الصبح مع صاحبك فلا تذكر له حسنه ولا ترى خير في الصداقة و تغني على أيام زمان وصحبة الأطفال البرئية وربما تجد نفسك مساء نفس اليوم وقد إتصل عليك صديق قديم فقط ليسأل عن حالك لأنه إشتاق إليك فتتراجع عن فكرتك في الصباح في إن الصاحب الوفي إختفى ولم يعد بالدنيا خير.

كل ذلك يحدث لأن تقلبات مزاجنا تأثر علينا تأثير قوي فلا نرى سوى ما نشعر به و نفسر كل ما نراه على حسب مزاجنا لحظتها. لا يعرف معظم الناس بأن أمزجتهم دائمة التقلب و إذا لم يدركوا هذا وقعوا في فخ الحكم السريع. لذا ينصح بأن نشكك في مزاجنا في الحالات السيئة خاصة عندما يحس بإنزعاج بأن لا نكره كل ما حولنا ولكن نردد بأنفسنا بأن هذه حالة نفسية ستمر مثلما مرت غيرها.
الواقع بأن أمزجتنا تتقلب بالغالب لأننا نضطر بأن نواجه و نعمل بل و نعيش مع من لا نطيقهم لأن هذه سنة من سنن الحياة لأن أفكاري ومعتقداتي التي أحملها لا يحمل نفسها كل الناس بالعالم لذلك سأجد المخالفين في كل مكان وسأرغم على العيش معهم.

وهم يأثرون على أدائنا من حيث ذمهم المباشر أو الغير مباشر لما نفكر فيه و نعتقده لكن من المهم أن نعرف بأنهم يختلفون بدرجة التأثير على مشاعر فلان وآخر فكما قل إعتمادك على المدح أو الذم في تقييم نفسك زاد شعورك بالإرتياح.




تفسيرات
(①) الإشتراكية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تعطي أحداهما لجارك.

(②) الشيوعية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تعطيهما للحكومة والحكومة تعطيك حليبا.

(③) الفاشستية: إذا كانت لديك بقرتان فإحتفظ بهما، وأعط الحكومة الحليب وبعد ذلك تبيعك الحكومة جزءً من الحليب.

(④) المثالية الجديدة: إذا كانت لديك بقرتان فإن الحكومة تقتل أحدهما وتحلب الأخرى ثم ترمي الحليب بالبلاليع.

(⑤) النازية: إذا كانت لديك بقرتان فإن الحكومة تقتلك و تأخذ البقرتان.

(⑥) الرأسمالية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تبيع إحداهما لتشتري ثور.





خاطرة
هل لاحظت بأنك المادة الدسمة لحديث ما هم أدنى منك؟؟ هل لاحظت بأن المدير العام هو أدسم ما يمكن التحدث عنه في العمل ؟ كذلك من هم أدنى منك مثل أطفالك أو حتى الخدم يعتبرونك المادة الدسمه للتعليقات.

قد تستهين بتصرف قد يبدر منك يكون بسيط في عينك ثم تفاجأ بأنه حديث (خدم الفريج) لمدة إسبوع وتشاورهم في ردة فعلهم إتجاهه! ثم لربما كان تصرف أو قرار بسيط منك يؤثر على العاملين (الخادمة أو الأطفال أو الموظفين التابعين) وعندما يختلطون مع من هم مثلهم بالمرتبة يتم تحريضهم على التمرد على الوضع الذي هم عليه .. وهذا غالبا ما يحدث!.

لكن المشكلة أن الذي يحدث هو إن كل من يحرض على التمرد هو نفسه يتمنى بداخله أن يقوم بهذا التمرد وإنما يتفاعل مع الموضوع بشكل مبالغ فيه (هل فهمتم شيء؟) طيب أوضح أكثر لو أتت أحدى الأخوات وكانت تشكوى معاملة زوجها لزميلتها و مدى قسوة الزوج فيحدث أن تقوم زميلتها بتحريضها على التمرد على هذا السلوك و رفض هذه السيطرة لكن لو نظرة إلى حياة تلك المرأة فسوف تجد علاقتها مع زوجها علاقة فاشلة أو بالغالب ستكون مضطهده ولكنها تتمنى لو تمردت لذلك تحرض زميلتها لعلها تشفي غليلها (لو قليلا)!.

يحظرني هنا موقف كان بين زميلين لي أحدها كان يتحدث بصوت عالي في سينما خارج البلاد ، عندما قامت إمرأة تجلس بالقرب منهم بالصراخ عليه “إخرررس” ذهل طبعا فقال له زميله الذي يجلس بجواره “معقولة! كيف تسكت على إهانتها؟! والله لو كنت مكانك…” وما كاد ينهي كلمته حتى صرخت عليه المرأة “حتى أنت إخرررس” ، طبعا لا أخفيكم سراً بأن كلاهما لم يعمل شيئا لتلك المرأة!!

كلمة عالهامش: خلال الأيام الفائته كانت أدسم مادة هي أعلاها سلطة .. يبدو إنه كلما زادت السلطة زاد الدسم!




كل كلب وأنت بخير
“كل كلب و أنت بخير” ربما كانت تلك هي عبارة الترحيب التي كانت سائده في الصين وذلك بمناسبة حلول عام الكلب. فالتقويم الصيني يسمي كل عام بإسم حيوان وحتى بالتنجيم فهم يخمنون حظك من خلال السنة التي ولدت فيها عكس الأبراج التقليدية التي تقيس بالشهر. ولا أدري مدى تمسك وحرص الناس على قراءة (حظك اليوم) إلا إني أكبر كافر بتلك الخزعبلات، ذلك لأنني ولدت في نفس اليوم الذي ولد فيه صديق لي (نفس السنة والشهر واليوم) وشخصياتنا تماما مختلفه! لكن يبدو إن ما قاله د. صلاح الراشد حول الأبراج سليم حينما قال “كنت في صغري أتابع الأبراج وألاحظ فعلا تطابقها مع مصير حياتي بإستمرار .. إلا إنني لاحظت بأني بعد أن حددت رؤيتي بالحياة وأهدافي الواضحة ، صارت كل تنبؤات الأبراج خاطأه! والسبب إنها وضت للإنسان الذي يعيش بلا هدف!”.

وأحوال الكلاب في العالم مختلفه وطريفه ، فالصينييون إحتفلوا بعامهم هذا بإلتهام 40 طن من لحوم الكلاب خلال يومين ، بينما في الغرب يدلل الكلاب أكثر من الأبناء حتى وضعت لهم الفنادق وأقاموا لهم الأندية بينما عندنا هنا فأذكر أن أحد الأصدقاء كان يروي كيف كان يصب على الكلاب الضاله البانزين ويشعلها ويستمتع برؤية لهيب يركض في البر!.

جائتني أفكار متشتته حول الكلاب ذكرتها هنا ولم أنسى قصة جميلة حدثت لأحد الصالحين وكانت عن الكلاب أيضا. ذلك إن إبن أحد السلف كان يركض وراء كلب ويصرخ عليه “تعاال يا كلب يا إبن الكلب” فنظر إليه أبوه وقال له “لا يجوز أن تقول ذلك“ تعجب الإبن وقال“ لكن أبي أليس هو كلب إبن كلب؟ “ قال الأب “صحيح ... ولكنك أردت التحقير في نداءك ذاك“.
أخيرا يعتقد فى الصين أن الألعاب النارية تطرد الأروح الشريرة وتجلب الثروة إلى عتبات بيوت الناس في رأس السنة الصينية. أتسائل ما إذا نجحت رشاشات مسيرات العيد الوطني في فعل الأمر نفسه؟! .




لصحتك
يشتكي كثير من الناس من موضوع الإستيقاظ المتأخر من النوم والتعب الشديد في ذلك والمشكلة تحصل مع غالبية الناس كما ألاحظ .. وليس موضوع الأخت الكريمة إستكانة ببعيد ..
من وجهة نظر .. أرى أن أهم سببين لذلك هو عدم وجود دافع قوي للإستيقاظ .. لا يوجد هدف يصحيني ويجعلني أقفز بالهواء للنهوض .. والسبب الثاني وهو الأهم هو النظام الصحي السيء المتبع مع كثير من الناس!

فكيف إذا تستقيظ لصلاة الفجر؟؟

فالإكثار من اللحوم الدسمه والعشاء المتأخر والإقلال من الخضروات والفواكه وقلة شرب كمية كبيرة من الماء والأكل حتى الإمتلاء …إلخ وكثير غيرها من النظم الغذائية التي يتبعها كثير من الناس تكون سبب رئيسي في هذا الإرهاق والتعب. فمثلا هل تعتقد إنك عندما تأكل شطيرة بيتزا قبل نومك بنصف ساعة إنها لن تؤثر عليك؟؟ إن معدتك التي جائت تنام مع نوم عقلك ستصرخ مستغيثه “آآه إنه عمل إضافي آخر” وستعمل لساعات متأخرة من الليل في سبيل هضم تلك الشطيرة بينما تحسب إن كل جسدك في حالة سكون عندما تغلق أجفانك!.

رأيت برنامج جميل جدا في إحدى القنوات التلفزيونية، فكان يتحدث أيضا عن التغذية وتجارب عملية ممتازة تراها أمامك سواء على الحيوانات أو الغنسان فقال بروفوسور مشرف على أحدى التجارب كلمة جميلة وهي ”إنك إن تخليت عن شهوة الطعام .. فستكسب شهوات أخرى كثيرة” يقصد إن ترك أنظمة الطعام السيئة كفيلة بأن تعطيك مظهر جيد ونظارة بالوجه وطاقة لا محدودة.
التغذية السليمة موضوع كبير وإختلف حوله الكثير إلا إن أكثر ما إتفقوا عليه هو التالي:

1. لا تأكل وجة دسمه على العشاء

2. أكثر من أكل الخضار و الفاكهة

3. لا تشرب الماء مع الطعام كي لا تخفف من تركيز عصارة المعدة

4. تعلم التنفس العميق الصحيح

5. قلل من تناول اللحوم و الطعام الدسم

6. مارس الرياضة و لو كانت مجرد مشي

7. أكثر من شرب الماء .. أكثر من شرب الماء .. أكثر من شرب الماء


الحمد لله شخصيا أستمتع بطاقة عند الصباح الباكر وأشعر بأني أتمنى أن أقفز من السرير وثم أصنع لنفسي عصير أو أشرب بطل ماء بااارد على معدة خالية.. و هو بالفعل شعور فعلا رائع وممتع.

أخيرا لو كنت ذو حالة ميئوس منها فليس أمامك سوى حل واحد وهو أن تشتري هذا المنبه وهو عبارة عن ساعة تهرب منك طائرة في الوقت المحدد للإستيقاظ حتى تلحقها وتطير النومة!!.





هجرة العقول العربيِّة

تأبطوا شهاداتهم من شتى بلدان العروبة والإسلام وذهبوا بالآلاف إلى اكتشاف عالم جديد ، وتجربة حياة عصرية جديدة ، يحدوهم الأمل لنيل أعلى الشهادات وتحقيق طموحاتهم من خلال سنوات عديدة يقضونها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما أتموا دراستهم لم تكن الفرحة مقتصرة في الحصول على الشهادات العليا ، بل كانت فرحتهم أشد لمعرفتهم أساليب العيش على الطريقة الأمريكية!.

فرح بعضهم بمعرفته بالطرق المتنوعة لصنع وجبة الهامبورجر، وتفاخر آخر باحتسائه للكابتشينو، وتمايل غيرهم زهواً وهم يرتدون البنطلون الجينز مع التي شيرت ،وشيئاً فشيئاً بدأ شبح التقاليد الأمريكية يتسلل إلى مجتمعاتنا عبر هؤلاء الرسل الجدد لأمريكا ممن أحبوا أساليب الحياة هناك، واكتشفوا أنه ليس شرطاً العيش هناك للسير بمقتضى الحياة على الطريقة الأمريكية فقاموا بواجبهم خيرقيام، حيث نقلوا لمجتمعاتهم ما رأوه وعايشوه نقلاً دقيقاً، وسهلوا لمن لم يذهبا لتنفيذ الحرفي لكل ما تم استيراده.

ليست المشكلة في التقليد فقط ، ولكنها أيضاً في الحب العارم لكل ما يصدر من أمريكا، فكم هو مؤسف أن نرى بعض أبناء وبنات مجتمعنا قد انساقوا بقوة وبكل حب لتطبيق بنود الحضارة الأمريكية الزائفة، ولم يتوقف الأمر عند حد الإعجاب فقط بل تعداه كثيراً ليكون حباً شديداًً لتلك الدولة وانسياقاً شديداً للارتواء من ينابيع حضارتها ، وقد يتجاوز بعضهم الحدود بكيل عبارات الثناء والتمجيد لتلك الدولة، وقد يقول بعضهم ما الضرر من ذلك الشعور عندما يكون موجهاً لدولة احتضنت شباب امتنا وعلمتهم وقلدتهم أعلى الأوسمة والنياشين العلمية ؟!.

قبل فترة من الزمان كان من الممكن تقبل نظرات الإعجاب نحو أمريكا وحضارتها وتقدمها في مجالات شتى ، ولكن تلك النظرات قد تولد الآن تناقضاً وحسرة في أعماق من أبدى إعجابه في يوم ما تجاه تلك الدولة، فمع نمو النصرانية المتطرفة في السنوات القليلة الماضية تنساق أمريكا برمتها نحوها، وتكشّر عن أنيابها لتضع حداً للخديعة التي انطلت على السذّج طوال هذه السنوات، فمتى أحبت اليهودية أو النصرانية الشعوب المسلمة؟ ومتى عملت إحداهما لخدمة أبناء العروبة والإسلام ؟.




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:40 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:34 am

كتاب تنمية البشرية
أحد أحلى كتب التنمية البشرية هي كتب ريتشارد كاريلسون صاحب السلسلة الشهيرة بـ “لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر” فمنه تعلمت الكثير على الرغم من أن معظم ما يذكره قد ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إلا إن تفسيره أحدث من تفسير كثير من التفاسير التي لم تتجدد لأحاديث المصطفى ولم تستدرك التغيير المحيط بالناس اليوم والواقع المختلف الذي نحيا.

تحدث كارسلون في بعض ما كتب عن تقلبات المزاج فذكر ملاحظة جميلة و هي الحذر من تلك التقلبات المزاجية التي تجعلك عادة ما تحكم بسرعة على موضوع معين بأنه أسود كظلام الليل أو حتى تلعن الدنيا بأسرها. فمثلا تتشاجر الصبح مع صاحبك فلا تذكر له حسنه ولا ترى خير في الصداقة و تغني على أيام زمان وصحبة الأطفال البرئية وربما تجد نفسك مساء نفس اليوم وقد إتصل عليك صديق قديم فقط ليسأل عن حالك لأنه إشتاق إليك فتتراجع عن فكرتك في الصباح في إن الصاحب الوفي إختفى ولم يعد بالدنيا خير.

كل ذلك يحدث لأن تقلبات مزاجنا تأثر علينا تأثير قوي فلا نرى سوى ما نشعر به و نفسر كل ما نراه على حسب مزاجنا لحظتها. لا يعرف معظم الناس بأن أمزجتهم دائمة التقلب و إذا لم يدركوا هذا وقعوا في فخ الحكم السريع. لذا ينصح بأن نشكك في مزاجنا في الحالات السيئة خاصة عندما يحس بإنزعاج بأن لا نكره كل ما حولنا ولكن نردد بأنفسنا بأن هذه حالة نفسية ستمر مثلما مرت غيرها.
الواقع بأن أمزجتنا تتقلب بالغالب لأننا نضطر بأن نواجه و نعمل بل و نعيش مع من لا نطيقهم لأن هذه سنة من سنن الحياة لأن أفكاري ومعتقداتي التي أحملها لا يحمل نفسها كل الناس بالعالم لذلك سأجد المخالفين في كل مكان وسأرغم على العيش معهم.

وهم يأثرون على أدائنا من حيث ذمهم المباشر أو الغير مباشر لما نفكر فيه و نعتقده لكن من المهم أن نعرف بأنهم يختلفون بدرجة التأثير على مشاعر فلان وآخر فكما قل إعتمادك على المدح أو الذم في تقييم نفسك زاد شعورك بالإرتياح.



تفسيرات
(①) الإشتراكية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تعطي أحداهما لجارك.

(②) الشيوعية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تعطيهما للحكومة والحكومة تعطيك حليبا.

(③) الفاشستية: إذا كانت لديك بقرتان فإحتفظ بهما، وأعط الحكومة الحليب وبعد ذلك تبيعك الحكومة جزءً من الحليب.

(④) المثالية الجديدة: إذا كانت لديك بقرتان فإن الحكومة تقتل أحدهما وتحلب الأخرى ثم ترمي الحليب بالبلاليع.

(⑤) النازية: إذا كانت لديك بقرتان فإن الحكومة تقتلك و تأخذ البقرتان.

(⑥) الرأسمالية: إذا كانت لديك بقرتان فيجب أن تبيع إحداهما لتشتري ثور.




عالماشي 240



كل كلب وأنت بخير
“كل كلب و أنت بخير” ربما كانت تلك هي عبارة الترحيب التي كانت سائده في الصين وذلك بمناسبة حلول عام الكلب. فالتقويم الصيني يسمي كل عام بإسم حيوان وحتى بالتنجيم فهم يخمنون حظك من خلال السنة التي ولدت فيها عكس الأبراج التقليدية التي تقيس بالشهر. ولا أدري مدى تمسك وحرص الناس على قراءة (حظك اليوم) إلا إني أكبر كافر بتلك الخزعبلات، ذلك لأنني ولدت في نفس اليوم الذي ولد فيه صديق لي (نفس السنة والشهر واليوم) وشخصياتنا تماما مختلفه! لكن يبدو إن ما قاله د. صلاح الراشد حول الأبراج سليم حينما قال “كنت في صغري أتابع الأبراج وألاحظ فعلا تطابقها مع مصير حياتي بإستمرار .. إلا إنني لاحظت بأني بعد أن حددت رؤيتي بالحياة وأهدافي الواضحة ، صارت كل تنبؤات الأبراج خاطأه! والسبب إنها وضت للإنسان الذي يعيش بلا هدف!”.

وأحوال الكلاب في العالم مختلفه وطريفه ، فالصينييون إحتفلوا بعامهم هذا بإلتهام 40 طن من لحوم الكلاب خلال يومين ، بينما في الغرب يدلل الكلاب أكثر من الأبناء حتى وضعت لهم الفنادق وأقاموا لهم الأندية بينما عندنا هنا فأذكر أن أحد الأصدقاء كان يروي كيف كان يصب على الكلاب الضاله البانزين ويشعلها ويستمتع برؤية لهيب يركض في البر!.

جائتني أفكار متشتته حول الكلاب ذكرتها هنا ولم أنسى قصة جميلة حدثت لأحد الصالحين وكانت عن الكلاب أيضا. ذلك إن إبن أحد السلف كان يركض وراء كلب ويصرخ عليه “تعاال يا كلب يا إبن الكلب” فنظر إليه أبوه وقال له “لا يجوز أن تقول ذلك“ تعجب الإبن وقال“ لكن أبي أليس هو كلب إبن كلب؟ “ قال الأب “صحيح ... ولكنك أردت التحقير في نداءك ذاك“.
أخيرا يعتقد فى الصين أن الألعاب النارية تطرد الأروح الشريرة وتجلب الثروة إلى عتبات بيوت الناس في رأس السنة الصينية. أتسائل ما إذا نجحت رشاشات مسيرات العيد الوطني في فعل الأمر نفسه؟! .




لصحتك
يشتكي كثير من الناس من موضوع الإستيقاظ المتأخر من النوم والتعب الشديد في ذلك والمشكلة تحصل مع غالبية الناس كما ألاحظ .. وليس موضوع الأخت الكريمة إستكانة ببعيد ..
من وجهة نظر .. أرى أن أهم سببين لذلك هو عدم وجود دافع قوي للإستيقاظ .. لا يوجد هدف يصحيني ويجعلني أقفز بالهواء للنهوض .. والسبب الثاني وهو الأهم هو النظام الصحي السيء المتبع مع كثير من الناس!

فكيف إذا تستقيظ لصلاة الفجر؟؟

فالإكثار من اللحوم الدسمه والعشاء المتأخر والإقلال من الخضروات والفواكه وقلة شرب كمية كبيرة من الماء والأكل حتى الإمتلاء …إلخ وكثير غيرها من النظم الغذائية التي يتبعها كثير من الناس تكون سبب رئيسي في هذا الإرهاق والتعب. فمثلا هل تعتقد إنك عندما تأكل شطيرة بيتزا قبل نومك بنصف ساعة إنها لن تؤثر عليك؟؟ إن معدتك التي جائت تنام مع نوم عقلك ستصرخ مستغيثه “آآه إنه عمل إضافي آخر” وستعمل لساعات متأخرة من الليل في سبيل هضم تلك الشطيرة بينما تحسب إن كل جسدك في حالة سكون عندما تغلق أجفانك!.

رأيت برنامج جميل جدا في إحدى القنوات التلفزيونية، فكان يتحدث أيضا عن التغذية وتجارب عملية ممتازة تراها أمامك سواء على الحيوانات أو الغنسان فقال بروفوسور مشرف على أحدى التجارب كلمة جميلة وهي ”إنك إن تخليت عن شهوة الطعام .. فستكسب شهوات أخرى كثيرة” يقصد إن ترك أنظمة الطعام السيئة كفيلة بأن تعطيك مظهر جيد ونظارة بالوجه وطاقة لا محدودة.
التغذية السليمة موضوع كبير وإختلف حوله الكثير إلا إن أكثر ما إتفقوا عليه هو التالي:

1. لا تأكل وجة دسمه على العشاء

2. أكثر من أكل الخضار و الفاكهة

3. لا تشرب الماء مع الطعام كي لا تخفف من تركيز عصارة المعدة

4. تعلم التنفس العميق الصحيح

5. قلل من تناول اللحوم و الطعام الدسم

6. مارس الرياضة و لو كانت مجرد مشي

7. أكثر من شرب الماء .. أكثر من شرب الماء .. أكثر من شرب الماء


الحمد لله شخصيا أستمتع بطاقة عند الصباح الباكر وأشعر بأني أتمنى أن أقفز من السرير وثم أصنع لنفسي عصير أو أشرب بطل ماء بااارد على معدة خالية.. و هو بالفعل شعور فعلا رائع وممتع.

أخيرا لو كنت ذو حالة ميئوس منها فليس أمامك سوى حل واحد وهو أن تشتري هذا المنبه وهو عبارة عن ساعة تهرب منك طائرة في الوقت المحدد للإستيقاظ حتى تلحقها وتطير النومة!!.





هجرة العقول العربيِّة

تأبطوا شهاداتهم من شتى بلدان العروبة والإسلام وذهبوا بالآلاف إلى اكتشاف عالم جديد ، وتجربة حياة عصرية جديدة ، يحدوهم الأمل لنيل أعلى الشهادات وتحقيق طموحاتهم من خلال سنوات عديدة يقضونها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما أتموا دراستهم لم تكن الفرحة مقتصرة في الحصول على الشهادات العليا ، بل كانت فرحتهم أشد لمعرفتهم أساليب العيش على الطريقة الأمريكية!.

فرح بعضهم بمعرفته بالطرق المتنوعة لصنع وجبة الهامبورجر، وتفاخر آخر باحتسائه للكابتشينو، وتمايل غيرهم زهواً وهم يرتدون البنطلون الجينز مع التي شيرت ،وشيئاً فشيئاً بدأ شبح التقاليد الأمريكية يتسلل إلى مجتمعاتنا عبر هؤلاء الرسل الجدد لأمريكا ممن أحبوا أساليب الحياة هناك، واكتشفوا أنه ليس شرطاً العيش هناك للسير بمقتضى الحياة على الطريقة الأمريكية فقاموا بواجبهم خيرقيام، حيث نقلوا لمجتمعاتهم ما رأوه وعايشوه نقلاً دقيقاً، وسهلوا لمن لم يذهبا لتنفيذ الحرفي لكل ما تم استيراده.

ليست المشكلة في التقليد فقط ، ولكنها أيضاً في الحب العارم لكل ما يصدر من أمريكا، فكم هو مؤسف أن نرى بعض أبناء وبنات مجتمعنا قد انساقوا بقوة وبكل حب لتطبيق بنود الحضارة الأمريكية الزائفة، ولم يتوقف الأمر عند حد الإعجاب فقط بل تعداه كثيراً ليكون حباً شديداًً لتلك الدولة وانسياقاً شديداً للارتواء من ينابيع حضارتها ، وقد يتجاوز بعضهم الحدود بكيل عبارات الثناء والتمجيد لتلك الدولة، وقد يقول بعضهم ما الضرر من ذلك الشعور عندما يكون موجهاً لدولة احتضنت شباب امتنا وعلمتهم وقلدتهم أعلى الأوسمة والنياشين العلمية ؟!.

قبل فترة من الزمان كان من الممكن تقبل نظرات الإعجاب نحو أمريكا وحضارتها وتقدمها في مجالات شتى ، ولكن تلك النظرات قد تولد الآن تناقضاً وحسرة في أعماق من أبدى إعجابه في يوم ما تجاه تلك الدولة، فمع نمو النصرانية المتطرفة في السنوات القليلة الماضية تنساق أمريكا برمتها نحوها، وتكشّر عن أنيابها لتضع حداً للخديعة التي انطلت على السذّج طوال هذه السنوات، فمتى أحبت اليهودية أو النصرانية الشعوب المسلمة؟ ومتى عملت إحداهما لخدمة أبناء العروبة والإسلام ؟.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:44 am

سقى الله زمان اللحم

اجتمعا يتسامران ويتجاذبان أطراف الحديث على ناصية شارعٍ في ليلةٍ زاد في برودتها ووحشتها غياب نور القمر.
قالَ لها: أتتذَكَّرين أيتها العزيزة أيام الخير والبركات؟
وكيف تحسبني أنساها يا صديقي العزيز، أجابت القطَّة؛ إنَّ كلَّ يومٍ يمضي لا يأتي بعده يومٌ مثله. الأحوال تسوء بشكلٍ غير معقولٍ أو مقبول، وأصبح لا بدَّ من عملِ شيءٍ لتصحيح الأمور. أذكرُ أنَّ وقوفي على عتبة دكان اللحام الحاج عُمر لم يكن في يومٍ من الأيام يطول أكثر من لحظات، يرمي لي بعدها قطعةً من اللحم، آكلها قرب الدكان دون حاجةٍ للهروب بها خوفاً من منافسة قطَّةٍ أخرى عليها. في تلك الأيام كانت القطط كلها شبعانة ومن عائلات محترمة، وكان الحاج عمر وغيره من اللحامين، يعتقدون بأنَّ الإحسان إلينا يفتح أمامهم باب الرزق ويجلب لهم الحظ؛ ولم يكن اعتقاد الحاج في غير محلِّه، لأني دائماً كنت أدعو له بطول العمر والرزق الوفير كي يبقى هو مصدرَ رزقي.

وعلَّق الكلبُ بصوتٍ متقطِّع النبرات يعبِّر عمَّا في قلبه من أسىً وقال:
"لقد أصبحتُ كلباً عجوزاً. رأيتُ الكثير وعرفتُ الكثير! صحيح أنَّ حياتنا هنا ليست بمستوى حياة الكلاب في أوروبا وأمريكا، خصوصاً وقد سمعتُ بأنَّ بعضهم يعيش حياة رخاءٍ أكثر من بني آدم، ولكنني ولوجه الحقيقة أقول إنني لم أشْكُ من الجوع من قبل. كنتُ أعيش مدللاً في بيت يعمُرُ ليس بالمحبَّة والحنان فقط بل والعظام أيضاً. آه.. سقى الله أيام زمان يا صديقتي، كنتُ ألعبُ بالعظام لعباً إلى أن أتى ذلك اليوم المشؤوم الذي أقبل فيه معلِّمي بلباسٍ جديد وقبعةٍ غريبة الشكل على رأسه فودَّعني وقبَّل رأسي قائلاً لي أنه ملتحقٌ بالجيش وأوكل أمر العناية بي إلى أخته الصغيرة التي أهملت أمري بعد فترة ولم تعد تخرج بي للنزهة. تسلَّلت ذات يومٍ خارج البيت وأخذتُ أتنزَّه في الأحياء المجاورة، ولكني حين قررتُ العودة وجدتُ نفسي تائهاً والأولاد الصغار يرمونني بالحجارة، فهربت وابتعدتُ كثيراً عن البيت، ومنذ ذلك الحين وأنا أنام خلال النهار في المقبرة القريبة من هذا المكان، وفي الليل آتي إلى هنا أبحث بين أكياس القمامة على شيءٍ آكله، وفي الصباح الباكر أنتظر صاحبك الحاج عمر ليرمي لي بعظمة آخذها وأعود بها الى المقبرة. ولكنْ، أمرٌ ما حدث فجأةً وانقلبت الأمور رأساً على عقب، فندر وجود العظام بين الفضلات وتغيَّرت معاملة الحاج عمر تغيّراً جذرياً. حتى اللحام الآخر في الحي المجاور أصبح يركلني بقدمه كلَّما رآني. إنني لا أدري السبب وراء هذا التغيّر، ولا أشكُّ أيتها الصديقة في أنكِ أعلم مني بما يجري، فأنت بسبب مرونة جسمك تستطيعين تسلَّق الأشجار ودخول البيوت من النوافذ المفتوحة والإطلاع على الأخبار من مصادرها، وكذلك فإنَّ الناس لا يخافون منك مثلما يخافونني مع أنني وقسماً بشرفي لم أعض في حياتي إنساناً!
       
صمتت القطَّة لبضعة لحظاتٍ تفكِّرُ ملياً بما قاله الكلب الطيب ثم أجابت:
"لا تأسفنَّ وحدك على ما لحقك من ضيمٍ وركلٍ وتشريدٍ يا صاحبي فقد أصابني ما أصابك من العذاب. أنا كنت أيضاً ابنة عائلة محترمة ومعروفة، لكنَّ أمي رحمها الله خلَّفت الكثير من القطات والقطط فاضطرَّت العائلة إلى توزيعنا على الأصحاب والمعارف. وفي كنف العائلة المالكة الجديدة، تلقّيتُ من العذابِ أمرَّه على يد أحد أطفالها الأشقياء الذي كان غالباً ما يمسكني من ذنبي ويدور بي كالمجنون ثم يرمي بي بعيداً. قررت أخيراً الهروب مفضِّلةً حياة الذل هذه عن تلك الحياة في كنف الظالم المستبد. أما بالنسبة لما ذكرته عن مرونة جسمي فهو أمرٌ صحيحٌ، فلولا تلك المرونة لما استطعتُ أن أحصل على طعامي اليومي الذي أصبح يتطلَّب كفاحاً مريراً في هذه الأيام. ألم تلاحظ يا صديقي الازدياد الهائل بعدد السكان في هذه المدينة؟ ألا ترى أيضاً  كيف أصبحت وجوههم كئيبةً ومعاملتهم  جافةً وشرسة؟ أما ما هو أسوأ من ذلك فكونهم قد أصبحوا ينافسوننا في البحث في أكياس وبراميل الزبالة. إني لا أمانعُ في أخذهم للثياب والأحذية وما شابه ذلك من الأمور التي لا حاجة لنا بها، ولكن أن يشاركونا في فضلات الطعام فهذا ما اعتبره اعتداءً صارخاً على حقوقنا. إنني غالباً ما أقفزُ داخل برميلٍ للقمامة لأجدَ فيه طفلاً أو طفلين قد سبقاني الى البحث عن الطعام، وما أن يراني أحدهم حتى يضربني ويرميني خارجاً. أولاد الكلب!.. كأن المكان ملك أبيهم."

وهنا بدت علامات الانزعاج على وجه الكلب، فاعتذرت القطة لجرح شعوره وقالت: "لا تؤاخذني يا صديقي، إنها مجرد كلمة تعلمتها من بني آدم أسمعهم يقولونها كثيراً، والحقيقة أنني لا أخفي عنك استغرابي لاستعمالهم هذه العبارة، فأنا أعرف أنهم يُعجَبون بك ويصفونك بالوفيِّ والشجاع والأمين، ومع ذلك فحين يريدون شتم أحدٍ ما  يقولون عنه أنه ابن كلب! ألا تعتقد أنهم يستحقون بأن يُدعوا بأولاد الكلب بسبب هذه الأعمال التي يعملونها معنا؟"
هنا ابتسم الكلب العجوز، فقد اعتاد على مزاح صديقته القطة، إضافةً إلى أنه بحاجة ماسةٍ لصداقتها، فبعد أن وُضِعَتْ هذه البراميل الكبيرة العالية على مفترقات الشوارع أصبح البحث عن العظام أمراً صعباً للغاية، ولولا مساعدة هذه الصديقة الوفية لقضى أكثر الليالي يتضوَّر جوعاً.
     
قال الكلب: "إذن أخبريني بما تسمعين.. ما الذي جرى حتى انقلبت الأمور على هذا الشكل الذي نغَّص فيه عيشنا؟"                                              
أجابت القطة: "لقد سمعت مراراً الناس يتحدثون عن وحشٍ كبير تسربل  بفروة أسد وغزا وعشيرته أرضهم وأشاع بينهم الرعب. أكل خيراتهم، فرض عليهم الإتاوات، ونشر بينهم جواسيسه ليطلعوه عما يقولونه عنه أو عما يبيتون له من مكائد، فنكَّد بذلك عيشهم وضيَّق عليهم أمورهم وأفقر أحوالهم فأصبح الحاج عمر لا يستغني عن فضلات اللحمة التي ارتفع ثمنها بعد أن أصبح للذهن والعظام زبائن. سمعتُ أحدهم يقول أنَّ لا خلاص من هذه الأوضاع إلاَّ بموت الوحش.."، وصمتت القطة فجأة وهمست في أذن الكلب تطلب منه الحذر حين شاهدت شبح رجلين يسيران على الرصيف من بعيد. وقال الكلب بصوتٍ هامسٍ: "لعلَّهما من أولئك الذين ينافسوننا في البحث عن الطعام؟"  فهزَّت القطة رأسها بالنفي وقالت: "لقد أصبحتُ خبيرةً بأحوال الناس. أنت تقضي نهارك بين القبور، أما أنا فأتسلَّى بدراسة أمورهم والإطِّلاع على شؤونهم! هذان الرجلان ليسا إلاَّ من جواسيس الوحش ولولاهم لما بقي حيث هو حتى الآن". فسأل الكلب متعجباً: "ولكن ما شأنهم فينا، ولماذا الخوف منهم وهم لا يفهمون شيئاً من حديثنا؟" فضحكت القطة وقالت: "يا لك من عجوز مغفَّلٍ مسكين. إنهم ليسوا بحاجةٍ لسماع ما تقول.. فهم يدوسون عليك ويحطمون عظامك لمجرَّد الشكِّ بك، ولذلك كن عاقلاً والزم الصمت الى أن يبتعدا عنا."
     
قال الكلب بعد أن اختفى الشبحان في ظلمة الطريق: "قلتِ لي أيتها العزيزة في مطلع الحديث أنَّ الأحوال تسيء بشكلٍ غير معقول وأنه قد أصبح من الضروري عملُ شيءٍ لتصحيح الأمور. فهل تقترحين مثلاَ أن نرحل الى أميركا ولا أقارب لنا فيها يساعدوننا للحصول على الغرين كارد.. أو هل أتسلَّل الى مقرِّ الوحش فأعضه في ساقه وأصيبه بمرض الكَلبِ فيموت وأخلصهم منه؟  قولي لي بربِّك، ما العمل ؟"
وكادت القطة أن تقع على قفاها من الضحك لاقتراح صديقها الكلب الخَرِف وقالت له: "الناس يأبون على أنفسهم أن يقول العالم عنهم بأنَّ كلباً قد أنقذهم من وحشٍ متسربلٍ بلباس أسد، وقد يصيبك منهم ما أصاب الراعي الذي أنقذ بنت الملك.."
"وما هي قصة الراعي أيتها الصديقة؟" قال الكلب.
آنذاك نهضت القطة واقتربت منه تحكُّ جسدها بجسده وقالت له: تعال معي الآن ننتقل الى مكانٍ آخر من المدينة يسكن فيه أناسٌ يأكلون اللحمة ويرمون بالعظام. اتبعني ولا تبعد نظرك عني حتى لا تضيع في الزحمة. هناك سأحكي لك القصص، ولكني أحذِّرك سلفاً، ففي ذلك الطرف من المدينة عليك أن تضبط لسانك فلا تدعه يقول ما لا يقال، لأنّها منطقةٌ لا يسكنها إلاَّ جماعة الوحش الذين يتوفَّر لهم ما لا يتوفَّر لغيرهم. هناك سنجد اللحم والعظام ولن يكون في البراميل منافسٌ لنا.



أغرب حكايات مكتبة الإسكندرية القديمة
باق من الزمن 121 يوما


أغرب الحكايات مازالت تروي عن مكتبة الاسكندرية القديمة التي أثارت اهتمام العالم ولاتزال رغم مرور أكثر من ألفي عام علي اندثارها في حريق حرب الاسكندرية عام 84 قبل الميلاد.. علي يد يوليوس قيصر.

من تلك القصص الغريبة أن الولع والرغبة الملحة في جعل مكتبة الاسكندرية مكتبة عالمية لاتدانيها مكتبة في العالم عند ملوك البطالمة الذين تأسست المكتبة في بداية عهدهم جعلهم يقدمون علي أغرب التصرفات!

ومن هذه القصص الغريبة ان الأوامر الملكية صدرت بتفتيش كل سفينة ترسو بميناء الاسكندرية، وعند العثور علي كتاب مع أي راكب، كان يصادر، ويتم نقله إلي المكتبة، وتقوم لجنة من العلماء بفحصه لمعرفة مدي قيمته الثقافية أو العلمية، وإذا كان جديرا بالاقتناء يأمرون النساخ بنسخه، ثم يحتفظون بالمخطوطة الأصلية، ويعيدون النسخة المكتوبة 'المنسوخة' إلي أصحابها.

ويحكي كذلك ان الملك بطليموس الثالث استطاع ان يقنع حكام أثينا بأن يسمحوا له باستعارة المخطوطات الأصلية لأعمال شعراء التراجيديا الكبار أمثال: إسخولوس، وسوفوكليس، ويوريبيدس. وهذه الوثائق الأدبية الثمينة كانت مودعة في خزائن محفوظات الدولة في أثينا. ولم يكن مسموحا بإعارتها إطلاقا.
واقنع بطليموس حكام أثينا بأن يودع لديهم خمسة عشر تالنتا من الفضة تبقي عندهم في خزينة اثينا حتي يعيد إليهم هذه المخطوطات الأصلية بعد نسخها.
والغريب هو ما حدث بعد ذلك! فقد ضحي بطليموس بالمبلغ الضخم الذي أودعه في أثينا كرهن للكتب الأصلية. وقرر الاحتفاظ بالمخطوطات، وأرسل إلي أثينا النسخ المكتوبة 'المنسوخة'، وقبل برضا خسارة المبلغ الضخم الذي أودعه في خزائن أثينا.. واحتوت مكتبة الاسكندرية القديمة علي كنوز التراث الفكري الإنساني.. فقد كان الهدف من إنشائها ان تكون مكتبة عالمية، لذلك لم يقتصر اقتناء الكتب علي التراث الفكري اليوناني فحسب، بل امتد إلي كتابات وثقافات جميع الشعوب. وقاموا بترجمة هذه الكنوز الفكرية إلي اللغة اليونانية.

هذه القصة يرويها الدكتور مصطفي العبادي استاذ التاريخ القديم.. وأحد أهم المشاركين في مشروع إحياء مكتبة الاسكندرية القديمة. والذي سوف يخرج إلي النور في 32 ابريل 2002 أي بعد 121 يوما في احتفال عالمي مهيب.




صحوةُ الضّمير

"السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله.." كررها أبو أحمد مرتين وهو يلتفت بوجهه إلى اليمين وإلى اليسار منهياً صلاته ثم نهض بعد ذلك ليطوي سجادته ويعيدها إلى مكانها على أحد رفوف الخزانة في غرفة النوم. وكعادته كل مساء، توجه إلى أريكته في غرفة الجلوس حيث تأتيه زوجته في مثل هذا الوقت بإبريق الشاي، وتجلس إلى جانبه لمشاهدة برامج التلفزيون.

لكن أبا أحمد كان على غير عادته في هذا المساء. لم يقم بإدارة جهاز التلفزيون ولا أعار إبريق الشاي أي اهتمام، لا بل وكأنه لم يشعر بوجود زوجته إلى جانبه.

"أراك قلقاً على غير عادتك وخاصة بعد الصلاة يا أبو أحمد. هل هناك ما يزعجك.. هل تشعر بأي مرض؟"

"لا، لا.. أنا لا أشعر بأي مرض. سلمت يداك!.." أجاب باقتضاب وهو يشكرها على إحضار الشاي.

ابتعدت أم أحمد عن زوجها وجلست قبالته على أريكة أخرى تمعن النظر في وجهه وهو يحتسي الشاي محدقاً بشاشة التلفزيون الذي يتصدّر القاعة الكبيرة. كانت تحاول قراءة ما يدور بخلده علّها تعرف أسباب هذا التغيّر الذي طرأ عليه خلال اليومين الماضيين. إنها على ثقة بأنه ليس مريضاً رغم سؤالها له عما إذا كان يشعر بمرض. وهي على ثقة ايضاً أن زوجها يحبها ويحترمها ولذلك فهي لا تخشى أن تكون هناك من تنافسها على قلبه. وهي تعلم أيضاً تمام العلم أن أبا أحمد إنسانٌ مؤمن ومواطنٌ مثالي لا يفعل شيئاً يجلب له تعب الفكر، ولذلك فقد استبعدت تماماً أن يكون قد أتى بعمل يخالف القانون أو الأخلاق.

أغمض أبو أحمد عينيه وهو بعدُ على أريكته واستسلم إلى النوم، وما لبثت أم أحمد أن أغمضت هي الأخرى عينيها لتفتحهما بين الفينة والأخرى، تنظر إلى زوجها تحاول المرة بعد الأخرى أن تقرأ تعابير وجهه، متمنية لو ينطق بشيء وهو نائم يمكن لها أن تحلله لتفهم أسباب قلقه. ولكن أملها كان يخيب دائماً فتعود إلى غفوتها مجدداً إلى استفاق الاثنان أخيراً على صوت باب البيت يُفتح ليدخل منه أحمد ابنهما الأكبر.

"السلام عليكم!.." ويرد الأب السلام بصوت منخفض بينما تجيب الأم بحرارة ثم تقول، "ومساء الخير يا ابني.. تأخرت هذه الليلة!"

"نعم، نعم.. الحق معكِ.. لقد كانت جلسة دراسة طويلة بعد الصلاة!" يجيب أحمد.

"هل أضع لك شيئاً تأكله؟.. الطعام جاهز ولا يحتاج إلا إلى التسخين؟"

"سلمت يداك يا أمي. لقد أكلت مع الأخوان بدعوة من الشيخ.. تصبحين على خير. تصبح على خير يا أبي. لا تنسي أن توقظيني باكراً إذا حدث وأن تأخرت في نومي. علي أن أكون في المطار قبل طلوع الفجر!"

أما أبو أحمد فيهزّ رأسه وهو يرد متمتماً.. "على خير.. على خير.."

******************

"السلام عليكم ورحمة الله.." قالها أبو أحمد صباح اليوم التالي في نهاية صلاته وهو يلتفت إلى اليمين ثم توقّف عند ذلك الحد. صمت وأخذ يحدّق في الفراغ أمامه، ولكن تحديقه لم يطل كثيراً إذ انتفض فجأة وكجدار وكأن رعشة قد أصابته، فنهض على الفور وأخذ يطوي سجادة الصلاة بسرعة ودون عناية. اتجه بعد ذلك ناحية الخزانة حيث اعتاد أن يضع السجادة ولكنه توقف مرة أخرى إذ رأى زوجته التي كانت واقفة وراءه تراقب حركاته؛ ابتسمت في وجهه وقالت: "لم تكمل صلاتك اليوم يا أبا أحمد!" ولم يخفَ على أبي أحمد ما عنت به زوجته بقولها أنه لم يكمل صلاته، ولكنه رغم ذلك قرر تجاهل الحقيقة فأجابها باقتضاب: "أكملتُ صلاتي!"

"لا، لم تكمل صلاتك يا أبا أحمد.. لقد اعتقدتُ البارحة أن هناك أزمة عابرة ولكن يبدو واضحاً أنك تعاني من أمر ما.. هل هناك خطأ أتيته بحقك؟.. أم تراك قلق على ابنك؟.. سيقضي عمله ويعود بإذن الله قريباً!"

"دعيني وشأني يا أم أحمد!.. لا لم تفعلي أي شيء. نعم، بإذن الله.. بإذن الله!"

"أعرف ذلك يا أبا أحمد. أعرف ذلك!.. ولكنك لم تتوقف عن إكمال صلاتك مرة واحدة منذ أن عرفتك. لا بد أن الأمر جليل."

"ضعي عليك ثيابك وتعالي معي خارج البيت!"

وشعرت أم أحمد بالفرج لكون زوجها قد وافق أخيراً أن يفتح قلبه لها ولكن هذا الفرج كان مشوباً بالقلق الشديد إذ أنّ شيئاً ما في داخلها كان ينبئها بأن هناك أمراً جللاً.

******************

جلست أم أحمد قرب زوجها على أحد المقاعد المتناثرة في الحديقة العامة القريبة من البيت والتي اعتادت أن تخرج للتنزّه فيها معه بين فترة وأخرى. نظرتْ إليه تطلبُ منه بعينيها ودون أن تنطقَ ببنت شفة أن يسرعَ إلى إخبارها بما يختلج في قلبه. طال صمتها حيال تردده ولكنها صمَّمَتْ على الانتظار إذ كانت تخشى إن فتحت فمها بكلمة أن تقول ما يدفعه إلى تغيير رأيه في مفاتحتها. وأخيراً، حرك أبو أحمد شفتيه وهو ينظر باتجاه عمارات المدينة وقال: "نعم.. معك حق.. أنا لم أكمل صلاتي!"

لم تقاطعه أم أحمد بكلمة. هي تعرف زوجها حق المعرفة وتعرف أنه ما أن يبدأ بالحديث حتى يسترسل به ولكنه غالباً ما يتوقّف ليفكّر فيما سوف يقول.

"لم أستطع أن أتلو السلام.. كيف أتلو السلام على أحدٍ، منظور أو غير منظور، وأنا لا أشعر بالسلام في داخلي. إنها المرة الأولى في حياتي التي أتوقف فيها لأتأمل في عبارة "السلام عليكم" التي أرددها بعد كل صلاة إضافة إلى عشرات المرات خلال النهار. إنها المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها أنني أمام معضلة لا أعرف من أين أبدأ بحلِّها أو إذا كنت حقاً أستطيع حلَّها."

توقف أبو أحمد عن الحديث ثم ظهر الارتعاش على وجهه ويديه إلى درجة كاد ينفجر فيها بالبكاء، وعرفت أم أحمد أن هناك قنبلة على وشك الانفجار فاستعدّت للتخفيف من آثارها بأن مدّت يدها لتضعها فوق يديه دون أن تنطق بكلمة. ثم فجأة وبسرعة لا تعهدها منه، نطق أبو أحمد بما في قلبه وكأنه يخشى أن يتراجع عن القول إن لم يسرع به. "أحمد.. في طريقه إلى الانتحار يا أم أحمد!!"

******************

كانت قنبلةً بحق. لقد توقعت أم أحمد أن تسمع أي شيء إلا هذا الخبر. وجاء الآن دور أبي أحمد ليمسك بيديها قبل أن يُغمى عليها.

"لماذا.. ماذا حصل.. ماذا فعلنا.. ماذا فعل.. ما هي القصة، أخبرني ولا تتوقف عن الحديث. أكاد لا أشعر بقدمي. أرجوك، لا تتوقف عن الحديث!.."

"اهدئي يا امرأة.. اهدئي. سأخبرك بكل القصة التي أنا نفسي لا أكاد أصدقها لولا أنه هو الذي أخبرني بها. أحمد لا يدعو ما سوف يقوم به انتحاراً؛ إنه يدعوها عملية استشهادية. هكذا يدعوها! لقد تطوّع هو ومجموعة أخرى من أخوانه في الحلقة الدينية التي ينتمي إليها للقيام بعملية استشهادية لخدمة أمته الإسلامية والعربية. هذا ما قاله لي هو بلسانه. المشكلة هي ليست في أنه سيقتل نفسه فقط بل ربما سيتسبب في مقتل بضعة آلاف من الأبرياء. لقد جاء إلي يستأذن كما قال له الشيخ أن يفعل قبل أن يقوم بتنفيذ العملية. قال أن استئذان الأهل يدخله الجنة وهو مرتاح الضمير. لم أعد أعرف ماذا أفعل!.. لقد حلّفني بالله وبنبينا محمد وطلب مني أن أضع يدي على المصحف قبل أن يطلعني على الخطة ولكنه لم يستثنِكِ إلا خوفاً عليك إذ خشي إن أشرَكَـكِ في معرفة ما هو مقدمٌ عليه أن يصيبَ قلبَك مكروهٌ لا تحمد عقباه. لقد فقدتُ سلامي مع نفسي يا أم أحمد وأنا أفكر بمصير ابني الوحيد، ولكن ما قلب حياتي رأساً على عقب هو أنني فقدت سلامي حتى مع الله حين تصورت آلاف الأبرياء من الأطفال والرجال والنساء الذين سيموتون على يد إنسان خرج مني ومنك. صراعي لم يعد بيني وبين نفسي بل اصبح بيني وبين الله. انظري إلى هذه العمارة الباسقة التي ترينها أمامك خارج الحديقة. انظري إليها وتصوّري العدد الهائل من الناس الأبرياء فيها الذين ينتظرون انتهاء النهار ليذهبوا إلى عائلاتهم لتناول العشاء معهم عند المساء. انظري إلى هذه العمارة وتصوّري أشلاء البشر تتطاير من نوافذها ثم تصوريها وهي تسقط على مئات البشر الآخرين الذين يمشون في الشوارع. هذا ما يريد ابننا أن يقوم به يا أم أحمد. إنه سيقوم باختطاف طائرة ثم يجبرها على التوجه إلى أكبر عمارة في أميركا ويصدمها ومن فيها من ركاب لأجل أمته ودينه. هنا موطن الصراع يا أم أحمد.. هنا توقفت قبل أن أنهي صلاتي. أي سلام سوف أردده كل يوم بعد الصلاة أو خلال النهار وقد عرفت مسبقاً بأن آلافاً من الأبرياء سوف يلقون حتفهم دون أن أفعلَ شيئاً. صراعي أصبح مع نفسي أيضاً إذ بدأت أرى الدين الذين آمنت به كل عمري بمنظار غير ذلك الذي كنت أراه به من خلاله من قبل. أخذت أخشى أن يدفعني إيمانُ ابننا إلى الكفر. لقد قضيت اليومين الأخيرين وأنا في صراع مع كل شيء. مع حبي لابني ولك ولبلدي ولديني، ولكن مع هذا الحب، ظهر في قلبي فجأة حبٌّ آخر لكل إنسان على وجه هذه الأرض. لا أحد يستحق الموت بجريرة أحد. ولا أحد يجوز له أن يعتبر نفسه سيفاً لله على هذه الأرض. إذا كان الله حسب ما آمنتُ به طول عمري من قوة وعظمة، فإنه يستطيع بنفسه أن يقتص ممن يراهم يستوجبون العقاب. لقد بدأت أشعر بكراهيتي لنفسي ولك وأنا أفكّر بأن إنساناً خرج مني ومنك سوف يتسبب في مقتل آلاف من الأبرياء. هذا لن يتم وإذا تم فإني سأقتل نفسي احتقاراً لها لأنها لم تشجعني على الوقوف في وجه جريمة كهذه الجريمة."

وفتحت أم أحمد أخيراً فمها لتسأل زوجها والدموع تغسل وجهها غسلاً وتكاد تغصّ بها. "ما العمل يا أبا أحمد؟.. هل تعتقد أنّ بإمكانك أن تثنيه عن الإقدام على ما عقد العزم عليه؟.."

"سوف ينفذ أحمد مهمته مهما كلف الأمر، ولقد انطلق منذ ساعات إلى مهمته" أجاب أبو أحمد. "لم أحاول ثنيه عن ذلك لأنه ذكر لي سلفاً أنه يخبرني عن ذلك من قبيل الواجب، ولكن واجبه تجاه الله والنبي وأمته هو أعظم. لقد قررت يا أم أحمد أن أفعل ما يتوجب علي فعله.. شيءٌ ما أشعر بأنه قد استفاق في داخلي يأمرني بأن أقف في وجه تنفيذ هذه العمل الرهيب. أحمد، لن يثنيه عن قراره أحد، وكذلك أنا، لن يثنيني عن قرار الوقوف في وجه تنفيذ هذه الجريمة أحد!.. إذا كان قراري سوف يؤدي إلى موت ولدنا، فليكن ذلك، إذ أنه على أي حال سيموت. لا بل ربما سينقذه قراري من الموت كما سينقذ آلافاً من الأبرياء.

******************

يوم كامل انقضى بليله ونهاره بعد رحيل أحمد. استفاق أبو أحمد باكراً جداً هذا الصباح وجلست أم أحمد هذه المرة إلى قربه تحدق في شاشة التلفزيون تترقب معه الأخبار. ولم يطل الانتظار إذ أطل المذيع فجأة يقطع البرامج العادية ليعلن: "أغلقت السلطات الأميركية جميع المطارات في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن ألقت القبض على مجموعة من الشبان العرب الذين وصلوا إلى أميركا، وأعلن أحد المسؤولين أن أسلحة ومتفجرات قد وُجدت في حوزتهم قبل صعودهم إلى إحدى الطائرات التي كانت على وشك الإقلاع إلى مدينة داخلية. تقول السلطات أنّ الفضل في اكتشاف المؤامرة يعود إلى اتصال أجراه مع السفارة الأميركية مواطن عربي يقول أنه صاحب ضمير.

******************

مدّ أبو أحمد سجادته وركع يصلي هو وأم أحمد. انتهت الصلاة والتفت أبو أحمد إلى يمينه وقال، "السلام عليكم ورحمة الله" ثم التفت إلى شماله لتلتقي عيناه بعيني أم أحمد الممتلئتين بالدموع ليتابع ويقول، "السلام عليكم ورحمة الله!".




عن الاستعمار ووكلائه المحليين:
العسكر والفقهاء.. وثالثهما "الاستحمار

الاستعمار الأوروبي على الرغم من كل مساوئه إلا أنه شيد جسورا وشق طرقا وبنى سكك حديد وأسس مستشفيات ومطابع ومرافق لا يمكن إنكارها لأنها ببساطة مازالت قائمة حتى اليوم.. أما "المستحمر" من أبناء جلدتنا.. فبنى سجونا ومعتقلات.. وكرس حالة "عسكرة المجتمع"
في كل "ستان"

تحالف فيه العسكر والفقهاء.. فكلاهما بحاجة للآخر..

العسكر يريدون مبررا سماويا لقمع الناس

لا يملك مخلوق التصدي له أو مناقشته..

فيما يحتاج الفقهاء

إلى حماية العسكر وأموالهم التي نهبوها من قوت الفقراء

جماعات الإرهاب الديني التي لم تكن يوما في صف البسطاء بل كان همها هو ملاحقة شاب محبط يستعين على تعاسته بحلم عاطفي مع محبطة أخرى يسيران في الطريق..
فيوقفهما أشاوس "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ليوسعاهما ضربا بالجنازير..
كما حدث في .............. وغيرها

كتب الدكتور عبد الوهاب الأفندي عما أسماه "الاستعمار الذاتي"، وربما منع الرجل أدبه عن تسمية الأشياء بمسمياتها، ففي تقديري ما كان يتحدث عنه هو "الاستحمار"، أي معاملة البشر باعتبارهم "حميرا"، أعزكم الله، وحتى يتضح الفارق بين "الاستعمار" و"الاستحمار" علينا أن نتوقف حيال ما فعله بنا المستعمر "الكولونيالي" الأوروبي، وما يفعله بنا وكيله المحلي "المستحمر" العربي "الثوري النوري الكلمنجي"، كما يصفه أحمد فؤاد نجم، فالأوروبي رغم كل مساوئه لكنه شيد جسورا وشق طرقا وبنى سكك حديد وأسس مستشفيات ومطابع ومرافق لا يمكن إنكارها لأنها ببساطة مازالت قائمة حتى اليوم، أما "المستحمر" من أبناء جلدتنا، فبنى سجونا ومعتقلات، وكرس حالة "عسكرة المجتمع"، فرأينا العقيد مدير الإذاعة والتلفزيون، والعميد مدير المستشفى، وصارت "التربية العسكرية" تدرس في المراحل الثانوية والجامعات، وارتدى وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية البزات العسكرية، واخترعوا شعارات "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، ولا معارك ولا من هم يحزنون، إذ أن جل معاركنا كانت من طراز "النكسة" و"أم المعارك"، ولم يكتف "المستحمر" العربي بهذا، فراح يستعدي الدهماء والغوغاء على أي صوت يتحدث عن موبقات مثل حرية التعبير أو الديموقراطية أو حقوق الإنسان، حتى يجد العربي المنكوب نفسه محاصرا بين شارع غوغائي بفعل "العلف اليومي" الذي تضخه آلات الإعلام الحكومية، أو جماعات الإرهاب الديني، التي لم تكن يوما في صف البسطاء، بل كان همها هو ملاحقة شاب محبط يستعين على تعاسته بحلم عاطفي مع محبطة أخرى يسيران في الطريق، فيوقفهما أشاوس "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ليوسعاهما ضربا بالجنازير، كما حدث في ........... وغيرها.

وكما يؤكد لنا التاريخ البعيد والقريب، فإنه ما اجتمع العسكر والفقهاء إلا وكان "الاستحمار" ثالثهما، ويمكن للمرء هنا أن يسوق من الأمثلة ما ينافس دائرة المعارف البريطانية حجما ، ففي السودان دفع البسطاء ثمن تحالف الترابي والبشير، وفي مصر دفعوا ثمن تحالف السادات والإخوان، وحتى في أفغانستان، دفع بسطاء القوم ثمن تحالف طلاب الشريعة "الطالبان" وقاعدة بن لادن، وفي إيران وفي كل "ستان"، تحالف فيه العسكر والفقهاء، فكلاهما بحاجة للآخر، العسكر يريدون مبررا سماويا لقمع الناس لا يملك مخلوق التصدي له أو مناقشته، في ما يحتاج الفقهاء إلى حماية العسكر وأموالهم التي نهبوها من قوت الفقراء، الذين يدفعون الثمن دائما ، حتى من ذائقتهم العامة التي نجح "الاستحمار" في تشويهها أيضا ، فترى المواطن العربي بفعل سنوات من القمع والخوف من اتهامه بالخيانة أو الكفر وغير ذلك من الأسباب، تراه الآن يتبنى طروحات تنظيمات الإرهاب الديني، رغم انه لم يكن يوما عضوا فيها، كما تراه مدافعا منافحا عن نظم مستبدة لدرجة أنه يعلنها صراحة ان اختيار القمع المحلي المنشأ خير وأحب إلى نفسه من إصلاح قد يأتي على يد أجنبي، وهنا بالطبع لا ندعو لا للتدخل الأجنبي ولا للرضوخ ولا لهذه المفردات والمصطلحات المتأهبة دوما للانطلاق من غمدها في وجه أي محاولة للحوار، بل لا ندعو لأي شئ اللهم إلا الفهم، وإعمال العقل، ونحب هنا أن نطمئن إخواننا المناضلين من سرايا "جنرالات المقاهي" إنه بافتراض أن اتفقت الشعوب العربية مع نفسها وحكامها ونخبها، وقدموا طلبا للمستعمرين القدامى والجدد بأن يأتوا لاستعمارنا فلا أظنهم سيوافقون، مادام هناك وكيل محلي نشيط، هو "المستحمر" يقدم له كل ما يريده وأكثر من دون أن تترتب على ذلك أي مسؤوليات من أي نوع، بل وليأت الأبناء والأحفاد ماداموا سيلتزمون نفس المنهج. ......وفي سياق لا يبتعد عن الاستعمار و"الاستحمار"، فقد أحالني مؤخرا أستاذ ميكروبيولوجي مصري لكتاب مترجم عن الإنكليزية تحت عنوان "الطب الاستعماري"، مؤلفه طبيب هندي، استعرض فيه الأسباب السياسية لتدني أساليب علاج أمراض التخلف، مثل التهاب الكبد الوبائي، في ما تم القضاء تقريبا على أمراض مثل الكوليرا والجدري والطاعون، ويرى الطبيب الهندي إن مراكز البحوث الغربية التي أسست "طب المناطق الحارة"، لعبت دورا لا يمكن تحت أي مبرر تجاهله، وحين انقطعت صلة الغرب المباشرة بالمستعمرات السابقة، توقفت برامج تمويل وبحوث هذه الأمراض التي ظهرت على نحو وبائي لا سابق له في تاريخ مجتمعاتنا، وكان أن أوكلت هذه المهام - ورقيا - لمؤسسات "وطنية"، ممثلة في وزارات الصحة والمعاهد الطبية التي يعلم الجميع أحوالها وأساليب عملها ومستوى أدائها، فكان أن أصبحت أمراضا فتاكة مثل الفشل الكلوي أو الالتهاب الكبدي أمراضا شعبية، يعاني منها الملايين، وحتى لا يجادل البعض في هذا الأمر، أنصح بمحاولة خوض تجربة تلقي العلاج من أي مرض، أو حتى الولادة في مستشفى حكومي، من منجزات "الاستحمار" المحلي. الآن وببالغ الحسرة والأسف يمكن للمرء أن يزعم وهو مطمئن إلى خطورة ما يقول، إن الاستعمار كان أكثر رحمة بشعوبنا من "الاستحمار"، ولعل أعداد المعتقلين في زمن الاستعمار قياسا بضيوف الوكيل العربي المحلي له الآن ما يؤكد هذا، ناهيك عن تفشي السلوك السياسي المراوغ، والاستقواء بالغوغائية، والاحتفاء بالجهل، وطوابير أنصاف المتعلمين التي تضخها جامعاتنا العربية سنويا لأسواق البطالة، وتفشي ذائقة التطرف وشيوع قيم النفاق الوظيفي والاجتماعي، ناهيك عن الوضع السياسي العربي الذي لا يتطلب مزيدا من الإسهاب. ..... قصارى القول إن "استحمار" الشعوب العربية ماض في طريقه بكل ثقة وازدهار، إلى الدرجة التي بات يشعر معها المواطن العربي برغبة عارمة في الحصول على جرعته اليومية من "حق الاستحمار المشروع"، وهو مستعد للهتاف بقوة، والتظاهر بشراسة، والقتال حتى آخر نقطة من دمه في سبيل هذه الجرعة المقدسة.



الجنسية الصينية

كل شخص من بين أربعة أشخاص بالعالم يحمل الجنسية الصينية !!

لا يسعني و أنا أشاهد تحرك الإقتصاد العالمي وتحول أوزان القوة التجارية لصالح الشرق الأقصى إلا أن أنحني تحية للصين. فالمنتج الصيني كما كان بعض الناس يعتبره مهانة لمنتجه (منتج صيني) تحول اليوم تحول جذري وملحوظ عما كان عليه في التسعينات فمثلا إجتذبت الصين 40 مليار دولار من الإستثمارات العالمية في الشهور التسعة الأولى من عام 2002 لتوظيفها لصالح منتجاتها.

فالإنتاج الصيني فاق حجم إنتاج اليابان وأمريكا و الإتحاد الأوربي بثلاث أضعاف أو أربعة خلال عقد التسعينات! و تعتبر الصين مصدر قوي لمنتجاتها و مسوقة ممتازة لها فلو جربت أن تنظر من حولك لرأيت أن ما يحمل علامة صنع في الصين يفوق أي منتجات لأي دولة أخرى.

وقد قرأت تصورات هيئة الإستخبارات الأمريكية حول الإقتصاد العالمي القادم للعشرين سنة القادمة فستجد الصين بجبروتها تتربع على عرش هذا الإقتصاد وواضح جدا صراخات أمريكا المتألمة وتهديدات على زيادة صادرات الصين وعدم محاولتها رفع سعر عملتها كي تبقى أسعار منتجاتها الأرخص.

وكما بين التاريخ خلال العشرين سنة الماضية قوة الإقتصاد الصيني و إحتفاظه بنمو معدله 9% فإن المحللين يؤكدون حفاظ الصين على معدل نمو 8% خلال الأعوام المقبلة هذا في ظل إهتزاز إقتصاد دولة عظمى منها أمريكا في الوقت الحاظر أي إن الإقتصاد الصيني ينتج حوالي 2,3 ترليون دولار أمريكي (رقم بسيط أليس كذلك) و كذلك سيصل نصيب الفرد إلى حوالي 1700 دولار.

لذلك وصف الرحالة البريطاني توماس هيربرت الصينيين بيهود آسيا والأعجوبة الأخيرة هي إن أغنى عشرين شخصية على مستوى آسيا يكتسحهم أشخاص يعودون لأصول صينيية!! و على الرغم من إن للصين منافس إقتصادي نامي قوي وهو الهند بتميز عمالتها بإتقان اللغة الإنجليزية وتفوقهم عالميا في مجال الكمبيوتر خصوصا والتكنولوجيا على وجه العموم , لكن أظن إن التنين الصيني لديه القوة الواضحة على كسر أنف جبروت الهند.





لماذا يكرهنا هؤلاء؟

"من منكم يتمنى أن يرى أميركا تذهب إلى الحرب ضد الإرهابيين؟"

سؤال طرحته مقدمة برنامج تلفزيوني على مجموعة مكونة من عشرة تلاميذ أميركيين صغار. وكان الجواب هو الصمت. فعادت المذيعة وطرحت السؤال بصيغة مختلفة قائلة: "من منكم لا يريد أن يرى أميركا تذهب إلى الحرب ضد الإرهابيين؟.." عشرة تلاميذ من أصل عشرة رفعوا أيديهم يعلنون بأنهم لا يريدون الحرب. على أثر ذلك، أخذت المذيعة تسأل بعضهم عن السبب وراء معارضتهم للحرب، ولم تكن أجوبتهم غريبة على الإطلاق.

أجمع التلاميذ على خشيتهم من وقوع ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بالمجرمين رغم أن هؤلاء المجرمين استهدفوا الأبرياء فقط. قال عدد من التلاميذ أنهم لا يريدون أن يروا أطفالاً يموتون أو يُحرمون من آبائهم وأمهاتهم. وقال أكثر من واحد أن أميركا يجب أن تبحث عن الذين يخططون للإرهاب وتجلبهم للعدالة. وقالت طفلة، "إذا تسببنا في قتل أبرياء فإننا نفعل مثلهم!.."

هؤلاء الأطفال، رغم ما في إجاباتهم من تعبير عن براءة وإحساس مرهف، فإنهم ولا شكّ مرآة تعكس صورة أمهات وأباء في البيوت ومعلمين في المدارس يعملون كلهم يداً بيد على تنشئة جيل ينظر إلى العالم وإلى شعوبه كلها بعين المحبة. تربية تعبّر عن عظمة هذا الشعب وأصالة حضارته.

هؤلاء هم أطفالُ شعبٍ يستحق الحياة. شعب لا يتمنى الموت لأطفال شعب آخر. لا يصفق ولا يرقص فرحاً لحزن شعب آخر. شعب يريد لكل شعوب العالم أن تعيش بازدهار وسلام.

شعب لا يكتفي بأن يؤمن بحق كل الشعوب بأن تعيش، بل يمد لها يداً صادقة كي تعيش.

شعب يتوقف اليوم مذهولاً يتساءل، "لماذا يكرهنا هؤلاء؟.."

ويأتي جواب هؤلاء سريعاً وباعثاً على الحزن: "لأننا ربينا على كراهيتكم!".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:49 am

النازيون يلفقون والعرب يزايدون!



"من هم اليهود.. وكيف نتحفظ منهم؟!".. عنوانٌ لمقالة صغيرة نشرتها صحيفة بيروت تايمز التي تصدر في كاليفورنيا كتبها الأرشمندريت قسطنطين يني، وهو ـ حسب معرفتي ـ كاهن أرثوذكسي متقاعد يعيش في الولايات المتحدة.
تحدث الأرشمندريت في هذه المقالة عن وثيقة موجودة في معهد فرانكلين في ولاية فيلادلفيا تحذر من خطر اليهود على الولايات المتحدة وعلى الأجيال القادمة، فقال:
"كلنا يعلم بأن بنيامين فرانكلين كان ثالث رئيس لجمهورية الولايات المتحدة بعد أن تحررت من الاستعمار الإنكليزي وذلك منذ مئتي عام، وكان من المشتركين الكبار في وضع الدستور الأمريكي. وكان يخشى على أميركا من هجرة اليهود إليها وطغيانهم عليها. وألقى في المؤتمر الدستوري سنة 1789 بياناً صريحاً لا يزال موجوداً في معهد فرانكلين بمدينة فيلادلفيا."
وخدمة منه للقراء وللتاريخ، نقل الكاهن ما جاء في ذلك البيان على لسان بنيامين فرانكلين قوله:
"هناك خطر كبير يهدد الولايات المتحدة، هذا الخطر هو اليهود ففي كل أرض يستقرون فيها يحطمون الروح المعنوية ويقللون قدر الأمانة التجارية. لقد ظلوا مشتتين يحاولون خنق الأمم مادياً كما فعلوا في كل من البرتغال وإسبانيا. ومنذ أكثر من 1700 عام وهم ينعون قدرهم المشؤوم وخاصة بعد أن طردوا من وطنهم الأصلي ولكنهم أيها السادة إذا أعادت لهم الدنيا فلسطين وممتلكاتهم فسوف يجدون أعذاراً ملحة تمنعهم من العودة. فلماذا؟ لأنهم خفافيش مصاصو دماء لا يستطيعون التعايش مع أنفسهم بل يجب أن يعيشوا وسط المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى أصلهم. فإذا لم يتم إبعادهم من الولايات المتحدة بمقتضى الدستور فإنهم سوف يتدفقون إلى هذه البلاد بأعداد تسمح لهم بحكمنا وتدميرنا وتغيير شكل نظامنا الذي سفكنا نحن الأمريكيين دماءنا وضحينا أرواحنا وممتلكاتنا وحريتنا الشخصية من أجله. وإذا لم تبعدوا اليهود فإن أطفالنا سوف يكونون عمالاً في الحقول لإطعام اليهود بينما يبقون هم في البنوك يفركون أيديهم في جذل وفرح. إنني أحذركم أيها السادة بأنكم إذا لم تبعدوا اليهود إلى الأبد فإن أطفالكم وأحفادكم سوف يلعنونكم في قبوركم. إن مبادئهم ليست مثل المبادئ الأمريكية حتى إذا عاشوا بيننا عشرة أجيال."
وكان الكاهن قد استهل مقالته بأقوال لفيلسوف الشيوعية كارل ماركس، حذّر فيها من خطر اليهودية داعياً العالم للتحرر من اليهود. وتشديداً منه على أهمية أقوال ماركس فقد لفت نظر القراء إلى أنه كان يهودياً.
وطبعاً، لم يتوقف الكاهن كاتب المقالة عند حد نقل ما قاله ماركس أو فرانكلين، إنما عبّر عن قناعتهالشخصية بأقوالهما مشدداً على خطر اليهود، ومناشداً المجتمع الإنساني أن يسعى للتحرر منهم حيث قال: "وبعد وليس من بعد، فهذه شهاداتٌ من رجال عظام عرفوا الخطر وعاينوا ولمسوا وأحسوا فكتبوا اختباراتهم. فهل ينتبه المسؤولون لدينا من كانوا.. وهم منتبهون ـ ولكنهم غافلون ـ إلى هذا الخطر ـ الداهية الدهماء فيعملون ويشاهدون ويجدون ويجاهدون؟.. اللهم إنا لأفعالهم لمنتظرون!".

************************
بنيامين فرانكلين لم يكن الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية ولا كان رئيساً لها في أية فترة من فترات تاريخها. خطأ كهذا ارتكبه الكاتب، يكفي لأن يفقده مصداقيته في كل كلمة أخرى قالها عن هذا الموضوع؛ ولكن لوجه العدل نقول إنّ خطأ الكاتب لم يكن في جهله للتاريخ، إنما كان في نقله عن الآخرين دعاية خبيثة كاذبة دون أن يبذل أي جهد في البحث عن حقيقتها، فانضم ـ عن قصد أو غير قصد ـ إلى تيار المروجين للكراهية الدينية والعنصرية، مخالفاً بذلك روح المبادئ الأساسية التي نذر نفسه لها ككاهن مسيحي.
مما يؤسف له أن الكاتب نقل أيضاً أقوال أخرى عن كارل ماركس، اعتقاداً منه بأنّ طعنَ يهوديٍّ باليهودية أو اليهود، يضفي مصداقية على هذه الدعاية، وبذلك يذهب كاهننا إلى حدّ إضفاء المصداقية على كل مسيحي يترك مسيحيته ثم يطعن فيها وفي المسيحيين!
هذه الدعاية الكاذبة تلقى رواجاً كبيراً في العالم العربي والإسلامي، شأنها في ذلك شأن كل كلمة ـ كاذبة أم صادقة ـ تطعن في اليهودية أو اليهود؛ ومما يبعث على السخرية أن نرى كثيراً من الذين يتناقلون هذه الدعاية ينسبونها إلى "الرئيس" بنيامين فرانكلين، وهذه بعض النماذج:

Ø من "الحياة المصرية" 12 نوفمبر 2000
لقد كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فرنكلين علي حق عندما قال في خطابه الذي ألقاه بمناسبة عيد الدستور عام 1789 م محذرا الشعب الأمريكي من اليهود حيث قال؛ "هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك الخطر هو اليهود" (..إلى آخر الأسطوانة)

Ø من صحيفة البيان الإماراتية 9 حزيران 2004
"ولعل الرئيس الأميركي بنيامين فرانكلين أحد رجالات الاستقلال تحسس بالخطر الذي يمثله اليهود أينما حلوا وأدرك أبعاد ما يرمون إليه قبل غيره من الرؤساء فلم يربأ أن يعلن ذلك صراحة أمام الملأ، ففي خطابه الذي تضمن وصية الرئيس جورج واشنطن أمام لجنة إعداد الدستور الأميركي عقب الاستقلال عام 1789 والذي يعتبر وثيقة تاريخية هامة حاول اليهود طمسها وإخفاءها فلم يفلحوا وحفظت مع وثائق عهد الاستقلال وجاء في هذا الخطاب الهام ما يلي: هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأميركية وذلك الخطر الأعظم هو خطر اليهود.. أيها السادة: في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها.. وإذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة بنص دستورها فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مئة سنة إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية ولن تمضي مئتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لأطعام اليهود على حين يظل اليهود في البيوت المالية يفركون أيديهم مغتبطين. إنني أحذركم أيها السادة إن لم تبعدوا اليهود نهائياً فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم، إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط، وإن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول إنهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور".
Ø من موقع "المسلم" بقلم أحمد ابو زيد:
"ولقد أدرك المعاصرون من غير العرب والمسلمين خبث اليهود وسوء طباعهم وخطرهم على المجتمعات الإنسانية، فقال الرئيس بنيامين فرانكلين في خطاب ألقاه عند وضع دستور الولايات المتحدة سنة 1789 م: أيها السادة، في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم.." (إلى آخره)

Ø من صحيفة تشرين السورية 6 يناير 2000
تحت عنوان، "حينما حذر الرئيس فرانكلين الشعب الأمريكي من خطر الصهاينة" كتب دكتور علي أبو الحسن: "أجد لزاما عليّ وواجباً بعد ان اطلعت على وثيقة تاريخية مهمة يعود تاريخها إلى عام 1789 ان انشر هذه الوثيقة ((لم يذكر أين اطّلع عليها!!)) وفي هذا الوقت بالذات لانها ترجمة فعلية لما يجري في عالمنا اليوم من توقعات وردت في تلك الوثيقة التي ألقت الضوء جلياً تماماً على ملامح الخطر اليهودي قديما وحديثا على الولايات المتحدة الأمريكية والعالم وأمتنا العربية بالذات التي تقع في قلب هذا العالم."
‏"لقد كانت هذه الوثيقة عبارة عن افكار مدروسة أراد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك العام بنيامين فرانكلين، عندما وجهها للجنة صياغة دستور الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون في مقدمة الدستور وفي صلب الدستور، أي أنه اراد ان تكون القاسم المشترك لكل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين على رئاسة أمريكا الشمالية، حيث تبقى عبارة عن انذار يومي وتحذير أبدي نمّ عن احساس عميق بالخطر اليهودي ليس على الولايات المتحدة فحسب بل على العالم، لانه كان يعرف اي فرانكلين ابعاد الدور الذي من المحتمل ان تلعبه بلاده على المستوى الدولي ومدى تأثير ذلك الدور على مجريات العلاقات الدولية وكيف ان هذا الدور اذا خضع لتأثير اليهود سيكون خطرا حقيقيا على شعوب العالم لاهمية ذلك الدور وفاعليته العالمية.." (الخ..)

Ø من موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"
"ومن خطبة الرئيس الأمريكي بنجامين فرنكلين: في عام 1789 ألقى الرئيس الأمريكي (بنجامين فرنكلين) خطابا هاما عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه: هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود.." (الخ..)

Ø من أحد مواقع الدردشة الإسلامية، كتب أحدهم:
"وألان أسمحو لي بتقديم هذا الوثيقة والتي تثبت قطعا وبالدليل القاطع خطر اليهود وهي الوثيقة. ملحوظة : هذا الوثيقة لم أغير فيها شئ باستثناء: وهو أول رئيس لدولة أمريكا وضعتها هنا للمعلومة فقط. ((!!!!))

"في عام 1789 م ألقى الرئيس بنجامين فرنكين ـ وهو أول رئيس لدولة أمريكا ـ خطابا يعتبر وثيقة تاريخية عند وضع الدستور بالولايات المتحدة الأمريكية جاء فيها ما يلي: هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك الخطر العظيم هو الخطر اليهود.." (الخ..)

Ø ومن موقع "إسلام أونلاين":
كتب دكتور علي رؤوف سيد مرسي وهو مدرس اللغة العبرية في جامعة الكويت يقول: ".. وفي خطاب ألقاه الرئيس بنيامين فرانكلين عند وضع دستور الولايات المتحدة سنة 1789 م. يقول: أيها السادة ، في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم.." (الخ..)

************************
النماذج القليلة التي أوردناها تظهر بأنه ليس هناك من فرق بين مثقف وجاهل، أو بين صحيفة ناطقة باسم نظام وموقعٍ فردي على الإنترنت.. قاسمٌ مشترك واحد يجمع بينهم جميعاً وهو التعصب الأعمى الذي يمنعهم عن بذل اي جهد للتحقق مما يسمعون قبل أن يشرعوا بتناقله ونشره. كلهم يستقبلون أية كلمة تقال عن اليهود واليهودية، وكأنها وحي إلهي؛ يتلقفها كل واحد منهم وييستفيض في تحليلها على هواه، ولكنّ أحداً منهم لا يبذل اي جهد، لا للبحث عن قائلها ولا عما إذا كانت حقاً قد قيلت! صحة الكلمة وصحة وجود صاحب الكلمة ليس أمراً مهماً.. المهم أنها كلمة تتحدث عن شر اليهود وأنها ترضي كراهيتهم لليهود!.

قصة هذه الدعاية بدأت في الثالث من فبراير سنة 1934 حين نشرتها صحيفة ذات ميول نازية اسمها "التحرير" Liberation تصدر في مدينة آشفيل في ولاية شمال كارولاينا لصاحبها وليام ددلي بيلي William Dudley Pelley
ادّعى صاحب الصحيفة بأنه قد حصل على تفاصيل البيان أو الوثيقة، من مذكرات Charles Pinkey "تشارلز بنكي"، أحد الأعضاء المشاركين في المؤتمر الدستوري في جنوب كارولاينا؛ ولكن يبدو أنّ هذه المذكّرات لم يكن لها من أساس إلا في مخيلة وليام ددلي بيلي صاحب الصحيفة، لأنّ احداً غيره لم يطّلع عليها.
ولد المذكور في مدينة Lynn بولاية ماساشوستس سنة 1890 لأبٍ قسيسٍ في الكنيسة الميثودية Methodist Church وخلال سنواته الدراسية، أظهر نبوغاً ـ على الأكثر ـ في فن الكتابة، فرحل إلى هوليود في عام 1917 ليصبح كاتباً سينمائياً. هناك، شارك فعلاً في كتابة عدد من النصوص السينمائية المعروفة. وفي عام 1928 أعلن عن مروره باختبار مع عالم الماوراء (!) وتحدث عن ذلك في مقالة له بعنوان، "سبع دقائق في الأبدية" وقد حصلت هذه المقالة على شهرة واسعة في أميركا.
في عام 1932 انتقل وليام بيلي إلى مدينة آشفيل حيث أسس معهداً دراسياً ركّز فيه على "الاقتصاد المسيحي" كما أسس شركة نشر كانت أهم مطبوعاتها مجلة أسبوعية تحمل اسم "التحرير" والتي اتسمت بالعداء لليهود. وعندما وصل هتلر إلى حكم ألمانيا، سارع بيلي إلى تنظيم فرقة شبيهة بالفرق النازية دعاها بـ "القمصان الفضّية" وكانت متأثرة إلى حد كبير بهتلر وفكرة العرق الآري. وفي سنة 1936 رشح بيلي نفسه لرئاسة الولايات المتحدة ممثلاً لحزبٍ أسسه ودعاه "الحزب المسيحي". وخلال الحملة الانتخابية، وعد بأن يبذل جهده لمنع أي يهودي من امتلاك أرض في الولايات المتحدة، إضافة إلى شعارات أخرى كان يطلقها ضد اليهود.
أخيراً، انتهى المطاف به سنة 1942 إلى السجن بتهمة التحريض على إثارة الشغب حيث قضى فيه سبع سنوات من أصل فترة الحكم الأساسية والتي كانت خمسة عشر سنة. وحين خرج من السجن، عاد إلى متابعة نشاطاته ضد اليهود. توفي في عام 1965

************************
بعد هذه اللمحة السريعة عن حياة ناشر هذه "الوثيقة" لا يتطلب العقل جهداً عظيماً لمعرفة الدوافع وراءها. لننظر فيما يلي:
الوثيقة جرى نشرها بعد قرن ونصف القرن من الزمن من انعقاد المؤتمر الدستوري، دون أن يسبق لأحد الحديث عنها، لا في أيام المؤتمر ولا بعده.
الوثيقة لم يطّلع عليها إلا ناشرها.
ناشر الوثيقة من مخلفات مسيحيي القرون الوسطى الذين كانوا ينظرون إلى اليهود بأنهم متآمرون سحرة. ناشر الوثيقة نازي الاتجاه من المعجبين بهتلر ونظامه.
ناشر الوثيقة يعتقد أنه رحل إلى الأبدية وعاد منها بعد سبع دقائق!!!
وإذا لم يكفِ كل ذلك للشكّ بمصداقية ذاك الرجل، فلعلّ حدثاً صغيراً يورده التاريخ يؤكّد بأن علاقة بنجامين فرانكلين مع اليهود لم تكن كما توحي به تلك الوثيقة المزيفة. فلقد عُرف عن فرانكلين بأنه كان متسامحاً ومشجعاً على التسامح بين الاتجاهات الدينية، وكان يسارع إلى التبرع بماله للمنظمات الدينية على اختلافها. من بين هذه التبرعات التي تروى عنه مبلغ من المال قدمه إلى جمعية عبرانية في فيلادلفيا لبناء كنيس يهودي؛ لا بل إنه قام ايضاً بالتوقيع على عريضة ناشد من خلالها "المواطنين من كل أبناء كل الطوائف" على المساهمة في ذلك المشروع!
وهكذا، يمكن القول، إن نازياً تفتق خياله عن وثيقة نسبها لبنجامين فرانكلين، فزايد عليه العرب بتنصيب فرانكلين رئيساً للولايات المتحدة!

************************
إنه ليس غريباً أن نرى المسلمين يسارعون إلى تلقف أو تلفيق أية دعاية تتفق مع تعاليم الكراهية التي نشأوا عليها ضدّ كل من هو ليس بمسلم، ولكن الغريب الذي يدعو للأسف، أن نرى مسيحيين ـ كالكاهن المحترم ـ يقعون في فخ هذه الدعايات الكاذبة، فلا يسخرون فقط أنفسهم أدواتٍ لخدمة مآرب قوى الشر، إنما من حيث يدرون أو لا يدرون، يخدعون الذين يتطلعون إليهم ـ بسبب مكانتهم ـ كمصادر للحكمة والمعرفة!.





أي شيءٍ في العيد أهدي إليكِ.. يا ملاكي؟

أربعة مفاتيح كهربائية للعلب، ثلاث مزهريات من نوع وشكل واحد، خمس دزينات فناجين قهوة عربية، جلاَّخة سكاكين، أربع ربطات عنق زرقاء، ثلاث صينيات نحاس متشابهة، وعاءان معدنيان للثلج، عصَّارة فواكه، خلاَّط كوكتيل، سجَّادة صلاة! وأشياء أخرى كثيرة، امتلأت بها إحدى الخزانات في بيتي.

أنا أهوى جمع الطوابع والكتب والأشياء القديمة. ولكني في الحقيقة لم أفكر يوماً بجمع الطناجر وخفاقات البيض وفناجين القهوة وما شابهها! هذه أشياء أرغمت على جمعها إذ أنني حصلت عليها كلها كهدايا في الأعياد والمناسبات وغير المناسبات.

إنها حقاً هدايا، ولكنها ليست مجانية.

لا شيء في الحقيقة يأتي "بالبلاش"، فلا بدّ لي من رد الهدية بأخرى أكثر قيمة إن لم تكن بالقيمة نفسها، عدا عن الوقت الذي أضيعه هدراً بالذهاب إلى السوق والبحث لساعات طويلة عن هدية أدفع بالإضافة الى ثمنها ثلاثة أو أربعة دولارات أخرى لتغليفها وربطها وإلصاق وردة اصطناعية من الورق عليها، ثم دولاراً أو أكثر ثمناً لبطاقة أكتب عليها كلمات تهنئة كنت على كل الأحوال سأقولها بنفسي وأنا أقوم بزيارتي دون أن تكلفني قرشاً واحداً! وبالعربي الفصيح، خمسة دولارات أخرى للرمي في كيس الزبالة. وهكذا يتضاعف عدد الفناجين والخلاطات في بيت صديقي أو أصدقائي وكذلك في بيتي، ونقع جميعنا في المعضلة نفسها حائرين أمام هذا السؤال: ماذا نفعل بكل هذه الخيرات والنعم؟

عرضت على صديق لي حلاً لهذه العادة التي اكتسبناها هنا من الأميريكيين ثم بالَغنا في ممارستها إلى درجة أصبحت مشكلة نعاني منها، قلت له: ما رأيك في أن تهدي إليَّ في عيدي ثلاثين دولاراً داخل مغلف مغلق أحتفظ به الى أن يأتي عيدك فأعيده إليك، أو ربما مع زيادة نسبة بسيطة عليه كل سنة تتمشى مع غلاء المعيشة!

صدقوني، لقد اتفقنا، على عكس ما يقال عن العرب بأنهم يجتمعون ليتفقوا على ألاَّ يتفقوا. اتفقنا على ألاَّ يهديني ولا أهديه، وأزحنا بذلك حملاً ثقيلاً عن كاهلينا، ولم يبقَ أمامي الآن إلا أن أطبِّق الاتفاقية مع أولاد حاتم كلهم، ولعلَّ وعسى أن تكون مقالتي هذه كتاباً مفتوحاً لهم ولكل من يعاني من هذه المشكلة ويبغي لها حلاً.

قد يضحك القارئ إن قلت أن أحد معارفي أهداني في عيد الفصح هدية كنت قد قدمتها له قبل عامين بمناسبة عيد الأضحى! أنا لا ألومه، فماذا يفعل بوعاء سلطة من الكريستال إذا كان عنده عشرة منه. ومن منا يسجل على الكمبيوتر ما يهدي وما يقدم إليه من هدايا؟

قد يقترح البعض أن أقوم بإهداء ما لا حاجة لي به لأناس آخرين، وهكذا أكون قد تخلَّصت مما عندي وحللت القضية. ولكن هل تعتقدون أنني لم أجربها؟ كل واحدٍ منا لا بد وقد جربها. لقد اتصل بي ذات يوم واحد من أولئك الذين أهديتهم مما جاد به علي الآخرون يسألني من أين اشتريت الهدية، وقال لي إنه يتمنى لو يستطيع تبديلها بشيء آخر، إذ أن لديه "أختها بالضبط". قلت له، يا صاحبي صدّقني أنني نسيت. لقد اشتريتها مع أشياء أخرى منذ ستة أشهر! وماذا يسعني أن أقول له؟ هل أقول له أن يعيدها إلي وأنا أدفع له ثمنها أو أبدلها له؟ هل أقول له: لقد جاءتني هدية من عزيزٍ فأهديتها إليك فإذا لم تعجبك فانقعها واشرب ماءها؟ لم أجد حلاً إلا أن أتابع فأقول له: يا عزيزي، حين يأتي العيد القادم أعدها إليَّ فنكون قد تساوينا، لا لنا ولا علينا!

كراهيتي لهدايا العيد لا تعود لبخلٍ بل ترجع لأسباب كثيرة لم أذكر سوى القليل منها. أسوأ ما في هذه العادة هو أن بعضنا لا ينظر بعين الاعتبار لقدرة الطرف الآخر المالية حين يأتي دوره لرد الهدية، إذ أنها مع غيرها من الهدايا التي يجد نفسه مرغماً على ردها، لا بد تصبح عبئاً مادياً ثقيلاً عليه وعلى عائلته.

إذا لم يكن من عادة التهادي مفرٌّ، فلا بد وأن تكون هناك طريقة أخرى ترضي الطرفين وتساعد على حلِّ أكثر الجوانب السلبية التي ترافق الهدية، ابتداء من البحث عنها ودراسة ميزانيتها واختيار لونها وقياسها ومدى حاجة الآخرين إليها وانتهاءً بعناء إعادتها الى مصدرها. إننا إذا اعتبرنا فكرة وضع صينية مثل صينية الكنيسة في مدخل البيت يرمي فيها الضيوف قيمة هداياهم، أمراً يثير الضحك، أفلا يكون تبادل دعوة الى مطعمٍ ما، أقلَّ إيلاماً للرأس أو مضيعة للوقت أو حتى أقل تكلفة؟ نعم، أقل تكلفة! فالعشاء الذي يكلف صديقي ستين دولاراً سيكلفني أنا أيضاً المقدار نفسه تقريباً، وليس منا من لا يقصد مطعماً من أجل عشاء فاخر بين فترة وأخرى، فنكون بذلك قد أصبنا ـ كما يقول المثل العامي ـ عصفورين بحجر واحد! ولكن هناك من يقول أنه قد يكون لأبي ياسر سبعة أولاد، ولأبي مخول ولد واحد!"، وهكذا، فإن "حساب القرايا لن يطابق حساب السرايا"، كما يقول المثل العامي. آنذاك، ربما لا يخالفني الرأي أحدٌ إذا قلتُ بأن أفضل هدية هي: "كل عام وأنتم بخير‍‍‍‍!"

أما الآن، وبعيداً عن المزاح نقول، أليست أفضل هدية تُهدى هي كتابٌ أو مجموعة كتب، وما أكثر أصناف الكتب التي تحتاجها كل عائلة وكل فرد. أما إذا كانت تلك العائلة أو ذلك الفرد ممن لا يقرأون أو لا يقدّرون هدية كالكتاب، فاعذروني إن قلتُ بأنّ "عليهم وعلى صحبتهم السلام!".





مرحبا أخوان

مرحباً وأهلاً بالأخوان قراء هذا الموقع !

دعوناكم بالأخوان. ولمَ لا؟ الناس في بلادنا كلهم أخوة!

كلمة "أخ" هي على كل لسان وفي كل مكان وفي كل مناسبة.

إذا استوقفك أحد ليسألك عن طريق أو عنوان ما، فإنه يباشرك بقوله: "يا أخ.. باللهِ عليك هل لك أن تدلنا على هذا العنوان؟"

معاون السائق في الباص يخاطب الناس بصيغة الأخوّة: "يا أخوان، هل منكم من يعطي مكانه لهذه الحرمة؟ " وراكب الباص أيضاً يخاطب المعاون بصيغة الأخوّة: " يا أخ.. هل لك أن توقف الباص هنا، أريد النزول".

وعندما يريد أحد ما كتابة رسالة لصديق أو غير صديق ، فإنه يبدأها بقوله: "أخي الكريم.. أخي العزيز.. الأخ الفاضل.. الأخ المحترم.. أخونا الأكبر.. أخي وصديقي وأستاذي الكريم.." وإلى ما هنالك من عبارات أخوية بعضها "حاف" والبعض الآخر مطعّم بالتعظيم!

حتى المواطن الذي يساق إلى دائرة المخابرات للتحقيق معه لكلمة قالها ساعة غضب، شتم فيها الحكومة - وليس الرئيس معاذ الله - فإن المحقق، وبكل مظاهر ومشاعر الحنان الأخوي، يقول له قبل أن يبدأه بالصفع: "شوف يا أخ.. احكي الصحيح قبل ما أفقد صبري". ولا داعي للاستغراب إذا قلنا أن هذا "الموقوف" المسكين هو أيضاً يخاطب المحقق بصيغة الأخوّة: "والله يا أخ ما عندي فكرة عن الموضوع كله. دخيل عرضك يا أخ. أبوس رجليك يا أخ!"

رئيس البلاد هو أيضاً أخ للجميع ولذلك فهو حين يخطب في المواطنين فإنه يبدأ خطاباته دائماً بعبارة "أيها الأخوة المواطنون".

الشحاذ يمد يده للناس ويطلب الحسنة بصيغة الأخوّة: "من مال الله يا أخوان!" ويأتيه الجواب بصيغة الأخوّة أيضاً: حل عنّا يا أخ، روح لا قيلك شي شغلة تشتغلها يا أخ.

العبارات الموشّحة بالمشاعر الأخوية هي أكثر من أن تُحصى. من فضلك يا أخ، تفضّل يا أخونا، أهلاً بالأخوان، بالله عليكم سلمولنا على الأخوان، شوف هالأخ شو بيريد، هذا مو برطيل يا أخ هذه هدية من أخ لأخ، هذه نصيحة من أخ لأخ، وهذا خازوق من أخ لأخ! حتى الشتائم فإنها تتناول الأخ والأخت. أخو الملعونة. أخو الكذا والكذا!

وعلى صعيد الأمة العربية، العرب كلهم أخوة سواء كانوا متحابّين أو متخاصمين. كلهم أخوة من المحيط إلى الخليج وحتى إلى كوموروس أو الصومال التي أضاف العرب أهلها إلى قائمة الأخوّة لا لسببٍ إلا لأنهم تعلموا كيف يتهجون أحرف اللغة العربية.

أخوّة ما بعدها أخوّة، وتساهل ما بعده تساهل. إنه أمر يدعو للفخر ويرفع الرأس حقاً. صحيح أن الأمة العربية تتكون من أجناس وألوان وديانات مختلفة، ولكنهم كلهم أخوة! فالخلافات بين شعوب هذه الأمة، والأحقاد والنزاعات والحروب وحتى حمامات الدم، لا تقف عثرة في وجه مشاعر الأخوّة العربية بأي شكل من الأشكال.

جيوش العراق اجتاحت أرض الكويت وأحرقت منشآتها وزرعت الرعب في قلوب سكانها وكذلك هددت باجتياح السعودية وغيرها من الدول الشقيقة المجاورة. سورية غزت لبنان وحاولت غزو الأردن. حفلات الصراع بين ليبيا وتونس. الجزائر والمغرب وموريتانيا. مصر والسودان. السعودية واليمن. اليمن الشمالي واليمن الجنوبي. عدد الفلسطينيين الذين سقطوا قتلى في سورية والأردن ودول عربية أخرى والذي لا يقارن بعدد القتلى الذين سقطوا على أيدي القوات الإسرائيلية. مائة ألف جزائري سـقطوا قتلى في حمامات الدم في الجزائر على يد أخوتهم الجزائريين عدا النساء التي اغتصبت والأموال التي سرقت والمنشآت التي دُمِّرت. عشرون ألف أو ما يزيد من البشر الذين سقطوا قتلى في مدينة حماه السورية بأمر من أخيهم القائد. آلاف اللبنانيين الذين ماتوا أو نُهبوا أو اغتصبوا أو شُرِّدوا على أيدي أخوتهم اللبنانيين أو السوريين أو الفلسطينيين أو العراقيين. آلاف اليمنيين الذين قصفت قراهم ودمرت بيوتهم على أيدي أخوتهم المصريين ومئات الجنود المصريين الذين قتلوا أو جدعت أنوفهم وآذانهم على أيدي أخوتهم اليمنيين. آلاف العراقيين الذين قتلوا أو سُحلوا في الشوارع أو سُجنوا أو عُذّبوا. الأطفال العراقيون الذين حرموا أنفسهم من الغذاء والدواء ليشيّدوا لأخيهم القائد مئات التماثيل وعشرات القصور. آلاف الأقباط المصريين الذين قتلوا أو اغتصبت أعراضهم أو أُجبروا على تغيير دينهم أو هُجِّروا من وطنهم على أيدي أخوتهم المصريين المسلمين. الألوف المؤلفة من الناس الذين سقطوا قتلى ضحايا الصراعات الدينية بين الأخوة المسلمين منذ مطلع عهد الإسلام وحروب الردة وإلى يومنا هذا. الكنائس والمعابد التي أحرقت أو هُدّمت أو سُلِبت من أصحابها الشرعيين. العداء المستحكم بين السنة والشيعة والدروز والوهابيين واليزيديين والمسيحيين وغيرهم من أبناء هذه الأمة الواحدة.

كل ذلك أمر يذوب ويتلاشى أمام هذه المشاعر الأخوية العارمة التي تزخر بها قلوبهم.

أيْ نعم ! مرحبا أخوان!




"قاعدون في حضنه ناتفون من ذقنه"

كانت عبارة تاريخية تلك التي تفوه بها الرئيس الراحل جون كندي، خلال خطبة له قال فيها: "لا تتساءل عما يمكن لبلدك أن يقدمه لك، بل اسأل نفسك عما يمكن أن تقدمه أنت لبلدك!"

حين قال الرئيس كندي العبارة المشهورة تلك، لم يتوجه بها إلى فئة دون أخرى من الناس. لم يتوجه بها إلى سكان البلاد الأصليين من الهنود الحمر أو الأميركييين الذين ولدوا أباً عن جد لجيلين أو ثلاثة أو أربعة من الزمن، بل قصد بها كل الأفراد الذين تتكون منهم هذه الأمة بمختلف أصولهم وألوانهم وعقائدهم. أمة تكونت من جميع أمم الأرض قاطبة إذ ليس هناك من أمة لا يمثلها في هذا البلد فردٌ، على أقل تقدير، أو جماعة من الناس.

هناك الإنكليزي والألماني والإيطالي والروسي والياباني والمالطي والإسباني.. هناك الصيني والهندي والإيراني والباكستاني.. هناك النيجيري والعربي والسوري والأرمني والكردي وغيرهم.

هناك أيضاً من ديانات العالم كله.. فهناك المسيحيون واليهود والهندوسيون والمسلمون والبوذيون والبهائيون والسيخ وعبدة الأوثان وأيضاً الذين لا يؤمنون بدين من الأديان.

كلٌّ من هؤلاء جاء إلى هذا البلد لسببٍ يختلف عن السبب الذي دفع الآخر للمجيء إليه. ولكنهم كلهم جاءوا إلى هنا هرباً من وضع من الأوضاع، أو سعياً وراء فرصة لم تتوفر لهم في مواطنهم الأصلية.

منهم من فزع إلى هذا البلد من جور حاكم، ومنهم من هرب من اضطهاد ديني أو سياسي أو عرقي أو اجتماعي أو فكري. ومنهم من جاء إليه يسعى وراء لقمة عيش، أو لطلب علمٍ، أو وراء الأمن أو الراحة والرخاء.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو الآتي:

كيف ينظر هؤلاء الناس إلى هذا البلد سواء كانت إقامتهم فيه إقامة مؤقتة أو أنهم قرروا الاستقرار فيه كوطن دائم لهم؟

قبل أن نجيب على هذا التساؤل، يتوجب علينا أن نتأمل في معنى كلمة "الوطن".

ما هو "الوطن" وما هي مقوماته؟

لو كان الوطن تراباً، فهناك تراب وهنا أيضاً تراب. أما إذا كان ذلك التراب أغلى على قلوب هؤلاء من هذا التراب فكان يجدر بهم أن لا يفارقوا ذلك التراب ويتخذوا إن استطاعوا منه طعاماً لهم أو يصنعوا منه دفاتر مدرسية لتعليم أولادهم أو علاجاً لأمراضهم.

كان يجدر بهم أن يبقوا عليه متشبثين به إلى أن يُسـْـدَلَ فوق أكفانهم.

لو كان الوطن حدوداً جغرافية وذكريات وروائح توابل، لكان عليهم البقاء ضمن تلك الحدود يدافعون عنها حتى الموت يأكلون ويطعمون أولادهم من ذكرياته ويملأون صدورهم من روائحه العطرة.

ولكن الوطن أعظم من أن يكون حفنة تراب.

الوطن أعظم من أن يكون خارطة جغرافية أو كتاب تاريخ.

والوطن بالتأكيد هو أعظم من أن يكون جلسة مع الجيران في ليلة صافية أو نفس أرجيلة وطاولة زهر وشجرة ياسمين.

الوطن كرامة وحرية وبيت وعائلة ومجموعة حقوق.

هذه هي بعض العناصر الأساسية التي تشكل الوطن. ومن أجل هذه العناصر الأساسية يهاجر الناس من بلد إلى آخر إذ لو توفرت لهم حيث كانوا لما هاجروا سعياً وراءها.

وبدون هذه العناصر لا يعود الوطن وطناً بل يصبح حفنة من تراب لا تساوي شيئاً ومجموعة ذكريات لا تسد جوعاً أو تروي عطشاً.

وحين تتوفر هذه العناصر يصبح للتراب وللحدود قيمة وللذكريات معنى.

حين يحمل الواحد منا سلاحاً للدفاع عن الوطن، فإنه ليس إلا مخبولاً إذا كان يحمل ذلك السلاح ليَـقـتُـل أو لـيُـقـتَـل من أجل حفنة تراب أو حدود جغرافية أو أصداء ذكريات.

يحمل الواحد منا سلاحه ليدافع عن بيت جبل أساسه بعرق جبينه.

عن عائلة يخشى عليها أن تفقد ذلك البيت.

عن حقوق مكتسبة أو غير مكتسبة يخشى عليها أن تضيع.

عن كرامة يخشى عليها أن تُداس.

يدافع عن مصدر رزق سواء كان مؤسسة أو محلاً تجارياً أو مصنعاً أو وظيفة تؤمن له العيش الكريم.

فإذا لم يكن للإنسان حيث يقيم كرامة وحرية وحقوق وبيت ومصدر رزق فأي وطن هو ذاك الذي يهب للدفاع عنه؟

فليتغنَّ المتغنون العاطفيون ما شاؤوا بدجلة والفرات أو النيل..

ليتغنَّ المتغنون ببرتقال يافا وبالخيل أو بشجر النخيل!..

ليتغنَّ المتغنون بالعيون الحور والصحراء والسماء..

ليتغنوا ما شاؤوا بصلاح الدين أو بعنترة وعبلة وبكل ما في كتب التراث أو التاريخ .

ليتغنوا ما شاؤوا أن يتغنّـوا..

فمن حقهم أن يتغنوا رغم ما يدخل تغنيهم من سرور على قلوب حكامهم.

أما أن يتنكر هؤلاء للنعمة التي أفاء الله عليهم بها في هذا البلد الذي فزعوا إليه فشرع لهم أبوابه.

أما أن يأكلوا من خيره، ويحتموا بقوانينه، وينالوا حقوقاً لم يكونوا ليحلمون بنيلها في مواطنهم الأصلية، ثم ليصبوا بعد كل ذلك جام حقدهم عليه ويكيدون له فهؤلاء بالحقيقة هم الكافرون.

إذا كان "الولاء لمن أعتق"، كما يقول كتاب "الحديث"، فما على الذين كفروا بهذه النعمة التي مُنحوا إياها إلا أن يقوموا بفحص ضمائرهم بتجرد وحسن نية، ولا شك أنهم آنذاك سيعلمون علم اليقين أن البلد الوحيد الذي يستحق ولاءهم، هو هذا البلد الذي أعتقهم مانحاً إياهم كل ما حُرموا منه من حرية فكرية وثقافية واجتماعية ودينية وسياسية واقتصادية، وأعاد لهم شعورهم بإنسانيتهم وكرامتهم.

هذا البلد قد أعطى وهو لمستحقٌّ بأن يأخذ، فإذا تساءلت عما يمكن لهذا البلد أن يقدمه لك، فإنه قد قدم لك الكثير، وقد جاء دورك لكي تقدم له كل ما تستطيع أن تقدمه.

هذا البلد، إن كان قد شرع أبوابه لكل هؤلاء الذين لجأوا إليه من كل حدب وصوب، فإن أبوابه تلك، تبقى مفتوحة أيضا لكل الذين لا يعجبهم "العجب ولا الصيام برجب" وللذين لا زالوا يرون فيه شيطاناً أكبر وما عليهم إلا أن يعودوا منها إلى حيث كانوا و"أسـْــعَـدَهُمُ اللهُ وأبعَـدَهُم!"




رقم أفضل من نكرة!

تباً لها من بلاد أصبحنا فيها مجرد رقم.

لعنة الله على هذه البلاد وعلى الساعة التي وطأت فيها أقدامنا أرضها.

لقد فقدنا منذ أن حللنا بهذه البلاد هويتنا وتقاليدنا وحتى أسماءنا..

نعم، أصبحنا في هذا العالم الجديد مجرد رقم. لا بل أن كل واحد منا أصبح يُعرَف بأكثر من رقم؛ رقم أعظم أهمية من الاسم نفسه.

من قبل، لم يكن من الصعب على أحد منا إن أراد التعريف عن نفسه أن يتذكر اسمه أو اسم أبيه أو اسم جده. أما الآن، فحين يطلب منا أن نملأ استمارة من الاستمارات، فإن هذه الأرقام - الأسماء الجديدة - تبدأ بالاختلاط فنبات نضيع بينها ونحن نحاول أن نتذكرها أو نبحث عنها بين البطاقات والقصاصات التي تملأ محافظنا أو دروج مكاتبنا.

تاريخ الميلاد. رقم البيت القديم. رقم البيت الجديد. عدد سنوات الإقامة في البيت القديم والجديد. رقم التأمينات الاجتماعية. رقم حساب البنك. رقم بطاقة الائتمان (الكريدت كارد.) رقم السيارة. رقم رخصة القيادة. رقم الهاتف. رقم الفاكس. رقم التلفون المحمول. رقم جهاز النداء pager . ومؤخراً أضيف إلى هذه الأرقام الأسماء، مجموعة من الحروف تتوسطها نقاط وأرقام وإشارات مختلفة، تمثل عنواننا الإلكتروني الذي أصبح لا مفر لنا منه.

عند طبيب العائلة لنا رقم، وعند طبيب الأسنان لنا رقم آخر، وحين ندخل المستشفى نصبح رقماً ويلاحقنا الترقيم حتى إلى الموت فإذا صار وأن حط جسدنا رحاله في مشرحة حصلنا أيضاً على رقم آخر. ناهيك عن الأرقام الكثيرة التي تُعطى لنا دون أن نعرف بها.

بين هذه الأرقام ضاعت حروف أسمائنا. أسماؤنا التي هي بحد ذاتها قد تأمركت إذ قد غيّرناها بمحض إرادتنا لتسهيل لفظها على إخواننا الأميركيين. فسمير وسامر وسمار وبسام وسعدون وسعيد واسماعيل وسامي كلهم أصبحوا يعرفون باسم "سام". وأحمد ومحمد ومحمود وحمدان وحمد ومالك أصبحوا يعرفون باسم "مايك". جميل أصبح جيم، وعلي وعلوان وعلاء أصبحوا آل، ونزيهة أصبحت نانسي، وعلوية أصبحت هيلين. وعلى هذا المقياس أو على غيره قس .

*********************

نرجوكم عذراً على هذه المقدمة الطويلة!

إن ما قلناه هو في الحقيقة ترديد لما نسمعه من أبناء الجالية العربية. حديث أشبه ما يكون بنقيق الضفادع الذي لا ينتهي ولا يتغيّر. يضجرنا به المثقف والجاهل. نقرأه في الصحف والمجلات. نسمعه بمناسبة وغير مناسبة.

هل نحن نتحسّر حقاً على فقدنا لأسمائنا، أم أننا شعب يهوى النقيق ولا يعجبه عجب ولا صيام في رجب!.. أم ترانا في الحقيقة نسينا أننا طالما تحسرنا في الوطن لعدم وجود أرقام كتلك تنظم حياتنا؟

ماذا في رقم التأمينات الاجتماعية؟ أليس هو الرقم الذي كان يحلم بالحصولِ عليه عجائزُنا وهم يقفون في الطوابير الطويلة أمام مداخل السفارات الأميركية بانتظار أن تتكرم عليهم بتأشيرة السفر؟ الرقم الذي سوف يؤمّن لهم طعامهم وعلاجهم والعناية الطبية داخل منازلهم رغم كونهم غرباء عن هذا البلد.

ماذا عن رقم الهاتف؟ أليس هو الرقم الذي يقدم مواطننا عريضة للحصول عليه وهو شاب، فلا يحصل عليه إلا في آخر سنوات عمره عندما يفقد الرغبة بالكلام أو القدرة عليه؟

ما العيب في رقم شهادة القيادة؟ وهل كانت هذه الشهادة إلا حلماً لكل مواطن في بلد أصبحت فيه ملكية السيارة من علامات الجاه والعز.

ما العيب في رقم البيت؟ ألعلنا تعوّدنا على أن نسكن بيوتاً لا عناوين لها وفي حارات طالما كان يتيه فيها ساعي البريد نفسه. ومن منا لم يبعث برسالة إلى صديق أو قريب له في الوطن وقد رسم على غلافها ما يشبه الخريطة ليسهّل على ساعي البريد إيصال الرسالة. (السيد فلان الفلاني، بناية أبو مصطفى عبد ربه، مقابل الحلاق أبو صبحي، فوق صيدلية القشاشيبي، طابق أول فني..)

ما العيب في رقم يعطى لنا في المستشفى أو عند الطبيب في بلد ألوف الناس فيه يحملون اسم جورج سميث أو جان وايت أو في بلادنا حيث ثلاثة أرباع السكان يحملون اسم أحمد أو محمد بن أحمد؟

وما العيب في رقم حساب البنك؟ أم لعلنا تعودنا على المعاش الشهري الذي يتبخر في الأسبوع الأول من الشهر فتنتفي بذلك الحاجة إلى دفتر الشيكات أو دفتر التوفير وأرقامهما؟

وما العيب حتى في رقم السجن. أم أننا تعودنا على القبول بما يجري للمعتقل السياسي في الوطن حين يدخل السجن فلا يسمع له أحد بمقر ولا باسم ولا برقم.

ما العيب في كل الأرقام الأخرى؟

يا جماعة، "لا تكابروا بالمحسوس"، كما يقول مثلنا العامي. فأن يُعطى للإنسان رقمٌ يُعرَفُ به، افضل بكثير من أن يكون له اسم ويبقى هو نكرة. وهل الإنسان في عالمنا العربي إلا نكرة؟

إنه نكرة على باب الفرن وهو يمد يده بذل ليشتري خبز يومه ولا أقول ليشحذه. نكرة وهو يقف في الطوابير الطويلة ليشتري اسطوانة الغاز ثم، إن توفّق بالحصول عليها، "ينتعها" على ظهره ويمشي بها المسافات ليصل بها إلى بيته. نكرة وهو ينتظر دوره لسنوات للحصول على أرخص سيارة كورية أو يابانية، يدفع أغلى الأسعار لها من عرق جبينه، بينما ومن جيبه هو، يحصل أزلام الحكم على سياراتهم المرسيدس التي تُصنّع خصيصاً لهم وطبقاً لمواصفاتهم.

مواطننا نكرة وهو يحاول اجتياز الطريق من رصيف إلى آخر حيث لا يشعر بوجوده لا سائق سيارة ولا سائق دراجة.

نكرة على باب الوزارة، لا بل نكرة وهو يقف بين يدي الحاجب الذي يقف على باب الوزارة. الحاجب نكرة وهو بين يدي موظف في الديوان، والموظف نكرة وهو بين يدي رئيس الديوان، ورئيس الديوان نكرة أمام رئيس القسم، ورئيس القسم نكرة أمام الأمين العام، والأمين العام نكرة أمام الوزير والوزير نكرة أمام الرئيس. السائق نكرة وهو يقف بين يدي شرطي المرور. وشرطي المرور نكرة وهو يمد يده للسائق بانتظار البرطيل. الطفل نكرة، وهو يقفز من فوق سور المدرسة ليلعب في باحتها وعيونه تبحث عن "الناطور" خوفاً من عصاه. الزوجة نكرة بعين الزوج وبعين الشريعة. المتهم نكرة أمام القضاء إلا إذا دخلت يد محاميه جيب القاضي قبل المحاكمة. القانون نكرة في عين القاضي والقاضي نكرة في عين من هم فوق الشريعة وفوق القانون.

أبعد كل هذا، أفليس أفضل لإنساننا العربي أن يكون رقماً يُعرَفُ به من أن يكون اسماً نكرة؟

"كفاكم مكابرة بالمحسوس"، ففي خزانة وبراد مطبخ كل منكم من المواد الغذائية المثلجة والمعلبة والمعبأة بأكياس أو غيرها، أكثر مما تحويه دكانة وحيدة تخدم سكان قرية من قرى الوطن.

"كفاكم مكابرة بالمحسوس" ، فأنتم في بلد تفتحون فيه أفواهكم لتنتقدوا فيه حتى هذه النعمة التي تعيشون بظلها، وكنتم من قبل لا تجرؤون على تحريك شفاهكم للاعتراض حتى على إهانة يلحقها بكم أصغر موظف دولة.

ألا فاشكروا الله يا قوم.. فبالشكر تدوم النعم!




لا أراكم الله من بعده مكروهاً!

انتهت مراسم دفن قريبٍ لي، واقتضت واجبات القرابة أن أصطف بعد انتهائها مع أفراد العائلة للمشاركة في تقبل العزاء من الحضور. كان أفراد المعزين يتوافدون فيمرون بنا ليتوقف الواحد منهم بعد الآخر يعبّر عن أسفه لوفاة المرحوم بشكل أو بآخر. بعضهم يكتفي بمصافحة سريعة وكلمات مقتضبة، وبعضهم الآخر يقبض بيده على يد كل واحد منا فيهزها ويهزّها ويعصرها عصراً ثم يتركها ليتحوّل إلى العناق والتقبيل وليعود بعدها من جديد إلى المصافحة والهزّ والعصر. ذاك تفوح من فمه وثيابه وشعره - وهو يعانقنا - رائحة التبغ تذكّرنا بأن الموت لا بد آتٍ. وآخر تفوح منه روائح العطور بمختلف أنواعها. ونساءٌ يصمِّمْن على ألا يتركن وجوهنا إلاّ بعد أن يتأكّدن بأنهنّ طبعن حمرة شفاههنّ في عدة أماكن دليلاً على مشاركتهنّ بالتعزية.

وبالطبع، كانت هناك عبارات التعزية التي كانت تترواح بين بسيطةٍ مقتضبة مثل "الله يرحمه"، وموجزةٍ معتدلة مثل، "الله يرحمه، يطوّل عمركم.."، أو مفصّلةٍ طويلةٍ ولكن مكررّة بأشكال مختلفة لا تعني إلاّ الشيء نفسه.

كل تلك العبارات تبقى مقبولة يتقبّلها البعض بحرارة وآخرون بلا مبالاة، ولكن من بعضها ما لم أستطع أن أفهم كيف يقولها البعض وكيف يتقبلها البعض الآخر بجدية ما بعدها جدية. عباراتٌ كادت مراراً أن تدفعني إلى الضحك في أوقات ومناسبات يعتبر فيها الضحك من الكبائر كهذه المناسبة بالذات.

*******************

صديق أميركي، كنت وإياه ذات يوم في طريقنا إلى المشاركة بجنازة عربيٍّ كان عضواً من أعضاء النادي الذي ننتسب إليه، سألني عما نقوله عادة بلغتنا في مناسبة كهذه. فكّرت مليّـاً ثم أخذت أترجم له بعض العبارات. ترجمت له عبارة "الله يرحمه"، فهزّ رأساً موافقاً وقال، "هذا حسن!". ترجمت له بعد ذلك عبارات مثل، "تعيشوا أنتم وأولادكم.. تاخدوا (تأخذون) عمر المرحوم إن شاء الله.. من خلّف ما مات.. البقيّة في حياتكم.." فعلّقَ الصديق، تعلو شفتيه هذه المرّة ابتسامة خفيفة، قائلاً: "وهذا حسن.. ولطيف أيضاً!" وتذكّرت بعد ذلك بعض تلك العبارات التي غالباً ما كانت تدفعني إلى الابتسام:

"لا أراكم الله من بعده مكروهاً.. إن شاء الله تكون خاتمة أحزانكم.."

ترجمتها لصديقي فصمَتَ يفكّر ويفكّر وفجأة خَرَجَتْ منه ومنّي ضحكةٌ كاد يفقد هو خلالها سيطرته على مقود السيارة. وبعد أن هدأت ضحكتنا، التفت إليّ الصديق يسألني عما إذا كنت بمازح أو جاد. وحين أكّدت له بأني جادٌّ، عاد يضحك بملء صدره ليتوقّف بعدئذ ويسألني قائلاً، "أفلا يضحك أهل الميّت حين يسمعونها أيضاً؟"

يبدو أن صديقي لم يقتنع تماماً أننا نستعمل هذه العبارة في مناسبات التعزية، ولولا ذلك لما عاد فسألني عما إذا كان أهل الميّت لا يضحكون لدى سماعها!..

طبعاً، لا يُلامُ صديقي على استغرابه وضحكه، خصوصاً إذا عرفنا أن العبارات التي يستعملها الأميركيون في مناسبات التعزية تكاد لا تزيد على بضع عبارات بسيطة مثل، "تعازيّ الصادقة!" و "أنا آسف.. حقا آسف!" أو "لقد رحل - أو رحلَتْ - إلى مكان أفضل!"

هل حقاً نقول عبارتنا تلك ونحن نعني ما نقول؟..

ندعو للميّت بالرحمة.. هذا أمر حسنٌ حقاً! لا بأس بالدعاء بالرحمة إذا كنا نؤمن بأنّ الدعاء سينفع الميّت!

ندعو لله بأن يخفف من حزن أهل الفقيد وأن يمنحهم القدرة على الصبر.. هذا أمرٌ لا بأس به أيضاً سواء كان قائله يؤمن بالله أو لا يؤمن به.

أما أن نكرر عبارات لا طعم لها ولا معنى وخاصة كتلك العبارات، فإنّ ذلك لا يدلّ في الحقيقة على فراغ فكر قائلها فقط بل أيضاً على فراغ فكر سامعها الذي يتقبّلها ويشكر قائلها عليها ويجيب عليه بالقول: "والقائل، إن شاء الله!"

هل من المعقول أن يتوقف عزرائيل عن زيارة العائلة بعد الآن فتكون وفاة من توفّي خاتمة الوفيّات.

أو هل يمكن أن يتوقّف سيل الأحزان من الحياة حقاً، وهل يمكن للحياة أن تخلو من مكروه؟

نهاية أحزان بني آدم في الحقيقة هي عندما تنتهي حياته على الأرض. بعد الموت ليس هناك عذابٌ ولا حزنٌ ولا مرضٌ ولا شقاء. ومن هذا المنطلق، فإن الدعوة بأن تكون وفاة القريب خاتمة لأحزاننا تبدو وكأنها دعوة لنا بأن نموت ونرتاح فتنتهي بذلك أحزاننا حقاً!

إنها دعوة إذا أمعن سامعها التفكير بها، لما وقعت من قلبه موقعاً حسناً، لا بل ربّما أدّت إلى عكس الغاية المنشودة من قولها!

*******************

بعد انتهاء مراسيم دفن القريب الذي استهللت بها حديثي وخروج الجميع من القاعة، اقترب مني صديق كان بين الذين تقدموا بتعازيهم، وقد عرفته إنساناً مثقفاً واعياً. اقترب مني يكرر على مسامعي ما قاله لي من قبل، "إن شاء الله تكون خاتمة أحزانكم يا أخ.."

وابتسمتُ.. ثم كبُرت ابتسامتي، وكدت أجيبه بقولي، "وللقائلِ أيضاً"، ولكنني بلعت كلماتي واكتفيت بالابتسامة إذ أنني لم أرِدْ أن أجيبَ على صديقي بعبارة تبعث الرضى في قلبه دون قلبي. وكيف أدعو له بسرعة انتهاء عمره هو لم يُعْنِ ما قاله لي! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:54 am


سكان القبور
ربما تكون المقابر من أفضل الأمكنة التي يمكن للإنسان أن يقصدها سعياً وراء ساعات من الهدوء وراحة الفكر.. فبين القبور ليس هناك باعة جوالون وليس هناك متسوّلون ولا مثيرون للإشاعات ولا مطربون مزعجون.

سكان القبور أناس مسالمون لا يزعجون أو يخيفون أحداً، ويريدون "سلّتهم بلا عنب" كما يقول المثل.

لا أحد منهم يسمع الإذاعات فيغضب لما تبثّه من أخبار "تسمّ البدن" أو يقرأ الصحف ويصاب بوجع الرأس لما فيها من كتابات سخيفة لا طعم فيها.

سكان القبور لا يحملون سلاحاً ولا يحاربون لا من أجل دين ولا من أجل قطعة أرض. كل منهم قانع بما خُصِّصَ له من مأوى يمد فيه عظام جسمه براحة وسلام، وكل منهم قانع بدينه لا يسأل جاره عن معتقده أو عن أصله أو لونه.

وخلاصة القول، سكان القبور جماعة "أكابر" ولطفاء وأمناء ومحترمون، يسهل التعايش معهم ويؤتمنـون على السر أكثر من بقية الناس!

إذن لماذا يخشى الناس المقابر مع ما يتحلّى به سكانها من صفات حميدة ؟..

ولماذا يعتقد الناس أن النوم بين القبور لا يجلب إلاّ الأحلام السيّئة المخيفة ويضربون بها المثل: "لا بدنا ننَّام بين القبور ولا بدنا نشوف منامات وحشة؟.."

يتَّضحُ هنا أن ما يُقصَدُ بهذا المثل هو النوم بين قبور الأحياء من الناس وليس الأموات منهم. فبين قبور الأحياء فقط تُباع الصحف وتُسمع الإذاعات وتُتَداولُ الإشاعات وتُطْلَق النيران.. وبالمختصر المفيد، النوم بين قبور الأحياء هو الذي يجلب الأحلام المزعجة المخيفة!

الأموات مثلاً، ليسوا بحاجة للمال، ولذلك فهم لا يقرضون ولا يستقرضون. وحدهم الأحياء يفعلون ذلك، وكم من الناس يذهبون إلى فراشهم دون أن يعرفوا طعماً للراحة لأنهم أقرضوا من لا يؤتمنون على دَيْن.

الأموات لا يتجسسون ولا يكتبون ولا يستعملون التلفون أو الفاكس. وحدهم هم الأحياء الذين يُخشى جانبهم، وهم فقط، الذين يثيرون الإشاعات ويفضحون الأسرار ويكتبون التقارير، وبذلك يصبح ائتمان أحدهم على سر مجلبة للأحلام الوحشة.

الأموات، مساكين.. لا يتحرّكون إنشاً واحداً من مواضعهم!.. لا يسرقون مال غيرهم ولا يأكلون تعب أحد أو يهددون أحدا. لا بل هم آمن الناس إذا ما استودِعوا مالاً فلا يبتلعونه أو يستثمرونه دون إذن أصحابه.

الأموات لا يسيئون الظن بأحد!

لذلك يقول العاقل من الأحياء الذي يقطع علاقته بكل من لا يرى في الناس إلاّ السوء، أنه "لا يريد أن ينام بين القبور ولا أن يرى أحلاماً مزعجة" ونقصد بهذا الأخير كل من يشكّ بأصدقائه ويتوهّم دائماً وأبداً أنهم لا يزورونه إلاّ طمعاً بماله أو زوجته أو بناته. وفي أمثال هؤلاء يقول المثل: "لا تدخل بيت الظنّان ولا تاكل خبز المنّان".

لهذا السبب أيضاً، يرفض الحي قبول المعروف من بعض أخوته الأحياء حتى لا يقضي الليالي تحت رحمة فضلهم.

ولذلك أيضاً وأيضاً يتردد الحي أحياناً في مساعدة أخيه الحي حتى لو رآه يصارع الموت، احتساباً لما قد ينتج عن مساعدته من مشاكل تسبب له الكوابيس!

مقابر الأموات ليس فيها ما يجلب الأحلام المخيفة.. وحدها مقابر الأحياء، هي التي تثير الرعب، ليس ساعات النوم فقط بل خلال ساعات اليقظة أيضاً!

كم من الأحياء يهجرون أوطانهم لأنهم لا يرون فيها إلاّ أحلاماً مرعبة ليلاً ونهاراً!

وكم من الأحياء يخشون زيارة أوطانهم لأنهم عندما يحصلون على تأشيرة السفر (الفيزا) من السفارة، لا يقرؤون بين سطورها إلاّ ما يقوله شاعر الحاكم :

يا خائنَ العُرْبِ نحن بانتظارِكْ، القائد يَعلَمُ كلَّ أقوالِـك

عوداً حميداً وأهلاً وسهلاً، وَالقبرُ جاهزٌ لك ولأمثالِـكْ!



كذب المنجِّمون ولو صدقوا

لا تخلو صحيفة عربية مهجرية من إعلانٍ لمنجِّمٍ أو قارئ كفٍّ أو فنجان، ينافس فيه معلناً آخر من أمثاله، معدِّداً مواهبه العظيمة وقدراته العجائبية على جمع الأحباب وكشف الكنوز وتفريق الحساد وإزالة عيون الشيطان..

نكشف الأسرار، نقرأ الكف والأفكار.. نفك المربوط ونقول المزبوط.. العاقر عندنا تحبل والعاطل عن العمل يعمل.. مختصون في كتابة التعويذات والحجابات وحلحلة العقبات والتوفيق بين الأزواج والزوجات وجمع شمل المحبين والمحبات... ودقّي يا مزّيكة!

منهم من يعلن عن بضاعته هذه مؤكداً على "أن النتائج مضمونة!" والبعض الآخر يذكر في إعلانه أنه متخصص (!) في إزالة السحر وعيون الشيطان وتقريب الأحباب، ولكرم أخلاقه يعلن أيضاً أنه مستعدٌّ لأن يقدّم بعض ما أفاء الله عليه من علم وتخصص في تدريس هذه المواد لمن يرغب من الناس.

هذا يدعو نفسه دكتوراً دون أن يذكر اسماً للجامعة التي أعطته شهادة الد كتوراة، والآخر، مستشاراً للعائلات الملكية، والله وحده يعلم مَن مِنْ هذه العائلات يقصد بإعلانه، لا بل وكأنَّ استشارة أحد أفراد هذه العائلات له يجعل من علمه أمراً موثوقاً.

وآخر يعلن عن خدماته مذيلاً إعلانه بعبارة تقول أن شعاره في هذه المصلحة هو الصدق والأمانة!

و"الصدق والأمانة"، شعارٌ، ربما يستطيع أن يضحك على ذقون الناس به تاجر توابل أو بائع للسيارات المستعملة.

نتوقعه من "الميكانيكي" الذي نأخذ له السيارة لتغيير الزيت فلا يقنعنا بضرورة تغيير المحرّك كله.

نتوقعه مثلاً من المحامي الذي نوكل إليه قضية فلا يبيعنا الوعود أو يتلاعب بالعقود. ونتوقعه من الطبيب الذي نزوره لنشكو له وجعاً في الرأس فلا نخرج من عيادته بكشف حساب يوجع القلب والرأس معاً..

نتوقع الأمانة من الصحافي في نقل الأخبار دون أن يتلاعب بها، أو في الإعلان عن مصدرها حين ينقلها حرفاً حرفاً من صحيفة أخرى.

كما نتوقع الصدق والأمانة من المحاسب والعامل ورب العمل والمتعهد والسمسار والنجار وخادم البار!

وأمّا أن يحاول أحدٌ ما إقناع الناس بأنه صادق وأمين في علوم الكفّ وقراءة الفناجين، فهو ولا شك أمرٌ يدعو الى أكثر من ابتسامة!

****************

من التراث الشعبي حكايةٌ تقول أنّ امرأة عاقراً جرَّبت المجرَّب وغير المجرَّب وقصدت فيمن قصدت أطباء ومشعوذين وشيوخ وكهنة وأولياء.. تنقلت بين قبر الست زينب ومار شربل وخوفو وخفرع وعبد الناصر.. رفعت صلواتها ولم تبخل بنذورها على أحدٍ ابتداء من موسى حتى الفيس برسلي.. ولكنَّ المسكينة لم تحبل!

سمعت أخيراً بأحد الشيوخ الأتقياء الورعين، وقيل لها أن سمعته مثل البخور وأنه لا يعالج سوى عشر حالات في كل سنة.. لأن له حصة أو مقدار معيَّن من الحالات يَسمح له المولى بالنظر فيها، أي ما يعرف بالإنكليزية بكلمة "كوتا"..

قصدته المرأة المعذَّبة.. قبّلت يديه وسكبت في حضرته الدموع الغزيرة.. فوافق أخيراً أن يتجاوز الكوتا ويستقبلها.

وبعد أن عبّق الشيخ الجليل المكان بروائح البخور.. وتوقّف جسمه عن الارتعاش والرقص، كتب لها تعويذة وتمتم فوقها بأدعيته التي لا يسمعها أحد سواه، ثم وضعها داخل علبة صغيرة غلَّفها بإحكام طالباً منها أن تعلقها حول رقبتها ولا تسمح لأحد أن يفتحها أبداً. وقال لها أنها بإذن المولى ستحبل وتصل الى مبتغاها ولكن ما عليها سوى أن تكون صبورة لأنَّ ذلك قد يأخذ بعض الوقت!..

وحبلت المرأة بعد عشرين شهراً فكان أول ما قررت القيام به بعد وضعها هو أن تزور الشيخ الجليل لتؤدي له الشكر والاحترام. وفي طريقها الى القرية خطر ببالها أن تفتح العلبة وتقرأ التعويذة فتعرف السر العظيم وراء حملها وولادتها.. ففعلت ذلك ولدهشتها وجدت داخل العلبة قصاصة صغيرة من الورق كتب عليها: "إذا حبلتِ، حبلتِ.. وإن لم تحبلي، إنشالله عمرك ما تحبلي!.."

ذاك كان بالحقيقة وإلى حدٍّ ما صادقاً وأميناً!

****************

يقول المثل الشعبي: "يللي بإيدو القلم، ما بيكتب حالو من الأشقياء"، أي أن من له القدرة على تقرير المصير، لا يعقل أن يضع نفسه على قائمة الأشقياء أو الخاسرين. وعلى ذلك، فإذا كان لأحدٍ القدرة على كشف الكنوز كما يدّعي، فأين تراه يخبّئ هذه الموهبة العظيمة عندما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى في اليانصيب عشرات الملايين من الدولارات؟.. أم حقاً أنَّ "الإسكافي حافي والحايك عريان"!





ندرة الخيول الأصيلة

يقـول المثـل العربي العامي: من قـلَّـة الخيـل شـدِّينا على الكلاب سروج.

ويفخر العرب بأمـور كثيرة كسـيوفهم وكرمهم وبلاغة شـعرهم، كما يفخرون بخيلـهم التي تعتبر من بين أفضل الخيــول في العالم.

ومع أن الجمل هو أعظم الحيوانات نفعاً للعربي، فإنَّ العربي يرى في فرســه حيواناً أرفع منزلةً من كل الحيوانات على الإطلاق، وبالتالي فإنه ينظر أيضاً إلى راكب الفرس على أنه أرفع منزلةً من راكب البغل أو الحمار.

وتختلف السروج التي تُشـَـدُّ على ظهور الخيل عن تلك التي توضع على ظهور الحمير والتي تُسـَـمّى خِـرَجة ومفردها خُرج. سروج الخيل هذه، إذا ما وُضعت على ظهور الحمير فإنها تكون بالتأكيد مدعاةً للسخرية، فكيف بهــا إذن إذا وُضعت على ظهور الكلاب؟!..

وبنـــاءً على ذلك فإن العامة من النـاس تسـتعمل المثل المذكور، للتعبير عن رأيها فيمن يتبوَّأ مركزاً مهماً من المراكز دون أن يكون جديراً به، كالحمير التي تتباهى أو يتباهى بها أصحابها إذا "شُدَّت" عليها ســروج الخيول.

هذا المثل قد أضحى اليـومَ حقيقةً واقعة لا يمكن تجاهلها، إذ أصبح من النادر أن نرى خيولاً بسـروج أو حتى دون ســروج.

لقد أصبح أمراً طبيعيـاً أن نرى الحميـر والبغـال والكلاب وأبناء وبنات عمها وهي تسير متقدمةً القوافل، تحمل السروج المزركشـة، تزينها الأوسـمة والنياشـين والأسماء الكبيرة الرنـانـة..

بعض الحمير التي ارتفعـت مراكزهـا، اسـتغنت عن السوط الذي يأتي مع ملحقات الســرج مجانــاً، لكنها إذ لم تستطع الاستغناء عن العصا التي تعـودَّت على نخزهـا لمؤخراتهـا، فقــد رأت أن تحسـِّـنَ من مسـتواها، فجعلت لهــا طرفــا ًمدبباً ومذهَّـبــاً، واختارت لها اسماً جديداً حيث دعتها بعصا المارشالية، ثم أخذت بعد ذلك ترفس على طريقـة الحصان بمجرد أن شـعرت بكامــل العدَّة تسـتقـرُّ فوق ظهرهـا.

ولقد أدَّى انعدام الخيـول الأصيلة في العالم العربي إلى زيادة ملحوظة في عدد البغال والحمير والكلاب؛ فأصبـح المجتمع هناك يقبل بها أمراً واقعاً لسدّ العجز في ميزانيـة عدد الخيول.

بعض أهل ذلك المجتمع هاجر إلى الغرب ولا زال يـقـبـل بهذا الأمر الواقــع، والبعض الآخر تطبّع بطباع مجتمعه الجديد الذي لا يرى في الكلاب إلاَّ حيوانات للحراسة أو للاسـتمتاع بصحبتها، أو في الحميـر إلاَّ مخلوقـات غبية مكانهـا حدائق الحيوانات للأطفال يتفرَّجون عليها.

يُضرب هذا المثل أيضاً حين يضطر أحدٌ ما إلى قراءة أعمال لأدباء، لا يميزون بين الألف والباء، أو إلى مصاحبة أناس يُطلَق عليـهم مجازاً اسم الأصدقاء، أو إلى الاستماع إلى مطربين، طربُهم كَرَبٌ وصوتُهم عجب.... .





لحظات جنون

وقفت تنظر إلي زميلاتها وتتساءل لماذا يقبل الشباب علي الفتيات ولا يقبل احد عليها لماذا تقف هكذا وحيده لماذا لا يتجاذب معها احد أطراف الحديث لماذا يقبل الشباب للارتباط بفتاه متحررة ويبتعدون عن الفتاه المحجبة الملتزمة التي تصون عرضه لماذا يبحثون عن الجمال الخارجي ويتناسون الجمال الأخلاقي لماذا ؟؟؟؟
Ø هو: لأنك تختلفين عنهم
Ø هي: بالتأكيد فأنت مثلهم
Ø هو: بل تختلفين عنهم في الاحترام
Ø هي: أي احترام الذي سيجعلني احمل لقب..
Ø هو: (مقاطعها) أنها ضريبة الاحترام
Ø هي: أن احمل لقب عانس
Ø هو: المسلمين للمسلمات والصادقين للصادقات
Ø هي: ومن قال أنهم ليسو مسلمين
Ø هو: ولكن كثيرا ماتفشل حياتهم
Ø هي: وأحيانا تنجح
Ø هو: هل تحبين أن تكوني مثلهم
Ø هي: أتمني ذلك
Ø هو: ألا تعلمي أن ذلك الاختلاط تقليد اعمي للغرب
Ø هي: اعلم أن حياتنا أصبحت تقليد لهم
Ø هو: ولكن العواقب وخيمة
Ø هي: لقد اتخذت قراري
Ø هو: أي قرار
Ø هي: سأنزع النقاب عن وجهي وسأرتدي الملابس الضيقة الشفافة وسأشتري علب الماكياج لأظهر كل مفاتني وأكيد كل الرجال
Ø هو: لالا تفعلي ذلك أنها لحظات جنون
Ø هي: لماذا تمنعني الست مثلهم تبحث عن الجميلات
Ø هو: أنني احترمك واحبك
Ø هي: ت..ح..ب..ن..ي
Ø هو: نعم إنني احبك وأود أن تكوني زوجه لي ولكن هذا الحب الهادئ الذي يكسوه غلاف من الصمت يخفي وراءه شعله من الحب ولكن لا تعترف به نساء الأرض
Ø هي: أنني اخطات حينما- وفي لحظات جنون- قررت أن اعصي الله واتاخلي عن فريضته ولولا ..ولكن .. بدأت صورته تختفي من أمامها تدريجيا وظلت تقف في حيره اكبر هل هذا الحوار كان وهما أم حقيقة ؟ سؤال ظل يعربد في أعمق أعماقها وظل يتردد صداه بداخلها ولكن بلا أي جواب.








أعرف شخصيتك من الحرف الاول من أسمك

A
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك لست بالدرجة الأولي رومنسياً، ولكنك عملي إلي حد بعيد. ما تخطط له هو ما تناله ولكنك غير صبور. وكذلك فإنك لا تطير فرحاً بأي شخص يحاول أن يكون لطيف معك ويتودد إليك. بالنسبة إلي شخصيتك فإنك رزين الطبع ، جذاب ، مهذب ، متفتح ، لا تقفز إلي إستنتاجات عشوائية ،وأكثر من ذلك فلابد أن تشعر بالحماس من أقرانك أو شركائك حتي تستمر في علاقاتك معهم. وحتي تستمر في علاقاتك فأنت تحتاج إلي الحب وتحتاج بشدة إلي الإحساس بأنك مقدر من الطرف الأخر. ومن هنا فإن الإنجذاب العاطفي والحسي المتبادل مهم جداُ بالنسبة إليك. إختياراتك جيدة جداً ولا يؤدي إلا للمشاكل ولكنك بالرغم من كونك قنوع فأنك أناني.



B
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك تتمتع بشخصية رومانسية . تحب أن تتلقي الهدايا من الحبيب كتعبير عنحبه لك. كذلك فإنك تريد أن تكون مدلالً ولكنك ايضاً تعرف كيف تدلل حبيبك. خاص جداً في إستخدام تعبيراتك ومحدد جداً عندما يتعلق الأمر بالحب.
صبور جدا حتي تحقق ماتتمناه . تستطيع التحكم في مشاعرك وأحاسيسك ورغاباتك. تحتاج إلي أحاسيس وخبرات جديدة دائماً. تمتلك القدرة علي خوض المغامرات.



C
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك إجتماعي وأنه من المهم لديك أن يتغلغل في حياتك علاقة عاطفية. تفتقد إلي علاقة حميمة وقرب الحبيب وتميل دائماً إلي جعل العلاقات العاطفية تأخد شكل جادي ورسمي. تنظر إلي حبيبك بأكثر من نظرة فهو الحبيب والرفيق والصديق. يعبر الحرف الأول من اسمك إلي أنك أيضاً حساس جداًَ تحتاج إلي شخص يحبك أو بالأحري يعشقك ، وإذا لم يحدث ذلك فأن لديك من الصبر ما يكفي حتي تحقق ذلك. خبير في التحكم في رغاباتك ويمكن ان تعيش سعيداً بدونها


D

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك مندفع المشاعر ، ففي اللحظة التي تضع شخصاً ما في مخيلتك ليكون حبيبك فإنك لا تتخلي عن هذه الرغبة بسهولة. وعلي الرغم من ذلك فإنك محب للآخرين مهتم بمشاكلهم. فلو وجدت أن شخصاً في أزمة فإن ذلك يضايقك فتحاول جاهداَ حل هذه المشكلة أو الأزمة . فأنت عطوف ، مخلص ، وحساس في علاقاتك العاطفية ، ولكن أحياناً يتحول الحب لديك إلي حب إمتلاك وغيرة . طبعك حاد جداً ، موهوب وتتميز بروح المداعبة. حين يحاول الأخرون التقرب منك فإنهم لاتستطيعون مقاومة ما يرونه بداخلك. متحرر في تصرفاتك لكن بوعي. ولكنك تغير من الآخرين وتفقد أعصابك.


E
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أن إحتياجك الأساسي هو أن تتحدث ويُستمع إليك ، فإذا الشخص الذي تواعده ليس بمستمع جيداً فلن تستطيع التواصل معه. فأنت تحتاج إلي صديق و رفيق اكثر منه حبيب. تكره التنافر والتمزق ولذلك فإنك تستمتع بالمناقشات الجادة حين بعد حين لإثارة المواضيع والأمور. التحدي مهم جداً لك. ولكن إذا سلمت فؤادك لشخص ما فإنك مخلص إلي أبعد الحدود. تهوي القراءة خاصةً قبل النوم.


F
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك مثالي وعاطفي ، تختار محبوبك بعناية تبحث عن أفضل شريك لحياتك يمكن أن تتعرف عليه. فحين تتعهده بحبك له فإنك مخلص جداً ، فأنت حساس وعاطفي ولكن بغير إعلان. وحين يأيل الأمر إلي العلن فأنت إستعراضي ، مسرف ، ومع ذلك شهم ، شجاع ، أنيق . فأنت خلفت للرومانسية. وأكثر ما تفضل مشاهدته هي المشاهد الرومانسية التراجيدية . تتمتع بصفة الكرم في حبك.


G
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنه من الصعب إرضائك تبحث عن الكمال داخل نفسك وداخل حبيبك. تستجيب إلي حبيب يعادلك في الفكر والعقلانية إن لم يكن يفوقك وفي نفس الوقت يعزز من ثقتك بنفسك. إنك حساس وتعرف كيف تصل إلي ذروة الأحساس والإثارة لأنك بطبعك مدقق وموسوس. نشيط للغاية ولا تحس بالإرهاق ولا بالتعب أبداً. بالنسبة لك واجباتك ومسئولياتك تحتل المكانة الأولي في حياتك فبل أي شئ أخر. ولهذا فقد يكون من الصعب عليك التقرب عاطفياً ممن حولك.


H
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج إلي شخص يزيد إستمتاعك بالحياة و باللهو وفي كل شئ تبحث عنه. من صفاتك الكرم مع الحبيب الذي إلتزمت بوعدك له. فأنت محب ، حنون ، رقيق ، وقوي. مواهبك تعد في الواقع إستثمار لشريك حياتك . تميل إلي الحرص في كل تصرفاتك وكذلك حذر في علاقاتك حيث تؤمن بأنك لابد وأن تحافظ علي نفسك . وتتميز بأنك حبيب حساس وصبور. فأنت تتحمل وتصبر إلي أن يصبح كل شئ وفق هواك ورغبتك. تجاهد في ان تصل إلي الكمال ، صعب إرضائك ، وقوي في إعتناق مبادئك ومعتقداتك. لا تتأثر بمن حولك ، فلديك خلفياتك الخاصة بك. يعتمد عليك الآخرين دائماً للوقوف بجانبهم في الأزمات. أنت إنسان حالم شغوف بالحياة.



I
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج بشدة إلي أن تحب وتُحب وأن يقدر حبك من الطرف الأخر. تتمتع بالرفاهية والأحساس. تهوي التطلع والبحث. تبحث عن الحبيب الذي يعرف كيف يسعدك حسياً ومادياً ومعنوياً. مملول بطبعك تهوي التغيير وخوض التجارب الجديدة من حين لآخر. علاقاتك الرسمية لا تطيل في الغالب حيث أنك نوعاً ما غير ملتزم وذلك لأنك تضل غالباًَ طريقك. لا يعد الأخلاص من سماتك الواضحة إلا أنك مخلص. تهوي الأحاسيس المادية بشكل شره.



J
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك حُبيت من الله بكثير من الطاقة الجسدية. وعندما يتعلق الأمر بالخير فلا تجد من يوقفك. ولكنك لست دائماً تستغلها في الخيرفأنت تستطيع الرقص طوال الليل، تنساق وراء التحديات الجسدية من الأصدقاء بدون إدراك. وعلي الرغم من ذلك فأنت تحمل من الرومانسية الكثير والكثير في عقلك وقلبك. ناجح في عمل علاقات خارجية بسهولة. مثالي ولكن تفتقد الإيمان بالحب، ولذا فأنت بحاجة إلي أن تُسقي وتُرعي وتنشأ في الحب.



K
يرمز الحرف الأول من إسمك إلي أنك كتوم ، منطوي علي نفسك وخجول. جذاب جداً وحساس وعطوف، ولكنك لا تسمح لنفسك أن تكون هكذا إلا مع وجود أصدقائك المقربين إليك. عندما يتعلق الأمر بالشجاعة فأنت الخبير. تتمتع بعقلية تجارية تعرف أدق خدع التجارة يمكنك أن تلعب أي لعبة أو أي دور بإقتدارولكنك تأخذ حب حياتك بشكل جادي جداً. لاتعبث مع من حولك. عندك من الصبر ما يكفي لإنتظار شريك حياتك المناسب. كريم جداً وناكر لذاتك. طيب بطبيعتك وحلو المعاشرة و يمكن أن تكون صديق و رفيق ممتاز.



L
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك رومانسي الطبع تنجذب إلي فتنة الحب وسحره. شريك حياتك هو ذو أهمية عظيمة لديك. لديك قاموس الحب الخاص بك وتقبل بالمغامرات الجديدة وتحب المجازفة . تحب في شريك حياتك أن يتمتع بقدر كبير من الذكاء العقلي وإلا ستجد أنه من الصعب عليك إستمرار العلاقة. تحتاج إلي الحب وتموت شوقاً لمعرفة هل حبك مقدر من الطرف الثاني أم لا ؟



M
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تبدو رومانسياً وخجول وكذلك متواضع. ولكننا نعرف أن المظاهر خداعة. فعندما يتعلق الأمر بالحب فأنت ليس بمبتدئ ولكن فني خبيرو مخضرم. تصل إلي دراجات الحب القصوي بسهولة. لا تتطرق إلي المشاعر الحسية إلا بدافع من الحب ومن طباعك نقد المحبوب بشدة لتصل إلي غايتك وهي الكمال في كلاكما. ولكنه ليس من السهل إيجاد شريك الحياة الذي تتطابق معه مواصفاتك. لديك صعوبة في التعبير عن نفسك وأيضا في التقرب من الأحباء. يتغلب عليك الطابع الأناني فتعتبر رأيك هو الصواب مهما كانت العواقب، مستحيل أن تعطي. رغبتك الأساسية هي الفوز مهما تكلف الأمر. غالباً ما تنسي الأصدقاء والعائلة وتعيش لللحظة.



N
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك عاطفي وحساس وخيالي. عندما يكون هناك علاقة عاطفية في حياتك فأنت تنخرط فيها بشدة ، فلا شئ يستطيع إيقافك فليس هناك حدود أو موانع تعيقك. كل ما تتوق إليه وترغب فيه هو شخص متعادل معك في العاطفة وحساس. تؤمن تماماً بالحرية. مستعد لتجربة أي شئ وكل شئ فمخزونك من الطاقة لا ينضب. تريد أن تكون مدلل ولكنك في الوقت نفسه تعرف كيف تدلل حبيبك. تمتع محبوبك بحنان الأم ورعايتها. غالباً ما تُنشأ العلاقات العاطفية القوية بنفسك.



O
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تميل جداً إلي المشاركة في النشاطات الترفيهية ولكنك كتوم وخجول في إعلان رغباتك. تستطيع أن توجه طاقاتك في صنع الثروة أو صنع المجد. بمقدروك أن تظل عازباً لفترات من الزمن. تتمتع بالطابع العاطفي والحنون والمشفق ، وترغب أن يتمتع حبيبك بنفس المميزات. بالنسبة لك فأن الحب عمل جادي يتطلب قوة وتنوع وأنت علي إستعداد لتجربة أي شئ أو أي شخص. أحياناً يتغلب علي عواطفك طابع التملك ومن هنا لزم عليك مراجعة عواطفك من حين لآخر.


P
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك شخص مدرك وشاعر بآداب مجتمعك. لاتجرأ علي التفكير في القيام بتصرف يمكن له أن يؤذي صورتك أو سمعتك. ترغب في شريك حياة يهتم بمظهره ووسيم ولكن يكون ذكي في الوقت نفسه. وعلي نحو كبير من الغرابة فيمكن أن تعتبر حبيبك هو عدوك بفعل مشاجرة كبيرة . تعطي لنفسك الحرية المطلقة في إنهاء العلاقات. لديك إستعداد لخوض التجارب والمغامرات والإبداع في التعامل مع المواقف. إجتماعي جداً وحساس جداً تتمتع بالغزل وإرضاء رغباتك
.

Q
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج إلي إثارة ونشاط ثابيتين. تتمتع بطاقة حركية هائلة والتي بسببها لن يتمكن الكثيرمن الأشخاص ملاحقتك. تتمتع بالطابع الحماسي في الحب وتبدو أنك تنجذب إلي من حولك بسبب أخلاقهم ومبادئهم. تحتاج حتي تستمر في حياتك إلي حوارات الحب والزهور والقلوب والرومانسية .



R
يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك صاحب سلوك رفيع، قادر علي توجيه وتصحح سلوكك بمفردك. تبحث عن شخص متوافق معك أو متعادل معك في القدرة العقلية. تنجذب إلي شخص بسرعة شديدة ليس بفضل الجمال الخارجي ولكن بفعل السحر للعقلية المقابلة. الأنجذاب الحسي ليس مهم لديك بالدرجة الأولي. تحاول أن تثبت لشريك حياتك انك تستحقه. تحتاج بإستمرار لأثبان أنك الأفضل خاصة لنفس، وأيضاً تحتاج إلي معرفة رد فعل ما بذلته من تعب ممن حولك. تتمتع بالعقلية المتفتحة والمثيرة والرومانسية أيضاً.



U
حـرف مسـترخ اجـتماعيا ويـحـب الـناس.. يـعبر عـن نـفسـه بسـهـولة وهـــو متـوازن.. لـديه عـلاقة جـيدة مـع الآخـرين وان كـان بـه قـدر مـن اللامـبالاة.. هو سـعيد ولكـنه لا يكـون صـاحب قـرار دائمـا. إذا ظـهر الحـرف كـأول حـرف فـي الاسـم كان صاحبه مستمتعا مسترخيا لأقصـى درجـة. أما إذا ظـهر الحـرف كـأول حـرف متحـرك، كان صـاحبه عـاطفيا، ولـكن بشـكل درامـي حـزين مأسـاوي.



V
هـذا الحـرف لـديـه قـدرة هائـلة علـى التخطـيط والـوصـول للأهـــداف التـي يريدها. هو مـتوتر وعصـبي ولكنه قـوي. قوتـه قـد تصـل إلـى حـد القـسوة حـين يـريد الوصـول. إذا ظهر الحرف كأول حرف في الاسم كان صاحبه إنسانا يندفع للإنجازات.



W
إنسان بـه طبـع المـوج.. الحـياة عـنده فـوق وتحت.. سلاسة وصعوبة.. لديه قدرة تواصـل لفظـي وعقلـي جـيدة مـع الآخـرين.. ولـديه قـدرة التمتع بكل شـيء في الـحياة. وهو محبوب. لا يمـكن السـيطرة عـليه ويـبحث عن متعة وتغيـير دائـم فـي الحـياة. إذا ظـهر كـحرف أول في الاسـم كان صـاحبه إنسـان التـغيير والـتقلب.



X
حرف قوي قلما يوجد كحرف أول في الاسـم.. لكنه حـرف قـوي وحـرف به إظهـار للحقـيقة.. هو يعـبر عن التضـحية بالذات من أجـل الحق، لكنه كذلك مثير وان كان يبدو هادئا لكنه في حاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي الـذي يفتـقر إليــه. إذا ظهـر كـأول حـرف فـي الاسـم كـان مشـجعا للتـميز في الشـخصية.



Y
هـو حـرف حـياته مملوءة بمواجهات صارمة ومختلفة. ولكنه حرف به قدر من الـروحانية ويـؤمن بتـعدد الأسبـاب. جيـد في أي عـمل يتطلب ذكاء وحسن استـخدام للعـقل. يـعمل أفـضل حيـن يعـمل لـوحده. يمـلك "حاسة سادسة" قـدرات روحأانية عاليـة ولكـنه متـردد فـي اتخـاذ الـقرارات. حـين يظـهر كـأول حـرف فـي الاسـم فإنه يكـشف عن بصـيرة نـافذة. ولكــنه حيـن يـظهر كـأول حرف متـحرك يكـون ذا فطـرة سليـمة عالـية وان لـم يـكن جـيدا فـي اتخـاذ القـرارات العـاطفية.



Z
حرف جميل وشخصيه رائع، انه حرف مشهور ومعروف. هو حرف الحب والرفاهية.. ويؤمن بالخلود وما وراء الطبيعة.. يؤمن بضرورة الاستقرار العائلي وهو حرف ي**ب ماديا بشكل جيد. إذا ظهر الحرف أول الاسم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 7:55 am


5 طرق تتعامل بها مع البنت الرغاية اللتاتة العجانة

بالتأكيد تعرضت أو ستتعرض لمعرفة البنت الراغبة التي تهوى قعدات المصاطب وتقعد تلت وتعجن وتجيب في سيرة كل شيء، ولا تتعب ولا تسمع ولا تفهم ما تقول.

وإذا أردت يا عزيزي أن تعرف ما هي الطرق المثلى للتخلص من هذا الإزعاج، عليك أن تتبع الآتي:
1) اطلب منها النتيجة النهائية لما تحكيه مقدما بدلا من الرغي في تفاصيل فرعية.
2) اخبرها بأنك تحتاج إلى لحظة كي تتكلم معها قليلا وأن تخرج لها ما في قلبك.
3) اقطع حديثها بأدب وقل لها أنك ترغب في أن تسمع حكايات مؤثرة في حياتها بدلا من سماع قصص متعلقة بآخرين.
4) اضرب لها أمثلة توضح مدى خطورة كثرة حديثها مثل أن تحكي لها عن الرجل الذي طلق مراته بسبب رغيها المستمر.
5) عاتبها بشدة في أي وقت وأكد لها أنها تفتقد إلى مهارة الانصات وتريد أن تتكلم فقط دون مراعاة لما يقوله الشخص الآخر.




37
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 8:51 am


7 أشياء هامة يجب أن يتعلم الرجل
كيفية القيام بها في حياته


للرجل حياة خاصة تختلف عن حياة الطفل الصغير والمرأة والعجائز، وهناك عدة أشياء عليه أن يتعلم كيفية القيام بها كي يهنأ بحياته الاجتماعية والمنزلية حتى ولو كان وحيدا في منزله، وهذه الأشياء:


Ø كيفية قضاء الوقت الممتع في البيت
Ø التكيف مع إزعاج الجيران
Ø كيفية شراء الخضروات والفاكهة
Ø كيفية قضاء وقت ممتع في الكافيه بدون شركاء
Ø يتعلم البحث الكفء على الإنترنت
Ø كيفية شغل وقت الفراغ ومحاربة إهدار الوقت
Ø كيفية التغلب على عاداته السيئة
Ø كيفية مساعدة الآخرين وعدم الأنانية





7 أكاذيب تقولها المرأة دائما لشريكها



أكاذيب المرأة عديدة ولكن هناك ثوابت تقولها كل فتاة لشريكها إما بدافع الحفاظ على علاقتهما أو لإخفاء غيظها أو لأي سبب آخر تعتبر المرأة أن الكذب من أجله مشروعا ويندرج تحت مسمى "الكذب الأبيض" وهذه الأكاذيب هي :


حبي لك لن يتغير فهذه الجملة ترددها المرأة في مرحلة الخطوبة أو في شهر العسل لتؤكد لحبيبها أن الحياة سوف تدوم بنفس هذه السعادة وأن حبها له لن يتغير، ولكن في الواقع فإن هذا الحب يتغير بل يتلاشى وتحل محله الشباشب والصراخ.


أحب جلسات أصدقائك أكثر شيء تكرهه المرأة في حياة شريكها هم أصحابه، فهي لا تحب ارتباطه بهم وتعتبرهم مرحلة فاسدة من حياته وعدت، وتحاول بشتى الطرق أن تبعده عنهم كي يتفرغ لها تماما، ولكنها لن تبوح بذلك في بداية علاقتها به بل تعلن عن ارتياحها لهم وعدم تضايقها من مجالستهم.


ارتاح كثيرا لعائلتك تتجنب المرأة مع شريكها أي انتقاد للأشياء التي يحبها في حياته، ولما كانت كل امرأة لديها جينات كره وغل وحرقة دم من حماتها وعائلة شريكها بالكامل، فهي لن تعترف له بذلك إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس ويرتبط بها على الرغم من تصريحها بأنها تحبهم في بداية علاقتها بالشريك.

أحب كرة القدم جدا تتمنظر الفتاة عادة من حبها لكرة القدم ومتابعتها للمباريات، وذلك كي يرتاح لها الرجل ويحترمها وينظر لها نظرة مختلفة عن أقرانها، ولكن في الحقيقة يا عزيزي أن البنت تكذب عليه في ذلك، صحيح هي ممكن تكون بتشجع الأهلي ولكنها لا تفهم في الكرة ولا قوانينها ولا مسابقتها وإذا سألتها عن أفضل لاعب في الأهلي ستقول "حازم إمام".


لا أتضايق من نظراتك للأخريات بكل عنطظة وغرور وكتمان للمشاعر الحقيقية تجد المرأة تقول لشريكها "بص براحتك للبنات أنا عمري ما هتضايق أنا واثقة من نفسي" فهي ترسم عليه الجمال والثقة واللامبالاة بعد تتنيحه للجميلات ولكنها في الحقيقة تكون في حالة غليان داخلي.


أموالك لا تعنيني "الفلوس مش كل حاجة" "ميهمنيش انت معاك كام وهتجيبلي إيه" " الحب أكبر من أموال الدنيا كلها" كل هذه الجمل يا عزيزي ستكتشف عكسها بمجرد جلوسك مع عائلتها للاتفاق على التزامات الزواج.


ولا يهمك إن مكنش النهاردة يبقى بكرة تتظاهر المرأة بعدم غضبها من الزوج الذي فشل في مهمته الذكورية وتحاول أن تطمئنه بكل هدوء بل وبرود وتقول له " معلش يا حبيبي إن مكنش النهاردة يبقى بكرة" ولكن تأكد أنها كذبة كبيرة لأنها تقول بداخلها جمل أخرى تعبر عن حقيقة مشاعرها تجاهك مثل "هو ده إللي قدرت عليه يا منيل؟!!!".




7 أكاذيب يقولها كل الرجال للنساء


الرجال لا يكفون عن الكذب على النساء، وهذا ليس عيبا في الشخصية أو مداراة لأخطاء جسيمة وإنما يكون هذا الكذب في أغلب الأحيان لتعدية الموقف وعدم الوقوف أمام أشياء تافهة طويلا، وإليك يا عزيزي أكثر

أنتِ رشيقة للغاية مهما كانت نحافة الفتاة ومهما كانت درجة سمنتها سيكرر الولد على مسامعها أنها رشيقة للغاية، فهي كلمة مطاطة وتداري الكثير من العيوب من وجهة نظره.


لا أحب الخلاعة يتقزز جدا الرجل أمام شريكته من المناظر الخلاعية وخاصة رقص الفتيات بالملابس الصريحة، سواء كان ذلك في التليفزيون أو في حفلة، ويخبر شريكته أنه لا يرغب في مشاهدة هذه الخلاعة، ولكن بداخله هيموت ويشوف أي حاجة.


سنتحدث في وقت آخر عندما يريد الرجل أن يخرج من المناقشات الحادة مع شريكته يخبرها بأن الوقت لا يسمح الآن وأنه يريد أن يجلس معها جلسة مطولة ليتحدث معها باستفاضة وصراحة وهو ما لن يحدث.

أنتِ جميلة الجميلات أنتِ أفضل من نانسي عجرم وأحلى ألف مرة من شاكيرا، وهذا بالطبع ما يخالف الحقيقة في الواقع، ويخالف الحقيقة في داخله، ولكن الرجل بذلك يتجنب سيل من الاتهامات التي تحمل معاني مثل "انت واطي" "ملكش في الستات الجميلة" " كتك القرف في ذوقك".


طبيخك هايل نساء هذه الأيام جعلن مشروعات اقتصادية كبيرة تفتح على حس عدم معرفتهن بالطبخ، فأصبح مشروع توصيل الأكل البيتي للمنازل ظاهرة في مجتمعنا نشأت عن طريق جهل الفتاة العصرية ببدائيات المطبخ، ولكن مهما كان أكل الزوجة لا يطاق فإن شريكها سيردد على مسامعها "طبيخك هايل".


لا أفكر في الأخريات تلاقي الراجل طول النهار نازل بحلقة وبص ورمي ودان على البنات ولكنه بالطبع يقول لحبيبته أن آخر شيء يفكر فيه هو البنات، وأنه لا يأخذ باله من الأشياء المتعلقة بهن مثل الملبس وطريقة الكلام والشكل والماكياج.

أنا آسف بجد الرجل لا يطيق لحظات الاعتذار، وخاصة إذا كانت لشريكته، ولكننا إذا دققنا في معظم العلاقات العاطفية سنجد أن الرجل كثيرا ما يعتذر لحبيبته، والسبب في ذلك أنه اعتذار كاذب يأمل فقط في وقف المشاجرات ولا يعبر عن اقتناع داخلي.




أرخص 6 أماكن للتضبيط بين الشريكين


إذا أردت أن تستمتع بوقتك مع شريكتك دون أن تتحمل الكثير من الأعباء المادية، فعليك بالخروج معها في هذه الأماكن التي لا تكلفك مطلقا:

1) اذهب معها إلى قهوة بلدي مدعيا رغبتك في تجربة الجو الشعبي الشرقي.
2) اذهب معها لممارسة رياضة الدراجات فهي لن تكلفك سوى لإيجار الساعتين.
3) جرب نزهة الربية عن طريق الحافة أو القطار والتي تظل فيها اليوم كله مع شريكتك.
4) اعمل فيها مثقف واصطحبها معك لزيارة المعارض الفنية أو وسط البلد والمتاحف.
5) انصحها بممارسة المشي لأنه مفيد للصحة ومارس معها هذه الرياضة في أي مكان.
6) إذا كان لديك بعض النقود فيمكنك أن تذهب معها للسينما في الحفلات الصباحية الرخيصة.

وفي النهاية تذكر يا عزيزي أن شريكتك تفهمك جيدا وفاقسة كل حركاتك وسوف ترفض القهوة البلدي والمشي والقناطر والمعارض والسينما، إذا قابلت في حياتها شخص آخر غيرك يأخذها إلى الكافيه والتنس والبولينغ والمسرح.



أشياء يفعلها الرجل وتثير سخرية البنات



هناك أشياء يفعلها الرجل وتبدو عادية بالنسبة له، أو بالنسبة للرجال الآخرين، ولكن تذكر .. أنت تعيش في مجتمع به نساء ومنهم شريكة المستقبل أو زوجتك الحالية، وأنت تقوم بتصرفات معينة تثير سخريتهن اللاذعة ولن تفلت من التريقة وتقطيع الفروة مطلقا، وأهم هذه الأشياء هي:

الأسئلة الكثيرة البلهاء
أنت يا عزيزي تسأل أسئلة كثيرة وتستفسر عن اشياء عديدة، والمرأة لا تحب هذا الرجل، فهي تنبهر بالشخص الهتاش الفشار الفهلوي الذي يقول دائما "عارف .. عارف" ولا يسأل أبدا، وعليك ألا تبدو كالساذج من وجهة نظرها – بل اعمل فيها أبو العريف ولا تستشير أحد أمامها.


امتلاك حذاء واحد
عادة غريبة جدا عند الرجال سواء الأغنياء والفقراء، وهي الاعتماد على حذاء واحد فقط، وشراء حذاء آخر حين ينقطع القديم أو يهلك تماما، وتلاقي عند كل رجل حذاء بقاله معاه سنتين على الأقل، وخلي بالك أن البنات تهتم بالأحذية جدا، وملاحظين إنك كل شوية عمال تجيب لبس جديد ولكن حذائك هو هو مبيتغيرش، وهنا تكون موضع سخريتهن.


الصلع
لا يوجد تفسير معين لظاهرة السخرية من الصلع، لدرجة أنها أصبحت شتيمة من هو غير أصلع، فحينما يريد شخص أن يسب شخص آخر فيقول له "جرى إيه يا أقرع انت"، فالصلع شيء طبيعي ولا يغير في الشكل مثل بعض الصفات السلبية الأخرى، ولكنه ينال النصيب الأكبر من التريقة خصوصا لو رايح تخطب، ولذلك الحق نفسك قبل ما تبقى سرميكا.


نفس الهدوم
اتحداك لو كان عندك بنطلون صيفي وآخر شتوي، فأنت تعتبر القميص والتيشيرت هما اللبس الصيفي، أما البلوفر والجاكت هما اللبس الشتوي، أما البنطلونات الجينز والجبردين فهي هي مبتتغيرش بتغير الفصول، ولكن تذكر يا عزيزي أن معظم البنات عندهم بنطلونات صيفي وأخرى شتوي ولكنك لا تلاحظ ذلك، ولكنهم يلاحظون استمرار ارتدائك للبنطلون الذي عفا عليه الموسم وانتهى.


البهدلة في الملابس
البنت قبل ما تقعد لازم تشوف الكرسي نضيف ولا لأ، أما الولد فنادرا ما يفعل ذلك في أي مكان، كما أن البمن لما بتيجي تحط رجل على رجل، فهي تظبط البنطلون والبلوزة عشان ميتكرمشوش، ولكن الولد يندلئ على الكرسي ويحط رجل على رجل بعفوية من غير ما يظبط اتجاه الكسرة وتتسوية القميس من البطن، وهذه السلوكيات المتكررة يا عزيزي تجعل الملابس مدهولة ومهرولة وألفاظ أخرى كثيرة تقولها البنت في سرها لو كانت مؤدبة، أو تجرسلك في (المنتئة) كلها لو كانت غير ذلك.


التجشؤ العلني
زجاجة المياه الغازية هي مأساة أي بني آدم، حيث التكريع يكون إلزاميا بعدها، بل وهناك بعض الأشخاص يشربونها مخصوص من أجل استخراج التكريعة والشعور بالراحة والتنفيس عن المعدة.
ولكن البنات لها طرق مختلفة في كتمانها، والمصيبة أن هناك بعض الأولاد يخرجون التكريعة بشكل علني وبدون كسوف، بل هناك من يتنافسون في التكريعة الأطول والأعلى صوتا، وهي أشياء إذا بدت لك فكاهية ومرحة إلا أنها عند البنات تدل على أنك "ياي" "سوفاج" "بيئة قوي".


زيادة الوزن
مهما كانت المرأة رفيعة إلا أنها تشعر بأن وزنها زاد، وأنها يجب أن تعمل دايت، ولذلك تجد كل البنات عاملة دايت وكانهم فاكرين الدايت ده موضة مثلا.
أما الأولاد فنادرا ما تجد ولد عامل دايت، بل أنه ينال سيل من السخرية والشتيمة إذا قال لأصحابه عامل دايت، ولا أنسى حين ذهبت لشراء بيبسي دايت لزميلتي، فنظر لي البائع نظرة لا داعي لشرحها الآن، كما أن الولد بشكل عام عمره ما يعترف بزيادة وزنه، ومهما كان بدينا إلا أنه يشعر بأنه أرشق البشر، ولكن تذكر أن الكرش والطخن بشكل عام يثير سخرية البنات خاصة في مرحلة الخطوبة.




أشياء يقول الرجال أنهم يكرهونها
ولكنهم يعشقونها في السر


عزيزي القارئ، نتحدث دائما عبر صفحات هذا الموقع بصراحة ودون أي خجل لأن هذه الصفحات من واقع معايشتنا للأحداث ولطبيعة العلاقات بين الرجل والمرأة.

ولعلك ترى أن هناك أشياء يحبها الرجال بشدة ولكنهم يخجلون من البوح بذلك، فمثلا عمرك ما هتلاقي راجل بيقول إنه بيحب مراته تغير عليه وتبهدله لو بص لواحدة تانية، ولكن في الحقيقة إن أمنية كل راجل هي إن مراته تعتبره دنجوان عصره وأوانه وتبهدل أهله وتمرمط كرامة إللي جابوه لو حاول يبص لواحدة تانية.

وهذه القائمة التي سنعرضها اليوم هي عبارة عن الأشياء الأخرى التي يعشقها الرجل في السر ولكنه يخجل أمام المرأة من الاعتراف بذلك بل يخجل أمام الرجال أن يظهر إعجابه بها:

الجمباز النسائي
أظهرت بعض استطلاعات الرأي أن لعبة الجمباز تحظى بنسبة مشاهدة عالية من الرجال أكثر من النساء بدون إبداء أي أسباب منطقية لذلك، والغريب في الأمر أنك حين تسأل الرجل عن رياضاته المفضلة لن يذكر الجمباز مطلقا مع أنه ينبهر أمام ليونة ورشاقة فتيات الجمباز ولا يستطيع إنكار ذلك.

برامج المرأة
الرجل دائم الانتقاد لبرامج المرأة في التليفزيون، كما أنه يسخر منها بشدة ومن جدواها ويعتبرها تفاهات، ولكن الغريب في الأمر أنه لو جلس وحده في المنزل لن يشاهد إلا البرامج التي تحكي عن مشكلات عاطفية وقضايا المرأة والحكايات الساخنة الغريبة وبرامج التجميل والتدريبات الرياضية.

المداعبة
هل عمرك شفت راجل متجوز يقول "أنا بحب مراتي تزغزغني وتنغنشني" استحالة طبعا، مع إن الدلع والمداعبة والملاطفية أمور يعشقها الزوج ويكون تحت أمر المرأة التي تقوم بذلك في أيش شيء.

مصاحبة أصدقاء شريكته
الرجل يبدي عدم رضاه عن صديقات شريكته، كما أنها تصدق ذلك بل تسعد به أحيانا، ولكن في الحقيقة أن الرجل يكون في غاية الشوق لمصاحبة أصدقاء شريكته وأن يسمع كلاما جميلا عن نفسه من ألسنتهن، حيث يشعر بقيمته وبتميزه خاصة لو شريكته أكدت له أنه محط إعجاب من صديقاتها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 8:56 am

أفضل 7 صفات تجدهم في الصديقة البنت



إذا كان البعض يقولون إن صداقة البنت بميت راجل، فهذا الكلام ليس على سبيل الدعابة والسخرية، ولكنه حقيقة واقعة إذا توافرت في هذه البنت 7 صفات.
مستقلة
أي لا ترهقك مثل الحبيبة، فشريكة حياتك مسئولة منك، وأنت الذي تقود دفة الحياة وتحمل همها وتخفف عنها وتعاملها كابنتك، أما صديقتك المستقلة فلا تحمل همها ولا تضطرب بسبب وقوعها في المشاكل لأنها قادرة على حلها ولأنها لا ترهقك بها.


ذكية
صفة الذكاء قد تكون بعيدة نوعا ما عن الصداقة ومطلوبة في العمل، ولكن في الواقع إن الذكاء الاجتماعي هو شيء لا يمكن الغنى عنه في الصديق المثالي، فإذا كان يتمتع بقدر قليل من الغباء فسوف يوقعك في مشكلات عديدة ولن يقرأ أفكارك التي لا تريد أن تفصح عنها، ولن يراعي مشاعرك لأنه لا يفهمك.


بنوتة
صحيح أن العلاقة بينكما لا تهدف إلى الارتباط والزواج، ولكن هذا لا يمنع وجوب وجود صفة الدلع والجمال في صديقتك، فأنت لا تسير مع واحد صاحبك في الشارع، بل تسير مع فتاة يفضل أن تتمتع بقدر من الجاذبية والأنوثة تميزها عن الأخريات.


تحترمك
مشكلة الصداقة في مصر أننا نقيس مدى قوتها عن طريق مدى التهزيء إللي بنهزأه لبعض، فمثلا نجد شخص يقول "دا أحمد صاحبي جدا .. دا أنا باديله على قفاه" وتجد آخر يقول "إزيك يا تامر يا معفن .. انت هتعمل فيها محترم قدام خطيبتك ولا إيه؟" وهكذا لا نحترم بعض طالما الموضوع صداقة × صداقة، ولذلك فوجود الصديقة التي تحترمك يعد إنجازا تحسد عليه وصفة أساسية في الصديقة المثالية.


تشعرك برجولتك
هناك من يفضلون الارتباط والحب، ليس نوعا من الرومانسية، ولكن كي يشعر الفرد برجولته ويكون الآمر الناهي ويظهر بصورة جيدة أمام المجتمع، وهذا يدل على أهمية أن يكون الفرد شاعرا برجولته وبنفسه، ولذلك نجد أن صديقتك إذا أشعرتك ببعض الشعور من هذا النوع فهي لن تجعلك تتعجل الارتباط بأي فتاة لإشباع حاجة الرجولة، بل تجعلك لا ينقصك أي شيء وتستطيع تقييم الفتيات الأخريات بشكل أفضل.


تنسجم مع المقربين
صديقتك المثالية يجب أن تجعلك قادرا على ضمها لمحيطك الاجتماعي ولا تنعزل معها في عالم خاص لأن العلاقة بينكما ليست حبا، ولذلك فإذا استطاعت أن تنسجم مع أصدقائك وعائلتك فذلك يعد نصرا لك وإضافة اجتماعية تفيدك كثيرا.


تدفعك للأمام
هناك بعض الأصدقاء الذين يهبطون بالفرد إلى القاع، فلا يشجعونه على شيء، ويحبطوه، ويجعلونه محلك سر، ولا يكتشفون فيه أي جديد أو يشجعوا فيه موهبة معينة، أما البنت الصديقة فإنها تستحق أن تكون أهم امرأة في الكون إذا استطاعت أن تدفعك لتغيير حالك إلى الأفضل.




أربع طرق تتعامل مع الشخصية
المملة السلبية الباردة واحذر من العدوى


أصعب صديق يمكن أن ترتبط به هو الصديق السلبي أو كما يقول الأجانب loser ، وإذا أردت أن تعرف بالتحديد كيف يمكنك أن تستدل على معرفة هذا الشخص، سنضرب لك مثالا:


إذا ذهبت إلى رحلة مع صديقين واكتشفت هناك أن الشنط التي معكم قد ضاعت في الطريق، ستجد الشخص ال loser قد قال "كدة احنا هنرجع .. أصل هنقعد إزاي دلوقتي؟" أما الشخص ال winner فسريعا ما سيفكر في حلول مبتكرة ويقول، نشتري ملابس رخيصة أو نتحمل الملابس التي علينا أو نتصل بمن نعرفهم في هذه المدينة.


مثال آخر: إذا حدثت مشكلة في العمل ستجد ال loser يسارع بترديد مقولات بشأن دمار الكون وان الدنيا انتهت وأنه سيترك العمل وأنه لا مفر من ذلك، أما ال winner فهو الذي يبتكر ويحلل ويضع طرق جديدة لحل المشكلات والابتكار في أسلوب حياته وعدم الجمود في الفكر.


فإذا صادفت يا عزيزي صديقا كل كلامه سلبي ولا يبتكر معك الجديد، ولا يقترح أفكار للتنزه، ولا يسعى لعمل الآفضل، ودائما يتعامل مع الوضع القائم على أنه الوضع النهائي الذي لا يتغير فعليك بالآتي:
ساعده بوضع طرق جديدة لحياته ولحل المشكلات واقنعه بأن ما حدث بالفعل ليس نهاية العالم
ضع بعض الحدود لعلاقتك به ولا تجعله يحبط ويقول آراء سلبية تفقدك ثقتك في نفسك فقد يقول لك دائما"يا عم بلاش تروح الانترفيو أصلهم أكيد هيرفضوك" "ليه يا عم بتشجع كورة إيه التفاهة دي".
لا تأخذ رأيه في أي شيء حتى لو كان يتعلق بالملابس الجديدة، كما عليك ألا تقتنع برأيه في اي موضوع يخصك.
ابتعد عن الأفكار التي يطرحها فالسلبية معدية وقد تبدأ في التحول إلى شخص راكد جامد جاف بل وممل أيضا.




كيف تكون أفضل رجل في العالم يوم زفاف صديقك


يسعى الرجل دائما إلى الأفضل، سواء في العمل والأسرة والنادي والدراسة وكل نشاط في حياته، وإذا تحدثنا عن الصداقة فهذه هي الأشياء التي يمكن أن تفعلها لصديقك قبل يوم زفافه وفي اليوم نفسه وتحصل بها على لقب الأفضل:

Ø قم بجولة استطلاعية عن قاعات الأفراح واسأل عن مميزاتها وعيوبها والأفضل بالنسبة له ووفر عليه المجهود.
Ø اعرض مساعدتك له في توزيع كروت الفرح حيث يكون صديقك في غاية التعب والانشغال ومضطر إلى توزيع كم كبير من الدعوات على أشخاص في اماكن مختلفة.
Ø إذا كان هناك بعض المدعوين سيأتون من المطار أو محطة القطار أو من أماكن بعيدة، فعليك أن تنتظرهم أنت وتوفر على صديقك التربيطات والانشغال بأمور جانبية.
Ø قم بالتشييك على كل شيء قبل بدء الزفاف، وتأكد من أن الزهور جاهزة والسائق موجود والاستوديو يعلم الميعاد والمصور جاهز بكل شيء.
Ø احتفظ بنقود إضافية معك، وحاول أن تصحب معك أكبر مبلغ ممكن لمعالجة الظروف الطارئة، على أن يتضمن هذا المبلغ الكثير من الفكة نظرا لكثرة البقشيق الذي ستدفعه.
Ø عليك أن تشحن موبايلك بشكل جيد قبل بدء يوم الزفاف لأنه سيكون أداة الربط بينك وبين صديقك طوال اليوم.
Ø عليك ألا تشغل صديقك بأي شيء ليلة الزفاف واجعله يتفرغ لنوم عميق كي يستيقظ يوم زفافه نشيطا وبعيدا عن الشحوب والتعب.
Ø في حفلة الزفاف حاول أن تجعلها ناجحة من حيث الذكريات، أي لا تترك الهرجلة تظهر فيها وخاصة في الصور التي يتم التقاطها للعروسين مع المدعوين، فمثلا يمكنك أنت أن تطلب من البنات في الفرح الالتفاف حول العريس، أو يتم تقسيم المعازيم إلى أولاد وبنات بشكل مميز وذلك كي تظهر الصورة بشكل جيد حيث لا يستطيع العريس تنظيم ذلك بنفسه.
Ø بعد الزفاف حاول أن تقوم بتهريب العريس والعروسة بسرعة من لزقة المعازيم الفاضيين، وأن تجعله يتفرغ لما هو أهم بعد العودة لمنزله، ولذلك اتفق مع السائق على سرعة الانطلاق وعدم انتظار أحد بعد خروج العروسين مباشرة من القاعة.




لماذا تتنافس النساء على الرجال؟ 4 أسباب لذلك


هناك مقولة معروفة قالتها إحدى الكاتبات الفرنسيات تؤكد أن "صداقة امرأتين لا تدوم أمام المنافسة على حب رجل"، أي أنه مهما كانت الصداقة مقدسة عند المرأة إلا أن دخول الرجل في حياة أي صديقتين يقلب هذه الصداقة إلى صدام إذا حدث التنافس عليه.
وعلى الرغم من الكبرياء الذي تتمتع به المرأة، والثقة التي تصطنعها إلا أنها تكون ضعيفة للغاية حينما تجد امرأة أخرى تنافسها على شريكها، وربما تحدث هذه المنافسة على رجل عادي
وهذه هي الأسباب الأربعة التي تجعل المرأة تنافس أخرى على رجل:


الحب
فالمرأة قد ترى أن الحب يأتي للإنسان مرة واحدة فقط، ولذلك فهي تستميت من أجل عدم ضياعه وذهابه لأخرى، وبالتالي تتخلى عن أخلاق الفرسان وترفض لعب دور المضحية وتنسى مشاعر المرأة الأخرى، وبالتالي تحاول الفوز بالشريك مهما كانت المرأة المنافسة متعلة به وبشدة.


القوة
هناك صفة سيئة في كل سيدة وهي الشعور بالنصر كلما تغلبت على سيدة أخرى، حيث يقول بعض الفلاسفة إن هناك كره طبيعي ودفين داخل كل امرأة تجاه كل نساء العالم، وبالتالي فقد تتنافس المرأة على الرجل من أجل إثبات أن المرأة الأخرى غير جديرة به، وأنها قادرة على الفوز على أي سيدة أخرى، ولكنها لا تفصح عن ذلك يا عزيزي بل تقول أنها تتنافس من أجل الحب فقط.


الممنوع مرغوب
قد يدخن الرجل الكبير في السن للقضاء على التوتر أو لتضييع الوقت أو لأسباب أخرى كثيرة، ولكن الولد الصغير عندما يدخن فالسبب الأساسي هو الرغبة في عمل الشيء المحروم منه والرغبة في تنفيذه لإثبات ذاته والشعور بالارتياح والإحساس بأنه قادر على فعل كل شيء ولا يمكن أن يمنعه أحد.
وهذا ما ينطبق على حالات كثيرة من تنافس السيدات على الرجال، فقد تحدث المنافسة نتيجة الرغبة في كل ما هو ممنوع أي الاستحواذ على الرجل الذي لا يعتبر من حقها.

استخصار
أحيانا يكون الرجل جيد بشكل واضح، ولا ينقصه أي شيء في نظر المرأة، ولكن يعيبه أنه على وشك الارتباط في امرأة أخرى، وهنا تضعه المرأة في بؤرة اهتمامها وتفكر في الاستحواذ عليه على سبيل أنه "حِلي في عينها" أو استخصرته في المرأة الأخرى.
فكثيرا ما تدخل المرأة عشرات المحلات كي تشتري بلوزة ولكنها لا ترضى بكل المعروض، ولكن إذا شاهدت امرأة أخرى هتموت وتشتري آخر بلوزة من نوعها في المحل، ربما تحلى في عينيها وتدخل في منافسة على هذه البلوزة ظنا منها أنها الأفضل وأنها مرغوبة من الأخريات.




إذا كنت لا تعرف هذه الـ 8 أشياء
فأنت غير مؤهل للزواج

دائما ما نسمع مقولة "الزواج أكثر من مجرد ارتباط على الورق" ودائما ما ينصحنا الكبار بالتمرس في الحياة أولا قبل اتخاذ خطوة الزواج، وإذا كنت غير مقتنع بما يقولون، فعليك أن تسأل نفسك، هل أنت مؤهل للزواج أم لا؟ وسوف تصل إلى إجابة مقنعة إذا علمت أنه ما لم تعرف هذه الأشياء فأنت غير مؤهل للزواج مطلقا:

Ø تتحمل مشاركة شخص آخر على السرير ولا تنام وتبرطع براحتك كما كنت في الماضي


Ø يجيلك قلب تدي الفلوس إللي معاك لشخص آخر كي يستمتع هو بها


Ø أن تنتقص من احتياجاتك الأساسية من أجل شراء روجاجو ومسكرة


Ø هل الخيار الكبير أغلى أم الصغير هو الأغلى؟ فأنت الذي ستقوم بمهمة شراء الخضروات بعد ذلك


Ø عليك أن تتعلم كيف يكون الكلام إللي في قلبك موجود برضه في قلبك ولا يخرج على لسانك تحسبا للمشاكل التي قد تواجهها بسبب أفكارك


Ø لك القدرة على تحمل إهانة والدتك والتقليل من شأن أسرتك من امرأة تسميها حماتك


Ø تكون قادرا على رفض طلب الأصدقاء وهم يعزموك على خروجة بلوشي، ويكون السبب رغبة زوجتك في اصطحابك لزيارة بنت عمها نظرا لنجاح ابنتها في تالتة ابتدائي


Ø أنت تتحمل الجوع لمدة 4 ساعات، وبعد مرور هذا الوقت عليك أن تكون قادرا على تحمل أي عك تقدمه لك زوجتك


فإذا كنت يا عزيزي لا تعرف كيفية القيام بالشياء السابقة فللأسف أنت غير مؤهل للزواج.





أحذري من كذب الرجال



الرجال كثيراً ما تلجأ للكذب حتي ترضي النساء ، فهي من وجهة نظرة لم تكن كذبة و لكنها كذبة بيضاء.

حتى يحمي الرجل كبريائه يجعلك تشعرين دائماً أنه ملم بكل المجالات فإذا كان هناك ما يستوجب إصلاحة سواء كان تصليح البيت أو الشواية أو أسلاك المسجل، قال دائماً: "اتركيه أنا استطيع إصلاحه."

إذا ترك الرجل زوجته أو رجلاً أخر يصلح العطل فأنه يشعر بالضعف كما أن الرجال على الأغلب سيعتبرونه خارج نادي الرجال.

وعندما يريد زوجك تجنب المشاكل دائماً يشعرك انك جميلة و كل ما ترتدية جميل ، و يستخدم الرجال هذه الكذبة البيضاء القابلة للعفو ليس فقط لتجنب إيذاء مشاعر الزوجة ولكن لتسهيل حياتهما أيضاً، فيمكنه ان يقول "أنت جميلة هذا المساء" أو مثلاً "وبأن هيفاء وهبي جميلة ولكن نسبياً، على العموم ليست من النوع الذي يغريني".

أعلمي أن مهما كانت مدة زواجكما طويلة، اضمن لك بأن زوجك لا يستطيع أن يتوقف عن الانجذاب إلى النساء الأخريات، بنفس الدرجة التي لا تستطيعين فيها التوقف عن حب الشوكولا.

عندما تمر امرأة جميلة بجانبه، يلاحظ تنورتها وشعرها وكل جسمها، حتى الأعمى سوف يتخيلها لأنه رجل. والأفضل أن تشاركي زوجك هذه النظرة، وتضحكي معه و لا تجعلية يقول لك لم أكن أنظر لها.

يعتقد كل الرجال سراً بأنهم قديسون أو رجال طيبون جداً، على أية حال. لا يستطيع الرجل أن يفهم لماذا يخيب أمل زوجته به أبداً، فقد تخلى عن حياة العزوبية الرائعة واستسلم للقفص الذهبي، لإرضائها وها هي تصرخ في وجهه إذا نسي إحضار الدواء، أو الاتصال بها أو الاعتذار عن تأخره. لذلك يلجأ إلى الكذبة البيضاء وهي حاولت أن اتصل لأخبرك ولكن لم استطع وتطول قائمة الأعذار.

الحزن، والكآبة، أو عدم القدرة على التركيز كلها يحاول الرجل أن يخفيها لحماية رجولته، وصدقوني يا سيدات بأن الرجال لا يحتاجون إلى العطف والمواساة مثل باقي النساء، بل أن الوصول إلى هذه المرحلة يجعل الرجل يدخل في مزاج كئيب أكثر، إذا أن حزنه وضعفه بات ظاهراً بوضوح تام .تذكري بأن الرجل إذا جرح فأخر شيء يفكر فيه هو القطن، لذلك اتركيه ليخرج من أزمته لوحده، كوني قريبة منه ولكن لا تبكي معه رجاءاً فأرجو أن تتفهمي عندما يقول لك "كل شئ على ما يرام" و انت تعلمي انه يواجه مشاكل.

تحب النساء ممارسة الجنس مع الشخص الذي تحبه، وهي في مزاج خاص، وبملابسها الداخلية الصحيحة. بينما يحب الرجال الجنس دون شروط. فالرجل الذي لا يعاني من مشاكل جسدية أو موانع أخلاقية يمكن أن يمارس الجنس في أي وقت، وأي مكان بسعادة غامرة. ليس من الضروري أن يكون في مزاج جيد، أو يحب الفتاة أو يشعر بالمسؤولية أو حتى يعرف اسم الفتاة. ولكن هذا لا يعني بأن الرجال عديمو الإحساس، بل يلاحظ الرجال بأن زوجاتهم مختلفات ولهذا يحاول الرجال أن يخفوا رغبتهم بممارسة الجنس حتى تصبحي في مزاج أفضل فستجدية يقول لك " لا أريد أن أمارس الجنس معك إلا إذا سمحتي لي".

يحب الرجال أن تدرك زوجاتهم دائما بأنهم الأفضل والأقوى والاوسم ، لذلك لا تصدقي بأنه من أخترع الشعار الجديد للشركة، ربما كان في نفس الغرفة ولكن شعوره بأنك اخترته لأنه الأفضل سيجعله يقول دائماً بأنه الأفضل. فحتى الرجال يشعرون بالضغط والغيرة من الرجال الأكثر نجاحاً ويحبون أن يكون متميزين، على الأقل في نظرك أنت. لذلك استعدي لسماع قصص عن بطولاته ومغامراته التي كان فيها البطل الوحيد والوحيد فقط.

يعرف بأن ماضي الزوج يصبح ماضي الأسرة بعد الزواج لذلك من حق الزوجة أن تعرف عن ماضيه الجنسي وكم علاقة جنسية تورط بها وإذا أصيب بأحد الامراض الجنسية، وبالطبع إذا كان قد خان صديقته السابقة، فالنساء لديهن مبادئ حول هذه الأمور ويعتبرن الرجل اللعوب غير قادراً على الارتباط الجدي. وبالتالي يفهم الرجال أهميةَ الصدق والأمانة، لذلك فمن الحكمة في نظرهم عدم زرع بذرة غير ضرورية من الشك أو الأذى، لذلك فقول الأكاذيب بالنسبة لهم هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة الزوجية وتجنب أدوية الصداع، والضغط وما إلى ذلك.

عندما يقوم الرجل بعمل شيء يشكل خطر هام على زواجه، يكون الإغراء بالكَذب قوياً جداً. وخصوصاً إذا كان يعني الطلاق، إلا إذا كان الرجل غير مقتنع بالزواج. أما الرجل المتزوج بسعادة ، والذي يشعر بالخزي والندم بعد مثلاً علاقة ليلة واحدة ، فقَد يختار الكَذب ويعيش مع شعوره بالذنب (والخوف الأبدي من أن تعلم زوجته عن هذه الليلة) بدلاً من المخاطرة بتدمير حياة الزوجية وصورته أمام زوجته وأولاده.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 9:02 am

خمسة أسرار.. تجعـل زوجك يفتح قلبه لك!


لا أعرف ما يدور في ذهنه لأنه لا يقول لي شيئا عما يجري. هل هذا قول مألوف؟ يقول الرجال أنهم يواجهون صعوبة في جعل شريكات حياتهم تشاركنهم شعورهم.


وعندما يحدث ذلك تشعر المرأة بأنها معزولة عن زوجها ويشعر الزوج ان زوجته أساءت فهمه. ولكن هناك شيئا لا تدركه الكثيرات من النساء، وهو أن الرجال يودون أن يتحدثوا. وإذا توفرت لهم الظروف المناسبة ، سيتحدثون طوال الليل.
إذن ما هو السر الذي يجعل زوجك يكشف لك عما يدور في ذهنه ويشركك في مشاعره؟


السر الأول: الرجال الحقيقيون يخشون أن يكونوا مرفوضين
هذا صحيح . الأغلبية من الرجال يشعرون أنهم إذا باحوا بمشاعرهم سوف يقابلون بالسخرية فيصبحوا منبوذين ومحرجين. من المهم أن تدرك النساء أن الرجال بصورة عامة أكثر حساسية منهن بالنسبة لعزة النفس. لذلك إذا شعر الرجل أن رأيك فيه، أو نظرتك إليه سيتغيرّان بسبب ما يقوله ، ثقي أنه عندها لن يبوح بشيء.


السر الثاني: يجب تبادل المكاشفة والانفتاح بينكما
كل واحد لديه مشاكل ومخاوف وأسرار مطوية. الكثير من الرجال يفكرون: "إذا أفشيت لها هذا الشيء، سوف تتركني". يجب عليك أن تثبتي له عدم صحة ذلك. بوحي له بشيء عن نفسك يبين له أنك تثقين به بقدر ما يثق بك.


السر الثالث: تخلي عن الماضي
عندما يشعر الرجل أن ما يقوله سوف يشوّه أو يساء فهمه أو ينقل إلى أناس آخرين، يستحيل عليه أن ينفتح ويبوح بمكنونه. الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الفخ يعوق التفاهم هو إدراكك أن ما حدث في الماضي، ومهما فعل أو قال في السابق، كنت أنت أيضا جزءا منه.


السر الرابع : كوني مستمعة جيدة واثقة من نفسك
هل بالإمكان إقامة علاقات صادقة ومخلصة؟ الحقيقة هي أن المخلصين قلائل جدا. السبب الرئيسي الذي يجعل الناس غير مخلصين هو أن عواقب الإخلاص كبيرة. الكثير من الرجال يشعرون أن النساء يردن، بل ويحتجن أن يكذبوا عليهن لأنهن لا يحتملن الحقيقة الصحيحة. يقول الرجال أنهم يخشون قول الحقيقة لشريكاتهم لأن ذلك يغضبهن. النساء يطلبن تجاوبا من الرجال، ويشعرن بالانهيار إذا لم يحصلن على ما يردن . ومن ثم يستغربن عندما ينطوي الرجل ويحجم عن الكلام.


السر الخامس : كوني صادقة مع نفسك وكوني واعية
هذا سؤال قديم ، إلا أنه جيد ومناسب . كيف نكون صادقين مع الآخرين إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا ؟ أفضل الطرق لحمل الرجل على المصارحة هو أن تكوني أنت نفسك صريح ومنفتحة ، كوني طبيعية وانشري جوا من الدفء والرضى.





الأزواج السعداء كذابون!



هل تريدين الحقيقة ؟حسنا الرجال يكذبون أحيانا إما بدافع اليأس أو عندما يكونون مجبرين على ذلك للخروج من موقف معين. من وجهة نظر الرجال فالموضوع يفسر على انه محاولة منهم للوصول إلى التعايش السلمي مع الجنس الآخر وهي مهارة طورها الرجال عبر ملايين السنين من التعامل مع الجنس اللطيف.


أما اكثر أكاذيب الرجال شيوعا فإليك أهمها:
عندما يخبرك الرجل أن هذا الفستان يناسبك تماما، تقال هذه العبارة من قبل· الرجل لتجنب الدخول في نقاش طويل غير مجدي. يقول الرجل هذه العبارة لكي لا يجرح مشاعر المرأة بإخبارها أنها بدينة وكذلك حتى يسهل حياته.

فالكذب على هذا المستوى ليس إلا محاولة للعيش بسلام وبأقل عدد ممكن من المشاكل اليومية. المسألة ليست أن الرجل لا يهتم إذا لبست شيئا غير مناسب إنما الموضوع هو أن إبداء رأيه الحقيقي قد لا يكون يستحق كل النقاش الذي من المؤكد انه سيفضي إليه.
عندما يخبرك الرجل باستطاعتي إصلاح هذا الشيء، السبب في قول هذه العبارة بالنسبة للرجل هو حماية غروره وكبريائه، فيما يتعلق بأي من أدوات المنزل فان الرجل يدعي أن بإمكانه إصلاح أي شيء حتى وان لم يكن لديه أي فكرة عن الموضوع. السبب في ذلك هو اعتقاده أن عدم قدرته على إصلاح أي شيء في المنزل هو أمر يقلل من رجولته.

عندما يقول الرجل أنا لم اكن انظر إليها، السبب في هذه الكذبة هو أن الرجل لا يستطيع مقاومة غرائزه بينما يحاول في نفس الوقت محاولة عدم إثارة حفيظة زوجته.
ويقوم الرجل بالكذب هنا مراعاة لمشاعر زوجته ولكن من الأفضل هنا أن تدرك الزوجة أن الرجل قد ينظر في بعض الأحيان ولكن الأمر لا يتعدى هذه الحدود لذلك عليها أن تقدر هذا الكلام وان تجنبه الكذب عليها.
عندما يقول الرجل ليس هناك مشكلة، يقوم الرجل بإخبار هذه الكذبة عندما يحاول لعق جراحة في السر دون أن يخبر أحد عما يضايقه. فطريقة التعامل مع المشكلة يختلف عند الرجال فبينما تصاب المرأة بالحزن والكآبة وتكون بحاجة إلى التكلم عن مشاكلها يجد الرجل في العزلة ملجئه الأفضل لمداواة جروحه.
إذا أخبرك الرجل لقد حاولت الاتصال بك، عادة ما يكون السبب وراء هذه الكذبة هو الدفاع عن النفس فجميع الرجال يعتقدون انهم أشخاص لطيفين لذلك لا يخطر ببال الرجل أن زوجته قد تثار من مجرد فعل بسيط قام به لذلك يحاول الرجل من خلال هذه الكذبة أن يقول انه لم يكن يقصد الإساءة.

عندما يقول الرجل أنا لن اكذب عليك أبدا، يقول الرجل هذه العبارة لكي يعيش في سلام وسعادة بقية حياته الزوجية.





المصارحة بين الأزواج


الصراحة هي قوام الحياة الزوجية السليمة وانه لا غنى عنها بأي شكل من الإشكال كما أنها ضرورية لإيجاد التفاهم وحصول المودة ولكن اختلفت الأقاويل حول مدى الصراحة.
وتعريفها ومدى علاقتها بالرجولة أو الأنوثة وهل هي مطلقة أم مقيدة، وكم هي نسبتها بين الزوجين والصديقين هل هي على مستوى واحد أم متفاوتة؟ وكيف تتحول من نعمة إلى نقمة؟

ويعد الكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها

وبتصرفاتها وعدم تصديقها وان كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك.

ولو التزم الزوج وكذلك الزوجة الصدق والمصارحة لخفت المشكلات بينهما والثقة لا تعني الغفلة ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساس ذلك الحب الصادق والاحترام العميق وبناء ذلك يقع على الطرفين والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي أغلى ما بين الزوجين وإلزام كل طرف بالصراحة منذ بداية حياتهما سويا .

ولا يطلب الزوج الذكي من زوجته أو خطيبته أن تقص له بداية حياتها وان طلب منها ذلك فلا يجب عليها أن تستجيب ويظهر بطلبه ذلك انه لا يعرف شيئاً عنها وعن عائلتها والسؤال كيف يرتبط بفتاة لا يعرف عن أهلها وبيئتها شيئاً؟ فيجب على الشاب أن يعرف ذلك كله قبل الزواج وليس بعده.
وهذا من حقه قبل الزواج وليس من حقه بعد الزواج أن يطالبها بسرد قصة حياتها ويطرح عليها الأسئلة التي لن تزيد إلا في الفرقة وغيرها من الأسئلة التي هي طريق وإنذار ببداية انتهاء هذه العلاقة.
والصراحة هي أساس الحياة الزوجية وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار وانه إذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة أما إذا أقيمت على عدم المصارحة فإنها تكون حياة تعسة يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته في الآخر.






فكري دائماً بأنك مميزة


إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.

وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك:

v لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميلة بل على العكس انظري لنفسك على انك مميزة. لا تؤنبي نفسك كلما رأيت عارضة أزياء أو نظرت إلى نجمات التمثيل.

v لا تركضي وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة، حاولي خلق موضتك الخاصة بك و تميزي عن غيرك.

v تعلمي أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظري بنظرة دونية إلى نفسك وفكري دائماً انك امرأة رائعة فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة.

v حاولي تحديد كل الإيجابيات التي تتمتعين بها وقومي على تنميتها بشكل افضل لأن الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كوني إيجابية قدر استطاعتك وحاولي العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل.

v إذا كنت تميلين إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاولي التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لأن ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية.

v لا تدعي هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرري منها و انطلقي في فضاءات لم تكوني تتوقعين انك ستصلين إليها في يوم من الأيام.

v احتفلي دائماً بنفسك و بما تنجزينه في الحياة، حاولي الاستمتاع بما تملكينه ولا تحزني لعدم امتلاك ما تفتقدين. كوني فرحة بنقاط الجمال لديك و أبرزيها، ولا تكوني متضايقة من الأمور التي لا تحبينها في جسمك.

v إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قومي بعملة دون تردد.

تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي، فالشعور الشخصي الذي تنظرين فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط التي تستطيعين منح نفسك هذا الشعور.

اجلسي مع نفسك واختلسي بعض اللحظات لتفكري فيها بنفسك وبما تريدين حقا من الحياة."





المغازلة فن تتقنه النساء أكثر من الرجال



المغازلة ليست نوع من اللهو ولكنها سمة من سمات الإنسان الجوهرية. يؤكد أطباء علم النفس أن المغازلة موهبة أساسية وجزء من طبيعة الإنسان ، وهذا يعد شئ طبيعي لأنه لو لم يحدث انجذب للطرف الأخر لن يكون هناك تناسل يحافظ على النوع .

ولكن من يتقن فن المغازلة أكثر، الزوج أم الزوجة؟
يعتقد الجميع أن الرجل أكثر قدرة على المغازلة لأنه يمثل صورة الشاعر الذي كتب العديد من قصائد الغزل للمرأة على مر العصور، لكن أساتذة علم النفس يؤكدون أن المرأة تتقنه أكثر،لأنها كما يقول "مايسترو" في هذا المجال. فهي من تضع النوتة وتكتب السيناريو لأنها وحدها تحدد وجهة سير العلاقة مع الرجل.

ولكن الآن ونحن في عصر التكنولوجيا لم يعد الرجل يحتاج إلي قصيدة رومانسية ليعبر بها عن مشاعره ، فالهاتف المحمول والإنترنت أصبحا وسيلة سريعة وسهلة للمغازلة، وفى هذا الإطار أعلنت دراسة طريفة لإحدى شركات الاتصال البريطانية أن أشخاصا فوق عمر الخامسة والستين استخدموا رسائل المحمول ليبثوا هواهم وحبهم الدفين للجنس الآخر.

وقد أثبتت هذه الدراسة استسلام سلطان الحب لإغراء التكنولوجيا، وفقد وسيلة الرسائل الغرامية التي هي من أروع عناصره المثيرة.

ولجأ المحبون إلي الهاتف المحمول لينقلوا نبضات قلوبهم ومشاعرهم وأشجانهم في رسائل

رقيقة، وبذلك تنطوي صفحة الرسائل الغرامية التقليدية المعطرة والمزينة بالقلوب وبصمات الشفاه والملحق بها خصلات من شعر المحبوب وأشرطة تهتز لها القلوب.

واحتلت المغازلة والمعاكسة مساحة كبيرة من رسائل المحمول، فهي تحمل الإشارة إلي الإعجاب، والوقوع في الغرام، والاتفاق علي مواعيد اللقاء، وقد تكون الرسالة بين شاب وفتاة لا يعرفان بعضهما البعض، وقد يكون أحدهما يهدف إلي مجرد المغامرة.

ويلجأ الشباب أحيانا إلي الرسائل القصيرة لوضع حد لعلاقة غرامية حيث أن تلك وسيلة سهلة أفضل من المواجهة، فهي ترفع الحرج، وتغني عن الدموع والآهات والتنهدات في مواقف الدموع وتقبل الفتيات علي هذه الرسائل بشغف وغالبا في السر لإشباع حاجتهن إلي الإحساس بالحب.

كما صارت رسائل المحمول الغرامية من منغصات الحياة الزوجية، حيث أن 45% من النساء في العالم تقمن سرا بفحص الرسائل المختزنة في هواتف أزواجهن، لمطالعة الرسائل التي قد تثبت خيانتهم؛ كما أن بعض الرجال تهتز ثقتهم في زوجاتهم ويقومون بفحص هواتفهن.

وأبرز الاختلافات بين الرجل والمرأة وجدت في المحتوي الذي يقوم كلاهما بتحميله في رسائله الغرامية، حيث أن رسائل الرجل تمتلئ بالمبالغة والخيال وبذل الوعود وتقديم التعهدات والتوسل والرجاء والاستعداد لزرع نجوم السماء علي الأرض لتخطو عليها المحبوبة.

في حين تتضمن رسائل المرأة الحذر ومحاولة التفكير وعدم الاندفاع وطلب المزيد من الكلام الجميل لزيادة الإحساس بأنها موضع الإعجاب ومنبع الجاذبية.






للنساء فقط: كيف تواجهين النكد
والتكشيرة داخل البيت

أكدت دراسة أن عبوس الزوج داخل البيت يسبب الحزن الدائم لباقي أفراد الأسرة. بينما أجمعت 90% من الزوجات على أنهن يفضلن جو الفكاهة عند الرجل، لأنها أول ما يلفت انتباه المرأة.

إذا كان زوجك يصر على التجهم "والتكشيرة" داخل البيت ليضفي جواً من الكآبة فإن علماء النفس يقدمون لك هذه النصائح:

عليك أن تتجاهلي ذلك وتردي عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات. أما الاستجابة للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوي ضدك وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.

احرصي على أن يكون لك اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل في منهج حياة حتى لا تدخلي في مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.

ولا شك أن الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي يجعله يغير من سلوكه أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها.

وعندما يستشعر مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.

وباستطاعة الزوجة التي تواجه هذه الحالة أن توضح للزوج عيوبه بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية، وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عالماشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالماشي   عالماشي Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 9:14 am


إليك فن تلافي الخلافات الزوجية



الخلافات أمر وارد في حياة أي زوجين، ولكن "الوقاية خير من العلاج". ولذا فعلي الطرفين مسئولية تلافي حدوث المشكلات بينهما.

ويمكن أن يتم ذلك بسهولة، من خلال إتباع ما ينصح به خبراء الاجتماع وعلم النفس في الولايات المتحدة:
v لا تكثري الحديث عن متاعبك فهو أيضاً مثقل بالمشاكل وعليك التخفيف عنه بحيث يكون المنزل مكاناً للاسترخاء وليس ساحة للخلافات والمنازعات.
v عندما يهاجم زوجك أحد أفراد أسرته فاحذري أن تشاطريه نفس الهجوم لأن مشاعر غضبه لا تلبث أن تزول وسوف يتذكر كلامك ويعاقبك ويؤنبك.
v الكلمات الحلوة لها تأثير السحر علي الرجل، فاحرصي علي أن يكون حديثك معه بطريقة لبقة وانتقي الموضوعات التي يجب الحديث عنها،
v لا ترهقي ميزانية الأسرة بمطالبك، بل يجب أن تكوني العقل المدبر لطلبات البيت والأسرة.


خمس لقطات تفعلها المرأة قد تنهي حياتها مع الشريك


الحياة مسلسل طويل مليء بالحلقات الطويلة، وهذه الحلقات مليئة بالعديد من المشاهد الأقل طولا، ولكن هناك لقطات معينة بسيطة قد تدمر كل هذه الحياة وتقضي على السعادة بين الشريكين إذا قامت بها المرأة:

اللقطة الأولى: يعود الرجل إلى المنزل أو ينتظر عودة زوجته من العمل، وفجأة يراها سعيدة وتؤكد له أن يومها في العمل كان في غاية الروعة وأن مديرها شخصية عظيمة وإنسان عملي وتسعد بالعمل معه.
اللقطة الثانية: حينما يرغب الرجل في التخطيط مع شريكته لقضاء إجازة سعيدة أو نزهة، تقول له "إيه رأيك نروح مع أصحابنا مدينة ...." أو "نزور ماما في ...." أو "نسأل أصدقائنا كيف يودون قضاء الإجازة" أي أنها تشرك أطراف أخرى في النزهة ولا تفكر مثلما يفكر زوجها بالنسبة لقضاء وقتا ممتعا سويا.
اللقطة الثالثة: تقوم المرأة بإخبار زوجها بعد فترة طويلة أنه كان لها حبيب في الماضي وقد أخفت هذه الحقيقة طوال المدة السابقة.
اللقطة الرابعة: الجلوس وسط الأصدقاء في جلسة مرحة وصاخبة، تقوم فيها المرأة بالاهتمام الزائد بأحد الرجال أو على الأقل الانسجام معه في الأحاديث والضحكات وإهمال الزوج أمام الآخرين.
اللقطة الخامسة: تتكلم المرأة كثيرا عن الذين تقدموا لخطبتها قبل الارتباط بزوجها ويكون ذلك الحديث أمام الآخرين أو في منزل الزوجية على السواء.
اللقطة الأخيرة: غضب الزوج من أي لقطة سابقة وفقدان الثقة في نفسه وفي شريكته مما يهدد الحياة كلها بالفشل.




نصيحة.. قومي بإطراء زوجك دائما !

لا يسعى معظم الرجال للمديح بشكل علني ولذا فإن النساء لا يدركون أن الرجال، يريدون ذلك حقا، بحسب ما تشرحه باتريشا فاريل ، عالمة نفس ومؤلفة كتاب "كيف تعالجين نفسك بنفسك".
وتقول فاريل ،"قد يلجأ الرجال حتى إلى إخفاء حاجاتهم للتملق تماما كالنساء لأنهم غير معتادين على الثناء عليهم". والآن وبعد إزالة الغطاء عن هذه الحقيقة، فقد حان الوقت لان تردي لزوجك الإطراء الرائع الذي خصك به.

الوصية الأولى : قومي بالإطراء والمديح لزوجك حيث أنه سيصل إلى نتيجة مفادها أن لديك دافعا خفيا يجعلك تمطرينه بالثناء. ويقول ريتشارد ستنغل ، مؤلف كتاب "أنت لطيفة جدا"، إن المبالغة ستثير فقط شكوكه وتجعله يتساءل حول السبب الذي دعاك للمبالغة في الحقيقة".
ولذا فبدلا من القول له "يا لك من رياضي مدهش وهو في الوقت ذاته مجرد مشجع، قومي بالثناء عليه لإحدى الألعاب التي لعبها. كذلك يجدر بك بدلا أن تشبهيه بأحد نجوم هوليوود ، قولي له إن عينيك رائعتان وأنهما جميلتان" وعندها سيشعر بالدفء بدل الشك.


الوصية الثانية: أضيفي شيئا من الدفء على عبارتك . تقول فاريل "إن التفوه بعبارات غامضة لا يثبت أنك تعرفين شخصية زوجك من الداخل والخارج، وهو الأمر الذي يجعله سعيدا "إن التفوه بعبارة واحدة أو اثنتين بالتفصيل يظهر له أنك تراعين وجوده".



الوصية الثالثة: انتبهي لأفعاله لا لمظهره نظرا لان الرجال يتنافسون في ما يفعلون ومقدار ما يحققون من إنجازات مهنية، فإنهم يميلون نحو المديح الذي يستهدف إنجازاتهم أكثر من ملامحهم التي خرجوا إلى الدنيا بها أو ملابسهم التي يشترونها، بحسب ما تقول جوان إليسون، مؤلفة كتاب "الجنس .. تاريخ طبيعي"
وبعبارة أخرى، فإن مديحك لزوجك على عمل أنجزه بنجاح يجعله يشعر أفضل مما لو تكلمت عن شعره المجعد ولكن لا يزال بمقدورك مديحه لإنجازاته الجسدية وكل ما ينبغي عليك فعله هو العمل على تهذيب كلماتك بعض الشيء.
فبدلا من مدح عضلات بطنه قولي له ،"قوامك ممشوق، أنا فخورة بالعمل الدؤوب الذي قمت به في النادي الرياضي" أو "لديك ابتسامة جذابة جدا ، إنها تجعل الآخرين مرتاحين".

النصيحة الرابعة: تجاوزي مواضيعه الحساسة مهما تكن نواياك الملخصة، فإن مديحك لجزء من جسم شريك حياتك أو ميزاته الشخصية التي تقلقه، سوف تجعله يتمنى لو لم تذكري ذلك.




كيف تستمتعين مع زوجكِ


أن تكون المرأة زوجه وصديقه وحبيبه فتملا حياة زوجها كلها فتكون السرور قلبه والإعجاب لعقله والمتعة لسمعه والإنصات لحديثه فتكون له كل نساء العالم.

v اجعلي زوجك يحبك فان احبك زوجك كنني له ملكة جمال العالم ولو كنت في العين عاديه...

v غيري دائما من مظهرك وكوني انتقه فالمظهر له تأثير على النفس،والاناقه المتجددة للزوج تسكر الزوج وتبدو له امرأته وكأنها مائة أمراه.

v أنصتي إلى زوجك بمحبه وإعجاب حتى لو تفاخر بنفسه كطفل صغير.

v وفري الراحة لزوجك في بيته وكوني أنيسة وحدته وأنسية متاعبه وهمومه..

v هناك كلمه مهمة وسهله ورائعة تسعد المرأة وزوجها..وهي كملة الشكر ،فهي تملك قلب زوجها..

v انظري إلى محاسن زوجك قبل عيوبه فكل إنسان له محاسن وعيوب وساعديه للتخلص من عيوبه..

v إذا أردت شيئا من زوجك فاستخدمي رقتك وحنانك وأنوثتك وعقلك فالرجل يذوب بأنوثة المرأة..

v إذا غضبتي من زوجك فاصمتي وأغلقي فمك واحترسي من لسانك واذكري الله.. فالمرأة حين تغضب تلدغ زوجها وتطعنه في مواطن ضعفه وسوف يحقد عليها..

v وكما يقال اقصر طريق لقلب الرجل معدته.فاعرفي ماذا يحب زوجك وما يكرهه..

v أدفعي زوجك إلى الخير ما استطعتي..وادفعيه إلى بر والديه وذوي رحمه..ولا تتضايقي أبدا من بره لأهله بل افرحي لأنك تزوجتي رجلا أصيلا..

v كوني حمامه سلام في حياة زوجك فلا تكرهي إليه الناس وتنزعيه من الأصدقاء وتذريه وحيدا فلا تدفعك غيرتك إلى قطعه من أهله فسوف يكون حاله وحيدا..

v الغيرة مفتاح الطلاق والغيرة في غير مكانها تسمم زوجها وتدفعه بنفسها إلى الهرب منها والبحث عن غيرها..

v إذا كنت تحسين إن كلمات الحب ألزم لك من الطعام فاعلمي أن الاحترام بالنسبة للرجل أهم من كل شيء
v لا تكوني بخيله بعواطفك وحنانك اتجاهه ..

v اعتبري زوجك طفلك ودليله واعتني به ولا تنشغلي عنه بأحد أطفالك..

v كوني متفهمه لزوجك ولا تهدمي حياتك بسبب عدم تفهمك له..
v ليس جمال المرأة هو فقط أناقتها بل هناك جمال الشخصية وبالإضافة إلى خفة الروح والمرح اللذان تضفيان يهما على منزلك، فسوف يستمتع زوجك بحديثك ولو تعيدينه ألف مره من حلاوته ولما فيه من معرفه وثقافة.






الضحك والاستحمام للحماية من الجفاف


يمكن ترطيب وتغذية الرئتين عن طريق تقوية الجسم بالأدوية المغذية وتعديل نظام التغذية، إضافة إلى تنظيم عادات الحياة لتعديل الطاقة الحيوية للرئة، ومن ذلك النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا. والطب الصيني التقليدي يقترح عليك ترطيب وتغذية الرئتين من خلال ما يلي:

Ø الإكثار من الضحك لتنشيط الرئتين: الضحك رياضة لرعاية الصحة، حيث إنه يوسع القفص الصدري وينشط الرئتين ويقوي عضلات الصدر ويزيل الحزن واختناق الصدر، ويربط بين الطاقة الحيوية للرئتين والطاقة الحيوية للكليتين ويفتح الشهية للطعام.
Ø الاستحمام لرعاية الرئتين: كثرة الاستحمام في الجو الجاف مفيد جدا للدورة الدموية، وتوصيل حيوية الرئتين إلى الأوعية الشعرية، ويفضل أن شرب كوبا من الماء بملح قليل قبل الاستحمام بنصف ساعة وأن تستحم بماء حرارته حوالي 25 درجة مئوية مع غمر الجسم بالماء دون تدليك كثير.
Ø شرب الماء لرعاية الرئتين: في المناخ الجاف للخريف والشتاء تبخر بشرة الفرد أكثر من 600 مليمتر من الماء يوميا، ولذلك شرب الماء من الأساليب المهمة لرعاية الرئتين، حيث ينبغي للفرد البالغ أن يشرب 1500 مليمتر من الماء على الأقل يوميا، أما في الجو الجاف فيجب أن يشرب أكثر من 2000 مليمتر من الماء ضمانا لتنفس الرئتين، ومن الأفضل أن يشرب 200 مليمتر ماء قبل النوم وبعد الاستيقاظ، وفي الصباح والمساء يشرب 800 مليمتر من الماء كل مرة، لتعمل الرئتين بسلامة وأمن في الجو الجاف.




الجنس لصحة الأزواج


هل كنت تعلم ان الجنس يساهم في الوقاية من الأمراض فممارسة الجنس مرتين أسبوعيا على الأقل ترفع نسبة الهيموجلوبين في الدم، الأمر الذي يرفع مقاومة الجسم للأمراض.

كما أن الجنس يحفز الجسم على إطلاق هرمونات عديدة بحيث تختفي بعض الأمراض التي يعاني منها الإنسان مثل الصداع وآلام العضلات. كما لوحظ انخفاض نسبة الكولسترول في الدم بعد مباشرة بعد ممارسة الجنس.

الجنس يحافظ و يجدد الشباب ويقول الأطباء أنة طبقا لإحصائية أجريت على 3500 زوج ،أن الأزواج الذين يمارسون الجنس اكثر من ثلاث مرات في الأسبوع يبدون اصغر بعشر سنوات من أقرانهم ذوي النشاط الجنسي الأقل.

ويضيف العلماء انه أثناء الممارسة الجنسية يفرز جسم المرأة هرمون يساعد الخلايا على النمو و التجدد الأمر الذي يجعل المرأة تبدو اكثر شبابا.

الجنس تمرين رياضي للجسم فتعد العملية الجنسية من افضل أنواع التمارين الرياضية، بحيث انك تستخدم جميع عضلات الجسم أثناء العملية الجنسية. يقوم الجسم بحرق 300 سعر حراري في الساعة أثناء ممارسة الجنس ويساهم الجهد البدني الناتج في تخفيض احتمالات الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية .

فالجسم عند ممارسة نشاط بدني يفرز خلايا دفاعية تسمى (Endorphins) و تسمى بالخلايا القاتلة حيث تقوم بالقضاء على أي أمراض في الجسم. كذلك العملية الجنسية تسرع من جريان الدم في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى تخلص الجسم من الفضلات الموجودة في الدم وبالتالي فأنك تشعر بصحة اكبر.






كلمة "لا" تهدد حياتك الزوجية !


لأنها تشعرهم بالإهانة وتمس كرامتهم‏ .. كشفت دراسة حديثة أن معظم الأزواج يكرهون سماع كلمة لا من قبل زوجاتهم.‏

ففي دراسة أجرتها الباحثة التربوية الانجليزية جون فاو فيليب بجامعة لندن علي مجموعة كبيرة من الأزواج والزوجات لمعرفة أكثر ما يثير حفيظة الزوج ضد زوجته‏، اعترف معظم الأزواج برفضهم التام لسماع كلمة لا حتى لو كان ما يطلبونه غير منطقي من وجهة نظر الزوجة وأضافوا أنهم يفضلون أن تبحث الزوجات عن كلمة مرادفة لها تؤدي نفس الغرض ولا تجرح كرامتهم‏.‏

وأوضحت د. جون علي هذه الإجابات أن العلاقة الزوجية علاقة معقدة للغاية وتحتاج إلى كثير من الكياسة والمرونة لتنجح‏، كما أنها تحتاج إلى تعقل شديد من جانب الزوجة لتعرف كيف تصل الى ما تريد أو ترفض ما لا تريد دون صدام ومواجهات‏.

وبدون أن يؤثر ذلك علي كرامتها وكيائها‏. وتقدم في هذا الشأن بعض النصائح للزوجات لتساعدهن علي إنجاح زيجاتهن‏: -‏ يجب علي الزوجة التحكم في أعصابها وعدم الانفجار السريع في الغضب‏.‏

ويتحقق ذلك عن طريق التمهل في الردود والتفكير فيها قبل النطق به‏- ‏ يمكن للزوجة أن توصل لزوجها رفضها لما يطلبه منها دون أن تنطق بكلمة لا حيث يمكن أن يأتي الرفض في مضمون الكلام مغلفا في شكل دعابة- يفضل أن ترفق الزوجة رفضها لأراء زوجها بمبررات منطقية لا تسبب له ضيقا‏، موضحة له وجهة نظرها المخالفة له والتي يمكن أن يكون غافلا عنها‏.‏ ‏.‏





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عالماشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: