خمسة أسرار.. تجعـل زوجك يفتح قلبه لك!
لا أعرف ما يدور في ذهنه لأنه لا يقول لي شيئا عما يجري. هل هذا قول مألوف؟ يقول الرجال أنهم يواجهون صعوبة في جعل شريكات حياتهم تشاركنهم شعورهم.
وعندما يحدث ذلك تشعر المرأة بأنها معزولة عن زوجها ويشعر الزوج ان زوجته أساءت فهمه. ولكن هناك شيئا لا تدركه الكثيرات من النساء، وهو أن الرجال يودون أن يتحدثوا. وإذا توفرت لهم الظروف المناسبة ، سيتحدثون طوال الليل.
إذن ما هو السر الذي يجعل زوجك يكشف لك عما يدور في ذهنه ويشركك في مشاعره؟
السر الأول: الرجال الحقيقيون يخشون أن يكونوا مرفوضين
هذا صحيح . الأغلبية من الرجال يشعرون أنهم إذا باحوا بمشاعرهم سوف يقابلون بالسخرية فيصبحوا منبوذين ومحرجين. من المهم أن تدرك النساء أن الرجال بصورة عامة أكثر حساسية منهن بالنسبة لعزة النفس. لذلك إذا شعر الرجل أن رأيك فيه، أو نظرتك إليه سيتغيرّان بسبب ما يقوله ، ثقي أنه عندها لن يبوح بشيء.
السر الثاني: يجب تبادل المكاشفة والانفتاح بينكما
كل واحد لديه مشاكل ومخاوف وأسرار مطوية. الكثير من الرجال يفكرون: "إذا أفشيت لها هذا الشيء، سوف تتركني". يجب عليك أن تثبتي له عدم صحة ذلك. بوحي له بشيء عن نفسك يبين له أنك تثقين به بقدر ما يثق بك.
السر الثالث: تخلي عن الماضي
عندما يشعر الرجل أن ما يقوله سوف يشوّه أو يساء فهمه أو ينقل إلى أناس آخرين، يستحيل عليه أن ينفتح ويبوح بمكنونه. الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الفخ يعوق التفاهم هو إدراكك أن ما حدث في الماضي، ومهما فعل أو قال في السابق، كنت أنت أيضا جزءا منه.
السر الرابع : كوني مستمعة جيدة واثقة من نفسك
هل بالإمكان إقامة علاقات صادقة ومخلصة؟ الحقيقة هي أن المخلصين قلائل جدا. السبب الرئيسي الذي يجعل الناس غير مخلصين هو أن عواقب الإخلاص كبيرة. الكثير من الرجال يشعرون أن النساء يردن، بل ويحتجن أن يكذبوا عليهن لأنهن لا يحتملن الحقيقة الصحيحة. يقول الرجال أنهم يخشون قول الحقيقة لشريكاتهم لأن ذلك يغضبهن. النساء يطلبن تجاوبا من الرجال، ويشعرن بالانهيار إذا لم يحصلن على ما يردن . ومن ثم يستغربن عندما ينطوي الرجل ويحجم عن الكلام.
السر الخامس : كوني صادقة مع نفسك وكوني واعية
هذا سؤال قديم ، إلا أنه جيد ومناسب . كيف نكون صادقين مع الآخرين إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا ؟ أفضل الطرق لحمل الرجل على المصارحة هو أن تكوني أنت نفسك صريح ومنفتحة ، كوني طبيعية وانشري جوا من الدفء والرضى.
الأزواج السعداء كذابون!
هل تريدين الحقيقة ؟حسنا الرجال يكذبون أحيانا إما بدافع اليأس أو عندما يكونون مجبرين على ذلك للخروج من موقف معين. من وجهة نظر الرجال فالموضوع يفسر على انه محاولة منهم للوصول إلى التعايش السلمي مع الجنس الآخر وهي مهارة طورها الرجال عبر ملايين السنين من التعامل مع الجنس اللطيف.
أما اكثر أكاذيب الرجال شيوعا فإليك أهمها:
عندما يخبرك الرجل أن هذا الفستان يناسبك تماما، تقال هذه العبارة من قبل· الرجل لتجنب الدخول في نقاش طويل غير مجدي. يقول الرجل هذه العبارة لكي لا يجرح مشاعر المرأة بإخبارها أنها بدينة وكذلك حتى يسهل حياته.
فالكذب على هذا المستوى ليس إلا محاولة للعيش بسلام وبأقل عدد ممكن من المشاكل اليومية. المسألة ليست أن الرجل لا يهتم إذا لبست شيئا غير مناسب إنما الموضوع هو أن إبداء رأيه الحقيقي قد لا يكون يستحق كل النقاش الذي من المؤكد انه سيفضي إليه.
عندما يخبرك الرجل باستطاعتي إصلاح هذا الشيء، السبب في قول هذه العبارة بالنسبة للرجل هو حماية غروره وكبريائه، فيما يتعلق بأي من أدوات المنزل فان الرجل يدعي أن بإمكانه إصلاح أي شيء حتى وان لم يكن لديه أي فكرة عن الموضوع. السبب في ذلك هو اعتقاده أن عدم قدرته على إصلاح أي شيء في المنزل هو أمر يقلل من رجولته.
عندما يقول الرجل أنا لم اكن انظر إليها، السبب في هذه الكذبة هو أن الرجل لا يستطيع مقاومة غرائزه بينما يحاول في نفس الوقت محاولة عدم إثارة حفيظة زوجته.
ويقوم الرجل بالكذب هنا مراعاة لمشاعر زوجته ولكن من الأفضل هنا أن تدرك الزوجة أن الرجل قد ينظر في بعض الأحيان ولكن الأمر لا يتعدى هذه الحدود لذلك عليها أن تقدر هذا الكلام وان تجنبه الكذب عليها.
عندما يقول الرجل ليس هناك مشكلة، يقوم الرجل بإخبار هذه الكذبة عندما يحاول لعق جراحة في السر دون أن يخبر أحد عما يضايقه. فطريقة التعامل مع المشكلة يختلف عند الرجال فبينما تصاب المرأة بالحزن والكآبة وتكون بحاجة إلى التكلم عن مشاكلها يجد الرجل في العزلة ملجئه الأفضل لمداواة جروحه.
إذا أخبرك الرجل لقد حاولت الاتصال بك، عادة ما يكون السبب وراء هذه الكذبة هو الدفاع عن النفس فجميع الرجال يعتقدون انهم أشخاص لطيفين لذلك لا يخطر ببال الرجل أن زوجته قد تثار من مجرد فعل بسيط قام به لذلك يحاول الرجل من خلال هذه الكذبة أن يقول انه لم يكن يقصد الإساءة.
عندما يقول الرجل أنا لن اكذب عليك أبدا، يقول الرجل هذه العبارة لكي يعيش في سلام وسعادة بقية حياته الزوجية.
المصارحة بين الأزواج
الصراحة هي قوام الحياة الزوجية السليمة وانه لا غنى عنها بأي شكل من الإشكال كما أنها ضرورية لإيجاد التفاهم وحصول المودة ولكن اختلفت الأقاويل حول مدى الصراحة.
وتعريفها ومدى علاقتها بالرجولة أو الأنوثة وهل هي مطلقة أم مقيدة، وكم هي نسبتها بين الزوجين والصديقين هل هي على مستوى واحد أم متفاوتة؟ وكيف تتحول من نعمة إلى نقمة؟
ويعد الكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها
وبتصرفاتها وعدم تصديقها وان كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك.
ولو التزم الزوج وكذلك الزوجة الصدق والمصارحة لخفت المشكلات بينهما والثقة لا تعني الغفلة ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساس ذلك الحب الصادق والاحترام العميق وبناء ذلك يقع على الطرفين والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي أغلى ما بين الزوجين وإلزام كل طرف بالصراحة منذ بداية حياتهما سويا .
ولا يطلب الزوج الذكي من زوجته أو خطيبته أن تقص له بداية حياتها وان طلب منها ذلك فلا يجب عليها أن تستجيب ويظهر بطلبه ذلك انه لا يعرف شيئاً عنها وعن عائلتها والسؤال كيف يرتبط بفتاة لا يعرف عن أهلها وبيئتها شيئاً؟ فيجب على الشاب أن يعرف ذلك كله قبل الزواج وليس بعده.
وهذا من حقه قبل الزواج وليس من حقه بعد الزواج أن يطالبها بسرد قصة حياتها ويطرح عليها الأسئلة التي لن تزيد إلا في الفرقة وغيرها من الأسئلة التي هي طريق وإنذار ببداية انتهاء هذه العلاقة.
والصراحة هي أساس الحياة الزوجية وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار وانه إذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة أما إذا أقيمت على عدم المصارحة فإنها تكون حياة تعسة يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته في الآخر.
فكري دائماً بأنك مميزة
إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.
وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك:
v لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميلة بل على العكس انظري لنفسك على انك مميزة. لا تؤنبي نفسك كلما رأيت عارضة أزياء أو نظرت إلى نجمات التمثيل.
v لا تركضي وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة، حاولي خلق موضتك الخاصة بك و تميزي عن غيرك.
v تعلمي أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك، لا تنظري بنظرة دونية إلى نفسك وفكري دائماً انك امرأة رائعة فهذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة.
v حاولي تحديد كل الإيجابيات التي تتمتعين بها وقومي على تنميتها بشكل افضل لأن الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك لذلك كوني إيجابية قدر استطاعتك وحاولي العمل على نقاطك الإيجابية بشكل افضل.
v إذا كنت تميلين إلى النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاولي التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لأن ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم غنى الحياة الاجتماعية.
v لا تدعي هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرري منها و انطلقي في فضاءات لم تكوني تتوقعين انك ستصلين إليها في يوم من الأيام.
v احتفلي دائماً بنفسك و بما تنجزينه في الحياة، حاولي الاستمتاع بما تملكينه ولا تحزني لعدم امتلاك ما تفتقدين. كوني فرحة بنقاط الجمال لديك و أبرزيها، ولا تكوني متضايقة من الأمور التي لا تحبينها في جسمك.
v إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قومي بعملة دون تردد.
تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي، فالشعور الشخصي الذي تنظرين فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط التي تستطيعين منح نفسك هذا الشعور.
اجلسي مع نفسك واختلسي بعض اللحظات لتفكري فيها بنفسك وبما تريدين حقا من الحياة."
المغازلة فن تتقنه النساء أكثر من الرجال
المغازلة ليست نوع من اللهو ولكنها سمة من سمات الإنسان الجوهرية. يؤكد أطباء علم النفس أن المغازلة موهبة أساسية وجزء من طبيعة الإنسان ، وهذا يعد شئ طبيعي لأنه لو لم يحدث انجذب للطرف الأخر لن يكون هناك تناسل يحافظ على النوع .
ولكن من يتقن فن المغازلة أكثر، الزوج أم الزوجة؟
يعتقد الجميع أن الرجل أكثر قدرة على المغازلة لأنه يمثل صورة الشاعر الذي كتب العديد من قصائد الغزل للمرأة على مر العصور، لكن أساتذة علم النفس يؤكدون أن المرأة تتقنه أكثر،لأنها كما يقول "مايسترو" في هذا المجال. فهي من تضع النوتة وتكتب السيناريو لأنها وحدها تحدد وجهة سير العلاقة مع الرجل.
ولكن الآن ونحن في عصر التكنولوجيا لم يعد الرجل يحتاج إلي قصيدة رومانسية ليعبر بها عن مشاعره ، فالهاتف المحمول والإنترنت أصبحا وسيلة سريعة وسهلة للمغازلة، وفى هذا الإطار أعلنت دراسة طريفة لإحدى شركات الاتصال البريطانية أن أشخاصا فوق عمر الخامسة والستين استخدموا رسائل المحمول ليبثوا هواهم وحبهم الدفين للجنس الآخر.
وقد أثبتت هذه الدراسة استسلام سلطان الحب لإغراء التكنولوجيا، وفقد وسيلة الرسائل الغرامية التي هي من أروع عناصره المثيرة.
ولجأ المحبون إلي الهاتف المحمول لينقلوا نبضات قلوبهم ومشاعرهم وأشجانهم في رسائل
رقيقة، وبذلك تنطوي صفحة الرسائل الغرامية التقليدية المعطرة والمزينة بالقلوب وبصمات الشفاه والملحق بها خصلات من شعر المحبوب وأشرطة تهتز لها القلوب.
واحتلت المغازلة والمعاكسة مساحة كبيرة من رسائل المحمول، فهي تحمل الإشارة إلي الإعجاب، والوقوع في الغرام، والاتفاق علي مواعيد اللقاء، وقد تكون الرسالة بين شاب وفتاة لا يعرفان بعضهما البعض، وقد يكون أحدهما يهدف إلي مجرد المغامرة.
ويلجأ الشباب أحيانا إلي الرسائل القصيرة لوضع حد لعلاقة غرامية حيث أن تلك وسيلة سهلة أفضل من المواجهة، فهي ترفع الحرج، وتغني عن الدموع والآهات والتنهدات في مواقف الدموع وتقبل الفتيات علي هذه الرسائل بشغف وغالبا في السر لإشباع حاجتهن إلي الإحساس بالحب.
كما صارت رسائل المحمول الغرامية من منغصات الحياة الزوجية، حيث أن 45% من النساء في العالم تقمن سرا بفحص الرسائل المختزنة في هواتف أزواجهن، لمطالعة الرسائل التي قد تثبت خيانتهم؛ كما أن بعض الرجال تهتز ثقتهم في زوجاتهم ويقومون بفحص هواتفهن.
وأبرز الاختلافات بين الرجل والمرأة وجدت في المحتوي الذي يقوم كلاهما بتحميله في رسائله الغرامية، حيث أن رسائل الرجل تمتلئ بالمبالغة والخيال وبذل الوعود وتقديم التعهدات والتوسل والرجاء والاستعداد لزرع نجوم السماء علي الأرض لتخطو عليها المحبوبة.
في حين تتضمن رسائل المرأة الحذر ومحاولة التفكير وعدم الاندفاع وطلب المزيد من الكلام الجميل لزيادة الإحساس بأنها موضع الإعجاب ومنبع الجاذبية.
للنساء فقط: كيف تواجهين النكد
والتكشيرة داخل البيت
أكدت دراسة أن عبوس الزوج داخل البيت يسبب الحزن الدائم لباقي أفراد الأسرة. بينما أجمعت 90% من الزوجات على أنهن يفضلن جو الفكاهة عند الرجل، لأنها أول ما يلفت انتباه المرأة.
إذا كان زوجك يصر على التجهم "والتكشيرة" داخل البيت ليضفي جواً من الكآبة فإن علماء النفس يقدمون لك هذه النصائح:
عليك أن تتجاهلي ذلك وتردي عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات. أما الاستجابة للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوي ضدك وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.
احرصي على أن يكون لك اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل في منهج حياة حتى لا تدخلي في مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.
ولا شك أن الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي يجعله يغير من سلوكه أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها.
وعندما يستشعر مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.
وباستطاعة الزوجة التي تواجه هذه الحالة أن توضح للزوج عيوبه بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية، وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.