منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الملاحة التجارية الخليجية وطرقها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الملاحة التجارية الخليجية وطرقها Empty
مُساهمةموضوع: الملاحة التجارية الخليجية وطرقها   الملاحة التجارية الخليجية وطرقها Emptyالسبت 31 أكتوبر 2015, 11:53 am

الملاحة التجارية الخليجية وطرقها 328


الملاحة التجارية الخليجية وطرقها


تحدثنا في مقالين سابقين (العرب والصين والعرب والهند) عن العلاقات التجارية التي قامت في الازمنة القديمة بين بلدان الخليج من موقع متميز
 بين الشرق الادنى والشرق الاقصى. 
وقد سبق لأهل الخليج منذ زمن بعيد ان عبروا خليجهم ذهاباً واياباً العرب٬ 
خاصة الخليجية منها٬ وبين هذين البلدين الكبيرين. 
وكانت هذه العلاقات قد نشطت منذ أقدم العصور لما تمتعت به منطقة متاجرين
 بين ضفتيه وما وراء الضفتين وصولاً الى أماكن بعيدة من القارة الاسيوية  الافريقية. 
وكان هؤلاء قد خبروا الملاحة في الخليج العربي والمحيط الهندي 
وعرفوا نظام الرياح الموسمية ونظموا رحلات بحرية عديدة بين الشرق الاقصى
٬ من صينه وهنده شرقاً٬ وصولاً الى الشرق الافريقي غرباً.

يمتد الخليج العربي جغرافياً شمالاً غرباً وصولاً الى السهول الجنوبية للعراق. 
وتصب فيه مياه انهار دجلة والفرات وكارون٬
وتنتشر على جانبيه مجموعة من الجزر القريبة من اليابسة.
 وقد سبق للانسان ان إستقر هنا بفضل توافر ضروريات الحياة من مياه عذبة 
واراض بعضها شديد الخصوبة.
 ولم يكن العرب أول من إستقر هنا ومارس الملاحة في الخليج٬
 فقد سبقهم السومريون والبابليون٬ وأضحى هذا الممر المائي المهم في وقت من الاوقات الطريق البحري الذي يربط بين ما بين النهرين والهند وسواها
من البلدان الآسيوية والافريقية٬ وتفتحت أعين أهل التوسع في اوروبا٬
 وابرزهم الاسكندر المقدوني٬ على أهمية هذا الممر المائي
وحلم هذا الاخير بالوصول اليه تأميناً لمواصلات امبراطوريته الواسعة.

إهتم الرسول بمنطقة الخليج وأرسل الدعاة لنشر الدعوة هناك. 
ومن بعده إهتم الخلفاء الراشدون بهذه المنطقة لما تمثله من أهمية استراتيجية وجغرافية وتجارية. 
وما ان إستقر الإسلام في منطقة الخليج حتى بدأ المسلمون نشاطهم البحري في الخليج العربي.
فقد أرسل العلاء بن الحضرمي٬ والي البحرين٬ سنة 653 م / 14 هجرية حملة استطلاع بحرية عبر الخليج.
 وبعد تسع سنوات أرسل عثمان بن ابي العاص٬ والي البحرين وعمان آنذاك٬
 بعثة بحرية لدرس امكانيات هذا الخليج. ومنذ خلافة عثمان بدأت طلائع سفن المسلمين التجارية تظهر في الهند. 
ومنذ ذلك الوقت تكثف النشاط الملاحي التجاري العربي في تلك المنطقة وظهرت
سفن المسلمين في الهند منطلقة منُعمان والبحرين وصولاً الى أفغانستان والسند.

وعندما فتح المسلمون العرب السند اثناء خلافة الوليد 
أنشأت مراكز بحرية عديدة ثابتة في مناطق خليجية مثل البحرين وعمان
وصحار ودارين والابلة.

وفي العهد العباسي توسع هذا النشاط الملاحي التجاري العربي في الخليج والمحيط الهندي. 
ومما زاد في هذا التوسع وما لحقه من ازدهار تجاري عبر الخليج٬
 قيام بغداد عاصمة للخلافة الاسلامية ايام الخليفة المنصور٬ 
فارتبطت هذه المدينة – العاصمة مائياً بواسطة نهري دجلة والفرات
 بمركزي الملاحة البحرية الاسلامية في الخليج العربي كالابلة وصحار ودارين. 
وكان فتح السند واستقرار العرب فيها في القرن الثاني للهجرة/الثامن الميلادي 
ان تنشطت التجارة البحرية العربية مع الشرق الاقصى وبلدان آسيا عبر المحيط الهندي.
وكان لتوسع الصناعات المحلية العراقية وارتفاع نسبة المحاصيل الزراعية هناك الدور المهم في تنشيط التجارة٬ البحرية بنوع خاص٬ عبر الخليج العربي والمنقولة عبر نهري دجلة والفرات. 
وكان ان إستفادت بعض أقاليم ومدن هذه المنطقة من توسع التجارة البحرية مع الشرق الأسيوي ومن بينها البحرين وُعمان ومدن الإبلة والبصرة وسيراف٬ كما سنرى.


اقليم البحرين


يمتد إقليم البحرين من جنوبي البصرة حتى عمان. 
ويتصل هذا الاقليم غرباً باليمامة وجنوباً بعمان وشمالاً بالبصرة وشرقاً بمياه
الخليج العربية. 
ويضم اقليم البحرين جزراً عديدة بينها جزيرة اورال وشفار وثاروت وحوارين وقطر .

وتظهر بعض المصادر العربية ان البحرين كانت عند ظهور الاسلام المركز الرئيس للتجارة والملاحة في الخليج العربي. 
فكان فيها موانئ عديدة ترسو فيها السفن المتاجرة مع الهند. 
وكانت دارين هي المنطقة الاكثر أهمية من بين كل مناطق البحرين٬ 
وكان لها دورها المهم والواضح في التجارة مع الهند. 
فقد كانت في أوائل العصر الاسلامي من المراكز الاسلامبة العربية المهمة تجارياً٬ خاصة في تجارة المسك٬ حتى سمي بائع المسك والطيب بالداري٬ نسبة اليها .
 وكان المسك يأتيها من الهند وتتاجر به في شبه الجزيرة العربية. 
وظلت دارين محافظة على مركزها هذا حتى قيام البصرة التي صارت المركز الرئيس لتجارة الهند. 

عمان


تقعُعمان على المدخل الجنوبي لشاطئ الخليج العربي وتطل على المحيط الهندي. ويذكر المؤرخ المقدسي في مؤلفه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" عدداً 
من مدن عمان بينها صحار ونزوة والسروحفيت وسلوت والقلعة وضنكان ومسقط وتؤام وسمد وجلفار. 
وهي٬ أي عمان٬ ديار الأزد الذين اشتهروا بالملاحة٬ بها مرسى السفن القادمة من الصين والهند والزنج. 
وتقع في موقع مواجه للخليج العربي والبحر الأحمر. 
مياهها عميقة ومعظم شواطئها محاطة بجبال تحميها من الرياح.
 وهي تفع على الطريق الرئيس للتجارة الرائجة الممتدة من الصين
 وصولاً الى مدن الخليج العربي.
 وكان لها أثرها في تطور الملاحة والتجارة البحرية منذ زمن بعيد. 
ويقول المؤرخ المسعودي في "مروج الذهب ومعادن الجوهر"
 ان المحيط الهندي له خليج متصل بارض الحبشة يسمى الخليج البربري. 
وأهل المراكب من العمانيين يقطعون هذا الخليج الى جزيرة قنبلو من بحر الزنج. 
وهؤلاء القوم الذين يركبون هذا البحر هم من أهل عمان الازد.
 وقال المسعودي ايضاً ان سفالة هي " أقاصي بلاد الزنج 
والبها تقصد مراكب  العمانيين .. 
وهي غاية مقاصدهم .
 ويمكن الاستنتاج ان ملاحة مباشرة نشطة قامت آنذاك بين عمان وسواحل شرق افريقيا وان عمان كانت مركزاً لهذه الملاحة .

أنشأت عمان اتصالات مع الشرق الاقصى٬ خاصة مع الصين. 
وبلغت هذه الاتصالات التجارية أوجها في القرن الثالث للهجرة/ التاسع ميلادي. 
وهي تصل عمان بخانقو (كانتون الحالية). 
وبالمقابل كانت مراكب الصين " تأتي الى عمان وسيراف"٬ 
كما يقول المسعودي. 
وشملت هذه التجارة المزدهرة بين عمان والصين المحطات الملاحية التجارية
 التي تقع على طريق الصين وأهمها "كله" بالهند. 
ووصلت مراكب العمانيين الى الصنف وفنصور وسرنديب وصندايور وسندان والديبل (العاني : عمان في العصور القديمة) .

وصف المقدسي في كتابه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" 
صحار بانها بلدة ظريفة ممتدة على البحر. لها ابار عذبة وقناة حلوة. 
أهلها في سعة من العيش. وهي دهليز الصين وخزانة الشرق والعراق ومؤنة اليمن. وهي أعمر مدن عمان واكثرها مالاً.
ومما أعطاها ميزنها الكبرى انها أقرب الموانئ العربية لرسو السفن الآتية من الهند٬ الأمر الذي ساعدها على ان تصبح٬ فوق كونها ميناء٬
 مركزاً للتجارة مع الهند وأفريقيا (العلي٬ صالح احمد: التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة) .

الأبلة


تقع الأبلة في نهاية الرأس الجنوبي لنهري دجلة والفرات وعلى زاوية الخليج. 
يرجع تاريخها الملاحي الى عهد الاسكندر المقدوني. 
وصفت بانها مستودع تجارات الخليج٬ وقد تنبه العرب اثناء الفتوحات 
الى أهمية الابلة التي تمتعت بدور الوسيط في
 التجارة البحرية مع الشرق.
 وقد كتب الخليفة ابو بكر الى خالد بن الوليد٬ بعد ان فرغ من حرب اليمامة 
سنة 633 م / 12 هجرية: سر الى العراق حتى تدخلها وابدأ بفرج الهند٬ 
وهي الأبلة (الطبري). 
الا انها بقيت عصية على الفتح بصورة كاملة حنى أتم فتحها عنبة بن غزوان 
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 635 م / 14 هجرية.

تمتعت الابلة بميناء صالح لرسو السفن البحرية٬ سيما المتوسطة الحجم. 
وكان فتحها شديد الضرورة لاحكام الطوق الاقتصادي على الفرس 
والسيطرة على طريق الملاحة التجارية مع العالم الخارجي٬ 
وبنوع خاص مع الهند والصين. وازدهرت الابلة في العصر العباسي 
حتى وصفت بانها "مرفأ سفن البحر منُعمان والبحرين وفارس والهند والصين 
(الدينوري في مؤلفه: الاخبار الطوال). 
وكان قربها من بغداد وقابلية ميناءها استيعاب السفن البحرية 
ما جعلها نقطة الاتصال البحري بين مناطق مختلفة عديدة٬
حتى انها سميت ارض الهند او فرج الهند والسند.

إستوردت الابلة السيوف والعطور والساج والمواد الكمالية من الهند 
لحساب حكومة بغداد. 
كذلك ازدهرت تجارتها مع الصين حتى قيل عنها انها "مرفأ السفن من الصين" .
 كما ان العراق صَدر بطريق مرفأها مواد ومنتجات عراقية الى الصين.
 أما العبيد فكان يؤتى بهم عبر الابلة الى العراق  من سواحل شرق أفريقيا.
 وشاركها في هذا النشاط مرفأ البصرة.
 جاءها الذهب لحساب العراق من ارض الزنج في شرقي أفريقيا. 

ولم ينحصر نشاط الابلة التجاري بالنقل العابر (الترنزيت) بين العراق والبلدان
الخارجية٬ بل استوردت لحسابها متاجر متعددة وأعادت بيعها من العراق والمناطق الاخرى المطلة على البحر الأحمر.

البصرة


أنشئت البصرة في ايام الخليفة عمر بن الخطاب سنة 637 م / 16 هجرية.
 وساعدها موقعها القريب من شط العرب من المشاركة الفعالة بالتجارة البحرية 
بين العراق وايران وجنوب شرق آسيا.
 فكانت تردها تجارات الهند والصين وفارس وعمان واليمامة والبحرين
 وتنقل من بعد الى بغداد بواسطة السفن النهرية.
 وقد هيأ لتاجر البصرة هذا الوضع المميز ان يطلق عليه لقب 
"أعطم الناس تجارة". 
ويذكر المقدسي في مؤلفه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
" انه قد شق اليها٬ أي البصرة٬ من دجلة نهرين: نهر معقل في الشمال الشرقي 
فتأتيه السفن النازلة من بغداد٬ ونهر الابلة وتسير فيه السفن من البصرة
 نحو الجنوب الشرقي الى الخليج.
تأثرت الابلة سلباً عند انشاء ميناء البصرة.
 وكانت الابلة قبلاً ميناء التجار البصريين ورصيفاً للسفن المتوسطة الحجم 
وحلت محلها الآن البصرة التي أصبحت الميناء الرئيس الذي استقبل معظم السفن المتاجرة مع بلدان الشرق كالهند وسرنديب واندونيسا والصين .

سيراف


تقع سيراف جنوب شيراز على الساحل الشرقي الايراني للخليج العربي. 
إشتهرت منذ القرن السادس الميلادي وبلغت عصرها الذهبي 
في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين. 
ومما زاد في أهميتها الملاحية ان ميناءها كان صالحاً لرسو السفن الكبيرة 
التي حملت الاثقال الكبيرة التي كان يعاد شحنها الى البصرة والابلة 
على سفن صغيرة او متوسطة الحجم.
 وكانت السفن المبحرة من البصرة باتجاه الصين والهند تمر بطريق سيراف.

إشتهر أهل سيراف بحبهم العمل في البحر. وقال عنها الإصطخري في مؤلفه 
"المسالك والممالك" بان الرجل في سيراف كان يقضي جل عمره في البحر
 لا يخرج من سفينة الا للضرورة القصوى. 
وذكر البلخي ان سيراف كانت مدينة كبيرة مزدحمة بالمتاجر. 
وساعدها موقعها على ساحل ايران للسيطرة على تجارة ايران البحرية والتحكم بها٬ واشتغل أهلها بالتجارة وبلغوا من الثراء حد العجب (الاصطخري) 
حتى بلغت ثروة احد تجارها ملايين الدنانير اكتسبها من تجارة البحر.

تعرضت سيراف سنة 976 م لزلزال مروع فدمرها وتفرق أهلها وأصابها الركود .


الطريق التجاري البحري 


يبدأ الطريق البحري بين الخليج العربي ومناطق الشرق الاقصى من البصرة 
وصولاً الى الابلة فعبدان ومنها الى سيراف حيث يتفرع الطريق الى مسلكين اثنين يلتقيان في كولم ملي (كويلون الحالية في الهند). 
من هناك يسير طريق بحري بمحاذاة ساحل ايران والسند والهند وصولاً الى ملابار. 
وهو طريق طويل. 

ويسلك الطريق الثاني من سيراف الى مسقط او صحار حيث تتزود السفن بالمؤن والماء وتقلع من جديد باتجاه ساحل ملابار في الهند وصولاً الى كولمولي.
 وهذا الطريق يختصر المسافة الى النصف٬ وهو أكثر مسلكاً من الاول.

 إلا ان الطريق الاول كان يتيح لسالكيه فرصة البيع والشراء اثناء مرور السفن
 في المحطات التجارية والمدن الواقعة في الطريق الملاحي.

يتفرع من مدينة كولم ملي٬ حيث ملتقى الطريقين مسلكان للملاحة: 
الاول يقود الى سرنديب عبر مضيق بالك بين الهند وسيلان٬
والثاني يقود مباشرة الى رأس كومورين في جنوبي الهند ومنه الى ميناء جال جنوب سرنديب ومنها الى ميناء كالا بالملايو.

وللوصول الى اندونيسا (جزر الهند الشرقية) فكان يتم الابحار من سرنديب مباشرة الى سومطرة او بالابحار من كالا جنوباً الى
 جاوه وسومطرة. 

أما الطريق الى خانقو في الصين فكان الأصعب والأخطر. 


فمن كالا كانت السفن تدور حول شبه جزيرة الملايو وتبحر باتجاه الشمال الشرقي
 الى جزيرة تيومه في بحر كندرنج (خليج سيام)  ومنها الى مملكة الصنف
 (الهند الصينية) ثم تعبر الى صندغولات وصولاً الى خانقو.

إستورد التجار العرب في رحلاتهم البحرية من الهند والسند والصين وسواها 
من البلدان والمحطات التجارية في الشرق الاقصى السيوف٬ 
خاصة الهندية منها٬ والساج والقرنفل والفلفل والبهارات المتنوعة 
وسروج الخيل والجلود والعاج والقصدير والصندل والمنسوجات الثمينة
 والمسك الصيني والفخار والياقوت والنارجيل والزنجبيل.
 وبالمقابل صَدر هؤلاء التجار من بلدان الخليج العربي الى بلدان الشرق الاقصى السلع والبضائع المحلية٬ خاصة المنتجات الزراعية كالتمور والفاكهة والمنسوجات كالعمائم والخز والبز والوشي وملابس الوبر والصوف والبخور والعنبر الشحري والكندر والقاطر وأوراق التنبول والبن والوند والصبر وحجر الولادة والماسكة 
والنبك والدر بلؤلؤة ومرجانة والجبوة والمر والصمغ العربي.

كان المسار البحري باتجاه شرق افريقيا يبدأ من موانئ متعددة 
بينها البصرة وسيراف وُعمان . 
فكانت السفن تنطلق من عـدن الى البحر الأحمر 
باتجاه مدغشقر والصومال وزنجبار وسفالة. 
وكان التجار الذين ركبوا البحر باتجاه افريقيا الشرقية يحملون معهم
التمور والفاكهة واللؤلؤ والاحجار الكريمة والمنسوجات٬
 كما حملوا معهم مستورداتهم من بلدان الشرق الاوسط لبيعها في افريقيا. 

وشملت هذه الحمولات: الصندل والمسك والحرير والكشمير. وحمل هؤلاء التجار بطريق العودة العاج والذهب والنحاس والعطور والتوابل والاطياب والعبيد.
 وكانت بعض هذه المستوردات يعاد تصديرها الى الصين والهند 
ومن بينها العاج واللبان والبخور وسن الفبل والذهب والرقيق.

المراجع


1­ حوراني ٬ جورج : العرب والملاحة في المحيط الهندي في العصور القديمة وأوائل القرون الوسطى ٬ معرب ٬ دار الكتاب القاهرة 1958 .
2 ­2 – العلي ٬ صالح أحمد : التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الاول الهجري ٬ مطبعة المعارف ٬ بغداد 1953 ٬ .
3­ باقر ٬ طه : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ٬ بغداد 1955 .
4­ البلاذري ٬ ابو الحسن احمد : فتوح البلدان ٬ مطبعة السعادة ٬ مصر 1959 .
5­ الاصطخري ٬ ابو اسحق ابراهيم : المسالك والممالك ٬ القاهرة 1958 .
6­ العاني ٬ عبد الرحمن : البحرين في صدر الاسلام واثرها في حركة الخوارج ٬ جامعة بغداد 1971 ٬ .
7­ الدينوري ٬ ابو احمد عبد الله : عيون الاخبار ٬ دار الكتاب العربي ٬ بيروت 1925 .
8­ الألوسي ٬ عادل محي الدين : التاريخ الاسلامي في افريقيا وجنوب شرق آسيا ٬ مطبعة التعليم العالي ٬ بغداد 1987 .
9­ الطبري ٬ محمد : تاريخ الامم والملوك ٬ بيروت 1967 .
10­ المسعودي ٬ ابو الحسن : مروج الذهب ومعادن الجوهر ٬ بيروت 1981 .
11­ الدينوري ٬ ابو حنيفة : الاخبار الطوال ٬ القاهرة 1960 .
12­ الحموي ٬ شهاب الدين : معجم البلدان ٬ دار صادر ٬ بيروت 1957 .
13­ زيادة ٬ نقولا : مشرقيات ٬ الاهلية للنشر والتوزيع ٬ بيروت 2002 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الملاحة التجارية الخليجية وطرقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملاحة في خضم نهاية اللعبة السورية
» خارطة الشرق الأوسط لأجهزة الملاحة نوع جارمن 2015.20
» الحرب التجارية على فقراء العالم
» قطر - الأزمة الخليجية..1
»  قطر - الأزمة الخليجية..2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: التجارة في المنطقة العربية خلال العصور-
انتقل الى: