منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Empty
مُساهمةموضوع: وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!   بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Emptyالأحد 01 نوفمبر 2015, 5:45 am

وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!

الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015.
تحل غداً ذكرى "وعد بلفور" المشؤوم، الذي دمر منذ العام 1917، وبجرة قلم أقدار الملايين من الفلسطينيين وأجيالهم إلى زمن غير معلوم. ومع أن بريطانيا لم تعد "عظمى"، فإنها تظل صاحبة الجريمة التي أفلتت من عواقب جريمتها الإنسانية والتاريخية في فلسطين. وبينما يزعم أحفاد الإمبراطوريات "المتحضرون" التكفير عن خطايا أجدادهم الإمبرياليين، فإن بريطانيي اليوم يتنصلون من أي مسؤولية عما فعله بلدهم بالفلسطينيين والعرب. بل إن سياساتهم تعادي مطالب الفلسطينيين ونضالاتهم، في إصرار على مواصلة الجريمة.
في سابقة فريدة، وهبت بريطانيا وطن الفلسطينيين لغرباء. لم تتبرع لليهود بإحدى مقاطعاتها أو بعض مدنها، وإنما تصرفت فيما لا تملك. وترتبت على ذلك أكبر عملية تشريد وإبادة جماعية وتدمير تراثي وثقافي في التاريخ. وإذا كان هتلر يلام على استهداف جيل من اليهود، فإن فعلة بريطانيا دمرت بلداً تاريخياً، ومعه أجياله كلها وتراثه وحضوره في العالم، وأخضعته لعملية منهجية لإلغائه بالكامل، وإزالة اسمه عن خريطة العالم. وبالإضافة إلى الفلسطينيين، صنعت جريمتها أجيالاً من الضحايا العرب، سواء الذين خسروا أرواحهم في الحروب المباشرة، أو الذين خضعوا للأحكام العرفية من حكامهم بدعوى الطوارئ، وسجنوا أو تكلفوا ثمن الأسلحة والفساد بذريعة "حالة الحرب مع العدو". 
لا يتحدث العالم عن "هولوكوست" فلسطيني، مع أن مصيبتهم أفظع من المحرقة اليهودية التي فضحوا بها الدنيا وما يزالون. وكان تكفير "ضمير" أوروبا عن هولوكوستها هو التضحية بالفلسطينيين وإسلامهم من استعمار إلى آخر. كل ذلك مع إنكار للتماهي بين أيديولوجية وسلوك المشروع الصهيوني الإقصائي في فلسطين وبين نازية هتلر.
للأسف، لا أحد يصف أن ما جرى للفلسطينيين، من سرقة وطنهم بعد أن جردتهم بريطانيا الإمبريالية من سبل المقاومة، إلى إخضاعهم للطرد والنفي والمجازر الجماعية وشطب الهوية، بأنه "هولوكوست" حقيقي. كما لا يفعل العرب والفلسطينيون شيئاً لمواجهة العالم بفظاعة هذا الهولوكوست الدائم ومطالبة المسؤولين عنه بتحمل مسؤولياتهم. ولا يكفي في حالة الفلسطينيين مجرد الاعتذار عن التسبب بكارثتهم، وإنما التعويض العملي عن الهولوكوست البريطاني والغربي الجاري في حقهم، كما تفعل ألمانيا مع اليهود اليوم (ولو أن "أخلاقية" ألمانيا المتجسدة بدعم كيان الاحتلال تظل جزءا من مشروع التضحية بالفلسطينيين أيضاً).
كان من أغرب فصول علاقة المجرم بالضحية بين بريطانيا والفلسطينيين، إرسال سليل الجلادين الإمبرياليين توني بلير، مبعوثاً لما يدعى "اللجنة الرباعية" التي أوكلت لنفسها مهمة إنصاف الفلسطينيين وحل مشكلتهم على أسس عادلة. وكان الأولى أن يرفض الفلسطينيون وساطته وتسليط الضوء على صلته بالمؤسسة التي عذبت الفلسطينيين، وعلى الدور البريطاني البشع في خلق المشكلة الفلسطينية، سواء باحتلالها لفلسطين أو منحها لليهود على حساب الفلسطينيين. وقد غاب الدور البريطاني في ظلال الدور الأميركي الذي سرق "أرباح" استثمار بريطانيا في دولة الكيان، وترتب على ذلك نسيان حقائق كل المرحلة التاريخية التي ارتبطت بعمل بريطانيا الكارثي في فلسطين. 
إذا كانت للآخرين مصلحة في التظاهر بقصر الذاكرة، فإن ذاكرتنا يجب أن تكون طويلة بطول ارتباط فلسطين التاريخي بأهلها الحقيقيين. ولذلك، سيعني حذف دَور بلفور وبريطانيا الأساسي في خلق الكارثة الفلسطينية حذف التساوق والتواصل الذي يعطي لقصة فلسطين معناها ومنطقها. وحسب الاتجاهات التي تركز على الذاكرة القريبة، فإن العرب بعد جيل –إن لم يكن في هذا الجيل- سينسون مبتدأ القصة وسيتحدثون عما يوضع تحت أعينهم مباشرة: فلسطين البانستونات في الضفة. وبذلك، ستكون بريطانيا، صاحبة أبشع فعل وأكثرها خسة في تاريخ الاستعمارات، في حل من وخز الضمير وتحمل المسؤولية، ومعها بقية عرابي الهولوكوست الفلسطيني.
لعل من أسوأ الممارسات المعرفية، والعملية، أن يكتفي المرء من الكتاب بقراءة فصله الأخير. ما الجدوى من بقية الفصول إذن؟ أي فلسفة وراء فكرة الاكتفاء بخلاصات واعتبارها مكتفية بذاتها وشطب المقدمات؟ هذا هو ما يحدث للقصة الفلسطينية (لا كما يحدث لأي رواية أو تاريخ)؛ تُحذف فصولها الأولى، ثم صفحات الفصل الأخير، ثم فقرات الصفحة الأخيرة، في الطريق إلى السطر والكلمة والحرف الأخير، فالصفحة البيضاء!
القصة بدأت من بلفور، وقبله. ويجب إعادة "طباعة" القصة كاملة، بما ينبغي من الأمانة والوفاء للحق والتاريخ.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!   بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Emptyالأحد 01 نوفمبر 2015, 5:47 am

الرشاش والمِنجل.. حكاية "العنف" الفلسطيني!
لخص نشيد قديم حكاية القضية الفلسطينية في أربع عبارات: "أنا يا أخي. آمنتُ بالشعب المُضيَّعِ والمُكبَّلْ. وحَملتُ رشاشي، لتحملَ بعدَنا الأجيالُ مِنجلْ".
والآن، يعيد محللو الراهن الفلسطيني هذه الفكرة نفسها وكأنها اكتشاف. لكن الشعب "المضيَّع والمكبل"، أصبح يوصف بمفردات أخرى: "المُحبط"، "اليائس"، و"خائب الأمل"، باعتبار ذلك مبرراً للفعل النضالي الفلسطيني الراهن. والذي تغير في السياق، هو استبدال مفردة "المقاومة" لوصف ذلك، بمفردة "العنف" (وعدم ذكر "الرشاش" طبعاً). ويشترك في استخدام كلمة "العنف" عرب وأجانب، حتى من المتعاطفين مع الفلسطينيين، باعتبار أنها توحي بحيادية المعلق، وتقترب من التبشير "الإنسانوي"، باعتبار أن "العنف" متبادل بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال ومستوطنيه، بالتساوي.
فليكن. إن أي دولة أو شعب أو كيان يتعرض لعدوان يستهدف أرضه وكرامته ووجوده نفسه، سيقول متفاخراً في بياناته شيئاً من قبيل: "واجهنا المعتدين بعنف". وفي الحالة الفلسطينية، يُفصل "العنف" عن المقاومة، ويغيم الفارق بين العنف كفعل دفاعي صرف، والعنف الآخر الإقصائي والعدواني. بل إن الفلسطيني ضحيّة في الحالتين: إذا هو استسلم ولم يبحث حوله عن أداة يدافع بها عن كرامته، أذلوه. وإذا هو حمل السلاح ودافع به عن جدارته بالعيش كإنسان، فإنه إما يضحّي بحياته مباشرة أمام الرصاص، أو أنه يتخاصم مع ثقافته وطبعه ككائن غير عدواني ولا يشتهي والقتل، وإنما يحب الحياة- الحياة، بشروط الحرية والكرامة. 
ليس من المخجل قطعاً، في السياق الفلسطيني، الحديث عن "العنف" كفعل مقاومة. كما أن ليس من المنصف التعامل مع فعل المقاومة الفلسطيني على أنه جديد كل مرة. لقد قاوم الفلسطينيون "بالعنف" وغيره الاستعمارَين، البريطاني والصهيوني، منذ أكثر من قرن. ويذكر التاريخ الفلسطيني ثورة الاستقلال الأولى في العام 1920؛ وثورة الاستقلال الثانية في العام 1921؛ وثورة البراق في العام 1929؛ والثورة الفلسطينية الكبرى بداية من العام 1936. وهناك مقاومته المستمرة بعد ذلك لقيام دولة الكيان، واشتباكاته الدامية مع عصابات الإرهاب الصهيونية، وما تلا ذلك حتى هذا اليوم. وتغص السجلات بأسماء السجناء والمشنوقين والشهداء الذين سقطوا بعشرات الآلاف منذ الوقوف أمام آلة الإمبراطورية البريطانية، فالعصابات الصهيونية التي ورثت سلاحها، فجيش العدو ومستوطنيه، وحتى اليوم!
الفلسطينيون لم يقبلوا يوماً الخضوع لفكرة الاحتلال المهينة ومتعلقاتها: الإذلال والحصار والتجويع، ونقاط التفتيش والاعتقالات، وعنف الجيش والمستوطنين، أو حياة اللجوء والمنفى خارج الوطن. وحتى فكرة "اللاعنف" التي التزم بها الساسة غير الحصيفين، هزمتها وفككت منطقها سياسات الاحتلال المتغطرس والرافض للآخر الفلسطيني، والتي لا تريده حتى ساكتاً وطالباً للسلم. لذلك، يشن الكيان حملة شرسة ضد محمود عباس نفسه، الأكثر سلمية وتبشيراً بـ"اللاعنف" الفلسطيني، ويصفه وزراؤهم بأنه "إرهابي في بدلة"، و"كبير المحرضين".
ليس "اليأس" هو الذي يحرّض الفعل الفلسطيني "العنيف"؛ فالمقاومة ليست فعل يأس. إنها فعل إيجابي لتحقيق غاية آملة. والفلسطيني -موضوعياً- ساخط وثائر دائماً، لأن الاحتلال ليس حالة تجعلك "مسالماً وهادئاً". ولذلك، تكون نوبات "الهدوء" هي اللاطبيعي في السياق الفلسطيني المقاوم، والتي يصنعها الإنهاك المؤقت وشدة الضغط -المحلي والخارجي- والارتباك أمام كل هذا الهجوم على فكرة مقاومة الفلسطيني لمشروع إلغائه.
الفلسطينيون ليسوا غُزاة يحملون جين العنف وأذية الآخرين. إنهم أناس يختبرون أسوأ عنف فيزيائي ونفسي جماعي في التاريخ. إنهم يواجهون الاغتصاب الحقيقي والمجازي، والطعن اليومي للأجساد والكرامة؛ والأسوأ، أنهم يواجهون اللوم من "الصديق" قبل العدو على ما لا يلام عليه الآخرون: المقاومة بأي شيء غير الصراخ. لكن المفارقة هي اضطرار الفلسطيني إلى أن تكون وسيلته للتعبير عن حبه للحياة السلمية الوادعة، هي محاولة استعادتها بالمقاومة -"العنف" بتعبير من يُريد.
الفلسطيني لم يحمل بندقية (ببيع أساور زوجته أحياناً)، ليطلق النار في الأعراس. لقد اختار المقاتل المعسكر، لأنه أكرم له من العيش في بؤس المخيم أو المنفى. وكان ذلك اختياراً بين شرّين: الاستسلام لعيش دون بشري؛ أو الالتحام مع العدو مع احتمال فقدان الحياة نفسها، أو استعادتها بشروطها الإنسانية لنفسه إذا انتصر؛ أو لمواطنيه إذا سقط، بأمل أن يواصل الرفاق الطريق. لقد حمل الفلسطيني الرشاش (العنف/ المقاومة) "لتحمل بعدنا الأجيال منجل". هذا هو مجمل القضية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!   بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Emptyالأحد 22 نوفمبر 2015, 9:17 am

الوعد المشئوم .. وعد من لا يملك لمن لا يستحق
 
بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! 34B2E91DC
الوعد المشؤوم

المجد - خاص

عزيزي اللورد روتشيلد

"يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:  'إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

  المخلص/ آرثر بلفور

وعد من لا يملك لمن لا يستحق... يصادف الثاني من تشرين الثاني من كل عام، الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'.

وعد بلفور - هو الإسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان، وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين. يعدُّ وعد بلفور الدعامة الأولى للكيان الصهيوني الغاصب ما يسمى "إسرائيل".

قدم الدكتور "وايزمان" أستاذ الكيمياء اليهودي خدمة عظيمة لبريطانيا بعد أن قام باستخراج مادة الأسيتون المستخدمة في صنع الذخائر الحربية التي كانت تستخرج من خشب الأشجار من عناصر أخرى غير الخشب، مثل الحبوب والذرة على وجه الخصوص، وبذلك حلَّ لبريطانيا أعوص مشكلة عانتها أثناء الحرب وهي عدم توفر الأخشاب لاستخراج هذه المادة.

رفض الدكتور (وايزمان) كل جزاء مقابل عمله، بشرط أن تصنع بريطانيا شيئاً في سبيل الوطن القومي اليهودي. وبعبارة أخرى فإن بريطانيا رغبت في مكافأة الياهود على عملهم، ومساعدتها لها في الحرب العالمية الأولي، ورغبت أيضاً في كسب اليهود، فكان ذلك الوعد ... عام (1917) م.  وكان الثمن إعطاء ما لا يملك شيئاً لمن لا يستحق شيئاً.

أرسلت بريطانيا رسالة إلى الشريف حسين، بواسطة الكولونيل باست، تؤكد فيها الحكومة البريطانية أنها لن تسمح بالاستيطان اليهودي في فلسطين إلا بقدر ما يتفق مع مصلحة السكان العرب، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، ولكنها في الوقت نفسه أصدرت أوامرها إلى الإدارة العسكرية البريطانية الحاكمة في فلسطين، أن تطيع أوامر اللجنة اليهودية التي وصلت إلى فلسطين في ذلك الوقت برئاسة حاييم وايزمن خليفة هرتزل، وكذلك عملت على تحويل قوافل المهاجرين اليهود القادمين من روسيا وأوروبا الشرقية إلى فلسطين، ووفرت الحماية والمساعدة اللازمتين لهم.

أما الشعب الفلسطيني فلم يستسلم للوعود والقرارات البريطانية والوقائع العملية التي بدأت تفرض على الأرض من قبل الحركة الصهيونية وعصاباتها المسلحة، بل خاض ثورات متلاحقة، كان أولها ثورة البراق عام 1929، ثم تلتها ثورة 1936.

وتمكن اليهود من استغلال تلك القصاصة الصادرة عن آرثر بلفور المعروف بقربه من الحركة الصهيونية، ومن ثم صك الانتداب، وقرار الجمعية العامة عام 1947، القاضي بتقسيم فلسطين ليحققوا حلمهم بإقامة دولة الكيان في الخامس عشر من أيار عام 1948، وليحظى هذا الكيان بعضوية الأمم المتحدة بضغط الدول الكبرى، لتصبح دولة الكيان أول دولة في تاريخ النظام السياسي العالمي التي تنشأ على أرض الغير، وتلقى مساندة دولية جعلتها تغطرس في المنطقة، وتتوسع وتبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، وتبطش بمن تبقى من الشعب الفلسطيني على أرضه دون رحمة.

  تصريح بلفور أعطى وطنا لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطين من اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفا من أصل عدد اليهود في العالم حينذاك، والذي كان يقدر بحوالي 12 مليونا، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفا من المواطنين الذين كانوا، ومنذ آلاف السنين يطورون حياتهم في بادية وريف ومدن هذه الأرض، ولكن الوعد المشؤوم تجاهلهم ولم يعترف لهم إلا ببعض الحقوق المدنية والدينية، متجاهلا حقوقهم السياسية والاقتصادية والإدارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!   بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2016, 6:22 pm

[rtl]بذكرى الوعد المشؤوم.. سياسيون: القدس بوصلة الأمّة[/rtl]

[rtl]التاريخ:2/11/2016 [/rtl]


بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B1
عمان – ربى كراسنة
أكد سياسيون أردنيون على ضرورة أن تكون القدس بوصلة كل عربي وفلسطيني ومسلم ومسيحي  وأن الغرب هو عدوهم الأول.
ودعوا في تصريحات خاصة إلى "البوصلة" في الذكرى الـ99 لصدور وعد بلفور الذي يصادف اليوم الأربعاء إلى إيجاد ضغط عربي فلسطيني على بريطانيا من أجل إنصاف الفلسطينيين ومنحهم وعدا آخر يمكنهم من إقامة دولتهم في فلسطين.
يشار إلى أن  وعد بلفور المشؤوم، الذي صدر في 2 نوفمبر عام 1917م منح "فلسطين" وطناً قومياً لليهود المشتتين في كل بلدان العالم، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المقيم فيها منذ آلاف السنين.
وهذا الوعد بحسب مراقبين وسياسيين أعطى البعد الدولي للكيان الصهيوني وتحدث عن الحركة الصهيوينة كشعب في الوقت الذي لم يكن لها أي كيان سياسي في فلسطين.
صراع تاريخي بين الغرب والشرق
وأكد السياسي الأردني الدكتور ممدوح العبادي في تصريح إلى "البوصلة" على أن وعد بلفور هو نتاج صراع تاريخي بين الغرب والشرق.
وقال الدكتور العبادي إن وعد بلفور أخذ شكل مرسوم علني ورسمي من قبل الحكومة البريطانية لإعطاء فلسطين لليهود وإقامة دولتهم".
وأضاف "أن كل الدول الغربية كانت تخطط لوعد بلفور من اجل تفتيت المنطقة العربية منذ ذلك الوقت وحتى هذا اليوم".
ودعا العبادي في ذكرى وعد بلفور الـ99 التي تصادف اليوم أن تكون القدس بوصلة أي عربي وفلسطيني ومسلم ومسيحي وأن يستذكروا أن الغرب هو العدو الأول لهم فهو الذي شجع على وعد بلفور.
بلفور سلب إرادة الشعوب
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد سعيد نوفل في تصريح إلى "البوصلة" أن وعد بلفور أعطى البعد الدولي للكيان الصهيوني.
وأضاف نوفل، أن "وعد بلفور تحدث عن الحركة الصهيوينة كشعب من قبل بريطانيا في الوقت الذي كانت فيه المنظمة الصهيونية لا كيان سياسي لها في فلسطين فجاء هذا الوعد واعترف بان للحركة الصهيوينة وطن قومي واليهود شعب".
ونوه إلى أن بريطانيا التي كانت دولة عظمى كانت ترسم وتخطط لسلب إرادة الشعوب من خلال وعد بلفور.
في المقابل فإنه طوال السنوات الماضية بحسب الدكتور نوفل لم تتحدث أي منظمة فلسطينية عن خطورة وعد بلفور إلا بوقت متأخر.
ودعا نوفل في ذكرى وعد بلفور الـ99 إلى ضرورة وجود ضغط عربي فلسطيني على بريطانيا لإنصاف الفلسطينيين ومنحهم وعد آخر يمكنهم من إقامة دولتهم في فلسطين.
وبعد مرور 99 سنة على ذكرى وعد بلفور يرى مراقبون بأنه حان الوقت لتجديد القراءة التي تعودنا عليها عند مرور هذه الذكرى بأن نصب جام غضبنا على بريطانيا واللورد بلفور متجاهلين أسباب الوعد والظروف والملابسات التاريخية في النصف الأول من القرن العشرين والتي تزامنت مع صدور الوعد والشرط اليهودي الذاتي في قيام دولة إسرائيل أمام التقصير الرسمي العربي والإسلامي في مواجهته .
(البوصلة)



[rtl]الأمن يمنع وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية بذكرى وعد بلفور[/rtl]
[rtl]التاريخ:2/11/2016 - الوقت: 1:14م[/rtl]

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Druy6tyh43

منعت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، مجموعة من الأشخاص من تتفيذ وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية في ذكرى "وعد بلفور".
وكانت اللجنة الوطنية الأردنية لحملة مئة عام على وعد بلفور، أعلنت أمس عزمها تنفيذ اعتصام أمام السفارة البريطانية في عمان اليوم، بالذكرى الـ99 لوعد بلفور التي تصادف اليوم.
وقالت الحملة في بيان صحفي إن الوقفة تتم لإعلان إطلاق حملة مئة عام على وعد بلفور، بالتزامن مع وقفات متزامنة أمام سفارات بريطانيا في القدس المحتلة ، وأراضي فلسطين 48، وغزة،  ودمشق، وبيروت، والقاهرة، وتونس، وتشيلي، ولندن، وادنبره،  وبلفاست.
(الغد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!   بلفور - وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..! Emptyالأربعاء 15 يوليو 2020, 5:06 am

في ذكرى وعد بلفور ( فلسطين بين خمس وعود) قراءة تاريخية تحليلية

ناصر اليافاوي
إن البحث عن أبعاد ودوافع وعد بلفور المشئوم يتخذ عدة مسارات وأصعدة ؛ لما ترتب على إعطاء بريطانيا هذا الوعد مآس وتغيرات ديمغرافية وجغرافية وسياسية خطيرة ، عرفتها المنطقة والعالم بأسره.
ومن الجدير ذكره تاريخيا أن فلسطين شكلت عبر التاريخ اهتماما واسعا لدى اليهود وسعوا للحصول عليها ، ويشير المؤرخين اليهود أنهم يسعون إليها منذ قصة الخروج من المصر إبان زمن موسى عليه السلام ويوشع بن نون
وفي القرن الثامن عشر أدركت الدول الاستعمارية أهمية فلسطين الاستراتيجية، وأصبحت طريقاً رئيسياً يربط المستعمرات يبعضها البعض كبريطانيا وفرنسا، ورأى فيها بعضهم أرضاً مقدسة يتم من خلالها كسب تأييد المسيحيين خاصة مثل روسيا، ومنهم من رأى فيها بوابة لعلاقات اقتصادية مصالحيه جيدة مع الإمبراطورية العثمانية كألمانيا.
الوعد الأول
وعد نابليون بونابرت لليهود بإنشاء وطن قومي 1799م :
تعود فكرة السيطرة على فلسطين في العصر الحديث إلى ق 18م ، حيث حاولت فرنسا وبريطانيا السيطرة على فلسطين ، وتجلت أولى هذه المحاولات في حملة نابليون على مصر وبلاد الشام 1799م،

حيث أن فرنسا كانت تعاني من ضائقة مالية في الوقت الذي كان اليهود في قمة انتعاشهم ، ولم يكن نابليون يستطيع أن يمول حملاته دون مساعدة من اليهود الذين اتفقوا سراً معه على تمويل حملته مقابل تحقيق وطن قومي لهم ..
الوعد الثاني
اليهود يختارون بريطانيا للحصول على فلسطين :

بعد فشل نابليون في تحقيق وعده لليهود، بسبب صمود ومقاومة الفلسطينيين ، تحرك اليهود باتجاه بريطانيا ، التى بدأت بالتركيز على فلسطين بعد شق قناة السويس، فتبنت فكرة السيطرة على القناة ومنع أي قوة من الحصول على فلسطين لقربها من قناة السويس

مؤتمر بازل واقتراب الرؤية الصهيوبريطانية : وبعد عقد مؤتمر بازل في سويسرا، وجد البريطانيون أن قيام دولة يهودية على أرض فلسطين صار أمراً ممكناً بعد تعهدت الوكالة اليهودية بحماية المشروع الصهيوني. فاتخذت بريطانيا عدة خطوات لتمكين هذا المشروع، منها:
- عزل فلسطين عن محيطها العربي والإسلامي
- كسب تأييد الدول الكبرى لتسهيل قيام الكيان الصهيوني
- تسليح التجمعات اليهودية بعتاد ثقيل بذريعة حماية الممتلكات
- وضع حاجز بشري من خلال استقدامها العمالة اليهودية
- السماح للوكالة اليهودية بشراء الأراضي وبناء المستوطنات.
- الاتفاق مع بعض القيادات السياسية العربية على ضرورة العطف على اليهود واعتبار وجودهم مجرد مساعدة إنسانية.
- تدريب الكوادر العسكرية اليهودية العاملة في الجيش البريطاني في المستعمرات البريطانية وخصوصاً الهند.



دوافع بريطانيا لإصدار وعد بلفور 1917م

يمكن تلخيص هذه الدوافع بالتالي :
أولا : من الناحية الدينية :
- اكتسب بلفور هذه الثقافة من عائلته، وخاصة من والدته التي تركت في شخصيته الدينية بصمات واضحة من خلال إيمانها بالعقيدة البروتستنتية المرتبطة أساساً بالعهد القديم والنبوءات التوراتية.
- يعتبر تمكين بريطانيا فكرة قيام دولة لليهود على أرض فلسطين تحقيقاً لما يعتقد أنّه من تعاليم المسيحيّة، إذ أدى نمو التحالف الصهيونيّ المسيحي إلى جعل فكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين تبرز بقوّة كشرط لعودة المسيح عليه السلام ودخول اليهود في المسيحيّة وبالتالي نهاية العالم.

ثانيا :من الناحية السياسية:
- ضمان بريطانيا تأييد اليهود في الحرب العالمية الأولى، واستمالة يهود روسيا والدول المحايدة لتأييد قضية الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. كذلك اليهود الموجودون في الولايات المتحدة الأمريكية الذين دفعوا بالفعل أمريكا إلى دخول الحرب رسمياً في العام .1917
- تنفيذ الوعد الذي قطعته بريطانيا لحاييم وايزمن بإنشاء وطن قومي لليهود؛ مكافأة له على اكتشافه مادة (الجليسيرين) المستخدمة في صناعة المتفجرات من السكر المخمر، إذ رفض حينها بيع اختراعه إلا مقابل الحصول على هذا الوعد
ثالثا – من ناحية التفكير الاستراتيجي :
التنافس الإمبريالي على السيادة والمصالح الإستراتيجيّة كعامل مؤثر، ففي الوقت الذي كان لفرنسا موطئ قدم في فلسطين عبر علاقتها مع المسيحيين الكاثوليك، وروسيا عبر علاقتها بالأرثوذكس، فإنّ بريطانيا لم يكن لها بين السكّان الأصليّين أي حليف، وهو ما جعلها تسعى إلى عقد تحالف مع الصهاينة.

ومن جهة أخرى فإنّ موقع فلسطين الاستراتيجي جعل بريطانيا تفكّر جدياً في بسط نفوذها على فلسطين.

رابعا : من الناحية الاقتصادية :
رغبة بريطانيا في الاستفادة من الوضع المالي القوي ، وجانب آخر هو احكام السيطرة على قناة السويس لا يأتي الى عبر الهيمنة على فلسطين او وجود حليف قوي لها في فلسطين 

تأسيسا لما سبق تضافرت كل القوى الامبريالية ، والرجعية العربية وغيرها ، وتم تنفيذ الوعود بجهود وخلايا يهودية ، لم تنم ، وصرفت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أساطير مزورة .

وفى المقابل نجد أكثر من مليار مسلم لا يقدمون حتى الزيت للأقصى ..

الوعد الثالث

وعد هوائي بطعم آخر لم يدخل مرحلة التحبير

وفي سياق آخر وبرؤية غير متساوية ومن محكات الازدواجية العالمية ،

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن يرى الدولة الفلسطينية وقد أخذت مكانها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول من العام 2011، والغرابة في الوعد الأخر هو هذا الشهر الخريفي هو شهر تساقط الأوراق القديمة تمهيداً لظهور أوراق وأغصان جديدة.

ويتراجع أوباما تحت ضغط الحاجة لاستمالة اللوبي اليهودي الأميركي الذي يلعب دوراً أساسياً مهماً في انتخابات الرئاسة التي تجرى في الآن في أمريكيا ، فالسياسة والمصالح لا تعرف الأخلاق، وحين يكون مصير اوباما على المحك، فإنه سينسى ما قاله في القاهرة وتركيا وإندونيسيا..

ليس اللوبي اليهودي الأميركي وحده، من يقف بشكل وقع فاضح وواضح لإدارة أوباما كي تعمل بكل قوة، ضد التوجه الفلسطيني بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشروع إعلان الدولة بل نرى أيضا أن الكونغرس الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو، أيضاً، يقف بالمرصاد ، ضد أي حلم فلسطيني وذلك ارضاءا أيضا لليهود ، كل هذا مع اختلاف الموقف إبان وعد بلفور لم يكن اليهود على جاهزية إعلان الدولة ، في حين أن الفلسطينيين على الجاهزية الكاملة ، لإقامة الدولة، استنادا إلى تقارير صدرت أخيرا عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة حول جاهزية المؤسسات الفلسطينية للدولة.

الوعد الرابع
وعد ترامب 
صحيح أن الرئيس الأميركي الذي «أوفى وعده» بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لا يداني جريمة وعد بلفور، لكن الصحيح أيضاً أن قراراً بهذا الحجم لا هدف له سوى قضم أحلام الفلسطينيين ونضالهم من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس... ولا هدف له سوى تركيعهم وإرغامهم على العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل باعتبار أنهم في موقع «الطرف الخاسر الذي لا يملك شيئاً»، فإذا أعطي كياناً إدارته بلديات، يتحقق هدفٌ إسرائيلي– أميركي بتصفية قضية فلسطين. يتحول «حارس» غزة إلى نموذج شبيه بـ «حراس القرى» في تركيا، فيما تنهمك عصابات اليمين الإسرائيلي بتهويد الضفة الغربية وبمزيد من الضغوط لتهجير فلسطينيين وتفريغ القدس الشرقية، وتجويف آمال أجيال بنهاية للاحتلال لا بد أن تأتي يوماً.

ولكن، هل يركع الفلسطينيون؟ في يوم النكبة، نكبة أخرى أميركية، لأن ترامب هو أول رئيس للولايات المتحدة يعتبر القدس «عاصمة لإسرائيل»، ولا يعترف بالتالي بأن المدينة ما زالت تحت كابوس الاحتلال.

وإن كانت المسافة جغرافياً بين أميركا وفلسطين تعادل مسافة كان الفلسطيني أوشك على اجتيازها لنعي الاحتلال العنصري، فأهل القضية سيتذكرون أن تنفيذ «وعد ترامب» صبّ الزيت على بركان الغضب.

يوم نقل السفارة الأميركية إلى القدس جاء عشية ذكرى نكبة 1948، لنكء كل جروح أصحاب الأرض التي نهبتها عصابات الصهيونية وزورتها وبطشتها، لكنها ما زالت عاجزة عن تركيع الفلسطيني وانتزاع استسلام منه.

الوعد الخامس 
الانقسام الفلسطيني والوعد الخامس:

يتمحور هذا الوعد ، بخطة شارون الرامية التي تقسيم الفلسطينيين الى كونتونات ممزقة يسهل التحكم فيها ، وهذه الخطة رسمت منذ 1967م ، وبلورت رسميا في الثاني من فبراير 2004 حين قال إنه يعتزم إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة رغبة منه في حل القضية الفلسطينية كما قال!!! غير أن تلك الخطة تستثني:

1- قطاعاً بعرض 20-16 كم في غور الأردن من النهر وحتى شارع آلون، يبقى تحت السيطرة اليهودية.

2- قطاعا بعرض 10 كم من صحراء الضفة تحت السيطرة اليهودية.

3- قطاعا أضيق بطول 7.5 كم على طول الخط الأخضر.

وهذا يعني عملياً تفتيت الفلسطينيين وتوزيعهم على عدة كيانات محاصرة بممرات أمن يهودية مشددة، كما أنه يعني تفاقم الأزمات داخل قطاع غزة.

وحسب رؤية شارون الانسحاب من غزة هذا يحقق لإسرائيل عدة أهداف أهمها:

1- التنصل من خريطة الطريق التي ترتب حقوقاً على كل من اليهود والفلسطينيين، أما الانسحاب الأحادي الجانب فلا يجعل إسرائيل ملتزمة بأية حقوق.

2- تغييب المرجعيات الدولية المعتمدة فيما يخص القضية الفلسطينية وأهمها قرارات الأمم المتحدة.

3- يرى شارون -ويؤكد- أن الانسحاب من غزة سيؤدي إلى خلاف داخلي، فلسطيني-فلسطيني، بين السلطة والفصائل في صراع حول تقاسم السلطة ونزع الأسلحة التي ستصر عليه إسرائيل تحت زعم أنه أول بند في خريطة الطريق.

4- سيزداد الوضع الاقتصادي الفلسطيني سوءاً، إذا تم منع الفلسطينيين من فتح المطار، أو ميناء غزة وربط اقتصاد غزة بالاقتصاد المصري.

5- وسيزداد هذا الأمر سوءاً إذا تم إغلاق الحدود بين قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية حيث ستزداد معدلات الفقر والبطالة والانحراف ومن ثم سيحدث خلل أمني يهدد الأمن الاجتماعي للفلسطينيين داخل القطاع.

وتبقى نقطة جوهرية وهي أن خطة شارون لا تتضمن انسحاباً كاملاً من كل قطاع غزة، ولكن الخطة تستبقي ممرات وقطاعات معينة تحت السيطرة اليهودية مما يجعلها في النهاية مجرد مناورة ولن يتحقق للرومانسيين الحالمين بإعلان دولة فلسطينية في قطاع غزة وما يحلمون به، لأن شارون لن يستطيع الالتفاف على أيديولوجية حزبه «حزب الليكود» الذي قرر في 13/5/2002 رفضه فكرة قيام

دولتين على أرض فلسطين ، وجاء دورنا ونفذنا ما خطط له شارون حرفيا ، ولا زلنا نتغنى بوزارات وببساط احمر يفرد هنا وهناك ، وكذب الآخرون ، وكذبنا معهم ورسخنا كذبتنا حتى أصبحت عند العض واقعا يدرس ويخطب في مؤسسات التنشئة الاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وعد بلفور.. هولوكوست بريطانيا المنسيّ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منيب المصري مقاضاة بريطانيا على جريمة “وعد بلفور”
»  المالكي يطالب بريطانيا بوعد "جونسون" مقابل وعد بلفور
» إعلان بلفور: كيف سهلت بريطانيا العظمى التطهير العرقي لفلسطين؟
» مركز العودة يطلق فيلم "طريق بلفور" مطالبا بريطانيا بالاعتذار
» وعد بلفور.. قصة مأساة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: