منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بوضوح .. لا شيء واضحا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بوضوح .. لا شيء واضحا Empty
مُساهمةموضوع: بوضوح .. لا شيء واضحا   بوضوح .. لا شيء واضحا Emptyالأحد 15 نوفمبر 2015, 5:09 am

[size=32]بوضوح .. لا شيء واضحا[/size]
 الأحد، 15 نوفمبر/تشرين الثاني، 2015

فرنسا ليست خاصرة رخوة حتى تُصبح مكانا للغزوات الداعشية مؤخرا , وشرم الشيخ قرة عين النظام المصري واكبر مورد للعملة الصعبة بل هي مركز الثقل السياحي المصري وليست ايضا خاصرة مصرية رخوة حتى يتم نسف طائرة في اجوائها سواء يزرع قنبلة او بصاروخ عابر للجبال , والضاحية الجنوبية موطئ قدم حزب الله الذي خاض حروبا مع الكيان الصهيوني ويعرف معنى الاختراق في عصبه الحساس , فكيف نجح تنظيم ارهابي في ضرب كل هذه المواقع الحساسة في ظرف اسبوع واحد على شدة التباينات بين المواقع المضروبة في السياسة وفي الموقف من المسألة السورية على وجه الحصر بوصفها المشجب التي يعلق عليه المحللون اسباب ضرب عاصمة الجن الملائكة ؟
فرنسا تحمل موقفا صارما بضرورة رحيل نظام الاسد الذي هو خصم للتنظيم الارهابي , وهي تتقاطع معه في الهدف الاساس وهي اكثر دولة متشددة في دول اوروبا بهذا الخصوص ومع ذلك تتعرض لضربة قاسية ندينها جميعا , والنظام المصري يقف على مسافة بعيدة من الموقف الفرنسي ولكنه غير متورط في الملف السوري حتى يتم توجيه ضربة قاسية لاقتصاده وسيادته وامنه , وحده حزب الله الذي دخل الملف السوري بموقف واضح منذ اليوم الاول وهو الموقف الداعم لنظام الاسد وموقفه ليس مستغربا ولا يحمل اي عنصر مفاجأة لاقل متابع وليس مراقب او محلل , فكيف وضع التنظيم الارهابي كل هذه المفارقات في سلة واحدة وضربها بقسوة ؟
التنظيم الذي يدينه العالم أجمع - على الاقل علنا - يستطيع ان يخترق كل المواقع الحساسة في ثلاث قارات خلال اسبوع واحد “ افريقيا واسيا واوروبا “ يعلن بالفم الملآن انه عالمي الامتداد وكوني الاهداف الارهابية وبالتالي تحتاج مواجهته الى كونية المواجهة وهذا هو العنصر المفقود او المسكوت عنه في كل العواصم العالمية والعربية على وجه الخصوص , فما زالت المعونات تصله على كل المستويات اللوجستية والتسليحية والبشرية وما زالت له حواضن اعلامية تبشيرية ترفض ربط اسمه بالارهاب وهي حواضن مملوكة لعواصم منغمسة في الملف السوري حتى اذنيها وهي مرتبطة بعلاقة عضوية مع سيدة الارض التي تبكي الضحايا وتوزع المعونات وصكوك الغفران , وهي الوحيدة التي لم يصلها ارهاب التنظيم منذ ولادته بنسخته الداعشية .
الارهاب الداعشي ليس خارقا للمألوف ولا يمتلك بركات الاولياء ولا خوارق الصالحين , بل يمتلك دعما واضحا من اجهزة استخبارية عالمية التواجد , وشاهد عدم وصول التنظيم الى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يمنحه هذه القوة في الحركة ويوفر له التسهيلات القادرة على ايصال انتحارييه الى كل الاماكن التي تسمح فيها بركات تلك الاجهزة وخوارقها ودليل وصوله الى ضرب ثلاث قارات في اسبوع واحد يسمح بالوصول الى هذه الاستنتاجية ويدعم ذلك كم التحذيرات التي اطلقتها دول تعرف هذا التنظيم الارهابي وإنكوت من نيرانه وارهابه دون جدوى حتى من التحذيرات التي تحدثت عن وصول الارهاب الى اوروبا .
الواضح في سلوك التنظيم الارهابي قدرته على الوصول الى المواقع الحساسة وتلقيه الدعم الكافي من دوائر استخبارية فاعلة وبقاء شرايين دعمه موصولة ومتصلة فيما يكتنف الغموض اهداف الجهات الراعية لهذا التنظيم رغم علمها انها ستكتوي بنيرانه طالما انها تمارس الضلالة في ادانة الارهاب وتحابي ارهاب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتسترخص الدم السوري والعراقي والعربي عموما وتنتفض مقابل اي ضحية غربية وهذا تمييز مضاف لقائمة التمييز الغربي الذي يحتاج الى اعادة تموضع حتى ينجح في اجتذاب الرأي العام الذي لا يحمل ودا للمواقف الغربية السياسية رغم تعاطفه مع الضحايا الابرياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بوضوح .. لا شيء واضحا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوضوح .. لا شيء واضحا   بوضوح .. لا شيء واضحا Emptyالأحد 15 نوفمبر 2015, 5:10 am

[size=32]فرنسا تعلن الحرب، لكن ضد من..؟!![/size]
 الأحد، 15 نوفمبر/تشرين الثاني، 2015



بوضوح .. لا شيء واضحا Hussien_alrawashdeh

لا يمكن لاحد يمتلك ادنى حسّ إنساني أن يقبل أو حتى أن يصمت على اية جريمة تستهدف المدنين الابرياء ,مهما اختلفت اجناسهم او اديانهم , و بالتالي فان ادانة و رفض العملية الارهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية امس الاول مسألة محسومة  ومفروغ منها , ولا تحتاج الى اي نقاش او تبرير ، كما انها لا تستدعي منا ان نعتذر , لاننا كمسلمين اولا-  لسنا شركاء فيها , و ثانيا-  لاننا دفعنا و ما نزال ضريبة الارهاب , و ثالثا - لان هؤلاء الذين قاموا بها يجب ان يحاسبوا لوحدهم , ولا يجوز ان يتحمل مليار و نصف المليار مسلم  وزرهم وثمن اخطائهم .
اذ تجاوزنا هذا التوضيح الذي استلزمته بعض ردود الافعال في عالمنا العربي التي تعاملت مع  الجريمة بمنطق الدفاع عن النفس و كأنها متهمة , او بمنطق الانكار  و الشماتة , فان ما حدث لم يكن مجرد صدمة  ورعب كما وصفته مانشيتات الصحف الفرنسية ، وانما “ حرب “ بكل معنى الكلمة , و هو الوصف الدقيق  الذي اطلقه الرئيس الفرنسي , كما عبرت عنه الاجراءات التي اتخذت ابتداء من اعلان حالة الطوارئ الى عدم منح التاشيرات وصولا الى التداعيات المحتملة التي ستتضمن تغييرات جوهرية في مواقف فرنسا من مجمل القضايا المرتبطة بالارهاب , سواء في داخلها او في الخارج.
هذه – بالطبع – المرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تتعرض فيها فرنسا لمثل هذه العمليات المزدوجة و المتزامنة ( عددها سبع عمليات ) , و مع ان تاريخ العمليات الارهابية في اوروبا يشير الى وقوع احداث مشابهة استهدفت دولا مثل اسبانيا ( 2004 ) و راح ضيحتها قرابة ( 190 ) شخصا , و بريطانيا ( 56 قتيلا )، و فرنسا ايضا قبل نحو سنة و اربعة اشهر ( شارل ايبدو التي قتل فيها 12 شخصا ) , الا ان العملية الارهابية الاخيرة تتجاوز من حيث التخطيط و التنفيذ وعدد الضحايا و التوقيت ايضا كل ما سبق , و بالتالي فانها ستشكل بالنسبة لفرنسا “ تاريخا” جديدا , تماما كما شكلت احداث سبتمبر 2001 لامريكا منعطفا جديدا .
لا يمكن – بالطبع – ان نتجاوز اسئلة عديدة حول تفاصيل ما جرى , سواء فيما يتعلق بالجهات التي خططت و نفذت ( داعش تبنت الهجمات والرئيس الفرنسي اكد ذلك ) لكن من المؤكد ان ثمة خلايا داخلية قامت بالتنفيذ , او فيما يتعلق بالثغرات الامنية  والاستخبارية التي سهلت على الارهابيين القيام بذلك ، او فيما يتعلق بالاسباب التي دفعت هذه التنظيمات الى استهداف فرنسا مجددا , وفيما اذا كانت اجهزة اخرى قد تورطت فيها في اطار “صناعة الارهاب”  التي تحولت الى بازار للاستثمار من قبل دول و اطراف عديدة .
مهما كانت الاجابات فان “ الحرب” - كعنوان اختارته فرنسا لما جرى -  يعني اننا سنشهد “ تغيرات “ دراماتيكية وحادة في السياسة الفرنسية , داخليا تجاه اليسار الذي يتولى السلطة الان, و تجاه الجالية العربية و الاسلامية ( نحو 7 مليون ) و اتجاه منظومة الحريات و الامن والاقامة و غيرها , و خارجيا من جهة تعامل السياسات الفرنسية مع الملفات الساخنة في سويا و العراق و مالي و الساحل الافريقي تحديدا , ذلك ان اعادة تقدير الموقف ربما يدفع فرنسا الى ان تكون طرفا رئيسيا في مواجهة ما يسمى “ بالارهاب “ , لكن يبقى سؤال الجدوى قائما , خاصة حول  “ انغماس “ فرنسا في “ البؤر” التي يخرج منها هذا  الارهاب , و التي يبدو انها اصبحت مصدر التهديد المباشر لها , و حول علاقة فرنسا  مع الجاليات العربية و الاسلامية والتي تشكو من التهميش و الاقصاء احيانا , و مع التحالفات الدولية ضد الارهاب التي تشارك فيها فرنسا بالحدود الدنيا حتى الان .
لاشك ان رسالة الارهاب التي استهدفت فرنسا , كانت موجهة الى غيرها من دول اوروبا و امريكا , و هي تؤكد ان التنظيمات الارهابية اعلنت “ الحرب “ على العالم ( لا تسأل لماذا ؟!) وان ضحاياها لن يكونوا حصرا في منطقنتا العربية الملتهبة بالصراعات و الدماء , وانما ستمتد الى اي مكان في العالم , و حسبنا هنا ان لا نتوقف عند الادانة و الصدمة , بل يجب ان نتحرك للاجابة على السؤال الاساس و هو : لماذا يحدث ذلك , و كيف نتضامن لمواجهته , و من هو المستفيد منه ؟ و الا فان زلزال الارهاب سيدك  - لا قدر الله - عواصمنا الواحدة بعد الاخرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بوضوح .. لا شيء واضحا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوضوح .. لا شيء واضحا   بوضوح .. لا شيء واضحا Emptyالأحد 15 نوفمبر 2015, 5:27 am

[rtl]اعتداءات باريس: عسكرة الإرهاب[/rtl]
[rtl]د .حسين مجدوبي[/rtl]
NOVEMBER 14, 2015

بوضوح .. لا شيء واضحا 14r100


العمليات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة باريس يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وخلفت مقتل قرابة 130 شخصا وأكثر من 300 جريح هي امتداد لعمليات أخرى شهدتها فرنسا وأوروبا منذ تفجيرات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة وكذلك في مناطق أخرى من العالم وأساسا الهند وروسيا. وتفجيرات باريس، من توقيع تنظيم الدولة الإسلامية، هي نقلة نوعية  في الإرهاب العالمي لأنها نفذت بتقنية عمليات الكوماندوهات العسكرية، مما جعل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يقول بقيام جيش إرهابي بمهاجمة العاصمة.
وتفيد وزارة الداخلية الفرنسية بحدوث ست أو سبع عمليات إرهابية في وقت واحد من طرف قرابة ثمانية أشخاص أو أكثر انقسموا إلى ثلاث مجموعات، وتحركوا بتقنيات متعددة منها حرب العصابات في المدن لكنها كلها ترمي إلى إحداث أكبر حصيلة من القتلى والضحايا. ولهذا فقد استهدف الإرهابيون أماكن عمومية وفي توقيت واحد خلق الصدمة وتشتيت الأجهزة الأمنية. وكان الهجوم على ملعب فرنسا وعلى عدد من المطاعم والمقاهي ومسرح باتكلان. واستهداف الأماكن العمومية التي تكون عادة مليئة بالناس هو الذي يفسر هذه الحصيلة المرتفعة التي تعتبر أسوأ ما تعرضت له فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. وتبقى كذلك ثاني أكبر اعتداءات إرهابية في أوروبا بعد اعتداءات مدريد يوم 11 كانون الثاني/يناير 2004 الأعنف بحصيلة 192 قتيلا، وبدورها كانت ضد منشآت عمومية، حيث استهدفت قطارات.
والاعتداءات التي تعرضت لها باريس هي الحلقة الثالثة في مسلسل إرهابي يتصاعد بشكل خطير، وكانت الحلقة الأولى تلك التي نفذها محمد مراح ما بين 11 و19 اذار/مارس 2012 في مدينة تولوز وخلفت مقتل سبعة أشخاص، أربعة مدنيين وثلاثة عسكريين. ووقعت الحلقة الثانية من الاعتداءات ما بين 7 و16 كانون الثاني/يناير الماضي عندما نفذ الإخوان كواشي علميات إرهابية استهدفت المجلة الساخرة شارل إيبدو وقيام إرهابي إميلي كوليبالي نسق معها بالهجوم على متجر يهودي، وجرت العمليتان في باريس.
ولكن تفجيرات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 تشكل قفزة نوعية في عمليات الإرهاب المستهدف للغرب لسببين رئيسيين، الأول وهو الطابع العسكري لعملية التنفيذ من طرف مجموعات متعددة  اعتمدت حرب العصابات، وهو ما يفسر نزول الجيش إلى العاصمة باريس لقدرته العالية على مواجهة عمليات من هذا النوع. والسبب الثاني هو منتهى السرية المتناهية التي عملت بها المجموعات الإرهابية رغم استنفار المخابرات الغربية ومنها الفرنسية في رصد وتتبع الإرهابيين والمشتبه بهم  دوليا. وهذا يبين أنه مهما كانت المراقبة، تقع عمليات إرهابية، إما لسوء في التقدير الأمني أو ذكاء الإرهابيين لتجاوز مختلف إجراءات المراقبة. واستخباراتيا، هذه العملية تشكل تحديا خطيرا للمخابرات الفرنسية والغربية التي تجد نفسها متجاوزة بالضغط ومستوى الخطر، كما كتبت جريدة لوموند في عدد السبت الأحد.
 فهذه المرة لا يتعلق الأمر بتقنية «الذئب المنفرد» وهو قيام شخص واحد بعملية تنفيذ الاعتداءات، كما حدث في حالة محمد مراح، وهي التقنية التي كانت تشغل بال الأجهزة الأمنية والمخابراتية لصعوبة رصد فرد واحد بل بمجموعة متكاملة على شكل كوماندو تابع لقوات خاصة لجيش معين تنسيق بين الداخل والخارج. في الوقت ذاته، يستمر غياب التنسيق وتقييم الأخطار، فبعد الحاث، قالت المانيا باعتقال شخص متبه فيه يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر بالجاري بأسلحة وله علاقة بتفجيرات باريس.
انتظار تفجيرات مماثلة
وإذا كانت هذه التفجيرات مفاجئة للرأي العام الفرنسي والدولي، فهي لا تعتبر مفاجئة لخبراء مكافحة الإرهاب والدارسين لهذه الظاهرة. ولعل العنوان الرئيسي الذي يمكن إطلاقه على هذه العمليات هو «عسكرة الإرهاب» بحكم تنفيذ مجموعات متدربة على مستوى عال جدا عمليات في وقت واحد وبأسلحة ومتفجرات واستهداف أماكن عمومية. وهذه التقنيات مختلفة عن إرهاب بعض الحركات الأوروبية ما بين الستينيات وحتى السنوات الماضية، ويتعلق الأمر بتنظيمات مثل حركة إيتا الباسكية في اسبانيا والجيش الجمهوري الإيرلندي وتنظيم «العمل المباشر» الفرنسي و»بادر ماينهاف» الألماني، وهي حركات كانت عموما انتقائية في أهدافها وليست عشوائية.
وفي تصريحات للقناة التلفزيونية BMTV قال فدريك غالواز، وهو رئيس سابق لقوات التدخل الخاصة التابعة للدرك الفرنسي «كنا ننتظر هذا النوع من العمليات الإرهابية الشاملة نظرا لحدوث عمليات متشابهة في السابق في أماكن أخرى من العالم».
وعمليا، الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس وقعت في أماكن أخرى من العالم وكلها تحت عنوان «استهداف أماكن عمومية» للتسبب في أكبر رقم من الضحايا. في هذا الصدد، فالهجوم على مسرح باتكلان الذي خلف أكثر من 80 قتيلا، ما هو إلا تكرار لعملية الهجوم على مسرح إشكيريا في العاصمة موسكو يوم 23 تشرين الاول/أكتوبر 2002 من طرف جيش إرهابي مكون من شياشنيين وخلفت مقتل 129 شخصا.
وتلتقي هجمات باريس كذلك مع تلك التي تعرضت لها مطاعم ومقاهي في الدائرة العاشرة في باريس في طريقة التنفيذ مع العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة بومباي الهندية يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وخلفت مقتل 195، حيث قام مسلحون بالهجوم على فنادق ومطاعم فاخرة وفتحوا النار بشكل عشوائي.
ويجهل الظروف التي وقعت فيها تفجيرات ستاد فرنسا في باريس حيث كانت تجري مباراة لكرة القدم بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني وبحضور فرانسوا أولاند، ولكن يبدو أن رغبة الإرهابيين هوتنفيذ تفجير داخل الملعب، ولم ينججوا في ذلك. وكانت تقارير أمنية ومخابراتية بريطانية واسبانية قد تحدثت عن عمليات مشابهة جرى إفشالها في الماضي.
في الوقت ذاته، يؤكد خبراء فرنسا انتظارهم عمليات إرهابية من هذا النوع وذات تقنية عالية لأسباب متعددة منها أساسا، في المقام الأول، تساهلت الدول الأوروبية مع شبابها المسلم للتوجه إلى سوريا بعد اندلاع الربيع العربي، وذلك لمحاربة نظام بشار الأسد. وبينما لا يشكل مسلمو الغرب حوالي 1،5٪ من مسلمي العالم، نجدهم يشكلون ما بين 20٪ إلى 25٪ من مقاتلي التنظيمات الإرهابية مثل داعش في سوريا. وهكذا، قد وجد هذا الشباب في سوريا الخاضعة لتنظيمات مثل داعش والنصرة المجال لتلقي تدريبات عسكرية عالية مثل صنع المتفجرات وفتح النار لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة. والآن، بدأ هذا الشباب يعود إلى الدول الغربية، مما يشكل قنابل قابلة للانفجار في أي لحظة.
 وفي المقام الثاني، ارتفاع تنفيذ شباب أوروبي ومنهم فرنسيون لعمليات انتحارية في سوريا والعراق. وحول هذا الموضوع، كان الصحافي البارز في جريدة لوفيغارو كريستوفر كورنفين قد قال باحتمال تعرض فرنسا لعمليات انتحارية بعد تحقيق أجراه كشف عن تنفيذ تسعة فرنسيين لعمليات انتحارية في سوريا والعراق. ولا يتعلق الأمر بفرنسيين من جذور عربية وإسلامية بل بفرنسيين اعتنقوا الإسلام. ومن هذه الأسماء كفين شاسين الذي نفذ عملية إنتحارية في العراق خلال ايار/مايو الماضي. وبيير شولي الذي نفذ عملية انتحارية في العراق خلال شباط/فبراير الماضي، ونيكولاس بونس الذي نفذ عملية انتحارية في سوريا سنة 2013، وهناك ست حالات أخرى لفرنسيين نفذوا عمليات انتحارية.
البعد الاستراتيجي
لتفجيرات باريس
لا يمكن فصل العمليات الإرهابية التي تتعرض لها أوروبا والغرب عموما بل وحتى بعض الدول العربية مثل لبنان عن الملف السوري بتشعباته المختلفة سياسيا وعقائديا وعسكريا. وسيترتب عن اعتداءات باريس عدد من النتائج ذات البعد الاستراتيجي.
في هذا الإطار، سترفع الدول الغربية من تنسيقها الأمني وسط القارة الأوروبية وخارجها بشكل لم يسبق له مثيل، وذلك لأن الخطر قادم من الخارج، من مناطق مثل سوريا والعراق وليبيا. ولا يمكن استبعاد قيام كوماندوهات أوروبية بعمليات حربية دقيقة ضد داعش في سوريا خلال الأسابيع المقبلة.
وأخيرا، فالبعد الذي اتخذه الإرهاب الديني المرتبط بالتطرف الإسلامي وتورط شباب أوروبي من جذور عربية ومعتقد إسلامي، سيطرح إشكالية التعايش بشكل مقلق هذه المرة في فرنسا ومجموع أوروبا.
تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن اعتداءات باريس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في بيان تداولته حسابات جهادية على موقع تويتر اعتداءات باريس مساء الجمعة التي خلفت ما لا يقل عن 130 قتيلا، وأكد ان فرنسا على «رأس قائمة أهدافه».
وجاء في البيان «قام ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا، فتزلزلت باريس تحت أقدامهم وضاقت عليهم شوارعها».
واوضح البيان ان الاعتداءات استهدفت «ملعب دي فرانس اثناء مباراة فريقي المانيا وفرنسا الصليبتين، ومركز باتاكلون للمؤتمرات حيث تجمع المئات من المشركين وأهدافا أخرى».
وهدد تنظيم الدولة الإسلامية فرنسا مؤكدا انها «على رأس قائمة أهداف الدولة الإسلامية ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية وتجرأوا على سب نبينا وتفاخروا بحرب الإسلام في فرنسا، وضرب المسلمين في ارض الخلافة بطائراتهم».
واختتم البيان بالقول «ان هذه الغزوة اول الغيث وانذار لمن اراد ان يعتبر».
واتهم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف خلف سلسلة الهجمات التي ضربت باريس مساء الجمعة واوقعت ما لا يقل عن 130 قتيلا و300 جريح.
وقال قبل صدور بيان التنظيم «ما حصل أمس هو عمل حربي .. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي سيسمح التحقيق باثباتها».
وفي وت لاحق قالت مصادر مقربة من التحقيقات في هجمات باريس إنه تم العثور على جواز سفر سوري بجوار جثة أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم الجمعة قرب استاد فرنسا في العاصمة باريس.
هجمات باريس الأكثر دموية في أوروبا منذ اعتداءات مدريد عام 2004
تعتبر الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة واوقعت ما لا يقل عن 130 قتيلا بحسب حصيلة مؤقتة للسلطات الفرنسية الأكثر دموية التي شهدتها أوروبا في السنوات الاربعين الأخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 اذار/مارس 2004.
• 7 كانون الثاني/يناير 2015 ـ فرنسا: جهاديان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصا بينهم خمسة رسامين في مقر الاسبوعية شارلي ايبدو في باريس التي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في 2006 و2012. وقتل عناصر امن الجهاديان في اليوم الثالث من فرارهما.
وفي اليومين التاليين، قام جهادي فرنسي ثالث يدعى احمدي كوليبالي بقتل شرطية من عناصر الشرطة البلدية ثم اربعة يهود في ضاحية باريس القريبة قبل قتله بدوره.
واعلن الشقيقان كواشي انتماءهما لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فيما اعلن احمدي كوليبالي انتماءه لتنظيم الدولة الاسلامية.
• 22 تموز/يوليو 2011 ـ النروج: متطرف يميني هو اندرس بيرينغ برايفيك يفجر قنبلة قرب مقر الحكومة في اوسلو موقعا ثمانية قتلى، ثم يطلق النار في مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا فيقتل 69 شخصا معظمهم من الفتيان. وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن 21 عاما، وهي العقوبة القصوى في النروج، ويمكن تمديدها إلى ما لا نهاية طالما انه يعتبر خطيرا.
• 7 تموز/يوليو ـ بريطانيا: اربعة اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الزحمة في ثلاثة قطارات مترو وحافلة في لندن توقع 56 قتيلا و700 جريح. وتبنتها مجموعة تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
• 11 اذار/مارس 2004 ـ اسبانيا: انفجار عشرة قنابل قرابة الساعة 7،40 في مدريد وضاحيتها في اربعة قطارات ما ادى إلى وقوع 191 قتيلا وحوالي الفي جريح. وتبنت الاعتداء خلية إسلامية متطرفة أعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة.
• 15 اب/اغسطس 1998 ـ بريطانيا: انفجار سيارة مفخخة في مدينة اوماغ الصغيرة شمال غرب ايرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلا و 220 جريحا بينهم العديد من الشبان. وتبنت الاعتداء مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري الايرلندي. ووقع الاعتداء وسط عملية السلام التي كانت جارية في ايرلندا الشمالية بعد اربعة اشهر على توقيع اتفاقات نيسان/ابريل 1998 المعروفة باتفاقات الجمعة العظيمة.
• 19 حزيران/يونيو 1987 ـ اسبانيا: اعتداء بالسيارة المفخخة نفذه تنظيم ايتا الانفصالي الباسكي في مرآب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق) يوقع 21 قتيلا و45 جريحا.
• 2 اب/اغسطس 1980 ـ ايطاليا: انفجار قنبلة في قاعة الانتظار في محطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلا و200 جريح. وكان الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ ايطاليا. وحكم على اثنين من عناصر مجموعة ارهابية من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد لكنه لم يتم التعرف إلى مدبري الاعتداء.
د .حسين مجدوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بوضوح .. لا شيء واضحا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بوضوح مع ابو عبيدة، الناطق الرسمي لكتائب القسام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: