منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر   يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر Emptyالسبت 21 نوفمبر 2015, 6:23 am

 السبت 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2015

يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر File



  •  أميركيون يطيحون بتمثال صدام حسين لدى اجتياح بغداد في العام 2003 - (أرشيفية)
  • بن تانوسبورن — (ميدل إيست أونلاين) 17/11/2015



تررى نخبة أميركا نصف الذكية التي تدير وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية الضوء، وتقر بأن الولايات المتحدة ربما تفتقر إلى المؤهلات، أو الموارد، لإدارة أو التأثير بقوة على الجيوساسات في كوكب الأرض برمته؟ ربما كان ذلك ممكناً لفترة عقدين أو ثلاثة عقود في أعقاب الحرب العالمية الثانية. لكن أواخر السبعينيات أصبحت من الماضي السحيق، بينما انكمشت الهيمنة الأميركية على ناتج الاقتصاد العالمي الآن إلى مجرد 18 في المائة، في مقابل 28 في المائة في العام 1950. وكذلك حال هيمنتنا العسكرية.
لا يبدو أن القيادة في أميركا فهمت ذلك. والأفكار التي طرحها جورج سانتايانا: "أولئك الذين لا يتذكرون الماضي صائرون إلى تكراره"، وكارل سيغان: "يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر) أصبحت شعارات منسية. وهكذا، ترد الحكومة ووسائل إعلامها المتطفلة على التطورات بطريقة عاطفية وغير عقلانية في الغالب، بحيث تفسد فهم العامة لهذه التطورات.
عندما ننظر إلى المجزرة الإنسانية الأخيرة في باريس، أو القرابين التي سقطت في البرجين التوأمين قبل 14 عاماً، فإننا نشاهد نسيجاً من الرعب والألم والمعاناة البشرية، لكننا نفشل في التساؤل عن السب أو الأسباب التي جلبت هذه الأعمال المرعبة، أو السلوك/ النتائج غير الإنسانية. وننحو باللائمة على الإرهاب والإرادة الشريرة لمجموعات صغيرة من الأشخاص المدفوعين أيديولوجياً، ولهم أجندة أو غرض؛ ونادراً ما ننظر أو نسعى إلى معرفة السبب الحقيقي، إذا نظرنا أصلاً. كما أننا نستغفل أنفسنا على الأغلب، بحملها على الاعتقاد بأن هذه المجموعات التي نصنفها بأنها إرهابية لا تمثل نفس مشاعر أغلبية مخصوصة من المواطنين، عندما تفعل في الغالب... حتى لو كان نفس هؤلاء المواطنين، الذين قد يعرفون بلداً أو منطقة، يبدون وأنهم يعيشون في حالة سبات سياسي أو مقموعين.
بينما نفشل في تعريف الأسباب التي تجلب ما نسميه الإرهاب، فإننا نفشل أيضاً في إدراك أن هذه الأسباب تجلب قضايا أيديولوجية أعلى: أهدافاً ومبادئ تخدمها قيادة متشددة بإخلاص وحماس، والتي نصفها بطريقة تبسيطية بأنها إرهابيين، بينما يتيح لنا السياق بأن نزعم في الغرب بأننا أصحاب الحق، بينما نلقي بكل اللوم على أي جيشان إقليمي "عليهم". وتمتد تلك المنطقة التي يغمرها الجيشان الآن إلى ما وراء الشرق الأدنى/ الأوسط، حيث تتفرع مشاعر عدم الرضا من أفغانستان (شرقاً) إلى المغرب (غرباً)، لدى ثقافات متنوعة مخلصة للإسلام ومتأثرة كثيراً بالنجاح الذي تحققه ما تدعى الدولة الإسلامية.
تحت رعاية الأمم المتحدة والقيادة الدبلوماسية لجون كيري (الولايات المتحدة) وسيرغي لافروف ( روسيا)، تمت للتو في فيينا صياغة خطة لإضفاء الاستقرار على سورية؛ خطة شاملة للكل باستثناء مجموعة عدوة واحدة. وذلك الاستثناء هو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو "داعش" أو أي اسم يرغب المرء في استخدامه لتعريف الدولة الإسلامية الجديدة العازمة، والتي تسيطر راهناً على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسورية، بينما تؤسس نفسها كمتعهد لإضافة المزيد من الأراضي والطموح في إقامة خلافة.
لكن إضفاء الاستقرار على سورية، مع أهميته في أعقاب حرب أهلية كارثية، لن يبدأ في شفاء المشكلات الجيوسياسية في ذلك الجزء من العالم؛ مشكلات كانت بريطانيا الإمبريالية قد أسستها قبل أكثر من ستة عقود مضت، ثم تبنتها وفاقمتها لاحقاً أميركا الامبريالية الطموحة والقوية بنفس المقدار؛ مشكلات ليست ذات جذور اقتصادية عميقة وحسبت، وإنما غطاء كثيف من الإجحاف والكذب والخداع. وقد لعبت بريطانيا والولايات المتحدة أدواراً تخريبية مدمرة في الشرق الأوسط حين صنعتا الحدود الجغرافية، وقامتا بتنصيب وخلع الحكام حسب الرغبة، وتدخلتا قسراً في جيوسياسات المنطقة، في تدخل وصل ذروة الجنون بغزو جورج بوش للعراق وخلع صدام حسين، الدكتاتور الذي كانت له جذور راسخة، والذي حافظ لأمد طويل على بعض التوازن السياسي في المنطقة. وكان ذلك أكبر خطأ على الإطلاق في سجلات السياسة الخارجية الأميركية؛ واحداً سيتعقب إلى التاريخ أثر رئيس غير بارع، والذي اعتمد في اتخاذ قراراته على كادر من المستشارين الذين أثبتوا أنهم ليسوا من الساسة اللامعين هم أنفسهم (ديك تشيني، ودونالد رامسفيلد، وربما نوعية بيتر برنسيب وكولن باول، في القمة).
إن جهل القادة الأميركيين أو تجاهلهم التاريخ، خلقا بغزو العراق -ليس مجرد حرب خيار غير مشروعة وغير لازمة، وإنما إخلالا بميزان قائم للثقافات والأديان والأعراق والسلطات الاجتماعية-الاقتصادية الحاكمة. وفي العقد الذي تبع الغزو، ساعدت الغالبية الشيعية المتعطشة للانتقام والتي اعتلت السلطة، سوية مع الانتخابات والدعم الأميركي، في خلق أرضية خصبة لحركة تمرد سنية تحت قيادة قادرة من أعضاء سابقين في حكومة صدام حسين. سوى أن هؤلاء المتمردين ينظرون هذه المرة إلى الدين –الإسلام- على أنه المحرك الرئيسي لوجودهم، والشيء الذي يبقيهم أقوياء ومعاً. وذلك، ولا شيء غيره، هو "الدولة الإسلامية" الباحثة عن هويتها، أو خلافة الوقت الراهن.. والتي جاءت إلى العالم هدية من جورج دبليو بوش.
على الرغم أننا في الولايات المتحدة قد نذرف دموع النفاق على إخوتنا الفرنسيين، بينما ننسى المجازر الأخيرة في بيروت وإسطنبول أو الطائرة الروسية التي أسقطت فوق سيناء، فإنه قد يكون من الجدير التأمل في حكومات الغرب وساسته، الذين يبدون وأنهم يفتقرون إلى إدراك مسألة سياسية واضحة: أن القضايا (المبادئ التي تتم خدمتها بإخلاص وتحمس... وغالباً بتشدد)، إنما جاءت من أسباب (تطورات أو ظروف مسؤولة عن عمل أو نتيجة). وكان إعلان الرئيس هولاند الأخير عن شن الحرب على "داعش" مجرد رد فعل عاطفي وسياسي، والذي لن يحول في حد ذاته دون حدوث عنف مستقبلي، وإنما قد يزيده.
ستفعل الولايات المتحدة (والغرب) خيراً بتحسين علاقاتهم مع روسيا وإيران للمساعدة في حل وضع الشرق الأوسط، ناهيك عن الجرح المفتوح مسبقاً في فلسطين -والذي يجب أن يُشفى قبل أن تحصل المنطقة فعلاً على السلام، وحيث يجب على كافة الأطراف تعلم كيفية التفريق بين الأسباب والقضايا التي تعمل في هذه المنطقة من العالم: مهد الحضارة ومكان ولادة الديانات السماوية الثلاث.
وبالنسبة لنا نحن في الغرب، فإنه ربما يتوجب علينا توجيه تعاطفنا الأخوي -ليس لضحايا باريس وحسب، وإنما أيضاً لأولئك الذين سقطوا في بيروت وإسطنبول وسيناء... ولكل المواقع الأخرى التي ترك فيها "داعش" بطاقة دعوته غير الإنسانية.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Saddam Hussein’s Revenge: The Islamic Stateجمة: عبد الرحمن الحسيني
عندما ننظر إلى المذبحة الإنسانية الأخيرة في باريس، أو إلى القرابين التي ذبحت في البرجين التوأمين في نيويورك قبل 14 عاماً، فإننا نشاهد خليطاً من الرعب والألم والمعاناة الإنسانيين، لكننا نفشل في السؤال عن الأسباب.
*   *   *
متى ست
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر   يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر Emptyالسبت 21 نوفمبر 2015, 6:32 am

بلير وعد بالمشاركة في حرب العراق قبل عام من الغزو


  • يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر Clintonblair
    جعبة كلينتون السرية تحرج رئيس وزراء بريطانيا السابق


ذكرت صحيفة بريطانية نقلًا عن وثائق اليوم الأحد أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعد الولايات المتحدة بالمشاركة في الحرب على العراق قبل عام من الغزو الأميركي لهذا البلد في 2003.


إيلاف - متابعة: تركز صحيفة ميل اون صنداي على مذكرة كتبها وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول في 28 آذار/مارس 2002 الى الرئيس حينذاك جورج بوش، قبل اجتماع بين بوش وبلير في مزرعة الرئيس الاميركي في كروفورد في ولاية تكساس.
مقتنع بتهديد صدام
ونقلت الصحيفة على موقعها الالكتروني عن باول "بشأن العراق، سيكون بلير معنا في حال اضطررنا لعمليات عسكرية". واضاف باول في المذكرة ان بلير "مقتنع بنقطتين هما أن التهديد واقعي، وأن النجاح في مواجهة صدام حسين سيؤدي الى مزيد من النجاح في المنطقة"، في اشارة الى الرئيس العراقي صدام حسين، الذي اطاحه الغزو بقيادة الولايات المتحدة في 2003.

واوضحت الصحيفة أن هذه المذكرة وغيرها من الوثائق الحساسة كانت جزءًا من الرسائل الالكترونية على الخادم الخاص لوزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون التي اجبرها القضاء الاميركي على كشفها.
إحراج لنفي سابق
في مقطع آخر، يؤكد باول لبوش ان "المملكة المتحدة ستتبع قيادتنا في الشرق الاوسط"، بينما يشير في فقرات اخرى الى رغبة بلير في تقديم "خطوط استراتيجية وتكتيكية وعامة" لتعزيز دعم الرأي العام للحرب على العراق. وكان بلير الذي شغل منصب رئيس الحكومة بين 1997 و2007 نفى باستمرار التسرع في المشاركة في الحرب في العراق.

وقدمت بريطانيا في عهده ثاني اكبر مساهمة بالقوات خلال غزو العراق، حيث بقيت القوات البريطانية حتى 2011. ويثير قرار دعم غزو العراق استياء في بريطانيا حاليًا، وقد لاحق حزب العمال، الذي ينتمي اليه بلير، منذ اتخاذه. وتعذر الحصول على تعليق على هذه المعلومات من مكتب بلير.


وثائق رسمية تدين بوش وبلير في غزو العراق

[rtl]الحياة اللندنية[/rtl] 
جهاد الخازن
مئات من شباب بريطانيا وألوف من شباب الولايات المتحدة قضوا في الحرب على العراق، والآن هناك وثائق رسمية تؤكد أن توني بلير تآمر مع جورج دبليو بوش على خوض الحرب قبل سنة من بدئها في آذار (مارس) 2003، ومن دون أي أدلة تثبت تورط صدام حسين في إرهاب 11/9/2001 في نيويورك وواشنطن.
 
كان قاضٍ فيدرالي أميركي أمر بنشر «إيميلات» هيلاري كلينتون عندما عملت وزيرة للخارجية في ولاية أوباما الأولى، وعددها حوالى 30 ألفاً. ووجد الباحثون بينها «إيميل» من وزير الخارجية الاميركي في حينه كولن باول الى الرئيس بوش يعود الى نيسان (أبريل) 2002 وفيه «بالنسبة الى العراق بلير سيكون معنا إذا قامت ضرورة لعمليات عسكرية. هو مقتنع بنقطتين، إن التهديد حقيقي، وإن النجاح ضد صدام سيؤدي الى مزيد من النجاح في المنطقة».
 
باول أتبع مذكرته الأولى بمذكرة ثانية تقول إن وزيري الدفاع والخارجية البريطانيين يؤيدان حرب بلير، لكن وزراء آخرين يعارضون الحرب (وأيضاً نواب عماليون). إلا أن عند بلير أفكاراً لدعم التأييد للحرب.
 
في 31/1/2003 اجتمع بلير وجورج بوش الابن في البيت الأبيض وبلّغ الرئيس الأميركي ضيفه أنه قرر غزو العراق، مع أن الولايات المتحدة وبريطانيا عجزتا عن الحصول على قرار ثانٍ من مجلس الأمن ضد العراق. وفي مذكرة عن هذا الاجتماع كتبها ديفيد ماننغ، المستشار الأول لبلير في الشؤون الخارجية، ينسب الى بوش حديثه عن ثلاثة احتمالات: الأول طلي طائرات أميركية بألوان الأمم المتحدة فاذا أسقطها العراق يوفر عذراً للحرب، والثاني إيجاد منشق عراقي يقدم أدلة على أسلحة دمار شامل في العراق (هذه الأدلة زُوِّرَت)، والثالث اغتيال صدام حسين.
 
كان الرئيس الأميركي ورئيس وزراء بريطانيا اجتمعا قبل ذلك بسنة في كروفورد، بولاية تكساس، وحصل بوش على وعد من بلير بتأييده في أي حرب قادمة على العراق. هذه المعلومات واردة في تحقيق السير جون تشيلكوت عن حرب العراق، وهو تحقيق بدأ سنة 2009 ولم يُنشر حتى الآن. وبعض المعلومات على لسان السير كريستوفر ماير، السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة في حينه.
 
ما فهمت من المذكرات السرية أن بوش وبلير اتفقا على غزو العراق من دون وجود أدلة عندهما على دور له في إرهاب 11/9/2001، أو امتلاكه أسلحة دمار شامل، أو تعامله مع منظمات إرهابية مثل «القاعدة».
 
الحرب قتلت مليون عربي ومسلم، والقتل لا يزال مستمراً، وبلير وبوش لم يقدَّما الى المحاكمة، بل أن الأول يجمع المال من حول العالم كرئيس وزراء سابق ويمثل أي ديكتاتور يدفع أجره. أما الثاني فيرسم في سنوات تقاعده، ولا أحد يحاسبه.
 
منذ الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية لليهود لم ترتكب جريمة بحجم حرب العراق. وفي حين أن جنوداً سابقين من الألمان، تجاوز كل منهم التسعين ونسي اسمه، يلاحقون ويحالون على المحاكم، فإن لا أحد يطلب محاكمة بوش وبلير، مع أن جريمتهما لم يجف دم ضحاياها بعد.
 
يُفترَض أن تكون بريطانيا نموذجاً للديموقراطية الحديثة، حول العالم، والولايات المتحدة لقبها أنها زعيمة العالم الحر، إلا أن الجريمة بحق شعب العراق لا تمثل أي ديموقراطية أو حرية، وإنما تمثل إبادة جماعية دبرت بليلٍ، بين رئيس أحمق أداره المحافظون الجدد، ورئيس وزراء إنتهازي كان يقدم مصالحه الشخصية على كل شيء آخر.
 
العدالة تقضي أن يحاكم الرجلان وإذا ثبت في محكمة دولية أنهما بريئان يُغلق الموضوع، وإذا دانتهما المحكمة، ومع عدم وجود أحكام إعدام الآن، يقضيان ما بقي من عمرهما النجس في السجن. أرجو أن أعيش لأراهما يعاقبان.



توني بلير يعتذر عن غزو العراق


رئيس الوزراء البريطاني صاحب الابتسامة العريضة الدائمة في الجد والهزل في اوقات الحزن والفرح يقدم اعتذارة عن مشاركة بلادة في الحرب على العراق واحتلاله بصفة دولته بريطانيا العظمى التي اصبحت تابعا ذليلا لامريكا منذ ان قدمت امريكا خدماتها الجليلة لبريطانيا عندما حاول الجنرال الارجنتيني غالتييري استعادة جزر الفوكلاند من بريطانيا، ولولا المساعدة الامريكيه لاخذها من انجلترا .
اقول منذ ذلك الحين وبريطانيا التي لا زالت تكتب على جوازها بريطانيا العظمى والتي لم تعد سوى تابع للدولة العظمى فكانت دائما تذهب ظاهريا كشريك وواقعيا كتابع لكل مغامرات سيد البيت الابيض ايا كان ساكنه خاصة اذا كانت هذة المغامرة عبارة عن غزو او غارة على دولة عربية او اسلامية.
بلير يعتذر عن غزو العراق لا لان هذا الغزو حطم دولة كانت تعتبر ناجحة الى حد ما مقياسا بكثير من دول العالم المسمى الثالث رغم سنوات من الحرب القاسية والحصار الجائر . ولا لان امريكا وتابعها قتلوا مئات الالاف من العراقيين وهجروا الملايين وانتجوا دولة فاشلة لا تقوى على ضبط امنها واطعام مواطنيها ومنع الاخرين من التدخل في ادق شؤونها وفوق ذلك دولة تحوز اعلى الدرجات من الفساد على المقياس العالمي. لكنه يعتذر لان احتلالهم للعراق نتج عنه تنظيما ارهابيا هو الافظع هو تنظيم داعش
بلير يظن انه من الممكن ان يخدعنا بان ضميره قد افاق اخيرا وان من الممكن تصديقه، لكن ابتسامته وهو يعتذر لم تفارقة وبذلك فضح نفسه عند من كان يصدقة خاصة من ابناء شعبه الذي صدقه عندما برر حربه على العراق من اجل تخليص العالم من اسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق ومن اجل القضاء على نظام يدعم الارهاب كما كانوا يدعون.
فاذا كان بلير يقول ان احتلالهم للعراق كان سببا في ظهور اكثر التنظيمات ارهابا اليس عليه ان يقول انه يستحق عقابا حقيقيا على فعلته. . واذا كان توني بلير يظن انه يخدعنا باعتذاره عن حربه على العراق فاظن ان عليه ان يكمل الاعتذارات عن وعد بلفور وقبلها خيانتهم للعرب بمؤامرة سايكس بيكو وتقسيمهم للبلاد وزرع بؤر الفتن اينما حلوا .
كم سيمضي اياما وليالي وهو يعتذر لاهل فلسطين واهل كشمير وغيرها وغيرها
في النهاية فلا اجد مقارنة لاعتذار بلير الا بأعتذار العاهرة عندما تبلغ من العمر عتيا وبعد ان تصبح لا ارب لاحد فيها وبعد ان افسدت حياة الكثير عندها تطلب الاعتذار متعللة بالتوبة التي اصبحت قسرية لانها لا تملك تغيير الواقع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يجب أن تعرف الماضي لكي تفهم الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الماضي الحاضر 2014-07-13
» إيران وتركيا .... تجاوز صراعات الماضي وخلافات الحاضر
» كلمة قرآنية تفهم خطأ
» كيف تفهم الأطفال وتتعامل معهم
» غاز غزة الحاضر الغائب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: