منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي Empty
مُساهمةموضوع: طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي   طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي Emptyالخميس 25 أبريل 2013, 11:05 pm



طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي

طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي C638c98d1d845ed224405eb0d5eccf3c18477fc7


د. كميل موسى فرام - ذكرت صحيفة «الرأي « بلمحق أبواب قبل اسبوعين تقريبا خبر حمل السيدة التركية ديريا سرت والتي سجلت أول انجاز علمي بزراعة الرحم ومن ثم حدوث الحمل حيث يتوقع ولادتها حسب ما تناقلته وكالات الأنباء بمنتصف شهر تشرين الثاني القادم.
تلقيت اتصالا هاتفيا لتوضيح الرأي الطبي، من باب الاجتهاد الشخصي ؛فذكرت أن الخبر يمثل انجازا بأبعاد أعلامية تتعدى حدود الواقع، فالرحم يختلف إختلافا جذريا عن بقية الأعضاء التي نجح الأطباء بزراعتها ضمن مفاصل ثورة الانجازات العلمية التي نشهدها،بعد البدايات بزراعة القلب والكلى والقرنية والكبد وغيرها، فلكل ظروفها الفسيولوجية والتشريحية ،خصوصا بعشم نجاح زراعة الخلايا الجذعية للقضاء على مشاكلنا الصحية.
دافع جعلني أن أكمل اليوم ما بدأت لتوضيح طبيعة الرحم ووظيفته بدون الخلط بين الواقع والطموح.



المحافظة على النسل البشري

يبدأ كل منا حياته التكوينية ونموه داخل رحم أمه معززا مكرما في بيئة مثالية ربانية، أساسها تضحية الأم ومعاناتها للمحافظة على النسل البشري والاستمرارية، والرحم كعضو في جسم المرأة يعتبر المسوؤل المباشر عن ظروف النمو والتطور لكل جنين يسكنه حيث يزداد مساحة وحجما بالتناسب مع ظروف الضيف الساكن، متعهدا بكرم ضيافة توفير كافة متطلبات النمو ضمن بيئة صحية مثالية، ففرصته باحتلال مساحة التجويف الحوضي والبطني بكرم عطاء لفرد العائلة القادم، على أن يعود لحاله بعد استقلال ضيفه، في الحياة بيوم ولادته، استعدادا لتضحية جديدة.
وطبيعة الرحم التكوينية والفسيولوجية والوظيفية تؤهله لوظيفة شبه منفردة في جسم المرأة وهي الحمل والإنجاب كاستحقاق قطعي، ولهذا فالرحم ينزف شهريا حزنا وتألما بعدم احترام وظيفته وإهماله لظرف الأنثى المقدر، وقد يكون رسالة تذكير في سنوات الإنجاب التي وإن مرت بغفلة الزمن، فنزيف العين بدموع الحسرة وخفقان القلب بتأنيب الذات لن يغيرا من الواقع، وللتوضيح لا يوجد دور محوري للرحم بالوظيفة الزوجية والجنسية، كما أنه لا يقوم بوظيفة إفرازية أو هرمونية على الإطلاق، حيث أوكلت المهمة لوجه عملة الأنوثة الآخر وهو المبيض الذي يفرز البويضات الشهرية في سنوات الإنجاب المحددة بحكم العمر.

المرأة- أنثى
..وهو يفرز على مدار الساعة في سنوات العمر الهرمونات الأساسية التي تجعل من المرأة أنثى بمعنى الكلمة والتكوين والتصرف وتحدد درجة الجذب والجمال لتشكل محور الانسجام في الحياة الزوجية.
الرحم كعنوان يشكل فضاءً أنثويا مهما ولكنه لا يشكل عنوان الأنوثة بصورتها الاكتمالية والتي تشكل وتتفاخر كعامل جذب للشق الجنسي الآخر، وأمر كهذا يشكل فجوة عمرية مهمة بوظيفة المرأة عموماً، فالرحم تنتهي وظيفته الأساسية بانتهاء مرحلة الإنجاب واكتمال عناصر الأسرة حسب المفردات العائلية فالرحم بمفهومه العام هو عبارة عن عضو عضلي- ليفي يشكل مع قرينه المبيض الركن الأنثوي الأساسي في المحافظة على النسل والبشرية، ويتكون من العنق والجسم، حيث أن معنى الرحم ،أينما ورد في مقالتي هذه يعني الجزأين مجتمعين، وأما العنق فهو الجزء السفلي من الرحم والبارز في أعلى قناة المهبل ويشكل البوابة الرئيسية في الدفاع عن البيئة الصحيحة للجسم من الإصابة بالأمراض المعدية ذات الاتصال الجنسي، ويشكل أيضاً الداعم الأساسي للرحم ذاته بالمحافظة على الحمل طوال فترة الحمل، ويبلغ من الطول حوالي 3 سم، ويوجد له فتحة ضيقة جداّ واحدة علوية وأخرى سفلية، ويحافظ على وظيفته أثناء الحمل، حيث يحدث التوسع الرباني لفترة زمنية محددة أثناء الولادة لتسهيل الطريق أمام الوافد الجديد للحياة، ويتكرر هذا الحدث عدة مرات في حياة السيدة والتي تعتمد على عدد مرات الإنجاب المناسبة. هذه القناة تحتوي على إفرازات طبيعية ذو خصائص فسيولوجية وعضويه وكيميائية تتأثر على حدٍ بعيد بمستوى الهرمون السائد في الفترة الزمنية المحددة من حياة الأنثى وهي الأساس بمنع انتقال العدوى المرضية من المهبل على داخل الجسم. وأما الجزء الثاني من الرحم بمفهومه الشمولي فهو يمثل الجزء العضوي والعضلي الذي يتمدد ببطء أثناء فترة الحمل منذ اليوم الأول، وينقبض ببطء أيضاً أثناء مرحلة الولادة، ليعود على وضعه الطبيعي بعد الولادة فيثبت في مكانه التشريحي بمرابط عضلية طبيعية قوية، والتي تشكل أساساً في وظيفته، ويحتوي في طرفي جزئه العلوي على فتحتي البوقين (قناتي فالوب أو المواسير بالمفهوم العامي) حيث بوابة الطريق التي يسلكها الحيوان المنوي للقاء البويضة في فترة ما مروراً بالقناة، ثم هي نفس البوابة التي تدخل منها البويضة الملحقة التي تشكل الجنين، الذي ينغرس في بطانة الرحم المؤهلة المحضرة لمثل هذا الحدث السعيد، فبطانة الرحم طبقة من الخلايا الإفرازية التي تتأثر بمستوى هرموني الأنثى الرئيسين شهرياً وهما الاستروجين والبروجيستيرون، وهي في الظروف العادية طبقة متجددة شهرياً والتي تسلخ من جدار الرحم أثناء الدورة الشهرية، ويعود بنائها مجدداً من خلال طبقة أخرى تمثل البيئة المنتجة للخلايا وخلال الأيام التالية لحدوث الدورة الشهرية وهكذا بصورة دورية منتظمة إلى حدٍ ما، حيث يتحضر الرحم للحمل شهرياً.

العلاقة الفسيولوجية الشهرية
..هذا يحدث بفضل العلاقة الفسيولوجية الشهرية بين بطانة الرحم من حيث النمو والتجدد والبناء والانسلاخ منه ومستوى هرموني الاستروجين والبروجيستيرون الذين يفرزان من المبيض و بصورة متفاوتة ومنضبطة على مدار الشهر، من أجل الحمل والإنجاب ولا يوجد أي دلالة أو علاقة على مستوى الأنوثة حتى في حالة اضطراب تلك العلاقة أحياناً، إضافة أن المبيض مسئول عن وظيفة فسيولوجية مهمة غير إفراز البويضة الشهرية وتلازم الأنثى منذ الولادة حتى ساعة النهاية وهذه الوظيفة تتمثل بإنتاج الهرمونات النسائية بنسب معينة ضمن معادلة هرمونية محكمة للمحافظة على المظاهر والوظائف الأنثوية.
يحتل الرحم المركز المتوسط بالحوض خلف المثانة وأمام المستقيم، حيث هناك مجموعة متكاملة من الروابط العضلية القوية التي تحافظ على استقراره حتى أثناء فترات الحمل، خصوصا أن عضلة الرحم تتميز بالقدرة على التمدد والتقلص أثناء فترات الحمل والولادة، بالتوازي مع الشبكة الدموية التي تنظم وتضمن التغذية الأساسية واللازمة للرحم أثناء سنوات العمر، والتي قد تمثل من الناحية الواقعية العقبة الأساسية لاكتمال مراحل الحمل لفترة الأمان بالولادة حتى لو كانت مبرمجة قبل الموعد، خصوصا أن مرابط الثبات للرحم غير مؤهلة للبيئة الجديدة كالأصل، كما لا بد من أساسيات نمو زمنية وصحية وغذائية، فالدورة الدموية تتضاعف عشرات المرات أثناء الحمل فيزيد وزن الرحم من 50 غرام بالظروف الطبيعية ليصل إلى كيلو غرام بالمتوسط بنهاية فترة الحمل، فالشبكة الدموية المغذية تتميز يالقدرة أيضا على التمدد لاستكمال مراحل الحمل، بالتزامن مع شبكة الأعصاب التي تغذي المنطقة كاملة. كلها مستجدات واقعية تجعل انتهاء الرحلة بسلام تمثل خلطا بين المستحيل والأحلام، بل هناك صعوبة أعتقد أنها أكثر أهمية ويجب تحليل معطياتها بمسافة بعيدة عن العاطفة وتتمثل بتكيف الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل للتعرف على الجنين بشيفرة ربانية لحمايته، هذه البيئة المناعية قد تكون عقبة أمام رحم مزروع ويحتاج لتناول عقاقير علاجية يومية لديمومته حتى لا يرفض العضو الدخيل من الجسم، فكيف لنا التوفيق بين واقع صعب وأمل مؤلم؟
الانجازات العلمية التي يترجمتها العقل البشري بمعامل البحث على أرض الواقع قد جعلت من حلم امتلاك مفاتيح الصحة المثالية بزاوية حادة على مقرط العصا، ولكن العبث بعواطف المحتاج تحتاج لوقفة بحاكورة الواقع حتى لا يبنى برج الأحلام على أرض جليدية تذيبها حرارة العواطف حتى إذا بزغت شمس النهار، تتعرى الأعصاب وتؤلم، وعلينا أن ننتظر معجزة الولادة كما وعد أصحاب الانجاز، فالجمل يطير أحيانا بأجندة عشاق الوهم بصورة أقرب لولادة ديريا سرت بانجاز يحملنا بمنطاد المستحيل وللحديث بقية.
\

خبرات


توائم قرية هندية لغز حير الأطباء
و علماء الجينات


هل يثير غرابتك أن تسير في قرية صغيرة وترى فيها وجوه الأطفال والكبار تتشابه في ملامحها وكأنهم ينحدرون من أب واحد؟
هذه الظاهرة الغريبة انتشرت في قرية «كودنجي» التابعة لولاية كيرالا جنوب غرب الهند الواقعة في الجنوب الغربي من الهند. وتصل نسبة التوائم إلى خمسة أضعاف المعدل الوطني في ولادة التوائم.
لذلك تحولت هذه القرية الهندية إلى لغز غامض بالنسبة للأطباء والخبراء في عالم الجينات، لأنها تحتوي على 440 توأما بين 600 .14 شخص، وهي نسبة عالية جدا قياسا إلى جميع مناطق العالم، ولا يتوقف عدد التوائم في الارتفاع يوما بعد آخر.
ويقول الأطباء إن جميع التوائم يولدون أصحاء وضمن القواعد المعتادة، لكن سر ولادة التوائم يزال موضوع نقاش ودراسة. وظلت هذه الظاهرة غير قابلة للتفسير والفهم حتى عام 2001، السنة التي تم فيها افتتاح المدرسة الابتدائية الحكومية «مابيلا».
وقد لوحظ أن قائمة الطلبة المسجلين فيها تحتوي على أكثر من عشرة توائم، يحملون أسماء متشابهة مثل: سهلة - سهيلة، تازنا - فارزنا، لوبانا – لوباما. واليوم يوجد في المدرسة عشرون توأما.
والمعدل الوطني لولادات التوائم هو 8,1 لكل 1000 شخص. وهنا يوجد نحو 45 توأما لكل 1000 شخص كما يشير الطبيب سريبيجو، وهو الذي قام بجمع هذه المعطيات حول هذه الظاهرة.
ويقول «نحن لم نقم بعد بتحقيقات حول هذه الظاهرة في البيوت، وإنني متأكد من أنه يوجد أكثر من 500 شخص تتراوح أعمارهم من بضعة أسابيع إلى 85 عاماً».
والخبراء الذين لاحظوا هذه الظاهرة المشابهة في نيجيريا يؤكدون على وجود الهرمونات المبيضية عند النساء في هذه المجموعة. وانفجار التوائم في قرية كودنجي لم يخضع بعد إلى دراسات علمية، على الرغم من توافر بعض المعلومات والمعطيات منذ العام 2008.
وغالبية سكان قرية كودنجي من المسلمين، لكن هذه الظاهرة لا تقتصر عليهم فقط فهي تشمل العائلات الهندوسية أيضاً. وحسب ما يقوله أهالي هذه القرية، أن المتزوجين الذين يأتون للعيش هنا، ينجبون التوائم أيضاً وكأنهم يرثون هذه الظاهرة من سكانها الأصليين.

استحقاق الحمل والإنجاب !

طبيعة الرحم التكوينية والفسيولوجية والوظيفية تؤهله لوظيفة شبه منفردة في جسم المرأة وهي الحمل والإنجاب كاستحقاق قطعي، ولهذا فالرحم ينزف شهريا حزنا وتألما بعدم احترام وظيفته وإهماله لظرف الأنثى المقدر.
وللتوضيح، لا يوجد دور محوري للرحم بالوظيفة الزوجية والجنسية، كما أنه لا يقوم بوظيفة إفرازية أو هرمونية على الإطلاق، حيث أوكلت المهمة لوجه عملة الأنوثة الآخر وهو المبيض الذي يفرز البويضات الشهرية في سنوات الإنجاب المحددة بحكم العمر، كما أنه يفرز على مدار الساعة في سنوات العمر الهرمونات الأساسية التي تجعل من المرأة أنثى بمعنى الكلمة والتكوين والتصرف وتحدد درجة الجذب والجمال لتشكل محور الانسجام في الحياة الزوجية.
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتول
يد/ مستشف
ى الجامعة الأردنية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
طبيعة الرحم ووظيفته .. الواقـــع والطــموح الإنسانــي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طبيعة الحرب وحتمية الصراع بين القرآن والغرب
» «غابة اليوبيل» طبيعة خلابة واطلالات بديعة
» نمو التوائم في الرحم ...
» ما طبيعة الحياة على الارض عندما يكون القمر بدرا
» عجلون.. طبيعة تجود بالغذاء المجاني والسكان يغتنمون موسمها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: