ياسمين زهران .. تاريخ نضالي طويل عبر الكتابة

الباحثة والروائية ياسمين زهران .. تاريخ نضالي طويل عبر الكتابة

كتب يوسف الشايب:

ياسمين زهران .. تاريخ نضالي طويل عبر الكتابة 20161010210815

احتضن متحف محمود درويش، مساء أول من أمس، أمسية لتكريم الباحثة والروائية وعالمة الآثار الفلسطينية د. ياسمين زهران، بتنظيم من مؤسسة الناشر ودار الأهلية للنشر والتوزيع، فيما كان لتكريم وزارة الثقافة وقعها الخاص في نفسها، هي التي وقعت أربعة من إصداراتها "دار الأقواس السبعة"، و"روح تبحث عن جسد"، و"يوم صيف"، و"رام الله التي كانت".
وانطلقت الأمسية بتكريم لوزارة الثقافة ممثلة بالوزير د. إيهاب بسيسو للدكتورة ياسمين زهران، بعد أن أشاد بالجهود التي بذلتها على صعيد الكتابة البحثية التوثيقية، وخاصة عن مدينتها رام الله، وعلى صعيد الكتابة الابداعية أيضا، متحدثا عن كتبها بشيء من التفصيل.
وقال: يسعدنا المشاركة في تكريم قامة إبداعية مميزة بعطائها في شتى حقول المعرفة كالبحث والتاريخ والأدب .. يسعدنا أن تكون وزارة الثقافة حاضرة من أجل تكريم د. ياسمين زهران، والتي لم تتوان على مدار مسيرتها الإبداعية أن تقدم للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والدولي الكثير والكثير مما يشكل نقاط إلهام ودروساً وعبراً، أبرزها اهتمامها بالتاريخ وتوظيفه في الرواية الفلسطينية، وغيرها من الأعمال، التي شكلت مدخلا مهما في فهم العلاقة مع المكان وفي التأكيد على الهوية الوطنية والثقافية .. ياسمين زهران علم من أعلام الثقافة الفلسطينية التي نفخر بها جميعا فهي بإصرارها ومواكبتها للكثير من تفاصيل العملية الإبداعية جعلت من أعمالها منارة للجميع.
وختم بسيسو: بهذا التكريم للباحثة والروائية ياسمين زهران، فإن وزارة الثقافة تعيد من خلالها الاعتبار للكثير من المبدعين من خلال تكريمهم بما يستحقونه، لما قدموه وقدمنه للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي.

تاريخ ورواية
ووصف د. محمود العطشان المكرّمة بأنها "كاتبة تركت في حياتنا الثقافية آثاراً جمة لا نستطيع حصرها، فياسمين زهران أسهمت في أمرين رئيسيين أولهما كتابة التاريخ، وعنيت بكتابة التاريخ العربي قبل الإسلام، واستفاضت في تناوله أيّما استفاضة، وأوفته حقوقاً كانت غائبة أو مغيّبة، والثاني أنها طرقت باب القصة وباب الرواية، بيد أن اهتمامها بهذا الأمر لم يأت من رغبة لمجرد سرد أحداث ما، وإنما كانت في كتاباتها رسائل مهمة جداً.
وأضاف العطشان: رام الله في الكثير من الأعمال التي تناولتها ياسمين زهران تبدو لنا مدينة حية بكل ما للكلمة من معنى، فهي ليست مجرد حجارة أو طرقات أو أشجار، وإنما هي حياة.
وتحدث العطشان عن بعض الجوانب في واحد من كتبها الأخيرة، وحمل عنوان "رام الله التي كانت"، فقال: هو كتاب يتنفس من رئة أخرى بدأتها في روايتها اللحن الأول، ثم روايتها الثانية بطن الهوا، وفي هذه الكتب حاولت زهران تسجيل تاريخ رام الله الرسمي، وتاريخ عاداتها وتقاليدها، وتاريخ المكان، والتعامل بين كافة عناصر المدينة .. كانت تبحث عن جذورها، عن راشد الحدادين الذي قالت إنه جاء من الكرك واستقر هنا، وأبناؤه الخمسة هم من شكلوا عائلات رام الله.
وأضاف: في هذا الكتاب بدأت تحدثنا عن بعض العادات والتقاليد والطقوس في رام الله ما قبل الاحتلال، ففي المناسبات الدينية كانت تعلو الأناشيد الوطنية، لأن الكل كانوا يتجمعون في هذه المناسبات، ثم تتحدث عن مناطق بعينها في مدينة رام الله كالطيرة، وعين مصباح، وغيرهما، كما تناولت حكايات كانت شائعة في رام الله قد تبدو أقرب إلى الأساطير، كما أنها وضعت معجماً للألفاظ والعادات والأماكن والتقاليد التي عاشتها، وعن عادات الناس في مواسم معينة كموسم التين، وعن شخصيات كان لها أثر في تاريخ المدينة في حكايات لربما تمزج ما بين الحقيقة والخيال.
وختم: هذا الكتاب تقرأ من خلاله روح رام الله، وليس المكان فحسب .. "رام الله التي كانت" أكثر من مجرد كتاب توثيقي، إنه كتاب مغاير عن مدينة كثير منا يعيش فيها الآن.
دار الأقواس السبعة
وتحدثت د. غدير خروبي عن كتاب زهران "دار الأقواس السبعة"، ويقع في 139 صفحة موزعة على خمسة فصول، كل فصل منها يكاد يشكل رواية لأهل دار حقيقية موجودة في رام الله، مشيرة إلى أن ما يميزه هو اللغة المباشرة والواضحة التي اعتمدتها زهران، لافتة إلى أن الغلاف بحد ذاته يكفي للحديث عن مضامين وأبعاد الكتاب، فهو "يحيلنا إلى أبعاد تاريخية".
وقالت خروبي: في فصل "الدار الملعونة"، وهو الفصل الأول للكتاب، حاولت الكاتبة أن توضح لنا الأبعاد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية للدار الحقيقية ذات الأقواس التي تتحدث عنها، موضحة أن هذه الدار، ووفق الكتاب، وصفت بالملعونة لأنها أقيمت على أنقاض كنيسة بنتها ساحرة ارتكبت فيها الموبقات، وبعدها جاء خليل أبو ثور وبنى هذه الدار على أنقاض الكنيسة "من أموال الفلاحين المساكين" في الزمن العثماني، وبالتالي قامت الدار على القتل والنهب، كما تحدث في هذا الفصل عن التلاحم الإسلامي المسيحي في فلسطين، وكذلك تطرق لجدلية العلم والمال.
وأضافت: في الفصل الخامس والأخير من الكتاب، تحولت هذه الدار الملعونة إلى دار للشهداء، حيث استقبل سكانها الفدائيين والجرحى وعالجوهم بعد أن حررت الكاتبة فلسطين على يد جيش التحرير الفلسطيني، وبمشاركة الجيوش العربية، كما رسمت تحالفات مغايرة للبلدان من أجل تحرير القدس، وأعادت اللاجئين وأسكنتهم المستوطنات التي أفرغتها إسرائيل من ساكنيها.
وختمت خروبي: في الفصول من الثاني وحتى الرابع رصدت الكاتبة حكايات أهل الدار، عبر العوانس الثلاث والعمّة زهرة، حيث توزعت بطولة هذه الفصول ما بين تسع شخصيات جميعها من النساء، مع استعانتها براوٍ مغربي لسرد حكايات أهل الدار، وهذا من باب إيمانها بالقومية العربية كما قالت، كما ركزت على قضية المرأة وما تعانيه من اضطهاد، عبر الحديث عن حرمانها من التعليم، وحرمانها من الزواج وفق رغبتها، ومن الميراث، وغيرها.

روايتان
وقدم سعد عبد الهادي قراءة انطباعية في روايتي زهران "روح تبحث عن جسد"، و"رحلة صيف" .. وقال: ما بين الروايتين نتجول بين عوالم متنوعة، ولكن لا شك أنها تنتمي لذهنية تبعد عن المألوف، حيث تتجول بسردية ما بين المعلوم والمجهول، والحاضر والماضي، والواقع والغيبي في رحلة الوجود، وفي أكثر من عالم .. ليس هذا فقط، فالأجرأ على ما يبدو هو نزعة الخلود والبعث التي تتملك كتابات زهران، ليس بمعانيها التقليدية البسيطة، فهي تسعى وراء أسئلة الوجود الكبرى كالبحث عن المجهول في ما وراء الحياة التي نعيشها ونعيها، وما بين الحاضر الذي نعيشه ونعتقد أننا نعيه، وبين الماضي الذي لا نعيه تماماً، فتبحث في الغيب والتناسخ والتقمص بجرأة مستندة إلى معرفة عميقة بالتاريخ والآثار التي ساهمت طوال عقود من حياتها بالبحث عنها، بحثاً مسكوناً بالهوية الفلسطينية والعربية، وهويات المنطقة، ساعية لتوضيح تفاعلاتها وتداخلاتها، لإعلاء الأصيل فيها، وإبراز ما لهذا الوطن من ماضٍ عريق يحمل في طياته ثباته ومستقبله.
وأضاف عبد الهادي: وتتميز هذه الروايات بجرأتها في البحث عن علاقات المرأة والرجل، الذي تتسم بالشجاعة في التعبير عن الشجاعة والحب والافتتان فيه، حيث تحدت القيد المجتمعي بمرجعية واضحة لتحرير المجتمع والمرأة، والناتج عن معرفتها، وعملها، واستقلاليتها.
وتابع: تخلق ياسمين زهران حالة من التجسيد الواعي للشعور المتأصل في المرأة، وتجليات التعبير عنه، ولا تصف رد الفعل الاجتماعي عليه بخجل بل بصراحة، فتصف الشائعة ورد فعل العائلة دون مواربة أو مجاملة، وفي سياق يتحدث أيضاً عن تحرر المرأة وتمكينها كضرورة لتحرير الوطن.
وشدد عبد الهادي: لا يغيب الحس الشبابي التلقائي البسيط عن مشاهد وروايات الكاتبة، فهي تبعث الشباب في روح القارئ، كما تبعث الحيوات المختلفة في العصور الماضية بالزمن الحاضر، فالجماليات والعلاقات الإنسانية ونظرة الرجل للمرأة والعكس تتجلى في مشاهد عدة بعصور مختلفة، وأشكال مختلفة.
وختم عبد الهادي: الاستناد المعرفي إلى التاريخ والآثار يجعل من روايات الكاتبة أعمالاً بحثية أدبية في الهوية التاريخية، والأركيولوجية، وحتى الدينية، فتعدد الجنسيات والمرجعيات الميثولوجية، والمرجعيات القادمة من الديانات القديمة، وتعدد جنسيات شخصيات الرواية، وجنسيات متلقيها المتوقعين، أي قراءها، تجعل البعد التاريخي والحضاري في أعمال زهران استشرافاً عالمياً إنسانياً منادياً بالحرية والتحرر.

رحيل الكاتبة "ياسمين زهران" .. والثقافة تنعاها
رام الله-وطن للأنباء: نعت وزارة الثقافة، الكاتبة والباحثة والروائية المخضرمة ياسمين زهران. واعتبرت أن الثقافة الفلسطينية فقدت برحيلها قامة إبداعية بارزة ومهمة، لطالما شكلت أيقونة متميزة على الصعيد الإبداعي والأكاديمي، عبر دراساتها وأبحاثها، وعبر إصداراتها المتعددة، ومن أشهرها ""دار الأقواس السبعة"، و"روح تبحث عن جسد"، و"يوم صيف"، و"رام الله التي كانت".
واعتبر وزير الثقافة إيهاب بسيسو أن الجهود التي بذلتها زهران خلال مشوارها مع الكتابة على صعيد الكتابة البحثية التوثيقية، وخاصة عن مدينتها رام الله، وعلى صعيد الكتابة الابداعية أيضا، يجعل من رحيلها خسارة كبيرة للمشهدين الثقافي والأكاديمي في فلسطين وخارجها.
وأشارت الوزارة في بيان لها، "إننا إذ ننعى زهران، اليوم، فإننا ننعى قامة إبداعية مميزة بعطائها في شتى حقول المعرفة كالبحث والتاريخ والأدب. د.ياسمين زهران، لم تتوان على مدار مسيرتها الإبداعية أن تقدم للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والدولي الكثير، ما شكل نقاط إلهام ودروساً وعبراً، أبرزها اهتمامها بالتاريخ وتوظيفه في الرواية الفلسطينية، وغيرها من الأعمال، التي شكلت مدخلا مهما في فهم العلاقة مع المكان وفي التأكيد على الهوية الوطنية والثقافية .. ياسمين زهران علم من أعلام الثقافة الفلسطينية التي نفخر بها جميعا فهي بإصرارها ومواكبتها للكثير من تفاصيل العملية الإبداعية جعلت من أعمالها منارة للجميع، وبرحيلها تخسر فلسطين واحدة من قاماتها".
وكان بسيسو كرمّ زهران في تشرين الأول من العام 2016، في حفل تخلل توقيعها على أربعة من إصداراتها، وقراءات في هذه الإصدارات لمتخصصين في الثقافة والأدب، وهي التي تعتبر أيضاً عالمة في الآثار، حيث عملت في فترة سابقة كخبيرة تربية في "اليونسكو".
ولدت زهران في مدينة رام الله عام 1933، ودرست في جامعة كولومبيا الأمريكية وتابعت تعليمها في جامعة لندن، حيث حصلت على شهادة الدكتوراة في تخصص علم الآثار من جامعة السوربون في باريس.
وتعتبر زهران مختصة في علم الآثار والتاريخ، ولها العديد من الكتب والدراسات في تاريخ العرب قبل الإسلام باللغة الإنجليزية، والعديد من الروايات باللغة العربية، كما عملت في اليونسكو مستشارة، وشغلت منصب سفير الثقافة والتربية حول العالم، وهي من مؤسسي معهد الآثار التابع لجامعة القدس، والذي درّست فيه في الأعوام ما بين 1991 و1995، وعاشت أيام حياتها الأخيرة ما بين رام الله وباريس.
وصدر لها بالعربية "اللحن الأول"، و"باطن الهواء"، و"روح تبحث عن جسد"، و"دار الأقواس السبعة"، وآخرها كتبها "رام الله التي كانت"، و"أصداء من تاريخ الأردن".

ياسمين زهران ترحل بصمت وهدوء ..!!

شاكر فريد حسن

بهدوء وصمت كما حياتها ، وحال جميع شرفاء الوطن ، رحلت عن عالمنا في الرابع والعشرين من تشرين الأول الماضي ، الكاتبة والروائية والباحثة القلسطينية العريقة المخضرمة ، خبيرة الآثار د. ياسمين زهران .
وزهران قامة ابداعية فلسطينية مميزة وبارزة على الصعيد الفلسطيني ، لطالما شكلت أيقونة خاصة في المجال الابداعي والاكاديمي في شتى حقول المعرفة ، عبر دراساتها البحثية التاريخية التوثيقية ، واصداراتها الادبية الابداعية .
قدمت ياسمين زهران الكثير للمشهد الثقافي والتاريخ الفلسطيني ، وبرحيلها تخسر الحياة الفلسطينية واحدة من أخصب وأهم اعلامها وكواكبها الاكاديمية والثقافية ، التي اهتمت بعلم الآثار والتاريخ الفلسطيني ووظفته في أعمالها الروائية للتأكيد على هوية شعبنا وجذوره الراسخة في عمق التراب ، وتركت بصماتها على صفحات مجبدة ومشرقة في سفر التاريخ النضالي الفلسطيني .
ياسمين زهران عانقت نور الحياة في مدينة رام الله العام ١٩٣٣ ، درست في جامعة كولومبيا الامريكية ، ثم اكملت تعليمها في جامعة لندن ، ونالت شهادة الدكتوراة في موضوع علم الآثار من جامعة السوربون في باريس .
عملت مستشارة في اليونسكو ، وشغلت منصب سفير الثقافة والتربية حول العالم ، وهي من مؤسسي معهد الآثار التابع لجامعة القدس ، الذي درست فيه ما بين السنوات ١٩٩١- ١٩٩٥ ، وعاشت أيام حياتها الأخيرة ما بين رام الله وباريس .
صدر لياسمين زهران " اللحن الأول ، باطن الهواء ، يوم صيف ، روح تبحث عن جسد ، دار الاقواس السبعة ، رام الله التي كانت ، واصداء من تاريخ الاردن " .
وكان وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو كرم زهران في العام الماضي ٢٠١٦، وذلك تقديراً لجهودها واسهاماتها في العملية الثقافية الابداعية ، ومشاركتها في خدمة قضايا الوطن والانسانية ، وابراز الهوية الفلسطينية والعربية .
وغداة وفاتها التأم المجلس البلدي في رام الله لتأبين ياسمين زهران واطلق اسمها على احد شوارع المدينة ، تكريماً لها ، انسانة وباحثة ومؤرخة ومبدعة ، واحتراماً لمسيرتها الابداعية في انتاج وكتابة أعمال بحثية معمقة في مجال التاريخ والبحث العلمي والاكاديمي ، ولشخصية وطنية مهمة تستحق التخليد والعرفان من مدينتها ومسقط رأسها رام الله ، التي طالما شغفت بها حتى درجة العشق .
ياسمين زهران امرأة شجاعة وشخصية فلسطينية عاشت أغنى تجارب عصرها ، واسهمت بفعالية ونشاط في توسيع انتشار ثقافتنا وتاريخنا وهويتنا ، وكانت طوال مسيرة حياتها مسكونة بوطنها وهويتها الفلسطينية والقومية العربية ، معتزة بانتمائها الكنعاني ، مستندة الى مخزونها الثقافي التاريخي الكبير من الغكر والتنوع والوعي ، متمسكة بالموروث الشعبي والنضال والوطن .
ياسمين زهران من الزمن الفلسطيني الجميل ، من جيل القيم والضمير ، لم تتنكر يوماً لفلسطينيتها ، واسهمت في الكشف عن الآثار الفلسطينية ، متحدية القلاع الاكاديمية في المجتمعات الغربية .
ياسمين زهران ارتحلت وتركت لنا فلسطين كلها ، غابت في لحظة التراب ، في احتفال لمجد الخلود .
غابت وبقيت فلسطين ، همها وهمنا ، بقيت عبر الوجوه والابتسامات الفلسطينية التي احبتها وعشقتها .
ياسمين زهران رحلت بصمت ، لكنها كانت صرخة مجلجلة داوية في وجه هذا الزمان الاصفر الاغبر الاهوج ، الذي ما عاد يهتم بالثقافة ولا بأصحاب الفكر والابداع .
ياسمين زهران ما عدت تطلين بوجهك وقامتك الشامخة كشموخ جبال رام الله والخليل ، بحفيف الامطار واللؤلؤ والاصداف ، فقد حملوك على الاكتاف غزالاً ، ولكنك ستبقين خالدة محفورة في القلب والوجدان الفلسطيني .

» جنين.. تاريخ طويل من المقاومة والاشتباك مع المحتل
» العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق
» تركيا والسعودية.. تاريخ طويل من المد والجزر وأشياء أخرى
» أقلام الكتابة أنواع
» كيف غير إختراع الكتابة العالم ؟