منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟   هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد 24 أبريل 2016, 6:27 am

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ File
جمال فريد باشا، رئيس الوفد التركي، لدى وصوله فرنسا في العام 1920 لتوقيع معاهدة سيفر - (المصدر)

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ File
تصور للدول التي ربما تنشأ على خريطة الشرق الأوسط الجديد، برسم لوسي غوتيريز - (المصدر)

ياروسلاف تروفيموف* - (وول ستريت جورنال) 10/4/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تعيش منطقة الشرق الأوسط مع تركة قابلة للاشتعال من الدول المنحوتة بشكل مصطنع من بقايا الإمبراطورية العثمانية.
*   *   *
بعد وقت قصير من انتهاء الحرب العالمية الأولى، أخذ وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني إجازة من العمل العمل الشاق المتعلق بإعادة رسم خريطة أوروبا، من أجل مناقشة الأمر الأكثر سهولة، والمتعلق بتحديد أين ستمر الحدود في منطقة الشرق الأوسط التي تم احتلالها حديثاً.
وقبل سنتين من ذلك، في العام 1916، كان الحليفان قد اتفقا على مناطق النفوذ المخصصة لكل منهما في اتفاق سري -معروف باسم اتفاقية سايكس-بيكو- للتقسيم والتقاسم. لكن الإمبراطورية العثمانية أصبحت الآن مهزومة ومحيَّدة، وشعرت المملكة المتحدة بعد أن قامت بمعظم القتال ضد الأتراك أنها كسبت الحق في نيل مكافأة أكثر دسماً.
"قل لي ماذا تريد"، قال الرئيس الفرنسي جورج كليمنصو لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد بينما يدخلان السفارة الفرنسية في لندن.
"أريد الموصل"، قال رئيس الوزراء البريطاني.
"هي لك". أي شيء آخر"؟ سأل كليمنصو.
وفي ثوانٍ قليلة، كان ذلك. انتهى المطاف بالموصل، أكبر محافظة في الإمبراطورية العثمانية، وموطن سكان من العرب والأكراد السنة، والغنية بالنفظ، لتكون جزءاً من دولة العراق المنشأة حديثاً، وليس جزءاً من دولة سورية المنشأة حديثاً أيضاً.
قبل انهيار دولتهم، كان العثمانيون يديرون إمبراطورية متعددة الأديان واللغات، والتي حكمها سلطان يحمل أيضاً لقب الخليفة -قائد المسلمين في كل أنحاء العالم. ومع ذلك، وإثر انضمامهم إلى الجانب الخطأ من الحرب العظمى، شهد العثمانيون إمبراطوريتهم وهي تُقسَّم على يد رجال الدولة الأوروبيين الذين يعرفون القليل عن شعوب المنطقة وجغرافيتها وعاداتها.
كانت الدول الشرق أوسطية الناتجة عن ذلك التقسيم في أغلبها مخلوقات اصطناعية مُفتعلة، أحياناً بحدود مرسومة بخطوط مستقيمة بطريقة غير معقولة. ومنذ ذلك الحين، استمرت تلك الدول بشكل عام في المضي ضمن حدودها الموضوعة من الحقبة الاستعمارية، على الرغم من المحاولات المتكررة لتوحيدها في إطار القومية العربية.
ومع ذلك، أفضى اختلال التوازنات الموجودة في داخل بعض هذه الدول المختلقة حديثاً -وخاصة سورية والعراق- إلى تفريخ دكتاتوريات وحشية، والتي نجحت على مدى عقود في قمع الأغلبيات القلقة وفي إدامة حكم الأقليات.
لكن ذلك كله ربما بات يقترب الآن من نهايته. فقد كفت كل من سورية والعراق عملياً عن العمل كدول. وتقع أجزاء كبيرة من كلا البلدين خارج سيطرة الحكومة المركزية، وأصبح معنى الدولة العراقية والسورية نفسه مفرغاً من المعنى بسبب هيمنة الهويات الطائفية والعرقية.
وكان صعود مجموعة "الدولة الإسلامية" نتيجة مباشرة لهذا الانهيار. وأعلن زعيم المجموعة السنية المتطرفة، أبو بكر البغدادي، نفسه على أنه الخليفة الجديد، وتعهد بغسل عار "مؤامرة سايكس بيكو". وبعد أن اندفع رجاله من معقلهم في سورية في الصيف الماضي واستولوا على الموصل، التي تشكل في هذه الأوقات أكبر مدينة في العراق، وعد البغدادي بتدمير الحدود القديمة. وفي ذلك الهجوم، كان من أول أعمال "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، كما تُعرف مجموعته، نسف الحواجز الجمركية والنقاط الحدودية بين سورية والعراق.
يقول فرانسيس رتشاردوني، السفير الأميركي السابق إلى تركيا ومصر، والذي يعمل الآن في مؤسسة "مجلس الأطلسي" الفكرية في واشنطن: "إن ما نشهده الآن هو زوال النظام ما بعد العثماني، وزوال الدول المشروعة. وتشكل الدولة الإسلامية قطعة من ذلك، وتملأ فراغاً خلفه انهيار ذلك النظام".
في خضم الفوضى التي تلف الشرق الأوسط الآن، يبدو أن الدول التي خلقها المستعمرون الأوروبيون قبل قرن من الآن هي التي تنهار أكثر ما يكون. أما في دول المنطقة الأخرى الأكثر "طبيعية"، فإن إحساساً أقوى بكثير من التاريخ والتقاليد المشتركة منع -حتى الآن- حدوث انفجار مماثل.
يقول حسين حقاني، الكاتب والسفير الباكستاني السابق إلى الولايات المتحدة: "يجيء الكثير من الصراع الجاري في الشرق الأوسط نتيجة لانعدام الأمن في الدول المفتعلة. وتحتاج الدول المفتعلة إلى إيديولوجيات الدولة للتعويض عن الافتقار إلى التاريخ، وهي عادة ما تفرد عضلاتها ضد شعوبها الخاصة أو ضد الجيران من أجل تعزيز هوياتها".
في مصر، بتاريخها الألفي وشعورها القوي بالهوية، لم يستنطق أحد تقريباً "مصرية" الدولة الأساسي خلال كامل فترة الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة العام 2011. ونتيجة لذلك، خرجت معظم المؤسسات المصرية من الاضطرابات سليمة نسبياً، وتوقف العنف على مسافة بعيدة قبل التحول إلى حرب أهلية مباشرة.
كما أن تركيا وإيران -اللتين كانتا في الأزمان الغابرة مراكز لإمبراطوريات هائلة- خرجتا سليمتين إلى حد كبير أيضاً من أحداث السنوات الأخيرة، ولو أن لدى كل منهما أقليات عرقية كبيرة خاصة بهما، بما فيها العرب والأكراد.
مع ذلك، لم تكن دول الشرق الأوسط "المفتعلة" منذورة للفشل بالضرورة، والبعض منها -والأردن حالة ملحوظة- ليست بصدد الانهيار -ليس بعد على الأقل. كما أن العالم يمتلئ بعد كل شيء بالدول متعددة الأعراق والأجناس، والتي تحقق النجاح والازدهار، من سويسرا إلى سنغافورة، إلى الولايات المتحدة التي تظل حديثة العهد نسبياً كأمة، مقارنة بإيران على سبيل المثال.
"في كل هذه الأماكن، ثمة عقد اجتماعي -قائم عادة على الحكم الرشيد والفرصة الاقتصادية- والذي غالباً ما يجعل التنوع العرقي والديني مصدراً للقوة بدلاً من كونه محركاً لعدم الاستقرار. وعلى العكس من ذلك، وحيث خرجت العجلات عن السكة في الشرق الأوسط، لم يكن هناك حكم رشيد -بل إن هناك في الحقيقة حكم مقيت"، كما يقول السيد رتشاردوني.
قبل قرن من الزمان. أمل كثيرون في أن تسير سورية والعراق في الطريق نفسه الذي تسلكه سويسرا أيضاً. وفي ذلك الوقت، أرسل الرئيس الأميركي وودرو ويلسون بعثة إلى الشرق الأوسط لاستكشاف أي دول الشرق الأوسط الجديدة يمكن أن تنهض من ركام الإمبراطورية العثمانية.
تحت الحكم العثماني، لم تكن سورية ولا العراق موجودتين ككيانات منفصلة. وثمة ثلاث محافظات عثمانية -بغداد، والبصرة الموصل- هي التي كانت تتوافق بالكاد مع تكوين عراق اليوم. وثمة أربع أخرى -دمشق، وبيروت، وحلب ودير الزور- والتي كانت تضم سورية اليوم والكثير من أجزاء الأردن وفلسطين، بالإضافة إلى قطاع كبير من جنوب تركيا. وكلها كان يقطنها خليط من الطوائف: العرب السنة والشيعة، والأكراد، والتركمان والمسيحيون في العراق؛ وكل هذه الطوائف في سورية، بالإضافة إلى العلويين والدروز.
قدم مبعوثا الرئيس وودرو ويلسون، هينري كينغ وتشارلز كرين، استنتاجاتهما في آب (أغسطس) 1919. وفي أوروبا في ذلك الحين، كان تفكك الإمبراطوريات النمساوية-الهنغارية والروسية يفضي إلى ولادة دول قومية جديدة على أساس العرق. لكن مسؤولي الولايات المتحدة كانت لهما أفكار مختلفة؛ حيث نصحا ويلسون بتجاهل الفروقات العرقية والدينية في الشرق الأوسط.
اقترح المبعوثان أن ما يشكله عراق اليوم يجب أن يبقى موحداً لأن "حكمة وجود بلد موحد لا تحتاج إلى إثبات في حالة بلاد ما بين الرافدين". كما تحدثا أيضاً لصالح "سورية الكبرى" -المنطقة التي كانت ستضم لبنان والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية اليوم.
وقال كينغ وكرين إن نهاية الحكم العثماني "توفر فرصة كبيرة -يرجح أنها لن تتكرر- لبناء... "دولة الشرق الأدنى" على الأسس الحديثة للحرية الدينية الكاملة، والتي تضم، عن عمد، أتباع العقائد الدينية المختلفة، وخاصة صيانة حقوق الأقليات". وأضافا أن السكان المحليين "يجب أن يكون حالهم أفضل بكثير في ظل دولة قائمة على الأسس الحديثة" مما كان عليه في ظل الحكم العثماني.
لكن آمال الأميركيين لم يُكتب لها التوفيق.
في سورية، خطبت السلطات الاستعمارية الفرنسية -في مواجهة أغلبية سنية معادية- ودّ العلويين، مجتمع الأقلية الذي يشكل فرعاً من المذهب الإسلامي الشيعي، والذي كان قد عانى من التمييز في ظل الحكم العثماني. بل إن الفرنسيين خلقوا لفترة وجيزة دولة علوية منفصلة في ما يشكل الآن ساحل سورية على البحر المتوسط، وقاموا بتجنيد العلويين بكثافة في القوات المسلحة الجديدة.
وفي العراق، حيث يشكل الشيعة أغلبية السكان، مارست السلطات البريطانية -التي واجهت ثورة شيعية بعد بدء احتلالها مباشرة- لعبة مشابهة. واعتمدت الإدارة الجديدة بشكل غير متناسب على الأقلية العربية السنية التي كانت قد ازدهرت في ظل العثمانيين، والتي التفت الآن حول ملك العراق السني الجديد الذي أحضره البريطانيون من الحجاز المستقلة حديثاً، التي كانت محافظة عثمانية قديماً وأصبحت جزءاً من السعودية منذ ذلك الحين.
ساعدت تلك القرارات في تشكيل مستقبل العراق وسورية بمجرد أن انتهى النظام الاستعماري. فحكمت عائلة الأسد سورية منذ العام 1970؛ وأصبح صدام حسين رئيساً للعراق منذ العام 1979. وعلى الرغم من شعاراتهما الرنانة عن أمة عربية واحدة، حول كلا النظامين بلديهما إلى أماكن تتمتع فيها مجتمعات الأقلية الحاكمة (العلويون في سورية والعرب السنة في العراق) بامتيازات أكثر من الآخرين.
طوال هذه الفترة، تم قمع المحاولات التي بذلتها الأغلبية السنية في سورية أو الأغلبية الشيعية في العراق لتحدي هذه الترتيبات بالغة الاستبدادية من دون رحمة. وفي العام 1982، هدم النظام السوري مدينة حماة ذات الأغلبية السنية بعد ثورة إسلامية قامت هناك، وأطلق صدام غضبه لسحق انتفاضة شيعية قامت في جنوب العراق بعد حرب الخليج في العام 1991.
في سورية اليوم، يدعم الكثير من العلويين الرئيس بشار الأسد ضد الثوار السنة في أغلبهم، بسبب الخوف من أن يفضي انهيار النظام إلى محو مجتمعهم بالكامل -وهو تهديد عززته "الدولة الإسلامية"، التي يعرض متطرفوها السنة على العلويين والشيعة بشكل عام خياراً حاداً بين التحول إلى المذهب السني أو الموت.
وفي العراق، قامت الحكومات التي يهيمن عليها الشيعة، والتي حكمت منذ الغزو الأميركي في العام 2003، بقلب الطاولة على حكام البلد السابقين عن طريق ممارسة التمييز ضد الأقلية السنية. ونتيجة لذلك، تمكنت "الدولة الإسلامية" من الاستيلاء على أجزاء من العراق في العام الماضي من دون معارضة إلى حد كبير، لأن السكان المحليين كانوا ينظرون إلى المجموعة في كثير من الأحيان على أنها أهون الشرين.
يقول والي نصر، عميد كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز والمستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية: "ليست الحدود الإقليمية وحدها هي التي تصنع المشكلة -إنها خريطة الحكم التي كانت أوروبا قد اختلقتها. لقد خلقت القوى الاستعمارية في داخل الدول إدارات كولونيالية قامت بتعليم وتجنيد وتمكين الأقليات. وعندما غادرت تلك الإدارات، وضعت السلطة في يد هذه الأقليات -تركت خلفها دكتاتورية الأقليات".
وأضاف الدكتور نصر: "كانت السلطة دائماً بعيدة عن التوافق في العراق وسورية والعديد من هذا البلدان، ولم تكن هناك صيغة مناسبة لتصويب ذلك الوضع. الفائزون لا يريدون المشاركة، والخاسرون لا يريدون التخلي عن السلطة. إن الشرق الأوسط يمر الآن بفترة من الاضطراب الكبير، والتي سينتهي بعدها إلى تكوين سياسي مختلف جداً، وربما إلى تكوين إقليمي مختلف أيضاً".
ولكن، كم من الشهية توجد في الشرق الأوسط لتغيير هذه التكوينات الإقليمية؟ وإذا ما تغيرت فعلاً، فكيف يمكن أن تبدو الخريطة الجديدة للمنطقة؟
أحد الاحتمالات الواضحة يتعلق بالأكراد الذين كانت رغبتهم بالحصول على دولة مستقلة فيما يشكل الآن شرق تركيا وشمال العراق قد حظيت ذات مرة بإقرار معاهدة سيفر التي لم تدم طويلاً، وهي المعاهدة التي أُبرمت في العام 1920 بين الحلفاء الغربيين والعثمانيين. وسُرعان ما قوبلت تلك المعاهدة بالإنكار الفوري من جهة القوميين الأتراك بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة التركية الحديثة. وحتى وقت قريب في حقيقة الأمر، كانت تركيا تنكر وجود عرق كردي مستقل من الأساس.
الآن، اختبر الأكراد، الذين يعيشون متناثرين عبر العراق وتركيا وسورية وإيران، مسبقاً عقوداً من الاستقلال الفعلي في ظل حكومة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق -الجزء الجبلي مما كان ذات مرة محافظة الموصل العراقية. كما أسسوا الآن ثلاثة "كانتونات" للحكم الذاتي في شمال سورية.
يقول كريم سجادبور، محلل الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي: "سوف أتفاجأ إذا لم يكن هناك، في غضون 20 عاماً، بلد يدعى كردستان. إنه موجود فعلاً، بحكم الأمر الواقع".
بلغتهم وثقافتهم المنفصلين، يسيطر الأكراد في العراق الآن فعلياً على حدودهم وأمنهم، ويحدُّون من دخول العراقيين العرب إلى مناطقهم. وعندما اندلعت الحرب الأهلية في سورية، تبنت الميليشيات الكردية مشروعاً وطنياً مختلفاً إلى حد كبير. ويقول مسؤول من الميليشيات الكردية العلمانية التي تحارب "الدولة الإسلامية" بالقرب من مدينة كوباني، التي تشكل أحد "الكانتونات" الكردية الثلاثة في سورية: "الثوار الآخرون يقاتلون من أجل سورية، لكن لدينا نحن كردستان الخاصة بنا، وهذا هو ما نهتم لشأنه".
ومع ذلك، وفيما عدا كردستان، فإن قضية نشوء دول منفصلة جديدة في الشرق الأوسط تصبح أقل وضوحاً، على الرغم من الأهوال العرقية والطائفية التي تعذِّب المنطقة في هذه الأيام.
أولاً، مهما كانت مصطنعة ومختلقة في الأصل، أثبتت دول ما بعد العثمانيين مقاومتها بطريقة مدهشة. ولننظر مثلاً إلى لبنان، البلد المكون من نحو 18 من الطوائف الدينية المتناحرة، الذي نجا من حرب أهلية دموية كثيرة الأطراف في الأعوام ما بين 1975 و1990، وتحدى التنبؤات بزواله الوشيك مراراً وتكراراً. وعلى الرغم من -أو ربما بسبب- ذلك التاريخ المليء بالصراع، ما يزال لبنان واحة للاستقرار النسبي وسط الاضطراب الإقليمي الراهن، حتى مع تعرضه لطوفان أكثر من مليون لاجئ سوري هاربين من الفوضى في الجوار.
يقول ميشيل دون، مسؤول وزارة الخارجية الأميركية السابق الذي يعمل الآن خبيراً لشؤون الشرق الأوسط في معهد كارنيغي: "كان حكام هذه البلدان التي تم تشكيلها على أساس حدود مصطنعة بالتأكيد، قد وضعوا الكثير من الجهد في بناء نوع من الحس القومي. والسؤال هو: كم من الوقت استغرق ذلك؟ ربما لا يكون ذلك الشعور (القومي) قوياً مثلما هو في بلد كان لديه شعور بذاته على مدى قرون، لكنه ربما يكون موجوداً مع ذلك".
في واقع الأمر، ما تزال المشاعر القومية حية إلى حد كبير -حتى في العراق وسورية اللتين أنهكما ومزقهما الصراع. ويقول إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء السابق: "لو أن أي بلد مر بما مر به العراق على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، لكان أوصاله قد تقطعت الآن. كانت إرادة الشعب هي التي أبقت البلد سائراً".
وفي سورية، يتذكر الطالب محمد علي (19 عاماً) طريقة رد فعل السكان المحليين على قدوم "الدولة الإسلامية" في بلدته "البوكمال" بالقرب من الحدود العراقية. وكجزء من حملتهم لمحو الحدود الاستعمارية، قام الحكام الجدد بفصل البوكمال عن المحافظة السورية التي كانت تنتمي إليها وضموها إلى "محافظة الفرات" الجديدة التي أقامتها "الدولة الإسلامية"، والتي تُحكم من مدينة القائم العراقية.
في البداية، كما قال محمد علي، شعر الناس بالإثارة لدى رؤيتهم تدمير الحدود المجاورة. وقال: "على مدى 30 عاماً، لم نكن نستطيع عبور الحدود وزيارة أقاربنا على الجانب الآخر". لكن المزاج تغير منذ ذلك الحين، ليتحول إلى رد فعل وطني وسط الاستياء من العراقيين الذين غمروا المنطقة، وتسيدوا على البوكمال وشحنوا النفط السوري "المسروق" عبر الحدود. ويضيف علي: "إننا لا نريدهم هنا؛ الآن نريد استعادة الحدود".
وهناك مجموعة أخرى من القضايا التي تقف أيضاً في طريق التقسيمات الجديدة المحتملة في المنطقة: أين بالضبط سيتم رسم الخطوط الجديدة؟ وبأي كلفة؟
على الرغم من عمليات التطهير العرقي التي جرت في السنوات الأخيرة، ما يزال السنة والشيعة يعيشون معاً في الكثير من أجزاء العراق، بما فيها بغداد. وسوف يظل عدد كبير من السنة السوريين يفضلون العيش في المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد على العيش في المناطق التي دمرتها الحرب تحت سيطرة الثوار.
ويشير السيد علاوي، نائب الرئيس العراقي، إلى أن الكثير من مجموعات البلد القبَلية التقليدية تضم شيعة وسنة على حد سواء -وأن العديد من الأسر العراقية، خاصة في المدن الكبرى، مختلطة أيضاً. ويقول السيد علاوي مازحاً: "يجب أن تمر بغرف نوم الناس حتى تقسم البلد". وفي العراق والأماكن الأخرى، يشكل السنة والشيعة والأكراد بالكاد مجموعات موحدة يحركها الإجماع؛ والخصومات وفيرة في داخلها أيضاً.
ولا يوفر التقسيم الوحيد مؤخراً لبلد عربي -قسمة السودان إلى شمال عربي، وجمهورية جنوب السودان الجديدة غير العربية إلى حد كبير في العام 2011- سابقة مشجعة لراسمي الحدود الجديدة المحتملين. فسرعان ما انزلق السودان الجنوبي في أتون حربه الأهلية الخاصة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت نحو مليونين من ديارهم.
يقول فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد: "ليس هناك بديل يحل محل نظام الدولة. على العكس من ذلك، ربما تستبدل حرباً أهلية واحدة بالعديد من الحروب الأهلية، وهذا بالضبط ما يمكن أن يحدث في سورية والعراق. إنها حلقة كارثية".
على هذه الخلفية، سوف تكون صياغة عقد اجتماعي جديد من الأسفل إلى أعلى في داخل الحدود الموجودة في المنطقة -وهو ما يُرجح أن يحدث فقط بعد أن يتعب السكان من الحروب التي لا تنتهي- هي السبيل الوحيد للمضي قدماً، كما يقول ستيفن هاردلي، الذي شغل منصب مستشار الرئيس جورج دبليو بوش للأمن القومي، ويترأس الآن مجلس إدارة المعهد الأميركي للسلام.
ويقول السيد هاردلي إن المشكلات في الشرق الأوسط "ليست انهياراً للحدود، وإنما انهيار لما كان يحدث في داخل هذه الحدود: للحكومات التي لم يكن لها الكثير من الشرعية بداية، ولم تكسب الشرعية من شعوبها بعد ذلك. إنك لن تحل هذه المشكلات من خلال إعادة رسم الحدود".
ولن يكون إيجاد حل لهذه المشكلات سهلاً، كما يعترف السيد هاردلي الذي يضيف: "ربما يكون ما يحدث الآن خلاصا من الماضي. وسوف يتطلب الخروج من هذا الوضع عمل جيل كامل".

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:Would New Borders Mean Less Conflict in the Middle East?

*يكتب عموداً أسبوعياً لصحيفة "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "مفترق طرق في الشرق الأوسط"، عن المنطقة الممتدة من غرب أفريقيا إلى باكستان. انضم إلى الصحيفة في العام 1999، وعمل سابقاً مراسلاً من روما والشرق الأوسط، ومراسلاً لآسيا من سنغافورة، ومديراً لمكتب أفغانستان وباكستان. وهو مؤلف لكتابين: "الإيمان في الحرب" (2005)؛ و"حصار مكة" (2007).





 
[size=163]Would New Borders Mean Less Conflict in the Middle East?
https://ar.scribd.com/doc/307994653/Would-New-Borders-Mean-Less-Conflict-in-the-Middle-East


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟   هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد 24 أبريل 2016, 6:44 am


 
Would New Borders Mean Less Conflict in the Middle East?
The region is living with the combustible legacy of states artificially carved from the remains of the Ottoman Empire

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ 1-eedbc244e5
Two years earlier, in 1916, the two allies had agreed on their respective zones of influence in a secret pact—known as the Sykes-Picot agreement—for divvying up the region. But now the Ottoman Empire lay defeated, and the United Kingdom, having done most of the fighting against the Turks, felt that it had earned a juicier reward.“Tell me what you want,” France’s Georges Clemenceau said to Britain’s David Lloyd George as they strolled in the French embassy in London.“I want Mosul,” the British prime minister replied.“You shall have it. Anything else?” Clemenceau asked.In a few seconds, it was done. The huge Ottoman imperial province of Mosul, home to Sunni Arabs and Kurds and to plentiful oil, ended up as part of the newly created country of Iraq, not the newly created country of Syria


هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ 2-b932c32854

 The head of the Turkish delegation, Damad Ferid Pasha, arrives in Vaucresson, France, in 1920, to sign the Treaty of Sèvres, which abolished the Ottoman Empire after its defeat in World War I.
PHOTO: MAURICE BRANGER/ROGER-VIOLLET/THE IMAGE WORKS
The Ottomans ran a multilingual, multireligious empire, ruled by a sultan who also bore the title of caliph—commander of all the world’s Muslims. Having joined the losing side in the Great War, however, the Ottomans saw their empire summarily



dismantled by European statesmen who knew little about the region’s people, geography and customs.The resulting Middle Eastern states were often artificial creations, sometimes with implausibly straight lines for borders. They have kept going since then, by and large, remaining within their colonial-era frontiers despite repeated attempts at pan-Arab unification.The built-in imbalances in some of these newly carved-out states—particularly Syria and Iraq—spawned brutal dictatorships that succeeded for decades in suppressing restive majorities and perpetuating the rule of minority groups


 
dismantled by European statesmen who knew little about the region’s people, geography and customs.The resulting Middle Eastern states were often artificial creations, sometimes with implausibly straight lines for borders. They have kept going since then, by and large, remaining within their colonial-era frontiers despite repeated attempts at pan-Arab unification.The built-in imbalances in some of these newly carved-out states—particularly Syria and Iraq—spawned brutal dictatorships that succeeded for decades in suppressing restive majorities and perpetuating the rule of minority groups.
RELATED READING

World War I: The War That Changed Everything

A Plan to Fight Islamic State

Iraq’s Problem Is Power Politics, Not ‘Ancient Hatreds’
But now it may all be coming to an end. Syria and Iraq have effectively ceased to function as states. Large parts of both countries lie beyond central government control, and the very meaning of Syrian and Iraqi nationhood has been hollowed out by the dominance of sectarian and ethnic identities.The rise of Islamic State is the direct result of this meltdown. The Sunni extremist group’s leader, Abu Bakr al-Baghdadi, has proclaimed himself the new caliph and vowed to erase the shame of the “Sykes-Picot conspiracy.” After his men surged fromtheir stronghold in Syria last summer and captured Mosul, now one of Iraq’s largest cities, he promised to destroy the old borders. In that offensive, one of the first actionstaken by ISIS (as his group is also known) was to blow up the customs checkpoints between Syria and Iraq.“What we are witnessing is the demise of the post-Ottoman order, the demise of the legitimate states,” says Francis Ricciardone, a former U.S. ambassador to Turkey and Egypt who is now at the Atlantic Council, a Washington think tank. “ISIS is a piece of that, and it is filling in a vacuum of the collapse of that order.”In the mayhem now engulfing the Middle East, it is mostly the countries created a century ago by European colonialists that are coming apart. In the region’s more

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ 4-ba277b29da







.

A map attached to the secret Sykes-Picot agreement of 1916 divvied up the Middle East between Britain and France.
PHOTO: THE NATIONAL ARCHIVES OF THE UK
“Much of the conflict in the Middle East is the result of insecurity of contrived states,” says Husain Haqqani, an author and a former Pakistani ambassador to the U.S. “Contrived states need state ideologies to make up for lack of history and often flex muscles against their own people or against neighbors to consolidate their identity.”In Egypt, with its millennial history and strong sense of identity, almost nobody questioned the country’s basic “Egyptian-ness” throughout the upheaval that has followed President Hosni Mubarak ’s ouster in a 2011 revolution. As a result, most of Egypt’s institutions have survived the turbulence relatively intact, and violence has stopped well short of outright civil war.Turkey and Iran—both of them, in bygone eras, the center of vast empires—have alsogone largely unscathed in recent years, even though both have large ethnic minorities of their own, including Arabs and Kurds.




The Middle East’s “contrived” countries weren’t necessarily doomed to failure, and some of them—notably Jordan—aren’t collapsing, at least not yet. The world, after all, is full of multiethnic and multiconfessional states that are successful and prosperous, from Switzerland to Singapore to the U.S., which remains a relative newcomer as a nation compared with, say, Iran

In all these places, a social compact—usually based on good governance and economic opportunity—often makes ethnic and religious diversity a source of strength, not an engine of instability. In the Middle East, by contrast, “in the cases where the wheels have come off, there was not good governance—there was in fact execrable governance,” says Mr. Ricciardone.A century ago, many hoped that Syria and Iraq, too, would follow Switzerland’s path. At the time, President Woodrow Wilson sent a commission to the Middle East to explore what new nations should rise from the wreckage of the Ottoman Empire.Under Ottoman rule, neither Syria nor Iraq existed as separate entities. Three Ottomanprovinces—Baghdad, Basra and Mosul—roughly corresponded to today’s Iraq. Four others—Damascus, Beirut, Aleppo and Deir ez-Zor—included today’s Syria, Lebanon and much of Jordan and Palestine, as well as a large strip of southern Turkey. All were populated by a hodgepodge of communities—Sunni and Shiite Arabs, Kurds, Turkomans and Christians in Iraq, and in Syria, all these groups as wellas Alawites and Druse.President Wilson’s commissioners, Henry King and Charles Crane, reported back their findings in August 1919. In Europe at the time, the breakup of the Austro-Hungarian and Russian empires was leading to the birth of new ethnic-based nation-states. But the U.S. officials had different ideas: They advised Wilson to ignore the Middle East’s ethnic and religious differences



 What is now Iraq, they suggested, should stay united because “the wisdom of a unitedcountry needs no argument in the case of Mesopotamia.” They also argued for a “greater Syria”—an area that would have included today’s Lebanon, Jordan, Israel and the Palestinian territories.The end of Ottoman rule, King and Crane argued, “gives a great opportunity—not likely to return—to build…a Near East State on the modern basis of full religious liberty, deliberately including various religious faiths, and especially guarding the rights of minorities.” The locals, they added, “ought to do far better under a state on modern lines” than under Ottoman rule.The hopes of the Americans didn’t pan out.In Syria, the French colonial authorities—faced with a hostile Sunni majority—courted favor with the Alawites, a minority offshoot of Shiite Islam that had suffered discrimination under Ottoman rule. The French even briefly created a separate Alawite state on what is now Syria’s Mediterranean coast and heavily recruited Alawites into the new armed forces.In Iraq, where Shiites make up the majority, the British administrators—faced with a Shiite revolt soon after their occupation began—played a similar game. The new administration disproportionately relied on the Sunni Arab minority, which had prospered under the Ottomans and now rallied around the new Sunni king of Iraq, whom Britain had imported from newly independent Hijaz, a former Ottoman province since conquered by Saudi Arabia.Those decisions helped to shape the future of Iraq and Syria once the colonial order was gone. The Assad family has ruled Syria since 1970; Saddam Hussein became president of Iraq in 1979. Notwithstanding their lofty rhetoric about a single Arab nation, both regimes turned their countries into places where the minority ruling communities (Alawites in Syria, Sunni Arabs in Iraq) were decidedly more equal thanothers.Attempts by the Sunni majority in Syria or the Shiite majority in Iraq to challenge these harshly authoritarian orders were put down without mercy. In 1982, the Syrian


 regime bulldozed the largely Sunni city of Hama after an Islamist revolt, and Saddam unleashed his wrath to crush a Shiite uprising in southern Iraq after the Gulf War in 1991.In Syria today, many Alawites are backing President Bashar al-Assad against largely Sunni rebels out of fear that the regime’s collapse could wipe out their entire community—a threat reinforced by Islamic State, whose Sunni extremists offer Alawites and mainstream Shiites a stark choice between conversion and death.In Iraq, the Shiite-dominated governments that have ruled since the U.S. invasion in 2003 have turned the tables on the country’s former rulers by discriminating against the minority Sunnis. As a result, Islamic State managed to seize Sunni parts of Iraq last year largely unopposed because the group was often seen by the locals as a lesser evil.“It’s not just the territorial boundaries that are an issue—it’s the map of governance that was contrived by Europe,” says Vali Nasr, dean of the School of Advanced International Studies at the Johns Hopkins University and a former State Department adviser. “Colonial powers within the states created colonial administrations that educated, recruited and empowered minorities. When they left, they left the power in the hands of those minorities—they left the dictatorship of the minorities.”“Power was so out of alignment in Iraq, Syria and many of these countries, and there is no proper formula of how to make this right. The winners don’t want to share, the losers don’t want to give up power,” Dr. Nasr added. “The Middle East is going through a period of big turmoil, after which it will end up with a very different political configuration and perhaps also a different territorial configuration.”But how much appetite is there in the Middle East to change these territorial configurations? And if they were changed, what might a new map of the region look like?
One obvious possibility involves the Kurds, whose desire to win an independent state in what is now eastern Turkey and northern Iraq was endorsed by the short-lived Treaty of Sèvres, a 1920 pact among the Western allies and the Ottomans. That treaty was promptly repudiated by Turkish nationalists led by Mustafa Kemal Atatürk, the founder of the modern Turkish state. Until recently, in fact, Turkey has denied the very existence of a separate Kurdish ethnicity.The Kurds, who live scattered across Iraq, Turkey, Syria and Iran, have already enjoyed decades of virtual independence under an autonomous government in northern Iraq—the mountainous part of what was once the Ottoman province of Mosul. They have now established three autonomous “cantons” in northern Syria.“I’d be surprised if, in 20 years, there won’t be a country called Kurdistan,” said Karim Sadjapour, a Middle East analyst at the Carnegie Endowment. “It already exists, de facto.”With their separate language and culture, the Kurds in Iraq already control their borders and security, limiting entry by Arab Iraqis. As civil war has raged in Syria, Kurdish militias there have come to identify, by and large, with a different national project. “The other rebels fight for Syria, but we have our own Kurdistan, and that is what we care about,” said Farid Atti, an official with a secular Kurdish militia combating Islamic State near the town of Kobane, which is one of the three autonomous Kurdish “cantons” in Syria.Beyond Kurdistan, however, the case for separate new nations becomes much less clear, despite the ethnic and sectarian horrors that torment the region today.For one, no matter how artificial they originally were, the post-Ottoman states have proven surprisingly resilient. Consider Lebanon, a country of some 18 squabbling religious communities that survived a bloody, multi-sided civil war from 1975 to 1990 and has repeatedly defied predictions of its imminent demise. Despite—or perhaps because of—that strife-filled history, Lebanon remains an island of relative stability amid the current regional upheaval, even as it is being overwhelmed by more than a million Syrian refugees fleeing the chaos next door.“The rulers of those countries that were formed along admittedly artificial borders initially have put plenty of effort into building a sense of nationalism. The question is how much it took?” says Michele Dunne, a former senior State Department official who is now a Middle East expert at the Carnegie Endowment. “It may not be as strong as in a country that had a sense of itself for centuries, but it still may be there.

 Indeed, even in battered and tattered Iraq and Syria, nationalist feelings remain very much alive. “If any country passed through what Iraq has passed through in the last 12years, it would have been dismembered by now,” said Ayad Allawi, Iraq’s vice president and a former prime minister. “What kept the country going was the will of the people.”In Syria, a 19-year-old student Mohammed Ali recently recalled the way that locals reacted to the arrival of Islamic State in his hometown of al-Boukamal, near the Iraqi border. As part of its campaign to erase colonial frontiers, the new rulers detached al-Boukamal from the Syrian province to which it belongs and incorporated it into Islamic State’s new “Province of Euphrates,” governed from the Iraqi city of Qaim.At first, Mr. Ali said, the locals were excited by the destruction of the nearby border. “For 30 years, we have not been able to cross and visit our relatives on the other side,” Mr. Ali said. Since then, however, the mood has turned to patriotic backlash amid resentment of Iraqis flooding the area, lording over al-Boukamal and trucking “stolen” Syrian oil across the frontier. “We don’t want them here; we now want the border back,” he said.Standing in the way of possible new partitions in the region is another set of issues: Where exactly would you draw the lines? And at what cost?Despite the ethnic cleansing of recent years, Sunnis and Shiites still live together in many parts of Iraq, including Baghdad, and a great many Syrian Sunnis would still rather live in cities controlled by the Assad regime than in war-ravaged areas under rebel sway.Mr. Allawi, the Iraqi vice president, points out that many of the country’s traditional tribal groups include both Shiites and Sunnis—and that many Iraqi families, especially in the larger cities, are mixed too. “You’d have to go through the bedroomsof people to separate the country,” he quips. And in Iraq as elsewhere, Sunnis, Shiites and Kurds are hardly unitary, consensus-driven groups; rivalries abound within them.The only recent partition of an Arab country—the split of Sudan into the Arab north and the new, largely non-Arab Republic of South Sudan in 2011—doesn’t provide an  encouraging precedent for would-be makers of new borders. South Sudan quickly slidinto a civil war of its own that has killed tens of thousands and uprooted two million people.“There is no alternative to replace the state system,” says Fawaz Gerges, who teaches Middle East studies at the London School of Economics. “Otherwise, you might replace one civil war with multiple civil wars, and that’s exactly what can happen in Syria or Iraq. This is a catastrophic cycle.”Forging a new bottom-up social compact within the region’s existing borders—something likely to happen only after populations tire of endless wars—is the only way forward, saysStephen Hadley, who served as President George W. Bush’s national security adviser and now chairs the board of the U.S. Institute of Peace.The real problem in the Middle East, he says, “is a collapse not of the borders but of what was happening inside the borders: governments that did not have a lot of legitimacy to start with and did not earn legitimacy with their people. You’re not going to solve these problems by redrawing the borders.”Finding those solutions, Mr. Hadley acknowledges, won’t be easy.“It may be past redeeming,” he says. “Getting out of this is going to be the work of a generation.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟   هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Emptyالأحد 24 أبريل 2016, 6:45 am

خريطة الشرق الأوسط الجديدة كما نشرت في موقع مجلة القوة العسكرية
هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Map1
الخارطة الحالية
            
هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟ Map2
التقسيمات  المستحدثة على كل دولة
                 
 الخريطة الثانية تم تلوين البلاد التي ستتغير حدودها السياسية وهي كالتالي
 

الدول التي ستزيد مساحتها:


اليمن: يضم لها جيزان ومساحة كبيرة من المنطقة الجنوبية

الأردن: يضاف لها كل المنطقة الشمالية من جزيرة العرب وتمتد حدودها إلى قرب المدينة

الدولة المقدسة: دولة جديدة تضم المنطقة الغربية وتحكم بهيئة علماء المسلمين (فاتيكان مسلم)

عراق السنة: دولة جديدة فيها المثلث السني وجزء من شمال العراق

دولة كردستان: شمال العراق وغرب سوريا مع شرق تركيا وغرب إيران تضم لبعضها

بالوشستان: دولة البلوش وتضم شرق إيران وجنوب افغانستان وجنوب باكستان

دولة العرب الشيعية: البحرين وجنوب العراق وجزء من إيران في دولة واحدة

 
 الدول التي تخسر أراض:
 
السعودية: تتحول إلى المناطق السعودية المستقلة وهي نجد والربع الخالي وجزء في الجنوب وجزء في الشمال

البحرين: تشفط داخل دولة الشيعة ومعها المنطقة الشرقية من السعودية

قطر: تخسر جزرها

الإمارات: تخسر المنطقة الغربية

إيران وأفغانستان وسوريا و باكستان: يخسرون ما يسمح بإقامة دولتي بالوشستان وكوردستان

لبنان: تمتد شمالاً لتأخذ جزء من سوريا

الكيان الصهيوني الإسرائيلي: يعود لحدود 1967

الضفة الغربية:  لم يحدد بعد
 
  السؤال " لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟ ولماذا تعرض في موقع عسكري أمريكي رسمي؟ منذ ايام تتناول الأوساط المثقفة والواعية في العراق, نشر خارطة جديدة لتطبيق خارطة الشرق الأوسط الجديد ، الوضع الذي حذر منه الرئيس العراقي صدام حسين قبل العدوان واحتلال العراق, ولأهمية الموضوع اعرض عليكم الخارطة الجديدة كتحذير جديد اخر للمصفقين للمشروع الأمريكي وما سيجره على المنطقة العربية من ويلات وقد بانت تباشيره المؤكدة الأن.

رؤيا تقسيميه جديدة قديمة.... العراق الخطوة الأولى

في موقع مجلة القوة العسكرية تموز 2006 , نشرت خارطة جديدة للشرق الأوسط بمقال معنون (حدود الدم) , حددت ملامح جديدة لخارطة شرق أوسطية جديدة والتقرير يفترض إن الحدود بين الدول غير مكتملة وغير نهائية , خصوصا في قارة إفريقيا التي تكبدت ملايين القتلى وبقيت حدودها الدولية بدون تغيير والشرق الأوسط الملتهب والمتوتر منذ عقود, هذه الحدود التي شكلت أوربيا (الفرنسيون والبريطانيون ) في أوائل القرن العشرين، من الدولتين اللتين كانتا تعانيان من هزائمها في القرن التاسع عشر فكان التقسيم عبئا عليها وجاء من عدم الإدراك لخطورة هذا التشكيل الذي قسم قوميات على جانبي الحدود وأصبحت كتلا قومية كبيرة ومبعثرة على جوانب الحدود لعدة دول ,وقد يضم الكيان السياسي المستقل اثنيات وطوائف متناحرة .

أن حدود الشرق الأوسط تسبب خللا وظيفيا داخل الدولة نفسها وبين الدول من خلال إعمال لا أخلاقية تمارس ضد الأقليات القومية والدينية والأثنية .أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي.أن لم الشمل على أساس الدين والقومية في دولة واحدة لن يجعل الأقليات سعيدة ومتوافقة, إن القومية الخالصة أو الطائفة وحدها يمكن تجد مبررا لتغير الحدود ولتشكيل كيان سياسي لها كما يفترض التقرير ,وللمقارنة انظر هذه الخارطة السياسية قبل التقسيم:

 في هذه الرؤيا إن التقسيمات ليست على أساس خرائط معدة مسبقا بل أعدت على أساس وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية). ولأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد.

الأكراد على سبيل المثال اكبر قومية موزعة على عدة دول بدون كيان سياسي. عليه فأن الولايات المتحدة وحلفائها لا تريد أن تفوت فرصة تصحيح (الظلم) بعد احتلال بغداد مستفيدة من فراغ القوة التي كان يشكلها العراق الذي أصبح مؤكدا الآن بأنه الدولة الوحيدة في العالم التي كانت الحاجز العظيم أمام تنفيذ المخطط الأمريكي للمنطقة.

الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران, تركيا, العراق, السعودية وباكستان وسوريا والأمارات, و دول ستوسع لأغراض سياسية بحتة, اليمن, الأردن وأفغانستان,

الدول الجديدة التي ستنشأ..... من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان),( دولة كردستان الكبرى),وستشمل على كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالى,وأجزاء من تركيا ,إيران وسوريا,ارمينياواذربيجان, وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا.

(دولة شيعستان),وستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران(الأهواز)وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. (دولة سنيستان) ستنشأ على ما تبقى من ارض العراق وربما تدمج مع سوريا .وخلق( دولة بلوشستان الجديدة),التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.

إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة, وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية.

أفغانستان ستفقد جزء من أراضيها الغربية إلى بلاد فارس وستحصل على أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل

السعودية ستعاني اكبر قدر من التقسيم كالباكستان وستقسم السعودية إلى دولتين ,دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) على غرار الفاتيكان , تشمل على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم,ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلى دول أخرى(اليمن والأردن).

ستنشأ دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل على كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات (الأردن الكبير).
اليمن سيتم توسعه من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقى الكويت وعمان بدون تغيير.
لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟...ماهو الغرض بعرضها بموقع عسكري أمريكي رسمي؟

الإدارة الأمريكية كانت قد طرحت مبادءها وتصورها عن شرق أوسط (ديمقراطي) جديد, يبدأ من إلغاء الخرائط الاستعمارية القديمة التي أنشأها الاستعمار الفرنسي والبريطاني في بداية القرن العشرين لانتفاء الحاجة إليها بسبب المتغيرات القومية والطائفية الجديدة للبلدان المعنية بالتقسيم.

التقسيم والاقتطاع وسيلة لأضعاف الدول التي تتعرض للتقسيم والاقتطاع,الدول لجديدة التي ستنشأ ستكون موالية تماما للإدارة الأمريكية بحكم العرفان بالجميل للعناصر الانفصالية المستفيدة إلى الدولة التي منحتهم الاستقلال,والدول التي ستتوسع ستكون مدينة أيضا بمولاتها لمشروع التقسيم والضم .والأردن الكبير سيكون الحل الأمثل للمشكلة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ونقطة جوهرية بتخليص إسرائيل من مشكلة تواجهها باستمرار وهي التغيير الديموغرافي للسكان لصالح الفلسطينيين في حال تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

لكن السؤال هل هو هذا الحل الممكن للتخلص من المشاكل التي تواجه إستراتيجية الولايات المتحدة للسيطرة على العالم وعلى مصادر الطاقة؟...أم أنها ستكون بؤر جديدة للتوتر ونوعا جديدا من الحروب بين الكيانات القديمة والجديدة(المثال الكوري) والاقتتال الداخلي والتوتر غير محسوب العواقب(تيمور الشرقية).
إن محاولة تقسيم العراق بأيدي عملاء عراقيين باتت معروفة وكشفت معظم خيوطها, فهل يمكن أن تجر الدول الأخرى بنفس الطريقة.

ربما يكون طرح الفكرة والخارطة التقسيمية مجددا هو ورقة ضغط على:

1- تركيا.... في حالة معارضتها لمشروع الدولة الكردية في كردستان العراق المقترح خلقها في حال فشل المشروع الأمريكي السياسي والعسكري في العراق لتكون كردستان المكان الأمن لقواتها في حالة انسحابها .
2-إيران....كتهديد مباشر على تدخلها السافر في العراق وتجاوزها لخطوط حمراء وضعتها الإدارة الأمريكية لها.
3- السعودية لمنعها من دعم (المتمردين) أو لفيدرالية شيعية في الجنوب.
4- باكستان.... لضمان عدم ترددها بضرب (طالبان) والعناصر الإسلامية المتشددة وضمان بقائها ضمن المشروع الأمريكي.
5- اليمن,و الأردن, لإغراقهم بحلم التوسع والأكراد بحلم خلق دولة جديدة لهم.كمكافئة غنية لمدى دعمهم للمشروع الأمريكي.
هذا هو الحلم الأمريكي, وحلم الانفصاليين والتابعين والسائرين ضد أحلام ومستقبل شعوبهم.

إن التقسيم والاقتطاع لتشكيل دولا جديدة أو توسيع لدول قديمة لا يمكن إن يمر دون, إما بالاتفاق وهو امرأ مستحيلا لدولا مستقلة ومستقرة ذات كيانات سياسية معترف بها دوليا بهذا الشكل أوان تتم بالتقسيم ألقسري بالشكل الذي ينجز حاليا في العراق. وتمنح الإدارة الأمريكية الآن وبسرعة الأولوية القصوى لأنجاحة ومن ثم تعميمه على المنطقة ككل.لقد كان من الضروري للدول المعنية بالتقسيم والاقتطاع إلى الانتباه إلى تحذيرات كان قد أطلقها الرئيس العراقي صدام حسين قبل شن الحرب الهمجية على العراق, من إن العراق سيكون الخطوة الأولى ,ومن هنا تجئ خطورة المقاومة الوطنية العراقية بكل فصائلها على مشاريع الإدارة الأمريكية وحلفائها في إفشال ليس الاحتلال نفسه ولكن إنقاذا للمنطقة كلها وللعالم من هذا الشر القادم الذي قد يؤدي بنهاية المطاف إلى إغراق العالم بسلسلة من الحروب قد تنتهي بحرب مدمرة للبشرية.

بغداد في 17 تموز2006 "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط
» الصراع في الشرق الأوسط..للكبار فقط
» أربعة حراكات شعبيّة جديدة قد تُغيّر وجه مِنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومُستقبلها..
» ما بعد الشرق الأوسط
»  انتهى عصر البراءة في الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: