منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Empty
مُساهمةموضوع: المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:    المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Emptyالأحد 01 مايو 2016, 11:31 pm

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى: لا أستبعد تحقيق سلام عادل بين فلسطين وإسرائيل وفق حل الدولتين


آخر تحديث: April 30, 2016, 11:06 am
المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  129291462003572


 حوار أجراه ابراهيم السخاوي
يقف علي خط المواجهة الفكرية للزيف والخداع والتلاعب بالعقول سياسيا.. إنه الفيلسوف وعالم اللغويات مؤسس علم النحو التوليدي، وصاحب الإسهام العظيم في إشعال شرارة الثورة الإدراكية في علم النفس، وهو المفكر السياسي البارز ذو التأثير العالمي واسع المدي ، بشجاعته وصدق براهينه وإنسانيته الفياضة.
نعم أمريكي الجنسية، لكنه الأمريكي الذي يصدق مجتمعه والعالم بتحليلاته حول حقيقة نوايا الخطاب السياسي الأمريكي، حتي لو تعرض للاغتيال المعنوي..
يهودي الديانة، غير انه اليهودي الذي فضح زيف الصهيونية وادعاءاتها الباطلة، والممارسات الغاشمة التي تحمل شعار صنع في إسرائيل، وأخيراً هو الباحث الجاد عن الحقيقة في عالم متلوث سياسيا، وهو المثقف العام صاحب الحضور الإنساني الرصين والنافذ، والذي يطرح أفكاره ورؤاه ووجهات نظره دون غرض نفعي أو ايديولوجيا مسيطرة ..إنه « العلم « في عالم تتخاطفه الأحداث المروعة والبشاعات، فيعيد إلينا بنظرته الملهمة وتحليلاته الثاقبة وعينا الإنساني المفتقد في تيه الغواية والضلال السياسي.. إنه نعوم تشومسكي (1928- ).
... يؤكد تشومسكي مراوغة المصطلحات السياسية المطروحة علي الساحة العالمية مثل مصطلح (العالم الحر ) و(المصالح الوطنية) فكم من الجرائم ترتكب تحت هذين المصطلحين ..انه يقول في حوار منذ سنوات مع (ديفيد بارساميان) انها مصطلحات دعائية فحسب، فلا يجب علي المرء ان يتخذها علي نحو جاد للحظة (فقد صممت هذه المصطلحات، وعلي نحو واع تماما، وذلك لكي تحاول سد أو اعاقة الفكر والفهم ).. إنها مصطلحات مبتكرة وبراقة لكنها مراوغة ومايجب الالتفات إليه هو هل مايقال صحيح أم غير صحيح؟ إنه ينكر سيطرة اللغة السياسية علي عقل الإنسان الحر .
.. وعندما يتحدث تشومسكي عن وطنه أمريكا فإنه يراها استثنائية من زاويتين: الأولي: حرية التعبير، الثانية استثنائية في مدي وفاعلية الوسائل المستخدمة في تقييد حرية التعبير.. والأمران لديه مترابطان.. ويتحدث الخطاب الأمريكي عن الحرية بشكل منقطع النظير، وعن تقييد الحرية بصورة لامثيل لها . فالإنسان الحر بالمعني السياسي الأمريكي ، وبوصفه حرا يمارس النزعة الإنسانية المتأصلة فيه للعدوان أو العنف ، ومن ثم يجب الالتزام بالوضع القائم كسبيل لتقييد هذه النزعة العدوانية وعليه تتم صناعة القبول أو الموافقة السياسية علي نحو كفء يدير أمر هذه الاستثنائية ليس في أمريكا وحدها بل تصديرها للعالم. وعلي هذا النحو ،يبدو الإنسان الفرد وفقا للسياق السياسي الأمريكي حرا في اختياره بين بدائل متاحة لكنها جاهزة سلفا، وبدورها تقوم هذه البدائل بتقييده فيما بعد أو كما يقول تشومسكي: يمثل الإيمان بالنزوع العدواني عند الإنسان كشئ كامن في طبيعته الحيوانية خلطا بين بعض الناس وكل الناس، بين المجتمع المعاصر، والمجتمعات المستقبلية ، كما يفضي، ومن خلال عملية تحويلية بارعة إلي تبرير ماهو كائن بالفعل، علي انه ما تفرضه الحاجات الإنسانية وهكذا يصبح القهر رد فعل بديلا عن كونه السبب الرئيسي للعنف الإنساني، إذا استطعنا تبرير العدوانية لدي بعض الناس بوصفها شيئا أصيلا فيهم أي أنهم قتلة بالفطرة مثلا فكأنك تتهم كل الناس المشتركين بيولوجيا في غرائزهم بأنهم عدوانيون.
 
.. إن التصور الأمريكي للحرية كما يري تشومسكي قد عقد صلة بين الحرية والحرب، والحرية والاستغلال، والحرية والرجعية.. وبوسع امريكا أن تسمح أو تبرر لنخبتها تخليها عن قيد القيم الأخلاقية أو المثل العليا التي تحدد طبيعة الممارسة علي أرض الواقع ومن ثم يمكن تغيير النظم السياسية في العالم خاصة المعادية أو غير الموالية لأمريكا أيا كانت يسارية أو قومية من منطلق وقف القهر، الذي تمارسه تلك النظم وفقا لدعاية مصطنعة، ويتم الترويج لأفكارها، وتجلي هذا في الدعاية للتحول الديمقراطي في العالم ومن هنا يمكن تغيير النظم المعادية بأساليب ديمقراطية تحت الرعاية الأمريكية ولمصلحة السياسة الأمريكية وأهدافها.
.. ويعد تشومسكي أهم من وثق الانتهاكات التي نفذتها الولايات المتحدة منذ الستينيات وحتي اليوم.
وتصفه النخب السياسية والفكرية في العالم بأنه أهم مفكر في نصف القرن الأخير.
يؤمن بالاشتراكية التحررية، ويعتبر منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.
حصل نعوم تشومسكي علي العشرات من الجوائز العالمية لإسهاماته العلمية المتميزة كانت آخرها جائزة سيدني للسلام 2011.
وهو كذلك عضو في العديد من أهم أكاديميات العلوم ،والسياسة، والفنون والآداب والفكر والتاريخ في العالم .
 
لتشومسكي أكثر من 100 كتاب في شتي مجالات المعرفة منها ، النظام العالمي القديم والجديد ،الربح مقدما علي الشعب.. النيوليبرالية والنظام العالمي، الحادي عشر من سبتمبر، اللغة ومشكلات المعرفة، 501 سنة.. الغزو مستمر ، الهيمنة أم البقاء ، ماذا يريد العم سام ؟، قراصنة وأباطرة.. الإرهاب الدولي في العالم الحقيقي، آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل، الدولة المارقة.. استخدام القوة في الشئون العالمية، الدولة الفاشلة.. إساءة استخدام القوة والتعدي علي الديمقراطية .
 
.. يقدم نعوم تشومسكي في حواره الخاص لـ »الأهرام« رؤيته وتفاؤله بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين ،ويؤكد أن المجمع الصناعي العسكري لديه نفوذ واسع في صنع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
كما يحذر تشومسكي خلال الحوار من أن نجاح مرشح الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية سوف يكون بمثابة كارثة.
ويري أن الوضع في سوريا أكبر من صراع دول كبري ،ويؤكد المفكر العالمي أنه إذا لم يتم التخلص من المصادر الداعمة لداعش فالقادم سيكون أسوأ.
ويقول المفكر العالمي ان التصور التقليدي لنزاع الحرب الباردة باعتبارها خلافا « أيديولوجيا « مضللا للغاية .
كما يدلي برأيه حول نظريات صموئيل هانتنجتون «صدام الحضارات«، ونهاية التاريخ لفرانسيس فوكوياما، بالإضافة لوجهة نظره بخصوص الاتفاق بين الدول الكبري وإيران حول برنامجها النووي.
 
وإلي تفاصيل الحوار:
 
ما رؤيتكم لحل القضية الفلسطينية وقيام سلام دائم بين اسرائيل وفلسطين وبالتالي مع العالم العربي وفقاً للمبادرات المطروحة ؟
هناك نوعان من الخيارات الواقعية للتوصل إلي تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل القريب، أولا هناك حل الدولتين علي الحدود المعترف بها دوليا، بناء علي الإجماع الدولي الساحق، مع احتمال وجود بعض تعديلات طفيفة ومتبادلة، من خط إطلاق النار (وفقا للمصطلح الأمريكي الرسمي الذي أطلق في أوائل السبعينيات). الحل الثاني هو استمرار السياسات الإسرائيلية الحالية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، وترك الفلسطينيين يموتون في سجن غزة وفي أحياء غير قابلة للحياة في الضفة الغربية. علي المدي البعيد هناك احتمالات أخري، أعتقد أنها ستكون أفضل بكثير، ولكن ليست هناك طريقة واقعية مطروحة للوصول إليها إلا علي مراحل، بدءا من الخيار الأول ـ والذي لا يبدو لي مستحيلا، إذا أصرت الولايات المتحدة عليه وسحبت دعمها للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي المحتلة، وهو ما يبدو لي أيضا غير بعيد المنال.
 
كيف تري مستقبل ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش «في سوريا والعراق وبلاد الشام؟
تنظيم الدولة الإسلامية عبارة عن مسخ شديد الخطر والتهديد، ليس فقط في العراق وسوريا، ويمكن التغلب علي هذا التهديد، ولكن إذا ما لم يتم التصدي بجدية لمصادر نجاحه ودعمه فإن تدميره قد يؤدي إلي نتيجة أسوأ .
 
كيف تري مستقبل سوريا ؟ وهل تحولت إلي أرض للصراع بين القوي الكبري ، خاصة الولايات المتحدة وروسيا؟
إن سوريا تنحدر إلي الانتحار الفعلي ، فالأمل الوحيد الضعيف هو إقرار وقف إطلاق النار حتي ولو كان محدودا، وعملية دبلوماسية من النوع الذي يحرز تقدما ببطء إلي الأمام. فالوضع أكثر تعقيدا بكثير من كونه مجرد مواجهة بين قوي عظمي.
بخبرتكم الكبيرة.. هل ستلتزم طهران بالاتفاق الذي وقعته مع الدول الكبري بشأن برنامجها النووي؟
هناك صراعات داخلية لاشك في ذلك، ولكن بشكل عام تبدو إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق، وللأسف، لا يمكنني أن أقول الأمر نفسه بثقة كاملة في الولايات المتحدة، فقد كرس الحزب الجمهوري نفسه لتقويض الإتفاق، ولكن إذا تمكنوا من السيطرة علي مجريات الأمور ، فقد يقررون إنهاء مشاركة الولايات المتحدة وربما لا يؤدي ذلك إلي إنهاء الاتفاق إذا أصرت ايران والقوي الأخري علي موقفها، وهذا سوف يؤدي بالتأكيد إلي تفاقم التوترات والتهديدات.
 
في رأيك، أيهما أفضل للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية الآن، هل هو فوز الحزب الديمقراطي أم الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة ؟
فوز الجمهوريين من شأنه أن يكون كارثة علي الأرجح، علي الأقل إذا كان المرشحون يعنون ما يقولون. ببساطة شديدة انظر إلي مواقفهم تجاه هاتين القضيتين الحاليتين ذاتى الأهمية البالغة: ألا وهما الكارثة البيئية والحرب النووية. فيما يتعلق بالأولي، فقد كانوا ينكرون الحقائق ويعارضون القيام بأي شيء حيال التطورات التي من شأنها أن تفجر الآمال في بقاء كريم للإنسان قريبا وليس في المستقبل البعيد. وبشأن الحرب النووية، فإنهم يدعون إلي سياسات سوف تؤدي إلي تصعيد التهديدات الشديدة والمتزايدة بالفعل، وهذا ليس كل شيء.
منذ طرح صامويل هانتنجتون كتابه الشهير «صدام الحضارات والعالم» مشغول بالمصطلح وبالرد عليه بحوار الحضارات والثقافات.. هل كانت الفرضية علي حق وسط ما يشهده العالم حاليا من صراعات وحروب ؟
في رأيي أن هذه الفرضية لم تكن مقنعة أبدا، ولا هي طريقة مفيدة للتعامل مع المشكلات الراهنة.
 
ـ ما رأيكم في مقولة «النهايات»: نهاية التاريخ ، نهاية الإشتراكية، نهاية الدولة وغيرها من النهايات؟.. في ضوء أطروحات فرانسيس فوكوياما وآخرين حول انتصار وسيادة أيديولوجية معينة ؟ »بمعني آخر هل تؤيد ما قاله بشأن إنتصار نهائي للفلسفات الرأسمالية؟
معظم هذه التحليلات شديد السطحية، قائم علي تفسير خاطيء لحقبة الحرب الباردة وما أعقبها من أحداث .
في الوقت الذي توقع فيه كثيرون عودة الاشتراكية، إذا بالليبرالية الجديدة أو النظام النيوليبرالي يأخذ في السيطرة.. في هذا الإطار كيف تري مستقبل الرأسمالية والاشتراكية.. وهل ثمة أيديولوجيا بديلة ؟
هذه المصطلحات محمله بأيديولجيات مشوهة إلي حد أنه كان يجب نبذها منذ فترة طويلة، لقد تخلي الاتحاد السوفيتي عن الاشتراكية بأي معني حقيقي لهذا المصطلح، والولايات المتحدة كانت واحدة من دول العالم ذات المجتمعات الرأسمالية، ليس هناك مجال للتحدث في هذه المسألة الآن، ولكن أعتقد أن التصور التقليدي لنزاع الحرب الباردة باعتبارها خلافا «أيديولوجيا» مضلل للغاية.. ومن وجهة نظري حتي المصطلحات التقليدية غير مناسبة للنظام العالمي الناشئ.
 
من يحكم السياسة الخارجية الأمريكية.. أفكار بريجنسكي أم مدرسة هنري كيسنجر ؟
لقد كان لهما نفوذ في أيامهما، علي الرغم من أنهما لم «يحكما» أبدا السياسة الخارجية.. الآن هم معلقون ومستشارون عابرون .
كيف ترون دور المجمع الصناعي العسكري في صنع السياسة الخارجية لواشنطن؟
إنه واحد من عدة أنظمة لسلطة الشركات التي تتمتع بنفوذ كبير في وضع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
 
ـ هناك بعض النجاحات لتجارب الليبرالية الاجتماعية والاشتراكية الديمقراطية في العالم، كيف تري هذا ؟
سياسات الديمقراطية الاجتماعية (دولة الرخاء) في القرن العشرين كانت إنجازا هائلا، لكنها تآكلت تحت هجمة الليبرالية الجديدة .
 
بعد الأزمة المالية العالمية والتي تجلت في 2008 وما بعدها هل تري الآن حاجة ملحة لإعادة النظر في اتفاقية بريتون وودز ؟ خاصة بعد انهيار الخطط والاستراتيجيات التي كانت تستهدف تحقيق الاستقرار للنظام المالي والنقدي العالمي ؟
ليس هناك شك في وجود الكثير من النقد المستحق الذي يجب توجيهه إلي مؤسسات «بريتون وودز» فبرامج صندوق النقد الدولي للتعديل الهيكلي كانت تقريبا كارثية، وكذلك سياسته الحديثة (علي عكس نصيحة رجال الاقتصاد التابعين لهم أنفسهم) لمواصلة برامج التقشف المدمرة، هناك الكثير من النقد المنطقي لسياسات البنك الدولي أيضا، وخضوع هذه المؤسسات للدول الغربية (الولايات المتحدة بالأساس) إنه بالفعل خلل جوهري .
 
عن جريدة "الأهرام"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:    المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Emptyالأحد 27 نوفمبر 2016, 9:35 am

نعوم تشومسكي في كتابه: «من يحكم العالم»: اتفاقيات أوسلو خدعت عرفات ومهدت لتوسع الاستيطان

سمير ناصيف



Nov 26, 2016

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  26qpt972
نعوم تشومسكي، كاتب أمريكي من أبرز كتاب العالم في الشؤون السياسية، يعتبره كثيرون أحد المعلقين النزيهين النادري الوجود عموما وبالنسبة لقضايا الشرق الأوسط خصوصا وفي طليعتها القضية الفلسطينية، فيما يرى آخرون انه منحاز إلى الموقف الفلسطيني ومن ألد أعداء إسرائيل وهذا يعود إلى كونه يساري الميول.
الأمر الأكيد، هو ان هذا الأكاديمي المخضرم الذي يحتل منصباً رفيعاً في احدى أهم جامعات أمريكا، وهي (ام. آي. تي)، حيث يدرّس الفلسفة والعلوم اللغوية والسياسية، له تأثير كبير على الرأي العام الأمريكي والعالمي وخصوصا على الشباب والأجيال الطالعة وكتبه تباع بكثافة في أمريكا والعالم.
في كتابه بعنوان: «مَنْ يحكم العالم؟» الذي صدر مؤخراً، يتناول دور الولايات المتحدة حالياً في العالم، وإذا كانت وما زالت بالفعل المدافعة عن الحرية وحقوق الإنسان، كما تدعي، بعد غزوها العراق وأفغانستان واستمرار موقفها المنحاز لإسرائيل في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وانعكاسات الاتفاقية التي وقعتها أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون مع إيران، أو ان أمريكا فقدت هذا الدور وخسرت سلطتها شبه الأحادية في العالم وقد تُعرّض العالم للخطر بسبب سياساتها الخارجية الخاطئة؟
الكتاب يشمل مجموعة مقالات عن مواضيع مختلفة تتعلق بدور الكتاب والمثقفين والإرهاب وخيارات باراك أوباما وغير ذلك. ولكن الفصول التي هي ربما الأكثر أهمية بالنسبة للقارئ العربي هي التي تتطرق إلى اتفاقيات أوسلو وانعكاساتها السلبية وإلى الخيارات المتاحة بين إسرائيل وفلسطين، بالإضافة إلى محاولة الكاتب التطرق إلى ما يسمى «الخطر الإيراني»، وهل يشكل الخطر الأكبر للسلام في العالم؟ هذا بالرغم من ان جميع الفصول الأخرى مرتبطة بالموضوع الرئيسي للكتاب ألا وهو خطر السياسات الامريكية الأحادية التوجه والمنحازة على السلام في العالم.
يعتبر تشومسكي ان اتفاقيات أوسلو التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة اسحق رابين وشمعون بيريز مع «منظمة التحرير الفلسطينية» بقيادة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، هي التي مهدت للوضع الحالي الخطير للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وتوسع هذه المستوطنات الخطير والمستمر الذي أصبح يمنع نشوء الدولة الفلسطينية.
ويرى تشومسكي ان مشكلة الرئيس عرفات انه كان على عجلة من أمره لانشاء كيان فلسطيني في الأراضي الفلسطينية ولم يستمع بما فيه الكفاية لنصائح القيادات الفلسطينية في الداخل، أي القيادات التي أدركت وجود خدعة حول ما ظهر وكأنه انفتاح إسرائيلي لتحقيق تسوية مع الفلسطينيين.
وفي طليعة هذه القيادات البعيدة النظر، حسب تشومسكي، كان الراحل الدكتور حيدر عبد الشافي الذي نبّه منذ بداية التفاوض العربي الإسرائيلي في مدريد ان القبول بأي شكل كان بالاستيطان، وحتى بحجة احتياجات أمنية إسرائيلية، سيؤدي في النهاية إلى سيطرة إسرائيلية على المزيد من الأراضي الفلسطينية خارج المناطق المتفق عليها وسيوسع الاحتلال ليصبح شبيهاً بما هو عليه الآن بحيث يشكل خطراً على حل الدولتين والقدس.
ويؤكد تشومسكي في الكتاب ان اتفاق (أوسلو 2) زاد في غموض اتفاق (أوسلو 1) وخصوصا عندما نصّ على استقلالية بعض مناطق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقوعها تحت سلطة إسرائيل وتشريعاتها.
كما ان هذا الاتفاق أزال عدم شرعية الاستيطان عموماً، حسب ما نصّت عليه الشرائع الدولية في هذا الشأن، مما ساهم في افراغ اتفاق (أوسلو 1) من الوضوح بشأن إزالة الاحتلال وتطبيق القرارات الدولية. وكل ذلك تم تحت أعين القيادة الأمريكية والوسطاء الآخرين الذين وافقوا ضمنياً على ما جرى.
ويؤكد تشومسكي ان اتفاقيات أوسلو قسمت وساهمت في فصل الضفة الغربية عن غزة وفي انشاء الجدار الفاصل وضاعفت الوجود الاستيطاني وشرعنته.
ويتساءل أيضا حول صواب المنطق المستخدم الآن وربما في المستقبل في عقد مفاوضات فلسطينية ـ إسرائيلية وسيطتها الولايات المتحدة طالما ظلت أمريكا حليفة منحازة لإسرائيل، كما كانت في العقود الماضية، مما عرقل الحلول الدبلوماسية للنزاع والتي يجب ان يكون في قلبها ولبها مبدأ إزالة الاحتلال.
ويقترح تشومسكي تطبيق حل الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة للشعبين لأن الحكومات الإسرائيلية السابقة وخصوصا بقيادة بنيامين نتنياهو لم ولن تقبل بمشروع الدولتين، كما ان حل الدولة الواحدة من دون المشاركة في شرائع علمانية ديمقراطية تُطبق على الشعبين اليهودي والعربي ـ الفلسطيني لا يشكل حلاً عملياً سهل التطبيق.
مشروع الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة، حسب تشومسكي، يجب ان يطبق على مراحل، ولكن المشكلة ليست في رأيه أن الفلسطينيين يضعون شروطاً مسبقة، بل ان إسرائيل وأمريكا هما اللذان يضعان مثل هذه الشروط. وطالما استمر فرض الشروط المسبقة، فلن يتحقق السلام، وإذا لم يتم العثور على حلول لسلام فلسطيني ـ إسرائيلي فمن غير الممكن تحقيق السلام الإقليمي في المنطقة.
ويربط مواقف أمريكا المنحازة لإسرائيل بإمكان افشال الاتفاقية الأمريكية الأوروبية مع إيران في قضية التسلح النووي. وينبه الكاتب إلى ان الرأي العام الأمريكي وخصوصاً لدى مؤيدي وقيادات الحــزب الجمهوري (الذي فاز في الانتــخـــابات الرئاسية مؤخراً) يعـــارض بـــشـــدة الاتفاق النووي مع إيران، مما قد يؤدي إلى عرقلته.
ويقول في الصفحة (219) ان الرأي العام الأمريكي قد تبدل مؤخرا من مؤيدٍ للاتفاق النووي مع إيران إلى الانقسام مناصفةً بين مؤيد ومعارض له، بحجة استمرار قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي. وبعض أعضاء مجلس الشيوخ اقترح (حتى قبل انتخاب دونالد ترامب) توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. كما يستشهد تشومسكي بما قاله عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام بان هذا الاتفاق يشكل حكماً بالإعدام على دولة إسرائيل ومن الضروري ان يُلغى.
وهذا الموقف في رأي المؤلف أدى إلى دهشة حتى في أوساط الاستخبارات الإسرائيلية والمحللين الاستراتيجيين في إسرائيل.
ويعتبر تشومسكي ان قيادة الحزب الجمهوري الأمريكي، ومنذ أيام الرئيس السابق رونالد ريغان، أصبحت في جيب مجموعة من كبار أثرياء أمريكا وأصحاب الشركات الضخمة، علماً ان الكتاب صدر هذا العام ولكن قبل ان يدرك المؤلف ان الرئيس الجديد لأمريكا هو دونالد ترامب.
غير ان الآراء المتشددة في شأن إيران، حسب تشومسكي، تتجاوز الحزب الجمهوري الأمريكي، إذ يطرح مسؤولون ديمقراطيون في أمريكا على شاكلة المفاوض السابق دينيس روس طروحات مشابهة، حيث يوصي روس باستخدام العنف العسكري ضد إيران إذا ظهر بانها تتجه نحو إنتاج السلاح النووي متجاوزة الاتفاق ونصوصه.
ويعتبر تشومسكي ان الحل الأمثل لتفادي التسلح النووي في الشرق الأوسط هو بفرض منطقة تشمل جميع دوله يُحظّر فيها هذا التسلح، ولكن أمريكا في رأيه تستمر في تعطيل مثل هذا الحل خشية من اغضاب حليفتها إسرائيل، المتسلحة نوويا، في هذا المجال.
وهذه السياسة حسب المؤلف تتبعها قيادات الولايات المتحدة المتتالية برغم ان الرأي العام الدولي (حسب دراسات أجرتها مؤخراً مؤسسة غالبو الدولية المتخصصة في هذا المجال) يعتبر ان أمريكا نفسها هي الخطر الأكبر على السلام العالمي (النووي وغيره) تليها باكستان قبل إيران وإسرائيل والصين وكوريا الشمالية وأفغانستان وروسيا.
ويؤكد تشومسكي ان القيادات الأمريكية السابقة كانت تشجع الطلاب الإيرانيين، خلال عهد الشاه في ستينات وسبعينات القرن الماضي، على الانخراط في الجامعات الأمريكية المتخصصة بتكنولوجيات التسلح المتطورة التي كانت الولايات المتحدة تزود نظام الشاه بها، على عكس ما تفعل الآن.
كما يرى أن الخطر الأكبر في استخدام السلاح النووي يكمن في امكان وقوع هذا السلاح في أيدي إحدى المنظمات الإرهابية الدولية التي تتصاعد أدوارها في منطقة الشرق الأوسط.
ويختتم المؤلف الفصل المخصص لإيران بالقول ان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قدّمَ أكبر هدية لإيران عن طريق قضائه على نظامي الرئيس صدام حسين في العراق وطالبان في أفغانستان، عدوي إيران اللدودين.
وبالتالي، فحسب تشومسكي، الخطر الأكبر على السلام البشري وإمكان انتقال السلاح النووي إلى ايدي قيادات قد تستخدمه كارثياً يكمن في استمرار الأخطاء في السياسة الخارجية الأمريكية مما سيهدد السلام الفعلي في الشرق الأوسط والعالم.
وكما ذكرنا، فكتاب تشومسكي صدَرَ قبل انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ويبقى السؤال هل بالإمكان تطبيق الحلول التي يقترحها الكاتب في الشأنين الفلسطيني والإيراني في ظل قيادة ترامب وقرارات الصقور الذين يعينهم في المناصب الهامة في السياسات الأمريكية الخارجية والدفاعية؟
الجواب لأول وهلة هو سلبي وتشاؤمي، ولكن ربما من الأفضل اعتماد المواقف المبدأية والمثالية التي يطرحها تشومسكي والشبيهة بمواقف المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد حول فلسطين حول الانخراط في مشاريع تفاوض فلسطيني ـ إسرائيلي قد تؤدي إلى نتائج سلبية كما حدث في اتفاقيات أوسلو.
ويبقى الأمر الأهم هو الرد على السؤال الذي طرحه تشومسكي كعنوان لكتابه ألا وهو: «مَنْ يحكم العالم؟» فاذا كان الجواب أن أمريكا وحدها ستستمر في حكم العالم من دون تغيير جذري في سياساتها، خصوصاً في الشرق الأوسط، فان الأمر يدعو إلى التشاؤم، ولكن حسب المعطيات الواقعية والتطورات السياسية والاقتصادية في العالم، يبدو ان محاوراً أخرى فاعلة تواجدت وأصبحت تنافس أمريكا في قدراتها وخياراتها. وهذا قد يدفع القيادة الأمريكية، حتى لو كانت بيد دونالد ترامب وأعوانه، إلى مراجعة سياساتها في العالم وتعديلها لتصبح أقل انحيازاً بدلاً من العكس. والعكس السلبي قد يحدث إذا تم الخضوع في الجانبين الفلسطيني والعربي للإملاءات والمشاريع «السلمية» الأمريكية ـ الإسرائيلية المنحازة بتسرّع كما حدث في أوسلو.
Noam Chomsky: Who Rules the World?
Metropolitan Books/Henry Holt & Co., NYC 2016
320 pages.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:    المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Emptyالأربعاء 07 ديسمبر 2016, 7:38 pm

بسبب تصريحاته عن بن لادن.. إلغاء منح المفكر الأميركي نعوم تشومسكي ميدالية من الجمعية الوطنية بفرنسا

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  N-NOAM-CHOMSKY-large570

لم يُخفِ إدوي بلينيل، المدير السابق لجريدة لوموند، ومدير موقع ميديا بارت غضبه بعد إلغاء حفل كان مقرراً إقامته في قصر بوربون في فرنسا، حيث كان من المفترض تكريم المفكر الأميركي نعوم تشومسكي، ومنحه ميدالية من قبل الجمعية الوطنية بفرنسا.

إذ قال في تغريدة على تويتر: "هذه انتكاسة فرنسية مشينة!"، كما قام بنشر مقال من مجلة Philosophie، كتب فيه أن المفكر المثير للجدل نعوم تشومسكي تم "إقصاؤه" من قبل الجمعية الوطنية.

فيما نشرت المجلة نسخةً من البريد الإلكتروني، موقَّعة من قبل مدير المجلة فلوران مونتكلير، التي أخبرت فيها جمعية المجتمع الدولي للفلسفة -التي يمثلها المفكر الأميركي بلينيل- بأنها لا يمكنها تسليم أي ميدالية له في مقر قصر بوربون، كما كان مقرراً يوم الأربعاء الماضي 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكتب مدير المجلة الأكاديمي: "لا أعرف الآن أين يمكنني منح نعوم تشومسكي الميدالية، ولا أمَام من، فلو كانت الجمعية أبلغتني في وقتٍ سابق، لكنت تدبرت أمري"، إذ طُلب من مكتب تحرير المجلة، في البريد الإلكتروني الذي تلقاه يوم الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أن يدبر حلاً بديلاً.


انتقاد لاذع لعالم السياسة

أضاف مدير المجلة مونتكلير متسائلاً: "هل تم إلغاء الحفل لأن الجمعية الوطنية لا تريد إعطاء المجال لشخص معروف بانتقاده اللاذع لعالم السياسة".

فيما كان من المقرر عقد اجتماع، على هامش الحفل، بين نعوم تشومسكي وبرلمانيي الحزب الاشتراكي، وهو ما أكده المشرفون على جدول أعمال برونو لورو، رئيس فريق الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي، للنسخة الفرنسية لـ"هافينغتون بوست".

وأوضح برونو لورو، رئيس فريق الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي قائلاً: "على هامش بعض التصريحات الجدلية لنعوم تشومسكي حول بن لادن، فقد ارتأينا إلغاء التكريم، كما أن تشومسكي تبنَّى في السنوات الأخيرة تصريحاتٍ مثيرة للجدل حول نظريات المؤامرة وإنكاره للمحرقة، وكلها تصريحات لا يمكن للحزب الاشتراكي الدفاع عنها".

إلا أن محيط رئيس البرلمان، كلود بارتولون، نفى أن يكون هو وراء إلغاء الحفل، فيما حمَّل المسؤولية للفريق الاشتراكي في البرلمان؛ إذ قال: "المجموعة الاشتراكية هي التي نظمت الحدث (ومِن ثَمَّ ألغته)، وليس لدى رئاسة الجمعية ما تفعله حيال ذلك"، مضيفاً أن الحفل لم يكن على جدول أعماله.

يذكر أن تشومسكي قد نشر مقالًا بعنوان: "ردة فعلي حيال مقتل بن لادن"، أكد فيه انتهاك أميركا لأعراف القانون الدولي باغتيال بن لادن، لأنها لم تسع لاعتقاله رغم عدم إظهاره مقاومة أثناء عملية اغتياله.

وأوضح في مقاله المنشور عام 2011، أن الدول التي تمتلك أدنى علامات لاحترام القانون تعتقل المشتبه به وتعطيه فرصة في محاكمة عادلة، مؤكدًا أن بن لادن كان مجرد مشتبه واستشهد بتصريحات لرئيس المخابرات الأميركية ليؤكد أن الـ FBI لم تملك أي دليل ضده.

وتابع حديثه عن بعض القضايا المتهم فيها بن لادن من دون دليل قاطع، وسرد كذلك قصص لضحايا سابقين قتلتهم سلطات بلاده دون أدلة قاطعة على جرائمهم، حسب ما ورد بمقاله.



Pourquoi une remise de médaille à Noam Chomsky a été annulée par l'Assemblée nationale

POLITIQUE - "Sidérante régression française!" Sur Twitter, le fondateur de Mediapart, Edwy Plenel, ne cachait pas sa colère ce mercredi 30 novembre, en partageant un article de Philosophie magazine expliquant que l'intellectuel engagé et controversé Noam Chomsky aurait été "remballé" par l'Assemblée nationale.

Le mensuel publie un mail signé par Florent Montaclair selon lequel l'association qu'il représente, l'International Society of Philology, a été informée qu'elle ne pouvait pas remettre dans les locaux du Palais Bourbon une médaille honorifique à l'Américain, comme ceci avait été prévu initialement.

"Je ne sais pas où lui remettre la médaille, ni devant qui. J'aurais pu le faire hier si l'Assemblée m'avait prévenu plus tôt, mais je suis donc sans lieu ni public pour mercredi", écrit l'universitaire.

Reçu vendredi 25 novembre, le mail demandait à la rédaction du magazine si une solution de repli pouvait-être envisagée dans ses locaux (au final cette cérémonie a eu lieu au Centre Wallonie-Bruxelles, dans le 4e arrondissement de la capitale). "Est-ce parce que la prestigieuse institution craignait de recevoir un hôte qui a l'habitude d'être très critique avec le monde politique?", s'interroge Philosophie magazine.

"Déclarations polémiques"

Au HuffPost, Martin Legros, rédacteur en chef du mensuel, affirme qu'une cérémonie, à laquelle le président de l'Assemblée nationale Claude Bartolone devait prendre part, était bien programmée.

Par ailleurs, Martin Legros indique qu'une rencontre entre Noam Chomsky et les parlementaires PS était prévue en marge de la cérémonie. Un agenda que l'entourage de Bruno Le Roux (chef de la majorité socialiste) a confirmé au HuffPost.

"On a finalement décidé d'annuler la rencontre avec le groupe socialiste, compte tenu de certaines déclarations polémiques que Noam Chomsky a tenues, notamment sur Ben Laden", nous explique-t-on. Il est vrai que l'homme a versé ces dernières années vers le complotisme ou a pris la défense de négationnistes au nom de la liberté d'expression. Des positions pas du tout faciles à assumer du côté des parlementaires socialistes.

Pour autant, le groupe PS assure qu'il n'est pas à l'origine de l'annulation de la remise de la médaille, renvoyant la patate chaude à la présidence de l'Assemblée nationale. Ce que l'entourage de Claude Bartolone dément formellement.

"C'est bien le groupe socialiste qui a organisé (puis annulé) cet événement, la présidence de l'Assemblée n'a rien à voir avec ça", assure l'équipe de Claude Bartolone, précisant que cette cérémonie ne figurait pas à son agenda.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:    المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  Emptyالأحد 29 أبريل 2018, 7:46 am

في كتاب شمل مقابلات معه أجريت في السنوات الأربع الماضية: نعوم تشومسكي: ترامب يعتمد خطط رجال الأعمال في خياراته السياسية

سمير ناصيف



Apr 28, 2018

المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:  28qpt972
سيبلغ المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي التسعين من عمره في نهاية هذا العام، ولكن نظرياته الثاقبة ومواقفه الثابتة إزاء الأزمات الخطيرة في العالم ما زالت تتدفق بغزارة في كتب ومقالات ومقابلات قد تكون مفيدة لمنع حرب عالمية ثالثة مدمرة للبشرية.
وقد وردت بعض هذه الأفكار في كتاب صدر مؤخراً بعنوان: «استياءات حول شؤون عالمية: حوارات مع نعوم تشومسكي عن الأخطار التي تهدد الديمقراطية في مشروع الإمبراطورية الأمريكية» أجراها الإعلامي ديفيد بارساميان معه على مدى أربع سنوات (من حزيران/يونيو 2013 إلى الشهر نفسه في عام 2017). وبارساميان هو مدير إذاعة «الراديو البديل» الأمريكية. وشمل الكتاب في فصله الأخير تقييم تشومسكي لشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر تشومسكي في هذه المقابلة أن مسؤولية بعض الأخطاء التي ارتكبها ترامب في سياساته بالنسبة إلى الشرق الأوسط تعود بشكل رئيسي إلى تأثير مجموعة محددة في الحزب الجمهوري الأمريكي عليه، وهذه المجموعة التي تتشكل من فئة يتصاعد دورها في هذا الحزب تدفعه لاتخاذ مواقف حادة وفي بعض الأحيان متسرعة في هذا الشأن، بينما ترامب الحقيقي، قد لا يكون مقتنعاً بهذه السياسات والمواقف بل انه على الأرجح يؤمن بالمبدأ القائل: «اعطني ما أريد لكي أفعل شيئا من أجلك» وهو مبدأ رجل الأعمال الذي يسعى للتوصل إلى الصفقة التي تلائمه من منطلق مصالحه.
وشعار ترامب الرئيسي الذي ساهم في إيصاله إلى الرئاسة، حسب إحدى المقابلات هو: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» بالإضافة إلى وعوده بتوفير الوظائف وتعزيز الصناعات الأمريكية التي أثر تقلصها سلباً على سكان المناطق الريفية وعلى ازدياد العدد الكبير من العاطلين عن العمل.
وخطأ الحزب الديمقراطي الأمريكي، في رأي تشومسكي، أنه لم يدعم المرشح الليبرالي الميول بيرني ساندرز منذ البداية والذي كان في امكانه استقطاب الشباب والأجيال الطالعة والمهمشين إلى درجة أكبر من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي رآها هؤلاء مرشحة من جانب أركان النظام الذي أدى إلى تهميشهم بالإضافة إلى زيادة معاناة الفقراء والعاطلين عن العمل في ظل قيادات الحزبين.
الجديد في مواقف تشومسكي في هذا الكتاب كونه يفرق بين المواقف الأيديولوجية المتطرفة للمحافظين الجدد والمتصهينين الانجيليين الأمريكيين، من جهة، وبين دونالد ترامب نفسه الذي يندفع أكثر حالياً للاعتماد عليهم في اقصاءاته لأعوانه وتعييناته الجديدة.
وبالتالي، فصداقات ترامب وتحالفاته في الشرق الأوسط قد تفسران على غير حقيقتهما، فدوافعهما ليست أيديولوجية، كما قد تكون دوافع المحيطين به في هذه المرحلة. وفي المدى البعيد قد لا تخدم الجهات التي تعتقد انها تديره، إذ يبدل مواقفه ويغير تحالفاته أذا رأى انها «لا تعطيه ما يريد» وأنها قد تقلص نفوذه وتضعفه.
فعندما يسأل بارساميان تشومسكي في الصفحة (179): «هل تعتقد ان ترامب يعتمد وينفذ خطة سياسية دولية اقتصادية مترابطة ومنسجمة؟ يجيب تشومسكي: «ان سياسات هذه المجموعة الضيقة التي تحيط بترامب يتزايد نفوذها وهي تضر بالمصلحة العامة للشعب الأمريكي وبمصالح الأجيال القادمة. ليس من الواضح إذا كان ترامب يدرك حاليا الأخطاء التي ترتكبها هذه المجموعة المتطرفة في الحزب الجمهوري، ولكن أيديولوجية ترامب الأساسية مرتبطة بشخصيته كفرد وكرئيس».
وعما إذا كان ترامب يخدم لوبيات أمريكية كلوبي صناعة الأسلحة أو لوبي النفط والغاز أو لوبيات أيديولوجية أو عنصرية أخرى عبر اعتماد سياسات تحطيم ما بناه قبله الرئيس السابق باراك أوباما من العلاقات، يجيب تشومسكي: «ربما هذه عوامل مؤثرة، ولكن تصرفاته لا تختلف عن تصرفات قادة عالميين تقليديين في بعض الدول القوية في الماضي رغبوا في توسيع سلطاتهم عن طريق القوة العسكرية لأمريكا وبريطانيا وفرنسا في وقت يتحدثون فيه باستمرار عن الديمقراطية والدبلوماسية».
وشجب تشومسكي في أجوبته اللجوء إلى القصف العسكري للأبرياء وقتلهم من أجل تحقيق الأهداف السياسية، والذي تعتمده جهات مختلفة معتبراً انه لا يحقق أهدافه. كما انتقد تحول الهند من دولة قيادية في دول عدم الانحياز بقيادة الزعيم الهندي الراحل جواهر لال نهرو إلى دولة تميل حالياً نحو تعزيز التسلح والانفتاح على إسرائيل.
كما انتقد هيمنة المال على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أمريكا خصوصاً والعالم عموماً، قائلاً انه ما ان تخرج الولايات المتحدة من انتخابات رئاسية أو تشريعية حتى تنتقل إلى انتخابات أخرى يحتاج المرشحون خلالها إلى الدعم الذي توفر لهم اللوبيات وفي بعض الأحيان لأموال الدول الخارجية. وهذا الأمر يؤثر على صدقية مواقف المرشحين عموما بالنسبة للقضايا الداخلية والدولية.
وفي مقابلة مع المؤلف جرت منذ سنتين ووردت في الكتاب يقول: «لا أظن ان في الإمكان التخلص من المنظمات الجهادية المتطرفة في العالم العربي والعالم عموما عن طريق قصفها عسكرياً فقط. فهناك جهات تعتبر هذه المنظمات عاملاً لحمايتها كمجموعة طائفية وإذا أُزيلت عسكرياً فقط فستنشأ مجموعات مسلحة على شاكلتها في المستقبل. وهذا الأمر انطبق على قيادات عربية أُزيلت بالقوة العسكرية والغزو وحدهما كما حدث في العراق وليبيا في السنوات الماضية من دون التخطيط لما سيحدث بعد إزالتها ما أدى إلى انتشار الفوضى والانقسامات والهجرة والمآسي الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية». ورأى ان هذا ينطبق على أزمات أخرى في المنطقة تتفاقم حاليا أو قد تنشأ في المستقبل.
وانتقد تشومسكي بشدة دعم أمريكا للتسلح النووي في إسرائيل والهند وباكستان، وهي دول غير منتسبة إلى اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، بينما النظام الأمريكي الحالي قد يُقرر الانسحاب من الاتفاقية النووية بين الدول الأوروبية وأمريكا مع إيران التي وُقعت في عهد الرئيس الأمريكي أوباما.
كما اعتبر في أجوبته أن سياسات التقشف الاقتصادي التي تعتمدها بعض الدول الأوروبية الغنية تؤدي إلى نتائج سلبية إذ تُشجع على نشوء أحزاب يمينية متطرفة. من جهة، وتزيد بؤس وتهميش الفقراء، من جهة أخرى، عن طريق تقليص الخدمات الاجتماعية والصحية التي تُقدم لهم وتدفعهم إلى التصويت لشخصيات «ديماغوجية» تقدم إليهم الوعود ولا تنفذها أو الانتساب إلى منظمات مسلحة عنيفة.
وعبّر عن تحفظه إزاء سياسة تحميل دول لا تستطيع تحمل المزيد من الهجرة بسبب الحروب، الكثير من المسؤوليات التي قد تؤدي إلى انهيار اقتصادها وتركيبتها الاجتماعية. وذكر لبنان والأردن وتركيا (في قضية الهجرة السورية) كمثال على ذلك، حيث تتخلص الدول الأوروبية من مشكلتها ثم تلقيها على عاتق دول أخرى وتدّعي أنها ستساعدها عبر المنظمات الدولية.
وأشار في هذا المجال إلى السلبيات التي ارتكبت وترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودول المنطقة عموماً.
وانتقد بشدة في مقابلته الأخيرة (في صيف العام الماضي) المفهوم الذي تعتمده أمريكا والدول الأوروبية في تعريف الدول التي تدعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية ومعاييره الخاطئة، فبدلا من اعتبار ما فعلته إسرائيل في الأراضي المحتلة (وفي غزة خصوصاً) وفي لبنان في السنوات الماضية إرهاباً من جانب دولة ضد شعوب ودول أخرى نرى هذه الدول الأوروبية والغربية وقادتها تصنف «حماس» وأخواتها من المنظمات المقاومة كمنظمات إرهابية وتهدد الدول الإقليمية التي تدعمها بالعقوبات وتعتمد السياسات المؤذية لها بحجة أنها لا تقدم الدعم الكافي لمكافحة «الإرهاب».
وبالتالي، أصبحت الجريمة الإرهابية الأساسية في نظر بعض الدول الغربية هي مقاومة السياسات الإسرائيلية القمعية والتوسعية، حسب تشومسكي وأصبح بعض هؤلاء القادة في الغرب يعتبرون ان إجراء انتخابات حرة في فلسطين تؤدي إلى نجاح خصوم إسرائيل «جريمة» المطلوب معاقبتها.
ورأى في المقابلة الأخيرة، ان هذه المواقف المنحازة ضد خصوم ومقاومي إسرائيل لا تقتصر على نظام ترامب في أمريكا بل تواجدت في الأنظمة الأمريكية السابقة ولكنها تطورت بشكل لافت في سياسات ترامب بسبب خصوصيات شخصيته ومواقفه المختلفة علناً عن أسلافه.
ويشمل الكتاب أموراً كثيرة أخرى عن تشومسكي وخلفياته العائلية والشخصية وأسباب اهتمامه بالقضايا الإنسانية إلى جانب عمله في حقل العلوم واللغويات في جامعة «MIT» الأمريكية المنتج عملياً وقدرته على النتاج الفكري السياسي في الوقت عينه.
ولعل من أهم ما في نقده لسياسات ترامب عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً انه يتجنب استخدام المبادئ والقيم الإنسانية في نقده لتبرير وجود وبقاء قيادات الأنظمة القمعية في المنطقة وممارساتها ضد شعوبها. فإذا اعتبر ان ترامب أخطأ في مواقفه ضد نظام ما فان ذلك لا يقوده إلى تبرير سياسات ذلك النظام وضرورة استمراره في التنكيل بشعبه، بل يقف دائما إلى جانب الشعوب المسحوقة التي تعاني من بطش قادتها وتتحرك للمطالبة بحقوقها. وهنا تكمن إنسانيته الحقيقية.
ويُذكر ان ديفيد بارساميان كتب عشرة كتب عن نعوم تشومسكي، كما كتب أيضا عن أدوارد سعيد وطارق علي وهوارد زنّ وريتشارد وولف، وهو من مناصري القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العادلة.

David Barsamian: Global Discontents:
Conversations on the Rising Threat to Democracy with Noam Chomsky.
Metropolitan Books, New York 2017
227 pages
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب المؤلف نعوم تشومسكي
» المفكر صادق العظم
» أشياء لن تسمع بها أبداً كتاب لـ«نعوم تشومسكي»
»  انتهي الحلم الصهيوني المفكر اليهودي جون روز :
» اعتقال المفكر السعودي سفر الحوالي بعد اصداره هذا الكتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: