منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خير الدين بربروسا وأخوه عروج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خير الدين بربروسا وأخوه عروج Empty
مُساهمةموضوع: خير الدين بربروسا وأخوه عروج   خير الدين بربروسا وأخوه عروج Emptyالأربعاء 01 يونيو 2016, 8:33 pm

خير الدين بربروسا وأخوه عروج

قصة الإسلام


خير الدين بربروسا وأخوه عروج 1304_image002
خير الدين بربوسا

نسب ونشأة خير الدين بربروسا
يرجع أصل المجاهدَيْنِ إلى الأتراك المسلمين، وكان والدهما يعقوب بن يوسف من بقايا الفاتحين المسلمين الأتراك الذين استقروا في جزيرة مدللي إحدى جزر الأرخبيل، وأمهم سيدة مسلمة أندلسية، كان لها الأثر على أولادها في تحويل نشاطهم شطر بلاد الأندلس التي كانت تئنّ في ذلك الوقت من بطش الأسبان والبرتغاليين. وكان لعروج وخير الدين أخوان مجاهدان، هما إسحاق ومحمد إلياس.

الفكر العسكري لدى خير الدين وعروج
كان من آثار التهجير الجماعي للمسلمين من الأندلس، ونزوح أعداد كبيرة منهم إلى الشمال الإفريقي حدوث العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في ولايات الشمال الإفريقي.

ولما كان من بين المسلمين النازحين إلى هذه المناطق أعداد وفيرة من البحارة، فكان من الضروري أن تبحث عن الوسائل الملائمة لاستقرارها، إلا أن بعض العوامل قد توافرت لتدفع بأعداد من هؤلاء البحارة إلى طريق الجهاد ضد القوى المسيحية في البحر المتوسط. ويأتي في مقدمة هذه الأسباب الدافع الديني بسبب الصراع بين الإسلام والنصرانية، وإخراج المسلمين من الأندلس، ومتابعة الأسبان والبرتغال للمسلمين في الشمال الإفريقي.
وقد ظلت حركات الجهاد الإسلامي ضد الأسبان والبرتغاليين غير منظمة حتى ظهور الأخوان خير الدين وعروج بربروسا، واستطاعا تجميع القوات الإسلامية في الجزائر، وتوجيها نحو الهدف المشترك لصدِّ أعداء الإسلام عن التوسع في موانئ ومدن الشمال الإفريقي.
اعتمدت هذه القوة الإسلامية الجديدة في جهادها أسلوب الكر والفر في البحر بسبب عدم قدرتها في الدخول في حرب نظامية ضد القوى المسيحية من الأسبان والبرتغاليين وفرسان القديس يوحنا، وقد حقق هؤلاء المجاهدون نجاحًا أثار قلق القوى المعادية، ثم رأوا بنظرهم الثاقب أن يدخلوا تحت سيادة الدولة العثمانية؛ لتوحيد جهود المسلمين ضد النصارى الحاقدين.
جهاد خير الدين بربوسا وأخوه عروج
حاول المؤرخون الأوربيون التشكيك في طبيعة الحركة الجهادية في البحر المتوسط ووصفوا دورها بالقرصنة وكذلك شككوا في أصل أهم قادتها وهما خير الدين وأخوه عروج الأمر الذي يفرض ضرورة إلقاء الضوء على دور الأخوين وأصلهما، وأثر هذه الحركة على الدور الصليبي في البحر المتوسط في زمن السلطان سليم والسلطان سليمان القانوني.

إن ما ذكر عن الدور الذي لعبه الأخوان يؤكد حرصهما على الجهاد في سبيل الله ومقاومة أطماع إسبانيا والبرتغال في الممالك الإسلامية في شمالي أفريقيا ولقد أبدع الأخوان في الجهاد البحري ضد النصارى وأصبح لحركة الجهاد البحري في القرن السادس عشر مراكز مهمة في شرشال ووهران والجزائر ودلي وبجاية وغيرها في أعقاب طرد المسلمين من الأندلس، وقد قويت بفعل انضمام المسلمين الفارين من الأندلس والعارفين بالملاحة وفنونها والمدربين على صناعة السفن.
اتجه الأخوان عروج وخير الدين إلى الجهاد البحري منذ الصغر، ووجها نشاطهما في البداية إلى بحر الأرخبيل المحيط بمسقط رأسهما حوالي سنة 1510م، لكن ضراوة الصراع بين القوى المسيحية في بلاد الأندلس وفي شمالي أفريقيا بين المسلمين هناك، والذي اشتد ضراوة في مطلع القرن السادس عشر، قد استقطب الأخوين لينقلا نشاطهما إلى هذه المناطق وبخاصة بعد أن تمكن الأسبان والبرتغاليون من الاستيلاء على العديد من المراكز والموانئ البحرية في شمالي أفريقيا.
خير الدين بربروسا وأخوه عروج 1304_image003 وقد حقق الأخوان العديد من الانتصارات على القراصنة المسيحيين الأمر الذي أثار إعجاب القوى الإسلامية الضعيفة في هذه المناطق، ويبدو ذلك من خلال منح السلطان "الحفصي" لهم حق الاستقرار في جزيرة جربة التونسية وهو أمر عرضه لهجوم إسباني متواصل اضطره لقبول الحماية الإسبانية بالضغط والقوة، كما يبدو من خلال استنجاد أهالي هذه البلاد بهما، وتأثيرهم داخل بلدهم مما أسهم في وجود قاعدة شعبية لهما تمكنهما من حكم الجزائر وبعض المناطق المجاورة. ويرى بعض المؤرخين أن دخول "عروج" وأخيه الجزائر وحكمهما لها لم يكن بناءً على رغبة السكان، ويستند هؤلاء إلى وجود بعض القوى التي ظلت تترقب الفرص لطرد الأخوين والأتراك والمؤيدين لهما، لكن البعض الآخر يرون أن وصول "عروج" وأخيه كان بناءً على استدعاء من سكانها لنجدتهم من الهجوم الإسباني الشرس، وأن القوى البسيطة التي قاومت وجودهما كانت تتمثل في بعض الحكام الذين أبعدوا عن الحكم أمام محاولات الأخوين الجادة في توحيد البلاد حيث كانت قبل وصولهما أشبه بدولة ملوك الطوائف في الأندلس، وقد سائد أغلب أهل البلاد محاولات الأخوين، واشتركت أعداد كبيرة منهم في هذه الحملات، كما ساندهما العديد من الحكام المحليين الذين شعروا بخطورة الغزو الصليبي الإسباني.
ويظهر دور الأخوين المجاهدين بمحاولة تحرير بجاية من الحكم الإسباني سنة 1512م، وقد نقلا - لهذا الغرض - قاعدة عملياتها ضد القوات الإسبانية في ميناء جيجل شرقي الجزائر بعد أن تمكنا من دخولها وقتل حماتها الجنوبيين سنة 1514م لكي تكون محطة تقوية لتحرير بجاية من جهة ولمحاولة مساعدة مسلمي الأندلس من جهة أخرى، ويبدو أن الأخوين قد واجها تحالفًا قويًّا نتج عنه العديد من المعارك النظامية وهو أمر لم يتعودوه لكن أجبروا عليه بفعل الاستقرار في حكم الجزائر، وزاد من حرج الموقف قتل "عروج" في إحدى المعارك سنة 1518م؛ مما اضطر خير الدين للبحث عن تحالف يعينه على الاستقرار والمقاومة سواء لدورها البارز في ساحة البحر المتوسط أم لأن القوى المحلية في الشمال الإفريقي كانت متعاطفة معها.
وتتابع انتصاراتها على الساحة الأوربية منذ فتح القسطنطينية وأن الاتجاه لمخالفتها سيسكب دور خير الدين مزيدًا من التأييد من قبل هذه القوى، وإلى جانب ذلك فإن الدولة العثمانية قد أبدت استجابة للمساعدة حين طلب منها الأخوان ذلك، كما أبدت رغبتها في مزيد من المساعدات لدوره وكذلك لبقايا المسلمين في الأندلس، ومن منظور ديني أسهم في إكساب دورها تأييدًا جماهيريًَّا، وجعل محاولة التقرب منهما أو التحالف معهما عملاً مرغوبًا.
ومن جهة أخرى كانت الظروف في الدولة العثمانية على عهد السلطان سليم الأول مهيأة لقبول هذا التحالف وبخاصة بعد أن اتجهت القوات العثمانية إلى الشرق العربي، وكان من أبرز أهدافها في هذا الاتجاه هو التصدي لدور البرتغاليين والأسبان وفرسان القديس يوحنا في المنطقة، وكان من المنطقي التحالف مع أي من القوى المحلية التي تعينها على تحقيق هذه الأهداف.
لقد اختلف علماء التاريخ حول بداية التحالف بين العثمانيين والأخوين عروج وخير الدين، فتذكر بعض المراجع أن السلطان سليم الأول كان وراء إرسالهم إلى الساحل الإفريقي تلبية لطلب المساعدة من سكان الشمال الإفريقي وعملاً على تعطيل أهداف البرتغاليين والأسبان في منطقة البحر المتوسط. وعلى الرغم من عدم تداول هذه الرواية بين المؤرخين إلا أنها توضح أن العثمانيين لم يكونوا بمعزل عن الأحداث التي تدور على مساحة البحر المتوسط.
ويرجع بعض المؤرخين التحالف بين الجانبين إلى سنة 1514م في أعقاب فتح عروج وخير لميناء "جيجل" حيث أرسل الأخوان إلى السلطان سليم الأول مجموعة من النفائس التي استوليا عليها بعد فتح المدينة، فقبلها السلطان ورد لهما الهدية بإرسال أربع عشر سفينة حربية مجهزة بالعتاد والجنود، وكان هذا الرد من السلطان العثماني يعكس رغبته في استمرار نشاط دور الأخوين ودعمه. على أن بعض المؤرخين يذكرون أن الدعم العثماني لهذه الحركة كان في أعقاب وفاة "عروج" سنة 1518م وبعد عودة السلطان العثماني من مصر إلى إستانبول سنة 1519م.
على أن الرأي الأكثر ترجيحًا أن الاتصالات بين العثمانيين وهذه الحركة كان سابقًا لوفاة عروج وقبل فتح العثمانيين للشام ومصر، وذلك يرجع إلى أن الأخوين كانا في أمس الحاجة لدعم أو تحالف مع العثمانيين بعد فشلهما في فتح (بجاية)، كما أنهما حوصروا في "جيجيل" بين الحفصيين الذين أصبحوا من أتباع الأسبان وبين (سالم التومي) حاكم الجزائر الذي ارتكز حكمه على دعم الأسبان له هو الآخر، فضلاً عن قوة الأسبان وفرسان القديس يوحنا التي تحاصرهما في البحر، فكان لوصول الدعم العثماني أثره على دعم دورهما وشروعهما في دخول الجزائر برغم هذه العوامل حيث اتفق العثمانيون مع الأخوين على ضرورة الإسراع بدخولهما قبل القوات الإسبانية لموقعها الممتاز من ناحية ولكي يسبقوا الأسبان إليها، لاتخاذها قاعدة لتخريب الموانئ الإسلامية الواقعة تحت الاحتلال الإسباني كبجاية وغيرها من ناحية أخرى.
وقد تمكن عروج من دخول الجزائر بفضل هذا الدعم وقتل حاكمها بعد أن تأكد من مساعيه للاستعانة بالقوات الإسبانية، كما تمكن من دخول ميناء شرشال، واجتمع له الأمر في الجزائر وبويع في نفس السنة التي هزمت فيها القوات المملوكية أمام القوات العثمانية في الشام سنة 1516م في موقعة مرج دابق.
ولم يكن من الممكن للأخوين أن يقوما بهذه الفتوحات لولا تشجيع السلطان العثماني ودعمه إلى جانب دعم شعوب المنطقة وقد سبق أن فشلا في دخول بجاية أمام نفس القوات المعادية.
بعد أن بويع "خير الدين" في الجزائر في أعقاب ما حققه من انتصارات على الأسبان والزعماء المحليين المتحالفين معهم أصبح محط آمال كثير من الولايات والموانئ التي كانت ما زالت خاضعة، سواء للأسبان أو لعملائهم، وكان أول الذين طلبوا نصرته أهل تلمسان. ومع أن استنجاد الأهالي كان من الممكن أن يكون كافيًا لتدخل "خير الدين" إلا أن موقع تلمسان الاستراتيجي الذين كان يجعل وجود "خير الدين" في الجزائر غير مستتب قد جعله يفكر في التدخل قبل أن يطلب الأهالي نجدته، وأن مطالبهم قد دعته للتعجيل بذلك.
وأعد "خير الدين" جيشًا كبيرًا زحف به إلى تلمسان سنة 1517م، وأمن الطريق إليها، وبعد أن نجح في السيطرة عليها تمكن الأسبان، وعملاؤهم من بني حمود، من استعادتها ولقي أحد إخوة (خير الدين) حتفه وهو "إسحاق"، كما قتل "عروج" وكثيرون من رجاله أثناء حصارهم للمدينة ذلك الحصار الذي امتد لستة أشهر أو يزيد، امتد حتى سنة 1518م.
وقد تركت هذه الأحداث أثرًا بالغًا في نفس خير الدين مما دفعه إلى التفكير في ترك الجزائر لولا أن أهلها ألحوا عليه بالبقاء. وكانت موافقته على البقاء تفرض عليه ضرورة بذل المزيد من الجهد خشية أن يهاجمه الأسبان ومؤيدوهم، كما أن ذلك قد أدى إلى اتجاهه إلى مزيد من الارتباط بالدولة العثمانية، وبخاصة بعد أن والت لها مصر والشام، فكان ذلك يؤكد احتياج الجانين إلى مزيد من الارتباط بالآخر.
قالوا عنهما
لقد ملك حب خير الدين وأخيه عروج قلب أهل الجزائر، ويدل على ذلك الرسالة التي بُعثت إلى السلطان العثماني من أهل الجزائر التي أشادوا فيها بجهاد بابا عروج في مدافعة الكفار، وكيف كان ناصرًا للدين، وحاميًا للمسلمين، وتكلموا عن جهاده حتى وقع شهيدًا في حصار الإسبانيين لمدينة تلمسان، وكيف خلفه أخوه المجاهد في سبيل الله أبو التقى خير الدين، وكان له خير خلف فقد دافع عنا، ولم نعرف منه إلا العدل والإنصاف، واتباع الشرع النبوي الشريف، وهو ينظر إلى مقامكم العالي بالتعظيم والإجلال، ويكرس نفسه وماله للجهاد لرضاء رب العباد وإعلاء كلمة الله، ومناط آماله سلطنتكم العالية، مظهرًا إجلالها وتعظيمها، على أن محبتنا له خالصة، ونحن معه ثابتون، ونحن وأميرنا خدّام أعتابكم العالية، وأهالي إقليم بجاية والغرب والشرق في خدمة مقامكم العالي، وإن المذكور حامل الرسالة المكتوبة سوف يعرض على جلالتكم ما يجري في هذه البلاد من الحوادث والسلام[1].



[1] د. علي الصلابي: الدولة العثمانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خير الدين بربروسا وأخوه عروج Empty
مُساهمةموضوع: رد: خير الدين بربروسا وأخوه عروج   خير الدين بربروسا وأخوه عروج Emptyالسبت 15 أبريل 2017, 9:51 pm

قصة بطل «قراصنة الكاريبي» الحقيقي: قائد مسلم قهر أسطورة الصليبيين وأنقذ حوالي 70 ألف مسلم

خير الدين بربروسا وأخوه عروج O-matic-61

في عام 2003، عرضت الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، الجزء الأول من فيلم قراصنة الكاريبي «لعنة اللؤلؤة السوداء»، الذي يحكي عن قصة القرصان جاك سبارو، وويل ترنر، لإنقاذ إليزابيث من قبضة بربروسا.
قامت شركة «والت ديزني» وشركة «بينا فيستا» بتوزيع الفيلم الذي أخرجه جوري فيربينسكي، وأنتجه جيري بروكهايمر، وألفه تيري روسيو، وتيد إليوت، وخصص له ميزانيه قدرها 140 مليون دولار، في حين أنه حقق إيرادات قدرها 654 مليون دولار حول العالم، بطولة جوني ديب «القرصان جاك سبارو»، أورلاندر بلوم «ويل ترنر»، كيرا ناتلي «إليزابيث»، جيفري راش «بربروسا».
ما يعرفه الناس عن بربروسا- بحسب الفيلم- أنه كابتن سفينه اللؤلؤة السوداء، ولكنه في البداية كان مساعدا لـ«سبارو»، وتمرد عليه واستولى على السفينة وصار قائداً لها، وأنه ذو اللحية الحمراء والعين الواحدة واليد المقطوعة والقدم الخشبية.
خير الدين بربروسا وأخوه عروج Pirates-of-the-caribbean-017
لكن ما لا يعرفه المشاهد عن بربروسا الحقيقي، أنه قائد مسلم اسمه خيرالدين بربروسا، لقب بـ«أمير البحر المتوسط»، ويختلف كثيرا عن ما رصده الفيلم في صورته الشريرة، حيث إنه صاحب بطولات ودور كبير في الحرب ضد الصليبيين، حسبما جاء في كتاب «100 من عظماء أمة الإسلام»، تأليف جهاد الترباني، وكتاب «مذكرات خير الدين بربروسا».
حارب كثيرًا من أجل الإسلام هو وأخوه «عروج»، ولقبا بالأخوان بربروسا وأسندت إليهما مهمة تسمي المهمة المستحيلة وهي الإبحار من أقصى شرق البحر المتوسط إلى أقصى غرب المتوسط في الأندلس ومحاربة أساطيل الجيوش الصليبية.
وبالفعل نفذا المهمة بنجاح رغم صعوبتها وصار اسم «الأخوان بربروسا» يرعب سفن الغزاة الصليبيين في كل بحار الأرض، وظلوا هكذا إلى أن سقط «عروج» وبرزت بطولات خير الدين الذي صمم على الأخذ بثأر أخيه، وجهز سفنه واتجه إلى تونس وحررها من الصليبيبن وتلاها الجزائر ثم جزر البليار الإسبانية.
خير الدين بربروسا وأخوه عروج Latest?cb=20130120100623
وتمثلت أقوى انتصاراته في هزيمة أندريا دوريا – كان أسطورة الصليبين الذي سيقضي على الإسلام في البحر المتوسط- في معركة «بروزة» البحرية التي تعد أكبر معركة بحرية في تاريخ الإسلام، حيث تكون تحالف صليبي ضخم من 600 سفينة بها نحو 60 ألف جندي، وكان هدفهم هو إنهاء الإسلام كلية في البحر المتوسط.
على الصعيد الآخر، تألفت القوات العثمانية الإسلامية من 122 سفينة تحمل 22 ألف جندي فقط، وعلى الرغم من تفوق الصليبين في العدة والعدد، إلا أن «بربروسا» كان متفوقا عليهم بأنه كان متحكما في أسطوله، أما العدو فكان غير ذلك، حيث كانت بينهم عداوة وبغض لأنهم كانوا من أجناس وأعراق مختلفة ولا يربط بينهم أي رابط.
فجأة، وقع «دوريا» في خطأ، وهو أنه أمر أساطيله بالاقتراب من أسطول «بربروسا»، ولم يكن يعلم أنه تأخر كثيرًا في اتخاذ هذا القرار، لأنه باقترابه من أسطول بربروسا تمكن الثاني من محاصرة أسطوله بسهولة والقضاء عليهم.
خير الدين بربروسا وأخوه عروج Pirates-carribean-stranger-tides-theme-6
انتصر «بربروسا» ودمر الأسطول الأوروبي، في يوم 4 من جمادي الأول 945هـ، و28 من سبتمبر 1538م، في معركة لم تستمر أكثر من 5 ساعات، وبهذا الانتصار الإسلامي الضخم، صارت البحرية الإسلامية العثمانية سيدة البحر المتوسط بلا منازع لمدة ثلاثة قرون متصلة، وقام السلطان سليمان القانوني بن سليم الأول، بتعيين بربروسا أميراً عاماً للأساطيل الإسلامية العثمانية المجاهدة في كل بحار الدنيا.
ولم يكتف بربروسا بهذا فقط، ولكنه شن حملات على الأندلس وأنقذ ما يزيد على 70 ألف مسلم ومسلمة بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ.
ولم يكن بربروسا مقاتلا ومنقذا للمسلمين من أيدي الصليبيين فقط، ولكنه كان صاحب جانب إنساني، حيث كان يهتم بالفقراء والمساكين، وكانت غنائمه من الحروب يقوم بتوزيعها على الفقراء مجاناً.
أما السر وراء تمثيل «بربروسا» باللحية الحمراء والعين الحمراء واليد الواحدة فيكمن في تحريف لاسم شقيقه «عروج» إلى «بابا أروج» أو «بابا أروتس»، وتعني بالإيطالية الرجل صاحب اللحية الحمراء، لهذا امتلك بطل الفيلم لحية حمراء، أما سر العين الحمراء واليد المقطوعة موجود في استشهاد «عروج» حيث تكاثرت عليه جيوش الإسبان وهو يقاتل بيد واحدة وأبى الاستسلام، وأخذ ينظر إلى السماء وعيناه حمراوان وينتظر الشهادة.
خير الدين بربروسا وأخوه عروج 9535f56039d7.original
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خير الدين بربروسا وأخوه عروج Empty
مُساهمةموضوع: رد: خير الدين بربروسا وأخوه عروج   خير الدين بربروسا وأخوه عروج Emptyالسبت 15 أبريل 2017, 9:52 pm

مير البحار.. خير الدين بربروس
أحمد أمين
كاتب وباحث في التاريخ الإسلامي
يحفل تاريخنا الإسلامي بسير العظماء والقادة الذين تركوا بصمتهم واضحة على ما قدموه إلى الإسلام والمسلمين. لكن كثيرا من هؤلاء العظماء أصبحوا شخصيات حبيسة بطون الكتب؛ حيث ضن المؤرخون بذكرهم أو تناول سيرتهم العطرة، حتى استغل الغرب ذلك فقام بتشويه صور الكثير من شخصياتنا التاريخية، ولطخ تاريخها الناصع البياض.
فأردنا أن نزيح بعض الغبار عن سيرتهم وكفاحهم؛ لتستلهم الأجيال القادمة بطولاتهم وصولاتهم، ولتكون نبراسا لنا في طريق المجد والصعود نحو قيادة العالم مرة أخرى كما قاده هؤلاء المجاهدون.
من هذه الشخصيات أمير البحار المجاهد خير الدين بربروس ، أبرع من ركب البحر، وقاد السفن، وخاض المعارك الحربية البحرية، وفتح للمسلمين بلادا عديدة، وحرر كثيرا من البلاد المحتلة، ووجه ضرباته القوية المؤلمة إلى أعداء الإسلام، فكسر شوكتهم، وهزم جيوشهم، وذاع صيته في أوروبا كلها، وأطلق عليه الأوروبيون لقب: بربروس ، وهو يعني: ذو اللحية الحمراء.
وبلغ من شدة خوفهم وهلعهم منه أنهم كانوا يدعون في صلواتهم:
بربروس بربروس
أنت صاحب كل شر
ما كان من ألم أو عمل
مؤذ وجهنمي مدمر
إلا والــســـبب فـــــيه
هذا القرصان الذي
لا نظير له في العالم (1)
ومن أجل تشويه صورته قام الغرب بإنتاج سلسلة أفلام ضخمة حملت اسم: قراصنة الكاريبي، وصور فيها المجاهد خير الدين بصورة وحشية ودموية، ووصفه بالخسة والنذالة؛ محاولا أن ينال من ذلك القائد العظيم الذي أذل قادتهم، وهزم جيوشهم، حتى إن كارلوس الخامس ملك إسبانيا كان يصرخ في قواده قائلا:
«لقد جعلتموني مسخرة بين الملوك، فليس فيكم من يستطيع التصدي لبربروس» (2).
الاسم والمولد والنشأة
هو خضر بن يعقوب، الملقب بخير الدين، ولد عام 1472م في جزيرة لسبوس اليونانية، لأب من الانكشارية (3) ترك في أبنائه حب الجهاد، وأم أندلسية كان لها الفضل الكبير في اهتمام خير الدين وأخيه عروج بمسلمي الأندلس فيما بعد (4).
كان لبربروس ثلاثة أشقاء، هم: عروج، وإلياس، وإسحاق، شاركوه في جهاده البحري، وخاضوا معه المعارك، وقد استشهدوا جميعا في معارك حربية، بينما توفي هو في 4 يوليو 1546م في مدينة إسطنبول.
بداية الحركة الجهادية
عمل هو وإخوته في بداية حياتهم في التجارة البحرية، وعندما وجدوا فرسان القديس يوحنا (جزيرة رودس) عاثوا فسادا في سواحل المدن الإسلامية، وأن الإسبان احتلوا بعض المدن الإسلامية في المغرب العربي، اندفعوا إلى جهاد هؤلاء المعتدين بحريا.
كون خير الدين أسطوله البحري الصغير بمساعدة أخيه عروج، وبدأ رحلته الجهادية مهاجما بعض السفن الأوروبية الحربية، وأسر من فيها، ومبادلتهم بأسرى مسلمين.
وقد استعان خير الدين بالبحارة الأندلسيين الفارين من بطش محاكم التفتيش، واستفاد من مهارتهم العالية في صناعة السفن وقيادتها، وكانوا يشكلون جزءا كبيرا من طاقمه البحري.
وتوجه عروج وخير الدين نحو جزيرة جربة في تونس سنة 1504م، واتفقا مع أميرها أبي عبدالله محمد بن الحسن الحفصي (5) على أن يمنحهما ميناء حلق الوادي؛ ليجعلا منه قاعدة لهما مقابل أن يدفعا له خمس الغنائم التي يغنمانـها، فوافق الحفصي، وعقد معهما الاتفاق.
وبدأت هجمات الأخوين تزداد قوة وشراسة، وتدفق عليهما المجاهدون من كل صوب وحدب، وبدأ أسطولهما الحربي في النمو، وهاجما به الأساطيل الأوروبية، واستطاعا - رغم قلة عدتهما وعتادهما - إلحاق أضرار جسيمة بتلك الأساطيل، وهزيمتهم في العديد من المواقع، وأسر جنود منهم، ونصب أكمنة، ومحاصرتهم، ومنع وصول الإمدادات إلى القوات الغازية لشمال إفريقيا، مما جعل الأخوين مصدر خطر على أوروبا في ذلك الحين.
التحالف مع العثمانيين
بدأ عود أسطوله يشتد، فهاجم شواطئ جنوة والبندقية، وإسبانيا وإيطاليا، وأصبح وجوده مثيرا لفزع الدول الأوروبية. واستطاع الأخوان استعادة مدينة بجاية من الإسبان، وحماية الجزائر من هجماتهم، واتخاذها مقرا لهم.
وفي عام 1518 استشهد عروج، وتولى القيادة من بعده خير الدين، وأرسل إليه السلطان العثماني سليم الأول أسطولا بحريا، وعددا كبيرا من المدافع، و2000 جندي للعمل تحت إمرته، ومنحه رتبة بكلر بك، والتي تعني: القائد الأعلى للقوات الإسلامية في إقليمه، وأصبحت مدينة الجزائر تابعة للخلافة العثمانية، كأول مدينة في الشمال الإفريقي (6).
وكان انضمام بربروس إلى العثمانيين بمنزلة طعنة رهيبة لقوى الاستعمار الأوروبي، وأصبح خير الدين حجر عثرة في طريق طموحهم الاستعماري، لذلك قام ملك صقلية هيكو دي مينكادا في سنة 1519م بحملة ضد خير الدين لكنها باءت بالفشل؛ لصلابة خير الدين وقوته وتصديه الباسل لتلك الحملة (7).
وقد وجه خير الدين أسطوله نحو تونس وتلمسان وحررهما، وتمكن أيضا من طرد الإسبان نهائيا من قلعة البينيون، والتي كانوا قد احتلوها قبالة مدينة الجزائر، وكان ذلك عام 1530م (Cool، حيث حاصر القلعة لمدة عشرين يوما، وقصفها بالمدافع حتى هدم أسوارها، واقتحمها مع جنده، وأسر قائد القلعة وكبار ضباطه.
ثم طلب منه السلطان سليمان القانوني فتح تونس، التي كان يحكمها مولاي حسن، آخر سلاطين بني حفص، وكان متعاونا مع الإمبراطور الأوروبي شارلكان (كارلوس الخامس)، وكان الشعب التونسي ناقما على ذلك الوضع، فتوجه خير الدين بأسطوله وفتح تونس (9)، وسط ترحيب كبير من سكانها. وحكمها باسم العثمانيين، وعينه السلطان سليمان القانوني قائدا عاما للأساطيل العثمانية.
بعد توالي انتصارات بربروس ، وفرض سيطرته على المتوسط والكاريبي، تداعى الأوروبيون للقضاء عليه، فتكون تحالف على رأسه البابا بفرسانه وإسبانيا وفرنسا والبندقية والبرتغال، وتم تجهيز أكثر من 600 سفينة حربية؛ بغرض إنهاء سيطرة بربروس على المتوسط والقضاء على دولته.
وكانت المعركة في خليج بروزة، 4 من جمادى الأولى 945هـ - 1538م؛ حيث التقت أساطيل التحالف الأوروبي بأساطيل خير الدين، المكونة من 122 سفينة، ودارت معركة حسمت لخير الدين، الذي فاجأ السفن الأوروبية بهجوم غير متوقع، فتفرقت سفنهم، وفقدت تشكيلاتها العسكرية، فوقعت فيهم الهزيمة، ووقع أكثر من 2000 جندي في الأسر، وغنم ما يربو على 36 سفينة حربية، وفرض خير الدين سيطرته وهيمنته كاملتين على البحر المتوسط (10).
نجدة مسلمي الأندلس
انتشرت هجمات خير الدين لتطول مدنا أوروبية ساحلية، إلا أن أعظم ما قام به كان إنقاذ كثير من مسلمي الأندلس من بطش محاكم التفتيش؛ حيث كان صريخ الموريسكيين يتوالى كل يوم طالبا النجدة والغوث مما تفعله بهم محاكم التفتيش.
فكان يتم الاتفاق سرا مع المسلمين أن يكونوا موجودين ليلا في أماكن محددة من شواطئ بلنسية؛ لتنقلهم سفن بربروس إلى مدينة الجزائر.
وقد ذكرت مصادر تاريخية أنه نقل أكثر من 70 ألف مسلم، حملهم في 7 رحلات بأسطول بحري مكون من أكثر من 30 سفينة.
ولم يكتف بذلك، بل هاجم سفن الأسطول الإسباني، وأسر جنودا منه؛ ليقايضهم بمسلمين أندلسيين (11).
وأصعب الرحلات التي تعرضت للمخاطر كانت عام 1529م، حين أرسل بعض المسلمين الموريسكيين رسالة إلى خير الدين ليقلهم إلى الجزائر، فأرسل خير الدين نائبيه ريس صالح وإيدين ريس، واستطاعا جمع أكثر من 600 موريسكي، لكن قبل مغادرة الميناء هجم عدد كبير من السفن الإسبانية، وتمت مطاردة رجال خير الدين حتى مياه الجزائر الشرقية (البليار)، لكن فجأة انقلبت سفن المجاهدين من الدفاع إلى الهجوم، ودمرت عددا كبيرا من السفن الإسبانية، وغنمت بعضها، وعادت إلى مدينة الجزائر سالمة، حاملة معها الموريسكيين، وبعض أسرى الإسبان (12).
غزو فرنسا
أثناء الحرب الدائرة بين ملك فرنسا فرنسوا الأول والإمبراطور كارلوس (شارل الخامس) حول دوقية ميلان (شمال إيطاليا)، استنجد فرنسوا بالسلطان سليمان القانوني وطلب مساعدته، فأرسل السلطان سليمان حملة كبيرة على رأسها أمير البحار خير الدين، فغادر إسطنبول في 23 من صفر 950هـ 28 من مايو 1543م. وفي طريقه إلى فرنسا استولى خير الدين على مدينتي مسينة التابعة لصقلية، وريجيو الإيطالية من دون مقاومة، ثم استولى على ميناء أوستيا الإيطالي، حتى وصل إلى ميناء مارسيليا الفرنسي، ورفعت السفن الفرنسية الأعلام العثمانية احتفالا بقدوم خير الدين ورجاله، ونجح خير الدين في استعادة ميناء نيس الفرنسي من حاكمه الإسباني، وتسليمه إلى الملك الفرنسي (13).
ميناء طولون
كان لمساعدة العثمانيين للفرنسيين أثر كبير، فقام الفرنسيون بالتنازل عن ميناء طولون، وتسليمه إلى السلطان العثماني، وتحول الميناء إلى مركز للقوات البحرية الإسلامية، ومن خلاله قام العثمانيون باعتراض الأساطيل الإسبانية التي كانت تهدد المغرب العربي.
وخلال إدارة المسلمين للميناء أخلت الحكومة الفرنسية الثغر كله للمسلمين؛ ليتحول إلى مدينة إسلامية، وارتفع الأذان في جنبات المدينة (14).
صفاته وأخلاقه
كان خير الدين يمتاز بالقوة والدهاء والإقدام والشجاعة، وكان سخيا كريما محبا للفقراء والمساكين، كثير العطف عليهم، قوي الإيمان بالله، ذا صلابة في الجهاد وقناة لا تلين، إلى جانب تصميم وعزم لا يتطرق إليهما أي ضعف، ونظرة صائبة خاطفة، لا تكاد تخطئ التقدير ولا التدبير، وجرأة واندفاع لا يباليان بالصعوبات، ولا يحسبان حسابا للعقبات، ودقة في السياسة، وتدبير الملك، وعبقرية ترافقه ساعة الحرب وساعة السلم.
وصفه المؤرخ التونسي ابن المضياف: «خير الدين هذا من رجال الدنيا، بل والآخرة، فهو كما قال بعض الأدباء: خير الدين والدنيا» (15).
قاد خير الدين حروب الإيمان، وحقق فوزا عظيما، واتصف بالوفاء والإخلاص وإنكار الذات، والاستعداد الدائم للتضحية، والصدق، والشجاعة بكل أشكالها. ويحفظ لنا التاريخ رده على شارلكان عندما قال له: «يجب ألا تنسى أن الإسبان لم يخذلوا في معركة، وأنهم قتلوا أخويك إلياس وعروج، وإن تماديت فيما أنت عليه وركبت رأسك فإن عاقبتك ستكون كعاقبة أخويك».
فأجاب خير الدين: «سترى غدا، وإن غدا ليس ببعيد، أن جنودك ستتطاير أشلاؤهم، وأن مراكبك ستغرق، وأن قوادك سيرجعون إليك مكللين بعار الهزيمة» (16).
وعندما حاصر شارلكان (كارلوس الخامس) ملك إسبانيا الجزائر خرج له خير الدين ومعه حزم وعزم، وتلا على جميع قواده وجنوده قوله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد:7)، وتقدم إلى الميدان ومعه رجاله، وقال لهم: «إن المسلمين في المشرق والمغرب يدعون لكم بالتوفيق؛ لأن انتصاركم انتصار لهم، وإن سحقكم لهؤلاء الجنود الصليبيين سيرفع من شأن المسلمين وشأن الإسلام».
فصاحوا كلهم: «الله أكبر»، وهاجموا الإسبان فأبادوهم عن آخرهم (17).
وفاة بربروس
كانت حملة خير الدين بربروس على ميناء طولون هي آخر حملة، فلم تطل به الحياة بعد عودته إلى إسطنبول؛ حيث توفي في 953هـ - 1547م، تاركا خلفه تاريخا عظيما سطره هو وإخوته بدمائهم الزكية التي سالت من أجل الدفاع عن راية التوحيد وحماية بلاد المسلمين.
 
الهوامش
 
(1) مجلة تاريخ وحضارة المغرب في كلية الآداب في الجزائر 1969م، العدد 6.

(2) مذكرات خير الدين بربروس، ترجمة د. محمد دراج، ص148.
(3) الانكشارية: مقاتلون كانت تتم تربيتهم منذ الصغر على الجهاد والقتال في مدارس خاصة أعدها العثمانيون، تشبه المدارس الحربية حاليا.
(4) انظر: أحمد توفيق مدني، حرب الثلاثمئة سنة بين الجزائر وإسبانيا، ص15.
(5) انظر: المصدر السابق، ص158.
(6) تاريخ الدولة العلية العثمانية لمحمد فريد، ص231.
(7) انظر: حرب الثلاثمئة، ص206.
(Cool الدولة العثمانية لعلي الصلابي، ص214.
(9) انظر: الدولة العلية العثمانية لمحمد فريد، ص232.
(10) انظر: مذكرات خير الدين بربروس ، ترجمة د. محمد دراج، ص188-190.
(11) دولة الإسلام في الأندلس نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين، ص386.
(12) المرجع السابق، الصفحة نفسها.
(13) انظر: خير الدين بربروس والجهاد في البحر لبسام العسيلي، ص165-166.
(14) المصدر السابق نفسه.
(15) حرب الثلاثمئة بين إسبانيا والجزائر، ص203.
(16) خير الدين بربروس ، ص170-171.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خير الدين بربروسا وأخوه عروج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من آيا صوفا إلى بربروسا
» القائد عروج برباروس
» جمال الدين بن سعد الدين
» من هي المرأة ذات الدين .. ؟؟
» الدين والحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: المجاهدون-
انتقل الى: