منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟   هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:35 pm

هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟






الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فقد امتنَّ الله عز وجل على عباده بأن جعل لهم أعمالًا تلحقهم بعد موتهم، وهذا من كرمِ أكرم الأكرمين، الكريم المنان، والآيات الدالة على ذلك كثيرة؛ كما دل عليه قول الله عز وجل: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، قال ابن كثير في تفسير الآية: وفي قوله ﴿ وَآثَارَهُمْ ﴾ قولان:
أحدهما: نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم، وآثارهم التي أثروها مِن بعدهم، فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشر؛ كقوله صل الله عليه وسلم: ((مَن سنَّ في الإسلام سُنة حسنة، كان له أجرها وأجر مَن عمل بها من بعده، من غير أن ينقصَ مِن أجورهم شيئًا، ومَن سنَّ في الإسلام سُنة سيئة، كان عليه وزرها ووزرُ مَن عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا))؛ رواه مسلم.
وهكذا الحديث الآخر الذي في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ((إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: من علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له، أو صدقة جارية من بعده)).
 

والقول الثاني: أن المراد بذلك آثارُ خطاهم إلى الطاعة أو المعصية.
قال ابن أبي نَجِيحٍ وغيره عن مجاهد: ﴿ مَا قَدَّمُوا ﴾ أعمالهم، ﴿ وَآثَارَهُمْ ﴾، قال: خطاهم بأرجُلِهم، وكذا قال الحسن وقتادة: ﴿ وَآثَارَهُمْ ﴾؛ يعني: خطاهم.
قال قتادة: لو كان الله تعالى مغفلًا شيئًا من شأنك يا بن آدم، أغفل ما تعفي الرياح من هذه الآثار، ولكن أحصى على ابنِ آدم أثرَه وعمله كله، حتى أحصى هذا الأثر فيما هو مِن طاعة الله أو من معصيته، فمَن استطاع منكم أن يكتب أثره في طاعة الله، فليفعل".
 

وإني لأعجب حينما أرى كثيرًا من الناس يركضون وراءَ الدنيا ركض الوحوش في البَرِّيَّةِ، ولا يُبقون عملًا ينفعهم بعد مماتهم، خصوصًا الأغنياء والموسرين، إلا مَن رحم الله!
ثم يا ترى أتظن أن ورثتَك سيعمَلون لك، كما أنت تعمل لنفسك وأنت صحيح معافًى؟! فبادِر قبل الفَوات؛ اليوم يُقبَل منك مثقال ذرة، وغدًا لا يُقبل منك ملء الأرض ذهبًا. [1]
والله أسأل أن يُوفِّقنا إلى ما يحبه ويرضاه

وأن يجعل عملنا في رضاه، وأن يوفقنا للحسنى، وأن يجنبنا العُسْرَى

وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟   هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:36 pm

إذا مات العبدُ وفاضتْ روحُه إلى باريها، وانتقل إلى ربِّه، فلن ينفَعَه بعد موتِه إلا ما قدَّمه في حياتِه من أعمالٍ صالحة، وأمَّا إذا مات فقد انقطع عن العملِ، ولم يبقَ له إلا ما يعملُه أقاربُه من أعمالٍ صالحةٍ جاءت النُّصوصُ الشَّرعيةُ من الكتابِ والسُّنةِ النَّبوية الصَّحيحة بوصول ثوابِ ذلك إليه، وانتفاعه بذلك، ومن ذلك ما يأتي:
أولاً: قضاءُ دينِه:
فعن أبي هريرة - رصي الله عنه - قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم -: ((نفسُ المؤمنِ معلَّقة بدَينه حتَّى يُقضى عنه))[1].



قال ابنُ الأمير الصَّنعاني - رحمه الله -: "وهذا الحديثُ من الدَّلائلِ على أنَّه لا يزال الميتُ مشغولاً بدَيْنِه بعد موتِه، ففيه حثٌّ على التخلُّصِ منه قبل الموت، وأنَّه أهمُّ الحقوق، وإذا كان هذا في الدَّين المأخوذ برضا صاحبِه، فكيف بما أخذ غصبًا ونهبًا وسلبًا؟!"[2].
 

وسواء قضاه عنه ورثتُه مما خلفه من تركةٍ، أو من غيرِ ذلك، أو أسقطهُ عنه صاحبُ الدَّين نفسُه، أو تبرَّع أحدُ النَّاس بقضائه عنه؛ فعن سلمةَ بنِ الأكوع - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صل الله عليه وسلم - أُتي بجنازة ليصلِّي عليها، فقال: ((هل عليه من دَين؟))، قالوا: لا، فصلَّى عليه، ثُمَّ أُتي بجنازةٍ أخرى، فقال: ((هل عليه من دين؟) قالوا: نعم، قال: ((صلُّوا على صاحبكم))، قال أبو قتادة: عليَّ دينُه يا رسولَ الله، فصلَّى عليه[3].
 

ثانيًا: الإسراعُ في تجهيزِه:
لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((أسرعوا بالجنازة، فإنْ تكُ صالحةً فخير تقدمونها، وإن يك سوى ذلك، فشرٌّ تضعونه عن رقابِكم))[4]، ومن ذلك غسله، وتكفينه، والصلاة عليه، ثُمَّ دفنه.
 

ثالثًا: الصَّلاة عليه:
وخاصةً صلاة جماعة من أهلِ التَّوحيد؛ فعن كريب أنَّ عبدالله بن عباسٍ مات ابنٌ له بقديد أو بعسفان[5]، فقال: يا كريب، انظر ما اجتمعَ له من النَّاس؟ قال: فخرجتُ فإذا ناسٌ قد اجتمعوا له، فأخبرتُه، فقال: تقول هم أربعون؟ قال: نعم، قال: أخرجوه، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صل الله عليه وسلم - يقول: ((ما من رجلٍ مسلم يموتُ فيقوم على جنازتِه أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم اللهُ فيه))[6].



وعن عائشةَ - رضي الله عنها - عن النبي - صل الله عليه وسلم - قال: ((ما مِنْ ميتٍ تصلي عليه أمَّةٌ من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفِّعوا فيه))[7]؛ أي: قبل شفاعتهم، وغفرَ له، ولا مخالفةَ بين هذا الحديث والذي قبلَه؛ لأنَّ مفهومَ العددِ غير حجة على الصَّحيح، أو أنَّ الله أخبره بما جاء فيمن صلَّى عليه مئة، ثُمَّ زاد الفضل من الله - تعالى - بحصول مثل ذلك فيمن صلى عليه أربعون فأخبر به.
 

قال ابنُ الأمير الصَّنعاني- رحمه الله -: "قال القاضي: قيل: هذه الأحاديثُ خرجت أجوبةً لسائلين سألوا عن ذلك فأجاب كل واحدٍ عن سؤاله، ويحتملُ أن يكون - صل الله عليه وسلم - أخبر بقبول شفاعة كلِّ واحد من هذه الأعداد، ولا تنافي بينهما؛ إذ مفهومُ العددِ يطرح مع وجودِ النَّص فجميع الأحاديث معمولٌ بها، وتقبل الشَّفاعة بأدناها"[8].
 

فإذا صلَّى على الميتِ أربعون رجلاً، أو أكثر من ذلك، وكانوا من أهل التَّوحيد والتَّقوى والصَّلاح؛ وأخلصوا له في الدُّعاء، فإنَّ ذلك ينفع الميتَ بعد موته؛ فيشفعون فيه.
 

رابعًا: الدعاء له:
ويتأكد ذلك في أحوال عدة:
1- عند إنزالِه في قبرِه ووضعِه فيه؛ فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صل الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت في القبر، قال: ((بسم الله، وعلى سنة رسول الله))[9].



2- وبعد الفراغِ من دفنه؛ فعن عثمانَ بنِ عفَّان - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى لله عليه وسلم - إذا فرغ من دفنِ الميت وقفَ عليه، فقال: ((استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيتَ، فإنَّه الآن يسأل))[10].



قال ابن الأمير الصَّنعاني - رحمه الله -: "فيه دلالةٌ على انتفاعِ الميت باستغفار الحي له"[11].
 

3- وعند زيارته إلى لمقبرة؛ لما جاء في حديث عائشةَ - رضي الله عنها - أنَّها قالت: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتُها من رسولِ الله - صل الله عليه وسلم - يخرج من آخرِ الليل إلى البقيع، فيقول: ((السَّلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غدًا مؤجلون، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللَّهم اغفر لأهل بقيع الغرقد))[12].
 

وما جاء في حديث بريدة - رضي الله عنه - قال: كان رسولُ الله - صل الله عليه وسلم - يعلِّمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلُهم، يقول: "السَّلام على أهلِ الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء الله للاحقون، أسألُ الله لنا ولكم العافية"[13].



وما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه"... قالت: قلتُ كيف أقولُ لهم يا رسولَ الله؟ قال: ((قولي السَّلام على أهل الديارِ من المؤمنين والمسلمين، ويرحم اللهُ المستقدمين منَّا والمستأخرين، وإنَّا إن شاء الله بكم للاحقون))[14].



4- وكذلك دعاء المسلمين له خاصهم، وعامهم له؛ لقوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].



وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صل الله عليه وسلم - كان يقول: ((دعوةُ المرء المسلم لأخيه بظهرِ الغيب مستجابةٌ، عند رأسِه ملكٌ موكَّل كلما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملكُ الموكَّلُ به: آمين، ولك بمثل))[15].



5- ويتأكَّد الدُّعاءُ للميت: في حقِّ من كان له فضلٌ عليهم؛ من زوجةٍ وأولاد، ذكورًا كانوا أو إناثًا - وما أشبه ذلك - فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صل الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))[16].



وعن أبي هريرة أيضًا - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم -: ((إنَّ اللهَ - عز وجل - ليرفعُ الدَّرجةَ للعبد الصَّالح في الجنة، فيقول: يا ربِّ أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفارِ ولدِك لك))[17] ذَكَرًا كان أو أنثى، فالولدُ يطلق عليهما جميعًا؛ كما في قوله: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء : 11].
 

قال المناوي - رحمه لله -: "دلَّ به على أنَّ الاستغفارَ يمحو الذُّنوبَ، ويرفع الدَّرجاتِ، وأنَّ استغفارَ الفرع لأصلِه بعد موته كاستغفاره هو لنفسِه، فإنَّ ولد الرَّجلِ من كسْبِه؛ فعمله كأنه عمله"[18].
 

خامسًا: الوفاء بنذره:
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ امرأة جاءت إلى النبي - صل الله عليه وسلم - فقالت: إنَّ أمي نذرت أن تحجَّ فماتت قبل أن تحجَّ أفأحجُّ عنها؟ قال: ((نعم حجي عنها؛ أرأيتِ لو كان على أمِّك دينٌ أكنت قاضيتَه؟)) قالت: نعم، فقال: ((اقضوا اللهَ الذي له، فإنَّ الله أحقُّ بالوفاء))[19]، وذلك فيما إذا كان نذرَ طاعة، وأمَّا نذرُ المعصية فلا.



سادسًا: قضاء الصِّيام عنه:
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي - صل الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إنَّ أمي ماتت وعليها صومُ شهرٍ أفأقضيه عنها؟ قال: ((نعم)) قال: ((فدين الله أحقُّ أن يقضى))[20].



ولعموم حديثِ عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رسول الله - صل الله عليه وسلم - قال: ((من مات وعليه صيام، صام عنه وليُّه))[21].



قال الصنعاني - رحمه الله -: "فيه دليلٌ على أنَّه يجزئ الميتَ صيامُ وليه عنه إذا مات وعليه صومٌ واجب، والإخبار في معنى الأمر؛ أي: لِيصُمْ عنه وليُّه، والأصل فيه الوجوب إلا أنَّه قد ادعى الإجماع على أنه للندب"[22].
 

وقال ابنُ عثيمين - رحمه الله -: "يعني إذا مات الإنسانُ وعليه صيامٌ فإنه يصوم عنه وليه، سواء كان نذرًا أو واجبًا في أصل الشَّرع، فإذا قدر أنَّ رجلاً أفطر في رمضان لأنَّه مسافر ثم تهاون بعد رمضان ولم يقض؛ لأنه يجوز أنْ يؤخرَ القضاء إلى شعبان ولكنه مات قبل القضاء، فإنَّ وليَّه؛ أي: وارثَه، يصوم عنه من أمٍّ أو أبٍ أو ابن أو بنت أو زوجة، وهذا ليس على سبيلِ الوجوب، بل الاستحباب، فإنْ لم يصم وليُّه أطعمَ عنه عن كلِّ يوم مسكينًا، وكذلك لو كان عليه كفارة ومات قبل أن يؤدِّيَها مع تمكُّنِه منها فإنه يصوم عنه وليه، وكذلك لو نذرَ أنْ يصومَ ثلاثة أيام ومات قبل أن يصوم فإنَّه يصومُ عنه وليه، فإنْ لم يفعل، فإنه يطعِمُ عن كلِّ يوم مسكينًا"[23].
 

سابعًا: الصَّدقة عنه:
فعن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رجلاً قال للنبي - صل الله عليه وسلم -: إنَّ أمي افتلتت نفسها[24]، وإنِّي أظنُّها لو تكلمت تصدقت، فلي أجرٌ أن أتصدَّقَ عنها؟ قال: ((نعم))[25].



قال النَّووي - رحمه الله -: "وفي هذا الحديثِ: جوازُ الصَّدقة عن الميت، واستحبابها، وأنَّ ثوابَها يصله وينفعه، وينفع المتصدِّق أيضًا، وهذا كلُّه أجمع عليه المسلمون"[26].
 

وقال ابنُ الأمير الصنعاني - رحمه الله -: "في الحديث دليلٌ على أنَّ الصَّدقة من الولدِ تلحق الميتَ، ولا يعارضُه قوله - تعالى -: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم : 39] لثبوتِ حديث: ((إنَّ أولادَكم من كسْبِكم))[27]، ونحوه، فولده من سعيه، وثبوت: ((أو ولدٍ صالح يدعو له))"[28].



وقد جاءتْ أحاديث أخرى تدلُّ على جواز الصَّدقة على الميت، وأنَّه ينتفع بها، ومن ذلك: حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ سعد بن عبادة - رضي الله عنه - توفيت أمُّه وهو غائبٌ عنها، فقال: يا رسول الله إنَّ أمي توفيت وأنا غائب عنها؛ أينفعها شيءٌ إنْ تصدقتُ به عنها؟ قال: ((نعم)) قال: فإنِّي أشهدك أنَّ حائطي المخراف[29] صدقةٌ عليها[30].
 

وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رجلاً قال للنبي - صل الله عليه وسلم -: إنَّ أبي مات وترك مالاً، ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدقَ عنه؟ قال: ((نعم))[31].



وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدَّه أنَّ العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحرَ مائةَ بدنة، وأنَّ هشام بن العاصي نحر حصَّتَه خمسين بدنة، وأنَّ عمرًا سأل النبي - صل الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: ((أمَّا أبوك فلو كان أقرَّ بالتوحيد، فصُمْتَ وتصدَّقْتَ عنه؛ نفعه ذلك))[32].
 

ثامنًا: الحج والعمرة:
فعن عبدِالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان الفضلُ رديفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت امرأةٌ من خثعم، فجعل الفضلُ ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبي - صل الله عليه وسلم - يصرفُ وجهَ الفضل إلى الشِّقِّ الآخر، فقالت: يا رسولَ الله، إن فريضة اللهِ على عباده في الحجِّ، أدركتُ أبي شيخًا كبيرًا لا يثبتُ على الرَّاحلة، أفأحج عنه؟ قال: ((نعم)) وذلك في حجة الوداع"[33].



ولحديث أبي رزين العُقَيلي أنَّه أتى النبيَّ - صل الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنَّ أبي شيخٌ كبير لا يستطيع الحجَّ، ولا الظَّعْن[34]؛ أفأحجُّ عنه وأعتمر؟ قال: ((حج عن أبيك واعتمر))[35]، وذلك يكون بعد أن يحجَّ الإنسانُ عن نفسِه حجَّ الفريضة.
 

قال ابن الأمير الصنعاني - رحمه الله -: "وفي الحديثِ دليلٌ على أنَّه يجزئ الحجُّ عن المكلَّفِ إذا كان مأيوسًا منه القدرة على الحجِّ بنفسه، مثل الشيخوخة، فإنه مأيوس زوالُها، وأمَّا إذا كان عدم القدرة لأجلِ مرضٍ أو جنون يُرجى برؤُهما فلا يصح"[36].
 

فإذا كان يجوز الحجُّ أو العمرة عن المكلَّفِ الحيِّ الميئوسِ من قدرته؛ لكبر سنه وشيخوخته، فالحجُّ أو العمرة عن الميت من باب أولى!
 

واللهَ أسألُ أن يرحمَ موتانا وموتى المسلمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟   هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 6:38 pm

أعمال عشرة يجري ثوابها على العبد بعد موته


الحمد لله المحمود على كل حال، الموصوف بصفات الكمال والجلال، له الحمد في الأولى والآخرة، وإليه الرجعى والمآل، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صل الله وسلم عليه، وعلى الصحب والآل.
أما بعد:
عباد الله:
اتقوا الله تعالى، وراقبوه سبحانه مراقبة من يعلم أن ربه يسمعه ويراه، ثم اعلموا رحمكم الله أن من عظيم نعم الله على عباده المؤمنين، أن هيأ لهم أبوابا من الخير والإحسان عديدة، يقوم بها العبد الموفق في هذه الحياة، ويجري ثوابها عليه بعد الممات، فأهل القبور في قبورهم مرتهنون، وعن الأعمال منقطعون، وعلى ما قدموا في حياتهم محاسبون مجزيون، بينما هذا الموفق في قبره الحسنات عليه متوالية، والأجور والأفضال عليه متتالية، ينتقل من دار العمل ولا ينقطع عنه الثواب، تزداد درجاته وتتنامى حسناته، وتتضاعف أجوره وهو في قبره، فما أكرمها من حال وما أجمله وما أطيبه من مآل، عباد الله وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد ما يموت، وذلك فيما رواه البزار في مسنده بإسناد حسن من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو ميت في قبره، من علم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته"،
وتأمل أخي المسلم مليا هذه الأعمال، وأحرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب ما دمت في دار الإمهال، وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار وتنصرم الآجال، وإليك بعض البيان والإيضاح لها أما:
أولا تعليم العلم، والمراد بالعلم هنا العلم النافع الذي يبصر الناس بدينهم، ويعرفهم بربهم ومعبودهم، ويهديهم إلى صراطه المستقيم، العلم الذي يعرف به الهدى من الضلال، والحق من الباطل والحلال من الحرام، وهنا عباد الله يتبين عظيم فضل العلماء الناصحين والدعاة المخلصين، الذين هم في الحقيقة سراج العباد ومنار البلاد، وقَوَام الأمة وينابيع الحكمة، حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة، فهم يعلمون الجاهل ويذكرون الغافل ويرشدون الضال، لا يتوقع لهم بائقة ولا يخاف منهم غائلة، وعندما يموت الواحد منهم، تبقى علومه بين الناس موروثة ومؤلفاته وأقواله بينهم متداولة، منها يفيدون وعنها يأخذون، وهو في قبره تتوالى عليه الأجور ويتتابع عليه الثواب، وقديما كانوا يقولون: يموت العالم ويبقى كتابه، بينما الآن حتى صوت العالم يبقى مسجلا في الأشرطة المشنملة على دروسه العلمية، ومحاضراته النافعة وخطبه المفيدة، فينتفع به أجيال لم يعاصروه ولم يكتب لهم لقيه، ومن يساهم في طباعة الكتب النافعة، ونشر المؤلفات المفيدة وتوزيع الأشرطة العلمية والدّعوية، فله حظ وافر من ذلك الأجر إن شاء الله.
ثانيا إجراء النهر، والمراد شق جداول الماء من العيون والأنهار، لكي تصل المياه إلى أماكن الناس ومزارعهم، فيرتوي الناس وتسقى الزروع وتشرب الماشية، وكم في مثل هذا العمل الجليل من الإحسان إلى الناس، والتنفيس عنهم بتيسير حصول الماء الذي به تكون الحياة، بل هو أهم مقوماتها، ويلتحق بهذا مدّ الماء عبر الأنابيب إلى أماكن الناس ومواطن حاجتهم، ويلتحق بهذا أيضا وضع برادات الماء في أماكن الناس ومواطن احتياجهم.
ثالثا حفر الآبار، وهو نظير ما سبق، وقد جاء في السنة أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له"، قالوا يا رسول الله وإنا لنا في البهائم لأجرا، قال: "في كل ذات كبد رطب أجر"متفق عليه، فكيف عباد الله بمن حفر البئر وتسبب في وجودها حتى ارتوى منها خلق، وانتفع بها كثيرون.
رابعا غرس النخل، ومن المعلوم أن النخل سيد الأشجار وأفضلها وأنفعها وأكثرها عائدة على الناس، فمن غرس نخلا وسبَّل ثمره إلى المسلمين، فإن أجره يستمر كلما طعم من ثمره طاعم، وكلما انتفع بنخله منتفع من إنسان أو حيوان، وهكذا الشأن عباد الله في غرس كل ما ينفع الناس من الأشجار، وإنما خص هذا النخل بالذكر لفضله وتميزه.
خامسا بناء المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله والتي ﴿ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾ [النور: 36]، وإذا بني المسجد أقيمت فيه الصلاة، وتلي فيه القرآن وذكر فيه الله، ونشر فيه العلم واجتمع فيه المسلمون، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة، ولبانيه أجر في ذلك كله، وقد ثبت في الحديث عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى له بيتا في الجنة" متفق عليه.
سادسا: توريث المصحف، وذلك يكون بطباعة المصاحف، وشرائها ووقفها في المساجد ودور العلم حتى يستفيد منها المسلمون، ولواقفها أجر عظيم كلما تلا في ذلك المصحف تالٍ، وكلما تدبر فيه متدبِّر، وكلما عمل فيه عامل.
سابعا تربية الأبناء وحسن تأديبهم، والحرص على تنشأتهم على التقوى والصلاح، حتى يكونوا أبناء بررة وأولادا صالحين، فيدعون لأبويهم بالخير ويسألون الله لهم المغفرة والرحمة، فإن هذا مما ينتفع به الميت في قبره.
عباد الله:
وقد ورد في المعنى المتقدم أحاديث أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه ابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته عالما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته"، وهو حديث حسن، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له"، وقد فسر جماعة من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف، أن يحبس الأصل وتسبل منفعته، وجل الخصال المتقدمة داخلة في الصدقة الجارية، وقوله في حديث أبي هريرة: " أو بيتا لابن السبيل بناه"، فيه فضل بناء الدور ووقفها لينتفع بها المسلمون، سواء ابن السبيل أو طلاب العلم، أو الأيتام أو الأرامل أو الفقراء والمساكين، وكم في هذا من الخير والإحسان، وقد تحصل لنا بما تقدم جملة من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد في حياته جرى له ثوابها بعد الممات، نسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن ييسر لنا أبواب البر والخير والإحسان، وأن يهدينا سواء السبيل، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانيه


الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صل الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
عباد الله:
اتقوا الله تعالى، وإن مما يجري على المسلم ثوابها، وهو ميت في قبره غير ما تقدم الرّباط في الثغور في سبيل الله لصد العِدا وحراسة المسلمين، لما ثبت في صحيح مسلم من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإنْ مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه وأَمن الفتان"، أي أنه في قبره ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن بإذن الله من فتنة القبر، عباد الله وعلى هذا فهناك أعمال عشرة إذا قام بها الإنسان في حياته، واعتنى بها أثناء حياته، يجري له ثوابها وهو في قبره بعد ما يموت، وهي تعليم العلم النافع، وإجراء الأنهار، وحفر الآبار، وغرس النخيل والأشجار، وبناء المساجد، وتوريث المصاحف، وتربية الأبناء حتى يكونوا صالحين داعين لوالديهم بالرحمة والخير، وبناء الدور ووقفها على المحتاجين، والصدقات الجارية، والرباط في الثغور.
ونسأل الله جلّ وعلا أن يوفقنا وإياكم لكل خير، واعلموا رعاكم الله أن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، وصلوا وسلموا رحمكم الله على إمام المتقين وسيد الأوّلين الآخرين محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي واحدة صل الله عليه بها عشرا".
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وباركْ على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين، اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك المؤمنين، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وأعنه على البر والتقوى، وسدده في أقواله وأعماله، وارزقه البطانة الصالحة يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك وإتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، واجعلهم رأفة ورحمة على عبادك المؤمنين، اللهم إنا نسألك الهدى والسداد، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صل الله عليه وسلم اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا وأهدنا سبل السلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقواتنا وأزواجنا وذرياتنا وأموالنا واجعلنا مباركين أينما كنا اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله أوله وآخره سره وعلنه اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت اللهم اغفر لنا ولوالدين وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك أنت الغفور الرحيم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟   هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟ Emptyالأحد 25 ديسمبر 2016, 7:32 pm

أحسنو نياتكم فعليها تٌرزقون






تأملت النار فوجدتها لا تحرق ابراهيم
والبحر لم يغرق موسى
وطفل ترميه امه فى البحر فيصل الى الملك
واخر يرميه اخوته فى غيابة الجٌب فينجو ثم يٌسجن ثم يُصبح وزيرا
ألم نتعلم مما سبق!!!

ان العالم لو اجتمع على ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك
ولو اجتمعو على ان ينفعوك لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك
فأحسنو نياتكم فعليها تٌرزقون
و كونو اصحاب نفوس توّاقه الى الخير الكثير بيد الله
فعلى قدر حسن ظنكم بالله على قدر رزقكم
ولتعلمو انه لم يٌكتب على انسان الشقاء..
الا اذا تخلى يوما عن الدعاء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تركت عملًا يلحقك بعد موتك ولو يسيرًا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  انهار حلم الدولة الكردية لماذا تركت أمريكا “الحصان وحيدا”؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة-
انتقل الى: