منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟   لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟ Emptyالأحد 03 يوليو 2016, 1:30 am

لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟


دوروك أرغون* – (نيوزويك) 29/6/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تعرضت تركيا لهجوم إرهابي آخر أيضاً يوم الثلاثاء الماضي، وهذه المرة على بوابتها إلى العالم. فقد تعرض مطار أتاتورك في إسطنبول، وهو الأكبر في البلاد بمعدل أكثر من 160.000 راكب يومياً، لهجوم شنه انتحاريون مسلحون ببنادق آلية. وحصد الهجوم في محصلته الأولية أرواح نحو 41 شخصاً وجرح ما يقرب من 240 شخصا، والحصيلة مرشحة للارتفاع.
وعلى غرار الهجمات التي شُنت في مطار بروكسل في شهر آذار (مارس) الماضي، أشارت تقديرات السلطات التركية إلى أن الهجوم كان من عمل مجموعة "داعش". وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الذين أوقعتهم هجمات المجموعة في البلاد إلى أكثر من 200 شخص، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالجراح والصدمة.
وكان هذا أيضاً هو ثالث هجوم كبير يتصل بمجموعة "داعش" في إسطنبول، المركز المالي والسكاني للبلاد، منذ كانون الثاني (يناير) من العام الحالي. وبينما لم يتم الكشف عن هوية المهاجمين حتى كتابة هذا المقال، فإن "داعش" يعتمد في المقام الأول على المواطنين الأتراك الذين قاتلوا في صفوفه في سورية، لكنه استخدم أيضاً عناصر خارجية لضرب تركيا.
كما يؤشر هذا الهجوم أيضاً على هدف جديد أضافه "داعش" إلى قائمة أهدافه في تركيا؛ فقد استهدف التنظيم في السابق التجمعات السياسية والاحتجاجات والسياح والبلدات الحدودية، وقوات الأمن التركية. وتنوعت هجمات "داعش" في تركيا على أساس أهدافه. ففي الهجمات المتركزة محلياً، اختار هذا التنظيم ضرب العاصمة والمدن الكردية الحساسة بهدف إذكاء التوترات الداخلية وإضعاف الثقة في الحكومة.
وفي الهجمات التي هدفت إلى تأكيد قوته في بلاد الشام، اختار التنظيم ضرب المدن الحدودية لفتح جبهة جديدة مع تركيا، واستفزاز البلد لضرب أهداف "داعش" وتقويض التوازن القلِق للجهود التي تقودها روسيا والولايات المتحدة. وفي هجماته ضد الوجهات السياحية في إسطنبول، حاول التنظيم إضعاف صورة تركيا واقتصادها، وكذلك إرسال رسالة دولية يعرض فيها قدراته وتطوره بينما يخسر المزيد الأرض في سورية والعراق.
لماذا تركيا؟
على الرغم من أن "داعش" نفذ هجمات كبيرة في أوروبا، فإن نشاطه المتزايد في الآونة الأخيرة في تركيا خلال العام الماضي، والذي تضمن شن ست هجمات انتحارية كبيرة وحملة صواريخ على مدار شهر، لا يحتمل المقارنة. ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل. ومنها أن طول الحدود البرية بين تركيا وسورية والعراق يمتد إلى أكثر من 1250 كيلومتراً، والتي ما يزال "داعش" يسيطر على جزء منها. وقد استخدمت المجموعة هذه الحدود لتهريب المسلحين والأسلحة والمعدات والموارد -ذهاباً وإياباً- طوال فترة الحرب الأهلية في سورية.
وبالإضافة إلى ذلك، تستضيف تركيا أكثر من 2.5 مليون لاجئ من البلدين، مع توفر قدرة محدودة على إجراء تحريات عنهم قبل السماح لهم بالدخول. وبالتخفي في زي اللاجئين، تمكن "داعش"، وكذلك جهات تابعة لحزب العمال الكردستاني كما يقال، من تهريب النشطاء والعناصر لشن الهجمات في تركيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سمحت سياسة الباب المفتوح التي طبقتها تركيا على كل من اللاجئين والجماعات المتمردة التي تستهدف نظام الأسد منذ بداية الحرب الأهلية السورية، للعديد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك الجهاديين، بإنشاء شبكات داخل البلاد. وفاقمت ذلك وقوع تركيا في مفترق الطرق بين جهاديي القوقاز وآسيا الوسطى، وكذلك جهاديي الدول الأوروبية، الذين يريدون الوصول إلى ميادين المعارك في سورية والعراق.
وبذلك، تكون تركيا هي البلد الأسهل وصولاً من بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتشكل هدفاً مثيراً لـ"داعش". وفي حين سيتطلب دخول الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة من ناشطي "داعش" تدبر أمر المرور عبر الرقابة الصارمة في الحدود والمطارات، فسيكون من الأسهل بكثير ضرب السياح أو البعثات الدبلوماسية التابعة لهذه الدول في تركيا بدلاً من ذلك. وعلى هذا النحو، يتم الشعور الآن بخطر الجهاديين الأجانب العائدين بشكل أكثر حدة في تركيا.
على الرغم من أن تركيا صعدت استهداف شبكات "داعش" داخل البلاد ورفعت تدابير مراقبة الحدود، فإن من المحتمل أن تكون بعض هذه الشبكات، وصلات "داعش" مع المهربين الذين يعملون بالقرب من الحدود، قد تمكنت من النجاة وذهبت أبعد تحت الأرض. ولأنه ترتب على تركيا التعامل مع العديد من المنظمات الإرهابية الإسلامية المحلية والدولية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتعرض أعداد متزايدة من المواطنين الأتراك للنسخ المتطرفة من الإسلام، فقد استفاد "داعش" أيضاً من وجود مجموعة جاهزة من المجندين والمتعاطفين والشبكات الجهادية التي يمكن الوصول إليها.
خطوات أنقرة المقبلة
مع كل هجوم جديد، يعرض "داعش" قدراته ومدى فتكه، في حين يقوم بمعاقبة وإضعاف أعدائه سياسياً واقتصادياً. ويخدم كل هجوم إضافي في نشر رسالته إلى كل من المتعاطفين معه وأولئك الذين يخشونه في جميع أنحاء العالم. وبعد العديد من الهجمات الإرهابية الرئيسية التي نفذها "داعش" والعناصر التابعة لحزب العمال الكردستاني في تركيا خلال العام الماضي، يشكف هذا الهجوم الأحدث على مطار أتاتورك في إسطنبول مرة أخرى عن أوجه القصور التي تعاني منها أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد.
على الرغم من أن الإجراءات الأمنية في المطار التركي هي أكثر صرامة منها لدى نظيرات أنقرة من المدن الأوروبية، كان هذا الهجوم الأحدث مثالاً آخر على أن النموذج الراهن أو القدرات الموجودة في البلاد ليست كافية لمواجهة كل هذا العدد الكبير من التحديات التي تواجهها. وما يحتاجه البلد بشدة هو إجراء مراجعة شاملة لقدراته في هذه المجالات لمنع وردع والحد من الهجمات الإرهابية في المستقبل، وحشد المساعدة من شركائه وحلفائه في الغرب لتحقيق هذه الغايات.

*هو محلل أمني في مركز دراسات الاقتصاد والسياسة الخارجية (EDAM)، ومقره في إسطنبول.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Why Isis Continues To Strike Turkey


WHY ISIS CONTINUES TO STRIKE TURKEY
Turkey is the nearest NATO member to ISIS' self-proclaimed caliphate, writes Doruk Ergun.
BY DORUK ERGUN ON 6/29/16 AT 3:07 PM



Turkey was struck by yet another terror attack Tuesday, this time at its gateway to the world. Istanbul Ataturk Airport, the biggest in the country with an average of over 160,000 passengers each day, was attacked by suicide bombers armed with automatic rifles. The assault claimed 41 lives and wounded close to 240 people.

Akin to the attacks at Brussels Airport in March, estimates by the Turkish authorities suggested that the attack was undertaken by the Islamic State militant group (ISIS). It brings the total ISIS death toll in the country to over 200, in addition to scores left wounded and traumatized.

Subscribe now - Free phone/tablet charger worth over $60
This is also the third major ISIS-linked attack in Istanbul, the financial and population center of the country, since January 2016. While the identities of the attackers are yet to be disclosed, ISIS has relied primarily on Turkish citizens that have fought among its ranks in Syria, but has also utilized foreign operatives to strike Turkey.

The attack also marks a new target set for ISIS; the group has previously targeted political rallies, protests, tourists, border towns, and Turkish security forces. ISIS’ attacks in Turkey have varied based on its objectives. In domestically-centered attacks, the organization chose to strike the capital and sensitive Kurdish cities to incite internal tensions and weaken trust to the government.

In attacks that aimed to ease its hand in the Levant, it chose to strike border towns to open a new front with Turkey, and to provoke that country to strike against ISIS targets and undermine the uneasy balance between the Russian and U.S.-led efforts. In its attacks against tourist destinations in Istanbul, it has both tried to weaken Turkey’s image and economy, as well as sending an international message to display its capabilities and sophistication at a time it is losing ground in Syria and Iraq.

Why Turkey?

Although ISIS has conducted major attacks in Europe, its recently heightened activity in Turkey over the last year, which includes six major suicide attacks and a month-long rocket campaign, bears no comparison. This is due to a multiplicity of factors. Turkey’s land border with Syria and Iraq is over 1,250 kilometers in length, a portion of which is still controlled by ISIS. The group has utilized the border to smuggle militants, arms, equipment and resources back and forth throughout the civil war.

Furthermore, Turkey hosts over 2.5 million refugees from the two countries with limited ability to conduct background checks before allowing them in. Guising themselves as refugees, both ISIS and reportedly PKK-affiliates have managed to smuggle in operatives to conduct attacks in Turkey.

Moreover, the open-door policy that Turkey has applied to both refugees and to rebel groups targeting the Assad regime since the beginning of the Syrian Civil War has allowed numerous militant groups, including jihadists, to establish networks within the country. This has been exacerbated by the fact that Turkey is situated at the crossroads of Caucasian and Central Asian jihadists, as well as European ones, that aim to access the battlefield in Syria and Iraq.

Hence, Turkey is the most easily accessible NATO member and a sensational target for ISIS. While getting into major European countries and the U.S. would necessitate ISIS operatives to go through stringent border and airport controls, it would be considerably easier to strike at tourists or diplomatic missions of these countries in Turkey instead. As such, the returning foreign fighters threat is felt more acutely in Turkey.

Although Turkey has increasingly targeted ISIS networks within the country and upped its border control measures, it is likely that some of these networks, and ISIS contacts with smugglers operating near the border, managed to survive and go further underground. As Turkey has had to deal with numerous domestic and international Islamist terror organizations since the 1980s, and has a growing amount of citizens prone to radicalized views of Islam, ISIS has also benefited from a ready pool of recruits, sympathizers and accessible jihadist networks.

Ankara’s next steps

With each attack, ISIS displays its capabilities and lethality, punishing and weakening its enemies politically and economically. Each attack serves to spread its message to both its sympathizers and to those that fear it across the globe. Following numerous major terror attacks by ISIS and PKK affiliates over the last year, the latest attack against Istanbul Ataturk Airport once again lies bare the deficiencies in the country’s security and intelligence nexus.

Although Turkish airport security measures are stricter than the Ankara’s European counterparts, the latest attack has been yet another example that the country’s existing paradigm or capabilities are not sufficient to meet the multitude of challenges that it faces. What the country direly needs is an overhaul of its capabilities in these fields to prevent, deter and minimize future attacks, and to muster the assistance of its partners and allies in the West to accomplish these ends.

Doruk Ergun is a security analyst at the Istanbul-based Center for Economics and Foreign Policy Studies (EDAM).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يواصل "داعش" ضرب تركيا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا يضعف داعش؟!
» لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟
» لماذا اختار داعش قتلة فلسطينيين؟!
» لماذا لايسترد العرب تركيا؟!
» من صنع عِجل داعش؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: