منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Empty
مُساهمةموضوع: هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!!   هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Emptyالأربعاء 07 سبتمبر 2016, 12:07 am

[rtl]حمزة منصور[/rtl]
[rtl]هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!![/rtl]
[rtl]التاريخ:6/9/2016 [/rtl]

هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! %D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9__2_
العرب اليوم، أعني النّظام الرّسميّ والدّائرين في فلكه يتسابقون على عقد شراكات مع الكيان الصّهيونيّ ، طمعا في شهادة حسن سلوك تؤهّلهم لنيل رضا البيت الأبيض ، فالتّطبيع مع الكيان الّذي كان إلى ما قبل توقيع الاتفاقيات جريمة يعاقب عليها القانون ، بات اليوم أمرا طبيعيا ، وتسويق سياسة نتنياهو ، والاسهام في إخراجه من أزماته ، والحيلولة دون اتخاذ قرارات دوليّة بحقّ حكومته أصبح عملا وطنيا ، ومصلحة قوميّة .
ولو كان هؤلاء المطبّعون والمتعاونون يقيمون وزنا لمباديء دينهم لما اندلقوا هذا الإندلاق ، فالإسلام الّذي يمثّل الرّسالة السّماويّة الخاتمة، الّتي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ،لأنّها صادرة عن العليم الخبير ، البصير بطبائع البشر،والّذي هو دين الأمّة ، والمادة الأولى في معظم دساتيرها ، يكشف لنا حقيقة اليهود ،وما جبلت عليه نفوسهم ،ما يجعل الرّكون إليهم، والتّعاون معهم ، غفلة وجهالة ، فضلا عن أنّه معصيّة لله ، وتنكّب لمنهاجه ، فهم الأشدّ عداوة للمؤمنين ، بصريح القرآن الكريم القائل : ( لتجدنّ أشدّ النّاس عداوة للّذين آمنوا اليهود والّذين أشركوا) ، وهم الّذين لا يتوقفون عن معاداة المسلمين حتّى يردّوهم عن دينهم إن استطاعوا ، ( ولا يزالون يقاتلونكم حتّى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا) ، وهم الّذين لا يقيمون وزنا للعهود والمواثيق ( أو كلّما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )، وهم الّذين كانوا وما زالوا وراء كلّ فتنة لتفريق الأمّة ، وإثارة الأحقاد والضغائن بينها ، ووراء كل دعوة هدّامة للتّشكيك في العقائد والقيم ، وتدمير الحضارات .
هذه الحقائق تغيب اليوم عن كثير من أصحاب القرار ، لجهلهم بها ، أو بفعل مكر اليهود ، أو بتزيين علماء السّوء ، الّذين يفتون بغير ما أنزل الله، أو بسبب مصلحة موهومة كالذي يحسب السّراب ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، ولا سيما بعد أن بلغ علوّ بني إسرائيل ما حدثتنا عنه سورة الإسراء ( وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدُنّ في الأرض مرتين ولتعلُنّ علوا كبيرا ) .
أسوق هذه الحقائق لأنّها آيات محكمات ، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، ولا يجادل فيها إلا جاهل أو دخيل على الأمّة ، أُشرب قلبه حبّ اليهود ، أقول :أسوق هذه الحقائق وقد فرغت للتّوّ من قراءة إيجاز لتقرير أعدّه البروفيسور ( الإسرائيلي ) دانيال بارتال من جامعة تل أبيب ، الّذي أوضح فيه أسباب رفض ( الإسرائيليين ) للسّلام ، حيث أكّد من خلاله أنّ التّطرّف لا ينحصر في نتنياهو وفريقه الوزاري فحسب ، ولا بالأحزاب الدّينيّة دون سواها ، لكنّه عقيدة الأغلبيّة اليهوديّة في فلسطين المحتلة ، ف 62%من اليهود في ( إسرائيل ) حسب هذا التّقرير يعتقدون أنّ الفلسطينيّين عرب استوطنوا ( أرض اسرائيل ) ، ولا حقّ لهم فيها ، وأنّ 70% منهم يستحلّون كلّ الوسائل في الصّراع ضدّ ( العنف الفلسطيني ) ! وأنّ 72% منهم لا يعتبرون ما جرى عام 67إحتلالا ، وإنّما هو تحرير لأرض مغتصبة، وأنّ 80% منهم يرون أنّهم ضحايا، ولا يعترفون بنكبة الشّعب الفلسطينيّ الّذي اجتمع عليه القتل والأسر والحصار والتّشريد والقهر والحرمان من أبسط حقوق الإنسان منذ قرابة سبعين عاما . ولا يتّسع المجال لاستعراض بقيّة الأرقام الّتي تضمّنها التّقرير . فأيّ عاقل  بعد هذه الآيات البينات وكثيرغيرها ، والتّقارير الصّادرة عن أبناء جلدتهم يقرّ بالتّعامل معهم بغير سلاح ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) ؟ لكنّ أصحاب القرار في الوطن العربيّ ، والطّبقة المتنفّذة فيه ، لا يصيخون السمع لمثل هذه الحقائق القرآنية الّتي يؤيدها الواقع ، بل يعمدون إلى حذفها من مناهج التّدريس ، إرضاء لمن يريدون أن يخرجونا من ديننا بدعوى محاربة الإرهاب ، وهل الإرهاب إلّا مصادرة الحقوق ، والقفز عن الحقائق ، وتغييب إرادة الشّعوب ، وحكمها بغير إرادتها . وفي الوقت ذاته يعمدون إلى إقصاء من ينطلقون في مواقفهم من عقيدة الأمّة ، وعِبَر التاريخ ، وحقائق الواقع ،عن مواقع التّأثير ، استجابة لوصفات من خارج الحدود ، أو استئثارا بالسّلطة ، على قاعدة ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) بينما نجد في الطرف المقابل كيف تحترم عقائد اليهود وأساطيرهم ، على الرّغم مّما اعتراها من التّحريف والتّشويه ، ولعلّ آخر الأمثلة على ذلك ما سمّي بمعركة (السّبت اليهودي ) حيث خضعت الحكومة لرأي الحريديم بمنع شركة شبكة القطارات من القيام بأعمال الصّيانة خلال يوم السّبت الفائت ، ما أدّى إلى شلّ خطوط مركزيّة ، وعرقلة حركة مئات الآلاف من " الاسرائيليين" .
فإلى متى يبقى هؤلاء مستمسكين بباطلهم ، بينما نمضي قدما في التّفلّت من حقائق ديننا ؟
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!!   هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Emptyالأربعاء 07 سبتمبر 2016, 12:13 am

بروفيسور إسرائيلي يكشف أسباب رفض الإسرائيليين للسلام
3 سبتمبر 2016

نشرت صحيفة «هآرتس» أمس تقريرا للبروفيسور دانيال بارتال من جامعة تل ابيب تحت عنوان :«لماذا لا تريدون (والحديث للاسرائيليين) السلام؟ العوامل النفسية في الصراع».

واستعرض الكاتب معطيات حول الاسباب التي لا تدعو الاسرائيليين الى السعي نحو السلام منها:

*62٪ من اليهود في اسرائيل يعتقدون بأن الفلسطينيين هم عرب استوطنوا في «أرض اسرائيل» التابعة للشعب اليهودي، وانه لا توجد للفلسطينيين حقوق قومية في البلاد لانهم ليسوا السكان الاصليين فيها حسب اعتقادهم.

* 43٪ من اليهود في اسرائيل يعتقدون بأن الفلسطينيين يتطلعون وعلى المدى البعيد لاحتلال البلاد وإبادة اليهود.

* 70٪ من اليهود في اسرائيل يعتقدون بأن «جميع الوسائل مباحة في الصراع الاسرائيلي ضد العنف الفلسطيني».

* 55٪ يوافقون على أن «كل عملية عسكرية تبادر بها اسرائيل عادلة».

* 60٪ يعتقدون بأن الاخلاق الفلسطينية «أدنى من المعايير السائدة في المجتمعات البشرية الاخرى».

يذكر ان هذه المعطيات مقتطفة من البروفيسور سامي سموحة من جامعة تل ابيب والمركز المتعدد المجالات.

ويعتقد كثير من الإسرائيليين بأن السيطرة العسكرية على الضفة الغربية عام 1967 هي استمرار «لتحرير الوطن» ولا يعترف 72٪ منهم بالاحتلال (وفقا لجدول السلام- حزيران 2016).

وفي ضوء شطب الخط الاخضر من الخرائط الاسرائيلية حتى الخرائط المدرسية وبسبب الاستيطان في الضفة الغربية، فان جزءا كبيرا من الجمهور الاسرائيلي بدأ بالنظر الى الضفة الغربية كجزء «محرر من الوطن»!.

ويعتقد 72٪ من اليهود في اسرائيل بأن الفلسطينيين هم المتهمون الرئيسيون في الصراع المستمر، وحوالي 55٪ منهم على قناعة بأنه لم تحدث نكبة للفلسطينيين عام 1948.

واشار استطلاع للرأي اجري في فترة عملية «عمود السحاب» عام 2012 الى ان 80٪ من اليهود الاسرائيليين يرون بأنفسهم ضحايا للهجمات الفلسطينية وان العدوان الاسرائيلي على القطاع يشكل ردا على هذه الهجمات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!!   هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Emptyالأربعاء 07 سبتمبر 2016, 12:15 am

دانيال بارنبويم: المايسترو الطيّب يحجب جرائم إسرائيل



هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! P14_20120428_pic1
عمل للتشكيلي الراحل برهان كركوتلي (1981)
تلقّى الرأي العام العربي بارتياح نبأ إلغاء «مهرجان الدوحة للموسيقى والحوار» الذي كان مشرّعاً للاحتلال، تحت غطاء الفنّ. لكن قرار اللحظات الأخيرة تفادياً للإحراجات، في وقت باتت فيه قطر «سبونسور» الربيع العربي، لا يلغي النقاش حول التطبيع الثقافي والموسيقي الإسرائيلي الذي ورّطنا بـ«صداقته» المفكّر الراحل إدوارد سعيد
عمر البرغوثي
هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! Lg.php?bannerid=0&campaignid=0&zoneid=3&loc=http%3A%2F%2Fwww.al-akhbar.com%2Fnode%2F63193&referer=http%3A%2F%2Fr.search.yahoo.com%2F_ylt%3DA7x9Uni9L89XyzEA6t6PAwx.%3B_ylu%3DX3oDMTBydWpobjZlBHNlYwNzcgRwb3MDMQRjb2xvA2lyMgR2dGlkAw--%2FRV%3D2%2FRE%3D1473224766%2FRO%3D10%2FRU%3Dhttp%253a%252f%252fwww.al-akhbar
إنّ خبر إلغاء قطر لاستضافة موسيقيين إسرائيليين على ضوء «التطورات السياسية الراهنة في المنطقة العربية» ربما كان سيعتبر طبيعياً ولا يستأهل التوقف عنده لولا وجود ملف طويل من مظاهر التطبيع القطري- الإسرائيلي والعربي- الإسرائيلي المستمر في مجالات عدة، حتى في ظل الثورات الشعبية العربية. رغم كل شيء، رحبت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» PACBI بهذا الإلغاء القطري للحدث التطبيعي وحثت الدول العربية على ترجمة موقفها الرسميّ المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني إلى سياسات ملموسة وفعالة لإنهاء مختلف أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال والأبارتهايد والمساهمة في «الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها»، المعروفة بـ BDS.
لم نفاجأ عندما أعلنت قطر قبل أسابيع استعدادها لاستضافة عازف البيانو وقائد الأوركسترا الإسرائيلي دانيال بارنبويم في «مهرجان الدوحة للموسيقى والحوار» الذي ينطلق الاثنين ويرعاه «الحي الثقافي كتارا» بالتعاون مع «أوركسترا الديوان الغربي ـــ الشرقي» بقيادة بارنبويم.
وهي الأوركسترا التي تفخر بكونها تضم موسيقيين إسرائيليين وعرباً، مناصفة تقريباً، وتهدف ـ علناً ــ إلى بناء جسور تطبيع بينهم من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومن دون رفض الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. هذه المرة الرابعة التي تدعو فيها قطر الموسيقي الإسرائيلي المرموق، رغم مواقفه الصهيونية العلنية التي ترفض احتلال 1967، لكنّها ترفض أيضاً عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها إبان النكبة. وبذلك تسعى بذكاء، إلى تجميل صورة إسرائيل عبر تبني بعض الحقوق الفلسطينية مع رفض أهمها.
كيف يمكن لأي دولة عربية تعلن دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير أن تستقبل السياسيين والرياضيين والأكاديميين والفنانين الصهاينة كأنهم أشقاء؟ وكل هذا في ظل الثورات الشعبية العربية التي تدّعي بعض الحكومات العربية، ومن ضمنها قطر، دعمها (ولو بانتقائية غريبة)؟
كانت حملة المقاطعة قد وجّهت نقداً صريحاً للسلطات القطرية لاستضافة «الديوان» في 2010 في نفس توقيت الذكرى الأولى لانتهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحتل والمحاصر. اعتبرت الحملة تلك الاستضافة بمثابة «تبييض» ولو كان غير مقصود، لجرائم الاحتلال «من خلال مساعدته على إعطاء انطباع زائف بوجود علاقات طبيعية بين العالم العربي وإسرائيل رغم احتلالها وعنصريتها ومخالفتها المستمرة للقانون الدولي ولحقوق شعبنا».
ولا يقتصر الأمر على قطر بالتأكيد، ولا على التطبيع الفني. منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية في 1993. خرج التطبيع العربي ــ الإسرائيلي إلى ما «فوق الطاولة»، بعدما كان تحتها لسنين طويلة. وحتى اتفاقية كامب ديفيد باعتراف إسرائيل، لم تنجح سوى في تحقيق «سلام بارد» من دون علاقات «طبيعية» مع الشعب المصري ولا غيره في المنطقة. أما بعد تقديم ورقة التوت الفلسطينية، وهي الأكبر والأثمن والأبقى إلى إسرائيل خلال «عملية السلام» الأبدية، الأقرب إلى سلام العبيد مع أسيادهم، فقد استشرى التطبيع العربي الإسرائيلي من دون حياء في الجوانب الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية والأكاديمية والرياضية والثقافية في مصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين والمغرب، عاديك عن السلطة الفلسطينية طبعاً حتى كاد أن يصبح طبيعياً.
في المجال الأكاديمي، وفي خضم ما أسمته صحيفة «نيويورك تايمز» «سباق الذهب في المجال التعليمي» بين كبريات الجامعات الأميركية لافتتاح فروع لها في منطقة الخليج ومصر والأردن، بات االتطبيع الأكاديمي في هذه الدول بالكاد يثير الجدل. تحت ضغط الحركات الصهيونية في الولايات المتحدة، تعهدت فروع الجامعات الأميركية في منطقتنا بألا تستثني الأكاديميين والطلبة الإسرائيليين. مثلاً، يقوم «مركز الدراسات الدولية والإقليمية» التابع لجامعة «جورجتاون» المقام في المدينة التعليمية في قطر باستضافة أكاديميين من جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في ورش عمل ومحاضرات. كما قامت الجامعة ذاتها بترتيب قمة الأمم المتحدة الموازية لطلاب المدارس، حيث شاركت أربع مدارس إسرائيلية ضمن المدارس الـ 52 المشاركة.
على الصعيد الرياضي، أثار الفيلم الدعائي الذي أعدته قطر في نهاية 2010 ضمن حملتها الهائلة لاستضافة مونديال 2022 استنكاراً عارماً في المجتمع الفلسطيني بل المجتمعات العربية لاحتوائه على حديث بالعبرية عن تمنيات بوصول إسرائيل ودول عربية إلى النهائيات ولعب الفريق الإسرائيلي مقابل فريق عربي وقيام مشجعين من الطرفين بالتواجد معاً وتشجيع فريقيهما «ليتعارفوا إلى بعضهم بعضاً».
لكن الإمارات تصدرت قائمة الدول العربية المطبعة في المجال الرياضي. استضافت مراراً رياضيين إسرائيليين في بطولات دولية عقدت على أراضيها، رافعة العلم الإسرائيلي من دون خجل في بعض المناسبات. في أواخر العام الماضي مثلاً، أصدرت «اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها»، وهي أوسع تحالف فلسطيني، بياناًتدين فيها توجيه الاتحاد الإماراتي للسباحة دعوة إلى «الاتحاد الإسرائيلي للسباحة» للمشاركة في مباراة دولية تقام في دبي بحجة رغبته «في توسيع التعاون مع منتديات واتحادات أخرى في دول مجاورة في الشرق الأوسط»، كأن إسرائيل دولة جارة طبيعية. وهذا ما اعتبرته حملة المقاطعة «تطبيعاً خطيراً مع دولة الاحتلال والتمييز العنصري، يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى الدعم والتضامن العربي والعالمي في ظل استشراس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، بالذات في القدس المحتلة وغور الأردن والنقب، وإمعان إسرائيل في عدوانها على شعبنا في مختلف مناطق تواجده، وتماديها في تنفيذ سياساتها الاستيطانية والتوسعية التي تهدف إلى تهجيرنا عن أرضنا ووضع يدها على مواردنا الطبيعية، واستمرار حصارها القاتل على غزة".
لكن ليس غريباً على دبي أن تسعى إلى استضافة سبّاحين إسرائيليين، هي التي تسبح في تطبيع اقتصادي علنيّ مع إسرائيل، فهي تستضيف فرعاً لشركة الماس الإسرائيلية الضخمة «ليفايِف» (Leviev) في «مول دبيّ».
ولا يمكن هنا أن ننسى الجهود الجبارة التي يبذلها مقاومو التطبيع في معظم الدول العربية، ونجاحاتهم الباهرة في لبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن وغيرها. بطلة الجودو الجزائرية مريم موسى قاطعت مباراة كانت ستجمعها بمصارعة إسرائيلية في بطولة العالم في روما، مضحية بذلك بفرصة التنافس في أولمبياد لندن هذا العام. وتفخر حملة المقاطعة بموقف اللاعبة التونسية وبطلة إفريقيا في رياضة المبارزة بالسيف، عزة بسباس التي رفضت مبارزة منافستها الإسرائيلية خلال مباراة الدور النهائي لـ «مونديال كاتانيا» (جنوب ايطاليا) للمبارزة العام الماضي، تأييداً منها لمقاطعة إسرائيل. وهناك الأكاديميون في الجامعة الأميركية في القاهرة الذين أثبطوا مشاركة أكاديميين إسرائيليين في مؤتمر بجامعتهم. كما نجح نقابيون أردنيون في مناهضة التطبيع في القطاعات المهنية.
وتصدى نشطاء المقاطعة في الكويت لتسرب بضائع إسرائيلية إلى السوق الكويتية بحزم وبدعم من مكتب المقاطعة الرسمي. ونجح نشطاء المقاطعة مع حركات التضامن في المغرب في إلغاء أنشطة أكاديمية وفنية تطبيعية في الأشهر الفائتة. أما لبنان الذي شهد حركة نشطة ومبكرة لمناهضة التطبيع ولمقاطعة داعمي إسرائيل، فقد تمكن نشطاء المقاطعة فيه من إلغاء حفل كل من جاد المليح ولارا فابيان لتورطهما في دعم إسرائيل والتغطية على جرائمها. كما نجح مناهضو التطبيع في فلسطين المحتلة، وهم من جميع الفصائل، في إفشال عدد هام من المؤتمرات والحفلات التطبيعية التي كانت حتى وقت قريب منتعشة بمباركة السلطة.
لا شك في أنّ تصاعد وتيرة الثورات الشعبية العربية، وتحديداً في تونس ومصر، أدى إلى إنحسار موجة التطبيع نسبياً، حيث عادت في معظم الأحوال «تحت الطاولة» وتحديداً في فلسطين. بل تعالت أصوات جديدة ومؤثرة في البرلمانين التونسي والمصري تدعو إلى تصعيد المقاطعة العربية والدولية لإسرائيل، مما أعاد الحياة إلى فكرة المقاطعة الشعبية ومناهضة التطبيع كشكلين ضروريين لدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير. كلما تحررت الشعوب العربية، كلما برز الصوت المعادي للاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي، لا تضامناً مع الشعب الفلسطيني وحسب، بل تأكيداً على اعتبار إسرائيل عدواً فعلياً ومباشراً للبنانيين والأردنيين والمصريين والعراقيين والسودانيين والتونسيين.
في هذه الأجواء المتغيرة والمبشرة عربياً، قامت السعودية باستثناء شركة «ألستوم» الفرنسية من عقد قيمته تقارب 10 مليار دولار، وهو المرحلة الثانية من مشروع «قطار الحرمين»، مؤكدة على
لسان سفارتها في القاهرة بأن استبعاد «ألستوم» جاء بسبب تورط الأخيرة في مشاريع إسرائيلية استعمارية تسعى إلى تهويد القدس المحتلة. يذكر هنا أنّ القمة العربية التي أقيمت في الخرطوم عام 2006، أقرت بالإجماع اتخاذ إجراءات عقابية بحق شركتي «ألستوم» و«فيوليا» لتورطهما في مشروع القطار الخفيف الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي لربط القدس بالمستعمرات المقامة فيها وحولها.
أما مفتي الأزهر، بل مفتي البلاط السابق في القاهرة الذي لم يستنشق بعد نسيم الربيع العربي، فقد قام أخيراً بزيارة تطبيعية مخجلة للقدس تحت حراب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة «زيارة السجين»، ضارباً عرض الحائط مبادئ المقاطعة التي ترفض هذه الزيارات التطبيعية للمدينة المحتلة. لا يسعنا إلا أن نقول للمفتي والحال كهذه إنّ التضامن مع الأسير يكون أولا وأخيراً بمساعدته في كسر قيده لا بمساعدة آسريه على تطبيع أسره وتغطيته.
إن كانت إسرائيل باتت تشعر بالعزلة إقليمياً وعالمياً بسبب انتشار حملة المقاطعة منذ العدوان على غزة، فهي ستشعر بالاختناق تماماً حين ننجح في تحويل مخزون الدعم الشعبي العربي الهائل والنبيل للشعب الفلسطيني وقضيته من طاقة كامنة إلى حملات ملموسة فعالة ومستدامة لوقف التطبيع ومقاطعة إسرائيل وجميع المؤسسات والشركات المتواطئة في انتهاكاتها للقانون الدولي. هكذا يكون التضامن مع الأسير وإلا فلا!
* عضو مؤسس في «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» PACBIوناشط حقوق إنسان


زيارات سابقة
هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!! P14_20120428_pic2
ليست هذه المرّة الأولى التي يطرق فيها دانيال بارنبويم باب قطر. فقد زار هذا الموسيقي البلد الخليجي أكثر من مرّة، آخرها مطلع 2010، عندما استضافته الدوحة مع «أوركسترا الديوان الغربي- الشرقي» ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010» («الأخبار»، الثلاثاء 2 شباط/فبراير 2010).
بعيداً عن الخليج، وفي صيف 2007، تقرَّرت أمسية لبارنبويم وموسيقيّيه في الأردن، لكنها أُلغيَت لاحقاً لأسباب أمنية. كذلك، في عام 2005، رفع الرجل واحداً من أصعب تحدّياته عندما زار رام الله وقدّم حفلةً لم تكن ممكنة لولا جهود صديقه إدوارد سعيد! لبارنبويم أحلام أخرى في ما خصّ جولاته مع الأوركسترا الإسرائيلية/العربية. في آب (أغسطس) 2008، وأثناء تقديمة أمسية في باريس، صرّح أمام الجمهور قائلاً: «لن أشعر بالرضى إلا عندما نتمكّن من تقديم حفلات في بيروت وغزّة وحتى في طهران... ساعدونا» (عرضت «الأخبار» القضية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2008). من جهتنا، سنساعده طبعاً... على نشر النمط الموسيقي الذي يقدّمه. لكننا سنتساعد على منع قدميْه من أن تطأ أرضنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هؤلاء هم اليهود الّذين تسعون إلى شراكة معهم!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هؤلاء اليهود يكرهون دولتهم - الصهيونية -
» كيف تفهم الأطفال وتتعامل معهم
»  انواع الازواج , طرق التعامل معهم
» محضراً سرياً للقاء جمعه وعباس وتميم في الدوحة... مشعل: شراكة تامّة في السلطة ودولة في حدود الـ67
» إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: