منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المفكر صادق العظم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفكر صادق العظم Empty
مُساهمةموضوع: المفكر صادق العظم   المفكر صادق العظم Emptyالأربعاء 14 ديسمبر 2016, 9:12 am

المفكر صادق العظم .. أرث من الجدل والنقد
المفكر صادق العظم Untitl27

في منفاه الالماني ببرلين ، غيب الموت المفكر العربي السوري الكبير صادق جلال العظم عن عمر ناهز 82 عاما ، بعد صراع مرير مع مرض سرطان الدماغ ، واعلن ابنه عمرو العظم عن وفاته جراء جراحة اخيرة في المانيا.

فقدان الفيلسوف «العظم» موجع ومعه يخسر الفكر العربي،والثقافة العربية أحد أبرز فلاسفة العرب والعالم جدلية في علم الدين والمجتمع والعلاقة مع السياسة.

كان الراحل العظم ذا» عقل فلسفي اجتماعي منظم و جسور و يعمد فكرة بالضمير الأخلاقي الحي «. ذلك ان «العظم» أمضى جلّ عمره أستاذًا جامعيًا، مدرسًا للفلسفة في جامعات عربية وعالمية كثيرة، منها « الجامعة الاردنية» التي تعين فيها بقرار من د.ناصر الدين الاسد، وفصل منها بقرار من د. عبد الرحمن خليفة ؛ ذلك ان الراحل العظم امضى سنه عصيبة من حياته 1968-69، ما بين سجن ورحيل ونفي بإرادته.

يُعدُّ الراحل صادق جلال العظم أنموذجًا للمثقف العربي السوري الحر؛ تحلى منذ مطلع شبابه بالجرأة، وثار على المألوف والسائد، ولم يهادن السلطة الاكاديمية والسياسية على مدار خمسة عقود، وشكل علامة فارقة في الثقافة العربية، وفي تنمية الثقافة النقدية، والتأسيس لثورة فكرية في الوطن العربي لاسيما في المشرق منه، والذي أعطى موقفًا صريحًا وواضحًا من الربيع العربي عمومًا، والثورة السورية على الخصوص منذ البدايات، دون اشتراط أو تلعثم، فلا ادّعاءات نخبويّة، ولا تقسيم للمجتمع إلى «نخبة» و»عامة»، كما اعتاد مثقفو جيله على الفعل.

نهاية عام 1967 ، اعد الراحل العظم قنبلته الثقافية والقاهاها في بركة الامة العربية الخارجة من نكسة 67 حين أصدر كتابه «نقد الفكر الديني»، الذي زلزل بنية الأوساط الاكاديمية العربية والغربية الثقافية ، خصوصا في ردودة على استشراقية المد الديني والانحسار الجامعي.

أثار «نقد الفكر الديني» ردود أفعال فكرية وعملية ساخنة في أوساط الشباب العربي.

واعتبر «العظم» من أبرز المفكرين العرب في العصر الحديث، بعد النكسة الفلسطينية واشتهر بأفكاره الجدلية حول العلمانية ونقد الأفكار الدينية، مخلفاً إرثاً ثقافياً كبيراً.

«العظم « توفي بعيداً عن مدينته التي ولد فيها سنة 1934، ليتابع حياته فيها وينتقل لبيروت للدراسة حيث تخرّج بدرجة امتياز في قسم الفلسفة في الجامعة الأميركية عام 1957، ليحصل بعدها على الدكتوراه من جامعة ييل في الولايات المتحدة الأميركية متخصصا في الفلسفة المعاصرة، حيث قدّم أطروحته حول الفيلسوف الفرنسي «هنري برغسون».

وكان العام 1968 من اعوام الراحل صادق جلال العظم العصيبة، لكنه تحمل ونجا من سجنه في بيروت «كانت وقتها عنوانا للحرية الفكرية» وبقي أستاذ للفلسفة والفكر العربي الحديث والمعاصر في جامعة نيويورك والجامعة الأميركية في بيروت، التي فصل منها بعد الضجة الكبيرة التي أثارها صدور كتابه نقد الفكر الديني، أثناء عمله أستاذًا في الجامعة الأميركية في بيروت، مما جعل الإدارة ترفض تجديد عقده سنة 1968، وفُصل بسبب انزعاجها من كتاباته، وتوقيعه عريضة تطالب بانسحاب الجيش الأميركي من فيتنام.والتي أدت إلى سجنه فترة بسيطة بعد محاكمته بسببه ومن ثم تبرئته، حيث وقف في وجهه الشيخ محمد جواد مغنية والإمام الغائب موسى الصدر والمفتي نديم الجسر.

في هذا الوقت العصيب دعي «العظم» الى الاردن لينتقل إلى الجامعة الاردنية الوليدة التي كان رئيسها د. ناصر الدين الاسد من اشد المعجبين بحرية المفكر الراحل العظم، وحظيت الجامعة الاردنية ب «سنة» عصيبة الفكر والحرية بوجود الراحل العظم للتدريس فيها، في وقت اشتدت فيه الآراء السياسية حول واقع النكسة الفلسطينية وتشتت الراي الفلسطيني نهاية الستينات والغريب ان الراحل العظم اتهم بعلاقته مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (...) وانشغل بالفعل بالهمّ الفلسطيني ومنعه الرئيس الفلسطين ياسر عرفات «وقتها كان يقيم في بيروت» من الكتابة في الشأن التنظيمي الفلسطيني خوف الفتنة بين التنظيمات والفصائل ،ثم منع من دخول الأردن، قبل أن يعود إلى دمشق ليعمل أستاذاً في جامعتها.

وها هي نماذج كتبه: «النقد الذاتي بعد الهزيمة»، و»نقد الفكر الديني»، و»ذهنية التحريم»، و»دفاعًا عن المادّية والتاريخ»، بعض من الروح العلمية الجدلية للراحل « العظم» الذي عاش اكثر من نصف قرن بعد تجربة السجن في بيروت مثيرا للجدال وللنقاش الفكري حول اليات بناء وتنمية المجتمع العربي وتحصينه فكريا وثقافيا وانسانيا حول مواقفه والأسئلة الإشكالية التي يثيرها بطرقه أبوابًا محظورة في عالم الفكر والثقافة والاجتماع والسياسة.

يتحدّر العظم المولود في دمشق عام 1934، من عائلة أرستقراطية دمشقية عريقة ذات جذور عثمانية وفروع تركية. درس الفلسفة في «الجامعة الأميركية» في بيروت، وبعدها تابع دراسته الأكاديمية في «جامعة ييل» الأميركية بأطروحة عن «كانط». درّس الفلسفة في جامعات عديدة، بدمشق وبيروت وعمّان وهامبورغ وأمستردام وبرنستون. و قضى حياته متنقلًا من جبهة فكرية إلى أخرى، وخاض معارك نقدية مختلفة بسبب كتاباته.

صدر للعظم، الذي انتقل إلى ألمانيا بعد بداية الحراك الثوري في سورية، العديد من الأبحاث والكتب، من أبرزها: «النقد الذاتي بعد الهزيمة» 1968؛ «نقد الفكر الديني» 1969؛ «دراسات يسارية حول القضية الفلسطينية» 1970؛ «دراسة نقدية لفكر المقاومة الفلسطينية» 1973؛ «الصهيونية والصراع الطبقي» 1975؛ «سياسة كارتر ومنظرو الحقبة السعودية» 1977؛ «زيارة السادات وبؤس السلام العادل» 1978؛ «الاستشراق والاستشراق معكوسًا» 1981؛ «دفاعًا عن المادّية والتاريخ» 1990
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المفكر صادق العظم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعتقال المفكر السعودي سفر الحوالي بعد اصداره هذا الكتاب
» صادق خان.. أول مسلم في منصب ''عمدة لندن''
» يوسف العظم الوزير شاعر الأقصي
» المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى:
»  انتهي الحلم الصهيوني المفكر اليهودي جون روز :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: علماء وادباء-
انتقل الى: