د. عبدالله النفيسي

انتقد عجزهم عن تأسيس منظمة أو تحالف عسكري لحماية مصالحهم
"النفيسي": ما الذي ينقص العرب لكي يتصرفوا كأمّة حيّة؟
التاريخ:14/2/2017

عبد الله النفيسي : ما يقع بالخليج ما هو إلا بداية نهاية الخليج قريبا وقدو رتب له من قبل

https://www.youtube.com/watch?v=b0B6-BU3bwo

عبد الله النفيسي : 2020 لن يبقى شيء إسمه الخليج وستبقى ثلاث دول هي .....؟؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=oCGzL-jUbj8


عبدالله النفيسي:السعودية تنفذ أوامر أمريكا حرفيا

https://www.youtube.com/watch?v=4gA9kgEqOBE

د عبد الله النفيسي : علي عبد الله صالح  أذكى وأخدع رؤساء الدول العربية

https://www.youtube.com/watch?v=lNaGg3J-Fho


توقعات عبد الله النفيسي عن السعودية في اواخر عام 2017

https://www.youtube.com/watch?v=iJsC7IjuTc8

عبدلله النفيسى يتحدث عن السعودية بكلام رهيب ولأول يصيب ايران فيها بالرعب

https://www.youtube.com/watch?v=O_J0RM4XWUw

عبدالله النفيسي في تصريح شيق:مستقبل الإمارات مرعب

https://www.youtube.com/watch?v=bsc0Kxd1TAo

عبدالله النفيسي في تصريح شيق:مستقبل الإمارات مرعب

https://www.youtube.com/watch?v=bsc0Kxd1TAo


توقعات عبد الله النفيسي عن السعودية في اواخر عام 2017

https://www.youtube.com/watch?v=iJsC7IjuTc8


عبدلله النفيسى يتحدث عن السعودية بكلام رهيب ولأول يصيب ايران فيها بالرعب

https://www.youtube.com/watch?v=O_J0RM4XWUw

مع د.عبدالله النفيسي: الملك سلمان وشرق أوسط جديد

حكام الخليج والتطبيع

https://www.youtube.com/watch?v=NsAudLF2OpA

https://www.youtube.com/watch?v=tMN4lahGj4g

https://www.youtube.com/watch?v=aTZFsTtEUkQ

https://www.youtube.com/watch?v=wdFF9fAmUSU

محكمة كويتية تفاجئ الإمارات بقضية "النفيسي"

قضت محكمة كويتية، الأحد، ببراءة الأكاديمي الكويتي المعروف عبد الله النفيسي، من تهم بـ"الإساءة إلى الإمارات".

وقال عادل عبد الهادي محامي النفيسي، في تغريدة بتويتر: "محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد غازي الميموني، أصدرت حكما ببراءة موكلنا عبد الله النفيسي، من التهم الموجهة إليه في القضية المرفوعة من وزارة الخارجية الكويتية بخصوص دولة الإمارات".

وحسب إعلام محلي كويتي، فإن الحكم هو أول حكم قضائي يصدر باسم الأمير نواف الأحمد، الذي أدى اليمين الدستورية أميرا للبلاد، الأربعاء خلفا للأمير صباح الأحمد الذي وافته المنية الثلاثاء.

وكان النفيسي يحاكم أمام محكمة الجنايات في قضية تُعرف "بالإساءة للإمارات".

وأكد النفيسي أمام المحكمة، أن التغريدات الأربع المتهم فيها "صحيحة وصادرة من حسابه الشخصي".

وشدد على أن تغريداته "لم تشكل إساءة للإمارات، بل إنها تخص القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، الذي يلاحقه القضاء الفلسطيني، والموجود حاليا في أبوظبي، وأن حديثه كان من باب النصيحة والمصلحة العامة".

وكان مغردون قد طالبوا بدراسة قضية النفيسي والقانون الذي بنيت على أساسه الاتهامات، والعمل على تغييره بالطرق الدستورية، كونه يتعارض مع حرية الرأي والتعبير.

ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي أعلن النفيسي، في بيان، استعداده للمثول أمام القضاء للدفاع عن نفسه، والمطالبة بالبراءة الكاملة، بعد تقديم وزارة الخارجية الكويتية شكوى للنائب العام ضده بتهمة "الإساءة للإمارات".

وجاء في التغريدة التي حوكم بسببها النفيسي: "محمد دحلان هو الذي يحكم الإمارات. وإسرائيل تحكم محمد دحلان. فكّر فيها بعمق".

ماذا تعني تبرئة “المُفكّر الإخواني” الكويتي عبد الله النفيسي من الإساءة للإمارات كأوّل حُكم في عهد الأمير نواف الأحمد؟.. هل بكى الأمير تميم حُزناً على الأمير الراحل صباح الأحمد؟.. الأمير بن سلمان يُهاتف المُرشّح الأبرز لولاية عهد “الديرة” والملك سلمان إلى الكويت بعد أيّامٍ من الوفاة

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
بعد وفاة أمير الكويت صباح الأحمد، كان مشهد انتقال السلطة إلى وليّ عهده الأمير نواف الأحمد سريعاً وسلميّاً، فيما يترقّب الكويتيّون تعيين وليّ العهد قد يمتد حتى عام الفترة المسموح فيها لأمير البلاد اختيار وليّ عهده، حيث ترشيحات عديدة بالخُصوص، ولكن إلى جانب هذا الترقّب، تُطرح التساؤلات حول موقف الأمير الحالي من التطبيع مع إسرائيل، بعد اندفاع إماراتي- بحريني للركوب في قطار السلام، ويتردّد أن هذا المشهد كان برعايةٍ سعوديّة، بعد سماح الأخيرة بمُرور الطيران الإسرائيلي أجواءها، ورغم تمسّك الأخيرة بالمُبادرة العربيّة “السعوديّة” التي تضمن للفلسطينيين دولتهم.
أمير الكويت الجديد، لعلّه سيكون في مرمى مُطالبات، أو ضغوط من قبل الدول الخليجيّة، للقبول بالتطبيع، بعد أن جرى الحديث عن ضغوط تعرّضت لها الكويت قبل وفاة الأمير صباح، لقبول التطبيع من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهي ضغوط نفتها الأخيرة، وقالت إنّ تلك القرارات سياديّة.
الشعب الكويتي بكافّة أطيافه، ما انفكّ التعبير عن رفضه تطبيع بلاده، وامتلأت المنصّات بتعبير النشطاء الكويتيين عن حبّ فلسطين، حتى وضع أحد المُواطنين، خريطة فلسطين الكاملة بأسماء مُحافظاتها العربيّة، على باب منزله، تعبيرًا منه لرفض التطبيع.
الكويت ستكون آخر المُطبّعين، تبدو كجملة “مُغمغمة” للبعض، ويُصار إلى تفسيرها من قبل البعض الآخر، على أنها جملة تأخير للتطبيع، وعدم رفضه، لكن بعضاً من نخب “الديرة” يقول إنّ بلادهم فيها برلمان قوي له كلمته، وليست بلاد الصوت الواحد، وهو ما قد يطرح تساؤلات عن مدى صمود الكويت في مسألة ثباتها من عدمها حول التطبيع، في حال تزايد الضغوط، للذهاب إلى أحضان إسرائيل.
وأمام التساؤلات الكُبرى حول موقف الكويت من التطبيع، واختيار وليّ عهدها الذي تترقّب الأوساط الكويتيّة أن يكون خارج دائرة كبار السن، حيث الأسماء المُرشّحة، تتراوح أعمارها بين الثمانين، والخمسين، وتتبوّأ مناصب رفيعة في الدولة، أهمّها نائب رئيس الحرس الوطني الثمانيني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
كان عزاء الأمير الراحل صباح الأحمد، مليئاً بالتساؤلات، والتفسيرات، والاستفسارات، حيث تمثيل عال المُستوى لكل من الأردن وقطر، بحضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمير القطري الشيخ تميم بن حمد، وكان الأخير موضع تجادل، حيث صورة له مُتداولة خلال العزاء، وقد ظهر فيها مُدمع العينين، وهي الصورة التي نشرتها صحيفة “القبس” المحليّة، وتداولها القطريّون كدلالة على حزن الأمير تميم على فُقدان الأمير صباح الأحمد، ليتبيّن لاحقاً أنها مُعدّلة، وليست صحيحة، واعتذرت عنها الصحيفة المذكورة.
العربيّة السعوديّة هي الأخرى كانت موضع تساؤل، حين اختارت بدايةً إرسال الأمير منصور بن متعب إلى الكويت للتعزية، وهو وزير دولة، ولم تُرسل حتى وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، وهو ما طرح تساؤلات، حول تعمّد سعودي خلف هذا التمثيل الضعيف، والرسائل التي أراد توجيهها من خلاله للعهد الكويتي الجديد، ولكن يبدو أنّ أنباء وصول العاهل السعودي الملك سلمان اليوم الأحد إلى الكويت للتعزية، وإن كان مُتأخّرًا بأيّام عن الوفاة، قد يقطع الطريق على التفسيرات والتساؤلات حول شكل التمثيل الأوّلي الضعيف، ووفقاً لمصدر سعودي تحدّث لوكالة الأنباء الألمانيّة، قال إنّ الملك سلمان سيصطحب عددًا من أفراد الأسرة الحاكمة لتقديم واجب العزاء، فيما سترصد عيون المُراقبين الأمراء الحاضرين ضمن هذا الوفد، وفيما إذا كان الأمير محمد بن سلمان بينهم.
وكان قد وصل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد إلى الكويت للتعزية اليوم، بعد أن كان قد مثّل وفد البلاد وزير الداخليّة نائب رئيس الوزراء، ووزير التسامح الإماراتي، ودفع إلى السطح بتفسيرات وجود خلافات بين البلدين، على خلفيّة موقف الكويت الحيادي بقيادة الأمير الراحل صباح الأحمد من أزمة قطر، والدول الخليجيّة المُقاطِعة لها، وقيادته لمُبادرة صُلح، وحُضور التعزية الإماراتيّة عالية التّمثيل المُتأخّرة مُمثّلةً بالشيخ بن راشد.
وكان لافتاً أنّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد اختار أمس السبت وبعد مُضي خمسة أيّام على وفاة أمير الكويت، مُهاتفة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي، للتعزية بوفاة الأمير صباح الأحمد، والشيخ مشعل الأحمد هو أحد المُرشّحين الذين يُطرح اسمه لولاية العهد، وعلى رأسهم بقوّة، وهو ما قد يُفسّر اختياره للتعزية من قبل الأمير بن سلمان، وترك مُهاتفة أمير البلاد الجديد الشيخ نواف الأحمد، لوالده الملك.
في الأثناء، يحدث أن تقوم محكمة الجنايات في الكويت، وبعد أيّام قليلة على وفاة الأمير صباح، بتبرئة النائب السابق الدكتور عبد الله النفيسي “من تهمة الإساءة للإمارات”، ويُعتبر هذا الحُكم، هو الحُكم الأوّل الصادر باسم أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، القاضي ببراءة النفيسي، في القضيّة المرفوعة عليه من وزارة الخارجيّة الكويتيّة، وكان النفيسي يُحاكم بقضيّة تُعرف باسم الإساءة للإمارات، على خلفيّة تغريدات قال فيها إن من يحكم الإمارات محمد دحلان، ودحلان تحكمه إسرائيل، وكان قد مضى عليها عامين، وهو ما دفع بالبعض لاعتبار القضيّة مُسيّسة.
تبرئة النفيسي الإخواني أو المُتّهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في هذا التوقيت، قرار لافت، يفتتح به العهد الكويتي الجديد عهده، ويُعاكس لعلّه حملات الهُجوم الإعلاميّة والاعتقالات التي تشنّها السعوديّة والإمارات ضدّ رموز هذه الجماعة وأفكارهم، وتيّار الصحوة، كما بدا أنه يحمل رسائل مفادها، أنّ الكويت دولة لها قرارها السيادي، وقضاؤها المُستقل، والأهم كما يرصد مُعلّقون، أنّ مسألة حريّة الرأي لعلّها ستبقى مكفولةً للجميع، حيث اعتقال النفيسي مطلع العام الجاري، قد أثار الجدل، حول تراجع الحريّات في البلد الخليجي الديمقراطي، وقد يفتح الباب أيضاً للعفو عن نُشطاء كويتيين من الذين وجّهوا انتقادات للسعوديّة، ويتواجدون في الخارج، كما يعني أنّ الكويت ليست في وارد الذهاب خلف السعوديّة والإمارات، على حساب جبهتها الداخليّة، وحتى في التطبيع.
وفيما بدا أنّ العهد الكويتي الجديد، بدأ يوجّه رسائله لدول الخليج، أثار النائب السابق صالح الملا، وهو المحسوب على التيّار الليبرالي الشارع الكويتي بتغريدةٍ غامضةٍ، اعتبرت بمثابة الإساءة للأمير نواف الأحمد، وكتب الملا قائلاً: “يكفي أنه مصلّي، ومسمّي، هذا أزوّجه بنتي، بس ما أمسّكه بلد، مصلّي، ومسمّي”، وتغريدة الملا دفعت بالكثير إلى استغراب توقيتها، واستهجانه، والتساؤل حول أهدافها، وما إذا كانت مدفوعةً بإيعازٍ من الخارج، والمُطالبة بإيقاف النائب، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات وجود أجندات إعلاميّة تستهدف قيادة الكويت، على طريقة الأزمة مع قطر، أم مجرّد حالات فرديّة عفويّة، يتساءل مراقبون.