منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردوغانية !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 5:35 am

الأردوغانية !!

خيري منصور



كتب برنارد شو ذات يوم ان المسيح ليس مسيحيا، وتبعه من قال ان ماركس ليس ماركسيا، وناصر ليس ناصريا والقصد من ذلك هو تبرئة او ادانة بعض الاشخاص لأنهم ليسوا اوفياء لاطروحاتهم او ان اتباعهم هم الذين انحرفوا وعزفوا على اوتار اخرى، وحين استخدم البعض مصطلح الاردوغانية نسبة لرجب طيب اردوغان مقابل الاتاتوركية كانوا من حيث يدرون او لا يدرون يعودون قرنا من الزمان الى مصطلحي التتريك والعثمنة .
 واردوغان الذي نال شعبية واسعة  في اوساط عربية واسلامية في بواكير حكمه يرى البعض انه انقلب على نفسه ولم يعد اردوغانيا سواء تعلق الامر بالعلاقات العربية التركية او بالقضية الفلسطينية، لكن ما يغيب عنا احيانا هو ان الدول تضع مصالحها اولا وربما اخيرا ايضا، وعالم السياسة المحكوم بالبراغماتية لا مجال فيه للعواطف، وحين تولى اردوغان السلطة كان الاعلام التركي يردد عبارة صفر مشاكل لكن بعد اعوام من المد والجزر اصبحت انقرة على خلاف مع اطراف عديدة، سواء في الاقليم او على المستوى الدولي، والنادي الاوروبي الذي طرقت انقرة ابوابه ونوافذه ظل متمسكا برأيه من قبولها عضوا فيه لأسباب باتت معروفة لفرط ما تكررت في وسائل الاعلام . والتوتر الذي تشهده العلاقات التركية مع القارة الاوروبية ينذر بقطيعة تغلق الابواب والنوافذ .
 لهذا يقول بعض المراقبين الاوروبيين ان يأس انقرة من دخول النادي الاوروبي هو ما دفعها الى اقصى الغضب والتوتر بحيث وصفت اكثر من حكومة اوروبية بالنازية ان اتاتورك بما له وما عليه بالنسبة لبلاده استطاع ان يحول نفسه من زعيم الى ظاهرة قومية، لهذا فان اتاتورك رحل ولم ترحل معه ظلاله الاتاتوركية، فهل سوف يستطيع اردوغان بكل ما لديه من احلام ونوستالجيا امبراطورية ان يفعل ذلك ؟
الارجح ان الاردوغانية لم تستكمل شروطها بعد، وقد لا تستكملها ايضا ليس لأن الزمن تغير بل لأن اعاصير التاريخ تهب على غير ما تشتهي الاحلام !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 5:46 am

اردوغان: أوروبا رجل مريض

11 نيسان / أبريل 2017.
الأردوغانية !! File

أنقرة - قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس أن محاولات بلاده الصعبة للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي ستعود إلى «الطاولة» بعد استفتاء الاسبوع المقبل على تعديل دستوري يعزز سلطاته، ما يثير شكوكا جديدة حيال الانضمام إلى التكتل. ووصف اردوغان اوروبا بانها «الرجل المريض» خلال خطاب ألقاه في مدينة ازمير المطلة على بحر ايجه مستخدما التعبير الذي دأب المسؤولون الاوروبيون على استخدامه ابان القرن التاسع عشر للإشارة إلى السلطنة العثمانية. وهدد مرة أخرى بأنه سيوقع على قانون عقب الاستفتاء في 16 نيسان لإعادة العمل بعقوبة الإعدام. وسيعني إقرار هذا القانون نهاية فرص انقرة للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. وقال اردوغان إن «اوروبا ستدفع ثمن ما قامت به. باذن الله، ستكون مسألة (الانضمام إلى) الاتحاد الاوروبي على الطاولة من جديد بعد 16 نيسان».
وأشار إلى أن الأتراك الذين يعيشون في اوروبا «مضطهدين» و»مهانين» مضيفا أن «شعبنا سيحاسبهم (الاوروبيين) باذن الله.» وتابع «لقد قالوا منذ قرن أننا نحن +الرجل المريض+. هم الآن +الرجل المريض+. أوروبا تتهاوى»، مشيرا الى ان الاقتصاد الأوروبي يتراجع عاما بعد الآخر.
وتواجه اوروبا أكبر أزمة منذ ستة عقود بعد تصويت أغلبية البريطانيين لصالح خروج بلدهم من الاتحاد الاوروبي العام الماضي، فيما تنتعش الحركات الشعبوية المناهضة للتكتل في أنحاء القارة. وأكد اردوغان أنه في حال عرض عليه مشروع قانون لاعادة العمل بعقوبة الإعدام التي ألغيت عام 2004 ضمن محاولة بلاده الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي، فإنه سيوقع عليه «دون تردد». وأثار الرئيس التركي موجة من الغضب في اوروبا خلال الأسابيع الماضية عندما اعتبر أن بعض دول الاتحاد تتصرف مثل «النازيين» بمنعها وزرائه من حضور تجمعات انتخابية تؤيد التصويت لصالح التعديل الدستوري. ورغم أن الرافضين للتعديلات يحاولون بصعوبة ايصال أصواتهم وسط هيمنة معسكر «نعم» على الإعلام، إلا أن محللين يرون ان النتائج قد تكون متقاربة جدا. والأحد هو آخر يوم لتصويت المغتربين الذين تعد أصواتهم حاسمة بالنسبة للنتيجة النهائية حيث تم تسجيل ثلاثة ملايين ناخب مغترب، يعيش أكثر من نصفهم في ألمانيا. ويدعم حزب الحركة القومية اليميني كذلك التصويت بـ»نعم» في الاستفتاء حيث حشد زعيمه دولت بهجلي أنصاره في تجمع ضخم الأحد في اسطنبول، كبرى مدن البلاد.(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 5:47 am

رجل في الأخبار * اردوغان قيادي لامع
 
 
يعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي فاز حزبه حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية الاحد ، سياسيا مثيرا للجدل ، اذ تحظى اصلاحاته بتأييد البعض ويتهمه آخرون بسعيه الى نسف النظام العلماني.
وقد طبق اردوغان (53 عاما) القيادي اللامع ، الذي يشتهر بصراحته واطلالاته غير المتوقعة ، اصلاحات عميقة ترمي الى بسط الديموقراطية في المجتمع التركي ، واقنعت كثيرا من المراقبين بصدق "تحوله" الى اعتناق المبادىء الديموقراطية. وهو ايضا الرجل الذي ألحق تركيا بأوروبا بحصوله في تشرين الاول 2005 على البدء بمفاوضات الانضمام ، وانعش الاقتصاد التركي الذي اجتاز في 2001 واحدة من اخطر الازمات في تاريخه.
اما منتقدوه ، فيرون ان هذا السياسي الذي لا يتحدث اي لغة اخرى غير لغته التركية ، فليس سوى متحدر من أحد الاحياء الفقيرة في اسطنبول ، وقد كونت شخصيته الأحكام المسبقة المحافظة ، والذي كان يبيع الحلوى لتأمين نفقات دروسه الدينية.
وتتهمه الاوساط العلمانية بسعيه الى اسلمة المجتمع التركي خلسة. وسواء كان ذريعة انتخابية او خشية صادقة ، فان التهديد بوجود "برنامج سري" اسلامي رفعت لواءه المعارضة الاجتماعية - الديموقراطية ، دفع بملايين الاتراك للنزول الى الشوارع هذا الربيع عندما اقترح اردوغان وزير الخارجية عبد الله غول مرشحا وحيدا للرئاسة.
اما الجيش الذي يعتبر حارسا للقيم العلمانية في تركيا ، فلم يبق مكتوف الأيدي ، بل هدد بالتدخل اذا لم تدافع الحكومة دفاعا شرسا عن العلمانية.
وقد اصبح اردوغان رئيسا للوزراء في اذار 2003 بعد بضعة اشهر من وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة واقدامه على تعديل القوانين التي كانت تبعد زعيمه عن الحياة السياسية منذ 1997. وحين كان رئيسا لبلدية اسطنبول ، ألقى اردوغان في اجتماع حاشد قصيدة انطوت على معان اسلامية ، جاء فيها "المساجد هي ثكننا ، والمآذن هي حرابنا والقباب هي خوذنا والمؤمنون هم جنودنا" ، فحكم عليه بالسجن اربعة اشهر وحرم من حقوقه السياسية.
وترقى بدايات اردوغان في النشاط الاسلامي الى سنوات دراسته الجامعية ، لدى انضمامه الى حركة نجم الدين اربكان ، مرشده السياسي ، الذي سيصبح في 1995 اول رئيس حكومة اسلامي في تركيا.
وقد حصل اردوغان الذي انتخب في 1994 رئيسا لبلدية اسطنبول على شعبية كبيرة بفضل فعالية ادارته للاجهزة البلدية. إلا ان الرياح عاكسته في 1997 لدى اضطرار اربكان الى الاستقالة على اثر الضغوط التي مارسها الجيش. وحظر حزب اربكان وتعرض خلفه للمصير نفسه في 2001 فاضطر اردوغان ومؤيدوه "التحديثيون" الى اعادة النظر في سياساتهم. ولدى خروجه من السجن ، اكد انه وضع حدا لماضيه الاسلامي واعلن تمسكه بالقيم الغربية والعلمانية ، مفضلا اعتباره "مسلما ديموقراطيا" على غرار المسيحيين الديموقراطيين ثم "ديموقراطيا محافظا".
«ا ف ب»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 8:56 am

أردوغان: لم يعرف اليأس لي عنوانًا حتى وأنا مقتاد للسجن قبل 18 عامًا
التاريخ:11/4/2017
الأردوغانية !! Thumbs_b_c_5b04eba6d996abf76778833a7df20b91

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه طيلة حياته لم يعرف لليأس طريقًا أو يفقد يوما الأمل وأحلامه بشأن تركيا، حتى حينما تم اقتياده للسجن قبل 18 عامًا، على خلفية قصيدة شعرية ألقاها أمام حشد جماهيري عام 1999.
جاء ذلك في تصريحات أدلى الرئيس التركي، مساء الإثنين في مقابلة أجرتها معه إذاعة محلية، وتطرقت إلى الحديث عن اللحظات التي عاشها حينمت أقتيد للسجن بسبب القصيدة، وعما إذا كان قد تسلل اليأس إلى قلبه حينها أم لا.
وأضاف أردوغان "لو كان في حياتي شيء من التشاؤم، لما كان من الممكن لنا الوصول إلى النقطة التي نقف عندها الآن".
واستمع أردوغان خلال المقابلة إلى تسجيل لاتصال هاتفي جرى بينه وبين المحطة الإذاعية التي استضفته، قبيل توجهه للسجن عام 1997.
وتابع الرئيس التركي بالقول"لا يمكن للتشاؤم أن يكون سمة من سمات المؤمن، لذلك بدأنا طريقنا (كحزب العدالة والتنمية) وكلنا عزم وإصرار بلا تشاؤوم أو يأس، لا نشعر مطلقا بالتعب ونحن نخدم الناس، لأن خدمة الشعب خدمة للحق".
وفي 12 كانون أول/ ديسمبر 1997، مثل أردوغان أمام المحكمة بسبب قراءته قصيدة شعرية، خلال إلقائه خطابًا جماهيريا، وبعد جلسات ومداولات حُكم عليه بالحبس أربعة أشهر قضاها عام 1999، وعزل من منصبه في رئاسة بلدية إسطنبول، على خلفية الحكم.
وأُخلي سبيل أردوغان في 24 تموز/ يوليو 1999، ليواصل عمله في المجال السياسي.
وعقب تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 آب/ أغسطس 2001 اختاره المؤسسون رئيسًا للحزب.
وحول الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة، أشار أردوغان إلى أنه لا يطلب النظام الرئاسي لنفسه، و"إنما لبناء نظام حكم ينقذ مستقبل البلاد".
وأكد أردوغان أن الحكومة لا تميز في تقديم الخدمات بين منطقة وأخرى، وبين فئة وأخرى من الشعب.
وشدد على أن "النظام الرئاسي -حال إقراره في إطار التعديلات الدستورية - سينهي الصراع في هرم السلطة"، مستشهدا على تلك الصراعات بالخلافات التي كثيرا ما وقعت بين رئاستي الجمهورية والوزراء في البلاد سابقا.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير/شباط الماضي، قانونًا يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول إلى النظام الرئاسي، في استفتاء شعبي حدّد تاريخه في 16 نيسان/ أبريل الجاري.
كما تنص التعديلات على رفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 إلى 600 نائبًا، وخفض سن الترشح لخوض الانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا.
ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية في البلاد، ينبغي أن يكون عدد المصوتين لصالحها أكثر من 50% من الأصوات (50%+1).
(الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالأربعاء 19 أبريل 2017, 8:44 am

أحمد منصور
الغرب ينعى جمهورية أتاتورك
التاريخ:19/4/2017 
الأردوغانية !! 2%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1

حفلت الصحف ووسائل الإعلام الغربية بالبكائيات والاتهامات للحكومة التركية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عشية التصويت بنعم للتعديلات الدستورية الجديدة ورغم أن التركيز كان من وسائل الإعلام الغربية وكل المعادين للرئيس أردوغان أنه يصنع نظاماً ديكتاتورياً استبدادياً إلا أن بعض الكتابات كانت نظرتها واقعية للأمر ونظرت إليه نظرة النعي والرثاء للجمهورية العلمانية التي أقامها كمال أتاتورك في تركيا بعدما قام بالقضاء على الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت رغم كل سلبياتها آخر إطار للوحدة الاسلامية ولم يعد للمسلمين بعدها أي إطار يجمعهم بل أصبحت معظم حكوماتهم حكومات عميلة تستمد شرعيتها ليس من شعوبها وإنما من الدول الغربية أو الشرقية التي تدعم أنظمتها.
فرغم المحاولات والجهود التي قامت بها دول أوروبية كثيرة وعلى رأسها ألمانيا من أجل إفشال التصويت بنعم جاءت النتيجة مخيبة لآمالهم وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريريكا موغيريني والمفوض الأوروبي لشؤون التوسع يوهانس هان في بيان مشترك أصدروه فور إعلان النتائج «انطلاقا من النتيجة المتقاربة للاستفتاء والتداعيات البعيدة المدى للتعديلات الدستورية ندعو السلطات التركية إلى السعي لأوسع توافق وطني ممكن في تطبيق هذه التعديلات» هذا الكلام يأتي من الأوروبيين الذين لا تزيد نتائج الانتخابات والاستفتاءات في بلادهم على نسب مشابهة في غياب لمعظم الشعب، ففي الوقت الذي خرج فيه 85 % من الأتراك للتصويت فإن نسب التصويت في أوروبا والغرب بشكل عام لا تزيد على 30 %.
وللتعبير عن حجم الغضب الموجود لدى الألمان قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال «إن على ألمانيا الحفاظ على هدوئها مهما كانت نتيجة الاستفتاء في تركيا» وفي بريطانيا لخص تقرير نشرته «التايمز» البريطانية عن نتيجة الاستفتاء القول إن «تعديل الدستور سيغير هوية تركيا العلمانية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك وهناك خشية من أسلمة تركيا» لكن مجلة فورين بوليسي الأميركية كانت أكثر وضوحا فقالت في مقال كتبه ستيفن كوك «إن نتيجة الاستفتاء لا تعني مجرد انتصار للرئيس رجب طيب أردوغان بل تعني ماهو أعمق من ذلك وهو تفويض أردوغان وحزبه لإعادة تنظيم تركيا بالقضاء على المبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية منذ العام 1921»، وبصراحة مطلقة قال كوك «إن الإسلاميين في تركيا ظلوا على الدوام يمجدون فترة الامبراطورية العثمانية التي سبقت تأسيس الدولة التركية ويرون أن الجمهورية تمثل تنازلاً ثقافياً وعلمانية قمعية في خدمة أفكار أتاتورك المستغربة وأنهم يرون أن الوضع الطبيعي لبلادهم ليس في حلف الناتو وإنما في قيادة العالم الإسلامي».
هذه هي حقيقة الفهم الغربي لما قام به أردوغان بعيدا عن الاتهامات الشكلية بأنه سيقيم نظاماً قمعياً لا يمكن أن يقبل به الشعب التركي، وكانت خطوة أردوغان صبيحة الاستفتاء بزيارة قبور الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ومحمد الفاتح فاتح القسطنطينية والسلطان سليم السابع من سلاطين آل عثمان الذي قمع الصفويين وكاد يقضي عليهم، ثم قام بزيارة قبور كل الذين حاولوا تغيير النظام العلماني طوال القرن الماضي عدنان مندريس ونجم الدين أربكان وتورجوت أوزال ليؤكد أن العودة بتركيا لهويتها الإسلامية وأن هذه إحدى أهم نتائج الاستفتاء كما فهمه الغربيون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالأربعاء 19 أبريل 2017, 8:45 am

بعد الاستفتاء الأخير على الدستور
محلل إسرائيلي يخشى عودة تركيا لماضيها العثماني
التاريخ:18/4/2017 -




قال الكاتب الإسرائيلي، ايال زيسر إنه وبالرغم من الأغلبية البسيطة التي حققها الاستفتاء الشعبي في تركيا، إلا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتبر ذلك انتصارا كافيا يمكنه من إحداث التغيير في الدولة، واصفا يوم الاستفتاء بأنه يوم الرئيس التركي.
وبين الكاتب في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن ذلك اليوم في إشارة ليوم الاستفتاء، وقف فيه معظم الأتراك من وراء أردوغان، يمنحونه التأييد الساحق لإحداث التغيير الذي سيزيد قوته وصلاحياته كرئيس، إضافة إلى الانتقال إلى طريقة الحكم الرئاسية كما في الولايات المتحدة، لكن بدون مجلس شيوخ ووسائل إعلام تتنصت وتكبح الرئيس.
وأشار زيسر إلى أن تغيير الدستور يهدف إلى تمكين أردوغان من البقاء في منصبه حتى 2029، وهذه فترة كافية لتغيير وجه الدولة من الأساس، وشطب إرث مؤسسها كمال أتاتورك وإعادة بنائها من جديد حسب اردوغان، كدولة تدير الظهر للغرب وتتجه نحو ماضيها العثماني والإسلامي.
وأضاف قائلا: "كل شيء كان مُعدا لاحتفال الانتصار، ففي نصف السنة الماضية، منذ قمع محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي لم يتبين حتى الآن من وقف من ورائها، تعرضت تركيا إلى الرعب الذي يستطيع اردوغان فقط نشره"، مشيرا إلى "100 ألف موظف دولة تقريبا، ومن ضمنهم قضاة ورجال شرطة وجنود وأكاديميون وصحافيون، تمت إقالتهم من وظائفهم حينها".
وزعم الكاتب أن "اردوغان، كالعادة، قام بتأجيج الغرائز، خوف وهدد، بل وأثر على العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي وحول الأوروبيين إلى كيس للكمات، مثلما فعل في السابق مع إسرائيل، وكل ذلك من اجل الحصول على الأصوات".
وأردف زيسر قائلا: "لقد خاب أمل اردوغان، فالإصلاحات التي أراد إدخالها إلى الدستور تمت المصادقة عليها بأغلبية بسيطة، 51 في المئة فقط، فعلى الرغم من الانتخابات الصاخبة وحملات التخويف، إلا أن نصف أصحاب الاقتراع في تركيا، أي 24 مليون شخص، لم يرتدعوا وقالوا (لا) لاردوغان".
وتابع "يصعب التفكير بقاسم مشترك بين الأكراد في شرق الدولة الذين قالوا لا لاردوغان وبين النخب في اسطنبول وأنقرة، التي تعادي اردوغان أيضا، وتعطي ولاءها لإرث أتاتورك، لكنها ترفض التحدث مع الأكراد والاعتراف بهم كجزء مميز في النسيج التركي".
ولفت الكاتب إلى أنه يصعب اعتبار نتائج الاستفتاء الشعبي على أنها تفويض واضح لاردوغان من اجل إحداث التغيير في الدولة التركية، إذ إنها إشارة تحذير لأنه ذهب بعيدا، لكن اردوغان لا يتوقف عند الضوء الأحمر، وقد أعلن أن أغلبية صوت واحد فقط في الاستفتاء الشعبي تعتبر انتصارا يمكنه من الاستمرار فيما يريد أن يفعله.
ونوه بأن اردوغان على قناعة بأنه سيبقى في الحكم إلى الأبد، لكن يومه سيأتي، مختتما مقاله بسؤال قال فيه: ما الذي سيبقى من تركيا، الدولة التي التزمت بالعلمانية والتقرب من الغرب والانفتاح والديمقراطية، بغض النظر عن النواقص فيها؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالأربعاء 19 أبريل 2017, 8:47 am

ياسر الزعاترة
أردوغان يكسب من جديد.. دلالات وتداعيات
التاريخ:19/4/2017


إذا كانت هناك من دلالة تستوقف المرء بعيداً عن التحليلات التقليدية حول استفتاء تركيا، فهي تأكيد المعركة على أن أردوغان مقاتل عنيد، لا يتردد في خوض معاركه على حد السكين. تبدى ذلك يوم الانقلاب، كما تبدى بقراره إجراء استفتاء لم يتردد أحد في وصفه بالمغامرة.
وفي النهاية ينجح أردوغان في تجاوز المعركة، وإن بنسبة بسيطة، وليغدو رصيده خلال 15 عاماً، الفوز في 10 انتخابات و3 استفتاءات.
مؤكد أن الأرقام ذات دلالة على وجود انقسام في المجتمع، ولكن من قال إن قرارات من هذا اللون يمكن أن تمر بسهولة، ولماذا كان على العالم أن ينظر باحترام لاستفتاء بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، مع أن نتيجته لم تتجاوز نتيجة انتخابات تركيا سوى بنصف في المئة؟!
الحديث عن وجود انقسام في المجتمع التركي ليس جديداً بحال، ولو كان النجاح وحده هو ما يحدد مواقف الناس، لكان على حزب العدالة والتنمية أن يحصل في جولات الانتخابات الماضية على نسبة أعلى بكثير مما حصل عليه، وحيث كان يدور في حدود الأربعين في المئة.
الحساسيات العرقية والمذهبية لا يلجمها شيء، فضلاً عن الحساسيات الحزبية والأيديولوجية، وقد لاحظ كثيرون مثلاً أن موقف رئيس حزب الحركة القومية المؤيد للتعديلات الدستورية، لم ينسحب على عناصر الحزب، وبالطبع نظراً لأن الانتصار هو بالنسبة إليهم انتصار لحزب منافس، بصرف النظر عن الموقف من التعديلات.
أياً يكن الأمر، فقد مرّ الاستفتاء، وخرج أردوغان بنصر جديد، وصلاحيات واسعة، لكن البلد لم يتجاوز أزماته بعد، ليس فقط بسبب تراجع الاقتصاد، خلافاً لمسيرة الحزب قبل الأعوام القليلة الأخيرة إثر تداعيات الأزمة السورية، والأهم الانقلاب، بل أيضاً في ظل أزمات الإقليم التي تعصف بكل دوله، وتلقي بظلالها على تركيا، وكذلك في ظل الانقسام الداخلي.
ليست تركيا وحدها التي تعاني من انقسامات، لكن تركيا هي أكثر من يواجه المؤامرات، والهجوم الغربي على أردوغان دليل على ذلك، والدعم الذي يحظى به الأكراد دليل آخر. أضف إلى ذلك المشكلة مع أحلام المحافظين في إيران، وقبل ذلك وبعده المشاكل الكبرى في الجوار السوري والعراقي، وإن جاءت تبعاً للمعضلة مع إيران.
على أن تركيا ليست وحدها التي تعاني من الأزمات، فأزمة إيران أكبر بكثير في ظل نزيفها السوري واليمني والعراقي، فضلاً عن انقسامات الداخل التي قد تتعزز بعد انتخابات الشهر المقبل. وروسيا في أزمة كبرى في سوريا، ومع ترمب والوضع الاقتصادي. وأوروبا في أزمة بعد خروج بريطانيا، والأزمات الداخلية المختلفة. وأميركا في أزمة أيضاً مع رئيس متهور لا أحد يمكنه التنبؤ بما يفعل. والصين وروسيا في أزمة أيضاً مع الرئيس الأميركي ذاته، والنتيجة أننا إزاء فوضى في المشهد الدولي، وأخرى في المشهد الإقليمي، ولا شك أن قوة أردوغان في ظل نظام رئاسي ستمنحه فرصة التفاوض مع الجميع بقوة، لا سيما أنه بات أكثر قوة أصلاً بعد الانقلاب عبر سيطرة أفضل على الجيش والأمن، ما لم تحدث مفاجآت جديدة في ظل تآمر لا يتوقف، لكنه سيحتاج إلى كثير من الحكمة، وقليل من الخطابة، كي يتجاوز الأزمات الراهنة.
من تابع ردود فعل الأوروبيين على نتيجة الاستفتاء، وكذلك ردة الفعل الإيرانية المحبطة أيضاً، يدرك أن النتيجة تعني قوة للرجل، وقوة لتركيا، أكثر من أي شيء آخر، ولا قيمة هنا لمواعظ الديمقراطية والدكتاتورية، اللهم إلا إذا صدقنا أن محافظي إيران معنيون بها، أو أن قادة أوروبا الذين يعانقون قادة دول لا تعرف الصناديق أصلاً، يعيشون هواجس «دمقرطة» العالم الإسلامي.
(العرب القطرية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالأربعاء 19 أبريل 2017, 8:49 am

فورين بوليسي
فورين بوليسي: أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك
التاريخ:17/4/2017



قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن نتيجة الاستفتاء في تركيا لا تعني مجرد انتصار للرئيس رجب طيب أردوغان، بل تعني ما هو أعمق من ذلك، وهو إنهاء مرحلة كاملة من تاريخ تركيا الحديث.
وأضافت المجلة في مقال للكاتب ستيفن كوك إن نتيجة استفتاء الأمس تعني أيضا رفض الشعب التركي للحداثة التي تصورها مصطفى كمال أتاتورك ومنح أردوغان وحزبه العدالة والتنمية تفويضا لإعادة تنظيم تركيا بالقضاء على المبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية منذ 1921.
وأشار كوك إلى أن إسلاميي تركيا ظلوا على الدوام يمجدون فترة الإمبراطورية العثمانية التي سبقت تأسيس الجمهورية التركية ويرون أن الجمهورية تمثل تنازلا ثقافيا وعلمانية قمعية في خدمة أفكار أتاتورك المستغربة، وأنهم يرون أن الوضع الطبيعي لبلادهم ليس في "حلف الناتو"، بل في قيادة العالم الإسلامي حيث تكون شريكاتها هي باكستان وماليزيا ومصر وإيران وإندونيسيا.
سلطات الرئاسة
وأوضح أن التعديلات التي صوّت لصالحها الشعب التركي تعطي للرئاسة سلطات واسعة تتضمن تعيين القضاة دون استشارة البرلمان، وإصدار قرارات لها قوة القانون وحل البرلمان، وتعيين كبار مسؤولي الجهاز الإداري، والقيادة الوحيدة للجيش.
وعلق كوك بأن هذه التعديلات الدستورية تعيد تركيا إلى نظام ما قبل أتاتورك، إلى دولة يشبه نظامها نظام الإمبراطورية العثمانية، وأن أردوغان سيتمتع بسلطات لم يتمتع بها أي رئيس تركي منذ سلاطين الإمبراطورية العثمانية.
وقال إنه من المستحيل العمل حاليا بهياكل حكم الدولة العثمانية، لكن إسلاميي تركيا المعاصرين يرون أن عصر العثمانيين ليس مجرد فترة لازدهار الثقافة والسطوة التركية فحسب، بل فترة ساد فيها التسامح وتطور حياة الناس.
العصر الذهبي
وأشار المقال إلى أن أردوغان والطبقة الوسطى من الشعب التركي تنظر إلى فترة حكم حزب العدالة والتنمية باعتبارها العصر الذهبي لتركيا الحديثة التي تماثل فترة العثمانيين، وأنها الفترة التي تمتع فيها الأتراك بالحريات الشخصية والسياسية التي حُرموا منها في العقود السابقة وبالازدهار الاقتصادي والصعود في السلم الاجتماعي.
وبتصويت أغلبية الأتراك بـ"نعم" في الاستفتاء، قال الكاتب إنهم صوتوا لأردوغان حتى ينجز أكبر مما أنجز، كما أشار إلى أن هناك ملايين الأتراك الذين صوتوا بـ"لا" يرون أن الدولة التي تمثل أفكار أتاتورك مقدسة ويخشون من تعزيز الدكتاتورية.
واختتم كوك مقاله بأن تركيا ظلت تعيش منذ أتاتورك متصدعة وتتطلع للديمقراطية، لكن التعديلات الدستورية الجديدة ستغلق الباب في وجه هذا التطلع.
(فورين بوليسي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردوغانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردوغانية !!   الأردوغانية !! Emptyالخميس 20 أبريل 2017, 7:08 am

سر لوزان وأردوغان والعداء الأوروبي لتركيا!


حلمي الاسمر

كنت في زيارة لأحد الأصدقاء ممن يكثرون الأسفار بحكم عملهم الإعلامي، وليلتها نقل لي معلومة لم تزل «ترن» في رأسي، كلما فتح ملف تركيا، وما يجري فيها، قال لي أن ثمة دكتورة كردية متخصصة بالتاريخ حدثته بشيء، وجدته فيما بعد في رسالة وصلتني عبر إحدى مجموعات الواتس أب الكثيرة، التي باتت مصدرا من مصادر الأخبار الساخنة، تقول الرسالة:
*_ماذا سيحصل بين تركيا والغرب بعد انتهاء معاهدة لوزان 2023؟_*
تأسست الجمهورية التركية الحديثة بناء على *معاهدة لوزان 1923* التي تم إبرامها مع الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى والذين كانوا لا يزالون يحتلون أجزاء من تركيا وقد وضعت بريطانيا عدة *شروط مجحفة ومؤلمة منها :*
*- إلغاء الخلافة* 
*- نفى الخليفة وأسرته خارج تركيا*
*- مصادرة جميع أموال الخليفة*
*- إعلان علمانية الدولة* 
*- منع تركيا من التنقيب عن البترول واعتبار مضيق البسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم إلى البحر المتوسط ممرا دوليا لا يحق لتركيا تحصيل رسوم من السفن المارة فيه .*
سينتهى العمل بهذه المعاهدة عام 2023 ويكون قد مر عليها مائة عام ومن هنا تفهم تصريحات أردوغان المتتالية بأنه بحلول 2023 ستنتهي تركيا القديمة ولن يكون منها شيء وستشرع تركيا في التنقيب عن النفط, وحفر قناة جديدة تربط بين البحرين الأسود ومرمرة تمهيدا للبدء فى تحصيل الرسوم من السفن المارة، ومن هنا يمكنك فهم بعض أوجه الحرب الدائرة بين تركيا والغرب بضراوة شديدة!
انتهت الرسالة..
وفي الحقيقة، منذ أن تلقيت تلك المعلومة وأنا أبحث عن نصوص معاهدة لوزان، التي حلت محل معاهدة سيفر التي عقدت في 10 أغسطس عام 1920، بعد أن رفضت من قبل السلطات التركية، وكلا المعاهدتين تنصان على إنهاء الخلافة، ووراثة الحلفاء لأراضي الدولة العثمانية، وقد نتج عنهما  تنازل الأتراك مكرهين عن الأرض التي كانت جزءا من امبراطوريتهم شرق البحر الأبيض المتوسط وهو سمح بوجود الانتداب البريطاني لفلسطين والانتداب الفرنسي لسوريا، وبالتالي بداية دخول الوطن العربي في حقبة كارثة فلسطين، وما تبعها من تأسيس كيان العدو الصهيوني وتفتيت الأراضي العربية، بقلم رصاص بيديْ الفرنسي والبريطاني سايكس وبيكو!
لا يمكن لأي باحث منصف أن يدرك ما يجري الآن في تركيا، ولا في رأس «اردوغان» دون أن يعود إلى الوراء، ويقرأ التاريخ جيدا، وبالتالي يفهم سر تلك الهجمة الأوروبية على «السلطان» وتعديلاته الدستورية!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردوغانية !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: