منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالثلاثاء 30 مايو 2017, 1:27 am

صور- الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 434273C

أعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع حجر الأساس لبناء منشأة للتدريب لمقاتليه، تحاكي "مدينة لبنانية"، وذلك على ما يبدو استعداداً لأي مواجهة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان له "إنه وفي إطار برنامج "أفيف" متعدد السنوات، يمر ذراع اليابسة بتغيير هام في جهاز التدريبات. من بين التطويرات الهامة هناك منشأة التدريبات الحديثة التي ستقام في الشمال، منشأة "سنير" التي تم وضع حجر الاساس لبنائها".الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 434274Cوأضاف: تحاكي المنشأة قرية لبنانية كبيرة، تتواجد بها قيادات وادارات رقابة تابعة لحزب الله، وبيوت سكن، ومساجد، ومبانٍ عامّة يتم اطلاق الصواريخ منها. هدف منشأة التدريبات هو تمكين الجنود من التجهّز على أفضل وجه للمعركة ضد حزب الله، وما يميزها هو انها تمكن من دخول السيارات من عدة اتجاهات وحتى اطلاق النار خلال التدريبات، الأمر غير الممكن في منشآت التدريب الأخرى.الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 434275Cومن جهته ذكر موقع "i24news" أن مصادر عسكرية إسرائيلية اشارت إلى أن التكلفة الشاملة لبرنامج التدريبات متعدد السنوات الذي وضعه الجيش الإسرائيلي تبلغ نحو 1,3 مليارد شاكل، أو 400 مليون دولار.ووذكر أن قسم التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي عمل طوال سبعة أشهر على إنشاء معسكرات تدريبية جديدة ووضع خطة لتحديث أخرى قائمة. وقال أحد الضباط خلال وضع حجر الأساس لمنشأة "سنير" في الجولان، الاثنين، إنه يتوقع بدء القوات البرية التدريب فيه خلال العام المقبل.الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 434276Cوأشار الموقع إلى أن المنشأة تتيح للجيش الإسرائيلي التدرب على دخول قوات مدرعة واستخدام دبابات في القرية التي تحاكي طوبوغرافيا وبناء وتصميم قرية لبنانية، هذا إضافة إلى تدريب باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة أيضاً.كما أوضح أنه سيتم تحديث منشآت تدريبية في غور الأردن و"بتساليم".الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 434277Cوخلال العامين الماضيين بنى الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 منشأة تدريبية صغيرة تحاكي القتال في بيئة مأهولة وأحياء سكنية وقتال في أنفاق تحت الأرض، وذلك ضمن جهوده لتنفيذ العبر المستخلصة من عملية "الجرف الصلب"، أو حرب غزة عام 2014.وقبل أسبوعين أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن إسرائيل تعلم أن أي "مواجهة مقبلة قد تكون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالخميس 29 يونيو 2017, 3:08 am

حزب الله يراقب.. وينتظر

بِن ويست* – (ستراتفور) 15/6/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بالنسبة لحزب الله، يبدو أن الانتقام أشبه بطبق يفضَّل تقديمه بارداً. فبعد أن أفضت عبوة ناسفة مخفية في سيارة إلى مقتل قائد المجموعة اللبنانية المسلحة، عماد مغنية، يوم 12 شباط (فبراير) 2008، بدا شن هجمات انتقاماً لمقتله احتمالاً مؤكداً. بعد كل شيء، لا يستطيع حزب الله أن يدع مثل هذا الاغتيال رفيع المستوى يمر من دون رد. ثم يوم 8 حزيران (يونيو) من هذا العام، بعد عقد تقريباً من مصرع مغنية، أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها اعتقلت اثنين من ناشطي حزب الله في نيويورك ومتشيغان. ويبدو أن أحد المشتبه بهما، علي حوراني، قد لعب دوراً في التخطيط للضربة الانتقامية التي طال انتظارها. وتتهم الشكوى الجنائية المسجلة ضده حوراني بتنفيذ عمليات مراقبة لمجموعة من الأهداف، بما فيها أفراد على صلة بجيش الدفاع الإسرائيلي، تحضيراً لهجوم انتقامي من أجل مغنية. ومع أن ذلك الهجوم لم يتحقق أبداً، فإن المعلومات التي مررها حوراني إلى لبنان في سياق عمليات المراقبة التي قام بها يمكن أن تشكل الأسس لعمل إرهابي في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه القضية نظرة عميقة إلى عمل حزب الله، وتسلط الضوء على الفروقات بين تكتيكاته وتكتيكات أقرانه في عالم التشدد الإسلامي.
البقاء مخلصاً
تؤكد التفاصيل التي كشفت عنها لائحتا الدعوى اللتان أعدتهما وزارة العدل على الكثير مما نعرفه مسبقاً عن حزب الله. أولاً، تعكس الأهداف التي راقبها حوراني تركيز المجموعة على الأهداف الإسرائيلية. ويُزعم أن حوراني زود المشرفين عليه في لبنان، في الفترة ما بين العامين 2009 و2015، بوثائق وبطاقات ذاكرة مليئة بالمعلومات التي جمعها عن أفراد جيش الدفاع الإسرائيلي في نيويورك. كما يبدو أنه رتب لشراء كميات كبيرة من عبوات الثلج التي تستخدم للإسعافات الأولية من شركة صينية، من أجل استخلاص مادة نترات الصوديوم التي تحتوي عليها؛ وتم استخدام المادة لاحقاً في مؤامرة تستهدف سياحاً إسرائيليين في قبرص في العام 2012. أما المشتبه به الثاني الذي عرفته وزارة العدل بأنه سامر الدبيك، فقام بزيارات عدة إلى بنما للقيام بعمليات مراقبة للسفارة الإسرائيلية. وبينما كان هناك، راقب أيضاً السفاة الأميركية وتعقب الخصائص الأمنية حول قناة بنما. وبالمثل، جمع حوراني تفاصيل عن بناية تضم مكاتب للحكومة الأميركية في منهاتن، ومنشأة للحرس الوطني التابع للجيش في نيويورك، ورصد السمات الأمنية لمطار جون ف. كنيدي، وبث المعلومات إلى لبنان.
ثانياً، يكشف اشتراك حوراني والدبيك في نحو دزينة من المؤامرات التي حيكت في خمسة بلدان مختلفة على الأقل عن تشتت وتنوع أهداف حزب الله. وإذا كان اعتقال الناشطَين في الولايات المتحدة يعرض أي إلماح، فهو أن المجموعة -بشكبتها الهائلة من العملاء- تمتلك على الأرجح المعلومات الضرورية لضرب طائفة من الأهداف الدولية الحساسة في حال دعَت الحاجة إلى ذلك. وحتى لو لم يستخدم حزب الله المعلومات الاستخبارية التي وفرها حوراني والدبيك لشن هجوم، فإن عمليات المراقبة التي نفذاها في حد ذاتها تخدم أهداف المجموعة. وقال الدبيك لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إن أعمال حزب الله تقصد في بعض الأحيان إلى إرسال رسالة سياسية". ويمكن أن تكون التهديدات وسائل فعالة لتحقيق هذه الغاية، مثلها مثل الهجمات الفعلية نفسها. وفي هذه الحالة، فإن مجرد القيام بعمل المراقبة العدوانية، شكل بمجرد اكتشافه تذكيراً مقنعاً بأن حزب الله ما يزال يبحث عن فرص للضرب في أماكن ربما لا يتوقعها الجمهور. وقد وقعت معظم هجماته السابقة في بلدان لا تشهد نمطياً عنفاً إسلامياً متشدداً، مثل الأرجنتبين وبلغاريا. وبالمثل، ربما لا تكون بنما أول مكان قد يفكر فيه معظم الناس عندما يتخيلون هجوماً يشنه حزب الله على الإسرائيليين.
نهج مختلف
في هذا الصدد، تختلف تكتيكات حزب الله عن تلك التكتيكات التي تتبعها المنظمات المتشددة الأخرى، مثل "داعش" على سبيل المثال. وفي الحقيقة، استهدف الدبيك مجموعة "داعش" الإرهابية في تعليقاته لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال إنه على النقيض من "داعش"، فإن "حزب الله لا يقتل لغاية القتل فقط". وتكشف تفاصيل تجنيد وتدريب ومهمات حوراني والدبيك كناشطين في حزب الله عن فروقات أخرى في استراتيجية كلتا المجموعتين.
كان الرجلان يعيشان في الولايات المتحدة عندما جندهما حزب الله في أواسط العقد الأول من الألفية، وكان كل منهما يحمل، أو مؤهلاً لحمل جواز السفر الأميركي، وهما عنصران لفتا انتباه المجموعة. فقد ضمن امتلاك الجواز الأميركي للناشطَين الجديدَين بضع ميزات، فمنحهما وصولاً سهلاً إلى الأهداف في الولايات المتحدة، وساعدهما على تجنب الشك. كما سهل سفرهما أيضاً: فقد زار حوراني والدبيك لبنان بشكل منتظم لمقابلة مدرائهما وتعلم حبائل التسلح. وبالإضافة إلى التعليمات حول تشغيل مختلف منظومات الأسلحة وإتقان عمليات المراقبة والمراقبة المضادة، حصل الناشطان الجديدان على تدريب عملي في المتفجرات. ولم يكتف حزب الله بتدريب الدبيك وحوراني على كيفية بناء العبوات الناسفة من المواد المتاحة الجاهزة مثل نيترات الأمونيوم فحسب، وإنما علمهما أيضاً كيفية حساب نصف قطر دائرة الانفجار وتفجير القنابل عن بعد. وفي كل ذلك الوقت، درس الرجلان أيديولوجية حزب الله وغمسا نفسيهما في دعاية المجموعة العنيفة المعادية لإسرائيل. وقد دمرت ضربة إسرائيلية فيما بعد منزل حوراني في العام 2006، وأجبرته على الخروج من لبنان. وكان واضحاً أن كلا الناشطين يعرفان مَن هم قادتهما ومَن هم أعداؤهما.
لدى المقارنة، تبدو إجراءات تجنيد "داعش" وتدريبه أقل شمولية، بناء على معطيات هجماته الأخيرة. ومع القليل من الاستثناءات –خاصة في حوادث باريس، وبروكسل ومانشستر- لم يكن الأشخاص الذين شنوا الهجمات المرتبطة بتنظيم "داعش" قد تلقوا أي تدريب رسمي في صنعة الإرهاب. وعلى سبيل المثال، من الواضح أن الرجال الثلاثة الذين نفذوا هجوم وسط لندن في وقت سابق من هذا الشهر بالسكاكين وشاحنة، كانوا يفتقرون إلى الخبرة التقنية لصنع العبوات الناسفة، على الرغم من ثراء المادة التعليمية المتاحة على الإنترنت، ووضعوا على أجسادهم بدلاً من ذلك أحزمة ناسفة زائفة. وفي حالات أخرى، قلل فقر المهارة من تأثير الأعمال الإرهابية. ومع أن جمعة أنشاروت دولا اعتنق قضية "داعش" في أندونيسيا، فقد فعلت متفجراته الضعيفة فعلت القليل لإشاعة الرهبة بين سكان شاهدوا ما هو أسوأ بكثير. وقد أنتج أحمد رحامي العديد من المتفجرات وصنع أجهزة حية لسلسلة هجماته في نيوروك ونيوجيرسي في العام 2016. وخارج العراق وسورية، يبقى أتباع "داعش" وناشطوه من المستوى الشعبي غير متساوقين في أفضل الأحوال عندما يتعلق الأمر باستخدام المتفجرات.
كما أن أنصاره "داعش" منتشرون في جميع أنحاء الخريطة أيديولوجياً. وقد وجد المحققون أدلة على أن رحامي أخذ الإلهام من مجموعة من المصادر الإسلامية، من "داعش" إلى منافسه تنظيم القاعدة، إلى حزب الله. كما أن عمر متين، مرتكب حادثة إطلاق النار في ملهى بولز الليلي، مزج أيضاً بين الأيديولوجيات والمجموعات الجهادية المتعارضة. ومن وجهة نظر تكتيكية، بطبيعة الحال، يمكن أن يكون العمل الإرهابي مميتاً بنفس المقدار، بغض النظر عن الأيديولوجيا التي دفعته. ومع ذلك، من الصعب على أي مجموعة معينة أن تعزو لنفسها الفضل في هجوم عندما يكون المهاجم قد استلهم دوافعه من عدة مجموعات متنافسة. لكن نظام تدريب حماس، وهيكل البناء والسيطرة فيه، والتزامه بالتكتيكات المتشددة السابقة، تضمن له من ناحية أخرى أن يعرف ناشطوه بشكل قاطع مَن هو الذي الطرف يخدمونه.
البحث عن فرصة
ولكن، ربما يكمن أكبر تمييز بين حزب الله و"داعش" في اختيارهما للأهداف والمراقبة. فقد عكف "داعش" على تدبير شن الهجمات على طيف واسع من الأهداف الناعمة، بما فيها الحفلات الموسيقية، وأسواق عيد الميلاد والشوارع الغاصة بالمشاة. والشيء الوحيد الذي يشترك فيه ضحايا هذه الأحداث هو أنهم يقعون فريسة لأفراد متطرفين مدفوعين بالقتل لمجرد القتل، كما عبر الدبيك عن ذلك. وتعرض الأهداف الناعمة للمتعاطفين مع "داعش" ميزة السهولة والألفة، وتتطلب حداً أدنى من المراقبة قبل تنفيذ العملية. وعلى النقيض من ذلك، يختار حزب الله أهدافه بطريقة أكثر قصداً. وتستهدف المجموعة أهدافاً أقسى، مثل البعثات الدبلوماسية، ومؤسسات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، وأفراد الجيش الإسرائيلي رفيعي المستوى من أجل إيصال رسالته. وتتطلب مهاجمة هذه الأهداف إجراء عمليات مراقبة كثيفة وشاملة للتعرف إلى الأنماط ومواطن الضعف. ومن دون تدريب مناسب، يمكن بسهولة أن ثير الناشطون الذين يخططون للهجوم شكوك الجهات التي تقوم بالمراقبة المضادة.
مع ذلك، وعلى الرغم من اعتقالهما في نهاية المطاف، أظهر حوراني والدبيك فهماً جيداً لصنعة المراقبة خلال مغامراتهما. وعلى سبيل المثال، عبر الدبيك عن تحفظاته على استخدام مراقبة الفيديو للسفارة الإسرائيلية في بنما، خشية أن يتم اكتشافه. وخلال عملية تنظيف في بانكوك، استأجر حوراني مرافقة أنثى لتذهب إلى بيته الآمن قبله حتى يرى ما إذا كان عناصر المراقبة المضادة يراقبون البناية. كان الناشطان يعرفان على الأقل أسس المراقبة، وهو ما لا يمكن قوله عن معظم متشددي "داعش".
من المهم الإبقاء على هذه الفروقات ماثلة في الذهن بينما يواصل "داعش" الهيمنة على عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم. فمع أن هذه المجموعة تتسم بظهور أعلى من حزب الله، فإنها تشكل خطرا استراتيجياً أقل بالمقارنة. ولا يبدو أن لدى "داعش" ناشطين مخصَّصين لجمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف خارج مناطق قاعدة التنظيم الأساسية في العراق وسورية، كما أن لديه قدرا  أقل بكثير من نوع العمليات المجزأة التي يديرها حزب الله. وتصف الدعاوى الجنائية المقامة ضد حوراني والدبيك حزب الله بأنه مجموعة تعمل بطريقة أقرب إلى مؤسسة استخبارات تابعة لدولة من كونه مجموعة مسلحة. ومن خلال العمل بحزم، تتيح المنظمة لنفسها مساحة أكبر لاستغلال قدراتها في التسليح لتحقيق مكاسب سياسية. وفي بعض الأحيان، تفعل ذلك عن طريق تنفيذ هجوم غير متوقع وجيد التخطيط. لكن حزب الله يحقق أهدافه في كثير من الأحيان عن طريق تذكير أعدائه بأنه يراقب.

*محلل الشؤون العالمية في مركز ستراتفور


Jun 15, 2017 | 08:00 GMT
Hezbollah Watches and Waits
Global Security Analyst, Stratfor

For Hezbollah, revenge seems to be a dish best served cold. After an explosive device concealed in a vehicle killed the Lebanese militant group's leader, Imad Mugniyah, on Feb. 12, 2008, reprisal attacks looked all but certain. Hezbollah, after all, could hardly let such a high-level assassination go unanswered. Then on June 8 of this year, nearly a decade after Mugniyah's death, the U.S. Department of Justice announced that it had arrested two Hezbollah operatives in New York and Michigan. One of the suspects, Ali Kourani, appears to have played a part in planning the long-awaited retaliatory strike. The criminal complaint against him accuses Kourani of conducting surveillance against various targets, including individuals connected to the Israel Defense Forces (IDF), in preparation for an attack avenging Mugniyah. Though the attack never materialized, the information Kourani passed back to Lebanon in the course of his surveillance operations could provide the basis for a future act of terrorism. The case, moreover, offers insight into Hezbollah's workings and highlights the distinctions between its tactics and those of its peers in the world of Islamist militancy.

Staying True

The details outlined in the two Department of Justice complaints confirm much of what we already know about Hezbollah. First, the targets of Kourani's surveillance reflect the group's fixation on Israeli targets. From 2009 to 2015, Kourani allegedly supplied his handlers in Lebanon with documents and memory cards full of information that he had gleaned on IDF personnel in New York. He also appears to have arranged to purchase large numbers of first aid ice packs from a Chinese company for the ammonium nitrate they contain; the chemical was later used in a plot targeting Israeli tourists in Cyprus in 2012. The other suspect the Department of Justice identified, Samer el Debek, made multiple trips to Panama to conduct surveillance on the Israeli Embassy. While he was there, he also observed the U.S. Embassy and scoped out the security features around the Panama Canal. Kourani, likewise, gathered details about a U.S. government office building in Manhattan, a New York Army National Guard facility and the security features at John F. Kennedy International Airport and transmitted the information back to Lebanon.
Second, that Kourani and el Debek were involved in a dozen plots in at least five different countries illustrates the dispersion and diversity of Hezbollah's targets. If the two operatives detained in the United States offer any indication, the group — with its vast network of agents — likely has the information necessary to strike an array of sensitive international targets should the need arise. And even if Hezbollah doesn't use the intelligence Kourani and el Debek furnished to conduct an attack, their surveillance may in itself serve the group's interests. El Debek told the FBI that "Hezbollah's actions sometimes are intended to send a political message." Threats can be just as effective a means to that end as attacks. In this case, the mere act of hostile surveillance, once discovered, offered a cogent reminder that Hezbollah is still looking for opportunities to strike in places the public might least expect. Many of its past attacks have occurred in countries that don't typically experience militant Islamist violence, such as Argentina and Bulgaria. Panama, similarly, probably isn't the first place most people would think of when imagining a Hezbollah assault on Israelis.

A Different Approach

In this respect, Hezbollah's tactics diverge from those of other militant organizations, for example, the Islamic State. El Debek, in fact, took aim at the extremist group in his comments to the FBI, saying that unlike the Islamic State, "Hezbollah does not kill just to kill." The details of Hourani and el Debek's recruitment, training and missions as Hezbollah operatives reveal further divergences in the two groups' strategies.
Both men lived in the United States when Hezbollah recruited them in the mid-2000s and either already held or were eligible for U.S. passports, two factors that drew the group's interest. A U.S. passport afforded the new operatives a few conveniences, giving them easy access to targets in the United States and helping them avoid suspicion. It also facilitated travel: Hourani and el Debek visited Lebanon regularly to meet with their handlers and learn the ropes of militancy. Along with instruction on operating various weapons systems and conducting surveillance and countersurveillance, the new operatives got hands-on explosives training. Hezbollah taught el Debek and Hourani not only how to construct devices out of readily available materials such as ammonium nitrate but also how to calculate blast radius and remotely detonate the bombs. All the while, they studied Hezbollah's ideology and steeped themselves in the group's violent anti-Israel propaganda. An Israeli airstrike later destroyed Kourani's home in 2006, forcing him to evacuate Lebanon. It was clear to both operatives who their leaders and enemies were. 
The Islamic State's recruitment and training procedures appear far less comprehensive by comparison based on its recent attacks. With few exceptions — namely in the ParisBrussels and Manchester incidents — the individuals behind attacks linked to the Islamic State received no formal training in terrorist tradecraft. The three men who attacked central London earlier this month with knives and a van, for instance, evidently lacked the technical expertise to construct explosive devices, despite the wealth of instructional material online, and instead wore fake explosive belts. In other cases, poor tradecraft has diminished the effect of terrorist acts. Though Jemaah Ansharut Daulah has taken up the Islamic State's cause in Indonesia, its weak explosives have done little to inspire terror among a population that has seen much worse. And Ahmad Rahami produced as many duds as he did live devices for his string of attacks in New York and New Jersey in 2016. Outside Iraq and Syria, the Islamic State's affiliates and grassroots operatives are inconsistent at best in deploying explosives.
Its supporters are also all over the map ideologically. Investigators found evidence that Rahami took inspiration from a variety of Islamist sources, from the Islamic State and its rival, al Qaeda, to Hezbollah. Omar Mateen, the perpetrator behind the Pulse nightclub shooting, also blended the ideologies and of the opposing jihadist groups. From a tactical standpoint, of course, a terrorist act can be equally deadly no matter the ideology that motivated it. Still, it's hard for any one group to take credit for an attack when the assailant borrowed from several competing ones. Hezbollah's training regimen, command and control structure, and adherence to traditional militant tactics, on the other hand, ensure that its operatives know unequivocally whose cause they are serving.

Looking for an Opportunity

But perhaps the biggest distinction between Hezbollah and the Islamic State lies in their target selection and surveillance. The Islamic State has been content to claim attacks on a wide range of soft targets, including concerts, Christmas markets and pedestrian thoroughfares. The only thing the victims of these incidents have in common is that they fell prey to radicalized individuals driven to kill for the sake of killing, as el Debek put it. Soft targets offer Islamic State sympathizers the advantage of ease and familiarity, requiring minimal pre-operational surveillance. Hezbollah, by contrast, chooses its targets more deliberately. The group takes aim at harder targets such as diplomatic missions, U.S. law enforcement offices and high-ranking IDF personnel to get its message across. To attack these targets requires copious surveillance to identify patterns and vulnerabilities, and without the proper training, the operatives planning the attack could easily arouse the suspicions of countersurveillance assets.
Their eventual arrests notwithstanding, Hourani and el Debek demonstrated an understanding of surveillance tradecraft throughout their exploits. El Debek, for example, expressed reservations about collecting video surveillance on the Israeli Embassy in Panama, worried that he would be detected. And during a cleanup operation in Bangkok, Kourani hired a female escort to go to his safe house ahead of him to determine whether countersurveillance assets were watching the building. The two operatives at least knew the basics of surveillance, which is more than can be said of most Islamic State militants.
These differences are important to keep in mind as the Islamic State continues to dominate headlines around the world. Although the group maintains a higher profile than does Hezbollah, its poses less of a strategic threat by comparison. The Islamic State doesn't appear to have dedicated operatives collecting intelligence on targets beyond its base in Iraq and Syria, much less the kinds of compartmentalized operations that Hezbollah runs. The criminal complaints against Hourani and el Debek describe Hezbollah as a group that functions more like a state intelligence apparatus than a militant outfit. By operating discreetly, the organization affords itself greater leeway to exploit its militant capabilities for political gain. Sometimes it does so by carrying out an unexpected and well-planned attack. But more often, Hezbollah fulfills its objectives simply by reminding its enemies that it is watching.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالأحد 09 يوليو 2017, 9:46 am

معاريف: وحدة عسكرية خاصة لـ"التدخل السريع" قرب الحدود الأردنية
التاريخ:6/7/2017 
الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 1595dea89f1883_LIPHKOJGMNQEF

أقام الجيش الإسرائيلي وحدة عسكرية خاصّة لغايات "التدخّل السريع" على طول الحدود الفلسطينية مع الأردن.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر في الجيش، بأن القوة العسكرية الجديدة "تام" أقيمت لمواجهة عمليات عسكرية تستهدف إسرائيل، ويتوقع أن تنفذ عبر الحدود.
وأشارت إلى أن القوة الجديدة ستعد ضمن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهي تتكون من جنود احتياط، لافتة إلى أنه تقرر تجنيد أفرادها من المستوطنات المقامة على الحدود مع الأردن.
وأوضحت أن منطقة عمل وحدة "تام" العسكرية الإسرائيلية الجديدة ستمتد على كامل منطقة الأغوار ومنطقة بيسان بمحاذاة الحدود الأردنية، ويتضمن عملها التدخل السريع في حال وقع حادث "إرهابي" تتعرض له المنطقة انطلاقًا من الحدود مع الأردن.
ولفتت "معاريف" إلى أن عمل الوحدة الجديدة؛ تام، يشبه عمل "وحدة مكافحة الإرهاب" التي تعمل في منطقة مدينة إيلات (أقصى جنوبي فلسطين المحتلة) بالقرب من الحدود مع مصر.
وقد اتخذّت إسرائيل، وفقًا للصحيفة العبرية، العديد من الإجراءات الأمنية مع الأردن، وخاصة منذ الأزمة السورية، بزعم وجود مخاوف من تسلل من أسمتهم "عناصر جهادية"، بما في ذلك بناء جدار إسمنتي على طول الحدود.
وسبق أن شكّل الجيش الإسرائيلي قوة عسكرية أطلق عليها "أسود الصحراء" لمراقبة الحدود مع الأردن.
(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 4:07 am

SEPTEMBER 18, 2017
رغم مناورتها العسكرية غير المسبوقة هل بمقدور اسرائيل شن حرب ضد حزب الله وسوريا وايران؟!

محمد النوباني
حاولت اسرائيل من خلال المناورة العسكرية الاضخم ، منذ 19 عاما ، التي اجرتها قواتها على الحدود مع لبنان وسوريا  لمدة 11 يوما ابتداء من الخامس من ايلول سبتمبر الجاري الايحاء ان بمقدورها تحقيق انتصار واضح في اي حرب قادمة مع حزب الله .
ولا اريد في هذه العجالة ان اتحدث عن الضجيج الاعلامي الاسرائيلي الواسع الذي واكب هذه المناورة والكشف غير المسبوق عن بعض الوحدات العسكرية التي شاركت فيها ، وماذا كانت تحاكي وغير ذلك من التفاصيل ، بقدر ما اريد تسليط الاضواء على الهدف الحقيقي غير المعلن لتوقيت هذه المناورة ، والمسالة الاهم من ذلك وهي هل بمقدور اسرائيل المبادرة بشن حرب لن يقتصر ميدانها هذه المرة على لبنان بقدر ما ستشمل سوريا وايران والعراق وربما اليمن اي ضد محور المقاومة باسره ؟!
بداية لا بد من الاشارة الى ان تزامن تلك المناورة مع الانتصارات الضخمة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في معسكر المقاومة على امتداد الجغرافية السورية وآخرها الانتصار الاستراتيجي في دير الزور يشي بان طابعها ردعي سواء اعلن الاسرائيليون عن ذلك ام لم يعلنوا .
ولكي نفهم معنى ذلك فان اسرائيل عودتنا في زمن تفوقها الاستراتيجي النوعي على العرب قبل ان تجبر على الانسحاب من لبنان تحت ضربات المقاومة اللبنانية عام 2000 ، وهزيمتها في حرب 2006 وعجزها في ثلاث حروب متواصلة عن تصفية المقاومة الفلسطينية في غزة 2009-2012-2014 ، على ترك التصريحات العنترية للعرب فيما كانت هي تعمل بصمت على تحقيق اهدافها التوسعية  دونما خشية من احد على اساس نظرية الامن التي صاغتها منذ انشائها عام 1948 والقائمة على اساس الحرب الخاطفة والحرب خارج حدودها بما يبقى العمق الاسرائيلي او ما يسمى بالجبهة الداخلية بمنأى عن اية اخطار .
وغني عن القول بان هذه النظرية بدات بالسقوط في عام 1991 عندما قام الرئيس الراحل صدام حسين بقصف اسرائيل باكثر من 40 صاروخ سكاد معدل ، وسقطت اكثر فاكثر في حرب 2006 مع حزب الله ، وفي الحروب الثلاثة التي خاضتها مع غزة .
وعلى ضوء تعاظم قوة حزب الله والحديث عن امتلاكه لاكثر من 150 الف صاروخ ، الكثير منها متطور ودقيق الاصابة وذو اثر تدميري كبيروالخبرة الكبيرة التي اكتسبها مقاتلوا في سوريا وتحوله الى قوة عسكرية ثانية في الشرق الاوسط ، مضافا اليها الصواريخ الايرانية والسورية ناهيك عن استعداد مئات آلاف المقاتلين من العراق وافغانستان وباكستان ، للاشتراك في اي حرب قادمة مع اسرائيل ، على ضوء كل ذلك فان سيناريو الحرب الاستباقية الاسرائيلية لتغيير المعادلة الاستراتيجية لمصلحة اسرائيل يبدو مرعبا ولا قبل لاسرائيل على تحمل نتائجه الكارثية والوجودية .
ولكي نوضح معنى مانقول ، لا بد من الاشارة الى ان المجتمع الاستيطاني الاسرائيلي ، ليس مجتمعا عاديا متماسكا ، بمقدوره تحمل نتائج حرب حقيقية مدمرة تؤدي الى وقوع خسائر بشرية كبيرة ، وهجرة واسعة طلبا للامان من منطقة الى اخرى في عمق لا تتعدى مساحته الاجمالية مع الضفة الغربية وقطاع غزة اكثر من 27 الف كيلو متر مربع ، ومحاطا باعداء من كل الاتجاهات .
بكلمات اكثر دقة فان الحركة الصهيونية قبل ان تحول مشروعها الصهيوني الى دولة اوحت ليهود العالم بان هجرتهم الى فلسطين ” ارض السمن والعسل ” ستوفر لهم ملاذا من الاضطهاد الذي تعرضوا له في اوروبا وواصلت تلك “البروباغندا ” بعد انشائها بشتى الطرق والوسائل ، لاستجلاب اعداد متزايدة منهم من خلال الوعد بتوفير مستوى اقتصاديا مرتفعا وحالة امنية مستقرة لاغرائهم بالهجرة وترك اوطانهم الاصلية
ولذلك فان اي حالة من عدم الاستقرار الامني ، وتدني مستوى المعيشة ، في حالة الحروب والمواجهات الحقيقية . كما في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اوقعت باسرائيل خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة. كان منسوب الهجرة المضادة من اسرائيل الى الخارج يرتفع
على ضوء هذه القراءة فان اسرائيل ومهما علت نبرة تهديداتها لا تستطيع الذهاب الى حرب شاملة في المنطقة مع معسكر المقاومة ، لانها ببساطة لا تستطيع تحمل ثمن تكلفتها الباهظة من ناحية ، ولكون النتائج التي قد تترتب عليها ستطيح بالمشروع الصهيوني برمته
ولعل من المفيد هنا الاشارة الى ان قادة الاجهزة الامنية في اسرائيل ، الشاباك والموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية “امان ” حذروا في الاونة الاخيرة من الاقدام على مغامرة من قبيل الهجوم على ايران واكدوا بان النتائج سوف تكون وخيمة على دولة الاحتلال ، وشددوا على رفضهم المطلق لمغامرة من هذا النوع.
وقد كانا  النائب السابق لهيئة الاركان الاسرائيلية الجنرال “يائير غولان” اكثر وضوحا عندما قال في خطاب له في معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط مؤخرا  ان تل ابيب بحاجة الى الولايات المتحدة من اجل تحقيق الانتصار على ايران مؤكدا انه من الافضل الاعتراف بذلك .
ومعنى الاعتراف الاسرائيلي باستحالة الانتصار على ايران وحاجتها للولايات المتحدة لتحقيق ذلك ، ان اسرائيل التي كانت تدعي بانها متفوقة نوعيا على كل جيوش المنطقة وباستطاعتها تحقيق الانتصار عليها في اي حرب تخوضها معها لم تعد كذلك وهي بالتالي باتت بحاجة الى حماية من قبل  من زرعها في هذه المنطقة لكي تضمن بقاءها .
بمعنى آخر فانها لم تعد الشرطي القادر على حماية المصالح الامريكية والغربية في المنطقة وبدات تفقد دورها الوظيفي التي انشات من اجل القيام به وباتت بحاجة الى من يحميها بعد ان كانت تتبجح بانها تحمي مصالح الامبريالية العالمية كلها .
على هذا الضوء فان احتمالات الحرب في الشرق الاوسط هي تماما مثل احتمالات الحرب في شبه الجزيرة الكورية لا تزيد عن الصفر في المئة لان ميزان الردع والرعب بات هو المسيطر على سماء المنطقة .
واكثر من ذلك فان الحديث بلغة موازين القوى المستجدة في المنطقة يسمح لنا بالقول بان ملفات المنطقة باتت في ايدي روسيا الاتحادية وليس الولايات المتحدة الامريكية ، وبالتالي فان المنطقة على الارجح باتت مقبلة على مرحلة تسويات جديدة على اسس جديدة غير التي عهدناها ايام الانفراد والتحكم الامريكي بهذه الملفات .
فقضية المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة وكذلك من مزارع شبعا وتلال كفار شوبا ، باتت مسالة واقعية يمكن تجسيدها على الارض وتحويلها الى واقع في حين ان ملف تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بات هو الاخر بيد الكريملين ، وإلا فإن الحرب ستكون هي خيار الطرف الاخر والايام دول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالثلاثاء 26 سبتمبر 2017, 6:59 am

تقرير في برلمان الاحتلال يُشير لـ "عيوب خطيرة" في الاستعداد للحرب

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 159c8f350ea66c_LQEOGFIJNPKMH
تدريبات للجيش
الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس  |  الاثنين 25 سبتمبر 2017 - 12:51 م


نشرت لجنة "الخارجية والأمن" التابعة لـ "الكنيست" الإسرائيلي (البرلمان)، اليوم الاثنين، تقريرها العلني الخاص بجاهزية قوات الاحتلال لحرب مقبلة، قالت فيه إن عيوبًا خطيرة قد ظهرت في استعداد "إسرائيل" لحرب مستقبلية.
ووجه التقرير؛ وقعت عليه المعارضة والائتلاف الحاكم في الدولة العبرية، انتقادات حادة لـ "القيادة السياسية في إسرائيل، وعلى وجه التحديد عمل مجلس الوزراء ورئيسه".
وقالت القناة العبرية السابعة، إن التقرير يتكون من جزأين؛ علني وسري، مبينة أن أعضاء كنسيت من حزب "الليكود" الحاكم والمعسكر الصهيوني (المعارضة) وقعوا على الجزء العلني من التقرير.
وأشارت إلى أن أعضاء آخرون رفضوا التوقيع على التقرير العلني بزعم أنه "يمكن أن يضر بأمن الدولة"، لافتة إلى أن التقرير أظهر أن "القيادة السياسية كانت سلبية في عملها تجاه الجيش، ولا تقدم مفهومًا أمنيًا منظمًا".
وذكرت القناة العبرية، أن لجنة الأمن في الكنيست، أشادت بـ "الجيش وخطته متعددة السنوات المعروفة باسم جدعون 2016- 2020"، والاستعداد لاحتمال مواجهة قوية جدًا من شأنها أن تندلع خلال أشهر معدودة ربما على حدود غزة أو مع حزب الله في جنوب لبنان.
و"جدعون"؛ خطة عسكرية أعدها رئيس أركان الاحتلال غادي آيزنكوت، بهدف إحداث تغيير عميق في جيش الاحتلال يسمح له بامتلاك قدرات جديدة ومتنوعة في السنوات الخمس القريبة
يشار إلى أن اللجنة عقدت أكثر من 30 مناقشة وجولة في العامين الماضيين من خلالها تم رصد وتصميم وتنفيذ برنامج "الجيش الإسرائيلي" المتعدد السنوات الذي أعدته قوات الاحتلال بنفسها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت الخميس الماضي، عن انتهاء أكبر مناورة عسكرية على الحدود الشمالية مع لبنان، تحسبًا لاندلاع حرب مع "حزب الله". وسبق ذلك عدة مناورات أجرتها على حدود قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالإثنين 02 أكتوبر 2017, 6:56 am

عندما “يَنصح” السيّد نصر الله اليهود في ذِكرى عاشوراء بمُغادرة فِلسطين المُحتلّة فورًا..
 هل نقول أن الحَرب باتت وشيكةً؟
 وما الذي يَعرفه زعيم حزب الله من أسرار لا يَعرفها غَيره؟
وهل سَتكون إذا اشتعلت ردًّا على تقسيم العِراق وتَفتيت المَنطقة؟ 
أم انسحاب ترامب من الاتفاق النّووي؟
 


عبد الباري عطوان




خِطاب السيّد حسن نصر الله الذي ألقاه أمس وَسط تَجمّعٍ ضَخمٍ في ذِكرى العاشر من محرم (عاشوراء)، ليس كُكل خِطاباته السّابقة، لما تضمّنه من مفاصلٍ، وتحذيراتٍ، وتنبؤاتٍ، ومَواقف صريحةً، وواضحةً وقويّة، تَصلح في رأينا لقراءة مُستقبل المنطقة العربيّة، وما يُمكن أن تَشهده من حُروبٍ وتغييرات رئيسيّة في الخرائط والحُدود.


السيّد نصر الله مَيّز للمَرّة الأولى بين الصهيونيّة واليهوديّة، فالأولى حركة احتلالٍ عُنصري، والثانية ديانة سماويّة تَستحق الاحترام، وأكّد أن المَعركة هي مع الصهاينة وليس مع اليهود، ولكنّه حذّر اليهود من الانجرار إلى مُخطّطات أمريكيّة تُريدهم وقودًا لحُروبها القادمة في المَنطقة.


السيد نصر الله لم يتوقّف مُطلقًا في جميع خِطاباته السّابقة، عن الحديث عن حُروبٍ مُقبلةٍ، وهذا أمرٌ مُتوقّعٌ من زعيم حركةٍ مُقاومةٍ خاضت وتَخوض حُروبًا، مُباشرةً وغير مُباشرة، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وعُملائها، ولكن الجديد في هذا الخِطاب، وفي يوم عاشوراء، يوم التضحيّة والدّفاع عن المَظلومين، وحديثة عن الحَرب كما لو أنّها ستَبدأ غدًا، أو في أيّ وقتٍ عندما قال بالحَرف “حُكومة نتنياهو تُخطّط للحَرب، وإذا أشعلوا نارها لا يَعرفون أين ستَنتهي وأي مساحاتٍ ستَشمل”، وشَرح هذهِ النّقطة بشكلٍ واضحٍ عندما قال “نتنياهو فَشِلَ في مَنع التوصّل إلى اتفاقٍ نووي، والآن يَعمل مع الرئيس دونالد ترامب لدَفع المَنطقة إلى حربٍ جديدة”.




حركة المُقاومة، أي حزب الله، حَركة مُؤسّسات، وبنوك عقول، ومراكز أبحاث ورصد، وأقرب إلى تركيبة الدّولة منها كحَركةٍ مُقاومة، وتُقيم علاقاتٍ تحالفيّةٍ قويّةٍ مع قِوى إقليميّة عُظمى مثل إيران، ولا بُد أنّها تَملك المَعلومات، ودراسات تقدير المَوقف، تَجعلها قادرةً على بِناء استراتيجياتها الدفاعيّة والهُجوميّة بناءً على ذلك.


وعندما يُطالب السيّد نصر الله اليهود إلى مُغادرة فلسطين إلى البُلدان التي جاءوا منها، (وهي نغمةٌ جديدةٌ لا يَجرؤ أحد غَيره على ذِكرها هذهِ الأيّام من الزّعماء العَرب)، حتى لا يَكونوا وقودًا لأيّ حربٍ تجرّهم إليها حُكومة نتنياهو “الحَمقاء”، ويُحذّرهم بأنهم ربّما لن يَكون هُناك وقت لهم لمُغادرة فِلسطين المُحتلّة، ولن يكون لهم أيّ مكانٍ آمنٍ فيها، فإن هذا لا يأتي في إطار الحَرب النفسيّة، وهي حربٌ مَشروعةٌ، ولكن في إطار من يُخطّط لخَوض حربٍ يَرى أنها وشيكةً.


تحذيرات السيد نصر الله يجب أن تُؤخذ في سياق القرار الذي اتّخذه الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي تحت ذريعة عدم التزام إيران ببنوده، ومن المُقرّر إعلانه، أي القرار، مُنتصف شهر أكتوبر الحالي أثناء المُراجعة الدوريّة له في الكونغرس.


الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي هو إعلان حربٍ، لأنه سيُعيد العُقوبات الاقتصاديّة المَفروضة على إيران إلى وَضعها السّابق لما قبل توقيع الاتفاق، ممّا يَدفع إيران إلى الرّد بالعَودة إلى تخصيب اليورانيوم بمُعدّلاتٍ مُرتفعة الأمر الذي يَجعل احتمالات المُواجهة العَسكريّة أقوى من أيّ وقتٍ مَضى، خاصّةً مع قُرب انتهاء الحَرب على الإرهاب.


التقديرات الإسرائيليّة تقول أن هُناك أكثر من مِئة ألف صاروخ في حَوزة “حزب الله”، وعَشرات الآلاف من القذائف المَدفعيّة، ناهيك عن ثلاثة أو أربعة أضعاف هذا العدد، يُوجد في الترسانة العسكريّة الإيرانيّة، السوريّة أيضًا، وجُزء كبير منها سيَهطل كالمَطر فوق تجمّعات اليهود في فلسطين المُحتلّة، وهذا ما قَصده السيد نصر الله الذي يَعرف أسرار وقُدرات هذهِ الصواريخ جيّدًا، عندما حثّ هؤلاء، أي اليهود، على المُغادرة في أسرع وقتٍ مُمكن.


لا نُجادل مُطلقًا في أهميّة ما قاله السيد نصر الله من أن استقلال كردستان العراق هو مُؤامرة أمريكيّة لتقسيمه وتفتيت المنطقة، وأن هذا التقسيم لن يكون قَصرًا على العراق، وربّما يَمتد إلى المملكة العربية السعوديّة ودول عربيّة وشَرق أوسطيّة أُخرى، ولكنّنا نَجزم بأنّ الحَرب المُقبلة، ووفق ما جاء في خِطابه، سَتكون على أرض فلسطين، لضَرب هذا المُخطّط التقسيمي الأمريكي الإسرائيلي في مَنبعه، أو على رأسه، أي دولة الاحتلال الإسرائيلي.




إنه خطابٌ خطيرٌ، من رجلٌ يقول ويَفعل، ولم يَخض حربًا إلا وخَرج منها مُنتصرًا، ابتداءً من حَرب تحرير جنوب لبنان عام 2000، وانتهاءً بحَرب تموز (يوليو) عام 2006، التي أذلّت الجيش الإسرائيلي وقيادتيه السياسيّة والعَسكريّة.


إسرائيل تُحرّض أمريكا على الحَرب، وتَستخدم وَرقتي استقلال شمال العراق، والاتفاق النووي الإيراني كذريعةٍ وغِطاء، فلتَفعل، إنها تَرتكب خطيئة العُمر، وهو عُمرٌ قصيرٌ على أيّ حالٍ، والحَرب المُقبلة إذا اشتعلت لن تتوقّف، وسَتكون أشرس من كُل الحُروب السّابقة، هذا إذا لم تَكن الحَرب الأخيرة في المنطقة فِعلاً، وأي أحد يَضع نفسه في مكان اليهود في فلسطين المُحتلّة فإن عليه أن يَقرأ هذا الخطاب، وما بين سُطوره جيّدًا، وأكثر من مرّة.


نُكرّر مَرّةً أُخرى، إن هذا الرّجل يَقول ويَفعل، ولم يَخض حَربًا إلا وانتصر فيها، هذا هو تاريخه أو (His Track Record) الذي يُعتبر مِفصليًّا في تقدير هويّة الأشخاص وشخصيّاتهم في الغَرب خاصّةً.. والأيام بيننا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله   الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله Emptyالخميس 26 أكتوبر 2017, 9:33 pm

صحيفة عبرية : امتلاك "حماس" وحزب الله لصواريخ دقيقة التحدي القادم لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله 159f1e9bb7310b_EOLFHPNIJMKQG
تجربة صاروخية لحركة حماس قبل عدة أيام


قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة اليوم الخميس، إن إسرائيل تراقب مجريات الأمور في قطاع غزة بقلق كبير، وخاصة من إمكانية امتلاك "حماس" وحزب الله  لصواريخ موجهة ودقيقة، وهو التحدي القادم لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إيران و كجزء من توسعها في المنطقة، تخطط لإنتاج صواريخ دقيقة في سورية  ولبنان واليمن، كما أنه في ضوء علاقة ايران الدافئة مع "حماس" ، يعتقد مسئولون أمنيون اسرائيليون أن الايرانيين سيسعون إلى إنتاج صواريخ دقيقة في قطاع غزة أيضا، وفي الوقت نفسه، فإن حزب الله قد وضع عيناه على اليوم التالي للحرب في سورية .
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الإيرانية عادت مؤخرا إلى قمة جدول الأعمال العالمي بشكل عام، وعلى جدول الأعمال الإسرائيلي على وجه الخصوص، بدءا من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي، من خلال تورط طهران في سورية  والعراق ولبنان واليمن وعلاقاتها الدافئة مع "حماس"، إلى الوجود المتزايد لممثلي الحرس الثوري على حدود مرتفعات الجولان.
وبالنظر إلى هذا الوضع - بحسب الصحيفة العبرية - فإن العديد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين يعتقدون أن أهم تحد يواجه إيران في هذه الأيام يتعلق بإمكانيات الإنتاج الذاتي للصواريخ البسيطة الموجهة بدقة من خلال الأجهزة الجناحية وغيرها من المكونات، إلى صواريخ قادرة على ضرب أهدافها بدقة تصل إلى عشرات الأمتار، في ضوء الارتباط الوثيق بحزب الله وتحسين العلاقات مع "حماس"، هذا سلاح مقلق للغاية بالنسبة لإسرائيل، على حد قولهم.
وادعت الصحيفة أن هذه الخطة لا تقتصر على الساحة اللبنانية السورية، فإن ايران تريد بناء مصانع مماثلة في اليمن لحلفائها الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على مناطق مختلفة بما فيها العاصمة صنعاء وهم في حرب ضد التحالف الذي تقوده السعودية وقوات الرئيس اليمني الرسمي عبدربه منصور هادي .
وفي ظل هذه الخلفية، تقول الصحيفة، إن إسرائيل تراقب قطاع غزة بقلق كبير، وكجزء من العلاقة الدافئة مع "حماس"، من المرجح أن تسعى إيران إلى إنتاج صواريخ موجهة بدقة في غزة أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيش الإسرائيلي يبني قرية لبنانية استعداداً لمواجهة ضد حزب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي: منذ بداية حرب غزة
»  سيناريوهات "سيئة" تقلق الجيش الإسرائيلي في غزة.. ما هي؟
» الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع
» استراتيجية الجيش الإسرائيلي لعام« 2018»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: