منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البروفيسور أنيس الخصاونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البروفيسور أنيس الخصاونة Empty
مُساهمةموضوع: البروفيسور أنيس الخصاونة   البروفيسور أنيس الخصاونة Emptyالخميس 07 يناير 2021, 10:17 am

البروفيسور أنيس الخصاونة 2020-12-27_11-15-22_481702-320x320


 
 


البروفيسور أنيس الخصاونة


احتقان وشعور بالمظلومية لدى بعض الاردنيين


الأردنيين لهم حكاية طويلة مع الظلم وعدم العدالة وحرمان الحقوق والتجبر بمصالح العباد والبلاد من ذوي السلطة والمسئولين. لم يعرف أجدادنا الأوائل عندما وضعوا القانون الأساسي للدولة الأردنية عام 1928 والذي تم تطويره وإعادة كتابة نصوصه ومواده بعد الوحدة أو “الضم” للضفة الغربية في مطلع الخمسينات من القرن المنصرم أن الدستور قد أعطى الملك صلاحيات وسلطات شبه مطلقة تجعل منه حاكما مطلقا أو ما يشبه ظل الله على الأرض حيث لا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن الا بإرادته المعلنة أو المستترة فهو من يمتلك زمام الامور وهو من يعلن الحرب  وهو من يرأس الجيش والأمن والدرك وهو من يحل البرلمان وهو من يختار رئيس الحكومة وهو من يراس السلطات الثلاث . أما الصلاحيات التي يمارسها الملك ولم ينص عليها الدستور فعدد ولا حرج فهو من يسن السياسة الخارجية والدفاعية ، وهو من يسجل الأراضي الأميرية باسمه، وهو من يهب القصور والامتيازات للمقربين منه مكافئة لهم  أو لمناوئية لامتصاصهم واحتواء معارضتهم، وهو من يغدق على من يشيخهم علينا “شيوخا” وشيوخ “مشايخ” ونحن نعرف بعضهم من أصحاب السوابق  والقيود الأمنية ،وهو من يقرر مدح المعارضة السياسية والحزبية حينا ويصفها بالمعتدلة والحريصة على الأردن واستقراره وفي حين يهاجمها أحيان كثيره ليصفها بالشريرة وغير ذلك مما هب ودب من الأسماء التي لا تليق لا بالمعارضة.






أليس كل ما ذكر فيه ظلم للأردنيين الذي يستحقون أن يكونوا أصحاب رأي وقول في شؤونهم دون توجيهات ملكية يتم التعامل معها كأنها آيات الله البينات أو سنة أشرف الخلق محمد ابن عبدالله صلوات الله عليه وآلة ! هل من المعقول أن يتم معاقبة من يتعرض للذات الملكية بعقوبة وغلظة أكثر ممن يشتم الذات الإلهية في العشرة الأواخر من رمضان! وهل من المعقول أن يسند الى مواطنين أردنيين تهم مفبركة ويحالون الى محكمة أمن الدولة بتهم الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر ،وقدح المقامات العليا ،وتقويض نظام الحكم في حين أن الرؤساء وقادة الدول الديمقراطية الحرة يتم نسج الحكايات والنكت الظريفة والساخرة على الحكام والرؤساء لا بل وأحيانا شتمهم وقذفهم بالبيض الفاسد وغيره من الأجسام الصلبة والسائلة دون عرضهم على محاكم أمن الدولة غير الدستورية !






أجالس كثير من الأردنيين في ديوانياتهم ومقاهييهم ومراكز عملهم وفي سهراتهم ومآتمهم وأفراحهم وجامعاتهم فكل يروي قصة أو “قصص” من الظلم والحيف الكبير الذي لحق به من قبل السلطة من أعلى هرمها الى أدناه. بعض هؤلاء ضباط متقاعدون في الجيش، والأمن، والمخابرات العامة، والقضاء، والجامعات، ووزارات الخارجية والداخلية وغيرها. أما الظلم الذي يقع بحق كثير من الأردنيين في المؤسسات المستقلة فحدث ولا حرج وكأن مصطلح مستقلة عني به من قبل المشرع إطلاق يد المسؤولين في التنكيل في الموظفين والعاملين في مؤسساتنا “المستغلة” وليست المستقلة.






قصة الأردنيين مع الجور الظلم يرويها لك أي مواطن تجده ويثق بك ويطمئن الى أنك لست رجل عسس أو مخابرات يمكن أن تستخدم ما يقوله لك ضده وضد مصالحه يوما ما. استمع لهؤلاء المواطنين فإنه لديهم قصص مثيرة وأليمة كيف هضمت حقوقهم سواء كان عطاء رسي على مقاول أو متعهد محدد تواطئ معه مسئول معين، أو حق مهضوم في بعثة جامعية داخلية أو خارجية، أو ترفيع لموقع قيادي ، أو تعيين في وظيفة برئاسة الوزراء أو الخارجية أو الديوان الملكي ذات امتيازات عالية ومعتبرة، او إحالة غير مبررة على التقاعد من أجل ترتيب أوضاع شخص معين ،أو مكافآت مالية مجزية لشخص لم يفعل شيئا ، أو تلفيق مكيدة أو تهمة غير صحيحة لصحفي أو أكاديمي أو نقابي أوأي شخص من أصحاب الرأي، أو تشويه سمعة شخصية معينة نظرا لعدم إعطائها الثقة للحكومة، أو تجاوز على حقوق الناس في تعيينات الملحقين والسفراء في وزارة الخارجية ، أو إعفاء من موقع جامعي قيادي من أجل تعيين شخص أكثر مطواعية وتسحيج، أو التأثير في الانتخابات النيابية لصالح بعض المرشحين ،أو رؤساء وزراء يؤتى بهم من أجل الإصلاح ليكتشفوا أن إرادة الإصلاح السياسي غائبة. هذه النماذج من الظلم وغيرها يمكن أن يرويها لك الآلاف من المواطنين ولكنهم أمام المسؤولين أو أجهزة الإعلام لا يملكون إلا كيل المديح الزائف للسلطة رغبة منهم في إنصاف بعيد المنال وإن حصل فهو يستغل من السلطة لتعظيم شأنها وإنسانيتها وعطفها على الناس المظلومين والبائسين دون التساؤل عن دور السلطة في التسبب في وقوع مثل هذا الظلم أصلا.






الظلم وعدم المساواة هما آفتين كبيرتين مهلكتين للحرث والنسل ومفجرتين للثورات أكثر من الفقر والبطالة ومن يستعرض تاريخ الحركات السياسية الثورية والتطورات السياسية العنيفة في معظم دول العالم وخصوصا النامي منها يجد بأن الظلم وعدم المساواة والإجحاف بحق المواطنين والتجبر فيهم هي عوامل ووقود الثورات في هذه المجتمعات. المواطنون يقبلون بالفقر وربما يقبل الفقر بهم اذا شعر هؤلاء أنهم متساوون حتى في الفقر وحتى في القسوة وحتى في العوز والبطالة ولكنهم يصبحون قنابل موقوتة اذا شعروا بأن الظلم هو صديق الفقراء الذين يعيشون على هامش المجتمع وأن شرائح أخرى تتنعم بحقوق مزيفة وامتيازات وألقاب مصطنعة.






الظلم في الأردن وأي دولة أخرى هو ظلمات لا يمكن أن يتحول الى نور وأنوار حتى وإن استمرأها  المظاليم المظلومين ،وحتى وإن استطاع ظلمتهم وجلاديهم أن يروضوهم ويغرسوا في أذهانهم أنهم أقل من الناس أو أنهم ينبغي أن يحمدوا الله على أنهم يعيشوا في الأردن وليس في سوريا أو دول تشهد عنفا وقتلا كثيرا. لن تستطيع مستشارية العشائر في الديوان الملكي ولا رئيس الديوان ولا رئيس الحكومة ولا من فوقه أو من تحته أن يحتووا الأردنيون بالعطف ،والهدايا، والأعطيات ،ورواتب الشيوخ، والبنزين المجاني للمسؤولين السابقين، ولا بالقصور المهداة الى من لا يستحقها، ولا بتقريب المنافقين المتزلفين الذي يجيدون الحديث عن الانتماء والإخلاص للوطن ولكنهم لا يمارسونه على الأرض. صحيح أن الاردنيين محبين للعائلة الهاشمية ومتمسكين بالنظام الملكي لكن النظام الذي نتمسك به هو نظام نيابي ملكي دستوري حيث دور الملك رمزي ومقيد فهو يملك ولا يحكم. ينبغي أن يعي النظام وأولي الأمر أن  الاستقرار يعتمد على العدل والإنصاف والابتعاد عن الجور والظلم والتعسف فقد اهتزت عروش كسرى وبابل قديما ونيكولاي شاوسيسكو، ومبارك، وزين العابدين بن علي ،والقذافي ،وعلي عبدالله صالح وسينهار عرش الأسد في المستقبل القريب فهل من دروس تستفاد وهل من يتعظ ؟ رحم الله الفاروق عمر ابن الخطاب الذي قال فيه أعداءه عندما وجوده مستغرقا في نومه تحت شجرة وقد وضع خرقة على وجهه دون حراسات أو أمن وقائي او دركي “عدلت فأمنت فنمت” فهل من مدكر؟


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 17 أبريل 2022, 5:09 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البروفيسور أنيس الخصاونة Empty
مُساهمةموضوع: رد: البروفيسور أنيس الخصاونة   البروفيسور أنيس الخصاونة Emptyالإثنين 11 يناير 2021, 10:41 am

“مسامير الصحن” والمعارضة السياسية الاردنية

البروفيسور أنيس الخصاونة
مصطلح “مسامير الصحن” من المصطلحات التي كانت شائعة الاستخدام في الماضي في الاردن وسهول حوران حيث كان يستخدم للإشارة الى دعامات وعاء المائدة التي تحفظه من السقوط أو فقدان التوازن. مسامير الصحن  هي “تباشيم” تعمل على بقاء الشيء أو الصحن قائما ومتوازن وقد تم استعارة المصطلح فاستخدم في عالم السياسة والإدارة ليشير الى بعض النفر المحيطين بالمسؤول أو ولي الأمر أو رئيس الوزراء ممن يعملون على سنده والمحافظة عليه دون الانقلاب والسقوط . مسامير الصحن يزودون المسؤول بالمعلومات ويقومون على تأمين احتياجاته  وتنقلاته وإعداد أوراقه وسفره وترحاله. مساهمات مسامير الصحن وادوارهم تعتمد على حجمهم فمنهم مسمار نمرة عشرة ومنهم مسمار نمرة خمسه ومنهم مسامير صغير جدا لا تكاد ترى بالعين المجردة . دور المسامير هؤلاء مساعدة المسؤول على ممارسة مهامه وتقديم الخدمات التي يريدها لكنهم ليس لهم صلاحيات في اتخاذ القرار ويستمدون أهميتهم وشعورهم بالقيمة والذاتية من مدى قربهم من المسؤول.
في الأردن هؤلاء هم ركائز المسؤولين تجدهم في الديوان الملكي، والمخابرات، ومكاتب الأمراء والأميرات ، والتشريفات الملكية ،ومستشارية العشائر،ورئاسة الوزراء ، كلهم يقدمون أنفسهم بكبرياء عالية مبينين مكان عملهم مع “طعجة وعنجهية” كأن يجيب عن مكان عمله “في الديوان” “في الدائرة” أو بمكتب سيدي سلامه أو زعل أو “ستي فضه أو حمده”. يتحدثون بعنجهية ربما أكثر من أسيادهم  وهم ملكيون أكثر من الملك ويشتمون من ينتقد الحكومة وربما أن الملك والحكومة أكثر تسامحا منهم. يتعاملون مع الناس وكأنهم هم الملوك أو الأمراء أو المسؤولين مع أن وظائف كثير منهم في خدمات الحلاقة والتنظيفات والمسح والكوي والحركة في الديوان أو المخابرات ولكنهم يتصرفون بكبر عالي يفوق كبر أسيادهم المسئولين. هؤلاء هم مسامير الصحن سحيجة بامتياز يعارضون كل ناقد أو منتقد للمسئولين وهم هامشيون في وظائفهم ومستقبل أحدهم يعتمد على إشارة من سيده كأن يقول “غيروه” أو “انقلوه” أو “روحوه”. إنهم حواشي صغيرة تشبه تماما الحواشي التي تكتب بخط صغيرا على شكل توثيق في كتيب أو نشرة .هم من الصغر لدرجة تجعلهم يعتاشون على تزلفهم للمسئولين وتسحيجهم لهم. هم يشنفون آذان المسؤولين ويسمعوهم ما يطربهم ويرقصون لهم ويستميتون للبقاء قريبين من أسيادهم .هم لا يحكمون الوطن ولكنهم يتحكمون بأبناءه… هم فقط يحفظون الصحن من الوقوع أو الانقلاب أو فقدان التوازن .نعم إنهم مسامير الصحن الذي بهم ومن خلالهم ترتكب الموبقات ، وتحتجز الحريات ، وتمنح حقوق بغير وجه حق وتمنع حقوق بغير وجه حق .إنهم يزورون الحقائق والمعلومات للمسؤول …إنهم يضللونه ويصورون الباطل حقا والحق باطل ..إنهم يزينون لأولي الأمر والمسئولين أو يغلظون قلوبهم على الناس …إنهم أدوات يتم استعمالها واستغلالها لجعل الناس يتجبرون ببعضهم ويبطشون ببعضهم وأحيانا يشتكي المظلوم لأولي الأمر صاحب الشأن فيصبح حكما ويتم تمجيده لإنصاف مظلوم من مسامير صحنه الذين يأتمرون بأمره.
على المسئولين أن يحذروا من مسامير صحونهم فهم أحيانا وقود الثورات ومفجروها  لكثرة ظلمهم وتجبرهم بالناس باسم ولي الأمر .الثورات الشعبية في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا تفجرت معظمها ثورة على الظلم الذي مارسه المسئولين ومسامير صحونهم بغض النظر عن أسماء وظائفهم البراقة مستشارين،  وحراس شخصيين ،ومرافقين ، وناطق رسمي ، ومندوب إعلامي ، ومدير مكتب .
مبادئ وقيم مسامير الصحن أو الصحون راسخة ثابتة وهي لا تخرج عن خدمة مصالحهم الذاتية حتى وإن تشدقوا باسم المصلحة العامة والمحافظة على الأمن والأمان والإستقرار.نعرف العديد منهم للاسف وهم يتكاثرون على شكل متواليات هندسية وليست حسابية أو عددية مستغلين طرب المسئولين لنفاقهم وتزلفهم.
الجانب الخطير في الموضوع ذا صلة بالرسالة أو الرسائل التي توجهها الدولة والمسئولين فيها “أصحاب الصحن” للناشئة والأجيال القادمة عن معايير التقدم الوظيفي والنمو المهني في دوائرهم ومؤسساتهم والذي ينبغي أن يستند للأداء والإنجاز وليس للتزلف والممالئة والنفاق.كيف يمكن لطلبتنا في مدارس المريغة ونتل  وبيت راس وفقوع  والراجب وبيت إيدس أن يصدقوا الكلام والتنظير لرئيس الوزراء ووزراء الحكومة والمسئولين عن العدالة والإخلاص في العمل ومكافحة الفساد ورسم مستقبل زاهر للاردن!كيف يمكن أن يهضم الأردنيون كلام رئيس وزرائنا وحكومته عندما ترد الحكومة على استهجان الاردنيين لتعيين ابن رئيس وزراء سابق بوظيفة متقدمة في رئاسة الوزراء براتب أكبر من راتب رئيس الحكومة(على الأقل الراتب المعلن) لتقول أن هذه الوظيفة غير مدرجة في الوظائف العليا ؟يا ترى إن كانت غير مدرجة لماذا تشكل لها لجنة وزارية ،وكيف يمكن أن يعلم الاردنيين عن شغور هذه الوظيفة؟.أقول أن الصورة خير من ألف كلمة وأن تعيين ابن رئيس وزراء سابق في هذه الوظيفة أفقد الأردنيين أي ثقة ومصداقية بكلام الرئيس أو حكومته عن النزاهة والوعود الوردية بمستقبل زاهر للوطن.
نأمل بأن يقرأ جلالة الملك وكبار مسئولينا هذا المقال ويتعظوا بالدروس التي مرت بها دول عربية وغير عربية ممن غرر مسامير الصحن بأصحاب السلطة والقرار مما أدى إلى أزمات وانهيارات في بنيان هذه الدول.أصحاب الصحن في بلادنا ليسوا بحاجة لمسامير صحونهم حيث أن إطلاق الحريات والكف عن تجريم الرأي هي الضمان للأمن والإستقرار. إن تهم مثل تقويض نظام الحكم ،أو قدح المقامات العليا ،أو إفساد العلاقة مع دولة صديقة كلها جزافية وهي عبارة عن شماعات لمصادرة حريات الأفراد التي ضمنها الدستور .إن القوانين الصادرة والمقيدة للحريات هي قوانين غير دستورية حسب اعتقاد كثير من العلماء البارزين في كافة مدارس الفكر القانوني ،إذ لا يجوز للقانون الصادر بموجب الدستور أن يفرغ المادة الدستورية من مضمونها ومحتواها الذي ضمن حريات التعبير والتفكير والاعتقاد.من هنا فإن الحكومة مدعوة الى إعادة النظر في قوانين الجرائم الالكترونية ،والتجمعات،والأحزاب،وقانون المطبوعات المرئي والمسموع وقانون محكمة أمن الدولة فهي كلها تتعارض مع حريات التعبير والتفكير التي ضمنها الدستور الأردني.
نعم إنه بسبب هذه القوانين الجائرة فإن منصات المعارضة من خارج الوطن تتكاثر وتزداد المتابعة المستترة للارنيين لهذه المنصات والفيديوهات ،وهنا أتساءل أين الحكمة من دفع الأردنيين للخروج من بلدهم للتمتع بحرية التعبير والنقد؟وما يضير النظام السياسي الأردني لو كان هذا النقد من الداخل؟وهل النظام بهذه الهشاشة ليهدده فيديوهات معارضين أردنيين بالخارج، لا أعتقد أن النظام السياسي الأردني الذي مضى عليه مائة عام بهذه الخفة والهشاشة التي يمكن أن تهتز ركائزه بسبب النقد ولا أعتقد أيضا أن المعارضين بالخارج يهدفون أصلا إلى زعزعة النظام.إنها رسالة للملك والحكومة لوقف ملاحقة المعارضين في داخل الوطن وخارجه وإصدار عفو إن كان قد صدر بحقهم أحكام قضائية ،وإعادة النظر في التعامل مع المعارضين والمنتقدين للنظام، كما أنها رسالة أيضا للحكومة والمسئولين لمراجعة مواقفهم وومنجياتهم وسلوكياتهم السياسية القائمة على تقريب مسامير الصحن والمنافقين فهؤلاء لا يهمهم النظام ولا الاستقرار بقدر اهتمامهم بمصالحهم….
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البروفيسور أنيس الخصاونة Empty
مُساهمةموضوع: رد: البروفيسور أنيس الخصاونة   البروفيسور أنيس الخصاونة Emptyالأحد 17 أبريل 2022, 5:05 pm





[rtl]

الانتهاكات الإسرائيلية للأقصى والمواقف المخجلة للقادة العرب




بون شاسع يفصل بين المواقف الشعبية ومواقف الحكام العرب إزاء ما يجري في الأقصى من انتهاكات صارخة وهجمة شرسة من المتطرفين اليهود المدعومين بحماية حكومية .اليهود يريدون أن يفرضوا أمرا واقعا يتعلق باقتسام المسجد بينهم وبين العرب تماما مثلما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل قبل عقد ونيف من الزمان. وفي الوقت الذي لم يعد أمرا خفيا أن يقوم اليهود بهذه الحملات شبه اليومية لفرض سيطرتهم على الأقصى فإن مواقف القيادات العربية تكاد تكون مخجلة ويندى لها جبين كل من بقي لدية كرامة ومروءة وغيرة على دينه وكرامة شعبه.
تصريحات نظرية وكلمات منتقاة وخطوط حمر يشير لها وزراء الخارجية، وصراخ وعويل مصطنع في الهيئات الدولية ،ورفض واستنكار لاقتحامات اليهود للمسجد واليهود ماضون في مخططاتهم وهم يعلنون على الملأ أن هذا المسجد أو على الأقل موقعه هو مقدس بالنسبة لهم وأنهم سيقيمون الهيكل مكانه. يا ترى ماذا فعل ملك المغرب للقدس والأقصى وهو رئيس لجنة القدس ؟ وماذا فعلت القيادات الخليجية للتأثير على ما يجري من أحداث جسام في أولى القبلتين ؟ وهل ينتظر من عبدالفتاح السيسي أن يحرر القدس والأقصى؟
مواقف الشعوب العربية واضحة وقلوب المسلمين والمسيحيين تنفطر على ما يجري في القدس ولكنهم لا يملكون دبابات ولا طائرات ولا أسلحة تمكنهم من فعل شيء لا بل فإنه فليس بمقدور مواطن اجتياز الحدود الأردنية نحو الضفة بسبب الحراسة أردنية! الوفود الإسرائيلية تمرح وتسرح في الأردن بحراسة دوريات أمنية وحماية الشرطة الأردنية لهم في حلهم وترحالهم ونومهم.
الحكام العرب وهم يتفننون في إطلاق التصريحات بشأن ما يحدث من انتهاكات للأقصى فهم بالتأكيد يوجهونها لمواطنيهم وللرأي العام المحلي ولا يستهدفون التأثير على المواقف والانتهاكات الإسرائيلية. ينتاب المواطنين ألما شديدا وإحساسا بالاستهتار والإستغباء وهم يسمعون تصريحات نارية تعبر عن السخط لما يجري في القدس ؟أهلا بالسخط والخطوط الحمر ؟وأهلا بالوعيد بإمكانية أن تتأثر العلاقات مع إسرائيل إذا تكررت مثل هذه الانتهاكات؟ من يشتري مثل هكذا تصريحات ؟وهل يأخذ اليهود هذه التصريحات على محمل الجد؟ أعتقد أن ما يقوله ويعلنه القادة العرب بتواصلهم السري مع إسرائيل هو عكس ما يعلنونه لشعوبهم وإسرائيل تعلم ذلك وسبق لها أن تعاملت مع هؤلاء القادة الذين يظهرون مواقف مزدوجة ومتضاربة مع وجدان جماهيرهم واتجاهات مواطنيهم نحو مقدساتهم.
القادة العرب منافقين ولا تشكل القدس أبرز أولوياتهم وهم بتصريحاتهم وخطوطهم الحمراء يهدفون إلى إقناع شعوبهم بأننا نفعل ما بوسعنا في الوقت الذي لا يفعلون شيئا لحماية الأقصى والمقدسات. قادة الأمة ليسوا أهلا للاستغاثة والاستنجاد بهم فهم جزء من المشكلة وليس لديهم حلولا ولا إرادة ولا نية خالصة لديهم لخدمة مقدسات الأمة وأقصاها وقبة صخرها .قادة الأمة طواغيت مشغولين بتعزيز أنظمتهم الفاسدة ومحاربة حركات التحرر في شتى بقاع العالم العربي.معظم قيادات الأمة تشجب إسرائيل في العلن ومن على منابر التلفزة وتمالئها وتتحالف معها بالسر . المواطنون العرب من مراكش الى جدة ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ يعرفون أن مصيبتهم في قادتهم وأنظمتهم الفاسدة وسياتي اليوم الذي تقتنع الشعوب العربية أن معركة تحرير الأقصى والمقدسات تبدأ بتحرير الأمة من كثير من كياناتها وأنظمتها الفاسدة وان تنظيف وشطف الأدراج يبدأ من الأعلى لا من الأسفل .
سيسجل التاريخ العربي بأحرف سوداء تخاذل هؤلاء الحكام وسيسجل التاريخ أيضا أن الأقصى والقدس لم ولن يكونا إلا إسلامية عربية وهذا ما لا نعرف كيف ومتى وأين سيتم ذلك ولكن نحن موقنين “بوعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون”. الأقصى لن يفعل له الرؤساء و الأمراء شيئا ولن يحميه الملوك ولكنه محمي من قبل ملك الملوك بإذن الله…


[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

البروفيسور أنيس الخصاونة Empty
مُساهمةموضوع: رد: البروفيسور أنيس الخصاونة   البروفيسور أنيس الخصاونة Emptyالإثنين 21 نوفمبر 2022, 7:36 am

[rtl]الاردن: ازدواجية الهوية الوطنية والتحديات القادمة[/rtl]



البروفيسور أنيس الخصاونة 2022-11-20_11-34-39_563391



الاستاذ الدكتور أنيس الخصاونة


يكاد يكون الحديث عن الوحدة الوطنية  والتأكيد على المحافظة عليها  قاسما مشتركا بين كثير من الدول والمجتمعات التي تعاني من ضعف الوحدة الوطنية نتيجة لتباين خصائص المكونات الجغرافية، والسكانية ،والعرقية ،والدينية ،والثقافية لهذه المجتمعات أو ما اصطلح على تسميته (Heterogeneous Societies).ويكتسب مفهوم الوحدة الوطنية أهمية خاصة نتيجة لارتباطه بقضايا الأمن والإستقرار والتماسك الإجتماعي.لكن المحافظة على الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار المجتمعي لا يرتبط  فقط بمدى الإنسجام والتشابه في الخصائص السكانية والمجتمعية فهناك كثير من بلدان العالم التي يعد  فيها الاختلاف والتباين السكاني والديمغرافي ميزة إيجابية وفرصة للتقدم،  وقاعدة تستند اليها الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار المجتمعي.فالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول تتكون من عرقيات وخلفيات ثقافية ودينية متباينة ولكن لا تجد في تلك الدول مشاكل حقيقية ومقلقة تتعلق بالوحدة الوطنية والسبب طبعا يعود لاستيعاب الديمقراطية والحريات لهذه التباينات السكانية وهذا التنوع الديموغرافي (Demographic Diversity) وتحويلها إلى فرص تثري المجتمع .وعليه فإن بحث العلاقة بين التباين في الخصائص السكانية والديموغرافية من جهة ومستوى قوة الوحدة الوطنية لا يستوي دون مراعاة ودراسة مستوى الديمقراطية في الدولة.


السؤال المطروح هنا ماذا عن الوضع في الأردن؟، ولماذا هذا التركيز والتكرار في الحديث عن أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار ؟ وهل الحديث عن الوحدة الوطنية ناجم عن الشعور بغيابها أو بعدم توفرها ؟وهل يهدد ضعف الوحدة الوطنية استقرار الأردن وأمنه؟. في هذا السياق نعتقد أن هناك هشاشة في الوحدة الوطنية وهو ناجم عن عاملين اثنين هما :


أولا : الهوة الكبيرة في الانتماء السياسي بين المكونات السكانية للمجتمع الأردني وخصوصا تلك الثنائية في الإنتماء السياسي للمكونين الشرق أردني والفلسطيني.فالاردنيين من أصل فلسطيني يشكلون نصف عدد سكان الأردن ولديهم شعور بالتهميش (Marginalized) وعدم التأثير ،ولديهم شعور بالمظلومية وعدم عدالة في التمثيل وتوزيع الخدمات والفرص في العمل بالقطاع العام والوظائف الحساسة في قطاعات الجيش والأجهزة الأمنية ،ناهيك عن ظروف معيشية صعبة في المخيمات المتعددة. إن الظروف الصعبة التي مر بها الأردن منذ الإستقلال عام 1946ومن ثم قيام الوحدة بين الضفتين عام 1950 (أو الضم كما يسميه بعض السياسيين) وحرب حزيران1967 وتداعياتها، وأحداث إيلول عام 1970 بين الجيش الاردني والمنظمات الفدائية الفلسطينية ،وقرار فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية، قد أفرزت هوية وطنية مستقلة للفلسطينيين من أصل أردني مما جعل لهؤلاء المواطنين انتماء مزدوج (Dual Political Identity) .ففي حين أن نصف سكان الأردن يحملون الجنسية الأردنية فإن مشاعرهم وانتمائهم السياسي هي لهويتهم الفلسطينية ،وإذا ما أضيف إلى ذلك الشعور بالمظلومية المشار إليه سابقا فإنه لا غرابة أن تجد عزوفا واسعا عن المشاركة في الحياة السياسية (Political Apathy) واختيار اسلوب الحياة المنعزلة على طريقة العيش في بلاد المهجر.


هذه الإزدواجية في الهوية الوطنية والشعور بالمظلومية والتهميش، إذا ما تم تحليلها ودراستها في إطار غياب الأفاق لحل عادل للقضية الفلسطينة ،وفي إطار الإنسداد في فرص حق العودة ،فإن الحديث عن وحدة وطنية حقيقية يندمج فيها مكون سكاني يشكل ما نسبته 50% من المجتمع مع نصف آخر  له هوية سياسية وتطلعات وهموم داخلية ومعيشية مختلفة سيصبح ضربا من التنظير والتأجيل في مواجهة الإنفجار القادم .الأردن برأينا سيكون أمام احتمالات معتبرة لانقسامات سكانية وتداعيات سياسية تتصارع في هويات فرعية وانقسامات مجتمعية مستقبلية تهدد تماسك المجتمع واستقراره.هذه الصراعات والتداعيات ستفرض نفسها بفعل عوامل داخلية ودولية على تركيبة النظام السياسي ومؤسساته ودستور البلد وتشريعاته.


ثانيا: أما المصدر الثاني لهشاشة الوحدة الوطنية والمحفز للانفجار القادم فهو داخلي بحت ويتعلق بأداء النظام السياسي الأردني ومؤسساته المختلفة ،وقدرة هذا النظام على تلبية مطالب واحتياجات مواطنيه الاردنيين، وتحقيق العدالة الإجتماعية ،وتأمين الحياة الكريمة للمواطن ،والتعامل مع القضايا والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما يخدم المصالح العليا للوطن .ضمن هذا السياق فإنه يمكن القول أن الاردن لم يشهد منذ مطلع القرن الحالي اوضاع اكثر سوء وخطورة من الظروف الحالية.تدهور اقتصادي كبير،تخبط سياسي ،احباط اجتماعي، ضعف الثقة بالمؤسسات العامة ،تآكل هيبة الدولة، هيمنة امنية،  اعتداء على اموال الدولة وممتلكاتها، تضييق غير مسبوق على الحريات العامة، سلوكيات نفاقية لنخب سياسية تبحث عن فتات المناصب، تدهور في اداء المؤسسات التعليمية المدرسية والجامعية، وحكومات صورية منفصلة عن الشعب،ورؤساء حكومات يفتقرون الى التجربة والنضج السياسي والامكانات القيادية، وتكريس لنظام حكم الفرد الواحد.. فساد على نطاق واسع، تراجع في الاخلاق،تعزيز وتكريس النفاق لدى الناشئة، عبث بنسيج المجتمع ومعتقداته، اعتداء على القيم حيث اصبح الخضوع والذل وطنية واصبحت ممالئة المسؤولين واولي الامر انتماء وولاء…


أجالس كثيرا من الأردنيين في ديوانياتهم ومقاهييهم ومراكز عملهم وفي سهراتهم ومآتمهم وأفراحهم وجامعاتهم فكل يروي قصة أو “قصص” من الظلم والحيف الكبير الذي لحق به من قبل السلطة من أعلى هرمها الى أدناه. بعض هؤلاء ضباط متقاعدون في الجيش، والأمن، والمخابرات العامة، والقضاء، والجامعات، ووزارات الخارجية والداخلية وغيرها. أما الظلم الذي يقع بحق الأردنيين في المؤسسات المستقلة فحدث ولا حرج وكأن مصطلح مستقلة عني به من قبل المشرع إطلاق يد المسؤولين في مؤسساتنا “المستغلة” وليست المستقلة.


  قصة الأردنيين مع الجور الظلم يرويها لك أي مواطن تجده ويثق بك ويطمئن الى أنك لست رجل عسس أو مخابرات يمكن أن تستخدم ما يقوله لك ضده وضد مصالحه يوما ما. استمع لهؤلاء المواطنين فإنه لديهم قصص مثيرة وأليمة كيف هضمت حقوقهم سواء كان عطاء رسي على مقاول أو متعهد محدد تواطئ معه مسئول معين، أو حق مهضوم في بعثة جامعية داخلية أو خارجية، أو ترفيع لموقع قيادي ، أو تعيين في وظيفة ذات امتيازات عالية ومعتبرة، او إحالة غير مبررة على التقاعد من أجل ترتيب أوضاع شخص معين ،أو مكافآت مالية مجزية لشخص لم يفعل شيئا ،أو افتئات على حقوق فكرية أو إنجاز لشخص معين، أو تلفيق مكيدة أو تهمة غير صحيحة لشخص، أو تشويه سمعة شخصية معينة نظرا لمعارضتها للحكومة، أو تجاوز على حقوق الناس في تعيينات الملحقين والسفراء في وزارة الخارجية ،أو تحيز واضح لصالح أحد المترشحين لرئاسات الجامعات الرسمية أو تزوير لانتخابات نيابية أو محليةلصالح مرشح موال للسلطة. إن الظلم والاحتقان الشعبي المتنامي نتيجة للتباين الكبير في مستويات المعيشة بين المواطنين في الأغوار والبوادي والأرياف وهوامش المدن وبين  فئة البرجوازيين ذوي الصلات القوية مع أولي الأمر يولد ويؤجج السخط الشعبي على النظام السياسي وقياداته وينبئ باحتمالات كبيرة لاضطرابات وزعزعة للاستقرار السياسي في الأردن. الأردنيون يتحملون الفقر والعوز ويصبرون عليه فقد صبر الأباء والأجداد على الفقر وقلة الحيلة وشظف العيش وكانوا دوما مع القيادة ما دامت عادلة وقريبة من نبض الناس وحياتهم وهمومهم ،ولكن الأردنيون لا يصبرون على الظلم… الأردنيون يحبون بلدهم ولكن كبريائهم عالية وكرامتهم عزيزة ولا يصبرون على الظلم والضيم من يني جلدتهم.


الظلم وعدم المساواة هما آفتين كبيرتين مهلكتين للحرث والنسل ومفجرتين للثورات أكثر من الفقر والبطالة ومن يستعرض تاريخ الحركات السياسية الثورية والتطورات السياسية العنيفة في معظم دول العالم وخصوصا النامية منها يجد بأن الظلم وعدم المساواة والإجحاف بحق المواطنين والتجبر فيهم هي عوامل ووقود الثورات في هذه المجتمعات. المواطنون يقبلون بالفقر وربما يقبل الفقر بهم اذا شعر هؤلاء أنهم متساوون حتى في الفقر والعوز والبطالة ولكنهم يصبحون قنابل موقوتة اذا شعروا بأن الظلم هو صديق الفقراء الذين يعيشون على هامش المجتمع وأن شرائح أخرى تتنعم بحقوق مزيفة وامتيازات وألقاب مصطنعة وأسماء هم اخترعوها .


الحديث عن الوحدة الوطنية لا قيمة له بوجود الظلم وعدم المساواة ،وغياب حرية التعبير والمشاركة السياسية الفعالة وتكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية ..الوحدة الوطنية  لا تتأتى من خلال الكلام المنمق وعبارات المجاملة التي تعد الاردنيين بأن أيام الأردن الأجمل لم تأتي بعد ولا من خلال امتداح كرامة ورجولة عشرا الألاف من طوابير العاطلين عن العمل ، فالبطالة هي ذاتها إهانة لكرامة المواطن وشهامته.. كل هذه الظروف والمهددات للوحدة الوطنية تشكل على ما يبدو توطئة ومقدمة لانفجار كبير قادم يعصف بالدولة الاردنية فهل من مدكر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البروفيسور أنيس الخصاونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات الاستاذ الدكتور أنيس الخصاونة
» أنيس منصور 
» أنيس فوزي قاسم*
»  بشر الخصاونة وتشكيل الحكومة الجديدة
» الدكتور أنيس فوزي قاسم نزال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: شخصيات اردنيه-
انتقل الى: