منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مضامين من مذكرات اليوسفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مضامين من مذكرات اليوسفي Empty
مُساهمةموضوع: مضامين من مذكرات اليوسفي   مضامين من مذكرات اليوسفي Emptyالخميس 15 مارس 2018, 6:46 pm

مضامين من مذكرات اليوسفي

مضامين من مذكرات اليوسفي N-ABDERRAHMANE-YOUSSOUFI-large570


عاصر 3 ملوك مغاربة وحكم عليه بالإعدام ثم عاد ليصبح رئيس حكومة وصديقا لمحمد السادس.. اليوسفي يروي مذكراته

في سن الـ94 وافق عبدالرحمن اليوسفي، أحد أبرز سياسِيِّي المغرب في العصر الحديث على البَوح، مقدِّما عُصارة حياتِه ومُشرِعا الباب أمام تفاصيل مرحلة دقيقة من تاريخ المملكة، ضمن دفَّتي كتابه "أحاديث فيما جرى.. شذرات من سيرتي كما رويتُها لبودرقة"، المزمع تقديمه يوم الخميس 8 مارس/آذار 2018، تزامناً مع عيد ميلاد مُعارض الحسن الثاني وقائد تجربة التَّناوب الأولى.

ترقُّب كبير يَطبعُ ما ستحمِله سيرة الرجل الذي تعرَّض للاعتقال والسّجن والنفي لسنوات طوال، قبل أن يَصدُر حكمٌ بالعفو عنه ويعود للبلاد، في أكتوبر/تشرين الأول 1980، إلا أن نتائج انتخابات 1993 دفعته للاستقالة من وظائفه السياسية والسفر إلى فرنسا مرة أخرى، قبل أن يُعيَّن وزيراً أولاً (رئيس حكومة)، في فبراير/شباط 1998، وهو الحدث الوطني الذي أخذ أبعاداً دولية وتفاعلت معه دول كبرى.

الجزء الأول من مذكرات اليوسفي، التي جاءت في 240 صفحة، موزعة على 5 فصول، ابتدأ بنشأته الأولى، وحديث عن الحركة الوطنية والمعارضة، فيما تطرَّق الفصل الرابع لقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثم رئاسة الحكومة، وجمع الجزءان الثاني والثالث ملاحق تكشف الضوء عن مواقف وأحداث خاصة بصاحب السيرة.

أما كاتب "أحاديث فيما جرى" فيحكي في مقدمة المذكرات، عن محاولاته المتكررة لإقناع اليوسفي بتدوين سيرته الذاتية، خاصة أدواره ومواقفه في الحركة الوطنية وفي مقاومة الاستعمار الفرنسي، إلا أن اليوسفي كان يُقابل إلحاح امبارك بودرقة بصمتٍ أو بابتسامة عريضة حاملة لكل المعاني والتأويلات، خاصة أنه السياسي الذي يصفه أصدقاؤه بكونه "يلوي لسانه سبع مرات قبل أن يتكلم".


اختطاف بنبركة واغتياله!

يؤكد السياسي والمحامي عبدالرحمن اليوسفي ضمن شذراته، أن أشرس معارضي العاهل الراحل الحسن الثاني تم اختطافه واغتياله، لافتاً إلى أنه في نفس الوقت الذي استقبل فيه الملك الحسن الثاني ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات، وسلَّمهم مذكرة بشأن الخطة السياسية في أفق تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفتح نافذة الحوار مع ممثلي الحركة الوطنية، كان الجنرال أوفقير وزير الداخلية يعقد "لقاءاتٍ سرية مع عناصر عصابة من القتلة وبعض المطلوبين للعدالة، من أجل التخطيط لاختطاف واغتيال المهدي بنبركة".

يسترسل اليوسفي في شهادته، عائداً إلى يوم اختطاف بنبركة، في الـ29 من أكتوبر/تشرين الأول 1965، من العاصمة باريس، وهي الواقعة التي ظلَّت تشغل الرأي العام الوطني والدولي؛ إذ لا يزال مصير المعارض الشاب مجهولاً إلى الآن.

اليوسفي قال إن كلَّ الوثائق الرسمية للأجهزة التابعة للدولة الفرنسية تؤكد تورُّط الجنرال أوفقير ومساعده ميلود التونزي، اللذين حكمت عليهما المحكمة الجنائية في باريس بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.

السياسي المغربي الهادئ، أكد أن عناصر الموساد (الجهاز الأمني الإسرائيلي) أسهمت بشكل أو بآخر في اختطاف بنبركة، وأن العديد من الصحف الدولية تناولت تورُّط مؤسسة الاستخبارات الأميركية في القضية.


رحلة التناوب

تحدَّث عبد الرحمن اليوسفي عن مرحلة تعيينه وزيراً أولاً، إذ استقبله الحسن الثاني يوم 4 فبراير/شباط 1998، مثنياً عليه بالقول: "أقدر فيك كفاءتك وإخلاصك، وأعرف جيداً أنَّك منذ الاستقلال لا تركض وراء المناصب؛ بل تنفر منها باستمرار، ولكننا مُقبِلون على مرحلة تتطلب بذلَ الكثيرِ من الجهد والعطاء..."

الحسن الثاني وَعَدَ الوزير الأول المعيَّن اليوسفي، بأن يضمن له الأغلبيةَ لمدة 4 سنوات، كما مَنَحَه حقَّ اختيار فريقه الحكومي، داعياً إيَّاه إلى الإبقاء على وزير الداخلية المثير للجدل إدريس البصري، مع تولِّي عبداللطيف الفيلالي وزارة الشؤون الخارجية، بسبب خبرتهما في ملف الأقاليم الجنوبية المغربية، غداة قرار مجلس الأمن بإجراء استفتاء في الصحراء قبل نهاية 1998، وهو ما قبِل به اليوسفي.


قَسَم الحسن الثاني

خلال نفس اللقاء الذي جمع الملك بوزيره الأول، الذي يستعد لتشكيل الحكومة، اقترح الحسنُ الثاني أن يلتزما معاً أمام القرآن الكريم "على أن يعملا معاً لمصلحة البلاد، وأن يُقدِّما الدَّعمَ لبعضهما البعض".

اليوسفي يصف هذه العبارات التي قالها الملك وردَّدها هو وراءه، بكونها "بمثابة عهدٍ التزما به لخدمة البلاد والعباد، بكل تفانٍ وإخلاص، لفائدة حاضر ومستقبل المغرب".

صاحِب المذكرات أكَّد أن الملك الحسن الثاني قُبيل وفاته، كان قد قرَّر بصفة لا رجعة فيها "تدشين عهد جديد، بإعطاء "التناوب" مضموناً مؤسساتياً، متجاوباً مع رغبة الرأي العام الوطني في رؤية بوادر التغيير بشكل ملموس".


وفاة الملك

يتذكر السياسي المغرب مرحلة مرض ووفاة الحسن الثاني بكثير من الألم، إذ تكفَّل ولي العهد آنذاك، محمد بن الحسن، ليخبره أن "صاحب الجلالة انتقل إلى رحمة الله، آمراً إياه بأن يُتلى القرآن في وسائل الإعلام الرسمية، فيما كان الملك الجديد يُحضِّر لكلمة يتوجه بها للشعب المغربي".

"لقد كان يوماً من الصعب تحمُّله، خصوصاً في تلك الساعات الطوال التي كانت مملوءةً بالأمل، ومشحونةً بنوع من الألم حول هذا المصاب الجلل، كان شعوراً مشتركاً بالمأساة والحزن، وكانت تلك اللحظات تتطلب التجلد والصبر والرضا بقضاء الله"، يقول اليوسفي.


اللقاء مع محمد السادس

عهد جديد إذن جعل اليوسفي يتعامل مع الملك الجديد، الذي وجده "صابراً على فقد والده رغم الألم العميق الذي كان يعتصر فؤاده"، بحسب صاحب السيرة، الذي أضاف: "كان يشعر بالمسؤولية الكبرى التي أصبحت ملقاةً على عاتقه".

يعود اليوسفي بذاكرته إلى الوراء، إلى أولِ مرة يتعرَّف فيه على الملك الجديد، تحديداً يوم الأول من مايو/أيار 1992، عندما دعاه الراحل الحسن الثاني لحضور أول اجتماع لأحزاب الكتلة، وقدَّمه إلى ولي العهد آنذاك وشقيقه الأمير رشيد.


الاستقالة

لأول مرة يشعر عبدالرحمان اليوسفي بالارتياح لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2002، وهي أول انتخابات في عهد محمد السادس، وأول انتخاب تشريعي تُشرف عليه حكومة التناوب.

بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تصدَّرها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التقى اليوسفي الملك، عارضاً عليه تقديم استقالته، خطوة اتُّخذت بداية أكتوبر/تشرين الأول 2002، ليستقبله الملك بمراكش ويثني على مجهوداته، سواء في عهد والده أو خلال العهد الجديد.

يقول اليوسفي عن الملك: "استمرَّ حبلُ التواصل بيننا ولا يزال حتى كتابة هذه المذكرات"، حتى عندما قدَّمت استقالة الاعتزال نهائياً من الحزب والنشاط السياسي، بعث لي جلالته برسالة شخصية، عبَّر فيها عن مشاعره تجاه ما أسديته لبلادي طيلة مساري السياسي".






مستشارو الملك وشخصيات يحتفون بمذكرات اليوسفي
مضامين من مذكرات اليوسفي Elyoussfi3_361888871



[rtl]
بمناسبة ذكرى ميلاده التي تُصادف اليوم العالمي للمرأة 08 مارس، يقدم الزعيم اليساري والوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي شذرات من سيرته الذاتية كما رواها لرفيقه مبارك بودرقة، مساء اليوم الخميس بمسرح محمد الخامس بالرباط، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، من داخل المغرب وخارجه.


وفي مقدمة هذه الشخصيات العالمية، حسب ما علمت هسبريس، الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية الجزائري السابق والدبلوماسي الأممي؛ وفيليبي غونزاليس، رئيس الوزراء الإسباني الأسبق الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي العمالي؛ ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية، والذي يعد من مؤسسي حركة حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي وأحد المقربين جداً من الزعيم القومي جمال عبد الناصر وأول من شرع في تأسيس منظمة الاتحاد الإفريقي سنة 1958؛ وهي السنة التي تعرف فيها على اليوسفي في إطار الدفاع عن الحريات في الوطن العربي ومشروع النهوض بحركة التحرر الوطني.


كما تربط اليوسفي علاقات وطيدة مع الجزائري الأخضر الإبراهيمي والإسباني فيليبي غونزاليس، الذي كان رئيسا للحكومة في الفترة نفسها التي تولى فيها الزعيم الاتحادي الوزارة الأولى في المغرب.


واعتذر كل من ليونيل جوسبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، عن الحضور؛ لأنه طريح الفراش. كما قدم أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الوزراء البرتغالي السابق، اعتذاره بسبب كثرة انشغالاته في القضايا الأممية؛ والحال نفسه بالنسبة إلى الطيب بلكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والذي يوجد في مهمة رسمية بدولة الجزائر.


ووفق مصادر هسبريس فإن مستشاري الملك عمر عزيمان وأندري أزولاي وعبد اللطيف المانوني سيمثلون القصر الملكي في هذا الحدث، كما تم استدعاء الوزراء الأولين السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة؛ أحمد عصمان ومحمد كريم العمراني وإدريس جطو وعباس الفاسي ، إلى جوار رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، كما وجهت الدعوة إلى جميع زعماء الأحزاب السياسية وممثلين لجمعيات وشخصيات مختلفة.


ويترقب الكثير من المهتمين بالشأن السياسي والباحثين مذكرات الزعيم الاتحادي، الموسومة بـ"أحاديث في ما جرى"، خصوصا أن كثيرا من التساؤلات والأسرار رافقت المسار السياسي لعبد الرحمن اليوسفي وتجربة أول "حكومة يسارية" في البلاد، بعدما هندس الملك الراحل الحسن الثاني عملية التوافق مع معارضيه، والانتقال إلى ما سمي آنذاك بالعهد الجديد تحت حكم الملك محمد السادس.[/rtl]









عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 15 مارس 2018, 7:06 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مضامين من مذكرات اليوسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مضامين من مذكرات اليوسفي   مضامين من مذكرات اليوسفي Emptyالخميس 15 مارس 2018, 6:47 pm

بين محمد السادس والحسن الثاني .. مضامين من مذكرات اليوسفي
مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_1_246361485


[rtl]
بعدما اختار الصمت منذ اعتزاله السياسة سنة 2003، احتجاجاً على الخروج عن "المنهجية الديمقراطية" في تعيين الحكومة، يقدم الزعيم اليساري والوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، يوم الخميس المقبل بالرباط، بمناسبة ذكرى ميلاده التي تصادف يوم 8 مارس، شذرات من سيرته الذاتية كما رواها لرفيقه مبارك بودرقة، في حفل من المرتقب أن تشارك فيه شخصيات مغربية رفيعة المستوى؛ من داخل المغرب وخارجه.


يقول بودرقة في المذكرات، التي تنشر هسبريس أبرز ما جاء في جزئها الأول، والمعنونة بـ"أحاديث في ما جرى"، إن قضية محاولاته مع عملية بوح اليوسفي كانت بمثابة حلم راوده طيلة ما يقارب عقدين من الزمن، خصوصا أن "العديد من الناس والرفاق والأصدقاء الخُلَّص ظلوا يطالبونه بنشر ما تراكم لديه من كتابات".


ويورد الكاتب: "بقيتُ طيلة مشوار محاولاتي مع بوح السي عبد الرحمان أتتبع منسوب الوفاء والإخلاص في شخصية الرجل؛ فهو صاحب نية خالصة، متأن في القول والكتابة، كما قال عنه صديقه الأستاذ الأخضر الإبراهيمي: إنه الشخص الذي يلوي لسانه سبع مرات قبل أن يتكلم. فهو من صنف السياسي الذي اعتبره الزعيم البريطاني تشرشل يفكر أكثر من مرة قبل أن يصمت".


ولكن عناد الكاتب كان أقوى بعد أن وضع اليوسفي أمام أمر الواقع بجمعه لمئات الوثائق سلمها له صيف 2017، ليحصل اتفاق بين الرجلين على المضي قدماً في رحلة البوح التي انطلقت من اليوسفي الطفل ومرحلة المقاومة وجيش التحرير، مرورا إلى فترة الصراع بين القصر والحركة الوطنية، ثم مرحلة العودة من المنفى بعد التوافق التاريخي مع الملك الراحل الحسن الثاني، ووصولاً إلى "التناوب المجهض"، كما تطرق إلى خبايا اختطاف الزعيم المهدي بنبركة.
[/rtl]

[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_9_662009682[/rtl]


الحسن الثاني ووالدة اليوسفي


يحكي عبد الرحمان اليوسفي أنه عندما كان في المنفى، استقبل الحسن الثاني والدته في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، حيث كلف حينها الدكتور عبد الكريم الخطيب بإحضارها إلى القصر الملكي ليتناول معها الشاي.


وقبل انصرافها سأل الملك الحسن الثاني أم عبد الرحمان اليوسفي إن كانت في حاجة إلى أي شيء، لتجيبه بلهجتها الطنجاوية: "بغيت وْلِيدي!". فأجابها الملك: "يمكن لابنك أن يعود إلى بلاده متى يشاء، والوطن سيرحب به".


يتذكر اليوسفي هذه اللحظة بحسرة كبيرة، ويقول في مذكراته: "ظلت أمي متشبثة بالحياة إلى أن عدت، سنة 1980 بعد غياب دام 15 سنة، لتنتقل إلى عفو الله سنة 1981".


[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_6_868560985[/rtl]

نفي السلطان والثورة


يروي اليوسفي أنه بعد نفي السلطان محمد الخامس وعائلته، يوم 20 غشت 1953، قررت الخلايا الأولى للمقاومة الرد على هذه الخطوة بالعنف، وأصبح من الضروري التوفر في مختلف أنحاء المغرب على العتاد والأسلحة لمواجهة سلطات الاحتلال.


ويتحدث اليوسفي أنه إبان موجة الغضب في صفوف قادة جيش التحرير المغربي بعد نفي السلطان، وأثناء زيارة له إلى لاس بالماس، بادر إلى الاتصال بالكابتن محمد أمزيان الذي أصبح في ما بعد "مارشال" بالقوات المسلحة الملكية، وكان مسؤولا حينها في الجيش الإسباني، ليطلب منه تقديم المساعدة والدعم لجيش التحرير المغربي، فنظر إليه مليا باستغراب وقال: "يا ولدي، ما زلت صغيرا، اذهب للاهتمام بدراستك، فالثورة ليست لعب الدراري!". وأضاف اليوسفي: "لما استقل المغربالتقيته مجددا، فكانت نظرته مختلفة تماما".



[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_4_419532482
[/rtl]

دستور 1992


عن وفاة الملك محمد الخامس يوم الأحد 26 فبراير 1961، إثر خضوعه لعملية جراحية، يقول اليوسفي إن "هذا الحدث الأليم شكل صدمة فاجأت الجميع، خرج على إثرها الشعب المغربي، في تلك الليلة الرمضانية، يبكي ملكه الراحل. ساهمت جماهير الشعب المغربي في تشييع جنازته التي حضرها العديد من رؤساء الدول، وكل الطيف السياسي المغربي، المهدي بن بركة الذي كان في مهام خارج المغرب أرسل برقية تعزية؛ قبل أن يلتحق بأرض الوطن لتقديم التعازي".


ويُشير اليوسفي في مذكراته إلى أن ولي العهد حينئذ، الأمير مولاي الحسن، بعد أن تولى مقاليد العرش قام، بداية شهر مارس 1961، بتشكيل الحكومة السادسة في تاريخ المغرب المستقل برئاسته شخصيا، مع احتفاظه بكل من وزارة الدفاع ووزارة الفلاحة تحت نفوذه الشخصي، كما أجرى العديد من اللقاءات مع قيادات أهم الأحزاب الوطنية.


وعقب هذه اللقاءات، يضيف الوزير الأول الأسبق أن الملك قام بتعيين أحمد رضا كديرة، الذي كان مبعدا لفترة زمنية، مديرا عاما للديوان الملكي. وفي أقل من أسبوعين أسندت إليه وزارة الداخلية ثم وزارة الفلاحة، مع الاحتفاظ بإدارة الديوان الملكي، ليصبح الشخصية الأساسية في كل الحكومات التي تعاقبت على المغرب خلال النصف الأول من ستينيات القرن الماضي. وأضاف: "هذه الهيمنة دفعت في يناير 1963 ثلاثة وزراء من حزب الاستقلال إلى تقديم استقالتهم من الحكومة، وهم علال الفاسي وامحمد بوستة وامحمد الدويري".


في محاولة منه لإشراك الأحزاب السياسية، قام الحسن الثاني باستدعاء الأحزاب للمشاركة في إنشاء مجلس دستوري، يتولى وضع مشروع دستور للدولة المغربية؛ غير أن طلب الملك الحسن الثاني ووجه بالرفض من قبل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي سلك خيار المقاطعة، واعتبر أن "المشاركة في هذا المجلس ما هي إلا مضيعة للوقت".


[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_7_217075773[/rtl]


لغز بنبركة


قدم عبد الرحمان اليوسفي شهادته في مصير الزعيم اليساري المهدي بنبركة، المختطف بباريس يوم 29 أكتوبر 1965، والذي لا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.


ويروي اليوسفي أنه بعد عشرة أيام من الاختطاف أدلى عبد الرحيم بوعبيد لجريدة "لوفيغارو" الفرنسية باستجواب، استعرض فيه الاتصالات الأخيرة التي تمت بين القصر والاتحاد، ودعوة الأحزاب الوطنية بواسطة مذكرة للتفكير في تكوين حكومة وحدة وطنية، وأعلن فيه أن "من كانوا وراء هذا الاختفاء أرادوا منع حل ديمقراطي يشرف عليه الملك الحسن الثاني".


بعد يومين من الخرجة الصحافية لبوعبيد أصدر الديوان الملكي بيانا يكذب فيها التصريحات المنشورة، ونفى فيها الملك أن تكون الاتصالات قد تناولت تشكيل حكومة اتحادية ولا دخول هذا الحزب إلى الحكومة.


واستحضر اليوسفي موجة المضايقات التي تعرضت لها صحف الحزب، إلى درجة أن التنظيم أصدر بيانا يعلن فيه توقف صدور جريدتي "المحرر" و"ليبراسيون"،نتيجة الضغوط الممارسة من لدن السلطة، ومنع نشر أي خبر حول اختطاف المهدي بن بركة. بعدها سيقول عبد الرحيم بوعبيد كلمته المشهورة: "بيننا وبين النظام جثة المهدي بن بركة".


وفي واقعة مثيرة، جاء في مذكرات اليوسفي أن المهدي بن بركة تعرض لمحاولة اغتيال في واد الشراط؛ وهو نفس المكان الذي توفي فيه وزير الدولة السابق عبد الله باها، والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي.


وحكى اليوسفي أنه "قبل بداية الحملة الانتخابية، في منتصف شهر نونبر 1962، تعرض بن بركة لمحاولة اغتيال عندما كان يسوق سيارته متوجها من الرباط إلى الدار البيضاء، رفقة المهدي العلوي، عند قنطرة واد الشراط بضواحي بوزنيقة، حين حاولت سيارة مجهولة، دفع سيارة المهدي إلى الهاوية. أصيب إثرها المهدي في فقرات العنق، وهو ما اضطره للتوجه إلى ألمانيا من أجل العلاج".


بعد اختطاف بن بركة، يورد الكاتب أن الجنرال دوغول، رئيس الجمهورية الفرنسية وقتها، عقد ندوة صحافية اتهم فيها مباشرة وزير الداخلية المغربي، الجنرال محمد أوفقير، بالضلوع في العملية، وأضاف أن "المغرب لم يقم بأي شيء من شأنه مساعدة القضاء الفرنسي".


وتطرق اليوسفي إلى تفاصيل مثيرة عن المخطط الذي قاده أوفقير من الرباط، رفقة مجموعة من القتلة الدوليين طامعين في تسهيلات لفتح ملاه فاخرة للدعارة بالمغرب، و"ذلك طبعا مقابل مساهمتهم في اختطاف المهدي بن بركة"، بتعبير الزعيم اليساري.


وأكد اليوسفي مشاركة أطراف دولية في ارتكاب هذه الجريمة، وأشار إلى تورط عناصر "الموساد" في قضية المهدي بن بركة. وقال إنه بعد مرور سنة عن ما جرى، وبالضبط في دجنبر 1966، نشرت إحدى الصحف الإسرائيلية تحقيقا، أنجزه الصحافيان شيمال مور ومكسيم غيلان، أكد فيه تورط جهاز الاستخبارات ذاته في اختطاب بن بركة، إلى جانب أطراف أخرى.


كل ما قيل عن القضية اللغز يبقى غير كاف بالنسبة إلى عبد الرحمان اليوسفي، وأكد: "الدولة الفرنسية لا تزال متمسكة بسر الدفاع الوطني كحجة لعدم رفع السرية عن الوثائق التي تهم هذا الملف، بالرغم من أنها قامت مرتين بالكشف عن بعضها. واتضح في الواقع أنها كشفت فقط عن وثائق غير ذات أهمية، ولا يزال المنع يطال الوثائق الأساسية التي من شأنها الكشف عن المستور".


[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_3_926315529[/rtl]

صعوبة الإصلاح ومبعوث الملك


بعد وفاة بوعبيد سنة 1992، تم تكليف اليوسفي من طرف حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة "سفينة الوردة"، بالرغم من أن أوضاعه الصحية كانت لا تسمح بذلك. وشهدت هذه السنة العديد من الاستحقاقات؛ منها الاستفتاء على الدستور الجديد، والانتخابات المحلية البلدية والقروية، ثم الانتخابات التشريعية. وأبرز اليوسفي أن جيوب المقاومة أفشلت جميع المحاولات لبناء سليم للديمقراطية في البلاد.


وأمام هذا الوضع قرر اليوسفي تقديم استقالته من قيادة الحزب والذهاب إلى مدينة "كان" الفرنسية، احتجاجا على كل ما جرى من تزوير على يد وزارة الداخلية. بعد ذلك، أرسل الحسن الثاني مبعوثه إلى عبد الرحمان اليوسفي ليخبره أن القصر يريده أن يتحمل مسؤولية الوزارة الأولى وتدشين العهد الجديد.


"طلبت منه أن يشكر صاحب الجلالة على هذا التوجه السليم، أما فيما يخصني شخصيا فرجوته أن يبلغه وضعيتي الصحية لا تسمح لي، على الإطلاق، بتحمل مثل هذه المسؤولية؛ لكن حزبنا، كما جرت العادة، لن يتردد في تلبية أية دعوة فيها المصلحة العليا لبلادنا. وبعد فترة،جاءني نفس المبعوث بجواب الملك: يقول لك جلالة الملك هو أيضا مريض، وهذا قدرنا أن نتقاسم معا تحت المرض عبء هذه المسؤولية"، يورد اليوسفي في مذكراته.


يوم 4 فبراير 1998، استقبل الملك الحسن الثاني عبد الرحمان اليوسفي بالقصر الملكي في الرباط، وعيّنه وزيرا أول، وأكد له قائلاً: "إنني أقدر فيك كفاءتك وإخلاصك وأعرف جيدا، منذ الاستقلال، أنك لا تركض وراء المناصب بل تنفر منها باستمرار؛ ولكننا مقبلون جميعا على مرحلة تتطلب بذل الكثير من الجهد والعطاء من أجل الدفع ببلادنا إلى الأمام، حتى نكون مستعدين لولوج القرن الحادي والعشرين".


غير أن الحسن الثاني أخبره أن المغرب في حاجة إلى خبرة وزير الداخلية الحالي إدريس البصري، الذي أشرف على إدارة ملف الصحراء منذ خمس عشرة سنة، نظرا لأن مجلس الأمن اتخذ قرارا بإجراء استفتاء في الصحراء قبل نهاية 1998؛ و"ربما يكون هذا هو المقلب الذي شربه اليوسفي؛ لأن جميع المتاعب التي كادت أن تعصف بحكومته جاءت من عند البصري، حسب الأحداث التاريخية".



[rtl]مضامين من مذكرات اليوسفي Youssfi_Biograph_5_288140917[/rtl]

الاستقالة من العمل السياسي


كانت أول انتخابات تشريعية جرت في عهد الملك محمد السادس، سنة 2002، محطة فارقة في تاريخ الحياة السياسية لليوسفي؛ فبالرغم من حصول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على المرتبة الأولى، وحصول التحالف الحكومي الذي قاد تجربة التناوب التوافقي على أغلبية مريحة من المقاعد؛ فإن الملك أبلغه قائلاً: "في العديد من المرات عبرت عن رغبتك في إعفائك من هذه المسؤولية نظرا لظروفك الصحية، وقد قررت تعيين إدريس جطو على رأس الوزارة الأولى".


رد اليوسفي على الخروج على "المنهجية الديمقراطية" جاء سريعاً .. "شكرت جلالته على تلبية هذه الرغبة، وعبرت له أن الدستور الحالي (1996) يمنحه حق تعيين من يشاء وزيرا أول، ولكن المنهجية الديمقراطية تقضي بتعيين الوزير الأول من الحزب الذي احتل المرتبة الأولى في عدد المقاعد البرلمانية كما أسفرت عنها الانتخابات التشريعية الأخيرة؛ وهو حزب الاتحاد".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مضامين من مذكرات اليوسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مضامين من مذكرات اليوسفي   مضامين من مذكرات اليوسفي Emptyالخميس 15 مارس 2018, 6:56 pm

اليوسفي يعيد كتابة التاريخ







رسائل عبد الرحمان اليوسفي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مضامين من مذكرات اليوسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مضامين من مذكرات اليوسفي   مضامين من مذكرات اليوسفي Emptyالخميس 15 مارس 2018, 6:58 pm

ملاحظات أولية حول أحاديث في ما جرى.. مذكرات اليوسفي ما لها وما عليها



بدرالدين الخمالي
برغم كل التنظيرات التي حاولت تناول موضوع الذاكرة في علاقتها الجدلية بالذات و التاريخ بدءا بأرسطو و انتهاء ببول ريكور و دريدا يظل مفهوم الذاكرة مفهوما مبهما يتهادى بين السلوك الحسي و الإرادي دونما أي حسم في صيغة التفاعلات القائمة بينها و بين موضوعاتها متى تعلق الأمر بالانتقال بين ما هو شخصي و بين ما هو عمومي أو مشترك و يتكثف متى تعلق الأمر بالذاكرة السياسة التي تبقى قابلة للتأويل نظرا لكونها مفعمة بالصراع مما يطبعها في كثير من الأحيان بطابع الانتقائية لتجنب الاصطدام بين الروايات في تناول الأحداث خاصة عندما يتعلق الأمر بالإدانة و الاعتراف – الأنا المتذكرة – في العلاقة بالمشترك العام.
ومن جهة أخرى في علاقتها بصناعة تاريخ مستجد من خلال التذكر الفاعل والمشارك في إنتاج الحدث ضمن استمرارية زمنية ومن خلالها في إنتاج حقيقة معينة يظن الكثيرون إنها كانت غائبة في ثنايا الصمت أو أنها كانت مطوية ضمن صفحات الماضي احتاجت للمذكرات باعتبارها آلية لمكافحة النسيان لكي تطفو مرة أخرى على سطح التاريخ الراهن و لتفتح باب التأويلات المزاجية و الإيديولوجية و الموضوعية على مصراعيها.
عبد الرحمن اليوسفي لم يكتب مذكراته، إنما كان فقط راويا لأحداثها و الراوي شفاها ليس كالكاتب لان الراوي يتمتع بالحرية في الرواية من حيث الانتقال من حدث لآخر ومن موضوع لأخر متولها في متعة الحكي و انسيابه، أما الكاتب فغالبا ما يكون محكوما بطابع النصوصية و الحبكة الأدبية و الانتظام الكرونولوجي و متطلبات السرد حتى لا يتيه القارئ ويفقد بوصلة المتابعة.
من كتب مذكرات اليوسفي هو أمبارك بودرقة (عباس) وهو احد صانعي تجربة الإنصاف و المصالحة رفقة الراحل إدريس بنزكري و الأستاذ احمد شوقي بنيوب و هو من كتب معيته كتابه الماتع (كذلك كان) الذي يحكي تجربة الإنصاف و المصالحة بصيغة الذاكرة الجمعية للتجربة و الذاكرة الشخصية لكليهما معا باعتبارهما شهودا وفاعلين في إنتاجها.
كان اليوسفي غائبا عن هذه التجربة أو فلنقل انه كان مغيبا بسبب عزله المفاجئ من الوزارة الأولى رغم ان حزبه نال المرتبة الأولى في انتخابات سنة 2002 بينما انطلقت تجربة الإنصاف و المصالحة سنة 2004.
غاب اليوسفي و لم نسمع و لم نقرا روايته للأحداث بسبب صمته المطبق…ثم عاد بعد مرور 15 سنة لكي يفتح صفحات ماضي قريب تم فيه الانقلاب على المنهجية الديمقراطية و إجهاض الانتقال الديمقراطي بالمغرب في تزامن عجيب و غريب مع تجربة العدالة الانتقالية – الإنصاف و المصالحة- التي غطت بغربال جبر الضرر واقع الالتفاف على الديمقراطية بينما كان الهدف أن يمضيا معا نحو بناء مغرب العهد الجديد، وكذلك كان.
الحقيقة هي أن كل ما جاء في الكتاب كتبه مبارك بودرقة بأسلوبه و صياغته و تحفظاته، فمبارك بودرقة هو جزء من تجربة رسمية، و ما هو ملاحظ في مسالة إيقاظ الذاكرة السياسية لليوسفي ليس فقط تسليط الضوء على الأحداث و الوقائع المجهولة، لان هذه الأخيرة ليست مجهولة كليا مع وجود نقاط الظل و لها روايات مختلفة و متعددة و قابلة للتأويل و اليوسفي ليس شاهد العيان الوحيد عليها، القصة تكمن في ان تجربة العدالة الانتقالية (الإنصاف و المصالحة) التي يعتبر مبارك بودرقة احد مهندسيها بقيت منقوصة الركائز و الأسس و أثارها لم تنصرف بشكل واضح في المجال العمومي بسبب إجهاض الانتقال الديمقراطي- برغم تعدد الاوراش و البرامج و الاستراتيجيات التي تم تسطيرها فيما بعد- فهي لم ترتفع عن الشكليات و لم ترتقي لمطمح التغيير الجذري كما كان متوقعا و بسبب تكرار ما جرى بصيغ أخرى أكثر التواء …تجعل من التجربة محط نقد في العلاقة بالتجارب المقارنة، لان النسيان هنا ليس بسبب تغييب ذاكرة فردية (اليوسفي) بل بسبب تغييب الذاكرة الجمعية ( و استمرارية تزوير الانتخابات و خلق الأحزاب الإدارية و استشراء الفساد الانتخابي الخ ) و محاولة استعادة السيطرة على الحقل السياسي و الإعلامي كما لو أن الصفحة اقتطعت من الكتاب و لم تطوى فقط، فما شهده المغرب منذ 2003 إلى 2010 على المستوى السياسي و القضائي لا يمكن القول عنه بأنه كان مسايرا لطبيعة تجربة العدالة الانتقالية مهما كانت المبررات،ذاكرة اليوسفي جزء من ذاكرة جماعية لم تكتب بعد بشكل موضوعي.
لأن النزوع نحو السلطوية أكثر رسوخا في منظومة الحكم من النزوع نحو الديمقراطية، فاليوسفي لم يستطع الخروج عن النص و لم يستطع كتابته أصلا، ثم جاء بودرقة لكي يكتب له ذاكرة مجتزئة من سياقها الانتقالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مضامين من مذكرات اليوسفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مذكرات سليم الحص
» مذكرات عمرو موسى
» مذكرات الملك طلال
» مذكرات صحافي استقصائي
» مذكرات الأمير زيد بن شاكر..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: