منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Empty
مُساهمةموضوع: تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث   تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Emptyالخميس 13 يوليو 2017, 12:11 pm

تلعفر..ما بعد ديمغرافيا الأحداث

حوار مع الاستاذ عادل سالبي ممثل تلعفر في الوقف التركماني في انقرة



تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Xbannar-2-1smqa8hzszrh147czzodgqhkfvs0sx5yo74llcap4298.png.pagespeed.ic.cjcwkwdvPd

حاوره محمد قدو أفندي اوغلو
تركيا بوست

تلعفر تلك المدينة المتأخية و المدينة الوحيدة في العراق والتي لم تختلط فيها الاعراق بأعتبار ان كل اهالي تلعفر من القومية التركمانية المكون الرئيسي الثالث للعراق , هذه المدينة التي كانت ومازالت موطن الاحرار تعرضت الى ابشع عملية هدم بناء داخلي للسكان فلم تفلح كل الدسائس التي كانت تحاول ابعادها عن دورها التاريخي من خلال شتى انواع المؤامرات ,لكن تلك المدينة المتأخية الصامدة تعرضت بعد الاحتلال الامريكي الى مؤامرة من نوع غريب لم تألفه النفوس من قبل حيث بدأت بشن حرب لغرض تفكيك البيت التلعفري من خلال استغلال المسألة الطائفية استغلالا بشعا حققت بعض ما ارادوه من خلالها كانت نتيجة تلك المؤامرة تفريغ كل ابناءها سنة وشيعة من المدينة ليبدؤا بالصفحة الثانية من صفحات الغدر الا وهي التغيير الديمغرافي للمدينة.
هذه المؤامرة والتي تنبه اليها اهالي تلعفر منذ بدايتها وتوضحت لهم مأرب زارعوا تلك الفتنة , ولكن الموجة الطاغية والرياح الصفراء العاتية كانت اقوى من ارادة اهالي تلعفر الذين كانوا يحاولون منع وقوع الكارثة لأن ايادي خارجية كانت تدعم تلك المؤامرة الدنيئة .
في الفترة الماضية بادرت جهات عديدة محاولات كانت تحاول قلع غرس الفتنة الطائفية بين الاهالي ونجاح تلك المبادرات وتأثيرها كان بسبب وعي الاطراف كافة لحجم ونوع المؤامرة.
ولغرض تسليط الضوء على تلك المبادرات الاخوية المخلصة والجهات الداعمة لها نلتقي بالاستاذ عادل سالبي المسؤول السابق للجبهة التركمانية في الموصل وممثل تلعفر في الوقف التركماني في انقرة لغرض تسليط الضوء حول هذه المسالة المهمة.
ماهي عوامل ومقومات نجاح المبادرات الاخوية والمخلصة في انهاء ازمة وكارثة تلعفر؟

اظهر ابناء تلعفر التركمان اصالتهم بتمسكهم  بقوميتهم ولغتهم وابناء جلدتهم ومدينتهم من خلال التواصل والتعايش وادامة الروابط الاجتماعية والاخوية اينما كانوا حيث لايمنعهم اي عائق او اي قوة من التواصل بين الاقرباء المتاحبين فيما بينهم والمتكاثفين والمتصاهرين فيمابينهم والمحبين لبلدهم وترابهم وقوميتهم فجميع ابناء تلعفر ينبذون الارهاب والطائفية المقيتة المسيسة ويتمنون في العودة الى مدينتهم التي كانوا يعيشون فيها متحابين متكاثفين متصاهرين بأمان وسلام فقدمت ابناء تلعفر في المعارك ضد داعش من خيرة شبابها شهداء من اجل تراب البلد المخلصين لها ويتواصل ابنائها  فيما بينهم في العمل لعودتهم الى ديارهم متحدين متفقين  صفا واحدا ضد داعش والارهابيين والذين كانوا سبب البلاء.
وعليه يتطلب من الجميع التكاثف والتعاون والحوار والرجوع والتمسك بالقومية التركمانية واللغة وهوية تلعفر التي تجمع كل ابنائها تحت الخيمة العامرة مبتعدين عن الطائفية والمذهبية المقيتة وليعمل الجميع من اجل تلعفر لنتسامح من اجل تلعفر  ونحب بعضنا البعض من اجل مدينتنا ولننشر الامن والسلام من اجل هويتنا وعلى الجميع الدفاع عن المدينة وابناءها ، وان لانسمح للمتطرفين والمتشددين والمخربين والمسيسين والارهابيين والخارجين عن القانون على تاجيج الفتنة والاساءة في العيش في هذا البلد وعلينا ان نحترم القانون حتى يكون سندا رئيسيا لنا من اجل حقوق الجميع  وفتح صفحة جديدة في التعايش السلمي بين ابناء تلعفر وان نعمل على تأمين عودة الجميع الى المدينة عبر بناء الثقة والاحترام المتبادل والابتعاد عن النعرات الطائفية والدعوات الانتقامية.
لتركيا دور رائد في ازالة اثار الكارثة التي حلت بتلعفر وهي كانت  سباقة الى انهاء الخلافات منذ بدايتها نرجو توضيح تلك المسالة؟
تركيا كانت ومازالت لها دور كبير وفعال في توحيد ابناء تلعفرالتركمان حيث تهتم الجمهورية التركية وبعناية في قضية تلعفر والتي يربطها بشكل اساسي روابط الاصول واللغة والتاريخ والدين اضافة الى علاقات القرابة والجيرة مع الجمهورية التركية الشقيقة فكانت هدفها ادامة الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية والخدمية لهذا المكون الاصيل ليعيش المواطنون التركمان امناء واصلاء ومخلصين لبلدهم وسواسية مع باقي مكونات العراق ضمن دولة العراق الموحد .
حيث شهدت الفترات الماضية وخصوصا بعد 2003 الاهتمام الكبير لمدينة تلعفر من قبل الجمهورية التركية تركزت في مجال الاعمار وتقديم الدعم السياسي والانساني والمعنوي والثقافي والدراسي والصحي لابناءها وتواصلت دعمها  ,الى ان تعرضت المدينة الى مؤامرات خبيثة وايادي مظلمة حاولت احداث شرخ بين ابناءها عن طريق الارهاب والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون واشعال فتنة مذهبية هدفها تفتيث وتشتيث اللحمة التركمانية والنسيج الاجتماعي لهذا المكون ومحاولتهم لقطع التواصل الاخوي مع الجمهورية التركية وقطع تلك الامدادات والدعم من قبل تركيا وبالرغم من تلك المؤامرات تواصلت عمليات الدعم , وسعت الجمهورية التركية في  محاولات عدة  جمعت فيها شيوخ العشائروالمثقفين والسياسيين من ابناء تلعفر في طاولة واحدة بغرض جمع الشمل وتعزيز الاخوة فيما بينهم والحفاظ على الوحدة والتماسك وتعهدت تركيا في بناء مشاريع خدمية وترفيهية وتقديم التعاون في كافة المجالات لتحويل مدينة تلعفر الى مدينة نموذجية في العمران والثقافة وفي الخدمات ليتواصل دعم الجمهورية التركية للمدينة وابناءها فكانت القوى المتنفذة في المنطقة وفي داخل تلعفر لاتسمح في هذه الوحدة وعمليات الاعمار وعملت على تكثيف الارهاب والفتنة المذهبية في المدينة وعبر اجندات حكومية ودولية تمثلث بالارهاب والقوة المسلحة الخارجة عن القانون الى ان تعرضت المدينة الى مؤامرة كبرى حرقت الاخضر واليابس عن طريق قدوم قوة ارهابية دولية وهي داعش الذي احتلت المدينة واخرجت ابناءها واسرت البقية ضمن خطة ارهابية خبيثة لتمزيق المدينة وتهجير ابناءها .
في 2014 وعند احتلال داعش لمدينة تلعفر توجه الالاف من العوائل التركمانية الى مناطق سنجار حيث قامت الحكومة التركية لايصال المساعدات اللازمة الى ابناء تلعفر في مدينة سنجار وسارعت منظمة هيئة الكوارث الطبيعية في تركيا الى دراسة نصب مخيمات لابناء تلعفر النازحين من المدينة فبعد استشارات مع بعض التركمان في العراق استقر الرأي في بناء تلك المخيمات في مناطق دهوك فسارعت الحكومة التركية في بناء تلك المخيمات التي بلغت  اكثر من 30 الف خيمة تتوفر فيها سبل العيش الضرورية ومزودة بالاحتياجات الانسانية  وخطط لبناء مخيم اخر يحوي 100 الف خيمة تتوفر فيها الخدمات الضرورية مع ايصال الماء والغذاء الى سكان المخيم  من ابناء تلعفر بشكل خاص ولكن عمدت جهات  على ابعاد دخول ابناء تلعفر الى شمال العراق حيث كانت خطة الجمهورية التركية ايواء ابناء تلعفر بشكل عام ودون تمييز في تلك المخيمات فنزح معظم الاهالي الى جنوب العراق ومدينة كركوك وبعدها استمرت قوافل ابناء تلعفر في النزوح عبر سوريا الى تركيا هاربة من بطش داعش الى الحدود التركية و عملت الحكومة التركية على تأمين دخول ابناء المدينة الى الاراضي التركية فقامت بايواءهم وتقديم المعونات اللازمة في كل المجالات .
تعمل الحكومة التركية ومنذ ذلك اليوم على الاسراع في تحرير مدينة تلعفر من ايدي الارهابيين واعادة ابناء تلعفر الى ديارهم ومدينتهم والحفاظ على ترابهم واخوتهم وتعزيز التعايش السلمي فيما بينهم وابعادهم عن خطر المذهبية والفتنة الطائفية وعن خطر الارهاب والاراهبيين وتدعوا الى بناء قوة من ابناء المدينة تعمل على تحرير المدينة والحفاظ على امنها بعد التحرير وتعيد الثقة بين ابناءها وتعمل الحكومة التركية على  التواصل مع ابناء تلعفر في عموم العراق والمقيمين في تركيا من خلال ايصال المعونات الانسانية وعمل برامج تثقيفية واجتماعية وتوعية لابناءها  لوحدة الصف ونبذ الطائفية والارهاب من خلال ندوات ولقاءات مع الجميع ومن خلال التواصل مع شيوخ عشائر ووجهاء تلعفر ومع السياسيين التركمان وعبر سفارتها في بغداد وعبر الجبهة التركمانية الممثل لتركمان العراق وعبر اتصالاتها وقنواتها مع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي في الاهتمام لمدينة تلعفر ووحدة ابناءها واعادة المدينة لابناءها التركمان حيث ان النية الصادقة والمخلصة والنابعة من الاهتمام الاخوي من قبل الحكومة التركية لأمن وسلامة ووحدة تلعفر وتأمين عودة الاخوة الى مدينتهم اطلقت الحكومة التركية مبادرات لدعم ابناء تلعفر في توحيد صفوفهم من خلال التواصل واللقاءات والزيارات لبناء الثقة بين ابناء البلد وتكفلت الحكومة التركية في اعمار المدينة بعد تحريرها وعودة الامن والامان والسلام للمدينة ليعود الجميع الى مدينتهم متكاثفين .
سؤالنا الأخير ماهي مشاريعكم المشتركة والمدعومة لجمع ابناء تلعفر ؟


هناك مشاريع مستقبلية لتعزيز الثقة بين ابناء تلعفر لغرض توحيد الصفوف وضبط الامن ونشر السلام والمحبة في تلعفر والوقوف صفا واحدا ضد التدخلات الخارجية بدءا من محاربة الارهاب الى نبذ المؤامرات التحزبية والطائفية الخبيثة لبعض القوى الموجودة في العراق والتي تعمل على ادامة الكراهية والطائفية في البلد وذلك من خلال تعزيز برامج الوحدة الاخوية والتوعية الوطنية وايجاد الوسائل التي تعززالتعايش السلمي في المدينة وعن طريق تشكيل قوة موحدة من كافة ابناء تلعفر ومشاركة الجميع في حفظ امن البلد وتشكيلات موحدة تتضمن مجالس الاعيان والمثقفين والشباب والطلبة والخ .ومن جهة اخرى نعمل على توحيد تشكيلات الجبهة التركمانية العراقية في المدينة في مكاتب واتحادات ومجالس مشتركة موحدة .
تأتي هذه المشاريع عن طريق تكثيف اللقاءات والزيارات والمناسبات والفعاليات التي تجمع ابناء تلعفر المتشتتين والمتوزعين من  البصرة الى زاخو وفي خارج العراق ومن مختلف الشرائح والطبقات  سواءا تكون هذه التجمعات في تركيا او في داخل العراق وضمن برامج مدروسة تهدف الى اظهار الوحدة والتسامح وبناء الثقة ونبذ الارهاب والطائفية واعادة الامل في نفوس ابناء تلعفر الى العودة للحياة في مدينتهم واعمارها وبرامج اجتماعية وثقافية تعزز التعايش السلمي في مدينتنا الجميلة
المصدر:تركيا بوست


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 13 يوليو 2017, 12:12 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث   تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Emptyالخميس 13 يوليو 2017, 12:12 pm

ماذا يريد تركمان تلعفر العراقية من تركيا؟

طالب نازحون من تركمان تلعفر في مدينة أربيل شمالي العراق، بمشاركة الجيش التركي في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير محافظة نينوى من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد “بهجت أوروج” وهو من سكان تلعفر التابعة لمحافظة نينوى، نزح إلى أربيل منذ أكثر من عامين، في حديث، أن تدخل تركيا لحماية أشقائها التركمان في العراق من حقها الطبيعي.
وقال أوروج، “لماذا لا يُقدم الجيش التركي الدعم للعملية العسكرية لتحرير الموصل في الوقت الذي ستشارك عناصر من منظمة “بي كا كا”، وميليشيات شيعية تدعمها إيران بشكل مباشر، وعسكريون أمريكيون في العملية العسكرية؟..  فمشاركة تركيا في العملية لحماية أشقائها ضرورة، ونحن سنرحب باتخاذها خطوة بهذا الصدد”.
وأضاف أوروج “إن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا والذي تطرّق فيه إلى تركمان تلعفر أسعدنا وجعلنا نشعر بالفخر، وفيما لو لم يتطرق إلى معاناتنا لكنا شعرنا بحزن شديد”.
وأعرب “أوروج” عن قلقه حيال الوضع بعد طرد داعش، مبينا أن تركمان الموصل وتلعفر عانوا كثيرا من ظلم التنظيم، مشيرا إلى احتمالية تكرار المأساة نفسها في حال دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المنطقة.
وأكد “أوروج” أن تصنيف تركمان تلعفر أنفسهم بحسب المذهب شيعة وسنة أمر خاطئ، معربا عن اعتقاده بعدم وجود أي فرق بين “داعش” وميليشيات الحشد الشعبي، لكونهم يقسمون التركمان في تلعفر إلى قسمين.
وأضاف “أوروج” أنهم كما عارضوا تنظيم “داعش”، فإنهم يعارضون دخول الحشد الشعبي إلى المناطق التركمانية، مؤكدا أن وجود الحشد في المنطقة سيمهد الطريق لصراعات داخلية مذهبية تستمر لفترة طويلة.
من جهته حذر “علي سليمان” وهو نازح فرّ من تلعفر بعد سيطرة “داعش” على المدينة، من سيطرة منظمة إرهابية أخرى وهي الـ”بي كا كا” على المنطقة بعد طرد “داعش” منها.
وتساءل سليمان “إذا دخلت منظمة “بي كا كا” إلى مدينة تلعفر، من سيُخرجها؟ لا أحد سيتمكن من إخراج عناصر المنظمة”، ولذلك “ينبغي على الجيش التركي وقوات البيشمركة توفير الأمن لنا من خلال التحرك سوية، وسنرحب بذلك”.
وتابع سليمان “لماذا تتعالى الأصوات عندما ترغب تركيا بالمشاركة في عملية تحرير الموصل، في الوقت الذي جاء جنود لعديد من الدول للمشاركة في العملية؟، مؤكدا ضرورة مشاركة الجيش التركي، لإحلال السلام في المنطقة.
وأضاف سليمان أن التركمان، والعرب السنة، والأقليات الإثنية والدينية الأخرى في الموصل سيرحبون بالجيش التركي، مؤكدا ضرورة مشاركة تركيا في تحرير الموصل لضمان أمن جميع المكونات الدينية والأثنية في المحافظة، وإحلال السلام فيها.
وأعرب سليمان عن شكره للرئيس التركي أردوغان، بسبب تصريحاته الأخيرة حول توفير حماية للتركمان من الاضطرابات.
من جهته قال “مهند محمد” وهو موظف حكومي غادر تلعفر بعد دخول “داعش” إليها، “نشكر الرئيس أردوغان لتفكيره بأمن العرب والتركمان في الموصل”، مشيرا إلى حق تركيا لتحرير سكان المحافظة من “داعش”، و”بي كا كا”، والحشد الشعبي، مؤكدا أنهم ينتظرون بفارغ الصبر تحرير الموصل وتلعفر بيد قوة مثل تركيا في أقرب وقت ممكن.
ودعا محمد إلى ضرورة أن يتدخل الجيش التركي لحماية أشقائهم التركمان في هذه الأيام العصيبة التي يمرون بها، مضيفا بالقول “عندما هاجمنا داعش لم يساعدنا أحد، إلا أن تركيا وحكومة أربيل -حكومة الإقليم الكردي في العراق-  قدموا لنا المساعدة، ونحن ممتنون لهم”.
والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة “داعش” في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.
وبدأت الحكومة العراقية، في مايو/أيار الماضي، في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، وتقول إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.
ونزح مئات الآلاف من التركمان (الشيعة والسنة) من سكان قضاء تلعفر إلى إقليم شمال العراق ومحافظات بوسط وجنوبي العراق وإلى تركيا، بعدما سيطرة تنظيم “داعش” على القضاء والقرى المجاورة له في 20 يونيو / حزيران الماضي.
ويعد قضاء تلعفر الذي يعد أحد أكبر الأقضية في العراق من ناحية الكثافة السكانية، نقطة استراتيجية بين مركز محافظة نينوى، الموصل (400 كم شمال بغداد) وبين الحدود العراقية مع سوريا.
وتعتبر القومية التركمانية، ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والأكراد، ويقطن أبناؤها في محافظات نينوى، وكركوك، وصلاح الدين، وديالى، وبغداد، والكوت، والسليمانية، وتشير تقديرات غير رسمية، أن عددهم في العراق يبلغ نحو 3 ملايين نسمة، من مجموع السكان البالغ نحو 34.7 مليون، وفق معطيات وزارة التخطيط العراقية لعام 2013.
جدير بالذكر أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، تتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.
المصدر:الأناضول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث   تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث Emptyالخميس 13 يوليو 2017, 12:15 pm

المشتاقون إلى تلعفر
25 نوفمبر 2016 | الكاتب:محمد قدو أفندي اوغلو
تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث X84327-1rwup3if159xf2ldbgijr0p2wtxdpcr6cpx57mk1jgkk.jpg.pagespeed.ic.uyen1J6rhC

تركيا بوست
بين الخوف من المجهول والأمل في العودة إلى تلعفر، يبقى المشردون واللاجئون في حيرة من أمرهم فتارة تتصدر الأجندات الطائفية والأبواق المأجورة والمحرضة على المزيد من الكراهية والانشقاق، وتارة أخرى تفيض دموع الأهالي عند ذكر بساتينهم وحقولهم وبيوتهم ومواشيهم وورشهم وأقرانهم وأصدقائهم وجيرانهم، وبين هذه وتلك تكمن حيرة هولاء الذين يأملون أن يزفوا إلى تلعفر جماعات جماعات لينسوا كل الأحقاد والنزاعات الطائفية والعرقية الأليمة فالكل في ضيم وضيق فلا الذي في الجنوب يهنأ بأيامه ولا الذي في الشمال سعيد بغربته والباقي أيضا في أماكن أخرى يقضي ليلته يراقب نجماته لعل نجمة قد تخطئ وتغير مسارها لتمسي عليه بعد هذا الفراق.
خيار التوحّد
إن أمام أهالي تلعفر بسنتهم وشيعتهم خياران لا ثالث لهما، فهم إما أن يتوحدوا أو أن يتوحدوا فلا خيار لهما غير هذين الخيارين، وهذه ليست دعوة إلى التصالح بل هي ضرورة حتمية مؤكدة ولا بد أن تتحقق هذه الضرورة في أسرع وقت لأن الذين يتربصون بمنطقة تلعفر لتغيير ديمغرافيتها يعدون الساعات والدقائق لتنفيذها، وعندها لن تجدي كلمة الوحدة والتضامن ويكون دخول أي طرف إلى تلعفر كدخول الغريب، ولن يفيد الندم بعدها.
إنني أدعو كل الشرفاء إلى الوقوف مع القضية كوقفتهم قبل الاحتلال البغيض، فلا مساس بالخصوصية الطائفية ولا مغالاة إكراما لشعور الطائفة الأخرى ولتكن تركمانيتنا فوق كل اعتبار لأنها هي فقط التي باستطاعتها أن توحدنا، لقد كانت تلك الهوية التي كنا نتغنى بها هي حلقة الوصل بين الكل فكل أهالي تلعفر مرتبطون ببعضهم البعض كقرابة ونسابة والكل يدرك هذا والكل مؤمن بهذا لأن العشائر كانت تجتمع وتتصاهر فيما بينها ولا تجد حرجا بل كانت هي التي تقوي المحبة والألفة بيننا جميعا، لكن الطائفية المقيتة هي التي دمرت كل هذه الألفة الخالصة المباركة بل فرقت بين أبناء العم وهذه حقيقة لا ينكرها أحد.
ليس للشيعة الفضل في انتمائهم القومي التركماني على السنة وبنفس الوقت ليس للسنة الفضل في ذلك فالكل متساوون في هذا الفضل وهنا تكمن نقطة الالتقاء الجوهري بين مكونات تلعفر، ندعو الله أن يوفق أهل الرأي في جمعهم من جديد وتكون المساواة في الواجبات والاستحقاقات أساس العملية التصالحية وندعو كل الشرفاء إلى تبني هذا الموقف الشريف الأخوي الصادق.
لقد عانى أطفالنا وشيوخنا مثلما عانت نساؤنا الويلات، تارة بالحروب وتارة أخرى بالتهجير واللجوء ورغم كل هذا ورغم المأساة التي عاشوها في الغربة عن ديارهم فهم مستعدون لنسيان كل ذلك حال وصولهم ومشاهدتهم لبساتين التين والرمان وحقول الحنطة والشعير، بل الأكثر من ذلك فإني على ثقة بأن شعار القومية التركمانية سيعلو فوق كل الشعارات وسيمحق كل الأجندات الدخيلة التي كانت سبب بلائنا وسبب حروبنا العبثية.
إعادة المدينة لأيام عزّها
مرة أخرى والكلام إلى أهل الرأي أيضا، نتمنى أن تكون تلعفر كسابق عهدها قبل الاحتلال البغيض وأن لا يُسمح لكل هولاء الذين سببوا هذه الماسأة من كل الأطراف بأن تكون لهم أية بصمة في مستقبل تلعفر لأن هولاء سيعيشون ويقتاتون على تفرقنا، والأولى أن يبتعدوا عن كل ما له صلة بين جمع أهالي تلعفر ووحدتهم فهم أصحاب أجندات لا بارك الله بهم.
ولندع أمهاتنا وبناتنا وشيوخنا يقضون أيامهم الآتية بعد تحرير مدينتهم بعز ووئام وسلام يزاولون نشاطاتهم ودراستهم وأعمالهم وتسمو الألفة والطمأنينة بينهم ليروا حقول الحنطة وسرايا الفتيات الصغيرات وهن يحملن سلال التين والرمان عند عودتهن من بساتين تلعفر.. إنها أمنية ويجب أن تتحقق.
القومية التركمانية في العراق موحدة في كل المدن التي تقطنها من كركوك وطوزخورماتو ومندلي وديالى وغيرها ولا تفرق الطائفية البغيضة هذه القومية، لكن العجب في نوعية طائفية تلعفر التي استطاعت أن تفرق بين أهالي تلعفر والذين كان يطلق عليهم “العنصريون” سابقا بسبب تآلفهم وحميتهم على أبناء جلدتهم. أشك في أن عينا حاسدة أصابتهم، لكن عندما يكون أمر مدينة ليس بيد سكانها تكون هذه هي النتيجة فاتعظوا يا أولي الألباب والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تركمان تلعفر العراقية ..ما بعد ديمغرافيا الأحداث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العملة العراقية من العهد القديم حتى نشوء الدولة العراقية
» المسلمون ينتصرون ديمغرافيا وهم مرشحون لوراثة الأرض
» بانوراما ٢٠٢٣.. الأحداث في صور
» أهم الأحداث الرياضية عام 2016
»  أهم الأحداث؟ 1900-1800 ميلادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: