ابرز ما تناولته الصحف العربية 14/07/2017
أبرزت صحف عربية الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في المنطقة لحل الأزمة الخليجية.
وفي الوقت الذي تحدث بعض المعلقين بنبرة تشاؤمية حول نتائج الجولة مشددين أن أقصى ما ستحققه هو "خفض مستوى التوتر"، اتهم آخرون السعودية والإمارات بمحاولة عرقلة الوساطة الأمريكية والكويتية لحل الأزمة.
وكان تيلرسون قد التقى يومي 12-13 يوليو/تموز بوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر وأميري قطر والكويت في محاولة لرأب الصدع القائم منذ أسابيع.
"بداية متعثرة"
يقول محمد الحمادي رئيس تحرير الاتحاد الإماراتية: "بلا شك إن قبلة الحياة التي أعطاها تيلرسون لقطر من خلال توقيع الاتفاق الثنائي لمحاربة الإرهاب كانت محاولة لإنعاشها وإعطائها الأمل في الحياة! وربما اعتقد هو وقطر أن هذه القبلة هي الحل لأزمتها العميقة مع دول المنطقة، ولكنهم اكتشفوا قبل أن يجف حبر الاتفاق أن الأزمة بحاجة إلى تدخل جراحي"، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها "لا تعني أي شيء في هذه الأزمة الحقيقية بتفاصيلها".
التعثر الأول الذي وقع فيه الوزير الأمريكي هو إبرام مذكرة تفاهم بقي نصها سرياً مع قطر حول محاربة تمويل الإرهاب، وظن أنها قد تدفع إلى مفاوضات خليجية لحل الأزمة
جويس كرم, في صحيفة الحياة اللندنية
ويؤكد أحمد بودستور في الوطن الكويتية أن الأزمة مع قطر "مرشحة لأن تطول عدة سنوات بسبب التعنت القطري وأيضا التردد الأمريكي في حسم الخلاف فهناك مصالح أمريكية في الدول المتنازعة وأيضا تسعى أمريكا لاستثمار الأزمة لصالحها لبيع وتسويق المزيد من صفقات السلاح وصفقات أخرى وذلك لدعم الاقتصاد الأمريكي".
كما كتبت جويس كرم في الحياة اللندنية مقالا بعنوان "بداية متعثرة لوساطة تيلرسون" . وتقول كرم "التعثر الأول الذي وقع فيه الوزير الأمريكي هو إبرام مذكرة تفاهم بقي نصها سرياً مع قطر حول محاربة تمويل الإرهاب، وظن أنها قد تدفع إلى مفاوضات خليجية لحل الأزمة".
وتضيف كرم "فما من شك أن تيلرسون يريد حلاً ديبلوماسياً يراعي مصالح الولايات المتحدة وعلى رأسها الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي وعدم تأثير الأزمة على الحرب ضد الإرهاب. إلا أن أسلوب الوزير وعدم وضوح الاستراتيجية الأمريكية في الأزمة... يضعفان قدرة تيلرسون على المناورة".
صورة لتميممصدر الصورةAFP
Image caption
تنتشر في شوارع ومراكز التسوق في الدوحة أشكال مختلفة تعبر عن التأييد لأمير قطر في أزمتها مع الدول الخليجية الثلاث ومصر.
أما الأخبار اللبنانية فتشير إلى ما تصفه بحالة "تشاؤم بما ستسفر عنه الزيارة من نتائج"، مؤكدةً "أن أقصى ما سيحققه تيلرسون خفض مستوى التوتر بما ينسجم مع الضوابط الأمريكية، يستمر التراشق السياسي والإعلامي على أشده بين الفرقاء".
وتضيف الصحيفة "يبدو أن زيارة ريكس تيلرسون لدول الخليج لن تسفر عن أكثر من عملية تقنين للنزاع المندلع بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى، بما يقلّص مروحة الخيارات المتاحة أمام معسكر دول المقاطعة، ويَقصُرها على المسموح به وفق ضوابط واشنطن ومحدداتها".
محاولات عرقلة الوساطة
ومن ناحية أخرى، تشير آمنة العبيدلي في الوطن القطرية إلى ما تسميه "محاولة عرقلة الوساطة"، مضيفةً "في الوقت الذي تتزايد فيه جهود الوساطة من أطراف عديدة بدءا بالكويت ثم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرهم، تظل دول الحصار ماضية في طريقها ومصرَّة على موقفها، ويسعى طرف منها معروف وهو دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في إمارة أبو ظبي إلى مزيد من التصعيد غير آبه بمصير مجلس التعاون الخليجي، وكأن الوطن العربي ينقصه المزيد من الانقسامات".
لقد توهموا أن قطر وقعت على هذه المذكرة كي ترضيهم، في حين أنها وقعت على المذكرة في إطار جهودها مع دول العالم لمكافحة الإرهاب، ولا علاقة لهذا التوقيع بالأزمة الحالية ولا بالحصار
آمنة العبيدلي, في الوطن القطرية
وحول توقيع الدوحة وواشنطن على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب، تقول العبيدلي "لقد توهموا أن قطر وقعت على هذه المذكرة كي ترضيهم، في حين أنها وقعت على المذكرة في إطار جهودها مع دول العالم لمكافحة الإرهاب، ولا علاقة لهذا التوقيع بالأزمة الحالية ولا بالحصار".
وتختتم الكاتبة بالقول "نرجو أن يكون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية قد أقنع وزراء خارجية دول الحصار خلال اجتماعه بهم (الأربعاء) في جدة، كي نخرج من هذه الأزمة التي افتعلوها وتسببوا بها في إيجاد أنماط من القلق، التوتر خيم على المنطقة حتى تعود الألفة لبيتنا الخليجي كما قال صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة".
وفي الجريدة ذاتها، يتهم عبدالله المهندي السعودية بمحاولة عرقلة "جهود الـكـويت للوساطة، وكذا التأثير على الجهود الأمريكية في هذا الشأن".
مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
اهتمت الصحف العربية اليوم على الخصوص بالأزمة الخليجية الراهنة في ضوء جولة وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون في المنطقة، وأجتماعه أمس مع وزراء خارجية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة ، وقبل ذلك توقيعه لمذكرة تفاهم مع قطر حول الإرهاب، وكذا بالاجتماع الذي عقده مجلس وزراء ال إعلام العرب أمس في القاهرة، والذي تمحورت أشغاله حول دور الإعلام في مكافحة الإرهاب ،فضلا عن تطورات الأزمة السورية .
في مصر ، تناولت صحيفة ( الجمهورية ) المصرية في افتاحية لها بعنوان "دور الإعلام .. في الحرب ضد الإرهاب" الاستقبال الذي خص به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس وزراء الإعلام العرب، والذي أبرز في كلمة ألقاها خلاله ما تسبب فيه الإرهاب من أضرار فادحة وخسائر في الأرواح ودمار مادي واقتصادي في الوطن العربي ، مؤكد أن مصر "لن تتراجع عن موقفها الرافض لدعم الإرهاب وتمويله"، وأنه لاتوجد حلول وسط .
وقالت الصحفية إن الإعلام العربي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، وأنه من المطلوب إطلاق استراتيجية شاملة للإعلام العربي، يشارك من خلالها في المواجهة الحاسمة ضد الإرهاب.
ومن جهتها، تناولت صحيفة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "مصر وإيطاليا "، العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية في ضوء زيارة قام بها وفد برلماني إيطالي لمصر، ووصفت هذه العلاقات بأنها "تاريخية بكل المعايير"، مؤكدة أن شعبي البلدين اللذين يتجاوران في المحيط المتوسطي جغرافيا، هما من "من أقرب شعوب حوض البحر المتوسط إلى بعضهما في الثقافة والعادات والتقاليد وأشياء كثيرة" .
وأوردت الصحيفة ما قاله الرئيس المصري خلال استقباله للوفد البرلماني الإيطالي برئاسة نيكولا لاتوري رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، حيث أكد أن مصر وإيطاليا قادرتان على تجاوز التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية، مبرزة أن هذه التحديات تمثل في الوقت الراهن "في ملابسات قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر علي جثته مقتولا في القاهرة، وتطالب حكومة روما بكشف كل المعلومات والملابسات حول ظروف مقتله، وهو ما تعمل القاهرة بكل جدية علي تحقيقه . "
وأضافت الصحيفة أن التقارب كبير للغاية بين مصر وإيطاليا في العديد من القضايا خاصة المتعلقة بالهجرة والأمن في البحر المتوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف والتعاون لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، وغيرها من القضايا الأخرى المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين أو حتي بين البلدين من ناحية وإفريقيا من ناحية أخري .
وعلى الصعيد المحلي ، تناولت صحيفة ( الأخبار ) ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول ظهور سمكة قرش من نوع (الماكو) بالقرب من شواطئ العين السخنة في مصر، وقالت استنادا إلى بيان لوزارة البيئة المصرية إن هذه الأخيرة قامت بتكثيف حملات الرصد البيئي والمسوحات البحرية بطول شواطئ البحر الأحمر ، وانه "لم يتم رصد أي من أسماك القرش الكبيرة الحجم بالمنطقة ".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) عن اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب أمس في القاهرة وقالت إن ماعرفه المجلس من "هجوم على قطر وعلى قناة الجزيرة باتهامات باطلة ينطوي على مخاطر حقيقية تضر مؤسسات الجامعة العربية وحياديتها"، مسجلة أن "منبر وزراء الإعلام العرب ليس مكانا لتوجيه الاتهامات ضد أي دولة لأنه محفل للتضامن العربي".
وأضافت أن ما تم إطلاقه "مجرد اتهامات باطلة بدون دليل، لأن قطر عضو فاعل في كل الهيئات والمؤسسات الدولية المنوط بها مكافحة الإرهاب"، مشددة على أن "توجيه تهمة الإرهاب لقطر أمر مرفوض ولا يجب السماح به، ولا يجب أن يطلق من داخل اجتماع وزاري عربي هدفه مناقشة القضايا القومية العربية".
ومن جهتها، ثمنت صحيفة (الوطن) "وضوح وقوة وشفافية" رد مندوب دولة قطر لدى جامعة الدول العربية على تلك الاتهامات، مشيدة، في نفس الوقت، ب"الجهود السياسية والدبلوماسية القطرية (..) عبر الحراك الخارجي" وأيضا "حراك المؤسسات الوطنية القطرية، وجهود الجماعات والأفراد (..) في الدفاع عن الوطن".
وبالأردن، وفي مقال بعنوان "آفاق حل الأزمة السورية"، كتبت صحيفة (الغد) أنه بالرغم من توجه الأنظار إلى الموصل وإعلان العراق عن هزيمة تنظيم (داعش) بالموصل والعراق، إلا أن هناك مؤشرات مهمة على إحراز تقدم ولو بسيط يعيد المسألة السورية إلى المسار السياسي المنتظم.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بجنوب سورية، جاء بعد لقاء الرئيس الروسي بوتين والأمريكي ترامب في مدينة هامبورغ بألمانيا، وشكل نقطة خلاف في السابق وتعثرت الجهود السابقة بشأن هذه المنطقة التي كانت المنطقة الأخيرة التي تأخر الاتفاق حولها.
وأوردت أيضا تصريح المبعوث الأمني لسورية ستيفان دي ميستورا والذي قال بعد اجتماع جنيف إنه تمت مناقشة العديد من القضايا بين وفود المعارضة والنظام وأن هناك جدولا زمنيا لاجتماعات مستقبلية بين الجانبين في الأسابيع والشهور المقبلة.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان "سوريا تبدأ رحلة الألف ميل نحو السلام"، أن اتفاق الجنوب السوري فتح آفاقا جديدة لتعاون القوتين الأعظم بشأن الأزمة السورية، ونقلت عن الرئيس الروسي بوتين قوله إنه إذا ما نجح هذا الاتفاق فإنه يمهد لتسوية شاملة في سوريا بعد أن يعمم هذا الاتفاق على مناطق أخرى مهمة في سوريا ، رغم استمرار الحرب على (داعش) وطردها من مزيد من الأراضي السورية، وهو ما يعيق الاندفاع نحو تسوية سياسية وشيكة للأزمة السورية.
وأشارت إلى أن الأجواء السائدة لدى كل الأطراف بما فيها المعارضة، تؤكد أن هناك جدية في هذه المرحلة في التعاطي مع الملف السوري من قبل الجهات الدولية والإقليمية، مضيفة أن أملا يتولد شيئا فشيئا في إمكانية وقف نهائي لنزيف الدم، والبدء بعملية سياسية تغير الواقع السوري الذي كان قائما قبل الثورة.
أما صحيفة (الرأي)، فأشارت إلى أن هزيمة (داعش) في الموصل ليست نهاية سعيدة نهائية للمطاف الدامي، بل هي بداية الطريق الصعب الطويل، مبرزة أن العراق له معاركه وحروبه الأخرى، لأن أرض السواد في بلاد الرافدين ما زالت خصبة مهيأة لخلق المزيد من الفوضى، ومجريات الأحداث تعطي بعض ملامح المستقبل وسببها حالة التعصب التي يعيشها بعض العالقين في الماضي من كل الأطياف والطوائف، كذلك غياب المصالحة ورفض تطبيق العدالة والمساواة والمشاركة وهي عناصر وحدة العراقيين.
ولكن يجب الإعتراف، تقول الصحيفة، أنه في ظل هذه التطورات المتسارعة والتحالفات المتغيرة والتقاطع في المصالح على مدار الساعة "فقدنا القدرة على تحديد وجهة الأحداث"، أو تقدير شكل النهايات، خصوصا بعد هذا الخراب الشامل الذي نخر هيكل النظام العربي، إضافة إلى كثرة اللاعبين الإقليميين والدوليين الذين يتلاعبون بمصائر الشعوب ويصيغون مستقبل بلادهم.
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) أن "المنطقة الخليجية أضحت قبلة للوساطات الغربية بعدما بدا واضحا أمس أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لم يحقق مراده من وزراء خارجية الدول الأربع (...) فقد استبق رباعي المقاطعة المحادثات مع تيلرسون برفضهم محاولة الوزير الأمريكي الالتفاف على الأزمة القطرية بتوقيع مذكرة تفاهم مع قطر في شأن مكافحة تمويل الإرهاب".
وقالت الصحيفة إن جولة تيلرسون "جاءت على خلفية ملاحظات حول رخاوة موقفه إزاء قطر، ومحاولة الوقوف على الحياد بين الفرقاء الخليجيين، في حين أن الرئيس دونالد ترامب أعلن بشكل قاطع وصريح تأييده لموقف السعودية وحلفائها"، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الفرنسية جان بيف لودريان سيزور الخليج نهاية الأسبوع الجاري "في مسعى لشغل الفراغ الذي سيخلفه أي فشل لتيلرسون في حمل قطر على الاستجابة لمطالب الدول الأربع".
وفي نفس الموضوع، كتبت يومية (الجزيرة) أن "الرباعية العربية تمسكت بموقفها، حين تناولت مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الأربعاء في جدة أبعاد الأزمة مع قطر وتطوراتها من كافة الجوانب، مؤكدة (الدول الأربع) أن الوصول إلى تسوية الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابي مع مطالبها".
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم إصدار أي بيانات عن اجتماع جدة حمل "وضوحا في موقف الرباعية العربية، من خلال تمسكها بمطالب حل الأزمة، واستباقها زيارة تيلرسون باعتبار مذكرة التفاهم الأمريكية مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب غير كافية".
وقالت الصحيفة، استنادا إلى مصدر من الخارجية المصرية، إن الجانب المصري أكد خلال الاجتماع تمسك القاهرة بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع للدوحة"، مؤكدا أن مشاركة مصر في هذا الاجتماع إلى جانب الدول العربية الأخرى "تأتي في إطار العلاقات الخاصة التي تربط كافة هذه الدول بالولايات المتحدة، وفي إطار ما تم تناوله خلال قمة الرياض واتصالا بالجهد الأمريكي للقضاء على الإرهاب".
وتحت عنوان "الإرهاب، أجندة مستوردة"، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها إن من بين "ما يمكن رصده في ردود أفعال المواطنين بعد كل بيان يعلن القبض على إرهابيين أو تنفيذ أحكام شرعية في مرتكبي جرائم إرهابية هي الأسف على كون هؤلاء الشباب سعوديين، ولدوا مسلمين وعاشوا مسالمين، كما يعيش جميع مواطني هذه البلاد حتى استسلموا لأهواء شيطانية تنفذ أجندات خارجية ضد بلادهم ومواطنيها".
واستطردت الافتتاحية بالقول إن هذه "هي الصورة التي تتلقفها بكل امتنان جهات خارجية سواء كانت دولا أو منظمات (...) تهدف إلى سلخ المسلمين عن دينهم ووضع دولهم في قائمة التخلف والرجعية"، مؤكدة أن المملكة "لا تتساهل مطلقا في الحفاظ على الأمة ومصالحها ومقدراتها، وهو ما يؤكد عليه الخطاب السعودي دوما من عمل دؤوب وتضحيات كبيرة لضمان استتباب الأمن والاستقرار وحماية الدماء المعصومة من أدوات الإرهاب ومنظريه وداعميه".