منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها Empty
مُساهمةموضوع: مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها   مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها Emptyالأحد 30 يونيو 2013, 1:05 am




 

مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها

بين مسؤوليات الحياة والالتزامات الكثيرة التي تقع على عاتق الام، تجد السيدة منى عبيد بين كل هذا الركام وقتاً من اجل ممارسة هوايتها بالرسم بالحناء، تلك الهواية التي مارستها منذ عشرات السنوات منذ ان كانت فتاة صغيرة، ولم تكتفِ منى عبيد في كونها ابرزت مهارتها هذه على الصعيد العائلي بل انها تطورت لتتحول هذه الهواية والرغبة من حلم الى مهنة، ترسم بها كل التشكيلات الجميلة من زهور وفراشات وكل مايسعد القلب على ايدي الفتيات في لحظات الفرح لديهن.

«الدستور» قابلت السيدة منى عبيد من اجل التعرف إلى هواياتها ومهنتها الحالية وتسليط الضوء على نقاط النجاح، لتحفز كل من لديه حلم ان يصبح واقعا وحقيقة.


تقول منى:» في البداية كنت اشارك في الحفلات العائلية لارسم النقوش الجميلة، وفي اغلب الاوقات لا احد يختار نقشا معينا بل انني ابتكر من خيالي ويتيحون لي هذه الفرحة، وكوني اجيد الرسم، تظهر لدي نقوش متقنة وجميلة بنفس الوقت، تحتاج هذه المهنة الى الصبر والوقت والخيال من اجل رسمة تنال اعجاب الاخرين، الكثير من الناس يتقنون الرسم العادي، ولكنهم لا يتقنون الرسم بالحناء؛ كونه يتطلب مهارات غير موجودة لدى الجميع، بالاضافة الى ان اختيار الحنة بحد ذاته فنٌ من الفنون».


الحنة انواع

الحنة انواع، وليس جميعها يصلح للرسم، لاننا نحتاج الى حنة اصلية و تعطي لونا سريعا بعد التخمير، تقول منى:» الحنة لونان: الحنة الحمراء و السوداء. واغلبية الفتيات يخترن الحمراء كونها اجمل على مناطق الجسم المختلفة، لا اشتري الحنة المطحونة بل اجلبها من السودان او اليمن احضرها كما هي ورقا واطحنها في منزلي لاضمن ان احصل على اللون المطلوب، يجب ان استخدم حنة جيدة وتبقى مدة على الجسم، فهذه من احد الشروط من اجل ان اصبح معروفة لدى الناس».


الثقة بين الناس

الناس يثقون ويتبادولون الاخبار فيما بينهم، هكذا هي الطريقة التي عرفت بينهم، فالعلاقات بين الفتيات مثل الحلقات المتصلة، واي فتاة اذهب من اجل حفلة الحناء التي تعدها قبل زواجها او من اجل حفل من نوع اخر، تصبح الفتيات الاخريات يعرفنني وهكذا انتشرت معرفتهن بي، تقول منى:» ايضاً لقد شاركت بمهرجانات عديدة واحتفالات مثل مخيم حياة البادية في دبي فقد مثلنا الاردن انا ومجموعة من الاشخاص وبينا للناس والمهتمين بالمخيم، كيف هو الفلكلور الاردني وحياة البادية في الاردن، ورسمت النقوش للعديد من الناس، وايضا قدمنا لهم الاكلة الرسمية للاردن وهي المنسف، بالاضافة الى تعرفهم الى العرس الاردني والدبكة الاردنية فكلها تصنف من ضمن الفلكلور الاردني».


وتضيف منى:» لم نكتف بهذه الطقوس بل ايضا عرفنا المهتمين على المناطق السياحية في الاردن، وتم تكريمنا من قبل حكومة دبي بالاضافة الى المركز الثقافي العربي في الشارقة والنادي الاردني الثقافي في دبي، ولم اشارك فقط في هذا المخيم بل شاركت في الكثير من الفعاليات وحالياً اشارك في مهرجان جرش وسوق جارا، المشاركة مهمة من اجل توسيع مهنتي».


النقش بالحناء عادة قديمة

نقش الحناء عادة قديمة تداولتها الشعوب بمختلف ثقافاتها منذ زمن بعيد جداً، إذْ وجدت على بعض المومياءات المصرية التي تعود إلى سنة 200 قبل الميلاد تعبيراً عن الفرح والأعراس، تميزت بها شعوب شمال أفريقيا كزينة أساس للعروس، وقد خصصوا لها يوماً كاملاً قبل يوم العرس يسمى(يوم الحناء) وهو تقليد تجتمع فيه العروس و صديقاتها قبل يوم الزفاف، و يقام احتفال ترسم فيه الحناء للجميع و خاصة للعروس على الأيدي والأرجل. وتفكر منى مستقبلا بأن تطور مهنتها، وان تؤسسس مركزا لتعليم رسم الحنة، تقول منى:» من المهم ان يكون لدى الانسان هواية يفتخر بها ويطورها، بالاضافة الى العمل بأي مهنة اخرى، لقد منحني الله القدرة على الرسم وطورتها من خلال الرسم بالحناء، والان ابنتي ايضا تحب الرسم بالحناء وتتعلمه شيئاً فشيئا، من الجميل ان نشارك الاخرين افراحهم، مجرد وجودي بالحفلات وأرسمَ لهم ما يريدون فهذه اكبر سعادة اشعر بها».


فوائد علاجية

للحناء ايضا فوائد علاجية وتستخدم بالكثير من المواقع من اجل معالجة الامراض، الا انني لا ارسم من اجل العلاج بل من اجل الزينة، في دول الخليج كونهم مهتمين بالحنة اكثر من بلاد الشام، هنالك مراكز مختصة بالرسم بالحناء، فهي تقليد من التقاليد المعروفة لدى العرب في الافراح والمناسبات، وتتميز الحناء عن غيرها من أنواع النقوش أنها آنية ولا تدوم لوقت طويل جداً كالنقوش الاخرى مثل التاتو وهذا يسمح لك بالتغيير الدائم للرسوم واختيار في كل مرة ما يناسب الثياب والمكان ويمكن أيضا إضافة بعض الألوان في رسمة واحدة أو أضافة بعض الستراس للسهرة».


تعتبر الحناء من العادات والتقاليد الشعبية التزينية ‏‏القديمة، لكنها اصبحت اليوم موضة عصرية يقوم بها متخصصون يمتلكون محلات مثلهم مثل ‏‏خبراء التجميل في العصر الحديث.وقديما كانت الحناء تقتصر على مناسبات الاعراس، حيث كانت حفلة ليلة الحناء ‏تقام ‏قبل يوم من الزفاف ويدعى اليها اقارب واصدقاء العريس والعروس وتقوم احدى النساء ‏‏المتخصصات بالجلوس امام العروس وتضع الحناء على اصابع يديها وقدميها فيما تقوم الفتيات بغناء الاغاني ‏‏الخاصة بالحناء.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصوم عند الشعوب.. ممارسة عابرة للحقب والأديان والثقافات
» الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع
» هل يتحمل الأردن مسؤولية «الضفة الغربية»؟…
» النتائج السلبية في المدرسة.. مسؤولية مَنْ ؟
»  أزمة قرداحي… من يتحمل مسؤولية التصعيد؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: