ابرز ما تناولته الصحف العربية 23/07/2017
وجهت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية انتقادات لخطاب أمير قطر تميم بن حمد الذي ألقاه الجمعة 21 يوليو/تموز، في أول كلمة له منذ اندلاع الأزمة الراهنة مع بعض دول الخليج ومصر.
وبينما أشادت الصحف القطرية بالخطاب، وصفه كُتَاب في صحف عربية عديدة بـأنه "هزيل" و"غير متزن".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها بقطر أوائل الشهر الماضي، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وتعزيز روابطها مع إيران، فيما نفت قطر تلك الاتهامات.
"المكابرة القطرية"
قالت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "تميم يطل بخطاب هزيل عنوانه التناقضات": "لم يخرج خطاب أمير قطر عما توقعه المراقبون في استمرار النظام القطري في 'المكابرة والتعنت'، إذ حاول جاهداً لبس ثوب المظلومية".
واضافت "بدت 'المكابرة القطرية' متمثلة في خطاب تميم بن حمد، إذ يعلن استعداده للحوار والتفاوض، في وقت يرفض ما يراه مساً بـ'السيادة والإملاء'، على رغم توقيعه على اتفاق الرياض ٢٠١٣ وملحقاته التكميلية في ٢٠١٤".
ووصفت صحيفة الخليج الإمارتية الخطاب في افتتاحيتها بأنه "مهزوز وهزيل وفج، وينبئ عن مدى الارتباك الذي وصلت إليه قطر".
"لم يخرج خطاب أمير قطر عما توقعه المراقبون في استمرار النظام القطري في 'المكابرة والتعنت'، إذ حاول جاهداً لبس ثوب المظلومية".
صحيفة عكاظ السعودية
وأضافت الصحيفة: "يحاول خطاب تميم تهيئة الشعب القطري لما هو مقبل، حيث المقاطعة أدت دورها، وحيث هي ماضية في المزيد من التأثير، فالدول الأربع الداعية إلى مواجهة الإرهاب لن تقبل بوجود هذا الكيان الهش المرتبك في المنطقة، وتنتظر خطوات تصعيد جديدة".
بالمثل قالت أخبار الخليج البحرينية إن الخطاب "لم يأتِ بأيّ جديد، رغم أنه الظهور الأول له منذ بدء الأزمة".
وأضافت الصحيفة: "تجاهل تميم بن حمد تماماً المطالب العربية من قطر ودور قطر التخريبي وتحدث عن أن الدوحة جاهزة لحوار مشروط والتوصل إلى تسوية لكل القضايا.
وجاء خطاب أمير قطر متناغمًا مع السياسة الإعلامية التي تتبعها الدوحة عبر منصاتها المختلفة وعلى رأسها قناة 'الجزيرة'، ومليئاً بصيغ المظلومية، ومزاعم النأي عن دعم الإرهاب".
وفي صحيفة الأهرام المصرية، كتب محمود سعد: "في دقائق قليلة لم تتعد الـ 15 دقيقة، واصل أمير قطر ترنحه واهتزازه، الترنح بدا واضحا في اختلاف نبرته وشحوب وجهه حيث بدأ بنبرة استضعاف بأن هناك آلاماً سببها الحصار... وبنبرة استقواء، عاد بها من خلال دعم دول الغرب له في الأزمة"، مضيفاً أن "خطاب تميم غير المتزن، أخرج وأبان عن الكثير من الأمور التي يخبئها أمير قطر، منها الاستعداد للحوار ومساندة تركيا والغرب له، مع عدم ذكر المساندة الإيرانية من وراء ستار".
"خطاب يكشف المؤامرات"
وعلى النقيض أشادت الصحف القطرية بالخطاب.
ووصفت الراية القطرية كلمة تميم بأنها "خطاب سامي يكشف المؤامرات ويفتح آفاق النهضة، استعرض بشفافية ووضوح الأسباب والدوافع الحقيقية وراء افتعال الأزمة الخليجية والمؤامرات التي استهدفت قطر وسيادتها وأمنها واستقرارها".
ظهور الأمير في خطاب هو علامة على توديع فصل أساسي من الأزمة، والتأكيد على أن قطر تجاوزت الآثار المباشرة للحصار، وعادت لتعيش بشكل عادي، وهذا أمر هام جداً بالنظر إلى ما كانت تهدف له الحملة من حصار هذا البلد، وهو إجباره على الاستسلام، ورفع الراية البيضاء
صحيفة العربي الجديد اللندنية
وأشادت الوطن القطرية في افتتاحيتها بالخطاب الذي "قدم للشعب أغلى الدروس وأعظمها"، مضيفة أن "الدروس والعبر العميقة التي تضمنها الخطاب تمثل وثيقة مهمة في مسيرة وطننا وثيقة علمت كل الأجيال كيفية مجابهة التحدي الكبير، ورسمت لنا جميعاً بوضوح كيف نعمل وسط التحدي الصعب الراهن لاستكمال المسيرة الوطنية القاصدة نحو الخير لنا ولمن سوانا، وللسلم والأمن في ربوع العالم أجمع".
وفي سياق متصل، رأى بشير البكر في صحيفة العربي الجديد اللندنية أن "ظهور الأمير في خطاب هو علامة على توديع فصل أساسي من الأزمة، والتأكيد على أن قطر تجاوزت الآثار المباشرة للحصار، وعادت لتعيش بشكل عادي، وهذا أمر هام جداً بالنظر إلى ما كانت تهدف له الحملة من حصار هذا البلد، وهو إجباره على الاستسلام، ورفع الراية البيضاء"
مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
اهتمت الصحف العربية اليوم ،بتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس المحتلة وحول المسجد الاقصى ، وتفاعلات الأزمة بين قطر وكل من السعودية والبحرين والإمارات العربية ومصر، والخطاب الذي ألقاه في هذا الصدد أمير قطر مساء أمس، فضلا عن الازمة اليمنية. في مصر، أجمعت الصحف على إبراز خبر الإعلان تزامنا مع احتفالات البلاد بثورة 23 يوليو 1952 عن تدشين قاعدة عسكرية اليوم بمدينة (الحمام) العسكرية غرب مدينة الإسكندرية، ووصفتها بأنها "أضخم قاعدة عسكرية برية فى الشرق الأوسط وإفريقيا ".
وقالت الصحف إن القاعدة أطلق عليها اسم "قاعدة محمد نجيب العسكرية" تكريما للرئيس المصري الراحل محمد نجيب "كرمز من رموز الثورة المصرية عام 1952".
كما أجمعت على إبراز انطلاق البطولة العربية للأندية في كرم القدم مساء اليوم بمشاركة 12 ناديا من صفوة الفرق على مستوى قارتي إفريقيا وآسيا، والتي تبدأ بمباراة بين فريقي "الوحدة "الاماراتي وفريق "نصر حسين داى " الجزائري.
وتطرقت كذلك إلى الاشتباكات المتوصلة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس المحتلة وحول المسجد الاقصى، والتي أسفرت أمس عن أربعة شهداء ومئات الجرحى في صفوف الفلسطينيين، مركزة على دعوة الحكومة الفلسطينية لتدخل دولي عاجل وتحذيرها من "حرب دينية" ، فضلا عن الإدانات العربية والعالمية للتصعيد الإسرائيلي.
وتحت عنوان "خريطة مصر الاستثمارية 2017 ـ 2018 خطوات على طريق التنمية"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الحكومة المصرية بدأت منذ الأول من يوليو الحالي في تنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2017 /2018 ، مبرزة أن هذه الخريطة تستهدف زيادة معدل النمو الاقتصادي من 4 في المائة إلى 4.6 في المائة، مدفوعا بمعدل استثمار بنحو 16 في المائة، وتتوقع أن يصل فى نهاية الخطة إلى 17.2 في المائة، من خلال تحقيق نمو فى الاستثمارات الكلية لتصل الى 646 مليار جنيه (الدولار الواحد يعادل 18 جنيه ) بنسبة زيادة نحو 22 في المائة مقارنة بالاستثمارات المتوقعة لعام 16/2017.
كما تهدف الخطة بحسب الصحيفة إلى ضخ استثمارات عامة بنحو 288 مليار جنيه، وبما يشكل نسبة 45 في المائة من جملة الاستثمارات الكلية، ومن بين هذه الاستثمارات العامة استثمارات حكومية بنحو 135.4 مليار جنيه بنسبة 60 في المائة من الاستثمارات الحكومية المستهدفة لتطوير البنية الأساسية.
وفي ما يتعلق بالأزمة الخليجية الراهنة قالت صحيفة ( المصري اليوم ) في تقرير لها تحت عنوان " مصر تواصل مواجهة قطر داخل مجلس الأمن "، إن القاهرة واصلت أول أمس خلال اجتماع لمجلس الامن "الضغط الدولي " على قطر "لإجبارها على التراجع عن دعم الإرهاب وسياسة التحريض التى تتبعها"، واتهمت الدوحة بانتهاج سياسة داعمة للإرهاب تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولى.
وفي السعودية، اهتمت اليوميات المحلية بالأمر الملكي الصادر أول أمس الخميس بإحداث "رئاسة أمن الدولة"، وكتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن "التركيبة الجديدة لمنظومة العمل الأمني والتي تشكلت أول من أمس بقرارات ملكية تمثل نقطة تحول في تاريخ الإدارة في المملكة منذ تأسيسها، فقد جاءت في سلسلة إجراءات تعكس اهتمام القيادة بالعمل الأمني من جهة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من جهة أخرى"
. وأضافت الصحيفة أن "رئاسة أمن الدولة، تتشكل من عدد من قطاعات وزارة الداخلية للتفرغ لمكافحة الإرهاب ومراقبة تمويله بما يضمن تواصلها مع الجهات النظيرة في الخارج بطرق سريعة وفاعلة، في حين ستتفرغ الوزارة لبقية مهامها والعمل على تحديث خدماتها خاصة وأنها من أكثر القطاعات في الدولة المتصلة مباشرة بالمواطن والمقيم".
وفي نفس الموضوع، كتبت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن إحداث "رئاسة أمن الدول" يؤكد حرص الدولة على الارتقاء بكفاءة إدارة أمن الدولة إلى مصاف أرقى الدول وفقا لأفضل أدوات ومضامين العمل الأمني، وبناء على أجدى الوسائل العلمية والعملية، وذلك من خلال تكثيف وتركيز آليات العمل الأمني ذي العلاقة الوثيقة بأمن الدولة، كي يكون هذا الاختصاص النوعي الاستراتيجي معنيا بالدرجة الأولى بأمن الدولة في ارتباطاته بالداخل والخارج".
وأكدت الافتتاحية أنه "مما لا شك فيه أن لهذا القرار تأثيرات كبرى من أبرزها تفرغ أمن الدولة الآن كجهاز مستقل للقضايا الكبرى مثل الإرهاب، وهو بمنزلة إعادة هيكلة للأجهزة الأمنية حيث يكون هناك تركيز أعمق على العمل وحتى تدار وزارة الداخلية بطريقة تنموية، ما سينعكس بشكل إيجابي على اقتصاد المملكة".
وفي الشأن اليمني، أوردت يومية (اليوم) تصريحا لرئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد أكد فيه أن "عاصفة الحزم أحبطت مشروع التمدد الإيراني في المنطقة العربية وشكلت قوة إستراتيجية كبرى لحماية المحيط العربي والإقليمي من الهيمنة الإيرانية في السيطرة على الممرات الدولية وأهمها مضيق باب المندب".
وأبرزت الصحيفة تأكيد رئيس الوزراء اليمني على تحقيق الشرعية لانتصارات ميدانية كبيرة بتحرير ها لـ 85 في المئة من الأراضي اليمنية، مشيرة في نفس الوقت إلى ما اعتبرته "وضوحا أمريكيا" بهذا الشأن، حيث أوردت تأكيد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أن بلاده "لا تعترف بأي كيان سياسي يمني لا يعترف بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا".
وبالأردن، اهتمت الصحف أساسا بالوضع في المسجد الأقصى والانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في حق الحرم القدسي الشريف، حيث كتبت صحيفة (الغد) في مقال أن إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى تجاوزت رد الفعل المعهود على عمليات طعن وقنص جنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أنه ثمة اعتقاد لا تعوزه الأدلة والبراهين على أن تيارات اليمين المتطرف والجماعات الدينية اليهودية والمستوطنين في إسرائيل، يدفعون في اتجاه استغلال "عملية الأقصى" لفرض وقائع جديدة في الحرم القدسي، والانقلاب على الوضع القائم، وصولا لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، والسير في مخططات أشنع لتغيير معالم المكان وهويته الدينية.
وأضافت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفوز بمعركة "الأقصى" تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن الإصرار على إجراءات استفزازية يعني مواجهة مكلفة على المستويين؛ السياسي والأمني، "ستبدد أحلام إسرائيل بتوسيع نطاق التطبيع مع دول في المنطقة".
وفي السياق ذاته، كتبت (الدستور) في مقال أن عملية الأقصى وما تلاها من إجراءات بحق المسجد المبارك، جاءت لتفسد أجواء الاستثمار الصهيوني للمرحلة البائسة التي تعيشها الأمة، مبرزة أنه كان من الصعب الجزم بتغير سريع في أجواء المنطقة، لأن ما يجري أكد من جديد أن أحلام الصهاينة في ما يتعلق بنهاية الصراع، وبخاصة فيما يتعلق بالقدس والأقصى، ليست سوى أوهام، "إذ أن الشعب الفلسطيني، ومن ورائه أمة من مليار ونصف المليار لن تقبل بحال أن يشطب المسجد لصالح الهيكل".
واعتبرت الصحيفة أن أحلام الصهاينة العريضة لاستثمار أجواء المنطقة مع الوضع الدولي لن تغدو واقعا، ومشروع تصفية القضية بحلول مؤقتة وتطبيع واسع النطاق لن تنجح، "حتى لو مر بعضها في مراحله الأولى"، فعلى هذه الأرض شعب يثبت دائما أنه أهل للمواجهة، ومن حوله أمة تثبت مرة إثر مرة حيويتها في مواجهة الأعداء؛ بشتى تصنيفاتهم".
أما (الرأي)، فتوقفت عند المسيرات والوقفات الاحتجاجية الحاشدة التي شهدتها أمس عدة محافظات ومدن أردنية عقب أداء صلاة الجمعة نصرة للأقصى والقدس، مشيرة إلى أن الأردنيين عبروا خلال هذه المظاهرات عن غضبهم واستنكارهم لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
وأضافت الصحيفة أن الأردنيين أكدوا أيضا ضرورة تحمل الحكومات العربية مسؤولياتها في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها ثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين.
وفي قطر، انبرت افتتاحيات ومقالات رؤساء تحرير كل من (الوطن) و(الراية) و(الشرق) و(العرب) إلى قراءة الخطاب الذي ألقاه أمس أمير قطر والذي يعد أول خطاب له حول الأزمة الخليجية منذ اندلاعها قبل 47 يوما.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن الخطاب "مثل وثيقة مهمة عن كيفية مجابهة التحدي الكبير في منعطف غير مسبوق" من تاريخ قطر ، مشيرة الى أنه "اشتمل على النصح العميق وعلى المكاشفة القوية بالحقائق ".
ووصف رئيس تحرير صحيفة (الراية) هذا الخطاب ب"الصراحة والوضوح"، وقال إنه كان "شاملا وعقلانيا بعيدا عن ردة الفعل المتسرعة (..) ومقنعا في أن قطر مع حوار مسؤول تكون نتائجه ملزمة للجميع وأنه بمثل ما يطالبنا غيرنا، نطالبهم بالمثل"، مشيرا الى أنه مثل "رسالة حاسمة في رفضه للغة التهديد وأسلوب الوصاية ومحاولة انتقاص السيادة وسلب الإرادة"، في نفس الوقت الذي شدد فيه "بحزم وحسم على انفتاح قطر على الحوار المسؤول لإيجاد حلول للمشاكل العالقة بشرط عدم التدخل وعدم فرض الإملاءات".
وأضاف أنه كشف عن "رؤية استراتيجية مستقبلية (..) تستند إلى الاعتماد على النفس والذات بالاستثمار في الموارد وتنمية العنصر البشري (..) وإقامة الشراكات والانفتاح على الخارج والعمل على الساحة الدولية لتعميق التعاون وفتح الاقتصاد القطري للمبادرات بما يحقق المصالح المشتركة على المستوى الثنائي أو الجماعي"، مؤكدا أن قطر "ستبقى حريصة على تماسك مجلس التعاون" ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلم والأمن والاستقرار.
ومن جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (الشرق) أن الخطاب جاء "مشخصا للواقع، مستشرفا للمستقبل، ملبيا للتطلعات، ومعبرا عن نبض الشارع القطري بمواطنيه ومقيميه"، وأنه حمل مؤشرات "تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة التعاون الخليجي".
ووصفه رئيس تحرير صحيفة (العرب) بأنه "خطاب الكرامة الوطنية" مفاتيح مضمونه ثلاث كلمات وهي "القدرة والطاقة والريادة"، موضحا أن القدرة كانت في التفاعل مع الأزمة "بأخلاق عالية"، والطاقة تجلت في ما أبان عنه "المواطنون والأشقاء العرب والمقيمون (شركاء النهضة)" من تحمل لصعوبة الظرف، والريادة برزت في "التعامل بسمو ومسؤولية مع المعاهدات الدولية، حيث واصلت الدولة الالتزام بكل اتفاقيات الغاز والطاقة" المبرمة مع جميع دول العالم.