منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟ Empty
مُساهمةموضوع: الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟   الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟ Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 5:33 am

العدو يحاسب قادته والفلسطينيون يسكتون عن قادتهم
 06/08/2017

الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟ 336800C
الكاتب: د. مصطفى يوسف اللداوي


أهو مديحٌ لهم وهم أعداؤنا الذين نكره ونقاتل، وإشادةٌ بفعلهم ونحن الذين ندين إجرامهم ونستنكر سياستهم، وإطراءٌ لهم وهم الذين لا يعرفون غير العيب، ولا يأتون إلا بالشر، ويرتكبون كل محرمٍ، ويأتون بكل خبيثٍ، وتجميلٌ لصورتهم وتحسينٌ لمكانتهم وهي التي تتشوه كل يومٍ بجرائمهم، وتسوء بأفعالهم الخبيثة وسلوكهم العدواني تجاهنا، أم هو اعترافٌ بمناقبيتهم العالية وإقرارٌ بمؤسسيتهم الوطنية المنظمة، وهم الذين ورثوا الغدر وتعاهدوا على الظلم، وأسسوا للمحسوبية وعاشوا على الطبقية، وتربوا على الربا والاحتكار والكسب غير المشروع، وأقاموا ملكهم على التآمر والخيانة والتحالفات المشبوهة والحروب القذرة.

أم هي غيرةٌ منهم وحسدٌ لهم، وحسرةٌ على أنفسنا وبكاءٌ على حالنا، واعترافٌ منا بدونيتنا ورفعتهم، ووضاعتنا ومهنيتهم، وتفريطنا ومسؤوليتهم، ومهانتنا وجدارتهم، فنحن أولى منه بالمناقبية والأخلاق، وأجدر منه بالمسؤولية والأمانة، وأحق منه بالمؤسسية والمحاسبة، فنحن في أصلنا أصدق وأطهر، وأنبل وأشرف، وفي حياتنا أخلص وأنقى، وفي تعاملنا أفضل وأحسن، وأكثر وفاءً وأشد حرصاً، فما بالهم تفوقوا علينا وسبقونا، وأخذوا منا صدقنا وتركونا، وتمسكوا بقيمنا وخلفونا، ونحن أهل القيم وحُسن الخلق، وأصحاب العدل والوعد الحق.

لا تستغربوا مقالي هذا ولا تستنكروه، ولا تروا بأساً في الاعتراف ولا عيباً في الإقرار، ولا تأخذكم العزة بالإثم فتخسروا، ولا تنكروا حقاً فتحرموا، ولا تتكبروا عن الحق فتضلوا، فالحكمة ضالتنا أنى كان مصدرها وأياً كان قائلها، ولكم في كتاب الله أسوةٌ حسنةٌ، إذ صدَّقَ الله قول بلقيس وقد كانت كافرة ولكنها نطقت حقاً وقالت صدقاً، فعقب الله عز وجل على كلامها "وكذلك يفعلون".

لا يكاد يمر يومٌ على الكيان الصهيوني دون قيام الشرطة الإسرائيلية بفتح ملفات تحقيق ضد مسؤولين كبارٍ فيه، أو توجيه اتهاماتٍ صريحةٍ لهم بالفساد والانحراف، وبممارسة التحرش والابتزاز، أو بسوء استخدام السلطات أو التقصير في أداء المهام، أو تلقي رشاوي أو هدايا، أو إخفاء حقائق وطمس دلائل، أو الكذب تحت القسم أو الشهادة المضللة، وغير ذلك من التهم التي تستحق التحقيق وتستوجب المحاسبة والعقاب.

لا تستثني الشرطة الإسرائيلية من تحقيقاتها رئيس الكيان الحالي أو السابق، أو رئيس الحكومة الحالي والسابقين، وغيرهم من الوزراء وقادة الأركان وكبار القادة والضباط العسكريين، مهما علت رتبهم، وتعددت ملفاتهم، ووصفت مهامهم بالخطرة والحساسة، فإنهم ليسوا أكبر من الاتهام ولا أعلى من القانون، ولا تتجاوزهم التحقيقات، ولا تتستر الشرطة عليهم، ولا تخفي جرائمهم، ولا تسكت عليهم لمناصبهم، ولا تخاف منهم لسلطاتهم، ولا تتكتم على ملفاتهم خشية الفضيحة ومخافة سوء السمعة، بل تعلن عن تحقيقاتها معهم، وتنشر في الإعلام ملفاتهم، وتكشف عن جلساتها معهم واستدعاءاتها المتكررة لهم، وتذكر للعامة اعترافاتهم وتبين موقفها منهم، وتبرئ البريء منهم، وتحيل المتهمين المدانين إلى المحكمة، أو توصي بتجريدهم من مناصبهم، وعدم أهليتهم لوظائفهم.

بالمقابل فإننا نسكت عن المخطئين فينا، ونتستر على المجرمين بيننا، ونبرئ المدانين من مسؤولينا، وننفي التهم عن المتجاوزين من قادتنا، بل نشيد بهم ونمدحهم، ونختلق لهم قصص البطولة وحكايات الشرف، ونصنع منهم الرموز ونرفع صورهم ونعظمهم، ونتهم من يتهمهم ونخون من يعارضهم، ونجرم من يشك فيهم أو يدعو لمحاسبتهم، وندعو إلى توقيع أشد العقوبات بهم لجرأتهم وتجاوزهم، في الوقت الذي نرى فيه أخطاء المسؤولين والقادة بارزة وواضحة، بل مكشوفة وفاضحة، ومتكررة ومتعددة، وهي مزيجٌ من الظلم والاعتداء، والسرقة والخيانة، ونهب خيرات البلاد وبيع وتهريب كنوزها، والتفريط وسوء الائتمان، ومخالفة القوانين وتجاوز الأعراف، واستغلال المناصب وسوء استخدام السلطة، وتسخير المصالح العامة للخدمات الشخصية، والمحسوبية وتسلط الأولاد والأقارب والأصهار والمعارف، فضلاً عن القرارات الخاطئة بحق الوطن والمواطنين، والتخابر مع الأعداء والتبعية للخصوم والمعادين.

عدونا يحاسب مسؤوليه على الصغائر قبل الكبائر، وعلى السفاسف قبل العظائم، وعلى الخاص قبل العام، وعلى الشكل والمظهر وعلى المضمون والجوهر، ولا يمتنع عن محاكمتهم وإصدار الأحكام عليهم بالإدانة والسجن والغرامة المالية، وبالتجريد من الأموال والحرمان من المناصب العامة، والمنع لسنواتٍ أو مدى الحياة لهم ولأولادهم من الترشح للنيابة أو مزاولة العمل السياسي، دون مراعاةٍ لتاريخهم وحجم عطاءاتهم، أو لخبراتهم وكفاءاتهم، بل يسوقونهم كغيرهم من المجرمين إلى السجون ورداً، بلا مميزاتٍ ولا حصاناتٍ، ولا امتيازاتٍ وخصوصياتٍ، يقضون مدة العقوبة كغيرهم، ويقاسون في السجن جزاءً نكالاً بما عملته أيديهم، إحقاقاً للعدل الذي يرون، وتنفيذا للقانون الذي يضعون وبه يؤمنون.

بينما نحن نخلد قادتنا ونعظمهم، ونبرؤهم ونطهرهم، ونرفعهم ونقدسهم، بل ننزههم ونؤلههم، ولا نرى فيهم عوجاً ولا أمتاً، ولا ضالاً ولا منحرفاً، ولا كاذباً ولا مدعياً، ولا سارقاً ولا مختلساً، ولا عاجزاً ولا خرفاً، بل هم الخُلص فينا والأفضل بيننا، اختارهم الله بعينه وانتقاهم بفضله، ليكونوا لنا قادةً وحكاماً، وملوكاً ورؤساءً، وأمناء وحكماء، ومرشدين وموجهين، نمنحهم الحصانة المطلقة والبراءة الدائمة، ونؤمن بحكمتهم ونسلم بعدالتهم، ونصدق كلامهم ونعتقد بفضلهم، فهم القادة الخالدون، السادة المخلصون، الشرفاء المطهرون، الذين نفتديهم بالروح والمال والولد، ونضحي في سبيلهم بالوالد والولد ومن سيولد من بعد.

ألا نغار من عدونا الذي يقاتلنا ويحتل أرضنا ويغتصب حقوقنا ويدنس مقدساتنا، فنكون مثله وأفضل، وأسبق منه وأحسن، فنحاسب المخطئين من قادتنا والمتجاوزين منهم، الذين يفضلون مصالحهم الخاصة ومنافعهم الشخصية على حساب شعبهم ومصالح وطنهم وهموم أمتهم، والذين يرتكبون الموبقات من أجل بقائهم وحفاظاً على كراسيهم، واعلموا أننا لسنا بحاجةٍ لأن نتعلم من عدونا أو نتأسى به، فتاريخنا بالمحاسبةِ غني، وبعقاب المجرمين حافلٌ، فنحن أبناء أمةٍ حرةٍ عزيزةٍ ما عرفت الاستخذاء يوماً، ولا ارتضت أن تكون من المصفقين لحكامها والمطبلين لولاة أمورها أبداً، فويلٌ للفاسدين من قادتنا من يومٍ قد اقترب، وحسابٍ وشيكٍ قد دنا، وعقابٍ شديدٍ قد آن أوانه وحل زمانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟   الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟ Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 5:47 am

الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟



الكاتب: نبيل الزيناتي
كن طموحاً، اذهب الى أبعد مدى، فلم تصبح الدول عظيمة إلا عندما أصبح مواطنوها طموحين، ذهبوا بها نحو المنعة والقوة، إن ثمة مشاعر لا يفهم معانيها إلا مواطن دولة تحترم مواطنيها، دولة جعلت من الإنسان شجاعاً حتى لو كان ضعيفاً وجباناً، جعلت منه مواطناً قوياً سواء كان على حق أو على باطل، فالدولة القوية هي من تُشعِر مواطنيها بالعزة والكرامة والفخر بالمواطنة، إنها الدولة التي تقف إلى جانب مواطنيها بكل ما تملك، كأنها تقول للعالم أجمع أنها ذات شأن عظيم؛ كيف ذلك؟ إن الوطنية هي حب الوطن والعمل من أجله والموت في سبيل الدفاع عنه.

هذه هي الوطنية الحقيقة، تقف الدولة مع مواطنيها في أزماتهم في ضعفهم، في نجاحاتهم، وابداعاتهم، فرحهم وحزنهم، داخل الوطن وخارجه، وكذلك تعطي المواطن حقه دون مواربة، ولكي تصبح الدولة قوية تقف إلى جانبك حينما تحتاجها، لذا عليها أن تعطي الدولة الثقة لمواطنيها، تشعرهم بالفخر والاعتزاز في كل شيء، الدولة التي أُسست على أن المواطن عليه واجبات وله حقوق، هي تلك الدولة التي تحكمها مؤسسات حقيقية، رسخت مفهوم القانون والعمل به؛ دون أي مساس بسيادة هذا القانون الذي يحفظ لكل إنسان حقه، إن الشعور بالأمان عند أغلب الناس وعلماء الاجتماع يعني الشعور بأنه ليس هناك ما يهدد حياة الفرد أو صحته الجسدية أو صحة وسلامة كل من يتبعه من عائلة أو معارف أو أصدقاء، وكلما اتسعت دائرة الأمان حول الفرد تحقق لديه أيضاً الشعور بالطمأنينة والسكينة، وهما شعوران يترتبان على الشعور بالأمان، أما الأمن فهو من أكثر المشاعر مصاحبة وملاصقة للأمان ولكن الأمن والأمان لا يعنيان بالضرورة الصحة الجسدية فقط، بل أيضاً يتضمنان الشعور براحة البال والهدوء النفسي والأمن الغذائي، فالأمان يتحقق في كل شيء، ويبحث عنه الإنسان في كل جوانب حياته، إذاً نستطيع القول أن قوة الإنسان وصلابته واستعداده للتضحية بكل شيء من أجل وطنه لا يأتي دون عمل منظم ووطني لترسيخ مفهوم المواطنة في الدولة.

إن الشعور بالنقص والتخلف والرجعية عند بعض مواطني الدول العربية، يدفع بهم بالاتجاه نحو التطرف الديني، يأتي ذلك نتيجة عدم تحقيق مبدأ المواطنة ومدنية الدولة وديمقراطيتها كممارسة حقيقية، فتأسيس الدولة بشكل وحدوي يساوي بين الراعي والرعية، دون أن يملك أحد حبة والعيش في إطار أن الراعي من يملك أحقية الأرض يدفع بالمواطن نحو امتهان الوطن. لذا واجب على المجتمعات بكافة رعاتها وأطيافها من أعلى رأس الدولة حتى أصغر طفل فيها أن يؤمنوا بأن الوطن للجميع ويعملوا بكل طاقاتهم للحفاظ عليه لينعموا بحياة كريمة، لا أن يسعي أيٌ منهم لتملك الدولة كي تصبح له ولعائلته وحزبه كما يجري في أصقاعنا العربية .

شتان بين قادة الحركة الصهيونية الذين خططوا لتحصين دولة الاحتلال قبل قيامها، وبين سياسيينا الذين يتنازعون من أجل السلطة قبل بناء الدولة، بل قبل تحرير البلاد، فالخلاف بين الساسة، في الحياة العامة وبعداوة وحقد الذي يُحسم بمنطق "أنا ومن بعدي الطوفان" و"عليّ وعلى أعدائي"، ورغم المظاهر العصرية الخادعة فقد ظلت السياسة الفلسطينية في جوهرها قبائل تتنازع غنائم وهمية كاذبة، لا ترتقي لمستوى التعاطف مع طفلٍ يموت نتيجة عدم تقديم العلاج المناسب له، لامرأة توفت لعدم تحويلها للعلاج في الخارج كي تحصل على جرعة كيماوية، والله يقول "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، شتان بين التنازع والتدافع، فلا أحد يفوق سياسيينا في الهوس بالسلطة والاستعداد للتفريط بالمصلحة الوطنية.

إن نظامنا السياسي تم اغتصابه من سياسينا، أضاعوا فرص عديدة لاحترام المؤسسات الوطنية ونظامه الأساسي وكذلك الدفاع عن مواطنيه، فظلت البلاد تراوح مكانها بسبب ضعف سياسيينا، وقوى العمل الوطني والإسلامي في الحفاظ علي قوة وعنفوان شعبنا وقضيته وتوفير له الحياة الكريمة ومقومات صموده، إن ذاكرة الشعوب وغياب ثقافة التوثيق والتقييم والاعتبار والمحاسبة، هي من أهم اسباب واقعنا المتردي، فلا أحد يقبل أن يتحمل مسؤولية أخطاؤه، فضلاً علي أن يعتذر أو يعتزل، الكل يتفنّن في التنصّل من المسؤولية وإيجاد المبرّرات والشمّاعات، لم يهتد قادتنا إلى طريق النهوض، بل إن كثيراً من التراجع جاء لسبب بسيط يتمثل في غياب مشروع نهضوي وزعامات وطنية حقيقية تعبّئ الشعب وتوحّده، وضعف الهوية الوطنية والحس الوطني لحساب الولاءات والنزعات والأجندات الفئوية والمصالح الشخصية، لذلك لا تنتظر أيها المواطن الفلسطيني دولة كما ترغب، تجعلك شجاعاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدولة والمواطن.. أيّ علاقة نريد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطبيق السياسة الشرعية على أصل علاقة الدولة الإسلامية بغيرها:
» فخاخ النصب متعددة والمواطن ضحية الاحتيال
» الحقائق التي لا نريد الإعتراف بها لن تختفي
» الدولة الأيوبية.. ودور الدولة الزنكية في نشأتها
» دنيس روس نريد أن نكون حماة لاسرائيل وليس للدفاع عن الفلسطينيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: