ابرز ما تناولته الصحف العربية 11/08/2017
تباينت صحف عربية، بنسخها الورقية والالكترونية، في تناول ما جرى في بلدة العوامية شرقي السعودية وتحديد الطرف المسؤول عما آلت إليه الأوضاع فيها.
وقد اتهم بعض المعلقين قطر ووسائل إعلامها بالوقوف خلف الأزمة بدعم من طهران، بينما اتهم البعض الآخر النظام في السعودية بممارسة التمييز والتهميش ضد المواطنين الشيعة.
وكانت السلطات السعودية قد بدأت حملة أمنية لهدم عشرات المنازل في بلدة العوامية التي تقطنها أغلبية شيعية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية، أدت إلى وفاة بعض الأشخاص ونزوح ما يقارب من 20 ألف شخص إلى مناطق مجاورة أكثر أمناُ.
7 معلومات عن بلدة العوامية السعودية
فرار مئات من سكان العوامية بالسعودية بعد اندلاع اشتباكات
ماالذي يحدث في بلدة العوامية في السعودية؟
اتهامات ضد قطر
وفي مقال بعنوان "10 فضائع ارتكبتها قطر بحق السعودية"، يتهم محمد الساعد في صحيفة عكاظ السعودية الدوحة بالوقوف وراء أزمة العوامية، إذ يقول إن "الجريمة الثامنة كانت: دعم الإرهابيين في القطيف والعوامية وتهريب أسلحة نوعية لهم لخلق تمرد عسكري، ودعمهم إعلامياً والتنسيق في ذلك مع الإيرانيين."
وعلى المنوال ذاته، يتهم إبراهيم الزهراني في صحيفة اليوم السعودية وسائل الإعلام القطرية بالتحريض على الفتن وترويج الأكاذيب فيما يتعلق بالأوضاع في العوامية.
يقول الزهراني "سار إعلام الدوحة أمس في ركب الجزيرة المحرضة على الفتن فأورد أكاذيب واضحة وخبيثة وفقا لما تفعله وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال تناول ملاحقة أجهزة الأمن السعودية للإرهابيين الذين يختبؤون في منطقة المسورة بحي العوامية في القطيف".
ويختتم الكاتب بالقول "وفي السعودية، حاولت قطر كثيراً أن تلعب دوراً لصالح إيران بالتحريض على الفوضى في المنطقة الشرقية، واستضافة الهاربين مع توفير الأدوات الإعلامية لهم وإغداقهم بالأموال".
"تمييز ضد الشيعة"
وفي مقالٍ بعنوان "العوامية.. خريف سعودي مشتعل"، يقول محمود عبدالحكيم في موقع البديل المصري "يتعرض أهالي المنطقة الشرقية في السعودية التي تضم أغلب ثروة المملكة من النفط، للتمييز السلبي والتهميش في جميع مناحي الحياة".
ويضيف عبدالحكيم "لا يفوّت نظام آل سعود، بطائفيته ومذهبيته، فرصة ترديد الاتهامات لأهل المنطقة الشرقية بالعِمالة للخارج والخيانة الوطنية، اتهامات ينفيها الواقع، كما ينفيها الصمت الدولي والأممي المريب والمفهوم منطقياً في آن واحد، وينفيها أيضاً أنها تكررت بعد الأزمة السعودية الخليجية مع قطر، حيث تم اتهام المحتجين في القطيف بدعم قطر وهي دولة سنّية بالكامل".
السعودية أعربت الصحف وعدد من المعلقين السعوديين عن ارتياحهم لما سموه انتهاء الأزمة.
يقول محمد البكر في اليوم السعودية إن "الأخبار المتسارعة، التي تصلنا تباعا عن تطورات حي المسورة في العوامية، تحمل معها علامات الفرح والسرور بقرب انتهاء المرحلة الأولى من العملية المزدوجة 'الأمنية والتطويرية' لتلك البلدة. فقد كان من الصعب بدء العمل في أحد أهم المشاريع التطويرية في المنطقة في ظل فلتان أمني تقوده مجموعة من الإرهابيين، الذين لم يراعوا مصلحة وطنهم ولا أهلهم ولا مجتمعهم الصغير".
ويضيف البكر" لقد انتصرت الدولة العادلة القادرة بقيادتها الحكيمة، وانتصر رجال أمننا بعد تضحيات لن ننساها أبدا، وانتصر الشرفاء من أهل القطيف الكرام بدعم جهود الجهات الحكومية".
وعلى المنوال ذاته، يقول قينان الغامدي في الوطن السعودية "وأخيرا تم تنظيف جحور حي المسورة وغيره في بلدة العوامية، وأقول أخيرا، لأن ما قام به رجال الأمن البواسل خلال الأيام الماضية، تأخر نحو عقد من الزمان أو أكثر".
ويضيف البكر "كان هذا الحي مخزنا للأسلحة المهربة والمخدرات، ومخبأ للإرهابيين والمهربين والمجرمين. وإرهاب المختبئين في تلك الجحور عانى منه أهل القطيف أنفسهم".
مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة هذا اليوم
انصب اهتمام الصحف العربية اليوم ، على عدة مواضيع سياسية واقتصادية، أبرزها تطورات القضية الفلسطينية، وتفاعلات الأزمة الخليجية والوضع في سوريا وليبيا، والعلاقات بين مصر والإمارات العربية المتحدة من جهة ، ومصر وإفريقيا من جهة ثانية، فضلا عن قضايا أخرى محلية .
وقد أجمعت الصحف المصرية على إبراز خبر موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ومجموعة موانئ دبي العالمية لتقوم بتنفيذ مشاريع فى منطقة قناة السويس على البحر الأحمر.
وأوردت الصحف في هذا السياق ، تصريحات للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية، قال فيها إن رئيس مجموعة موانئ دبي استعرض خلال استقباله من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نشاط المجموعة فى مصر، والتى تدير ميناء (السخنة) ، ضمن 78 ميناء بحريا وبريا تتولى إدارتها في 40 دولة في مختلف أنحاء العالم، معربا عن تطلع المجموعة لتعزيز نشاطها في مصر وتطوير وتنمية استثماراتها في المنطقة الاقتصادية من خلال إنشاء منطقة صناعية ولوجستية وتجارية متكاملة تشمل جميع الخدمات والمناطق السكنية والترفيهية.
وعلى صعيد، آخر أوردت صحيفة ( الأهرام ) إعلان وزارة التجارىة الروسية أمس الأربعاء عن تنفيذ مشروع منطقة صناعية روسية فى مصر، متوقعة ،أن تصل قيمة استثمارات المنطقة لنحو 7 مليارات دولار.
ونقلت الصحيفة تصريحا لمصدر فى الوزارة الروسية لوكالة (سبوتنيك) الروسية، قال فيه إن المنطقة الصناعية الروسية ستقام على ثلاث مراحل وستبلغ قيمة الاستثمارات المتوقعة من المستثمرين وشركة الإدارة فى البنية التحتية نحو 6.9 مليار دولار منها 6 مليارات دولار استثمارات للمستثمرين، و500 مليون دولار استثمارات شركة الإدارة فى البنية الأساسية.
ووفقا لتوقعات الوزارة، سيبلغ حجم إنتاج المساهمين المقيمين فى المنطقة 3،6 مليار دولار سنويا، حتى عام 2026.
ونشرت الصحفية من جهة أخرى حديثا صحفيا أجرته مع مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراقي، أكد فيه على الخصوص بين الاقليم والمركز.
وفي الشأن الخارجي، تناولت الصحف المصرية الدعوة التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزعماء إفريقيا للمشاركة في منتدى إفريقيا 2017 الذي ينعقد في شرم الشيخ في السابع من دجنبر المقبل، مبرزة أن أعمال هذا المنتدى س تدور حول مشاريع التنمية والاستثمارات في أفريقيا.. وآليات وبرامج إقامة المشروعات من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها أن "مصر تستعيد دورها القيادي والتنويري في القارة الأم بصورة إيجابية رائدة تتجاوز الحدود التقليدية بما يعطي للشراكة بين مصر ومختلف دول إفريقيا أبعادا جديدة وواسعة ".
وتابعت الصحيفة أن " مصر تستلهم تجارب الماضي حين قامت مصر بقيادة التحرر الوطني في القارة السمراء، واليوم تنطلق مصر في دورها القيادي العظيم بالانتقال والتحول الضروري وربما الحتمي لقيادة برامج التنمية والتقدم داخل الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا".
وفي الشأن المحلي تناولت صحيفة " الأهرام " ،في مقالها الافتتاحي بعنوان " رأي الأهرام " ، قضية التعليم في مصر تحت عنوان " التعليم وأخطاء التصحيح "، وركزت على الخصوص على " ما يحدث من أخطاء فادحة في عمليات تصحيح الثانوية العامة ( الباكلوريا ) "، واعتبرت أن ذلك "بمنزلة نقاط سوداء في الثوب الأبيض، خاصة عندما تعلم أن طالبا من بين كل ثلاثة طلاب تعرض للظلم في التصحيح".
ومن جهتها نشرت صحيفة ( الأخبار ) مقالا للكاتب الصحفي محمد الهواري تحت عنوان "الانضباط المروري"، تطرق فيه لمشكلة المرور والسير في القاهرة ، وأبرز أن "المواقف العشوائية للميكروباصات ( حافلات نقل صغيرة ) والانتظار الخاطئ للسيارات يعوق حركة المرور في القاهرة والجيزة بسبب اختفاء الحملات المرورية والتعامل بجدية مع هذه المخالفات سواء بسحب التراخيص أو تشديد العقوبات في الانتظار الخاطئ" .
وأكد أن المرور في محافظتي القاهرة والجيزة "يحتاج لمضاعفة الجهود لضبط السير في الشوارع الرئيسية والمحاور المختلفة حتي لا يعاني اصحاب المركبات الخاصة والعامة من هذه الاختناقات المرورية".
وفي قطر، واصلت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، التركيز على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والتحركات الدبلوماسية الساعية للملمتها، حيث ثمنت صحفية (الوطن) مواصلة دولة الكويت "لوساطتها الحميدة لحل الأزمة"، منوهة "بالتحركات المكوكية السياسية والدبلوماسية الكويتية المهمة المستمرة لمسؤولي دولة الكويت اضطلاعا بهذه الوساطة"، وذلك في إشارة الى تسليم مبعوث كويتي أمس الأربعاء لرسالة خطية من أمير الكويت لأمير قطر متصلة "بالشأن الخليجي والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وفي سياق متصل، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن حرص وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء خلال لقائه بمبعوثي وزير الخارجية الأمريكي؛ على تأكيد "دعم قطر التام للوساطة الكويتية الداعية للحوار" إنما "جاءت تجديدا وتأكيدا على موقف الدوحة الثابت من الحوار البناء لحل الأزمة الخليجية"، وعلى تمسكها بالوساطة الكويتية في حل هذا الخلاف، مشيرة الى ان هذا الموقف هو في عمقه "تمسك بالدبلوماسية الهادفة للحوار المتكافئ".
وأضافت الصحيفة أن "هذا التوجه القطري لا يعني التخلي عن المطالب الأساسية المتمثلة في احترام سيادة قطر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، أو محاولة فرض شروط مسبقة للحوار".
ومن جهتها، اهتمت صحيفة (الراية) بقرار قطر السماح لمواطني 80 دولة، ابتداء من يوم أمس، بالدخول إلى أراضيها دون الحاجة لتأشيرة دخول أو أي رسوم، معتبرة أنها خطوة "جريئة وغير مسبوقة" و "علامة فارقة في سبيل تطوير صناعة السياحة في قطر وتنميتها"، وأيضا تأكيدا على أن "ما تمر به المنطقة من ظروف لن يؤثر على أهداف واستراتيجيات قطر (..) لتحقيق رؤيتها".
وذكرت الصحيفة، في هذا الصدد، بقرار اعتماد بطاقة الإقامة الدائمة الذي أقرته قطر مؤخرا، "في خطوة غير مسبوقة أيضا"، معتبرة أن هذا القانون "يعد انتصارا لحقوق الإنسان".
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) بشأن عملية التمشيط التي نفذتها الأجهزة الأمنية في حي (المسورة) ببلدة العوامية (محافظة القطيف) وانتهت أمس الأربعاء بفرض السيطرة الأمنية على الحي أن "أصوات الرصاص اختفت تماما بعد ساعات قليلة من فرض الأجهزة الأمنية قبضتها على الحي العشوائي الذي اتخذته الجماعات الإرهابية منطلقا لشن عملياتها ضد رجال الأمن والمواطنين، فضلا عن ممارسة العنف لاختطاف البلدة وترويع الأهالي منذ عدة سنوات".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الإعلام "منحت جميع وسائل الإعلام الحرية الكاملة للتحرك ضمن النطاق الجغرافي المحدد للاطلاع عن قرب على حقيقة الوضع بعيدا عن التضخم الإعلامي الذي صاحب العملية التي قادتها وزارة الداخلية للقضاء على الجماعات الإرهابية التي سعت عبر تزييف الحقائق إلى إخفاء الكثير من المعلومات عن وسائل الإعلام العالمية".
وفي شأن آخر، شدد مقال في يومية (عكاظ) بعنوان "استعادة العراق للحاضنة العربية" على أن "المقاربة السعودية الجديدة للتعاطي مع العراق تقوم على البعد القومي العربي، بعيدا عن الطائفية والمذهبية المقيتة، وهو مدخل حيوي يمكن أن يفتح الباب لعودة العراق ويحافظ على وحدته الترابية في مواجهة مخططات التقسيم التي تتكرس كل يوم في المشهد العراقي".
وأكد المقال أن "استعادة العراق تمثل خطو مهمة على درب تخليص المنطقة بأكملها من الطائفية والمذهبية التي تسببت في تدمير دول ومناطق عدة في العالم العربي، وفتحتها الباب لتدخل القوى الإقليمية الطامعة في توسيع نفوذها في المنطقة (...)".
وعلى صعيد آخر، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن الحركة الحالية للأسواق النفطية تشير إلى أن "الجهود التي تقودها المملكة حتى الآن، لدعم استقرار السوق النفطية بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء، وبما يدعم النمو الاقتصادي العالمي وتوسعاته بدأت تؤتي ثمارها، من خلال تحسن الأسعار وتجاوزها الأسوأ، واتجاه الأسواق نحو التوازن".
وأشارت في هذا الإطار إلى أن "وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبد العزيز الفالح يقوم بجولات واجتماعات متتالية مع نظرائه في جميع الدول لبحث المستجدات في مجالات الطاقة وأسواق النفط العالمية، وتوحيد جهود كافة الدول لاستقرار السوف النفطية"، مؤكدة ضرورة التزام المنتجين الآخرين من (أوبك) وخارجها بالحصص المتفق عليها حتى يتحقق الهدف الرئيسي وهو إعادة التوازن إلى الأسواق.
وبالأردن، وفي مقال بعنوان "ما هي خيارات اللاجئين السوريين؟"، كتبت صحيفة (الغد) أن عودة ما يقارب النصف مليون لاجئ سوري في الأردن، يعني الكثير لبلد يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وشح في المياه والموارد الأساسية. لكن على الجانب الآخر، تضيف الصحيفة، لايمكن للمرء أن يتجاهل النتائج الكارثية للصراع، والمتمثلة في رغبة أعداد هائلة من السوريين بعدم العودة لبلادهم نهائيا، والاختيار الطوعي للاندماج في مجتمعات أجنبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سورية تفقد شبابها بحق، وستعاني خلال مرحلة إعادة الإعمار مع انتهاء الحرب في وقت تتشكل فيه مجتمعات سورية في بلاد المهجر، معتبرة أن أفضل خدمة يمكن تقديمها للسوريين هي مساعدتهم على التخلص من الجماعات الإرهابية ووقف الحرب العبثية وسرعة العودة لبلادهم لخوض حرب البناء والسلم الأهلي بعد سنوات من الدمار والاقتتال.
وفي الشأن الفلسطيني، أشارت صحيفة (الرأي) إلى ما أكد عليه رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة بالقول إن كل ما يجري في المنطقة هو نتيجة عدم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مبرزا خلال لقائه أمس السفير التركي بعمان مراد كراكوز، التجاوزات الإسرائيلية والتشريعات العنصرية التي قام بها البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، والتي بلغت 156 قانونا ومشروعا، تم إقرار 25 منها بالقراءة النهائية.
وأضاف الطراونة، وفقا للصحيفة، أن المجلس زود البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية بهذه المشروعات التي تدمر كل مسعى لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلى الصعيد المحلي، أشارت صحيفة (الدستور) إلى الإعلان اليوم عن نتائج الثانوية العامة( الباكلوريا)، ونقلت عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن العام قولها إنه بالتزامن مع إعلان النتائج، ستباشر المديرية بتنفيذ خطة أمنية ومرورية خاصة للتعامل مع بعض السلوكيات السلبية التي ترافق هذا الحدث وتؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين وسلامتهم.
وأضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام، تقول الصحيفة، إنه لن يتم التهاون مع أي شخص يتم ضبطه أثناء ارتكاب تلك المخالفات الخطرة خاصة ظاهرة إطلاق العيارات النارية، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية والإدارية في حق كل من يتناسى خطورة تلك الظاهرة التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء من المواطنين الآمنين.