منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Empty
مُساهمةموضوع: "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما   "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Emptyالإثنين 14 أغسطس 2017, 6:53 pm

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما
14 أغسطس 2017

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما X1959370_Page__2-1sw0eco9s5vlpfqgtoir5nwrs11ddpjrb5soqskfl3bo.jpg.pagespeed.ic.VIfS0SudAL

تركيا بوست
تحل اليوم الإثنين الذكرى الـ 16 لتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد 15 عامًا على توليه السلطة، تمكن خلالها وعبر نضال طويل من اكتساب شعبية قوية في المجتمع التركي.
“العدالة والتنمية” ظهر لأول مرة بهذا الاسم على مسرح السياسة التركية في 14 أغسطس/آب 2001، بزعامة المؤسس، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ومنذ ذلك الحين والحزب يسير وفق المبادئ والأهداف التي رسمها، مضفيًا على الحياة السياسية في تركيا ثراء فوق ثراء.
وطوال الفترة الماضية منح الحزب، رئيسين لتركيا هما عبد الله غول، ورجب طيب أردوغان، و4 رؤساء وزراء هم غول، وأردوغان، وأحمد داود أوغلو، وبن علي يلدريم.
الانتخابات العامة والمحلية
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وبعد 15 شهرًا فقط على تأسيسه، خاض “العدالة والتنمية” أول معركة انتخابات عامة في تاريخه السياسي، تمكن خلالها من الفوز بالانتخابات بنسبة 34%، الأمر الذي مكنه من تشكيل الحكومة الـ58 في الجمهورية التركية منفردًا برئاسة عبد الله غول. 
أردوغان لم يتمكن حينها من ترأس الحكومة بسبب تبعات الحكم بسجنه عام 1998 لمدة 10 أشهر (قضى منها فعليًا بالسجن 130 يومًا)، إثر اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء إلقائه خطاباً جماهيريًا في مدينة سيعرت (جنوب شرق)، اعتبرتها المحكمة وقتها تحريضًا على الكراهية الدينية، ومنعته من العمل في الوظائف الحكومية لمدة معينة، ومنها الترشيح للانتخابات العامة.
لكن سرعان ما عاد أردوغان للساحة السياسية في 8 مارس/آذار 2003، وفاز بالانتخابات العامة المعادة بولاية سيعرت، ليصبح نائبًا عنها في البرلمان التركي، أعقب ذلك استقالة حكومة غول في 11 مارس/آذار 2003، ومنح الرئيس العاشر للجمهورية التركية أحمد نجدت سيزر، مهمة تشكيل الحكومة الـ59 لأردوغان، في 15 مارس/آذار 2003، ليصبح بعدها رئيسًا للوزراء.
وفي عام 2004 شهدت تركيا انتخابات محلية احتل فيها حزب العدالة والتنمية الصدراة أمام الأحزاب التركية المشاركة بنسبة 38%، وتمكن من الحصول على رئاسة 950 بلدية 11 منها في المدن الكبرى.
ومرة أخرى، تمكن “العدالة والتنمية” بقيادة أردوغان من الفوز في الانتخابات العامة التي جرت عام 2007 بنسبة 46.6%، والحصول على مقاعد برلمانية عن جميع الولايات التركية باستثناء ولاية تونجلي (وسط).
وكذلك في الانتخابات المحلية عام 2009، تمكن “العدالة والتنمية” من حصد معظم الأصوات الانتخابية، وفاز بإدارة 442 بلدية، 10 منها في المدن الكبرى بما نسبته 43%.
وفي الانتخابات العامة عام 2011 تمكن الحزب من الحصول على 49.53% من الأصوات الانتخابية واستمر على رأس السلطة في تركيا.
وفي عام 2014، دخل العدالة والتنمية آخر انتخابات محلية بقيادة أردوغان، ليتمكن من الفوز بـ 818 بلدية، 18 منها في المدن الكبرى بنسبة 38.8%.
وشهد أغسطس/آب 2014 إجراء أول انتخابات رئاسية في تركيا صوّت فيها الشعب مباشرة، وفاز بها الرئيس المؤسس لحزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بأكثر من 52% من الأصوات، ليصبح الرئيس الـ 12 لتركيا، وليواصل أحمد داود أوغلو، النائب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، مسيرة قيادة الحزب والحكومة من بعده.
وفي أول انتخابات عامة جرت في عهد رئاسة داود أوغلو للحزب، فاز العدالة والتنمية بانتخابات 7 يونيو/حزيران 2015، بنسبة 40.87%.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أعيدت الانتخابات العامة، ليواصل الحزب مسيرته مرة أخرى في قيادة تركيا بفوزه في الانتخابات بنسبة 49.49%.
الاستفتاءات
توجه “العدالة والتنمية” ثلاث مرات إلى الشعب، من أجل إجراء تعديلات دستورية، والتغلب على حالة الشلل التي أصيبت بها آلية عمل الدولة، بسبب قوى الوصاية والكيان الموازي (منظمة فتح الله غولن الإرهابية) اللتين سعتا للسيطرة على الدولة وخطف قرارها وتحييد الإرادة الشعبية.
في المرة الأولى، عرض “العدالة والتنمية” في 12 سبتمبر/أيلول 2010 (في الذكرى السنوية الـ30 لانقلاب 12 أيلول 1980) على الشعب التركي الاستفتاء من أجل تعديل بعض المواد الدستورية التي تحول دون محاكمة منفذي ذلك الانقلاب، وبعض المواد الأخرى المتعلقة بقانون الأحزاب والقضاء، ووافق الشعب التركي بنسبة 58% على الاستفتاء والتعديلات الدستورية المقترحة.
في المرة الثانية، عرض “العدالة والتنمية” على الشعب عام 2014 الاستفتاء من أجل تعديل بعض المواد الدستورية التي تتيح انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب، عوضًا عن انتخابه من قبل البرلمان، وهو ما جرى فعلًا، حيث انتخب أردوغان رئيسًا للجمهورية في ذلك العام.
والمرة الثالثة كانت في 16 أبريل/نيسان الماضي حيث شهدت تركيا استفتاء على التعديلات الدستورية، صوت خلالها أكثر من نصف المشاركين بـ”نعم”، وفتحت هذه التعديلات الباب أمام تركيا للانتقال إلى النظام الرئاسي.
في 17 مايو/أيار عام 2006 تعرض حزب العدالة والتنمية إلى هجمة معادية تمثلت بمقتل عضو الدائرة الثانية للمحكمة الادارية العليا “مصطفى يوجيل أوزبيلغين”، وإصابة 4 أعضاء بينهم رئيس الدائرة “مصطفى بيردان”، في هجوم مسلح نفّذه المحامي “ألب أرسلان أرسلان”.
وعلى خلفية ذلك عمد أعضاء كل من المحاكم الدستورية والإدارية والمالية والقضاء العسكري وممثلي نقابة المحامين الأتراك وعدد من القضاة والمدعين العامين وعمداء الجامعات والأكاديميين إلى زيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية “مصطفى كمال أتاتورك”، وقراءة بيان يُحمّل الحكومة التركية مسؤولية مقتل “أوزبيلغين”، الأمر الذي وصفته الحكومة بأنه محاولة لإسقاطها والإخلال بالاستقرار في البلاد.
وفي 16 مايو/أيار 2007 أكمل حزب العدالة والتنمية دورته الخامسة على رأس السلطة، وبدأت تركيا في ذلك الوقت استعدادتها لانتخاب رئيس الجمهورية الحادي عشر خلفًا لرئيس البلاد آنذاك “أحمد نجدت سيزار”، وكان نجاح مرشح الحزب شبه مؤكّد وفقا للغالبية البرلمانية التي كان يملكها وقتها، الأمر الذي دفع بعض الأطراف إلى تنظيم “تجمعات الجمهورية” الرامية لإفشال ذلك.
ونُظّم أول تجمّع في هذا الإطار يوم 14 أبريل/نيسان عام 2007 في العاصمة التركية أنقرة قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، فيما جرى تنظيم التجمع الثاني في ميدان “جاغلايان” في إسطنبول يوم 29 من الشهر ذاته، والثاني والثالث في مدينتي مانيسا وجناق قلعة يوم 5 مايو/أيار، والخامس في إزمير يوم 13 مايو/أيار.
وفي 27 أبريل/ نيسان 2007 عقدت الجمعية العامة في البرلمان التركي اجتماعًا للتصويت على انتخاب الرئيس الحادي عشر للبلاد، وحصل خلالها المرشح الوحيد “عبدالله غول” على أصوات 357 نائبًا من أصل 361 شاركوا في التصويت إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لاختياره في الجولة الأولى لعدم تحقيق العدد المطلوب وهو 367 صوتًا.
وتقدم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية) بطلب إلى المحكمة الدستورية لإلغاء الجولة الأولى من التصويت بدعوى أن العدد 367 عضوًا ليس نصاب القرار فقط، وإنما نصاب الإجتماع في نفس الوقت، وفي سابقة من نوعها وافقت المحكمة الدستورية على الطلب.
وعقب التصويت في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، نشرت رئاسة الأركان التركية منتصف الليل مذكرة على موقعها الالكتروني، جاء فيه أن “الأزمة التي ظهرت خلال الانتخابات الرئاسية تركّز على نقاش العلمانية، وهذا يُشكل مصدر قلق لدى القوات المسلحة التركية التي تعتبر طرفًا في هذا النقاش كونها المدافع الرئيسي عن العلمانية، وتعارض بشكل قطعي كافة التعليقات السلبية، إذ ستتخذ موقفًا واضحًا وصريحًا في هذا الصدد إذا لزم الأمر”.
وأثارت المذكرة التي عُرفت بعد ذلك بـ “المذكرة الإلكترونية”، رد فعل عنيف من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، التي وصفها المتحدث باسمها آنذاك “جميل جليك” بأنها “موقف معارض للحكومة”، مؤكّدًا أن هذا الموقف لا يمكن أن يرد في دولة الحقوق والديمقراطية وخاصة على لسان مؤسسة كرئاسة الأركان التي تتبع لرئاسة الوزراء.
واعتبر جليك أن التوقيت الذي صدر فيه البيان “له مغزى”، وقال إن “نشر بيان كهذا خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية، وفي منتصف الليل، مثير للقلق، وسيتم اعتباره كمحاولة للتأثير على القضاء الأعلى لكونه ظهر بالتزامن مع نقاشات المحكمة الدستورية”.
وجرى انتخاب عبد الله غول رئيسًا للجمهورية التركية عن طريق البرلمان 28 أغسطس/آب 2007.
وفي 14 مارس/آذار عام 2008 أعد “عبد الرحمن يلجين قايا” المدعي العام التركي الأول في المحكمة القضائية العليا بأنقرة، لائحة اتهام بحق 71 شخصًا بينهم الرئيس غول، ورئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، تطالب بحظر نشاطهم السياسي لمدة 5 أعوام وإغلاق حزب العدالة والتنمية، وقدّمها للمحكمة الدستورية التي وافقت عليها يوم 31 من الشهر ذاته.
وتم إقرار لائحة الاتهام التي عُرفت بـ”لائحة جوجل”، يوم 30 تموز/يوليو عام 2008 بعد تصويت 6 من أعضاء المحكمة الدستورية لصالحها مقابل معارضة 5 آخرين ضدها، إلا أنها رفضت طلب إغلاق الحزب لعدم تحقيق الغالبية الساحقة التي يستدعي الدستور التركي تحقيقها للإقرار.
وفي 7 شباط/فبراير عام 2012 استدعى المدعي العام التركي في إسطنبول “صدر الدين صاري قايا” عددًا من رجال جهاز الاستخبارات التركي وفي مقدمتهم رئيس الجهاز “هاقان فيدان” للتحقيق معهم، إلا أن الحكومة التركية تدخلت بسرعة للحيلولة دون حدوث أزمة كبيرة، على يد منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وفي ليلة 27 مايو/أيار عام 2013، اندلعت شرارة أحداث “غزي بارك” في إسطنبول إثر اقتلاع بعض الأشجار من منتزه “غزي” المطل على ساحة تقسيم العريقة في قلب إسطنبول، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، وتصاعدت حدة الاحتجاجات في الأول من حزيران/يونيو 2013، وامتدت إلى مدن أخرى، رافقتها أحداث شغب قامت بها بعض التنظيمات لإيقاف المشاريع والاستثمارات الكبيرة وإسقاط الحكومة التركية، إلا أن الأخيرة تمكنت من تجاوز تلك الأزمة، التي كلّفت تركيا نحو 50 مليار دولار.
وفي 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، شهدت تركيا حملة توقيفات بدعوى مكافحة الفساد، طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال أعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، فيما اتهمت الحكومة التركية جماعة “فتح الله غولن” بالوقوف بشكل غير مباشر وراء العملية من خلال عناصرها المتغلغلة في القضاء، وذلك في مسعى لتقويض حكومة حزب “العدالة والتنمية”.
وسعت الجماعة إلى تنفيذ محاولاتها الانقلابية في 2013، عن طريق “امتداداتها المتغلغلة”، بشكل ممنهج داخل مفاصل الدولة، لاسيما في مؤسستي الأمن والقضاء، والضلوع في تشكيل كيان موازٍ للدولة التركية.
ومساء 15 تموز/يوليو عام 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية ـ تقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1999- وقاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصلها، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.
وخطا حزب العدالة والتنمية بتركيا تجاه مرحلة تاريخية جديدة، من خلال نجاحه في إقرار التعديلات الدستورية، بطرحها على الاستفتاء الشعبي في 16 أبريل/نيسان 2017، إذ شهدت تركيا استفتاء شعبيا وصف بـ”التاريخي”، وخرجت نتيجة الاستفتاء بتصويت 51.41% من المشاركين بـ”نعم” مقابل 48.59 بـ”لا”.
وتتيح مواد الدستور الجديد أن يكون رئيس الجمهورية على رأس الحكومة وتحديد نوابه ووزارءه، ومكنت هذه التعديلات الرئيس أردوغان من العودة إلى الحزب الذي أسسه، بعد أن كان قد قدم استقالته منه خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفق ما ينص عليه الدستور قبل التعديلات.
كما رفعت التعديلات الجديدة عدد نواب البرلمان من 550 نائبا حاليا، إلى 600 نائبا في الانتخابات التي ستشهدها تركيا عام 2019، على أن تصبح الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة مرة واحدة كل 5 سنوات.
وفي الثاني من أيار/مايو الماضي تقدم الرئيس التركي بطلب انتساب إلى حزب العدالة والتنمية بزيارة مقره العام في أنقرة.
وفي 21 من الشهر نفسه، انتخب حزب العدالة والتنمية في مؤتمر استثنائي، أردوغان رئيسا جديدا له ليعود من جديد إلى رئاسة الحزب الذي أسسه.
وقال أردوغان في أول اجتماع له مع أعضاء الحزب، بعد عودته إليه: “ها نحن معا مجددا بعد ثلاثة أعوام، حيث نبدأ بداية جديدة لعمل دؤوب أكثر من أجل أهداف أكبر”.
وأوضح أردوغان الذي تمّ ترشيحه لرئاسة الحزب دون منافس، أنّ العدالة والتنمية ضمانة للديمقراطية والتغيير، وعنوان الإصلاح، مشيراً إلى عدم وجود مجال للوقوع في الخطأ بعد اليوم، أو الانخراط في أي شيء لا يجلب الخير لتركيا ولشعبها والبشرية جمعاء.
وطالب أردوغان أنصاره بتصحيحه وتوجيهه إلى الطريق القويم في حال ملاحظتهم لأي خطأ يصدر عنه خلال الفترة القادمة.
وأردف: “كانت لدينا أخطاء لكننا لم نرتكب أي خيانة أبدا، وسنواصل خدمة الشعب دون الحياد عن طريق الحق، وبعد اليوم أيضا، لا يمكن أن ننخرط في أي شيء لا يجلب الخير لبلادنا وشعبنا وأمتنا والبشرية، وإذا أخطأنا فصححوا أخطاءنا”.
وخلال المؤتمر الاستثنائي استحدث الحزب، منصبا جديدا هو “وكيل أمين عام الحزب”، ليعين رئيس الوزراء بن علي يلدريم في هذا المنصب.
المؤتمرات العامة
يتميز حزب حزب العدالة والتنمية بأنه أكبر حزب في تركيا ويضم أكبر عدد من الأعضاء من كافة شرائح المجتمع، وقد نظَّم الحزب 4 مؤتمرات دورية في عهد الرئيس المؤسس رجب طيب أردوغان قبل عام 2014، ومؤتمرًا دوريًا واحدًا في عهد رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ومؤتمرين استثنائيين في عهدي داود أوغلو ورئيس الوزراء الحالي بن علي يلدريم، إضافة إلى اجتماعات التشاور والتقييم الدورية.
وتعرض حزب العدالة والتنمية على مدى 16 عامًا من مسيرة الحكم للعديد من العمليات الرامية إلى إسقاطه بطرق غير ديمقراطية، اختلفت بين محاولات الانقلاب والهجمات الإرهابية والدعاوى القضائية على يد بؤر الوصاية والكيان الموازي المتكّتلة داخل أروقة الدولة التركية، إلا أن الدعم الشعبي الذي حظي به الحزب حال دون نجاح تلك العمليات. 
وتمّكن الحزب من تعزيز قوته ضد الأطراف المعادية له وللإرادة الوطنية في تركيا، عبر الإصلاحات الشاملة التي قام بها منذ توليه السلطة، ليسجّل اسمه بين أهم الأحزاب في السياسة التركية منذ تأسيس الجمهورية حيث نجح بتحقيق استقرار سياسي ونمو اقتصادي كبير.
 ويعتزم حزب العدالة والتنمية، عقد اجتماع تشاوري هذا العام في ولاية أفيون (وسط).
وطوال الفترة الماضية استقبل الحزب الكثير من الوفود والباحثين الاجتماعيين، للوقوف على تجربة “العدالة والتنمية” في الحفاظ على شعبيته، طوال سنوات إدارته للبلاد، وفق ما أظهرته الاستحقاقات الديمقراطية الكثيرة في تركيا.
المصدر:الأناضول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Empty
مُساهمةموضوع: رد: "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما   "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Emptyالإثنين 14 أغسطس 2017, 6:58 pm

"الإرهاق السياسي".. و"حزب العدالة والتنمية".. و"الثلاث رجال"
14 أغسطس 2017 | الكاتب:أرغون يلديريم

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما X20170813_2_25226893_24916577_Web-1sw02d26tao38r16r80bz8fr3dwym0ie76ubi72u3nj0.jpg.pagespeed.ic.0jhuv9fR3C


ترجمة وتحرير – تركيا بوست
أشار الرئيس أردوغان بتعبير “إرهاق الهيكل” بوجود إرهاق سياسي. هذا الإرهاق في تركيا وكذلك في سلطة العدالة والتنمية، لأنه في غضون الخمسة عشر سنة الأخيرة شهدت تركيا الكثير من الأحداث السياسية، حيث شهدت إصلاحات ونهضة إقتصادية كبرى وتعديلات دستورية، مرت بأثني عشر انتخابات وأحداث غازي “حديقة غازي” والربيع العربي، وأصبحت تركيا محاطة بموجات الإرهاب ثم تدفق ملايين اللاجئيين إليها، وفي النهاية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو، في إطار هذه الصورة عانت الحكومة الحالية والمجتمع أيضاً من حالة الإرهاق السياسي.
جلبت كوادر العدالة والتنمية التي كانت تمارس السياسة في ظل كل هذه التغييرات والأحداث، إلى جانب ذلك إرهاقات مهمة في إدارة تركيا، حيث ظهرت مشاكل متعلقة بالأموال الوافدة لتسميم السلطة، وحالة “الكبر” التي ظهرت عند البعض بفضل النجاحات التي أحرزناها في الفوز بالكثير من الانتخابات، إلى جانب ظهور الفصائل الداخلية التي جاءت مع مشاركات التنقل الحر للجمعيات.
كل هذه كانت تعمق الإرهاق السياسي داخل السلطة، ولهذا تسببت في أزمات غير متوقعة وولدت مشكلات مثل التكبر وشهوة السلطة والطائفية والمصلحة الشخصية، وبدأت هذه كلها تتحد مع السياسة، وحدثت كل هذه بشكل عميق في السياسة.
حزب العدالة والتنمية هو هيئة كبرى، وقائد هذه الهيئة هو أردوغان الذي يتمتع بكاريزما مهمة، ستقام وتيرات واجب حدوثها بتركيا في هذه الهيئة وفي هذه القيادة، ويأتي في مقدمة هذا النجاح عام 2019 في التحول لتطبيق النظام الرئاسي والوصول بتركيا إلى بر الأمان، وهذا التحول هو مسألة الكيان بعد ذلك لتركيا، ولن يتم هذا في الكوادر والقيادة فقط، بل في حزب العدالة والتنمية أيضاً، وليس هناك بديل آخر لهذا، لذلك يجب أن تذهب “الأمال الجديدة، والحماس، ووجهات النظر”، حالة الإرهاق السياسي لدى الشعب وأن تؤدي هذه الكوادر دورها في محور القضية السياسية من جديد وأن تكون ديناميكية ومتجددة ويقع ذلك على عاتق الكوادر الجديدة التي ستتجاوز حالة إرهاق الكوادر والمجتمع والبرامج، وفهم المجتمع الذي سيكون لتعبئتة ببرامج وروح جديدة.
المباحثات التي بدأها الرئيس أردوغان بالإرهاق الهيكلي والموضوعات التي تُشير من وراءها، كما أشار إلى منظور “الثلاث رجال” وذكر بالذهاب مع الآمال الجديدة والروح والحماس لعام 2019، ففي منظور “الثلاث رجال” هناك انتقادات ذاتية في المقام الأول، مشيراً إلى المأزق السياسي الذي يتعرض إليه حزب العدالة والتنمية، كما ذكر ايضاً عدد من التوصيات السياسية، فهذا هو النداء الأساسي الذي يعتمد على نوع “الثلاث رجال”، حيث يعتقد أن حزب العدالة والتنمية بهذا النداء وبالمنظور السياسي سيقوم بوثبة جديدة.
ماهو منظور الثلاث رجال؟
تحدث أردوغان في خطابه بولاية “ريزه” عن “الرجل ذو الضمير” و”رجل القضية” و”رجل الأمة”.
الرجل ذو الضمير
هو الرجل المتواضع الذي يدرك المسافة التي يقف عليها في مواجهة سياسة “الكبر والغطرسة”، وهو الرجل الذي لا يعكس كبره السياسي على الشعب بسلطته ومقامه وقوته التي يمتلكها، ولا يُدخل على نفسه الكبر بقوله “ماذا كنت أنا”.
رجل القضية
هو الذي لايرى أن السياسة مصدراً لكسب الرزق، ولا يستغل السياسة لأجل مصالحه الشخصية، ويرى أن السياسة قضية ويعمل على ذلك، وهو كما يقول عالم الإجتماع “ماكس فيبر”، “رجل القضية هو من يعيش من أجل السياسة ولا يعيش في ظلها”.
رجل الأمة
هو الشخصية السياسية التي تحتضن المجتمع بأسره، حيث أنه شخص يحوي المجتمع كله من ناحية تمثيله للبناء والمجموعة الواحدة حسب وصف أردوغان، وهناك رفض للعاملين على الطائفية بتقليص الممثالين لهؤلاء داخل الحزب، والذي يسمح للجماعات السياسية والحزبية بتصميمها، فـ”رجل الأمة” لا يمثل حزب ضمن الحياة السياسية والإجتماعية والدينية والإقتصادية، وإنما هو الرجل الذي ينتمي للأمة ويخدمها بشكل مباشر.
إن النوع السياسي الذي يتجاوز حالة الإرهاق التي يعاني منها حزب العدالة والتنمية، يمكن أن تجاوزها من خلال منظور الثلاث رجال، حيث أن في المؤتمرات الجديدة للحزب سيتم إيجاد هؤلاء وانتخابهم، وعلى هذا النحو فإنه سيكون نوع سياسي محافظ وسيتم إبعاد الشخصيات مثل (المرتشي، والمنحاز لجماعته وحزبه، والمتكبر)، ويمكن أن يستعيد حزب العدالة والتنمية بهذا النوع، حركته وحيويته من جديد.
السياسة بشكل عام تطير بجناحين هما (الكوادر) و (البرنامج) حيث أن الكوادر هم الأكثر أهمية، لأنهم في النهاية من يطوروا وينفذوا البرنامج أيضاً، ولهذا السبب كان من المهم أن يقدم الرئيس أردوغان نقده الذاتي لداخل الحزب وأن يعطي توصيات بمنظور الثلاث رجال.
المصدر:يني شفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Empty
مُساهمةموضوع: رد: "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما   "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما Emptyالإثنين 14 أغسطس 2017, 6:58 pm

أردوغان: نحن محظوظون بأن شرّفنا الله وجعلنا خدما لهذا الشعب ولهذا الوطن

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم محظوظون، لأن شرفهم الله وجعلهم خدما للشعب التركي ولتركيا. 
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، باجتماع موسع لحزب العدالة والتنمية في ولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد.
وأضاف أردوغان في كلمته: “نسال الله عزوجل التوفيق في خدمتنا لوطننا وأمتنا الغالية”.
وشدد بقوله “نحن شعب واحد، أتراك وعرب وأكراد وغيرهم، لن يستطيع أحد تقسيمنا، وبعون الله سنظل مع بعضنا البعض ونشكل مستقبلنا”.
وأكد سعيهم دائما لبناء دولتهم على كافة الأصعدة بقوله: “نسعى دائما من أجل بناء دولتنا على كافة الأصعدة، وخاصة على صعيد التعليم والصحة وما يحقق الرفاهية لشعبنا.
وأشار الرئيس التركي إلى تعرض بلاده لعدّة مؤامرات بقوله “تعرض بلدنا لمؤامرات كثيرة، من قبل قوى غير معنية بتطورها، واستهدفتها وحاكت المؤامرات عليها”.
من ناحية أخرى أشار أردوغان إلى أن “عدد المشاريع الاستثمارية يزداد بشكل كبير، حيث أن 80% من الفنادق والمشاريع السياحية مليء في هذه الأثناء”.
ولفت إلى أن “أعداد المستثمرين بمجال الطاقة الشمسية في تركيا، بدأ يزداد بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة”.
وفي شأن الصناعات الدفاعية التركية قال أردوغان إن تركيا “تعتمد على نفسها بشكل كبير في مجال الصناعات الدفاعية، وطائراتنا محلية الصنع 100% وهي تقوم بمهمات كثيرة”.
كما أكّد أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة لتسهيل حل الأزمة المستمرة بين قطر وبعض الدول العربية، منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي. 
أمّا فيما يخص التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، فأعرب أردوغان عن قلق بلاده إزاء التطورات هناك، مبينًا أن اندلاع أي حرب نووية في المنطقة ستكون بمثابة كارثة لا يمكن إصلاحها بالنسبة للأطراف المعنية والعالم أجمع. 
 
المصدر:تركيا بوست
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا.. انجازات تاريخية في مسيرة 16 عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حزب العدالة والتنمية في تركيا رؤية من الداخل
» حزب العدالة والتنمية التركي
» تاريخ مسيرة الهواتف المحمولة منذ 50 عاما
» اريخ مسيرة الهواتف المحمولة منذ 50 عاما
» مسيرة تركيا خلال 12 عام:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: