منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 21 أغسطس 2017 - 1:20

August 20, 2017


[rtl]ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Ardogan-and-rohani1.jpg551-400x280[/rtl]



النّزعات الاستقلاليّة الكُرديّة والدّعم الأمريكي الغَربي لها يُقرّب بين إيران وتركيا ويَدفعهما إلى توقيع اتفاق عَسكري استراتيجي لمُواجهتها.. أين سوريا والعِراق من هذا التّقارب؟ وهل سيُلغي البارازاني الاستفتاء؟ وما هو البَديل؟


صَفحات التاريخ مليئةٌ بالحُروب والتوترات بين إيران الفارسية، وتركيا العثمانية، فالصّراع بين هاتين القوّتين الإقليميّتين العُظميين لم يتوقّف، ولا نعتقد أنه سيَتوقّف، فهو يَقوى ويخبوا حسب المصالح والتطوّرات، ولكن هذا لا يَعني أن هناك “هدنًا” وتحالفات مصلحيّة تَفرضها المُتغيّرات الجيوسياسية.

الزيارة التي قام بها الجنرال محمد حسين باقري، رئيس هيئة الأركان العامّة للجيش الإيراني إلى أنقرة يوم 15 آب (أغسطس) الحالي، واستقباله من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تُعتبر من الزيارات الرسميّة النادرة على هذا المُستوى، وخاصّةً في هذه الأيام التي يُقاتل فيها البُلدان في مُعسكرين مُتواجهين على الأراضي السورية.

براغماتية البلدين حتّمت التركيز على التعاون الاقتصادي أو التجاري تحديدًا، وَوضع الخِلافات السياسيّة والعسكريّة جانبًا، ولو إلى حين، وهذا ما يُفسّر زيارات مُتبادلة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وحسن روحاني، والحَديث بعد كُل لقاء عن تطوير التبادل التجاري، ورَفع مُعدّلاته الحاليّة إلى ثلاثة أضعاف، أي حوالي 30 مليار دولار سنويًّا، وربّما يفيد الدولتين المأزومتين اقتصاديًّا، سواء بسبب العُقوبات الأمريكية، مثلما هو حال إيران، أو الخلافات السياسية مع أوروبا ودول الجوار، مثلما هو حال تركيا.

حالة “النّهوض” السياسي والعَسكري الكُردي المَدعومة أمريكيًّا حتّمت اللّقاء التركي الإيراني، وتوصّل الجانبين إلى اتفاقٍ عسكريٍّ استراتيجي بينهما لمُواجهة هذا الخَطر الذي يُهدّدهما، وبعدما اتضحت النوايا الأمريكية بدعم قيام كيانٍ كُردي مُستقلٍّ يَمتد على طُول الحُدود التركية الجنوبية، وبِما يَشمل سورية والعراق وإيران.

الولايات المتحدة الأمريكية باتت تعتمد الأكراد الحليف المَوثوق في المنطقة الذي يُمكن الرّهان عليه في مُواجهة المشاريع الإقليميّة التركيّة والفارسيّة والعربيّة، ولذلك باتت تُعزّز رِهانها هذا بتسليح الأكراد بأسلحةٍ ثقيلةٍ مُتطوّرة، تحت ذريعة مُحاربة “الدولة الإسلامية” أو “داعش”، وإنهاء وجودها في العراق وسورية، ولعلّ وضع إيران كُل ثُقلها خَلف قوّات مُكافحة الإرهاب العراقية، المَدعومة بقوّات “الحشد الشعبي”، لاستعادة الموصل، كان أحد أُطر مُواجهة هذا المشروع المُتوقّع أن يتكرّر السيناريو نفسه في معركة الرقّة ودير الزور، أي دعم الجيش العربي السوري للقِيام بهذه المُهمّة، لإلغاء، أو تحجيم، دور قوّات سورية الديمقراطية ذات الغالبية الكُردية.

تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي العسكري الإيراني التركي ما زالت سريّة، ولم يتم أي تسريب حول بنوده، أي الاتفاق، وهذا أمر مُتوقّع لأن حاله حال جميع الاتفاقات العسكرية الأُخرى المُماثلة، لكن ما يُمكن التكهّن به في هذه العُجالة، أن هناك تصميمًا من قبل الجانبين، التركي والإيراني، على عدم قيام دولةٍ كُرديّةٍ، ومَنع أي تطبيقٍ لنتائج الاستفتاء حول الاستقلال الذي ينوي السيد مسعود البارازاني إجراءه في كردستان العراق في الأيام القليلة المُقبلة، حتى لو أدى ذلك إلى اللّجوء للخيار العسكري.

لا نستبعد أن يكون الجانبان التركي والإيراني قد توصّلا إلى “تفاهماتٍ” بشأن سورية حول ضَرورة بقاء النظام وجيشه، للانضمام إلى التّحالف العَسكري الجديد، وهذا ما يُفسّر التصريحات التي نُسبت إلى أكثر من مَسؤول سوري، وآخرهم فيصل مقداد الذي أكّد أن سورية ستستعيد كل أراضيها التي خَرجت عن سيطرتها، ولن تَسمح لاي قوّاتٍ أُخرى غير الجيش السوري باستعادة الرقّة وباقي المُدن الأُخرى، وما يُؤكّد هذا الافتراض أن الرئيس التركي أردوغان، وباقي المَسؤولين الأتراك، باتوا ينأون بأنفسهم عن الإدلاء بأي تصريحاتٍ تُطالب بتنحّي الرئيس الأسد، ويُنسّقان بشكلٍ مُكثّف مع إيران وروسيا في المَعركة المُقبلة في إدلب لإنهاء سَيطرة هيئة تحرير الشام، النصرة سابقًا، عليها.

التّحالف التركي الإيراني السياسي الذي بَدأ في مُفاوضات آستانة، والعَسكري لمُواجهة النّزعات الانفصاليّة الكُردية يَتطوّر بُسرعةٍ، وربّما يَكون أبرز تطوّرات المَنطقة في الأسابيع والأشهر والسّنوات المُقبلة.

“رأي اليوم”



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 21 أغسطس 2017 - 1:22 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 21 أغسطس 2017 - 1:21

برافدا.رو: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟




[rtl]ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Rohani-ardogan.jpg88-400x280[/rtl]


[rtl]
أشار الكاتب أيضين ميهدييف، في مقال له على موقع “برافدا. رو”، إلى أن موقفي طهران وأنقرة مختلفان في سوريا إزاء بشار الأسد، ولكنهما متشابهان في العراق حيال الكرد.
 جاء في المقال: على مدى قرون طويلة خاضت بلاد فارس والإمبراطورية العثمانية حروبا ضروسا لامتلاك حق فرض النفوذ على مساحة شاسعة من الأرض – من العراق إلى القوقاز. لكن طموح الشاه الإيراني والسلطان التركي في السيطرة على الطرق الاستراتيجية والتجارية، التي تقع ما بين منطقة النهرين والقوقاز، بقي قائما حتى القرن الحادي والعشرين، حين قررا التوقف عن القتال فيما بينهما، وبدلا من ذلك، الاتفاق وديا على التعاون في تلك المناطق التي تتوافق فيها مصالحهما.
يوم 15 أغسطس/آب 2017، وصل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري إلى أنقرة في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام. وقد لفتت هذه الزيارة الانتباه إلى حقيقة أن الجنرالات الإيرانيين نادرا ما كانوا يزورون أنقرة خلال ربع القرن الماضي. وعلاوة على ذلك، في زيارة رسمية.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الاتفاق حول زيارة الجنرال الإيراني تم التوصل إليه بتاريخ 01/03/2017 خلال اللقاء المغلق بين رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وحسن روحاني في إسلام أباد، على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي الثالثة عشرة.
 وكانت نتيجتها أن وقع رئيسا هيئة الأركان العامة التركية والايرانية خلوصي أكار ومحمد حسين باقري يوم 17 من أغسطس /آب الجاري اتفاقا لتوسيع التعاون العسكري. وإذا لم يتم الإعلان عن مضمونه، فمن الممكن التكهن بماهيته، وبأن الأمر يتعلق بالتعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة الخطر الداهم والمشترك.
لقد استخلص أردوغان من خلال تجربته الغنية في سوريا بأن من الأفضل التفاهم مع إيران، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بتلك القضية التي تشكل أكبر صداع لأنقرة، وهي قضية الكرد في سوريا. إذ إن أنقرة لم تعد إلى رشدها، إثر الصدمة التي سببها قرار دونالد ترامب تسليم أسلحة ثقيلة للكرد السوريين. لهذا، فإن الولايات المتحدة لم تعد حليفا لأردوغان في القضية التركية.
في حين أن مصالح أنقره تتطابق مع مصالح طهران بشأن القضية الكردية، حيث يعيش في كلا البلدين عدد كبير من المواطنين الكرد، الذين يرغبون مستقبلا في إنشاء دولة كردستان الكبرى على حساب أجزاء من أراضي إيران وتركيا وسوريا والعراق. وذلك ما لا تريد السماح به في أي حال تركيا وإيران. لذا، فإن موضوع الاستفتاء في كردستان العراق، والإجراءات المشتركة لإعاقة ذلك، شكلت إحدى القضايا الرئيسة على جدول أعمال لقاء الجنرالين التركي والإيراني في أنقرة.
ومن الجدير بالذكر أن مصالح أنقرة وطهران وجدت توافقا ليس فقط في المسائل العسكرية، فالدولتان مهتمتان بالتعاون في استخراج النفط والغاز وعمليات نقله. وكانت إحدى أهم نتائج اجتماع رئيسي تركيا وإيران في إسلام آباد الاتفاق على مشاركة أنقرة في تطوير أغنى حقول النفط والغاز في إيران.
وهكذا، يحاول أردوغان إدارة لعبة جيوسياسية معقدة، ولا سيما أن تركيا بحاجة إلى إيران: أولا، لمواجهة خطر الكرد الانفصالي، وثانيا، لتحويل تركيا تدريجيا من الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي إلى الإيراني.
وإضافة الى ذلك، وكما يعتقدون في أنقرة، فإن إيران يمكن أن تساعد تركيا لكي تصبح حلقة وصل مركزية للغاز المتدفق من بلدان آسيا الوسطى إلى الاتحاد الأوروبي. وذلك، بهدف الظهور أمام الأوروبيين بأن تركيا هي الضامن الرئيس لأمن الطاقة في القارة العجوز، ودفعهم إلى استئناف المفاوضات حول انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي.
ولكن، مهما بدت الآفاق وردية للنفوذ التركي المتنامي، فإن من غير المرجح أن توافق موسكو على خطط أردوغان لإزاحة شركة “غازبروم” الروسية تدريجيا من السوق الأوروبية.  (روسيا اليوم)

[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 21 أغسطس 2017 - 1:52

استفتاء “الانفصال” في العراق.. رفض دولي وترحيب إسرائيلي


Aug 18, 2017

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ 1320

أنقرة – الأناضول :  أثار قرار سلطات الإقليم الكردي، إجراء استفتاء “الانفصال” عن العراق، في سبتمبر/ أيلول المقبل، ردود فعل رافضة، من معظم أطراف المجتمع الدولي، في حين كانت إسرائيل الدولة الوحيدة التي أعلنت دعمها للخطوة.

[rtl]وكان رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، قد حدد 25 سبتمبر/ أيلول المقبل، موعدًا لإجراء استفتاء، نتائجه غير ملزمة، أي فقط اختبار اتجاهات التصويت، إزاء الوحدة أو الانفصال.[/rtl]

[rtl]ووصفت العديد من الدول الغربية والإقليمية، وأغلبيتها الساحقة تعارض أصلا، إجراء الاستفتاء، خطوة بارزاني بأنها ليست صائبة.[/rtl]

[rtl]وبالضرورة، تأتي بغداد، في صدارة الرافضين، إذ أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن إجراء الاستفتاء، سيعقد الأمور، بدلا من حل المشاكل العالقة، بين حكومته وأربيل.[/rtl]

[rtl]واعتبر العبادي بأن الاستفتاء “غير دستوري”، وأن الإقليم “جزء من العراق، والأكراد مواطنون من الدرجة الأولى، وسيبقون كذلك”.[/rtl]

[rtl]كما قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، خلال لقائه الوفد المفاوض الخاص بموضوع الاستفتاء في بغداد مؤخرا، إن الاستفتاء “لا يصبُّ في مصلحة وحدة العراق، الذي خرج توّا، من حرب عالميَّة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي”.[/rtl]

[rtl]وأضاف “لم يُسمع من أيِّ بلد من بلدان العالم، دعماً لخطوة الاستفتاء، والجميع يؤمنون أن وحدة العراق مُهمّة لاستقرار المنطقة”.[/rtl]

[rtl]مؤكدا أن “الانفصال لا يصب بمصلحة أحد، وأننا نحترم رأي المواطن الكرديّ، بشرط أن يكون ضمن الدستور”.[/rtl]

[rtl] موقف إيران[/rtl]

[rtl]أعربت إيران عن رفضها للاستفتاء، وفقا للمتحدث باسم خارجيتها، بهرام قاسمي، الذي قال إن موقف حكومته “واضح في هذا الموضوع، وهو دعم حماية وحدة الأراضي العراقية وسيادتها”.[/rtl]

[rtl]ودعا قاسمي إلى حل الخلافات بين بغداد وأربيل، عبر الحوار، مبينا أن العراق بحاجة إلى تضامن وطني أكثر من أي وقت مضى.[/rtl]

[rtl] الاتحاد الأوروبي[/rtl]

[rtl]الاتحاد الأوروبي حث في بيان صدر عنه، الإقليم الكردي، على الابتعاد عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب.[/rtl]

[rtl]وأكد التكتل الأوربي دعمه لوحدة الأراضي العراقية، وحل المشاكل العالقة، وفقا للدستور وعبر الحوار.[/rtl]

[rtl]ألمانيا[/rtl]

[rtl]ومن برلين، قال وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، إن بلاده تشعر “بالقلق الشديد” حيال تصريحات الإقليم الكردي المتعلقة بإجراء “استفتاء للانفصال” عن العراق.[/rtl]

[rtl]وصرح غابرييل أن “الأمر الوحيد الذي يمكن القيام به بهذا الخصوص، هو التحذير من اتخاذ خطوة أحادية”.[/rtl]

[rtl]ورأى أن “تعريض وحدة العراق للخطر، وحتى الرغبة في رسم حدود جديدة، ليست طريقا صحيحا، هذا سيزيد من الوضع الصعب وغير المستقر، في أربيل وبغداد”.[/rtl]

[rtl]ودعا جميع الأطراف للحوار، قائلا “لابد من حل المشاكل بالتوافق، وعدم تأجيج الخلافات”.[/rtl]

[rtl]ونبه الوزير إلى أن الحرب على “داعش” لم تنته بعد، وأنه يمكن التغلب على المشاكل عبر الوحدة.[/rtl]

[rtl] الولايات المتحدة[/rtl]

[rtl]طلب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، من بارزاني، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، تأجيل تنظيم الاستفتاء، ودعاه لمواصلة الحوار مع بغداد.[/rtl]

[rtl]بينما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إنهم يدعمون عراقًا موحدًا ومستقرا، معتبرة أن من شأن الاستفتاء، إبعاد جميع الأطراف عن أولوية القضاء على “تنظيم الدولة”.[/rtl]

[rtl]وفيما وصفت الاستفتاء بأنه “شأن عراقي داخلي”، أكدت دعم بلادها لـ”عراق موحد، مستقر وديمقراطي”.[/rtl]

[rtl]وأفادت بأنه “لدينا أصدقاء في الشمال (في الإقليم الكردي)، ولدينا أيضا، أصدقاء داخل الحكومة العراقية؛ لكن ينبغي علينا أولا، إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، وعقب تحقيق هذا الهدف، يمكن مناقشة الاستفتاء لاحقا”.[/rtl]

[rtl]روسيا[/rtl]

[rtl]أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن دعم بلادها وحدة العراق وأراضيها، في معرض تعليقها على عزم الإقليم الكردي إجراء الاستفتاء.[/rtl]

[rtl]وقالت زاخاروفا “أود أن أؤكد مرة أخرة، أن روسيا تدعم وحدة الأراضي العراقية، وينبغي تسوية المشاكل القائمة بين بغداد وأربيل عبر حوار بناء”.[/rtl]

[rtl]تركيا[/rtl]

[rtl]أبدت تركيا مبكرا رفضها لإجراء الاستفتاء، حيث قال الرئيس، رجب طيب أردوغان، إنّ بلاده “لا تعتبر هذه الخطوة صائبة، وأبلغنا حكومة الإقليم بذلك”.[/rtl]

[rtl]وأضاف “سيندمون على هذه الخطوة، لأن (مسعود) بارزاني وحكومة الإقليم ليسا جاهزين بعد، لهذه المرحلة، وإنّ هذه الخطوة مخالفة لمبدأ وحدة الأراضي العراقية”.[/rtl]

[rtl]ورأى أردوغان أنه “في حال أقدم الإقليم على الانفصال عن العراق، فإنّ ذلك لن يكون الأخير، إنما ستقوم فئات أخرى بعد ذلك، وستطالب بنفس الشيء”.[/rtl]

[rtl]من جانبه، وصف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قرار الإقليم الكردي بأنه “غير مسؤول” في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة.[/rtl]

[rtl]وقال يلدريم إن موقف أنقرة واضح وصريح حيال هذه المسألة، وهي تريد وحدة الأراضي العراقية، وأن يعيش الشعب العراقي معًا، تحت سقف دولة واحدة.[/rtl]

[rtl]وبالتالي، يضيف يلدريم، “نرى أنه من غير الصائب إحداث مشكلة جديدة في المنطقة، لأن هناك ما يكفي من المشاكل فيها”.[/rtl]

[rtl]بدورها، وصفت وزارة الخارجية التركية، قرار الإقليم الكردي حيال تنظيم استفتاء الانفصال عن العراق بـ”الخطأ الفادح”.[/rtl]

[rtl]وأكدت الخارجية في بيان لها، أن الحفاظ على سلامة أراضي العراق ووحدته السياسية، على رأس أولويات السياسة التركية الخارجية.[/rtl]

[rtl]وبحسب البيان، فإن أنقرة نقلت قلقها وموقفها من تنظيم الاستفتاء، للحكومة المركزية في بغداد، وللإقليم الكردي، وأهم الدول الفاعلة في المجتمع الدولي.[/rtl]

[rtl]وشددت على أن استفتاء الانفصال لن يصبّ في صالح العراق، مثلما أنه لن يكون أيضا لصالح الإقليم الكردي.[/rtl]

[rtl]لا تراجع[/rtl]

[rtl]ومحليا، دعت حركة التغيير الكردية، والجماعة الإسلامية الكردستانية، في بيان مشترك، لتأجيل الاستفتاء.[/rtl]

[rtl]وتعتقد حركة التغيير الكردية، أن قرار الاستفتاء لا تتوفر له “أرضية قانونية واقتصادية وسياسية واجتماعية مناسبة”.[/rtl]

[rtl]غير أن بارزاني أعلن مؤخرا، أنه لا تراجع عن قرار إجراء استفتاء الاستقلال، بحجة أن ذلك “حق طبيعي للأكراد”.[/rtl]

[rtl]وبالنسبة إلى رئيس وزراء الإقليم، نجيرفان بارزاني فاعتبر أن “ردود فعل الدول طبيعية حيال الاستفتاء، ولا توجد هناك أمر يدعو للقلق”.[/rtl]

[rtl] إسرائيل الداعم الوحيد[/rtl]

[rtl]ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قال في تصريح صحفي، عند استقباله وفدا من الكونغرس الأمريكي، في 13 أغسطس/ آب الحالي، إنهم يدعمون استقلال الإقليم الكردي عن العراق.[/rtl]

[rtl]وجادل نتنياهو بأن “الأكراد شعب شجاع وموال للغرب، ويتقاسمون قيمنا”.[/rtl]

[rtl]وكان رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في عام 2014، أنه يتعين على بلاده دعم تطلعات الأكراد في الاستقلال.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2017 - 7:47

لماذا يعتَبر الأتراك «كركوك كأنقرة».. وهل يكون التدخل العسكري أحد خيارات أردوغان لمنع إقامة دولة كردية بالعراق؟

أردوغان توعد برزاني بقرارات هامة عقب اجتماع مجلس الأمن القومي

إسماعيل جمال



Sep 18, 2017

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ 17qpt953.6
إسطنبول ـ «القدس العربي» مع اقتراب موعد إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان عن شمالي العراق رفعت تركيا حدة تصريحاتها بشكل غير مسبوق وبدأت تلوح بالخيار العسكري لمنع إقامة دولة كردية على حدودها قد تؤدي إلى تعزيز نزعة الانفصال لدى أكرادها وتشكيل تهديد على «الأمن القومي التركي».
ومع كل أزمة تتعلق بالمكانة التاريخية لمحافظات شمالي العراق عند الأتراك تعود إلى الواجهة بقوة مقولات «كركوك كأنقرة» و»أمن كركوك كأمن أي محافظة تركية»، وهي عبارات مرتبطة بالمكانة الكبيرة للتركمان عند الشعب التركي تغذيها الروح القومية التي تصاعدت لدى السياسيين والشعب التركي في السنوات الأخيرة.
تهديدات غير مسبوقة 
تعارض تركيا استفتاء انفصال إقليم شمالي العراق للعديد من الأسباب أبرزها خشيتها من أن تؤدي إقامة أي دولة كردية سواء في العراق أو سوريا إلى تعزيز نزعة الانفصال لدى أكرادها، وخشيتها من سياسات الدولة المستقبلة التي تعتقد أنها ستتحول إلى أداة بيد الغرب للضغط على تركيا من خلالها، بالإضافة إلى خشيتها من تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان في شمالي العراق وانتهاك حقوق التركمان، وغيرها من الأسباب.
وفي تهديد غير مسبوق، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس إقليم شمالي العراق مسعود برزاني بأنه «سوف يرى مدى حساسية تركيا تجاه الاستفتاء عقب اجتماع مجلس الأمن القومي والحكومة التركية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري»، والذي سيعقد بشكل مبكر لوضع خطط تركيا للتعامل مع الاستفتاء، واتهم برزاني بقلة الخبرة السياسية والتصرف بشكل خاطئ.
من جهته، شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت، على أن الاستفتاء يعتبر بمثابة مسألة أمن قومي لتركيا، وقال: «الاستفتاء الذي تعتزم إدارة الإقليم الكردي إجراءه مسألة أمن قومي لنا ولا شك أننا سنتخذ كافة الإجراءات في هذه المسألة».
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن «الرأي العام العالمي ينتظر من تركيا اتخاذ خطوة، بمن فيهم الأمريكان، حيال هذا الاستفتاء»، وأضاف: «يقولون لنا أنتم جيران ولديكم قوة»، و»نحن لا نتردد في استخدام أي قوة عندما يتطلب الأمر».
زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشيلي، قال في تصريحات السبت: «أمن كركوك من أمن العاصمة أنقرة.. المكتسبات التاريخية والجغرافية والقومية تقول إن قدر أنقرة وكركوك واحد»، مضيفاً: «احتلال كركوك وإقامة دولة كردية شمالي العراق يعني محاصرة تركيا»، وأضاف: «نقول كركوك تركية، لا نمزح ولا نطلق تهديدات فارغة، نحن أقوياء وبرزاني سوف يدفع الثمن وإذا لزم الأمر فالتراق الدماء على الجبهات».
خيارات أردوغان
على الرغم من هذه التهديدات الشديدة والتلويح باستخدام القوة العسكرية، إلا أن خيار التدخل العسكري المباشر القريب لا تدعمه أي معطيات سياسية أو عسكرية على الأرض، ويبدو أنه يأتي في إطار التحذير من العواقب المستقبلية ومحاولة دفع إدارة الإقليم إلى التراجع عن إجراء الاستفتاء في اللحظات الأخيرة.
لكن خيارات الرئيس التركي لا تنحصر في قرار التدخل العسكري المباشر الذي يحتاج إلى توافقات دولية وكلفة عسكرية عالية جداً وقدرة على تحمل التبعات، وفي هذا الإطار يمكن الحديث عن إمكانية لجوء أنقرة إلى أساليب متعددة للضغط على إدارة الإقليم لعدم المضي قدماً في إجراءات الانفصال حتى لو تم إجراء الاستفتاء المتوقع أن يحصل فيه خيار الانفصال على تأييد كبير.
أبرز أوراق الضغط التركية ضد الإقليم تتمثل في وقف تصدير النفط من الإقليم الغني إلى العالم الخارجي من خلال الأراضي التركية، وهو ما سيشكل ضربة اقتصادية كبيرة جداً للإقليم الذي لا يمتلك خيارات وبدائل كثيرة لتعويض خطوط التصدير من خلال تركيا ويعتمد اقتصاده على تصدير النفط بشكل أساسي، وهي خطوة يمكن أن تلقى ترحيباً ودعماً من قبل الحكومة المركزية في بغداد.
ورقة التركمان في كركوك
الخيار الآخر والأقوى بالنسبة لتركيا يتمثل في تقوية التواصل والدعم للتركمان الذين يتواجدون بقوة في محافظة كركوك المتنازع عليها وحثهم على العصيان ورفض الاستفتاء أو الانفصال وضم المحافظة إلى إقليم الشمال وهو ما يمكن أن يقود إلى دعوات لحماية التركمان يمكن أن تتيح ثغرات قانونية ودولية لتدخل عسكري تركي محتمل.
وبالنظر إلى تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التي قال فيها، السبت: «إن الحكومة العراقية سوف تدخل عسكرياً إذا أدى الاستفتاء إلى عنف»، يظهر مدى حاجة أنقرة وبغداد إلى مبرر قوي للتحرك لإفشال الانفصال أو منع ضم كركوك إلى الشمال بالحد الأدنى وهو ما قد ينتج عنه مستقبلاً تنسيقاً كبيراً بين العراق وتركيا يمكن أن يتطور لتعاون ما في هذا الإطار.
ويبدو أن تركيا بدأت بالفعل في تحرك ملف التركمان في كركوك، حيث أطلق أتراك وتركمان وسم «كركوك إلنا أنا تركي» وذلك في ترويج لفكرة ميول تركمان كركوك إلى الولاء لتركيا.
وبينما لا توجد إحصائيات رسمية تتحدث عن أرقام التركمان في كركوك والعراق بشكل عام، تقول مصادر تركية إن أعدادهم في كركوك لوحدها تتراوح بين 800 ألف ومليون نسمة، وهو لم تؤكده مصادر مستقلة.
ويمتلك الجيش التركي قاعدة عسكرية في معسكر بعشيقة شمالي العراق حيث يتواجد هناك مئات الجنود وعشرات الدبابات والمدرعات العسكرية، كما يحتفظ الجيش بتعزيزات كبيرة على الحدود بين تركيا وشمالي العراق، وتقول مصادر غير رسمية إن الجيش التركي يتمركز في نقاط أخرى غير معلن عنها داخل الأراضي العراقي شمالاً.
مستشار الرئيس التركي يالتشين طوبجو اعتبر في تصريحات قبل أشهر أن «كركوك هي قضية وطنية لتركيا لا يمكن غض الطرف عنها»، مضيفاً: «كركوك لها وضع خاص لدى تركيا.. للتركمان، والعرب، والأكراد حق في كركوك» وهدد بالقول: «من يتجاهل التركمان في كركوك سنحول حياته إلى جحيم».
التدخل العسكري لـ»حماية التركمان»
مع كل تصاعد للأزمة بين تركيا والعراق ولا سيما فيما يتعلق بالتركمان تسارع وسائل الإعلام التركية إلى إبراز اتفاقية تاريخية موقعة بين تركيا والانتداب البريطاني في العراق عقب الحرب العالمية الأولى، تتيح ـ بحسبهم ـ للجيش التركي التدخل لحماية التركمان في العراق، في مشهد يوحي بتسويق الغطاء القانوني للتدخل العسكري الذي يجري التلويح فيه من آن لآخر.
وتعتبر الموصل وكركوك من آخر المناطق التي تخلت عنها تركيا، حيث نشبت عقب الحرب العالمية الأولى أزمة دبلوماسية حادة بين المملكة العراقية والجمهورية التركية حول مصير ولاية الموصل التي كانت حتى ذلك الوقت جزءاً من الدولة العثمانية، وعقب حرب الاستقلال اعتبرت الجمهورية التركية الحديثة الموصل وكركوك واحدة من القضايا المحددة في الميثاق الوطني، وقال مصطفى كمال أتاتورك في اجتماع مجلس الأمة عام 1920: «حدود أمتنا، من الإسكندرون جنوباً، وفي الجنوب الشرقي تضم الموصل، السليمانية وكركوك».
لكن بريطانيا التي احتلت العراق عقب الحرب تمكنت ـ بصفتها ممثل العراق كونها قوة انتداب ـ من طرح القضية في الساحة الدولية، وتوسيع نطاق ذلك وصولاً إلى جعلها مشكلة حدود بين تركيا والعراق، وعقب مناوشات سياسية وتهديدات عسكرية تم التوقيع على معاهدة أنقرة في العام 1926.
ونصت الاتفاقية على أن تتبع ولاية الموصل للعراق ويكون خط بروكسل هو الخط الفاصل الذي يتفق عليه العراق وتركيا، كما نصت على أن يعطي العراق 10٪ من عائدات نفط الموصل لتركيا لمدة 25 سنة، حيث شاركت تركيا العراق في نفطه حتى عام 1954 وتوقف الدفع تماما بعد ثورة 1958 ومجيء عبد الكريم قاسم للحكم، كما تقول تركيا إن الاتفاقية ضمنت حق أنقرة في التدخل العسكري في الموصل ومناطق في شمال العراق من أجل «حماية التركمان».
أردوغان: كركوك كانت لنا
والعام الماضي ومع تصاعد الخلافات بين تركيا وبغداد حول معسكر بعشيقة ورغبة تركيا في المشاركة بمعملية تحرير الموصل وتحذيرها من مخاطر «تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان»، فتحت وسائل الإعلام التركية ملف وثائق الملكية «الطابو» التي تعود لفترة الحكم العثماني لمدينة حلب في سوريا، ومدينتي الموصل وكركوك في العراق.
وقال الإعلام التركي آنذاك إن الأرشيف الرسمي في تركيا يحتفظ بأكثر من 77 ألف و63 وثيقة تسجيل أملاك أصلية «طابو» تعود لفترة الحكم العثماني في مدينتي الموصل وكركوك العراقيتين. وحسب التقرير، تعود هذه الوثائق «الطابو» لفترة الحكم العثماني الذي كان سائداً في المدينتين الواقعتين شمال العراق، وتمتد ما بين عامي 1847-1917 ويتم الاحتفاظ فيها حاليا بدائرة الأرشيف التابعة لمديرية «الطابو» في وزارة البيئة والتخطيط العمراني في العاصمة التركية أنقرة.
وفي تصريحات لافت ردود فعل متباينة، قال أردوغان وقتها: «يجب فهم أن كركوك كانت لنا، وأن الموصل كانت لنا.. لماذا هذا الكلام لا يعجبهم؟ أنا فقط قدمت درسا في التاريخ، يجب فهم هذا»، ولاحقاً طالب أردوغان بتعديل اتفاقية 24 تموز/يوليو الموقعة في مدينة لوزان السويسرية في عام 1923، التي على أثرها تمت تسوية حدود تركيا القائمة حالياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2017 - 7:48

استفتاء كردستان: إيران تلوّح بإغلاق حدودها مع الإقليم… والسعودية تعرض وساطة

أردوغان سيلتقي العبادي في نيويورك... والمالكي يرفض «إسرائيل ثانية»

مشرق ريسان



Sep 18, 2017

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ 17qpt965
بغداد ـ «القدس العربي»: تصاعدت، أمس الأحد، حدّة المواقف الإقليمية الرافضة لإجراء استفتاء الاستقلال في كردستان العراق، المقرر في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري.
فقد حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، من خطورة الاستفتاء، معتبرة إياه «خطأ استراتيجي» سيجر الفوضى إلى المنطقة.
وأوضحت الخارجية أن «استفتاء كردستان أشبه بكارثة تدفع باتجاه تقسيم دول المنطقة، وخطأ استراتيجي سيضرب استقرار العراق ويجر الفوضى على المنطقة».
كذلك، هدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني، بإلغاء كافة الاتفاقات بين إيران وإقليم كردستان حال انفصاله عن العراق. كما اشار إلى إمكانية إغلاق المنافذ الحدودية مع الإقليم، أكد وجود فرصة سانحة أمام الإقليم لإلغاء الاستفتاء.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن شمخاني قوله، إن «الاتفاقيات الأمنية والعسكرية ستلغى في حال أقدم إقليم كردستان عن الانفصال عن العراق»، مشيراً إلى ان بلاده «ستعمل ضمن إطار تأمين حدودها المشتركة، على إعادة نظرها في طريقة التعامل مع تواجد وتحركات العناصر الإرهابية في إقليم كردستان العراق المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستقدم على خطوات مغايرة تماما عن الخطوات المتخذة سابقاً». من دون أن يحدد تلك الخطوات.
وطبقاً لشمخاني، فإن «الفرصة لا تزال سانحة أمام مسؤولي كردستان العراق للاستجابة للمبادرات الخيّرة التي تهدف تأمين مصلحة الشعب الكردي ودولة العراق، والحؤول دون إنشاء تيارات تهدد الأمن في المنطقة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «إمكانية إغلاق المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان في حال انفصاله عن العراق».
تركيا، وفي خطوة لزيادة الضغوط الدبلوماسية لمنع إجراء الاستفتاء أعلن رئيسها رجب طيب أردوغان، عزمه لقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مدينة نيويورك الأمريكية لبحث قضية استفتاء إقليم كردستان.
وقال خلال مؤتمر صحافي قبيل سفره إلى نيويورك، إن «الحكومة المركزية في العراق أبدت موقفها بشأن استفتاء إقليم شمال البلاد، وسنلتقي العبادي بهذا الشأن في أمريكا».
وأضاف: «سنناقش مواضيع الأمن في سوريا والعراق فهي تمس أمننا وحدودنا».
وفي هذه الأثناء، تحاول السعودية تبني «وساطة» وتهيئة الأجواء لإجراء حوار بين بغداد وأربيل.
فقد أعلنت رئاسة إقليم كردستان، في بيان أمس أن «رئيس الإقليم مسعود بارزاني، التقى في أربيل، امس الأول السبت، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السهبان».
وحسب البيان، «السهبان أبدى استعداد بلاده للوساطة وتهيئة الأجواء لإجراء حوار بين كردستان وبغداد لحل المشكلات بين الجانبين»، فيما أشاد البارزاني بـ«العلاقات المستمرة بين الرياض وكردستان»، مؤكداً أن «الإقليم لم يغلق أبواب الحوار».
وكانت الولايات المتحدة، قد جددت أمس الأول السبت، عدم تأييدها لاستفتاء إقليم كردستان، محذرة من أنه يشتت التركيز على الجهود الرامية إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما اعتبرته «استفزازا وزعزعة للاستقرار».
وجاء الموقف الأمريكي بشأن الاستفتاء، مطابقاً لموقف المملكة المتحدة، إذ أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أيضاً عدم تأييدها للاستفتاء، محذرة من تأثيره على استقرار الشرق الأوسط، فيما اقترحت إجراء محادثات غير مشروطة بين بغداد وأربيل.
داخلياً، أيضاً، صعدّ العبادي من حدة تصريحاته بشأن الاستفتاء، إذ وصفه بأنه مثل «اللعب بالنار»، مؤكداً استعداه لـ«التدخل عسكرياً» في حال تسبب الاستفتاء بأعمال عنف.
وقال، خلال تصريحات صحافية أدلى بها في مقابلة مع «أسوشيتد برس»، مساء أمس الأول السبت، إن «بغداد مستعدة للتدخل عسكرياً، إذا أدى الاستفتاء إلى نتائج عنيفة».
ورأى أن الاستفتاء الذي سيجري في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري تصعيد خطير، وسيتسبب بانتهاك سيادة العراق».
نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية، شدد على ضرورة إلغاء إجراء الاستفتاء أو تأجيله، عازياً السبب إلى «عدم دستوريته» ولا يصب في مصلحة الشعب العراقي عامة؛ والكرد خاصة. وفقاً لبيان صحافي لمكتبه.
وقال، خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق دوغلاس ألن سيليمان، «لن نسمح بقيام إسرائيل ثانية في شمال العراق»، محذراً المطالبين بالاستفتاء من «التداعيات الخطيرة التي سيخلفها هذا الإجراء على امن وسيادة ووحدة العراق». 
ودعا أيضاً، حسب البيان، إلى «إتباع لغة الحوار الجاد لحل جميع الإشكاليات، وفقاً للدستور الذي صوت عليه الجميع»، كما طالب قادة الإقليم بـ«احترام رغبة الشعب العراقي الرافض للاستفتاء، وكذلك مواقف المجتمع الدولي التي جاءت منسجمة مع التطلعات الشعبية والوطنية».
وأعرب عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني عن الأمل في أن تفضي الساعات 72 المقبلة عن مفاجأة لدرء مخاطر أزمة الاستفتاء.
وقال، في مجلس ديوان بغداد أمام العشرات من النخب الإعلامية إن «خيارنا ايقاف الاستفتاء والعودة للحوار ونأمل أن يؤدي الحراك السياسي للاثنتين وسبعين ساعة المقبلة إلى مفاجآت تدرأ الخطر عن الجميع».
وأضاف أن «الحوار لا مناص عنه شرط أن يكون جديا وعميقا وشاملا ضمن سقف الدستور والقبول بالدستور دون انتقائية لأنه كتب كي يلحظ مصالح الجميع». 
وذكر أن «هناك مبادرات قد تكون مخرجا للأزمة وعلينا التعاطي مع كل مرحلة بظروفها وحيثياتها دون خرق المراحل».
وفي السياق، دعا رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، لاجراء الحوار بين بغداد وأربيل لحل المشاكل العالقة وفق الأطر الدستورية.
وقال مكتبه، في بيان أن «الجبوري استقبل بمكتبه، الدكتور صالح المطلك رئيس الكتلة العربية. وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد خصوصا ملف استفتاء استقلال اقليم كردستان».
وأكد حسب البيان «على أهمية الركون إلى التفاهمات وتغليب لغة الحوار بين جميع الأطراف للتوصل إلى حلول جذرية وواقعية للمشاكل العالقة بين المركز والإقليم وفق الدستور من اجل الحفاظ على وحدة البلد والابتعاد عن المزايدات السياسية».
وأضاف «أمامنا مسائل مهمة ينبغي التركيز عليها في مقدمتها الحرب مع داعش وتحرير الاراضي التي لا يزال يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي والعمل على اعادة النازحين لمناطقهم بعد توفير الخدمات الاساسية».
في الموازاة، جدد ائتلاف الوطنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، دعوته إلى وسائل الإعلام للإسهام في تحقيق «الاستقرار الوطني» والابتعاد عن إبراز أصوات «طبول الحرب» بين بغداد وأربيل، فيما أكد استمراره بمحاولة رأب الصدع ومحاولة نزع فتيل الأزمة. حسب بيان صحافي أورده رئيس كتلة ائتلاف الوطنية البرلمانية النائب كاظم الشمري.
النائب عن كتلة «الوركاء الديمقراطية»، جوزيف صليوا، قال لـ«القدس العربي»، إن «من حق الشعوب أن تقرر مصيرها، وفقاً للمواثيق الدولية (…) ومن حق الشعب الكردستاني إجراء الاستفتاء».
لكنه أكد في الوقت عيّنه إن «الوقت غير مناسب لذلك، فضلا عن وجود تحفظات كثيرة بشأن إجراء الاستفتاء في مناطق سهل نينوى، والمناطق المتنازع عليها».
وعزا النائب عن المكون المسيحي رفض الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها إلى أمرين أساسيين؛ الأول يتعلق «بكون تلك المناطق غير مستقرة أمنياً»، فيما أرجع السبب الثاني إلى أن «أهالي تلك المناطق ـ المهجرين، لم يعودوا إلى مناطقهم (…) الاستفتاء في تلك المناطق لن يأتي بالنتيجة المرجوة».
وختم النائب صليوا حديثه بدعوة جميع الأطراف « إلى حوار هادئ، للخروج بنتائج إيجابية ومرضية للجميع».
وفي كركوك، جددت شخصيات عربية في المحافظة، رفضها شمول كركوك بالاستفتاء.
وأكدت الشخصيات في اجتماع لها، على «الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي لأهالي كركوك، وعدم الإنجرار وراء الخطاب المتطرف، والتركيز على الحوار المستمر في سبيل العبور مع شركائنا في المحافظة وأهلها بهذه المرحلة الحرجة من تاريخها». حسب بيان أوردته وكالة «نينا».
في المقابل، يتمسك إقليم كردستان، بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، إذ العضو القيادي في الحزب الشيوعي الكردستاني زيرك كمال صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن «الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق سيجري في توقيته وأن كل الأحاديث المتداولة بشأن تأجيله محض اشاعات».
وتابع: «الاستفتاء العام في كردستان سيجري في موعده المقرر اي الخامس والعشرين من هذا الشهر وبدون تأجيل».
وأضاف أن «الاحاديث المتداولة في الأوساط الحزبية والإعلامية في بغداد هي محض اشاعات الغرض منها شن حرب نفسية ضد شعب كردستان»، مشيراً إلى أن «كردستان تشهد حماسا شعبيا منقطع النظير والاستعدادات تجري على قدم وساق والناس بانتظار حلول اليوم الموعود».
ويعد الحزب الشيوعي الكردستاني من الأحزاب العريقة والمؤثرة في إقليم كردستان ولهم مقعد واحد في البرلمان فضلا عن عضو في اللجنة العليا للاستفتاء.
إلى ذلك، أعلن قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن وفدا سيزور بغداد غداً الثلاثاء. 
وذكر مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ملا بختيار، أن وفدا كرديا سيتوجه إلى بغداد، غدا الثلاثاء، لبحث عدد من الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2017 - 7:50

[rtl]ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Abdel-wahab-sharfi1.jpg661-400x280[/rtl]




[rtl]عبدالوهاب الشرفي[/rtl]





SEPTEMBER 17, 2017
هل يدرك برزاني كارثية ما يزمع الاقدام عليه؟ وهل ستخدعه التجربة الارتيرية؟ وما الذي يجب ان يتفهمه الاكراد ليخدموا قضيتهم ولا يُستخدموا كحوامل لمشاريع غيرهم؟

أعلن الزعيم الكردي ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني عن اعتزامه القيام باستفتاء لانفصال الاقليم عن الدولة العراقية الاتحادية في نهاية شهر سبتمبر الجاري و اثار هذا القرار أزمة عاصفة في العراق لاسباب عدة منها مخالفته للدستور العراقي و شموله لمناطق مختلف عليها بين الحكومة الاتحادية و حكومة الاقليم و عدم اجماع المكونات الكردية عليه و التبعات الخطيرة على الاقليم وعلى العراق  التي قد تترتب عليه وغير ذلك من الاسباب .
باستثناء برزاني و مكونه  لم يحظ هذا التوجه بأي مساندة وازنه من اي طرف بل حظي برفض قوي عراقيا و اقليميا و دوليا وارسلت العديد من الدول تحذيراتها من المضي في هذا الطريق على رأسها تركيا و ايران ، و تدخلت دول اخرى للعمل على اقناع البرزاني بالعدول عن ما يعتزمه كالولايات المتحدة الامريكية ، ومع كل ذلك لازال برزاني مصر على المضي وذهب بقراره الى برلمان الاقليم و تبعا لغالبية مكونه فيه تمكن من الحصول على موافقته بالقيام بالاستفتاء .
الملفت والمستغرب هو مضي البرزاني ومكونه في طريقه وصولا للاستفتاء مع ما تحمله هذه الخطوة من عبثية بالنسبة للهدف الذي يلوّح به وهو قيام دولة كردية من جهة وما تحمله من مخاطر قد تعصف بما حققه اكراد العراق وبأمن واستقرار  الاقليم كذلك من جهة ثانية .
الاستفتاءات هي آلية قياس وليست آلية اتفاق او قرار بمعنى ان الذهاب لعملية استفتاء هو امر يتطلب ان يكون هنا اتفاق او قرار اولا ومن ثم يتم استفتاء الجمهور المعني حوله وفيما اذا كان سيحظى بالقبول او بالرفض ، اما ما يراد ان يتم الان فهو كمن يضع ” العربة امام الحصان “، وهذه النقطة هي التي تجعل العملية عبثية ولن تقرّ حقا لاقليم كردستان بالانفصال و لو كانت نتيجتها ايجابية مئة بالمئة ،  وكلما سيترتب عليها هو تأكيد البرزاني و مكونه لرغبتهم في الانفصال عن الاتحاد العراقي لا اكثر وستضل مسألة الانفصال مسألة متعلقة باجرائتها القانونية التي عنوانها التفاوض السياسي مع الدولة الاتحادية وهو امر يمكن ان يناضل له برزاني دون الحاجة لخطوة مثل الذهاب لاستفتاء لن تضيف لموقفه شيئ ولن تمنحه حقا على الاطلاق بمقابل انها ستستتبع  مخاطر مصيرية بالنسبة لاقليمه ولامتيازاته الحالية .
الذهاب لاستفتاء داخل أراض الاقليم المتفق عليها كان سيكون أخف من ناحية التبعات وسينظر اليها كخطوة لقياس رغبة الاكراد في الانفصال يتحدد في ضوئها موقف الحكومة الكردية تجاه حمل قضية الانفصال و تساعد في  التفاوض رسميا بشأنها مع الحكومة الاتحادية ، لكن دخول مناطق مختلف بشأنها بين الحكومة الاتحادية و الحكومة الكردية يجعل من هذه الخطوة غاية في الخطورة وقد يترتب عليها الانزلاق لمواجهات عسكرية كون الامر اصبح متعلقا بحسم تبعية هذه المناطق للاقليم الكردي بقرار من طرف واحد وليس بالاستفتاء .
عدم الفهم الواضح  لما تعنيه عملية ” استفتاء ” لدى برزاني ومكونه وانها آليه قياس وليست آليه قرار في شأن كانفصال اقليم قد يدفع الدولة الكردية تحت اغراء نتيجة ايجابية قد تتحقق  الى الذهاب لفرض ” فصل ” – وليس انفصال – الاقليم عن الدولة الاتحادية وهو امر سيجر احتمال المواجهه مع الحكومة الاتحادية  من جهه  و سيجر المكونات داخل الاقليم لصراع حول صيغة السلطة التي يجب ان تتشكل لحكم الاقليم بعد فصله كصيغة سياسية جديدة لواقع جيوسياسي جديد ، اذا ان الحكومة الحالية ستفقد شرعيتها لدى المكونات داخل الاقليم المنبثقه من الصيغة الاتحادية و ستسعى هذه المكونات للعمل على قيام صيغة جديدة ” لشرعية ” الحكم في الاقليم .
كذلك ارتباط ” المسألة الكردية العراقية ” بالمسئلة الكردية ككل في  مختلف الدول المحيطة و كذا الملفات المفتوحة في المنطقة بكاملها لابد ان يضع الاقليم تحت مخاطر التدخلات الخارجية فيه او في قضيته بشكل مباشر ومحوري  لان فرض ” فصل ” الاقليم سيتحول الى قضية متعلقة بالامن القومي للعديد من الدول المعنية و التي تمثل ” المسألة الكردية ” او مسألة قيام كيان مستقل على حدودها غاية في الحساسية لما قد يترتب على ذلك  من تهديدات للأمن القومي لهذه الدول .
لم يسمع في اي قضية انفصال في اي مكان في العالم ان الاستفتاء سبق الاتفاق السياسي – اذا استثنينا تجربه مندفه غير ذات جدوى في اسبانيا –  وهذا الامر متعلق بالموقف الدولي و الموقف الاممي تجاه اي خطوة فرض  ” فصل ” للاقليم ترتيبا على نتيجة إستفتاء ، فلا تستطيع اي دولة كانت ولا الامم المتحدة ان تتعامل مع هذا الوضع كوضع طبيعي يمكن الاعتراف به او التعامل معه ، فالعراق دولة اتحادية معترف بها دوليا وحدودها و نظامها السياسي مسجلان وموثقان ومحميان بالقانون الدولي  و اي عمل يترتب عليه تغيير في جغرافيتها يعني ” تقويض ” جمهورية العراق الاتحادية و ليس فقط  ” انفصال ” اقليم فيها .
ترتيبا على ما سبق يمكن القول ان ما سيترتب على مضي برزاني ومكونه في الاستفتاء وما قد يحاول ان يرتّب عليه من ” حدود ترسم بالدم ” هو اهدار لحالة العلاقة القائمة بين الاتحاد و الاقليم بما فيها من امتيازات ليست بالقليلة من جهة ، و تعريض الاقليم و العراق ككل لمخاطر الانزلاق للمواجهات العسكرية البينية من جهة ثانية ، و  تعريض الداخل الكردي لسجالات وربما صدامات داخليه حول صيغة الحضور في السلطة تبعا للواقع الجديد من جهة ثالثة ، اضف الى ذلك تعريض الاقليم للتدخلات الخارجية بما فيها العسكرية ضد مناطق ” منشقة ” قد لا تمانع الحكومة الاتحادية من حصول ذلك لمعرفتها بما يترتب على ” الفصل ” من مخاطر للدول المحيطة المعنية من جهة رابعة .
كيان واحد فقط مع ان حاله فيما يتعلق بمسألة الاعتراف و التعامل الرسمي مع الاقليم ” كدولة مستقله ” هو حال مختلف دول العالم  من عدم القدرة على ذلك لما فيه من انتهاك للقانون الدولي و للامن و السلم الدوليين ، الا ان احتمال تدخله للدفع ببرزاني ومكونه للمضي قدما قائم و هو الكيان الصهيوني ، فهو الوحيد الذي يقوم معه احتمال تقديم دعمه في هذا الاتجاه لكن لن يكون ذلك لمساندة الاكراد للحصول على دولة – كما قلنا ليس ذلك في امكانه اساسا – وانما لتوضيف القضية الكردية لصالح ضرب الاستقرار بشكل اكبر في المنطقة ضمن الحرب الباردة له مع ايران و استهدافا منه لتركيا على خلفية المواجهه مع الاخوان ، وفي الاخير  لن يكسب الاكراد شيئ على الاطلاق بل سيخسرون كثيرا وكثيرا جدا .
تجربة اخرى ظاهرها مماثلة خاضها الكيان الصهيوني ونجح فيها وهي فصل ارتيريا عن اثيوبيا ، لكن هذا التماثل الظاهري هو تماثل خادع سواء من حيث الاسلوب فما تم في اثيوبيا تم باتفاق سياسي بين اثيوبيا وما اصبح لاحقا دولة ارتيريا وليس باستفتاء وفرض ” فصل ” كأمر واقع ، او من حيث تركيبة القضية ”  فالمسألة الارتيرية ” لم تكن متداخله باخرين كماهي ” المسألة الكردية ” التي تتداخل مع الاكراد المتوزعين على اكثر من دولة و ما لإرتباط قضاياهم بالامن القومي لتلك الدول من أثر  ، وبالتالي حتى الاحتمال الافتراضي بان الكيان الصهيوني هو الوحيد الذي يمكن توقع تشجيعه لمسعى ” فصل ” اقليم كردستان العراق هو خطورة اضافيه لهذه الخطوة لان خصوصياتها مختلفة تماما عن تجربته السابقة في اثيوبيا .
لا اريد ان يفهم من كلامي اعلاه انني ضد تقرير المصير بالنسبة للاكراد  بل انني ممن يتفهمون مطالب الاكراد في قيام دولة لهم اذا كان ذلك سيعفي المنطقة من حالة اللاستقرار المترتب على القضية الكردية ويتم باتفاقات سياسية  ، وما حذرت منه اعلاه هو كي لا تستخدم القضية الكردية لصالح اجندات للاعبين اخرين من جهة وان لا يسير نضال الاكراد في طريق يجلب ويلات وليس فيه اي ايجابي قد يتحقق للاكراد على الاطلاق كونه طريق غير موصل للنتيجة من جهة ثانية .
ما يجب ان يتفهمه برزاني وغيره من القيادات الكردية في العراق وفي غيرها ان هناك محددات سياسية يجب مراعاتها عند النضال لقضيتهم واول هذه المحددات انه من غير الممكن لاي دولة كانت ان تتعاطى جديا مع قيام دول مستقلة للاكراد ( في وضعهم الحالي ) مهما سمعوا من بعضها كلاما متفهما او مشجعا فكل ذلك لن يتعدى كونه تفهما لرغبة سياسية وليس تعاط مع حق سياسي وبين الاثنين فرق كبير  ، وثاني هذه المحددات ان النضال الكردي يجب ان يتم على مسارين اثنين في ذات الوقت اولها مسار فردي وهو النضال الذي يستوعب ان الفرصة المتاحة سياسيا و الممكن العمل عليها من قبل الكيانات الكردية في مختلف الدول التي يتوزعون عليها هو الوصول لوضع الاقاليم ضمن دول اتحادية ، وثانيها هو مسار جماعي يبدء بتوحيد الاكراد انفسهم في مكون سياسي اعتباري واحد يمثل الاكراد في مختلف الدول التي يتوزعون عليها يناضل من اجل قيام دولة كردية مستقلة بموازاة المسار الاول لانه من غير الممكن ان تتعاطى جديا اي دولة او منظمة مع مطلب استقلال كيان كردي منفرد دون غيره كون ذلك سيمثل اضرارا بالامن والسلم الدوليين بتشجيع النزعات الانفصالية لدى الكيانات الكردية الاخرى ،  لكن سيكون من الممكن التعاطي مع ( مطلب قومي ) للاكراد كوحدة واحدة كون ذلك سيسهم في حل سياسي لقضيتهم يترتب عليه تعزيز للامن والسلم الدوليين ، بمعنى انه لايمكن التعاطي جديا مع قيام دولة كردية مستقله لاكراد العراق ومثلها لاكراد تركيا ومثلها لاكراد سوريا وهكذا لكن يمكن التعاطي جديا مع جمع اقاليم او كيانات الاكراد جميعها في دولة واحدة مستقله ، وثالث هذه المحددات ان اي نضال كردي في اي من المسارين يجب ان يلتزم بالسلمية و التفاوض السياسي  فهو النضال الوحيد الذي يمكنه ان يفضي الى نتيجة بينما اي صورة اخرى من النضال يُتوقع انه بالامكان فرض نتيجة ما كامر واقع عبرها هو نوع من الوهم السياسي كلما سيترتب عليه ان تتحول القضية الكردية الى حامل لمشاريع الدول ذات الاجندات المختلفة في المنطقة ولن ينال منها الاكراد شيئ غير الويلات و التشرذم و ضرب ماهو متيسر حاليا من الاستقرار للكيانات الكردية ، ورابع هذه المحددات هو ان اي توجه او انشاء لاوعية سياسية مشتركة يجب ان يتم باجماع كردي كي يحمل صفة التمثيل للقضية الكردية فعليا – وليس رؤية لمكون او لعدد من المكونات الكردية مع اهمال اخرى –  ويمكن ان يتم التعامل معه من الدول و المنضمات المعنية كمكون قادر على ان يجسد اي اتفاقات او تفاهمات تتم معه كواقع دون معارضة مكونات كردية  غير ممثله فيه لهذه التفاهمات او الاتفاقات المتعلقة بتقرير المصير للاكراد  .
من الجدير ببرزاني ومكونه ان يعيدوا النظر في خطوتهم المزمعة و يبحثوا لهم عن مخرج منها لعبثيتها و ما ستجلبه من مخاطر دون اي مكسب كان ،  وان يرتبوا خطواتهم بشكل ينطلق من منطق سياسي سليم وليس من اندفاعات او ردود فعل او تكتيك مجازف ، وان يعملوا على ان يضيفوا للرصيد الذي تحقق لاكراد العراق دون غيرهم من الاكراد لا ان يجازفوا به . وعليهم ان يتفهموا ان كثير من الخسارات تحصل ليس لعدم امتلاك مقومات الحق وانما لخطاء السير باتجاهه .
رئيس مركز الرصد الديمقراطي ( اليمن )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69421
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟   ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟ Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2017 - 7:58

SEPTEMBER 17, 2017
دعم إسرائيل لقيام دولةٍ كرديّةٍ بالعراق نابعُ من مخططها لدولةٍ كبيرةٍ تضّم الأكراد بسوريّة وتركيّا وإيران ورسالة تحدٍّ لـ”حليفتها الإستراتيجيّة” تركيّا
 
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تُعنى دولة الاحتلال الإسرائيليّ بتمكين حكومة إقليم كردستان، من تأمين شروط إعلان استقلال الإقليم عن العراق، وتعمل على إقامة دولةٍ كرديّةٍ في شمال العراق، كي تكون نواة لدولةٍ كرديّةٍ أكبر، تضم لها لاحقًا مناطق التواجد الكرديّ، في شمال وشمال شرق سوريّة، وشرق تركيا، وغرب وشمال غرب إيران.
وقد دلل رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، على أهمية قيام دولة كردية مستقلة في العراق، وذلك لأنهم جديرون بها، كما قال، وطالب رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريّة، شيركو عباس، دولة الاحتلال مباشرة بدعم الدولة الكردية، وقال إنّ الأكراد لم يناصبوها يومًا العداء، وإنّهم المحرك للديمقراطية في الشرق الأوسط، ودعم إسرائيل للأكراد سيساهم في بناء حدود آمنة لها.
ولكن السؤال المُهّم، وليس الأهّم: هل إعلان إسرائيل الرسميّ أنّها تؤيّد استقلال الأكراد في إقليم كردستان العراق، سيُلقي بظلاله السلبيّة على العلاقات مع حليفتها الإستراتيجيّة تركيا، التي تُعارض هذه الخطوة جملةً وتفصيلاً، وتعمل على إلغاء الاستفتاء المُزمع إجراؤه في الإقليم في الخامس والعشرين من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري.
وغنيٌ عن القول إنّ إسرائيل، هي الدولة الوحيدة في العالم، والتي أعلنت على لسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، دعمها لمطالب الأكراد بالاستقالال، زاعمةً في بيانها الرسميّ أنّ موقفها هذا نابعٌ من إيامنها القاطع بحقّ الشعوب في التعبير عن مصيرها الوطنيّ.
مُحلل الشؤون العربيّة في صحيفة (هآرتس)، د. تسفي بارئيل، وهو من أبرز المُستشرقين في الدولة العبريّة تناول في مقالٍ له موقف إسرائيل الداعم لاستقلال الأكراد في العراق، وقال إنّه ليست صدفة أنّ إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأييده لاستقلال الأكراد في العراق أتى بعد بضعة أيام من خطاب وزيرة القضاء الإسرائيليّة أييلت شكيد، كجزء من المنافسة بينه وبين خصومه من “البيت اليهودي”، على الرغم من أنّ الأخيرة ذهبت إلى أبعد من ذلك.
ولفت المُستشرق الإسرائيليّ إلى أنّه في خطابها الأسبوع الماضي في مؤتمر في “هرتسليا”، أوضحت شكيد أنّه من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة قيام دولة للأكراد، في البداية في العراق. وقد حان الوقت لأنْ تدعم الولايات المتحدة هذا الأمر، وساقت قائلةً إنّه صحيح أنّ تأييد قيام دولة مستقلة للأكراد ليس موقفًا إسرائيليًا جديدًا، وقد قال نتنياهو أمورًا مشابهةً في 2014. لكن في الوقت الحالي، استدركت الوزيرة التي دعت لإبادة الفلسطينيين، أيْ أقّل من أسبوعين قبل إجراء الاستفتاء الشعبي في المنطقة الكردية في العراق، فإنّه في رسالة إسرائيل أكثر من دعم أخلاقي لحقّ الأكراد بدولة مستقلة.
وأشار د. بارئيل أيضًا إلى أنّ هذا الموقف يغرس إبرة حادة في عيون رئيس تركيا رجب الطيب أردوغان الذي يعارض بصورة إيديولوجية وإستراتيجية قيام دولة كردية مستقلة. وأكثر من ذلك، هذه رسالة مزدوجة في الأساس لتركيا ولكن ليس لها فقط.
أيْ أنّه طالما أنّ تركيا تقوم بدعم حماس ولا تعتبرها منظمة إرهابية، تابع المُستشرق الإسرائيليّ، فعليها توقع أنْ يتّم رشق الحجارة على المبنى الزجاجي الذي تعيش فيه. وهكذا، فإنّ مَنْ يؤيّد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة من الأفضل أنْ يستعد لقيام إسرائيل بتأييد إقامة دولةٍ كرديةٍ مستقلةٍ.
وشدّدّ المُحلل على أنّه يصعب القول إنّ التصريحات الإسرائيلية قد فاجأت تركيا. وأضاف أنّه مباشرة بعد قضية قافلة “مرمرة”، حيث أنّ عدة عمليات نفذها حزب العمال الكردستاني ضدّ أهدافٍ في تركيا، سُمعت أصوات في البرلمان التركي تتهم إسرائيل بشكلٍ مباشرٍ بعقد تحالف مع الحزب كعملية انتقامية على دعم تركيا للقافلة البحرية.
علاوةً على ذلك، شدّدّ د. بارئيل على أنّ تركيا أيضًا يُمكنها الاعتماد على أقوال نائب رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال يائير غولان، الذي قال في مؤتمر في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط إنّه لا يرى في حزب العمال الكردستانيّ منظمةً إرهابيّةً، وأنّ إقامة دولة كردية مستقلة هي أمر جيد.
وخلُص المُستشرق الإسرائيليّ إلى القول إنّه بالنسبة لتركيا هذا يعتبر أفضل برهان على أنّ إسرائيل تؤيّد التنظيمات الإرهابيّة، على حدّ تعبيره.
جديرٌ بالذكر أنّ السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة، رون درمر، كان قد قال في شهر آذار (مارس) المُنصرم إنّ إسرائيل تُناصر الشعب الكردي في نضاله من أجل الاستقلال، وفي حربه ضدّ داعش. وجاءت هذه التصريحات في حديث مع التلفزيون الكرديّ، حيث قال درمر إنّه إلى جانب إسرائيل، هنالك شعب آخر يحب الحرية ويناضل من أجل الاستقلال، إنّه الشعب الكردي.
وأضاف، كما أفاد موقع (المصدر)، نشعر أنّ هنالك علاقات قوية بين اليهود والأكراد وبين إسرائيل وكردستان. نتمنّى لهم الخير. وأشاد السفير بالروح القتاليّة لدى الأكراد في وجه تنظيم داعش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسار التصادمي الخطير بين تركيا وإيران
» الدين والإنسان بين ثورتي تركيا وإيران
» ماذا يعني أن تولد في غزة؟
» هل تستدرج واشنطن الرياض إلى مواجهة مع تركيا وإيران على الأراضي السورية؟
» ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: