منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70003
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية   نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Emptyالأحد 17 سبتمبر 2017 - 16:02

شكرا مصر..شكرا حماس..وبانتظار فتح!

كتب حسن عصفور/ من حق الشعب الفلسطيني، ان يذهب نحو بناء "أمل وطني" لخطوات حاسمة نحو وضع اساس عملي لـ"هدم جدر النكبة الثالثة" التي حلت على الشعب الفلسطيني منذ 10 سنوات..
وعله هذه المرة يذهب مختلفا عما سبقه من "محاولات" تبدو أكثر حسما مما حدث اليوم 17 سبتمبر 2017، فالحقيقة السياسية تنطق بأن ما سيكون بعد هذا التاريخ ليس كما قبله، لتغير كثيرا من ظروف كانت..
التطور الكبير والهام، هو الإصرار المصري أن لا ينتهي "شهر أيلول" حاملا خريفه السياسي، فكان "العناد الفرعوني" كي يكون بدء اعلان "الربيع الفلسطيني"،لرحلة جديدة من تاريخ الشعب والقضية الوطنية..
التطور الجديد فيما كان، هو أن مصر لم تتصرف "إذهبا وقاتلا فنحن منتظرون خلاصكم"، بل تصرفت كما لم تتصرف من قبل، ان كانت هي الطرف الذي قاد المفاوضات "غير المباشرة" بين طرفي الانقسام، بدأت بلقاءات موسعة وشمولية مع وفد حركة حماس، ودفعتها لإصدار بيانها الأول الذي أعلنت "إستعداد الإتفاق والتنفيذ الفوري"، وتركت كل مطالب حركة فتح ورئيسها محمود عباس "وديعة في خزانة المخابرات المصرية"، ما أجبرها أن ترسل وفدها، وكانت حوارات بين فتح ومصر "نيابة عن حماس"، في سابقة هي الأولى في تاريخ العلاقات الوطنية، ان تنوب مصر تفاوضيا عن حركة كان "هواها ليس مصريا" حتى قبل أشهر معدودة..
رفضت مصر ومعها حماس، إعلان تلبية "شروط فتح وعباس" قبل القدوم، ونتيجة لمسار التفاوض مع المخابرات، وبعد ساعات من النقاش، إنتقلت المخابرات المصرية لتوجيه ضربة مميتة الى الإنقسام، بعد طلبها من حماس، إعلان بيانها المستجيب لشروط فتح وعباس الثلاثة، كـ"خطوة استباقية" من حماس كي تبدأ مصر الدور والمكانة التاريخية لرسم ملامح مرحلة جديدة..
اعلان حماس الاستجابة لـ"شروط فتح وعباس"، يمثل تجسيدا لعمق "النقلة التاريخية" في العلاقة مع مصر، وتعبيرا عن "نضج سياسي" نحو صياغة حركة سياسية تتعمق في الداخل الوطني، بعيدا عن "غرور" او "عليائية سياسية"، اتسمت بها طوال سنوات، وبهذا الإعلان تكون حركة حماس هي المبادر لهدم جدر الانقسام، وسيكون لها قوة السبق في تجسيد المسوؤلية الوطنية للمستقبل الفلسطيني..
بالتأكيد، يسجل لقيادة حماس الجديدة وعلى رأسها المناضل  الكبير اسماعيل هنية، والقائد"المفاجأة" يحيى السنوار، وكتيبة المكتب السياسي للحركة الذي قرروا أن يذهبوا لـ"الخيار الفلسطيني" عبر البوابة المصرية ترسيخا لما تمثله مصر حصنا وحضنا للقضية الفلسطينية، وإعلانا ببدء رحلة تكريس "صنع في فلسطين"..
حماس الجديدة، تستحق كل الشكر والتقدير، لنا أقدمت عليه من "خطوة تاريخية" ستكتب في ميزان حسناتها، وستطمس بها مرحلة من "عار سياسي" لحق بالقضية الوطنية..
شكرا مصر القيادة والدور، لما كان من "صبر وعناد" أدار معركة البحث عن طريق لإنهاء الانقسام، رغم كل محاولات "تحالف الشيطان" الذي عمل كل ما يمكن عمله كي لا تنجح مصر، وبالتالي لا تنجح فلسطين..وشكرا لقوى "التفاهمات" التي كانت قطار رحلة إنهاء الانقسام بشكل مباشر وغير مباشر!
الآن، لم يعد أمام فتح ورئيسها عباس سوى الإعلان الرسمي بالإستجابة للدور المصري، والتقدير لموقف حماس، والبدء بالعمل فورا من أجل ارسال الحكومة القائمة كي تصبح حكومة في الضفة والقطاع، وتبدأ رحلة الممارسة كي يدرك المواطن صدق ما حدث..
بالتأكيد، ستخرج كثيرا من الأصوات لتضع كل "مبيقات الكون" فيما حدث، وتبدأ رحلة التشكيك، لكن المشهد اليوم لن يكون كما قبله، ولا خيار لفتح وعباس سوى الموافقة والاستجابة الفورية لذلك، ودونها تكون المسألة ليس "إستجابة لتنفيذ شروط مسبقة"..قبل الذهاب بعيدا فتح أمام ممر وحيد إجباري لا غيره هو أن توافق على ما صدر، وتعلن ترحيبها ببيان حماس، والذهاب لتنفيذ ما تم التوافق عليه مع مصر، الشقيقة الكبرى..
أي خيار غير ذلك، ستكون الطامة الكبرى لها وليس لغيرها، ولكل حادث حديث..
الأمل أن تستجيب فتح اليوم لنداء الضمير الوطني، وتنهي رحلة التيه السياسي، وتفتح صفحة بناء وطني، استعدادا لمرحلة كفاحية غاية في التعقيد مع عدو يتصرف وكأن أصحاب القضية الفلسطينية دخلوا "شرنقة الموت السياسي"..
الشعب ينتظر يا فتح!
ملاحظة: ما يحدث في كردستان العراق تجسيد حقيقي لفشل "المنظومة الرسمية العربية"، ما كان يجب أن تصل المسألة الى ما وصلت اليه..العناد الغبي التقليدي للتعامل مع المسألة الكردية أنجب "مولودا مشوها" وخطرا..هل بالإمكان فعل شي..ممكن لو بحثوا عن مسلة غير المهترأة!
تنويه خاص: حديث د.موسى أبو مرزوق عن الحاجة لثورة فلسطينية حقيقية رسالة تحمل "ألغازا" وليس جوابا عن ألغاز!





عصفور: حماس تعبر عن نضجها السياسي بإزالة عقبات المصالحة والدور المصري انتصار لفلسطين وعلى فتح إصطياد الفرصة

القاهرة: قال الوزير الفلسطيني السابق والكاتب السياسي حسن عصفور اليوم الأحد، إن محاولة الخروج من حالة الانقسام الفلسطيني، هذه المرة تبدو أكثر حسماً من سابقاتها، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يذهب نحو بناء أمل وطني ووضع أساس عملي لهدم جدر النكبة الثالثة التي يعيشها الفلسطينيون منذ عشرة سنوات.
وقال عصفور في مقالته اليومية التي ينشرها على موقع (أمد للإعلام) :" التطور الكبير والهام، هو الإصرار المصري أن لا ينتهي "شهر أيلول" حاملا خريفه السياسي، فكان "العناد الفرعوني" كي يكون بدء اعلان "الربيع الفلسطيني"، لرحلة جديدة من تاريخ الشعب والقضية الوطنية" في إشارة واضحة منه للدور المصري الكبير الذي أثمر عن إعلان حماس موافقتها بشكل واضح إزالة جميع العقبات أمام إتمام المصالحة الوطنية".
 ويضيف الوزير السابق :" التطور الجديد فيما كان، هو أن مصر لم تتصرف "إذهبا وقاتلا فنحن منتظرون خلاصكم"، بل تصرفت كما لم تتصرف من قبل، ان كانت هي الطرف الذي قاد المفاوضات "غير المباشرة" بين طرفي الانقسام، بدأت بلقاءات موسعة وشمولية مع وفد حركة حماس، ودفعتها لإصدار بيانها الأول الذي أعلنت "إستعداد الإتفاق والتنفيذ الفوري"، وتركت كل مطالب حركة فتح ورئيسها محمود عباس "وديعة في خزانة المخابرات المصرية"، ما أجبرها أن ترسل وفدها، وكانت حوارات بين فتح ومصر "نيابة عن حماس"، في سابقة هي الأولى في تاريخ العلاقات الوطنية، ان تنوب مصر تفاوضيا عن حركة كان "هواها ليس مصريا" حتى قبل أشهر معدودة".
فيما أكد عصفور إن العناد القومي المصري هذه المرة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، جاء كدعم حقيقي للشعب الفلسطيني، وانتصاراً لقضيته العادلة، رغم كل العقبات والذرائع التي يضعها البعض الفلسطيني لتبقى عربة المصالحة متوقفة في منتصف الطريق ، فيقول :"رفضت مصر ومعها حماس، إعلان تلبية "شروط فتح وعباس" قبل القدوم، ونتيجة لمسار التفاوض مع المخابرات، وبعد ساعات من النقاش، إنتقلت المخابرات المصرية لتوجيه ضربة مميتة الى الإنقسام، بعد طلبها من حماس، إعلان بيانها المستجيب لشروط فتح وعباس الثلاثة، كـ"خطوة استباقية" من حماس كي تبدأ مصر الدور والمكانة التاريخية لرسم ملامح مرحلة جديدة".
 وشكر عصفور حركة حماس التي انطلقت هذه المرة من وطنية عالية المسار والمستوى لتذليل كافة العقبات أما المصالحة معبرة عن نضجها السياسي ونجاحها في كسب مصر الكبيرة بعروبتها وقوميتها، فيقول :"اعلان حماس الاستجابة لـ"شروط فتح وعباس"، يمثل تجسيدا لعمق "النقلة التاريخية" في العلاقة مع مصر، وتعبيرا عن "نضج سياسي" نحو صياغة حركة سياسية تتعمق في الداخل الوطني، بعيدا عن "غرور" او "عليائية سياسية"، اتسمت بها طوال سنوات، وبهذا الإعلان تكون حركة حماس هي المبادر لهدم جدر الانقسام، وسيكون لها قوة السبق في تجسيد المسوؤلية الوطنية للمستقبل الفلسطيني".
 مسترسلاً في بيان نضج حماس السياسي وتحولها الى الضفة الوطنية العالية :" بالتأكيد، يسجل لقيادة حماس الجديدة وعلى رأسها المناضل  الكبير اسماعيل هنية، والقائد"المفاجأة" يحيى السنوار، وكتيبة المكتب السياسي للحركة الذي قرروا أن يذهبوا لـ"الخيار الفلسطيني" عبر البوابة المصرية ترسيخا لما تمثله مصر حصنا وحضنا للقضية الفلسطينية، وإعلانا ببدء رحلة تكريس "صنع في فلسطين"..
حماس الجديدة، تستحق كل الشكر والتقدير، لنا أقدمت عليه من "خطوة تاريخية" ستكتب في ميزان حسناتها، وستطمس بها مرحلة من "عار سياسي" لحق بالقضية الوطنية".
 وأثنى السياسي الفلسطيني والكاتب عصفور على دور مصر المركزي والمحوري في انجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية، بقوله :"شكرا مصر القيادة والدور، لما كان من "صبر وعناد" أدار معركة البحث عن طريق لإنهاء الانقسام، رغم كل محاولات "تحالف الشيطان" الذي عمل كل ما يمكن عمله كي لا تنجح مصر، وبالتالي لا تنجح فلسطين..وشكرا لقوى "التفاهمات" التي كانت قطار رحلة إنهاء الانقسام بشكل مباشر وغير مباشر!".
ويؤكد عصفور على أن الخطوات التي اتخذتها حماس بقوة الدفع المصرية أزالت جميع العقبات أمام المسار التصالحي الفلسطيني ، ولم يعد أمام الرئيس محمود عباس أية من هذه الذرائع لكي يؤجل أو يسوف تطبيق بنود اتفاق المصالحة فيقول :"الآن، لم يعد أمام فتح ورئيسها عباس سوى الإعلان الرسمي بالإستجابة للدور المصري، والتقدير لموقف حماس، والبدء بالعمل فورا من أجل ارسال الحكومة القائمة كي تصبح حكومة في الضفة والقطاع، وتبدأ رحلة الممارسة كي يدرك المواطن صدق ما حدث"
 مطالباً بالوقت نفسه الكل الفلسطيني أن يبتعد عن ثقافة التشويش والتشكيك في المواقف الجادة التي صدرت عن حركة حماس ، فيقول :"بالتأكيد، ستخرج كثيرا من الأصوات لتضع كل "مبيقات الكون" فيما حدث، وتبدأ رحلة التشكيك، لكن المشهد اليوم لن يكون كما قبله، ولا خيار لفتح وعباس سوى الموافقة والاستجابة الفورية لذلك، ودونها تكون المسألة ليس "إستجابة لتنفيذ شروط مسبقة"..قبل الذهاب بعيدا فتح أمام ممر وحيد إجباري لا غيره هو أن توافق على ما صدر، وتعلن ترحيبها ببيان حماس، والذهاب لتنفيذ ما تم التوافق عليه مع مصر، الشقيقة الكبرى".
 محذرا عصفور من تفويت الفرصة، والتخلف عن اصطيادها لأن ذلك سيكون دخل الشعب الفلسطيني بمرحلة أكثر قتامة وتعقيداً من المرحلة السابقة فيقول :" أي خيار غير ذلك، ستكون الطامة الكبرى لها وليس لغيرها، ولكل حادث حديث".
 مكرراً طلبه لحركة فتح بضرورة التقاط الفرصة واتخاذ قرار الوحدة وإخراج الأمل الوطني للنور بقبولها المصالحة وإنهاء الانقسام فيقول عصفور :"الأمل أن تستجيب فتح اليوم لنداء الضمير الوطني، وتنهي رحلة التيه السياسي، وتفتح صفحة بناء وطني، استعدادا لمرحلة كفاحية غاية في التعقيد مع عدو يتصرف وكأن أصحاب القضية الفلسطينية دخلوا "شرنقة الموت السياسي"


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 17 سبتمبر 2017 - 16:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70003
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية   نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Emptyالأحد 17 سبتمبر 2017 - 16:05

مصر ترحب بموقف حركتي فتح وحماس تجاه المصالحة

القاهرة: رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد بموقف حركتي فتح وحماس، من المصالحة الفلسطينية، وما أبداه وفدا الحركتين من استجابة للجهود المصرية، والتي تأتي في إطار حرص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الإنقسام الداخلي.
وجاء في بيان جمهورية مصر العربية، عقب إعلان حركة حماس حلها للجنة الادارية لشئون قطاع غزة، وقبولها بإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في القطاع فوراً، إنها ستواصل جهودها لدى الرئيس محمود عباس، ومن ثم الفصائل الوطنية، لإتمام إتفاق المصالحة، بما يخدم القضية الفلسطينية، والمصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
ورحبت حركة فتح وعلى لسان رئيس وفدها للمصالحة عزام الأحمد اليوم، بموقف حركة حماس من الجهود المصرية، وقبولها شروط المصالحة الوطنية.





مصادر لـ"أمد": المخابرات المصرية بصدد إعلان إنهاء الانقسام الفلسطيني ونحو الوحدة الوطنية

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية 3_1463974642_3340

القاهرة: قالت مصادر فلسطينية مطلعة، أن المخابرات المصرية بصدد إعداد بيان تُجمل فيه نتائج مباحثاتها مع "حماس" و"فتح" تمهيداً للانتقال لمرحلة متقدمة لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة للأراضي الفلسطينية.
المصادر الخاصة أكدت لـ"أمد"، أن  اجتماع المسئولين المصريين مع وفد"حماس" امتد حتى الساعات الأولى من فجر هذا اليوم، ونتج عنه صدور بيان حركة "حماس" والذي أعلنت فيه حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وهو الشرط الذي كانت قد وضعته حركة"فتح" حتى تعود لتستأنف جلسات الحوار والمصالحة مع حركة "حماس". والآن الجميع بانتظار الخطوة التالية والانتقال للمرحلة المتقدمة لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة للأراضي الفلسطينية.



نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية

د.هاني العقاد
تحركت كل الملفات الساكنة وتضاعف اهتمام كل المستويات السياسية والامنية المصرية بملف المصالحة الفلسطينية لان مصر تعرف ان الانقسام كالاحتلال يهدد حالة الاستقرار بالمنطقة , هنا وظفت مصر كل ما لديها من عناصر ضغط واقناع وترغيب وبعض الترهيب من مخاطر بقاء الانقسام في سبيل اقناع الاطراف الفلسطينية بالاستجابة لمتطلبات استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وهي القاعدة الوطنية التي تنطلق من خلالها كل استراتيجيات التحرر واقامة الدولة الفلسطينية , ما ان انتهت زيارة الرئيس ابو مازن لأنقرة والحديث عن مبادرة تركيه لتحقيق المصالحة الفلسطينية , حتى تحركت مصر من منطلق مسؤول لإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية الذي بات مؤرقا للجميع على مدار اكثر من احدي عشر عاما, وجاءت زيارة وفد عالي المستوي من المكتب السياسي لحركة حماس للقاهرة والتحادث مع المخابرات المصرية وتبعه وفد من فتح برئاسة الاحمد لاستكمال الحوارات مع المصرين والتوصل الى آلية قابلة للتطبيق لكل اتفاقيات المصالحة واولها اتفاق القاهرة 2011 وبالتالي ادارة حوارات فلسطينية مصرية مشتركة لتحقيق ذلك .
نجحت القاهرة في فتح الطريق المغلق امام تنفيذ كافة خطوات المصالحة الفلسطينية بإقناع حركة حماس حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في مارس الماضي والسماح لحكومة الوفاق الوطني بالقدوم الى غزة لتسلم كافة مؤسسات السلطة من وزارات ومؤسسا ومعابر والبدء بكافة الاجراءات الادارية لدمج موظفي السلطة والتحضير للانتخابات العامة خلال فترة زمنية محددة قد لا تتعدي الستة شهور ,وبالتالي فان هذا النجاح اصبح يعني ان القاهرة قت تمكنت من السيطرة تماما على حالة الانقسام وانهائها لصالح شراكة سياسية فلسطينية حقيقية و لصالح تحديث التمثيل السياسي الفلسطيني وتوحيده, في المقابل نجحت القاهرة في اقناع القيادة الفلسطينية وقف كافة العقوبات التي اتخذت مؤخرا بحق قطاع غزة لإجبار حماس العودة للحضن الفلسطيني وانهاء الانقسام والتراجع عن حالة التفرد بإدارة قطاع غزة دون الاكتراث بمعاناة اكثر من مليوني فلسطيني وذلك من خلال مرسوم رئاسي فلسطيني يقضي بإعادة رواتب الموظفين و وقف قانون التقاعد المبكر واعادة التحويلات المالية والصحية وبالتالي التزام حكومة الرئيس بالصرف على القطاع كما السابق .
نعم انطلقت صافرة قطار المصالحة الفلسطينية من القاهرة وهو الان في الطريق الى غزة وسيصل مبكرا وامل ان يسير القطار على الطريق دون اي تقابله اي عقبات او عوائق وامل ان لا يتوقف القطار مرة اخري او يعود الى محطة الانطلاق الاخيرة اي القاهرة , ما يبعث نوعا من الامل بان القطار سوف يصل قريبا هو الضمانات المصرية التي توفرت هذه المرة وهي ضمانات مهمة حيث تعهدت كل من حماس والقيادة الفلسطينية اعطاء مصر كافة الصلاحيات لدفع القطار الى الامام وبالسرعة المطلوبة ودون توقف حتى يصل غزة , ولعل هذه المرة هناك شيئا مختلف عن كل مرة فالقاهرة مكلفة بقوة من كل دول الاقليم للجلوس مع الفلسطينيين وانهاء انقسامهم وهي ايضا تلبي التوجه الامريكي الكبير بالمنطقة بضرورة اندماج الكل الفلسطيني في حالة السلام المتوقع الوصول اليها من خلال الرعاية الامريكية وكجزء من صفقة ترامب الكبرى, لعل التغيرات في المنطقة العربية اليوم وفرت كل العناصر الضرورية لان تكون حركة حماس جزء من الكتلة العربية الكبرى التي تتراسها كل من مصر والسعودية و الامارات العربية وهذا احدث تغيرا كبيرا في عقلية حماس وخاصة بعد تولي السيد يحي السنوا رئاسة حركة حماس في غزة واصراره على تغير حالة مقاطعة الاقليم والعالم لحماس وبالتالي مد جسور التفاهم مع الكل العربي والدولي وبالطبع لن يكتمل هذا لا اذا استعاد الفلسطينيين وحدتهم واسسوا لشراكتهم السياسية وبنوا استراتيجيتهم النضالية و وحدوا تمثيلهم السياسي لمواجهة كل التحديات التي تعصف بمستقبل قضيتهم الوطنية وحركة تحررهم السياسي واقامة دولتهم المستقلة.
لم يعد يصدق المواطن الفلسطيني ان الانقسام يمكن ان ينتهي بسبب الصدمات المتعددة التي لطمته على وجهه طوال فترة الانقسام وبسبب حالة الاستنزاف الحاد لكل مشاعره الوطنية ومصادرة ارادته والعبث بمستقبله السياسي ومستقبل ابنائه الا اننا نريد من المواطن ان يتحلى بشيئنا من الصبر بسبب تعقيد الحالة التي وصل اليها الفلسطينيين بسبب استمرار الانقسام لأكثر من عشر سنوات فعشر سنوات انقسام لن تنتهي بكبسة ذر ولن تنتهي ازمات المواطن هنا في غزة بمجرد وصول حكومة الوفاق الوطني لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت وتضافر الجهود الوطنية والفصائلية دون استثناء لتعمل معا للإسراع في حل كل الازمات التراكمية التي نجمت عن استمرار الانقسام , للمواطن الحق في ان يخشي من تعثر مسيرة استعادة الوحدة الوطنية بسبب تجاربه السابقة الا اننا نقول ان الكل اصبح يخشي غضب هذا المواطن والكل بدأ يحسب حساب استمرار الانقسام والكل يريد ان يتراجع عن تلك الحالة الخطيرة لكن بحفظ حقوق الجميع وقد وفرت مصر ذلك , المهم لابد وان يعرف الجميع ان كل من حماس وفتح اليوم ليس كما السابق ,حماس تحتاج العمق العربي والحضن الفلسطيني بعد اختلال كل تحالفاتها السابقة مع القوي الأخرى التي تمت على اساس ان تبقي حماس قوة فلسطينية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وبديلة للسلطة الفلسطينية , وفتح تحتاج لرص الصف الوطني وتقويته لمواجهة كل تهديدات المشروع الوطني وفرض حلول اسرائيلية تبني على اساس الانفصال الجغرافي والسياسي بين غزة والضفة والقدس. لعل الايام القادمة حساسة وهامة في ذات الوقت في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي بات كلة على ظهر قطار المصالحة ويتأهب للخروج من ذلك المربع الاسود ومن هنا بات مهما ان يحمي الشعب الفلسطيني هذا الانجاز ويوفر الحماية الشعبية المطلوبة للطريق التي يسير عليها قطار المصالحة الفلسطينية مهما كلفه ذلك من ثمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70003
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية   نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Emptyالأحد 17 سبتمبر 2017 - 16:14

وصول القيادي في حماس صالح العاروري الى القاهرة



نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية 7_1399178457_1977



القاهرة: ذكرت مصادر مطلعة ظهر اليوم الأحد، إن القيادي في حركة حماس صالح العاروري وصل العاصمة المصرية القاهرة، للإنضمام لوفد حركته الذي يجري حوارات مع القيادة المصرية وحركة فتح لإتمام المصالحة.
ووصل مع العاروري القيادي في حماس موسى دوادين، وبوصولهما يكون قد تم جمع شمل المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة.
يذكرأن رئيس الحركة في قطاع غزة يحي السنوار  ،ورئيس الحركة في اقليم الخارج. وهو شخصية غير معروفة للإعلام موجودين بالقاهرة منذ يوم السبت٩/٩ الماضي ومعهم معظم أعضاء المكتب السياسي المركزي العام، من الأقاليم الجغرافية الثلاثة،(الخارج،الضفة،غزة) برئاسة اسماعيل هنية.





وفد فتح يغادر القاهرة دون لقاء وفد حماس
نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية 2_1505589468_34
علم (أمد للإعلام) من مصادر خاصة أن وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، غادر عصر اليوم الأحد القاهرة، دون أن يلتقي بوفد حركة حماس كما كان مقررا ومعلناً في وقت سابق اليوم.
وكان الأحمد قد اعلن في وقت سابق اليوم إن وفده سيعقد لقاءً ثنائياً مع وفد حركة حماس في القاهرة، بعد أن اعلنت حماس موافقتها الغير مشروطة على تطبيق بنود المصالحة وإزالة جميع العقبات التي كانت، بما فيها حل اللجنة الادارية لشئون قطاع غزة، وموافقتها على اجراء الانتخابات العامة، وتمكين حكومة الوفاق من استلام مهامها في قطاع غزة، بالاضافة الى موافقتها على اجراء الحوارات اللازمة مع حركة فتح للإتفاق على آلية التنفيذ.





حماس تعلن حل اللجنة الادارية وتمكين حكومة التوافق في غزة واجراء الانتخابات العامة وحوار فتح حول التنفيذ
القاهرة- متابعة: أعلنت حركة حماس وبشكل رسمي موافقتها على حل اللجنة الادارية لشئون قطاع غزة، وتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها في قطاع غزة، واجراء الانتخابات العامة، والاستجابة لدعوة مصر باجراء الحوار مع حركة فتح والاتفاق على آليات التنفيذ فوراً.
وجاء في البيان الذي وصل فجر اليوم الأحد الى (أمد للإعلام) من الناطق الرسمي بأسم حركة حماس، حسام بدران:
"استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصاً على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق الوحدة الوطنية، فإن حركة حماس تعلن:
أولاً/ حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة.
ثانياً/ دعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.
ثالثاً/ الموافقة على إجراء الانتخابات العامة.
رابعاً/ استعداد الحركة لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011م كافة".

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية 2_1505618523_253

الحكومة الفلسطينية تعلن جهوزيتها لإستلام مهامها في قطاع غزة
رام الله: رحبت حكومة الوفاق الوطني بالجهود المصرية المبذولة من اجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان قرار حركة حماس بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها لتقوم بمهام حكومية بعد منع حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها خطوة في الاتجاه الصحيح.
واكد المتحدث الرسمي على ان حكومة الوفاق الوطني لديها خطة شاملة سبق ان عرضتها على فصائل العمل الوطني والإسلامي لتسلم مهامها في القطاع والتخفيف من معاناة شعبنا الصامد في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض عليه.
وشدد المتحدث الرسمي استعداد الحكومة للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات مطالبا بضرورة ان تكون هناك توضيحات لطبيعة قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية وتسلم الحكومة الوزارات وكافة المعابر وعودة الموظفين القدامى لأماكن عملهم مؤكدا على التزام الحكومة التام باتفاق القاهرة والعمل على تنفيذه.
واعتبر المتحدث الرسمي ان الحكومة تعمل كل ما في وسعها للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع وتبذل كافة الجهود الممكنة من اجل تحقيق إرادة شعبنا البطل والإيفاء بالالتزام الوطني وما تمليه المصلحة الوطنية العليا بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة الصف من اجل ضمان مواجهة كافة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.
واضاف المتحدث الرسمي على ان هذه الجولة من المباحثات التي ترعاها جمهورية مصر العربية الشقيقة تمثل فرصة تاريخية حقيقية بعد كل المحاولات السابقة من اجل إنهاء الانقسام وضمان الالتزام بتمكين حكومة الوفاق الوطني تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وضمان اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل الجهود المميزة والكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة دعما للقيادة الفلسطينية في سعيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.



مصدر مصري: فتح مكتب لحماس بالقاهرة ومشتهى أول ممثل لها..والمشهراوي التقى بقيادة حماس


نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية 3_1487606785_4857



القاهرة: أكد مصدر مصري مطلع، اليوم الخميس، عقد اجتماع بين القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي مع وفد قيادي من حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة، فيما كشف عن موافقة القيادة المصري فتح مكتب سياسي دائم للحركة في العاصمة يمثله القيادي روحي مشتهى.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لقناة "الغد"، أن المشهراوي اجتمع أمس الأربعاء واليوم الخميس مع وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية الموجود في القاهرة حالياً.
ورفض المصدر اعطاء مزيد من التفاصيل بشأن الاجتماع.
وعلى صعيد آخر، نفى المصدر وجود النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكداً أنه لم يغادر العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وفي سياق متصل، كشف المصدر عن موافقة مصرية على طلب من حركة حماس بفتح مكتب دائم للحركة في القاهرة، مشيراً إلى أن ممثل الحركة في القاهرة سيكون (روحي مشتهي) وسيقيم هناك.
ووصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، برئاسة رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية وعضوية القيادي يحيى السنوار، وجرى عقد عدة اجتماعات مع جهاز المخابرات المصرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70003
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية   نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية Emptyالثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 10:08

فيتو أميركي أوقف فتح معبر رفح بلا حرس السلطة الفلسطينية




أُجبِرت مصر، بعد تدخل أميركي، على عدم فتح معبر رفح بعد عيد الأضحى الماضي، في أعقاب التفاهمات التي تمت برعاية القاهرة، بين حركة حماس والقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، في يونيو/حزيران الماضي في القاهرة، بحسب ما كشف مسؤول مصري على علاقة بملف المصالحة الفلسطينية لـ"العربي الجديد".

وأوضح المسؤول المصري أنه فور تأكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من جدية مصر في فتح المعبر بالتعاون مع "حماس" ودحلان، أسرع بإيفاد مدير استخباراته ماجد فرج، إلى واشنطن، وهو ما تبعه "فيتو" أميركي على فتح المعبر. وطالب الجانب الأميركي مصر بضرورة إشراك السلطة الفلسطينية بقيادة عباس ضمن مشروع المصالحة، وهو ما يترتب عليه بشكل مباشر إشراف حرس الرئاسة التابع للسلطة الفلسطينية على إدارة المعبر.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر بحركة فتح أن "الرئيس عباس تلقى تحذيرات مصرية وخليجية من عرقلة مشروع المصالحة". وأضافت أن "عباس مجبر على المُضي في هذا المشروع خاصةً بعدما تأكد أنه يتم بمباركة أميركية". وأوضحت المصادر "أن رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، خالد فوزي، الذي زار رام الله وغزة أخيراً، لحضور مراسم تسلم حكومة رامي الحمد الله لمهامها بقطاع غزة، وجه تحذيراً شديد اللهجة للرئيس عباس من طرح أي قضايا خلافية من شأنه إفساد جهود المصالحة" على حد تعبير المصادر. وشددت على أن "فوزي طالب أبو مازن بعدم فتح أية أمور متعلقة بسلاح المقاومة في الوقت الراهن، قائلاً له إنه سيكون لكل حادث حديث وإن وقت هذا الملف لم يحن بعد"، بحسب المصادر.

وكان عباس قد أكد في تصريحات لوسائل إعلام مصرية أنه لن يقبل بتكرار نموذج حزب الله في لبنان مع "حماس" في فلسطين، مشدداً على ضرورة "توحيد السلاح في يد السلطة الرسمية".

ومن المقرر أن تشهد القاهرة، اليوم الثلاثاء، لقاءً بين وفدي "فتح" و"حماس"، بناءً على دعوة مصرية لاستكمال مشاورات المصالحة الداخلية. وسيجتمع الوفدان بمقر جهاز الاستخبارات المصرية في وجود خالد فوزي. ويضم وفد "حماس" كلاً من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، ومسؤول ملف العلاقات الخارجية، موسى أبو مرزوق، إضافةً إلى حسام بدران وعزت الرشق ومسؤول الحركة بقطاع غزة، يحيى السنوار، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، خليل الحية. ويقود وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية، مسؤول ملف المصالحة بالحركة عزام الأحمد، ويرافقه رئيس الاستخبارات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ وروحي فتوح وأحمد حلس، والمتحدث باسم الحركة في غزة فايز أبو عيطة.

وأوضحت مصادر بالحركتين أن ملفات المعابر، ونقل المصالحة للضفة الغربية، وتمكين حكومة الوفاق من الإدارة الفعلية لقطاع غزة، إضافة لحل أزمة إدماج موظفي قطاع غزة في أجهزة الحكومة، ستتصدر مشاورات اللقاء بين الوفدين. ووصل أمس الإثنين إلى القاهرة وفد "حماس" الآتي من خارج قطاع غزة، والذي يضم كلاً من أبو مرزوق وبدران كممثلين عن مكتب الحركة بالضفة الغربية، والرشق والعاروري الذي يترأس الوفد. ومن المقرر أن ينضم السنوار والحية إليهم مساء اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نجحت القاهرة وانطلق قطار المصالحة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أنا ضد هذه المصالحة الفلسطينية.. وهذه هي اسبابي
» المصالحة الفلسطينية: آفاق نجاح أم واقع فشل؟
» السلوك القيادي الفتحاوي تجاه المصالحة الفلسطينية
» دور الولايات المتحدة في المصالحة الفلسطينية: ثلاثة سيناريوهات
» المصالحة الفلسطينية المستحيلة: أطراف لا يثق أحدها بالآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: