ابرز ما تناولته الصحف الدولية26/09/2017
حذر عدد من الصحف العربية، وبخاصة العراقية، من تبعات استفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق الذي قد يؤدي إلى تمزق خارطة العراق أو إلى حرب إقليمية.
ونبدأ من صحيفة الصباح العراقية التي قالت إن كردستان "تتجه باستفتائها غير الدستوري نحو المجهول" وإن "التصويت يشمل مناطق متنازعا عليها وأخرى مستولى عليها".
أما صحيفة الصباح الجديد العراقية فقالت إن "نُذر الحرب واضحة خاصة بعد قرار البرلمان التركي ومجلس الأمن الوطني التركي وبأحسن الاحتمالات فان العمارات الورقية في الاقليم سرعان ما تتلاشى وما يغامر به البعض سيقود إلى الضرر والخطر وسيتحمل من سار بهذا المشروع آثاره لا سيما أن آثاره ستظهر سريعاً في الإقليم".
صحيفة العالم العراقية أيضاً قالت في عنوانها الرئيسي إن "نعم للاستفتاء تمزق خارطة العراق" ونقلت عن رئيس الإقليم مسعود بارزاني قوله إن "الإقليم سيتجه إلى كتابة دستور جديد للدولة الكردية إذا ما أتي التصويت بالإيجاب".
أما حسن أبو هنية، فيقول في صحيفة الرأي الأردنية إن "الأكراد عملوا على استثمار الأوضاع الاستثنائية منذ انهيار الجيش العراقي قبل ثلاثة أعوام وسيطرة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية على عدة مناطق، حيث وسع الأكراد من سيطرتهم العسكرية لخدمة مشروعهم الاستقلالي".
ويضيف: "كان واضحا منذ البداية أن الأكراد نظروا إلى مسألة صعود (داعش) كفرصة وتهديد، فقد كانوا على ثقة بتضامن المجتمع الدولي ضد تهديد التنظيم، كما كانوا يدركون أنه فرصة يمكن استثمارها في تحقيق استقلال الإقليم، ذلك أن خريطة عراق ما بعد الاحتلال أصبحت قابلة للتغيير".
ويصف جهاد المنسي الوضع في الغد الأردنية بقوله إن الاستفتاء "قفزة في الهواء" في ظل رفض دول الجوار النتائج وما سيترتب عليها.
ويقول: "أي استفتاء يتطلب وجود توافق دولي حوله، ودعما من دول الجوار، ولا يمكن الاكتفاء بدعم الكيان الصهيوني فقط وضرب عرض الحائط بكل الأصوات الأخرى التي خرجت وما تزال وطالبت بالإرجاء، ولهذا فإن جر الشعب العراقي من أصل كردي باتجاه استفتاء، ووضع أحلام دولة، قد لا تأتي جراء رفض الدول المحيطة، في مخيلتهم، يتحمل مسؤوليته الزعماء الأكراد وعلى رأسهم البرزاني، الذي يريد تكرار تجربة أبيه الفاشلة".
ويرى فهيم الحامد في عكاظ السعودية أن "إسرائيل المستفيد الأكبر من الاستفتاء تحتفي مبكرا بالاستقلال، فهي تتطلع لهذه اللحظة التاريخية منذ أمد بعيد.. فالصدام قادم في ظل تمترس الأطراف بمواقفها وعدم وجود حوار حقيقي وجاد للتوصل إلى خريطة طريق لعبور هذه الأزمة. الأكراد اتخذوا قرارا تاريخيا لإجراء الاستفتاء، والتقدم نحو حلم دولتهم، ولا مجال لإضاعة الفرصة التاريخية".
"مفصلاً تاريخياً"
من ناحية أخرى، يقول هوشنك أوسي في الصفحة العربية لموقع باس نيوز الكردي: "هذا الكمّ من الذعر والقلق يؤكّد مدى فداحة ما عاشه الكرد وبشاعته طيلة قرن، تحت سلطة نظم ونخب استبداديّة وفاسدة وغاشمة وسيطرتها، ذلك أن قرار الاستفتاء فضح بطانة الكثيرين وتقيتهم، كرداً وعرباً وعجماً. وبالتالي، بمقدار ما هزّ قرار الاستفتاء الشرق الأوسط والعالم، فإنه خدم القضيّة الكرديّة سياسيّاً وإعلاميّاً، وأعطى ثماراً ربما لم تعطها عشرات السنوات من الكفاح".
ويقول عبد اللطيف ياسين في موقع روداو الكردي: "يعتبر هذا اليوم مفصلاً تاريخياً كما هو الحال بالنسبة للحادي عشر من سبتمبر. هكذا يكون هناك تاريخ قبل 25 سبتمبر وبعد هذا التاريخ".
ويضيف: "عندما رضي الكرد بالدخول في العملية السياسية بعد سقوط النظام وتقبل الشراكة بمطالب أولية فرصة ذهبية لبغداد وأمريكا ولكن سوء التعامل مع الواقع الكردي وبنظرة قومية مذهبية وانعدام الثقة بين كلا الجانبين جعل من سقف المطالب أعلى عما قبل وهي السقف الطبيعي للكرد".
كذلك يقول سامان سوراني في موقع شفق نيوز الكردي: "الأنظمة الاستبدادیة في المنطقة تسعى دوماً لإفراغ نضال الشعوب من محتواه الديمقراطي والتقدمي وإذا تمكنت فهي تحاول حرمان الشعب الكردستاني من حقوقه والتشهير بعدالة قضيته. هذه الأنظمة لا تستطيع الإقرار بحقوق الشعوب المتواجدة على أراضيها، فكيف الإقرار بحقوق شعب كردستان في العراق".
جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم
[rtl]تناولت الصحف الصادرة اليوم في منطقة شرق أوروبا عدة مواضيع، من بينها العلاقات بين وارسو وبرلين على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية بألمانيا التي جرت أمس الأحد، وموقف كييف وواشنطن من مشروع القرار الروسي بشأن نشر قوات حفظ السلام الدولية على خط التماس في دونباس إضافة إلى مواضيع أخرى.[/rtl]
[rtl]ففي بولونيا، كتبت صحيفة "رزيسبوسبوليتا" أن العلاقات بين ألمانيا وبولونيا "تطبعها أواصر وروابط إنسانية وتاريخية متينة وتعاون اقتصادي صلب ،بغض النظر عن التوجهات السياسية الظرفية لجارة وارسو والأحزاب التي تتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام بالبلدين معا".[/rtl]
[rtl]وأضافت أن "الاختلافات السياسية بين البلدين في بعض الأحيان على مستوى تسيير آليات الاتحاد الأوروبي وتصريف بعض الملفات ،خاصة المتعلقة بقضية اللاجئين والهجرة ،تنحصر في كونها اختلاف وجهات نظر وتصورات ومواقف وحرص كل بلد على حدة في الدفاع عن مصالحه وخصوصياته وتطلعات مواطنيه" ،معتبرة أن العلاقات بين برلين ووارسو "أعمق من أن تؤثر فيها التحولات الظرفية" .[/rtl]
[rtl]وفي نفس السياق ،كتبت صحيفة (فيبورشا) أن "بعض الاختلافات وسوء التفاهم ،الذي يطفو على سطح العلاقات الألمانية البولونية في بعض الأوقات ،هو أمر عادي يحدث في الساحة الإقليمية والدولية بين الفينة والأخرى ،إلا أن ما يهم هو أن تكون هذه العلاقات قائمة بشكل صحيح على ثوابت وطيدة لا تزعزعها حوادث المرور السياسية الظرفية ".[/rtl]
[rtl]وأكدت الصحيفة أن ألمانيا كما بولونيا "تحملان نفس الرغبة في الدفع بعجلة الاتحاد الأوروبي نحو الأمام وتعزيز موقعه في الخريطة الاقتصادية والسياسية الدولية ،وحتى يكون بمقدور هذا الاتحاد، الذي انضمت اليه بولونيا سنة 2004 وتعتبر ألمانيا من مؤسسيه الأوائل ، مواجهة التحولات السياسية الاستراتيجية ،العالمية والقارية ،والأمنية والاقتصادية ،مع مراعاة تطلعات كل الأعضاء بتناغم ووتيرة موحدة تمحي كل الفوارق بين الدول الأعضاء في المنتظم الأوروبي" .[/rtl]
[rtl]ورأت صحيفة "فاكط" أن بولونيا وألمانيا ،ورغم المشاكل التي اعترت علاقاتهما في أكثر من حقبة تاريخية مثل الحرب العالمية الثانية ، "يمتلكان الكثير من التصورات المشتركة والمتقاربة الأهداف ،ويسعيان معا الى جعل الاتحاد الأوروبي فضاء حقيقيا للتنمية المتوازنة بين كل أعضائه ومكانا آمنا ومزدهرا لكل مواطنيه ".[/rtl]
[rtl]وشددت الصحيفة في نفس الوقت على أن ألمانيا "مطالبة بالاستماع الى باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي والتجاوب مع انتظاراتهم ،باعتبار الدور الاعتباري لألمانيا داخل المنتظم الأوروبي ومسؤوليتها التاريخية كأحد المؤسسين البارزين للاتحاد الأوروبي".[/rtl]
[rtl]وفي روسيا، توقفت صحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) عند معارضة كييف لمشروع القرار الروسي بشأن نشر قوات حفظ السلام الدولية على خط التماس في دونباس الذي يرمي إلى ضمان أمن أعضاء بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي العاملة في المنطقة.[/rtl]
[rtl]وذكرت الصحيفة أن كييف عارضت مشروع القرار الروسي بأمر من واشنطن لأسباب عديدة من بينها أن وجود قوات حفظ السلام الدولية في خط التماس سيضمن نسبيا الأمن والسلام والاستقرار في دونباس، وهذا يتعارض مع رغبات واشنطن في استمرار التوتر في المنطقة، إضافة إلى رغبة واشنطن في الوصول إلى الحدود مع روسيا "لعزل دونباس عن مصدر الدعم الخارجي، وبالتالي خنقها بسرعة".[/rtl]
[rtl]واعتبرت الصحيفة أن معارضة كل من واشنطن وكييف لمشروع القرار الروسي كان متوقعا لأنهما تدركان أنه في حال الموافقة على المشروع، لن يكون بإمكانهما بعد الآن اعتبار روسيا دولة "معتدية"، وهذا أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا سنة 2018.[/rtl]
[rtl]من جهتها ذكرت صحيفة (روسيا هيرالد) نقلا عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن الولايات المتحدة تعتبر معاهدة "ستارت الجديدة" الخاصة بالحد من التسلح مع روسيا مهمة للغاية، بالرغم من مخاوف واشنطن بشأن سجل موسكو فى مجال مراقبة الأسلحة والسيطرة عليها، وغيرها من القضايا.[/rtl]
[rtl]ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن المعاهدة ستظل سارية المفعول وسيبقى الباب مفتوحا أمام توسيع الاتفاق الذي من المقرر أن ينتهي العمل به فى عام 2021 ، مشيرة إلى أن المعاهدة الجديدة تدعو كلا البلدين إلى تخفيض رؤوسهما النووية الاستراتيجية المنتشرة إلى أقل من 1550 رأسا نووية، وهو أدنى مستوى منذ عقود، وذلك قبل حلول شهر فبراير من سنة 2018.[/rtl]
[rtl]وفي اليونان كتبت (كاثيمينيري) أن الانتخابات العامة في ألمانيا ليوم الأحد لا يتوقع أن تؤثر في مواقف واستراتيجيات المنظومة السياسية الالمانية تجاه اليونان.[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن أكبر حزبين سياسين في ألمانيا لديهما مواقف متطابقة بخصوص اليونان وما يهمهما في الوقت الراهن هو أن تطبق أثينا الاصلاحات المنصوص عليها في برنامج الانقاذ الثالث الذي ينتهي في غشت 2018 بكل تفاصيلها.[/rtl]
[rtl]صحيفة (ثيما) ذكرت أنه طالما ظلت أنجيلا ميركيل مستشارة ألمانية فلن تكون اليونان في خطر من الخروج من منطقة الأورو مضيفة أن ميركيل حريصة للغاية على تنفيذ اليونان للإصلاحات المالية وسياسة التقشف من أجل تطهير كامل لاقتصادها وخروجها بشكل كامل ونهائي من الانكماش.[/rtl]
[rtl]صحيفة (تا نيا) انتقدت تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور اوربان الاخيرة في بولونيا من أن الديانة المسيحية تنحسر في دول الاتحاد الاوروبي التي تستقبل المهاجرين معتبرة أن هذه الشعبوية لا تفيد في البناء الأوربي وفي تعزيز القيم الاوربية داعية الدول التي ترفض استقبال اللاجئين والمهاجرين الى الوفاء بالتزامتها لتخفيف العبء عن اليونان وايطاليا.[/rtl]
[rtl]وأضافت أن هنغاريا قدمت في السابق الدليل عن ابتعادها عن القيم الاوربية بعد اقامتها لجدار من الاسلاك الشائكة بطول 175 كلم على حدودها مع صربيا لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين.[/rtl]
[rtl]وفي تركيا، أعلنت صحيفة (دايلي صباح) عن تعزيز مناورات القوات المسلحة التركية قرب الحدود مع العراق، التي انطلقت الإثنين الماضي بمشاركة وحدات عسكرية إضافية في "المرحلة الثانية" مضيفة أنه تم رفع مستوى هذه المناورات عشية تنظيم استفتاء إقليم كردستان العراق الذي تتشبث حكومة الإقليم بتنظيمه بالرغم من تحذيرات أبرز حلفائها، تركيا والولايات المتحدة.[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن بغداد هددت بشن عملية عسكرية ضد أربيل في حال نشوب أعمال عنف ودعت إلى إلغاء الاستفتاء وليس تأجيله، في الوقت الذي أغلقت إيران فضاءها الجوي مع كردستان العراق وتقوم حاليا بمناورات قرب الحدود مع شمال العراق. من جهتها، ذكرت (الحرية ديلي نيوز) أن الإعلان عن تعزيز المناورات العسكرية التركية يأتي في وقت صوت فيه البرلمان التركي على تمديد التفويض الذي يسمح بإجراء المناورات العسكرية في سورية والعراق، كما تزامن مع اللقاء الذي جمع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي أكار بنظيره العراقي عثمان الغانمي وتم خلاله بحث التطورات التي تهدد استقرار المنطقة لاسيما الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق.[/rtl]
[rtl]صحيفة (ستار) أبرزت من جهتها تأكيد الوزير الأول التركي بن علي يلدريم أن " استفتاء الإقليم الكردي المزمع إجراؤه في شمال العراق، لن يكون وسيلة لحل أي مشكلة للإقليم، بل سيؤدي إلى تفاقم الفوضى وعدم الاستقرار وغياب السلطة.[/rtl]
[rtl]ونقلت عن يلدريم قوله أن سكان المنطقة سيدفعون ثمن الأخطاء التي ترتكبها حكومة الإقليم الكردي، وأن تركيا لن ترحب أبدا بأي كيان جديد على حدودها الجنوبية.[/rtl]
[rtl]وفي النمسا، أفادت يومية (كوريير) نقلا عن نتائج دراسة أجراها معهد (أو جي إم) أن حزب الشعب النمساوي الذي يتزعمه منذ عدة أشهر فقط رئيس الدبلوماسية النمساوية الشاب، سيباستيان كورز، يظل أبرز المرشحين للفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في أكتوبر المقبل، حيث يرتقب حصوله على 33 في المائة من نوايا التصويت، متبوعا بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار الحالي كريستيان كيرن ب 26 في المائة من نوايا التصويت، يليه حزب الحرية النمساوي في الرتبة الثالثة ب 25 في المائة من نوايا التصويت.[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن استقراءات الرأي تمنح حزب الخضر 5 في المائة من الأصوات، شأنه في ذلك شأن الحزب الليبرالي، مسجلة أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان متراجعا في استطلاعات الرأي بدأ يتدارك تأخره.[/rtl]
عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
[rtl]تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية في ألمانيا والتي أعطت الفوز لحزب أنجيلا ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، محذرة في نفس الوقت من الاختراق الذي حققه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.[/rtl]
[rtl]وكتبت صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) " أن البرلمان الألماني في خطر، لأنه سيتحول إلى أرضية رنانة لأجندة شعبوية ونظريات المؤامرة، وتقوي بهذا الشكل التمكن بسهولة من السيطرة على المجال العام".[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة "هذا يهمنا جميعا! يهمنا جميعا نحن الذين لا نحسب على حزب البديل من أجل ألمانيا وزبائنه. هذه الديمقراطية تحتاج إلى شغفنا ومقاومتنا ومعارضتنا بلا حل وسط ضد سم اليمين. والآن أكثر من أي وقت مضى: لا مجال للتودد في أي مكان".[/rtl]
[rtl]من جانبها، لاحظت صحيفة "دي فيلت" ان حزب البديل "حزب احتجاج كلاسيكي ولكنه ايضا نتاج اتحاد يدمج مواقف حزبي الخضر واليسار وترك كل شيء لحزب البديل ، مضيفة أن الاتحاد شجع في الواقع صانعي الحزب اليميني على فتح معسكراتهم في الميدان الضخم الفارغ في الساحة السياسية، في موقع ما بين القيم المحافظة والقومية الوطنية".[/rtl]
[rtl]أما صحيفة "دير تاغس شبيغل"، فترى أن "حزبي الاتحاد المسيحي، قد يميلان أكثر إلى اليمين؛ لكي لا يتقوى حزب البديل من أجل ألمانيا أكثر. والحزب الليبرالي الديمقراطي سبق وأن فعل ذلك. وهنا يتاح مجال جديد للاشتراكية الديمقراطية. في آن واحد يمكن أن تفكر فيما إذا كان ممكنا تشكيل كيان معاكس مع حزب اليسار والخضر، له أغلبية ضد الحكومة المقبلة. ومن ثم سيتولى الحزب الاشتراكي الديمقراطي دورا جديدا : ألا وهو دور الزعامة. وهذا قد يشكل تحديا مثيرا ".[/rtl]
[rtl]واهتمت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" بحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الشقيق الاصغر للاتحاد الديمقراطي المسيحي، وزعيمه هورست زيهوفر مبرزة أن خسارة 10 بالمائة من النقاط في الانتخابات أثر على الحزب بشكل غير متوقع.[/rtl]
[rtl]ولاحظت الصحيفة أنه بدعوته الى تحديد سقف لعدد اللاجئين، وسياسة هجرة مقيدة بشكل عام، برز الحزب كأسمى منقذ للاتحاد المسيحي خلال السنتين الاخيرتين غير أن الحزب لم يمنع تصاعد البديل الشعبوي في بافاريا.[/rtl]
[rtl]وفي فرنسا كتبت صحيفة (لوفيغارو) انه بانتخابها لولاية رابعة تكون انجيلا ميركل قد تساوت مع هيلموت كول من حيث عدد الولايات، لكنها اشارت الى ان فوزها الجديد له طعم مر.[/rtl]
[rtl]واضافت الصحيفة ان مكانة المستشارة الالمانية تعكرها النتيجة التاريخية التي حققها شعبويو حزب البديل من اجل المانيا مشيرة الى ان سياسة الهجرة التي ينهجها هذا الحزب منحت هذه النتيجة لليمين المتطرف الذي دخل بقوة الى البوندستاغ وهي سابقة خلال فترة ما بعد الحرب .[/rtl]
[rtl]من جهتها قالت صحيفة (لوموند) ان تشكيل تحالف خلال الولاية الرابعة للمستشارة انجيلا ميركل يبدو معقدا، مبرزة ان النتيجة غير المسبوقة لليمين المتطرف تشكل بالنسبة لها تحدي جديد.[/rtl]
[rtl]واضافت الصحيفة ان المفاوضات ستستمر عدة اسابيع او اشهر مؤكدة انه لم يسبق في المانيا المعاصرة ان وجد الفائز في الانتخابات نفسه بدون اغلبية من اجل الحكم .[/rtl]
[rtl]واشارت الى ان البحث عن هذه الاغلبية عرف تعقيدا بدء من مساء امس الاحد حيث اختار وسط اليسار (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) الاصطفاف في المعارضة بعد اربع سنوات من المشاركة في حكومة انجيلا ميركل.[/rtl]
[rtl]وكتبت صحيفة (ليبراسيون) من جهتها ان حزب انجيلا ميركل الاتحاد المسيحي فاز الاحد في الانتخابات التشريعية، لكنه تراجع ، وهو ما يتعين معه البحث عن اغلبية لتشكيل الحكومة، فيما حقق اليمين المتطرف اختراقا تاريخيا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفة انه تم تسجيل دخول صادم لحزب البديل من اجل المانيا اليميني المتطرف (13.5 في المائة) من الاصوات الذي يتبنى خطابا معاديا للمهاجرين، وللاسلام، ولأوروبا.[/rtl]
[rtl]وفي بلجيكا، كتبت (لاليبر بلجيك) تحت عنوان " انتصار بطعم مر " أن أنجيلا ميركل فازت في الانتخابات بنسبة ضعيفة وفي أجواء خيم عليها الاختراق الذي حققه اليمين المتطرف.[/rtl]
[rtl]وفي السياق ذاته، أشارت (لاديرنيير أور) إلى أن انتصار ميركل أفسده الزلزال الذي أحدثه صعود اليمين المتطرف، مضيفة أن هذه النتيجة تضع ميركل أمام صعوبة إيجاد حلفاء لتشكيل الأغلبية.[/rtl]
[rtl]أما (لوسوار)، فأكدت أن ميركل فازت بالانتخابات لكنها حققت تراجعا سياسيا بعد هزيمة حليفها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وانسحابه من التحالف الحكومي، وإعلان اليمين المتطرف نفسه كثالث قوة سياسية في ألمانيا.[/rtl]
[rtl]وفي البرتغال، كتبت (بوبليكو) تحت عنوان " الانتصار الصغير لميركل يدخل ألمانيا في حالة من عدم اليقين " مشيرة إلى أن تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي والليبراليين والخضر هو الفرصة الوحيدة بالنسبة لأنجيلا ميركل لتشكيل الحكومة.[/rtl]
[rtl]وكتبت (دياريو دي نوتيسياس) أن نجاح ميركل في انتخابات أمس كان بطعم مر حيث أنها لم تعد تستطيع الاعتماد على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي قرر الاصطفاف في المعارضة، ولم يبق أمامها سوى التفاوض مع الليبراليين والخضر لتشكيل تحالف حكومي جديد.[/rtl]
[rtl]أما (دي نوتيسياس) فأشارت إلى أن المستشارة الألمانية وزعيمة الديمقراطي المسيحيين فازوا بالانتخابات التشريعية بعد هزيمة الاشتراكيين الديمقراطيين وصعود البديل من أجل ألمانيا كثالث قوة بالبرلمان الألماني.[/rtl]
[rtl]وفي إيطاليا، كتبت صحيفة "لاريبوبليكا" أن فقدان حزب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للعديد من الأصوات مقارنة مع انتخابات 2013 ودخول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي البرلمان لاول مرة منذ الحرب العالمية الثانية سيرخي بظلاله على تشكيل الحكومة المقبلة وعلى البرنامج الحكومي .[/rtl]
[rtl]واعتبرت الصحيفة ان انتصار اليمين المتطرف المناهض للهجرة سيصعب مفاوضات التي ستجرى مستقبلا بشأن تشكيل الحكومة المقبلة ومن الممكن أيضا أن يهدد الاتفاق على عدة نقاط قد يتضمنها البرنامج الحكومي القادم.[/rtl]
[rtl]وفي الشأن الداخلي ، كتبت صحيفة "لاستامبا " في مقال تحت عنوان 'دي مايو، يعد بوقف تمويل بعثات الناتو"، أن الزعيم الجديد للحزب الشعبوي الإيطالي "حركة خمس نجوم لويجي دي مايو الذي فاز أول أمس السبت بالانتخابات التمهيدية ، صرح بأنه "سيقول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، نحن لسنا جاهزين لإعادة تمويل البرنامج العسكري بـ 14 مليار أورو أخرى". وأضافت أن دي مايو أوضح أن هذا لا يعني أن حركة خمس النجوم تريد أن تبعد إيطاليا عن حلف شمال الأطلسي أو عن الاتفاقات مع شركائنا في الغرب .[/rtl]
[rtl]وفي إسبانيا، ذكرت (إل باييس) أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نجحت في الفوز بولاية رابعة بعد أن حصل حزبها المسيحي الديمقراطي على 33 في المائة من الأصوات، وهو ما يشكل تراجعا مقارنة مع الانتخابات الأخيرة عندما حصل على 42 في المائة.[/rtl]
[rtl]وأشارت الجريدة إلى دخول اليمين المتطرف لأول مرة إلى البرلمان منذ الحرب العالمية الثانية حيث حصل على 13 في المائة.[/rtl]
[rtl]وكتبت (آ بي سي) تحت عنوان " انتصار مر بالنسبة لميركل " أن الحزب الديمقراطي المسيحي فقد ثماني نقاط مقارنة مع نتائج الانتخابات الأخيرة وعليه تشكيل حكومة دون الاعتماد على الاجتماعيين الديمقراطيين الذين عادوا إلى المعارضة بعدما سجلوا أسوأ نتيجة لهم في الانتخابات التشريعية.[/rtl]
[rtl]وفي موضوع آخر، أكدت (إلموندو) أن الرئيس الكاتالاني الانفصالي كارلس بيغديمونت قد توجه إليه تهمة التمرد إذا ما أقدم على الإعلان عن انفصال الإقليم بعد استفتاء تقرير المصير المتوقع في فاتح أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه التهمة قد تقوده إلى عقوبة سجنية قد تصل إلى 25 سنة. وفي بريطانيا، اهتمت الصحف بالمؤتمر السنوي للحزب العمالي، والبريكزيت ومستقبل العلاقات الأورو – البريطانية.[/rtl]
[rtl]وتوقفت (الغارديان) عند المؤتمر السنوي الذي افتتح أمس الأحد في ظروف إيجابية بعدما حقق الحزب مفاجأة في انتخابات يونيو وعزز مكانه كأول حزب في المعارضة بعد حصوله على 30 مقعدا إضافيا.[/rtl]
[rtl]من جانبها، سلطت (الديلي تلغراف) الضوء على الجولة الرابعة من مفاوضات بريكزيت التي تنطلق اليوم الإثنين ببروكسل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء تيريزا ماي دعت الجمعة في فلورانسا إلى مرحلة انتقالية تمتد لسنتين في محاولة منها لإعادة انطلاق المفاوضات.[/rtl]
[rtl]وفي سويسرا، علقت الصحف اليوم الاثنين على التصويت ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل أمس الأحد والذي تدعمه الأغلبية البرلمانية.[/rtl]
[rtl]وكتبت (لاتريبون دو جنيف) أن إصلاح نظام التقاعد كان من المفترض أن يصحح وينقذ أسس نظام يفقد موارده باستمرار " وغير مطابق لنمط حياتنا وعملنا، وتأثر بسبب التطور الديمغرافي ووصول عدد من الأشخاص إلى سن التقاعد ".[/rtl]
[rtl]وبالنسبة لجريدة (24 ساعة) فإنه من الصعب اليوم إعطاء انطلاقة جديدة لمسلسل إصلاح نظام التقاعد ، مؤكدة على ضرورة إنقاذ هذه الركيزة الأساسية للنظام الاجتماعي .[/rtl]
[rtl]وتساءلت (لوطون) ما إذا كانت أحزاب الوسط اليسار مستعدة للتقارب مع اليمين من أجل التوصل إلى مراجعة لنظام التقاعد، مشيرة إلى أنه ليس هناك حل غير التفاوض حول صيغة جديدة.[/rtl]