منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 6:11 am

ناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 27-09-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها الأجواء الضبابية التي تخيم على المشهد السياسي..
الأخبار 
فضيحة في حسابات الدولة
تعليق السلسلة سيؤدي إلى حسم غلاء المعيشة من الرواتب
تناولت الأخبار الشأن المحلي وكتبت تقول “تتشعّب الأزمة التي تسبّب فيها قرار المجلس الدستوري الذي أبطل قانون الضرائب: من الجانب الاجتماعي إلى المالي والاقتصادي، وصولاً إلى حسابات الدولة التي كشف الوزير علي حسن خليل لمجلس الوزراء أمس وجود فضيحة كبرى فيها. وكل هذه الأزمات تظللها أزمة سياسية بين الرئاستين الاولى والثانية، على خلفية صلاحيات مجلس النواب.
فضيحة جديدة من العيار الثقيل فجّرها أمس وزير المال علي حسن خليل، في مجلس الوزراء. في التقرير الذي أرفقه بمشروع قطع حساب عام 2015، كشف خليل وجود كارثة في المالية العامة. منذ عام 1993 حتى عام 2010، لا توجد في وزارة المالية قيود لـ92 في المئة من الهبات التي وصلت إلى الدولة اللبنانية. وفي الفترة عينها، ثمة عدد لا يُحصى من القروض التي تسددها وزارة المالية من دون ان تعرف شيئاً عنها.
يكفي أن تصل إحالة إلى الوزارة، من وزارة أخرى، أو من مؤسسة عامة، يُطلب فيها تسديد مبلغ معيّن كدفعة شهرية لقرض لجهة ما، حتى تلبّي الوزارة الطلب، من دون أن تملك أدنى فكرة عمّا يتم تسديده. وبحسب ما ورد في تقرير وزارة المال، فإن في مصرف لبنان نحو 80 حساباً مصرفياً غير قانونية لوزارات ومؤسسات عامة. ومن أجل مراجعة حسابات الدولة، يدقق فريق من الوزارة بمئات آلاف الحسابات، بعضها بلا قيود. ويجري البحث عن هذه القيود كما لو أن فريق عمل الوزارة تحوّل إلى فريق تحقيق، إذ تتم ملاحقة القيود في المصارف، وفي المؤسسات الرسمية، لمحاولة جمع أجزاء الصورة كاملة. خلاصة التقرير المالي أن الدولة اللبنانية تعيش بلا حسابات حقيقية.
في مطالعته الطويلة في مجلس الوزراء، أكّد خليل وجود ثغر كبيرة في حسابات الدولة منذ عام 1979 «يستحيل سدّها بلا تسوية، إذ إن البحث عن قيودها وتدقيقها أمر مستحيل، بسبب عدم وجود سجلات لها». هذه الصورة القاتمة تتصل اتصالاً عضوياً بالأزمة القائمة في البلاد، بعد قرار المجلس الدستوري الذي أبطل قانون الضرائب التي كانت مخصصة لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، إذ ولّد قرار المجلس مشكلة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، تتصل أيضاً بالفضيحة التي كشفها وزير المال أمس.
بناءً على ذلك، الحكم اليوم أمام معضلة. وزارة المال قادرة على دفع الرواتب بناءً على قانون سلسلة الرتب والرواتب والأموال متوافرة لدفع رواتب الشهر المقبل، لكن المالية العامة ستقترب من الانهيار إذا لم تتأمن الاموال اللازمة لدفع كامل كلفة السلسلة. وفي هذا المجال، يصرّ وزير المال على دفع الرواتب بحسب قانون السلسلة. وهو أبلغ جميع القوى أن إصدار مجلس الوزراء لقرار يلزمه بالعودة إلى ما قبل السلسلة سيخلق مشكلة كبرى، ليس بسبب احتجاج الموظفين على عدم منحهم حقوقهم التي ينص عليها القانون النافذ وحسب، بل لأن تعليق العمل بقانون السلسلة سيؤدي إلى صرف رواتب للموظفين أقل ممّا كانوا يتقاضونه (!). والسبب؟ كانت الرواتب تنقسم إلى قسمين: القسم الأكبر هو المنصوص عليه بالقانون، والقسم الأصغر وهو بدل غلاء المعيشة. وقد ألغى قانون السلسلة بدل غلاء المعيشة، ما يعني أن الموظف الذي كان يتقاضى شهرياً مليون ليرة قبل إقرار السلسلة، وصار راتبه مليوناً و500 ألف ليرة بعدها، لن يتقاضى المليون ليرة التي كان يحصل عليها، بل ستكتفي الوزارة بصرف مبلغ 800 ألف ليرة له، بسبب غياب أي سند قانوني يجيز لها صرف بدل غلاء المعيشة.
الحل إذاً، بحسب وزير المال، هو دفع الرواتب المستحقة كاملة طبقاً لما هو وارد في قانون السلسلة، وبإقرار مشروع الضرائب الذي عدّله بناءً على قرار المجلس الدستوري، وجرى توزيعه على الوزراء أمس، وبات بمقدورهم إقراره غداً، وإحالته على مجلس النواب لإعادة إقرار قانون الضرائب. ويؤكد خليل أنه عدّل الاقتراح شكلياً، بما لا يمس بالضرائب المفروضة على المصارف والشركات المالية والعقارية، علماً بأن فريق الرئيس نبيه بري لا يرى في قرار المجلس الدستوري سوى ضربة وجّهتها المصارف للقانون الذي يمس أرباحها الطائلة.
ولم تتضح بعد كيفية تصرف مجلس الوزراء مع مشروع قانون الضرائب. ثمة انقسام حاد حوله. فريق بري يصرّ على إقراره، من زاويتين:
أولاً، حق مجلس النواب في التشريع، وهو حق مطلق. ويصف مقرّبون من بري قرار «الدستوري» بـ«المراهقة». وقال رئيس المجلس لزواره أمس إن «ما يحصل هو تجاوز وتجرّؤ على المجلس النيابي واعتداء على صلاحيات رئيس المجلس وخرق لاتفاق الطائف، بل بداية قتله. ومن لا يدرك هذه الحقيقة يعاني مشكلة كبيرة ويضع لبنان أمام مشكلة أكبر. تفسير الدستور يعود فقط للمجلس النيابي، وفقط المجلس النيابي». ويصرّ بري على أن التشريع الضريبي حق مقدس لمجلس النواب خارج الموازنة. وفي مجلس الوزراء، قال وزير المال إن أكثر من 99 في المئة من الضرائب أقرّت خارج الموازنة، وإقرارها من ضمن الموازنة يجعلها عرضة للطعن، لأن الموازنة تصلح لعام واحد فقط.
ثانياً، تأمين واردات لسلسلة الرتب والرواتب.
أما فريق الرئيس عون، فيصرّ على ربط إقرار الضرائب بالموازنة. وهنا تكمن الأزمة، إذ إن إقرار الموازنة بحاجة إلى إصدار قطع الحساب. وقطع الحساب غير ممكن في ظل غياب حسابات منجزة لـ12 عاماً سابقة لعام 2015. يقترح العونيون تعليق المادة 87 من الدستور، بما يتيح لمجلس النواب إقرار الموازنة بلا قطع حساب، فيما يرفض بري ذلك، مقترحاً إصدار الموازنة، بعد إقرار قطع حساب غير نهائي لعام 2015، ومن دون إبراء ذمة الحكومة عن الحسابات السابقة، وبلا حساب مهمة، ومع أخذ العلم بمضمون تقرير وزارة المالية المرفق بقطع الحساب، ومع تكليف الوزارة بإنجاز كافة الحسابات السابقة وتقديمها إلى مجلس النواب. وترى مصادر بري أن المسار الذي يطالب به عون سيؤدي إلى تأجيل المشكلة، أما مسار وزير المال فيؤدي إلى فتح باب للمحاسبة، عبر كشف كامل حسابات الدولة في مهلة محددة.
أمر آخر يثيره العونيون، وهو ضرورة عدم مخالفة المادة 87 من الدستور. فتعليقها، برأيهم، ليس تجاوزاً لها، بل يهدف حصراً إلى تسيير شؤون الدولة عبر إصدار موازنة. ترد مصادر بري على ذلك بالقول إن الحريص على الدستور، في مادة حمّالة أوجه كالمادة 87، وسبق أن تم إيجاد فتوى لتحرير المجلس النيابي من نصّها الحرفي، لم يُظهر الحرص نفسه على المادة 41 من الدستور التي توجِب إجراء انتخابات فرعية. وجرت مخالفة هذه المادة من خلال عدم إجراء الانتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس، «إرضاءً للرئيس سعد الحريري. وإذا اعتمدت سابقة تعليق العمل بالمادة 87، فلا شيء يحول دون تكرارها كل عام، بدل إحالة ملف حسابات الدولة على مجلس النواب لبدء التدقيق بها، وتكليف النيابات العامة بالتحقيق في المخالفات الجمّة المضبوطة فيها».
وبالتأكيد، الخلاف ليس تقنياً بين الفريقين. المشكلة تكمن في نظرة كل منهما إلى الصلاحيات الدستورية، والتوازنات داخل السلطة. وبحسب مصادر وزارية، فإن حل الخلاف بينهما صعب جداً، ما سينعكس سلباً على جلسة مجلس الوزراء الخميس، التي سيرأسها الرئيس ميشال عون، بعدما فشلت الحكومة في جلستها التي عقدتها برئاسة الحريري أمس في التوصل إلى حل للأزمة المالية ــ القانونية ــ الدستورية التي خلّفها قرار المجلس الدستوري. إلى جانب الرئيس برّي وقف حزب الله الذي عبّر عن موقفه الوزير محمد فنيش باعتباره «ربط التشريع الضريبي بالموازنة ليس دستورياً»، فيما كان بارزاً موقف الرئيس السابق حسين الحسيني الذي رأى في حديث إلى قناة «أم تي في» أن «مجلس النواب له كامل الحق بتشريع الضرائب». في المقابل، وفي ظل وجود غالبية أعضاء تكتل التغيير والإصلاح في فرنسا مواكبة لزيارة الرئيس ميشال عون إليها، ظهر الموقف العوني جلياً في مقدمة نشرة أخبار قناة «أو تي في» التي أشارت إلى أن «البعض يحاول أن يمحو خطاياه المميتة في حق الدولة، فيما خارطة الحلّ واضحة رسمها (المجلس) الدستوري؛ أولاً قطعُ الحساب، ثم الموازنة، ثم السلسلة المستحقة وتمويلها المطلوب».
الجمهورية
السراي ترمي «كرة السلسلة» إلى بعــبدا… وبرِّي يُحذِّر من قتل «الطائف»
وتناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “أرجَأت الحكومة مجدّداً قرارَها بشأن دفعِ الرواتب بعد إبطال قانون الضرائب تمويلها، وذلك وسط مؤشّرات إلى أزمة رئاسية حاوَل رئيس مجلس النواب نبيه بري التخفيفَ من وطأتها متمسّكاً بوجوب دفعِ السلسلة لمستحقّيها ومحذّراً من أنّ ما يجري محاولة لقتلِ اتّفاق الطائف. فيما بدا أنّ التأجيل الحكومي يستبطن رغبةً لدى المعنيين بإشراك رئيس الجمهورية في القرار رغم أنّه نأى بنفسه عن هذا الأمر، عندما رفضَ ترؤسَ جلسة مجلس الوزراء الأحد لبَتّ مصير السلسلة ووارداتها. علماً أنّ بري أوحى بأنّ إقرار الموازنة قد يتأخّر ستة أشهر إضافية إلى حين إنجاز قطعِ الحساب الذي يستغرق هذه المدّة، ما دفع بعضَ المراقبين إلى القول إنّ قطع الحساب يعد بـ»قطع» الموازنة، والتساؤل حول مصير موازنة سنة 2018. وبدا لهؤلاء المراقبين أنّ هناك خلافات جدّية بين أركان السلطة، فكلّ موقع دستوري يرمي الكرة في ملعب الآخر، ولكنّ الكرة تسقط على رؤوس اللبنانيين، سواء كانوا موظّفين أم أساتذة أم معلّمين. وفي كلّ الحالات، ما جرى في جلستَي الأحد والثلثاء الماضيَين أكّد مجدّداً، ليس عمقَ الخلافات الموجودة فقط، إنّما مدى التخبّط الذي تدور فيه الدولة. وكلّ ذلك في وقتٍ تتصاعد المطالب النقابية وتتّسع حركة الإضرابات.
على رغم الأجواء العامة المتجهّمة في البلاد نتيجة المخاوف على مصير السلسلة، وربما الحكومة، أجمعَ وزراء لدى دخولهم الى جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري أنّ «الحكومة متماسكة وصامدة ولا خوف على استقرارها»، فيما لاحظ وزير الداخلية نهاد المشنوق «أنّ هناك مبالغة في الكلام عن انّ هذا الاستقرارفي خطر».
لكنّ هذه التطمينات الوزارية تعارضَت مع ما انتهت إليه الجلسة من تأجيل جديد لقرارها في شأن مصير السلسلة، بعد تعليق المجلس الدستوري قانون الضرائب، الى جلسة جديدة تعقَد غداً الخميس في قصر بعبدا.
إلّا انّ هيئة التنسيق النقابية التي تقف لها بالمرصاد حسَمت موقفَها فقرّرت المضيَّ في الاضرابات والتظاهرات اليوم وغداً والإبقاءَ على اعتصامها المفتوح غداً الخميس امام القصر الجمهوري مواكَبةً لجلسة مجلس الوزراء، في مشهد لن يختلف كثيراً عن مشهد ساحة رياض الصلح امس ولا عن اليوم الذي سبقه.
وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» بعد الجلسة: «الاجواء ليست متوترة بل اجواء متهيّبة موضوع الواردات التي من دونها ولو دفَعنا السلسلة، وهذا ما سنفعله هذا الشهر، سنجد انفسَنا بلا واردات عاجزين عن الاستمرار. وبالتالي لا نريد ان نصل الى وضع «يوناني» ونتذكر انّ اليونان خفّضت 50 في المئة من الرواتب نتيجة ازمتِها المالية».
وإذ اختصرت هذه المصادر الخيارات بعبارة واحدة هي: «مِش رمانة سلسلة بل هي قلوب مليانة حول التشريع وقطع الحساب»، قالت في المقابل: «سنَحسم موضوع إرسال قانون الضرائب قبل يوم استحقاق السلسلة في نهاية الشهر، إضافة الى شكل الإحالة: هل نسحب الموازنة أم نرسِل مشروع قانون يتضمّن كلّ الضرائب التي اوردناها سابقاً مع التصحيحات التي طلبها المجلس الدستوري من دون الخضوع له بالتفسير الذي يقول انّ الضرائب يجب ان تكون في الموازنة فقط. كلّا، هذه غير مقبولة من احد، والمجلس النيابي هو الذي يفسّر الدستور ولا أحد غيره».
برّي
وأكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في دردشة مع اعلاميين أمس في دارته في مصيلح انّ صلاحية تفسير الدستور هي للمجلس دون سواه، وقال «إنّ سلسلة الرتب والرواتب حقّ وواجب ليس من اليوم ولا من الامس إنّما منذ سنوات، ولو انّ الدولة كانت تدفع بدل غلاء المعيشة لَما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم».
وعلّقَ بري على قرار المجلس الدستوري بإبطال قانون الضرائب فقال: «القضاء على حقّ حتى لو لم يكن على حقّ، وهذه المرة كان على حقّ وليس على حق». واعتبر «انّ ما يحصل هو تجاوُز وتجَرّؤ على المجلس النيابي واعتداء على صلاحيات رئيس المجلس وخرقٌ لاتفاق الطائف، بل بداية قتلِه».
وأكد «أنّ قطع الحساب ليس من مسؤولية المجلس النيابي وإنّما من واجبات الحكومة، وقال: «علمتُ انّ موضوع قطع الحساب قد يستغرق سبعة اشهر لإنجازه وهو ما قد يعوق إقرار الموازنة». ووصفَ علاقته مع رئيس الجمهورية بأنّها «اكثر من جيّدة».
وعمّا يُحكى عن تطيير الحكومة وتلويح رئيسها بالاستقالة على خلفية العلاقة مع سوريا، قال بري: «هِز عصا العز ولا تضرب فيه». وسأل: «هل مِن عاقل يمكن له ان يتخيّل انّ لبنان الذي يستضيف مليوناً ونصف مليون نازح سوري، ولا يريد البعض التكلّم مع الحكومة السورية».
«القوات»
وقالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية» انّ الوزير غسان حاصباني تولّى مهمة إيصال وجهة نظر»القوات» خلال جلسة أمس والتعبير عنها، فاعتبَر «انّ السلسلة حق للموظفين، ولكن يجب تحصينها من خلال تأمين المداخيل المطلوبة لها بطريقة لا جدل قانونياً ودستورياً فيها، في اعتبار انّ الدفع الفوري من دون تأمين الموارد قانوناً سيؤثر سلباً على تصنيف لبنان والوضع المالي عموماً».
ورأى حاصباني «انّ تعليق المادة 78 من الدستور هو موضع نقاش، والصلاحية باقتراح تعديله تعود إلى رئيس الجمهورية»، داعياً إلى انتظار عودته لعقدِ جلسة لمجلس الوزراء برئاسته «لبتّ هذا الموضوع وإحالته عبر مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، لأنّ ذلك ليس من صلاحية مجلس الوزراء ضمن العقد الاستثنائي».
ولفتَ إلى «أهمّية تضمين الضرائب ضمن الموازنة العامة»، مذكّراً بأنه كان سبقَ لوزراء «القوات» ان طالبوا بذلك ضمن النقاش حول الموازنة، واعتبَر «انّ التمويل الدائم للسلسلة وتعزيزها ضمن الموازنة يشكّل حصانةً للوضع المالي»، وأكّد «انّ المطلوب دفعُ السلسلة وحماية الاستقرار النقدي».
البلد مشلول
ولليوم الثاني، شلَّ موظفو القطاع العام ومعلّمو المدارس البلد، والتزَمت الادارات العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس الرسمية قرارَ الاضراب. ونفّذ المعترضون اعتصاماً امس في رياض الصلح تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر خلال الاعتصام «التصعيد، إذا لم تقرّ الحكومة الدفعَ الفوري للسلسلة، بما فيه الإضراب العام المفتوح بالتنسيق مع «هيئة التنسيق» النقابية».
ومن جهتها هيئة التنسيق النقابية حمَّلت الحكومة «المسؤولية الكاملة عن الشلل التامّ الذي اصاب مؤسسات الدولة ومرافقَها العامة»، مؤكّدةً انّ اجتماعاتها «ستبقى مفتوحة لدرس الخطوات التصعيدية». وأعلنَت استمرارها في الإضراب، داعيةً إلى الاعتصام غداً عند مفترق القصر الجمهوري مواكبةً لجلسة مجلس الوزراء أثناء انعقادها الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، وذلك حتى دفعِ الرواتب على الأساس الجديد.
وبدوره الاتحاد العمّالي العام دعا جميعَ العمال والموظفين إلى الاستمرار في الإضراب العام والشامل في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمستشفيات الحكومية في كلّ الأقضية اللبنانية وكلّ البلديات، اليوم وغدًا الخميس، وخصوصاً في المؤسسات العامة».
جدل حول «الدستوري»
وإلى ذلك، استمرّ الجدل في شأن مندرجات تنفيذ قرار المجلس الدستوري. وفي حين يقول البعض إنّه يمكن سنُّ قوانين للضرائب من خارج الموازنة، يؤكّد آخرون انّ في ذلك خروجاً على قرار المجلس الدستوري الملزم لكلّ السلطات.
وقال الرئيس السابق للمجلس الدستوري غالب غانم لـ«الجمهورية» إنّ «وضع الضرائب في إطار قوانين من خارج الموازنة يعرّضها مجدّداً للطعن».
وأضاف: «وفقاً للدستور فإنّ القرارات التي تصدر عن المجلس الدستوري ملزمة لجميع السلطات وحتى للقضاء، ولذا يجب الالتزام بقرار المجلس وتطبيقه بحذافيره حتى لو افترَضنا أنه يتضمّن مبادئ في غير محلّها، لأنّ عدم التقيّد بهذه القرارات يجعل كلّ شيء مباحاً». وأضاف: «قرار المجلس الدستوري واضح، ويوصي بضرورة إقرار الضرائب من ضمن الموازنة». (تفاصيل ص 11)
عون
خارجياً، ينهي الرئيس عون اليوم زيارته لفرنسا التي كانت ناجحة بروتوكولياً، إذ لاقى حفاوةً مميّزة طول الايام الثلاثة، ولكن على الصعيد العملي، بدا واضحاً عدم حصول لبنان على التزامات فرنسية جديدة خارج الالتزامات التقليدية التي سبق ان أُعلِن عنها، لا بل بَرز تبايُن واضح بين عون ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون حيال موضوع النازحين السوريين، إذ فيما طالب عون بعودتهم فوراً الى سوريا لوجود مناطق آمنة، ربَط الرئيس الفرنسي هذه العودة بالتسوية السياسية للحرب في سوريا، وهي تسوية قد تأتي أو لا تأتي، وفي كلّ الحالات لن تأتي غداً.
ولكنّ موقف ماكرون هذا جاء مختلفاً عن موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي دعا إلى توطين النازحين في البلدان المجاورة لسوريا ودمجهم في المجتمعات المضيفة.
الى ذلك، قال عون في كلمة امام الجالية اللبنانية في فرنسا «إنّ النزوح الكثيف مشكلة، ونَعمل مع المؤسسات الدولية والصديقة لحلّ الموضوع. هذا الحمل نقلَ كثافة السكان من 400 نسمة في الكليومتر المربع الى 600، ولا أحد يحمل عنّا شيئاً»، واعتبَر أنّ «هذا الحمل الثقيل خطر، لأنّ العبء الاقتصادي صعب وكذلك الأمني، ونحن لا زلنا نحارب الخلايا النائمة وواعون لهذا الموضوع، والاجهزة الامنية تعمل بجهد، وواعون أيضاََ للأزمات الاقتصادية المتتالية التي أصابتنا، والعجيبُ أنّنا لا زلنا نتحمل ولكن الى متى؟
أتينا الى فرنسا ووجَدنا تفهّماً لهذه المواضيع، نتمنى أن يكونوا تفهّمونا ايضاً في الامم المتحدة، ويجب جمعُ الجهد للتخلّص من هذه الأزمة بسبب الحرب السورية».
حمادة لـ «الجمهورية»
أمّا داخلياً، وفي انتظار ما سيعلنه باسيل مساء غدٍ من مواقف، خصوصا بعد الضجّة التي اثيرَت في بيروت حول لقائه نظيرَه السوري وليد المعلم في نيويورك، ظلّت اصداء هذا اللقاء تتردّد في الاوساط السياسية، وقال الوزير مروان حمادة لـ«الجمهورية»: «إستعداء العالم العربي، والموقف المعادي من المملكة العربية السعودية والخليج منذ فترة، ثمّ هذا التطبيع مع النظام السوري، لن يؤدي الّا الى تدهور الوفاق السياسي وانهيار الوضع الاقتصادي في لبنان.
من هنا لقاء باسيل ـ المعلم يأخذ منحى غيرَ الذي اخذته زيارات الوزراء المصنّفة شخصية وفنّية الى دمشق، ويأتي مكمّلاً لجملة تصريحات ومواقف تصبّ كلّها في خانة الابتعاد عن سياسة «النأي بالنفس» عن روحية البيان الوزاري ونصّه وحتى عن خطاب القسَم».
وردّاً على سؤال قال حمادة: «السعودية لم تهجّر مليون ونصف مليون سعودي الى لبنان عبر القتل والارهاب، بل تستضيف مئات الوف اللبنانيين، وتعود على لبنان منذ عقود طويلة بالخيرات والزيارات والودائع والاستثمارات.
فلا مجال هنا للمقارنة بين العلاقة مع السعودية وبين تصرّف النظام السوري. كذلك، لا علاقة للقاء باسيل ـ المعلم بعودة النازحين لأن لا عودةَ لهم قبل تأمين مناطق آمنة في ظلّ حلّ سياسي، امّا الكلام عن تنسيق او غير تنسيق فالنظام السوري هجَّرهم أساساً لأنه يريد التغييرَ في ديموغرافية سوريا. فالتصرّف «الخارجي» الذي يؤثّر على الوفاق الداخلي وعلى العلاقات العربية، مُنافٍ للمصلحة اللبنانية، خلافاً لِما قاله الوزير باسيل في ردِّه على الوزير المشنوق».
وكان حمادة قد قال قبَيل مشاركته في جلسة مجلس الوزراء: «لا خوف على السنة الدراسية، الخوف على الدولة، خصوصاً من باب وزارة الخارجية، والخطر على لبنان اقتصاديّ نتيجة السياسات الخارجية الخاطئة واستعداء العالم العربي».
«الكتائب»
أمّا حزب الكتائب فرأى في اجتماع باسيل بالمعلّم «انزلاقاً خطيراً نحو ضربِ السيادة ومبدأ الحياد، وتطبيعاً مع النظام السوري، ونسفاً للبيان الوزاري، وتشويهاً لصورة لبنان على الصعيد الاقليمي والدولي، وتأكيداً للسيطرة الكاملة لمنطق السلاح غير الشرعي». واعتبَر «انّ كلّ ذلك، يؤكد مجدداً صوابية مواقفِه الممتدة من مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى اليوم» .
«المستقبل»
واعتبرت كتلة «المستقبل» أنّ لقاء باسيل ـ المعلم وغيره من اللقاءات المنفردة الأخرى كان بمثابة تجاوُز للأصول والاعراف الحكومية، وهي تشكّل مخالفةً صريحة وفاقعة للبيان الوزاري للحكومة، وكذلك اعتداءً صارخاً على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي داخلها»، وأيَّدت «الموقف الذي أعلنَه وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذا الصدد، والذي دعمته فيه أيضاً مواقف كتلٍ نيابية أخرى ممثّلة في الحكومة».
«8 آذار»
في المقابل، استغرَب مصدر وزاري في 8 آذار عبر «الجمهورية» الحملة على باسيل، وسأل: «هل نريد معالجة مشكلة النازحين السوريين أم لا؟ إذا اردنا معالجتها فلا بدّ من الحوار مع الحكومة السورية، وكلُّ كلام آخَر هو نوع من تخدير الناس حول هذه المشكلة، كذلك إذا اردنا معالجة بعضِ ازماتنا الاقتصادية، وخصوصا موضوع المنتجات الزراعية التي نصدّرها الى سوريا، وغداً عندما تفتح طريق الترانزيت سنصدّر منتجاتنا الى الدول العربية، فلا خيار امامنا الّا الحوار مع سوريا».
وأضاف: «سبقَ وعانَينا معاً خطر الارهاب وكنّا نقول دائماً لا بدّ من التنسيق مع سوريا لمواجهته، فأين المشكلة إذا التقى الوزير باسيل بالوزير المعلّم؟».
ورأى المصدر «انّ اللبنانيين يريدون عودةَ النازحين الى بلدهم و«مِش مِتل ما بدّو ترامب»، فكلامه عن توطينهم يشكّل خطراً على لبنان اوّلاً. لذلك لا بدّ من الحوار مع الحكومة السورية حول هذا الملف وحول الملفات الاقتصادية المشتركة وما اكثرَها، وحول الاخطار التي تهدّدنا سواء الخطر الإسرائيلي أو الخطر الإرهابي».
«حزب الله»
ودعا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله الى «اغتنام الفرصة وعدمِ المكابرة في العلاقة مع سوريا التي يجب أن تكون علاقة طبيعية». وذكّرَ الفريق الآخر بـ«أنّ مطلبَه الدائم كان في السابق إقامة علاقات ديبلوماسية وفتح سفارات»، متسائلاً: «أين المشكلة إذا ما التقى وزير خارجية مع وزير خارجية»؟
اللواء
المواجهة بين بعبدا وعين التينة تعطِّل تمويل السلسلة
برّي يصف «ما يجري بالإعتداء على صلاحياته».. و«المستقبل» تعتبر لقاء باسيل – المعلِّم إعتداءً على رئاسة الحكومة
بدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “قذفت كرة نار سلسلة الرتب والرواتب إلى الخميس، ليستكمل درس الخيارات المالية، المتصلة بها، في جلسة ثالثة لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميشال عون، المفترض ان يعود اليوم إلى بيروت مختتماً «زيارة دولة» إلى فرنسا، التقى خلالها الرئيس عمانويل ماكرون، وزار بلدية العاصمة، كما التقى مجلس الشيوخ والجالية اللبنانية هناك.
وإذا كان توفير المال هو الظاهر في الأزمة الراهنة، فإن «وراء الأكمة ما وراءها»، كما يقال، فقد كشف الرئيس نبيه برّي بعضاً من الخلفيات السياسية للاشتباك المالي، في حين ان الأوساط المقربة من بعبدا، تتحدث عن خارطة طريق من ثلاث محطات:
1- قطع حساب.
2- موازنة.
3- السلسلة والتمويل.
ووفقاً لهذه الخارطة، تعطّل على ما كشف أحد الوزراء في الجلسة الثانية لمجلس الوزراء التي عقدت في السراي الكبير قبل ظهر أمس، الاقتراح الذي قدّمه وزير المال علي حسن خليل، ويتضمن إقرار مشروع قانون معجّل لتحصيل الضرائب وفقاً لقرار المجلس الدستوري، على ان يترافق مع قرار بصرف رواتب موظفي الدولة على أساس جداول السلسلة الجديدة.
وكشف الوزير الذي طلب عدم كشف هويته لـ«اللواء» ان وزير العدل سليم جريصاتي، ردّ على الاقتراح بالرفض، من زاوية ان الرئيس قد لا يوقع مشروع القانون هذا.
ومن زاوية ان المجلس بإمكانه ان يشرّع ضرائبياً خارج الموازنة أم لا، ارتؤي نقل الجلسة الثالثة للحكومة إلى قصر بعبدا، على خلفية موقف متقدم للرئيس نبيه برّي رأى فيه ان «ما يحصل هو تجاوز وتجرؤ على المؤسسة الأم بل اعتداء على صلاحيات رئاستها، وخرق لاتفاق الطائف، بل بداية قتله».
وفي ظل الاشتباك السياسي الذي يخنق «المبادرة المالية» ويعلّق حقوق الموظفين في الهواء، تحدثت كتلة المستقبل عن «اعتداء صارخ على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي في معرض الموقف من اللقاء بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووزير الخارجية السوري وليد المعلِّم»، معربة عن تضامنها وتأييدها لموقف وزير الداخلية نهاد المشنوق، المدعوم من كتل نيابية أخرى ممثلة بالحكومة.
«كباش» رئاسي في مجلس الوزراء
الى ذلك، تقاطعت معلومات عدد من الوزراء على ان المشكلة العالقة حول قانون الضرائب هي «قلوب مليانة بسبب الخلاف على التشريع في مجلس النواب وتفسير الدستور، وليست رمانة دفع رواتب السلسلة اوعدم دفعها، وذلك بعد السجال الذي اندلع بعد قرار المجلس الدستوري بقبول الطعن المقدم في قانون الموارد المالية والضريبية للسلسلة، على خلفية حق المجلس النيابي في التشريع الضريبي وجواز تضمين الموازنة العامة القوانين الضريبية او عدم تضمينها».
واوضحت ان الخلاف تركز في جلسة مجلس الوزراء الثانية، أمس، بين موقف وزراء «التيار الوطني الحر» الذي عبر عنه الوزير سليم جريصاتي ودعا الى ضم قانون الضرائب الى الموازنة، وبين وزراء القوى السياسية الاخرى وفي مقدمهم حركة «أمل» الذين يؤكدون ان ما من نص دستوري صريح يقضي بضم قانون الضرائب الى الموازنة، وإلاَ لما صدرت منذ سنوات طويلة قوانين ضريبية خارج الموازنة ولما جاء في نص الدستور على «ان الضرائب تنشأ بقانون» ولم يقل انها تكون ضمن الموازنة. اما موقف وزراء «القوات اللبنانية» فكان ضائعا بين عدم رغبتهم الاصطدام مع تياري الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.
وكشفت المصادر الوزارية ان الرئيس بري سيثير في اول جلسة نيابية هذه القضية وسيؤكد حق المجلس النيابي المطلق في التشريع الضريبي وفي تفسير الدستور.
وخلصت المصادر الى القول: حصيلة ما جرى مؤخرا هو ربط نزاع دستوري حول التشريع بين الرئيس عون والرئيس بري، وربط نزاع سياسي بين الرئيس عون والرئيس سعد الحريري.
اما في وقائع الجلسة فقد تركز النقاش فيها على قانون الضرائب هل يكون من ضمن الموازنة ام من خارجها، وعلى اقتراح الوزير جريصاتي تعليق العمل بالمادة 87 من الدستور المتعلقة بقطع حساب الموازنة لحين البت بقطع حسابات السنوات الماضية وهو ما رفضته القوى السياسية الاخرى. وتبين انه في حال تم ضم قانون الضرائب الى الموازنة فلا بد من انجازقطع حساب السنوات الماضية وهو الامر المختلف عليه.
اما وزير الإعلام ملحم رياشي الذي أذاع مقررات الجلسة الاستثنائية الثانية، فقد أوضح ان البحث كان معمقاً في قانون الإيرادات المنوي ضمه إلى الموازنة لتأمين مصادر دخل للسلسلة، آملاً ان تبت جلسة الغد في القصر الجمهوري مبدئياً مشروع القانون ويحول إلى المجلس النيابي، مشيراً إلى ان موضوع دفع الرواتب سيبت أيضاً يوم الخميس.
واشارت المصادر الوزارية لـ«اللواء» الى ان الطروحات كثيرة، ولكن الخلاف حول كيفية تأمين الموارد، يتركز حول هل من خلال وضع ضرائب جديدة تأتي في قانون منفصل عن مشروع قانون الموازنة ام ادخاله ضمن الموازنة والعمل على اقرارها في وقت قريب، واعتبرت ان هناك حاجة لان يترأس رئيس الجمهورية الجلسة ومشاركة الحكومة في اتخاذ القرارات المناسبة باعتبار ان القوانين في النهاية تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية، ولفتت الى انه لا يجوز ان تحمل الحكومة وحدها كرة النار، خصوصا ان هناك خوفاً حقيقياً على الدولة واقتصادها.
واعتبرت المصادر ان موضوع قطع الحساب من المواضيع المعقدة حاليا، والتي اخذت حيزا غير قليل من مناقشات المجلس خصوصا ان البعض يرى بان الموضوع مرتبط بالسلسلة والموازنة والضرائب ولا يمكن فصل احدى هذه المواضيع عن غيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 6:12 am

ناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 27-09-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها

بري: اعتداء على صلاحياتي
وكان الرئيس برّي زاد على موقفه الصارخ من «ملائكة المجلس الدستوري» بسلسلة مواقف أدلى بها أمس امام الإعلاميين المعتمدين في المصيلح، حيث يمضي أيام عاشوراء هناك، مستغرباً ما يقال بأن المجلس النيابي ليس له الحق بفرض ضرائب إلا من خلال الموازنة، مع العلم ان قانون السلسلة مر وهو يتضمن شقين، شق النفقات وشق الإيرادات، لافتاً النظر إلى ان المجلس أقرّ في جلسته الاخيرة قانون الضريبة على النفط، متسائلاً: كيف ذلك؟.
واعتبر برّي «ان ما يحصل هو تجاوز وتجرؤ على المجلس النيابي، واعتداء على صلاحيات رئيس المجلس، أو خرق لاتفاق الطائف بل بداية قتله». وقال: «من لا يُدرك هذه الحقيقة يُعاني مشكلة كبيرة ويضع لبنان امام مشكلة أكبر»، مؤكداً «أن تفسير الدستور يعود فقط للمجلس النيابي».
وفي السياق، رأي الرئيس حسين الحسيني ان مجرّد تفكير مجلس الوزراء بتعليق سلسلة الرتب والرواتب يعد خرقا دستوريا، مشيرا إلى انه «لا يجوز الربط بين الموازنة وباقي القوانين المالية والضرائب لأن هذا الأمر مرتبط بخزينة الدولة».
وفي حديث تلفزيوني، لفت  الرئيس الحسيني إلى ان «السلسلة أصبحت نافذة»، مشيرا إلى انه «لا يجوز ان يستطيع مجلس النواب ان يُقرّ ضرائب ويترجمها لاحقا في الموازنة».
عون في باريس
في هذا الوقت، وصلت أصداء ما يجري في بيروت إلى العاصمة الفرنسية، حيث يتابع الرئيس ميشال عون زيارته الباريسية لليوم الثاني، حيث التقى عددا من المسؤولين الفرنسيين، فسارعت مصادر الوفد اللبناني المرافق للزيارة، إلى نفي الكلام عن وجود أزمة بين الرئيسين عون والحريري على خلفية محاولات التطبيع مع النظام السوري، وأزمة ابطال المجلس الدستوري لقانون الضرائب المموّلة للسلسلة، معتبرة ان هذا الأمر غير صحيح، مشيرة إلى ان هناك من يحاول ان يفتعل هذا الخلاف لأسباب انتخابية. كاشفة بأن الاتصال الذي تلقاه عون من الرئيس الحريري كفيل بإظهار ذلك. وأوضحت ان الرئيس عون على ثقة بأن الصعوبات في ما خص ملف السلسلة قابلة للحلحلة.
ولفتت مندوبة «اللواء» المرافقة للزيارة، إلى ان اليوم الثاني توزع بين السياسة والاغتراب، بعدما اتسم اليوم الأوّل بطابعه الرئاسي بفعل القمة الرئاسية اللبنانية – الفرنسية، وأن «زيارة الدولة» الأولى لعون حققت أهدافها، سواء من خلال إظهار المقاربة اللبنانية، للملفات الشائكة التي يواجهها وفي مقدمها أزمة النزوح السوري، أو من خلال ما سمعه في ما خص إعطاء فرنسا الأولوية للمؤتمرات الثلاثة التي تعتزم عقدها قريبا من أجل لبنان، فضلا عن المتغيّرات الحاصلة اقليميا ودوليا التي حضرت في اللقاء بين الرئيسين عون وايمانويل ماكرون، حيث حاولت مصادر مواكبة إظهار عدم الاختلاف في الرؤية بين الرئيسين، لا سيما حيال ملف النازحين السوريين، رغم التأكيد الفرنسي على وجوب التمسك بسياسة النأي بالنفس من الأزمة السورية، مشيرة إلى ان الرئيس الفرنسي أقرّ بالتواصل مع السلطات السورية بعدما بسطت سلطتها على 80 في المائة من الأراضي، ملاحظة بأن هناك قبولا في الرؤية الفرنسية حيال هذا الملف، إذ ان فرنسا ترغب في الانخراط مجددا في الملفات التي توليها روسيا والولايات المتحدة أهمية.
وعلمت «اللواء» ان خارطة طريق ستعد في ما خص المؤتمرات الدولية التي ستتولاها فرنسا، بعد زيارات وزراء فرنسيين إلى بيروت، وبينهم وزير الخارجية جان ايف لودريان، وأن السفير اللبناني لدى فرنسا رامي عدوان كلف بمتابعة التحضيرات في هذا الشأن.
وكان الوزير لودريان أبلغ عون انه سيزور بيروت قبل نهاية العام للتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي التي ستتم في الربيع المقبل، ولدرس كل الترتيبات المتعلقة بالمؤتمرات الثلاثة: مؤتمر تسلح الجيش في روما ومؤتمر الاستثمارات (باريس – 4) ومؤتمر النازحين.
الإضراب
نقابياً، لم يفلح «إضراب الكرامة» بحشوده في الضغط على مجلس الوزارء المنعقد على بُعد أمتار من ساحة الاستقلال (رياض الصلح) لإعلان قراره بتنفيذ قانون السلسلة، فرحّل القرار إلى يوم غدٍ الخميس، ما دفع بهيئة التنسيق والاتحاد العمالي العام الى الاستمرار بالاضراب وشل كافة المؤسسات الرسمية، والاعتصام امام القصر الجمهوري تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء، وخرجت نقابة المعلمين، الرافضة لفصل التشريع بين التعليم العام والخاص، من السرب فأعلنت تعليق الإضراب بعد تضارب في وجهات النظر داخل المجلس التنفيذي بين مُصرٍّ على الاستمرار في الإضراب وآخر مطالب بتعليقه لا سيما أن عددا كبيرا من المدارس الخاصة لم يلتزم بالاضراب أمس.
العقوبات
في مجال آخر، يناقش مجلس النواب الأميركي غداً، تعديل قانون العقوبات على «حزب الله» ويضمن إجراءات إضافية في مجال العقوبات ويتعلق النص الأول بعقوبات جديدة على «حزب الله» بسبب نشاطاته «الإرهابية»، فيما يتحدث النص الثاني عن عقوبات أخرى، على خلفية «اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية». ووفقاً لمسودة مشروع والذي يحمل الرقم أتش — آر 3329، فإنّ الحديث يدور عن تعديل التشريع الصادر في العام 2015، والمعروف باسم «قانون منع التمويل الدولي لحزب الله».
وبحسب المسودة، سيجري تعديل المادة 101 من القانون الحالي بحيث تفرض على الرئيس الأميركي فرض عقوبات على «حزب الله» تطال كل شخص يدعم أو يرعى أو يقدم تمويلاً مهماً أو مواداً أو دعماً تقنياً لعدد من الكيانات، ومن بينها «بيت المال» و»جهاد البناء» و»هيئة دعم المقاومة الإسلامية»، وقسم العلاقات الخارجية، والمنظمة الأمنية التابعة لحزب الله في الخارج، بالإضافة إلى قناة «المنار» وإذاعة «النور» و«المجموعة اللبنانية للإعلام». وتشمل العقوبات التي سيناقشها الكونغرس تجميد الأصول، وحجب التعاملات المالية، ومنع إصدار تأشيرات السفر إلى الولايات المتحدة.
ويمنح مشروع القانون الرئيس الأميركي صلاحية تحديد الأشخاص والكيانات الذين ستفرض عليهم عقوبات لتعاونهم مع «حزب الله». ويتضمن مشروع القانون إمكانية فرض عقوبات على دول أجنبية في حال قامت بتقديم دعم عسكري أو مالي ذي أهمية لـ»حزب الله» أو أحد الكيانات المرتبطة به.
وأمّا النص الثاني، الذي تناقشه لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، ويحمل الرقم «أتش آر 3342»، فيتعلق بفرض عقوبات على أشخاص أو كيانات يثبت ضلوعهم في «انتهاكات للحقوق الإنسانية المعترف بها دولياً، والمرتبطة باستخدام حزب الله لمدنيين كدروع بشرية».
ويشير مشروع القانون إلى أنه «خلال صراع العام 2006 استخدم حزب الله المدنيين كدروع بشرية لحماية نفسه». وتضيف المسودة أن «حزب الله أعاد تسليح نفسه، ممتلكاً ترسانة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ، وأسلحة مهددة للاستقرار، تم تزويده بها من قبل الحكومتين السورية والإيرانية، ويقوم بنشرها داخل القرى الشيعية في جنوب لبنان، بما في ذلك ضمن البنية التحتية المدنية».
البناء
البرزاني يريد حوار الأمر الوقع… وبوتين يبحث الاستفتاء مع أردوغان وروحاني
العبادي: الجيش العراقي سينتشر في كركوك… و72 ساعة لتسليم المعابر والمطارات
خلط أوراق سياسي مالي دستوري بين الرئاسات… وأسئلة كبرى حول فرص التسوية
صحيفة البناء كتبت تقول “بقي مشهد كردستان العراق مهيمناً على المنطقة، رغم الإنجازات النوعية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في جبهات ريف دمشق ودير الزور وإدلب، والجسور العائمة الثابتة التي ركّزها الجيش الروسي ووضعها بخدمة تحرّك القوات السورية والحليفة بين ضفتي الفرات الشرقية والغربية، واندفاع الوحدات المقاتلة عبر هذا الجسر لفرض معادلة جديدة في محافظة دير الزور بعدما رسمت الخطوط الحمراء أمام «قوات سورية الديمقراطية»، تترقب الأوساط الكردية في سورية النصّ الحرفي لحوار وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع قناة «روسيا اليوم»، وما ورد من الملخّص عن عدم ممانعة دمشق بالتفاوض مع القيادت الكردية حول شكل من أشكال الإدارة الذاتية ضمن مفهوم وحدة الدولة السورية، بعدما شكل الموقف ما وصفته قيادات كردية سورية أمام مشهد الانفصال الكردي في العراق بضربة معلم تجمّد دعوات متطرّفة لدى بعض الأكراد المأخوذين بالمشهد العراقي وتدعوهم للتعقل الكردي وعدم المجازفة بخيارات انتحارية.
في مشهد كردستان العراق، إطلالة رئيس الإقليم مسعود البرزاني للدعوة للحوار والتهدئة من موقع الأمر الواقع، وقد كرّر كما وزراء حكومته مقولة، الاستفتاء أصبح وراءنا ولا يمكن التفاوض على ما تمّ وانتهى، فتعالوا نتفاوض على ما بعده، وقد جاء الردّ العالي السقف من أنقرة التي رفضت كلّ تفاوض قبل إعلان إلغاء الاستفتاء ونتائجه واعتباره كأنه لم يكن، فيما هدّد الرئيس التركي بالمجاعة لكردستان إذا بقي العناد لدى القيادة الكردية، قائلاً ماذا ستفعلون عندما تتوقف الشاحنات من العبور، وعدنما نوقف ضخّ النفط سيكون كلّ شيء قد انتهى، واعداً بأنّ خطوات العقاب والحصار ستنفذ تباعاً، بينما أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أنّ مهل التفاوض سقطت بإجراء الاستفتاء، والآن مهل تسليم عهدة الحكومة العراقية معلناً عن مهلة اثنتين وسبعين ساعة لتسليم المعابر الحدودية والمطارات في كردستان، طالباً من الجيش العراقي والقوات المسلحة الانتشار في كركوك والمناطق المتنازع عليها.
مخاطر التصادم تبدو حاضرة مع التطوّرات الجديدة وكيفية تصرف أربيل ستقرّر بقاء المواجهة سياسية أم تحوّلها إلى صدام مسلح.
في لبنان تخيّم أجواء ضبابية على المشهد السياسي مع خلط أوراق بين الرئاسات الثلاث، حيث يختلط «حابل» الملفات المالية بـ«نابل» الملفات السياسية والدستورية، وفيما يبدو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في خندق واحد تجاه ملف النازحين والعلاقة اللبنانية السورية، ويقف رئيس الحكومة سعد الحريري وحلفاؤه في الرابع عشر من آذار في الخندق المقابل، يقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في خندق واحد في قضية الموقف من قرار المجلس الدستوري بإبطال قانون الضرائب، الذي حقق لرئيس الجمهورية طلبه بدمج الضرائب بالموازنة وحقق لرئيس الحكومة أحد هدفين: إعفاؤه من عبء الضرائب على المصارف بالإبطال أو إعفاؤه من عبء قطع الحساب بدمج الضرائب بالموازنة لتأمين دفع السلسلة بصورة عاجلة. وفي الملف نفسه يقف رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي معاً لدفع غير مؤجّل للرواتب وفق السلسلة، بينما يقف رئيس الحكومة مع تعليق العمل بها ولو لشهر واحد، ولاستبدال ضرائب المصارف بزيادة الضريبة على القيمة المضافة، وهو ما يلتقي رئيسا الجمهورية والمجلس على رفضه. ودستورياً يرفض رئيس المجلس التساهل مع ما وصفه بتعدّي المجلس الدستوري على صلاحيات مجلس النواب ورئيسه في تفسير الدستور، لجهة جواز وعدم جواز إقرار ضرائب خارج الموازنة، ويقبل بحدود الطعن بتخصيص الضريبة لتغطية السلسلة، يحوز قرار المجلس الدستوري رضا رئيسَي الجمهورية والحكومة كلّ لأسباب مختلفة، تنعكس على مقترحات الحلول، التي تبدو بالنسبة لرئيس المجلس إعادة إقرار لقانون الضرائب بتعديلات طفيفة تطال تحريره من تخصيص العائدات للسلسلة وضمّ العائدات للخزينة، وتعديل ما وصف بالازدواج الضريبي بالنسبة للشركات المالية والمصارف، بينما يتفق رئيسا الجمهورية والحكومة على أن يكون الحلّ بالإسراع في إصدار الموازنة. وهنا يدخل البحث بمطبّ دستوري كبير يتمثل بالحديث عن تعليق العمل بربط الموازنة بقطع الحساب وهو ما قد يكون عرضة لطعن جديد، وفقاً للكثير من المصادر الدستورية.
في الحصيلة لا يبدو ثمة مشترك بين رئيسَيْ المجلس والحكومة، بينما يتقاسم رئيس الجمهورية مع كلّ منهما بعضاً من المواقف ما يجعل لموقف بعبدا موقع بيضة القبان في جلاء الصورة وصناعة فرص التسويات، التي تبدو في ملف النازحين والعلاقة بسورية بانتظار عودة الرئيس وترؤسه مجلس الوزراء غداً، بينما في شأن السلسلة والموازنة وعلى إيقاع ضغط الشارع لا تزال الصورة مشوّشة بالضباب.
خلاف حول الموازنة والمادة 87 وحلّ مؤقت في بعبدا الخميس
لم ينجح مجلس الوزراء في جلسته الثانية أمس، التي استمرّت قرابة 4 ساعات من اجتراح حلول للثغرات التي أوردها المجلس الدستوري في قرار إبطال قانون الإيرادات الضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، وأرجأ الحل الى جلسة ثالثة في بعبدا غداً الخميس برئاسة رئيس الجمهورية، ويحمل الحل المؤقت توجهاً لدفع السلسلة هذا الشهر وتعليق المادة 87 المتعلقة بقطع الحساب لإنجاز الموازنة وإرسال مشروع قانون من الحكومة الى المجلس النيابي لتعديل المواد 11 و17 المتعلقة بالازدواج الضريبي والضرائب على الأملاك البحرية والمصارف.
بينما فتح رئيس المجلس النيابي نبيه بري من مصيلح النار السياسية على «المجلس الدستوري»، واصفاً ما يجري بأنه اعتداء على صلاحيات رئاسة المجلس وبداية قتل اتفاق الطائف، واعتبر أن السلسلة حق وواجب ليس من اليوم ولا من الأمس وإنما منذ سنوات.
وبالعودة الى جلسة مجلس الوزراء، فإن محور الخلاف داخل المجلس، بحسب مصادر حكومية، يكمن حول نقطتين: الأولى قانونية التشريع الضريبي من خارج الموازنة، والثانية تعليق العمل بالمادة 87 من الدستور المتعلقة بعدم قانونية إقرار الموازنة من دون قطع حساب الموازنات السابقة.
ونأت حكومة «استعادة الثقة» بنفسها عن سجال الوزيرين نهاد المشنوق وجبران باسيل في محاولة لتأجيل الانفجار بانتظار عودة الرئيس عون من فرنسا الذي يحمل في جعبته حلاً للأزمة، وأفردت الحكومة كامل وقتها لبحث الخيارات المتاحة للبحث عن بدائل لتمويل السلسلة وتجنّب كأس المواجهة المبكّرة مع الشارع وإبعاد خطر سقوط الحكومة في الشارع، غير أن الخلاف السياسي المستحكم بين أركان السلطة انعكس على الواقع المالي والقانوني، وانقسمت الآراء في الجلسة بين فريقين، بحسب ما قالت مصادر وزارية لــ «البناء» الأول يمثله فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الذي أيّد دفع السلسلة فور إقرار مشروع الموازنة العامة وتضمينه السلة الضرائبية الجديدة بعد اجراء التعديلات الواردة في قرار «الدستوري»، أما الفريق الثاني فيمثله رئيس المجلس النيابي نبيه بري ممثلاً بوزير المال علي حسن خليل الذي رمى الكرة الى ملعب الحكومة بعد إعلانه الانتهاء من إعداد الجداول لصرف الرواتب وفقاً للقانون الجديد، وأعلن خليل في جلسة أمس إنهاء التعديلات في المادتين 11 و17 التي وردت في قرار «الدستوري» المتعلقتين بفرض ضريبة على الأملاك البحرية بدلاً من الغرامة وضريبة على المصارف.
ويرفض هذا الفريق أن يفرض المجلس الدستوري على المجلس النيابي سنّ القوانين، ويعتبر أنّ من حق البرلمان فرض ضرائب من خارج الموازنة ويعزّز رؤيته بالتذكير بفرض جملة من الضرائب من خارج الموازنة كقانون الأحكام الضريبية النفطية الذي أقرّه المجلس في جلسته الأسبوع المنصرم. ويتساءل مصدر مقرّب من فريق حركة أمل: هل هي المرة الأولى التي نقرّ ضرائب من خارج الموازنة؟ فلماذا فتح النقاش والجدال حول قانون الضرائب المخصّص لتمويل السلسلة؟ غير أن مصادر قانونية تردّ على ذلك بالقول «الضرائب النفطية ستدخل الى الموازنة ومن ثم يُعَاد صرفها على الإنفاق، لكن الضرائب الجديدة مخصّصة لتمويل السلسلة وهذا مخالف للقانون، فلا يمكن فرض ضريبة وتخصيصها لتمويل إنفاق معين، كما يتّهم فريق رئيس المجلس رئيس الجمهورية بالإيحاء للمجلس الدستوري بربط ضرائب تمويل السلسلة بإقرار الموازنة وتضمينها التعديلات الضريبية، ما يعتبر التفافاً على تنفيذ قانون السلسلة، وما الغزل بين بعبدا والمجلس الدستوري خلال الأيام القليلة الماضية إلا دليل على ذلك. كما يرفض فريق رئيس البرلمان تعليق المادة 87 من الدستور وهذا كان محل الخلاف في الجلسة بين «التيار الحر» و»أمل» واجتهادات متضاربة بين وزير العدل سليم جريصاتي والوزير خليل الذي بدت علامات الامتعاض على وجهه أثناء خروجه من الجلسة، حيث لم يُجِب على أسئلة الصحافيين.
وبين الفريقين، وقف رئيس الحكومة سعد الحريري في موقع الوسط، فمن جهة أكد على ضرورة صرف السلسلة للموظفين وأنها حق لهم وكرست في القانون، شدّد في المقابل على مراعاة قرار المجلس الدستوري وتأمين موارد للتمويل لاستمرار دفع الرواتب كي لا ينعكس ذلك سلباً على الاستقرار المالي والاقتصادي».
لكن هل تستطيع الحكومة فصل ضرائب تمويل السلسلة عن مشروع الموازنة؟ وماذا عن قرار الدستوري الذي ألزم المجلس النيابي بضم الضرائب الى الموازنة؟ وماذا لو تكرّر الطعن؟ وهل يمكن إقرار الموازنة من دون قطع الحساب؟
يشير مصدر قانوني وسياسي ودستوري لـ «البناء» بأن «المجلس النيابي سيد نفسه ولديه صلاحيات شمولية لكن أي تشريع مالي يجب ألا يتناقض مع مبدأ الموازنة، وبالتالي المجلس لديه الحق في سن القوانين المالية شرط أن ينسجم مع روح ومنطق الدستور». وتساءل المصدر: «لماذا تم تعديل الدستور أكثر من مرة للتمديد لقيادات أمنية أو لإفساح المجال أمامها للترشح الى مناصب سياسية عليا في الدولة، ويمنع تعليق المادة 87 لإنهاء أزمة الموازنة والسلسلة معاً؟».
وشدد المصدر على دور السلطة التنفيذية في ضبط تشريع السلطة التشريعية في الشأن المالي، مشيراً الى أن الموازنة عملية تشاورية بين السلطتين، وأوضح أن «المجلس النيابي يمكنه من تعليق المادة 87 من الدستور لإخراج الموازنة من عنق الزجاجة، لكن لا يلغي ذلك ربط نزاع مالي وسياسي حول مبلغ الـ11 مليار دولار».
مصادر وزارية تحدثت لـ «البناء» عن وجهتي نظر في مجلس الوزراء حيال تعديل المادة 87 ويجري العمل على درسها من الوجهة الدستورية، لكن هل هي فعلاً مشكلة دستورية ومالية أم سياسية؟
وزير «قواتي» أبدى شكوكه حيال صرف السلسلة الشهر الحالي، وقال: «السلسلة والضرائب مشكلة سياسية وتحتاج الى معالجة سياسية. وهذا لا يتم إلا بتوافق سياسي»، مرجحاً أن «يحصل ذلك التوافق في جلسة بعبدا، فضلا عن أن قانون الضرائب يحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية، وبالتالي الرأي المفصلي سيكون للرئيس عون». وترى مصادر في أن اجتماع السراي لم يعدو كونه «تمثيلية» لامتصاص الغضب الشعبي وجس نبض الشارع والدليل على ذلك التوصل الى اتفاق مساء الاثنين بين بعبدا وبيت الوسط على تحديد موعد الجلسة في بعبدا الخميس المقبل!
وفي حين ترى مصادر وزارية مقربة من الحريري أن «الحل قريب جداً، لكنه يحتاج الى اطار قانوني»، تضع مصادر أخرى الخلاف في اطار التنافس بين الرئاستين الأولى والثانية لقطف إنجاز صرف السلسلة في الشارع على أبواب الانتخابات النيابية، حيث كان يفضل الرئيس بري البتّ بالموضوع في جلسة أمس في السراي ما يعطيه حصرية الإنجاز، بينما يفضل الرئيس عون أن يخرج الدخان الأبيض من بعبدا.
بري: ما يحصل اعتداء على المجلس
وفيما انعكس قرار المجلس الدستوري سلباً على العلاقة بين الرئاستين الاولى والثانية، رفع الرئيس بري سقف مواقفه ضد «الدستوري» وقال: «تفسير الدستور يعود فقط للمجلس النيابي والقضاء على حق، حتى ولو لم يكن على حق. وهذه المرة كان على حق وليس على حق». ورأى أن «ما يحصل هو تجاوز وتجرؤ على مجلس النواب واعتداء على صلاحيات رئاسته وخرق لاتفاق الطائف، بل بداية قتله».
وحول المطالبة بضرورة أن تكون الضرائب من ضمن الموازنة وقطع الحساب قبل إقرار الموازنة، قال في دردشة مع الإعلاميين المعتمدين في المصيلح: «إن قطع الحساب ليس من مسؤولية المجلس النيابي، فهي من واجبات الحكومة ولا علاقة للمجلس بها»، مشيراً الى أن «قيمة السلسلة مذكورة من ضمن الموازنة، وهذا أمر معروف للجميع، وكما علمت أن موضوع قطع الحساب قد يستغرق سبعة أشهر لإنجازه، وهو ما قد يعيق إقرار الموازنة».
وأكد بري أن «العلاقة أكثر من جيدة مع رئيس الجمهورية، وفي الاستراتيجيا هناك تطابق مع فخامة الرئيس ولا وجود لأية تباينات».
اعتصامات واستمرار الإضراب
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة الوزارية، شهدت ساحة رياض الصلح المقابلة للسراي الحكومي اعتصامات شارك فيها الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية وسط إضراب شامل عمّ مختلف الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية والخاصة. ودعا الاتحاد العمالي ببيان، إلى الاستمرار في الإضراب العام والشامل في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمستشفيات الحكومية في الأقضية اللبنانية كلها والبلديات كلها، الأربعاء والخميس المقبلين.
كما دعت هيئة التنسيق إلى تنفيذ اعتصام يوم الخميس المقبل أمام مفرق القصر الجمهوري مواكبة لجلسة مجلس الوزراء حتى دفع الرواتب على الأساس الجديد. كما أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي استمرارها بالإضراب. في حين أعلنت نقابة المعلمين في التعليم الخاص في بيان تعليق الإضراب في المدارس الخاصة.
.. وعاصفة السجال مستمرة
ولم تهدأ عاصفة السجال بين تياري الوطني الحر والمستقبل على خلفية لقاء باسيل – المعلم، لكن الوزير المشنوق تراجع أمس عن تصريحاته السابقة بأن اللقاء يهدّد التسوية الرئاسية واستقرار الحكومة، وأكد من السراي الحكومي أمس، في رده على سؤال أحد الصحافيين بأن الحديث عن تهديد الاستقرار الحكومي أمر مبالغ فيه ومضخّم. بينما أكد أكثر من مصدر وزاري لـ «البناء» من فريقين سياسيين مختلفين، بأن لا خوف على الحكومة وطمأنوا بأن الخلاف على التنسيق مع سورية حيال ملف النازحين سيحلّ بين الرئيسين عون والحريري.
واعتبرت كتلة المستقبل أن «اللقاء تجاوز للأصول والأعراف الحكومية، ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة، واعتداء صارخ على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي داخلها». وأكدت الكتلة في بيان بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة على الموقف الذي أعلنه وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذا الصدد».
في المقابل اعتبر الرئيس بري أنه «لا يمكن لعاقل التخيّل بأن لبنان الذي يستضيف مليوناً ونصف مليون نازح سوري ولا يريد البعض التكلم مع الحكومة السورية؟». وأضاف: «اذا كنا لا نريد الحديث مع سورية، فلماذا المجلس الاعلى اللبناني السوري ولماذا السفارات بين البلدين؟»، مشدداً على أن «التنسيق بين لبنان وسورية ضروري وفيه مصلحة للبنان قبل سورية، وخاصة في موضوع التصدير الزراعي وقبل أي شيء في حل مشكلة النازحين».
وحول ما يُحكى عن تطيير الحكومة وتلويح رئيس الحكومة بالاستقالة على خلفية العلاقة مع سورية، قال الرئيس بري: «هِزّ عصا العز ولا تضرب فيها».
وقالت مصادر سياسية لـ «البناء» إن «ملف النازحين هو قضية مركزية لدى رئيس الجمهورية وسيطرحها على بساط البحث فور عودته من باريس، إن كان على صعيد مجلس الوزراء أو من خلال التشاور مع القوى السياسية، لا سيما مع رئيس الحكومة للتوصل الى حل لناحية التواصل مع الحكومة السورية الذي بات حاجة ضرورية لإعادة النازحين الى سورية».
واذ استبعدت المصادر أن يشكل التواصل مع سورية خطراً على استقرار الحكومة في الوقت الراهن، أشارت الى أهمية زيارة عون الى فرنسا، معتبرة أنها «تشكل غطاءً سياسياً دولياً لسياسة عون الإقليمية ودعم استراتيجيته في عودة النازحين».
وأكد الرئيس عون أمام الجالية اللبنانية في فرنسا أن «هناك 500 الف نازح فلسطيني أضيف اليهم مليون و750 الف نازح سوري وعبء النزوح بات ينذر بخطر اقتصادي وأمني صعب». ولفت الى أننا «بدأنا مرحلة بناء الدولة بعد انهيار المؤسسات وعدم احترام الدستور والقوانين ونحن أمام مرحلة صعبة لإعادة الانضباط».
وكان رئيس الجمهورية والوفد المرافق قد واصل زيارته الرسمية الى فرنسا والتقى في يومه الثاني وزير الخارجية جان ايف لودريان، حيث تمّ استكمال النقاش في المواضيع التي اُثيرت مع الرئيس ايمانويل ماكرون، خلال محادثات قصر الاليزيه، تلاه لقاء مع وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لو مير. وقال لو دريان «إنه سيزور لبنان قبل نهاية العام لتحضير زيارة الرئيس الفرنسي التي ستتمّ في الربيع المقبل، ولدرس كل الترتيبات المتعلقة بالمؤتمرات الثلاثة: مؤتمر تسليح الجيش، مؤتمر الاستثمارات ومؤتمر النازحين».
المصدر: صحف



[rtl]انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم ، على جملة من المواضيع، أبرزها زيارة الرئيس المصري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانحياز إسرائيل ودعمها لاستفتاء إقليم كردستان العراق، وتفاعلات الأزمة الخليجية، ومستجدات الملف اليمني، فضلا عن المشاورات الأردنية السورية لفتح معبر نصيب الحدودي، وزيارة ميشال عون إلى فرنسا.[/rtl]
[rtl]ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها أن الزيارة التي بدأها الرئيس السيسي أمس إلى الإمارات، تضع في مقدمة أولوياتها تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وبحث زيادة فرص الاستثمار في المشروعات التي تنفذها مصر سواء فى مدينة العلمين الجديدة أو منطقة قناة السويس.[/rtl]
[rtl]وأشارت إلى أن مباحثات السيسي في الإمارات، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب في اليمن والوضع فى سورية وما يحدث من تطورات في العراق، مبرزة أن هذه الملفات وغيرها تشكل صلب الاهتمام المصري الإماراتي المشترك الذي يتفاعل دوما مع الواقع العربي بكل أحداثه وهمومه مهما كانت الشواغل الداخلية.[/rtl]
[rtl]من جهتها، قالت يومية (الجمهورية) إن زيارة السيسي للإمارات، تأتي "وسط تطورات وتحديات مهمة تشهدها المنطقة، تتطلب تضافر الجهود لحماية الأمن القومي العربي والتصدي بقوة لمحاولات القوى الخارجية التدخل في الشأن العربي سعيا إلى زعزعة الاستقرار وإيقاف زخم التنمية والتضامن والتعاون المشترك".[/rtl]
[rtl]واعتبرت الصحيفة، أن علاقات البلدين، تستشرف آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي والنهوض بآفاق التنمية المتكاملة، كما تقوم على أساس التشاور والتنسيق السياسي حول قضايا وأزمات وأحداث المنطقة وتداعيات الأحداث العالمية.[/rtl]
[rtl]وبخصوص دعم إسرائيل لاستفتاء اقليم كردستان العراق، نشرت يومية (الأهرام) مقالا للكاتب محمد السعيد ادريس، قال فيه إنه "ليس من المستغرب أن تكون إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي أعلنت وانحازت ودعمت الاستفتاء الذي أصرت رئاسة إقليم كردستان العراق على إجرائه أمس الاثنين لفصل هذا الإقليم عن العراق"، مشيرا إلى أن هذا الموقف الإسرائيلي يجيء متناغما ومنسجما مع سياسة إسرائيلية تاريخية تنهجها مع أكراد العراق منذ عقد الستينيات من القرن الماضي.[/rtl]
[rtl]وأشار الكاتب إلى أن هذا الانحياز الإسرائيلي المكشوف لانفصال إقليم كردستان عن العراق، يروم تحقيق أهداف استراتيجية، تتمثل في "منع العراق من العودة مجددا قويا وقادرا على التأثير الإقليمي ومن التفرغ لإعادة التعمير والبناء المادي والمعنوي لمؤسساته وتسخير كل السبل لمنعه كذلك من استعادة عافيته ووحدته الوطنية وإيجاد سبب قوي لإبقائه رهنا لخيار الدم المستباح، أي لسياسة الاقتتال الدائم".[/rtl]
[rtl]وارتباطا بموضوع استفتاء اقليم كردستان، أوردت جريدة (الأخبار) مقالا للكاتب محمد بركات، قال فيه "بالأمس وقع المحظور وتم الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن الدولة العراقية، وفقا لما أراد وخطط مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراقي، الذي رفض الانصياع للنداءات والمناشدات العراقية والاقليمية والدولية، التي طالبت بالتراجع عن الاستفتاء وإلغائه".[/rtl]
[rtl]وأضاف الكاتب أن انفصال اقليم كردستان عن الدولة العراقية، "سيكون في ذات الوقت بداية التفكك الواقعي للدولة والاعلان الرسمي عن بدء تقسيمها إلي دويلات وكيانات صغيرة، أحدها كردي والثاني شيعي والثالث سني، وهو ما كان مرسوما ومخططا له قبل وأثناء الغزو الامريكي للعراق، باعتباره ايذانا بالبدء في تفكيك المنطقة العربية كلها، واعادة رسم خريطتها من جديد في اطار ما سمي بالشرق الاوسط الجديد".[/rtl]
[rtl]وفي السعودية، أبرز مقال في يومية (عكاظ) تحديات ما بعد استفتاء كردستان العراق، مشيرا إلى أن "ثمة من يعتقد أن (كردستان الصغرى) هي نقطة الانطلاق نحو خريطة جديدة لمنطقة تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر، فيما تعتقد بغداد ودمشق وطهران أن (كردستان الصغرى) هي بداية (كردستان الكبرى) متضمنة ما تبقى من أكراد في هذه الدول".[/rtl]
[rtl]وتوقع كاتب المقال أن تشن إيران الحرب على الأكراد وأن تدعمها كل من سورية وتركيا للحفاظ على وحدتهما واستقلالهما، مؤكدا أن "أمريكا وإسرائيل لن تتركا كردستان المستقلة بمفردها وستتقدمان الدول لمساعدتها لإعداد قواعد الدولة الجديدة للاستفادة من نفطها وثرواتها، وحتى يكون لهما، ليس فقط موطأ قدم، بل حضور وتأثير كبير".[/rtl]
[rtl]وتحت عنوان "استفتاء كردستان يهدد بالعمل العسكري"، كتبت يومية (الوطن الآن) أن "قياديا بارزا في التحالف الوطني الحاكم في بغداد، كشف أن خيار العمل العسكري لإفشال استقلال كردستان وارد، وأن رئيس الوزراء حيدر العبادي نفسه لم يلغ هذا الخيار من حساباته لكن يعتبره آخر الخيارات".[/rtl]
[rtl]وبحسب الصحيفة، فإن العمل العسكري قد يشمل التنسيق مع أنقرة للسيطرة على بلدة زاخو الحدودية، وقصف حقول النفط التي يستخدمها إقليم كردستان، واستهداف الموقع الرئاسي في منتجع صلاح الدين التابع لبارازاني، وضرب المعسكرات الخاصة بقوات البيشمركة الكردية، واستعادة كركوك ومناطق متنازع عليها في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى.[/rtl]
[rtl]وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "أجندة خاسرة" أن انعدام الأمن والاستقرار في اليمن لا يخدم إلا المشروع الإيراني في إثارة القلاقل في الإقليم العربي وصولا إلى بسط نفوذ طهران في المنطقة، مضيفة أن "الشعب اليمني هو المتضرر الأول من الانقلاب وأجندته الخارجية، ويدفع الثمن يوميا من حياة أبنائه وسبل عيشهم وأمنهم واستقرارهم".[/rtl]
[rtl]ولذلك، تضيف الافتتاحية، "كان قرار (عاصفة الحزم) لانتشال الشعب اليمني وإنقاذه من براثن الانقلاب وإعادة الحق لأصحابه الشرعيين ووقف التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، فكان أن استعادت الشرعية أكثر من خمسة وثمانين بالمئة من الأراضي اليمنية من الانقلابيين والبقية في الطريق".[/rtl]
[rtl]وفي قطر، عادت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، إلى متابعة تفاعلات الأزمة الخليجية الراهنة وقراءة نتائج جولة أمير قطر الى كل من تركيا وفرنسا وألمانيا ومشاركته الأخيرة في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما توقفت بعض الأقلام عند أهم متغيرات المشهد السياسي العالمي.[/rtl]
[rtl]فتحت عنوان "رسائل قطر إلى العالم"، أشارت صحيفة (الراية) الى أن الجولة التي قالت إنها كانت "ناجحة بامتياز (...) أثبتت أن قطر ليست محاصرة سياسيا" وأنها "قوية اقتصاديا"، مضيفة أن استقبال الشيخ تميم، الذي وصفته "بالشعبي الحاشد" بعث "عدة رسائل محلية وإقليمية وعالمية تمثلت أقواها في اتحاد وقوة الجبهة الداخلية لقطر" و"رفض الشعب القطري أي تدخلات خارجية أو المس بسيادة الدولة وقرارها السياسي ورفض الإملاءات". ومن جهتها، جددت صحيفة (الشرق)، في مقال تحت عنوان " قطر على مبادئها"، تأكيد تجاوب قطر "بطريقة بناءة مع جهود الوساطة التي تقودها الكويت بدعم دولي" من أجل تسوية الأزمة الخليجية الراهنة.[/rtl]
[rtl]وفي قراءة لمتغيرات المشهد السياسي العالمي، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في مقال لأحد كتابها اليوميين، أن أمس شهد تفجير "قنبلتين قلبتا وجه المعادلات، ودفعتا بالشرق الاوسط والعالم نحو فصل أعمى من فوضى قد تكون دامية ومدمرة"، موضحة أن القنبلة الأولى تمثلت في الاستفتاء الكردي الذي جرى امس وقال عنه رئيس وزراء العراق حيدر العبادي إنه "محاولة لتقسيم العراق"، والقنبلة الثانية تجربة ايران لصاروخ بالستي جديد يصل مداه الى ألفي كيلومتر قادر على حمل رأس نووي، "في ما اعتبره المتابعون تعجيلا بانهيار الاتفاق النووي الموقع بين طهران والخمسة الكبار زائد ألمانيا، عام 2015".[/rtl]
[rtl]ولفت كاتب المقال الانتباه الى أن قنبلة الاستفتاء الكردي "سبقتها انتخابات جرت على عجل في مناطق كردية بسوريا منها الحسكة والقامشلي وتل ابيض وكوباني واقليم عفرين القريب من حلب"، بينما جاءت التجربة الإيرانية وسط أجواء ترقب لقرار الرئيس ترامب بشأن نواياه من الاتفاق النووي الإيراني، والمنتظر الكشف عنه في أكتوبر المقبل، في وقت باتت تتجه فيه الأنظار بتركيز أكبر الى برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية والسجال بين الرئيسين الكوري والأمريكي.[/rtl]
[rtl]وبالأردن، أوردت صحيفة (الدستور) تصريحات نقلتها عن مصادر قالت إنها رفيعة المستوى، مفادها أن هناك مشاورات أردنية سورية للبحث في فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، مشيرة إلى أن فتح المعبر يتم بحثه باستفاضة بين "البلدين الشقيقين".[/rtl]
[rtl]ونقلت عن المصادر قولها إن إعادة فتح معبر نصيب إنما هو مصلحة مشتركة مهمة للطرفين الأردني والسوري، وأن إعادة فتح هذا المعبر مرتبط بشكل واضح بالتداعيات الأمنية على حدود البلدين حتى تسير الأمور بشكل آمن وسلس.[/rtl]
[rtl]ومن جانب آخر، تناولت صحيفة (الرأي) موضوع إصلاح الأمم المتحدة، وأوردت مقالا لأحد كتابها، أشار فيه إلى أنه بالرغم من الدعوات الكثيرة والمطالبات العديدة التي نادت وتنادي بإجراء إصلاحات على بنية الأمم المتحدة واستراتيجية عملها منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما إلا أن هذه المطالبات والدعوات ماتزال تراوح مكانها وتنتظر من يعلق الجرس ويبدأ عملية إصلاح شاملة تنقذ الأوضاع التي تعاني منها المنظمة الدولية من مختلف النواحي التنموية والإنسانية بالاضافة إلى قضايا الأمن والسلم الدوليين.[/rtl]
[rtl]واعتبر كاتب المقال أن غياب الإرادة السياسية في التغيير والإصلاح وازدواجية المعايير في تطبيقات القانون الدولي، أسهمت إلى حد بعيد في النأي عن معالجة مشكلات المنظمة الدولية رغم الحاجة الماسة إليها، مشيرا إلى أنه بمناسبة انعقاد الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يبقى التأكيد على أن بقاء المنظمة الدولية واستمرارها، "أمر لا يمكن المساومة عليه أو التراجع عنه، غير أن إجراء الإصلاحات أصبح ضرورة ملحة في هذه المرحلة".[/rtl]
[rtl]وفي موضوع آخر، وفي مقال بعنوان "إيران على خطى كوريا الشمالية"، كتبت صحيفة (الغد) أن إيران المتلهفة لاقتناص أي فرصة سانحة، لتملي نفسها على المسرح الدولي كقوة إقليمية عظمى، هي في مقدمة المستفيدين من الإرتباك الأمريكي حيال كوريا الشمالية، وأول الدول توظيفا للعبر والدروس المستفادة من حيرة أقوى قوة على وجه الأرض في كيفية معالجة انتشار الأسلحة النووية.[/rtl]
[rtl]واستطردت بالقول إنه إذا نجت بيونغ يانغ من سيف التهديد الأمريكي المسلط على رقبتها، وتمكنت من الصمود في وجه العقوبات الدولية الصارمة، فإن ذلك سيؤسس لسابقة إضافية، وسيعتبر في مغزاه المباشر نجاحا مدويا لطهران (...)، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة الموضوعية إلى فقدان الكثير من هيبة أمريكا، ويخصم من قوة ردعها، وسيفضي على المدى المتوسط إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.[/rtl]
[rtl]وبلبنان، استأثرت باهتمام الصحف، عدة مواضيع أبرزها زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى فرنسا والخيار الصعب الذي يواجه الحكومة في ما يخص تفعيل الرتب ودفع الرواتب. وفي هذا الصدد كتبت يومية (الديار) أن زيارة ميشال عون إلى فرنسا تحمل أبعادا رمزية في غاية الأهمية بعد سنوات المنفى القسري التي قضاها عون هناك كلاجىء سياسي، مضيفة أن عون بحث مع الرئيس الفرنسي عدة ملفات أبرزها الاستقرار الداخلي وقضايا التعاون لمكافحة الإرهاب، ودعم الجيش اللبناني، وسبل دعم لبنان اقتصاديا.[/rtl]
[rtl]وأشارت اليومية إلى أن ملف النازحين السوريين شكل ايضا "الطبق الرئيسي" على طاولة البحث، مبرزة أنه، وعلى عكس ما أوحت به التصريحات العلنية لإيمانويل ماكرون، بدعوة لبنان للحفاظ على سياسية "النأي" بالنفس في الملف السوري، فإن ما جرى في "الكواليس" لا يوحي بوجود معارضة فرنسية لفتح قنوات اتصال لبنانية - سورية، إذا كانت تساهم في حل أزمة النزوح.[/rtl]
[rtl]وفي الشأن المحلي، تطرقت يومية (الجمهورية) إلى الخيار الصعب الذي يواجه الحكومة في ما بات يعرف بقضية الرتب والرواتب، مبرزة أن أول مواجهة للحكومة مع اللبنانيين في هذا الصدد، تجلت في الإضراب الذي شل الإدارات أمس، وخضوعها لامتحان البحث عن مخرج من هذا المأزق الذي وقعت فيه وأوقعت معها البلد كله، جراء "خطيئة الضرائب التي ارتكبت بحق اللبنانيين واستسهلت فيها مد اليد إلى جيوبهم".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 6:37 am

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

الأربعاء 27 شتنبر 2017 - 03:55
أفردت الصحف الصادرة، ببلدان أمريكا الشمالية، أبرز عناوينها للتوتر بين الرئيس دونالد ترامب ولاعبي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، ولآخر محاولات الجمهوريين لإلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي "أوباما كير"، وكذا لتواصل الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في أوتاوا، وللوضع في فنزويلا، وارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المكسيك.

وتطرقت الصحف الأمريكية لموجة الانتقادات المتزايدة التي يواجهها الرئيس ترامب، بسبب تصريحاته ضد الرياضيين الذين يعبرون عن احتجاجهم في الملاعب، والتي دعا فيها فرق كرة القدم الأمريكية إلى طرد اللاعبين الذين يحتجون أثناء عزف النشيد الوطني، في إشارة إلى سلسلة من الاحتجاجات على العلاقات بين مختلف الأعراق، بدأها اللاعب، كولين كبرنيك، العام الماضي.

وأشارت إلى أن أزيد من 150 لاعبا جثوا على ركبهم خلال 14 مباراة الأحد، أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي في بداية المباريات، بينما وقف العديد منهم متشابكي الأيدي، في إشارة تحدي واضحة للرئيس الأمريكي، مضيفة أن هذا العدد من اللاعبين يعد الأكبر في تاريخ مباريات كرة القدم الأمريكية، منذ بدء هذه الحركة الاحتجاجية.

وذكرت أن لاعب فريق سان فرانسيسكو، كولن كابرنيك، كان أول من استخدم هذه الحركة في الملعب، أثناء عزف النشيد الوطني، العام الماضي، للاحتجاج على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد "السود".

واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دخول الرئيس ترامب، الذي كيف الأمر على أنه عدم احترام للبلد وللعلم الوطني، في صراع مع رابطة الدوري الأمريكي،سيصعب الأمر على اللاعبين المحتجين وسيحول دون استثمار هذه الحركة الاحتجاجية لفتح نقاش سياسي معمق حول الاسباب الحقيقية التي تقف خلفها.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن آخر محاولة من الجمهوريين لإلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي "أوباما كير" الذي وضعة الرئيس السابق باراك أوباما لإصلاح نظام الرعاية الصحية، قد تبوء بالفشل، بعدما أعرب عضو ثالث من الأغلبية عن معارضته لهذه الخطوة.

وأوضحت الصحيفة أن السيناتور سوزان كولينز، انضمت الاثنين، الى السيناتور جون ماكين وزميلهما المحافظ راند بول، "ما يشكل ضربة قاضية لجهود حزبها من أجل الغاء "أوباماكير".

في كندا، كتبت "لا بريس" أن وزير الزراعة، لورانس ماكولاي، صرح الاثنين، أن البلاد مستعدة لتحديث اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، مضيفا أن حكومة أوتاوا على استعداد كبير للدفاع عن اتفاق يخدم مصلحة البلد والمستهلكين ويكون نموذجا للعالم.

وذكرت الصحيفة أن الوزير أشار الى أنه بالرغم من أن الحكومة الكندية تدرك جيدا أن الولايات المتحدة هي أكبر سوق لكندا، "فإنه من المهم أن ندرك أن كندا تعد أيضا سوقا هامة للعديد من المنتجات الامريكية"، موضحا أن بعض الملفات الشائكة في مفاوضات تحديث اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية تمس الصناعة الغذائية الكندية.

من جانبها، كتبت "لو دغوا" أن رئيس الوزراء جوستين ترودو عبر عن ارتياح كندا لوتيرة المفاوضات، مضيفا أن بلاده "قامت بواجبها" ولها مقترحات ملموسة ستطرحها على طاولة المفاوضات.

وفي موضوع آخر، انتقدت "لو سولاي" تأجيج الولايات المتحدة للموقف مع كوريا الشمالية معتبرة أن ذلك يعطي ذرائع جديدة لبيونغ يانغ من أجل المزيد من التصعيد.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس ترامب أثبت حتى الآن أن الاستراتيجية الوحيدة التي يعتمدها تقتصر فقط على "الارتجال، إن لم يكن التناقض" معتبرة أن هذه المقاربة لاتنتج في المجمل النتائج المرجوة منها.

وفي بنما، أوردت يومية "كريتيكا" خبرا يتعلق بتفكيك عصابة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات خلال عملية مكنت من اعتقال ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم عمدة مدينة "لا فيا دي لوس سانطوس"، بمقاطعة "لوس سانطوس"، ونائب رئيس أحد الأحزاب السياسية المحلية، مشيرة، نقلا عن المدعية العامة، كينيا بورسيل، إلى أن عمليات التفتيش التي تمت في إطار هذه العملية، التي انطلقت التحقيقات بشأنها في أكتوبر الماضي، أسفرت عن ضبط نحو 1ر2 طن من المخدرات واربع سيارات وكمية من الأسلحة ومبلغ مالي بقيمة نحو مليون دولار.

وأفادت اليومية، استنادا إلى المسؤولة ذاتها، أن العملية تمت بدعم من المديرية الوطنية لمكافحة المخدرات ببنما، ومديرية استخبارات الشرطة، ومديرية التحقيقات القضائية.

من جهتها، اهتمت يومية "لابرينسا" بدعوة الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماغرو، المنتظم الدولي، الاثنين، إلى تشديد العقوبات ضد نظام الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بسبب "تعزيزه للنظام الدكتاتوري في فنزويلا"، وذلك بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ضد حكومة مادورو.

ونقلت الصحيفة عن ألماغرو تأكيده، في التقرير الرابع للمنظمة الإقليمية حول الأزمة السياسية بفنزويلا، "نجدد التأكيد على الطلب الذي عبرنا عنه في الماضي كي يواصل المنتظم الدولي فرض عقوبات ضد نظام مادورو والسلطات التابعة له"، معتبرا أنه "تم الإجهاز نهائيا على الديمقراطية في فنزويلا في 30 يوليوز الماضي بعد إقرار الجمعية التأسيسية الموالية لمادورو، والتي حلت محل الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة لاقت رفضا من هذه الأخيرة وانتقادات خارجية قوية باعتبارها محاولة من الرئيس الفنزويلي للالتفاف على السلطة والاستمرار في الحكم.

وبالمكسيك، ذكرت صحيفة "إل صول دي ميخيكو" أن حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب الثلاثاء الماضي وسط البلاد وبلغت قوته 7.1 درجة على سلم ريختر، ارتفعت إلى 326 قتيلا، حسب آخر الصادرة عن الحكومة مساء الاحد.

ونقلت عن وزارة الخارجية المكسيكية تأكيدها أن تسعة مواطنين أجانب لقوا مصرعهم في الزلزال، مشيرة الى أن وزير الخارجية أعرب عن شكر بلاده للمجتمع الدولي وللدول الصديقة لما قدمته من دعم مالي ولوجيستي.

وكتبت يومية "إل أونيبرسال"، من جانبها، أنه بعد أسبوع من وقوع الزلزال، يدفع الأمل الضئيل في العثور على ناجين رجال الانقاذ إلى مواصلة عملياتهم في العاصمة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمهورية وحاكم مدينة مكسيكو سيتى قوله ان السلطات المكسيكية ستواصل البحث عن الناجين المحتملين لثلاثة أيام إضافية تحت أنقاض المباني المنهارة عقب الزلزال الذى وقع في 19 شتنبر الجاري.

وتحت عنوان "استئناف الدراسة في 573 مدرسة في العاصمة اليوم الثلاثاء"، توقفت "لاخورنادا" عند تصريح وزير التربية، أوريليو نونيو مايير، والتي أشار فيها إلى أن 573 من المدارس العمومية والخاصة في مكسيكو سيتي ستفتح أبوابها اليوم الثلاثاء أمام التلاميذ بعد وقوع الزلزال، مشيرا الى انه سيتم تفقد جميع المدارس الاخرى قبل استئناف الدراسة بها.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الأربعاء 27 شتنبر 2017 - 01:47
انصب اهتمام الصحف الصادرة، ببلدان أمريكا الجنوبية، على إعلان الحكومة الأرجنتينية عن تحرير أسعار المحروقات اعتبارا من يوم الأحد المقبل والاتهام الموجه إلى زعيم مابوتشي بمحاولته حرق مئات الشاحنات في جنوب الشيلي، وقرار الحكومة البرازيلية إلغاء المرسوم الذي يسمح باستغلال مناجم الأمازون من قبل شركات خاصة، وكذا وضعية المباني الآيلة للسقوط بالعاصمة البيروفية، ليما.

ففي الأرجنتين، عادت قضية مقتل المدعي العام ألبيرطو نيسمان لتحتل صدارة عناوين الصحف المحلية بالاضافة إلى إعلان الحكومة عن تحرير أسعار المحروقات، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.

وفي هذا السياق كتبت يومية " كلارين" أن النائب البرلماني خوليو رافو طالب القضاء بفتح تحقيق مع فريق الطب الشرعي الذي قام بتشريح جثة نيسمان الذي عثر عليه مقتولا في منزله في يناير 2015، وذلك ساعات فقط قبل عرضه ملفا أمام البرلمان يتهم فيه الرئيسة السابقة كريستينا دي كيرشنير بـ"الموافقة على عدم تحميل إيران مسؤولية التفجير وعرقلة التحريات في قضية تفجير مقر الجمعية اليهودية الأرجنتينية".

ونقلت الصحيفة عن رافو قوله إن القضاء مطالب بالتحقيق مع فريق الطب الشرعي خاصة في أعقاب صدور تقرير لخبراء من الدرك الوطني يكشف وجود حقائق تم التستر عنها خلال تشريح جثة الراحل ساعات بعد العثور عليه ميتا في منزله، مشيرة إلى النائب يدعو القضاء إلى تحديد ما إن كانت هناك "أخطاء لا مبرر لها" في تشريح الجثة مما يستوجب عقوبات جنائية ضد فريق الطب الشرعي.

وفي موضوع آخر، أوردت يومية "لاناثيون" أنه وفي خطوة غير متوقعة أعلنت، وزارة الطاقة، عن تحرير أسعار المحروقات اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بدل فاتح يناير المقبل كما كان مقررا سلفا.

وأضافت اليومية أنه سيتم العودة إلى العمل وفقا لقواعد السوق لأول مرة منذ 16 عاما، كما أوضح ذلك قرار صادر يوم الجمعة الماضي، يحمل توقيع وزير الطاقة خوان خوسي أرانغورين.

وذكرت اليومية بأن القرار الذي سبق اتخاذه العام الماضي باتفاق مع شركات تكرير المحروقات وبمواكبة من لدن الحكومة ينص على مراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر على أساس تطور أسعار النفط وسعر الوقود الحيوي و سعر الصرف.

وبالشيلي، خصصت الصحف المحلية الصادرة اليوم حيزا مهما من صفحاتها للحديث عن الاتهام الموجه إلى زعيم مابوتشي، وذلك بمحاولته حرق مئات الشاحنات في الجنوب، والانخفاض الذي أغلقت عليه بورصة سانتياغو.

وهكذا، كتبت "إل ميركوريو" أن النيابة العامة كشفت أن المسمى هكتور ليتول، الناطق باسم مجموعة أراوكو ماييكو، وهي مجموعة متطرفة من الهنود المابوتشيين في الشيلي، كان يعتزم حرق 100 شاحنة خلال هذا العام.

وقالت النيابة العامة أن، ليتول، التي تم اعتقاله السبت الماضي، اتفق مع شخص، ينشط في المجموعة نفسها، على إضرام النار في هذه الشاحنات. وتم إلقاء على هكتور ليتول، وسبعة نشطاء آخرين في منطقتي بيو بيو وأروكانيا، جنوب البلاد.

ويشتبه في أن هؤلاء النشطاء شنوا خلال الأشهر الماضية سلسلة من الهجمات ضد أكثر من 50 شاحنة تابعة لشركات استغلال الأخشاب وعشر كنائس وممتلكات خاصة.

وذكرت السلطات الشيلية أن هذه الاعتقالات تمت عقب ستة أشهر من التحقيقات التي أجرتها الشرطة بخصوص "أعمال العنف والارهاب"، التي ارتكبت في منطقة مابوتشي، على بعد حوالي 600 كلم جنوب سانتياغو.

وتعتبر مابوتشي، التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، أقلية هندية رئيسية في الشيلي ويطالب ذراعها الناشط بأراضي "الأسلاف"، التي استولت عليها الدولة في نهاية القرن التاسع عشر.

وفي الاقتصاد، أوردت "لا تيرتيرا" أن بورصة سانتياغو أغلقت على انخفاض بلغ 0.53 بالمئة، وأغلق مؤشرها الرئيسي إيبسا، الذي يتضمن الأسهم الرئيسية للبورصة، على5.251,73 نقطة.

وبالبرازيل، انصب اهتمام الصحف المحلية على قرار الحكومة البرازيلية إلغاء المرسوم الذي يسمح باستغلال مناجم الأمازون من قبل شركات خاصة، وآخر التطورات في مجال مكافحة تجار المخدرات في فافيلا روشينها في ريو دي جانيرو، والتسليم المحتمل للناشط الإيطالي اليسارى السابق، سيزاري باتيستي، الى بلاده حيث يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة.

وهكذا، وتحت عنوان "تحت الضغط، تامر يقرر إلغاء المرسوم الخاص برينكا"، "كتبت "فوليا دي ساوباولو" أن الرئيس ميشال تامر، الذي يتعرض لوابل من الانتقادات من قبل منظمات حماية البيئة، قرر إلغاء المرسوم الذي يسمح باستغلال المناجم المتواجدة بمحمية رينكا في غابة الأمازون من قبل شركات خاصة. وأكدت وزارة المناجم والطاقة صحة الخبر وأعلنت في بيان لها أن الرئاسة البرازيلية ستصدر يوم الثلاثاء مرسوما جديدا يخص المنطقة.

وحسب اليومية، فإن القرار جاء نتيجة لضغوط مارستها عدة منظمات دولية مثل منظمة السلام الأخضر، التي كانت قد أكدت في بيان سابق لها أن إلغاء المرسوم المثير للجدل يعد "انتصارا للمجتمع على أولئك الذين يريدون تدمير وبيع الغابة".

ومن جانبها، أوردت "أو غلوبو" أن الشرطة نقلت تجار المخدرات إلى سجون بعيدة عن ريو دي جانيرو لمنع تكرار المواجهات المسلحة بين أفراد العصابات المتناحرة على السيطرة على تجارة المخدرات، كما وقع الأسبوع الماضي في فافيلا روشينها. وفي موضوع آخر، أوردت أن الحكومة تدرس إمكانية تسليم الناشط الإيطالي اليساري السابق، سيزاري باتيستي، إلى إيطاليا حيث يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة بسبب تورطه في أربع جرائم قتل.

وذكرت "أو غلوبو" أن الحكومة الايطالية قد تكون طلبت سرا من الرئيس ميشال تامر دراسة قرار الرئيس السابق لولا دا سيلفا الذي رفض تسليم باتيستا. وأدين باتيستي غيابيا سنة 1993 في إيطاليا لارتكابه و مشاركته في أربع جرائم قتل سنتي 1978 و1979، وهي التهم التي يصر على أنه بريء منها. وبالبيرو شكل الاجتماع الذي جرى بين رئيسة الحكومة وممثلين عن حزب "القوة الشعبية"، ووضعية المباني الآيلة للسقوط بليما أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف المحلية.

وهكذا كتبت "إل كوميرسيو" أن رئيسة الحكومة الجديدة، مرسيدس أراوز، اجتمعت الاثنين مع ممثلين عن حزب "القوة الشعبية" الذي يسيطر على البرلمان، مشيرة إلى أن أراوز أكدت أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتدارس أولويات الأجندة المشتركة بين الحكومة والمعارضة.

وأضافت اليومية أن الاجتماع، الذي دام حوالي ساعة، تطرق أساسا الى التعافي الاقتصادي وقضايا اجتماعية وسياسية، مبرزة أن حزب القوة الشعبية عبر على لسان ناطقه، دانيل سالافيري، عن ثقته في كون "هذا الحوار الجديد الذي تم فتحه (...) سيعطي ثماره لصالح الشعب البيروفي".

وفي موضوع آخر، أوردت أن الزلازل الأخيرة التي وقع في أجزاء مختلفة من العالم، أعادت الجدل حول وضعية المساكن والمباني الهشة بالبيرو المعرضة للانهيار في حال وقوع أية كارثة طبيعية، مشيرة الى أنه يكفي أن نلقي نظرة على المنازل والمباني وسط العاصمة ليما لنتحقق من أن العديد منها على وشك الانهيار أو تم بناؤها دون اتباع المعايير التقنية.

وفي نفس الموضوع، أوردت يومية "لاريبوبليكا" أن نائب مدير الدفاع المدني لبلدية ليما، ماريو كاساريتو، كشف أن هناك العديد من الدور وسط العاصمة البيروفية معرضة بشكل كبير للانهيار وذلك بسبب القدم والهشاشة.

وتوقفت اليومية عند حالة مبنى بأحد شوارع ليما وأكدت أنه يجب أن يثير القلق لدى السلطات والمواطنين، مشيرة الى أن جينا شامبي، متخصصة في إدارة المخاطر، انتقدت بشدة البلدية لأنها لم تتخذ أية تدابير لوقف بناء هذه العمارة التي لا تحترم المعايير المعمول بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 5:37 pm

ابرز ما تناولته الصحف العربية27/09/2017

اهتمت بعض الصحف العربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بقضية إعادة انتخاب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لفترة رابعة في الوقت الذي حقق فيه اليمين نجاحاً تاريخياً في الانتخابات الفيدرالية.
ونبدأ من صحيفة الخليج الإماراتية التي قالت في افتتاحيتها إن "الحدث السياسي المهم الذي عاشته ألمانيا، والمتمثل في انتخابات البوندستاغ/ البرلمان، وبموجبها عاد التحالف الديمقراطي المسيحي وزعيمته أنغيلا ميركل إلى الحكم من جديد، أفرز نتائج سياسية واجتماعية جديدة، لعل من أبرزها دخول اليمين المتشدد، ممثلاً بحزب (البديل من أجل ألمانيا) لأول مرة البرلمان، وهو اختراق سياسي كبير، ما يعني أن مزاجاً شعبياً بدأ يتبلور ويحتاج الأمر إلى إعادة مراجعة لأداء الأحزاب السياسية الفاعلة في ألمانيا".
وتمضى الجريدة موضحة أن "فوز ميركل كان متوقعاً، لكن النسبة التي حصل عليها حزبها الذي تقوده، ليست كافية لتجعلها تقرر المضي في تنفيذ برامجها التي وضعتها خلال الفترة الماضية، وقد صار لزاماً عليها البحث عن تحالفات جديدة، خاصة وأن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أحد حلفائها السابقين، انسحب من التحالف والتحق بالمعارضة بعد أن مني بخسائر كبيرة في الانتخابات الأخيرة".
على المنوال ذاته، كتبت صفاء نوار في الجمهورية المصرية أن "الانتخابات الألمانية جاءت بنتائجها المتوقعة. فوز ميركل بولاية رابعة ولكنه نصر بطعم جديد لم تعرفه ألمانيا من قبل نصر بطعم يميني متطرف. حقق فيه البعبع الذي يخشاه الجميع وهو حزب البديل من أجل ألمانيا هدفه. مما يعني أن ميركل ستواجه أصعب التحديات التي لم تواجهها ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. حزب عنصري اكتسب شرعية ويهدد تحالف ميركل داخل البرلمان.. يتبني أفكارا نازية.. يكره الأجانب، ويطالب بمنع الحجاب وليس النقاب فقط واعتقال من يحاول جمع شمل أسرته من اللاجئين".
"ميزان القوة في العالم"
من جانبه، قال رمزي الغزوي في الدستور الأردنية إن "ميزان القوة في العالم لم يختل بل ظل يؤشر بأنامله العشر إلى ميركل كأقوى امرأة حسب مجلة فوربس لثالث مرة على التوالي. فالقوة ليست بمقدار ما تسحق من بشر، وتزهق من حريات، وتدمي من قلوب وتيبّس آفاق. القوة أن تكون إنسانا في زمن توحش فيه العالم، وأكل أخضر البشرية ويابسها. لم أخف غبطتي وبهجتي بفوزها الجديد كمستشارة للبلاد. فهذا الفوز المربع ليس إلا تتويجا لشريعة الإنجاز، التي تسير عليها الأمم الناجحة الساعية نحو التفوق على النفس ومغالبتها".
أما القبس الكويتية فقالت إن "المستشارة الألمانية استطاعت بعد أن أعيد انتخابها أربع مرات أن تضيف اسمها إلى أعظم مستشاري ألمانيا من أمثال كونراد أديناور وهلموت كول، اللذين أعيد انتخابهما لأربع فترات، لكنها تبقى لغزا حقيقيا. فلا يبدو أن أي شيء يمكن أن يثير حفيظة انجيلا ميركل، لا ترنح دونالد ترمب السياسي ولا مناورات فلاديمير بوتين ولا جحافل اللاجئين التي تتدفق على أوروبا ولا الرؤساء الفرنسيون الذين تعاقبوا طيلة فترة حكمها مستمسكين ببرامج لإعادة بناء أوروبا".
وتضيف الجريدة أن ميركل "تتعامل مع كل ذلك بنظرة تحليلية ثاقبة باردة، دون أن يفوتها أي شيء، وها هي تستقبل فوزها الجديد بمزاج هادئ رغم ما يتهدد فترة حكمها الجديدة بسبب صعود اليمين المتطرف".



الأربعاء 27 شتنبر 2017 - 15:50
اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، بعدة مواضيع من قبيل، زيارة الرئيس المصري إلى الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمار في مصر، والتوسع الاستيطاني الاسرائيلي، وتطوارت الوضع في اليمن، فضلا عن تفاعلات الأزمة الخليجية، والاستفتاء بشأن استقلال كردستان العراق، وزيارة زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إلى لبنان، وكذا تزايد عبء اللاجئين السوريين على الاقتصاد الأردني.

ففي مصر، كتبت يومية (الأخبار) في افتتاحيتها، أن زيارة عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات، "جسدت الإيمان بوحدة المصير والمستقبل، ووحدة الرؤية والمواقف في مواجهة الإرهاب وداعميه، ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والبحث عن حلول سياسية لأزمات ليبيا وسوريا والعراق".

وأشارت إلى أن علاقات مصر والإمارات، "قوية لا تهتز وثابتة لا تتغير"، مذكرة بأن فحوى لقاءات الرئيس مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، كانت "تأكيدا على رسوخ وتفاهم كبير حول كل ملفات التعاون الثنائي وقضايا المنطقة العربية".

من جهتها، قالت يومية (الأهرام) في افتتاحيتها، إن المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري التي أصدرها صندوق النقد الدولي أمس، تعد شهادة جديدة مهمة تفيد بأن الاقتصاد المصري "بدأ يسير على الطريق الصحيح للخروج من عنق الزجاجة والانطلاق نحو المستقبل، وسط توقعات لمؤسسات دولية أخرى بأن يتحسن وضع مصر الاقتصادي بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة ".

وأشارت إلى أن مصر اتخذت خلال الفترة الأخيرة عدة إجراءات "شجاعة ومهمة" للإصلاح المالي والاقتصادي، أبرزها تحرير سعر الصرف لإنهاء حالة الاضطراب في الأسواق وترشيد دعم الطاقة، مما حقق وفرا في فاتورة هذا الدعم وكذلك العمل على خفض نسبة عجز الموازنة.

من جهتها، تطرقت صحيفة (الجمهورية) إلى موضوع السياسة المصرية في مجال الاستثمار، مشيرة إلى أن جذب الاستثمارات وتكثيف لقاءات المسؤولين مع رؤساء شركات عالمية كبرى بهدف تنشيط مجالات الاستثمار المحلية وزيادة تواجدهم مع محاور التنمية الرئيسية والمشروعات القومية الكبرى، كلها "دعائم مهمة في منظومة التنمية المتكاملة" التي تتطلع إلى تحقيقها مصر.

ورأت اليومية أن تسجيل أعلى زيادة في معدل الاستثمار خلال السنة الجارية بنسبة 14 في المائة، "دليل على المضي قدما في الطريق الصحيح ونهج التغيير الإيجابي المنشود لواقع الحياة والنهوض بمقومات التنمية على كافة المستويات".

وبخصوص مكافحة الإرهاب، نشرت الصحيفة مقالا للكاتب محمد نور الدين، قال فيه إن مصر وحدها وعلى مدى سنوات ظلت "تواجه قوى الشر بتماسك شديد وبسالة نادرة، ولم تأل جهدا في إجهاض مخططات إرهابية مقيتة والإطاحة بمآرب وأغراض جماعات إرهابية مدمرة".

وأضاف الكاتب أن "مصر نبهت وحذرت، وأشارت بلا إفصاح إلى ضرورة محاربة الإرهاب بجميع عناصره داعية العالم أجمع لتحمل مسؤولياته في هذا الاتجاه، لأن الإرهاب سيطال الجميع حتما بلا استثناء وسيلحق الضرر والأذى بالإنسانية جمعاء".

وحول موضوع الاستيطان الاسرائيلي، نشرت (الأهرام) مقالا للكاتبة أسماء الحسيني أكدت فيه أن "قادة إسرائيل مازالوا يبيعون الوهم والسراب للإسرائيليين والعالم الغربي، ومازالوا يعزفون نفس اللحن المقيت، (المتمثل في ) أن أمن إسرائيل يتحقق بالتوسع الاستيطاني"، الذي زاد سنة 2017 بنسبة 30 في المائة عن عام 2016.

وسجلت الكاتبة أن الإسرائيليين "لم يجدوا الأمن بعد كل تلك المستوطنات التي بنوها، والإجراءات الأمنية المشددة، وجدار الفصل العنصري الذى يعد أمرا غير مسبوق"، مضيفة أن قادة إسرائيل مصرون على أن يصموا آذانهم عن كل الدعوات التي تنادي بإحلال السلام على أساس حل الدولتين.

وفي لبنان، تناولت الصحف مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعة، أبرزها مواصلة خوض اللبنانيين للإضراب من أجل تنفيذ الحكومة لما يسمى ب "قانون السلسلة" الخاص بالزيادة في أجور العامليم في القطاعين العمومي والخاص ، وزيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبنان.

وفي هذا الصدد قالت يومية (المستقبل) إن هناك شيء غير منطقي وغير مفهوم وغير مبرر في قرار "هيئة التنسيق النقابية" الاستمرار في خوض الإضراب اليوم وغدا حتى تأخذ الحكومة قرارها النهائي لتنفيذ "قانون السلسلة "وتدفع الرواتب على أساسه.

وأضافت اليومية أنه لا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ولا أي وزير في الحكومة، ولا أي مسؤول رسمي، لم يعلنوا أي موقف مضاد لتنفيذ "قانون السلسلة " أو النية في التراجع عنه أو نسفه، بل العكس هو الصحيح تماما وهناك إجماع فعلي على هذه النقطة يتعذر الوصول إليه إزاء بعض القضايا السياسية المطروحة.

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة (الديار) أن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر وصل منذ أسبوع، إلى بيروت في زيارة غير معلنة، اقتصر نشاطه فيها على لقاءين أحدهما مع مسؤول الملف العراقي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني وآخر مع دبلوماسي رفيع في سفارة إيران في بيروت.

وأضافت اليومية، أن مقتدى الصدر على غرار آل الحكيم الذين أسسوا منذ فترة حزب "الحكمة"، يسعى إلى دور فاعل في تركيبة العراق بعيدا عن حكومة حيدر العبادي، لذلك لبى دعوة ولي عهد الممكلة العربية السعودية محمد بن سلمان وحاول أن يكون له دور في أزمة اليمن والبحرين وأن يستعيد دوره كمرجعية دينية وسياسية في العراق بعيدا من الدور والنفوذ الإيراني في العراق والمنطقة.

وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) أن القرار "التاريخي" الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس وسمح بموجبه للمرأة بقيادة المركبات "استند إلى الثوابت الشرعية، متضمنا بوضوح المرجعية في ذلك، إذ نص على موافقة أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء، الذين أعلنوا بصراحة أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة".

وأضافت الصحيفة أن القرار "لم يغفل مرئيات المتحفظين، فأورد رؤيتهم التي أعلنوا خلالها أيضا أنهم لا يرون مانعا من السماح لها بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه، لافتين إلى أن التحفظ انصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن".

وارتباطا بالاستفتاء بشأن استقلال كردستان العراق، أكد مقال في يومية (الرياض) أن العراق الذي انتهى من إعلان النصر على تنظيم (داعش) الإرهابي، وملاحقة جيوبه في مناطق متفرقة من البلاد، دخل سريعا في مستنقع التقسيم بعد استفتاء إقليم كردستان على الانفصال، ومحاولة إقامة دولة كردية تحت بند الأمر الواقع".

وبرأي كاتب المقال، فإن "توقيت الاستفتاء يثير علامات استفهام كبيرة على مستقبل المنطقة، خاصة مع بروز مصطلح التقسيم في زيادة حجم الخطر المقبل، ولن يكون العراق وحده، بل ربما تكون سورية على الموعد، وكلها مشروعات ترسيم لإعادة الخارطة السياسية إلى مربع النزاع، وتوسيع النفوذ، والمصالح".

وفي الشأن اليمني، قالت يومية (الوطن الآن) إن المتمردين الحوثيين أجبروا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على ترديد ثلاث لاءات في ذكرى ثورة 26 شتنبر، حيث اكتفى صالح بالخروج إلى ميدان السبعين لإحياء هذه المناسبة مع أنصاره، وألقى كلمة مكتوبة له من قبل الحوثيين، تضمنت رفضه القرار الأممي رقم 2216، وعدم اعترافه بمخرجات الحوار الوطني، التي قسمت اليمن إلى أقاليم، ورفضه للمبادرة الخليجية.

ونقلت الصحيفة عن "مصادر محلية يمنية أن صالح أجبر من قبل المتمردين الحوثيين على إطلاق لاءاته الثلاث، وتوزيع التهم على دول التحالف العربي، ودعوته إلى الاعتراف بشرعية 21 شتنبر والتي سيطرت من خلالها ميليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء "، مؤكدة أن "الرئيس المخلوع فقد السيطرة على جماهيره وأنصاره".

وفي قطر، واصلت (الوطن) و(الراية)، في افتتاحيتيهما، متابعة تفاعلات الأزمة الخليجية الراهنة، مجددة التأكيد أن التسوية طريقها الجلوس الى طاولة الحوار.

ونقلت صحيفة (الراية)، في هذا الصدد، عن مداخلة لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي انعقد في نيويورك على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيده "استعداد قطر للحوار البناء والمباشر مع جميع الأطراف (...) وحل الخلافات في وجهات النظر"، وأيضا دعمها للوساطة الكويتية.

وتحت عنوان "لا مساومة على وحدة العراق"، سجلت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، أن قطر التي "سخرت إمكاناتها المادية واللوجستية لدعم التحالف الدولي للحرب على الإرهاب لهزيمة تنظيم داعش في العراق، وعودة سيادته على كامل أراضيه، لم تكن لتخذل العراق (...) في موقفه الصلب الرافض لانفصال اقليم كردستان دعما لوحدة العراق وسيادته"، مضيفة أن ما حققه العراق من مكاسب استعادته السيطرة على كامل ترابه وحفاظه على وحدتها "مكسب للوطن العربي ككل".

ودعت الصحيفة أبناء العراق الاحتكام الى الحوار "كآلية لحل الخلاف (...) وأن يجمعهم التوافق على الوطن لا أن يلو ح كل مكون بالانفصال بإقليمه ويستعرض قدراته، متى ما بدر خلاف بينه وبين الحكومة المركزية"، لافتة الانتباه الى ضرورة "الوقوف بشدة ضد دعوات الانفصال التي تطل بين حين وآخر في بلادنا العربية، وتلقى تشجيعا من بلدان، لا شك سترفضها إن هي ظهرت في بلدانها"، في ما وصفته بأحد تحديات الأمن القومي العربي التي تتطلب رؤية لعلاجها.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن الموقف الإسرائيلي تجاه التأييد الكبير والوحيد لانفصال كردستان العراق ما هو إلا موقف تفتيتي معارض لاستقرار المنطقة ورافض أن يعم الأمن والسلام لأنه يرى ذلك في غير مصلحته العدوانية والمهيمنة على مسيرة الأمة العربية.

وأكدت اليومية في مقال أنه على الأمة العربية أن تصمد وتناضل وتحافظ على وحدتها وتنبذ الخلافات في ما بينها وأن لا تسمح لإسرائيل بأن تلد دويلات عدوانية في المنطقة تكون على مثيلاتها من الغطرسة والعدوان، مشيرة إلى أن الشعوب العربية إذا ما أحسنت التفكير والطريق لقادرة على وضع حد لكل من يعتدي عليها.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "الحل الوحيد لقضية اللاجئين السوريين"، أن عبء اللجوء على الأردن يزداد سنة بعد سنة، وأن التزام المجتمع الدولي تجاه اللاجئين يتراجع بقوة، حيث لم تتجاوز نسبة تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية 39 في المائة، مبرزة أن تراجع المجتمع الدولي عن التزاماته ينعكس بشكل كارثي على الموازنة "التي بات ربعها تقريبا ينفق على اللاجئين".

وأكدت الصحيفة أنه ينبغي على الأردن أن يضع ملف اللاجئين على رأس أولوياته، ويشرع في إعداد الخطة البديلة وتأمين متطلبات تنفيذها، ومقاربة السياسة الخارجية لخدمتها حتى لو أدى ذلك لصدام مع دول حليفة، مضيفا أن الخطة هي العمل على تأمين عودة أكبر عدد ممكن من اللاجئين لمنطقة خفض التوتر في الجنوب السوري، ولمناطق أخرى مشمولة في اتفاقيات وقف إطلاق النار.

من جانبها، تناولت صحيفة (الدستور) موضوع اللجنة العليا الفلسطينية - الأردنية المشتركة، التي ستعقد دورتها الخامسة، اليوم الأربعاء، في عمان، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللجنة التحضيرية للجنة بحثت خلال اجتماعها أمس، آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها، إلى جانب إقرار اللجنة لأجندة اجتماعات اللجنتين الفنية والتحضيرية التي بدأت أعمالها الأحد الماضي.



في ما يلي أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.. المغرب

* أخبار اليوم:

- الأمم المتحدة تشيد بالالتزام الشخصي للملك لتنمية إفريقيا.. أشاد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أشيم شتاينر، بالالتزام الشخصي للملك محمد السادس من أجل تنمية إفريقيا، وبالرؤية الملكية لتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب. واتفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمغرب من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، على هامش الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على العمل على إعداد شراكة من أجل تنمية القارة الافريقية. وأبلغ شتاينر محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، خلال هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الأمم المتحدة، بأن البرنامج الأممي مع المملكة المغربية يقوم على مبادرات وإجراءات مشتركة من أجل التنمية البشرية في إفريقيا.

- المنعشون الصغار والمتوسطون الأكثر نشاطا في قطاع البناء والكبار حذرون.. كشف دافيد طوليدانو، رئيس فيدرالية مواد البناء بالمغرب، أن هناك حالة قلق تسود وسط مهنيي القطاع، فالرؤية ليست واضحة، في الوقت الحالي يبقى الطلب عشوائي على مواد البناء ويعتمد بشكل أساسي على الطلب الداخلي، وذلك رغم الإشارات الإيجابية مؤخرا. ويتطلع المهنيون، حسب المصدر نفسه، إلى انتعاش أوراش البناء وأعمال التجديد التي بدأت تستأنف مؤخرا، مشيرا إلى أن المنتجين العقاريين يجدون صعوبة في بيع منتجاتهم حاليا.

* الأحداث المغربية:

- إسبانيا: التعاون مع المغرب "لا يقدر بثمن". فقد قال وزير الداخلية الإسباني خوان إينياسيو زوادو، إن تعاون المغرب مع إسبانيا في مجال الحرب ضد الإرهاب "لا يقدر بثمن". وأضاف في حديثه الصحفي أن المغرب "بلد صديق، وشريك وحليف لإسبانيا في الحرب على الإرهاب والاتجار في المخدرات والهجرة غير الشرعية". وبلغة الأرقام، شدد زوادو على أن "التعاون الوثيق بين إسبانيا والمغرب في مجال الحرب الإرهاب مكن من القيام ب 12 عملية مشتركة تم على إثرها إيقاف 175 جهاديا".

* الصباح:

- أمر الوكيل العام لدى لاستئنافية مكناس، أول أمس الإثنين، بإجراء بحث دقيق حول ملابسات أحداث عنف وتمرد وإطلاق الرصاص، تسببت في مصرع حارس بسجن تولال 2، ومقتل سجين محكوم بالإعدام بعد إطلاق النار عليه من أسلحة موظفي المؤسسة نفسها. وفي تفاصيل الحادث فإن حراس السجن اضطروا إلى استعمال أسلحتهم الوظيفية، حوالي الساعة العاشرة صباحا، أول أمس، في مواجهة تمرد سجين محكوم بالإعدام، ما تسبب في مقتله فورا بعد اعتدائه على موظفي السجن أثناء إخراجه من زنزانته إلى ساحة الفسحة بواسطة حجر، فأصاب ثلاثة منهم بجروح خطيرة، لقي أحدهم حتفه لاحقا.

- مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يقول إن منتقدي حصيلة 120 يوما من عمل الحكومة غير منصفين ويفتقدون للموضوعية. ونفى القيادي في حزب العدالة والتنمية الأخبار التي تتحدث عن وجود انقسام داخل البيجيدي، موضحا "صحيح أن الحزب تعرض لهزة لا يمكن نكرانها، لكن له القدرة على تجاوزها عبر نقاش وحوار داخلي" (حوار).

* بيان اليوم:

- حزب التقدم والاشتراكية يواصل تهييئ المؤتمر الوطني العاشر للحزب المقرر التئامه قبل متم منتصف السنة المقبلة 2018، ويدعو مناضليه إلى بذل الجهود وتفعيل آليات نضال القرب والمزيد من التجذر في أوساط مختلف الفئات الاجتماعية. كما نوه المكتب السياسي للحزب، خلال اجتماعه الدوري أول أمس الإثنين، بإخراج النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين إلى حيز الوجود وما سيفتحه ذلك من إمكانيات الترقية في السلم والدرجة.

- المعلنون المغاربة يقلصون استثماراتهم في التلفزيون والصحافة.. تعيش الصحافة المكتوبة والتلفزيون على وقع تراجع كبير على مستوى حصص الإعلانات الموجهة إليها، في مقابل الانتعاش الذي سجلته الإذاعات واللوحات الإعلانية. وتشير أرقام تجمع المعلنين المغاربة، وهي مؤسسة تضم الشركات والمجموعات المانحة للإعلانات (الإشهار)، إلى أن سوق الإعلانات عرف انتعاشا خلال السنة الجارية إلى غاية شهر غشت، حين سجلت رقم معاملات الاستثمارات الإعلانية نموا بنحو 3.8 في المئة ليصل إلى 3.8 ملايير درهم مقابل 3.6 ملايير خلال السنة الماضية.

* المساء:

- بنعتيق يستنفر السفراء والقناصلة لتسهيل ترحيل جثامين المهاجرين المغاربة.. فبعد سلسلة من الشكايات التي تقاطرت على مكتبه، أصدر عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بشؤون الهجرة ومغاربة العالم، دورية من أجل تيسير عملية ترحيل جثامين المهاجرين المغاربة الذين لا يتوفرون على تأمين، ويوجدون في وضع اجتماعي صعب. الدورية الموجهة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية جاءت تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى العناية بأوضاع المغاربة المقيمين بالخارج، وتماشيا مع إرادة الحكومة في ترسيخ منهج الحكامة الجيدة في تنزيل سياستها القطاعية بما يضمن صيانة كرامة المواطنين.

- خبير مغربي: الإقلاع الحقيقي للاقتصاد الوطني يجب أن يمر عبر "رجة اقتصادية".. أبرز عبد القادر بوخريص، رئيس لجنة الضرائب وضبط الصرف بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أنه "علينا إحداث رجة اقتصادية مع تفعيل العديد من الرافعات : الضرائب، الحكامة، العدالة والتكوين... إنها حزمة تدابير!". وأوضح أنه على الصعيد الوطني فإن كافة المؤسسات تراهن على انتعاش الاقتصاد الوطني في سنة 2017 بعد عام 2016 الذي شهد أدنى معدل نمو منذ بداية سنوات الألفية الجديدة (2000).

* آخر ساعة:

- تعرضت خطوط السكك الحديدية، أول أمس الإثنين، إلى حالة شلل تام ما تسبب في توقف حركة القطارات المنطلقة من الدار البيضاء والقادمة إليها، وتسبب في معاناة مئات المسافرين. وعزت مصادر مسؤولة من المكتب الوطني للسكك الحديدية سبب الشلل إلى انقطاع الأسلاك الكهربائية على مستوى محطة تمارة في اتجاه الرباط أكدال، فيما تشير أصابع الاتهام إلى أن العملية كانت بفعل فاعل، في إشارة إلى عصابات سرقة الأسلاك النحاسية للسكك الحديدية.

- لقي طفل حتفه، ليلة الإثنين المنصرم، بمنطقة العزوزية، ضواحي مراكش، مباشرة بعد تناوله لبنا فاسدا، فيما تم نقل والديه رفقة شقيقيه، للسبب نفسه، إلى المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش. وحسب مصادر الجريدة، فإن الطفل الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الرازي بالمدينة الحمراء، في الوقت الذي تم تقديم العلاجات الأولية لوالديه بمستشفى الرازي، قبل نقلهما للمركز الاستشفائي محمد السادس، فيما تم إدخال شقيقيه (سنتان وثماني سنوات) للعناية المركزة في حالة حرجة.

* الاتحاد الاشتراكي:

- بنعبد القادر: المغرب كان سباقا لتثبيت دعائم النزاهة والشافية والمساءلة والحكامة.. قال محمد بنعبد القادر الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، إن المملكة كانت سباقة لهذا الأمر حيث عملت على اعتماد إصلاحات دستورية وسياسية ومؤسساتية وتشريعية عميقة. وأضاف الوزير في ندوة إقليمية أول أمس بالصخيرات "لقد اعتبرت الحكومة المغربية محاربة الفساد والوقاية منه خيارا حاسما لترسيخ الحكامة الجيدة، وهي بهذا تسعى إلى إصلاح وتحديث الإدارة العمومية كوسيلة لا غنى عنها لتأهيل بلادنا على كل المستويات..".

- أحمد الخمليشي: دار الحديث الحسينة تسعى لتكوين طالب قادر على البحث والتأصيل والمشاركة العلمية في معالجة القضايا المعاصرة.. أكد مدير دار الحديث الحسنية أحمد الخمليشي، بمناسبة الدخول الجامعي، أن البرنامج الذي تعتمده دار الحديث الحسنية منذ 2005 يحاول "تجاوز النموذج التقليدي القديم الذي كان قائما على الحكاية والتلقين والتبليغ والحفظ وهو ما أضر بالدراسات الاسلامية" إلى نموذج يجعل الطالب قادرا على البحث والتأصيل والمشاركة العلمية في معالجة القضايا الفكرية المعاصرة.

* الأخبار:

- وضع رؤساء الجامعات الذين منحهم إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، مهلة للرد على الاختلالات التي وردت في تقريره الأخير، إجاباتهم في مكتبه، ومن المنتظر أن ينكب قضاته على الاطلاع عليها ومعرفة ما إذا كانت تجيب عن الاختلالات التي وردت في التقارير السوداء الأربعة التي جرى إعدادها. وسارع رؤساء الجامعات الأربع المعنية إلى إعداد ردود تجيب عن مختلف الخروقات والتلاعبات التي وردت في التقرير المذكور، وذلك بعدما حرمهم جطو من العطلة الصيفية وحذرهم من السفر إلى الخارج، ومنحهم شهرين للرد على خروقات تقرير "أسود" مع إمكانية إحالتهم على النيابة العامة.

- مديرو مؤسسات تعليمية ينتفضون في وجه حصاد.. فبعد أقل من شهر على انطلاق الموسم الدراسي، حذر مديرو المؤسسات التعليمية التابعون للجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ومديري الدراسة، من إجراءات قالوا إنها تهدد الموسم الدراسي ب"الفشل" والتي تميزت حسب الجمعيات الثلاث في عدد من الاختلالات على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، حسب مديري المؤسسات التعليمية الذين انتقدوا ما قالوا إنه "سكوت مريب للوزارة الوصية على القضايا الأساسية للمنظومة التربوية والقانون الأساسي للأطر الخاصة بهيئة الإدارة التربوية، بالإضافة إلى تغييبها الحوار مع الفاعلين الداخليين وعدم الاستجابة لمختلف طلبات اللقاء المقدمة".

* رسالة الأمة:

- قمة نساء بإفريقيا.. تطور القارة الإفريقية رهين بالقضاء على التمييز ضد النساء. أكد المشاركون في القمة الأولى "نساء بإفريقيا" التي انطلقت أشغالها الإثنين بمراكش، أن تطور القارة الإفريقية رهين بالقضاء على التمييز ضد النساء. وأضافوا خلال الجلسة الافتتاحية لهذه القمة، حول موضوع "الاستثمار من أجل حكامة مثلى مع النساء الإفريقيات"، أن الولوج إلى التمويل وإلى صحة وتعليم جيدين سيمكن النساء من التحرر وأخذ المكانة التي يستحقونها داخل المجتمع.

- ساجد: المشروع المجتمعي ورش كبير ذو بعد إنساني يقوم على مقاربة تشاركية.. أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أول أمس الاثنين بمراكش، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل واقعا متأصلا منذ القدم بإفريقيا، مما يستدعي النهوض به، من أجل فتح آفاق جديدة للنساء لاندماج أفضل في النموذج الاقتصادي لبلدانهن. وأضاف خلال لقاء حول موضوع "مكانة المرأة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل قطاعا صاعدا نظرا لكونه أصبح يلعب دورا مهما في تنمية المجتمعات الإفريقية والمساهمة بشكل قوي في خلق القيمة المضافة.

* العلم:

- وسط اهتمام وطني ودولي منقطع النظير حزب الاستقلال يعقد مؤتمره السابع عشر تحت شعار قوي: "تجديد التعاقد من أجل الوطن".. ومن المرتقب أن يلتئم نحو خمسة آلاف مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف فروع الحزب من مختلف الأقاليم والجهات، حيث عقد ما يربو عن 82 مؤتمرا إقليميا في جو من المسؤولية والانضباط العالي. وسيشكل تدبير زمن المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة ما بين 29 و30 شتنبر وفاتح أكتوبر 2017، تحديا لاستثماره على الوجه الأكمل تعميقا للنقاش الجدي والمسؤول وإثراء عمل اللجن المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الوجه الأكمل.

- خط جوي جديد بين باريس والداخلة.. أعلنت شركة الخطوط الفرنسية "إير فرانس" عن قيامها برحلات جوية من مطار باريس أورلي إلى مدينة الداخلة بأقاليمنا الجنوبية. وتقوم إدارة الشركة بحملة إعلانات للتسويق لهذا العرض الجديد الذي سيغري العديد من الفرنسيين وغيرهم بزيارة مدينة الداخلة المغربية الجميلة.

* لوماتان:

- قدم المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، محمد توفيق ملين، يوم الأحد في عمان، الأعمال التي قام بها المغرب، على المستويات الدينية، والمؤسساتية، والاجتماعية، والأمنية والقضائية، في مجال محاربة ظواهر التطرف. وجاء ذلك في إطار مشاركة المعهد في أشغال الدورة الخامسة لندوة "عاصفة المعرفة". ويجمع هذا الموعد مراكز بحوث ومراكز دراسات استراتيجية من دول الخليج ودول عربية أخرى.

* أوجوردوي لوماروك:

- شكلت الوقاية من التعذيب محور نقاش اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية الوقاية من التعذيب. وفي الواقع، فإن الحدث الذي يمتد إلى يوم غد الخميس بالرباط، هو عبارة عن لقاء إقليمي للآليات الوطنية للوقاية من التعذيب بشمال إفريقيا. وأطلق المغرب في فاتح نونبر 2012 مسلسل المصادقة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.

* لوبنيون:

- دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب بقرض بقيمة 217 مليون درهم (حوالي 20 مليون أورو). وأفاد بلاغ للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن هذا القرض الذي سيتم منحه على دفعتين متساويتين من طرف الفرع المغربي للبنك الاسباني "سياكسا بنك-ماروك" لتمويل نمو المقاولات الصغرى والمتوسطة.

* ليبراسيون:

- أعلن نزار بركة يوم الاثنين عن ترشحه رسميا لمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، على بعد بضعة أيام من المؤتمر العام ال17 لحزب الاستقلال، المرتقب عقده من 29 شتنبر إلى فاتح أكتوبر المقبل. واستعرض بركة، خلال لقاء صحفي نظمته الرابطة الوطنية للصحفيين الاستقلاليين، الخطوط العريضة لبرنامج ترشحه، الذي يأتي، بحسبه، "استجابة لنداء المسؤولية، وتجاوبا مع إرادة جماعية عبر عنها الاستقلاليون من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للحزب". وقال إن الأمر يتعلق ب"ﻣﴩوع ﺗﺸﺎركي"، ﻳﺴﺘﺤﴬ ﺑﻮﻓﺎء اﻻﻧﺸﻐﺎﻻت واﻟﻬﻮاﺟﺲ واﻻﻧﺘﻈﺎرات الموﺿﻮﻋﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺆرق اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴين.

* البيان:

- دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ مناضلي الحزب إلى المزيد من التجذر في أوساط مختلف الفئات الاجتماعية والإسهام القوي في الدفع بأوراش الإصلاح في مختلف المجالات. وقرر المكتب السياسي للحزب، من جهة أخرى، تنظيم لقاء دراسي داخلي يخصص للنقاش السياسي وذلك بمناسبة الشروع في التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 27 سبتمبر 2017, 5:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 5:40 pm

ابرز ما تناولته الصحف الدولية27/09/2017

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استفتاء كردستان العراق للانفضال واستفادة روسيا من الأزمات في الشرق الأوسط.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة التايمز ومقال لمايكل بيرلي بعنوان "بوتين يحقق مكاسب من الاضطرابات في الشرق الأوسط". ويقول بيرلي إن صورة روسيا في الشرق الأوسط أصبحت أكثر بروزا ووضوحا منذ أن بدأت ضرباتها الجوية على سوريا منذ عامين. والأمر لا يقتصر على الطائرات المروحية والمقاتلات والدبابات والغواصات.
ويقول بيرلي إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ينتشر نفوذهما في المنطقة، ويعتبر حكام مصر والسعودية وإسرائيل وإيران موسكو قبلة وحليفا لهم".
ويرى بيرلي أن "بوتين يهدف إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة والغرب في المنطقة، وعلى الرغم من الدور المثير للاضطرابات والقلاقل الذي لعبته روسيا في البلطيف وجورجيا وأوكرانيا، إلا إنها تلعب في الشرق الأسط دورا يؤيد الاستقرار والإبقاء على الوضع الراهن، معارضة التدخل الغربي والثورات الداخلية في المنطقة".
ويضيف أن "أحد أهداف بوتين هو الحيلولة دون عودة نحو 3200 مسلح روسي يقاتلون مع داعش من العودة إلى روسيا حتى لا يثيرون فيها المشاكل والفوضى".
ويقول إن "العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو حدت من التدفقات المالية على روسيا، ولكن موسكو رحبت باستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي التي وجدت في روسيا حليفا ضد تقلبات السياسة الأمريكية".
ويرى أن "دول الخليج وجدت أن بوتين وفي لحلفائه، كما هو الحال في دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنه أقل تطرفا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ويضيف أن روسيا تريد الحصول على جزء كبير من نحو 200 مليار دولار يُتوقع إنفاقها على إعادة إعمار سوريا. كما أنها تريد استقرار اسعار النفط بدلا من زيادتها ولهذا تحاول خطب ود السعودية. كما أن موسكو تسعى لبيع مفاعلات نووية في المنطقة التي تسعى لتنويع مصادر دخلها ومصادر الطاقة بعيدا عن النفط.
ويقول إن موسكو لديها استثمارات قيمتها اربعة مليارات دولار في الغاز والنفط في كردستان العراق، وهي القوة الكبيرة الوحيدة التي اتخذت موقفا محايدا إزاء استفتاء انفصال الإقليم.
مسلحون تابعون لطالبان
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لستيفاني كيرشغسنر بعنوان "الولايات المتحدة تريد إغلاق سفارة طالبان في الدوحة".
وتقول كيرشغسنر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على الرئيس الأفغاني أشرف غني لإغلاق سفارة طالبان في قطر، التي أفتتحت منذ أعوام لتكون قناة للحوار مع طالبان.
وقالت مصادر للصحيفة إنه من المتوقع أن يوافق غني، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. ويُعتقد أن ترامب يعارض سفارة طالبان، حيث يراها مبادرة فاشلة للرئيس السابق باراك أوباما لم تفض إلى محادثات السلام المأمولة منها.
وتقول كيرشغسنر إن غالي ستتقدم رسميا بطلب إغلاق سفارة طالبان ولكن القرار النهائي في الأمر في يد قطر.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن النقاش حول سفارة طالبان تأتي ضمن الأزمة الدائرة بين قطر وأربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبجرين.
وتضيف أنه في فبراير/شباط الماضي في مؤتمر أمني في ميونخ طلب غني من وزير الخارجية القطري إغلاق السفارة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت قطر توافق ولكن الدوحة حريصة على الحصول على دعم واشنطن في الوقت الذي تواجه فيه الدوحة عقوبات وضغوطا اقتصادية.
ويرى محللون أن إغلاق السفارة قد يؤدي قد يُستغل من قبل طالبان. ونقلت الصحيفة عن مايكل سمبل، خبير شؤون الشرق الأوسط، قوله "أشعر بالقلق من أنه إذا أُغلقت السفارة، فإن ذلك سيُعطي المتشددين في طالبين الانطباع أن واشنطن غير مهتمة بالسلام".
جمال الحارث
غوانتانامو وتمويل مسلح في تنظم الدولة
ونننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف ومقال بعنوان "هل مولت أموال غوانتانامو مسلحا في تنظيم الدولة؟". وتقول الصحيفة إن مسؤولا بريطانيا سابقا في مجال مكافحة الإرهاب يطالب بالتحقيق في ما إذا كان سجين سابق في معتقل غوانتانامو قد استخدم التعويض الذي قدتمه له الحكومة البريطانية لتمويل أحد مسلحي تنظيم الدولة.
وتقول الصحيفة إن تحقيقاتها كشفت أن رايموند ماتيمبا عضو قيادي في تنظيم الدولة بعد حصولها لتسجيل بالفيديو يجمعه محمد إموازي، الإرهابي المعروف باسم "الجهادي جون".
وتضيف الصحيفة أن ماتيمبا كان عضوا في شبكة إرهابية نشأت في مدينة مانشستر وكان من أعضائها جمال الحارث، الذي كان معتقلا سابقا في غوانتانمو حصل على تعويض حكومي بلغت قيمته مليون جنيه استرليني.
وتضيف الصحيفة أن الحارث قٌتل وهو يقاتل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، حيث فجر نفسه في هجوم انتحاري في الموصل في وقت سابق من العام الحالي.
وقال لورد كارلايل، المسؤول البريطاني السابق في مجال مكافحة الإرهاب، للصحيفة إن "الأمر يثير تساؤلات عن الكيفية التي أستخدم بها التعويض الذي دُفع من أموال دافعي الضرائب".


جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم

الأربعاء 27 شتنبر 2017 - 12:37
تناولت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بمنطقة شرق أوروبا عدة مواضيع من بينها المقترحات التي قدمها الرئيس البولوني لإصلاح منظومة العدالة، واقتراحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي، وانطلاق المرحلة الثالثة من المناورات العسكرية المشتركة التركية العراقية، إضافة إلى مواضيع أخرى.

ففي بولونيا، كتبت صحيفة "رزيسبوسبوليتا" أن الرئيس البولوني قدم مقترحاته بشأن إصلاح منظومة العدالة بعد شهرين من الترقب وانتظار ما ستسفر عنه المحادثات والاستشارات التي شملت مختلف الفعاليات البرلمانية والسياسية والأكاديمية والمهنية البولونية ،وسعت مبدئيا الى تحقيق تقارب وجهات نظر وتصورات مختلف الأطراف المعنية.

ورأت الصحيفة أن "مقترحات الرئيس البولوني وتوصياته ،بما في ذلك احتمال اعتماد تغييرات قانونية " ،التي ستناقش أمام البرلمان خلال الاسبوع الجاري ،"تروم عمليا إحداث التغيير و ليس ثورة في منظومة العدالة ،كما حاولت الى حد ما شد العصا من الوسط تجنبا لأي انتقاد جديد من طرف الشركاء الأوروبيين وكذا من طرف المعارضة البرلمانية".

ومن جانبها، رأت صحيفة "غازيتا برافنا" ، التي أوردت آراء مختلف الفرقاء السياسيين البولونيين ،أن طرح الرئيس البولوني بخصوص إصلاح العدالة ،الذي "لا ينكر أحد أهميته في تعزيز البناء الديموقراطي ودعم أسس الدولة الحديثة ،يعد بداية لنقاش مجتمعي عميق يستلزم استحضار مصالح البلاد وأولويات التوفر على نظام قضائي نزيه ومتفاعل مع قضايا المجتمع ومواكب للتحولات التي تعرفها البلاد".

وأضافت أن "كل المقترحات من كل الفرقاء السياسيين و الأكاديميين وممثلي الأمة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار متطلبات التغيير وتطلعات المواطنين وتجد آذانا صاغية لها ،لأنه وإن اختلفت الآراء ومقاربات إصلاح العدالة ،إلا أن الهدف واحد وهو تطوير قطاع العدالة ليكون متجاوبا مع تطورات المجتمع وحاجيات التنمية وضرورات التحول الديموقراطي" .

وفي نفس السياق ،كتبت صحيفة "فبوليتيسي" أن ما عرضه الرئيس البولوني بشأن إصلاح نظام العدالة "يمكن أن يشكل أرضية أولى لنقاش وطني عميق ورزين وهادئ لا تؤثر فيه الحساسيات والمواقف السياسية والحزبية ،بقدر ما يجب أن تؤطره الرغبة في تمكين بولونيا من عدالة نزيهة وحديثة وعليها اجماع كل مكونات المجتمع وليس فقط الفرقاء السياسيين ومدبري الشأن العام".

واعتبرت أن "أهمية العدالة كقاطرة أساسية للتطور الديموقراطي والنمو المتوازن للمجتمع والتنمية المستدامة ،يجب أن يحظى بكل الاهتمام الواجب ،حتى تحقق بولونيا تغييرا نوعيا في عدالتها ،التي لا يختلف اثنان في أنها تحتاج عمليا وفعليا لتغيير في مستوى حجم التحولات التي عرفتها بولونيا منذ نهاية القرن الماضي ".

وفي روسيا، أفادت صحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) نقلا عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تعدان مشروع قرار بديل عن مشروع القرار الروسي لنشر قوات دولية في دونباس بعد رفضهما مشروع القرار الروسي بهذا الشأن.

ونقلت عنه قوله أنه من السهل، بالطبع، التنبؤ بمضمون مشروع القرار الأوكراني الأمريكي لكون البلدين سبق لهما أن تحدثا بشأنه مرات عديدة، حيث يريان أنه يجب أن تنتشر القوات الدولية لحفظ السلام ليس فقط على الخط الفاصل بين الجانبين كما تقترح روسيا، بل على كامل منطقة دونباس وعلى الحدود الأوكرانية-الروسية أيضا.

صحيفة (إزفيستيا) ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقال أمس الثلاثاء في مرسوم رئاسي قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، الفريق أول فيكتور بوندرايوف من منصبه، وسرحه من الخدمة العسكرية. وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن بونداريوف الذي تم ترشيحه لمنصب نائب في مجلس الاتحاد الروسي من مقاطعة كيروف، سينتخب رئيسا للجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن خلال إجتماع المجلس المقرر في أواخر شتنبر الجاري.

وفي النمسا، توقفت صحيفة (دير ستاندار) عند الاقتراحات التي قدمها أمس الثلاثاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي لاسميا إنشاء قوة تدخل مشتركة في أفق سنة 2020 واعتماد موازنة دفاع مشتركة.

وأضافت الصحيفة أن ماكرون اقترح أيضا إنشاء أكاديمية أوروبية للاستخبارات ونيابة أوروبية لمكافحة الإرهاب وقوة مشتركة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلى جانب مكتب أوروبي للجوء وشرطة أوروبية للحدود.

وذكرت الصحيفة أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يانكر أشاد "بالخطاب الأوروبي جدا" الذي ألقاه الرئيس الفرنسي بباريس، شاكرا إياه على "دعمه لعمل مؤسسات" الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، ذكرت يومية (سالسبورغر ناشريشتن) أن المفوضية الأوروبية أصدرت أمس الثلاثاء توصيات للدول الأعضاء بهدف مساعدتها على محاربة "ازدواجية المعايير" في جودة المنتجات الغذائية للعلامات الكبرى، حيث تندد دول أوروبا الشرقية بوجود منتجات غذائية أقل جودة في أسواقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية تعمل على تطوير منهجية جديدة ترمي إلى تطوير الاختبارات المقارنة المنجزة على المنتجات الغذائية من أجل تحديد الفروق الموجودة في نوعية المنتجات الغذائية والتي ستخصص لها ميزانية تقدر ب 1 مليون أورو.

وفي تركيا، أعلنت يومية (وطن) عن إطلاق مناورات عسكرية ضخمة تركية عراقية على الجانب التركي من الحدود بين البلدين، ردا على الاستفتاء الذي نظم أمس الإثنين حول استقلال إقليم كردستان العراق.

ولم تقدم الصحيفة أية تفاصيل حول هذه المناورات المشتركة التي تأتي في أعقاب اللقاء الذي جمع يوم السبت الماضي بين رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية خلوصي أكار ونظيره العراقي عثمان الغانمي وتم خلاله بحث التطورات التي تهدد استقرار المنطقة لاسيما الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق.

من جهتها، ذكرت يومية (ستار) أن القوات العراقية ستشارك في المرحلة الثالثة من المناورات العسكرية التركية التي انطلقت في 18 شتنبر الجاري قرب الحدود العراقية.

من جانبها، أفادت يومية (ديلي صباح) نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "كل الاحتمالات متاحة سواء العقوبات الاقتصادية أو الخيارات العسكرية، مؤكدا عدم شرعية الاستفتاء ومخالفته للدستور العراقي.

ونقلت عن أردوغان قوله إن جميع الاحتمالات توجد حاليا قيد الدراسة وأن تركيا سيكون لها رد فعل إزاء التطورات الجارية، داعيا العراقيين والسوريين إلى "عدم الوقوع في فخ الذين يدعمون الانقسامات والانفصال في منطقتنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017    ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017  Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2017, 5:58 pm

ابرز ما تناولته الصحف العبرية27/09/2017

فرض الحصار على بيت سوريك ومحيطها بعد قيام فلسطيني بقتل ثلاثة اسرائيليين واصابة رابع في مستوطنة هار ادار
تصدرت انباء العملية التي نفذها المواطن الفلسطيني نمر الجمل، من بيت سوريك، في مستوطنة "هار ادار" صباح امس (الثلاثاء)، الصفحات الرئيسية لكل الصحف الاسرائيلية، اليوم، والتي تناولت تفاصيل العملية وردود الفعل الاسرائيلية على نجاح الفلسطيني المسلح بمسدس بقتل ثلاثة اسرائيليين مسلحين واصابة رابع بجراح متوسطة. وابرزت الصحف ما اسمته "علاقات الجيرة الطيبة" بين سكان مستوطنة "هار ادار" وسكان القرى الفلسطينية المجاورة، بدو وبيت سوريك وقطنة، وما تبع العملية من نقاش حول سياسة منح تصاريح العمل للفلسطينيين في اسرائيل وفي مستوطناتها، خاصة في ضوء حصول منفذ العملية على تصريح عمل رسمي، وعمله في المستوطنة منذ فترة طويلة.
ومما كتبته الصحف عن العملية، جاء في "هآرتس" ان الجمل تمكن من قتل حارسين مدنيين وجندي من حرس الحدود، واصاب منسق الأمن في المستوطنة، عميت شتاينهارت، بجراح متوسطة. وحسب شرطة حرس الحدود فقد انتظر "المخرب" نمر الجمل، عند البوابة الشرقية للمستوطنة مع مجموعة من العمال الفلسطينيين. ولما اثار اشتباه قوة الأمن، طلب الحراس منه التوقف فاخرج مسدسا من داخل قميصه وفتح النار عليهم. وبعد ذلك تم قتله من قبل قوة الأمن. وتم يوم امس دفن القتلى الثلاثة، وهم الرقيب اول سولومون غبريا (20) من بئير يعقوب، يوسف عثمان (25) من ابو غوش، واور اريش (25) من هار أدار. وقامت قوات الأمن بفرض الحصار على بيت سوريك والبلدات الفلسطينية المجاورة لها، واعلنت ان الخروج من المنطقة سيتاح في الحالات الانسانية فقط.
ويستدل من التحقيق انه بعد الساعة السابعة صباحا، وصلت مجموعة من العمال الى بوابة المستوطنة من الضفة الغربية. وعندما اقتربوا من نقطة الفحص، عند المدخل الخلفي للمستوطنة، اثار نمر الجمل الشبهات، فأعلن الجنود والحراس نظام اعتقال مشبوه وأمروه بالتوقف. وفي هذه الأثناء، اخرج مسدسا من داخل قميصه واطلق النار، فقامت قوات الامن بقتله. وحسب مصادر امنية فقد استخدم الجمل مسدسا سرق في العام 2003.
وقالت الشرطة ان "المخرب" وهو في السابعة والثلاثين من العمر، كان يحمل تصريحا بالعمل في اسرائيل. وهذه هي الحالة النادرة الثانية التي تقع خلال عامين، لأن "المخرب" حصل على تصريح بالعمل في اسرائيل بعد عملية فحص امني قام بها الشاباك والادارة المدنية.
اسرائيل تتهم السلطة بالتحريض وتحملها المسؤولية
واعلن المتحدث بلسان حركة حماس، حازم قاسم، ان "العملية في منطقة القدس هي فصل جديد في انتفاضة القدس، يثبت ان كل محاولات تهويد المدينة لن تغير حقيقة كون القدس عربية واسلامية، وان سكانها وزوارها يفدونها بدمائهم او ارواحهم".
وقال وزير الأمن افيغدور ليبرمان، ان قوات الجيش وقوات الأمن تعمل في بلدة بيت سوريك، مضيفا: "سنواصل العمل بقوة وبعزم امام هذا الارهاب. سنطارد المخربين ومن يرسلهم والمحرضين على مختلف انواعهم، في كل وقت ومكان، وسنضربهم كما يحدث تقريبا كل ليلة. السلطة الفلسطينية تواصل التحريض على قتل اليهود وتمجيد القتلة. السبب الرئيسي الذي يقود الى عمليات الارهاب ضد مواطني اسرائيل هي اجواء التحريض في وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية".
وحسب ليبرمان "لا يوجد فارق بين الارهاب الفلسطيني الذي يتم تغذيته بشكل رسمي، والارهاب الاسلامي المتطرف الذي ينفذ عمليات في اوروبا وفي اماكن اخرى في العالم. قبل الحديث عن أية مفاوضات، يجب على العالم مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التحريض وتأجيج الارهاب".
وقال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين: "في هذه الأوقات العصيبة، قلوبنا مع عائلات القتلى وشفاهنا تصلي من أجل شفاء الجرحى. الهجوم الإرهابي الوحشي يثبت مرة أخرى الجبهة اليومية التي تواجهها قوات الأمن، التي تتحمل اليوم أهم مهمة - حماية والدفاع عن أمن المواطنين الإسرائيليين. سنواصل ضرب الارهاب والوصول الى جميع منفذي العمليات ومن يساعدونهم".
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بداية جلسة الحكومة، صباح امس ان العملية هي "نتاج التحريض من جانب السلطة الفلسطينية"، وانه يتوقع من الرئيس الفلسطيني محمود عباس شجب العملية و"عدم محاولة تبريرها".
وقال نتنياهو ان الخطوات التي سيتم اتخاذها تشمل هدم منزل المخرب وفرض الحصار على قرية بيت سوريك وسحب تراخيص العمل من كل ابناء عائلته الكبيرة.
وقال وزير الامن الداخلي، غلعاد اردان، انه حسب المعلومات المتوفرة فانه لا يوجد للمخرب "ماضي يمكن ان يعلمنا بوجود نية او خطر خاص". واضاف: "لا يمكن الحديث عن صراع قومي اقليمي. هذا الصراع هو ديني.. ونحن سنواصل من هنا لإجراء تقييم حول سياسة منح تصاريح العمل في اسرائيل".
وقال المفتش العام للشرطة رونى الشيخ، بعد الهجوم انه "ليس هناك صورة للإرهابيين. هناك بالغون وشابات وشبان"، مضيفا أنه في السنوات الأخيرة، كانت الهجمات أقل أيديولوجية وأكثر شخصية. وقال:" يمكن أن يكون أي شخص يقرر أنه سئم". واشار الشيخ الى ان الشرطة لم تقرر بعد بشأن كيفية التعامل مع العمال الفلسطينيين بعد الهجوم. "هناك الكثير من العمال الذين يعملون بتصاريح داخل الخط الأخضر، هذا نسيج الحياة. ولن نتخذ قرارات متطرفة ".
وقال وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس، إن "أبو مازن يحرض في الأمم المتحدة ضد إسرائيل و"إرهابي" فلسطيني يقتل ثلاثة إسرائيليين ويصيب آخر". وأكد كاتس أن "المخرب" استغل دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل لتنفيذ هجوم سيكون له آثار خطيرة على كل ما يتعلق بتشغيل الفلسطينيين وتسهيل شروط الدخول. واضاف ان "الهجوم شكل ايضا رسالة الى المبعوث الاميركي غرينبلات الذي يزور اسرائيل اليوم، مفادها ان امن اسرائيل كان وسيبقى المعيار الاعلى في سياسة الحكومة وفوق كل الاعتبارات الاخرى لتحسين وتخفيف حياة الفلسطينيين".
وقال رئيس الائتلاف دافيد بيتان ردا على الهجوم ان "دخول الفلسطينيين الى الاراضي الاسرائيلية يجب ان يتوقف فورا. إن الإرهاب الفلسطيني يستغل حسن نيتنا من اجل قتل الإسرائيليين. يجب إعادة النظر في سياسة تصاريح الدخول لإسرائيل والفهم بأنه لا فائدة من التفاوض كضريبة شفوية مع أولئك الذين يريدون ابادتنا".
وقد ادان مبعوث الامم المتحدة نيكولاي ملدانوف الهجوم قائلا انه يدين ايضا حقيقة ان حماس وغيرها من العناصر الفلسطينية اشادت بالهجوم. ودعا ملدانوف الفلسطينيين للانضمام الى الادانة والوقوف ضد العنف.
وادانت السفارة الامريكية في اسرائيل والقنصلية الامريكية في القدس الهجوم. وجاء في البيان: "اننا ندين بشدة الهجوم المروع على هار ادار اليوم. كما ندين البيانات التي تشيد بالإرهاب، ونناشد الجميع أن ينقلوا رسالة واضحة مفادها أنه لا ينبغي التسامح مع الارهاب. اذهاننا وصلواتنا مع اسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم ونتمنى الشفاء السريع والكامل للجرحى".
وكتب مبعوث الولايات المتحدة في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على حسابه على تويتر: "عائلتي وأنا نشعر بالصدمة بسبب الهجوم على هار أدار. عار على حماس وكل من يشيد بالهجوم. على الجميع أن يواجه الإرهاب. نحن نصلي من أجل الضحايا وأحبائهم".
كما شجبت السفارة الفرنسية العملية، وجاء في بيانها ان "فرنسا تشجب الهجوم اليوم بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية والذي قتل خلاله ثلاثة اسرائيليين. نبعث بتعازينا الى عائلات الضحايا. اسرائيل تعرف ان فرنسا ستقف الى جانبها في الدفاع عن حقها بالسلام والأمن. استخدام العنف بكل صوره ليس مقبولا على الوعي ويبعد كل امكانية للحوار. ولذلك من الضروري في هذا السياق من التوتر العالي، ان يمتنع كل طرف عن أي تصريح او عمل يمكن ان يزيد التوتر".
وقالت مصادر امنية، امس، انه في ضوء امتلاك منفذ العملية لتصريح عمل في اسرائيل، فان هذا الأمر يحتم اعادة فحص منظومة الفحص في الشاباك، واجراء نقاش آخر حول سياسة التشغيل في اسرائيل. وعلم ان الجيش اعتقل، امس، ثلاثة فلسطينيين للاشتباه بضلوعهم في العملية.
ونشر الشاباك بيانا بالعربية، قال فيه انه يتبين من الفحص الاولي للعملية بأن المخرب يعاني من مشاكل عائلية كبيرة، بما في ذلك العنف داخل العائلة. ويتبين بأن زوجة المخرب كانت قد هربت الى الأردن قبل عدة أسابيع وتركته مع اطفالهما الاربعة.
وقبل خروجه لتنفيذ العملية كتب الجمل لزوجته: "شاركي هذه الرسالة على صفحتي، ودعي ضميرك يرتاح. اشهد الله ان زوجتي ام بهاء كانت فعلا الزوجة الصالحة والأم الحنون، وانا كنت السيء في معاملتي لها فقط بسبب غيرتي الحمقاء والاحداث المخيفة في المجتمع الفاشل. وأقول وأنا بكامل صحتي ويقظتي ان ما ستشهدونه غدا لا علاقة لزوجتي به، واصرح لها بكامل حقوقها. اطلب منك ان تسامحيني واوصيك بتقوى الله في ابنائك".
وقال عمه موسى حامد الجمل، في حديث لصحيفة "هآرتس" انه "لا يوجد أي خلاف شخصي. نمر كان شابا هادئا ومؤدبا، ولم يبحث عن مواجهة احد. دافعه الوحيد لما فعله يرتبط حسب رأيي بالوضع الميداني. الشعب الفلسطيني كله تحت الضغط".
وقال رئيس مجلس بيت سوريك، احمد الجمل، لصحيفة "هآرتس"، ان الجيش قام بعد فترة وجيزة من العملية بإغلاق مدخلي القرية ومنع الخروج منها. "يبدو اننا في بداية عملية عقاب جماعي، وهذا سيزيد من التوتر فقط. لقد دخلت قوات كبيرة من الجيش الى البلدة وتقوم بتنفيذ اعتقالات. هذه مشاهد لم نعهدها".
وقامت قوات الجيش باعتقال شقيقين لنمر، احدهما مدحت الجمل. وقال رئيس المجلس ان تصريح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه يجب هدم البيت غير مفهوم له، لأنه يعيش في البيت اخوته ولا يجب معاقبتهم. وحسب رئيس المجلس فانه يعرف نمر و"ليس له أي علاقة بالتنظيمات الفلسطينية، وكان يملك تصريح عمل، ويصعب التصديق بأنه ضالع في عمل كهذا".
هل تغير اسرائيل سياسة منح التصاريح؟
في هذا السياق، تكتب "يسرائيل هيوم" ان اكثر من 100 الف فلسطيني من سكان يهودا والسامرة يملكون تصاريح تتيح لهم العمل في اسرائيل وفي المناطق الخاضعة للجيش الاسرائيلي وراء الخط الاخضر. ويملك 30 الفا من هؤلاء تصاريح بالعمل في مستوطنات الضفة الغربية، كالتصريح الذي حصل عليه منفذ العملية في هار ادار نمر محمود الجمل.
وحسب تقديرات الجهات الأمنية، فان حوالي 40 الف فلسطيني آخر يعملون في اسرائيل بدون تصاريح عمل، ويعتبرون ماكثين غير قانونيين.
وفي اعقاب عملية هار ادار، يسود التخوف الكبير من قيام اسرائيل بتغيير سياسة منح تصاريح العمل في اسرائيل والمستوطنات، بل وزيادة تطبيق القانون ضد الماكثين غير القانونيين. ومع ذلك يسود التقدير بأن اسرائيل ستحافظ على الوضع القائم رغم العملية القاتلة، امس.
وقال مسؤول رفيع في الادارة المدنية لصحيفة "يسرائيل هيوم" امس، ان الجهاز الامني يميل الى فرض عقوبات جماعية على الجمهور الفلسطيني. واوضح: "في السنوات القليلة الماضية، اكتفى الجهاز الامني بالعقاب الموضعي والتفاضلي ردا على العمليات، مثل إلغاء تصاريح العمل لأفراد أسرة المخرب – وفي أحيان متباعدة لكل أبناء عائلته الواسعة. وليس صدفة انه في العقد الأخير يمكن ان نحصي على اصابع اليد عدد منفذي العمليات الذين يملكون تصاريح عمل في اسرائيل والمستوطنات".
ويوافق الفلسطينيون أيضا على أن العقاب الجماعي ليس هو الحل. وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الفلسطينية لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن "عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية تكسب العيش من خلال العمل في إسرائيل، ومعظم الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح عمل يعارضون الهجمات ولا يخجلون من قول ذلك. غالبيتهم يريدون الخروج للعمل والحصول على أجر لإعالة انفسهم وعائلاتهم بكرامة".
مع ذلك، قال وزير الامن الداخلي، غلعاد اردان، انه ينوي اعادة فحص آلية منح تصاريح العمل للفلسطينيين، مع الشاباك والجيش.
إلى ذلك، علم ان خلافا شديدا نشأ بين الوزير أردان والشرطة والجيش حول فرض الاغلاق على المناطق خلال عيد العرش. وعلمت "يسرائيل هيوم" ان اردان طلب فرض الاغلاق الشامل للمناطق طوال ايام العيد (ثمانية ايام)، بينما يعارض الجيش ذلك ويريد فرض الاغلاق خلال يومي العيد الأول والاخير فقط.
اردوغان يهدد اسرائيل بتجميد تطبيع العلاقات بسبب دعمها للاستقلال الكردي
تكتب صحيفة "هآرتس" ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، هدد امس الثلاثاء، بتجميد تطبيع العلاقات مع اسرائيل اذا لم تتراجع عن دعمها لإقامة دولة كردية مستقلة. وقال اردوغان، بعد يوم من اجراء الاستفتاء العام في كردستان العراقية، انه "اذا لم تُعد اسرائيل النظر في دعمها لاستقلال كردستان، فان تركيا لن تقوم بأية خطوات (لتطبيع العلاقات)". وجاء تصريح اردوغان هذا خلال خطاب القاه في انقرة بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة في الجامعات.
وذكر اردوغان اسرائيل عدة مرات في خطابه، وقال ان رفع الاعلام الاسرائيلية في مظاهرات الدعم للاستفتاء "لن تنقذ" الأكراد في شمال العراق من العقوبات التي ستفرضها عليهم تركيا. وقال ان اسرائيل وحزب العمال الكردستاني، هما العاملان الوحيدان اللذان يدعمان استقلال كردستان – الأمر الذي يدل على عدم وجود شرعية دولية لهذه الخطوة. واضاف: "عندما نفرض عليهم العقوبات ولا يتبق لهم أي مصدر رزق، فليذهبوا لرؤية ما يمكن لإسرائيل تقديمه لهم".
كما قال اردوغان ان "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" في مسألة احباط اعلان استقلال القطاع الكردي في العراق، وان الأمر لن يتوقف على عمليات عسكرية جوية وبرية.
وكانت كردستان قد اجرت الاستفتاء العام، امس الاول، رغم معارضة بغداد والتخوف الدولي من ان يقود الى عدم الاستقرار في المنطقة. وتعارض تركيا وايران هذا الاستفتاء بشدة، خشية ان يشجع طموحات الاكراد الذين يعيشون في الدولتين، الى الانفصال، وذلك على الرغم من كون الاستفتاء ليس ملزما وليس من المؤكد انه سيقود الى الاستقلال.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد اعلن قبل اسبوعين، بأن اسرائيل تدعم اقامة دولة كردية مستقلة، وقال ان "اسرائيل تدعم الجهود المشروعة للشعب الكردي من اجل الحصول على دولة له".
كما اعلن نتنياهو في السابق تأييده للاستقلال الكردي. وفي حزيران 2014، قال خلال خطاب في معهد دراسات الامن القومي ان الاكراد يستحقون دولة لهم. وقال مسؤولون اسرائيليون كبار ان تصريح نتنياهو يعكس السياسة الاسرائيلية الرسمية والمعلنة في هذا الموضوع.
كما عبر العديد من الشخصيات الاسرائيلية، في السابق، بينهم الرئيس السابق شمعون بيرس، ووزير الامن افيغدور ليبرمان، عن دعمهم لاستقلال الأكراد. ومؤخرا قالت وزيرة القضاء اييلت شكيد خلال مؤتمر عقد في المركز بين المجالي في هرتسليا، انه "من مصلحة اسرائيل والولايات المتحدة قيام دولة كردية، اولا في العراق. وحان الوقت كي تدعم الولايات المتحدة ذلك".
اصابة جندي اسرائيل خلال تدريب عسكري
اصيب جندي اسرائيلي، الليلة الماضية، بجراح متوسطة نتيجة حادث وقع خلال تدريب في قاعدة عسكرية في الجنوب، حسب ما تنشره "هآرتس". وقد وقع الحادث في قاعدة وحدة جبعاتي، حيث اصيب الجندي جراء اصابته بعيار ناري، وتم نقله الى المستشفى، فيما بدأ الجيش التحقيق في ظروف الحادث.
ويأتي هذا الحادث استمرارا لسلسلة من الحوادث التي وقعت خلال التدريبات العسكرية مؤخرا، ومن بينها حادث انقلاب دبابة في هضبة الجولان، اسفر عن اصابة ثلاثة جنود، وانفجار قنبلة خلال التدريب في قاعدة عسكرية في الجنوب، اسفر عن اصابة جندي.
نتنياهو يمتنع عن التنديد بالحزب اليميني "البديل لألمانيا"
تكتب "هآرتس" ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قال خلال جلسة الحكومة، امس الثلاثاء، انه تحدث مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، لتهنئتها بفوزها في الانتخابات، ودعا الحكومة الجديدة التي ستشكلها الى العمل من اجل تعزيز القوى التي تتحمل المسؤولية التاريخية لألمانيا عن كل ما يتعلق بالكارثة والعلاقات الخاصة مع اسرائيل.
وقال نتنياهو حسب بيان صدر عن ديوانه، ان "ميركل هي صديقة حقيقية منذ سنوات طويلة لإسرائيل والشعب اليهودي، وزعيمة كبيرة في المانيا واوروبا، وقد هنأتها بفوزها. دولة اسرائيل متأكدة انه تحت قيادة ميركل سيتواصل تعمق وازدهار العلاقات الخاصة بين اسرائيل والمانيا". لكن بيان نتنياهو لم يتضمن أي اشارة مباشرة او شجب او حتى الاعراب عن رأيه في تحول الحزب اليميني المتطرف "البديل لألمانيا" الى الحزب الثالث في البوندستاغ.
وجاء في البيان ان نتنياهو اعرب خلال المحادثة عن قلقه من ارتفاع قوة اللاسامية في السنوات الأخيرة "في اوساط الجهات السياسية من اليمين واليسار ومن قبل جهات اسلامية". كما جاء في البيان ان نتنياهو قال لميركل ان اسرائيل ترفض محاولات انكار الكارثة، وانه يوجد فرق بين انكار الكارثة وانكار المسؤولية التاريخية لألمانيا.
رئيسة المحكمة العليا ترفض ارسال ممثل للجهاز القضائي الى مراسم الاحتفال بيوبيل الاحتلال والاستيطان
تكتب صحيفة "هآرتس" ان رئيسة المحكمة العليا في اسرائيل، مريم نؤور، اعلنت امس، عن الغاء مشاركة القاضي نيل هندل كممثل عنها في المراسم التي ستقام اليوم الاربعاء في غوش عتصيون لإحياء مرور "50 عاما على الاستيطان في يهودا والسامرة". وستقام المراسم الرسمية بمشاركة رئيس الحكومة ووزراء آخرين في جنوب مركز الضفة الغربية. وبما انه تم التحديد بأن المراسم رسمية فقد تم اختيار قاضي من المحكمة العليا لتمثيل الهيئة القضائية كما هو متبع في المناسبات الرسمية. الا ان نؤور عادت وتراجعت عن قرار ارسال من ينوب عنها في الاحتفالات، ما اثار ضجة في صفوف اليمين الاسرائيلي، ترافقت بشن هجوم على المحكمة العليا.
كما لن يشارك رئيس الدولة رؤوبين ريفلين في المراسم، رغم انه كتب في الدعوة الرسمية بأنه سيشارك. وتمت دعوة ريفلين، الا انه امتنع عن تأكيد مشاركته لأنه كان يفترض ان يتواجد في الخارج، هذا الاسبوع، وتم الغاء الرحلة. وجاء من ديوان الرئاسة ان "المنظمين قاموا بعد تبليغهم بأن الرئيس سيتواجد في الخارج، بالتوجه الى رئيس الكنيست للمشاركة كممثل رسمي للدولة. ريفلين لا يقاطع المراسم في المستوطنات، وشارك في الأسابيع الأخيرة في المراسم التي اقيمت في كريات اربع لإحياء ذكرى "تحرير" الخليل."
وكان النائب عيساوي فريج (ميرتس) قد توجه مؤخرا الى رئيسة المحكمة العليا مريم نؤور، مطالبا بإلغاء مشاركة ممثل عن الهيئة القضائية في المراسم، لأنها سياسية. وفي بيانها امس، اوضحت نؤور انه لا توجد علاقة لقرارها بطلب فريج.
وجاء في رسالة بعثت بها مستشارة رئيسة المحكمة الى النائب فريج، ان قرار الغاء مشاركة ممثل عنها تم بعد اطلاع الرئيسة على مضمون الدعوة للمراسم. وكتبت: "قبل عدة أيام تسلمنا نص الدعوة المفصل، وفي اعقاب ذلك، وبعد اعادة فحص الموضوع، تقرر انه لا يوجد مكان لمشاركة ممثل السلطة القضائية في المراسم. ولذلك فان سيادة القاضي هندل لن يشارك". وكتبت المستشارة لفريج انه تم تسليم القرار الى المقر الاعلامي قبل وصول رسالته، وبدون أي علاقة بها. واشارت الى ان رسالتها اليه تأتي بمعرفة القاضيين حيوت (الرئيسة المنتخبة للمحكمة) وهندل".
وقال الوزير ياريف ليفين معقبا، انه "يجب اخراج القضاة من قائمة المدعوين الى المناسبات الرسمية. لقد اتضح اليوم، مرة اخرى، لكل من ساوره الشك، ان قضاة المحكمة العليا يحضرون الى قاعة المحكمة اجندة سياسية يسارية، الأمر الذي ينعكس في قراراتهم التي تمس بشكل متكرر بالمستوطنين وبمشروع الاستيطان".
ودعا رئيس المجلس الاقليمي غوش عتصيون، شلومو نئمان، القاضية نؤور الى التراجع عن قرارها، وقال: "يدهشني في كل مرة رؤية شخصيات رسمية متفاجئة من موقف الرئيسة نؤور. لقد قلنا دائما بأنه فيما يتعلق بالاستيطان، لا تصدر عن قضاة المحكمة قرارات قضائية وانما ينتزعون القانون لأنفسهم من خلال استغلال منصب عال في المحكمة العليا لدفع اجندة ايديولوجية. يجب على القضاة ان يقرروا ان كانوا جزء من تاريخ عودة شعب اسرائيل الى ارضه او جزء من تاريخ اليسار الحزين على سلطته المفقودة".
وفي موضوع المراسم، قررت سلطة البث العام واذاعة الجيش، الغاء مقطع من بث دعائي اعدته وزارة الثقافة والرياضة تمهيدا للمراسم. وبرروا هذا القرار بقولهم ان مقولات "عدنا الى البيت" و"عدنا الى اريحا" ليست دقيقة ومختلف عليها.
وكان المركز الاعلامي في وزارة الثقافة قد اعد دعاية للبث في الراديو، بصوت الوزيرة ميري ريغف، وفيه تقول: "يسرني تبشيركم بقرار الحكومة احياء يوبيل الاستيطان في يهودا والسامرة وغور الأردن والحرم الابراهيمي. عدنا الى الحرم الابراهيمي والى بيت ايل، عدنا الى جملا واريحا. عدنا الى قطاعات الدولة التاريخية، عدنا الى البيت. ادعوكم للمشاركة في المراسم الرسمية والمؤثرة في غوش عتصيون، مع افضل الفنانين، والتي ستفتتح مراسم سنة اليوبيل في انحاء البلاد".
وتم تحويل البث الدعائي من قبل مكتب الاعلام الحكومي للبث في الراديو. وتم بث الشريط كاملا في المحطات الاقليمية، لكن الاذاعة العبرية الثانية واذاعة الجيش لم تصادقا على بث مقاطع منه. وقالوا في اذاعة الجيش ان قائد المحطة شمعون الكابيتس، فحص البث ووجد فيه عيبين. وحسب اقواله فان مقولة "عدنا الى البيت" يمكن أن تثير خلافات "ولذلك وبناء على الأنظمة لا نستطيع بثه. وفي كل الاحوال فان عبارة "عدنا الى قطاعات الدولة التاريخية" تعبر عن الفكرة، وبالتالي لا يتم المس بالرسالة". كما لاحظ الكابيتس ان "المطلوب تقديم توضيح حول شمل مدينة اريحا، التي تتواجد حسب معلوماتنا في نطاق السلطة الفلسطينية".
كما ابلغت سلطة البث العام مكتب الاعلام الحكومي بأنه لا يمكنها بث مصطلح "عدنا الى البيت" لأنه "مسألة مختلف عليها". كما طلبت السلطة توضيحا بشأن عبارة "عدنا الى قطاعات الدولة التاريخية"، وأضافت: "اريحا تعتبر مدينة فلسطينية، فكيف يتفق هذا مع ما ورد في السيناريو؟ خاصة وانه يمنع دخول الاسرائيليين اليها".
وقررت وزارة الثقافة عدم تصحيح الدعاية او شطب عبارة "عدنا الى البيت"، ايضا بسبب قصر الوقت المتبقي حتى موعد المراسم، اليوم.
ريغف تهدد بمنع اشراك السلطة القضائية في المراسم الرسمية
وردا على قرار رئيسة المحكمة العليا، تكتب "يسرائيل هيوم" ان وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف، قالت بانها تفكر بإلغاء مشاركة ممثلي المحكمة العليا في المراسم الرسمية. وتنوي ريغف عقد اجتماع للجنة الرموز والمراسم التي تترأسها، من اجل مناقشة الموضوع. والمقصود، ايضا، الغاء دعوة القضاة للمشاركة في مراسم ايقاد المشاعل عشية يوم الاستقلال على جبل هرتسل. وقالت ريغف ان "قرار نؤور يعتبر فضيحة. هذا يشبه قرار جندي عدم الحراسة".
وهاجمت ريغف القرار وقالت: "عندما يكون الأمر مريحا للقضاة، فانهم يريدون ان يكونوا من الفئة أ، والحصول على جواز دبلوماسي والمشاركة في الاحتفالات الرسمية. لكن لا يمكن تناول الكعكة وتركها كاملة. المشاركة في المراسم الرسمية التي صادقت عليها حكومة اسرائيل تلزم المشاركة فيها من قبل كل الجهات الرسمية، كما ورد في مبادئ المراسم. القاضية نؤور ليست ملزمة بالحضور شخصيا، لكنه يجب عليها ارسال ممثل للمحكمة. كما ان رئيس الأركان ليس ملزما بالحضور بنفسه، لكنه يجب عليه ارسال من ينوب عن هيئة الأركان العامة".
وقالت: "القضاة يسعدون جدا بدعوتهم إلى مراسم ايقاد المشاعل كل عام، ولكن مقاطعة الحدث الان ستؤدي الى اعادة النظر في الموضوع".
وقالت وزيرة القضاء اييلت شكيد خلال جولة في محكمة الشؤون المحلية في اريئيل، امس: "غدا (اليوم) سأكون في مراسم 50 سنة للاستيطان في يهودا والسامرة، وكما ترون فان الجهاز القضائي هو جزء لا يتجزأ من الاستيطان".
وقال الوزير نفتالي بينت: "في الأيام الأخيرة اعلنت احزاب المعارضة ورئيسة المحكمة العليا بأنهم لا ينوون الوصول الى المراسم. ادعو رفاقي في المعارضة، الذين يسود لدي الاقتناع بأنهم يحبون الدولة ليس اقل مني، واقول لهم: لا تقسموا الشعب. تعالوا نبقى موحدين".
اما نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوفيلي، فقالت "ان قرار الرئيسة نؤور تعيس ويهين توازن القوى بين السلطتين القضائية والتنفيذية".
وفي اعقاب الادعاء بأن حزب "يوجد مستقبل" يقاطع المراسم، توجه رئيس الحزب يئير لبيد، الى وزارة الثقافة والفنون، وطلب السماح للنائب حاييم يلين من الحزب، بإلقاء كلمة في المراسم. كما طلب لبيد السماح لرئيس مجلس الجولان، ايلي مالكا، عضو الحزب، بالقاء كلمة في المراسم. وبعد رفض طلبه قال لصحيفة "يسرائيل هيوم": "الوزيرة ريغف لا يهمها الاستيطان وانما زرع الكراهية والتفرقة". وقالت ريغف معقبة انه "حسب مبادئ المراسم يحق فقط لرئيس الدولة ورئيس الحكومة التحدث في المراسم".
ونفى لبيد ان يكون قد نوى مقاطعة المراسم، وقال: "الخبر خاطئ تماما. يوجد لحزب "يوجد مستقبل" ممثلين في كل المستوطنات. كيف يمكن لي مقاطعة نفسي؟"
وكتب رئيس "المعسكر الصهيوني" ابي غباي في الفيسبوك ان "بيبي وميري حولا الحدث الرسمي الى حدث للانقسام".
نقاش متضارب حول ادراج مبدأ المساواة في قانون القومية
تكتب "هآرتس" ان عضو الكنيست السابق، شكيب شنان، حث امس الثلاثاء، اعضاء اللجنة المكلفة بدفع قانون القومية الى تضمينه قيمة المساواة من اجل منع اقصاء الأقليات. وقال شنان الذي لقي ابنه مصرعه في عملية الحرم القدسي في تموز الماضي، ان "الملعون الذي قتل ابني، والملعون الذي قتل اليوم الحارسين وشرطي حرس الحدود، في مستوطنة هار ادار، نظرا اليهم كمواطنين اسرائيليين متساوين. يحظر على كنيست اسرائيل سن قانون لا يضمن المساواة لكل مواطني اسرائيل".
ونشر امس الاول بان الكنيست ستفحص مجددا البند المتعلق بإخضاع هوية اسرائيل الديموقراطية لكونها دولة القومية اليهودية، علما ان اللجنة ترفض حتى الآن اضافة بند في القانون يعلن المساواة بين كل مواطني الدولة.
واحتج شنان خلال النقاش على كون أعضاء اللجنة قرروا عدم ادراج بند المساواة في النص الذي قرروا دفعه. وقال: "اتوجه واطالب بأن لا تفعلوا ذلك. لا تدفنونا خارج المقبرة. لا تجعلونا نشعر بعدم الانتماء. نحن نريد الشراكة ووجودنا المشترك معا". وحسب اقواله فان "اسرائيل هي ملاذ لشعب اسرائيل اينما كان، وانا ارحب بذلك، لكن هذا المكان هو الافضل في العالم للدرزي. لا تخرجوا من تحت اياديكم شيئا يدنس دستور اسرائيل. اهتموا بأن لا تكون كلمة المساواة في المقدمة فقط. يجب ان يتم تشريعها بشكل واضح".
وانتقد شنان النائب حمد عمار (يسرائيل بيتينو)، ابن الطائفة الدرزية الذي وقع على مشروع القانون الذي قد يميز ضده في المستقبل. وقال: "في الماضي وقعت انا ايضا بسرعة على مشاريع قوانين ولم اقرأها بعمق. فوجئت بأن احد الموقعين لم يعرف بأنه هو ايضا قد يتم دمجه في اطار غير المتساوين في هذه الدولة، النائب حمد عمار".
وقالت النائب تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني)، التي دعت شنان إلى الاجتماع، انه خلال محاولاتها لإعداد صيغة متفق عليها لقانون القومية عندما كانت وزيرة للقضاء، توجه اليها نواب من الائتلاف في حينه وأوضحوا لها أنهم لن يدعموا القانون اذا ظهرت فيه كلمة "مساواة".
وقال د. حجاي فينتسكي، رئيس معهد بيغن للقانون والصهيونية، ردا على ليفني، انه ليس من المناسب ادراج قيمة المساواة بالذات في قانون القومية. وقال: "اذا ادرجت المساواة في قانون القومية، فانك تحصريها في مجال عيني. المساواة في القيم القومية بين اليهود وغير اليهود.. لكن المساواة لا تنتهي عند ذلك. انها ايضا بين النساء والرجال، وبين كل اشكال المساواة ذات الصلة. ولذلك يجب ان تكون المساواة في قانون اساس كرامة الانسان وحريته. يجب اعادة تعديله. ارادوا دمج المساواة في قانون كرامة الانسان وحريته، ثم ازالوها. ادراج قيمة المساواة هنا سيكون خطأ".
وطلبت ليفني من اللجنة اجراء نقاش واسع حول اربعة مقترحات اخرى تشمل قيمة المساواة، والتي رفضت اللجنة مناقشتها من قبل. وقالت: "فلنتفق اولا على انه يجب شمل ذلك، وبعد ذلك نحدد في أي قانون اساس يجب ادراج الأمر". ورد عليها نائب رئيس اللجنة النائب نيسان سلوميانسكي (البيت اليهودي): "حتى اذا ادرجنا كلمة المساواة فإنكم ستصوتون ضد القانون. النقطة الحقيقية في النقاش هنا هي هل اسرائيل دولة لكل مواطنيها ام توجد مساواة لكل مواطنيها".
وقدم البروفيسور الكسندر يعقوبسون، الخبير في العلوم السياسية، استعراضا امام اللجنة حول كيفية صياغة الدول الأخرى في الغرب لدساتيرها، واوضح انه لا يوجد دستور في العالم لا يشمل تعريف المساواة. وقال: "تريدون تمرير نص اثني يهودي فقط، لا يذكر وجود اناس آخرين هنا. من يريد دعم هذا الأمر لا يجب ان يقول توجد شرعية دولية. لا يوجد دستور في أي دولة ديموقراطية يخلو من المساواة".
وانتقدت النائب راحيل عزاريا (حزب كلنا) اعتماد الميراث الثقافي والتاريخي لشعب اسرائيل وتوجيه القضاة الى الاستلهام من القانون العبري، بما يتفق مع نص القانون المتبلور. وقالت ان "الميراث الثقافي والتاريخي للديانة اليهودية معقد بالنسبة للنساء، وطالما لا يوجد لدينا تعريف للمساواة يمكن ان نجد انفسنا امام نقاشات لا متناهية في المحكمة العليا. انا متدينة وارثوذكسية في كل انماط حياتي. ولدي تخوف كامرأة بأنني لست محمية دائما من التشريعات التي كتبت حين كانت مكانة المرأة مختلفة تماما".
وانتقد وزير القضاء السابق دان مريدور عدم نجاح الحكومات الاسرائيلية، على مختلف اجيالها، بتشريع قيمة المساواة في قوانين الدولة. وقال: "قبل 25 سنة تم سن قانون اساس حقوق الإنسان. افخر بالقول انني كنت وزير القضاء الذي دعم ذلك، وانا اعرف بأنه لم يكن خطوة كاملة".
واضاف مريدور ان "المساواة ليس مجرد قانون وانما مبدأ سامي. بدون المساواة لا يوجد شيء. اذا كان هناك ما يجب تصحيحه فهو ما حددته المحكمة نفسها: لقد رسخت المساواة، اما الكنيست فلم تفعل. هذا عار كبير. استمرار التشريع في هذا الاتجاه يسبب الظلم الكبير".
توقع مصادقة الانتربول على ضم فلسطين الى عضويته، اليوم
تكتب "يسرائيل هيوم" انه من المتوقع ان تصادق منظمة الشرطة العالمية، الانتربول، اليوم على طلب ضم السلطة الفلسطينية كدولة عضو في التنظيم. وقد فشلت المحاولات التي بذلتها اسرائيل لمنع اجراء نقاش حول الموضوع في الهيئة العامة للانتربول، ونقل التصويت على الموضوع الى اللجنة الادارية، التي تضم عددا قليلا من الدول المقررة.
وتحاول اسرائيل الان تغيير معايير العضوية في التنظيم، لكنه ليس من الواضح ما اذا ستنجح بذلك. وفي ضوء تمتع الفلسطينيين بتأييد كبير في الامم المتحدة وفي غالبية التنظيمات الدولية، يسود التقدير في اسرائيل بأن الانتربول سيصادق على القرار رغم احتجاج اسرائيل.
وتجتمع الهيئة العامة للانتربول في بكين، منذ يوم امس، وتنهي اعمالها يوم الجمعة. ومن المنتظر مناقشة طلب ضم الفلسطينيين الى المنظمة، اليوم.
شكيد تعد "خطة لمحاربة البناء غير القانوني في المجتمع العربي"
تكتب "يسرائيل هيوم" ان وزيرة القضاء اييلت شكيد تكشف في لقاء موسع معها ستنشره الصحيفة في ملحقها الاسبوعي، يوم الجمعة، خطة لمحاربة البناء غير القانوني في المجتمع العربي. وتشمل الخطة زيادة تطبيق القانون وفرض غرامات باهظة على كل مخالفة بناء، علما انها تميز بين الافراد والشركات، وتفرض غرامات مضاعفة على الشركات التي تخالف القانون.
وحسب الخطة، سيتم قبل فرض الغرامة، توجيه انذار من شأنه اعادة الوضع الى سابق عهده، ومنع فرض الغرامة. لكن هذا الأمر لن يسري على من يخرق امرا اداريا، وكذلك في الحالات التي يقتنع فيها المدعي بعدم نجاح الانذار المبكر بإعادة الوضع الى سابق عهده. وفي هذه الحالات سيتم فرض الغرامة من دون انذار مبكر. وقالت شكيد ان "الحفاظ على القانون هو الخبز القانوني للديموقراطية. لن نساوم على المس بسلطة القانون، بدون تمييز بين القطاعات. مخالفة انظمة البناء هي مخالفة ككل المخالفات وهكذا سنعالجها".
وتطرقت شكيد خلال اللقاء الى تطبيق قانون المقاطعة لأول مرة على منظمة امنستي، بعد قيامها بنشر حملة دولية لمقاطعة منتجات المستوطنات، وقالت: "سأدعم الغاء الميزانيات والخدمة الوطنية في التنظيمات التي تعمل ضد الطابع اليهودي والديموقراطي لدولة اسرائيل. يجب ان تقرر الدولة من تمول. لا يجب عليها تمويل التنظيمات التي تمس بها، وطبعا يجب فحص كل تنظيم على حدة. بالنسبة لمنظمة امنستي، يرجع القرار الى وزير المالية، وانا ادعم الأمر".
وقالت شكيد خلال اللقاء انها تعارض التحقيق مع رئيس حكومة اثناء شغله لولايته، والتي تؤيد تحديدها لدورتين فقط. كما انتقدت تدخل المحكمة العليا في قوانين الكنيست المتعلقة بالقيم والمجتمع، وقالت ان على المحكمة ممارسة الانتقاد في حالات استثنائية فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابرز ما تناولته الصحافة 27/9/2017 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابرز ما تناولته الصحافة 17/9/2017
» ابرز ما تناولته الصحافة 29/12/2017
» ابرز ما تناولته الصحافة 21/12/2017
» ابرز ما تناولته الصحافة 2018-3-2 
» ابرز ما تناولته الصحافة 2018-3-3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: