ابرز ما تناولته الصحف العربية 04/10/2017
ناقشت الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية حادث إطلاق النار في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، واصفة إياه "بالعمل الإرهابي الجبان".
وكان 59 شخصاً على الأقل قد قُتلوا وأصيب 529 آخرين خلال حفل موسيقي الذي حضره 22 ألف شخص.
"الإرهاب صار يتمدّد"
تقول "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها إن "الإرهاب صار يتمدّد ومخاطره باتت تشكّل هاجساً لكل دول العالم، بعدما تعرّض المحتفلون، وعددهم بالآلاف، لإطلاق نار، هذا العمل الإرهابي مدان بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية وهو يؤشر إلى مدى الخطر الذي يهدد العالم جراء هذا الوباء الخبيث ".
وترى الصحيفة أنه "خلال متابعة العمليات الإرهابية التي تقع في مناطق مختلفة من العالم، تتزايد القناعة بأن الإرهاب ليس بالضرورة أن يكون دينيا، انما قد يتخذ أي شكل أخر، عنصري أو قومي أو فوضوي، وهو أيضاً لم يعد يشكّل تهديداً لدولة معينة، صغيرة كانت أم كبيرة، ولم تعد هناك دولة بعينها بعيدة عن مرمى نيران الإرهاب".
من جانبه، يقول سمير السعداوي في "الحياة" اللندنية: "إذا كان القاسم المشترك بين الأعمال الإرهابية هو الإجرام الذي لا فائدة منه، فإن الضرر المشترك الذي تتسبب به، هو تقييد حركة الناس وزيادة الصعوبات في وجه تعاملاتهم اليومية، وصولاً إلى دفع دول ومجتمعات إلى الانغلاق والتقوقع. غير أن فوق كل ذلك، ثمة نتيجة سياسية تتمثل في صعود الأحزاب والتنظيمات اليمينية المتطرفة الداعية إلى الكراهية والمناهضة للمفاهيم الإنسانية الجامعة".
ويعتبر الكاتب أن "توافر السلاح رفع حصيلة الضحايا الأبرياء في لاس فيغاس، مما يعني أن بداية كبح جماح العنف لا بد أن تكون في منع بيع الأسلحة وحيازتها، الأمر الذي يواجه بمعارضة شديدة من جانب أوساط تجارة الأسلحة وأدوات الصيد في الولايات المتحدة".
"مزيد من الفوضى"
يقول حازم عياد في "السبيل" الأردنية إن "النزعة للعنف واستهداف الجموع بات سمة آخذة في الاتساع في الولايات المتحدة في حين أن الغموض في تفسير هذه الظواهر الإجرامية والمحرجة لا تزال سيد الموقف، فالتفسيرات الغامضة تؤدي إلى مزيد من الفوضى في أمريكا والعنف المتبادل بين أفراد المجتمع الأمريكي، كما أن لها تبعات سياسية بتقاذف الاتهامات بين أجنحة التيارات السياسية المتصارعة في أمريكا".
"الإرهاب ظاهرة عالمية، تتخذ من الأفكار المتطرفة والمصالح المتوحشة دافعاً للجناية، وقد تخفي أفكارها بحجاب زائف، يخدع الجهلاء، ويغر البسطاء، فيقعون في شباكها، ولا شك في أن وراء هذه الظاهرة عوامل عدة، من أهمها دعاة الإرهاب، الذين يسخِّرون الشبهات والإغراءات ووسائل السيطرة والخداع لتجنيد العقول لخدمة أجنداتهم الإرهابية".
"البيان" الإماراتية, أحمد محمد الشحي
مقتل حوالي 59 شخصا في حفل بلاس فيغاس ، وترامب يصف الهجوم بأنه "شر مطلق"
ويمضي الكاتب موضحاً أن "الجدل حول الحادثة سيزيد من سخونة المشهد والتوتر داخل الولايات المتحدة الأمريكية مخلفا دائرة مفرغة يُصعب الخروج منها؛ فالصراع بين ادارة البيت الأبيض والخصوم ستزداد قوة ،والاتهامات المتبادلة ستصبح اكثر وضوحا بين الاطراف المتنافسة في امريكا".
وأضاف أن "فحادثة لاس فيغاس ليست عادية لا من حيث التوقيت والسياق أو عدد الضحايا أو المنخرطين والمتورطين فيها من أبناء الشعب الأمريكي، فالحادثة ستعمق الانقسامات السياسية وتزيد من حدة الاحتقان فضلا عن تداعياتها على السياسة الخارجية مستقبلاً".
من جهته، كتب أحمد محمد الشحي في "البيان" الإماراتية قائلاً: "الإرهاب ظاهرة عالمية، تتخذ من الأفكار المتطرفة والمصالح المتوحشة دافعاً للجناية، ومن العنف المسلح أداة للتنفيذ، وقد تخفي أفكارها بحجاب زائف، يخدع الجهلاء، ويغر البسطاء، فيقعون في شباكها".
وأوضح أنه "لا شك في أن وراء هذه الظاهرة عوامل عدة، من أهمها دعاة الإرهاب، الذين يسخِّرون الشبهات والإغراءات ووسائل السيطرة والخداع لتجنيد العقول لخدمة أجنداتهم الإرهابية".
أما عزة شتيوي فتقول في "الثورة" السورية: "لم نسمع صوت الانفجارات في دمشق فقط بل جاءنا صداها أيضا من ولاية لاس فيغاس الأمريكية، والأولى يتبناها الإرهاب بما يمثل من داعش والنصرة، والثانية تبناها داعش شخصيا. وما على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أن يفهم بأن ما يقلبه من طاولات لمكافحة الإرهاب في سوريا وصل زلزاله إلى عقر داره".
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 04-10-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها انجاز التشكيلات القضائية بعد التوافق السياسي..
الأخبار
جديد التشكيلات القضائية… حصة لعون
الأخبار تناولت الأخبار الشأن المحلي وكتبت تقول “بعد أن كاد يُطاح بالتشكيلات القضائية، سابق الوزيران جبران باسيل وسليم جريصاتي الزمن لإنجازها عبر اتصالات مكثفة مع الرئيس سعد الحريري الذي زاره جريصاتي لإقناعه بالسير فيها، مستبقين إحالة عضو مجلس القضاء الأعلى طنّوس مشلب على التقاعد منتصف ليل أمس. مروحة الاتصالات شارك فيها مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، للمساهمة في تذليل العقبات أمام مشروع التشكيلات الذي يطاول نحو مئتي قاضٍ. كلمة السر كانت القاضي صقر صقر. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإنّ الحريري كان قد أبلغ النائب وليد جنبلاط أنه مستعد لإطاحة مشروع التشكيلات بأكمله كرمى لصقر.
وعليه، فإن الوقت الذي قضاه باسيل وجريصاتي في إقناع الحريري بالقبول بالقاضي بيتر جرمانوس مفوضاً للحكومة لدى المحكمة العسكرية وبالقاضية غادة عون في منصب المدعي العام لجبل لبنان، تخلله ثمن دفعه التيار الوطني الحر للسير في التشكيلات التي ضمنت الحصة العونية. ورغم أن جرمانوس وعون قاضيان كفوءان، إلا أن التيار رضي بالمهادنة بقبوله تعيين صقر في محكمة التمييز في المحكمة العسكرية، ولو على حساب كثير من القضاة الأكفاء. إلا أن مصادر في مجلس القضاء الأعلى نفت أن يكون صقر هو العقدة التي أوقفت التشكيلات، مشيرة الى أنه عين في منصب استشاري في غرفة القاضي جوزف سماحة.
وساهم في تذليل العقبات أمام خروج التشكيلات الى النور مراعاة التوازن الطائفي الذي أصرت عليه الثنائية الشيعية عبر استحداث منصب للشيعة على مستوى النيابات العامة في جبل لبنان، وكذلك حل الخلاف الكاثوليكي ــــ الأرثوذكسي عبر استحداث منصب رئاسة محكمة استئناف للكاثوليك في البقاع تولتها القاضية جلنار سماحة مقابل التخلي للروم عن رئاسة غرفة في جبل لبنان.
ورغم أن التشكيلات المنجزة تكاد تكون شاملة، فقد بقي القديم على قدمه، من دون معايير واضحة سوى المحاصصة. المتغير الأساس أن التيار البرتقالي أخذ حصّته هذه المرة. ورغم أن بين القضاة المشكّلين من عليهم ملفات لدى التفتيش القضائي، خرج وزير العدل ليقول إنها «المرة الأولى التي يُعتمَد فيها مبدأ المداورة وأُخذت الكفاءة معياراً في التشكيلات، وبات هناك دم ووجوه جديدة في شرايين القضاء حتى لا ينضب».
وعرف من الأسماء الواردة في التشكيلات: القاضي سهيل عبود رئيساً أول في بيروت، القاضية غادة عون مدعية عامة لجبل لبنان، القاضي بيتر جرمانوس مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي رولان شرتوني معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي منير بركات مدعياً عاماً في البقاع، القاضي داني شرابيه رئيس محكمة جنايات البقاع، القاضي صقر صقر مستشار في غرفة التمييز في المحكمة العسكرية، القاضي سامر غانم محامياً عاماً في جبل لبنان، القاضية نازك الخطيب محامية عامة في جبل لبنان، القاضي سامي صادر محامياً عاماً في جبل لبنان، القاضي طانيوس صغبيني محامياً عاماً في جبل لبنان، رهيف رمضان مدعي عام الجنوب، ماهر شعيتو رئيس الهيئة الاتهامية في بيروت، ياسر مرتضى مدعي عام بعلبك الهرمل.
الجمهورية
أولويات المرحلة: إعادة النازحين.. والحريري إلى الفاتيكان
الجمهورية وتناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “في ظلّ أجواء التفاهم المظلِّلة كلَّ المقرّات الرئاسية، يُنتظَر أن يشهد النصف الأوّل من تشرين الأوّل الجاري، مزيداً من الترجمة الإيجابية لهذا التفاهم، سواء في الجلسة التي سيَعقدها مجلس الوزراء بعد غدٍ الجمعة في السراي الحكومي، أو في الجلسة التشريعية التي ستُعقد الإثنين المقبل لإقرار المشاريع الضريبية، أو في جلسة مناقشة الموازنة العامة للدولة وإقرارها التي ستُعقد خلال النصف الثاني من الجاري وبعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارة الفاتيكان.
وفي هذا الإطار، علمت «الجمهورية» أنّ الحريري يستعدّ لزيارة دولة الفاتيكان خلال النصف الاوّل من الشهر الجاري للقاء البابا فرنسيس. وقالت مصادر معنية لـ«الجمهورية»: «إنّ هذه الزيارة تنطوي على اهمّية كبرى في هذه المرحلة، خصوصاً أنّها تشكّل أولى الزيارات لمسؤول عربي مسلِم الى الكرسي الرسولي، في وقتٍ يَشهد العالم توتّرات على غير صعيد، في ظلّ تنامي التيارات المتشدّدة».
واعتبَرت أنّ الحريري «يكرّس من خلال هذه الزيارة انّه يمثّل الاعتدالَ الذي ينبغي ان يسود على مساحة الكرة الارضية، إذ إنه يرفض كلّ الأطر والتجمّعات المتطرفة الى أيّ جهةٍ انتمت».
وأكّدت أنّ لبنان سيكون بنداً أساساً في اجندة الحريري حيث سيركّزعلى تقديم الصورة اللبنانية التي تعكس نموذج الحوار والتلاقي والعيش الواحد مع كلّ المكوّنات والديانات، وأنّه واحة حوارٍ وتلاقٍ وليس مساحةَ حروب ونزاعات، مع تأكيد التمسّك بهذه الصيغة ووجوب تعميمها».
وكان السفير البابوي المونسنيور غبريال كاتشيا قد زار كلاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مودعاً بعد إنتهاء مهامه في لبنان.
اللواء
«التفاهم السياسي» يُفرِج عن التشكيلات القضائية
مجلس الوزراء الجُمعة.. والحكومة تطلب تأخير تنفيذ السلسلة
اللواء بدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “عشية جلسة مجلس الوزراء الجمعة المقبل، وجلسة مجلس النواب المتوقعة مطلع الأسبوع، يتسلم الرئيس نبيه برّي اليوم، في عين التينة من رئيس لجنة المال النيابية إبراهيم كنعان تقرير اللجنة بعد إنهاء درس وإقرار مشروع موازنة العام 2017.
وفيما تتابع الهيئات الاقتصادية برئاسة محمّد شقير رئيس اتحاد الغرف في بيروت وجبل لبنان جولتها على المسؤولين، وتلتقي وزير المال علي حسن خليل الجمعة، على ان تقابل الرئيسين ميشال عون وبري السبت، أو أوائل الأسبوع لشرح وجهة نظرها من مسألة الضرائب المقترحة، متوعدة بمراجعة مجلس شورى الدولة ضد قانون الضرائب، إذا ما اعيد اقراره في جلسة مجلس النواب المقبلة، احالت الحكومة إلى المجلس النيابي مشروع قانون تطلب فيه الإجازة لها بتأخير تنفيذ القانون 46، المتعلق بالسلسلة ريثما يتم إقرار الضرائب التمويلية، في خطوة وصفها مصدر نيابي بأنها «احترازية»، وهي تتضمن الإقرار بحقوق المستفيدين من السلسلة من الموظفين المدنيين والعسكريين.
وفي خضم هذه الحركة النيابية – الحكومية الناشطة، لابعاد شبح أزمة جديدة تعيد النقابات إلى الشارع، فيما لو علّق العمل بالسلسلة، من دون ضمانات جديدة، ولوقت قصير جداً، خطت السلطة خطوة إلى الامام «بالتوافق» عبر إقرار مجلس القضاء الأعلى التشكيلات القضائية، قبل إحالة عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي طنوس مشلب إلى التقاعد (بعد منتصف الليلة الماضية).
ملف النازحين
على صعيد آخر، أفادت مصادر ديبلوماسية لـ«اللواء» أن ملف النازحين السوريين بدأ يتحرك في الخارج بعدما كان نائما وكشفت أن هناك اجتماعات مصغرة تعقد في نيويورك لانجاز آلية تتصل بكيفية مقاربة الموضوع خصوصا أن المسألة مرتبطة بالنظام السوري.
وقالت إن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي طلبوا التعمق في الدراسة لرؤية الآلية وضمان تنفيذها، من دون أن تخفي التأكيد أن اختبار نوايا النظام السوري يعد مؤشرا أساسيا للموضوع.
وذكرت أن الموضوع برمته لم يعد موجودا على الرف وهو مرتبط بأكثر من طرف، أي الأميركيون والروس، كما أن نجاح العملية يستدعي ضمانها، وأكدت ان مناخ الحل انطلق لجهة أعداد الآلية حول النازحين.
قال وزير شؤون النازحين معين المرعبي لـ«اللواء» أن وزارته بذلت جهداً كبيراً في ملف النازحين بالتعاون مع بعض الوزارات، ولاسيما وزارة الداخلية والبلديات وجرى تحضير ورقة سياسية لكن هذه الجهود اصطدمت بعرقلة من الوزير جبران باسيل. وقال ردا على سؤال عن الورقة التي يقدمها الوزير باسيل: «احترنا مين بدو يحكي بالموضوع».
وأوضح أن المطلوب من السلطات المعنية تسهيل خروج السوريين من لبنان إلى سوريا من خلال عدم فرض غرامات التأخير على الإقامة، مؤكدا أن الحكومة لم تغلق الحدود تجاه عودة النازحين السوريين الى بلدهم.
البناء
ماتيس يدافع عن الاتفاق النووي مع إيران أمام الكونغرس… ونتنياهو يُدخل السلاح بنداً للمصالحة
سباق كتالونيا وكردستان للانفصال يصطدم بتراجع أوروبا عن تقرير المصير لحساب الاستقرار
بانتظار نتائج زيارة الملك سلمان لموسكو… 14 آذار لربط النزاع مع العهد حول ملف النازحين
البناء صحيفة البناء كتبت تقول “فيما حفلت الصحافة الأميركية بالتقارير التي تدين الرئيس الأميركي في تشجيع شركات السلاح والتمسك بحماية التشريعات التي تجيز اقتناء السلاح وانتشاره، بعدما أطلقت عملية لاس فيغاس جدلاً أميركياً مفتوحاً حول جدوى بقاء تشريعات اقتناء السلاح للمواطنين الأميركيين من دون ضوابط، وحفلت الصحافة «الإسرائيلية» بالتقارير التي تشكك بصدقية مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول تغيّر موازين القوى المحيطة بأيّ حرب مقبلة لصالح «إسرائيل» وتقدّم قراءة مقلقة حول مستقبل «إسرائيل» مع المتغيّرات التي يشهدها الوضع في سورية، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب طمأنة الرأي العام الأميركي بعدم سلوكها طريق التوتر والمخاطر والحروب، بالاستناد لخطوة نحو الواقعية السياسية بعد شهور من التصعيد الإعلامي حول مستقبل الموقف من الاتفاق النووي مع إيران، فوقف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمام لجان الدفاع والأمن والخارجية في الكونغرس ليقول «إنّ مصلحتنا هي الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران»، بينما اختار نتنياهو نقل اهتمام «الإسرائيليين» عن المشهد الإقليمي الذي يثير ذعرهم إلى المشهد الفلسطيني ليستعرض القوة بربط التعامل مع نتائج المصالحة الفلسطينية، بطرح ملف السلاح المقاوم على طاولة التفاوض، مضيفاً أنه من دون نزع سلاح غزة، فإنّ حكومته لن تتعامل مع نتائج المصالحة سواء تجاه الحاجات الإنسانية لقطاع غزة، أو تجاه مستقبل المسار التفاوضي مع السلطة الفلسطيبنية.
في واجهة الأحداث بقيت المسارات نحو الانفصال التي سلكتها حكومتا كردستان العراق وكتالونيا الإسبانية، حيث تواصل الحكومتان تسريع الخطى التصعيدية، فتعلن كردستان موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، متلاعبة بالتعابير بين كونها انتخابات للإقليم المرتبط بالدستور الاتحادي مع بغداد أو كونها خطوات مرتبطة بسياق الانفصال، بينما أعلنت حكومة كتالونيا عزمها ترجمة نتائج الاستفتاء بخطوات إجرائية، بالرغم من الموقف المتشدّد لحكومتي بغداد ومدريد في التعامل مع نتائج الاستفتاء الذي شهدته كتالونيا وكردستان.
مصادر دبلوماسية متابعة أشارت لارتياح حكومتي بغداد ومدريد للوضع الدولي، الذي يرتكز بصورة رئيسية بالنسبة للحالتين على الموقف الأوروبي، الذي بدونه لن يخرج موقف أميركي يؤيد أيّ مسعى للانفصال، بينما تحرص روسيا على
التعامل مع ملفات الانفصال بحذر يبقيها في منطقة الوسط الداعية للحفاظ على وحدة الدول وفتح تفاوض متوازن حول قضايا الخلاف. وقالت المصادر إنّ أوروبا الحليفة لواشنطن بمكانة تركيا وإيران بالنسبة لروسيا، ضمانات لعدم إبصار دولتي كردستان وكتالونيا النور. فالقلق التركي والإيراني من خطر دولة كردية، يقابله قلق أوروبي من تشظي دول أوروبية أخرى بعد أسبانيا، ودول شرق آسيوية أخرى بعد العراق، وأول ما يخطر للعقل الأوروبي هنا هو ضعف الدولة المركزية وما ينتج عنه من فوضى، وتوترات وانتشار للإرهاب المستند لجذور المهاجرين او السكان البيض مع تصاعد نسب نمو العنصرية والنازية بين صفوفهم. ولا يغيب هنا خطر تزايد أرقام المهاجرين المتدفقين إلى دول أوروبا الغنية، سواء بنتاج الفوضى في الشرق أو تشقق الدول الأوروبية الأقلّ غنى. وقالت المصادر إنّ منهجاً جديداً لمفهوم السياسة الأخارجية والأمن قد تمّت صياغته على مستوى الاتحاد الأوروبي، خصوصاً لدى الثنائي الفرنسي الألماني قوامه إحلال معادلة أولوية الحفاظ على الاستقرار ودعم الدول القوية ومحاربة الإرهاب، بدلاً من تشجيع الديمقراطية وحماية حق تقرير المصير وحقوق الإنسان، عندما يتعارض المنهجان وتتصادم الأولويتان.
لبنانياً، في ظل ّالاستعدادات لإنجاز الموازنة العامة وتأجيل قطع الحساب نيابياً، تحت سقف توافق رئاسي وسياسي، قالت مصادر مطلعة إنّ الملفات السياسية الخلافية ستبقى باردة، وعلى الطاولة، ولن نشهد تصعيداً يعرّض التسوية الحكومية للاهتزاز، كما لن نشهد توافقات تدفع بالخلافات نحو الحلحلة. وقالت المصادر إنّ فريق الرابع عشر من آذار متوافق على الاحتفاظ بالقضايا الخلافية على الطاولة سواء ما يتصل بالعلاقة مع حزب الله، وتحميله مسؤولية إرباك الوضع الداخلي وتعريض لبنان للعقوبات الأميركية، أو ما يتصل بالعلاقة مع العهد والتيار الوطني الحرّ في ملف النازحين والتوجه للتعاون مع الحكومة السورية في هذا الملف، وأنّ نصائح سعودية واضحة تلقاها هذا الفريق تدعوه لعدم الذهاب لتسويات في ملفات الخلاف، وعدم تصعيدها إلى حدّ تهديد التسوية الحكومية بانتظار نتائج زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز غداً إلى موسكو، وما يتوقع أن ينجم عن لقاءاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.
لجنة رباعية لتسوية أوضاع المطلوبين في عين الحلوة
على صعيد الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، علمت «البناء» من مصادر اللجنة الأمنية العليا في المخيم أن «لجنة رباعية تشكّلت منذ يومين مؤلفة من ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية وحركة أنصار الله، مهمتها دراسة ملفات المطلوبين الفلسطينيين واللبنانيين داخل المخيم لتسوية أوضاعهم القانونية».
وأوضحت المصادر أن «اللجنة تدرس ملفات المطلوبين وتميّز بين حالات إطلاق النار او الإرهاب، ففي الحالة الاولى نعمل على تسليمهم الى الدولة اللبنانية لتسوية الوضع القانوني، أما المتهمين بالإرهاب فنعمل على تسليمهم الى الدولة لمحاكمتهم محاكمة عادلة. وفي حال رفضوا تسليم أنفسهم ستقوم اللجنة بتنفيذ عمليات أمنية لإلقاء القبض عليهم».
ولفتت المصادر الى أن «القرار اتخذ بتنظيف المخيم بشكل كامل من المخلّين بالأمن، وكل المجموعات الارهابية التي تتخذ من المخيم رهينة مصالحها الخاصة ومصالح بعض القوى الخارجية وتحوّل المخيم ساحة حرب عندما تريد».
وحذّرت المصادر من أن «اللجنة ستلجأ الى الحل الأمني كخيار أخير، إذا لم يستجب المطلوبون. وهي مصممة على اعتقال الرؤوس الارهابية وتفكيك الخلايا النائمة في المخيم، ولن تسمح ببقاء هذه الغدة السرطانية في المخيم»، وأشارت الى أن «اللجنة على تنسيق دائم مع الأجهزة اللبنانية الأمنية لا سيما استخبارات الجيش والأمن العام».
وفي موقف لافت إزاء الأحكام الصادرة بحق الإرهابي أحمد الأسير، استنكرت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة هذه الأحكام بحق الأسير وجماعته التي وصفتها بالقاسية والمشدّدة»، ما يؤكد دعم تيار المستقبل ونائبة صيدا بهية الحريري للأسير وارتكاباته ضد المواطنين والجيش اللبناني في أحداث عبرا الشهيرة وتماديه الآن في الدفاع عنه.
المصدر: صحف
[rtl]في ما يلي أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء..[/rtl]
[rtl]* أخبار اليوم:[/rtl]
[rtl]- الملك ينقل مبادرة العثماني في مجال الماء إلى المستوى الاستراتيجي.. أربعة أيام بعد تخصيص رئيس الحكومة سعد الدين العثماني كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي ليوم الخميس الماضي، لإشكالية المياه التي تواجهها بعض المناطق؛ نقل الملك محمد السادس في افتتاح المجلس الوزاري الذي انعقد أول أمس هذا الموضوع إلى المستوى الاستراتيجي الذي يندرج ضمن اختصاصات هذا المجلس. الملك أعطى توجيهاته لرئيس الحكومة كي يواجه إشكالية خصاص الماء الصالح للشرب ومياه الري في بعض المناطق القروية والجبلية. وطلب الملك من العثماني ترؤس لجنة خاصة تتولى دراسة هذا الموضوع "قصد إيجاد الحلول الملائمة خلال الأشهر القادمة".[/rtl]
[rtl]- أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن هذه الأخيرة ستركز خلال السنتين القادمتين على تطوير عمل وخدمات التعاضدية، حتى تتمكن من الرفع من نسبة رضا المنخرطين عن مختلف الخدمات بالمستوى نفسه. وجدد المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، التزامه بتنفيذ ساسة القرب وتقريب الخدمات من المنخرطين، والتي من شأنها الحد من الفوارق المجالية وتحقيق عدالة اجتماعية ومجالية.[/rtl]
[rtl]* المساء:[/rtl]
[rtl]- الملك يمنح جطو عشرة أيام لإنهاء التحقيق في مشاريع "منارة المتوسط".. التحقيق الذي فتحه الملك محمد السادس حول مشروع "منارة المتوسط" وصل إلى مراحله النهائية، وأولى خطواته العملية تكليف إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإجراء تحقيق حول سير المشاريع في أجل لا يتعدى عشرة أيام.[/rtl]
[rtl]- الفرقة الوطنية تحقق في صفقات بالمليارات لأكاديمية الرباط.. فقد كشفت مصادر موثوقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في التحقيق في ما اعتبرته عدة جهات خروقات قانونية شابت مجموعة من الصفقات تقدمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة بطلب استثنائي إلى وزارة الاقتصاد والمالية للتأشير عليها، لكن هذه الأخيرة رفضتها لعدم احترامها للقانون. وأفادت المصادر أن الفرقة استدعت، أول أمس، مسؤولا تربويا بارزا، واستعمت إلى تصريحاته بشأن الاتهامات الخطيرة التي سبق أن وجهها إلى عدد من المسؤولين لاسيما ما تعلق منها بطريقة تدبير مجموعة من صفقات التغذية والإطعام بلغت قيمتها المالية 77.28 مليون درهم.[/rtl]
[rtl]* الصباح:[/rtl]
[rtl]- أعلن مصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، عن المناصب الشاغرة في المسؤولية، وعددها سبعة مناصب، محددا الشروط التي يجب توفرها في الراغب للترشح لها. وحدد الرئيس المنتدب في منشور أصدره عقب اجتماع المجلس نهاية الشهر الماضي، وتم نشره أول أمس، الشروط الواجب توفرها في المرشحين للمناصب المعلن عنها، بتحديد مدة الأقدمية في 18 سنة، بالنسبة إلى منصب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمكناس، والوكيل العام لمحكمة الاستئناف التجارية بفاس، إضافة إلى ضرورة أن يكون المرشح زاول مهام المسؤولية لمدة لا تقل عن سنتين، وأن يكون من قضاة الدرجة الأولى.[/rtl]
[rtl]- أكد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، أن الدبلوماسية البرلمانية تتدارك الفرص الضائعة، ضاربا المثال على ذلك بمنطقة أمريكا اللاتينية التي شكلت حلقة ضعف على المستويين الرسمي والبرلماني، لكنها لم تعد كما كانت في السابق فضاء يستغل من قبل خصوم الوحدة الترابية لبلادنا؛ موضحا أنه استكشف في زياراته الأولى لدول المنطقة عدم استثمار الدينامية التي فتحتها الزيارة التاريخية لجلالة الملك لخمس دول وازنة في أمريكا اللاتينية سنة 2014. (حوار).[/rtl]
[rtl]* الاتحاد الاشتراكي:[/rtl]
[rtl]- مباحثات مغربية جزائرية حول تحيين الاتفاقية بشأن المساعدة المتبادلة والتعاون القضائي.. شكل تحيين الاتفاقية بشأن المساعدة المتبادلة والتعاون القضائي بين المغرب والجزائر والبروتوكول الملحق بها، الموقعين، على التوالي، في مارس 1963 بالجزائر ويناير 1969 في إفران، محور لقاء عقد، أول أمس الاثنين، في الجزائر العاصمة، بين وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، الطيب لوح، وسفير المملكة بالجزائر لحسن عبد الخالق. وتم خلال هذا الاجتماع تأكيد أهمية تحيين الاتفاقية بشأن المساعدة المتبادلة والتعاون القضائي، وأن تكون الاتفاقيات التي قد يوقعها البلدان في هذا الشأن شاملة للتعاون القضائي في المجالات المدنية والتجارية والأحوال الشخصية ونقل الأشخاص المحكوم عليهم وتسليم المجرمين والمساعدة القضائية.[/rtl]
[rtl]* الأحداث المغربية:[/rtl]
[rtl]- مع اقتراب أجل وضع مشروع قانون مالية السنة المقبلة بمكتب مجلس النواب في العشرين من الشهر الجاري على أبعد تقدير، ستحاول المركزيات النقابية خلال جولة الحوار الاجتماعي ليوم الإثنين المقبل، إقناع رئيس الحكومة بتضمين ما سيتم الاتفاق حوله في قانون المالية. "مطالبنا معروفة واضحة ونأمل أن تتعاطى معها الحكومة بشكل إيجابي"، يقول عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مضيفا في اتصال مع الجريدة، أن الطريقة المثلى لهذا التعاطي الإيجابي مع مطالبنا هي "أن تعمل الحكومة على تضمينها في قانون المالية، وستكون هذه هي معركتنا".[/rtl]
[rtl]- أكدت الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، أول أمس الاثنين، أن ما نشر حول تصنيف المغرب "ضمن دول تقوم بإجراءات انتقامية ضد نشطاء حقوق الإنسان" هو خبر عار من الصحة. وأبرزت الوزارة في بلاغ لها، أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بكون "مجلس حقوق الإنسان أدرج المغرب ضمن قائمة سوداء تضم 29 دولة تقوم بإجراءات انتقامية ضد نشطاء حقوق الإنسان"، هو خبر مبني على فهم خاطئ تماما لمحتوى تقرير سنوي للأمين العام للأمم المتحدة قدم في الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في 20 شتنبر المنصرم من طرف مستشار تحت عنوان "التعاون مع الأمم المتحدة، ممثليها و آلياتها في مجال حقوق الإنسان"، موضحة أن الأمر يتعلق بتقرير موضوعاتي تركيبي يقدم كل سنة، ويتم إعداده انطلاقا من المعلومات المجمعة من منشورات الأمم المتحدة وتفاعلات الدول الأطراف، سواء الكتابية أو الشفوية، مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.[/rtl]