ابرز ما تناولته الصحف العربية 03/10/2017
ناقشت الصحف العربية مستقبل المصالحة بين حركتي فتح وحماس تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لقطاع غزة، وهي الأولى منذ توليه مهام منصبه.
ويقول محمد خروب في الرأي الأردنية: "فتح وحماس أمام ساعة الحقيقة، ونحسب أنهما غير جادتين في المصالحة وإنهاء الانقسام، بل هما تناوِران وتشتريان الوقت كي لا تُغضبا العواصم الإقليمية، أما المشروع الوطني الفلسطيني فسيبقى رهن تنافسهما على 'كعكة' السلطة المسمومة وعمق خلافاتهما وتضارب تحالفاتهما الإقليمية وتعهداتِهما 'السِرّية'".
لكن هاني العقاد قال في صوت فتح الإخباري: "انطلق قطار المصالحة وتخطي أكبر العقبات بجهد مصري كبير وإصرار على أن تترابط عربات قطار المصالحة بتدرج وتسلسل زمني ومكاني".
الفلسطينيون اليوم بحاجة ماسة للتكاتف والتوحد ونبذ الخلافات والمضي قدما في خطوات إنهاء سنوات الانقسام البغيض.
غسان الشامي, فلسطين أون لاين
وتوقع العقاد أن تدشن المصالحة عهدا جديدا "من المشاركة الوطنية بين فتح وحماس وباقي الفصائل".
رئيس الوزراء الفلسطيني يعقد اجتماعا للحكومة في غزة لأول مرة
وتحدث غسان الشامي في فلسطين أون لاين عن "حالة من الفرح والسرور تسود الشارع الفلسطيني بانطلاق جهود المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض؛ هذا الانقسام الذي مرت عليه عشرة أعوام أثر بشكل كبير على قضيتنا الفلسطينية وعلى التواصل الخارجي والمستوى الدولي، وألقى بظلاله وتأثيراته على الأوضاع الداخلية الحياتية لأبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكد على أن الفلسطينيين اليوم "بحاجة ماسة للتكاتف والتوحد ونبذ الخلافات والمضي قدما في خطوات إنهاء سنوات الانقسام البغيض".
ويقول طارق الأسطل في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا): "آلاف الفلسطينيين من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات والعالقين يتطلعون إلى فتح معبر رفح المنفذ البري، والوحيد جنوب قطاع غزة، بعدما شهد الشارع الفلسطيني تطورات سريعة لتحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".
"حقل ألغام"
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة إيلاف اللندنية مقالا تحت عنوان "حقل ألغام ينتظر الحكومة الفلسطينية في غزة".
وتقول الصحيفة: "هذه 'الألغام' هي التي حالت دون قيام الحكومة الفلسطينية التي تشكلت بعد مصالحة تمت بين الحركتين في أبريل/نيسان 2014، بتسلم مهامها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس".
وتتساءل صحيفة الراية الفلسطينية: "تغيرت خريطة مصالح حماس وفتح ومصر، لكن هل تغيرت النوايا؟"
وتقول: "يحاول الشارع الفلسطيني في الجولة الحالية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، تجنب الإفراط في التفاؤل خوفا من أن تلقى مصير الجولات السابقة، ومع ذلك فإن التطورات التي تحدث لأول مرة على صعيد الملف المعقد وغير القابل للحل منذ 10 سنوات، دفعت بالشارع الى الاستبشار بنجاح فعلي هذه المرة".
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 03-10-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها محاولات الهيئات الاقتصادية للتهرب من الضرائب وتحميل المواطنين الأعباء الضريبية الثقيلة، بالاضافة إلى الهجمات الارهابية التي ضربت في أكثر من بلد خلال اليومين الماضيين..
الأخبار
التجار يقترحون ضرائب على الفقراء
الأخبار
تناولت الأخبار الشأن المحلي وكتبت تقول “في استكمال للمحاولات التي تبذلها الهيئات الاقتصادية للتهرب من الضرائب وتحميل المواطنين الأعباء الضريبية الثقيلة، اقترحت الهيئات أمس على الرئيس سعد الحريري رفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 12%، إلّا أن رد الحريري والرئيس نبيه برّي كان حاسماً في رفض أي تعديل من هذا النوع.
عادت الهيئات الاقتصادية الى الضغط على السلطة السياسية للتهرّب من الضرائب ومحاولة تحميل الأعباء الضريبية لذوي الدخل المحدود. وعلى رغم المخاطر التي تعرّضت لها الحكومة الأسبوع الماضي، بعد ردّ المجلس الدستوري القانون 45 المتعلق باستحداث وتعديل مواد ضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، لم تتراجع الهيئات عن ضغوطها على الرئيس سعد الحريري، وآخر هذه المحاولات سجّل أمس في الزيارة التي قام بها وفد من الهيئات لرئيس الحكومة، قدّم له خلالها اقتراحاً بتعديلات على القانون الضريبي.
وهو اقتراح يتضمن إعفاء أصحاب الثروات من الضرائب، ويدلّ «بالإصبع» على جيوب الفقراء ومتوسطي الدخل كمصدر للاقتطاع الضريبي وتمويل الخزينة. وهذا سلوك متوقّع من فئة المضاربين العقاريين والمستثمرين في الريوع المالية، الذين مارسوا ضغوطاً هائلة على السلطات السياسية والقضائية دفاعاً عن مصالحهم وآليات جني الثروات السهلة والسريعة، وربحوا الجولة بعد ردّ المجلس الدستوري القانون 45.
وعلمت «الأخبار» أن الاقتراح تضمّن «زيادة معدل الضريبة على القيمة المضافة المنصوص عليها في المادة 25 من القانون الرقم 379 تاريخ 14/12/2001 بحيث يصبح 11% ابتداءً من 1/1/2018 لغاية 31/12/2018، و12% ابتداءً من 1/1/2019، وأن «يخضع للضريبة كل شخص طبيعي أو معنوي يقوم من خلال ممارسته نشاطاً اقتصادياً بصورة مستقلة بعمليات تسليم أموال أو تقديم خدمات خاضعة للضريبة أو معفاة من الضريبة، مع حق الحسم وفقاً لأحكام هذا القانون مهما بلغ رقم أعماله». أي أن تلغى أحكام التسجيل الاختياري وتلغى أحكام الحد الأدنى لرقم الأعمال 150 مليون ليرة من أجل التسجيل الإلزامي.
وعلمت «الأخبار» أن الحريري كان حاسماً لجهة التأكيد على أن «ما كتب قد كتب»، وأنه «ليس هناك مجال لأي تعديل مهم، إلا إذا كانت تعديلات تستبدل مدخولاً بمدخول آخر». وحين فَهِمَ الحريري بأن اقتراح الهيئات يتضمّن أيضاً رفع القيمة المضافة على ضريبة الدخل إلى 12%، وإشارتهم إلى أنه «يملك كتلة من 40 نائباً في البرلمان تستطيع التأثير في قرار مجلس النّواب»، ردّ بأن «هذا الأمر مستحيل، وخصوصاً في موسم الانتخابات النيابية». وأشار إلى الرئيس فؤاد السنيورة «ماشي بالحسبة الضرائبية بما فيها وما عليها». وبعدما استمع الحريري إلى رأي عدد من ممثلي الهيئات الاقتصادية، اعتبر أنه كان من الخطأ عدم رفع الرواتب بشكل تدريجي على مدى السنوات الماضية حتى يتمّ استيعابها في الاقتصاد بشكل سلس، مؤكّداً أن «كل هذه الضرائب وغيرها وكل مال الدنيا لن يكفي إذا لم يتوقّف الفساد والهدر». وفيما أكّد الحريري أن وزير المال علي حسن خليل «يقوم بجهد كبير لإتمام موازنة 2018»، استغرب «لماذا تمّ إدراج بند 900 مليون دولار احتياط في الموازنة»، ولماذا تضمّن قانون الضرائب «ضريبة 50 دولاراً على كل مستوعب يدخل إلى لبنان، وعدم استثناء المستوعبات التي تحوي مواد أولية للصناعة، في حين أن الدولة تحاول تشجيع الصناعة في لبنان».
وفيما لم تلتقِ الهيئات الاقتصادية الرئيس نبيه برّي بعد لتقديم اقتراحها، علمت «الأخبار» أن رئيس المجلس النيابي طلب منها الاجتماع مع خليل أولاً، وأكّد أنه مستعد لسماع أي اقتراحات إلّا في ما يتعلق بالمصارف والأملاك البحرية، رافضاً رفع الضريبة على القيمة المضافة.
واقترحت الهيئات أيضاً إلغاء البند (ج) من المادة 60 من قانون الضريبة على القيمة المضافة المتعلق بفرض الضريبة على المجوهرات، واعتبار المجوهرات من السلع الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة، مع حق الحسم وإعفاء عمليات التصدير واسترداد الضريبة المدفوعة على مشتريات أي شخص غير مقيم في لبنان عند نقلها ضمن أمتعته الشخصية لاستعمالها لأغراضه الخاصة. في المقابل، اقترحت إلغاء المرسوم الرقم 7338 تاريخ 31 كانون الثاني 2002 المتعلق بفرض الضريبة على عملية تسليم المجوهرات.
الأسباب الموجبة لهذه الاقتراحات جاءت بحجّة «زيادة واردات الخزينة، وحرصاً على عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية»… لكن الواقع أن حرص الهيئات كان يركّز على مكامن أخرى، فقد اقترحت إلغاء المادة 17 التي تزيد ضريبة الفوائد من 5% إلى 7%، والتي ألغت الإعفاء الذي كانت المصارف قد حصلت عليه سابقاً من خلال اعتبار قيمة ضريبة الفوائد المسددة للخزينة سلفة عن ضريبة الأرباح.
ويتضمن اقتراح الهيئات إلغاء المادة المتعلقة بزيادة رسم الطابع المالي، إلا أنها وافقت على رفع الضرائب على السجل العدلي والإيصالات الرسمية وفواتير الهاتف والإنترنت وكشوفات الحسابات… كما وافقت على فرض رسم إنتاج على الاسمنت بقيمة 6 آلاف ليرة، شرط «ألا يطبق هذا الرسم على التصدير»، وأعلنت موافقتها على رفع الرسوم على استهلاك التبغ والتنباك «مع إمكانية رفعها أكثر». كذلك وافقت على المادة السابعة المتعلقة بزيادة رسوم الكتاب العدل، وعلى المادة الثامنة المتعلقة بفرض رسم دخول على المسافرين غير اللبنانيين بطريق البر لدى دخولهم الأراضي اللبنانية بقيمة 5000 ليرة. وطلبت «ابقاء الرسوم المفروضة على المسافرين من الدرجة السياحية ومن درجة رجال الأعمال ومن الدرجة الأولى، كما كان معمولاً بها، على أن تتم زيادة الرسوم على المسافرين على متن الطائرات الخاصة الى 600.000 ليرة»، وأن يلغى الرسم على المستوعبات، وإخضاع جوائز اليانصيب لرسم نسبي قدره 20%. واقترحت أن يخضع ربح التحسين العقاري لضريبة دخل بمعدل 5% بدلاً من 10% ووافقت على فرض رسم على عقود البيع العقاري بنسبة 2% يحتسب على ثمن المبيع المبين في العقد، كما وافقت على زيادة ضريبة الربح لشركات الأموال من 15% إلى 17%.
الجمهورية
الإرهاب يتنقل بين الدول الكبرى… وواشنطن تُنَكّس الأعلام
الجمهورية
وتناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “كل العالم في حال ترقّب واستنفار، وحوّل لواقطه كلها في كل الاتجاهات الدولية رصداً للتطورات المتسارعة على مساحة الكرة الارضية، بدءاً بالمشهدين الانفصاليين في كردستان العراق وكاتالونيا الاسبانية، وما لذلك من ارتدادات وتوترات وامتدادات، وصولاً الى المشهد الارهابي، الذي حوّل العالم في الايام الاخيرة الى ما يشبه مسرحاً متنقلاً لعمليات إرهابية تضرب عمق بعض الدول الكبرى وتوقع المئات بين قتيل وجريح.
مدينة لاس فيغاس السياحية في الولايات المتحدة الاميركية، هذه المدينة الصاخبة، تحولت في لحظات الى ساحة لمجزرة رهيبة راح ضحيتها 58 قتيلاً وأكثر من 500 جريح.
ويعدّ هذا الحادث الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، وكشفت الشرطة في مدينة لاس فيغاس أنّ اسم المهاجم هو ستيفن بادوك، وهو من سكان المنطقة ويبلغ عمره 64 عاماً، وقد أطلق النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي على حفل موسيقي في الهواء الطلق كان يحضره 22 ألف شخص.
وأعلنت الشرطة أنّ بادوك قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث. وقد اقتحمت الشرطة غرفة الفندق التي كان بادوك موجوداً فيها. وأوضح نائب مفوض شرطة لاس فيغاس، كيفن مكماهيل، أنّ القوات الأمنية عثرت على ما لا يقل عن 8 مسدسات إلى جانب عدد من البنادق طويلة العنق في غرفة مطلق النار، من دون تقديم تفاصيل إضافية عمّا عُثر عليه.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، عبر وكالة «أعماق» التابعة له قائلاً إنّ المهاجم تحوّل إلى الإسلام قبل عدة أشهر. لكنّ المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي اي» في لاس فيغاس، آرون راوز، أوضح في مؤتمر صحافي: «تأكدنا من أنه لا توجد حتى الآن أي معلومات حول علاقات بادوك مع تنظيمات إرهابية دولية، والتحقيق مستمر».
وكان مسؤول أميركي شكّك في إعلان «داعش»، لافتاً إلى أنّ هناك ما يدعو للاعتقاد بأنّ مطلق النار، ستيفن بادوك، لديه تاريخ من المشكلات النفسية. كما أشار مسؤولان أميركيان كبيران إلى أنه لا توجد أدلة حالياً على أنّ مطلق النار مرتبط بأي جماعة دولية متشدّدة. غير أنّ مسؤولاً ذكر أنّ الوكالات الأمنية تُحقّق في إعلان تنظيم «داعش» المسؤولية عن الحادث.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب نَدّد بإطلاق النار العشوائي في مدينة لاس فيغاس السياحية خلال حفلة غنائية، ووصف الحادث بـ»الشرّ المطلق». وأكّد أنّ سلطات التحقيق تعمل للتوصّل إلى نتائج حول الهجوم الدموي، مُعرباً عن «غضبه الشديد» إزاء قتل مواطنين. وأشار في كلمة له أنه قرر التوجّه الأربعاء المقبل إلى مكان الحادث للقاء عائلات الضحايا، معلناً تنكيس العلم الأميركي حداداً على أرواح الضحايا.
من جهته، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره الأميركي. وأعرب في برقية بعثها لترامب عن صدمته من وحشية الجريمة، كما عبّر عن تعاطفه ودعمه لأسَر الضحايا وأصدقائهم، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
ووصف الضابط جو لومباردو من شرطة لاس فيغاس الهجوم بأنه هجوم «ذئب منفرد». وقال: «لا توجد معلومات عن دوافع بادوك، ولا توجد لدينا معلومات عن معتقداته»، مضيفاً: «أنّ الشرطة الآن متأكدة أنها تعرف موقع امرأة تدعى ماريلو دانلي، يُعتقد أنها كانت بصحبة المهاجم قبل الهجوم».
وقال لومباردو إنه لا يمكنه إعطاء معلومات دقيقة عن القتلى والمصابين، ولكنه أكد أنّ شرطيين كانا خارج ساعات عملهما من بين القتلى.
ماذا جرى؟
من جهتها، لفتت شاهدة عيان إلى أنّ إطلاق النار الذي حدث في كازينو في لاس فيغاس استمرّ أكثر من 10 دقائق، مشيرةً إلى أنّ إطلاق النار لم يتوقف إلّا لفترة قصيرة جداً، قبل أن يبدأ مجدداً.
وفرّ المئات من موقع الحادث. وأمكن سماع ما بَدا أنه إطلاق نار مطوّل من سلاح آليّ في تسجيلات الفيديو. ومنعت الشرطة الدخول والخروج من الفنادق المجاورة لموقع الحادث، وبقيت أجزاء من منطقة لاس فيغاس بوليفارد مغلقة. واحتمى الناس داخل الفنادق والمطاعم ومطار ماكارين.
عائلة الجاني
من جهته، شبّه إريك بادوك، الذي عرّف نفسه على أنه شقيق ستيفن بادوك مُطلق النار في لاس فيغاس، استقبال العائلة لأنباء الحادثة وكأنه «مذنَّب سقط على العائلة من السماء».
جاء ذلك في حديث مقتضب أجراه إريك لصحافيين خارج منزل عائلته في أورلاندو فلوريدا. وأكد أنّ آخر مرّة تواصل فيها مع شقيقه كانت عندما أرسل ستيفان رسالة نصية للسؤال عن أوضاع أمهما بعد انقطاع الكهرباء لمدة 5 أيام خلال العاصفة التي شهدتها الولاية.
روسيا
توازياً، أعلنت أجهزة الأمن الروسية أنها فككت في منطقة موسكو مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش كانت تعدّ لهجمات في روسيا وأوقفت جميع أعضائها.
وأوضحت المصادر نفسها أنها ضبطت جهازي تفجير يدويي الصنع بشحنة كبيرة وجاهزين للاستخدام وأسلحة وقنابل يدوية خلال العملية من دون أن تحدّد عدد الموقوفين. وتابعت في بيان انّ «اعضاء الخلية كانوا يخططون لارتكاب اعمال ارهابية على نطاق واسع من خلال استهداف اماكن تشهد حشوداً وبنى تحتية ووسائل نقل».
واشار البيان الى انّ اعضاء المجموعة من القوقاز وكانوا يتلقّون أوامرهم من «جهات اجنبية» وينتمون الى «إمارة القوقاز» التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش.
كندا
وفي إطار الإرهاب الذي ضرب كندا، أعلنت الشرطة الكندية في مؤتمر صحافي أنّ المشتبه به، الذي اعتقل عقب الهجوم الإرهابي ليلة السبت في مدينة إدمونتون، هو طالب لجوء صومالي. ورفضت الشرطة الكشف عن اسمه، ولكنها لفتت إلى أنّ السلطات حققت في شكوى عام 2015 ادّعت أنه كان يتبنى آيديولوجية متطرفة، واتُخذ قرار وقتها بأنه لا يشكل تهديداً.
من جهتها أفادت شبكة «سي بي سي» الكندية للأنباء أنّ المعتقل يُدعى عبد الله حسن شريف. وكانت الشرطة الكندية قد فتحت تحقيقاً في «الهجوم الإرهابي» بعد أن طَعن شخصٌ يستقلّ سيارة شرطياً، وقام بعدها بدهس عدد من المارّة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في مدينة إدمونتون الواقعة غربي كندا.
فرنسا
إلى ذلك، تشير معلومات إلى أنّ الأمن الفرنسي تمكّن من التعرّف الى منفذ هجوم الطعن في محطة القطارات الرئيسة في مارسيليا بعد فحص بصماته. ولم تؤكد الأجهزة الأمنية هذه المعلومات رسمياً حتى الآن. وكشفت قناة «فرانس 3» أنّ منفذ الهجوم رجل جزائري الأصل يبلغ من العمر 30 عاماً. علماً أنّ المهاجم قد قُتل بعد أن طعن فتاتين حتى الموت، في إطار هجوم تبنّاه تنظيم «داعش».
البحرين
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن وقوع تفجير إرهابي أسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة بإصابات بسيطة، أثناء تأمين القوات «عزاء الديه» على شارع البديع. وذكرت الداخلية في صفحتها الرسمية على «تويتر» أنّ الجهات المختصة باشرت باجراءاتها.
لندن
توازياً، أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنّها أغلقت محطة إيست كرويدون للقطارات في لندن، بعد أن اشتبهت بطردٍ مريب، ما استدعى تدخّلاً عاجلاً من وحدات الردّ المتخصّصة، للتأكّد من خلوِّ الطرد من أيّ مواد متفجّرة.
لبنانياً
لبنانياً، اذا كان لبنان قد تلقّى في الساعات الماضية جرعة اطمئنان لأمنه، جرى التعبير عنها في تقليص بريطاني لحجم التحذيرات التي أطلقتها السفارة البريطانية لرعاياها في لبنان، ولكن من دون ان تنهي مفعول التحذير محاولة الارهابيين شَنّ هجمات تستهدف مواقع في لبنان، فإنّ مرجعاً عسكرياً اكد لـ«الجمهورية» انّ الوضع في لبنان، وفي موازاة التطورات التي يشهدها العالم، يعدّ من الدول الاكثر اماناً، وكل ذلك بفضل الاجراءات والتدابير الوقائية التي ينفذها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية ضد المجموعات والخلايا الارهابية المنتشرة في الاراضي اللبناني، وعلى وجه الخصوص في اماكن انتشار النزوح السوري.
وكشف المرجع انّ التطورات التي يشهدها العالم، تؤكد بما لا يقبل الشك انّ المجموعات الارهابية تحاول ان تستعيد بعضاً من الحيوية التي افتقدتها نتيجة الهزائم التي منيت بها على اكثر من ساحة، وخصوصاً في العراق وسوريا ولبنان، ومن هنا تبدو انها تحاول تزخيم عملياتها الارهابية ضد المدنيين، وهذا الامر يفترض حتماً التشدّد في الاجراءات والتدايبر الوقائية في كل المناطق اللبنانية، لقطع الطريق على أي محاولة من هذا النوع.
«حزب الله»
وفي تطور لافت في الميدان السوري، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أمس أنّ 7 من مقاتلي «حزب الله» قتلوا في ضربة جوية نفذتها طائرة غير محددة الهوية بشرق سوريا. ولم تتأكّد هوية الطائرة، لكنّ المصادر لم تستبعد إمكانية أن يكون السبب «نيران روسية صديقة». ولم تذكر المصادر متى نفّذت الضربة الجوية. وأصابت الضربة الجوية موقعاً للحزب في محافظة حمص في شرق سوريا، حيث يقاتل تنظيم «داعش» إلى جانب القوات السورية والروسية.
من جهتها، نَفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تنفيذها ضربات جوية ضد مقاتلي «حزب الله». وقال رايان ديلون، المتحدث باسم عملية «العزم الراسخ» التي تنفذها قوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، في تغريدة على صفحته في تويتر: «الضربات الجوية لم تنفذ في منطقة عمليات التحالف… نحن نحارب تنظيم «داعش» في مناطق الرقة وشرق نهر الفرات».