قراءة مضامين بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية
السبت 07 أكتوبر 2017
تركز اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية حول الغموض الذي يلف حادث إطلاق النار في لاس فيغاس، والسجال حول التهرب الضريبي في بنما، وردود الفعل إزاء قرار شركة النفط الكندية "ترانس كندا" التخلي نهائيا عن مشروع خط الأنابيب لنقل الغاز.
وبعد مضي أيام على وقوع حادث إطلاق النار في لاس فيغاس، لا يزال المحققون الأمريكيون حائرين إزاء الدوافع التي حملت ستيفن بادوك، وهو متقاعد يبلغ من العمر 64 عاما، على ارتكاب هذه الجريمة الأكثر دموية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وكشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" بعض التفاصيل الشحيحة المتوفرة حتى الآن حول الحادث، مشيرة الى أن القاتل كان يتتبع خلال الاشهر الأخيرة مهرجانات أخرى نظمت في الهواء الطلق بعدد من المدن الأمريكية الكبرى مثل بوسطن وشيكاغو، مما يفيد بأنه "رسم أهدافا أخرى في مخيلته".
من جهتها، كتبت "نيويورك تايمز" أنه لم يرشح من شهادات جيران وأقارب القاتل بادوك أي معطى ذا قيمة أو إشارة الى سلوك خطير او أفكار متطرفة، كما أنه خلافا لمجريمن سابقين لم يتصل الجاني بالشرطة لتبرير تصرفاته أو دواعي إقدامه على هذا الفعل.
و سجلت الصحيفة أن بادوك "ترك أدلة تزيد هذه القضية غموضا، أكثر مما تكشف عن ملابساتها" مشيرة الى أن المحققين عثروا على ورقة في غرفة الفندق الذي أقام فيه الجاني ، لم يتم الكشف عن محتواها بالضبط من قبل السلطات.
وفي بنما، تطرقت صحيفة "لابرينسا" للنقاش الدائر بالبلاد حول تجريم التهرب الضريبي، موضحة ان وزارة الاقتصاد والمالية قدمت "دراسة مقارنة للجريمة الضريبية في بنما وفي بلدان أخرى"، والتي أظهرت أن بنما تعد من البلدان القلائل التي لا يعتبر التهرب الضريبي فيها جريمة، بل "خطأ إداريا".
وأوردت، نقلا عن السكرتير التقني للجنة الوطنية لمكافحة تبييض الأموال، أن حالات التهرب الضريبي سيتم تحليلها من قبل المحكمة الإدارية الضريبية قبل إحالتها على النيابة العامة، مشيرة إلى أن المحللين الدوليين و المحليين يعتبرون أن الجريمة الضريبية تتم في حال وجود احتيال أو نية الغش، وليس في حالة تراكم دين تجاه إدارة الضرائب، وهو ما ينبغي، برأيهم، توضيحه في أي مبادرة تشريعية يتم تقديمها.
من جهتها، توقفت يومية "لا إستريا" عند إعلان المعهد البنمي للرياضة عن اختيار مدينة بنما لاحتضان الدورة الـ24 من ألعاب بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي لسنة 2022، بعدما تم التوقيع رسميا على عقد مع منظمة الرياضة في أمريكا الوسطى والكاريبي يتعلق بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية، التي سيتم التنافس فيها على خمسين تخصصا في 39 صنفا رياضيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العاصمة البنمية ستحتضن هذا الحدث الرياضي الإقليمي للمرة الثالثة في تاريخها بعد استضافتها لدورتي 1938 و1970، وذلك بمشاركة 38 بلدا عضوا في منظمة الرياضة في أمريكا الوسطى والكاريبي.
وذكرت صحيفة "بنما أميريكا" من جهتها، أن مرور العاصفة الاستوائية "نايت" في أمريكا الوسطى خلف مصرع 25 شخصا على الأقل، بينهم 15 في نيكاراغوا و7 في كوستاريكا و3 في الهندوراس، حسبما ذكرت سلطات البلدان الثلاث، مشيرة إلى أن العاصفة قد تتحول إلى اعصار خلال نهاية الأسبوع الجاري اثناء عبورها خليج المكسيك قبل وصولها الى جنوب الولايات المتحدة والى ولايتي لويزيانا وفلوريدا.
في كندا، كتب "لا بريس" أن التغييرات التي أدخلت على عملية التقييم البيئي من قبل المكتب الوطني للطاقة، أدت الى إقبار مشروع خط الأنابيب "إنرجي إست" المثير للجدل، والذي أعلنت شركة النفط "ترانس كندا" التخلي عنه، مبرزة أن هذا القرار كشف مرة أخرى الانقسامات في البلاد حول هذا المشروع.
وذكرت الصحيفة أن المكتب الوطني للكهرباء وافق في شتنبر الماضي على وقف تقييم مشروع خط الانابيب ل 30 يوما على إثر الطلب الذي تقدمت به شركة "ترانس كندا"، موضحة أنه بتخلي الشركة عن المشروع فإنها ستنسحب أيضا من عملية تقييم التأثيرات البيئية التي تشرف عليها وزارة التنمية المستدامة والبيئة ومكافحة تغير المناخ بكيبك ، علما أن هذا المشروع الذي تبلغ كلفته حوالي 7,15 مليار، كان من المقرر إنجازه في أفق سنة2020.
صحيفة "لوسولاي" ذكرت من جهتها، أن المحافظين وغرف التجارة، اتهموا حكومة ترودو والمتطلبات البيئية المتشددة بالتسبب في إقبار مشروع "إنيرجي إست"، غير أنها أكدت أنه من غير المقبول التغاضي عن عوامل أخرى أدت الى التخلي عنه.
واعتبرت الصحيفة أن مشروع خط الأنابيب لم يعد قابلا للاستمرار اقتصاديا، خاصة وأن المعطيات قد تغيرت في سوق الطاقة، مشيرة إلى أن شركة "ترانس كندا" أبعد من أن تكون نموذجا يحتذى به في الدفاع عن مشروعها.
صحيفة "لو جورنال دي مونريال" فذكرت أن حكومة جاستن ترودو وصفت التخلي عن مشروع خط أنابيب "إنيرجي إست" بأنه "قرار تجاري" اتخذته شركة "ترانس كنادا"، رافضة الانتقادات التي اعتبرت أن تغيير قواعد تقييم المشروع عجلت بالتخلي عنه.
وذكرت الصحيفة ان "ترانس كندا" طلبت من المكتب الوطني للكهرباء الشهر الماضي تعليق العمل بالمساطر المتعلقة بالمصادقة على مشروع خط الأنابيب بعد تشديد معايير التقييم، موضحة أن المجلس كان قد قرر في شهر غشت الماضي الأخذ بعين الاعتبار، في تقييمه للمشروع، انبعاثات الغازات الدفيئة.
في المكسيك، أفادت صحيفة (لاخورناد) أن العاصفة الاستوائية "نايت" التي خلفت ما لا يقل عن 22 وحوالي 30 مفقودا في أمريكا الوسطى تهدد حاليا المكسيك والولايات المتحدة حيث يمكن أن تتحول إلى إعصار.
وذكرت الصحيفة نقلا عن السلطات المحلية أن العاصفة الاستوائية تسببت فى وفاة 11 شخصا فى نيكاراغوا وثمانية فى كوستاريكا وثلاثة فى هندوراس، مشيرة الى أن هذا الرقم لا يزال مؤقتا لأن عددا من الاشخاص لايزالون في عداد المفقودين في كل من نيكاراغوا، وكوستاريكا وهندوراس.
وتحت عنوان " السلطات في كوينتانا رو تعقد اجتماعا طارئا لمواجهة تهديدات عاصفة نايت"، أوردت "إل سول دي ميخيكو" أن هذه العاصفة التي تعادل من حيث القوة شدة إعصار، ستصل مساء الجمعة إلى شبه جزيرة يوكاتان.
وذكرت الصحيفة نقلا عن اللجنة الوطنية للمياه أن العاصفة ستصبح أقوى قبل أن تتحول الى إعصار خلال عطلة نهاية الاسبوع لدى مرورها بخليج المكسيك.
إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة
السبت 07 أكتوبر 2017
خصصت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن المباراة التي جمعت المنتخب الأرجنتيني بنظيره البيروفي، وتلك التي استقبلت فيها الشيلي الإكوادور، واعتقال رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، والتحقيق الجاري مع الرئيس البيروفي الأسبق، ألان غارسيا، بتهم تبيض الأموال.
ففي الأرجنتين انصب اهتمام جل الصحف المحلية على المباراة التي جمعت، بملعب "لابومبونيرا" وسط بوينوس أيريس، بين المنتخبين الأرجنتيني والبيروفي برسم الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018.
وتحت عنوان "الأرجنتين لم تقو على البيرو وعينها على لعب آخر الاوراق في آخر جولة"، كتبت يومية "كلارين" أن الأرجنتين اكتفت بالتعادل السلبي أمام البيرو والآن بات يتعين عليها تحقيق الفوز في كيتو إن هي أرادت المرور إلى روسيا 2018.
من جانبها وعلاقة بهذه المباراة، أوردت يومية "لاناثيون" أن الأرجنتين من خلال هذه النتيجة أصبحت تحتل المركز السادس وبالتالي فهي تعتبر خارج السباق نحو المونديال، وهكذا فقد بات لزاما عليها تحقيق الفوز في مباراة الاكوادور يوم 10 أكتوبر الجاري للإبقاء على الأمل في الحصول على المركز الخامس ولعب الملحق الدولي.
وقالت اليومية إن المدرب خوخي سامباولي لم يحقق الفوز ولو في مباراة واحدة منذ توليه قيادة الأرجنتين، مضيفة أن المنتحب الأرجنتيني لم يتمكن أيضا من تحقيق نتيجة إيجابية على أرضية "لابومونيرا" كما كان يراهن على ذلك رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو طابيا.
وبالشيلي تطرقت الصحف إلى فوز المنتخب "لاروخا" على نظيره الإكوادوري برسم تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018
وهكذا، أشادت يومية "إل ميركوريو" بانتصار المنتخب الشيلي لكرة القدم في المباراة التي جمعته في سانتياغو بنظيره الإكوادوري، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وأشارت اليومية أنه بانتصار الشيلي بهدفين مقابل هدف واحد أمام الإكوادور باتت تحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 26 نقطة خلف البرازيل، التي حسمت التأهل بـ38 نقطة، والأوروغواي بـ28 نقطة.
وعلاقة بالموضوع كتبت "لاس أولتيماس نوتيسياس" أن المباراة القادمة، يوم الثلاثاء المقبل، ضد المنتخب البرازيلي ستكون حاسمة بالنسبة للمنتخب الشيلي، مشيرة إلى أن لاعب خط الوسط أرتورو فيدال لن يكون حاضرا بعد تلقيه بطاقة صفراء.
وفي الشق الاقتصادي، أوردت "دياريو فينانسيرو" أن مجموعة خطوط لاتام الجوية، أكبر شركة نقل جوية في أمريكا اللاتينية، أعلنت عن بيع وحدة خدمة المناولة الأرضية في الشيلي إلى الشركتين الإسبانيتين "أكسيونا أيربور سيرفيس" و "أكسيونا أيروبويرتوس"، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 39 مليون دولار.
وبالبرازيل، توقفت الصحف المحلية عند اعتقال رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، كارلوس نوسمان، بتهم شراء أصوات لمنح الألعاب الأولمبية 2016 لريو دي جانيرو، والحريق المتعمد الذي أسفر عن مقتل ستة أطفال ومعلمة في دار حضانة، وزيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى ساو باولو.
وهكذا، كتبت فولها دي ساو باولو" أن نوسمان، الذي يشغل أيضا رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، ألقي عليه القبض بمنزله، مضيفة أن الشرطة اعتقلت أيضا المدير العام لعمليات اللجنة المنظمة للأولمبياد في ريو دي جانيرو، ليوناردو غرينر. وأشارت اليومية إلى أن "السجن المؤقت لنوسمان وغرينر يبقى ضروريا لضمان النظام العام وتجميد ثروتهما، ومنعهما من التدخل في جمع الأدلة".
وتتهم العدالة البرازيلية كذلك الحاكم السابق لولاية ريودي جانيرو، سيرجيو كابرال، المحكوم عليه بالسجن 14 سنة بتهمة الفساد وتبييض الأموال، بكونه العقل المدبر لشراء الأصوات لمنح الألعاب الأولمبية إلى البرازيل مقابل مليوني دولار.
ومن جهة أخرى، انصب اهتمام اليوميات البرازيلية على الحريق المأساوي في دار حضانة في مدينة جاناوبا في ولاية ميناس جيرايس، مشيرة إلى أن الفاعل، وهو حارس أمن سبق أن عمل بهذه المؤسسة، صب مادة قابلة للاشتعال على نفسه وعلى الأطفال قبل أن يعمد إلى إضرام النار ليلقى حتفه ساعات بعد ذلك.
وفي هذا الصدد، أفادت "هوجي إم ضيا" بأن طفلين آخرين توفيا من شدة الحروق ليصل بذلك عدد الأطفال الذين قضوا في هذا الحريق إلى ستة أطفال.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "جورنال دو برازيل" أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ألقى محاضرة في ساو باولو على هامش "المنتدى العالمي للمواطنين"، المنظم من قبل صحيفة "فالور إكونوميكو" وبنك سانتاندر.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأميركي السابق تطرق خلال هذه المحاضرة إلى قضايا مثل الاحتباس الحراري والأزمة مع كوريا الشمالية، والهجرة والنزاعات الدولية والمساواة الاجتماعية.
ونقلت "جورنال دو برازيل" عن أوباما قوله "لن يكون هناك استقرار سياسي في عالم تتكدس فيه الثروة في يد 1 في المئة من السكان".
وبالبيرو خصصت الصحف المحلية الصادرة اليوم حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن تهم تبيض الأموال الموجهة ضد الرئيس البيروفي الأسبق، ألان غارسيا، ودعوة أعضاء مجموعة ليما الحكومة الفنزويلية إلى ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الاقليمية المقبلة.
تحت عنوان "ألان غارسيا يصف التحقيق معه بالتعسفي" كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الرئيس البيروفي الاسبق، ألان غارسيا، واصل انتقاد توسيع نطاق التحقيق ضده بتهم تبييض الأموال، مشيرة إلى أن غارسيا أشاد بالدعم التي قدمه له أعضاء حزبه "أبريستا بيروانو" في هذه المحنة التي يمر بها.
وأضافت اليومية أن المدعي، خوسي أنطونيو كاستيانوس، وجه إلى الرئيس البيروفي الأسبق تهمة تزعم منظمة إجرامية متخصصة في تبيض الأموال وقرر محاكمته رفقة 30 شخصا آخرين، ونقلت عنه قوله "لخلق فضيحة، يتم الحديث عن منظمة إجرامية ويربطون اسمي بأشخاص وشركات لا علم لي بها".
وأشارت إلى أن غارسيا كتب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "عندما أرى زملائي في البرلمان يساندونني في مواجهة هذا التعسف أشعر بالفخر"، مبرزة أن أربعة برلمانيين من حزب "أبريستا بيروانو" انتقدوا تعامل النيابة العامة مع غارسيا.
ومن جانبها، أوردت صحيفة "إل كوميرسيو" أن أعضاء مجموعة ليما دعوا الحكومة الفنزويلية إلى احترام الدستور والقوانين الانتخابية في الاستحقاقات الاقليمية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن مجموعة ليما حثت حكومة نيكولاس مادورو والمجلس الوطني الانتخابي على العمل "في إطار مهامهما بشفافية تامة ونزاهة وضمان المشاركة الحرة لجميع المرشحين".
وأضافت اليومية أن مجموعة ليما، التي تضم الأرجنتين والبرازيل وكندا والشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي بالإضافة إلى البيرو، طالبت بتمكين المواطنين الفنزويليين من ممارسة حقوقهم والتصويت في هذه الانتخابات دون أي نوع من التدخل وبطريقة سلمية في جميع أنحاء البلاد.