منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017   ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 9:18 am

ابرز ما تناولته الصحف العربية 16/10/2017


تبادلت الصحف المصرية والقطرية الانتقادات والاتهامات بعد منافسة مرشحي البلدين علىإدارة منظمة اليونسكو التي آلت في الأخير للفرنسية من أصل مغربي أودري أزولاي بعد فوزها بالمنصب في الجولة الأخيرة مع المرشح القطري حمد عبدالعزيز الكواري.
واهتمت الصحف المصرية بخسارة المرشحة المصرية مشيرة خطاب للمنصب، وأظهر بعضها شماتة في إخفاق المرشح القطري أمام منافسته الفرنسية.
كما اتهمت عدة صحف مصرية الدوحة باستخدام المال في محاولة لإنجاح مرشحها في هذه الانتخابات، فيما أشارت الصحف القطرية إلى ما سمته "أحقادا عربية" ضد الدوحة.
اتهامات لقطر "باستعمال المال"
اتهمت صحيفة الوفد المصرية قطر بأنها "أنفقت مليار دولار كرشى في معركة اليونسكو"، كما تحدث محمد أمين في صحيفة المصري اليوم عن "انتهاكات شابت هذه الانتخابات". يقول أمين: "تحملت مصر خسارة كبرى في اليونسكو، لكنها لم تستخدم أي أسلحة قذرة، مما استخدمته قطر بفجاجة، أو حتى ما استخدمته فرنسا بدرجة أقل.. صحيح أن فرنسا مارست ضغوطاً كبرى".
أما عباس الطرابيلي في صحيفة الوفد فدعا إلى"إعادة تقييم المعركة ونتائجها"، إذ رأى أن مصر لجأت إلى العواطف في معركة اليونسكو "أكثر من المصالح... اعتمدنا على وعود دول أفريقية يقود المال معظم تحركاتها".
ويستطرد الطرابيلي بالقول إنها "كانت معركة تحاول فيها قطر الانتقام من مصر.. ودورها في كشف مؤامراتها ضد المنطقة العربية".
كذلك يقول السيد البابلي في صحيفة الجمهورية إن انتخابات اليونسكو "لم تكن معركة في باريس ولكنها كانت خارج الحدود، بتربيطات واتصالات ومواقف معلنة وغير معلنة، وبأموال ومصالح متعددة وباتفاق خلف الكواليس على نجاح المرشحة الفرنسية في نهاية مراحل التصويت".
وتشير صحيفة الجمهورية إلي "دعم مصر القوي" للمرشحة الفرنسية أودريه أزولاي التي فازت بالمنصب.
ونشرت بعض الصحف المصرية نفي وزارة الخارجية المصرية أي علاقة لها بصاحب الهتاف ضد قطر. كما وصفته صحيفة روزاليوسف بأنه "دبلوماسي مزيف".
لكن صحيفة الدستور أعربت عن تعجبها "ممن أغضبهم هتاف المصري - سواء كان دبلوماسياً أو أحد أفراد الجالية المصرية في فرنسا - في ساحة اليونسكو بسقوط قطر".
"تسقط قطر طبعاً، أوافق على ما جرى.. ولمن يبحثون عن الصورة والتقاليد الدبلوماسية أن يراجعوا ما فعلته قطر بالجميع، وبعد كل ذلك كانت تريد أن تغسل سمعتها وتبيض وجهها بقيادة مؤسسة العلوم والثقافة، وهو ما أوقفه العالم، لأننا لم نصل بعد إلى قاع المستنقع".
"أحقاد عربية" ضد قطر
في المقابل، دافع كتاب قطريون عن مرشحهم في اليونسكو وعن إدارة الدوحة لترشيح الكواري.
تقول نورة المسيفري في صحيفة العرب القطرية إن "الجولات الأربع التي كسبها مرشح قطر بنزاهة وشرف نتيجة لعمل دؤوب ومتقن يقدّره المتحضرون، فيصوّتون له بكل ثقة، بالضبط كما يغيظ المتخلفين فيصوّتون ضده".
كما تقول أمينة العمادي في صحيفة الشرق القطرية: "نخوض معاركنا الانتخابية بشرف ونزاهة رغم ادعاءات أنظمة دول الحصار التي ملأت العالم إشاعات مغرضة حول قطر".
وامتدحت صحيفة الشرق القطرية سلوك مندوب قطر في اليونسكو بإنه "مثال للسلوك الأخلاقي الرشيد الوفيّ لقيم الأجداد" في إشارة إلي رده على هتاف أحد الأشخاص ضد قطر في أروقة المنظمة.
وتوضح سهلة آل سعد أن المرشح القطري "قد خسر المنصب بفضل مصر (العربية) التي تدخلت للحد من تقدمه بانسحابها هي من المنافسة، وتحويل أصواتها لصالح المرشحة الفرنسية".
تقول صحيفة العرب القطرية إن انتخابات اليونسكو "تكشف أحقاداً عربية تجاه قطر".
من جانبه، شن ربيعة الكواري في صحيفة الشرق القطرية هجوماً لاذعاً على مصر بسبب ما يصفه "بتخاذل مكشوف" من وفدها في المنظمة الدولية "وبالتنسيق مع دول الخزي والعار". يقول الكاتب إن الوفد المصري "حوَّل الانتخابات إلى حرب سياسية حمقاء ضد قطر".
يقول الكواري إن "اليونسكو خسرت حمد عبد العزيز الكواري بسبب خيانة العرب له... بمؤامرة عربية مكشوفة قادتها مصر كعادتها في مثل هذه المواقف".
ويضيف أن فوز فرنسا جاء "بتواطئ مصري انكشف من خلال الوفد المصري الذي منح فرنسا المنصب نكاية بالدول العربية".
في السياق ذاته، يربط سالم مبارك في العرب القطرية بين الأزمة الخليجية وما حدث في انتخابات اليونسكو التي خاضها المرشح القطري.
يقول مبارك: "يحاولون دوماً التقليل من شأن قطر، لكنّهم لا يفوّتون فرصة للتعبير عن حقدهم وحسدهم".
تقول الوطن القطرية في افتتاحيتها: "لقد كسبت قطر احترام العالم، من خلال تلك المعركة الشريفة، بينما كان الخسران المبين، حليف الحاقدين، الذين قدموا نموذجا للانحدار الوطني والاخلاقي، وانزلقوا بما بقي من العروبة إلى هاوية سحيقة".
"خسارة عربية"
في مقاله تحت عنوان "دروس اليونسكو" يقول عبدالناصر سلامة في المصري اليوم: "أعتقد أن دروساً عديدة مستفادة من المعركة علي رئاسة اليونسكو، أهمها هو ذلك الدرس الواضح بألا مستقبل للعرب دون التضامن والوحدة، فلا المال وحده يكفي، ولا الفهلوة كافية، ولا العناد والانقسام يحققان أي مكاسب".
ويشير سلامة إلي التناقض بين دور المنظمة وما تشهده الحالة المصرية من "إغلاق وسائل إعلام، ومواقع إلكترونية، واعتقالات ومحاكمات تتعلق بالرأي، وغير ذلك كثير، صدرت بشأنه إدانات دولية".
يقول عمرو الشوبكي في المصري اليوم إلي أن "المعركة في اليونسكو لم تكن فقط معركة فكر وثقافة، فقد استخدم فيها المال والنفوذ السياسي من الجميع والتربيطات والتحالفات".
يضيف الشوبكي في مقاله تحت عنوان "الخسارة العربية في اليونسكو" إن "المفارقة أن المرشح القطري خارج السياق السياسي الحالي الذي أضرت فيه نظم سياسية بمرشحيها يبقي مرشحاً جيداً وكان يمكن أن يكون جسرا للثقافة العربية".





مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم



اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم  بعدة مواضيع، أبرزها إعلان الرئيس الأمريكي عن استراتيجية جديدة حيال إيران، ونتائج انتخابات مدير عام جديد لمنظمة ( اليونسكو )، وإعلان حالة الطوارئ بمصر لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وجهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

ففي مصر، أجمعت الصحف على تناول موضوع التصويت على مدير عام جديد لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة ( اليونسكو )، وركزت بهذا الخصوص على بيان وزارة الخارجية المصرية التي أكدت فيه أن مرشحة مصر للمنصب "أظهرت منذ إعلان ترشحها قدرات ومهارات رفيعة، عكست ما تتمتع به من خبرات سياسية ودبلوماسية متراكمة، وهو ما ظهر جليا خلال جلسة الاستماع التي عقدها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مع الوزيرة خطاب في أبريل الماضي".

وأضافت أن "الأداء المشرف " للمرشحة المصرية خلال العملية الانتخابية، و"الذي اتسم بالإقدام والمثابرة حتى الجولة قبل الأخيرة من عملية التصويت، كان علامة بارزة في تاريخ انتخابات اليونسكو".

ومن جهة أخرى، نشرت (الأهرم) مقالا لأحد كتابها، تناول فيه قرار تمديد حالة الطوارئ في البلاد ، لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدا أن القرار "جاء تلبية لضرورات أمنية وتحديات مازالت تتربص بالوطن، وأن أسباب ومسببات الإرهاب مازالت قائمة ومحاولات اختراق حدود مصر لم تتوقف" .

وأضاف الكاتب،أنه "لذلك قوبل القرار بالتأييد من الرأي العام وهو ما سيفعله البرلمان أيضا ما دام القانون سوف يستخدم لملاحقة الإرهابيين وحماية أمن المصريين".

وبخصوص موضوع المصالحة الفلسطينية، نشرت (أخبار اليوم) مقالا اعتبر كاتبه فيه أن الجولة الأولى من المصالحة بين (فتح) و(حماس)، والتي جرت في قطاع غزة برعاية مصرية،شكلت "خطوة هامة لإنهاء الصراع بين الأشقاء الفلسطينيين والذي استمر عشر سنوات، وحاولت أطراف عربية وإقليمية تغذية هذا الصراع لتحقيق مصالح إقليمية تضر بمصالح الشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري والعربي".

وأضاف الكاتب أنه "بعد اتصالات مكثفة وجهود غير عادية بين الطرفين، كللت هذه الجهود بالنجاح عندما أدرك الفلسطينيون أن الوقت ليس في صالحهم وأن إسرائيل هي المستفيد الأول من هذا الانشقاق وأنها كثيرا ما أشاعت أنه لا يوجد شريك فلسطيني حقيقي يمكن التفاوض معه، وبهذه المصالحة الهامة سقطت الحجج الإسرائيلية ودخلت السلطة الفلسطينية إلى غزة لأول مرة، والتقى الأشقاء وعادت المياه إلى مجاريها وكان رد فعل هذه المصالحة رائعا في الشارع الفلسطيني".

وفي قطر، تصدرت اهتمام الصحف المحلية نتيجة منافسة الجولة الخامسة والأخيرة على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، الى جانب مواضيع أخرى محلية ودولية .

وكتبت صحيفة (الراية)، في مقال لرئيس تحريرها، أن مرشح قطر "خرج من السباق مرفوع الرأس" وأنه "لن يضيره ما حدث، نافس بشرف وظل متصدرا حتى الجولة الأخيرة"، لافتة الى ما "يتمتع به من خبرات تراكمية ثرة، وزارية وأممية".

وشدد كاتب المقال على أن اختيار قطر لمرشحها جاء بناء على "ثقتها في قدراته وإمكانياته لانتشال المنظمة مما هي فيه من ضعف وشلل مهني وبيروقراطية أقعدتها عن الاضطلاع بدورها"، مذكرا، في هذا الصدد، بمساهمات قطر دوليا في مجال نشر التعليم من قبيل مبادرة "علم طفلا" و"مؤسسة التعليم فوق الجميع" و"تعليم 7 ملايين طفل محرومين من التعليم".

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، أن "تصدر المرشح القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوراي للجولة الأخيرة في انتخابات رئاسة اليونسكو في حد ذاته انتصار لقطر ولقيمها"، مضيفة أن قطر "فازت عن جدارة في منافستها الشريفة والأخلاقية، ونجحت في إظهار إيمانها المترسخ بالديمقراطية وقيمها".

وسجلت الصحيفة الى أن "ترشيح الكواري كان طموحا عربيا وإسلاميا لقطر ورسالة مهمة للعالم لتجسيد قيادة عربية إسلامية للعمل الثقافي العالمي ومحاولة تقديم صورة حضارية عن العرب والمسلمين"، لافتة الى أن رد البعثة القطرية حين قال مندوبها "تحيا مصر وتحيا قطر وتحيا كل الدول العربية" كان "أرقى رد حضاري".

وتحت عنوان "الاستحقاقات الغائبة في الترويج لاستئناف عملية السلام"، كتبت صحيفة (الوطن) ، بقلم أحد كتابها، أن المصالحة الفلسطينية "قطعت نصف الطريق وجزئيا أيضا بعد أن ألغت حماس اللجنة الإدارية وعادت حكومة الوفاق إلى غزة" إلا أن ذلك، براي كاتب المقال، وإن كان سيعمل على تخفيف الحصار فإنه "لن يلغيه" لأن "الطرف الرئيس في وجوده هو إسرائيل التي لم ترحب بالطبع بهذه المصالحة في جولتها الجديدة"، مشيرا الى أن العقدة ما تزال مستحكمة عند نقطتين؛ "سلاح المقاومة" الذي لا تريد حماس التخلي عنه الى حين زوال الاحتلال، وموقفها من عملية السلام إذ لم تعلن تخليها عن "اعتراضها الاستراتيجي على الطريقة التي تتم بها العملية".

وأضاف أن المشهد الراهن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "لا يتضمن أية علامة على حدوث اختراق في عملية السلام يمكن أن يوصف بالفرصة التاريخية"، مستنتجا بأنه في غياب مؤشرات حقيقية من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هذه الفرصة مجرد باب من "أبواب الأمنيات الطيبة لا أكثر".

وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) أن الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال إيران، التي أعلن عنها أمس هي بمثابة رسالة مفادها أن إدارة ترمب "ستسعى بحزم لتغيير سلوك النظام الإيراني الذي يشكل واحدا من أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة".

وقالت الصحيفة إن "عدم توقيع الرئيس ترامب على التجديد للاتفاق النووي الإيراني وتحويله للكونغرس للدراسة يعتبر خطوة متقدمة، والمطلوب أن تغلق واشنطن جميع الطرق أمام النظام الإيراني للوصول إلى السلاح النووي، وإلغاء الاتفاق النووي الإيراني".

وفي موضوع آخر، قالت يومية (الوطن الآن) إن العملية العسكرية التي تخوضها القوات التركية حاليا في إدلب السورية، "عملية غامضة المعالم وتعقد المشهد الإقليمي"، وتأتي فيما "تواجه الحكومة التركية خلال هذه الأيام لحظات عصيبة، لاسيما في ظل هبوط أسعار النفط العالمية، وتدني سعر العملة المحلية، ووجود توترات على عدة جبهات تهدد أمن وسلامة حدودها.

وقالت الصحيفة إن التدخل العسكري في إدلب، الذي يأتي عقب انشقاق فصائل بارزة عن (هيئة تحرير الشام) الموالية لتنظيم (القاعدة)، والتي تقول أنقرة إنها تخوض معركة ضدها في الشمال السوري، يندرج في إطار مخطط تركي يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها إنهاء الأطماع الكردية، وتطهير الحدود المشتركة، وضمان موطئ قدم في سورية.

وفي الشأن المحلي، أبرزت يومية (الجزيرة) مسار تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن المملكة "تمر بمنعطف تاريخي" من حيث تعزيز إدماج المرأة في الاقتصاد، وجعلها جزءا لا يتجزأ في منظومة تنمية الأعمال، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بدخولها في مجال القطاع الخاص.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد صاحبات الأعمال السعوديات يبلغ 30 ألف سيدة، فيما أصبح حجم الاستثمارات النسائية أكثر من 21 في المئة من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص، وأكثر من 20 في المئة من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة.

وفي لبنان اهتمت الصحف الصادرة اليوم السبت بعدة مواضيع، أبرزها إعلان الرئيس الأمريكي استراتيجية اليت الأبيض حيال إيران، والزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس لبنان.

وفي هذا الصدد أوردت يومية (الديار) أن "الرئيس الأمريكي تهرب من اتخاذ أي موقف واضح من إيران وضدها، ولم يعلن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، ولم يصنف الحرس الثوري الإيراني إرهابيا ولم يتطرق في خطابه إلى ملف الحرس الثوري وكل ما فعله أنه حول الموضوع إلى الكونغرس الأمريكي لدراسته وذلك يأخذ وقتا قد يمتد لستين يوما علما أن ترامب لم يخرج في سياق خطابه أمس عن الهجوم العنيف ضد طهران وسياساتها".

وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن ترامب وجد نفسه وحيدا أمام صلابة الموقف الأوروبي بالحفاظ على الاتفاق النووي، وكذلك الموقفين الروسي والصيني الداعمين للاتفاق فتراجع عن خطواته واكتفى بتهديدات كلامية، حتى أن الرئيس الفرنسي ماكرون اتصل بالرئيس الإيراني روحاني وأبلغه موقف فرنسا بزيادة التنسيق والتعاون مع إيران وهذه نكسة جديدة لسياسة ترامب الخارجية.

وفي الموضوع ذاته، كتبت صحيفة (اللواء) أن الرئيس دونالد ترامب وجه أمس ضربة كبرى للاتفاق النووي مع إيران في تحد لقوى عالمية كبرى باختياره عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق، محذرا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف، مضيفة أن ترامب أعلن أمس "استراتيجية حيال إيران" معتبرا أن طهران "أكبر داعم للإرهاب في العالم".

وأشارت اليومية إلى أنه بعد وقت قصير من انتهاء خطاب ترامب، رد الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا إن واشنطن اليوم "هي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي يوم مضى".

وفي موضوع آخر أوردت يومية (المستقبل) أن تأكيد البابا فرانسيس لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أنه سيزور لبنان قريبا، وأن لبنان بالنسبة إليه "هو مثال وقدوة للمنطقة كلها"، أثلج قلوب اللبنانيين.

وأوضحت الصحيفة أن أهمية الزيارة تكمن في أنها ستترجم قناعة الفاتيكان الراسخة تلك، بأهمية كون لبنان النموذج المطلوب تعميمه على المنطقة في وقت تشهد هذه المنطقة ذروة الصدامات عرقيا وطائفيا ومذهبيا.

وبالأردن، وتحت عنوان "استراتيجية أمريكية جديدة للتعامل مع إيران"، أشارت صحيفة (الرأي) إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، عن استراتيجية جديدة حيال إيران رفض فيها الإقرار بالتزامها بالاتفاق النووي، ونقلت عن الرئيس قوله إن طهران تعتبر "أكبر داعم للإرهاب في العالم"، معلنا في الوقت ذاته فرض "عقوبات قاسية بحق الحرس الثوري الإيراني".

وأوردت الصحيفة ردود فعل عدد من الدول على إعلان ترامب، مشيرة إلى أن روسيا والدول الأوروبية الغربية الكبرى حذرت واشنطن من إلغاء الاتفاق مع إيران في الوقت الذي رفض فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني إعادة التفاوض حول الاتفاق، مضيفة أن ترامب بعدم إقراره بالتزام طهران الاتفاق الموقع في يوليوز 2015، يضع الكونغرس في خط المواجهة لمعالجة "العديد من نقاط الضعف العميق في الاتفاق" بحسب قوله.

وفي موضوع اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في القاهرة أول أمس بين حركتي فتح وحماس، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال أن الاتفاق الجديد عليه أن يكون محطة باتجاه بناء استراتيجية جديدة تقاوم غطرسة الاحتلال بكل وسيلة ممكنة، وتحول السلطة إلى كيان إداري يدار بالتوافق، مع إعادة تشكيل منظمة التحرير لتمثل مرجعا سياسيا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأضافت أن أضعف الإيمان يدفع للأمل أن يكون الاتفاق محطة في تجاه التصدي لأي محاولات أمريكية لحرف القضية نحو مسارات تضيعها، عبر الحديث عن "حل إقليمي" يكرس الوضع الراهن مع تحسينات طفيفة، "بينما يطلق عملية سياسية بلا أفق، مع تطبيع عربي مع الكيان الصهيوني"، مشيرة إلى أن التعويل الأكبر يبقى على الشارع الفلسطيني الذي يمكن أن يأخذ القرار بنفسه، ويصعد انتفاضته في مواجهة الاحتلال، ليفرض على السلطة والفصائل تغيير المسار نحو برنامج مكلف للاحتلال، وقادر على فرض التراجع عليه.

وعلى صعيد آخر، علقت صحيفة (الغد) على قرار انسحاب واشنطن من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، بالقول إن "قرارات المنظمة المنتصرة للقدس، وخصوصا قرارها باعتبار السلطات الإسرائيلية في المدينة المقدسة سلطات احتلال، أزعجت وأغضبت كيان الاحتلال ونصيرته الولايات المتحدة التي لم تخف أن قرارها بالانسحاب من المنظمة الدولية هو لما أسمته "انحياز اليونسكو ضد إسرائيل".

وأشارت الصحيفة في مقال إلى أن هذه الخطوة الأمريكية المنحازة لإسرائيل وقبلها رفضها انضمام فلسطين لـ"اليونسكو" ورفضها كل قرارات هذه المنظمة الدولية بشأن القدس وفلسطين، يدفع المرء للتساؤل حول حيادية واشنطن ودورها في مفاوضات السلام وعملية السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017   ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 9:21 am




لا تزال تفاصيل استحقاق الانتخابات النيابية تطغى على اهتمامات الصحف المحليةااللبنانيه

، وهو ما برز في العناوين الصادرة صباح اليوم الإثنين 16 -10-2017.

 تأكيد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على إتمام الانتخابات في موعدها،

 والترقب المحلي لإقرار الموازنة.. 

إضافة إلى السجال بين وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل كان من ضمن ما ركزت عليه الصحف اليوم. 



الأخبار



الانتخابات النيابية في بشرّي: مبروك لستريدا!



يوم قرّر الناس في منطقة بشرّي إعلان نفير «الثورة» على الأحادية السياسية والإقطاع، المُتمثل آنذاك بالزعامات المحلية وحزب الكتائب، وجدوا أمامهم القوات اللبنانية وقائدها سمير جعجع. قدّم لهم «ابن البلد» نموذجاً، وخياراً بديلاً، فوالوه طوال سنوات غير آبهين لما إذا كان في ذلك صواب أو خطأ. نجح جعجع في توحيدهم حوله، حتى ارتفع بالنسبة إلى كثيرين منهم إلى مرتبة القديسين.



عصبهم حوله كان يشتد أكثر كلّما كان مُحدّثهم من خارج بشرّي، فيظهرون أمام «الغريب» الوجه الحسن لعلاقتهم برئيس القوات اللبنانية. ولكن، كُلّما اختلى البشراويون بأنفسهم، لم يخفوا امتعاضهم ونقمتهم تجاه الكثير من تصرّفات «الحزب الحاكم»، المُتهم بأنه يستعمل أساليب خصومه في الحكم. يُحمّل المعترضون الجزء الأكبر من المسؤولية للنائبة ستريدا طوق، مُحاولين تحييد زوجها عن انتقاداتهم. وفي ذلك نوعٌ من «التجنّي» عليها، لأنها بالتأكيد لا تُشكل جناحاً مُنفصلاً داخل القوات، ولا تُقدِم على أي تصرّف من دون التشاور مع رئيس الحزب بخصوصه. ولو لم يكن راضياً عن طريقة عملها، لما تمكنت من بسط نفوذها إلى هذا الحدّ في منطقة بشرّي.



لم تكن النقمة على القوات تجد موطئ قدمٍ لها، بسبب غياب أي مشروع بديل، ينال ثقة أهالي بشرّي. والدليل أنّه منذ ما بعد 2005، لم تتمكن الشخصيات المحلية من إثبات نفسها في أي استحقاق. وحين تشكلت خلال الدورات «البلدية» السابقة لوائح ضدّ القوات، لم يكن لها مدى حياة أبعد من تاريخ الحدث. إلى أن أتت الانتخابات البلدية الأخيرة، فشكّلت مجموعة من أبناء بشري، مُعظمهم مرّ سابقاً في القوات، لائحة نافست بها لائحة معراب. توحّد حول مجموعة «بشرّي موطن قلبي» كلّ القوى السياسية المُعارضة للقوات، ولكن من دون أن يكون لهم دورٌ مباشرٌ في العملية الاقتراعية. صورة المُرشحين إلى الانتخابات، وابتعاد الزعامات التقليدية عن الواجهة، أراح الرأي العام البشراوي، الذي تجرأ على التعبير عن رأيه، فحصدت اللائحة المعارضة نسبة 38.9%. قدّمت نتائج الانتخابات، دفعاً لقوى التغيير في بشرّي بأنّ الأمل باختراق «قلعة» القوات اللبنانية موجود، ما دامت الانتخابات أثبتت توق جزء لا بأس به من الناس إلى التغيير. ساهم في إعلاء معنوياتهم إقرار قانون قائم على النسبية في ظلّ الصوت التفضيلي، ليرفع حظوظ خرق المقعدين القواتيين بواحد. هذا هو الهدف الذي يُدرك المعارضون أنّ من الاستحالة تحقيقه إلا في حال توحُّد «المعارضات» تحت مظلّة واحدة، فلا تضيع أصوات الناخبين. ولكن العكس هو ما يحصل في بشرّي. جبران طوق، روي عيسى الخوري، سعيد طوق، مجموعة «بشرّي موطن قلبي»، يعتقد كلّ منهم أنّه «الأحق» بتمثيل المعارضة. وفي ظل تشرذمهم، وصل التشاؤم ببعضهم إلى حد قول «مبروك ستريدا»، رغم أن الحملات الانتخابية لم تنطلق جدياً بعد.



قبل 4 أشهر، سعى رئيس لائحة «بشرّي موطن قلبي» جو خليفة رحمة إلى توحيد المعارضة، «لأننا كمجموعة نُقارب الموضوع من منطلق عام وليس خاصاً». يقول لـ«الأخبار» إنّ «الاجتماعات أسبوعية بيننا من جهة، وبين جبران طوق وعيسى الخوري وسعيد طوق، كلّ على حدة، من جهة أخرى». لم ينتج، حتى الآن، أي إيجابية من هذه اللقاءات، بل إنّه بحسب المعلومات أُعلن فشلها. ولكنّ رحمة يرى أنّه «لا يزال هناك بصيص أمل»، مع عدم إنكاره «وجود صعوبة. وصلنا إلى حدّ أن نطلب من الثلاثي (جبران طوق وعيسى الخوري وسعيد طوق) أن يُسموا هم المُرشح، شرط ألا يكون أحدهم، ولم يقتنعوا». يجب أن يكون المُرشح وجهاً جديداً لأنّ «الناس الذين أخذوا القرار أن يكونوا ضدّ القوات، لن ينتخبوا واحداً من الزعامات التقليدية». وحتّى مجموعة «بشرّي موطن قلبي»، تتجه إلى «أن نكون مستقلين. ولا مُشكلة حول هوية مُرشحنا، فكلّ شخص لديه الحدّ الأدنى من الصدق نسير به»، نافياً أي خلافات بين أعضاء المجموعة حول أي سبب.



برز سابقاً اسم الإعلامي رياض طوق مُرشحاً عن الشباب المعترضين، قبل أن تخفّ حركته. يُبرّر طوق ذلك بأنّ «التشرذم الحاصل في بشرّي، ووجود 3 مرشحين مصممين على عدم التراجع عن خوض الانتخابات، دفعنا إلى التهدئة». يوضح أنّ الهدف «لا ينحصر بمواجهة القوات، فنحن تخطينا قصة أن نشتغل سياسة نكاية بها، بل نواجه كلّ الطبقة السياسية في هذا البلد. نحن جزء من جوّ وطني عابر للمناطق والطوائف، ومن الناس المُصابين بالقرف والإحباط. نريد أن نُحارب الطبقة الفاسدة المسؤولة عن إفقار الناس وتهجيرهم». نجاح الأمر في بشري يستلزم، كخطوة أولى، «أن تتوحّد المعارضة. فلنُسلّم جدلاً أنّنا كمجموعة شباب مستقلين لم نترشح، ولكن وجود ٣ من الفريق نفسه، ألا يُعد بحدّ ذاته تشرذماً؟ وهل هم قادرون على أن يكسبوا مقعداً حينئذ؟». يردّ جبران طوق بأنّه في هذه الحالة «هناك صعوبة وليس استحالة». قبل فترة، قرّر الرجل أن يُرشح نجله ويليام، «في البداية البعض اعترض، قبل أن يقتنعوا معي. هناك ناس يقولون إنّه توريث سياسي، ولكن للمجتمع خصوصية يجب أن نحترمها»، مع وجود اتجاه إلى «التحالف مع (النائب) سليمان فرنجية، صاحب الموقف الصادق». يتحدّث عن ضرورة أن يكون «للمعارضة هدف موحد، بمعزل عن الأشخاص، وهو كسر الأحادية وإعادة الديمقراطية الحقيقية إلى بشرّي.



إذا لم تتوحد المعارضة، لا يكون أفرادها صادقين في السعي إلى تحقيق هدفهم». هل تقبل إذاً سحب ترشيح ويليام إذا اتفقت المعارضة على اسم آخر؟ «أقبل إن لم يكن لدى ويليام الإمكانات. ولكن استناداً إلى الأرقام، هو لديه الأكثرية. كذلك فإنّ معادلة القوات ــ جبران طوق، في بشرّي، لم تأتِ من فراغ».

مسمار ثالث يُدَقّ في نعش التوافق بين المعارضة في بشرّي، حين يقول سعيد طوق إنّه «إذا كان الشيخ جبران مُرشحاً، فهو كبير العائلة ولا يُمكنني أن أقف ضدّه. ولكن بما أنّ المطروح هو ويليام، فبرأيي ينقصه القليل من الخبرة». انطلاقاً من هنا، يؤكد سعيد طوق ترشحه للانتخابات، «أمر وحيد قد يؤثر على قراري، إذا شعرت بأنّ البشراويين لا يقبلونني». ولكن، على العكس من التشدّد الذي يُبديه جبران طوق، يبدو سعيد واقعياً حين يعود في حديثه إلى فترة «البلدية»، ليشير إلى أنّ «ظروفاً عدّة أدّت إلى الحصول على هذه النتيجة، أهمها العمل التحضيري والقائم أساساً على تحييد الفعاليات المحلية. الصورة شجعت الناس على الاقتراع. هذا هو نبض الشارع الذي تخلّت عنه القوات، وغلطة عمره لسمير جعجع. يُمكنه أن يلعب أينما يريد، أما في بشرّي فلا يقدر أن يدعس على كرامات الناس». لذلك، يقول إنّه «أبلغت جو خليفة رحمة أنّ الخيار لهم (مجموعة الشباب المستقلين) في اختيار مرشح. فنحن في القرن الـ٢١، لا أحد قادرٌ على أن يفرض شيئاً على بشري، أو أن يُنصّب نفسه شيخاً وزعيماً». هذه المرّة، «يجب أن تكون مصلحة بشرّي فوق أي اعتبار. فليُنَظَّم استطلاع رأي وعلى أساسه يكون الاختيار». حليف طوق الأساسي «العهد. قلبي مع فرنجية، ولكن عقلي مع الوزير جبران باسيل، فأنا أثق بخيار الرئيس ميشال عون الاستراتيجي الذي سينهض بلبنان». خطابه غير موجه ضدّ القوات، «بل مع بشرّي. هل يُحارب المرء أهلَه؟ جعجع من أهلي، ولكن لا أثق به. الناس تريد من تلجأ إليه وتقدر أن تتواصل معه. أين هو سمير جعجع؟ هو الذي فصل بشرّي عن القوات».



عيسى الخوري: النجدة يا عون ونصرالله!



الأكثر تشاؤماً بين المعارضين البشراويين للقوات، هو روي عيسى الخوري. يشكو «كثرة الطباخين» في صفوف المعارضة. يقول إنّ همّهم جميعاً «خرق القوات اللبنانية بمقعد. ولكن التنسيق لا يزال ناقصاً، لم نوحد أدوات المعركة». الحلّ الأمثل، بالنسبة إليه، بأن يتفق التيار الوطني الحر وتيار المردة، على عدم ترشيح أكثر من شخص حتى «ما نفرفط»، كاشفاً أنّ النائب سليمان فرنجية طلب سابقاً «الاتفاق على اسم لنتمكن من خرق الخصم، خاصة أنّ تيار المردة لم يحسم بعد تحالفاته»، علماً أنّ مصادر تيار المردة تؤكد لـ«الأخبار» التوجه إلى التحالف مع جبران طوق. الكلام على ضرورة توحيد الجبهة، «حصل أيضاً خلال جلسة مع الوزير باسيل».

الدعوة إلى الوحدة، لا تعني استعداد عيسى الخوري للتخلّي عن «الحقّ» بالترشح بسهولة، «منذ 40 سنة وأنا موجود. إذا جبران طوق مُرَشَّح، فممكن أن نتفق على التنازل له. وإذا لم يكن مُرشحاً، فمع احترامنا للجميع، الأفضلية لنا». يستبعد عيسى الخوري أن يتمكن طوق من تجيير الأصوات لنجله ويليام، لأنّه أصلاً «آل طوق غير مُتفقين على مُرشح بعد». ولا يبدو عيسى الخوري مُتحمساً لأن يترشح شخص جديد من خارج الثلاثي (جبران وسعيد طوق وروي عيسى الخوري): «ستكون هناك صعوبة لتجيير الأصوات وإقناع الناس به. المستقلون المعترضون ليسوا قادرين على تجيير أكثر من 1000 صوت». فضلاً عن أنّ قيادة معراب بدأت العمل «لإعادة استمالة القواتيين الناقمين، وهي تستطيع، على مستوى القضاء، إقناع عددٍ كبير منهم بالعودة إلى صفوفها». يدعو عيسى الخوري، «من أجل المصلحة العامة»، إلى أن يتحرك الرئيس ميشال عون والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله «ويتوصلا للمّ الشمل بين العونيين والمردة، فينعكس ذلك على بشرّي». وإلّا، فسيكون لكلّ تيار مُرشح، وتتشتت الأصوات، «فنترشح من أجل تثبيت الوجود فقط، ونقول لستريدا مبروك، قبل 7 أشهر من الانتخابات النيابية».



مَقعد الحظ!



الثابت في قضاء بشرّي، لناحية الترشيحات إلى الانتخابات النيابية، ترشُّح النائبة ستريدا جعجع ومسؤول القوات في القضاء جوزف إسحاق. لم يمرّ ترشيح الأخير على خير، فقد اعترض عددٌ من أبناء مدينة بشرّي على اختيار المُرشح الثاني من حصرون وليس من «العاصمة». هذه النافذة قد تسمح للمعارضين بالتسلل والفوز بالمقعد الثاني، خاصة أنّ حظوظهم للربح في ظلّ النظام النسبي قد ارتفعت نظرياً. فالنسبية تمنحهم القدرة على الفوز بمقعد في بشري، نتيجة عملية حسابية هي أشبه بلعبة الحظ. فإذا ما تشكلت لائحة في دائرة الشمال الثالثة تضم، على سبيل المثال، القوات اللبنانية والنائب فريد مكاري وتيار المستقبل وميشال معوض، فمن المتوقع أن تفوز بأربعة مقاعد. وإذا عجزت القوات عن توزيع أصواتها التفضيلية في بشرّي على مرشَّحيها بالتساوي، وأدّت النتائج إلى حجز هذه اللائحة للمقاعد الأربعة في الدائرة على النحو الآتي: مقعد في بشرّي، مقعد في الكورة، مقعد في زغرتا ومقعد في البترون؛ فإن ذلك يعني أن هذه القوات خسرت حتماً المقعد الثاني في بشرّي. وفي ظل إصرار معارضي القوات على التشتت، تبدو لعبة الحظ هذه أملهم الوحيد.



الجمهورية





برّي: الإنتخابات باتت أمراً واقعاً… ومخاوف على الإستقرار



إنتقال التركيز الأميركي – السعودي على طهران و»حزب الله» لم يترجَم بعد تصعيداً عملياً، إنّما رفعَ منسوب المواقف التصعيدية، ويؤشّر إلى دخول المنطقة في مرحلة جديدة لا يمكن التكهّن بمسارها ومآلِها وتداعياتها، ما أثارَ مخاوفَ من انهيار الاستقرار العام، فيما تبدو الساحة اللبنانية كأنّها ستبقى محيَّدةً حتى إشعار آخَر عن الكباش الأميركي – السعودي مع إيران تجنّباً لتمدّدِ الأزمة السورية وحِرصاً على ملفّ النازحين، ولكن هذا لا ينفي أنّ الأمور مفتوحة على احتمالات شتّى، خصوصاً في حال احتدامِ المواجهة وشعورِ جميع الأطراف بالحاجة إلى رفعِ مستوى المواجهة بالانتقال من الرسائل الصوتية إلى الرسائل العملية.

فرَض المشهد الدولي والإقليمي الساخن نفسَه على الأجواء المحلّية، إلّا أنّ المظلة الدولية لحماية لبنان واستقراره لا تزال قائمة، إن لم تكن أقوى من ذي قبل، على حدّ تأكيد مصادر ديبلوماسية لـ»الجمهورية»، قائلةً «إنّ التهدئة في لبنان مطلوبة داخلياً وخارجياً.



من جهتِها، قالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»: «إنّ الوفاق «ماشي» ومستمر ويُظلّل الحكومة، ولا مصلحة لأحد من أعضائها المستفيدين منها في تفجيرها والتسبّبِ بدوّامة على أبواب الانتخابات النيابية». وأضافت: «لنفترضْ أنّ الحكومة فرَطت، فلن تتشكّل حكومة جديدة من دون «حزب الله»، فالحزب قوّة سياسية في البلد وجزء اساسي في المعادلة اللبنانية، ولا أحد يستطيع تجاوزَه».



وعلى رغم هذه التطمينات، إضافةً إلى إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري من روما الجمعة الفائت أنّ «لبنان غيرُ معني بالأزمة الأميركية – الإيرانية وأنّ المواضيع الخلافية الداخلية لن تدفع الى الاستقالة، وأنّ الحكومة لن تتفجّر، استمرّ التوتّر الكلامي الداخلي، وارتفعَ منسوب الاتهامات المتبادلة بين مكوّنات الحكومة، ما دفعَ مرجعاً سياسياً إلى القول «إنّ من يتابع مواقفَ اهلِ السلطة، خصوصاً في الساعات الـ 24 الأخيرة يقع في حالةِ ضياع او قرَف، فيوماً يتّفقون على كلّ شيء ويوماً يختلفون على كلّ شيء، فبَعد سجالاتِ ما قبل جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، انعقدت الجلسة واتّخِذت فيها قرارات، كتعيين اعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتوفير اعتماد تمويل الانتخابات النيابية، بعدما كانوا توزّعوا أخيراً التشكيلات القضائية، وما إن انتهوا حتى عادت السجالات تطلّ برأسِها على رغم كلّ التطورات في المنطقة».



وتبعاً لذلك، فُتِحت النار بين وزارتَي الداخلية والخارجية، إذ رَفع وزير الداخلية نهاد المشنوق سقفَ الانتقاد لسياسة وزارة الخارجية، حيث اعتبَر أنّ «السياسة الخارجية اللبنانية شاردة»، منتقداً سلوكَ وزير الخارجية جبران باسيل من دون أن يسمّيه.



وقال: «إنّ التمادي في هذا الاتجاه السياسي يعرّض التضامنَ الحكومي لمخاطر جدّية»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن الاستمرار في سياسة الصدمة والإلزام والإرغام»، ومشدّداً على أنه يُفرّق «بين رئيس الجمهورية الذي له كلّ احترام وتقدير وعلاقتُنا قائمة على الصراحة والوضوح المتبادل، وبين سياسة وزارة الخارجية التي تتعارَض مع الأعراف الحكومية والبيان الوزاري».



ورأى المشنوق أنّ «سياسة النأي بالنفس التي كانت أحدَ بنود التسوية الرئاسية، قد تعرَّضت لضربات في الفترة الأخيرة، إنْ على صعيد زيارة عددٍ من الوزراء إلى سوريا ومشاركتهم في معرض دمشق الدولي، أو في لقاء نيويورك بين وزير الخارجية جبران باسيل ووزير خارجية سوريا وليد المعلم، الذي لم يكن منسَّقاً مع رئيس الحكومة، كما تنصّ بنود التسوية».



وأوضَح أنّ «نتائج الحكومة الائتلافية ليست ممتازة، لكن هناك إمكانية جدّية لإنجاز مشاريع، إنْ على صعيد بيروت أو على صعيد لبنان، بطريقة معقولة، وتحويلها إلى التنفيذ».



وردَّ باسيل على المشنوق سريعاً، فقال مِن سوق الغرب، عن سياسة لبنان الخارجية: «مَن لا تعجبه سياستُنا الخارجية المستقلة هو المستتبع للخارج وغير المعتاد على العيش بلا تبَعية، أمّا نحن فنعيش ورأسُنا مرفوع». وقال: «إنّنا نسامح لكن لا ننسى، وتاريخُنا نفتخر به»، مشيراً إلى «أنّ المصالحة ليست استلحاقاً بالآخر أو استتباعاً له، وهي لم تكتمل وقواعدُها معروفة».



وكان باسيل قد اعتبَر من رشميا «أنّنا في نزاعٍ مع الوقت ويؤخّروننا حتى تصبحَ وزارة الطاقة والمياه مع غيرنا، ولكن هذا لن يحصلَ «شو منعمِلّن». واعتبَر أنّ «من يؤخّر ملفَّ الكهرباء هدفُه عدم تأمين الكهرباء قبل الانتخابات النيابية فقط لا غير، وما يفعلونه بالكهرباء يمارسونه في النفط ومارَسوه في قانون الانتخاب، والخاسر هو الناس، لأنّ الوقت يَضيع ودائماً يبتدعون الحجَج».



جنبلاط

ودخل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط على خط التراشق بين المشنوق وباسيل، فغرَّد عبر «تويتر»، فقال: «‏السلام عليك يا بطريرك السلام مار نصرالله بطرس صفير».



وفي تغريدةٍ لاحقة قال جنبلاط: «السلام عليكَ يا بطريرك المحبّة مار بشارة بطرس الراعي».



وكان النائبان أكرم شهيّب ووائل ابو فاعور قد ردّا على باسيل، فشدَّد الاوّل مجدّداً «على أنّ المصالحة راسخة وتُشكّل خطاً أحمر في مسيرتنا السياسية التي لم ولن تُبنى على مقعدٍ نيابي بالزائد أو بالناقص». فيما اعتبَر ابو فاعور أنّ «أهل المصالحة في الجبل وفي تنوّعِهم لن ينصتوا لأيّ خُطبٍ تحريضية، لأنّ المصالحة باتت واقعاً لن ينالَ منه أحد، وسنستمرّ في تكريسها ولن نُستدرج إلى منطق الكراهية ونبشِ القبور».



جعجع

ومِن أوستراليا، وبعدما دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى المبادرة من أجل استعادة قرار الدولة، شدّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على أنّ «قيام الدولة له منطقٌ معيّن لا يتحمّل التأويل ولا الإشراك، لا يوجد نِصف دولة، فإمّا دولة موجودة أو لا دولة، وأولى مقوّمات قيام الدولة هي أن يكون القرار الاستراتيجي في يدها، بالإضافة الى حصريةِ استعمال السلاح، وهذان الشرطان غير متوافرين في لبنان».



وطالبَ الحكومة اللبنانية باتّخاذ قرار في شأن عودة النازحين «لأنه قرار سياديّ قبل أيّ شيء آخر»، مشدّداً على «ضرورة أن تقوم الحكومة بالترتيبات المطلوبة لإعادتهم الى بلدهم».



ملفّ النازحين

وفي شأن ملفّ النازحين، من المقرر أن يبدأ التعاطي الرسمي الجدّي مع هذا الموضوع اعتباراً من هذا الاسبوع، فينتقل رئيس الجمهورية، الذي كانت له مواقف صارمة ووطنية بهذا الملف، الى مرحلة التدابير وإجراء مشاورات اقليمية ودولية يفترض ان تبدأ من اليوم بلقاء مع سفراء الدول المعنية يَستتبعها بلقاء سفراء الدول المانحة ليَطرح عليهم خطة تنفيذية لعودة النازحين لكي لا يصبح مطلبُ إعادتهم صوتاً صارخاً فقط.



وفي هذا السياق، كشَفت مصادر ديبلوماسية مطّلعة لـ»الجمهورية» انّ سفراء الدول الخمس الكبرى ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي سيَحضرون الى قصر بعبدا في الساعات المقبلة ملبّين دعوةَ رئيس الجمهورية للتشاور في التطوّرات على الساحتين اللبنانية والمنطقة.



وقالت هذه المصادر إنّ فريق عمل عون أنجَز ملفّاته الى هذه اللقاءات حيث يُتوقّع ان يشرَح رئيس الجمهورية للسفراء، بالإضافة الى ممثلي المنظمات الدولية الكبرى في وقتٍ لاحق، مضمونها، وخصوصاً ما يتصل بالأسباب والدوافع التي قادت إليه وما بلغه حجم النزوح على الأراضي اللبنانية والنتائج السلبية التي ترتبت عليه على كلّ المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحّية، عدا عن المنافسة التي تسبَّبت بها اليد العاملة السورية في الأسواق اللبنانية.



الحريري في ايطاليا

على صعيدٍ آخر، وعشية اللقاءِ المرتقب بين الحريري ونظيرِه الإيطالي باولو جينتيلوني، قالت مصادر الوفد اللبناني في روما لـ»الجمهورية»: «إنّ اللقاء سيركّز على الوضع العام في لبنان والمنطقة من بوّابة العلاقات المميّزة بين لبنان وايطاليا على أكثر من مستوى، وسيتناول عنوانَينِ أساسيَين هما: التحضيرات الجارية لمؤتمر روما ونتائج الاتّصالات التي جرت لجمعِ اكبرِ عددٍ من الدول المانحة المشاركة فيه، والتوقّعات في شأن حجمِ المساعدات العسكرية للجيش اللبناني لأنّ هذا الموضوع يشكّل العنوان الأساس للمؤتمر».



برّي والموازنة

على صعيد آخر، أنجَزت دوائر مجلس النواب التحضيرات لـ»ثلاثية الموازنة» التي تنطلق غداً في مجلس النواب بجلسات نهارية ومسائية، وبشهيّةٍ نيابية مفتوحة على الكلام، خصوصاً انّ وقائع الجلسة منقولة مباشرةً على الهواء عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.



وتوقّعَ رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن تسير مداخلات النواب في جوّ هادئ بعيد من التشنّجات، انعكاساً للأجواء السياسية الهادئة بين القوى السياسية. على ان يليَ ذلك إقرارُ مشروع قانون الموازنة للسَنة الجارية 2017 بطريقة انسيابية بما يُلغي الوضعَ الشاذّ الذي عاشَه البلد بلا موازنة منذ العام 2005، ويعيد بالتالي الوضعَ الماليّ والاقتصادي في البلاد الى الانتظام في مساره الطبيعي.



وأكّد بري امام زوّاره أمس، انّ إقرار موازنة السنة الجارية يفتح المجالَ لإنجاز موازنة السنة المقبلة في أسرع وقتٍ ممكن، خصوصاً أنّ التحضيرات في شأنها قطَعت أشواطاً متقدمة، بما يؤشّر الى إمكان إحالتها من الحكومة الى المجلس النيابي في القريب العاجل.



واعتبَر بري «أنّ معاناة لبنان الدائمة هي من الفساد الموجود على غير صعيد، وأنّ إقرار الموازنة من شأنه ان يلغيَ بين 50 إلى 60 في المئة من هذا الفساد. وهذا لا يعفي أبداً من إطلاقِ حملةٍ سريعة بعد الانتهاء من الموازنة لمواجهة هذا الفساد».



وشدَّد على «انّ الانتخابات النيابية باتت أمراً واقعاً ولا مفرّ مِن إجرائها في مواعيدها»، إلّا انّه حرصَ على إعادة تأكيد أهمّية اللقاء الثلاثي الذي جَمعه في كليمنصو أخيراً مع الحريري وجنبلاط، مشدّداً على انّ هذا اللقاء «لا يستهدف أيّ فريق لبناني، بل كان لمصلحة لبنان وأوحى بالدرجة الأولى إلى التحصين».



وأكّد بري أنّه مطْمئن للوضع الداخلي في لبنان، منوِّهاً بمواقف الأفرقاء جميعاً ومقاربتهم المسؤولة للتطوّرات المتسارعة دوليّاً وإقليمياً.







البناء





واشنطن والميليشيات الكردية ترحّلان داعش لإعاقة الجيش السوري من التقدّم نحو البوكمال

الجنرال سليماني في أربيل لمشروع تسوية… والرياض تعدّل المعارضة وفق تفاهم موسكو

المشنوق يهدّد بالردّ الآتي… وباسيل: رأسنا مرفوع وهم الأتباع وسننسّق مع سورية كشقيقة



كشف تضارب التصريحات الصادرة عن قيادة التحالف الدولي والميليشيات الكردية حول حقيقة انسحاب مئات من مقاتلي داعش وآلاف المدنيين من الرقة، وجود قطبة مخفية يُراد إخفاؤها، فلم تمرّ المعلومات عن الأرقام لمئات المسلحين وآلاف المدنيين، كما لم تمر المعلومات عن احتجاز المسلحين، ومنع الأجانب من الخروج. فالصفقة بائنة، ومضمونها فتح باب الخروج لداعش من الرقة نحو دير الزور وصولاً للبوكمال، لتدعيم مواقع التنظيم هناك مع نجاح الجيش السوري وقوى المقاومة بالإمساك بمدينة الميادين، مقابل نجاح الجيش العراقي والحشد الشعبي بتحرير عانة وراوة وصولاً لمدينة القائم، وشعور الأميركيين بدنو ساعة نهاية داعش، واقتراب ساعة الحقيقة التي سيوضع فيها على الطاولة مصير السيطرة الكردية على مناطق من الجغرافيا السورية بداعي الاستعداد للانفصال، كما سيصير الوجود الأميركي العسكري المستظل بالحرب على داعش مكشوفاً بلا غطاء كاحتلال أجنبي، لا تفيده تغطية الميليشيات الكردية وأحلام الانفصال التي تبدو صعبة المنال في العراق، حيث لها تاريخها وبعض من شرعية ومشروعية، فيكف بها تمرّ في سورية؟



في العراق تتابع الحكومة إجراءات التموضع في كركوك وحولها متفادية التصادم مع البيشمركة، بينما الحدود البرية لكردستان مع إيران تمّ إعلان إقفالها من طهران، بانتظار خطوة تركية مماثلة، وفيما تنقطع المشتقات النفطية عن كردستان بالإقفال الإيراني ينقطع تصدير النفط الخام بالإقفال التركي. وهذه المخاطر والصورة المستقبلية إذا تواصل العناد هي المعادلة التي حملها الجنرال قاسم سليماني إلى أربيل لالتقاط الفرصة الأخيرة للتسوية، قبل دخول المواجهة وصعوبة العودة بعدها إلى الوراء، فيما تبدو كركوك عنوان التسوية وعنوان المواجهة.



الطريق المسدود لانفصال كردستان العراق، لم يمنع تعلّق قيادة رئيس الإقليم مسعود البرزاني بوعود أميركية و«إسرائيلية» وسعودية، وزاد العناد التصعيد الثلاثي بوجه إيران، بوهم الانضمام الكردي لهذا الحلف الثلاثي وقدرته على حمايته. وهو ما سيستكشفه الجنرال سليماني في زيارة أربيل، وبيده وقائع الخداع الأميركي والوهن «الإسرائيلي»، والمحاولات السعودية لمواكبة زمن التسويات مع محور المقاومة من بوابة موسكو، حيث ذهبت الرياض للتفاهم



حول الحلّ الذي ترعاه روسيا، وها هي تدعو المعارضة



التي طالما شجّعتها على التصعيد لتعديلها وفق دفاتر الشروط الروسية، بينما تفعل بالأكراد ما سبق أن فعلته مع هذه المعارضات.



في لبنان، طفا على السطح تجاذب حادّ بين وزيرَي الخارجية جبران باسيل والداخلية نهاد المشنوق، الذي بادر لتحدي باسيل بالقول إن الردّ آتٍ على مواقفه وتصرفاته التي وصفها بتهديد التوافق الحكومي والاستقرار الداخلي، متهماً باسيل بفرض لغة التهديد والإرغام، بينما ردّ باسيل بقوة متهماً المشنوق بالتبعية لخارج على حساب مصلحة لبنان، خصوصاً في ملف النازحين الذي يستدعي التنسيق مع الحكومة السورية، قائلاً ننسّق وسننسّق مع سورية كدولة شقيقة تربطنا بها معاهدات ونحمي بذلك مصلحة لبنان العليا، وفيما بقي كلام المشنوق على ضفة السعي لتحييد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الداعم علناً لمواقف باسيل، لم يتجنّب باسيل في رده التساؤل عما إذا كانت زيارات رئيس الحكومة سعد الحريري للسعودية تحتاج لإذن من الحكومة؟



مصادر مطلعة رأت التصعيد بلسان المشنوق استجابة لتساؤلات سعودية عن سبب الصمت على لقاء نيويورك الذي جمع باسيل بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، ودعوتها للتحرك منعاً لتواصل أعلى على خلفية ملف النازحين، وتسخيناً انتخابياً لا يعني الذهاب للتصادم، بينما بالنسبة للرئيس عون والوزير باسيل تبدو الأمور محسومة للمضي في ملف العلاقة بسورية، وفتح باب التعاون الرسمي في ملف النازحين.



المشنوق لباسيل: لن «نبلط البحر» والرد آتٍ



في وقتٍ خيم الجمود على المشهد الداخلي في عطلة نهاية الأسبوع مع وجود رئيس الحكومة سعد الحريري خارج البلاد، يعود النشاط السياسي الى طبيعته بدءاً من الثلاثاء المقبل، ومن ساحة النجمة تحديداً، التي تشهد ثلاث جلسات تشريعية متتالية لمناقشة الموازنة وإقرارها، غير أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خرق هذه الرتابة مستحضراً مصطلحات التصعيد والتهديد بالاستقرار الحكومي احتجاجاً على سياسة وزارة الخارجية، لا سيما في ما يتعلق بالعلاقة مع سورية وملف النزوح السوري. وهدد المشنوق بأننا لن «نبلّط البحر» وأن الرد آتٍ في الأيام المقبلة، ما ينذر بأزمة حكومية تلوح في الأفق قد تنفجر في أي لحظة مع استعداد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل لطرح خطته لمعالجة أزمة النزوح على طاولة مجلس الوزراء في الجلسات المقبلة، ما يضع التسوية الرئاسية على محكّ الخلافات السياسية مجدداً بالتزامن مع اشتعال المشهد الإقليمي وارتفاع وتيرة التصعيد ضد حزب الله.



وقد اعتبر المشنوق، أمام حشدٍ من أعضاء «جمعية متخرّجي المقاصد الإسلامية في بيروت»، أن «السياسة الخارجية اللبنانية شاردة»، منتقداً سلوك وزير الخارجية جبران باسيل من دون أن يسميه.



وقال: «إن التمادي في هذا الاتجاه السياسي يعرّض التضامن الحكومي لمخاطر جدية»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن الاستمرار بسياسة الصدمة والإلزام والإرغام»، وميّز المشنوق بين رئيس الجمهورية «الذي له كل احترام وتقدير وعلاقتنا قائمة على الصراحة والوضوح المتبادل، وبين سياسة وزارة الخارجية التي تتعارض مع الأعراف الحكومية والبيان الوزاري».



..وباسيل يردّ: من لا تعجبه سياستنا فهو المستَتْبَع



ردّ باسيل على اتهامات المشنوق لم يتأخر، فقد أشار في كلمة له خلال افتتاح مكتب التيار الوطني الحر في سوق الغرب الى أن «مَن لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة فهو المستتبع للخارج وغير المعتاد على العيش بلا تبعية اما نحن فنعيش ورأسنا مرفوع». كما أشار باسيل خلال افتتاحه محول معمل كهرباء رشميا الى «أننا عندما نحذّر من عدم عودة النازحين السوريين، فلأننا اصحاب تجربة مع نزوح اللبنانيين الى الخارج ونزوحهم في الداخل».



«التيار الحر»: لن ندفن الرؤوس في الرمال



وقال مصدر قيادي في التيار الوطني الحر لـ «البناء» إن «الرئيس ميشال عون دخل في تسوية رئاسية ثم حكومة وفاقٍ وطني لإعادة تقويم وبناء الدولة ومؤسساتها، لكنه لم يتخلَّ يوماً عن مسلماته الوطنية، وإذا أصرّ البعض على سياسة «المسايرة» لبعض الدول، فهذا شأنه، لكن هناك مصلحة وطنية عليا لا تسمح بدفن الرؤوس في الرمال، وبالتالي عودة النازحين السوريين الى بلدهم أولوية الأولويات لدى الرئيس عون، ولا يمكن التنازل عن ذلك كرمى لعيون أي دولة أخرى».



وأوضح المصدر أن «لقاء الوزير باسيل ونظيره السوري الوزير وليد المعلم، لم يخرق البيان الوزاري قيد أنملة ولم يتجاوز الدستور اللبناني الذي كرّس العلاقات المميّزة بين الدولتين اللبنانية والسورية فضلاً عن وجود علاقات دبلوماسية بين الطرفين واتفاقات مشتركة منذ العلم 1993». وتساءل المصدر: لماذا وافق رئيس الحكومة على تعيين سفير لبناني في سورية منذ أشهر قليلة؟ فليعلنوا رسمياً رفضهم للعلاقات مع سورية وللتبادل الدبلوماسي»، وأشار الى أن «باسيل التقى المعلم في الأمم المتحدة أولاً وثانياً مع وزير خارجية دولة شقيقة ومعترف بها في الأمم المتحدة أعلى هيئة دولية عالمية، فأين الخطأ في ذلك؟».



ولفت المصدر الى أن «لا تصريحات المشنوق ولا غيرها تثني باسيل والتيار والرئيس عون عن الدفع لحل ملف النازحين وإعادة آخر نازح الى بلده. وإن تطلب الأمر مزيداً من الزيارات واللقاءات والتنسيق مع سورية، وإلا فليقدموا لنا حلاً بديلاً»… وأضاف: «لا يهدّدنّ أحد بنسف التسوية وإسقاط الحكومة، فالبلد سيكون الخاسر الأول والحريري الثاني وليس العهد، كما يظنّون، فكفى ابتزازاً وإلحاق الضرر بالوطن»، ولفت المصدر الى أن «محاولة المشنوق دق إسفين بين عون وباسيل لن تنجح و«يخيّط بغير هالمسلة».



وفي حين علمت «البناء» أن ملف النزوح يشكل أحد أهم الملفات الخلافية بين التيار الوطني الحر وقوى 8 آذار من جهة وتيار المستقبل و«القوات اللبنانية» من جهة ثانية، أوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية الوزير السابق الياس بو صعب في تصريح تلفزيوني الى أن «هناك أعداداً هائلة من النازحين باتت موجودة في البلدات في لبنان في وقت الاقتصاد بات في وضع سيئ»، مضيفاً: «ما نقوله اليوم هو أن وضعنا في لبنان لم يعد يتحمل كل هذه الأعباء»، مؤكداً أننا «لن نقبل لغة العودة «الطوعية» للسوريين الى بلادهم بل نسعى الى العودة «الآمنة» الى سورية»، وتساءل بو صعب: ماذا لو اختار مليون ونصف المليون نازح البقاء في لبنان، هل نبقيهم هنا؟».



أمر عمليات خارجي؟



ولفتت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ «البناء» الى أن «العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسورية تفرض على لبنان احترام هذه العلاقات، وبالتالي من الطبيعي أن تنسق وزارة الخارجية اللبنانية مع وزارة الخارجية السورية في ما خصّ ملف النازحين وغيرها من القضايا التي تهم الدولتين بما فيها اللقاءات بين الوزراء». وحذرت المصادر من اطلاق البعض مواقف سياسية تهدف الى تقديم أوراق اعتمادهم الى الخارج ويحلمون بلعب أدوار وتبوء مناصب سياسية مستقبلية، لكنها تصيب في الوقت عينه الاستقرار الداخلي»، وأوضحت أن «هجوم البعض على زيارات بعض الوزراء الى سورية يقابله اعتراض من الفريق الآخر على زيارات ولقاءات مسؤولين لبنانيين مع دول عربية وخليجية كالسعودية». وتساءلت المصادر: هل يخرق الحريري سياسة النأي بالنفس عندما يزور السعودية؟ وهل يأخذ موافقة الحكومة عندما يزورها؟ وبالتالي ما يفرض علينا الطرف الآخر تطبيقه على سورية فلنطبقه على السعودية…



وحذّرت المصادر من «لغة التهديد والوعيد التي لم تعُد تجدي في ظل تهاوي وتعثر المشروع الاميركي «الاسرائيلي» السعودي في المنطقة. وبالتالي لا تؤدي إلا الى مزيدٍ من التأزيم السياسي»، موضحة أن «أي ترجمة لهذه اللغة يعني أمر عمليات خارجي الى أدوات الداخل لتفجير الحكومة ونسف التسوية، بهدف قلب المعادلة الداخلية وتشكيلها من جديد»، محذرة رئيس الحكومة والفريق المستقبلي من «الذهاب الى خيارات كهذه تطيح بما أنجز منذ انتخاب الرئيس عون حتى الآن».



وفي سياق ذلك، أكد وزير الخارجية الأسبق الدكتور عدنان منصور لـ «البناء» أن «ما يُساق بحق وزارة الخارجية ووزير الخارجية الحالي جبران باسيل مجرد افتراءات واتهامات سياسية»، موضحاً أن «وزير الخارجية لم يخرج عن الإجماع الحكومي ولم يخرق الدستور ولا البيان الوزاري، بل هو وزير سيادي، وله الحق بأن يمارس سيادته على وزارته. وهو انطلق في مقاربة العلاقة مع سورية من الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين، وهي معاهدة الأخوة والصداقة والأمن والدفاع المشترك التي ترعى المصالح بين البلدين فضلاً عن وجود بروتوكولات موقعة بين الجانبين في مختلف المجالات، وبالتالي الزيارات المتبادلة للوزراء حد أدنى يتطلبه تسيير الشؤون والمصالح».



وعن ملف النازحين أشار منصور الى أن «الحل لمسألة النزوح يتم بالتنسيق بين المسؤولين في الحكومتين لوضع خريطة طريق لإعادة النازحين، لا سيما أن معظم النازحين أتوا من مناطق تم تحريرها، وعادت الى حضن الدولة. وبالتالي على الدولة اللبنانية الإسراع بالتواصل مع الحكومة السورية لإنهاء الملف»، مشيراً الى أن «الامم المتحدة لا تستطيع حل الأزمة وحدها بل بلد النزوح وبلد الموطن هما الأدرى بأعداد النازحين وأوضاعهم وأماكن تواجدهم والمناطق التي نزحوا منها»، محذراً من أن «التلكؤ الحكومي في هذه القضية سيؤدي الى إبقاء النازحين في لبنان لعشرات السنوات، كما حصل في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها».



وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «لبنان أصبح بعد معادلة الجيش والشعب والمقاومة أكثر حصانة في مواجهة المؤامرات الخارجية، وأن نجاحه ضد «إسرائيل» أعطاه قوة الصمود والاستقلال، ونجاحه ضد الإرهاب التكفيري حصَّنه من الفتنة المذهبية وعدم الاستقرار، لم تعد الاتهامات ضدنا تُطعم خبزًا، والتحريض المذهبي يخنق أصحابه، والدفاع عن التكفيريين بات مذلّة، والتعليمات الخارجية لبعض مَن في الداخل أصبحت عبئاً على المأمورين بها».



وصول جثامين ضحايا حادثة «غرينفيل» لبيروت



على صعيد آخر، وبعد الحادثة المأساوية التي تعرّض لها الاغتراب اللبناني في بريطانيا في حزيران الماضي، وصلت الطائرة التي تقل جثامين عائلة اللبناني باسم طعان شقير الستة الذين قضوا في حريق برج «غرينفيل» في لندن لمطار بيروت مساء أمس.



وكان في استقبال الجثامين في صالون الشرف في المطار وزير الزراعة غازي زعيتر ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة حركة أمل، ووزير الصناعة حسين الحاج حسن ووفد من بلدة نحلة البقاعية مسقط رأس الضحايا، وذوو الضحايا وعدد كبير من أهالي البلدة.



وأمل زعيتر أن تكون هذه الكارثة «آخر الكوارث بحق المغتربين، داعياً الحكومة الى الاهتمام بالضحايا»، بينما أشار الحاج حسن الى أن «هناك أزمات أدّت إلى هجرة لبنانيين باحثين عن فرص عمل في الخارج ونأمّل أن يتمّ حلّ هذا الموضوع».



وقد رافق الجثامين على متن الطائرة الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ممثلاً الرئيس الحريري، ويشيع الجثامين الستة صباح اليوم في بلدة نحلة.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017   ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 9:28 am

ابرز ما تناولته الصحف الدولية 16/10/2017


صحيفة الديلي تليغراف نشرت مقالا عن العلاقة المتوترة والمرشحة لمزيد من التوتر بين بغداد وأربيل، إذ تقول إن الحكومة المركزية في بغداد كالت سيلا من الاتهامات لحكومة كردستان العراق.
وتقول التيلغراف أيضا إن بغداد تركز على أن القوات الكردية أعلنو الحرب بعد وجود مقاتلين من عناصر حزب العمال الكردستاني مع مقاتلي "البيشمركة" النظاميين على خطوط التماس بين الجانبين في مدينة كركوك الغنية بالنفط..
وأكد مجلس الأمن القومي العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن هذا الأمر يعد "تصعيدا خطيرا وإعلان حرب" في ظل وجود مقاتلي حزب العمال الذي تصنفه تركيا كجماعة إرهابية.
وتنقل الصحيفة عن بيان لمجلس الأمن القومي قوله "إن الحكومة العراقية المركزية وقواتها سيقومان بواجبهما في حماية المواطنين العراقيين بكل مكوناتهم ومنهم الأكراد وسيدافعان عن سيادة البلاد ووحدته".
لكن الصحيفة تؤكد أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يتمركزون في عدة مواقع حول مدينة كركوك الغنية بالنفط منذ عام 2014، مضيفة أن مقاتلي البيشمركة رفضوا اتهامات بغداد كما لم ينصاعوا لتحذير الحكومة المركزية بالانسحاب من أحد المواقع على الطريق الرئيسية في جنوب كركوك والتي تتحكم في تقاطع طرق تؤدي إلى عدة أبار نفط في المحافظة.
وتشير الصحيفة إلى أن قوات البيشمركة دفعت بقوات إضافية إلى جنوب مدينة كركوك الأسبوع الماضي بعد تحذيرات من وجود "حشود لقوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قرب المدينة استعدادا لهجوم موسع".
تيلرسون : الديبلوماسية ستستمر حتى سقوط أول قنبلة
أما صحيفة الغارديان فتناولت ملف خلافات واشنطن وبيونغ يانغ في مقال لمراسلها في واشنطن توم ماكارثي بعنوان "تيلرسون ينفي أن يكون ترامب قد أخصاه، ويؤكد استمرار الديبلوماسية حتى سقوط أول قنبلة".
ويقول ماكارثي إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لا زال يعمل بجد على دعم الخيار الديبلوماسي ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع طهران وبيونغ يانغ حتى في ظل ما تردد في الآونة الأخيرة حول تدهور العلاقات بينه وبين ترامب، وهو ما دفع أحد نواب الحزب الجمهوري الحاكم إلى القول إن ترامب يقوم "بإخصاء" تيللرسون.
ويضيف ماكارثي أن وزير الخارجية أكد في حوار له على شبكة "سي إن إن" الإخبارية أنه يرغب في استمرار الاتفاق النووي مع إيران، كما عبر أيضا عن إقتناعه بأن بكين لم تكن غافلة عما يجري في كوريا الشمالية موضحا أن "المناورات الديبلوماسية ستستمر حتى سقوط أول قنبلة".
ويشير ماكارثي إلى أن تيلرسون أنكر وجود خلافات بينه وبين ترامب، وقال صراحة في مقابلة صحفية عن ترامب "إنه رئيس فريد من نوعه"، كما أكد أيضا أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون لاغيا إن لم تتوصل واشنطن لحل يرضيها مع الحلفاء والكونغرس في الوقت نفسه.
سمنة الأطفال
صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "الثقافة الغربية مسؤولة عن زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال في الدول النامية".
تقول الصحيفة إن دراسة جديدة أوضحت أن معدلات السمنة لدى الأطفال قد تزايدت بشكل مرضي على مستوى العالم خاصة خلال العقود الأربعة الاخيرة في ظل تشخيص معاناة نحو 213 مليون طفل من السمنة الزائدة.
وتضيف الإندبندنت أن معدلات السمنة لدى الاطفال في الولايات المتحدة وبريطانيا وصلت إلى أعلى مستوى في الوقت نفسه ولأول مرة على الإطلاق.
وتقول الصحيفة إن العامل الرئيسي في ذلك هي وجبات ماكدونالدز وشطائر البورغر والبيتزا والبطاطس المقلية وهي الأطعمة التي تعبر عن الثقافة الغربية وتسبب سمنة زائدة للأطفال.
وتوضح الصحيفة أن الاطفال يحبون هذا النوع من الطعام غير الصحي، كما أن بعض الأسر في الغرب تعتمد عليه كنظام غذائي يومي لأطفالهم بسبب سهولة الشراء في ظل حب الاطفال له وانخفاض سعره، وقد بدأت هذه العادات تمتد الآن إلى الدول النامية وتصبح نظاما يوميا أسريا أيضا يعتمد على أغذية مليئة بالدهون بسعر زهيد لكنها أغذية لها تبعات وخيمة على الصحة.
وتشير الصحيفة إلى أن أكثر الشعوب التي بدأت تظهر على أطفالها هذه الأعراض هي الصين والهند وشعوب جنوب شرق المحيط الهندي في ظل ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين أطفالها إذ أن طفلا من بين كل طفلين إما يعاني من زيادة الوزن أو مصاب بالسمنة.
وتضيف الصحيفة أن مصر أيضا صنفت من بين أكثر عشرين دولة تعاني من معدلات سمنة الأطفال في ظل معاناة نحو 35 في المائة من أطفالها من السمنة أو زيادة الوزن بينما يقبع نحو 22 مليون مصري تحت خط الفقر.







جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم

اهتمت الصحف الصادرة في منطقة شرق أوربا اليوم بإعلان الجمعية البرلمانية الأوروبية وجود تهديدات جديدة لسيادة القانون في بعض دول شرق أوروبا وانتشار القوات التركية في ادلب السورية علاوة على قضيايا أخرى.

ففي بولونيا كتبت (غازيتا برافنا) أن هذا القرار ،الذي تمت الموافقة عليه الأربعاء الماضي ويعتبر أن دولا مثل بولونيا تواجه مشاكل خطيرة مع سيادة القانون ،" يكيل بالمكيالين ويستهدف دولا بعينها دون أخرى ،كما يتدخل في الشؤون الداخلية للدول المعنية".

وأضافت أن القرار "يجرد حق بولونيا وخمس دول أخرى من الفضاء الأوروبي في إجراء اصلاحات تشريعية ،تراها هي كفيلة بتطوير أنظمة مؤسساتية تتماشى وطموح مجتمعاتها ،وتغيير قوانين قطاعات حيوية لا محيد عنه لتعزيز دور المؤسسات الديموقراطية "

وبدورها رأت صحيفة (غازيتا بولسكا) أن "اتهام بولونيا ودول أخرى أوروبية بانتهاك سيادة القانون والمس باستقلال القضاء بسبب الاصلاح الذي يطال مجال العدالة ،أمر يجانب الصواب ولا ينفذ الى عمق الحقيقة ،التي تكمن في جعل القضاء ،بشكل عام ،ومؤسساته في عمق التطور الديموقراطي الذي تشهده البلاد".

وأضافت أن " الجمعية البرلمانية الأوروبية من حقها التنبيه بحصول اعوجاجات أو مشاكل تمس المبادئ الدستورية اذا كان الأمر يتعلق بممارسات ثابتة سلبية، والحال ليس في بولونيا ،التي تهدف الى جعل القضاء محور التحولات الديموقراطية والتنموية بالبلاد ".

وكتبت صحيفة (ناش دجينيك) أن "أي تغيير يهدف الى تثمين الممارسة القضائية وإعطاء نفس مؤسساتي جديد لمجال العدالة ،يجب أن ينظر اليه بعين إيجابية ،إذا كان يتم في احترام تام للدستور وفي توافق تام مع المسار الاصلاحي للمؤسسات الدستورية"، مضيفة أن "بولونيا لم تخرج عن هذا النطاق وبقيت حريصة على تحقيق التوافق والاجماع حول إصلاح القضاء ،الذي أتيحت فرصة مناقشته وتقييمه في كل المؤسسات المخول اليها قانونيا النظر فيه".

وأكدت أن "خير وسيلة لرفع أي التباس في الموضوع ،هو فتح حوار شفاف وجدي مع بولونيا عوض اصدار قرارات لا تقوم على معطيات صحيحة ومضبوطة ،قد تثير خلافا عميقا بين بولونيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ".

وفي اليونان نددت (كاثيمينيري) بجريمة اغتيال المحامي الشهير ميخائيلييس زافيروبولوس مساء الخميس في مكتبه بأثينا برصاصتين من طرف مجهولين.

وأضافت ان القتيل (52 سنة) هو ابن رئيس سابق لهيآت المحامين في اليونان ونائب برلماني سابق عن حزب الديمقراطية الجديدة مشيرة الى أن الوزير الأول تسيبراس طالب بتسليط كامل الضوء عن هذه الجريمة وارتباطاتها في أسرع وقت ممكن.

صحيفة (تو فيما) ذكرت أن الجريمة أدانتها جميع الأحزاب السياسية فيما قرر المحامون الأثينيون وقف العمل لمدة أسبوع. صحيفة (ثيما) تناولت الاكتظاظ الذي تعرفه مراكز استقبال اللاجئين في جزر بحر إيجة مضيفة ان العديد من عمداء الجزر بعثوا برسائل للمفوضية الاوربية يشتكون من بطء إجراءات اعادة التوطين والتزايد المقلق الحاصل مؤخرا في المهاجرين القادمين من تركيا.

وقالت إن تركيا أحبطت يوم الجمعة عدة محاولات للهجرة نحو اليونان واعتقلت 88 شخصا في ثلاث عمليات كما اوقفت 11 شخصا يعتقد انهم مهربون للمهاجرين. وفي تركيا كتبت (الحرية ديلي نيوز) أن القوات التركية انتشرت في منطقة إدلب شمال غرب سورية حسب اتفاقيات أستانة لخلق مناطق لنزع التوتر كما بدأت عملياتها مع الجيش السوري الحر.

وقالت ان ادلب تتواجد على مقربة من الحدود التركية ولا أحد يسمح له بأن يزايد على تركيا نشرها لجنودها لمراقبة الوضع وتفادي أي انزلاقات مضيفة أن تركيا تتقاسم 911 كلم من الحدود مع سورية وعليها اتخاذ كامل تدابيرها لأنها مهددة طول الوقت .

ونقلت الصحيفة عن الرئيس أردرغان قوله أن تركيا تتحرك من منطلق حماية أمنها القومي مضيفا أن بلاده مثلما لم تنس الذين وقفوا إلى جانبها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها فلن تنس أيضا من نصبوا العراقيل أمامها.

وقالت الصحيفة إن تشكيل نقاط المراقبة بإدلب يهدف إلى تهيئة ظروف مناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار وضمان استمراره وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإعادة النازحين.

صحيفة (يني شفق) كتبت ”يقولون سنجر جميع التنظيمات في سورية للحرب مع تركيا، سنستغل عملائنا في الداخل لتشويش عقولكم واللعب بعقل دولتكم، سنجبركم على تدمير مستقبلكم، سنستغلكم في سورية حيث تبدأ حرب تركيا، سنجركم لقتال داعش ثم نفتح الباب أمام حزب العمال الكردستاني وميليشيا وحدات حماية الشعب سنجركم لقتال جبهة النصرة ثم سنخطط للألاعيب حتى لا تستهدف عملية إدلب حزب العمال سنفشل جميع مخططاتكم في سوريا، سنمنع تعاونكم مع دول المنطقة“.

واستطردت الصحيفة ”لكنهم ينسون التاريخ وذاكرة أمتنا والخبرة السياسية المستند إلى تاريخ من مئات السنين، يغفلون عن أن أمة حكمت نصف العالم لن تنخدع بهذه الألاعيب الرخيصة وأنها تعلم جيدا ما هو الدفاع الذاتي“. وأضافت ”ينسون أن من صنعوا التاريخ يستطيعون فعل أي شيء في الأوقات العصيبة، وكيف أن بإمكانهم القضاء على أي مخطط عالمي، وكيف أنهم معتادون على تنيفذ المناورات التي تغير تاريخ العالم، وأنهم قادرون على فعل ذلك منذ مئات السنين“.

وفي النمسا كتبت (دير ستاندار) أن الحكومة أعلنت يوم الجمعة نيتها رفع دعوى امام محكمة العدل الأوربية ضد الترخيص الممنوح من قبل المفوضية الاوربية لهنغاريا من اجل بناء مفاعلين نووين من تمويل روسي معتبرة ان الموافقة على هذا المشروع غير مقبول.

وأضافت الصحيفة أن السلطات تبحث التفاصيل القانونية والتقنية للدعوى بما أن النمسا معترضة بشدة على المشروع ليس فقط لاسباب أمنية ولكن ايضا لكونه يفتقد كل المبررات سواء السياسية أو الاقتصادية. وقالت الصحيفة إن المشروع بقيمة 5ر12 مليار اورو سيمول بقرض روسي من 10 مليار اورو.

صحيفة (ذي بريس) كتبت من جانبها أن فيينا قرت تمديد المراقبة على حدودها وذلك عقب مباحثات أجراها الجمعة وزراء داخلية النمسا وفرنسا والمانيا تم الاتفاق خلالها على مواصلة عمليات المراقبة على الحدود لمواجهة التحديات الارهابية.









عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

انصبت اهتمامات الصحف العالمية حول الاتفاق النووي مع ايران والبريكزت والمشروع الاوروبي وانتخاب الفرنسية أودري آزولاي على رأس اليونيسكو.

ففي بلجيكا، نشرت (لوسوار) حديثا للوزير الأول البلجيكي شارل ميشيل أثار فيه رهانات إعادة إطلاق المشروع الأوروبي، مشيرا إلى معطى جديد ظهر قبل أشهر مع جيل جديد من الزعماء : الإرادة، تجاوز أوروبا الأزمات، وأوروبا التي تتكبد الخسائر، وأوروبا التي تبادر ".

وأعرب عن أسفه لعدم وجود تقدم في ملف البريكزيت من اجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات التي تهم العلاقات المستقبلية مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، سلطت (لاليبر بلجيك) الضوء على انتخاب الفرنسية أودري آزولاي مديرة لليونيسكو خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا ، مشيرة إلى أن هذا الانتخاب جاء في ظل أزمة غير مسبوقة بعد قرار الولايات المتحدة، أول مساهم في تمويل المنظمة، الانسحاب منها.

واهتمت (ليكو) بقرار الرئيس الأمريكي عدم المصادقة على الاتفاق النووي الإيراني ومطالبته الكونغرس بإيجاد حل مع الحلفاء لجعل الاتفاق مقبولا في نظره مشيرة إلى أنه إذا " لم يتم التوصل لأية حلول فإن ترامب يهدد بالانسحاب من الاتفاق نهائيا" .

وفي نفس الموضوع ،كتبت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية تحت عنوان "ترامب يفتح فجوة في الاتفاق الايراني" انه باختياره امس الجمعة عدم تجديد المصادقة على الاتفاق بشأن الملف النووي ، الموقع مع الجمهورية الاسلامية يكون الرئيس الامريكي قد ضرب النص عرض الحائط.

وأوضحت الصحيفة انه كما كان منتظرا هاجم ترامب الاتفاق حول الملف النووي الايراني الموقع في يوليوز 2015 ،حيث ذهب ابعد من الانتقادات التي وجهها خلال الحملة الانتخابية ومنذ انتخابه، مضيفة انه اذا كان هناك من ثابث في سياسة ترامب، فهو الرفض التام لكل ما انجزه باراك أوباما.

وذكر كاتب المقال ان الاتفاق بشأن الملف النووي الايراني شكل احدى النجاحات الدبلوماسية للرئيس الامريكي السابق، مشيرة الى ان الاتفاق يضر بحسب منطق "امريكا اولا" لدونالد ترامب، بالمصالح الوطنية ذلك ان الواردات القادمة من ايران وخاصة البترول آخذة في الارتفاع، فيما ظلت الصادرات الامريكية جامدة.

وفي افتتاحية بعنوان "احسن من لاشيئ" كتبت صحيفة (لوفيغارو) ان دونالد ترامب لم يتجاوز الخط الاحمر، ملاحظة انه "هاجم الاتفاق، واضعفه لكنه لم يقتله".

واضافت ان السياسة الخارجية يجب ان لا تغفل لا الخرائط ولا التاريخ، مبرزة ان ايران بلد كبير لا يمكن دفعه الى الابد نحو الهامش.

وتواصلت اهتمامات الصحف الإسبانية بالأزمة الكتالانية من خلال إفرادها لمقالات وتحليلات حول الوضع بالإقليم والمآل الذي يتوقع أن تسلكه الأحداث .

وكتبت صحيفة " البايس" أن الحكومة المحلية الكتالانية التي يسيرها دعاة الاستقلال وضعت منذ سنتين بدعم ومساعدة من طرف إستونيا " دولة مستقلة على شبكة الأنترنت " أي إدارة رقمية موجهة لتسيير وتدبير قضايا الدولة الكتالانية المتوقعة .

وأضافت الجريدة أن الحكومة المحلية لإقليم كتالونيا كانت قد وضعت هياكل وآليات إدارة رقمية قبل مدة لتكون هي القاعدة للجمهورية الكتالانية المستقبلية .

ومن جهتها أوردت صحيفة " إلموندو " أن الانفصاليين مؤيدي وحلفاء رئيس الحكومة المحلية لكتالونيا كارليس بوغديمونت يضغطون عليه من أجل تفعيل الإعلان الأحادي الجانب عن استقلال إقليم كتالونيا يوم الاثنين القادم .

وفي موضوع آخر أكدت الجريدة أن 540 مقاولة وشركة قررت خلال أسبوع واحد نقل مقراتها الاجتماعية خارج إقليم كتالونيا وذلك بسبب انعدام الأمن القانوني الذي نتج عن الأزمة السياسية التي يعيشها هذا الإقليم الذي يسعى إلى الاستقلال .

وبدورها تحدثت صحيفة " أ بي سي " عن تصريحات رئيس اللجنة الأوربية جون كلود يونكر الذي رفض أي وساطة أوربية في الأزمة السياسية التي تعيشها منطقة كتالونيا وأكد أنه " لا يريد اتحادا أوربيا ب 98 دولة " في إحالة على الحركات الانفصالية التي تعتمل في المحيط الأوربي .

أما صحيفة " لاراثون " فقد سلطت الضوء على الانقسام الذي وقع في جبهة دعاة الاستقلال بكتالونيا مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تريد الأحزاب المتطرفة بالإقليم إعلانا صريحا عن الاستقلال يوم الاثنين المقبل يدعو تيار من الحزب الديموقراطي الأوربي بكتالونيا الذي يشارك في الحكومة المحلية إلى التريث وانتظار إشارة من العاصمة مدريد والدعوة إلى انتخابات جهوية جديدة .

وفي ايطاليا ، اعتبرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا " أن قرار الرئيس الأمريكي قد يكون بداية أزمة نووية أخرى قادمة، مضيفة أن دونالد ترامب يستخدم جميع الوسائل للضغط على إيران للتخلي عن برنامجها النووي .

وأشارت إلى أنه ، في المقابل، أكدت بعض دول الاتحاد الأوروبي ضرورة العمل بشكل جماعي للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني. من جانبها، أوردت صحيفة "لا ريبوبليكا" تصريح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني ، الذي قال إن "الحفاظ على الاتفاق في مصلحتنا"، معربا عن قلقه إزاء القرار الأمريكي.

وأضافت أن جنتيلوني صرح بأن " إيطاليا تنضم للمواقف والانشغالات التي عبر عنها رؤساء دول وحكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بشأن التداعيات المحتملة لعدم الإبقاء على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بالإجماع في سنة 2015 .

وذكرت صحيفة "لاستامبا" ،في مقال بعنوان "البيت الأبيض يحذر إيطاليا والاتحاد الأوروبي من عدم فرض عقوبات اقتصادية على إيران " ، أن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أكد انه "يتعين على إيطاليا، والحلفاء الأوروبيين الآخرين أن يتبنوا نفس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحرس الثوري الإيراني".

وسجلت الصحيفة أن حجم المبادلات التجارية مع إيران ارتفع بنسبة 95 في المائة خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2017 ، وهو الأمر الذي يزعج البيت الأبيض.

وفي المانيا، توقفت صحيفة "ماركيشه أودر تسايتونغ" عند نتائج دراسة حديثة أظهرت أن مهارات الحساب والإملاء والاستماع تدهورت على نحو ملحوظ لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في ألمانيا خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وسجلت الصحيفة أن الأطفال البالغة أعمارهم أربع سنوات أسوأ في الكتابة والحساب قبل أربع سنوات ، مشيرة الى ان هناك صلة بين الأصل الاجتماعي والخدمات المدرسية في جميع الولايات الاتحادية.

ولاحظت وجود فجوات كبيرة في تعزيز مهارات اللغة - ليس فقط بالنسبة للأطفال الذين لديهم خلفية مهاجرة، وان الفتيان لا يزالون أسوأ من الفتيات.

وذكرت صحيفة "فرانكفوتر الغماينه" أن النتيجة تختلف من ولاية إلى آخرى، ولكن هناك اتجاه واضح نحو التراجع.

وأشارت الى أن الإنجازات في ولاية الهجرة بادن فورتمبيرغ التي مافتئت تنخفض بشكل كبيرـ ينبغي أن تؤخذ كإشارة إنذار، مما يدل على أنه حتى في الولايات التي كانت ناجحة ، كل شيء يمكن أن يتدهور في غضون بضع سنوات.

وبخصوص الاتفاق النووي مع ايران ، كتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن الكفاح من أجل مستقبل الاتفاق النووي هو أفضل عمل حتى الآن ضمن أنشطة وسلطات جهاز واشنطن السياسي القوي تحت ترامب، مشيرة الى الافتقاد الى استراتيجية، إذ كل شيء يخضع للتصرفات الاندفاعية للرئيس الامريكي.

وتحدثت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" عن وجود ضرر سياسي "بدلا من المزيد من التحسب والتعاون، هناك مؤشرات تنذر بالمواجهة، في الوقت الذي يشهد فيه المراقبون النوويون الدوليون على ان ايران ملتزمة تماما بالاتفاق

وأكدت صحيفة "تاغس شبيغل" أن أفضل طريقة للرد من قبل أوروبا ليس الغضب، بل التحلي بالهدوء ، معتبرة أنه في حال عدم فرض عقوبات، فان الازمة ستمر بدون اضرار .

وفي سويسرا ، ذكرت صحيفة "تريبون" ان لا شيء يبدو أنه يرمز إلى رفض الرئيس الامريكي لحصيلة سلفه أفضل من "الاتفاق النووي مع طهران".

وبالنسبة لصحيفة "فانت كاتر اور"، فان الرئيس الجمهوري أضعف الاتفاق النووي برفضه التصديق على أن طهران تحترم التزاماتها، ويتعين على الكونغرس أن يقرر بعدها ما إذا كان سيتم استئناف العقوبات أم لا.

وكتبت "لوتون" أن الرئيس الأمريكي يشرع في استراتيجية جديدة "عدوانية جدا" تجاه إيران تحت عنوان "ترامب يعلن الحرب على الاتفاق النووي مع ايران".

وفي البرتغال، اهتمت الصحف بميزانية الدولة لسنة 2018 وبالتحقيق حول قضية الفساد التي يتابع فيها رئيس الوزراء السابق خوسي سكراتيس بعدة تهم.

وكتبت صحيفة "بوبليكو" ان الحكومة قدمت مساء امس الجمعة ميزانية، يمكن غذاة الانتخابات البلدية، أن تضمن لها المزيد من السلام مع أحزاب اليسار، وفي الوقت نفسه الوصول إلى مستويات جديدة أدنى من حيث العجز.

ونقلت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" عن رئيس الحكومة السابق خوسيه سوكرتيس المتهم ب31 جريمة، قوله أمس الجمعة في تصريح لقناة (ابر تي بي ) " لم أكن رئيس وزراء فاسد، لطالما أديت مهماتي وفق ما اعتقدت أنه في مصلحة البلاد".

ووواصلت الصحف البريطانية اهتمامها ب"البريكزت" اذ اشارت صحيفة "ديلي تلغراف الى التصريح الذي أدلى به رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بشأن المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص الدعوة التي وجها الى اليريطانيين للوفاء بالتزاماتهم المالية قبل بدء مناقشات حول العلاقة ما بعد "البريكزت " بين بروكسل ولندن.

وأضافت الصحيفة ان المفاوضين الاوربيين أشاروا الى "مأزق مقلق للغاية" بشأن مسألة أداء المملكة المتحدة لالتزاماتها المالية في الاتحاد الاوروبي.

وتقدر كلفة الطلاق من الجانب الأوروبي ما بين 60 و 100 مليار يورو، في حين أن البريطانيين يشيرون الى رقم يتراوح ما بين 30 و 40 مليار يورو.

وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة "فايننشال تايمز" الى الاستئناف الذي تقدمت به شركة "اوبر " أمام محكمة لندن للطعن في قرار هيئة النقل في لندن سحب ترخيصها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017   ابرز ما تناولته الصحف 	16/10/2017 Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 9:28 am

قراءة في اهتمامات الصحف بأمريكا الشمالية

الأحد 15 أكتوبر 2017 
تطرقت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الشمالية، على الخصوص، لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق المبرم حول برنامجها النووي، ولمستجدات المتابعة القضائية للرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي، وكذا لزيارة رئيس الوزراء الكندى جوستين ترودو الى المكسيك، والمفاوضات بشأن تعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) والإصلاح الضريبي في كندا.

فبالولايات المتحدة الأمريكية، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب رفض الجمعة التصديق رسميا على التزام إيران بالاتفاق النووي الموقع في سنة 2015، وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق نهائيا إذا كان الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة غير قادرين على تنفيذ اجراءات عقابية تستهدف برنامج طهران لتطوير الصواريخ.

واعتبرت الصحيفة ان أمام ترامب، بصفته رئيسا للولايات المتحدة، خيارات واسعة على المدى الطويل بشأن مصير الاتفاق، لكنه لا يملك القدرة على إلغائه فورا، بالنظر إلى البنود المعقدة للاتفاق.

وأشارت إلى أن ترامب استخدم في تهديده تكتيكا يتمثل في المطالبة بتعديلات في التدابير القائمة والتخلي عنها إذا لم ينجح في مسعاه، مشيرة إلى أنه اعتمد نهجا مماثلا تجاه اتفاق باريس بشأن المناخ واتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، فضلا عن برامج وطنية مثل الإجراءات المتعلقة بالقاصرين المهاجرين.

من جهتها، ذكرت يومية "نيويورك تايمز" أن قرار الرئيس ترامب جاء بعد "مناقشة حادة داخل الإدارة" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير اشترط عدم الكشف عن هويته قوله، ان وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيم ماتيس، أكدا أنه من مصلحة الامن القومي للولايات المتحدة الإبقاء على قيود الاتفاق الإيراني، مضيفة أن الرجلين نجحا، مع مرور الوقت، في إقناع الرئيس ترامب بعدم إنهاء الاتفاق فورا، رغم أن ذلك كان أحد وعوده الانتخابية.

واعتبرت "واشنطن بوست"، من جانبها، أن إلغاء الرئيس ترامب للاتفاق الإيراني يبدد الأمل في إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية ويهدد بإحداث أزمة نووية جديدة في الشرق الأوسط.

وفي بنما، اهتمت صحيفة "لابرينسا" بقرار المحكمة العليا بالبلاد إعلان الرئيس السابق ريكاردو مارتينيلي (2009-2014)، المعتقل حاليا بالولايات المتحدة في انتظار تسليمه إلى بلاده، في '"حالة تمرد'' على القضاء بسبب عدم حضوره جلسة استماع في إطار قضية يتابع فيها بالفساد خلال الفترات الأخيرة من حكمه.

وأشارت إلى أن القاضي المكلف بالتحقيق في الملف، استجاب لطلب للنيابة العامة بإعلان مارتينيلي في حالة تمرد، ورفض طلبا لدفاع الرئيس السابق للحكم بتقادم القضية.

من جانبها، توقفت صحيفة ''لا إستريا" عند توقيع قضاة المحكمة الانتخابية لمرسوم ينظم الحملة الانتخابية لسنة 2019، ويندرج في إطار إصلاح قانون الانتخابات، مشيرة إلى أن المرسوم يهدف إلى خفض تكلفة الحملات الانتخابية وتحديد فتراتها ومصادر وطرق تمويلها وضبط استغلال الفضاءات العمومية والخاصة.

وتطرقت صحيفة "إل سيغلو"، من جهتها، إلى إعلان السلطات البنمية عن توقيف تسعة أجانب، خلال الأشهر الأخيرة، من أكثر المبحوث عنهم من طرف الشرطة الدولية، بسبب تهم ارتكاب جرائم تتعلق، على الخصوص، بالقتل والاغتصاب والسرقة باستعمال السلاح، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بثلاثة كولومبيين وأمريكي ومكسيكي وكوبي وأكراني وروسي وتشيكي تم توقيفهم بتنسيق مع البلدان المطلوبين لديها.

وذكرت أن من بين الموقوفين الحاكم السابق لولاية كينتانا رو المكسيكية، روبيرطو بورخي أنغولو، المعتقل ببنما منذ 14 يونيو الماضي في انتظار تسليمه إلى سلطات بلاده حيث يتابع بتهم تتعلق بالفساد.

وفي المكسيك، اهتمت "لا خورنادا" بالزيارة الرسمية الأولى التي قام بها رئيس الوزراء جوستين ترودو إلى البلاد، وبالخطوط العريضة لخطابه أمام مجلس الشيوخ المكسيكي، الذي شدد فيه على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وتحت عنوان "ترودو يدعو إلى تحسين شروط العمل المتعلقة باتفاقية +نافتا+"، كتبت الصحيفة ان رئيس الوزراء الكندي خصص جزءا كبيرا من خطابه للتأكيد على ضرورة العمل على تحديث الاتفاقية بشكل يخدم مصلحة الشركاء الثلاثة، كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

ونقلت "إل صول دي ميخيكو"، من جهتها، عن جوستين ترودو قوله إن وضع قوانين شغل تقدمية وبذل المزيد من الجهود للنهوض بحقوق المرأة بات ضروريا لضمان دعم شعبي لتحديث اتفاقية "نافتا".

وتحت عنوان " ترودو يقترح ادراج فصل حول المساواة بين الجنسين خلال تحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية"، أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الكندي حث على معالجة قضية مقاربة النوع، معربا عن تقديره لدعم المكسيك لإضافة فصل متعلق بالمساواة بين الجنسين في اتفاقية "نافتا" التي تتم إعادة التفاوض بشأنها حاليا.

من جانبها، ذكرت صحيفة ''إل اونيفرسال" أن الجولة الرابعة من المحادثات، التي تجرى حاليا في أرلنغتون بضواحي واشنطن، قد تكون اكثر صعوبة من الجولات الثلاثة السابقة.

وفي كندا، كتب "لا بريس'' أن وزير المالية الفيدرالي، بيل مورنو سيكشف النقاب عن تعديلات تروم تهدئة العديد من معارضي مقترحاته للإصلاح الضريبي المثيرة للجدل للمقاولات الصغرى، على أمل التخفيف من حدة التذمر من حكومة جوستين ترودو.

واشارت الصحيفة الى ان الاصلاحات المقترحة اثارت ردود فعل مناوئة من قبل العديد من الهيئات المهنية والتجار والمزارعين ورؤساء المقاطعات وحتى من بعض النواب الليبراليين الذين اعتبروا ان هذه الاجراءات ستضر بالكنديين من الطبقة المتوسطة التي تدعي حكومة ترودو مساعدتها.

وأوردت "لو جورنال دو مونريال" أن ممثلي الولايات المتحدة طالبوا الجمعة بزيادة حصة الأجزاء الأمريكية التي تدخل في تصنيع السيارات إلى 50 في المائة وبأن يكون 85 في المائة من محتوى السيارات من أمريكا الشمالية.

وأوردت الصحيفة ان وزارة الخارجية الكندية ردت على هذه المطالب بالقول ان اوتاوا لن تقبل مقترحات تعرض الوظائف الكندية للخطر.

وكتبت "لو دروا"، من جانبها، أن وزير الهجرة الفيدرالي، أحمد حسين، وصف استبيان الدرك الملكي الكندي الذي يستهدف طالبي اللجوء المسلمين بأنه "غير مقبول"، معتبرا أن هذا الاستبيان الذي لم يعد يستخدم، يتعارض مع القيم الكندية المتعلقة بالمساواة للجميع، مشيرة إلى أن الاستبيان تم استخدامه عند حدود كيبيك بسانت- برنارد-دو-لاكول، حيث دخل المئات من طالبي اللجوء بشكل غير قانوني خلال الصيف الماضي.








إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الأحد 15 أكتوبر 2017 
خصصت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن تواصل الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها يوم 22 من الشهر الجاري بالأرجنتين، وقضية تسليم الناشط الإيطالي اليساري السابق سيزار باتيستي إلى بلاده، وإحداث وزارة جديدة للثقافة بالشيلي ومنح البرلمان البيروفي الثقة للحكومة الجديدة.

ففي الأرجنتين اهتمت اليوميات المحلية بتواصل الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها يوم 22 من الشهر الجاري، وبتعليق العديد من الرحلات الوطنية والدولية بسبب حركة احتجاجية نظمتها نقابات تمثل ربابنة ومستخدمي شركتي "أيرولينياس أرخنتيناس" و "أوسترال".

وهكذا كتبت يومية "لاناثيون" أن الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنير والمرشحة لنيل مقعد بمجلس الشيوخ خلال الانتخابات التشريعية المرتقب تنظيمها يوم 22 أكتوبر الجاري، اعتبرت في مهرجان خطابي، جرى تنظيمه بمار دي لا بلاطا، في إطار الحملة الانتخابية، إن معدلات التضخم ارتفعت أكثر مما كانت عليه سنة 2015 ، أي منذ تولي الحكومة الحالية التي يقودها الرئيس ماوريسيو ماكري.

وأضافت اليومية أن كريستينا دي كيرشنير اتهمت الحكومة الحالية بكونها لم تفلح في إنجاح أي برنامج أو سياسية سبق وأعلنت عنها، خاصة تلك المتعلقة بالطبقات الهشة في المجتمع، مشيرة إلى أن ما تعيشه البلاد في السنتين الأخيرتين هو "مسلسل من الكذب المتواصل المدعوم من قبل وسائل الإعلام".

وفي موضوع غير ذي صلة، كتبت يومية (إل تييمبو) أنه تم تعليق العديد من الرحلات الوطنية والدولية بسبب إضراب خاضته خمس نقابات، تمثل ربابنة ومستخدمي الشركتين الوطنيتين للخطوط الجوية "اريولينياس أرخينتيناس" و "أوسترال".

وذكرت اليومية أن تعليق هذه الرحلات تم انطلاقا من مطار إزيزا الدولي وأيضا من مطار "أيروباركي خورخي نيوبيري" ببوينوس أيريس، مسجلة أن الحركة الاحتجاجية تأتي في أعقاب فشل التوصل إلى اتفاق مع الحكومة بشأن الزيادات في الأجور التي تطالب بها نقابات القطاعات والتي رفضت مقترحا بزيادة في حدود 16 بالمائة كانت قد تقدمت به الحكومة.

وبالبرازيل، تناولت الصحف قضية تسليم الناشط الإيطالي اليساري السابق سيزار باتيستي إلى بلاده والإفراج عن ليوناردو غرينر، المدير العام السابق لعمليات لجنة ريو 2016 والذراع الأيمن للرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية، كارلوس نوزمان، المتهمين بشراء الأصوات للحصول على أولمبياد 2016 بريو دي جانيرو.

وهكذا، كتبت "جورنال دو برازيل" أن المحكمة الفيدرالية العليا، وهي أعلى محكمة في القضاء البرازيلي، أصدرت قرارا يقضي بالتعليق المؤقت لتسليم الناشط اليساري السابق، سيزار باتيستي، المحكوم عليه في بلاده غيابيا بالسجن المؤبد لضلوعه في ارتكاب أربع جرائم قتل اواخر السبعينيات.

وأعادت اليومية نشر قرار القاضي لويز فوكس الذي جاء فيه "إنني أدافع عن أمر منع تسليم باتيستي، حتى تصدر هذه المحكمة حكما نهائيا في الجلسة المقررة في 24 أكتوبر 2017".

وأضافت أن قرار القاضي جاء ساعات قليلة بعد تأكيد وزير العدل البرازيلي، توركاتو جارديم، عزم الحكومة تسليم المواطن الإيطالي بسبب "المغادرة المشبوهة" و "الإخلال بالثقة" من جانب باتيستى، الذي قضى فترة وجيزة في الاعتقال الاحتياطي في مدينة كورومبا البرازيلية، على الحدود مع بوليفيا، لضلوعه في عملية تهريب العملة الصعبة.

ومن جهتها، أفادت "أو إستادو دي ساو باولو" أن محكمة بريو دي جانيرو قررت الإفراج عن غرينر الذراع الأيمن للرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية، المعتقل منذ 5 أكتوبر بتهم تورطه في قضية شراء أصوات، بناء على طلب من المدعي العام الذي برر طلبه بإمكانية تدخل غرينر ونوزمان في عملية جمع الأدلة.

وأضافت اليومية أن القاضي مارسيلو بريتاس، من المحكمة الجنائية الفيدرالية السابعة فى ريو دى جانيرو، قرر الإفراج عن غرينر بعد أن تمكن المحققون من جمع الأدلة الضرورية للتحقيق.

وبالشيلي، تطرقت الصحف إلى إحداث وزارة جديدة للثقافة وموقف البلد الجنوب أمريكي تجاه الأزمة في كاتالونيا وأداء بورصة سانتياغو.

وهكذا، ذكرت صحيفة "إل ميركوريو" أن الرئيسة ميشيل باشيليت أصدرت مرسوما يقضي بإحداث وزارة جديدة للثقافة والفنون والتراث خارج العاصمة الشيلية، سانتياغو.

وأضافت اليومية أن الوزارة الجديدة ستتخذ من فالبارايسو مقرا لها، مؤكدة ان أحد أهداف هذا التوجه السياسي الجديد هو تحقيق اللامركزية في الأنشطة الثقافية.

ومن ناحية أخرى، أفادت "لا تيرثيرا" أن الحكومة الشيلية أعربت عن دعمها لدولة القانون والنظام الديمقراطي ووحدة إسبانيا، وشددت على أنها "لن تعترف بأي إجراء أو إعلان أحادي الجانب لاستقلال كاتالونيا".

وفي الشق الاقتصادي، ذكرت صحيفة "لا ناسيون" أن بورصة سانتياغو سجلت ارتفاعا بلغ 47 ر0 بالمئة، وأغلق مؤشرها الرئيسي إيبسا، الذي يتضمن الأسهم الرئيسية للبورصة، على 5.460,47 نقطة.

وبالبيرو، انصب اهتمام الصحف المحلية الواسعة الانتشار على الخصوص على منح البرلمان الثقة للحكومة الجديدة بقيادة، مرسيديس أراوز.

وهكذا، تحت عنوان "حكومة أراوز تنال ثقة البرلمان"، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الحكومة الجديدة، بقيادة مرسيديس أراوز، حصلت عل ثقة البرلمان، مشيرة إلى أن أراوز تمكنت من الحصول على دعم برلمانيي حزب "القوة الشعبية" المعارض، الذي يبسط سيطرته على البرلمان، و"التحالف من أجل التقدم"، و"الحركة الشعبية"، بالإضافة إلى أصوات الحزب الحاكم "بيروفيون من أجل التغيير".

وأضافت الصحيفة أن 83 نائبا من أعضاء البرلمان صوتوا لصالح منح الثقة للحكومة فيما عارض ذلك 17 برلمانيا، مشيرة إلى أنه خلال نقاش البرنامج الحكومي، الذي طرحته رئيسة الحكومة والذي دام حوالي خمسة عشر ساعة، انتقد العديد من البرلمانيين تأخر الحكومة في التعامل مع المناطق المتضررة من ظاهرة النينيو الساحلية وطريقة تدبيرها لملفات اجتماعية مثل التعليم والصحة، ومحاربة الفساد.

وأفادت "لاريبوبليكا" أن البرنامج الحكومي كان مفصلا جدا ووقف عند العديد من التفاصيل، مشيرة إلى أن أراوز قدمت مجموعة من الوعود والتدابير لتعزيز "ثورة اجتماعية ومحاربة الفساد" من خلال مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الإنتاج والتعافي الاقتصادي.

وعلاقة بالموضوع، كتبت صحيفة "إل كوميرسيو" أن حزب القوة الشعبية، الذي تتزعمه كيكو فوجيموري نجلة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري، أعرب عن أمله في أن تفي الحكومة الجديدة بالالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الأمينة العامة للحزب أكدت "وافقنا على منح الثقة لحكومة مرسيدس أراوز التي نتمنى لها التوفيق ونأمل أن تتمكن من الوفاء بكل الوعود والالتزامات التي تعهدت بها في البرنامج الحكومي".

وفي السياق ذاته، أوردت أن الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، أكد أن لا علاقة للتصويت بمنح الثقة للحكومة بالعفو المحتمل عن الرئيس البيروفي الأسبق، ألبرتو فوجيموري، ونقلت عنه قوله " إن الأمر يتعلق بقضية بعيدة تماما وتتعلق بصحة كبار السن الذين يقبعون في السجن".

ومن جانبها، أفادت يومية "إكسبريسو" أن رئيسة الحكومة بدت متفائلة بشأن مستقبل الاقتصاد البيروفي وتوقعت أن يسجل نسبة نمو تصل أكثر من 4 في المئة في السنة المقبلة، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة التزمت أيضا بالقضاء على الفقر المدقع وتخفيض معدل الفقر بشكل عام إلى 15 بالمائة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابرز ما تناولته الصحف 16/10/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: