منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Empty
مُساهمةموضوع: من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن   من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 6:03 am

OCTOBER 17, 2017
من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن


[rtl]من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Touqan3-400x280[/rtl]




عبد الفتاح طوقان

وحدة الضفة الغربية والشرقية تمت في عام ١٩٤٩ بعد مؤتمر اريحا الذي حضره الملك عبد الله الاول حيث طالب بها فلسطينيون استضافوا الملك حينها ، والدي و عمي كانا في المؤتمر و من المتحدثين به و اتهم الفلسطينيين المطالبين بالوحدة انهم من الخونة آنذاك ، هذا لتذكير “الأمير المفكر” الحسن بن طلال، ولم تعترف الدول العربية بتلك الوحدة في حينها بينما اعترفت بريطانيا بها حتي عام ١٩٦٧ حيث احتلت إسرائيل الضفة الغربية ، و فشلت اتفاقية “لندن”  عام ١٩٨٧ و التي هي اتفاق سري بين الملك الحسين و شمعون بيريز علي إعادة الضفة الغربية  الي الأردن بسبب تعنت إسحاق شامير، الي ان قرر الملك الحسين فك الارتباط بين الضفتين عام ١٩٨٨ بناءا علي قرارات مؤتمر القمة العربية الذي عقد في المغرب عام ١٩٧٤ و طلب منظمة التحرير باعتبار ان الضفة الغربية فلسطينية و ليست اردنية، و أن لا احد له حق تمثيل الفلسطينيين الا الفلسطينيين انفسهم من خلال منظمة التحرير. واعتقد مثل كثيرين غيري ان هذا القرار التمثيلي الأخير كان خاطئا ولم يحقق الهدف منه، وكان المسمار الذي دق في نعش القضية الفلسطينية تمهيدا لأنهائها قبل دفنها.

“الأمير المفكر ” في ندوة في جمعية أبناء نابلس، عام ٢٠١٢ ويتم تناقلها حاليا على الواتس اب وعبر البريد الالكتروني، تحدث وقال ان ” الضفة الغربية هي جزء من الأردن “، عاطفيا ووحدويا وقلبيا صحيح ولكن تاريخيا ومن حيث الجغرافيا ليس مؤكدا، بل تعدي على الحقيقة، ولم أجد سببا لإثارتها في هذا الوقت.

أولا حسب ما تدعيه إسرائيل ووثقته في ملف كامل بالخرائط والحدود والمكاتبات والمراسلات البريطانية والتواجد العددي سلمه أرئيل شارون الي الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، حين قرر الرئيس الأمريكي إقامة النظام البديل على الأرض الاردنية، أنه لا يوجد شيء اسمه الأردن قبل ١٩٤٨، كلها كانت بلاد الشام ومنها فلسطين التي ضمت النهر، واسمه عبر الأردن، تحولت الي امارة الأردن نسبة الي النهر، ثم أصبحت مملكة بعد ان اصطف الهاشميين الي جانب البريطانيين ضد الاتراك بناءا على توصية ودعم ووعد بريطاني. ويشمل الملف الإسرائيلي ان الاتفاق بتأسيس الامارة اشترط تواجد فلسطيني باعتبار الأردن هي فلسطين والقانون الدولي لا يسمح بقيام الدولة مرتين. واعتبر شارون ان الهاشميين قدموا من الحجاز الي بلدا ليس بلدهم وسرقوا ارضا من فلسطين بالتعاون مع الانجليز وحكموا شعبا ليس شعبهم.” انتهي الاقتباس″.

ثانيا: وحسب النهج والطرح الإسرائيلي أن الاحتفاظ بالضفة الغربية وقطاع غزة اللذين احتُلا في عام ١٩٦٧ لا يعتبران احتلالا لانهما جزءا من الميراث العام لليهود لا تنطبق عليهما بنود معاهدة جنيف*. (ريتشارد فالك: غزة: الدفاع القانوني عن الانتفاضة “، مجلة هارفارد للقانون الدولي، شتاء 1991، ص 129). وأيضا اليهود يعتقدون انهم خسروا يهودا والسامرة بسبب خيانة الملك هيرودس والعائلة المالكة آنذاك وعمالتهم للرومان. (معين حداد، الجيوبولتيكا الإسرائيلية إزاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مجلة الدفاع الوطني، العدد ٢٧، بيروت).

ثالثا: حسب القانون الدولي فأن مصر والأردن لم تكن لهما سلطة ذات سيادة على الأرض تلك منذ عام ١٩٤٨ والي ١٩٦٧، و لا تعتبر اسرائيل في القانون انها احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية، وبالتالي تستثني إسرائيل من معايير القوانين الدولية ومن اتفاقية جنيف الرابعة حيث نصت في البند الثاني علي ان يكون المحتل احتل دولة طرفا في الاتفاقية، وهي لا تقبل الا الدول الكاملة السيادة أطرافا ساميه فيها. واراض الضفة الغربية وغزة لم يكونا جزءا من الأردن او من مصر. وأيضا هذا يثبت ان الضفة الغربية ليست من أراض الأردن.

رابعا :  القصد القانوني من اتفاقية جنيف هو ان اراض الضفة الغربية ليست أراض مثالية و لا عاديه ولا تعتبر هي  جزءا من الأردن كما لا تعتبر غزة جزءا من مصر،  و هذا يتطابق مع قواعد اتفاق لاهاي ، مما يعني ان إسرائيل و جيشها غير محتلين لتلك الاراض حسب قواعد لاهاي* المادة ٤٢ لعام ١٩٠٧.(*هانز بيتر غاسر، “اتفاقية جنيف والأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي في الشرق الأوسط”، في ستيفن بوين (محرر)، حقوق الإنسان: تقرير المصير والتغيير السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة (لاهاي، بوسطن، لندن: مارتينوس بويليشرز صفحة ٢٩٥، عام ١٩٩٧)

مما سبق، فان وحده الضفة الغربية والشرقية معا، هي وحده غير قانونية وغير معترف بها اصلا دوليا، وتأكيد ان الضفة الغربية لم تكن يوما ارض اردنية، ويتناقض قانونيا مع ما صرح به الأمير الحسن من أن الضفة الغربية اردنية واحتلتها إسرائيل وهي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية. و اقصد هنا جزئيين، جزء انها ارض اردنية و الاخر انها احتلت و لهذا موقع اخر، حيث ان بعض من قانونيين و سياسيين إسرائيل، مخالفين لانها ارض يهوديه، يعتبرون احتلال إسرائيل  للضفة الغربية هو احتلال وصاية بينما تري في الأردن احتلال الضفة الغربية ، و هو امر فيه كثير من الجدل القانوني، و يعبر عن وجهة نظر إسرائيلية اخري في غياب تام للتوثيق العربي.

خامسا: حسب كتاب حدود فلسطين الحديثة 1840 -1947 دراسات روتليدج في الشرق الأوسط من قبل بيجر جيديون والصادر في عام ٢٠٠٤ كمرجع توثيقي يستند إلى أبحاث أرشيفية واسعة النطاق حدد فيها المرحلة الأولى من ترسيم حدود فلسطين الحديثة، ولم تكن بتاتا الضفة الغربية جزءا من الأردن ولم تكن الأردن أصلا بعد دولة، وذلك بين عامي 1840 -1947.

ويلاحظ من مراجعة كتاب حدود فلسطين، على سبيل الذكر، أن الحدود الجنوبية خلال الفترة البريطانية كانت أول ولايات ثلاثة حدود برية تم التوصل إلى اتفاق بشأنها. حتى بعد إنشاء دولة إسرائيل، لم يكن هذا الخط الا بمثابة اتفاقات وقف إطلاق النار وليس الحدود الدولية..

وفيما يتعلق بالحدود الشمالية من التخصيص إلى الترسيم في اتفاق سيكيس بيكو وحتى التوقيع النهائي على معاهدة الحدود في مارس 1923 لم تتم الموافقة عليها ولا تزال جدلية حتى بعد التوصل إلى الاتفاق الموقع من قبل فرنسا وبريطانيا واللوبي الصهيوني والعرب.

اما حديث الأمير الحسن عن” ان التفاوض مع إسرائيل كان يشمل سته نقاط أولها الحدود، وهي ليست مرسمة بين الضفة الغربية والشرقية، ثم تأكيده “إذا اعترفنا لا سمح الله في يوم من الايام بحدود إسرائيل على النهر”، انتهي الاقتباس.

فان الأردن في اتفاقية وادي عربة رسم الحدود بين الأردن وإسرائيل قبل بحدود إسرائيل التماسيه مع الاردن، في مقابل ولأول مره سمح للأردن ان يضع على عملته الورقية ” المملكة الأردنية الهامشية “، حيث قبل ترسيم الحدود والاتفاقية كانت العملة تحمل فقط اسم” الأردن “.

 ثم ان عدم ترسيم الحدود بين الضفتين ليس دليلا على ان الضفة الغربية جزءا من الأردن. وإذا كان الملك الحسين قد استضاف الشقيري في القدس فقد استضافه في بيت اهداه اليه “أبو خالد ” القطب أحد أصحاب ومؤسسي شركة الطيران الأردنية ولا يعني ان القدس من أراض الأردن، وتلك مغالطة.

اما كلام رئيس الوزراء طاهر المصري وتقديمه للأمير الحسن في جمعية عيبال بمدينة عمان بجمله اعتراضية: “مواطنون صالحون يهدفون لان يكونوا جزءا حقيقيا من بناء هذا الوطن، وهم فعلوا ذلك عبر سنين وعقود طويلة وهم نابلسية “، فأنه يصب في السياسة الامريكية الهادفة الي تجنيس الفلسطينيين وإقامة الوطن البديل وتتوافق مع مقال رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور جواد العناني ” الحقوق المنقوصة”.

ما حدث هو محاولة للقفز عن التاريخ والتلاعب بالجغرافيا في عقر دار نابلسية تجمع فلسطينيين يحملون الجنسية الاردنية.

الضفة الغربية فلسطينية كما هي القدس، ولا الأردني قبل الفلسطيني يقبل التنازل عنها لاحد، ولا مانع بتاتا بل هو مطلب ان تقام الوحدة بين الضفتين الذي يجمعهما نهر الأردن.

آن الاوان ان نناقش ونبحث ونتداول فلسطين واراضيها وقضيتها وسبب ضياعها من أيام الاتراك وقبل ذلك بشفافية وتجرد ومن منطق قانوني مهني بحثي ووثائق وأرشيف وحقائق دون تزييف لواقع او تعدي على تاريخ او نفاق لحاكم.


“الأمير المفكر” حرك مياه راكدة بلا شك ومس القلوب بعواطف الوحدة والاندماج، لكن تنقية المياه السياسية وتعقيمها تحتمه مبادئ الوطنية لا تعليمات الخارج.

التاريخ الحقيقي لا يغلف مثل الشوكولاتة، فقد يكون طعمه مرا ومؤلما جارحا احيانا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Empty
مُساهمةموضوع: رد: من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن   من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 7:02 am

قنبلة الحسن بن طلال أمام أهل نابلس .. إعادة وحدة الضفتين

* كتب نصر المجالي
 يدعوني ما صدر من تصريحات مفاجئة للأمير الحسن بن طلال “وهو أحياناً لا ينطق عن الهوى” إن صح التعبير، أمام حشد من أبناء مدينة نابلس كبرى مدن الضفة الغربية ما كنت تحدثت عنه في تقرير صحافي عبر هذه المدونة بتاريخ (28 مايو/ ايار 2012 ) من أن إقليم الشرق الأوسط مقبل على تطورات مثيرة، والعام 2013 هو منطلق هذه التطورات، ولعل الحال الأردني – الفلسطيني هو المرتكز الأساس.
ووقتها قلت ان ما يرشح من ما يجري في الكواليس السياسية سواء في عمّان أو عواصم حليفة وصديقة يشير إلى أن قرارات أردنية مهمة ذات أبعاد استراتيجية ستصدر في وقت وشيك لا يتجاوز شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين “طبعا لم يتخذ اي قرار رسمي”.
والكلام هنا يختص القرار الذي مصدر جدل و”تماحك” خلال السنوات ألـ 24 الماضية، وهو قرار فك الارتباط الإداري والقانوني بين الأردن والضفة الغربية الصادر بعد قمة الجزائر في العام .
 * مواطنون صالحون يرحبون بأمير صالح
 المفاجأة، فجرها الأمير الحسن بن طلال ولي العهد الاردني السابقق، وعم الملك الهاشمي الملك عبدالله الثاني، حين تحدث بلهجة غاية في الود والشفافية لأهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية، من اعضاء جمعية عيبال الخيرية، حين قال” إن الضفة الغربية لنهر الأردن، هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر” و أضاف بأنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن حل الدولتين قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وعلى الفور فهم مراقبون كلامه بأنه على ما يبدو بداية مسعى اردني رسمي لاستئناف الدور الأردني في الحل الفلسطيني، بعد أن وصل حل الدولتين إلى نهاية طريق مسدود، وفشل مساعي اقامة دولة فلسطينية.
لقاء الأمير،  رتبه طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان، وإبن نابلس، الذي قدم الأمير بلغة واضحة المغازي “مواطنون صالحون يرحبون بأمير صالح”.. ولفت المصري إلى تقصده هذا التقديم الذي يريد تأكيد المواطنة الأردنية للفلسطينيين في الأردن “وإن مواربة”.
وأضاف المصري: هؤلاء المواطنين يا سمو الأمير كما قلت, “مواطنون صالحون يهدفون لأن يكونوا جزءاً حقيقياً من بناء هذا الوطن, وهم فعلوا ذلك عبر سنين وعقود طويلة, وهم نوابلسة”.. “لكنهم يحنون الى مسقط رأسهم, وهو شعور طبيعي نمارسه جميعاً.. لكننا مواطنون أصلاء صالحون”. وأشار المصري قبل أن يعطي المايكروفون للأمير إلى أن “المنطقة تمر بظروف صعبة وسوف نستمع لرأي سمو الأمير فيها وسوف أدير الجلسة بحيث تكون الاسئلة مختصرة وهادئة”
 * موقف واشنطن – تل أبيب
 أما الأمير الحسن، فقد عبر عن موقف ورؤية جديدة حيال العلاقة بين الأردن والضفة الغربية.. مؤكدا أن الضغة الغربية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر.  وأشار الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.
وأبدى الأمير أنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن هذا الحل قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ملمحا كذلك إلى انتهاء اتفاق اوسلوا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكشف الأمير الحسن عن أنه يعتزم زيارة جمعيات أخرى تمثل اهالي مدن الضفة الغربية في الأردن. وفهم الحضور أن الأمير يعمل على إعادة وحدة ضفتي نهر الأردن، مرحبين بذلك.
ونقلت تقارير ان الامير تحدث بتواضع للحضور ذاكراً اسماء بعض شخصيات نابلس التي التقاها حين زار نابلس لأول مرة سنة 1965، حين كان فتى صغيرا، ومن بين من عدد اسماءهم الحاجة عندليب العمد، التي قال إنها شعر بالخوف منها، فما كان من الدكتور عصام العمد، إلا أن ارتجل قصيدة ترحيب ومحبة لشخص الأمير.
وقال الأمير الحسن: “عندما تشرفت بزيارة رسمية إلى مدينة جبل النار, وحسبي أن ارتفاع عيبال 850 متراً, فهي إحدى المؤشرات على أن الإنسان في تلك المدينة الغالية يأبى إلا أن يرفع رأسه إلى السماء وينظر إلى مستقبل أفضل مما مضى”.
 * دموع عبدالله غوشة
 واستحضر الأمير بعض شخصيات الضفة الغربية وصولاً إلى الشيخ عبد الله غوشه, الذي قال إنه يتذكر دموعه عندما رأى خبر قرار القمة العربية في الرباط سنة 1974 (اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني).وقال الأمير إن الشيخ غوشه دخل علينا يومها وهو في حالة حزن شديد وهو يقول والله يا سمو الأمير اليوم انتهت قضيتنا.ولفت الأمير قائلاً “انني هنا لست لكسب المواقف التكتيكية, ولكنني وددت أن أذكر بأن رحلتي وإن كنت صغير العمر ـ وأقول مع الضفة الغربية كانت رحلة شرف واعتزاز.. وأقول أن الوحدة التي اقيمت بين الضفة العربية والضفة الشرقية لمدة 17 عاماً ومرورها بسبعة انتخابات عامة للدولة الأردنية كانت ربما من أنجح التجارب الوحدوية العربية”.وأضاف الأمير “عام 1974 بدئ بتفكيك العلائق المؤسسية بين الضفة الشرقية والضفة الغربية”.
وتابع “لا أتحدث هنا عن المحافظات الهيكلية, ولا أتحدث عن الجمعيات التعاونية, ولكنني أقول الحقيقة المرة، وهي أن هذه الأراضي احتلت عسكريا من قبل دولة لها إسم على الخارطة السياسية الدولية وهي المملكة الأردنية الهاشمية”.
وأشار أنه شرع مطلع السبعينات في اعداد كتاب بعنوان تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وأن المرحوم خالد الحسن، طلب أن اقدم له نسخة كي ينشرها بإسم منظمة التحرير الفلسطينية.وقال إنه رد على الحسن بأنه شرع في كتابة هذه الدراسة وفاءً للأجداد الذين قاموا بالنهضة العربية”.
وقال الأمير إن جده الأكبر الملك الحسين بن علي ( ملك الحجاز) رفض استخراج النفط في جزيرة العرب قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير. وقال هنا نحن الآن نواصل الحديث عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني تارة، ونجد تارة أخرى أن الحديث عن تقرير المصير تقلص إلى الحقوق غير القابلة للتصرف ليتصرف كل غريب وكل معتد بها.
 * قرار فك الإرتباط
 وكشف الأمير الحسن، أن ما عرض على مسامع اخيه الملك الراحل الحسين عام 1988 (فك الارتباط), كان ظاهرة اجرائي وواقعه دستوري سيادي. وذكر الأمير أن هذا الدستور هو دستور المملكة الاردنية الهاشمية.
وقال “أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).
وخلال اللقاء تناول الأمير الحسن بن طلال الوضع الدموي في العراق وسوريا, في وقت يحقق فيه نتنياهو نجاحات لأننا نحن العرب نتميز في أننا لا وفاء لدينا لأمتنا ولا لأبنائنا وأحفادنا من بعد”.
وقال إنه يوجد في الاقليم العربي 4 دول قوية هي الولايات المتحدة واسرائيل وتركيا وايران, في حين أن الدور العربي غائب، وتصبح هذه الدول خمس إن اضفنا لها مصر.
 * حل الدولتين انتهى
 وأبدى الأمير أن الدولة الفلسطينية, وحل الدولتين أمر منته, وفقاً لما خلص له اجتماع دولي في لندن, وأشار الأمير إلى أنه يوجد أكثر من “لورنس” على مر وتعاقب القضايا العربية، فإلى جانب “لورنس العرب” الذي اختص بـ “الهواشم”, هنالك لورنس آخر هو “لورنس عباس” وهو تيري ريد لارسون الذي كان يرافق الوفود الفلسطينية في الزيارات، وحضورها المؤتمرات الدولية, بما في ذلك مرافقته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اصطحبه إلى مؤتمر عقد في طهران.
وحين قال أحد المتحدثين في مؤتمر لندن أنه لا يقبل بإقامة دولة فلسطينية, أشار إلى أنه وقف وقال إن هذه الأراضي احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية.وأكد الأمير أن حديثه عن أن الضفتين الغربية والشرقية تمثلان المملكة الأردنية الهاشمية لا يقوله إلا “من أجل خدمتكم”, لأن “الضمير الحي والقلب الحي يتطلب ذلك”.وأكد أن الأردن يجب أن يكون على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لكل ما يتعلق بفلسطين, وكذلك يجب أن تكون فلسطين على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لكل ما يتعلق بالأردن.وحدد الأمير مقدار الخسائر العربية منذ اتفاق اوسلو حتى الآن بـ 12 تريليون دولار.
 * عدم استقرار الأردن
 وانتقل الأمير الحسن للحديث عن الوضع الداخلي في الأردن منتقداً عدم استقرار الحكومات, مشيراً إلى أن وزير العدل مثلا تغير سبع مرات في سبع سنوات، وأن رئيس المجلس القضائي تغير خمس مرات في سبعة أشهر.. بحيث لا توجد خمس دقائق للوزير كي يفكر فيها في البرنامج الذي علية أن يطبقه.
وخاطب الحضور قائلا: عندما يتحدثون عن التفعيل للأضلع الثلاثة, ويقولوا أين موقعنا من الفساد..؟”. وأجاب إنه “من التجربة والإستخفاف بالعقول أن نقف كل طالع شمس وتقول “الدستور واستقلالية القضاء”.
وعرض أن يقوم منتدى الفكر العربي بدراسة الأوضاع وتقديم الحلول المطلوبة وفقاً لمواعيد زمنيه محدده. وتحدث عن وجود حراكات شعبية وحزبية وتساءأل: أين الحراك الإرادي..؟
وسأل الحضور: هل تقبلون استمرار الأمور كما هي..؟ واعتبر الامير الحسن في جوابه ان حراكات وانتصارات الشارع ليست ضمانه لإستقرار الوطن.
واقترح الأمير أن يكون هناك شورى مع جمعيات تمثل مدناً أخرى من مدن الضفة الغربية, وكذلك مدن الضفة الشرقية. وتعهد بالعمل على البناء على ما يتفق عليه في الحوار, في مقبل الأيام.
 * تعقيب طاهر المصري
 وعقب طاهر المصري على كلمة الأمير، واصفاً إياه بـ “أمير الفكر”, منتقداً “تراجع مفهوم الدولة في الأردن, مؤكداً على الحاجة إلى إرادة سياسية يراها الناس تتبلور امامهم. وتحدث عن هويات فرعية بأسماء كثيرة تبرز ضمن إطار الدولة.
وقال مجدداً ” نحن مواطنون صالحون نمارس مهماتنا في المجتمع الأردني لأننا نرى أن الدولة يجب أن ترجع لتصبح مظلتنا جميعا بعيداً عن أي تشرذم أو تجاذبات”.وأشار إلى أنه قصد أنه يقول ذلك.
وقال إن المشروع الوطني الذي تحدث عنه الأمير يحتاج إلى إرادة ودراسة واستراتيجيات, ولكن ربما لم نبدأ بعد هذا المشوار.
 * حديث الضفة أهم ما سمعت
 وخلال الحوار, اعتبر الأمير قول أحد المتدخلين أنه يريد أن يسمع كلاماً واضحاً بأن الضفة الغربية جزء من المملكة الهاشمية أهم نقطة استمع إليها, وهو مربط الفرس. وعقب قائلاً “حاولت أن أكون واضحاً جداً.. سيادياً وقانونياً هذه الأراضي (الضفة) احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية. وبذلك المفهوم, فإن الوصاية الأردنية القانونية السيادية على الحدود.. عندما نقول حدود 1967, فإنه لا يوجد قانوني, بما في ذلك الفريق القانوني الفلسطيني, الذي اتاني اثناء فترة التحضير لمؤتمر مدريد.. الكل كانوا متفقين على نقطة مهمة جداً وهي أن الزاوية الأساسية جداً للمطالبة بإستعادة الأرض هي القانون الأردني, وقبله كان قانون الإنتداب البريطاني”.وتابع الأمير “هذه النقطة أرجو أن تكون واضحة جداً, ومع الأسف أنها تتعرض للتغييب الآن”.. وطالب الفلسطينيين أن لا ينسوا أنهم محتلون, وأن لا ينشغلوا عن ذلك بما يجري في سوريا أو ايران والعراق..إلخ. واشار الأمير إلى أن الأردن توقف عن التفاوض مع اسرائيل على اراضي الضفة “عندما طلب القيادة الفلسطينية منا, والقول لنا إننا وصلنا إلى ما أسمي بـ الخصوصية الفلسطينية ـ الإسرائيلية في التفاوض”.وأعاد الأمير إلى الأذهان أنه كانت هناك ستة نقاط أولها الحدود, وهي ليست مرسمة بين الأردن والضفة الغربية. إذا اعترفنا لا سمح الله, ولا قدر, في يوم من الأيام, بحدود اسرائيل على النهر.. حينئذ تستطيع أي جهة معادية للأردن, وما أكثرها, أن تقول أن الأردن أخفق في المطالبة بالحقوق العربية.ورفض الأمير قول دول عربية أن الأردن ضم الضفة الغربية. وقال الضم أتى من اسرائيل للقدس وما حولها.
 * قرار وحدة الضفتين
 وإلى ذلك، فإن تصريحات الأمير الحسن في هذا الاتجاه يعتبر الأول من حيث الوضوح فقد كان صريحا ولم يلجا إلى أسلوب التلميح، وهي تستند قرار وحدة الضفتين والدستور الأردني لعام 1952 الذي كان تجسيدا وتطبيقا لقرار وحدة الضفتين ، وتحديدا لنص المادة الأولى من الدستور الأردني والتي تنص : 1- المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه، والشعب الأردني جزء من الأمة العربية..) وهذا يعني أن الأرض الأردنية هي الضفتين الشرقية والغربية وأن الشعب الأردني المشار إليه في الدستور الأردني هو سكان الضفتين معا ، ولا يستطيع أي فقيه دستوري ان يفتي بغير ذلك .
وكانت تيارات الوطنية التي طالبت بدسترة فك الارتباط من اجل قيام الدولة الفلسطينية والحفاظ على حق العودة والهوية الفلسطينية والأردنية معا ، وطرحت وحدة أبدية لكن شرطها كان بعد تحقيق حلم قيام الدولة الفلسطينية ، مثل هذا الطرح جوبه بالتخوين والاتهام من قبل البعض بالعنصرية وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .
ويشار ختاماً إلى هناك مساع جادة للجوء للمحكمة الدستورية العليا الأردنية التي تشكلت أخيراً ضمن الإصلاحات السياسية لإلغاء قرار فك الارتباط لأنه يتعارض مع النص دستوري المشار إليه سابقا في شأن عدم التجزئة أوالتنازل عن سيادة المملكة الأردنية الهاشمية.










في لقاء مع جمعية عيبال رتبه طاهر المصري

نص/ الأمير حسن: الضفة الغربية اردنية احتلتها اسرائيل وهي جزء من الأردن

ـ اجدادنا حققوا المسؤولية القانونية والسيادية من خلال القتال على أسوار القدس

ـ ريد لارسون هو “لورنس العرب” الفلسطيني.. يرافق عباس في وفوده وزياراته

عمان ـ شاكر الجوهري:

تحدث الأمير حسن بن طلال بود واضح لأهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية، من اعضاء جمعية عيبال الخيرية، فيما يبدو أنه بداية مسعى اردني رسمي لاتئناف الدور الأردني في الحل الفلسطيني، بعد أن وصل حل الدولتين إلى نهاية طريق مسدود، وفشل مساعي اقامة دولة فلسطينية.

اللقاء الذي عقد مساء الثلاثاء بحضور “الوطن”، رتبه طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان، وإبن نابلس، الذي قدم الأمير بلغة واضحة المغازي “مواطنون صالحون يرحبون بأمير صالح”.. ولفت المصري إلى تقصده هذا التقديم الذي يريد تأكيد المواطنة الأردنية للفلسطينيين في الأردن، وإن مواربة.

أما الأمير فقد عبر عن موقف ورؤية جديدة حيال العلاقة بين الأردن والضفة الغربية.. مؤكدا أن الضغة الغربية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر.



وأوضح أن الضفة الشرقية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي أطلق عليها هذا الإسم حين توحدت الضفتان.

وأشار الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.

وأبدى الأمير أنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن هذا الحل قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ملمحا كذلك إلى انتهاء اتفاق اوسلوا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكشف الأمير عم أنه يعتزم زيارة جمعيات أخرى تمثل اهالي مدن الضفة الغربية في الأردن.

وفهم الحضور أن الأمير يعمل على إعادة وحدة ضفتي نهر الأردن، مرحبين بذلك.. تحت تأثير تواضع الأمير، وتحببه للحضور ذاكر اسماء بعض شخصيات نابلس التي التقاها حين زار نابلس لأول مرة سنة 1965، حين كان فتى صغيرا، ومن بين من عدد اسماءهم الحاجة عندليب العمد، التي قال إنها شعر بالخوف منها، فما كان من الدكتور عصام العمد، إلا أن ارتجل قصيدة ترحيب ومحبة لشخص الأمير.

تقديم المصري

طاهر المصري الذي رتب الزيارة، وتولى تقديم الأمير، بعد أن رحب به عبد العفو العالول، رئيس الجمعية، قال لإن جمعية عيبال “تضم مواطنين صالحيين يرحبون بأمير صالح”.

وأضاف هؤلاء المواطنين يا سمو الأمير كما قلت, “مواطنون صالحون يهدفون لأن يكونوا جزءاً حقيقياً من بناء هذا الوطن, وهم فعلوا ذلك عبر سنين وعقود طويلة, وهم نوابلسة”.. “لكنهم يحنون الى مسقط رأسهم, وهو شعور طبيعي نمارسه جميعاً.. لكننا مواطنون أصلاء صالحون”.








وأشار المصري قبل أن يعطي المايكروفون للأمير إلى أن “المنطقة تمر بظروف صعبة وسوف نستمع لرأي سمو الأمير فيها وسوف أدير الجلسة بحيث تكون الاسئلة مختصرة وهادئة”.

الأمير يتحدث عن زيارة نابلس

الأمير بدأ حديثه منوها إلى زيارته الأولى إلى مدينة نابلس سنة 1965 “عندما تشرفت بزيارة رسمية إلى مدينة جبل النار, وحسبي أن ارتفاع عيبال 850 متراً, فهي إحدى المؤشرات على أن الإنسان في تلك المدينة الغالية يأبى إلا أن يرفع رأسه إلى السماء وينظر إلى مستقبل أفضل مما مضى”.

واستحضر الأمير بعض شخصيات الضفة الغربية وصولاً إلى الشيخ عبد الله غوشه, الذي قال إنه يتذكر دموعه عندما رأى خبر قرار القمة العربية في الرباط  سنة 1974 (اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني).

وقال الأمير إن الشيخ غوشه دخل علينا يومها وهو في حالة حزن شديد وهو يقول والله يا سمو الأمير اليوم انتهت قضيتنا.

ولفت الأمير قائلاً “انني هنا لست لكسب المواقف التكتيكية, ولكنني وددت أن أذكر بأن رحلتي وإن كنت صغير العمر ـ  وأقول مع الضفة الغربية كانت رحلة شرف واعتزاز..  وأقول أن الوحدة التي اقيمت بين الضفة العربية والضفة الشرقية  لمدة 17 عاماً ومرورها بسبعة انتخابات عامة للدولة الأردنية كانت ربما من أنجح التجارب الوحدوية العربية”.

وأضاف الأمير “عام 1974 بدئ بتفكيك العلائق المؤسسية بين الضفة الشرقية والضفة الغربية”.

وتابع “لا أتحدث هنا عن المحافظات الهيكلية, ولا أتحدث عن الجمعيات التعاونية, ولكنني أقول الحقيقة المرة، وهي أن هذه الأراضي احتلت  عسكريا من قبل دولة لها إسم على الخارطة السياسية الدولية وهي المملكة الأردنية الهاشمية”.

وأشار أنه شرع مطلع السبعينات في اعداد كتاب بعنوان تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وأن المرحوم خالد الحسن، طلب أن اقدم له نسخة كي ينشرها بإسم منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال إنه رد على الحسن بأنه شرع في كتابة هذه الدراسة وفاءً للأجداد الذين قاموا بالنهضة العربية”.

وقال الأمير إن جده الحسين بن علي (كان ملك الحجاز) رفض استخراج النفط في جزيرة العرب قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير. وقال هنا نحن الآن نواصل الحديث عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني تارة، ونجد تارة أخرى أن الحديث عن تقرير المصير تقلص إلى الحقوق غير القابلة للتصرف ليتصرف كل غريب وكل معتد بها.

فك الإرتباط

وكشف الأمير أن ما عرض على مسامع اخيه الملك حسين عام 1988  (فك الارتباط), كان ظاهرة اجرائي وواقعه دستوري سيادي.

وذكر الأمير أن هذا الدستور هو دستور المملكة الاردنية الهاشمية. وقال “أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت  في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).

ووجه حديثه للحضور قائلاً “أنتم تعرفون أكثر مني ومن غيري حقيقة الواقع المر في فلسطين المحتلة”.


ومر الأمير على الوضع الدموي في العراق وسوريا, في وقت يحقق فيه نتنياهو نجاحات لأننا نحن العرب نتميز في أننا لا  وفاء لدينا لأمتنا ولا لأبنائنا وأحفادنا من بعد”.

وقال إنه يوجد في الاقليم العربي 4 دول قوية هي الولايات المتحدة واسرائيل وتركيا وايران, في حين أن الدور العربي غائب، وتصبح هذه الدول خمس إن اضفنا لها مصر.

وأبدى الأمير أن الدولة الفلسطينية, وحل الدولتين أمر منتهي, وفقاً لما خلص له اجتماع دولي في لندن, كان أحد حضوره.

لورنس عباس

وأشار الأمير إلى أنه يوجد أكثر من “لورنس” على مر وتعاقب القضايا العربية، فإلى جانب “لورنس العرب” الذي اختص بـ “الهواشم”, هنالك لورنس آخر هو تيري ريد لارسون الذي كان يرافق الوفود الفلسطينية في الزيارات، وحضورها المؤتمرات الدولية, بما في ذلك مرافقته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اصطحبه إلى مؤتمر عقد في طهران.

وحين قال أحد المتحدثين في مؤتمر لندن أنه لا يقبل بإقامة دولة فلسطينية, أشار إلى أنه وقف وقال إن هذه الأراضي احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الأمير أن حديثه عن أن الضفتان الغربية والشرقية تمثلان المملكة الأردنية الهاشمية لا يقوله إلا “من أجل خدمتكم”, لأن “الضمير الحي والقلب الحي يتطلب ذلك”.

وأكد أن الأردن يجب أن يكون على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لكل ما يتعلق بفلسطين, وكذلك يجب أن تكون فلسطين على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لكل ما يتعلق بالأردن.


وحد الأمير مقدار الخسائر العربية منذ اتفاق اوسلو حتى الآن بـ 12 تريليون دولار.

عدم استقرار الأردن

وانتقل الأمير للحديث عن الوضع الداخلي في الأردن منتقداً عدم استقرار الحكومات, مشيراً إلى أن وزير العدل مثلا تغير سبع مرات في سبع سنوات، وأن رئيس المجلس القضائي تغير خمس مرات في سبعة أشهر.. بحيث لا توجد خمس دقائق للوزير كي يفكر فيها في البرنامج الذي علية أن يطبقه.

وخاطب الحضور قائلا: عندما يتحدثون عن التفعيل للأضلع الثلاثة, ويقولوا أين موقعنا من الفساد..؟”. وأجاب إنه “من التجربة والإستخفاف بالعقول أن نقف كل طالع شمس وتقول “الدستور واستقلالية القضاء”.

وعرض أن يقوم منتدى الفكر العربي بدراسة الأوضاع وتقديم الحلول المطلوبة وفقاً لمواعيد زمنيه محدده. وتحدث عن وجود حراكات شعبية وحزبية وتساءأل: أين الحراك الإرادي..؟

وسأل الحضور: هل تقبلون استمرار الأمور كما هي..؟

واعتبر انتصارات  الشارع  ليست ضمانه لإستقرار الوطن.

واقترح الأمير أن يكون هناك شورى مع جمعيات تمثل مدناً أخرى من مدن الضفة الغربية, كذلك مدن الضفة الشرقية. وتعهد بالعمل على البناء على ما يتفق عليه في الحوار, في مقبل الأيام.

تعقيب المصري

وعقب طاهر المصري على كلمة الأمير، واصفاً إياه بـ “أمير الفكر”, منتقداً “تراجع مفهوم الدولة في الأردن, مؤكداً على الحاجة إلى إرادة سياسية يراها الناس تتبلور امامهم.

وتحدث عن هويات فرعية بأسماء كثيرة تبرز ضمن إطار الدولة.

وقال مجدداً ” نحن مواطنون صالحون نمارس مهماتنا في المجتمع الأردني لأننا نرى أن الدولة يجب أن ترجع لتصبح مظلتنا جميعا بعيداً عن أي تشرذم أو تجاذبات”.وأشار إلى أنه قصد أنه يقول ذلك.

وقال إن المشروع الوطني الذي تحدث عنه الأمير يحتاج إلى إرادة ودراسة واستراتيجيات, ولكن ربما لم نبدأ بعد هذا المشوار.

الأمير: حديث الضفة أهم ما سمعت

وخلال الحوار, اعتبر الأمير قول أحد المتدخلين أنه يريد أن يسمع كلاماً واضحاً بأن الضفة الغربية جزء من المملكة الهاشمية أهم نقطة استمع إليها, وهو مربط الفرس. وعقب قائلاً “حاولت أن أكون واضحاً جداً.. سيادياً وقانونياً هذه الأراضي (الضفة) احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية. وبذلك المفهوم, فإن الوصاية الأردنية القانونية السيادية على الحدود.. عندما نقول حدود 1967, فإنه لا يوجد قانوني, بما في ذلك الفريق القانوني الفلسطيني, الذي اتاني اثناء فترة التحضير لمؤتمر مدريد.. الكل كانوا متفقون على نقطة مهمة جداً وهي أن الزاوية الأساسية جداً للمطالبة بإستعادة الأرض هي القانون الأردني, وقبله كان قانون الإنتداب البريطاني”.

وتابع الأمير “هذه النقطة أرجو أن تكون واضحة جداً, ومع الأسف أنها تتعرض للتغييب الآن”.. وطالب الفلسطينيين أن لا ينسوا أنهم محتلون, وأن لا ينشغلوا عن ذلك بما يجري في سوريا أو ايران والعراق..إلخ.

واشار الأمير إلى أن الأردن توقف عن التفاوض مع اسرائيل على اراضي الضفة “عندما طلب القيادة الفلسطينية منا, والقول لنا إننا وصلنا إلى ما أسمي بـ الخصوصية الفلسطينية ـ الإسرائيلية في التفاوض”.

وأعاد الأمير إلى الأذهان أنه كانت هناك ستة نقاط أولها الحدود, وهي ليست مرسمة بين الأردن والضفة الغربية. إذا اعترفنا لا سمح الله, ولا قدر, في يوم من الأيام, بحدود اسرائيل على النهر.. حينئذ تستطيع أي جهة معادية للأردن, وما أكثرها, أن تقول أن الأردن أخفق في المطالبة بالحقوق العربية.

 ورفض الأمير قول دول عربية أن الأردن ضم الضفة الغربية. وقال الضم أتى من اسرائيل للقدس وما حولها.

الشقيري كان ضيف الملك في القدس

 وأشار الأمير إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية أسست سنة 1964 في القدس بهدف تحرير الأراضي الفلسطينية التي احتلت سنة 1948. وقال أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية “كان ضيفاً على جلالة الملك حسين في القدس.. عاهل المملكة الأردنية الهاشمية”.

وأكد الأمير أن هناك مسؤولية اردنية يجب أن نشعر بها جميعاً اتجاه الضفة الغربية.

وقال يجب أن يفهم أن المسؤولية الأردنية القانونية والسيادية حققها اجدادنا من خلال القتال على أسوار القدس.. يجب أن يفهم المغالي الفلسطيني, ومن المغالي الأردني.. المغالي الأردني الذي يقول دعوهم وشأنهم.. أو “يصطفلوا”.

وتطرق الأمير إلى الربيع العربي, وسقوط اصدقاء اميركا في بعض الأقطار العربية. وتساءل “هل سيتم ملء هذا الفراغ ببناء مؤسسات عربية, وإقامة هيئة عليا عربية اسلامية للنفط والطاقة في هذا الإقليم..؟!

سيناريو عودة الضفة للأردن
 
ولم يرد الأمير بشكل مباشر على سؤال عن السيناريو الذي يتوقعه لدعوته إعادى الضفة الغربية مجدداً لتكون جزءاً من الأردن, ولم ينف أن هذا ما قصده بكلامه.. وأشار إلى أن قسم البحوث في جامعة اكسفورد وضع دراسة معمقة حول وضع حماية دولية في الأراضي المحتلة, وقال لافتاً إلى أن “المعضلة صعبة جداً, لأن الحماية هي من اليهود لليهود.. أو لليهود من اليهود.. ليهود من العرب, وللعرب من العرب.. هي أشبه بمعضلة قبرص”.

ولاحظ الأمير قلة الإستيطان اليهودي في شمال الضفة الغربية, بما في ذلك نابلس.

وقال أنه كان يعتقد أن المستوطنة التي تبنى بأيد عربية, على أرض عربية, لا مانع في أن تسكن في نهاية المطاف من قبل العرب..!

وتساءل: هل الحل المقصود هو على قاعدة “كوزموبوليتين”.. أي أحياء متعددة ومتنوعة السكان..؟

وقال من الصعب الحديث عن محمية دولية في الأراضي المحتلة دون الإتفاق على كلمة أهم من الـ “كوزموبوليتن”, وهي “كونفيفيل”.


ولاحظ الأمير أن أحداً لم يعد يتحدث الآن في موضوع السلام.. لم يعد مطروحاً لا من العرب, ولا من اليهود.. خلينا نكون واضحين أنا لا أؤيد فكرة غياب الدولتين, أو تغييب الدولتين, لكن إذا كنت تعتقد أن الموضوع انتهى, قد لا يكون الأمر كذلك.. هنالك خيارات أخرى. المهم أنه لم يعد هناك أحد يتحدث استراتيجياً. أبو مازن كان يكثر الزيارة إلى بيتي.. بعد ما صار رئيس جمهورية بطلت اشوفه.. أنا معتاد على وزراء اردنيين بطلوا يسلموا علي”.



وقال الأمير في معرض رده على سؤال إن الأردن كان دوماً مستهدفاً من الخارج, وأنه أقيم على مضض.

وتابع “أنا ما حدا جابرني أجي أحكي معكم أو أجلس معكم ولا تسمعوني ولا أسمع لكم, لكن ضميري أملى علي ذلك”.

وطلب الأمير من الحضور “رجاء جاملوني على الأقل وجاملوا الفكرة الأساسية على الأقل, خاصة وأننا نستطيع أن نفعل أفضل, لكي نحسن اداءنا”.

وانتقد أداء المشايخ قائلاً “أنا فيما يتعلق بالقدس, مش شايف من اصحاب السماحة المشايخ الإستعداد للقيام بالواجب الذي تمليه الولاية على الأوقاف في القدس”.



ووعد بعد أن ختم كلامه بتلبية دعوة لزيارة منتدى بيت المقدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Empty
مُساهمةموضوع: رد: من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن   من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 7:20 am

الأمير حسن: الضفة الغربية أردنية احتلتها اسرائيل

الأحد ١٤\١٠\٢٠١٢
الاصلاح نيوز –استذكر سمو الأمير الحسن بن طلال العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، ومدلولات هذه العلاقة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على حدود العام

واكد سموه، في لقاء نظمته جمعية عيبال الخيرية الاسبوع الماضي بحضور رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، أن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو الأساس وسيبقى الاهتمام الأول وعلى كل المستويات، مؤكدا أن فلسطين تعني كل اردني كما أن الأردن تعني كل فلسطيني.1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكشف الأمير أن ما عرض على مسامع اخيه الملك حسين عام 1988  (فك الارتباط), كان ظاهرة اجرائي وواقعه دستوري سيادي.
وذكر الأمير أن هذا الدستور هو دستور المملكة الاردنية الهاشمية. وقال “أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت  في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).
وفي السياق ذاته، اكد سموه ضرورة أن تقوم الأطراف المعنية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بدور اكثر فاعلية لحل القضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وعبر عن موقف ورؤية جديدة حيال العلاقة بين الأردن والضفة الغربية.. مؤكدا أن الضغة الغربية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر.
وأوضح أن الضفة الشرقية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي أطلق عليها هذا الإسم حين توحدت الضفتان.
وأشار الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.
وأبدى الأمير أنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن هذا الحل قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ملمحا كذلك إلى انتهاء اتفاق اوسلوا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكشف الأمير عم أنه يعتزم زيارة جمعيات أخرى تمثل اهالي مدن الضفة الغربية في الأردن.
طاهر المصري الذي رتب الزيارة، وتولى تقديم الأمير، بعد أن رحب به عبد العفو العالول، رئيس الجمعية، قال لإن جمعية عيبال “تضم مواطنين صالحيين يرحبون بأمير صالح”.
وأضاف هؤلاء المواطنين يا سمو الأمير كما قلت, “مواطنون صالحون يهدفون لأن يكونوا جزءاً حقيقياً من بناء هذا الوطن, وهم فعلوا ذلك عبر سنين وعقود طويلة, وهم نوابلسة”.. “لكنهم يحنون الى مسقط رأسهم, وهو شعور طبيعي نمارسه جميعاً.. لكننا مواطنون أصلاء صالحون”.
وأشار أنه شرع مطلع السبعينات في اعداد كتاب بعنوان تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وأن المرحوم خالد الحسن، طلب أن اقدم له نسخة كي ينشرها بإسم منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال إنه رد على الحسن بأنه شرع في كتابة هذه الدراسة وفاءً للأجداد الذين قاموا بالنهضة العربية”.
وقال الأمير إن جده الحسين بن علي (كان ملك الحجاز) رفض استخراج النفط في جزيرة العرب قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير. وقال هنا نحن الآن نواصل الحديث عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني تارة، ونجد تارة أخرى أن الحديث عن تقرير المصير تقلص إلى الحقوق غير القابلة للتصرف ليتصرف كل غريب وكل معتد بها.
وقال إنه يوجد في الاقليم العربي 4 دول قوية هي الولايات المتحدة واسرائيل وتركيا وايران, في حين أن الدور العربي غائب، وتصبح هذه الدول خمس إن اضفنا لها مصر.
وأبدى الأمير أن الدولة الفلسطينية, وحل الدولتين أمر منتهي, وفقاً لما خلص له اجتماع دولي في لندن, كان أحد حضوره.
وأشار الأمير إلى أنه يوجد أكثر من “لورنس” على مر وتعاقب القضايا العربية، فإلى جانب “لورنس العرب” الذي اختص بـ “الهواشم”, هنالك لورنس آخر هو تيري ريد لارسون الذي كان يرافق الوفود الفلسطينية في الزيارات، وحضورها المؤتمرات الدولية, بما في ذلك مرافقته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اصطحبه إلى مؤتمر عقد في طهران.
وحين قال أحد المتحدثين في مؤتمر لندن أنه لا يقبل بإقامة دولة فلسطينية, أشار إلى أنه وقف وقال إن هذه الأراضي احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد الأمير أن حديثه عن أن الضفتان الغربية والشرقية تمثلان المملكة الأردنية الهاشمية لا يقوله إلا “من أجل خدمتكم”, لأن “الضمير الحي والقلب الحي يتطلب ذلك”.
وانتقل الأمير للحديث عن الوضع الداخلي في الأردن منتقداً عدم استقرار الحكومات, مشيراً إلى أن وزير العدل مثلا تغير سبع مرات في سبع سنوات، وأن رئيس المجلس القضائي تغير خمس مرات في سبعة أشهر.. بحيث لا توجد خمس دقائق للوزير كي يفكر فيها في البرنامج الذي علية أن يطبقه.
وخاطب الحضور قائلا: عندما يتحدثون عن التفعيل للأضلع الثلاثة, ويقولوا أين موقعنا من الفساد..؟”. وأجاب إنه “من التجربة والإستخفاف بالعقول أن نقف كل طالع شمس وتقول “الدستور واستقلالية القضاء”.
وعقب الامير حسن على أحد الحضور قائلاً “حاولت أن أكون واضحاً جداً.. سيادياً وقانونياً هذه الأراضي (الضفة) احتلت من المملكة الأردنية الهاشمية. وبذلك المفهوم, فإن الوصاية الأردنية القانونية السيادية على الحدود.. عندما نقول حدود 1967, فإنه لا يوجد قانوني, بما في ذلك الفريق القانوني الفلسطيني, الذي اتاني اثناء فترة التحضير لمؤتمر مدريد.. الكل كانوا متفقون على نقطة مهمة جداً وهي أن الزاوية الأساسية جداً للمطالبة بإستعادة الأرض هي القانون الأردني, وقبله كان قانون الإنتداب البريطاني”.
وتابع الأمير “هذه النقطة أرجو أن تكون واضحة جداً, ومع الأسف أنها تتعرض للتغييب الآن”.. وطالب الفلسطينيين أن لا ينسوا أنهم محتلون, وأن لا ينشغلوا عن ذلك بما يجري في سوريا أو ايران والعراق..إلخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من مؤتمر “اريحا” الى الأمير الحسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  توصية مؤتمر لندن المسمى مؤتمر كامبل بنرمان(*) سنة 1907
» مدينة اريحا
» “وادي القلط” أهم معالم مدينة اريحا تتدفق منه المياه من ثلاثة ينابيع
» الأمير علي بن الحسين
» الملك يصوب خطأ الأمير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: خرائط ووثائق فلسطين-
انتقل الى: