منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المصالحة وملف الرئاسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالسبت 04 نوفمبر 2017, 3:51 pm

المصالحة وملف الرئاسة

د. ناجى صادق شراب
تشكل الرئاسة الفلسطينية قلب النظام السياسى ، وبؤرة كل التفاعلات السياسية الداخلية والخارجية. 

والرئاسة الفلسطينية ليست مجرد منصب او مؤسسة بل برنامج ورؤية سياسية تحدد مسار العمل السياسى 

الفلسطينى. وهى القناة السياسية الوحيده التى من خلالها يتم التواصل بالعالم الخارجى ، وهى من تجسد 

القضية فى المحافل والمنظمات الدولية. والتى من خلالها يتعامل العالم مع القضية الفلسطينية. وتستمد 

أهميتها ومحوريتها من محورية وعدالة وشرعية القضية الفلسطينيه. وفى هذا السياق منصب الرئاسة 

تحدده محددات خارجيه، ولا بد من توافر شروط سياسيه فى المرشح الرئاسى. وعليه إختيار الرئيس 

الفلسطينى له جانبان داخلى تحكمه عملية الإنتخابات والإختيار الشعبى إستنادا لبرنامج سياسى يعتبر 

إستفتاء ا جماهيربا عليه، والجانب الخارجى ببعديه الإقليمى والدولى ان يحظى الرئيس الفلسطينى 

بالشرعية الإقليمية والدولية من خلال برنامجه السياسى.وخصوصا ما يتعلق الأمر بخيارات السلام 

والمفاوضات مع إسرائيل ، وتوضيحا العالم لن يعتر ف، ولن يقبل التعامل مع رئيس فلسطينى حتى لو 

منتخبا يؤيد خيارات العنف والمقاومة المسلحة ، وعدم الإعترا ف بإسرائيل. لكن ليس معنى ذلك ان لا 

يتمسك ويدافع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية ، وهذه هى المعادلة الصعبة فى إختيار الرئيس. الرئاسة 

الفلسطينية حالة معقده، مركبه، تفوق فى أهميتها اى رئاسة اخرى ، وهذه الأهمية مستمده من القضية 

الفلسطينية كونها قضية دولية أساس، وووجهها الآخر إسرائيل التى تربطها علاقة تحالف بالولايات 

المتحده، وإرتباط الرئاسة بإستمرارية القضية من تسويتها.. رئيس يمارس مهام رئيس الدولة ، ويمارس 

مهامه كمقاوم سياسى لإنهاء الإحتلال. ويأتى ملف الرئاسة من ضمن المنظومة السياسية الفلسطينية 

الشامله، التى تحتاج لإعادة بناء من خلال الإنتخابات وتجديد الشرعية السياسية ،من خلال تفعيل الدور 

الشعبى ، والتفويض السياسى الجديد. لكن ما يميز ملف الرئاسة انه لا يحتاج إلى تأجيل ، فهو من الملفات 

الحيوية والملحة والتى لا تحتاج اى تأجيل وإرتباط المصالحة ، والقرار السياسى الفلسطينى بها. الرئيس 

محمود عباس يؤكد دائما انه لا يريد ان يعيد ترشيح نفسه لإنتخابات الرئاسة ، وان هدفه إستعادة الوحده 

والمصالحة الوطنيه. ولذا يستوجب ان بحظى هذا الملف بالتوافق والإتفاق بين حركتى فتح وحماس وبقية 

الفصائل فى إطار منظمة التحرير، والإتفاق على الآلية التى يتم من خلالها شغل هذا المنصب. وهنا قد يبرز 

اكثر من سيناريو: السيناريو ألأول وهو السيناريو ألأمثل إجراء الإنتخابات الرئاسية أولا ، وفى ظل 

التوافق والمصالحة السياسية ، وفى ظل المحددات والخصائص التى ينبغى ان تتوفر فى المرشح للرئاسة 

الفلسطينيه ومعرفته المسبقة والملزمة بالمشروع السياسى الذى تقره منظمة التحرير، وفى ظل توفر 

الضمانات ألإقليمية والدولية لإجراء إنتخابات نزيهة وحرة الممارسة من قبل المرشحين للرئاسة.. ووفقا 

لهذا السيناريو يتم تسليم الرئاسة بطريقة سلميه سلسه ، وتحظى بالشرعية والقبول الإقليمى والدولى. هذا 

السيناريو قد تكون إحتمالاته قليله. وعليه السيناريو الثانى دعوة االمجلس التشريعى للإنعقاد وإختيار 

رئاسة جديده للمجلس تتولى شخصية مستقله توافقيه رئاستها، وهى الشخصية التى قد تتولى الرئاسة تحت 

اى سبب من اسباب خلو منصب الرئيس. وبعدها ستجرى إنتخابات رئاسيه قد تقود للسيناريو ألأول بكل 

صعوباته وتحدياته. لكن هذا السيناريو ألأكثر واقعية . واما السيناريو الثالث وهو سيناريو مستبعد نظرا 

لرئاسة حماس للمجلس، وتولىها للرئاسة قد يفرض ضغوطات إقليميه ودوليه ، ومعارضه قوية من حركة 

فتح الحريصة على إحتفاظها بمنصب الرئاسة. وقد يفرض أيضا ضغوطات على حركة حماس بفرض 

شروطا سياسيه عليها أن تلتزم بها من بينها الإعتراف يإسرائيل.اضف لذلك القيود التى تفرض على حركة 

الرئيس وفقا لهذا السيناريو ، وعزله فى غزه. هذه السيناريوهات يقابلها سيناريو يبدو المخرج فى حالة 

عدم إجراء الإنتخابات، وهذا السيناريو يقوم على وجود شخصية دولية جديده لفلسطين بحصولها على صفة 

دولة مراقب فى ألأمم المتحده، وهنا الدولة تجب السلطة ، ويصبح إختيار الرئيس ليس لرئاسة السلطة بل 

لرئاسة دولة فلسطين، وهنا تقوم منظمة التحرير بتفعيل قيادتها وتوسيعها، بإختيار أمين سر المنظمة الذى 

يتولى رئاسة الدولة فى حال شغور المنصب. وهذا هو السيناريو ألأكثر إحتمالا وواقعية، وهو الذى يشكل 

مخرجا لعقدة وإشكالية الرئاسة ، ويضمن إستمرارية المصالحة وعدم بروز هذه ألإشكاليه السياسية التى 

قد تطيح بكل عملية المصالحة السياسية الشاملة. ويبقى الرئيس محمود عباس رئيسا وتجدد شرعيته بخروج 

الجماهير لتجدد له عبر إستفتاء جماهيرى ، لكن هذا السيناريو يحتاج بالمقابل دعوة السلطة التشريعية ، 

والحل الوحيد كما فى عقدة غورديه بإستئصال المشكلة من جذورها بإجراء الإنتخابات الفلسطينية الشاملة 

لكل المنظومة السياسية الفلسطينية على مستوى منظمة التحرير والسلطه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 10:47 am

غزة ومعابرها في زيارة السعودية

هل هناك سبب خاص أدى إلى أن يرافق مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، الرئيس 

الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في زيارته يوم الاثنين إلى المملكة العربية السعودية، (كما 

ذكر الإعلام الفلسطيني)، أم أنّ الأمر من دون دلالات سياسية كبيرة؟ والسؤال ذاته ينطبق على هذه 

الزيارة المفاجئة، في توقيت ذي خصوصية سواء بالنسبة للأوضاع في المملكة، بعد موجة الاعتقالات 

التي حدثت فيها أو لاتفاق المصالحة في غزة، وهل تتعلق الزيارة بترتيبات متفق عليها دوليّاً لقطاع 

غزة؟ وهل يمكن أن يكون الأمر بهذه الأهمية ليجري التباحث فيه على مستوى عالٍ جداً، خاصة مع 

مؤشرات عدم وجود اتفاق سلام في الأفق؟
بحسب تقارير إخبارية تقررت زيارة الرئيس الفلسطيني عقب اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك 

سلمان بن عبدالعزيز، من شرم الشيخ يوم الأحد، حيث التقى عباس بالرئيس المصري عبدالفتاح 

السيسي. 
والزيارة الفلسطينية إلى السعودية تلي زيارة مفاجئة أخرى شهدتها السعودية، كَشفتها صحيفة "

بوليتكو" الأميركية، بعد حدوثها، وقام بها الثلاثي الأميركي المكلف بعملية السلام الإسرائيلية 

الفلسطينية، نهاية الشهر الفائت، وشملت جارد كوشنير، جيسون غرينبلات، ودانا بَوِل، وبشكل منفصل 

زار وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين السعودية، بالتزامن مع زيارة "الثلاثي". وفيما عاد 

كوشنير للولايات المتحدة، فإنّ منوشين واصل طريقه في زيارة للإسرائيليين. أما غرينبلات فذهب 

بحسب الصحيفة، وصحف إسرائيلية إلى عمان والقاهرة ورام الله والقدس. 
هل يمكن الربط بين كل هذه التحركات وما يحدث في قطاع غزة؟ والزيارة إلى السعودية؟
هل يمكن ربطها بجهود التوصل لحل سياسي للموضوع الفلسطيني الإسرائيلي، أم أنّ الأدق الربط مع 

الأنباء المتزايدة عن سياسة أميركية ترى أنّ التوصل لحل سياسي سريع للمسألة الفلسطينية، عبر حل 

مع الإسرائيليين غير ممكن، وبالتالي يجري التركيز كثيراً على ترتيبات اقتصادية ومعيشية وحياتية 

فلسطينية، ليس إلا؟
هناك مؤشرات أن اللقاءات ذات المستوى العالي هذه، تعالج شؤونا محدودة مثل المعابر والظروف 

المعيشية بديلاً عن حل سياسي شامل. ومن هذه المؤشرات، أنّه بالترافق مع زيارة الرئيس الأميركي 

دونالد ترامب إلى فلسطين، الربيع الفائت، أعلن عن تمديد العمل في المعابر الحدودية بين فلسطين 

والأردن (جسر الملك حسين ومعبر الكرامة من الجهة الفلسطينية) لتصبح على مدار الساعة، واستمر 

هذا التمديد طوال أشهر الصيف ليتوقف مؤخراً، مع احتمال استئنافه الصيف المقبل، قضايا صغيرة، 

إذن، تعالج فعلا في لقاءات كبيرة.
ومؤشر آخر على التركيز على الاقتصاد والمعابر والحركة، اللقاءات التي جرت مؤخراً بين رئيس 

الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ووزير المالية الإسرائيلية موشيه كحلون، قبل أيام، مع أنباء أنّ 

اللقاء حصل بضغط أميركي، (تم لقاء آخر شبيه قبل أشهر)، وحضر اللقاء الأخير مسؤولون 

فلسطينيون، منهم مدير المخابرات العامة ماجد فرج، وناقش اللقاء أمورا منها معابر غزة، والحركة بين 

الضفة والقطاع، والاستثمار، والبناء في مناطق (ج) في الضفة التي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من 

البناء فيها.
أمّا المؤشر الثالث على أن زيارة السعودية مرتبطة بتصورات متداولة للحياة اليومية يشارك في 

تطويرها الأميركيون فهو مشاركة مهنا سالفة الذكر باللقاء، والمؤشر الرابع هو الحديث عن استئناف 

اتفاقية معبر رفح للعام 2005، التي تتطلب حضوراً أوروبياً وتنسيقاً مع الإسرائيليين عن بعد، رغم 

مطالب فلسطينية من فصائل معارضة، بعدم العودة لها وجعل المعبر فلسطينيا مصرياً خالصاً. 
إن اتفاقية 2005 كما أشار الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، في تقرير نشرته وكالة أنباء "معاً"، 

تتضمن ترتيبات للمعابر الأخرى، ولممر آمن بين الضفة والقطاع، وبدء العمل ببناء ميناء ومطار، وإذ 

يتساءل الطباع هل سيشمل إعادة تفعيل الاتفاقية كل ذلك؟ فإن السؤال أو الفرضية التي يوجد ما 

يدعمها، أنّ ما يجري بحثه بين الرياض، والقاهرة، وعمّان، ورام الله، وواشنطن، ومع الإسرائيليين، 

يتضمن خطوات من هذا النوع، فيما الحل السياسي مؤجّل أو يسير في مسار آخر موازٍ دون ربط بينهما 

بالضرورة، مع وضع كل هذا في أطر إقليمية أوسع، من نوع منع التغلغل الإيراني في القطاع، ومحاربة 

الإرهاب، خصوصاً في سيناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 10:48 am

تصريحات الحمدالله وقيادة فتح حول "الأمن" في غزة تلبد سماء المصالحة بغيوم "التشاؤم"!

 غزة: بدت سماء المصالحة الفلسطينية تتلبد بغيوم تصريحات متناقضة متبادلة بين طرفي المصالحة حركتي «فتح» و «حماس»، بعد أقل من شهر من توقيع اتفاق جديد في العاصمة المصرية. ويخشى الفلسطينيون، بخاصة في قطاع غزة، أن تشهد المصالحة «صيفاً ساخناً» في فصل الخريف البارد نسبياً.
ويسخر كثير من الفلسطينيين من الاعتقاد السائد لدى «بعض» القادة ومسؤولي السلطة و «فتح»، من أن «حماس» ذهبت إلى المصالحة «تجر ذيول الهزيمة»، بعدما مرّغت «العقوبات» التي فرضها الرئيس محمود عباس قبل ستة أشهر «أنف الحركة في الطين».
ويتابع الفلسطينيون في القطاع باهتمام وترقب حذر وخوف، تصريحات قادة حركة «حماس» من جهة، والسلطة الفلسطينية وحركة «فتح» من جهة ثانية، فيما «عزف» أكثر من مسؤول وقيادي فتحاوي على «وتر» الأمن أمس وخلال الأيام الماضية.
وجاءت «مجزرة النفق» الأسبوع الماضي، التي ارتكبتها إسرائيل وراح ضحيتها 12 مقاتلاً من «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الاسلامي»، و «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وتالياً، تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين حول ارتفاع منسوب التوتر على حدود القطاع وفي محيطه، لتضع مزيداً من «الحطب» على نار هادئة حتى الآن.
وعبّرت إسرائيل أمس، عن مخاوفها من إمكان حركة «الجهاد» الرد على «مجزرة النفق» شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع الأسبوع الماضي. وقال موقع «واللّا» العبري أن الوضع على الحدود مع القطاع «متوتر جداً»، مشيراً إلى وجود «دوريات مكثفة» للجيش على الحدود.
وأحجمت حركتا «حماس» و «الجهاد» عن الرد حتى الآن، لكن الفلسطينيين يخشون أن يكون الفصيلان المسلحان يخططان للرد على «المجزرة» بعد انتهاء جولة المصالحة الحالية، أو شن هجمات في الضفة الغربية، حيث يستوطن مئات آلاف اليهود في أرجائها كافة.
واعتبر الموقع أنه على رغم «الهدوء النسبي» على الحدود مع غزة، فإن «المصالح تتغير بسرعة في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى «التغيرات الجديدة في لبنان».
وبعدما صب رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله «البنزين» على النار، تزامناً مع تطورت إقليمية لافتة في لبنان وأكثر من دولة عربية، أخذ «منسوب التشاؤم» يرتفع لدى الغزيين. وتعزز هذا الانطباع أمس، بعدما تبنّت الحكومة الفلسطينية تصريحات أطلقها الحمدالله أول من أمس، فُهم منها أن معبر رفح الحدودي لن يتم فتحه منتصف الشهر الجاري تنفيذاً لتعهدها السابق بهذا الخصوص، بدعوى عدم السيطرة على الأمن في القطاع.
وشددت الحكومة على «أهمية تمكين الحكومة من بسط سيطرتها وسيادتها الكاملة على جميع المعابر في قطاع غزة»، مؤكدة أنه «لا يمكن للمعابر أن تعمل من دون أمن كما هي عليه الحال لغاية اللحظة، ومن دون سيطرة فعلية للأجهزة الأمنية فيها، وأن الحكومة لن تتمكن من النجاح من دون حلول واضحة فعلية للملف الأمني».
وخلال جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله أمس برئاسة الحمدالله، دعت الحكومة الفصائل التي ستجتمع في القاهرة في 21 الشهر الجاري، إلى «الإسراع في حل هذا الملف»، مشيرة الى أهمية هذه الخطوة على طريق تحقيق المصالحة، وتطبيق الاتفاق كاملاً.
وكشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» اللندنية هدف السلطة و «فتح» من وراء هذه التصريحات، وقالت أنهما تريدان إخلاء كل المراكز الأمنية والشرطية بالطريقة ذاتها التي أخلت فيها «حماس» المعابر الثلاثة في القطاع.
وأضافت المصادر أن «حماس» لن تقبل بتسليم الأمن بهذه الطريقة للحكومة، «لأن ذلك يعني تسليم رقابهم إلى مقصلة السلطة»، فضلاً عن «عودة الانفلات الأمني» على حد تعبيرها.
وشددت الحكومة في بيانها على «أهمية حماية هذا الإنجاز، الذي يسحب الذرائع الإسرائيلية باستمرار الحصار المفروض على القطاع، والتضييق على أبناء شعبنا فيه، من خلال ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية في حرية الحركة والتمكن من الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه».
وردّت وزارة الداخلية، التي تقودها «حماس» في قطاع غزة، على بيان الحكومة وقالت إن هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية أكدت خلال إجراءات تسلم معابر القطاع جهوزيتها لتشغيلها فوراً، ورفضت الإبقاء على الأجهزة الأمنية المتواجدة لمساندتها في عملها وتمكينها من تشغيلها.
وقال الناطق باسم الوزارة إياد البُزم في بيان صحافي، إن «الوزارة سلمت العمل في معابر القطاع في شكل كامل إلى هيئة المعابر وفق اتفاق القاهرة الأخير للمصالحة»، مشيراً إلى أن الوزارة اقترحت على الهيئة أن «تبقى الأجهزة الأمنية متواجدة لمساندة الهيئة في عملها وتمكينها من تشغيل المعابر بسهولة (..) لفترة موقتة، لحين الانتهاء من ترتيبات الملف الأمني، لكن الهيئة رفضت وطلبت ألا يبقى أي موظف مدني أو أمني».
وأشار إلى أن «الوزارة قدّمت كشفاً لرئيس هيئة الحدود والمعابر في السلطة نظمي مهنا، بأسماء 763 موظفاً مدنياً وأمنياً، لدرسها والاستعانة بمن يريد منهم، لكنه أصر على مغادرة الموظفين كافة».
وكانت حركة «حماس» انتقدت بطء تقدم السلطة و «فتح» نحو المصالحة وعدم تقديم الرئيس محمود عباس أي ثمن مقابل تنازلات الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أخيراً، إن «الحكومة تسلمت المعابر بالكامل، وعليها أن تقوم بواجباتها كافة، وأن تفي بكل الاستحقاقات المترتبة على ذلك، بخاصة ما يتعلق بفتح معبر رفح في شكل دائم».
وانتقدت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بشدة تصريحات الحمدالله. واعتبر عضو المكتب السياسي لـ «الشعبية» رباح مهنا، أن تصريح الحمدالله حول المعابر «يحمل أهدافاً مشبوهة. وهذا يزيد من الشكوك في جدية الرئيس (عباس) أبو مازن لإتمام المصالحة».
وشدد مهنا على أنه «مخطئ كل من يعتقد أن حماس جاءت إلى المصالحة مهزومة ولا أوراق قوه لديها»، في إشارة إلى اعتقاد لدى السلطة و «فتح» بأن «حماس» ذهبت مرغمة إلى المصالحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2017, 12:02 pm

لماذا يواصل عبّاس عقاب غزّة على الرغم من تحقيق المصالحة؟!

بقلم رشا أبو جلال نوفمبر 3, 2017

يتساءل الفلسطينيّون في قطاع غزّة بسخط عن الأسباب التي تقف وراء استمرار رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس (زعيم حركة فتح)، فرض عقوباته على قطاع غزّة، على الرغم من توقيع حركتي فتح وحماس على اتّفاق المصالحة الفلسطينيّة في العاصمة المصريّة القاهرة في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر.

مدينة غزّة - يتساءل الفلسطينيّون في قطاع غزّة، بسخط عن الأسباب التي تقف وراء استمرار رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس (زعيم حركة فتح)، فرض عقوباته على قطاع غزّة، وأهمّها تقليص إمدادات الوقود لمحطّة توليد الكهرباء الوحيدة في غزّة، على الرغم من توقيع حركتي فتح وحماس على اتّفاق المصالحة الفلسطينيّة في العاصمة المصريّة القاهرة في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر.

ونصّ اتّفاق المصالحة على "الانتهاء من إجراءات تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها في شكل كامل، والقيام بمسؤوليّاتها في إدارة القطاع كما الضفّة الغربيّة في حدّ أقصى هو 1 كانون الأوّل/ديسمبر 2017"، وهو ما يعني إنهاء كلّ مظاهر حكم حماس المستمرّ منذ عام 2006 على غزّة ومعابرها ووزاراتها.

وسبق التوقيع على اتّفاق المصالحة، إعلان حماس في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، عن حلّ اللجنة الإداريّة التي شكّلتها في 23 آذار/مارس 2017، كبديل عن حكومة التوافق، مستجيبة بذلك إلى مطالب عضو اللجنة المركزيّة في حركة فتح ومسؤولها لملفّ المصالحة عزّام الأحمد، الذي أكّد في تصريح إلى وكالة "قدس برس" للأنباء في 3 آب/أغسطس الماضي، أنّ حلّ حماس لجنتها الإداريّة هو إجراء كفيل بإنهاء العقوبات على غزّة. وعلى الرغم من تحقّق هذا المطلب، إلّا أنّ هذه العقوبات لا تزال متواصلة حتّى اليوم.

ويقول القياديّ في حركة حماس يحيى موسى لـ"المونيتور": "إنّ استمرار العقوبات هو إجراء غير مفهوم لدينا، ولا نعرف لماذا يواصل عبّاس فرض عقوباته على غزّة، على الرغم من أنّنا قمنا بحلّ اللجنة الإداريّة، وسلّمنا كامل الوزارات والمعابر إلى حكومة التوافق".

وكان وفد من حكومة التوافق يترأسه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وصل إلى قطاع غزة في 2 أكتوبر 2017، قادماً من رام الله، عقب إعلان حماس عن حل لجنتها الإدارية بغزة. وفي 3 أكتوبر 2017، تسلم وزراء هذه الحكومة وزارات غزة من حماس.

وأضاف: "إنّ تأخير رفع العقوبات غير مبرّر، فمن يعاني من هذه العقوبات هم الفلسطينيّون في غزّة الذين تصلهم الكهرباء 4 ساعات يوميّاً فقط، وممنوعون من السفر ومحرومون من العلاج في الخارج. لذا، فالحكومة والسلطة مطالبتان برفع هذه العقوبات فوراً ومن دون تأخير".

وكان الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود قال خلال مؤتمر صحافيّ عقده في 3 تشرين الأوّل/أكتوبر 2017، بعد انتهاء اجتماع الوزراء الأوّل في غزّة، عقب التوقيع على اتّفاق المصالحة: "إنّ الحديث حول هذه الإجراءات سيقرّر في القاهرة خلال لقاء حركتي فتح وحماس"، المقرّر خلال الأسبوع الأوّل من كانون الأوّل/ديسمبر 2017.

ويقول عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح جمال محيسن لـ"المونيتور": "إنّ الإجراءات التي فرضت على غزّة، ليست عقوبات، إنّما خطوات تهدف إلى خدمة المصالحة، وخير دليل على ذلك أنّها نجحت في دفع حماس نحو المصالحة وتسليم الحكم إلى حكومة التوافق".

وأوضح محيسن أنّ عدم رفع العقوبات حتّى اللحظة عن غزّة، يعود إلى عدم تسلّم الحكومة كامل مهامها وصلاحيّاتها لإدارة شؤون غزّة، وأضاف: "صحيح أنّ الحكومة حضرت إلى غزّة وأنّ وزراءها استلموا وزاراتهم فيها، ولكنّ مباشرة الحكومة عملها في غزّة ستبدأ بعد نجاح حركتي حماس وفتح بحلّ الملفّات كافّة التي لا تزال عالقة، مثل موظّفي غزّة، أمن غزّة، والانتخابات العامة (البرلمانية والرئاسية)، وهذا سيتمّ خلال اجتماع القاهرة المنتظر في كانون الأوّل/ديسمبر المقبل".

وتابع: "نحن لا نريد استباق الأمور قبل أن نرى نتائج اجتماع القاهرة، كما أنّه ليس من المنطق أن تتمّ معالجة تداعيات أكثر من عشرة أعوام من الانقسام الفلسطينيّ بين ليلة وضحاها، لذلك تحقّق المصالحة يجب أن يأخذ وقته".

وشدّد على أنّ نجاح لقاء القاهرة المقبل "سيعتبر محطّة جديدة نحو واقع معيشيّ أفضل بالنسبة إلى الغزّيّين، حيث ستبدأ الحكومة بتنفيذ عشرات وربما مئات المشاريع التنمويّة والتشغيليّة بهدف وقف تدهور الحياة في غزّة".

ويرى أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة الأزهر في غزّة طلال عوكل خلال حديثه إلى "المونيتور" أنّ تأجيل رفع العقوبات عن قطاع غزّة يعود إلى اعتقاد الرئيس عبّاس أنّ تلك العقوبات هي التي أجبرت حماس على إلغاء لجنتها الإداريّة والذهاب نحو المصالحة.

وقال: "وهذا يجعل من تلك العقوبات ورقة قوّة في يد حركة فتح، للضغط على الغريم السياسيّ الأبرز (حماس)، للقبول بحلول فتحاويّة حيال الملفّات التي لا تزال عالقة والمنوي مناقشتها خلال اجتماع القاهرة المنتظر".

وأضاف: "الواضح أنّ فتح تحاول ليّ ذراع حماس من خلال استمرار فرض هذه العقوبات لإجبارها على تقديم المزيد من التنازلات والمرونة في الملفّات العالقة"، مستبعداً رفع العقوبات عن غزّة قبل انتهاء اجتماع القاهرة المقبل، ووضع حلول للملفّات العالقة كافّة بين الطرفين.

بالنسبة إلى موسى، فقد رفض أيّ محاولة من حركة فتح لـ"ابتزاز حماس"، وقال: "إنّ المصالحة مبنيّة على أساس الشراكة والتعاون وليس على أساس ليّ ذراع حماس، أو ابتزازها، أو عزلها عن المشهد الفلسطينيّ، فالعلاقة بين الشركاء لا تقوم على هذا المنطق، إنّما على تعزيز التعاون والتكامليّة".

وفي ما يتعلّق بسقف التنازلات التي ستقدّمها حماس خلال اجتماع القاهرة المقبل، قال مدير عامّ صحيفة فلسطين التابعة إلى حماس إياد القرا لـ"المونيتور"، إنّ الحركة تقدّم كلّ ما تملك من أجل المصالحة، كما أنّ قادتها يتبنّون تصريحات تظهر مرونة كبيرة لإنهاء الانقسام.

وكان قائد حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار أكّد خلال لقاء مع ممثّلي النقابات والاتّحادات العاملة في غزّة في 24 تشرين الأوّل/أكتوبر 2017، أنّ حركته ستعمل على "تصفير" خلافاتها الداخليّة كافّة، خصوصاً مع حركة فتح، وأنّ حماس اتّخذت قراراً بتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام مهما كان الثمن.

وبيّن القرا أنّ الرئيس عبّاس تفاجأ باستعداد حماس الكبير لتحقيق المصالحة من خلال موافقتها على حلّ اللجنة الإداريّة وتنازلها الكامل عن حكم غزّة، وقد يكون هذا شجّعه على مواصلة عقوباته على غزّة حتّى التأكّد من أنّ حماس لم تعد موجودة في مواقع الحكم في غزّة.

واعتبر القرا أنّ مواصلة فرض هذه العقوبات ضدّ غزّة "جاء خارج التوقّعات الفصائليّة والشعبيّة كافّة، حيث كان الجميع ينتظر رفع العقوبات والعمل على التخفيف من ظروف الحياة القاسية في غزّة".

ورداً على مطالبات رفع العقوبات عن غزة، قال الرئيس عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في 23 أكتوبر 2017، إن المصالحة "تحتاج إلى وقت وصبر ولا نريد أن نستعجل الأمور".

وبات واضحاً أمام الفلسطينيّين أنّ اتّفاق المصالحة الذي وقّع في القاهرة لم يكن سوى إجراء بروتوكوليّ يمهّد إلى اجتماع الحركتين المنتظر في القاهرة، والذي يمثّل الاختبار الحقيقيّ أمام نجاح المصالحة أو فشلها، وتكمن المخاوف هنا في فشل فتح وحماس في التوصّل إلى حلول عمليّة سهلة التطبيق للملفّات العالقة كافّة، الأمر الذي يعني مواصلة فرض الرئيس عبّاس عقوباته على غزّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالجمعة 10 نوفمبر 2017, 12:34 pm

[size=30]المصالحة الفلسطينية: خطوة إلى الأمام ..خطوتان إلى الوراء[/size]


  المصالحة وملف الرئاسة 3_1507788299_7655


رام الله: تسلمت الحكومة الفلسطينية الدوائر الحكومية والمعابر في قطاع غزة من حركة «حماس» التي كانت تسيطر عليها منذ عام 2007، لكنها لم تمارس صلاحياتها في هذه الدوائر بعد بسبب عدم الاتفاق على دمج الموظفين، ولا في المعابر بسبب عدم الاتفاق على تشغيل قوات الأمن الرسمية في القطاع.
ويقول المسؤولون من الطرفين إن الاتفاق على دمج الموظفين وأجهزة الأمن يواجه صعوبات كبيرة، وفرص نجاحه تساوي فرص فشله.
وظهرت، بعد التوصل إلى الاتفاق الأخير للمصالحة، مشكلات متوقعة وأخرى غير متوقعة. ومن المشكلات غير المتوقعة مطالبة حركة «فتح» بتشغيل المعابر وفق اتفاقية قديمة مع إسرائيل، الأمر الذي عارضته حركة «حماس». ومنها أيضاً تردد حركة «حماس» في تسليم بعض الدوائر الحكومية مثل سلطة الأراضي التي يقول المسؤولون في «فتح» إنها وزعت مساحات واسعة من الأراضي لجمعيات يديرها أنصار «حماس».
وظهرت أيضاً مشكلة في آلية بحث مصير الموظفين المدنيين الذين عينتهم حركة «حماس» وعددهم 23 ألفاً. ففيما تطالب «حماس» بتشكيل لجنة مشتركة لتقرير مصيرهم، تصر الحكومة على تشكيل لجنة إدارية وقانونية حكومية للقيام بهذه المهمة.
وحتى في حال تحقيق تقدم في ملفي الموظفين المدنيين والمعابر، فإن المتوقع أن يواجه ملف أجهزة الأمن مشكلات أكثر تعقيداً.
أما مشكلة المشكلات، فهي أسلحة الجناح العسكري لحركة «حماس» الذي تطالب الحكومة باختفائه، فيما تصر «حماس» على اعتباره «خطاً أحمر» لا يمكن مناقشته.
وتسير عملية المصالحة من دون رؤية واضحة. وفيما تتبع حركة «فتح» في إنهاء الانقسام أسلوباً يقوم على «تسليم الحكم»، فإن حركة «حماس» تتبع أسلوباً يقوم على «هدم الجسور»، أي هدم كل جسر يتم قطعه نحو إنهاء الانقسام، كي لا تعود متاحةً للعودة إليه من جديد.
ونص الاتفاق على إنهاء الانقسام على مرحلتين: الأولى هي تمكين الحكومة خلال أربعة أشهر، والثانية تشمل القضايا الكبرى مثل الشراكة في منظمة التحرير وإعادة بناء المجلس الوطني وتفعيل المجلس التشريعي وغيرها، ويتم التباحث بشأنها في لقاء فصائلي في القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
واتسم تسليم المعابر بتوتر لافت داخل حركة «حماس» بين مؤيد ومعارض. وأصدر عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق بياناً مقتضباً، عقب التسليم جاء فيه: «إن عبارات التسليم، والتمكين وشرعية طرف من دون الطرف الآخر، لا وجود لها في ما تم التوقيع عليه». وأضاف: «إن اتفاق المصالحة في الرابع من أيار (مايو) 2011 في العاصمة المصرية القاهرة قائم على الشراكة والتوافق الوطني».
ويقر المسؤولون في الحركتين بوجود فجوة كبيرة في مواقفهما من قضايا المرحلة الأولى. فحركة «حماس» تطالب بدمج الموظفين الجدد الذين عينتهم حكوماتها، مع الموظفين القدامى الذين عينتهم السلطة. أما حركة «فتح» فتقول إنه لا يمكنها قبول أجهزة الأمن التي عيّنتها «حماس» لأنها، والحال هذه، ستحكم السلطة من خلال نفوذها في الجهاز الأمني، وإنه لا يمكنها قبول جميع الموظفين المدنيين لأن عددهم يفوق قدرتها على استيعابهم إلى جانب الموظفين القدامى.
وقال مسؤول رفيع المستوى في «فتح» إن «حركة حماس تريد أن تترك الحكومة، لكنها تريد أن تواصل الحكم من خلال عناصرها وضباطها الذين تريد أن تزرعهم في أجهزة الأمن والشرطة». وأضاف: «يوجد في غزة 17 ألف رجل أمن عينتهم حركة حماس، وبقاء هؤلاء في مواقعهم يعني أن الحركة ستواصل السيطرة على القطاع من داخل السلطة».
ويقول مسؤولون في «حماس» إنه سيكون من الصعب عليهم التخلي عن أي من عناصر أجهزة الأمن التي أسستها الحركة. وقال مسؤول رفيع في «حماس» إن «ليس من السهل التخلي عن أي عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية التي خدمت قطاع غزة، وحافظت على الأمن خلال السنوات العشر الماضية». وأضاف: «كما أن غياب هذه الأجهزة ربما يؤدي إلى عودة الفوضى الأمنية في القطاع من جديد».
وعن ملف موظفي الأجهزة الأمنية، قال اللواء توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن في غزة: «كلنا أبناء الشعب الفلسطيني، ولن يكون هناك إقصاء لأي موظف في الأجهزة الأمنية في غزة، ولن نقبل أن يكون هناك إقصاء لأحد».
وأضاف: «هناك اتفاق وقع في القاهرة عام 2011 وضع أساساً لدمج الأجهزة الأمنية وحلاً لقضية موظفي الأجهزة الأمنية في غزة، ويجب حل قضية الموظفين».
لكن حركة «فتح» ترى أن اتفاق القاهرة المذكور تآكل مع الزمن ولم يعد صالحاً لمعالجة القضايا الراهنة، وهو ما يجعل الكثيرين يعتقدون أن حل مشكلة أجهزة الأمن سيتسغرق الكثير من الوقت، بخاصة أن مصر الراعية للاتفاق تساند مطلب «حماس» بقاء هذه الأجهزة في الخدمة، لدورها في محاربة الجماعات السلفية وحماية الحدود.
وإضافة إلى أجهزة الشرطة والأمن، يشكل الجناح العسكري لحركة «حماس» معضلة في الطريق إلى إنهاء الانقسام. وقال رئيس جهاز الشرطة اللواء حازم عطا الله، أن الشرطة لن تكون قادرة على العمل في قطاع غزة في ظل وجود «بنادق وصواريخ»، ملقياً مزيداً من الشكوك على فرص نجاح اتفاق المصالحة. وأضاف متسائلاً: «كيف يمكن القيام بعمل أمني في ظل وجود هذه البنادق والصواريخ؟ هذا غير ممكن، إنه مستحيل».
وطالب الرئيس محمود عباس حركة «حماس»، في أكثر من مناسبة، بإيجاد حل لجناحها العسكري. وقال في اجتماع في الآونة الاخيرة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفي مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية، إنه لن يقبل بوجود «ميليشيات مسلحة» في غزة.
لكن ليس من المعروف ما إذا كان موقف الرئيس عباس هذا مناورة تفاوضية أو إصراراً نهائياً.
ويقول مقربون من الرئيس الفلسطيني إنه ما زال يتقدم بحذر شديد في ملف إنهاء الانقسام، مشيرين إلى أنه لغاية الآن لم يُلغِ المراسيم والقرارات التي اتخذ بموجبها «إجراءات غير مسبوقة» في غزة، مثل تقليص رواتب الموظفين 30 في المئة، وتقليص كميات الكهرباء وغيرها.
وقدّمت حركة «حماس» «إغراءً» جدياً للرئيس عباس لقبول بقاء جناحها العسكري في غزة، يقوم على التعهد أمام الراعي المصري، بعدم القيام بأي عمل عسكري من قطاع غزة، وعدم ظهور أي رجل مسلح أو مقنع على أرض القطاع.
ويرى بعض المراقبين أن الرئيس عباس قد يقبل في النهاية هذا التعهد، في حال تنازلت «حماس» عن مطالبها الأخرى بشأن أجهزة الأمن والشرطة والموظفين المدنيين وغيرها.
لكن حتى في حال نقل السلطة في غزة من «حماس» إلى الحكومة، فإن الملفات الكبرى المتعلقة بإنهاء الانقسام، مثل الشراكة في منظمة التحرير والحكومة وغيرها، تظل قائمة من دون وجود ضمانات لحلها في الزمن المنظور.
ويقول مقربون من الرئيس محمود عباس إنه لا يمكن قبول مشاركة «حماس» في منظمة التحرير وفي الحكومة من دون اعترافها بالبرنامج السياسي للحكومة وللمنظمة، وهو الأمر الذي ترفضه «حماس» لأنه ينطوي على اعتراف بإسرائيل في الاتفاقات الموقعة معها.
وللتغلب على هذه العقبة وغيرها، تقترح «حماس» العودة إلى اتفاق القاهرة 2011، لكن حركة «فتح» تقول إن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر منذ الاتفاق المذكور، وإن الكثير من بنوده لم يعد صالحاً للمرحلة الحالية.
عن الحياة اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالسبت 11 نوفمبر 2017, 3:59 pm

[size=30]بالفيديو والصور: أمن مهرجان السرايا بــ "غزة" يعتدي على صحفيين ومواطنين[/size]

  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405251_687

غزة: أدان صحفيون فلسطينيون من قطاع غزة تعرضهم لاعتداء همجي على أيدي عناصر الأمن ، بمهرجان إحياء الذكرى الـ 13 لرحيل الرئيس ياسر عرفات، والذي نظمته حركة فتح بساحة السرايا وسط مدينة غزة ظهر اليوم السبت.
وأوضح صحفيون يعملون في وكالات وقنوات مختلفة عبر صفحاتهم الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، أنهم تعرضوا للاعتداء على أيدي مشاركين بمهرجان فتح، بشكل "قمعي وهجومي" من قبل أمن المهرجان التابعين لفتح.
الصحفي محمد عوض، كتب: "تعرضت للإعتداء بشكل قمعي وغوغائي وهجومي من قبل أمن مهرجان ياسر عرفات، التابعين لحركة فتح، واقتصرت التغطية والتصوير فقط على تلفزيون فلسطين".
وأشار عوض، إلى أنه يمتلك فيديوهات للاعتداء على الصحفيين وطردهم والتعامل معهم بطريقة غير مسؤولة، مطالباً حركة فتح بالتحقيق في هذا الحادث الذي وقع أمام قيادة وكوادر الحركة.
بدوره، قال المصور الصحفي محمود الهمص مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، "تنظيم مهرجان ضخم لحركة محترمة لازم يكون في تعامل مع الصحفيين إنسان محترم وبفهم شو يعني صحافة، عيب تحطو ناس مش فاهمة وعاملة فوضى وبحكو عن نفسهم نظام، الصحفيين اتبهدلو على الآخر".
وفي ذات السياق، كتب الصحفي أحمد غباين، "شغل عربدة وفش تفاهم مع الصحفيين وفش أسلوب للكلام مع الصحفيين، وهناك حاملين لبطاقة تغطية المهرجان".
وأطلق الصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقات "الاعتداء على الصحفيين" و "إهانة الصحفيين" تنديداً باعتداء أمن فتح عليهم.
كما نشر الصحفي محمد عوض، مقطع فيديو يظهر اعتداء أمن حركة فتح بالمهرجان على مواطنين فلسطينيين مشاركين، حيث ظهر أحد المواطنين "كبير في السن" اعتداء أمن فتح عليه وعلى حفيده، وقال بصوت عالي وغاضب: "ورجوا حلس شو عمل الأمن في الطفل الصغير"، في إشارة على أحمد حلس مفوض فتح في قطاع غزة.
  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405327_1841
  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405348_5238


  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405373_2435

  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405380_5048
  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405363_5738

  المصالحة وملف الرئاسة 5_1510405356_8320
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالأحد 12 نوفمبر 2017, 9:43 pm

(فيديو) -الضميري يوضح ماذا تريد السلطة من أمن غزة
  المصالحة وملف الرئاسة 439280C

بيت لحم- معا- قال المتحدث باسم الاجهزة الامنية في الضفة عدنان الضميري ان الاجهزة الامنية في قطاع غزة بحاجة الى اعادة تاهيل وان تكون العقيدة الامنية وولائها للدستور والقوانين والقرار السياسي .
واضاف": ما نريده ان يكون الامن واحد وموحدا على ارضية قانون الخدمة العسكرية موضحا ان الاجهزة الامنية في غزة بعد اتمام ملف المصالحة سوف تقسم الولاء للعلم الفلسطيني ".
اما فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية, قال الضميري لن يجرؤ احد على التراجع عن انجاز ملف المصالحة لا فتح ولا حماس ولا اي فصيل اخر لان الشعب سوف يحاسبه .
وقال ان اتفاقية المعابر الخاصة بمعبر رفح والتي وقعت في العام 2005 ستبقى سارية المفعول لان مصر تريد العمل بها وهي اتفاقية دولية , وان ارادنا ان نغير تلك الاتفاقية فان الدول ذات العلاقة والمحيطة سيكون لها دور في الموافقة عليها او رفضها.
وفيما يتعلق بالملف الامني في الضفة الغربية والية اختبار العسكريين والذين تقاعدوا مؤخرا وعددهم 7 الاف , قال الضميري انه سيتم تجنيد 17 الف جدد بدل الذين تقاعدوا مشيرا الى انه عدد افراد الاجهزة الامنية في غزة يبلغ 66 الف عسكري منهم 32 الف في المحافظات الشمالية بغزة و36 الف في المحافظات الجنوبية .
ونفى الضميري ان تكون اسرائيل او الولايات المتحدة تتدخل في مسالة التنسيب والرفض للاجهزة الامنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 5:08 pm

من القاهرة...البردويل: فتح تريد بحث ملف تمكين الحكومة فقط


  المصالحة وملف الرئاسة 9_1507830242_5912

    أمد/ القاهرة: قال القيادي في حركة حماس وعضو وفدها للحوار المتواجد في القاهرة صلاح البردويل، إن حركة فتح تريد بحث مسألة تمكين الحكومة بغزة فقط وعدم البحث بباقي الملفات.

وأوضح البردويل في تصريح صحفي اليوم  الثلاثاء، أن الليلة الماضية شهدت لقاءات متواصلة بين وفد حماس ووفود من الفصائل المختلفة والمخابرات المصرية حول جدول أعمال الحوارات.
وأشار إلى أن التوجه لدى وفد حركة فتح بأنهم يريدون فقط البحث في تمكين الحكومة ولا يريدون البحث في الملفات الأخرى الكبيرة، ويعتبرون تمكين الحكومة أمرًا مهمًا جدًا وشرطًا أساسيًا لمناقشة باقي الملفات.
ولفت إلى أن الفصائل في المقابل ترى أن تمكين الحكومة أمر متربط بتاريخ 1/12/2017 عندما تلتقي حماس وفتح، مؤكدين أنه لا يوجد ربط بين الملفات الكبيرة مثل ملف منظمة التحرير والانتخابات وبين ملف تمكين الحكومة.
وأكد أن الفصائل جميعها أبدت إصرارًا على أنه لابد أن تناقش القضايا التي جئنا من أجلها وهي اتفاقية 2011 بملفاتها الخمسة، مشددين على أنه لا مجال للمراوغة وتبديد الوقت في أحاديث لا علاقة لها بهذا اللقاء.
وعبر البردويل عن آمال حركته بأن يفرض هذا الجدول الوطني على طاولة الحوار بشكل واضح، حتى لا نخرج عن سياق الاتفاقيات التي وقعناها في 2011 وباقي الاتفاقيات ذات العلاقة.
وانطلقت صباح الثلاثاء أولى جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، والتي من المتوقع أن تستمر لثلاثة أيام.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو وفدها المشارك في حوارات القاهرة طلال أبو ظريفة، لمراسل "صفا": إنّ "أول اجتماع سيُعقد العاشرة صباحًا في مقر جهاز المخابرات العامة الذي يرعى الحوارات".
وتأتي جولة الحوار الوطني هذه بناء على دعوة مصر -راعية المصالحة- ضمن الاتفاق الذي وقع بين حركتي حماس وفتح في القاهرة في الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  المصالحة وملف الرئاسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المصالحة وملف الرئاسة     المصالحة وملف الرئاسة Emptyالأربعاء 10 يناير 2018, 10:25 pm

الحايك يدعو  لإتمام المصالحة لإنقاذ اقتصاد غزة من الانهيار الكامل

أمد/ غزة: طالب علي الحايك رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال بغزة بإعادة تفعيل وتسريع تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية لإنقاذ قطاع غزة من حالة انهيار اقتصادي كامل قد تصيبه في ظل غياب الحلول وعدم وجود تغيير  إيجابي وملموس يحسن من ظروف حياة أهالي غزة .
وأكد الحايك في تصريح له أن تنفيذ المصالحة هو الحل الاسرع والأنجح لإنقاذ اقتصاد قطاع غزة من السقوط بالهاوية مشيراً إلى إن المؤشرات الاقتصادية تفيد بأن القطاع بدأ بالدخول بمرحلة الانهيار الاقتصادي الشامل بالتزامن مع غياب السيولة النقدية بأيدي أهالي غزة والركود السائد في الاسواق المحلية، وعدم الشروع بخطط إنقاذ للقطاعات الاقتصادية المتضررة بفعل الانقسام والحروب الاسرائيلية على غزة.
وقال الحايك إن" قطاع الاعمال يشهد ركود غير مسبوق مع اشتداد أزمات غزة الاقتصادية فالبطالة تجاوزت الـ46.6%  في ظل وجود 243 ألف شخص عاطل عن العمل و175 ألف خريج بدون وظائف، وهي الأعلى عالميا، ومعدلات الفقر  وصلت لـ 65% ، مع تصاعد انعدام نسبة الانعدام الغذائي والذي يقدر  بأكثر من 50% لدي الأسر في قطاع غزة".
وأوضح الحايك أن غالبية شعب غزة أصبح بحاجة لمساعدات انسانية سواء كانت من الحكومة أو الفصائل أو المؤسسات الاغاثية العاملة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كثير من المنشأة الاقتصادية متوقفة عن العمل بشكل كلي وجزئي بسبب سياسة الحصار الاسرائيلي في إدخال المواد الخام ،واستمرار أزمة الكهرباء ووصول ساعات وصلها لأربعة ساعات فقط، مثمناً دور السلطة الفلسطينية في اعادة الـ 50 ميجا واط لصالح كهرباء غزة.
ولفت الحايك إلى أن أزمة صرف الرواتب التي تطال رواتب موظفي غزة والسلطة على حد سواء أدى لفقدان السيولة النقديّة في أيدي المواطنين ،مناشداً جميع الجهات الراعية لتفاهمات المصالحة والفصائل الفلسطينيّة بتحمل مسئولياتهم لإنقاذ قطاع غزّة.
ودعا  جميع الفصائل لضرورة الالتفاف حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس في معركته الدولية للدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس وإعلان ترامب الاخير ،بالتزامن مع زيادة الضغوط الدولية لثنيه عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المصالحة وملف الرئاسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  انعكاسات العدوان الإسرائيلي في أيار/ مايو 2021 على قطاع غزة وملف إعادة الإعمار …
» انتخابات الرئاسة المصرية
» متى وكيف خطط فريق الرئاسة الفلسطينية لتوجيه "الضربة القاضية" لغزة ؟؟
» ماذا تعني لنا المصالحة؟
»  أنا ضد هذه المصالحة الفلسطينية.. وهذه هي اسبابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: