منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68939
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب   لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب Emptyالإثنين 12 مارس 2018, 5:20 am

[rtl]لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب رُغم التحفُّظات على مُمارساتِهم وأنظِمة حُكمِهم؟ وكيف نُفَسِّر الاهتمام بأخبارِهم رُغم مُرور سَنوات على اغْتيالِهم أو وفاتِهم؟ أين يَكمُنُ الخَللُ الحَقيقيّ؟ ومَن المَسؤول؟[/rtl]

March 11, 2018

لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب Saleh-kathafo-sadam
[rtl]


من الأمور اللافِتة للنَّظر، التي تُوصّلنا إليها من خِلال المُتابعة اليَوميّة، في هذهِ الصَّحيفة “رأي اليوم”، أن التَّقارير الإخباريّة المُتعلِّقة بالزُّعماء العَرب السَّابِقين الذين جَرى الإطاحةُ بِهم، عبر التدخُّلات العَسكريّة الأمريكيّة، أو “ثَورات” شعبيّة، مِثل صدام حسين، ومعمر القذافي، تَحظى بإقبالٍ لافِتٍ من قِبَل شَريحةٍ كبيرةٍ من القُرّاء العَرب، وتَحتل مَكانةً بارِزة في زاوِية الأكثَر قراءَة، خاصَّةً إذا تَعلّق الأمر بِظُروف اغتيالِهم، أو الطَّريقة التي جَرى إعدامهم بها، ومن ثَمَّ دفْنُهم.

نَسوق هذهِ المُقدِّمة بمُناسبة التَّصريح الذي أدْلى بِه السيد محمد سعيد القشاط، السفير الليبي السَّابق لدى المملكة العربيّة السعوديّة حول مَصير جُثمان الرئيس الليبي معمر القذافي بعد مُرور سَبع سنواتٍ تقريبًا على مَقتلِه ونَجْلِه المعتصم، وأبو بكر يونس، وزير الدِّفاع الأسبق، وجَرى التَّمثيل بِجُثمانِه، أي القذافي، بطَريقةٍ دمويّةٍ بَشِعة، خارِجة عن كُل الأعراف الإسلاميّة والأخلاقيّة، ثم جَرى دَفنُهم جميعًا في مَكان وَسط الصَّحراء، ما زال مَجهولاً.

السيد القشاط ربّما أراد أن يُبدِّد الشَّائِعات التي كانت تتردَّد خِلال الفَترة الماضِية، وأفادَت إحداها بأنّه جَرى نَقل جُثمان الزعيم الليبي إلى الدّوحة، والثانية تُؤكِّد أنّه أُلقِي بِه في فُرنٍ للحَديد والصُّلب، وثالِثة تقول أنّه دُفِن في البَحر بالطَّريقةِ نفسِها التي دُفِن فيها الشيح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم “القاعِدة” على أيدي قُوّات البحريّة الأمريكيّة.

نَعود إلى ما بَدأنا به هذهِ الافتتاحيّة، ونُحاول شَرح سِرْ الاهتمام الواسِع بهؤلاء القادِة ومآلاتِهم، ونَقول في هذه العُجالة أنّه ربّما يَكمُن بحالةٍ من خَيبة الأمل السَّائِدة حاليًّا لعَدم وجود زَعامات “كاريزميّة” عَربيّة ترتقي إلى مُستوى هؤلاء وأمثالهم الذين تَربّعوا على مَقاعِد الحُكم لسَنوات وتميّزوا بمواقِفهم الوطنيّة المُعادِية للاستعمار ومشاريعِه في المِنطقة، وربّما دَفعوا ثمنها غالِيًا من حياتِهم، وتدمير لبُلدانِهم انتقامًا.

يَصعُب علينا، أو غيرنا، الجَدل في صِحّة اتّهامات مُوجَّهة إلى هؤلاء، بالديكتاتوريّة والقَمع، وهي اتّهامات جَرى اتّخاذها كشِعار، وربّما كغِطاءٍ أيضًا، للإطاحةِ بِهم في “الثّورات” التي تَفجّرت في هذا المِضمار، ووُظِّفَت كمُقدِّمة لتدخّلٍ عسكريٍّ أمريكيّ في بَعض الأحيان، ولكن هل القادة الذين تَسلّموا القِيادة منهم، أو رُغمًا عنهم، وأخذوا مكانهم في سُدَّة الحُكم في الوَقت الرَّاهِن قَدّموا النَّموذج الأفضل على صَعيد الحُريّات والديمقراطيّة، واحترام حُقوق الإنسان؟

لو أخذنا ليبيا والعِراق على سَبيل المِثال، نَجِد أنّهما الدَّولتان الأكثر فَسادًا في المِنطقة في الوَقت الرَّاهِن، وتَعُم الفَوضى أجزاءً كثيرة فيهما، وتَم الكَشف قَبل يومين عن اختفاء عشرة مِليارات دولار من مَجموع 16 مِليارًا من الودائِع التي اسْتَثمرها نِظام العقيد القذافي “الفاسِد” في بلجيكا، وهُناك من يَتحدّث عن ودائِع أُخرى بِعَشرات المِليارات اخْتفت في السَّنوات السِّت الماضِية، بينما الشَّعب الليبي يَتضوّر جُوعًا، ويَعيش مُعظَمه في المَنفى مُهانًا.

المِنطقة العَربيّة، بالإضافة إلى العَديد من الحُروب التي تجتاح أجزاء عديدة منها، ووجود خمس دُول فاشِلة على الأقل، تَعيش مرحلة انتقال دَمويّة نَحو المَجهول، وتُواجِه مشاريع للتَّقسيم والتَّفتيت تتبنّاها، وتُحرِّض عليها، الولايات المتحدة وحُلفاؤها، والأخْطر من ذلك غِياب الزَّعامات الوطنيّة القادِرة على التصدّي لهذهِ المَشاريع، وتَعبئِة الشُّعوب العَربيّة في هذا الصَّدد، مع استثناءاتٍ قَليلة، أو نادِرة جِدًّا.

بسبب هذا التصحّر في الزَّعامات الوطنيّة الجَديدة التي تَحمل المشاريع المُضادّة البَديلة يَظل هُناك حَنين من قِبَل نِسبة لا بأس بِها من الشُّعوب العَربيّة إلى الماضي، إلى بَعض، إن لم يَكُن مُعظَم، الزَّعامات السَّابِقة، رُغم وجود الكثير من التحفُّظات على بَعض مُمارساتِهم، وأجهزَتهِم الأمنيّة، ودوائِر مُحيطة بِهم، في مَيادين الحُريّات وحُقوق الإنسان.

نحن أمام ظاهِرة مُلفِتة تَستحق المَزيد من النِّقاش والدِّراسة بِطريقةٍ علميّة هادِئة ورَزينة، تَحترم كُل الآراء والاجْتهادات.

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يَزداد حَنين العَديد إلى زُعَماء العُقود الماضِية من العَرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفلسطيني.. بين العَرب والغرب
»  لماذا مات أبو لهب كافراً؟
» لماذا الان
» لماذا نتغيّر
» لماذا تصدمون؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: