منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21   أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:46 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2017-11-21

 ناقشت الصحف العربية الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الخارجية في الجامعة العربية في القاهرة، وفيه دانوا ما وصفوها بـ"التدخلات المستمرة" لإيران في الشؤون العربية، متهمين حزب الله المدعوم من لدن طهران بدعم "الإرهاب".
وأبرزت عناوين الصفحات الأولى احتمال توجه العرب نحو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تصعيد للخلاف.
تقول صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها: "لنكن صادقين مع أنفسنا فنحن نعرف أن الإجماع العربي قد لا يكون ممكناً في بعض الأحيان لاختلاف المصالح والتوجهات رغم مرحليتها لا استراتيجيتها، ولكن في شأن التدخلات الإيرانية في المنطقة وتعرض الأمن القومي العربي لخطر محدق غير مسبوق وجب على العرب أن ينحوا خلافاتهم جانباً من أجل مصالحهم الاستراتيجية العليا، كي لا يسمحوا للنظام الإيراني بالمضي قدما في تنفيذ مخططاته تحت أي مسمى كان، لأن إيران تبحث عن مصالحها التي هي نقيض المصالح العربية بكل تأكيد".
ويقول غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: "'التدخلات الإيرانية' ليست حدثاً جديداً. فسياسة 'تصدير الثورة' هي بالدرجة الأولى إشهار لحق التدخل في شؤون الدول الأخرى. جديد التدخلات هو اتساع حجمها وتزايد خطورتها وعلانيتها، وما تحاول إحداثه من تغييرات عميقة في المسارح التي تستهدفها. تغييرات سياسية. وانقلابات في موازين القوى بين المكونات. وتغييرات ديموغرافية لضمان تكريس الملامح الجديدة".
ويضيف: "يفسر تصاعد التدخلات اللهجة التي استخدمها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في افتتاح الاجتماع. ويفسر أيضاً اللهجة الحازمة التي استخدمها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. لقد اتُهمت إيران في الاجتماع بانتهاج سياسات طائفية وتأسيس ميليشيات تابعة لها على الأرض العربية والتدخل في الشؤون الداخلية. وهذه الاتهامات كلها ترشح بند التدخلات لانتزاع الموقع الأول في جدول أعمال اللقاءات الإقليمية والدولية. ولا مبالغة في القول إن الموقف من هذه التدخلات سيكون عاملاً مؤثراً في العلاقات العربية - العربية وكذلك في العلاقات العربية - الدولية".
"لم يعد هناك سر"
وفي ذات السياق، تقول منى بوسمرة في البيات الإماراتية: "إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، يؤكد أن على بعض الدول العربية، أن تتوقف عن العمل سراً مع طهران، فلم يعد هناك سر، والكل يعرف من ينسق مع الإيرانيين ضد المصالح المنطقة، ومن انتقل مؤخراً إلى المجاهرة بالعلاقة معها، وبإمكاننا تعديد خروقات هذه الدول، التي باتت منصات خطر ضد الجميع".
وتضيف: "لا بد أن نرى نتائج لهذا المؤتمر، نتائج لا تنتهي بانتهائه، ولعل العرب يدركون الآن أكثر من أي وقت مضى، أن الخطر يحيق بهم من كل جانب، ولا بد من إنهاء جذره ومصدره وأصله".
كذلك تقول صحيفة الأهرام في افتتاحيتها: "فى ظل هذه الأجواء المتوترة بشدة فإنه من الواضح أن الأمور تتجه إلى التصعيد ضد إيران، وأن السعودية لا تقف بمفردها فى مواجهة طهران، بل إن معظم الدول العربية ـ خاصة دول التحالف الرباعى تقف وتساند بقوة موقف الرياض. وسواء ذهبت الدول العربية إلى نقل ملف إيران إلى مجلس الأمن أم تريثت لبعض الوقت فإن 'الرسالة العربية' واضحة والأرجح أن الدول العربية قد انتهت إلى 'خطة للتحرك العربي' للحد من ممارسات إيران في المنطقة العربية، وفيما يبدو أن الأطراف العربية سيكون عليها أن تعلن بوضوح عدم رضاها عن الممارسات الإيرانية، وأن تجدد التزامها بالأمن القومي العربي. وفى المقابل فإن العرب سيرسلون رسالة حازمة لطهران مفادها أنهم يأملون فى 'علاقات حسن جوار' ولكن لن يسمحوا بالتدخل أو تهديد الأمن القومي العربي".
من ناحية أخرى، يقول فاروق يوسف في ميدل ايست أونلاين اللندنية: "لا تهمني إيران ولا يهمني مَن يحكمها أو أسلوب الحكم فيها ولتذهب حيثما تشاء بشرط أن تكف عن التدخل في الشؤون العربية وإلحاق الأذى بنا. لتذهب بمشاريعها المذهبية ورؤاها الآخروية وطريقة نظرها إلى الحياة بعيدا عنا. لقد أتعبتنا بحروبها الخالية من أي معنى. فهي حروب خاسرة قبل أن تقع. ذلك لأنها لا تنطوي على الدفاع عن أي قضية عادلة".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:59 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21   أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:50 am

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 21-11-2017 في بيروت مواضيع عدة كان 

أبرزها كلمة الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله والتي تناول فيها آخر التطورات، كذلك مسار رحلات 

رئيس الحكومة سعد الحريري قبل وصوله إلى بيروت، بالاضافة الى الردود على بيان وزراء الخارجية 

العرب، وزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

الأخبار 
وساطة مصرية – فرنسية لإبقاء الحريري في منصبه
رئيس الجمهورية مستعد لضمان التزام «النأي بالنفس»

الأخبار

تناولت الأخبار الشأن المحلي وكتبت تقول “علمت «الأخبار» من مصادر دبلوماسية أن فرنسا تسعى مع 

مصر لوساطة مع السعودية تُبقي الرئيس سعد الحريري في منصبه. وقالت المصادر إن اجتماعات مكثفة 

عُقدت مساء أمس في العاصمة القبرصية بين مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس عبد الفتاح 

السياسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية.

وحسب المصادر، فإن الجانب الفرنسي يلحّ على بقاء الحريري في منصبه، وإنه يمكن إدخال تعديلات تعزز 

وضعه داخل الصيغة اللبنانية، وتبدي خشية كبيرة من حصول فراغ حكومي يؤثر بقوة في الاستقرار 

السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان.

وقالت المصادر إن السيسي الذي سيستقبل الحريري غداً في القاهرة، يدعم هذا التوجه، وإن مفاوضات 

تجري بين القاهرة والإمارات العربية المتحدة والسعودية لهذه الغاية، وإن القاهرة تعوّل على استثمار ما 

صدر أول من أمس عن مجلس وزراء الجامعة العربية لإقناع الجانب السعودي بأنه لا بديل من التسوية 

القائمة في لبنان، وأن اللبنانيين، كما العواصم العربية والدولية، أظهروا تمسكاً كبيراً ببقاء الحريري في 

منصبه.

وبانتظار ما ستؤول إليه المحادثات، لا يزال الالتباس مسيطراً على موقف الحريري، حيث ينقل المتصلون به 

وبفريقه في باريس، أنه متمسك ببقائه في السلطة، لكن هناك رأي يجزم بأنه مضطر لتثبيت الاستقالة 

ومحاولة فرض شروط جديدة لتشكيل حكومة جديدة. أما الرأي الآخر، فيقول إن الحريري الذي سيجتمع 

بالرئيس ميشال عون بعد احتفالات عيد الاستقلال، قد لا يخرج من الاجتماع بقرار نهائي، وبالتالي سيفتح 

الباب أمام محاولة معاجلة المشكلة. ويرى أصحاب الرأي الثاني أنه يمكن الاستفادة من المناخات التي 

ظهرت لأجل تعزيز شروط الحريري ضمن التسوية التي أُبرمت مع عون والحزب، وأن عون يقدر على 

ضمان توفير هذه الشروط.

ومن جهة بعبدا، بات واضحاً أن رئيس الجمهورية يبذل كل الجهود لإعادة إطلاق العملية السياسية 

والدستورية في البلاد، وأن يقود مفاوضات جدية بعيداً عن الإعلام لتوفير مناخ يبقي الحريري في منصبه. 

وتقول مصادر مواكبة إن الرئيس عون أبلغ الفرنسيين والحريري أن كل ما حصل حتى الآن يشير إلى أن 

التسوية السياسية لا تزال قائمة، وأنه (عون) يقدر على ضمان التزام لبنان سياسسة النأي بالنفس، وأن 

يحصل على موقف من حزب الله بهذا الخصوص.

وعُلم أن التواصل بين عون وحزب الله شمل هذه النقطة، وقد عبّرت قيادة الحزب عن انفتاحها على كل ما 

من شأنه احتضان الحريري وتسهيل بقائه في منصبه، والمساعدة على سحب الذرائع التي تستخدمها 

السعودية بهدف هزّ الاستقرار. ولفتت المصادر إلى أن خطاب السيد حسن نصرالله أمس، ونفيه رسمياً أي 

نشاط تسليحي للحزب في اليمن أو دول الخليج يخدم هذا الهدف.

لاءات حزب الله
بعيداً عن الإعلام، سمع «حزب الله» شكراً كبيراً على موقفه المساعد لإخراج الحريري من سجنه. لكن 

حزب الله سمع أيضاً أسئلة كثيرة عمّا يمكن القيام به لمعالجة جذر الأزمة التي تواجه الحريري ولبنان. 

كذلك وصلت إلى حزب الله نسخة عن المقترحات التي تخصّ المرحلة المقبلة، والعلاقة المباشرة مع 

الحريري.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن الحزب كان على خط مفتوح مع الرئيس عون ومع جهات لبنانية وعربية 

ودولية خلال أزمة الحريري، وكان يطّلع أولاً بأول على كل تفصيل. وكان المطلوب منه في المرحلة الأولى 

المساعدة على تثبيت التهدئة، وهو ما اقتضى إطلالتين للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ساهمتا 

بقوة في تنفيس البالون السعودي، وأفسحتا في المجال أمام الجهود الرسمية القائمة.

لكن الحزب قال في الغرف المغلقة ما أكده السيد نصرالله في خطابه، وهو أنه لن يدخل في أي نقاش حول 

أزمة الحريري حتى عودته إلى بيروت، وأن الحزب يحدد موقفه بالآتي:

أولاً: إن حزب الله يريد قبل كل شيء آخر، عودة الحريري إلى بيروت، ولن يكون الحزب معنياً بعدها بما 

يطلقه الحريري من مواقف، وليفعل ما يشاء وليقرر ما يشاء.

ثانياً: إن الحزب لن يعلّق على أيّ موقف يصدر عن الحريري، سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وإن الرئيس عون 

تبلغ تعهد الحزب بعدم الانجرار إلى أي توتر سياسي، لا مع الحريري ولا مع الآخرين.

ثالثاً: إن الحزب متمسك بمواقفه من الجاري في المنطقة والإقليم، لكنه لن يبادر إلى شنّ أي حملة على أي 

جهة. لكنه لن يصمت عن أي هجوم أو إجراء يتعرض له من هذه الدولة او تلك.

رابعاً: إن الحزب يؤيد بقاء الحكومة الحالية، وإذا تقرر تأليف حكومة جديدة، فإنه سيكون مع بقاء الحريري 

رئيساً لها.

خامساً: إن الحزب يرفض بصورة مطلقة أي حكومة تكنوقراط، وهو أبلغ إلى الرئيس عون، وإلى جميع 

القوى في لبنان، بأنه لن يقبل بأي حكومة غير سياسية.

سادساً: إن الحزب يُصرّ على أن يتمثل في أي حكومة من خلال أعضاء حزبيين كما هو الحال اليوم، ولن 

يقبل بأي تمثيل موارب أو من خلال أصدقاء، وأنه لا يريد خوض معركة على الحقائب، لكنه لن يقبل بأي 

محاولة تهميش.

حريري جديد؟
وبانتظار عودته إلى بيروت، يشير المتابعون إلى أن الحريري يعطي إشارات متضاربة. لكنه يواجه صعوبة 

كبيرة لأن يواجه الخطة السعودية في لبنان. والأمر لا يتعلق حصراً بالضغوط السعودية المباشرة عليه، بل 

أيضاً، بكون العواصم الغربية لا تريد منه الانتقال إلى ضفة أخرى. لكن معاناة الحريري، كما يقول 

المتابعون، في أن خياراته باتت ضيقة:

– إذا قرر الحريري تبني خطاب الاستقالة وليس ما قاله في المقابلة التلفزيونية، فهذا يعني أنه سيكون في 

مواجهة القوى والمواقع المحلية التي وقفت إلى جانبه في محنته، والتي وفّرت له التغطية الأساسية لقرار 

إخراجه «بالقوة» من الرياض. وهذا سينعكس سلباً على علاقاته مع الشركاء في الحكم، كذلك سيكون من 

الصعب تسويقه أمام جمهوره الذي بات يعرف حقيقة ما تعرّض له في السعودية.

– إذا قرر الحريري تلبية المطالب السعودية، فهذا يعني أنه سيضطر إلى إجراء تغييرات في فريقه، بما 

يجعله يبعد المقربين الذين قادوا معركة إعادته إلى بيروت، وإلى تقديم العناصر والقيادات التي وصفت 

بـ«جواسيس الديوان» وعملت مع وزير الحرب السعودية على لبنان ثامر السبهان، وبقية خصوم 

الحريري لبنانياً وسعودياً.

ــ إذا قرر الحريري مخالفة التوجهات السعودية، فسيجد نفسه أمام تحديات غير مسبوقة لن تنحصر في 

خصومة كبيرة مع الرياض، بل ستمتد إلى تعريض علاقاته العربية والدولية لانتكاسة كبيرة. وسيعود 

الحريري ليكون زعيماً محلياً بلا غطاء إقليمي وبلا دور إقليمي أيضاً، عدا عن كونه يعرف أن السعوديين 

سيلجأون إلى أبشع الطرق في مواجهته، وهو يعلم علم اليقين أن مشروع تولية شقيقه بهاء المسؤولية لم 

يسقط من التداول بعد، وأن بهاء طلب أخيراً من مساعدين وأصدقاء ومستشارين في العلاقات العامة دراسة 

متطلبات وجدوى ومخاطر قدومه إلى لبنان ومباشرة العمل السياسي.

ما سبق يعني أن اللبنانيين سيواجهون نسخة جديدة من الحريري، ومصلحته هي في التوصل إلى تسوية توفر 

له أرضية تبقيه في الحكم، وتساعده على خوض انتخابات نيابية ناجحة، سواء مبكرة كما يؤيده الرئيسان 

ميشال عون ونبيه بري، أو في موعدها المقرر، خصوصا أن فريقه المحلي نقل له حجم التعاظم في شعبيته 

خلال المحنة. وهذا يزيد من حراجة الحريري إزاء جدول أعمال النقاش المتوقع بينه وبين الرئيس عون 

وبقية الأفرقاء اللبنانيين، ولا سيما حزب الله.

الجمهورية
إصرار على الإستقالة واحتوائها… وتهيُّب داخلي من سلبيات الأزمة




الجمهورية

وتناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “ساعات ويعود الرئيس سعد الحريري إلى بيروت بعد فترة 

الغياب الثقيل، ومع عودته يبدأ البلد رحلتَه الطويلة في أزمة يصفُها المتفائلون بالدقيقة والحرجة، أمّا 

المتشائمون فيقولون إنّها حُبلى بعقدٍ ومطبّات متعدّدة الأشكال والألوان. ولعلّ الصورة الجامعة للرؤساء 

الثلاثة في مقدّمة الاحتفال بالعيد الـ74 للاستقلال ستكون محطَّ أنظار داخلية وخارجية، أكثر من العرض 

العسكري في المناسبة، ولعلّها صورةٌ أرادها اللبنانيون أن تظهر في لحظة شعور البلد ولو بتحسّنٍ شكليّ، 

وليس في لحظة أزمةٍ تُنغّص عليهم فرحة العيد وتُهدّد الجسمَ اللبناني بوجعٍ في كلّ مفاصله.

الواضح أنّ عودة الحريري في الساعات المقبلة تشكّل الحدّ الفاصل بين العودة بالوضع الى ما كان عليه 

قبل اعلانه استقالته، والانتقال الى أزمة كبرى يضيع فيها الوضع السياسي والحكومي في متاهة البحثِ عن 

حلول مفقودة. وكلّ ذلك وقفٌ على ما سيعلنه الحريري، مع أنّ المناخ العام يَشي صراحةً أنّه سيصِرّ على 

استقالته.

يأتي ذلك فيما الداخل اللبناني بكلّ مستوياته متهيّب الموقف، وقلِق من الرياح الخلافية التي تهبّ عليه من 

جبهة الاشتباك الاقليمي المحتدم بين ايران وجيرانها، ويراقب في أيّ اتّجاه ستدور العجَلة الداخلية وسُبل 

احتواء أو منعِ تعرّضِ لبنان لسلبيات لاحَت احتمالاتها من اجتماع وزراء الخارجية العرب وبيانِهم الختامي، 

وهو أمرٌ زرَع الخشية من منحى لوضعِ لبنان في مربّع لا يُحسَد عليه، على حدّ تعبير مرجع سياسيّ قال 

لـ«الجمهورية»: «لمستُ في الأيام الأخيرة إشارات ايجابية كانت تَرِدُني من وقتٍ الى آخر من بعض 

المراجع الدولية والاقليمية حيال الأزمة التي نمرّ بها، لكن بعدما اطّلعتُ على نقاشات وزراء الجامعة 

العربية انتابَني القلق من انعكاسات شديدة السلبية على البلد، خصوصاً وأنّ الكلام كان هجومياً على 

الحكومة اللبنانية، فأن توضعَ هدفاً لمعاقبتها ومعاقبة البلد من خلالها أمرٌ لا يُطمئن».

وعلمت «الجمهورية» أنّ لبنان الرسمي تابع عن كثب وقائعَ الاجتماع الوزاري العربي، وجَهد قبل انعقاده 

لمحاولةٍ للنأي بالبلد عن وضعه على منصّة التصويب، وذلك بعد ورود معلومات ديبلوماسية الى مراجع 

رسمية تعكس وجود منحى تصعيدي.

إتّصالات وأجوبة
وبحسب المعلومات فإنّ الاتصالات تكثّفَت اعتباراً من ظهر الأحد وفي اتجاهات دولية وإقليمية، وشارَك في 

جانب منها الرئيس نبيه بري الذي أجرى اتصالات شَملت كلاً مِن وزير الخارجية المصري سامح شكري 

وكذلك وزيرَي خارجية العراق والجزائر وآخرين.

وتضيف المعلومات أنّ اجوبةً ايجابية تلقّاها لبنان عبّرت عن تفهّمٍ لموقفه، وسعيٍ جدّي لعدم التصعيد ضدّه 

وضد حكومته. وكان الاتصال الليلي الذي تلقّاه بري من شكري قد حملَ ما يشير الى نجاح مِصر في تخفيف 

وطأة الكلام حيال لبنان.

وجاءت زيارة الامين العام للجامعة أحمد أبو الغيط لتحملَ الى المسؤولين اللبنانيين بعض التبريرات 

والتوضيحات حول مجريات الاجتماع الوزاري وما صدر عنه حيث أكّد «حِرص الدول العربية على سيادة 

لبنان واستقلاله ودوره وعلى التركيبة اللبنانية الفريدة، ورفض إلحاقِ الضرر به».

وبَرز هنا موقفٌ لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغَ فيه ابو الغيط انّ لبنان «ليس مسؤولاً عن 

الصراعات العربية أو الإقليمية التي يشهدها بعض الدول العربية، وهو لم يَعتدِ على أحد، ولا يجوز بالتالي 

أن يَدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي، لا سيّما وأنه دعا دائماً إلى التضامن العربي 

ونبذِ الخلافات وتوحيد الصفّ».

وأكدّ أنّ «لبنان لا يمكن أن يَقبل الإيحاءَ بأنّ الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية، وأنّ الموقف الذي 

اتّخَذه مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة، يعبّر عن إرادة وطنية جامعة».

من جهته، قال بري بعد لقائه أبو الغيط: «ذكّرتُه بعشرات القرارات التي صدرَت عن الجامعة العربية على 

مستوى قِمم أو وزارء، والتي تؤكّد حقَّ المقاومة في التحرير وتدعَم لبنان في مقاومته ضدّ إسرائيل أو أيّ 

اعتداء عليه».

وسبقَ ذلك موقفٌ معبّر لبري حول قرار الجامعة وفيه: «شكراً وعذراً.. الشكر لله. وعذراً أنّنا في لبنان 

قاتلنا إسرائيل».

جولة رئاسية؟!
وفي سياقٍ آخر، علمت «الجمهورية» أنّ فكرةً تمّ تداوُلها في الساعات الماضية بأن يقومَ عون بجولة 

عربية لشرحِ موقف لبنان والطلبِ الى العرب النأيَ به عن ايّ خلافات في ما بينهم، أو بينهم وبين ايّ دولة 

اخرى وتحديداً ايران. إلا انّ هذه الفكرة لم تكتمل ولم تجد من يتحمّس لها، لأنها لا يمكن ان تؤدي الى ايّ 

نتيجة في ظلّ الجو المتشنّج ولا سيّما من بعض الدول الخليجية.

وبحسبِ المعلومات فإنّ مسؤولاً كبيراً أبلغَ صاحبَ هذه الفكرة قوله: «لا أرى ايَّ فائدة أبداً في القيام بأيّ 

جولة رئاسية على دول عربية، أقلّه حتى الآن، الافضل لنا أن نتشاور ونتباحث في الداخل وتقرير ما يمكن 

أن يُجنّبنا أيّ انعكاسات، علينا أوّلاً أن نعرف ماذا يجب أن نفعل وكيف نُحصّن بيتنا».

عودة الحريري
وبحسب روزنامة عودةِ الحريري، فغداً الأربعاء هو المحطّة المزدوجة لإنهاء فصلِ العودة ورسمِ المسار 

النهائي لاستقالته. وعشيّة العودة، وصَل السفير السعودي الجديد وليد اليعقوب أمس الى بيروت. فيما استمرّ 

مسلسل التكهّنات حيال مرحلة ما بعد الإصرار على الاستقالة دون إمكانية رسمِ معالمِها بدقة.

والمناخ السائد منقسم بين نظرة سياسية تربط الإصرار على الاستقالة بمنحى تصعيدي قد يَسلكه الحريري 

وتحديداً في اتّجاه «حزب الله»، وبين نظرةٍ أخرى تحاول أن تقرأ ليونةً في موقفه، وتقول: «دعونا لا 

نستعجل الامور، فالرَجل سيعود ويقول ما عنده، فربّما يصرّ على الاستقالة، وربّما يفاجئ الجميعَ بموقف 

إيجابي».

واستبعدَت مصادر قريبة من الحريري تراجُعَه عن الاستقالة، وقالت إنه «مصِرّ عليها، وسيقول كلمتَه 

بإيجابية وانفتاح، ومِن موقع الحِرص على استقرار البلد وتعزيز روحِ التضامن التي تجلّت بين اللبنانيين في 

الآونة الاخيرة».

في المقابل، قال وزير بارز في فريق 8 آذار لـ«الجمهورية»: «كنّا وما زلنا متضامنين مع الرئيس 

الحريري، وكلّنا ننتظره لنسمعَ ما لديه، لا نريد ان نستبقَ الامور، فالرَجل لم يصل بعد، ولا نَعرف ماذا 

سيطرح.

إنّما إنْ كان الحريري آتياً بنفَسٍ يُظهّر فيه انّ استقالته ارادها بملء إرادته، والعودة عنها، تتمّ بتعديلٍ ما على 

خلل في الأداء الحكومي، أو على عناوين اخرى، كمِثل ان يقول إنّنا اتفقنا على مجموعة أمور في البيان 

الوزاري ولم يُعمَل بها، أو تمَّ خرقُها، فكلّ هذا الامر قابلٌ للبحث والنقاش. أمّا إذا كان آتياً وفق الأجندة التي 

ورَدت في بيان الاستقالة الذي تلاه في الرياض، فهنا الأمر يختلف، بمعنى أننا سنَدخل في أزمة كبرى».

ونُقِل عن مرجع رئاسي تفضيلَه أن تفتح عودةُ الحريري «الباب لمعالجة أزمة الاستقالة، والعودة بالبلد الى 

وضعٍ طبيعي ومستقر سياسياً وحكومياً، وعلى كلّ الصُعد».

وفي مكانٍ آخر، أبلغَ أحدُ المسؤولين بعضَ معاونيه في اجتماع مغلق عُقِد في الساعات الماضية قوله: «

سأحاول جهدي لأثنيَ الرئيس الحريري عن الاستقالة، ولكن إنْ أصرَّ عليها، وأنا متأكّد من ذلك، فمعنى ذلك 

أنّ هناك مشكلة له ولنا وللبلد بحيث نَدخل في أزمة عنيفة.. بمعنى أنّنا «فِتنا بالقسطل».

إلى ذلك، خالفَ مصدر وزاري القائلين بعزمِ الحريري على اعتزال السياسة وقال لـ«الجمهورية»: إنّ 

هذه الفرضية مستبعَدة، بل مبالَغ فيها، فكلّ المؤشرات وكذلك سلوك الحريري يؤكّد عودته بأجندة ملتزم 

بتنفيذها.

ورأى المصدر «أنّ الاستقرار لا يزال مطلباً وحاجة ومصلحة للجميع من دون استثناء، مرَجّحاً أن يلجأ 

«حزب الله» الى ما سمّاها «خطوات استيعابية حوارية منفتحة»، دون ان يعنيَ ذلك «التنازلَ عن 

المسلّمات وخصوصاً إحراجه لإخراجه من المشهد السياسي. أمّا الأمور التفصيلية الثانية فتبقى موضعَ بحثٍ 

وحوار.

نصرالله
وكان الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله قد قال في إطلالة تلفزيونية مساء أمس: «إنّنا 

ننتظر جميعاً عودةَ رئيس الحكومة الذي نَعتبره غيرَ مستقيلٍ الى أن يأتيَ ونرى». وقال: نحن منفتحون 

على أيِّ نقاش وحوار في البلد».

ومن جهةٍ ثانية، نفى نصرالله اتّهامَ مجلس وزراء الخارجية العرب «حزب الله» بتوزيع الصواريخ 

الباليستية، ووصَفه بـ«كلام سخيف وتافِه»، وقال: أؤكّد أن لا أسلحة أو صواريخ أو حتى مسدّس، لم نرسِل 

أيَّ سلاح لليمن أو البحرين أو الكويت أو العراق، لم نرسِل سلاحاً لأيّ بلدٍ عربي.

وأكّد أنّ «في لبنان إرادة شعبية عارمة بعدم العودة الى أيّ شكلٍ من أشكال التقاتل، أنتم فقط لا تتدخّلوا 

بلبنان ونحن نضمن لكم أن يبقى الأمنُ في لبنان نموذجاً للمنطقة».

دعم أردني
على صعيد آخر، أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني «وقوفَ الأردن الكامل إلى جانب لبنان في جهوده لتجاوزِ 

التحديات والحفاظ على وحدتِه الوطنية وسيادته وأمنِه واستقراره، وصولاً إلى بناء المستقبل الأفضل للشعب 

اللبناني». كذلك أكّد عمقَ العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.

هذا الموقف أبلغَه الملك الاردني لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل خلال استقباله له في قصر 

الحسينية في حضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك عبد الله.

وأكّد مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية» استمرارَ الحزب «في تحمّلِ مسؤولياته الوطنية من موقعِه 

المعارض، وقال: «الزيارة إلى الأردن واللقاء مع الملك تندرج في إطار الحفاظ على علاقات لبنان العربية 

في وقتٍ تسَبّبت فيه سياساتُ أهلِ السلطة ولا تزال، بتعكيرِ هذه العلاقات وتعريضِها للمخاطر ممّا ينعكس 

سلباً على مصالح اللبنانيين.

وحركةُ رئيس الحزب العربية والدولية في هذه المرحلة تُركّز على الحفاظ على الحدّ الأدنى من أحزمة 

الأمان التي يحتاج إليها لبنان لمواجهة المخاطر التي يجتازها».

وأكّد حِرص الجميّل «على إسماع المجتمعَين العربي والدولي في هذه الظروف، صوتَ العقل والمنطق 

المتمثّل في قراءةٍ رصينة للمصلحة اللبنانية في الحفاظ على الحياد وعلى علاقات وثيقة بالدول العربية، في 

وقتٍ تعلو المزايدات وتزداد التحديات التي تنعكس سلباً على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي 

والاجتماعي».




اللواء
إلتزام عربي بصيغة لبنان وإستقرار يُبقي الأزمة في الإطار السياسي
السفير السعودي في بيروت.. ونصر الله يمهِّد لمراجعة دور الحزب الإقليمي

اللواءبدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “بين الشرح والتحذير من الذهاب إلى مجلس الامن 

لمواجهة إيران، والتأكيد على الحرص العربي على استقرار لبنان وتفهم خصوصية تركيبته والقرار 

باحترامها، والرد اللبناني الذي تراوح بين رفض تحميل لبنان مسؤولية الخلافات العربية، أو الإقليمية أو 

نعت حكومته بالارهاب، في بعبدا، والعتب والاستياء الذي سمعه أمين عام الجامعة العربية احمد أبو الغيط 

في عين التينة أنهى الموفد العربي «مهمة دبلوماسية» شاقة، وإن كان أوضح انه حضر إلى لبنان 

للمشاركة في اجتماعات الجامعة مع اللجنة الاقتصادية – الاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة.

والاهم ان أبو الغيط كشف طبيعة الرسالة التي نقلها إلى كبار المسؤولين من ان «لا أحد يبغي الاضرار 

بلبنان، ولا يمكن القبول بأن يكون لبنان مجالاً لمثل هذا الوضع».

في مثل هذا الجو، وفي خضم التحضيرات لاحياء عيد الاستقلال الـ74، حيث يقام عرض عسكري يترأسه 

الرئيس ميشال عون ويشارك فيه الرئيسان نبيه برّي وسعد الحريري، الذي يصل إلى بيروت آتياً من مصر، 

حيث سيستقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عند الساعة السابعة من مساء اليوم ليشكره الرئيس 

الحريري على مواقفه، ودعمه للاستقرار اللبناني، والمرحلة التي ستلي قرار مجلس الجامعة العربية، 

واستقالة الرئيس الحريري. وعلمت «اللواء» ان الاستقبال يقتصر على الرئيسين فقط.

وفي تطوّر داخلي، متصل بالبحث عن ترتيبات تسمح بتجاوز الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس الحريري، 

شكلت إطلالة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في معرض التعليق على التطورات، ومن ضمنها 

قرار المجلس الوزاري العربي، اعتبار حزب الله «تنظيماً ارهابياً» يدعم بالسلاح، ويتدخل في دعم 

الأعمال الإرهابية في الدول العربية، مناسبة لاطلاق سلسلة مواقف تصب في إطار البحث عن مخارج، 

ووصفت بأنها غير مسبوقة في أدبيات الحزب، وتهدف للحفاظ على صيغة التسوية والاستقرار.

فحزب الله نفى على لسان أمينه العام، وبصورة رسمية، ان يكون ارسل أسلحة إلى اليمن أو البحرين، معلناً 

عن الاستعداد لسحب قواته من العراق، بعد هزيمة «داعش» في هذا البلد، مشيراً إلى ان «لا علاقة لأي 

رجل من حزب الله بإطلاق الصاروخ الباليستي» على الرياض..

توضيحات ابو الغيط
وفي تقدير مصادر عربية مطلعة ان المحادثات التي أجراها أبو الغيط في بيروت، مع الرئيسين ميشال عون 

ونبيه برّي، هدفت الى التخفيف من وطأة الصدمة التي احدثتها قرارات مجلس الجامعة بخصوص الانتهاكات 

الإيرانية وتدخلها في الشؤون العربية، ولا سيما البند التاسع الذي أوصى باتهام الحكومة اللبنانية بأنها 

شريكة في الأعمال الإرهابية لحزب الله، بعد الاعتراض الذي سجله مندوب لبنان لدى الجامعة السفير 

انطوان عزام.

ومع ان زيارة أبو الغيط إلى بيروت، كانت مقررة اساساً قبل اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء 

الخارجية العرب، بطلب من المملكة العربية السعودية، للمشاركة في اجتماعات الجامعة مع اللجنة 

الاقتصادية – الاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة «الاسكوا»، وحضور مؤتمر اتحاد المصارف 

العربية اليوم، فإنه رغب في ان ينقل للرئيسين عون وبري طبيعة المداولات التي جرت في اجتماعات 

وزراء الخارجية العرب والمواقف التي صدرت عن هذه الاجتماعات، مؤكداً حرص الدول العربية على 

سيادة لبنان واستقلاله ودوره وعلى التركيبة اللبنانية الفريدة، ورفض إلحاق الضرر به، لافتاً إلى ان «لا 

أحد يبغي أو يمكن ان يقبل أو يرغب في إلحاق الضرر بلبنان ذي التركيبة الخاصة والخصوصية المعينة»، 

مشيراً إلى انه «اذا كان القرار يتضمن بعض المواقف في ما يتعلق بطرف لبناني (حزب الله) فليس ذلك 

بالأمر الجديد، بل هو أمر موجود منذ أكثر من سنتين، ملاحظاً بأن الاشارة الى الحكومة اللبنانية أتت ضمن 

الإشارة الى المشاركة وليس المقصود بها لبنان ككل».

وأعطى أبو الغيط مزيداً من الايضاحات، حول فقرة «حزب الله» الشريك في الحكومة اللبنانية بالقيام 

باعمال إرهابية، عندما كشف بأنها «وسيلة ملتوية بشكل غير مباشر لمطالبة الدولة اللبنانية أو الحكومة 

اللبنانية بالتحدث إلى هذا الشريك واقناعه بضبط ادائه وايقاعه على الأرض العربية وبما لا يؤدي الى تحالف 

مع قوى غير عربية»، بحسب تعبير أبو الغيط الذي قال ان هذا هو المقصود.

غير ان هذه التوضحيات لم تؤد المطلوب منها على الصعيد اللبناني الرسمي على الأقل، إذ اعتبر الرئيس 

عون ان «لبنان لا يمكن ان يقبل الايحاء بأن الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية، وأن الموقف الذي 

اتخذه مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة في القاهرة يعبر عن إرادة وطنية جامعة». وأكّد عون، بحسب 

مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، ان لبنان واجه الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها منذ العام 

1978 وحتى العام 2006 واستطاع تحرير أرضه، فيما الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمراً، ومن حق 

اللبنانيين ان يقاوموا ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة.

وقال ان لبنان «ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الإقليمية التي تشهدها بعض الدول العربية، وهو لم 

يعتد على أحد، ولا يجوز بالتالي تحميله ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي، لا سيما وانه 

دعا دائماً إلى التضامن العربي ونبذ الخلافات وتوحيد الصف.

اما الرئيس برّي، فقد اسمع ضيفه أبو الغيط نفس المواقف تقريباً، مذكراً اياه بعشرات القرارات التي 

صدرت عن الجامعة العربية، على مستوى قمم أو وزراء والتي تؤكد حق المقاومة في التحرير وتدعم لبنان 

في مقاومته ضد إسرائيل أو أي اعتداء عليه، لافتاً نظره إلى ان القرار بعنوان الحكومة اللبنانية غير موفق 

على الإطلاق، ان لم اقل انه مسيء في ظرف التموج الحكومي الحاضر.

وكان برّي علق على مقررات اجتماع القاهرة، قبيل استقباله أبو الغيط بنحو ساعة، قائلاً عبر حسابه على 

«الفايسبوك»: «شكراً وعذراً، الشكر لله، وعذراً اننا في لبنان قاتلنا إسرائيل».

إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة على لقاء عون – أبو الغيط، ان أمين عام الجامعة العربية كرّر ثلاث 

مرات على مسامع الرئيس عون ان القرار الذي صدر عن الاجتماع الوزاري ليس موجها ضد لبنان وشعبه 

إنما ضد الطرف المساقة بوجهه الاتهامات أي إيران.

وقالت المصادر إن ابو الغيط أكد أن جميع الأطراف تدرك أن للبنان وضعا داخليا صعبا نتيجة الصدام 

الحاصل وان الدول العربية ليست في وارد أقحامه في الصراع الإقليمي كما عبر عن تفهمه للموقف اللبناني 

الذي اتخذ في الاجتماع.

وأشار ابو الغيط إلى أنه سيصار إلى تكليف مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية (المملكة العربية 

السعودية، مصر، البحرين والإمارات ) بزيارة نيويورك لاطلاع الأمم المتحدة على القرار الذي صدر. وفهم 

أن توجها برز في الاجتماع لتقديم شكوى مستعجلة ضد إيران في مجلس الأمن.

وذكرت المصادر أن الأطراف المشاركين ركزوا على أهمية المحافظة على الاستقرار في لبنان. وقالت إن 

الرئيس عون أشار أمام ضيفه إلى المناخات التي سادت في المنطقة وبروز حركة للمتطرفين منبها من 

خطورة هؤلاء.

وكشفت أن رئيس الجمهورية أكد أن لبنان لا يمكن أن يكون ساحة تنطلق منه أي فتنة طائفية وهذه مسألة 

التزم بها لبنان منذ العام 2005. وعلم أن الرئيس عون سأل أبو الغيط عن الحكمة من استهداف لبنان في 

هذا الظرف وهو الذي يستضيف مليوني نازح سوري ولاجئ يشكّلون ما يشكلونه من ضغط اقتصادي 

وتربوي وصناعي على بنية لبنان وشعبه ولبنان يتحمل العبء بمفرده من دون أي مساعدة.

وعلمت «اللواء» أن الكلمة التي سيتوجه بها الرئيس عون إلى اللبنانيين اليوم عشية ذكرى الاستقلال 

ستركز على معنى المناسبة وضرورة الاحتفال بها والتأكيد على رمزيتها. كما علم أن الرئيس عون سيتناول 

الظروف السياسية الراهنة وموضوع استقالة الرئيس الحريري وما رافقها من ملابسات والتركيز على الدعم 

الدولي الذي برز في الأزمة الأخيرة فضلا عن أزمة النازحين السوريين والوضع في الجنوب. كما سيتطرق 

الرئيس عون إلى مختلف الأوضاع العامة.

الحريري في بيروت
في هذه الاثناء، يتهيأ الرئيس سعد الحريري للعودة إلى بيروت مساء اليوم أو صباح غد الأربعاء، بعد زيارة 

قصيرة للقاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لشكره على دور مصر في تخفيف التوتر 

الذي احاط بأزمة استقالته. ومن المؤكد ان يُشارك الرئيس الحريري غدا في العرض العسكري الذي سيقام 

في جادة شفيق الوزان في وسط بيروت، إلى جانب الرئيسين عون وبري، مثلما أعلن المكتب الإعلامي في 

رئاسة الجمهورية، ومن ثم ينتقل الرؤساء الثلاثة إلى قصر بعبدا لاستقبال المهنئين بعيد الاستقلال مثلما 

جرت العادة كل سنة.

وبحسب المعلومات، فإنه سيجري عند الساعة الواحدة من بعد ظهر الأربعاء، تنظيم استقبال شعبي يتوقع ان 

يكون حاشدا للرئيس الحريري في باحة «بيت الوسط» من قبل تيّار «المستقبل» واتحاد جمعيات 

العائلات البيروتية التي وجه رئيسه محمّد عفيف يموت دعوات إلى أهل بيروت المحروسة إلى المشاركة 

الحاشدة والشاملة في استقبال الحريري وتجديد الثقة به والاعراب عن الوفاء لصاحب شعار «لبنان 

اولاً».

وليلا نظمت مجموعة تطلق على نفسها «الاوفياء للشيخ سعد» مسيرة سيّارة في شوارع الطريق الجديدة 

وصولا إلى بيت الوسط، ورفع المشاركون في المسيرة اعلام تيّار «المستقبل» وصور الحريري.

وذكرت معلومات العاصمة الفرنسية، ان الرئيس الحريري، انهى مساء أمس حركة المشاورات 

والاجتماعات التي عقدها على مدى يومين مع فريق عمله والمستشارين، بخصوص وضع الخطوط العريضة 

للمرحلة المقبلة، والتي فهم انها ستتركز اساسا على التمسك باستقالة الحكومة، استنادا إلى الأسباب التي 

ذكرها في البيان الذي اذاعه من الرياض بعنوان «النأي بالنفس»، إضافة إلى البحث بظروف اجراء تسوية 

سياسية جديدة، يمكن من خلالها تشكيل حكومة جديدة برئاسة الحريري، في حال قبل «حزب الله» ان 

يكون خارجها، والا فإنه سيبقى مكلفا من دون تأليف الحكومة إلى حين اجراء الانتخابات النيابية، في 

المواعيد المحددة لها، بحسب ما أكّد مساء أمس وزير الخارجية جبران باسيل في خلال إعلان اقفال أبواب 

التسجيل للبنانيين المنتشرين في ديار الاغتراب، حيث تجاوزت التقديرات لارقام المسجلين الـ90 ألف 

مغترب.

وسجل مساء أمس خروج الرئيس الحريري للمرة الأولى من منزله الباريسي، لتناول العشاء في أحد مطاعم 

العاصمة الفرنسية، في حين علم ان عقيلته السيدة لارا غادرت باريس أمس عائدة إلى الرياض، وكذلك 

غادر نجله البكر حسام عائدا إلى لندن لمتابعة دروسه، وكذلك عاد إلى بيروت وزير الداخلية نهاد المشنوق، 

فيما نشر الوزير غطاس خوري عبر صفحته الخاصة على «تويتر» صورة تجمعه مع الحريري ارفقها 

بعبارة «الوفاء للاوفياء»، وفي إشارة واضحة إلى غدر يمكن ان يكون تعرض له الحريري ممن كان 

يعتبرهم بالاصدقاء، وهو التعبير الذي استعمله خوري قبل أيام في تغريدة طاولت «من كان يعتبره 

صديقا».

السفير السعودي الجديد
وسط هذه الأجواء، وفي مؤشر إلى العودة السعودية القوية إلى الساحة اللبنانية، وصل السفير السعودي 

الجديد في لبنان وليد اليعقوب إلى مطار بيروت بعد ظهر أمس، لتسلم مهامه رسميا في لبنان، واستقبله من 

الجانب اللبناني مدير المراسم بالتكليف في وزارة الخارجية السفير عساف ضوميط، فيما حضر إلى المطار 

عدد كبير من السفراء العرب الذين احاطوا بالسفير الجديد، الذي لم يشأ الإدلاء بأي تصريح. ويترقب 

كثيرون اللقاء الذي سيجمعه إلى الرئيس عون أثناء تقديم أوراق اعتماده في وقت لم يُحدّد بعد.

عربيا ايضا، أجرى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل محادثات أمس في قصر الحسينية في عمان 

مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تناول البحث مستجدات الازمتين اللبنانية في ضوء استقالة 

الرئيس الحريري والإقليمية الساخنة الذي عبر عنها بيان مجلس الجامعة العربية في القاهرة.

وأكّد الملك عبد الله وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده لتجاوز التحديات والحفاظ على وحدته الوطنية 

وسيادته وامنه واستقراره، فيما اعرب الجميل عن تقديره لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الداعمة لوحدة 

لبنان واستقراره، ومساعيه المتواصلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، شاكرا الأردن على دعم 

الجيش اللبناني ومساعدته، ومؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.

نصر الله
وفيما لوحظ ان أي تعليق لم يصدر أمس، على خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الذي 

تناول فيه تطورات الاحداث في سوريا وبيان جامعة الدول العربية وأزمة اليمن، مؤكدا الانفتاح على كل 

حوار سيجري، رافضا الرد على اتهامه بخرق بنود التسوية، معلنا انه ينتظر عودة الرئيس الحريري «الذي 

هو بالنسبة لنا ليس مستقيلا إلى حين عودته»، قالت مصادر متابعة ان التطمينات التي وزعها السيّد 

نصرالله، بخصوص انه لم يرسل أي سلاح لليمن أو للبحرين أو للكويت أو العراق، باستثناء السلاح الذي 

ارسله إلى قطاع غزة مثل صواريخ «كورنيت» وانه ليس مسؤولا عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن 

على الرياض، وأن لا علاقة لحزب الله، بإطلاق هذا الصاروخ أو أي صاروخ أطلق سابقا أو سيطلق لاحقا، 

قد تكون جزءاً من الضمانات المطلوبة فرنسياً على مستوى الرئاسة، لمعالجة الأزمة السياسية في لبنان، من 

خلال اجراء تعديل سياسي ما على صعيد التسوية السياسية، يكفل المجيء بحكومة جديدة، أو بقاء الحكومة 

الحالية.

وكانت مصادر فرنسية، أوضحت ان الدور الفرنسي في الملف اللبناني، لم ينته عند عودة الحريري من 

الرياض، ولا بدّ ان يتواصل عبر اتصالات يفترض ان يستكملها الرئيس ايمانويل ماكرون، خصوصا وانه 

كان يتخوف من حرب فعلية في المنطقة، وأن تحركه كان من أجل تجنيب المنطقة ويلات مثل هذه الحرب 

والنأي بلبنان عن أزمات المنطقة، ومن هنا، كان اتصاله بالرئيس الأميركي دونالد ترامب والاتصال الذي 

ينوي القيام به مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

المصدر: صحف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21   أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:50 am

[size=30]أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2017-11-21[/size]

 قراءة في انهيار محادثات تشكيل الحكومة في برلين وانعكاساته على أوروبا والقلق في زيمبابوي بعد عدم تقديم الرئيس روبرت موغابي استقالته، إضافة إلى مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيقات بشأن مزاعم ارتكاب وكالة الاستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي جرائم حرب في أفغانستان، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لكاترينا مانسون بعنوان "وكالة الاستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي يواجهان امكانية خضوعهما لتحقيق بشأن ارتكابهما جرائم حرب".
وقالت كاتبة المقال إن " المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب الحصول على موافقة للتحقيق في مع عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وعناصر في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) بشأن مزاعم ارتكابهم جرائم حرب في أفغانستان".
وأضافت أن " المدعية العامة، فاتو بنسودة تقدمت بطلب للمحكمة الجنائية الدولية للسماح له بالتحقيق أيضاً في مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت من قبل طالبان وشبكة حقاني والتحقيق أيضا بارتكاب القوات الأفغانية جرائم حرب.
وأشارت إلى أنه "بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر في 2001 التي أدت إلى غزو أفغانستان والعراق، استخدمت سي آي إيه سجوناً سرية أطلق عليها اسم "المواقع السوداء" لاستجواب وتعذيب المتهمين".
وأوضحت أن "هذه السجون كانت منتشرة حول العالم من تايلاند إلى بولندا كما في أفغانستان نفسها".
وختمت بالقول إن" معظم هذه الانتهاكات المزعومة من قبل عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وقعت في الفترة ما بين 2003 و2004".
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تأسست في عام 2002، وهي أول محكمة دائمة في العالم تنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وتضم أكثر من 120 دولة، إلا أن الولايات المتحدة وروسيا والصين يشكلون القوى العظمى في المحكمة.
ميركل تنحي بالائمة في انهيار المباحثات على اختلاف الثقافات والأساليب
محادثات برلين وأوروبا
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "انهيار المحادثات في برلين له انعكاساته على أوروبا بأكملها".
وقالت الصحيفة إنه بعد شهرين من إجراء الانتخابات العامة في ألمانيا انهارت المباحثات الرامية لتشكيل ائتلاف ثلاثي بين الحزب الديمقراطي الحر (إف دي بي) وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بالإضافة إلى حزب الخضر.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الحر (إف دي بي) انسحب من هذه المباحثات بعد أربعة أسابيع من البدء بها قائلا إنه " من المستحيل التوصل إلى حل وسط بشأن اللاجئين والبيئة".
وأردفت أن "ميركل ستحاول إما تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض، الأمر الذي نفاه الحزب، أو يمكنها تشكيل حكومة أقلية مع حزب واحد أو الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة".
ورأت الصحيفة أن كل سيناريو من هذه السيناريوهات سينعكس على الاستقرار السياسي في قلب أوروبا النابض".
وتابعت بالقول إنه " في حال خاضت ألمانيا سيناريو الانتخابات المبكرة فإنها قد تسهم بإقصاء ميركل من منصبها لتشهد البلاد مرحلة ما بعد ميركل ، إذ أنه ليس من الواضح إن كانت المستشارة ستبقى في منصبها أم لا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ميركل تواجه أكبر تحد لها خلال 12 عاما من توليها منصبها مستشارة لألمانيا".
وقالت الغارديان إن "الصورة السياسية غير الواضحة لألمانيا يعني أن أوروبا ستواجه صعوبات أكثر في التوصل إلى حلول للقضايا الرئيسية"، مضيفة أنه في فرنسا فإن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لن يكون على يقين من تشكيل قوة ألمانية - فرنسية لإعادة هيكلية منطقة اليورو".
وختمت بالقول إن " الإخفاق الذي سهدته برلين في نهاية الأسبوع قد يكون بداية لأيام صعبة جداً" .
خرج الآلاف في مسيرة بشوارع العاصمة ومدن كبيرة أخرى تأييدا لسيطرة الجيش على السلطة
قلق في زيمبابوي
ونقرأ في صحيفة "آي" البريطانية تقريراً لكيم سينغوتوا بعنوان "الشكوك تتعزز في زيمباوي بدل الاحتفالات".
وقال كاتب التقرير إن " إجراءات عزل الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي قد تبدأ قريباً إلا أن الإحساس العارم بالفرح والبهجة الذي رافق الآلاف من المواطنين في زيمبابوي يوم السبت، استبدل اليوم بالشك والقلق".
وأضاف أن "الدبابات عادت لتظهر بين مفترقات الطرقات كما أن المواطنين يتملكهم حذر شديد من الحديث مع الغرباء".
وتابع بالقول إن " خطاب موغابي مساء الأحد الذي رفض فيه الاستقالة، أدى إلى ردود فعل غاضبة".
واتهم كريستوفر ماتسفانغوا، قائد رابطة قدماء المحاربين المتنفذة في البلاد ، موغابي بأنه "يغض بصره وسمعه عن متطلبات شعبه"، مهدداً بأنه سيدعو إلى مسيرات حاشدة تطالب مرة أخرى بتنحي موغابي".
وأضاف كاتب التقرير أن " اتخاذ إجراءات قانونية بحق موغابي سيستغرق أسابيع عدة ولن تكون إجراءات سريعة"،مشيراً إلى أن " العسكر أكدوا مراراً بأنهم لم يقوموا بانقلاب عسكري".
وختم بالقول إنه سيكون "هناك الكثير من المفاجآت والمنعطفات في تاريخ زيمبابوي".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 10:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21   أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 9:50 am

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

الثلاثاء 21 نونبر 2017 
اهتمت الصحف الصادرة، ببلدان أمريكا الشمالية، على الخصوص، برفض روبرت موغابي التخلي عن 

رئاسة زيمبابوي، وبالجولة الجديدة من المفاوضات حول تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة 

وكندا والمكسيك، وبالعلاقات البنمية الصينية، وكذا بالزلزال القوي الذي سجل قبالة الأرخبيل الفرنسي 

لكاليدونيا الجديدة في المحيط الهادي.

فبالولايات المتحدة، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، تحت عنوان " موغابي لن يقول ما تريد زيمبابوي 

سماعه: سأترك السلطة"، أن النضال من أجل إزاحة روبرت موغابي من السلطة في زيمبابوي استمر لفترة 

أطول قليلا ليلة الأحد حينما ظهر الرئيس البالغ من العمر 93 عاما على شاشة التلفزيون، ولم يعلن استقالته 

من منصبه، مشيرة الى ان الضباط النظاميين، الذين ظهروا على يمينه، لم يقفوا مكتوفي الأيدي وساعدوه 

على ترتيب صفحات خطابه الذي دام 20 دقيقة.

واعتبرت الصحيفة ان ذلك يعني أن الجيش، وبعد التفاوض معه لأيام عديدة تخللتها مسيرة حاشدة للاحتفال 

بسقوطه الوشيك وكذا الاطاحة به من رئاسة حزبه، ليس مستعدا بعد لعزل موغابي بالقوة.

وأثارت اليومية أسئلة "كبرى" حول كيفية "إجراء عملية العزل، وحول ما إذا كان الخليفة المحتمل 

لموغابي، هو ايمرسون منانغاغوا، مضيفة ان "الجيش فضل، في الوقت الراهن، التدخل من دون السيطرة 

على السلطة، بدل القيام بانقلاب".

وخلصت الصحيفة إلى أنه "من الأفضل لزيمبابوي، التي لم تعرف سوى زعيم واحد منذ نهاية حكم الأقلية 

البيضاء، ولإفريقيا، حيث العديد من البلدان توجد تحت حكم الاستبداد، أن يتم التخلص من موغابي وفقا 

للمعايير الدستورية والديمقراطية، رغم أن الجيش قد خرق هذه المعايير لسنوات، ويمكن أن يقوم بذلك مرة 

أخرى".

من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن موغابي نجا، في أقل من أسبوع، من استيلاء الجيش على 

السلطة ومن أكبر احتجاجات في تاريخ البلاد، مؤكدا من جديد قدرته الخارقة على مواجهة العواصف 

السياسية.

واشارت إلى أن موغابي اعتبر، في خطابه المتلفز، أن الانتقادات ضد حكومته "كان لا مفر منها"، مقترحا 

إجراء الإصلاحات اللازمة للاستجابة لهذه الانتقادات، مشيرة إلى أن هذا التصريح "مشكوك فيه" بالنظر 

إلى المعارضة القوية لحكومته.

واضافت اليومية أن هذه المعارضة تأكدت الأحد، ساعات قليلة قبل إلقاء خطابه، عندما قام حزبه بإزاحته 

من قيادة التشكيل السياسي، مشيرة إلى أن الأخير دعا ايضا موغابى الى إعلان استقالته قبل ظهر اليوم 

الاثنين او إطلاق مسطرة عزل ضده.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين في زيمبابوى قولهم إن مسطرة الاقالة في البرلمان تبقى الخيار الاكثر 

احتمالا، لكنها قد تستغرق وقت طويلا وتدخل البلاد في حالة من الفراغ لأسابيع.

وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، من جهتها، أن موغابي عاكس كل التوقعات، حيث كان مسؤولان 

صرحا في وقت سابق أنه وافق على الاستقالة خلال مفاوضات مع الجيش، وأكد مسؤولان آخران أن الحرس 

الرئاسي قد انتقل إلى مقر إقامة نائب الرئيس، ايمرسون منانغاغوا.

وأبرزت اليومية مخاوف العديد من المشاركين في مسيرة السبت ضد الرئيس من أن "يفضي تدخل 

الحكومات الإفريقية الأخرى فقط إلى بقاء موغابي في السلطة"، مشيرة، في هذا الصدد، إلى قرار رئيس 

جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، عقد اجتماع مع قادة آخرين من مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في العاصمة 

الانغولية غدا الثلاثاء لبحث الأزمة في زيمبابوي.

وفي كندا، كتبت "لو جورنال دو كيبيك" أنه بالنظر إلى صعوبة المفاوضات الرامية إلى تحديث اتفاقية 

التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، فضل المفاوضون من كندا والولايات المتحدة والمكسيك الانكباب 

على تفاصيل أسهل خلال الجولة الخامسة من المحادثات الجارية حاليا في مكسيكو سيتي.

واضافت الصحيفة ان رؤساء وفود البلدان الثلاثة لا يحضرون هذه الجولة الجديدة من المحادثات، التي لن 

تتطرق أيضا لموضوع ادارة العرض الذي يعد مثار انقسام كبير بين اوتاوا وواشنطن، حيث سيتم تناوله 

خلال السنة المقبلة.

وبخصوص نفس الموضوع، ذكرت "لابريس" أن المفاوضين اختاروا عدم معالجة القضايا الشائكة في بداية 

هذه الجولة الجديدة من مفاوضات نافتا، والتي تأتي بعد الجولات المشجعة التي انعقدت قبل أسابيع.

وكتبت "لو جورنال دو مونريال"، من جانبها، أن حكومة أوتاوا، ورغم معارضتها للسياسات الأمريكية 

الجديدة بخصوص الفحم، فإنها لا تعتزم وقف الصادرات الكندية من هذا الأخير نحو الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة ان وزيرة البيئة والتغير المناخي الكندية، كاثرين ماكينا، أكدت أن الحكومة الكندية لن 

توقف صادرات الفحم، لكنها تدرك ضرورة الحد من التلوث مستقبلا، معتبرة أن الرئيس الأمريكي دونالد 

ترامب يسلك طريقا خاطئا بتشجيعه استخدام الفحم.

وفي بنما، توقفت الصحف المحلية عند الزيارة الحالية التي يجريها الرئيس البنمي، خوان كارلوس فاريلا، 

إلى الصين، حيث أبرزت صحيفة "لاإستريا" أن هذه الزيارة، التي تأتي بعد نحو خمسة أشهر على إقامة 

بنما علاقات ديبلوماسية مع العملاق الآسيوي وقطع علاقاتها مع تايوان، تميزت بالتوقع على 19 اتفاقية 

تعاون بين البلدين، همت على الخصوص مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والربط الجوي، وكذا بافتتاح 

السفارة الجديدة للبلد الكاريبي بالصين.

وأشارت اليومية إلى أن الرئيس فاريلا اجتمع، خلال هذ الزيارة التي تمتد حتى 22 نونبر الجاري، بنظيره 

الصيني، شي جين بينغ، ودعاه إلى زيارة بنما في غضون العام المقبل، كما شارك في ملتقى صيني بنمي 

للأعمال دعا خلاله رجال الأعمال الصينيين إلى استغلال فرص الاستثمار ببلاده، لاسيما في مجالات 

الملاحة والبنى التحتية.

من جانبها، ذكرت يومية "إل سيغلو"، استناد إلى معطيات لوزارة الاقتصاد والمالية البنمية، أن البلاد 

استقبلت حوالي 2.87 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية المباشرة خلال النصف الأول من السنة 

الجارية، بزيادة بواقع 5.8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين كانت هذه 

الاستثمارات بلغت العام الماضي نحو 5.20 مليار دولار.

وأضافت أن الوزارة أبقت، من جهة اخرى، على توقعاتها بخصوص نمو الاقتصاد البنمي عند متم السنة 

الحالية في 5.5 بالمائة، وهي النسبة ذاتها التي تتوقعها اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي (

سيبال)، والتي تقل، في المقابل، عن توقعات البنك العالمي (5.4 في المائة) وصندوق النقد الدولي (5.3 في 

المائة).

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "لابرينسا" أن مصالح الشرطة البنمية أوقفت، منذ مطلع السنة الجارية، 

ما لا يقل عن 326 شخصا، بينهم عدد من الأجانب، ينشطون في مجال ترويج المخدرات بالبلاد، وذلك خلال 

عمليات مكنت من حجز حوالي 19 طن و825 كلغ من المخدرات، تشمل الماريخوانا والكوكايين والهروين.

وبالمكسيك، توقفت صحيفة "إل صول دي ميخيكو" عند اغتيال أدولفو لاغوس إسبينوسا، نائب رئيس 

الاتصالات في مجوعة تليفيسا، على الطريق المؤدية إلى منطقة تولانتسينغو-بيراميدس، مشيرة إلى أن 

النائب العام باشر تحقيقات لتحديد هوية مرتكب الجريمة واعتقاله وتقديمه للعدالة، وإلى أن الرئيس إنريكى 

بينيا نييتو أدان هذا الحادث ووصفه بالمأساوي.

من جهتها، كتبت يومية "لا خورنادا" أن مجتمع الأعمال الأمريكي انضم للمساعي الرامية إلى إقناع إدارة 

ترامب بالإبقاء على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، معتبرا أن هذه الاتفاقية عادت بالنفع على 

الاقتصاد الأول في العالم طوال 23 عاما.

وأوردت الصحيفة أن غرفة التجارة الأمريكية، وفي وقت تمت فيه إحالة الملف على أعضاء مجلس الشيوخ، 

عززت تعبئتها، من خلال إطلاق إعلان تلفزيوني يشرح "مزايا الاتفاقية بالنسبة لأمريكا" وزيادة عدد 

الدراسات التي تبين الآثار السلبية للخروج من الاتفاقية، بينما استأنف المفاوضون من كندا والمكسيك 

والولايات المتحدة محادثاتهم هذا الاسبوع في المكسيك.

من جانبها، توقفت يومية "إيل أونيبرسال" عند تسجيل زلزال قوي صباح اليوم الاثنين بلغت شدته 7 درجات 

قبالة الأرخبيل الفرنسي لكاليدونيا الجديدة في المحيط الهادي، لم يخلف أضرار مادية كبير، مشيرة إلى أن 

مركز الزلزال وقع على عمق 25 كلم، وعلى بعد 85 كلم شرق سواحل جزر لوايوتي، إحدى المحافظات 

الثلاث التي يتشكل منها الأرخبيل.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الثلاثاء 21 نونبر 2017 
تركزت اهتمامات الصحف، الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، على محاور تتعلق بعمليات البحث عن 

الغواصة الأرجنتينية التي فقد الاتصال بها منذ أيام، وارتفاع قيمة الصادرات البيروفية، و الجهود المبذولة 

لمكافحة الفساد بالبيرو، والاستحقاقات الانتخابية بالشيلي.

ففي الأرجنتين، واصلت الصحف المحلية اهتمامها بعمليات البحث عن الغواصة الأرجنتينية "سان خوان" 

التي فقد الاتصال بها منذ أيام.

وهكذا، أوردت يومية " إل ديا" أن وزارة الدفاع الأرجنتينية، أفادت أنها رصدت سبع محاولات اتصال فاشلة 

عبر الأقمار الصناعية يعتقد أنها صادرة من الغواصة "سان خوان"، الذي فقد الاتصال بها الأربعاء الماضي 

وعلى متنها 44 شخصا.

وأوضحت الوزارة، تضيف اليومية، أن محاولات الاتصال التي يعتقد أنها صادرة من الغواصة "سان خوان" 

استمرت بين أربع و36 ثانية صباح وبعد ظهر السبت، مبرزة أنها تعمل على رصد موقع هذه الإشارات مع 

شركة أمريكية متخصصة في الاتصالات بالأقمار الصناعية.

وعلاقة بالموضوع، كتبت "دياريو بوبولار" أن البحث عن الغواصة "سان خوان"، التي فقد الاتصال بها 

عندما كانت متوجهة من القاعدة البحرية في "أوشوايا" الواقعة جنوب البلاد إلى قاعدة مار ديل بلاتا، وسط 

الارجنتين، متواصل رغم الظروف الجوية غير المناسبة.

ونقلت اليومية عن رئيس قاعدة مار ديل بلاتا البحرية، غابرييل غونزاليس، أن "الظروف الجوية في المنطقة 

تعرقل عمليات البحث"، مشيرة إلى أن البحث يتم أيضا على مستوى الجو.

ومن جانبها، أوردت صحيفة "إل كرونيستا" تأكيد إنريكي بالبي، الناطق باسم البحرية الأرجنتينية، أن 

البحرية لا تستبعد أية فرضية بشأن مصير "سان خوان"، مبرزا أن دولا أخرى انضمت إلى فرق البحث عن 

الغواصة المفقودة.

وبالبيرو، خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث، بالخصوص، على ارتفاع قيمة 

الصادرات البيروفية، و الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، و اللقاء المرتقب بين وزيري خارجية البيرو و 

الولايات المتحدة.

وهكذا، كتبت يومية "إل كوميرسيو" أن قيمة الصادرات البيروفية ارتفعت بنسبة 7ر21 بالمائة ما بين شتنبر 

2016 و غشت 2017 مقارنة مع الفترة الممتدة من شتنبر 2015 إلى غشت 2016، مشيرة إلى أن هذه 

النسبة تتجاوز تلك المسجلة من قبل باقي صادرت دول أمريكا اللاتينية.

وأضافت الصحيفة، بناء على أرقام صادرة عن منظمة التجارة العالمية، أن نسبة نمو صادرات البيرو 

تجاوزت المتوسط السنوي المسجل بالمنطقة ( 3 ر10 بالمائة).

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن قيمة الصادرات ارتفعت أيضا في كولومبيا ب 6 ر15 بالمائة والإكوادور 

ب 1ر14 بالمائة والبرازيل ب 4 ر11 بالمائة والشيلي ب 9 بالمائة والأرجنتين 6ر2 بالمائة، مبرزة أن 

صادرات الباراغواي عرفت انخفاضا بلغ 7ر1 بالمائة.

ومن جهتها، كتبت يومية " البيرو 21" أن وزير العدل وحقوق الانسان، إنريكي ميندوزا، أكد أنه يجري 

العمل على سن قوانين لتعزيز مكافحة الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن ميندوزا ذكر أن 

من بين هذه الإصلاحات إحداث الهيئة الوطنية للشفافية وحماية البيانات الشخصية.

وأضافت أن وزير العدل وحقوق الانسان أشار إلى أنه سيتم اتخاذ سلسلة من التدابير لحماية الأشخاص 

الذين يبلغون عن قضايا الفساد.

وأوردت صحيفة "إكسبريسو" أن وزير الخارجية، ريكاردو لونا، سيلتقي في 21 نونبر بواشنطن مع نظيره 

الأمريكي، ريكس تيلرسون، مشيرة إلى أن الطرفين سيتطرقان إلى عدد من المواضيع تحظى باهتمام 

البلدين، على الخصوص مكافحة الاتجار بالمخدرات، و القمة الثامنة المقبلة للأمريكتين، والوضع في 

فنزويلا.

واستحوذت الاستحقاقات الانتخابية بالشيلي على اهتمام الصحف المحلية، حيث كتبت "الميركورو" أنه بعد 

فرز 95 في المائة من الأصوات، يتبين أن الشيليين اختاروا سيباستيان بينيرا وأليخاندرو غيليي للجولة 

الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 دجنبر المقبل.

وأضافت الصحيفة أن بينيرا وأليخاندرو تجاوزا باقي المترشحين بفارق كبير في إطار السباق الى قصر "

لامونيدا" الرئاسي.

وأوردت "لاتيرسيرا" أن هذا الاقتراع الذي شمل أيضا تجديد جزء كبير من البرلمان، جرى في مناخ طبعته 

حوادث معزولة بالعاصمة وجنوب البلاد.

وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن محمود ألوي، نائب وزير الداخلية الشيلي، إفادته بإضرام النار في 

إحدى الحافلات بالعاصمة، فيما شهدت أروكانيا بجنوب البلاد إحراق حافلة للنقل العمومي وأحد 

المستودعات وجرارا إلى جانب إغلاق إحدى الطرق بالمنطقة باستعمال أجزاء من الأشجار جرى إحراقها 

بدورها لاحقا.

من جهتها، كتبت "لاس إولتيماس نوثاسياس" أن الجولة الثانية من الرئاسيات ستكون بين بينيرا (67 عاما) 

أغنى رجل بالبلاد، و أليخاندرو غيليي (64 عاما) صحافي بارز ووجه معروف بالنسبة للشيليين، والذي سبق 

له أن قدم وعلى مدى سنوات نشرة الأخبار الرئيسية المتلفزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21   أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-21 Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2017, 10:00 am

[size=30]أبرز ما تناولته الصحافة العبرية 21/11/2017[/size]
 إضراب المدارس الثانوية الإسرائيلية، وتصريحات أمين حزب الله عن نفيه بإرسال أسلحة لدول عربية، وفخره بإرسال صواريخ لغزة يتصدران المواقع الإخبارية العبرية صباح اليوم الثلاثاء.
صحيفة معاريف:
مع ضيق حلقات الاستجواب حوله، نتنياهو  يظهر مؤشرات ضغط وأزمة.
أعضاء كنيست ضد التحريض على رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي في قضية جندي الاحتلال "الئيور آزريه"
وزير القضاء السعودي السابق لصحيفة معاريف العبرية، الإرهاب باسم الإسلام مرفوض حتى ضد "إسرائيل".
إضراب في المدارس الثانوية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
وزير الخارجية السعودي، السلام مع الإسرائيليين لا يمكن قبل التوصل لاتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي.
منذ مطلع العام2017 قتلن أربعة عشر امرأة في دولة الاحتلال الإسرائيلي على يد أزواجهن أو أقاربهن، منذ العام 2013 قتلن 53 امرأة منهن إحدى عشر امرأة فلسطينية.
أمين عام حزب الله فخور بإرسال صواريخ ضد الدروع لقطاع غزة.
رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، جهات ذات مصلحة تحرض ضدي.
إسرائيل هيوم:
سفير الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا طلب منه العمل ضد ابنه الناطق باسم منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يطلب منع الخدمة المدنية في منظمات تدعوا للمقاطعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس حزب العمل الإسرائيلي يدعم طرد طالبي اللجوء الأفارقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ليبرمان يطلب رفع موازنة الحرب الإسرائيلية بسبب التواجد الروسي والإيراني في سوريا.
موقع واللا:
بسبب مماطلة وزير المالية الإسرائيلي، المعلمون في المرحلة الثانوية يعلنون الإضراب اليوم الثلاثاء.
أمين عام حزب الله، لم نرسل أسلحة للدول العربية، أرسلنا صواريخ فقط للفلسطينيين.
عملية قتل في بلدة الجديدة المكر في منطقة الجليل الغربي ضحيتها شاب عمره 20 عاماً.
صحيفة هآرتس:
المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يصادق على مصادرة 45 دونماً أراضي فلسطينية خاصة في مستوطنة "عوفره" على الرغم من إعلان الحكومة إنها صودرت بالخطأ.
دعم رئيس حزب العمل  الإسرائيلي لطرد طالبي اللجوء الأفارقة أظهر بأنه غير صادق وغير ذكي.
حسن نصر الله، أرسلنا صواريخ ضد الدروع إلى غزة.
بسبب "آفي جباي"، المعسكر الصهيوني غير موقفه وأصبح يدعم طرد طالبي اللجوء الأفارقة.
القناة الثانية الإسرائيلية:
اتحاد المعلمين الإسرائيليين، لا مفر من الخروج للمواجهة، وإعلان الإضراب اليوم الثلاثاء.
رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي "روبن ريفلن لمقربيه"، يوجد مؤامرة مدبرة ضدي، وذلك بعد رفضه العفو عن الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 08/09/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-3
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-19
» أبرز ما تناولته الصحافة 19/12/2017
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-20

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: