منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2017, 10:02 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية  6/12/2017




أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: 11كم طولاً و7 عرضاً فقط المساحة المتبقية لـ«داعش» الجيش يسيطر على تل شهاب بريف دمشق قاطعاً طريق إمداد «النصرة» باتجاه مزرعة وقرية بيت جن

كتبت تشرين: فرضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على تل شهاب بريف دمشق الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» فيها.

وأفاد مراسل (سانا) في ريف دمشق بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفّذت عمليات نوعية خلال ملاحقة إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بالريف الجنوبي الغربي وسيطرت على تل شهاب أو ما يعرف بالتلة الوسطى من سلسلة تلة بردعيا الاستراتيجية المشرفة على سهول مغر المير وحينة.

وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» من بينهم ما يسمى «القائد العسكري» لـ«جبهة النصرة» في الحرمون أبو حذيفة الملقب «كونان» وهو فلسطيني الجنسية وإصابة عدد من المتزعمين من بينهم الإرهابيان سامي رمضان وأحمد عكو.

وبين مراسل (سانا) أن أهمية السيطرة على تل شهاب تكمن في قطع طريق إمداد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي باتجاه قريتي مزرعة بيت جن وقرية بيت جن أكبر تجمعات إرهابيي التنظيم بريف دمشق الجنوبي الغربي.

إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية أن تنظيم «جبهة النصرة» نقل إرهابييه المصابين إلى الأراضي المحتلة لتلقي العلاج في مشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر مرصد جبل

الشيخ.

في غضون ذلك انتقدت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي أطلقتها «البنتاغون» عن أن تحرير معظم الأراضي من تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق «تم بجهود التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن عدد ضربات «التحالف» «ضد» الإرهابيين في شرق سورية خلال الشهر الأخير لم يتجاوز 3 إلى 5 ضربات لأهداف منفردة بعيداً عن النقاط المحصنة للإرهابيين، بينما نفذت القوات الجوية الروسية خلال الفترة ذاتها لدعم القوات التي حاربت «داعش» في الضفة الشرقية لنهر الفرات 672 طلعة ودمرت أكثر من 1450 هدفاً.

وأكدت الوزارة أن تصريح المتحدث الرسمي باسم «البنتاغون» أريك باهون الذي زعم فيه أن «معظم الأراضي التي تم تحريرها في العراق وسورية تم تحريرها بجهود التحالف الدولي وشركائه ليس إلامحاولة لتقديم ما يرغب به كأنه حقيقة».

وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز «تو22 أم 3» وجهت أمس ضربة إلى مستودعات للسلاح والذخيرة ونقاط محصنة وتجمعات لإرهابيي «داعش» بالقرب من قرية السيال بريف دير الزور في إطار مشاركة روسيا الاتحادية في الحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية.

وبينت الوزارة أن القاذفات أقلعت من الأراضي الروسية وتمكنت من تدمير كل الأهداف، مشيرة إلى أن الضربة الروسية سمحت بكسر شوكة الإرهابيين بالقرب من السيال ما ساعد على تقدم الجيش العربي السوري في الجبهة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مساحة آخر معقل لـ«داعش» في شرق سورية تقلصت لتصبح محصورة في قطعة أرض عرضها 11 كيلومتراً وطولها 7 كيلومترات.


"الثورة": حذرتها من مغبة الاستمرار باعتداءاتها.. وطالبت مجلس الأمن بإيقافها.. ســورية: إســرائيل شـريك معــلن لإرهابيي داعش والنصرة

كتبت "الثورة": دعت سورية مجددا مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة الأخيرة وطالبته باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة «إسرائيل» عن إرهابها ودعمها للإرهاب الذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أمس : أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجددا على شن عدوانين غادرين بالصواريخ على الجمهورية العربية السورية الأول في الساعة 30ر00 من فجر يوم السبت 2 كانون الأول 2017 حيث استهدف موقعا عسكريا تابعا للقوات المسلحة السورية في منطقة الكسوة بمحافظة ريف دمشق والثاني في الساعة 30ر23 من مساء يوم الاثنين 4 كانون الأول 2017 مستهدفا أيضا موقعا عسكريا آخر في منطقة جمرايا بمحافظة ريف دمشق.‏

وأضافت الوزارة وقد تزامن هذان الاعتداءان مع اعتداءات بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد أحياء دمشق وضواحيها السكنية حيث تسببت هذه الاعتداءات بوقوع خسائر مادية في المواقع المستهدفة وفي ممتلكات المدنيين والبعثات الدبلوماسية.‏

وأوضحت الوزارة أن تزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع اعتداءات شركائها من التنظيمات الإرهابية إنما يشكل دليلا دامغا جديدا على التنسيق والشراكة والتحالف الذي يربط الإرهاب الإسرائيلي بإرهاب تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.‏

وتابعت الوزارة في رسالتها إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية إنما يمثل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق بفصل القوات ولإشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها على شركاء إسرائيل وعملائها من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما «داعش» وجبهة النصرة حيث ازدادت وتيرة هذه الاعتداءات الإسرائيلية مؤخرا لتشكل نهجا متكررا لإسرائيل بهدف حماية الإرهابيين ورفع معنوياتهم بعد انهيارهم في الكثير من أنحاء الجمهورية العربية السورية.‏

وشددت الوزارة على أن وقوف إسرائيل إلى جانب الإرهابيين في حربهم على سورية لم يعد سرا ولا أمرا يحتمل التأويل وأن أمر إسرائيل قد انفضح أمام كل دول وشعوب العالم حيث أصبحت شريكا معلنا لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تتلقى منها التسليح والتمويل وأوامر التخطيط والتنفيذ وكل أشكال الدعم اللوجستي.‏

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تعيد تحذير إسرائيل من مغبة الاستمرار في اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتدعو مجددا مجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة وتطالبه بموجب الميثاق باتخاذ اجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة اسرائيل عن إرهابها وعن دعمها للإرهاب والذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم.‏


الخليج: فلسطين تعتبر خطواتها «قبلة الموت» لحل الدولتين... ترامب يتحدى العالم ويصر على تهويد القدس

كتبت الخليج: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أطلعه، على نيته نقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» إلى القدس، كما هاتف ترامب العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو وبحث معهم الوضع في القدس.

وأبلغ ترامب العاهل الأردني نيته المضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة في «إسرائيل» إلى القدس، فيما حذر الملك، ترامب من «خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس»، مؤكدا أن «القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم». وأجرى الملك اتصالاً هاتفياً مع محمود عباس أكد خلاله «دعم الأردن الكامل للفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس»، كما أكد «ضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأنه تم خلال الاتصال مع السيسي تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، حيث أكد الرئيس على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس عباس حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف، يؤكد الرئيس مجدداً على موقفنا الثابت والراسخ بأن لا دولة فلسطينية دون القدس عاصمة لها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وتابع أبو ردينة، سيواصل الرئيس اتصالاته مع قادة وزعماء العالم من أجل الحيلولة دون اتخاذ مثل هذه الخطوة المرفوضة وغير المقبولة. وحث عباس بابا الفاتيكان والرئيسين الروسي والفرنسي والعاهل الأردني على التدخل بشأن خطة ترامب.

إلى ذلك، قال كبير ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، إن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة ل«إسرائيل» سيكون «قبلة الموت» لحل الدولتين، وأضاف حسام زملط: «إذا اتخذت خطوة كهذه، فسوف تكون لها عواقب كارثية»، في حين أعلنت القوى الفلسطينية عن مجموعة فعاليات رافضة للخطوة الأمريكية التهويدية.

وقال حسام زملط: «سيكون هذا فعليا قبلة الموت لحل الدولتين لأن القدس هي محور حل الدولتين»، وقال: «إذا تلقى حل الدولتين تلك الضربة النهائية القاتلة، فسوف يكون رد فعلنا الأساسي استراتيجيا وسياسيا، لأننا لن ندخل في عملية جوفاء».

وحذر من أن دور الولايات المتحدة كوسيط في الصراع سيُنسف فعليا إذا أعلن ترامب القدس عاصمة ل«إسرائيل».

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد إشتية أن الشعب الفلسطيني وقيادته يمتلكان إرادة الرفض لكل الطروحات التي تنتقص من حقوقهم الوطنية المشروعة وخاصة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وقال إن «عزم الإدارة الأمريكية على الاعتراف بالقدس كعاصمة ل «إسرائيل»، يدلل على انحياز سافر لحكومة الاحتلال، ما يفقد الولايات المتحدة دورها كوسيط ويغلق أبواب السلام».

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها تدرس الدعوة لعقد قمة عربية طارئة وعاجلة حال إعلان موقف أمريكي يمس بوضع مدينة القدس. وقال نبيل أبو ردينة، إن «القيادة الفلسطينية تدرس المطالبة بعقد قمة عربية طارئة وعاجلة إذا ما تمت الخطوة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة إليها». وأضاف أن «تطورا مثل هذه الخطوة الأمريكية تتطلب أن يتحمل الجميع مسؤولياته، تجاه أي مساس بالقدس عاصمة دولة فلسطين».

ودعت حكومة الوفاق الفلسطينية إلى تحرك عربي وإسلامي جاد تجاه المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها مدينة القدس والترفع عن البيانات والانتقال إلى الفعل الحازم لحماية المدينة.

وأعلن نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدولية، أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة ل«اسرائيل» يعني إنهاء جهود السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب. وقال إن «ذلك يدمر تماما أي فرصة بأن يلعب (ترامب) دورا كوسيط نزيه» في عملية السلام.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أرسل مدير الاستخبارات ماجد فرج وكبير المفاوضين صائب عريقات لتحذير الإدارة الأمريكية من الإقدام على هذه الخطوة، التي ستنسف العملية السلمية وأي فرصة حقيقية لعملية السلام إذا تمت. وذكر مصدر «للعربية.نت» أن الجانب الأمريكي كان متعنتاً ومتمسكاً بموقفه، دون أن يعطي مجالا للنقاش، ما أدى إلى وصفهم من قبل مسؤول فلسطيني بأنهم أشد تعنتا من رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو.

ويحضر الفلسطينيون لموجة من التظاهرات والاحتجاجات في حال اعترفت الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وقال متحدث باسم التعبئة والتنظيم لحركة «فتح»، «نحن مستعدون، وفي حال أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها رسميا بشأن القدس، فإن تظاهرات ستندلع ليس في الضفة الغربية فقط، وإنما في غزة أيضا ومدينة القدس ومناطق ال48».

وأكدت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية أن سياسة دونالد ترامب التي تقوم على الابتزاز السياسي، ستحطم قدرته على تحقيق مشاريعه وأطماعه الإقليمية الاستعمارية في المنطقة وسيكسر بهذه السياسة أدواته السياسية والدبلوماسية.


البيان: قمة الكويت تتمسك بمجلس التعاون وتدين إيران

كتبت البيان: أكد «إعلان الكويت» الذي صدر في ختام القمة الخليجية أمس، ضرورة إدراك التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وأهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الجماعي وتحصين دول مجلس التعاون الخليجي من تداعيات التحديات.

وشدد رؤساء الوفود في «إعلان الكويت» على أهمية الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف دفاعاً عن قيمنا العربية ومبادئ الدين الإسلامي. ودان البيان تدخلات إيران في الدول العربية ودعمها للمليشيات المسلحة والمذهبية، ودعاها للتوقف عن زعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها.


الحياة: قمة الكويت تدين قصف مدن خليجية بصواريخ إيرانية

كتبت الحياة: أنهت القمة الخليجية في الكويت، أعمالها في أقل من خمس ساعات شهدت كلمة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وثانية للأمين العام عبداللطيف الزياني وعدد من رؤساء الوفود. وقال وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح: «إن انعقاد القمة الخليجية ومشاركة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي فيها هو رسالة لاستمرار المجلس». واستنكر البيان الختامي العمل الإرهابي باستهداف ميليشيات الحوثي لمدن سعودية بعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع وتهديدها بالاستمرار في استهداف مدن المجلس الأخرى. ولم يحضر القمة من زعماء الخليج سوى أمير الكويت، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتمثلت الدول الأربع الباقية بوزراء خارجية أو مسؤولين. وما لفت أمس إعلان الإمارات تشكيل لجنة مشتركة مع السعودية في القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية تهدف إلى تعزيز العلاقات.

وقال وزير الخارجية الكويتي في اختتام القمة: «انعقاد هذه القمة وسط هذه الظروف الحساسة والدقيقة إقليمياً ودولياً يعكس صعوبة الرؤية والبصيرة والحكمة التي يتحلى بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيمانهم بأهمية هذه المنظومة وحتمية مواصلة انعقادها تحت أي ظرف كان».

وتابع قائلاً: «عكس البيان الختامي الرؤى المختلفة لأصحاب الجلالة والسمو حيال مختلف التحديات الدولية والإقليمية والسبيل الأمثل لمعالجتها».

وكان الشيخ صباح الأحمد افتتح القمة الثامنة والثلاثين بالدعوة إلى إيجاد آلية لفض المنازعات في مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: «لنعمل على تكليف لجنة لتعديل النظام الأساسي لهذا الكيان بما يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل التزامنا التام النظام الأساسي».

ومع حضور أمير قطر، أوفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزير الخارجية عادل الجبير، في حين ترأس وفد الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ومثل البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ومثل سلطنة عُمان فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وشدد البيان الختامي على «الحرص على دور مجلس التعاون وتماسكه ووحدة الصف بين أعضائه لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون واقتناعها بأن ذلك يخدم التطلعات السامية للأمة العربية والإسلامية.

وأكد القادة التمسك بأهداف المجلس التي نص عليها نظامه الأساسي بتحقيق أعلى درجات التكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها. وأكد القادة أهمية العمل على تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والاتفاقات التي تم إبرامها في إطار مجلس التعاون والتزام مضامينها. ووجه المجلس بسرعة تنفيذ استكمال بناء المنظومة الدفاعية المشتركة والمنظومة الأمنية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة جميع التحديات الأمنية وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته وتجنبه الصراعات الإقليمية والدولية وتلبي تطلعات مواطنيه وطموحاتهم واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون.

واستنكر المجلس الأعلى العمل الإرهابي باستهداف ميليشيات الحوثي مدينتي مكة المكرمة والرياض ومدن المملكة العربية السعودية بعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع وتهديدها بالاستمرار في استهداف مدن المجلس الأخرى ما يعد تصعيداً خطيراً في العدوان على المملكة وتهديداً للأمن الخليجي والأمن القومي العربي. وأشاد المجلس بكفاءة كوادر ونظم الدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية التي تمكنت من اعتراض هذه الصواريخ وتفجيرها قبل أن تصل إلى أهدافها، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد استهداف المدن بالصواريخ الباليستية ووضع آليات أكثر فاعلية للتفتيش والمراقبة لمنع استخدام موانئ اليمن من قبل الميليشيات لأغراض عسكرية.


القدس العربي: ترامب يبلغ عباس وزعماء المنطقة اصراره على نقل السفارة… استنفار أمني اسرائيلي لمواجهة هبة شعبية فلسطينية... إردوغان يهدد بقطع العلاقات... وألمانيا تحذر من تطور خطير جدا

كتبت القدس العربي: تصاعدت أمس ردود الأفعال والضغوط فلسطينيا وعربيا ودوليا، في محاولة للحيلولة دون توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، على مرسوم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أو الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، محذرين من تداعياته الخطيرة على عملية السلام والمنطق بشكل عام.

وأعلنت إسرائيل استنفار قواتها الأمنية لمواجهة أيام غضب وهبة شعبية فلسطينية.

وتزامن ذلك مع إعلان الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية تحويل أيام الأربعاء والخميس والجمعة إلى أيام غضب شعبي شامل في كل فلسطين، والتجمع في كل مراكز المدن، والاعتصام أمام السفارات والقنصليات الأمريكية في العالم.

وكان ترامب قد أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من الزعماء العرب، منهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغهم خلالها بنيته نقل السفارة إلى القدس. وهو قرار يشكل خرقا لا للقرارات الدولية فحسب، بل أيضا لورقة الضمانات الأمريكية للفلسطينيين بعدم اتخاذ خطوات من شأنها ان تؤثر على نتائج المفاوضات.

وقال بيان رئاسي فلسطيني إن ترامب اتصل هاتفيا بالرئيس عباس، وأطلعه على نيته نقل السفارة. وأكد البيان أن الرئيس عباس حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وشدد البيان على الموقف الفلسطيني «الثابت والراسخ بأن لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وعلمت «القدس العربي» من مصدر فلسطيني، أن تعليمات الرئيس عباس منذ تسريب معلومات عن نية ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، شديدة الوضوح، وهي «الذهاب نحو التصعيد إعلاميا والتحضير لهبة شعبية على الأرض حتى يشطب ترامب الفكرة».

وواصل عباس اتصالاته بقادة وزعماء العالم من بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي مانويل ماكرون، وبابا الفاتيكان، والعاهل الأردني، فيما تواصلت التحذيرات عربيا ودوليا من عواقب مثل هذه الخطوة.

فقد هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل فيما لو نقلت السفارة إلى القدس او أعلنها ترامب عاصمة لإسرائيل. ووصف الخطوة بـ «المشروع الرامي لزعزعة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط برمتها»

وحذر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل من «تطور خطير جدا» في حالة اعتراف الولايات المتحدة بشكل أحادي بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وقال عقب لقاء لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأمريكي ريكس تيلرسون أمس في بروكسل: «عبر العديد من الدول عن قلقها وهذا ما ينطبق علينا أيضا… حيث نرى أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يهدئ النزاع بل سيزيده سخونة».

وأبلغ العاهل المغربي الملك محمد السادس، ترامب، بـ«القلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء نواياه». جاء ذلك في رسالة بعثها العاهل المغربي رئيس لجنة القدس.

ووجّه دبلوماسيون إسرائيليون سابقون رسالة إلى الإدارة الأمريكية للتعبير عن معارضتهم للاعتراف أحادي الجانب، بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووقّع الرسالة كما ذكرت وكالة الأناضول، 25 دبلوماسيا سابقا، وأكاديميون ونشطاء سلام، ووجهت إلى مبعوث السلام جيسون غرينبلات. وجاء فيها «نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الأخيرة». وأضافت: «أن وضع القدس، المدينة التي فيها الأماكن الدينية للديانات الثلاث، يقع في صلب الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي ومصيرها يتحدد في إطار حل الصراع». وتابعت أن مثل هذا الإعلان يتجاهل الطموحات الفلسطينية، ويعمق الخلافات بين الجانبين ويمس بخطورة بفرص السلام وقد يفجر المنطقة بأكملها» .

وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة أمس إن قوات الأمن الإسرائيلية شرعت في استعدادات وقائية أمس لمواجهة تبعات أمنية للاعتراف الأمريكي المرتقب اليوم. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن ترامب طلب من نتنياهو الليلة الماضية تحاشي إبداء الفرح ومنع وزرائه من الإدلاء بتصريحات. وأكدت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الاعتراف الأمريكي يعني أن الفلسطينيين يسددون ثمن التغيرات الإقليمية في المنطقة وأن ترامب ما كان ليفعل ذلك لولا غمزة موافقة من السعودية ومصر.




الصماد: ما جرى سيعزز سياسة التعاون

طمأن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد “كل القوى السياسية لا سيما حزب المؤتمر الشعبي العام بأن ما حدث في العاصمة صنعاء من أزمة تسببت بها مليشيا الخيانة لن يؤثر على سياسة التعاون بل سيعززها”، داعيا “كل موظفي الدولة للاستمرار بعملهم والالتزام بدوام العمل ”.

وأكد الصماد في كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة في اليمن أن “الجمهورية اليمنية وكافة مؤسساتها صارت أكثر صلابة ومتانة بعد اسقاط هذا المخطط”، وأعلن أن “الدولة ستشهد نقلة نوعية على مستوى الخدمات والاصلاحات الإدارية والمالية”، وشدد على أن “المؤسسة العسكرية ستكون أكثر قوة وفعالية وستشهد الجبهات خطوات تحقق النصر لشعبنا بإذن الله”.

وبارك الصماد “للشعب اليمني الانتصار العظيم على الفتنة”، وأكد “القضاء على هذه الفتنة وعودة الأمن والاستقرار إلى عموم المناطق التي طالتها وفي مقدمتها أمانة العاصمة”، ولفت الى ان “المخطط كان أكبر من كل التصورات وكان قد تم الترتيب له بدقة بالغة ترافق معه إغلاق المنافذ وحصار البلد والتحريض لتهييج الرأي العام بالتزامن مع حشود لدول العدوان وتصعيد لم يسبق له مثيل منذ بداية العدوان وبالذات على الجبهات باتجاه صنعاء”.

من جهة ثانية، دعا الصماد “جميع الأطراف والقوى والأحزاب الوطنية الى الحوار والتفاهم بما يؤدي إلى انفراجة في الوضع الداخلي”، وشدد على “ضرورة تحقيق الاستقرار وتفويت الفرصة على دول العدوان بما في ذلك أخوتنا في المحافظات الجنوبية بما يضمن الوصول إلى حلول عادلة لكل القضايا وتقديم كامل التطمينات في سبيل ذلك”.

واكد الصماد “أننا مستمرون في مد أيدينا للسلام المشرف والعادل الذي يضمن للشعب اليمني حريته واستقلاله ويحافظ على تضحياته”، وتابع “نرحب بأي جهود ومبادرات تفضي إلى وقف العدوان والحصار والوصول إلى تسوية سياسية عادلة بما في ذلك الترحيب والتعاون مع أي جهود جادة للأمم المتحدة للتوصل إلى حلول وتسوية سلمية توقف العدوان والحصار وتحافظ على وحدة اليمن واستقراره ورفع كل مظاهر الغزو والاحتلال”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2017, 10:03 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : الحكومة بعد الانعاش: أولوية الاستقرار الاقتصادي والانتخابات بيان ترميم التسوية ينهي الأزمة والحريري لم يعد "متريّثاً"

كتبت "الأخبار ": ربح الرئيس سعد الحريري، ولم يخسر أي من خصومه. نجح الجميع في ترميم التسوية السياسية من خلال بيان أعاد تأكيد الالتزام بمبدأ النأي بالنفس، من دون أن يضيف شيئاً إلى البيان الوزاري لحكومة الحريري. عاد الأخير رئيساً للحكومة عشية اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي تستضيفه باريس، والذي يشكّل رسالة قوية تؤكد على وجود مظلّة دولية تحمي استقرار البلد السياسي والاقتصادي

لم يعُد سعد الحريري رئيساً مُستقيلاً، ولا رئيساً مُتريثاً عن تقديم استقالته. عاد أمس رسمياً رئيساً للحكومة في جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون. بعد شهر من إجباره من قبل المملكة العربية السعودية على هزّ استقرار البلد، نجح الحريري، بدعم من الرئيسين عون ونبيه برّي، في حياكة حلّ لبناني رمّم التسوية، وأعاد إحياء حكومة الوحدة الوطنية من خلال إعادة مبدأ النأي بالنفس إلى الضوء بشكل يمنع الضرر بعلاقات لبنان بدول المنطقة.

في الشكل، شكّل بيان الجلسة مخرجاً لائقاً يحفظ حق الجميع ويرضي الكل. لكنه، عملياً، لم يختلف عن مضمون البيان الوزاري، ولا عن خطاب قسّم رئيس الجمهورية.

ورغم أن عودة الحريري عن استقالته كانت محتومة تحت عنوان النأي بالنفس وفق صيغة ترضي حزب الله، فإن السؤال عن صيغة البيان الذي أعلنته الحكومة لم ينفك يطرح خلال الأيام الماضية، ليظهر أمس أنه لم يقدم جديداً، لكنه كان حاجة لإعادة تصويب هذه التسوية التي خرج منها الجميع رابحاً. فقد شكّل البيان ورقة قوية للحريري يمكن إشهارها أمام الدول العربية للاستمرار في موقعه، من دون أن يترك لها فرصة تسجيل مأخذ عليه. وكان هذا المخرج أفضل الممكن لجميع الأطراف، بشكل يتيح إعادة إطلاق العمل الحكومي في المرحلة الراهنة، والتحضير للانتخابات النيابية في وقت لاحق، وفقاً لما أفرزته محنة الحريري وتأثيرها على علاقته بالحلفاء وبعض الشخصيات في التيار. البيان، في سياقه السياسي، لم يخرج عن الإطار المعمول به منذ ما قبل 4 تشرين الثاني، حيث لا غالب ولا مغلوب، لكنه أعطى لرئيس الحكومة قراراً صادراً عن مجلس الوزراء يؤكّد الالتزام بالنأي بالنفس، وهو الأمر الذي أيده حزب الله.

وكان الحريري قد دعا إلى الجلسة في وقت متأخر مساء أول من أمس، ولم يكُن الوزراء قد اطلعوا بعد على البيان. مع ذلك، لم يتخلل الجلسة نقاش جدي، وخصوصاً أنه كان قد أشبع نقاشاً بين القوى السياسية، متفقاً عليه نتيجة المشاورات التي لم تتوقف بين بعبدا وعين التينة وحارة حريك وبيت الوسط وكليمنصو. وحدها معراب كانت آخر المطلعين على البيان الذي وصلها عشية الجلسة، وكانت تنوي دراسته في اليوم التالي، قبل أن تفاجأ بتحديد موعد للجلسة. مع ذلك، لم يبد وزراؤها أي اعتراض. وبرّرت مصادرها الأمر بأن "البيان كافٍ بالنسبة إليها لأنه عالج أسباب استقالة الحريري، وأعاد التأكيد على مبدأ النأي بالنفس".

وشدد البيان الذي تلاه الحريري على "ضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية"، والتمسك باحترام ميثاق الجامعة العربية مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا. وأكد أن "الحكومة ستواصل تعزيز العلاقات والتأكيد على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية وتؤكد احترامها المواثيق والقرارات الدولية والتزامها قرار مجلس الأمن الدولي 1701 واستمرار دعم قوات اليونيفيل"، معلناً "التزام الحكومة اللبنانية النأي بنفسها عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب وعن الشؤون الداخلية للدول العربية حفاظاً على علاقات لبنان السياسية مع أشقائها العرب".

وبحسب مصادر وزارية، أعاد الرئيس عون التأكيد على أن "الأولوية كانت عودة الرئيس الحريري إلى البلاد، وأن موقف لبنان من الأزمة كان بالدرجة الأولى رفضاً لأي مس بسيادة هذا البلد وكرامته". وعرض في مداخلة وزع نصها مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية "المراحل التي تلت إعلان الحريري الاستقالة من الخارج والتحرك الذي قام به لمعالجة هذا الموقف من خلال الاتصالات التي أجراها داخل لبنان مع القيادات السياسية والروحية والمالية، وعدد من قادة دول العالم"، لافتاً إلى "أن التركيز كان على عودة رئيس الحكومة إلى لبنان والبحث معه في الظروف التي رافقت إعلان الاستقالة". واستعاد "ردود الفعل الدولية المؤيدة لمواقف لبنان، ولا سيما من الدول التي أظهرت تعاطفاً مع المستجدات وتأييداً لضرورة عودة رئيس الحكومة إلى بلده". فيما شدد الحريري على "ضرورة أن يتحمّل الجميع المسؤولية، لعدم الانزلاق إلى مشاريع تهدف إلى جرّ البلد إلى الفوضى". وقال: "من جهتي، لن أضحي باستقرار البلد مهما كانت الظروف. سلامة لبنان وحمايته من الحرائق الأمنية والمذهبية فوق كل اعتبار".

وأضافت المصادر أن الحكومة تعوّل كثيراً على اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي تستضيفه باريس يومي الجمعة والسبت وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الحريري، لأنه "سيشكل مناسبة إضافية للتأكيد على استقرار البلد الاقتصادي والسياسي والأمني"، وخصوصاً "أننا بعد الانتهاء من الأزمة، وفي ظل تأكد الرئيس الفرنسي من وجود خطوط حمر تمنع المملكة العربية السعودية من هز الاستقرار السياسي والأمني، سيسعى ماكرون إلى خلق مظلة اقتصادية للبلد، بتفويض غربي وأميركي تحديداً، بعد تصريح وزير خارجية المملكة عادل الجبير ضد المصارف اللبنانية". وهدف هذه المظلة "تحصين الوضع الاقتصادي بشكل يعزّز موقع الحريري في مواجهة خصومه وخصوم الغرب في البلد، ولا سيما حزب الله". وفيما تعوّل بعض الجهات على أن هذا الاجتماع "سيكون مقدمة لحصول لبنان على مساعدات طائلة وقروض كبيرة، وصل بعض المتفائلين إلى تقديرها بما يقارب الـ 15 مليار دولار"، إلا أن هذا الأمر "يبدو مستحيلاً ربطاً بالظروف الاقتصادية للدول المانحة. غير أن أهمية الاجتماع في أنه رسالة واضحة تؤكّد وجود مظلّة دولية تحمي لبنان".


البناء : دمشق ترتّب أوراق المواجهة مع "إسرائيل"... وتتريّث بالمشاركة في جنيف ترامب يسخر من العرب بلعبة السفارة... والقمّة الخليجية تنتهي قبل أن تبدأ من صنعاء الحكومة إلى الانتخابات دُرّ... والنأي بالتوازن والتوازي بين السعودية وسورية وإيران

كتبت "البناء ": تمنح دمشق الأولوية لترتيب أوراق المواجهة مع "إسرائيل" في مرحلة الربع الأخير من ساعات الحرب، لتضمن خروجاً من معادلات الأمر الواقع التي حاول "الإسرائيليون" فرضها ضمن يوميات الحرب، وتعيد ترسيخ معادلات ردع تؤكد السيادة السورية المحميّة بالقدرة على الصدّ والردّ في مواجهة أيّ محاولة للعبث "الإسرائيلي" بالأمن أو الجغرافيا، بعدما نجحت معادلات الردع السورية بالتعاون والتنسيق مع الحلفاء بمنع "إسرائيل" من تحقيق أيّ مكسب تفاوضي يتصل بطبيعة القوى التي تنتشر في مناطق جنوب سورية، خصوصاً المتاخمة للجولان المحتلّ، كما نجحت بردع الدعم "الإسرائيلي" للجماعات المسلحة عبر الجولان، وخصوصاً جبهة النصرة، بالاستناد إلى التكامل بين عناصر القوة العسكرية والشعبية داخل الجولان وخارجه، وفيما سجّلت سورية ردعاً صاروخياً لتحليق الطائرات "الإسرائيلية" في أجوائها، فاستعاض عنها "الإسرائيليون" بغاراتهم من الأجواء اللبنانية المطلة بمدى ستين كيلومتراً بصواريخها على بعض هامّ وحساس من الجغرافيا السورية فلاحقتهم الصواريخ السورية في مرحلة ثانية من مراحل الردع، لتخوض سورية بعدها، المرحلة الثالثة التي تتمثل بالتصدّي الصاروخي لصواريخ أرض أرض تستهدف بعضاً أضيق مدى من الجغرافيا السورية من داخل المناطق المحتلة، فتسجّل نجاحاً يشغلُ بال "الإسرائيليين" حول إحاطة تحرّكهم العسكري نحو سورية بمجموعة من الخطوط الحمر الجديدة. في ظلّ هذا الاهتمام الرئيسي، تتحرّك دمشق على جبهتها العسكرية لمواصلة تقدّم الجيش والحلفاء في ريفي إدلب وحلب، وعلى الجبهة السياسية تتركز الجهود نحو التحضيرات لمؤتمر سوتشي الذي دعت إليه موسكو ولم يُحسم له بعد موعد نهائي، بينما تتريّث دمشق في قرار المشاركة في محادثات جنيف، التي تطرح أسئلة جدية حول جدواها في ظلّ تلاعب معارضة الرياض ووفدها المفاوض، وتغاضي المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عن هذا التلاعب.

في اتجاه معاكس كان قادة الخليج الذين تقودهم السعودية نحو التطبيع مع "إسرائيل" وصولاً إلى تحالف معلن معها على حساب القضية الفلسطينية، والتورّط بتصفيتها تحت شعار صفقة القرن، موضوع هزء وسخرية من مشغلهم الأميركي، الذي أعلن عبر المتحدثة بلسان البيت الأبيض، عن بيان سيصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد فيه عزمه على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، حتى لو أجّل التوقيت لمرة أخيرة، فلملموا أغراضهم من قمّتهم في الكويت هرباً من الفضيحة، من دون أن يذكروا الأمر بكلمة في بيانهم، وحزموا أمتعتهم ليرفعوا أعمال قمة أسقطتها أحداث صنعاء التي كانت القمة مقرّرة للاحتفال باستعادتها، وهي القمّة التي استغرقت دقائق غاب عنها تمثيل وازن للسعودية والإمارات، كان مقرّراً لو نجح الانقلاب في صنعاء، التي شهدت تظاهرة مليونية نظمها أنصار الله تأكيداً لفرض الاستقرار، واحتفالاً بإسقاط الانقلاب، من دون أن ينسوا في هتافاتهم فلسطين وقدسها مؤكدين انتماءهم لخيار المقاومة لنصرة شعبها وقضيتها.

في لبنان عاد رئيس الحكومة سعد الحريري لترؤس أعمال الحكومة، بعد جلسة برئاسة رئيس الجمهورية انتهت ببيان النأي بالنفس، الذي قدّم المخرج للرئيس الحريري لهذه العودة، بينما قالت مصادر متابعة لولادة البيان، إنه إضافة لوظيفته كمخرج، هو التزام بتفادي الإحراج المتبادل لمكوّنات الحكومة بعضهم للبعض الآخر بمواقف تصعيدية ضدّ المحاور الإقليمية التي ينقسم حولها المشاركون في الحكومة، ما يعني التوازن والتوازي بالخطاب السياسي للمكوّنات الحكومية تجاه السعودية من جهة وسورية وإيران من جهة مقابلة، خلافاً للرغبة السعودية بضمّ لبنان لمحورها المناوئ لإيران، كما كانت النسخة الأصلية لاستقالة الحريري.

بيان "النأي" ثبّت الحريري في منصبه

تحت عنوان "التزام الحكومة اللبنانية بمكوّناتها النأي بنفسها عن أيّ نزاعات أو حروب تضرّ بعلاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع أشقائه العرب"، تمكّنت الحكومة اللبنانية من إنقاذ التسوية الرئاسية من الغرق في وحول العاصفة الإقليمية التي تضرب سواحل البحر الأحمر بلغت ذروتها أمس الأول، مع مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وسيطرة حركة أنصار الله والجيش واللجان الشعبية على صنعاء، واستطاع رئيسا الجمهورية والمجلس النيابي بالتنسيق مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و"الفريق العاقل" في تيار المستقبل من نقل لبنان من وسط العاصفة إلى شاطئ الأمان.

وبعد جولات ماراتونية على خط باريس بيروت وتوزعت في الداخل بين بعبدا وعين التينة وحارة حريك وكليمنصو، أبصر "بيان العودة" النور ليل الاثنين الماضي، وكان المدخل لإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري تراجعه عن الاستقالة وتثبيته في منصبه والعودة كرئيس حكومة كامل المواصفات والصلاحيات إلى السراي الحكومي، وذلك بعد جلسة عقدها مجلس الوزراء في بعبدا أمس، برئاسة الرئيس ميشال عون.

ومع عودة الحريري عن الاستقالة طوى لبنان صفحة أزمته التي تفجّرت في الرابع من تشرين الثاني الماضي وأحبط المخطط السعودي "السبهاني" "القواتي" لإطاحة الحريري وإسقاط الحكومة وتوجيه ضربة قاصمة الى عهد الرئيس عون وتشريع البلاد أمام رياح الفتن والفوضى والحروب التي تضرب المنطقة.

كما تمكّن لبنان من تحويل الأزمة إلى فرصة والخرج منها أقوى وعلى استقرار مستدام، كما عبّر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أمس، وبالتالي فتح صفحة سياسية جديدة ستظهر معالمها في القريب العاجل، وستفرز، بحسب مصادر مطلعة خريطة تحالفات جديدة، وبالتالي حكومة بتوازنات ومعادلات جديدة ومشهد سياسي جديد مع نضوج الصورة الإقليمية الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ووصفت مصادر وزارية الجلسة بالممتازة والتوافقية والتأسيسية، حيث أشادت الأطراف الحكومية كافة بحكمة وأداء رئيس الجمهورية خلال الأزمة وصموده أمام الضغوط الخارجية وقدرته على التعامل المناسب برفض استقالة الحريري والإصرار على استعادته أولاً.

وأوضحت المصادر لـ "البناء" أن "القرار الحكومي الذي صدر بالإجماع لم يكن تسوية جديدة، بل تثبيت وإعادة تأسيس للتسوية التي أوصلت عون الى سدة الرئاسة الأولى والحريري الى الرئاسة الثالثة".

ولفتت الى أن "النتيجة التي وصلنا اليها لم تأت وليدة الضغوط الخارجية ولا تنفيذ لإملاءات أو رغبات أو شروط دولة معينة، بل حكمة وطنية وفعل سيادي استقلالي لحفظ لبنان وتجنيبه الصراعات الخارجية"، واعتبرت أن "إحياء أو تجديد التسوية رسّخ الاستقرار وشكّل مظلة أمان دولية وإقليمية ومحلية أقوى من السابق، كما وأثبت للبنان مناعة داخلية وقدرة كبيرة لدى اللبنانيين على صون الاستقرار والوحدة في أصعب المراحل والظروف". وأشارت إلى أن "كما على لبنان بمكوّناته كلها أن ينأى بنفسه عن النزاعات الخارجية توجّهت الحكومة الى الخارج بأن لا يدخلنا في نزاعاته وأن لا يتدخّل في شؤونه الداخلية".

"القوات" خارج التسوية.. وتستلحق نفسها

وفي وقتٍ حاولت "القوات اللبنانية" الإيحاء بأنها كانت على علم وكانت شريكة بالتسوية المنجزة، أكدت مصادر وزارية في التيار الوطني الحر بأن "نص بيان الحكومة ظلّ حتى موعد الجلسة محصوراً بين مَن عمل على الصياغة". وأشارت مصادر وزارية مقرّبة من بعبدا لـ "البناء" الى أن "وزراء القوات اللبنانية أُبلِغوا في وقت متأخّر من مساء الإثنين عبر تواصل تمّ بين وزيرَيْ الثقافة غطاس خوري والإعلام ملحم رياشي بأن الحكومة ستُقرّ قراراً حكومياً بالإجماع، لكن لم يتمّ وضعهم بصورة نص البيان، وبالتالي لم يشاركوا في صياغة البيان ولم يُعرض عليهم، كما حاول وزراء القوات التسريب قبيل الجلسة وبعدها".


الديار : القرار الخطير : مجلس الوزراء اللبناني يعتمد النأي بالنفس عن الصراعات العربية القرار يذكّر باتفاق القاهرة واجتماعات لوزان وجنيف اثناء الحرب اللبنانية لم يتم وضع آلية وتوقيت لتنفيذ القرار بالنأي بالنفس وأين وكيف؟

كتبت "الديار ": اجتمع مجلس الوزراء اللبناني في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعاد الرئيس سعد الحريري عن استقالته واصر على قراءة البيان الصادر عن مجلس الوزراء بدلا من ان يعلنه وزير الاعلام، وذلك لكي يؤكد رئيس الحكومة ان قرار النأي بالنفس قد تم اتخاذه وانه هو الذي أصر على هذا المبدأ ووافق معه مجلس الوزراء بالاجماع وبموافقة رئيس الجمهورية.

قرار النأي بالنفس هو اخطر قرار يتخذه لبنان منذ الصراع العربي الإسرائيلي، لانه دقيق للغاية وهنالك صعوبة كبيرة بتنفيذه، خاصة وان مجلس الوزراء اللبناني لم يضع آلية او خطة فعلية لتنفيذ النأي بالنفس، باستثناء موافقة كافة الأطراف المشتركة في الحكومة وهي تمثل معظم او أكثرية الأحزاب والفعاليات في لبنان، باستثناء حزب الكتائب.

واذا كان اصدار مجلس الوزراء قرار النأي بالنفس عن الصراعات العربية وعدم التدخل في شؤون الدول العربية واذا كان مجلس الوزراء قد اعلن احترام الدستور والتأكيد عليه وعلى ان لبنان، وفق المادة الثانية من الدستور هو لبنان العربي هوية وانتماء، وهنا قبل ان نكمل حديثنا عن المادة الثانية من الدستور لا يمكن الا ان نلفت النظر ان لبنان هو عربي الهوية والانتماء، في حين ان لبنان هو عربي الانتماء، اما الهوية فتاريخيا ليست صحيحة، الا منذ 1400 سنة وبقيت مستمرة 500 سنة حتى اصبح لبنان عربي الانتماء وبقيت هويته خاضعة لحضارة 6 آلاف سنة.

انما نعود الى بيان مجلس الوزراء اللبناني الذي قرر النأي بالنفس وعدم الدخول في الصراعات العربية وعدم التدخل في شؤون الدول العربية كي تبقى علاقات لبنان مع الدول العربية علاقات جيدة وتعاون.

اذا كان الافرقاء اللبنانيون قد وافقوا على مبدأ النأي بالنفس فان مجلس الوزراء حصر الموضوع بالاطراف اللبنانية دون ان ينظر الى الجغرافيا السياسية في المنطقة والاقليم، لان قضية النأي بالنفس ليست داخلية فقط، بل ان لبنان يتأثر بـ 3 دول قوية وذات نفوذ، أولها العدو الإسرائيلي، فمن يضمن في ظل سقوط الأمم المتحدة ومجلس الامن وعدم فعاليتها، وفي ظل سقوط الجامعة العربية، وسقوط امس مجلس التعاون الخليجي، ان لا تقوم إسرائيل بزرع خلايا في لبنان او اجتياح ارضه او التدخل في شؤونه الداخلية من خلال مخابراتها وجهاز الموساد او انشاء علاقة سرية مع طرف لبناني او حزبي في تنفيذ فتنة او مؤامرة داخل لبنان او اختراق الساحة اللبنانية من خلال دولة أوروبية او الولايات المتحدة او من خلال دولة خليجية، فكيف يمكن تطبيق النأي بالنفس من العدو الإسرائيلي، كذلك كيف يمكن تطبيق النأي بالنفس من قبل السعودية، وهي دولة إسلامية سنيّة وهابية يربطها مباشرة بالطائفة السنيّة علاقة تاريخية منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، أي منذ 90 سنة وطوال تاريخ لبنان كانت السعودية تتدخل عبر الطائفة السنية في لبنان وتؤثر فيها. ولمرة واحدة انكفأ النفوذ السعودي عن الطائفة السنيّة عندما قاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الثورة العربية في مصر، فحصل على نفوذ سنّي كبير في لبنان، لكن عادت السعودية بعد سنة 1970 اثر موت الرئيس عبد الناصر في استعادة كامل نفوذها السنّي في لبنان والمسؤولون السنيون ودار الفتوى وعلماء السنّة هم في زيارات دائمة الى السعودية، كما ان السعودية تؤثر عبر علماء السنّة ودار الفتوى في لعب دور واختيار رئيس الحكومة السنّي في لبنان. فمن الذي سيجعل المملكة العربية السعودية لا تتدخل في لبنان، وما هي الضمانة؟ ومن يكفلها بأن تنفذ النأي بالنفس عن لبنان؟

واذا كان الرئيس سعد الحريري قد اعلن النأي بالنفس، فهل يكون قراره دائما في بيروت ام عليه التنسيق مع المملكة العربية السعودية وهو الذي نشأ فيها ولديه مصالح وشركات ورثها من الرئيس الراحل رفيق الحريري والده. كما انه حتى الامس كانت السعودية، وسنرى خلال شهرين وحد اقصى 3 اشهر، ان الرئيس سعد الحريري سيزور المملكة العربية السعودية.

ومن السعودية، اصبح بهاء الدين الحريري اقرب المقربين الى الديوان الملكي السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، في حين ان السيد بهاء الحريري ارسل موفدين الى القيادات اللبنانية يبلغهم فيه انه قرر العمل في السياسة اللبنانية، وانه يستعد ان يكون رئيس حكومة لبنان، ولم يحصل على تأييد القيادات اللبنانية، باستثناء قيادة تشكل فاعلية سياسية في لبنان.


النهار : بيان "النأي بالنفس" يسقط الاستقالة ويعطي الحكومة فترة سماح

كتبت "النهار ": على رغم ان نص البيان لا يوحي بجديد اذ أعاد التذكير بأمور بديهية كعروبة لبنان وعضويته في جامعة الدول العربية والتزامه اتفاق الطائف والبيان الوزاري، اضافة الى النأي بالنفس الذي كان سبقه اليه "اعلان بعبدا" قبل أعوام، فالحقيقة انه سجل انتقال لبنان من مرحلة الى أخرى لن تتكرر فيها التجاوزات التي حصلت في السنة الاولى من عمر الحكومة، ولن تعود الامور الى ما كانت منذ قيام حكومة العهد الاولى وقبل اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته المدوية من الرياض.

واذا كان بند "النأي بالنفس الاعلامي" سقط من البيان الاخير، فان ذلك لا يعني التزام الاطراف المشاركين في الحكومة إيّاه واعتماد تهدئة اعلامية تعطي الحكومة فترة سماح لاثبات صدقيتها في الداخل وأمام المجتمع الدولي وخصوصاً فرنسا عرابة الاتفاق وضامنة الرعاية السعودية الايرانية لهذه المرحلة، في انتظار متغيرات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتسويات وبشائر حلول لملفات اقليمية مشتعلة. وقد مهّد لذلك الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته الاخيرة عندما نفى علاقة حزبه باطلاق الصواريخ في اليمن، وأبدى استعداده للبدء بالانسحاب من العراق.

وما عجل في الدعوة الى جلسة مجلس الوزراء ليس انعقاد اجتماع "مجموعة الدعم الدولية للبنان" الجمعة في باريس فحسب، وانما التطورات اليمنية، وكذلك امكان دخول المنطقة في تعقيدات جديدة مع اتجاه واشنطن الى نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس ما يعني بدء تصفية القضية الفلسطينية. وقد تخوفت باريس من تداعيات تلك التطورات فكثفت حركة اتصالاتها للتعجيل في عملية اعادة احياء التسوية في لبنان، بضمان سعودي يعطي الحكومة فترة سماح، وتسهيلات ايرانية تجنبا للجوء الى مجلس الامن لالزام "حزب الله" الانسحاب من ساحات ووضع سلاحه على طاولة الامم المتحدة تحت الفصل السابع من ميثاقها.


المستقبل : دعا لصفحة جديدة تحمي الاستقرار والعلاقات الأخوية ... ومجلس الوزراء شكر عودته عن الاستقالة حكومة الحريري تنأى "بكل مكوناتها" عن شؤون العرب

كتبت "المستقبل ": بعد أن لاقت "صدمة" الاستقالة على أرض الواقع اللبناني ترددات إيجابية "تحذيرية" عبّدت الطريق أمام اصطفاف وطني عارم خلف لواء الاستقرار ووقف الانحدار نحو منزلقات إقليمية خطرة لا طاقة للبنان وأبنائه على تحمل تبعاتها المهلكة، خطّ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري منذ عودته إلى بيروت رسماً بيانياً إنقاذياً للبلد توزعت خطوطه العريضة بين سلسلة متماسكة من النقاط الارتكازية، بدءاً من قراره التجاوب مع تمني رئيس الجمهورية ميشال عون التريث في تقديم استقالته، مروراً بتفعيله قنوات التشاور والتحاور مع الرئاستين الأولى والثانية حول سبل إخراج البلد من أتون النيران الإقليمية، وصولاً إلى قراره العودة عن الاستقالة مقروناً بإقرار حكومته صيغة إنقاذية جامعة تؤكد التزامها "بكل مكوناتها" النأي بالنفس "عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب وعن الشؤون الداخلية للدول العربية".

ففي جلسة استثنائية، عُقدت أمس في قصر بعبدا برئاسة عون وحضور الحريري وجميع الوزراء، خلص مجلس الوزراء إلى التأكيد "بإجماع المكونات السياسية الممثلة في الحكومة على التزام البيان الوزاري قولاً وفعلاً"، معلناً على لسان الحريري الذي أذاع شخصياً البيان قرار النأي الجدي بلبنان "حفاظاً على علاقاته السياسية والاقتصادية مع أشقائه العرب"، مع تجديد تمسك الحكومة "باتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني لا سيما البند الثاني من المبادئ العامة التي تنص على أن لبنان عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها، كما هو عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم بميثاقها، وعضو في حركة عدم الانحياز"، بحيث "تجسد الدولة اللبنانية هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات من دون استثناء"، ليختم البيان بالإعراب عن التطلع إلى "أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وأمتنها بروح الروابط التاريخية التي تجمع بين دولنا وشعوبنا". وفي ضوء ذلك، توجّه مجلس الوزراء بالشكر إلى رئيسه على موقفه وعلى عودته عن الاستقالة.


الجمهورية : الحريري يَطوي إستقالته… ومُكوِّنات الحكومة تلتزم البيان التسوية

كتبت "الجمهورية ": عاد الرئيس سعد الحريري عن استقالته ولم يعد "حزب الله" بعد من ساحاته، أكان في سوريا أم العراق أم اليمن. والبيان الذي صدر أمس بعد جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية وتلاه الحريري شخصياً، جاء بمثابة غطاء لهذه العودة. وقالت مصادر سياسية لـ"الجمهورية": "طبيعي أن يَحظى البيان بتأييد غالبية القوى السياسية ما دامت ممثّلة في الحكومة أصلاً، في حين أنّ الرأي العام اللبناني، وإن كان يتمسّك بالاستقرار ويفضّل عدم دخول البلاد في المجهول والمغامرات، فإنه لم يأخذ هذا البيان على محمل الجد، لأنه لم يأتِ بجديد على صعيد النأي بالنفس سواء لجهة تحديد ساحات التدخّل أو لجهة وَضعِ الآلية لهذا النأي، فجاء إنشائياً أدبياً موسّعاً بنيّةِ إنقاذِ ماءِ وجهِ الحريري تجاه قاعدته من جهة وتجاه دولِ الخليج من جهة ثانية، فيما لمسَ الصحافيون الموجودون في الكويت لتغطية أعمال القمّة الخليجية عدمَ ارتياحٍ خليجي إلى هذا البيان واعتباره "وعوداً بوعود".

علمَت "الجمهورية" أنّ سجالات سياسية ولغوية واسعة حصَلت قبل صدور بيان مجلس الوزراء بعد جلسته الاستثنائية التي انعقدت أمس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكادت هذه السجالات أن تتسبّب بتأجيل الجلسة والبيان معاً، لو لم يكن لبنان الدولة امام استحقاق مؤتمر مجموعة الدعم الدولية الذي سينعقد بعد غدٍ الجمعة في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وسيمثّل الحريري لبنان فيه ويلتقي مسؤولي المجموعة الدولية الكبار وبينهم وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون. وعُلم انّ احداث اليمن سرّعَت في البيان لتخوّفِ المسؤولين من صدور مواقف اخرى تُلقي بتداعياتها على لبنان في الايام المقبلة.

وتوقّفَت مراجع سياسية عند تعبير "التزام المكوّنات السياسية في الحكومة بالنأي بالنفس"، وقالت: "كأنه يوجد في الحكومة غير مكوّنات سياسية، ما يعني انّ هذه العبارة استُخدِمت لاستثناء مقاومة "حزب الله"، وهو حزب سياسي من جهة، وعسكري من جهة اخرى".

وكان الحريري قد اعلنَ انّ مجلس الوزراء أكّد التزام البيان الوزاري قولاً وفعلاً، وأنّ الحكومة تلتزم بما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية وبميثاق جامعة الدول العربية واحترام القانون الدولي حفاظاً على الوطن. وقال: "سنواصل تأكيد الشراكة مع الاتحاد الاوروبي، وتؤكّد الحكومة التزام القرار 1701 والدعم لقوى الامم المتحدة العاملة في لبنان". وأعلن "التزام الحكومة اللبنانية بكلّ مكوّناتها السياسية النأيَ بنفسها عن أيّ نزاعات أو صراعات أو حروب أو عن الشؤون الداخلية للدول العربية". وأعلنَ عودته عن الاستقالة.


اللواء : الحريري يطوي صفحة الإستقالة .. ويعود إلى السراي اليوم إجماع على الإلتزام بوثيقة النأي بالنفس.. ومؤتمر باريس يفتح الطريق أمام المساعدات الدولية

كتبت "اللواء ": استأنف مجلس الوزراء دورة العمل، في جلسة عقدت، استثنائياً في بعبدا، منهياً انقطاعاً عن عقد جلسات واتخاذ القرارات، دام شهرا ونيفا، كانت أبرز محطاته إعلان الرئيس سعد الحريري التريث في المضي في استقالته، يوم عيد الاستقلال في 22 ت2 الماضي.

وهكذا في الجلسة التي وصفت بأنها "جلسة تاريخية"، ومحطة من المحطات ذات الأهمية الاستثنائية في تاريخ لبنان الحديث، عاد الرئيس الحريري عن استقالته، وسط ترحيب مكونات الحكومة وارتياح اقتصادي وسياسي عشية الأعياد المجيدة، الواعدة باقبال لبناني وأمني على تمضية الأعياد في لبنان، ايذاناً بأن "التسوية" المؤسسة للاستقرار اللبناني ماضية إلى الامام.

وإذا كان الرئيس الحريري اعرب خلال الجلسة عن أمله في ان تشكّل "فرصة جديدة للتضامن لحماية البلد" انطلاقاً من قرار نعلن فيه النأي بالنفس قولاً وفعلاً.. وأن مصلحتنا هي ان نحمي علاقتنا التاريخية مع السعودية وكل الخليج، ولا نعطي أي ذريعة للمصطادين بالماء العكر لجر لبنان إلى الفوضى".

وقال مصدر وزاري لـ "اللواء" ان طي صفحة الاستقالة وكان بإجماع مكونات الحكومة على أهمية التبصر بما يحيط بلبنان من منطقة ملأى بالغليان، وإن أساء أحد التقدير، فإن خطوة غير محسوبة كهذه يمكن ان تأخذ البلد إلى الهاوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2017, 10:03 am

من الصحف البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قضايا ومواضيع متعددة ومتنوعة، لعل أبرزها ما يتعلق بتفاقم الأزمة في اليمن في أعقاب اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على أيدي ميليشيات الحوثي، كما سلطت الصحف البريطانية الضوء على عزم ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، ووصفت إحداها هذه الخطوة لو تمت بأنها ستكون كارثة .

-         أحمد علي عبد الله صالح يتعهد بالانتقام من إيران

-         أفريقيا يمكنها عمل المزيد لحل مشكلة اللجوء

-         على السلطات البريطانية أن تتعقب ثلاثة آلاف مشتبه بالإرهاب في المملكة

-         الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش يفرون من المدن السورية المحاصرة

-         الألمان يخشون ترمب أكثر من كيم جونغ أون

-         ترمب يجازف بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها

-         روبرت فيسك: حلم إسرائيل كابوس العرب

نشرت صحيفة التايمز مقالا من اليمن لريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، والمقال بعنوان "نجل علي عبد الله صالح يتعهد بالانتقام من إيران".

قال سبنسر إن السعودية ونجل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح تحديا بالأمس دعوات للسلام مع الحوثيين، وتعهدا بإبعادهم من اليمن الذي مزقته الحروب.

وتعهد أحمد علي صالح، 45 عاما، الذي وصل إلى الرياض في طريقه للانضمام للقتال، بالانتقام لوالده، الذي قتله الحوثيون. وقال صالح إنه "سيواجه أعداء الوطن والإنسانية".

ويقول سبنسر إن الحرب الأهلية في اليمن المستمرة منذ ثلاث سنوات أصابت البلاد بالشلل، وتسببت في تفشي الفقر والجوع وسط 22 مليون من سكان البلاد، الذين يبلغ تعدادهم 27 مليونا، حسبما تقول إحصائيات الأمم المتحدة بينما تفشت المجاعة وسط ثلاثة ملايين شخص آخرين، إضافة إلى تهديد وباء الكوليرا لنحو ثلاثة مليون شخص.

وقال صالح الابن لقناة تلفزيونية سعودية "سأقود المعركة حتى يتم طرد آخر حوثي من اليمن. دم أبي سيصبح جحيما على إيران".

ويقول سبنسر إن مجلس الوزراء السعودي أصدر بيانا يدعو فيه إلى إنهاء "الاضطهاد والتهديد بالقتل والإبعاد والقصف بالقنابل والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة" الذي قالت السعودية إن الحوثيين يحدثونه في "اليمن الشقيق".

ويضيف سبنسر أنه يعتقد أن صالح، الذي كان في السابق قائد الحرس الجمهوري الخاص بوالده، يتجه صوب محافظة مأرب، التي تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، والمدعوم من السعودية.

ويعتقد سبنسر أيضا أن صالح سيتحد مع علي محسن الأحمر، الذي كان قائد قوات الأمن لوالده ويشغل الآن منصب نائب الرئيس اليمني.

ويقول سبنسر إن معنويات الحوثيين مرتفعة بعد مقتل صالح، ويختتم سبنسر المقال بما قاله له أحد مواطني صنعاء "الأزمة ستشتد الأزمة في اليمن وتتسع".

نشرت صحيفة الغارديان، مقالا لباتريك وينتور بعنوان "مصير مجلس التعاون الخليجي يحيطه الغموض مع إنشاء تحالف بين السعودية والإمارات". ويقول وينتور إن الإمارات أعلنت تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد مع السعودية، مما أثار الشكوك حول مستقبل التعاون الخليجي.

ويضيف أن التطور الجديد الذي أٌعلن عنه في قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت يعد أحدث تطور في الأزمة الخليجية التي تقف فيها ثلاث من دول المجلس هي السعودية والإمارات والبحرين في مواجهة قطر.

ويضيف أنه منذ يونيو/حزيران الماضي تشن الدول الثلاث ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، وأخفقت مساعي دول خليجية وأوروبية في حل الأزمة.

وتتهم السعودية قطر بتمويل الإرهاب وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. ويقول وينتور إنه من المؤكد أن ينظر إلى اللجنة السعودية/الإماراتية الجديدة على أنها بديل لمجلس التعاون الخليجي، الذي يصفه وينتور بأنه "لا يعمل بكفاءة".

ويقول وينتور إن "الدولتين قويتان عسكريا، ومن المرجح أن تتبنيا سياسة أكثر تشددا إزاء إيران"، ويضيف أن اللجة الجديدة تم تأسيسها على الرغم من مناشدات عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالوحدة بين أعضائه.

وفي صحيفة ديلي تلغراف مقال لراف سانشيز من القدس بعنوان "ترامب: السفارة الأمريكية ستنقل إلى القدس"، يقول سنشيز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال للزعماء العرب إنه سينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس على الرغم من تحذيرات إن الأمر قد يعوق عملية السلام وقد يؤدي إلى احتجاجات عنيفة.

وقال ترامب لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله الثاني ملك الأردن إنه سينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في تغيير لسياسة أمريكية مستمرة على مدى سبعة عقود

ويقول سانشيز إن ترامب ملتزم منذ أمد طويل بنقل السفارة إلى القدس، ووجد قراره أصداء واسعة من المسيحيين والجمهوريين، إضافة إلى المتبرعين الأثرياء من للحزب الجمهوري.

ويضيف أنه من غير المرجح نقل السفارة على الفور ولكن الإعلان يأتي بمثابة إخطار رسمي للزعماء العربي وللإشارة إلى التزامه بالسياسة التي أعلنها في حملته الانتخابية بعد أشهر من التفكير في الأمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2017, 10:04 am

من الصحف الاميركية

حظي مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح باهتمام كبريات الصحف الاميركية، وذهب بعضها إلى أن مقتله دليل على فشل استراتيجية السعودية والتحالف العربي في اليمن، وأن ما وقع ستكون له تداعيات بارزة على مستقبل البلد الذي يحتاج هدنة عاجلة لإنقاذ الشعب من دوامة حرب أهلية دامية، ومن مجاعة كارثية .

وأكدت الصحف أن مقتله أحرج النظام السعودي كثيرا وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان الذي عانى حالات فشل كثيرة في سياساته الخارجية.

وذكرت أن مقتل صالح يعني اندلاع حرب مفتوحة باليمن، إذ إن أنصار صالح والقبائل الموالية له ستسعى للانتقام له وتصعيد المعارك ضد الحوثيين، موضحة أن أحمد، نجل الرئيس القتيل، قد يخلف أباه ويحرص على الحفاظ على بقاء تيار صالح بصف التحالف العربي بقيادة السعودية، وهو الأمر نفسه الذي قد يتحقق عبر الفريق علي محسن الأحمر، الذي كان من الموالين لصالح وهو الآن يشغل منصب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقالت واشنطن بوست إن مقتل صالح أعاد الشكوك مجددا حول الإستراتيجية العسكرية التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، حيث فشل التحالف في طرد الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها، وكل ما تسببت فيه الغارات الجوية المكثفة هو قتل آلاف اليمنيين بحسب ما تؤكده الأمم المتحدة.

شكك مقال في مجلة نيوزويك بإمكانية أن يكون العديد من كبار المسؤولين في إدارة ترمب -بمن فيهم صهره ومستشاره جاريد كوشنر- وسطاء أكفاء لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وذلك على خلفية انتقادهم إيران مؤخرا، موضحين أن الإدارة تحافظ على دعمها للسعودية، وجهودها لاحتواء نفوذ إيران في الشرق الأوسط، ويجادل خبراء بأن خطابهم هذا قد يضر بالجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية.

وقالت خبيرة الأمن القومي في مؤسسة راند أماندا كادليك إن "إصدار مثل هذه التصريحات يمكن أن يزيد رهان طهران وخصومها على حد سواء في كل حروبها الإقليمية بالوكالة". وأضافت أن "رد السعودية على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على سبيل المثال يمكن أن يزداد سوءا، أو أن التوغلات عبر الحدود السعودية يمكن أن تزداد كثافتها".

وأشارت كاتبة المقال كريستينا مازا إلى العديد من تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين المنتقدة لإيران ورد خبراء آخرين عليها، كما قال خبير الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة سيتون هول مارتن إدواردز إن "لعب دور المتشدد مع إيران لن يوصلنا إلى أي شيء، ولن يجعلها تفعل ما نريده بأي شكل من الأشكال".

وأضاف "نحن لا نتحدث عن أناس لهم خبرة في هذا، ولم ينظر أحد في سيرة كوشنر وقال إنه مؤهل لذلك، وهؤلاء الأشخاص ليسوا الأفضل ولا الأكثر ذكاء".

وقال خبير بشؤون منطقة الخليج في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية توني كوردسمان "أعتقد أن المشكلة التي يواجهها كوشنر هي نفسها التي واجهت الإدارات السابقة، وهي أن لدينا قيادة فلسطينية ضعيفة منقسمة، ولدينا حكومة إسرائيلية متحالفة مع اليمين، والاختلاف هو أن السعودية وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة".

ويرى كوردسمان أنه حتى لو فشلت خطط كوشنر لسلام الشرق الأوسط فمن المهم الإبقاء على الحوار المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال "وفي هذه المرحلة ستحبذ الإدارة الأميركية كثيرا أن يكون لديها نوع من الإنجاز لتحقيق انفراجه لا يمكن لأي شخص آخر تحقيقها، ومع أني ليس لدي الكثير من الأمل لكن الحقيقة هي أنه لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن هذا المسار، فقد يأتي وقت تكون فيه للجانبين مصلحة مشتركة، والحفاظ على حياة هذا المسار أمر بالغ الأهمية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة   6/12/2017 Emptyالأربعاء 06 ديسمبر 2017, 10:04 am

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 2017-12-6

إعلان الرئيس الأمريكي عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتقديرات الإسرائيلية بارتفاع منسوب التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة يتصدران عناوين المواقع الإخبارية العبرية صباح اليوم الأربعاء.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
ترمب سيعلن اليوم، القدس عاصمة "إسرائيل".
صور الرئيس الأمريكي أحرقت في بيت لحم، واليوم  سيعلن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
زوجة عضو الكنيست الإسرائيلي ديفيد بيتان منع عليها التحدث مع زوجها، وسائقه الذي يعتبر كاتم أسراره يخضع هو الآخر للتحقيق.
صحيفة معاريف:
ترمب سيعترف بالقدس عاصمة ل "إسرائيل"، وعن دعمه لحل الدولتين.
إفشال خطة تنظيم إسلامي لاغتيال رئيسة وزراء بريطانيا "تريزا مي"
حالة تأهب في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قبيل خطاب ترامب، وكتائب الأقصى تعلن الحرب.
السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، اتهامي بالفساد محاولة تصفية سياسية.
الفلسطينيون أعلنوا عن ثلاثة أيام غضب، وصور ترمب أحرقت في بيت لحكم.
إسرائيل هيوم:
إعلان تاريخي، ترامب سيعلن عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
يهود براك، لا فرصة لحل سياسي، وعلى "إسرائيل" الطلاق من الفلسطينيين.
للمرّة الأولى، ثلاثة عشر مجنده إسرائيلية في سلاح المدرعات الإسرائيلي.
موقع واللا:
ترمب سيعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل”، وعن نقل السفارة في المستقبل.
مصدر عسكري إسرائيلي، تغيير واقع مدينة القدس سيقود لمواجهات.
عاصفة القدس، ترامب سيتخذ القرار الأفضل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
مس ترامب بالقدس الخط الأحمر بالنسبة لأبو مازن، ودولة الاحتلال الإسرائيلي هي من ستدفع الثمن.
صحيفة هآرتس:
ترمب سيعلن عن الاعتراف بالقدس عاصمة ل "إسرائيل" ونقل السفارة سيستغرق سنوات.
على أبواب إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيلية، المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستعد لمواجهات في القدس والضفة الغربية.
التلاميذ في دولة الاحتلال تراجعوا إحدى عشر موقعاً للوراء في فهم المقروء.
ترمب أبلغ القادة في المنطقة عن نيته الاعتراف بالقدس، ونقل السفارة من تل أبيب.


اكدت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان قيادة الجيش أوصت مختلف الوحدات العسكرية المتواجدة ضمن التدريبات تكون على أهبة الاستعداد لنقلها باي لحظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحسبا من اندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب رفضا لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية للقدس .

واتخذت التوصيات وهذا القرار في ختام مناقشات التي أجرتها هيئة الاركان العامة للجيش والتي استمرت حتى منتصف الليل، تم خلالها تباحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء نية ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

وأكدت قيادة الأركان على جاهزية الجيش للتصدي لأي مواجهات والتي قد تندلع عقب التصريحات والدعوات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية لتصعيد النضال والحراك من خلال فعاليات الغضب والمظاهرات.

وفي خطوة تبدو كأنها "محاولة للنأي بالنفس" عما قد يؤل إليه التحريض الإسرائيلي السابق أو الحالي الذي مارسته وتمارسه الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، في أوساط الإدارة الأميركية في مسألة دفعها للاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، مساء اليوم، إن "مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا نتنياهو والإدارة الأميركية" من أن أي تغيير في الوضع بالقدس سوف يؤدي إلى اشتعال الحالة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

-         جهاز الأمن الإسرائيلي "حذر" نتنياهو والإدارة من سياسة ترامب بالقدس

-         "ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة لاحقا"

-         "نقل السفارة قرار متهور وغير مسؤول ويخدم حكومة نتنياهو"

-         نتنياهو لوزرائه: التزمِوا الصمت بموضوع نقل السفارة

-         ترامب يهاتف نتنياهو قبيل خطابه المرتقب غدا حول القدس

-         الاحتلال يدفع بتعزيزات للضفة تحسبا لمواجهات نصرة للقدس

-         ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة بعد أعوام

-         خفض المساعدات للسلطة الفلسطينية قبل إعلان ترامب بشأن القدس

-         إحباط محاولة لـ"داعش" لاغتيال تيريزا ماي

في خطوة تبدو كأنها "محاولة للنأي بالنفس" عما قد يؤل إليه التحريض الإسرائيلي السابق أو الحالي الذي مارسته وتمارسه الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، في أوساط الإدارة الأميركية في مسألة دفعها للاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، مساء اليوم، إن "مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا نتنياهو والإدارة الأميركية" من أن أي تغيير في الوضع بالقدس سوف يؤدي إلى اشتعال الحالة.

هذا ما جاء في تقرير لموقع "واللا" ونقل فيه أن الأجهزة الأمنية حذرت في رسالتها التي بعثت بها إلى "جهات مهنية في الإدارة الأميركية"، بحسب تعبير المصدر، قُبيل إعلان ترامب المرتقب بخصوص القدس، حذرت من أن مثل هذه الخطوة، إن كان الاعتراف رسميا بالقدس كعاصمة لإسرائيل، او أي تبديل آخر في وضع المدنية الحالي، سوف يؤدي إلى الاشتعال.

ويقول التقرير إن الجهاز الأمني الإسرائيلي "على قناعة" بأن إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن تغيير مكانة القدس في سياسة الإدارة الأميركية، من خلال الاعتراف الرسمي بها كعاصمة لإسرائيل، أو عبر نقل السفارة من تل أبيب، سيؤدي إلى اشتعال المدينة، وكذلك الضفة الغربية، وفي الداخل الفلسطيني، وفي البلدان المجاورة.

ويتابع التقرير أن الشرطة والأجهزة الأمنية، "ومنذ أن عادت قضية القدس لتتصدر مركز الاهتمام، رفعت من درجة التأهب واليقظة"، وأنها "بناءً على دراسة استخباراتية للأزمات السابقة، حذرت المستوى السياسي من تصعيد مؤكد في النشاط الإرهابي والعنف والشغب العام"، على حد تعبيرها.


وأضاف المصدر أنه "جرى إيصال هذه التحذيرات إلى الجهات ذات الصلة داخل الإدارة الأميركية، ولكن ليس لدى إسرائيل معلومات بشأن مدى تأثير هذه المعطيات على قرارات ترامب".

كما وجاء في "تحذيرات" الأجهزة الأمنية التي رفعتها "للقيادة السياسية بالبلاد، والجهات ذات الصلة في الإدارة الأميركية"، بحسب المصدر ذاته، أن "المجتمع الفلسطيني بأكمله موحد خلف القدس"، وأن حركتي" فتح وحماس" في هذه المسألة "جسم واحد".

إلى ذلك، وفي السياق، نقل موقع "واللا" عن قائد لواء شرطة القدس، يورام هليفي، "تفاخره" بـ "خفض العنف والإرهاب في المدينة"، ثم استدراكه قائلا إنه، "في ظل التطورات الأخيرة، لا يُستبعد أن يتبدل الوضع في أي لحظة"، وأن المنطقة "قد تشتعل فيها النيران".

كما ونقلت قوله في جولة نفذها بالقدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، "ندرك أن الوضع قد يتغير. وآمل أنه في حال وقع ذلك، فسيكون لفترة قصيرة، لأننا نملك أيضا كيفية الرد والهجوم، وليس فقط تطويق الوضع واستيعابه عبر الدفاع"، على حد وصفه.

ومن المفترض أن يلقي ترامب خطابه في الساعة الثانية عشر ونصف بعد منتصف ليل الأربعاء، بالتوقيت المحلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 6/12/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 08/09/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-3
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-19
» أبرز ما تناولته الصحافة 19/12/2017
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-20

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: