منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أهميــة مؤتمــرات القــدس....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69420
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أهميــة مؤتمــرات القــدس....  Empty
مُساهمةموضوع: أهميــة مؤتمــرات القــدس....    أهميــة مؤتمــرات القــدس....  Emptyالإثنين 18 ديسمبر 2017, 1:45 am

أهميــة مؤتمــرات القــدس....



 تذكرنا المؤتمرات المحدودة العدد التي عقدت بشأن قضية القدس، تذكرنا بزخم المؤتمرات المصغرة والمكبرة، التي كانت تعقدها الصهيونية للترويج لفكرة (الدولة اليهودية) التي رسم معالمها (ثيودور هرتزل) في كتابه الموجز الذي يحمل ذلك الاسم، لقد كانت تلك المؤتمرات موضع (سخرية) في المجتمعات الأوروبية:
- فقد أثبت دعاة الصهيونية قدرتهم في الإصرار على عقد تلك المؤتمرات بهدف تحويل (الدولة اليهودية) من فكرة ينادون بها، إلى موضوع جوهري يشغل الساحتيْن الإعلامية والسياسية في أوروبا.
-  وأدت تلك المؤتمرات، بعد الجهود الصهيونية، سياسياً وإعلامياً، إلى تحويل (الفكرة) إلى (قضية). واكتسبت القضية تعاطفاً واهتماما في تلك المجتمعات، على الرغم من أن بعض الآراء والاتجاهات كانت ترى في ذلك (خلاصاً) من (يهود أوروبا).
- وواصل زعماء الصهيونية، المتدينون والعلمانيون، الترويج للقضية، تجاوزت الخلافات حولها بهدف (توحيد الهدف) وتنويع الأساليب.
* وتشدنا المؤتمرات المحدودة العدد بشأن قضية القدس إلى إعادة النظر في التعامل مع القضية، فكثيراً ما سمعنا من ردود أفعال حول تلك المؤتمرات، بعضها كانت تعبر عن الإحباط أو خيبة الأمل في الارتقاء إلى مستوى طموحات الشعوب في تحرير القدس، وكأن قضية القرن أو على الأقل قضية الاحتلال يمكن أن تحل دونما إعداد وتخطيط، بعد سبات عميق للأمة، وفي ظل واقع عربي- إسلامي لا يحتاج إلى التعريف بأوضاعه؛ وفي إطار نظام عالمي ودولي يتعامل مع مختلف القضايا بازدواجية المعايير، وتبادل المصالح بين الدول.
* أن قضية القدس أحوج ما تكون اليوم إلى إبقائها حية على الساحتيْن السياسية والإعلامية، عربياً وإسلامية ودولياً:
- فتصبح المؤتمرات المتواصلة في معظم العواصم العربية والإسلامية والعالمية، وبخاصة الأوروبية والأمريكية، من أجل القدس والتعريف بقضيتها، تصبح هذه المؤتمرات ضرورة في المرحلة الراهنة.
-  كما تصبح الندوات والمؤتمرات في المؤسسات الأكاديمية لإلقاء الأضواء على مخاطر الاعتداءات الصهيونية على القدس والمقدسات، المسيحية والإسلامية تصبح من الفعاليات والأنشطة الجامعية تعبيراً عن ترسيخ لدى ضمائر الشباب الجامعي في أكثر من ثلاثماية جامعة عربية – وأكثر من ألف جامعة في الدول الإسلامية.
-  ويدعم هذا التحرك المجتمعي الشامل نهج إعلامي يوظف معطيات تلك الندوات والمؤتمرات في رسالة إعلامية مؤثرة ومعبرة عما يجري في تلك الندوات والمؤتمرات.
* أما من الناحية السياسية، فأن قضية القدس تتطلب الارتقاء بها فوق مستوى السباق بالادعاءات بدعمها، فالدعم الحقيقي يتحدث عن نفسه، في أعمال الإعمار والصيانة للمقدسات في القدس، وفي أعمال ترميم المباني المقدسية، والحفاظ على طابعها التاريخي، وهويتها الثقافية العربية الإسلامية والمسيحية، وذلك بجهود شعبية ورسمية على المستويين العربي والإسلامي وتتطلب القضية أهمية توحيد الرؤية والرسالة والأهداف على الساحة السياسية.
* فالرؤية التي تجمع عليها الأمة تتمثل في إبراز قضية القدس، باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية ومحورها، وأن فلسطين العربية دون القدس لا معنى لها، كما أن القدس دون المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، لا وجود لها.
*  وأما الرسالة والأهداف التي يمكن أن تلتقي عندها الأمة، وتلتقي بالفعل، فقد لخصّها الملك عبدالله الثاني في خطابه في مؤتمر اسطنبول والذي وصف (بالخطاب الأقصر والأكثر تأثيراً) ويمكن أن يضاف إلى ذلك (والأصدق تعبيراً) فقد اشتملت تلك الرسالة على العناصر التالية:
- لا يتحقق السلام في المنطقة إلا بحل الدولتيْن وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران (1967) وعاصمتها (القدس الشرقية المحتلة).
-  لا تقبل الأمة أي تغيير في هوية القدس وطابعها التراثي التاريخي والذي تحاول خطط (تهويد المدينة المقدسة) تحقيقه.
- تأكيد عدم الاعتراف الدولي بأي تغيير تقوم به سلطة الاحتلال في واقع المدينة المقدسة.
- دعم الأردن بموافقه وتحمله مسؤولياته التاريخية باعتباره حامل الوصاية الهاشمية (وحامي القدس والمقدسات الدينية فيها).
- وأخيراً، أن أي اعتراف بالقدس، عاصمة لإسرائيل يمثل اعتداء على الأمة العربية والإسلامية وتجاهلاً للمجتمع الدولي والشرعية الدولية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أهميــة مؤتمــرات القــدس....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: