منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القدس عاصمتنا: ملف خاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القدس عاصمتنا: ملف خاص Empty
مُساهمةموضوع: القدس عاصمتنا: ملف خاص   القدس عاصمتنا: ملف خاص Emptyالأحد 24 ديسمبر 2017, 10:00 am

القدس عاصمتنا: ملف خاص
القدس عاصمتنا: ملف خاص 20171206100446
استنكارا لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والإيعاز بنقل سفارته إلى القدس، متنكرا لحقوق سكان البلاد الأصليين المتجذرين في أرضهم ومنحازا إلى جانب المهاجرين حديثا إلى البلاد.
إطفاء الأنوار في الحرم القدسي وإطفاء أنوار شجرة عيد الميلاد في بيت لحم احتجاجا على القرار الجائر الذي أعلن ترامب عنه مساء اليوم، الأربعاء، ورفضا لهذه الخطة الأميركية العدوانية ضد الفلسطينيين.   



مظاهرات مستمرة بالعالم نصرة للقدس ورفضا لقرار ترامب
القدس عاصمتنا: ملف خاص 20171223072026

شهدت عدة عواصم عربية ومدن في العالم مظاهرات لنصرة القدس واحتجاجات رافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ففي برلين شارك نحو 200 شخص في مظاهرة دعت إليها منظمات عربية وفلسطينية أمام محطة القطار المركزي، للتنديد بالقرار الأميركي. ورفع المحتجون أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها عبارة "الحرية لفلسطين"، وسط ترديد هتافات مناهضة للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.
وفي إيطاليا أقامت الجالية الفلسطينية منصة بأحد أكثر الشوارع اكتظاظا بالمارة بالعاصمة روما، أطلعوا من خلالها الإيطاليين على التطورات الحاصلة بشأن فلسطين والقدس. ووزع المتطوعون المشاركون بالفعالية منشورات بها عبارات تبيّن حقيقة الوضع بالقدس، وتؤكد أهمية القرارات الدولية بشأن المدينة.
وفي صربيا، جابت مسيرة أحد شوارع العاصمة بلغراد، بمبادرة من جمعية نسائية محلية، رفعت فيها لافتات مناهضة للقرار الأميركي. وأكد المشاركون في المسيرة وقوفهم إلى جانب المحاصرين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي مدينة زينيتسا وسط البوسنة والهرسك، تظاهر مجموعة من الأشخاص احتجاجًا على القرار الأميركي، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين".
وتظاهر عدد من الأشخاص أمام السفارة الأميركية في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجًا على اعتبار القدس "عاصمة لإسرائيل"، ورفعوا علما لفلسطين بطول 20 مترًا.
وكذلك شهدت مدينة بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاج على القرار الأميركي، وشارك في الوقفة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق.
كما نظمت عشرات الوقفات بمدن هندية عديدة، أكد المشاركون فيها رفضهم قرار ترمب وتأكيدهم على إسلامية مدينة القدس.
وفي أقصى شمال المغرب، شارك المئات مساء أمس الجمعة في وقفة احتجاج بمدينة طنجة نصرة للقدس ورفضا لقرار ترامب. وفي أجواء باردة، احتشد المتظاهرون بمحيط مسجد محمد الخامس عقب صلاة العشاء، تلبية لدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المقربة من جماعة العدل والإحسان.
وفي الأردن خرجت بعيد صلاة الجمعة مظاهرات بالعاصمة عمان ومدن أخرى نصرة للقدس، حيث تظاهر المئات أمام السفارة الأميركية، وحمل المحتجون الأعلام الأردنية والفلسطينية ولافتات كتب على إحداها "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، و"العالم قال كلمته بوضوح"، في إشارة إلى تصويت 128 دولة أمس لصالح قرار تقدمت به المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يرفض المساس بالقدس.
وفي العاصمة التونسية خرجت مظاهرات رفضا لتهويد القدس ولقرار ترامب نقل السفارة الأميركية إليها، وطالب المتظاهرون بمقاطعة الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتشهد دول عربية وإسلامية وغربية احتجاجات منذ قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القدس عاصمتنا: ملف خاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس عاصمتنا: ملف خاص   القدس عاصمتنا: ملف خاص Emptyالأحد 24 ديسمبر 2017, 10:04 am

قيادة القسام تتمسك بسلاح المقاومة وتتوعد أميركا وإسرائيل
قال المجلس العسكري العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن "محاولات أميركا و"إسرائيل" وأذنابهما بالمنطقة تسريع عجلة التطبيع والهرولة نحو الكيان وتثبيت وقائع بالقدس لصالح العدو مصيره الفشل".
وأكد المجلس في كلمة وجهها بعد مرور 30 عاما على تأسيس حركة حماس ونشرها الموقع الإعلامي للكتائب السبت "إن سلاح القسام هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا، رغم كل معطيات الإحباط والفشل والهوان والضعف في أمتنا".
وأضاف في الكلمة المنشورة في العدد الجديد لمجلة (الميدان) عبر موقع القسام الالكتروني: "سنحمل هذا السلاح وأوراق القوة العسكرية التي شيدناها عبر سنوات طويلة، وحميناها بأرواحنا ودمائنا، وسنظل كذلك حتى نحرر القدس".
وجاء في الكلمة: "ونحن إذ نرقب كل المتغيرات السياسية من حولنا فإننا لا نتابع الأحداث متابعة سلبية ولا نقف متفرجين في طابور الانتظار".
وتابع "بل نحن-بفضل الله-فاعل أساسي ومهم ويُحسب له العالم ألف حساب ولولا الله عز وجل ثم حركتنا وكتائبنا وقوتنا لأصبحت القضية الفلسطينية في أدراج النسيان والإهمال منذ زمن بعيد".
ولفت المجلس إلى أن ما وصفها "قوى الظلم والاستعلاء" استغلت حالة الأمة؛ التي طالما حذرنا منها ودق ناقوس الخطر أمامها لتحاول من جديد تقديم القدس على طبق من ذهب كعاصمة للكيان الإسرائيلي، كما جاء في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر أن حماس بعد 30 عامًا من انطلاقتها كانت "حائط الصدّ المنيع أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وباتت مهوى قلوب الملايين من أمتنا ومحط آمال الشعوب التواقة للحرية"، مشددًا على المُضي على العهد رغم كل المحن والمؤامرات والصعاب.
وأكد أن ما آلت إليه الصراعات في أمتنا وما وصلت إليه من حالة تشرذم وهوان تؤكد من جديد صوابية ما ذهب إليه القسام من النأي بأنفسنا وقضيتنا العادلة عن كل الصراعات الداخلية في محيط فلسطين العربي والإسلامي، ولازال هذا هو موقفنا، وسيبقى.
وشدد المجلس على أن التأسيس الحقيقي لمعركة تحرير فلسطين يمر عبر توحيد جهود الأمة وحشد طاقاتها نحو فلسطين والقدس والأقصى.
وقال: "سنظل نعمل على حشد هذه الجهود والطاقات بكافة أشكالها والقاسم المشترك بيننا وبين أي عربي ومسلم وحرّ في العالم هو العداء للكيان الإسرائيلي والعمل على تحرير فلسطين".
وأوضح أن "امتلاك أوراق القوة هي مهمتنا المقدسة وواجبنا الدائم الذي نسهر عليه ونسعى بكل طاقاتنا إليه، وإن سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا".
ولفت إلى أن الصّدمة التي يحاول أعداء شعبنا وأمتنا إحداثها لبث روح الهزيمة واليأس في شباب أمتنا، وقتل إرادة المقاومة فيه، هي معركة طارئة وخاسرة.
ونوه المجلس إلى أنه يقصد "المحاولات المحمومة من قبل أميركا والاحتلال وأذنابهما في المنطقة لتسريع عجلة التطبيع والهرولة نحو الكيان وتثبيت وقائع في القدس لصالح الاحتلال".
وأكد أنه "رغم خطورة المحاولات فإن مصيرها الفشل مادام للقدس والأقصى رجالٌ ولفلسطين مجاهدون أشداء أمثالكم لا يرون في القدس مستقبلاً إلا لأحفاد عمر وأبي عبيدة وصلاح الدين الأيوبي".
وقال إن: "محاولات لم الشمل ورأب الصدع وتحقيق الحدّ المقبول من الوحدة والتوافق الفلسطيني الذي تسعى إليه حركتنا-ونحن جزء منها-هو صمام أمان لقضيتنا ومقاومتنا".
وأضاف "نحن اليوم-بفضل الله-نمثل المظلة الكبرى للعمل المقاوم في فلسطين وحرّي بنا أن نسعى للوحدة والالتحام مع كل مكونات شعبنا على قاعدة مقاومة المحتل وتصليب الجبهة الداخلية والصديقة للمقاومة والتفرغ للقضايا الكبرى لشعبنا وتفويت الفرص على محاولات تصفية القضية وصفقات الوهن والضياع".
وتابع: وعلى هذا الأساس فإن عملية إنهاء الانقسام وتوحيد شعبنا هي عملية صحّية ومهمة لشعبنا ولمقاومتنا ولا خوف على منجزات شعبنا وحركتنا وكتائبنا.
وأردف: "قيادتكم على وعي كامل وخبرة كافية-بعد معية الله تعالى-لتلافي الأخطار المحيطة وتحييد النوايا السيئة تجاه منجزات المقاومة المتراكمة عبر سنوات طويلة".
ووجه المجلس العسكري رسالته للمقاومين بالقول: "أيها المجاهدون.. ثقوا بنصر الله وقدّموا نماذج حية لشعبكم وأمتكم، واستعدوا لكل الاحتمالات، فطريق النصر محفوف بالمخاطر، لكن في نهايته وعد الله المحتوم وجائزته المضمونة"


هنية: ترامب قد يعلن إسرائيل دولة يهودية وشطب حق العودة
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، عن وجود معلومات لديه تشير إلى أن الإدارة الأميركية قد تُقدم على قرارات جديدة تتعلق بمدينة القدس المحتلة، خلال المدّة المقبلة.
وأكد في كلمة له خلال مؤتمر القدس بغزة، اليوم السبت، حصولهم على "معلومات من بعض المطلعين أن الإدارة الأميركية قد تقدم على "قرارات جديدة في القدس منها أنها يمكن أن تعترف بيهودية الدولة، وشطب حق العودة"، لافتاً إلى أن كل هذا من معالم "صفعة القرن" لكل من راهن على الإدارة الأميركية.
وتحدث هنية عن "الحاجة إلى مراجعة شاملة لكل مسيرة التسوية، ونعلن بشكل واضح انتهاء اتفاقية أوسلو، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية مطالبة بمواقف واضحة وثابتة وشعبنا اليوم بحاجة إلى وضوح في الموقف والسياسة والاستراتيجيات وعدم التردد".
وقال إن قرار ترامب "لن يمر أبداً، ولدينا مخزون استراتيجي هائل قادر على إسقاط القرار"، واعتبر "أنه ليس هناك على طاولة فلسطيني حر مرتبط بهذه القضية شيء اسمه التفاوض أو التنازل عن القدس أو القبول بالاقتسام فوق الأرض أو تحتها"، "القدس كلها لنا، ولا يجوز لأحد أن يتفاوض عليها أو يتنازل عنها أو يفرط فيها، وشعبنا لن يسمح بذلك".
ودعا هنية، إلى الانتقال من "فقه المحنة إلى فقه العافية" السياسية، وأضاف: "لا نريد أن نظل نبكي على أطلال القدس وما تتعرض له، ولكن علينا بناء استراتيجية صناعة النصر وجيل التحرير".
وأشار هنية إلى أنّ شعبنا الفلسطيني والأمة "سيتعدى تسجيل الموقف إلى صناعته، وبناء استراتيجية طويلة النفس لإسقاط هذه المؤامرة التي تدبرها لنا الولايات المتحدة".
ووصف "العمل الرسمي في مواجهة إدارة ترامب بالجيد"، لكنه عبّر عن أسفه "أن يكون كل هذا التحرك تحت إطار عملية السلام، والبحث عن وسيط جديدة وأطراف جديدة"، وقال "لا أعتقد أنّ هذا التحرك يمكن أن يكون على مستوى المواجهة".
وتابع: "السلطة مطالبة اليوم باتخاذ مواقف واضحة وصريحة وثابتة لا تحتمل الضبابية"، داعياً إلى ترتيب البيت الداخل الفلسطيني، وكذلك رفع اليد عن المقاومة والانتفاضة "حتى تتفجر قوةً في وجه الاحتلال الصهيوني، وخاصة في ضفتنا العزيزة الغالية وفي قدسنا المباركة"، بحسبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القدس عاصمتنا: ملف خاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس عاصمتنا: ملف خاص   القدس عاصمتنا: ملف خاص Emptyالأحد 24 ديسمبر 2017, 10:18 am

إيلان بابيه : إعلان ترامب أنهى حل الدولتين
القدس عاصمتنا: ملف خاص 20171222013549

وجه إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، صفعة كبيرة لنهج التسوية، في وقت تتجه فيه إسرائيل نحو فرض "سيادتها" على كامل فلسطين التاريخية حتى بثمن خلق نظام أبرتهايد. وبات هذا التوجه يحظى بدعم أميركي، الأمر الذي أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود، وفتح الباب واسعا أمام إعادة صياغة اجتهادات وخيارات بديلة تعيد تعريف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تم تحريف جوهره، وتبني إستراتيجية وطنية جديدة تتلاءم مع هذا الجوهر ومع المستجدات والحقائق التي خلقتها إسرائيل على الأرض.
ويتحدث المؤرخ الإسرائيلي التقدمي، البروفيسور إيلان بابيه، في كتابه "أوجه الشبه بين جنوب أفريقيا وإسرائيل"، الذي صدر العام الماضي، عن حالة أبرتهايد فريدة من نوعها في إسرائيل وفي المناطق المحتلة عام 1967، وأنه بات يستحيل معها الفصل بين المجموعتين السكانيتين على أرض فلسطين الكاملة. ويقول إن مشروع الاستيطان الصهيوني لا يمكن وصفه بالاحتلال العادي، بل هو احتلال اقتلاعي – استيطاني، خلق حالة التشابك تلك التي بات الحل الممكن معها هو حل الدولة الواحدة فقط.
ويدعو بابيه الفلسطينيين إلى التخلص من قاموسهم السياسي القديم، وقراءة جوهر الصراع ، باعتباره كان وما زال يدور بين حركة استيطانية - استعمارية وحركة تحرر قومي، وليس بين حركتي تحرر قومي. وهو ينظر إلى احتلال الـ67 على أنه مشروع استيطاني اقتلاعي يشمل كل فلسطين التاريخية بزعم أن فلسطين هي "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
وعن أوجه الاختلاف مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا يقول إنه في جنوب أفريقيا كانت الأغلبية تستطيع بالانتخابات إسقاط حكم الأقلية العنصري، أما في إسرائيل فإن الفصل العنصري أصعب، لأن الضحايا أقلية ولا تستطيع تغيير الواقع بالانتخابات.
وحول دعوته للفلسطينيين لتغيير التوجهات والمصطلحات ومجمل القاموس السياسي لفهم الصراع الحقيقي في البلاد ولفهم سبب فشل حل الدولتين، يقول بابيه إن فكرة التقسيم رائجة ويؤيدها أشخاص مشهورون بالعالم، لكنها في الواقع كذبة كبيرة ولا يمكن أن تطبق، لأن التقسيم يعطي الفلسطينيين أقل من 20% من البلاد ويعطي إسرائيل 80% منها، ولأن إسرائيل ماضية في جريمة التطهير العرقي وضحاياها هم الفلسطينيون.
ويؤكد بابيه أنه عندما نتوقف عن القول "احتلال" ونقول "استعمار"، وعندما نتوقف عن قول "تسوية" بل "تفكيك النظام الاستعماري"، عندها تكون هناك فرصة لوقف الصراع. وحول إعلان ترامب وتداعياته والخيارات السياسية المفتوحة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين، أجرى "عرب 48" المقابلة التالية مع البروفيسور بابيه.
"عرب 48": بمنظور تاريخي، ما هي تداعيات إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل والشروع بنقل سفارة الولايات المتحدة إليها على القضية الفلسطينية؟ وهل هناك وجه شبه بينها وبين إعلان بلفور؟
بابه: "لا أعتقد أن إعلان ترامب شبيه بإعلان بلفور من ناحية أهميته، ورغم ذلك فانه تصريح جدي لأنه، أولا وقبل كل شيء، يعبر عن اعتراف أميركي رسمي بخرق إسرائيلي فظ للقانون الدولي. فإسرائيل خرقت القانون الدولي في موضوع القدس مرتين. المرة الأولى عندما أعلنت عام 1949 عن القدس عاصمة لها، بشكل مخالف لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالمكانة الدولية التي منحت للقدس والتي اتخذت بأغلبية مطلقة. لهذا السبب نرى انه حتى الولايات المتحدة لم تجرؤ على فتح سفارة لها في القدس قبل عام 1967. وخرقت إسرائيل القانون الدولي في المرة الثانية عندما ضمت القدس الشرقية إليها. ورغم أن العديد من الخطوات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وبضمنها إقامة المستوطنات، إلا أن أي من تلك المخالفات لم يتم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي وبضمنه الولايات المتحدة. وبالنسبة لمعنى إعلان ترامب، فإن هناك معنى كبير. فأن تقول دولة عظمى رائدة في العالم لإسرائيل بإمكانكم تجاهل القانون الدولي وخرقه، فهذا يحمل معنى كبير، وإذا لم يتغير ميزان القوى في العالم فان ذلك يعني أن إسرائيل بإمكانها تجاهل القانون الدولي بشكل مطلق".
"عرب 48": ما هو تأثير هذا الإعلان على مكانة أميركا في المنطقة ودورها في ما يسمى بعملية السلام؟
بابيه: "الإعلان يُخرج الولايات المتحدة من موقعها كوسيط في النزاع، وإنهاء دور الوسيط يشير إلى إنهاء حقبة التدخل الأميركي في الشرق الأوسط. فالولايات المتحدة ليست جزءا من المباحثات حول مستقبل سورية وكذلك تأثيرها على مستقبل العراق غير كبير. وهناك قوى جديدة، مثل إيران وتركيا اللتان تلعبان دورا أكثر أهمية، وحليفة أميركا الأكثر أهمية، السعودية، تمارس سياسة إذا ما فشلت فان الدور الأميركي في المنطقة سيتقلص أكثر. كما أن إنهاء دور أميركا كوسيط له معان جدية. فاليسار الصهيوني أو ما يعرف بمعسكر السلام يعلق كل أضوائه على الولايات المتحدة. وكل عملية السلام خلال الأربعين سنة الأخيرة هي عملية أميركية وكل من كان شريكا فيها، إذا كان من السلطة الفلسطينية أو من الساحة السياسية الإسرائيلية، قضى نصف سنة من كل سنة في واشنطن، ومن الصعب التصديق بوجود أي احتمال لتلك العملية بدون الولايات المتحدة".
"عرب 48": ما هو مستقبل النضال الفلسطيني في ظل هذا الإعلان؟ وما هو مستقبل عملية السلام بصيغتها الحالية؟
بابيه: "الوضع الراهن يتطلب تعريفا أكثر وضوحا لنضال التحرر الوطني. وبعد أن بنت القيادات الرسمية المستقبل على المفاوضات وعلى حل الدولتين، فإنه لن تكون هناك مفاوضات في المستقبل المنظور، والنضال يجب أن يلائم نفسه لواقع القرن الـ21. وضغط من الخارج ونضال شعبي من الداخل هو بمثابة أفكار عامة يجب تطويرها والتفكير أيضا بدمج قوى يهودية غير صهيونية داخلها".
"عرب 48": هل من الصحيح القول إن إعلان ترامب دق المسمار الأخير في نعش حل الدولتين؟
بابيه: "نعم بالتأكيد. لا صلاحية ولا مستقبل لهذه الفكرة. لكن المشكلة أن البدائل غير واضحة بعد ولم يتم العمل على صياغتها بالدقة والتفصيل الكافيين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك، ويمكن الدمج بين نموذج ثنائي القومية والدولة الديمقراطية ".
"عرب 48": ما هو معنى الانتقال للنضال من أجل الدولة الواحدة؟
بابيه: "هناك ثلاثة معان. الأولى تتمثل بالتنازل عن خيار المفاوضات والانتقال إلى نضال دائم من الخارج وتنظيم من الداخل. الثاني، بناء إستراتيجية مقابل المجتمع اليهودي- تشمل أيضا دمج قوى تقدمية في النضال وتوجه واضح يتعلق بمستقبلها، برؤية فلسطينية رائدة عن الدولة الواحدة. وفي النهاية يجب أن نكون واضحين بما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، إذ أن أي وجود سيكون لها بدون مفاوضات وبدون سلام أميركي، خاصة وأننا أمام حكومة فاشية، سيثقل وحسب على حياتنا جميعا في هذه البلاد".


ترامب: "دعوهم يصوتوا ضدنا.. لا نعبأ بذلك"
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع قرار بالأمم المتحدة، يوم غد الخميس، ضد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتوا ضدنا. سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك".
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد "حذرت من أنها ستبلغ الرئيس، دونالد ترامب، بأسماء الدول التي ستدعم مشروع القرار" الذي يرفض إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في رسالة وجهتها إلى سفراء عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إن "الرئيس دونالد ترامب سيراقب هذا التصويت بشكل دقيق وطلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده".
وأضافت محذرة: "سنسجل كل تصويت حول هذه القضية".
وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. ووزع البلدان مسودة قرار، الثلاثاء، تعكس ما ورد في النص الذي عرض على مجلس الأمن الدولي وعطلت واشنطن تبنيه.
وتأتي هذه الخطوة المرتقبة معتمدةً على قرار في عام 1950 ينص على إمكانية دعوة الجمعية العامة لجلسة طارئة خاصة لبحث قضية بهدف "إصدار توصيات ملائمة للأعضاء من أجل إجراءات جماعية"، وذلك إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع كانت آخرها في عام 2009 بشأن القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية. وجلسة الخميس ستكون استئنافا لجلسة عام 2009.
ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة، خلافا لمجلس الأمن الدولية، حيث تملك خمس دول هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين حق الفيتو.

الخارجية التركية: أميركا منعزلة بشأن القدس وتوجّه تهديدات
اعتبرت تركيا أن الولايات المتحدة "قد عزلت نفسها بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وأنها تقوم "بتهديد الدول" التي ربما تصوت ضدها في اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن يوم غد الخميس.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الذي تقود بلاده "المعارضة الإسلامية" لموقف واشنطن بشأن القدس، وقد أدلى بالتصريحات قبيل مغادرته اسطنبول مع نظيره الفلسطيني إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت يوم الاثنين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يطالبها بسحب قرارها. وأيد مشروع القرار الأعضاء الأربعة عشر بمجلس الأمن ومنهم حلفاء مقربون لواشنطن مثل اليابان وأربع دول بالاتحاد الأوروبي.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع القرار بالأمم المتحدة ضد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتوا ضدنا. سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك".
وفي ذات الاتجاه "حذرت" السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وقالت في تغريدة على تويتر إنها ستبلغ الرئيس ترامب بأسماء الدول التي ستدعم مشروع القرار".
وقال الوزير التركي إن تصريحات هيلي تهديد ودعا واشنطن، حليف أنقرة في حلف شمال الأطلسي، إلى تغيير مسارها.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي: نتوقع دعما قويا في تصويت الأمم المتحدة لكننا نرى الولايات المتحدة التي باتت بمفردها تلجأ الآن إلى التهديدات. لا ينحني أي بلد محترم له كرامة لهذا الضغط".
وفي السياق، نقلت "رويترز" عن تشاوش أوغلو قوله في وقت سابق بمدينة باكو عاصمة أذربيجان "نريد أن تعدل أميركا عن هذا القرار الخاطئ غير المقبول".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القدس عاصمتنا: ملف خاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر القدس - "المؤتمر الاول لدعم وتمكين اقتصاد القدس"
» أسواق القدس - أسماء أسواق مدينة القدس وتاريخها
»  الآفاق المستقبلية لمعركة ”سيف القدس“ … خلاصات معركة سيف القدس |
» تاريخ القدس القديم - القدس عبر التاريخ والعصور
» تهويد القدس / :القدس جرح غائر في قلب الامة (في صور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: