منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالإثنين 09 نوفمبر 2015, 11:33 am

ما لا تعرفه عن الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي

ثار من حين لآخر موضوع خدمة العرب في الجيش الاسرائيلي، داخل اسرائيل وخارجها، ويتساءل كثيرون، كيف يمكن للعرب، أبناء الشعب الفلسطيني، أن يخدموا في الجيش الاسرائيلي الذي يحتل أرض شعبهم ويمارس كل هذه الجرائم القمعية. ليس هذا فحسب، بل إنهم يقفون في خط الهجوم الاول. وربما يرتكبون جرائم ضد أبناء شعبهم تفوق جرائم الجنود الاسرائيليين في أحيان كثيرة.
ما هي قصة هؤلاء الجنود ؟ من هم ؟ وما هي دوافعهم ؟ وإلى أين يريدون الوصول ؟ هل هم مجرد مرتزقة ؟ أم أنهم يؤمنون بما يفعلون ؟ وما هو هدف اسرائيل من تجنيدهم ؟ وكيف تعاملهم ؟ وهل تثق بهم فعلاً ؟

عودة إلى الماضي



الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Flickr10


منذ قيام دولة الإحتلال الإسرائيلي سنة 1948، وحتى قبل ذلك عندما كانت تعمل بإسم الوكالة اليهودية، وبضع عصابات عسكرية تابعة لها أو متمردة عليها، تضم في صفوفها عربا يتعاونون معها ضد شعبهم.
نتيجة هذا التعاون، مثل كل تعاون مماثل، لم تعد عليهم بالخير. ففي أحسن الأحوال تم إبقاء المتعاونين في وطنهم ولم يتم تشريدهم إلى الخارج. ولكن حتى هذا البقاء، ما فتئ أن تحول إلى كابوس في مراحل عدة. فقد تم نهب أراضيهم لمصلحة اليهود. ومورست ضدهم سياسة تمييز عنصري بشعة. ويعانون من الاضطهاد.
ولذلك، فإن دولة الإحتلال الإسرائيلي لم تثق بهم في يوم من الأيام. وظلت وما زالت تخشى أن ينتقموا منها يوما ما. وفي بداية نشوئها لم تقم بتجنيدهم في الجيش. ولم تسند إليهم أية خدمة عسكرية. وأخذت منهم بعض الشبان فقط من الخبراء في قص الأثر وخدمات أخرى.
من هنا جاءت الفكرة لتجنيد الشبان العرب في الجيش. وبعد نقاشات طويلة ودراسات متشعبة، توصلت القيادة الإسرائيلية إلى قناعة بأن تكون الخدمة إجبارية فقط لأبناء الطائفة العربية الدرزية. وأما بقية العرب، من المسلمين والمسيحيين، فتقرر أن يفتح المجال لهم للتطوع في الخدمة بشكل اختياري.

ما هي دوافع العرب المتطوعين في الجيش الإسرائيلي؟


الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Flickr11


الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Israel10



كان التطوع محدوداً للغاية، ففي البداية اقتصر على شبان بعض القبائل البدوية في الشمال بالجليل وفي الجنوب بصحراء النقب، ونفر قليل من بقية العرب. وكانت وراء كل واحد منهم، دوافع محددة للإقدام على هذه الخطوة :

  • منهم من اعتبروا أنفسهم مواطنين في دولة اسرائيل وبالتالي ينبغي عليهم أن يكونوا مخلصين لها، والخدمة في الجيش هي قمة الإخلاص في نظرهم.

  • منهم من أخذوا الخدمة العسكرية بالوراثة عن الوالد.

  • البعض منهم اعتبروا الزي العسكري والسلاح والنفوذ بمثابة مظاهر قوة مهمة في المجتمع العربي الداخلي، إذا كانوا مثلا من عائلة صغيرة مستضعفة في بلدة توجد فيها صراعات عائلية، أو من طائفة أقلية تخضع لتعسف الطائفة الأكبر، أو لإظهار نوع من المساواة مع اليهود في بلدة مختلطة.

  • الغالبية منهم رأت في الجيش قشة إنقاذ اقتصادية، فالخدمة تطوعية لمدة سنيتن ونصف السنة، وفي نصفة السنة الاخيرة يصبح الأجر حوالي 1100 – 1200 دولار شهرياً. وبعد انتهاء الخدمة توجد إمكانية لأخذ المتطوع إلى الخدمة الدائمة في الجيش النظامي أو في الشرطة أو حرس الحدود براتب تدريجي يبدأ من 1200 دولار. ولكن هذه الامكانية محدودة جداً. فالجيش الإسرائيلي غير معني بفتح أبوابه أمام آلاف الجنود العرب. ويحرص على أكثرية ساحقة دائمة لليهود تصل إلى أكثر من 96 في المئة.

  • بعض الوظائف المخصصة لموظفين أو عمال تشترط الخدمة في الجيش مثل : شركة الكهرباء، والمصانع العسكرية أو شبه العسكرية وفروع الالكترونيك والحراسة وشركة القطارات وغيرها.


ما موقع الجنود العرب الحقيقي في الجيش الإسرائيلي؟



لا يُعرف بالضبط عدد الجنود العرب في الجيش الاسرائيلي، لكنه يقدر ببضعة آلاف قليلة، معظمهم موزعون على الوحدات العسكرية العامة، باستثناء كتيبة واحدة للعرب، تسمى “الدورية الصحراوية” وقوامها حوالي 800 جندي، أكثرهم نظاميون والباقون متطوعون مسلمون ومسيحيون، أما الدروز فمنتشرون في مختلف الوحدات.
ولقد انعكس التمييز العنصري ضد العرب عموماً في الجيش، من ناحية المناصب والرواتب، فقط في السنوات الاخيرة بدأت تمارس المساواة تجاه بعض الجنود والضباط العرب الدروز بالأساس في بعض الوحدات العسكرية، لكن هذه المساواة لم تتغلغل إلى داخل القواعد العسكرية، خصوصاً فيما يتعلق بالجنود العرب من غير الدروز.

الجندي العربي في الجيش الإسرائيلي : أية تناقضات؟



يفهم الجندي العربي منذ اليوم الأول لخدمته العسكرية في الجيش الاسرائيلي بأنه سيدخل في مواجهة مع عدو هو ابن شعبه وأمته العربية، ويمكن أن يكون هذا “العدو” ابن عائلته أيضاً، المشردة على الطرف الآخر من الحدود. وعليه أن يكون محصناً ضد المشاركة الوطنية والقومية. وإلا فإنه سيخون قَسَمه للجيش الإسرائيلي.
في البداية كانت قيادة الجيش تأخذ في الإعتبار هذه المشكلة، فلا ترسل الجنود العرب إلى خطوط النار. لكنها الآن فقدت هذا الإحساس. ولم تترك جبهة قتال إلا وأرسلت إليها جنوداً عرباً، من لبنان إلى قطاع غزة وحتى الضفة الغربية. وفي المقابل، شعر هؤلاء الجنود بأنهم تحت مجهر الشك دائماً، لذلك حاولوا في كل يوم وكل معركة أن يثبتوا إخلاصهم، فكانوا كما يقول المثل ملكيين أكثر من الملك.
وفي الوقت نفسه، يعاني هؤلاء من تناقض آخر، فالجندي العربي يخدم في الجيش ويعرض حياته للخطر “من أجل الدولة”، فيعود إلى بلدته ليجد “الدولة” تهمله وتهمل بلدته. فسياسة التمييز العنصري الإسرائيلية جعلت البلدات العربية في اسرائيل مجرد فنادق بائسة، بلا أماكن عمل للصناعة وبلا أرض للزراعة فمعظم الأراضي صودرت، بل إن البلدات التي خرج منها جنود عرب عانت من سياسة التمييز العنصري أكثر من نظيرتها التي قاومت التجنيد وقاومت السياسة الحكومية، ومع تنامي الوعي الوطني في البلدات العربية أصبح الجندي العربي منبوذاً في قريته وبين أهله، فيقاطعه معظم أصدقائه، وحتى إذا توفي، قلما يجد من يسير في جنازته.

أية مهام للوحدة العربية في الجيش الإسرائيلي؟


الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي 31590010

تعتبر الوحدة العربية في الجيش الاسرائيلي حديثة العهد، فقد تأسست سنة 1987، قبيل الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، لتحصل احتكاكات بسيطة بينها وبين الفلسطينين، أما في انتفاضة الأقصى سنة 2000 فقد وضعت هذه الوحدة في خط النار الأول أمام الفلسطينيين، إذ تم تسليمها الشريط الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني وبين سيناء المصرية. وكلفت بمهمات تعتبر جرائم حرب بكل المقاييس كهدم المئات من البيوت الفلسطينية، اقتلاع الأشجار وتدمير المزروعات، والمواجهة مع المواطنين قتلاً وجرحاً واعتقالاً وإهانة وإذلالاً. وقام أفرادها بهذه المهمات بالروح نفسها التي تميز تعاليم الجيش الاسرائيلي، بل ربما بالغوا أحيانا في التنكيل بالفلسطينيين أكثر من اليهود أنفسهم.
وبقيت أفعال هذه الوحدة سراً من أسرار الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة. ولكن، وبشكل مفاجئ، بدأت تتسرب معلومات تفيد بأنها ارتكبت جرائم بشعة، وأن أفرادها، جنوداً وضباطاً، متورطون في مخالفات حتى ضد الجيش، والسبب في كشف هذه المعلومات يكمن في الخلافات الشخصية والعائلية التي تنتاب أفراد هذه الوحدة. وقادت الخلافات والصراعات بين هذه الأطراف، إلى الوشاية ببعضهم البعض.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 7:02 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالإثنين 09 نوفمبر 2015, 11:35 am

[rtl]البطالة تدفع الشبان والفتيات العرب للتطوع في الجيش الاسرائيلي
[/rtl]


[rtl]تتخوف الاوساط العربية من ارتفاع وتيرة اقبال الشباب العربي داخل فلسطين المحتلة عام 1948 للتطوع في جيش الاحتلال الاسرائيلي
وقال أيمن عودة، مسؤول لجنة الجماهير العربية المناهضة للخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي، إن إسرائيل نجحت خلال السنتين المنصرمتين يتجنيد قرابة 550 شابا وشابة عربية من عرب الشمال الفلسطيني في الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، مرجعا لجوء الفتيات العربيات للجيش الإسرائيلي للمعاناة من البطالة وقلة منهن يذهبن إلى الجامعات. إلا أنه أكد أن هذا العدد يبقى ضئيلا جدا وذلك بسبب نجاح الحملة المناهضة للتجنيد، ولكون المؤسسة الإسرائيلية لا تريد أن يعرف العربي أصول الحرب والسلاح، فهي تأتي بالإسرائيليين من الخارج.
وتبقى مخاوف بعض المحللين قائمة من ارتفاع النسبة في السنوات القادمة بسبب قلة فرص العمل أمام الشباب العربي.
وتقول قناة العربية نقلا عن عضو الكنسيت، عباس زكور أن فكرة انضمام الشابات العربيات للجيش الإسرائيلي مرفوضة عربيا ودينيا حيث "يرى العرب إسرائيل دولة معادية لشعبنا العربي"، ونفى زكور أن يكون هناك أعداد كبيرة من الشابات المسلمات في الجيش الإسرائيلي وإنما هناك نسبة لا تكاد تذكر .
واشار زكور إلى أن "هناك بعض المتطرفين اليهود بين الحين والآخر يطرحون هذا الموضوع كلما طالب العربي بحقوقه كمعجزة أمام المواطن العربي والمواطنات العربيات لأن المتطرفين الإسرائيليين يريدون النيل من عزيمتنا العربية وابعادنا عن شعبنا العربي وثقافتنا وهويتنا العربية الفلسطينية". وطالب زكور إسرائيل بالتنازل عن هذا الطرح.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل قدم اقتراحات لخدمة العرب وانخراطهم في المؤسسات المدنية الإسرائيلية ولكن هذا العرض لم يجد الاهتمام المطلوب والكافي.
من جهته قال أحد الصحفيين الإسرائيليين إنه لا يوجد قرار جماعي في إسرائيل يلزم الجميع بأداء الخدمة، ولا احد يستطيع فرض قرار على فرد معين أو جهة معينة، مشيرا إلى أن نفس المشكلة في الطبقة المتدينة اليهودية الرافضة بشدة مشاركة وخدمة الفتاة اليهودية المتدينة في الجيش وهذا بسبب تقاليد اليهود المتدينين المحافظة حيث أن الفتاة لا يمكن أن تخدم بالجيش إلا اذا جاءت بتصريح من محام أو موافقة من ولي أمرها.
وأكد ارنون أن التجنيد في إسرائيل يكون أمرا فرديا بحسب الانتماء والديانة وأمورا أخرى تتبعها، فعلى سبيل المثال هناك الطائفة الدرزية والبدو في النقب والجليل وبعض القرى يتجندون في الجيش الاسرائيلي، أما المدن التي تسودها نشاطات وفيها أحزابا عربية مثل "بناء البلد" أو "الجبهة الديمقراطية" فالشباب لا يتجندون.
وأوضح ارنون أن اليمين المتطرف وضع اقتراحات بالخدمة المدنية، فوجد أن هناك مواقف مختلفة حيث يريد الإسرائيليون الخدمة العسكرية دون إعطاء حقوق للعرب وفي نفس الوقت العرب يطالبون بالحقوق.
وتقول صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان عدد الشبان الاسرائيليين الراغبين في التطوع في الجيش الاسرائيلي بصفة ضباط اختصاص يزداد تراجعا, نظرا الى تراجع رغبة الالتحاق بالجيش اثر اخفاقات حربه على لبنان.
ويصيب هذا التحول بالدرجة الاولى الوحدات غير القتالية في حين ان معدل الالتحاق يبقى مرتفعا في وحدات الكوماندوس, بحسب الصحيفة.
واوضحت "معاريف" ان عدد المتطوعين في الجيش من ذوي الاختصاصات انخفض باكثر من النصف في السنوات الاخيرة.
ولم تتمكن مديرية الموارد البشرية ان تملأ سوى ثمانين بالمئة من المراكز الشاغرة فيها, بينما كانت الحال في المديرية اللوجستية اسوأ حيث بلغت نسبة التطويع ستين بالمئة, وهي النسبة عينها في مديرية سلاح الاشارة, وذلك بحسب احصاءات للجيش كشفتها "معاريف".
وبحسب تقارير عسكرية داخلية, فان هذا التحول يعود ايضا الى دور القطاع الخاص في اجتذاب الشباب لانه يعرض عليهم رواتب اعلى بكثير من رواتب الجيش, والى ان الجيش قلص في السنوات الاخيرة عدد العاملين لديه.
وتخلف اكثر من ربع الشبان الاسرائيليين هذا العام عن اداء الخدمة العسكرية, بحسب ارقام رسمية نشرت في تشرين الثاني.
ويمثل اليهود المتشددون الذين يمكنهم التخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية بسبب متابعة دراسات دينية, نسبة 11% من اجمالي المدعوين لخدمة العلم, في حين اعفي 7% من المدعوين للتجنيد لدواع صحية و5% لسوابق قضائية و4% لاقامتهم في الخارج.
وبينت الارقام الرسمية ايضا ان 35% من الشابات الاسرائيليات يتهربن من الخدمة العسكرية ومدتها سنتان لاسباب دينية.
من المعلوم أن قانون التجنيد الإجباري الإسرائيلي يشمل فقط الشبان اليهود، وفي العام 1956 تم سن قانون ضم الشبان العرب الدروز والشبان الشركس لقانون التجنيد الإجباري. وهناك في المقابل ظاهرة تطوع العرب البدو في الجيش الإسرائيلي ، كما هناك حالات تطوع انفرادية، قليلة ومحدودة جدا بين باقي الشبان العرب.
وعلى ما يبدو فإن معطيات الجيش المعلن عنها تتجنب ذكر الأرقام وتكتفي بالنسب المئوية، إذ تقول المعطيات انه في العام 2000 حصل انخفاض بنسبة 17% بنسبة البدو المتطوعين مقارنة بالعام 1999, وفي العام 2001 طرأ انخفاض بنسبة أكثر من 40%، الأمر الذي استدعى «استنفارا» في الصف القيادي في الجيش وعلى المستوى الحكومي، واقيم طاقم خاص «لمعالجة» الظاهرة، الناجمة عن الانتفاضة، وايضا عن هبة الاقصى 2000 في الداخل الفلسطيني مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية.
وعلى ضوء عمل الطاقم، وحسب ادعاء الجيش فإن نسبة المتطوعين البدو في العام 2002 ارتفعت بنسبة 49% مقارنة بالعام 2001, وفي العام 2003 حصل ارتفاع آخر بنسبة 41% مقارنة بالعام 2002، وهذه الوتيرة مستمرة في العام الحالي.
في المقابل تجدر الإشارة إلى انه كان لانتفاضة الأقصى انعكاسات إيجابية على أوضاع البدو، تمثلت في أحد جوانبها في حدوث انخفاض حاد في عدد البدو المتطوعين للخدمة في الجيش الإسرائيلي ، إذ أشار تقرير داخلي قدم الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في أواسط شهر حزيران 2001 إلى حدوث هذا الانخفاض، إذ توقفت الزيادة في عدد المتطوعين البدو التي بدأت تظهر منذ العام 1999 بسبب الانتفاضة، وفي حين بلغ عدد المتطوعين البدو في النصف الثاني من العام 1999 نحو 80 شخصا.
وحسب إحصائيات الجيش، فان مجموع عدد المتطوعين البدو للجيش الإسرائيلي تنامى على النحو التالي في السنوات الأخيرة: 208 من المتطوعين عام 1995, و 189 متطوعا عام 1996, و 281 في عام 1997, و 235 متطوعا عام 1998, و 315 متطوعا عام 1999, و 330 في عام 2000, و 301 من المتطوعين في النصف الاول من العام 2001.
وعزا، من جهته الضابط البدوي الرائد حسن الهيب، وهو رئيس مجلس بيت زرزير السابق ، قرب الناصرة ، انخفاض عدد المتطوعين البدو الى ان خدمة البدو في الجيش لا تعود عليهم بالنفع ، فهم يضحون بحياتهم لإسرائيل، لكن الدولة لا ترد لهم الجميل، بل تعاملهم بالتمييز، وتجعل قراهم فقيرة للغاية، ولا تقدم لهم اية امتيازات تذكر.
وتأتي الوقائع لتشير ايضا الى وجود مخططات لترحيل البدو، او وضعهم في ما يشبه المحميات. فقد نقلت صحيفة «هآرتس» مؤخرا عن البدو قولهم انه في عهد حكومة شارون السابقة احيا وزير البنى التحتية افيغدور ليبرمان، ووزير الداخلية ايلي يشاي خطة عرضت العام 2000 لحشر 60 الف بدوي، يعيشون في التجمعات التالية: الدلام، كديرات والعزازمة في ثلاثة قرى جديدة هي: مرعيت وبيت بدط وبئرغيل.
عندما اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مع وزير دفاعه، شاؤول موفاز، ومجموعة كبار قادة الجيش والاستخبارات للبحث في سبل الرد على الفلسطينيين بعد تفجير النفق تحت الموقع العسكري في رفح، فوجئ بمشكلة غير متوقعة ففي احدى القرى العربية في اسرائيل، التي قتل احد ابنائها الجندي في العملية، لم يجدوا شيخا مسلما يقيم الصلاة الميت في المسجد على روح الجندي.
وطلب رئيس الاستخبارات من رئيس الحكومة ان يامر بحل هذه المشكلة مرة والى الابد (فليس من المعقول ان يكون هناك حوالي 400 أمام مسجد في اسرائيل، يقبضون مرتباتهم من الدولة العبرية، من دون ان يكون احد منهم مستعد لاقامة الصلاة على الميت، فقط لانه جندي) قال.
عندما تحمس قائد المنطقة الجنوبية، فروى ان عائلتي اثنين من الجنود رفضتا ان تتم جنازة عسكرية لولديهما وطلبا عدم لف النعش بالعلم الاسرائيلي. فيما قامت العائلة الرابعة بلف النعش بحرام يغطي العلم الاسرائيلي. وشكا اخر من ان العرب في اسرائيل من فلسطيني 48 يقاطعون عادة جنازات الجنود العرب في الجيش الاسرائيلي، ولايزورون بيوت العزاء، الا من العائلةالقريبة جدا.
وكالعادة، في مثل هذه الحالات انشغل كثيرون بموضوع خدمة العرب في الجيش الاسرائيلي داخل اسرائيل وخارجها فكيف يمكن للعرب، ابناء الشعب الفلسطيني ان يخدموا في الجيش الاسرائيلي الذي يحتل ارض شعبهم ويمارس كل هذه الجرائم القمعية. ليس هذا فحسب، بل انهم يقفوا في خط الهجوم الاول. وحسبما سنرى لاحقاً، فانهم يمارسون بشائع ضد ابناء شعبهم تفوق بشائع الجنود الاسرائيليون في احيان كثيرة.
اجل. فما هي قصة هؤلاء الجنود؟ من هم؟ وما هي دوافعهم؟ والى اين يريدون الوصول؟ هل هم مجرد مرتزقة؟ ام انهم يؤمنون بما يفعلون؟ وما هو هدف اسرائيل من تجنيدهم؟ وكيف تعاملهم؟ وهل تثق بهم؟.
شي من التاريخ
منذ ان قامت اسرائيل (سنة 1948) وحتى قبل ذلك عندما كانت تعمل باسم الوكالة اليهودية وبضع عصابات عسكرية تابعة لها او متمردة عليها، كان هناك عرب يتعاونون معها ضد شعبهم.
نتيجة هذا التعاون. مثل كل تعاون مماثل لم تعد عليهم بالخير. ففي احسن الاحوال تم ابقاء المتعاونين في وطنهم ولم يشردوهم الى الخارج. ولكن حتى هذا البقاء، ما فتئ ان تحول الى كابوسا في مراحل عدة اذ تم نهب اراضيهم لمصلحة اليهود. ومورست ضدهم سياسة تمييز عنصري بشعة. ولايزالون يعانون من الاضطهاد.
ولذلك، فان اسرائيل لم تثق بهم في يوم من الايام. وظلت وما زالت تخشى ان ينتقموا منها في يوم من الايام. وفي بداية نشؤها لم تقم بتجنيدهم في الجيش. ولم تسند اليهم اية خدمة عسكرية واخذت منهم بعض الشبان فقط من الخبراء في قص الاثر وفي الخدمات الشرطوية. والمعروف ان القادة الاسرائيليين احتاروا في حينه ماذا يفعلون بالعرب الذين بقوا (150 الف فلسطيني) ومعظمعم لم يكونوا عملاء بالطبع. وقد فكروا في ترحيلهم ليلحقوا باهلهم المشردين. وفي سبيل دفعهم الى ذلك هدم الجيش الاسرائيلي 482 قرية فلسطينية عن بكرة ابيها، حتى لايبقى لمعظمهم مكان يعودون اليه. ولكن الاسرائيليين وازاء الضغوط الدولية اضطروا لتقبلهم بشكل مؤقت على امل ان تحين الفرصة في ترحيلهم من جديد.
بيد ان هناك من راح يفكر بطريقة اخرى فقالوا ان العرب الباقين هم اقلية ضئيلة وضعيفة ولا حول لها ولا قوة. فالامة العربية نسيت هذه الاقلية ووضعتها في اطار الشبهات. والافضل ان تستوعبهم اسرائيل في صفوفها. من هنا جاءت الفكرة لتجنيد الشبان العرب في الجيش. وبعد نقاشات طويلة ودراسات متشعبة توصلوا الى قناعة بان تكون الخدمة اجبارية فقط لابناء الطائفة العربية الدرزية. واما بقية العرب من المسلمين والمسيحيين فتقرر ان يفتح المجال لهم ان يتطوعوا للخدمة بشكل اختياري.
لكن التطوع كان محدودا للغاية ففي البداية اقتصر على شبان بعض القبائل البدوية في الشمال (الجليل) وفي الجنوب (النقب) ونفر قليل من بقية العرب. وكانت وراء كل واحد منهم دوافع محددة للاقدام على هذه الخطوة:
ـ هناك من قالوا انهم بوصفهم مواطنين في دولة اسرائيل ينبغي ان يكونوا مخلصين لها والخدمة في الجيش هي قمة الاخلاص.
ـ والبعض اخذ الخدمة العسكرية بالوراثة من الوالد.
ـ البعض اعتبرالزي العسكري والسلاح والنفوذ بمثابة ظاهرة قوة، مهمة في المجتمع العربي الداخلي، اذا كان من عائلة صغيرة مستضعفة في بلدة توجد فيها صراعات عائلية، اذا كان من طائفة اقلية تخضع لعسف الطائفة الاكبر، اذا كان من يريد ان يظهر على قدم المساواة مع اليهود في بلدة مختلطة.
ـ الغالبية رأت في الجيش خلاص اقتصادي، فالخدمة تطوعية لمدة سنتين ونصف السنة. وفي نصف السنة الاخيرة يصبح الاجرة حوالي 1100- 1200 دولار شهريا. وبعد انتهاء الخدمة توجد امكانية لاخذ المتطوع الى الخدمة في الجيش النظامي او في الشرطة اوحرس الحدود براتب تدريجي يبدا من 1200 دولار. ولكن هذه الامكانية محدودة جدا. فالجيش غير معني بفتح ابوابه امام الوف الجنود العرب. ويحرص على اكثرية ساحقة دائما لليهود (اكثر من 96 في المئة).
ـ هناك الكثير من الوظائف المخصصة لموظفين او عمال ممن يشترط فيه الخدمة في الجيش مثل: شركة الكهرباء، والمصانع العسكرية او شبه العسكرية وفروع الالكترونية والحراسة وشركة القطارات وغيرها.
من اليوم الاول للخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي يفهم الجندي العربي انه سيدخل في مواجهة مع (عدو) هو ابن شعبه وامته العربية. ويمكن ان يكون هذا (العدو) ابن عائلته، المشردة في الطرف الاخر من الحدود. وعليه ان يكون(محصنا) ضد المشاركة الوطنية والقومية. والا فانه سيخون القسم للجيش الاسرائيلي.
في البداية كانت قيادة الجيش تاخذ في الاعتبار هذه المشكلة، فلا ترسل الجنود العرب الى خطوط النار. لكنها الان فقدت هذا الاحساس ولم تترك جبهة قتال الا وارسلت اليها جنودا عربا، من لبنان الى قطاع غزة وحتى الضفة الغربية. وفي المقابل شعر هؤلاء الجنود بانهم تحت مجهر الشك دائما، لذلك حاولوا في كل يوم وفي كل معركة ان يثبتوا اخلاصهم، فكانو ملكيين اكثر من الملك.
وفي الوقت نفسه كانوا يعانون من تناقض اخر، فالجندي العربي كان يخدم في الجيش ويعرض حياته للخطر (من اجل الدولة) فيعود الى بلده مرة في الاسبوع او الاسبوعين ليجد الدولة تهمله وتهمل بلده فسياسة التمييز العنصري الاسرائيلية جعلت البلدات العربية في اسرائيل مجرد فنادق بائسة، بلا اماكن عمل (الصناعة اليهودية بالاساس) وبلا ارض للزراعة معظم الاراضي صودرت وبلا خدمات اساسية. لا بل ان البلدات التي خرج منها اكثر الجنود (البلدات الدرزية والبدوية) عانت من سياسية التمييز العنصري اكثر من البلدات التي قاومت التجنيد وقاومت السياسة الحكومية.
ومع تنامي الوعي في البلدات العربية اصبح الجندي العربي منبوذا في قريته وبين اهله. فيقاطعه معظم اصدقائه وحتى اذا توفي قلما يجد من يسير في جنازته.
العرب في الجيش
لايُعرف بالضبط عدد العرب في الجيش الاسرائيلي. لكنه يقدر ببضعة الاف قليلة (4 -5 آلاف) معظمهم موزعون على الوحدات العسكرية العامة باستثناء كتيبة واحدة للعرب، تسمى (الدورية الصحراوية) وقوامها 800 جندي، 70 منهم نظاميون والباقون متطوعون (مسلمين ومسيحيين الدروز منتشرون في مختلف الوحدات.
ولقد انعكس التمييز العنصري ضد العرب عموما في الجيش من ناحية المناصب والرواتب فقط في السنوات الاخيرة بدات تمارس المساواة تجاه بعض الجنود والضباط العرب (الدروز بالاساس) في بعض الوحدات العسكرية واصبح الان هناك عضوا عربي للمرة الاولى في رئاسة اركان الجيش (الجنرال يوسف مشلب، رئيس دائرة التنسيق بين الحكومة والارضي الفلسطينية المحتلة) وقائد اول لحرس الحدود الجنرال حسين فارس، وقائد سلاح المظليين عماد فارس. لكن هذه المساواة لم تتغلغل الى داخل القواعد العسكرية خصوصا فيما يتعلق بالجنود العرب من غير الدوز نحن جيدون لان نكون عبيدا في الجيش لدى اليهود اما نكون قادة ويكون تحت مسؤوليتنا يهود، فهذا محظور يقول المقدم رائد الذي تجاوز دوره ضباط وطلب ان يخدم في احدى الوحدات المشهورة فارسلوا الى (الدورية الصحراوية).
الوحدة العربية في الجيش الاسرائيلي تعتبر حديثة العهد فقد تاسست سنة 1987 على ابوات الانتفاضة الفلسطينية الاولى مؤسسها الجنرال متان فلنائي اراد ان يجعلها وحدة مستقلة لمراقبة الحدود المصرية - الاسرائيلية البرية من البحر المتوسط حتى البحر الاحمر.وقد عينوا لها قائدا يهوديا طول الوقت، وعددا من المساعدين اليهود العرب (لاول مرة سيكون لها قائد عربي في مطلع العام المقبل).
في الانتفاضة الاولى حصلت احتكاكات بين الفلسطينين والوحدة العربية، لكنها كانت نسبيا بسيطة واما في الانتفاضة الاخيرة فقد وضعت هذه الوحدة في خط النار الاول امام الفلسطينيين. اذ تم تسليمها الشريط الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني وبين سيناء المصرية. وكلفت بمهمات تعتبر جرائم حرب بكل المقاييس هدم المئات من البيوت الفلسطينية اقتلاع الوف الاشجار وتدميرا لمزروعات والمواجهة مع المواطنين قتلا وجرحا واعتقالا واهانة واذلالا.
وقام افرادها بهذه المهمات بالروح نفسها لتعاليم الجيش الاسرائيلي. بل زادو من عندهم ما يثبت انهم مخلصون اكثر من اليه.
وبقيت افعال هذا الوحدة سرا من اسرار الجيش لفترة طويلة ولكن وبشكل مفاجئ بدات تتسرب معلومات تفيد بانها ارتكبت جرائم بشعة وان افرادها جنودا وضباطا، متورطون في مخالفات حتى ضد الجيش، والسبب في كشف هذه المعلومات يكمن في الخلافات الشخصية والعائلية التي تنتاب افراد هذه الوحدة. فعلى سبيل المثال هناك 35 جنديا من عشيرة الهزيل في النقب وعدد مماثل من قبيلة الهيب في الشمال ومجموعة اخرى من عائلة الزيادنة في مدينة رهط وهكذا. وقادت الخلافات والصراعات بين هذه الاطراف، الى الوشاية ببعضهم البعض، فوصلت المعلومات الى جهات تناضل من اجل طهارة السلاح في الجيش وطهارة الحكم عموما في اسرائيل. فحملتها هذه القيادة الى قيادة الجيش. لكن هذه القيادة حاولت لفلفة الموضوع واخفاء الحقائق وطمس التحقيق.
وفقط عندما تورط احد الضباط بقتل مواطن بريطاني، بدات تتكشف الجرائم لتصل الى جهاز القضاء واليوم تطرح في المحاكم قضايا ضد افراد عديدين من هذه الوحدة منها:
ـ في مطلع تشرين الاول 2003 اعتقل 11 جنديا وضابطا من الوحدة ثم بدات محاكمتهم وادينوا بتهمة استعمال المخدرات داخل معسكرات الجيش.
ـ في 16 تشرين الاول 2003 قام احد الضباط العرب في الوحدة المذكورة بقتل المتطوع البريطاني توم هورندل الذي يعمل في احدى المنظمات الدولية التضامنية في قطاع غزة. قتله بدم بارد من دون اين يقدم على اي خطأ او مخالفة.
ـ في نهاية الشهر نفسه تم قتل مواطن فلسطيني برئ غير مسلح ايضا بدم بارد وتبين في التحقيق ان جنديين اثنين راهنا على قتله بالتسلية فقد تحدى احدهم الاخر ان كان يستطيع ان يقتله برصاصة واحدة في راسه فقبل الجندي الاخير التحدي. وقتل الرجل وهو اب لاربعة اولاد.
ـ بعد شهرين تم الكشف عن فضيحة اخرى تتعلق بالمخدرات، هذه المرة ضبطوا مع مجموعة من الضباط والجنود 65 كيلو غراما من الهيرويين يقدر ثمنها بمليونين وربع المليون دولار.
ـ بعد فترة ضبطت مجموعة اخرى تتاجر بالسلاح والمخدرات. وبين ان افرادها سرقوا الاسلحة الخفيفة والمتوسطة من مخازن الجيش وباعوها بالاف الدولارات الى رجالات العالم السفلي في اسرائيل.
ـ وفي العام الماضي تم الكشف عن مجموعتين قام افرادهما ببيع (حزب الله) اللبناني خرائط ومعلومات عسكرية مهمة في مقابل الحصول على المخدرات.
ويدافع افراد هذه الوحدة عن انفسهم في وجه هذه الهجمة بوسائل اعلامية وقضائية وبتصريحات او شهادات في المحاكم، وتتلخص مواقفه في الاتي:
ـ لم نعمل شيئا خراقا، كل ما عملنا يمارس ضد الفلسطينيين في وحدات اخرى واكثر من ذلك. ولكن لاننا عرب يكتبون عنا ويثيرون زوبعة ضدنا ويقدموننا الى المحاكمة. ولو كنا يهودا. لما كان احد يهتم بما نفعل.ـ الوضع الذي نعيشه في المواقع العسكرية في قطاع غزة لا يطاق. فنحن تحت القصف والعمليات الفلسطينية التي تتم يوميا ولا تهدا. وقد فقدنا عددا من زملائنا قتل لهم 6 جنود وجرح 20 شخصا وذلك قبل عملية النفق التي قتل فيها 50 جنودعرب وجرح 13 اخرون.ـ الظروف التي نخدم فيها غير انسانية ولم يوضع فيها جنود يهود في يوم من الايام فالوحدات اليهودية لاتخدم في مكان واحد اكثر من 3 - 4 اشهر ثم يتم نقلها الى مكان اهدا، حتى يرتاح الجنود من الضغط. بينما نحن قابعون في المواقع نفسها منذ اربع سنوات في بعض الاحيان نخدم 20 ساعة متواصلة في اليوم من دون ان يحضر شخص لاستبدالنا ويمر على الجندي شهر من دون ان يخرج الى عطلة.هذا الغضب، يتحول ضد الفلسطينيين في الطرف الاخر من المتراس. فما لايستطيعون قوله للمسؤولين اليهود في الجيش، تحول الى طاقة عداء للفلسطينيين ابناء شعبهم وجلدتهم. لذلك يتصرفون بهذه الهمجية والقسوة وقد سبق ان هددهم الفلسطينيون بانتقام كبير.

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالإثنين 09 نوفمبر 2015, 11:43 am



الشبان العرب تحت مطرقة التجنيد الإجباري


وفوق سندان الارتزاق


"لا أستطيع النوم... عيناه لا تفارق مخيلتي، نظر أحدنا في عيني الآخر لعده ثواني، كنت أسرع في إطلاق النار فقتلته على الفور... لم أفكر أن الذي حدث سيؤثر فيّ  إلى هذا الحد، فلم أستطع بعدها النوم مطلقًا ، وجهه لا يفارق مخيلتي، وفهمت أنني فيالواقع قتلت شاب عربي فلسطيني من أبناء جلدتي، يتحدث لغتي ويشبهني..." ..... هذا ما قاله ضابط في الجيش الإسرائيلي منأبناء الطائفة الدرزية وهو يعاني اضطرابًا نفسيًا بعد أن قام بقتل  شاب فلسطيني.  ويقول مجند آخر عاش حادثة مشابهه : "فهمتأشياء كثيرة بعد هذه الحادثة، وبدأت أفكر في دوري في ماكينة الحرب والقتل، وأتساءل لماذا علي أن أخدم الجيش الإسرائيلي؟ ومنهو المسئول عن ذلك؟ ".


هذه بعض شهادات مما يعانيه الشبان العرب من جراء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي،  فهل يمكن تحميل بعض الأشخاص مسؤوليةإلزام العرب الدروز بالخدمة الإجبارية، أم علينا أن نعود إلى ما قبل ذلك؟ فمنذ ما قبل قيام إسرائيل كان العرب الدروز عرضةلسياسات ومخططات مدروسة هدفت بشكل مباشر إلى عزل الدروز عن انتمائهم العربي الإسلامي وتغيير هويتهم العربية  والقومية،ووضعهم بمواجهة شعبهم الفلسطيني، وإيهامهم بأنهم مواطنون في دولة تحتضنهم وترعاهم. وقد أدت عدة عوامل مثل العزلةالجغرافية، الانطواء الديني، البعد عن مركز المدينة، غياب الوعي السياسي وغياب النخب الوطنية إلى أن تستفرد السلطات بتلكالشريحة الصغرى وتلزم  الدروز بضرورة خدمة الشبان في الجيش الإسرائيلي.


ويواجه المجتمع الفلسطيني داخل حدود عام1948  تحديًا آخر يتمثل بخدمة أبناء المجتمع البدوي تطوعًا في الجيش الإسرائيلي،ويخدم هؤلاء الشبان على الأغلب في حرس الحدود وفي وحدات تقصي الأثر بالتحديد. ويواجه المجتمع البدوي أزمة حادة تتمثلبمحاولة سلخة عن المجتمع الفلسطيني المسلم والعربي ووضعه في حضيض سلم الأولويات، مع إهمال تام للبنية التحتية مثل عدمتوفر المياه والكهرباء في معظم القرى البدوية كما هو الحال في النقب، وعدم الاعتراف بعدد كبير من القرى في محاولة لتركيزالمجتمع البدوي في سبع تجمعات سكنية. وإزاء هذا الحال المزرية يتوجب السؤال: ما الذي يدفع الشبان البدو إلى التطوع في الجيشالإسرائيلي؟


من يجيب على هذا السؤال هم الشبان البدو أنفسهم الذي يقولون بأن تطوعهم في الجيش الإسرائيلي جاء من منطلقات عده، فالجيشيوفر لهم مستقبلا أفضل وباستطاعتهم أن يرفعوا مستوى عائلتهم الاقتصادي وذلك لأن غالبية الوظائف في المؤسسات الإسرائيليةتشترط الخدمة في الجيش الإسرائيلي. واعتبر البعض أن التطوع في الجيش يوفر لهم مظاهر القوة والنفوذ، وبمجرد أن يحملواالسلاح فإنهم يشعرون بالقوة وبالقدرة على السيطرة. تأتي هذه التبريرات خاصة إذا ما كان المجند من عائلة صغيرة أو ينتمي إلىحلقة ضعيفة لسبب ما. وهناك من يقدم رأيًا آخر ويقول  بأنه مواطن في دولة إسرائيل، ومن واجب المواطنة عليه أن يخدم في جيشالدولة!




كيف تم فرض التجنيد؟


احتار القادة الإسرائيليون بعد نكبة عام 1948 ماذا يفعلون مع العرب الباقين في بيوتهم والباقون حوالي 150 ألف فلسطيني... وباعتبار أن ليس لدى هؤلاء القادة ثقة بالعرب، وكانوا قد فشلوا في ترحيلهم جميعًا فقد كان لا بد من إيجاد حل حول كيفية التعاملمعهم. كانت الفكرة أن يتم تجنيد الشبان العرب وضمهم إلى صفوف الجيش الإسرائيلي لكي يتم دمج العرب في المجتمع الإسرائيليوفصلهم عن المحيط العربي، لكن الرأي الأخير قضى بأن يتم تجنيد الشبان الدروز لغاية في نفس يعقوب وفتح باب التطوع لمنيصلح من باقي العرب، وبذلك عملت المؤسسة العسكرية على استقطاب البدو في محاولة لإفراز فئة قومية جديدة، وسلخهم عن المجتمع الفلسطيني، وتم ضم  الشبان البدو من المتطوعين إلى وحدة حرس الحدود بسبب قدرتهم الفطرية في تقصي الأثر.




إلا أن عملية سلخ المجتمع الدرزي عن محيطه العربي كانت أكثر عمقا وتخطيطًا، فقد بدأت الخطة الإسرائيلية أولا بعملية تجريدالمجتمع الدرزي من كل عناصر موارد استقلاليته خاصة عبر مصادرة الأراضي الزراعية وسلبها بالقوة، حيث تمت مصادرة 95%منها والتي كانت تشكل مورد الرزق الأساسي للدروز وذلك لربطهم  كليا باقتصاد الاحتلال وخاصة الأمن عبر التجنيد الإجباري. ثم قامت ثانيًا بفصل المحاكم الدرزية عن سائر المحاكم الشرعية الإسلامية في العام 1961 وتشكيل مجلس خاص بالطائفة الدرزيةوتعيين مسئول إسرائيلي مهمته الإشراف على عمل هذا المجلس وتعيين المسئولين الدينيين في المجالس الدينية بقرار من السلطاتولاحقا مراقبة وملاحقة من يتهربون من الخدمة العسكرية الإجبارية باللجوء إلى التدين إضافة إلى محاولة السيطرة على قرارالمرجعيات الدينية. ثالثا: إقامة تنظيمات شعبية درزية " لمعالجة شؤون الطائفة " حسب الادعاء الإسرائيلي وأهمها لجنة رؤساءالمجالس المحلية وتضم رؤساء المجالس المحلية الدرزية لسلخهم عن حركة المجالس العربية. رابعًا: قامت بفصل تعليم العربالدروز عن تعليم باقي أبناء الشرائح العربية وإصدار مناهج تربوية موجهة لهم دون غيرهم( الرياضيات للدروز، الفيزياء للدروز،الكيمياء للدروز، الأدب العربي للدروز، علم الأحياء للدروز) إمعانا في عملية فصلهم عن انتمائهم العربي والإسلامي إضافة إلىاعتماد مواد تدريس خاصة بالدروز تشجع الشباب على الانخراط في الخدمة الإجبارية وتشكيل لجان خاصة بالشباب الدروز فيالجامعات. خامسًا: تكثيف الدراسات الصهيونية المزورة التي تسعى لإظهار تقارب مزعوم بين المذهب الدرزي وبين اليهودية.سادسًا: منع العرب الدروز من الاحتفال بأعيادهم كعيد الفطر والأضحى وافتعال مناسبات بديلة لا أساس ديني لها في المذهبالتوحيدي الدرزي كزيارة النبي شعيب التي تقام سنويا . سابعًا: محاولة خلق كقومية مستقلة للدروز ومواكبة ذلك بحملة ترويج قدمتطمس هويتهم كإنجاز واستبدال كلمة عربي بكلمة درزي على بطاقة الهوية الصادرة عن وزارة الداخلية.




محاولات معارضة التجنيد


أدت هذه العوامل من جملة ما أدت إليه إلى فرض التجنيد الإجباري على الدروز، وكانت هناك غالبية رفضت التجنيد ونظمت أولحملة رفض أمام بلدة الرامة وتم جمع 1800 توقيع من الذكور البالغين من رافضي التجنيد، وقد تم اعتقال الرافضين وزجوا فيالسجون. وفي العام 1958 قامت حركة الأرض عبر مجموعة من الشبان الدروز برفض التجنيد، فضربت حركتهم بشكل دمويوعنيف، وقضي على تحركهم.


 واستمرت عمليات المواجهة واعتمد الشباب الدروز وسائل متعددة لرفض التجنيد الإلزامي من العصيان إلى الإضراب عن الطعامإلى ادعاء الجنون والتخلف العقلي مع ما تعنيه هذه الخيارات من حرمان من أية وظيفة أو عمل حتى في القطاع الخاص وصولاإلى الزواج المبكر واللجوء إلى التدين.


في السنوات الماضية بدأت تتعاظم المقاومة في أوساط البدو، وينتمي معظمهم المجندون الذين يتركون الجيش إلى الحركة الإسلامية التي تعمل على إقناعهم بعدم التطوع، وتنجح الحركة الإسلامية في كثير من الحالات مما يقلق القادة العسكريين. في المقابل لا يجد الشبان الدروز من يقدم لهم المشورة أو الحافز على رفض التجنيد فتبقى أعداد الرافضين لأسباب مبدئية قليلة.




 وهذه المقاومة لدى المجندين من البدو لا تنتج فقط  بسبب المواجهة المستمرة مع الفلسطينيين، بل أيضا من أن هذه الفئة السكانية تتعرض بشدة للتمييز في المجتمع الإسرائيلي. ورغم الحديث الإسرائيلي عن زيادة التطوع، إلا أن الأوساط البدوية تؤكد أن هؤلاء المتطوعين هم قلة فقدت انتمائها الوطني والقومي والديني، وإن هؤلاء المرتزقة معزولون حتى بعد وفاتهم، ويمتنع علماء الدين المسلمون من أداء الصلاة عليهم.


من ناحية مقابلة يعامل هؤلاء الجنود من البدو معاملة سيئة خلال فترة خدمتهم في الجيش ويقول أحد المتطوعين من البدو:" الوضعالذي نعيشه في المواقع العسكرية في قطاع غزة لا يطاق... فنحن تحت القصف والعمليات الفلسطينية التي تتم يومياً ولا تهدأ...الظروف التي نخدم فيها غير إنسانية، ولم يوضع فيها جنود يهود في يوم من الأيام... فالوحدات اليهودية لا تخدم في مكان واحدأكثر من 3-4 أشهر، ثم يتم نقلها إلى مكان أهدأ، حتى يرتاح الجنود من الضغط  بينما نحن قابعون في المواقع نفسها منذ أربعسنوات ... في بعض الأحيان نخدم 20 ساعة متواصلة في اليوم من دون أن يحضر شخص لاستبدالنا".  ويقول متطوع آخر:"نحن جيدون لأن نكون عبيداً في الجيش لدى اليهود، أما أن نكون قادة ويكون تحت مسؤوليتنا يهود، فهذا محظور".


وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه في قد انخفض عدد المتطوعين بنحو 17% عام 2000 مقارنة بالعام الذي سبقه، وفي العام 2001 انخفض عددهم بنسبة 40%، ولكن سرعان ما عمد قادة الجيش إلى تدارك الأمر والسيطرة على هذا الانخفاض فقامت بتشكيل طواقم لتجنب ما يحدث، وقد أدى هذا حسب مصادر الجيش الإسرائيلي، إلى زيادة نسبة التطوع وسط الشبان البدو إلى 49 بالمائة عام 2002، وفي العام 2003 ارتفع بنسبة 41 بالمائة.




المواجهة مع المقاومة الفلسطينية


 أدت المواجهات الإسرائيلية-الفلسطينية إلى سيادة إحساس باستحالة الوقوف على الجدار. ويعاني عدد من المجندين العرب من الدروز والبدو من عاصفة نفسية، وانعدام ثقة الجيش بهم جعلهم يتواجدون في مفترق طرق صعب، وعليهم بالتالي تحديد موقفهم.  


المواجهة المستمرة بين المجندين العرب وأبناء الشعب الفلسطيني خلقت حالة من الضعضعة في أوساط المجندين أصحاب الضمير خاصة أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تزج بهم في الخطوط الأمامية وتجبرهم على مواجهة أبناء شعبهم والقيام بقتلهم. وفي أوساط البدو يأخذ الموضوع بعدًا حساسًا وذلك كون العشائر البدوية في النقب ترتبط بصلات قرابة مع قطاعات كبيرة في غزة وفي جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى أكثر من حادثة مواجهة بين مقاوم فلسطيني ومجند بدوي من ذات العشيرة. وقد أقلق هذا الموضوع في الدرجة الأولى الفصائل الفلسطينية المقاومة.  




رسالة حماس


وفي محاولة ردع الشبان البدو عن التطوع في الجيش تقول حركة حماس في رسالة وجهتها إلى المجتمع البدوي: "إننا نتوجّه إليكم و كلّنا ثقة أنكم مكوّن أصيل من مكونات هذا الوطن المبارك فلسطين، التي احتضنتنا وضمّتنا بين ربوعها و ديارها حتى جاء الاحتلال بجرائمه و مجازره ففرّق بيننا و صنع بيننا حدوداً و حواجز،لكنّنا نبقى جميعاً أخوة في الدين و أبناء للوطن و جزءاً من أمّتنا العربية و الإسلامية، ولقد كنتم و ما زلتم سنداً و عنواناً للعطاء و الإخلاص و الوقوف إلى جانب شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال، وإنّ الصورة المشرقة للأخوة البدو لا يمكن لأحدٍ أن ينكرها، وهم الذين حافظوا على الهوية العربية والإسلامية على الرغم من مرور عقودٍ على احتلال فلسطين، ومنهم الدعاة المجاهدون والمناضلون والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ، لكن أفعال هؤلاء المجرمين من الجنود الذين ينخرطون في جيش الاحتلال تنال منها و تسيء إلى نصاعتها ..".


ويقول نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب في خطاب توجه به إلى شيوخ الدروز: "يكفيكم صمتاً لقد حان الوقت للنهوض والقول بان هذه الأعمال لا تمثلكم، صحيح أن أفراداً هم الذين يقومون بذلك، لكنهم يزدادون عدداً ولهذا يجب وقف هذهالظاهرة.... ولا يتوافق هذا مع الدروز كعرب وكفلسطينيين  والأعمال التي يقوم بها بعض أبنائهم هي في الحقيقة منحطة".




هل فات الوقت؟


استطاعت إسرائيل أن تخلق أزمة حادة وشرخًا قد لا يلتئم بين أبناء المجتمع الفلسطيني إلى درجة إنكار البعض لانتمائه الفلسطيني والعربي، فبعد أقل من ستين عامًا يبدو البعد بين أبناء الوطن الواحد كبيرًا. ويسهل على الكثيرين وصف العرب المجندين في الجيش الإسرائيلي بالخونة دون تقديم يد المساعدة لهؤلاء الذين لا يرون أنفسهم في  الصورة المكبرة ويعتقدون أنهم في الطريق الصواب. فالأسرلة أو بمعنى آخر المواطنة الإسرائيلية هي خيار وهمي لا يقدم للعرب الخاضعين لمغرياتها سوى فتات الفتات، ومع كل ما تقوم به المؤسسات الإسرائيلية من حشد الطاقة واستقطاب الشبان من غير الدروز والبدو للتطوع في الجيش والشرطة في محاولة جادة لأسرلة مشوهة للعرب الفلسطينيين نجد أننا لا نقوم بالحد الأدنى من العمل المضاد، ونحن في سباق الزمن، هذا... إن لم يفت الوقت حقًا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالأحد 26 نوفمبر 2017, 3:39 pm

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي 15a1a9c49c3fc0_PHOJQLENGFKMI

"فتيات المدرعات".. سلاح الجيش الإسرائيلي في مواجهة نقص مجندي الوحدات القتالية

اقتباس :
خبير عسكري فلسطيني: تراجع قوة الردع الإسرائيلية أدّت إلى عزوف الجنود الإسرائيليين عن أداء الخدمة العسكرية

يحتفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بتخريجه أول دفعة من مجنداته "سائقات الدبابات"، في ظل عزوف الشباب الإسرائيليين عن تأدية الخدمة العسكرية في صفوف الوحدات القتالية البرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، "لأول مرة يتم بعد أسبوع تخريج سائقات دبابات في الجيش الإسرائيلي، لمواجهة عزوف المجندين الذكور عن الالتحاق بهذا السلاح الذي يعّد من أهم الأسلحة القتالية للجيش. 
وأضافت "بعد ثمانية اشهر عاصفة، صاحبتها انتقادات شديدة من قبل الجهات التي عارضت الخطوة، ستنتهي بعد أسبوع أول دورة للفتيات المحاربات في سلاح المدرعات، ولأول مرة في تاريخ الجيش الاسرائيلي سترابط فتيات المدرعات على الحدود".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رفض 86 عنصرا من جنوده أداء الخدمة الإلزامية في سلاح المدرعات نهاية العام الماضي، وأيّدتهم بذلك عائلاتهم؛ فاختاروا السجن على الانضمام لهذا السلاح.
وفي آذار/ مارس الماضي، بدأت عملية تدريب 15 مجندة على قيادة الدبابات والمدرعات.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح المدرعات الإسرائيلي، قوله "سيتم نشر هؤلاء الفتيات على الحدود الجنوبية ضمن منظومة حماية الحدود، ولن يتم ضمهن إلى ألوية الجيش النظامي، ولذلك لن يضطررن إلى اجتياز الحدود وشن هجمات".
من جهته، أشار الخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات، إلى أن عزوف الإسرائيليين عن الانخراط في سلاح المدرعات يأتي على خلفية تآكل قوة ردعه، بسبب تعرّضه لضربات كبيرة خلال الحروب الأخيرة ضد قطاع غزة ولبنان.
وقال عريقات في حديث لـ "قدس برس"، "جيش الاحتلال عمل من خلال وسائله الدعائية على جذب اكبر عدد من الفتيات إلى صفوفه من خلال فتح المجال أمامهن للانخراط في كافة تشكيلات الجيش؛ بما فيها المدرعات والطيران".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال من الجيوش القليلة في العالم التي تخدم فيه الإناث كما الذكور، وذلك لتعويض النقص الحاصل في عدد المجندين بادعاء المرض أو التديّن، موضحا "حقيقة الأمر هي خشية أولئك من مواجهة المقاومة الفلسطينية التي نجحت في تدمير الدبابات الإسرائيلية التي لطالما تفاخر بها جيش الاحتلال بادعاء أنها الأكثر تحصينا في العالم".
وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت في وقت سابق، عن استطلاع أشار إلى تراجع في "حماسة" الإسرائيليين على الخدمة في الوحدات القتالية؛ حيث أظهرت نتائج التسجيل العام لفترة الصيف وللعام الثالث على التوالي عدم إقبال الشبان الإسرائيليين على الخدمة والانخراط في الوحدات القتالية.
وانخفضت نسبة المحفز لدى المجندين للوحدات القتالية إلى 69.8 في المائة في العام 2016 الفائت، بينما كانت هذه النسبة في العام الذي سبقه 71.9 في المائة بينما في العام 2017 وصلت النسبة إلى 67 في المائة.

وهذا يعتبر التراجع الأعلى عن الخدمة العسكرية بالوحدات القتالية والذي سجل منذ أكثر من 10 أعوام، وتراجع من هذا القبيل سجل بعد الحرب الثانية على لبنان، علما أنه في السابق كانت النسبة تصل إلى 80 في المائة من الشبان الذين تسجلوا للخدمة بالوحدات القتالية، بحسب الصحيفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 6:56 pm

ضربة موجعة لقوة الجيش الأساسية الإسرائيلية.. ما القصة؟

 صفا
أشارت إحصائيات رسمية للجيش الإسرائيلي إلى أن نسب التجند للوحدات العسكرية القتالية لهذا العام هي الأدنى منذ 10 سنوات.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن نسب الرغبة في التجند للوحدات القتالية أدنى من النسب التي أعقبت حرب لبنان الثانية عام 2006، ووصلت في ذلك الحين إلى 66% من المجندين، في حين  يرفض الجيش حالياً الإعلان عن نسبة الجنود الراغبين في التجند للوحدات القتالية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري مطلع أن الجنود باتوا يفضلون الخدمة العسكرية في الدفاعات الجوية عن الانخراط بلواء جولاني، والجبهة الداخلية بدلاً من لواء جفعاتي، وحرس الحدود بدلاً من لواء "كفير"، مشدداً على ضرورة البحث عن السبب الكامن خلف عزوف الجنود عن الوحدات الميدانية العسكرية.

في حين يعكف الجيش الإسرائيلي على بلورة خطة استراتيجية لتشجيع طلاب الصفوف المتقدمة من المدارس للتجند للوحدات القتالية، عبر خطة ممنهجة تبدأ بتشجيعهم خلال دراستهم بالصفوف الحادي عشر والثاني عشر.

يرى مراقبون أن انخفاض نسب التجند للألوية القتالية بالجيش يعد ضربة موجعة للعامود الفقري للجيش وألويته التقليدية التاريخية التي يعتمد الجيش فيها على خوض المعارك.

في حين يرى آخرون أن لتداعيات حرب غزة الأخيرة دور في انخفاض النسبة ومن بينها دعوات عائلات الجنود المفقودين بقطاع غزة الآباء إلى عدم إرسال أبنائهم للخدمة في الألوية القتالية خشية ملاقاتهم لذات المصير وإهمال الحكومة لهم وعدم السعي لاستعادتهم.

وقتل خلال حرب 2014بحسب اعترافات الاحتلال الإسرائيلي 66 جنديا و6 مستوطنين، في هجمات شنتها المقاومة الفلسطينية سواء بإطلاق الصواريخ أو المواجهة المباشرة في الميدان وفي عمليات خلف خطوط العدو، فيما تمكنت المقاومة من أسر عدد من الجنود وما زالت تحتفظ بهم حتى اللحظة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالخميس 14 ديسمبر 2017, 9:05 am

دراسة إسرائيلية حول الانتفاضة الأولى ودروسها
وديع عواودة:
Dec 14, 2017

الناصرة – «القدس العربي»: يكشف تحقيق إسرائيلي جديد إخفاقات الاحتلال في معالجة 

الانتفاضة الأولى في ذكراها الثلاثين، ويقول إن قادته فوجئوا بها وأخذتهم على حين غرة وعجزوا 

عن توفير أدوات لمواجهة احتجاجات مدنية واسعة. ويشير التحقيق الذي نشره المؤرخ العسكري 

الإسرائيلي البارز الدكتور أوري ميليشطاين إلى أن الانتفاضة الأولى شقت الطريق نحو اتفاق 

أوسلو في 1993 وأن الانتفاضة الثانية شقت الطريق لإخلاء قطاع غزة في 2005 وكلتاهما عبرتا 

عن انتصار فلسطيني. ويعتبر ميليشطاين الانتفاضة الأولى قامت في المرحلة الأولى على العودة الى 

«عصر الحجر» بمشاركة عشرات آلاف المتظاهرين، فيما شملت المرحلة الثانية «عمليات 

إرهابية» قادتها حركة حماس ويزعم أن إسرائيل شجعت قيامها في غزة وقتذاك».
ويعتقد المؤرخ الإسرائيلي أن الانتفاضة الأولى كانت حدثا مؤسسا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، وأنها 

ألهمت الشعوب العربية في «الربيع العربي» في نهاية 2010 ونالت من هيبة قادة جيش الاحتلال 

وعرضتهم عراة وتسببت بشقاق أيديولوجي لدى الإسرائيليين.
ويقتبس التحقيق قائد لواء الجنوب في جيش الاحتلال الجنرال بالاحتياط إيتسيك مردخاي الذي يقول 

إنه فوجئ وقتها ببناء أعداد كبيرة من المساجد في غزة بتوجيه من الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي 

سارع لتحويل جمعيته الخيرية لحركة حماس.
في سياق الحديث عن خلفية الانتفاضة يقول إن جيلا جديدا ولد بعد 1967 ولم يعرف الهزيمة ونال 

تعلما عاليا وشاهدوا الإسرائيليين يتسوقون في أسواق غزة وحازوا على انطباع أنه لا داعي للخوف 

منهم ولتمكينهم من مواصلة السيطرة عليهم. ويشكو مردخاي من عدم توفير معلومات استخباراتية 

كافية عن غزة وقلة عدد الجنود تحت تصرفه ممن بلغ عددهم 800 جنديا مقابل 650 ألف إنسان في 

القطاع.
ويشير لعدة أسباب لاندلاع الانتفاضة الأولى منها صفقة النورس بين إسرائيل وبين الجبهة الشعبية 

لتحرير فلسطين بقيادة أحمد جبريل عام ،1985 وفيها تمت مبادلة 1150 أسيرا بثلاثة جنود. كما 

يشير لاغتيال قوات الاحتلال ستة ناشطين للجهاد الإسلامي في غزة انتقاما لقتل ضابط إسرائيلي، 

رون طال، في صيف 1987 مما أنتج حالة غليان. ويتوقف مردخاي عند عملية الطائرة الشراعية 

التي نفذها فدائي في نوفمبر/تشرين الثاني 1987 وفيها اقتحم قاعدة عسكرية في الجليل وقتل ستة 

جنود وأصاب خمسة قبل استشهاده.

أصابع الشباب

ويتابع «بعد تلك العملية صار الشباب الفلسطينيون يرفعون أصابعهم في وجه الجنود وهم يشيرون 

بحركة مفادها ستة مقابل واحد تعبيرا عن ارتفاع معنوياتهم. ويستذكر قتل تاجر إسرائيلي في سوق 

غزة في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 1987 ولحادثة سير وقعت في مدخل غزة في اليوم التالي 

بين شاحنة عسكرية وبين مركبة فلسطينية نتج عنها مقتل أربعة عمال فلسطينيين ثلاثة منهم من مخيم 

جباليا مما تسبب باندلاع مظاهرات بادر لها أهالي المخيم متهمين الاحتلال بالانتقام لقتل التاجر 

المذكور. وقتل في المظاهرات شاب فلسطيني فنشبت الانتفاضة الأولى التي يكاد التحقيق يتجاهل 

كونها ردا طبيعيا على الاحتلال.
وردا على سؤال لماذا لم يخمد الجيش نار الانتفاضة وهي في بدايتها وقبل تعاظمها وانتشارها؟ يقول 

مردخاي إن الجيش فوجئ بها ولم يدرك ماهيتها ولم تكن قوات كافية والجنود لم يتدربوا بعد على 

مواجهة هبات شعبية. ويتابع «بعدما اطلع رئيس الحكومة اسحق رابين على خطورة الوضع استجاب 

لطلبي بتعزيز قواتنا في غزة لكن قائد الجيش دان شومرون رفض تطبيق التعليمات نتيجة جهله بما 

طرأ».
من جهته يضيف ميليشطاين، خيبة أمل الفلسطينيين على عدم توقيع إسرائيل لاتفاق توصل له قادة 

من الليكود منهم الوزير السابق دان مريدور ورئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت مع الراحل 

فيصل الحسيني والأستاذ سري نسيبة ويقضي بتأسيس فدرالية بين إسرائيل وفلسطين والأردن.
ميليشطاين الذي يستخف بباحثين ومعلقين عسكريين إسرائيليين آخرين أشاروا بإصبع الاتهام لرابين 

لعدم تأجيله سفره لواشنطن في الأيام الأولى للانتفاضة، ويقول إنها سرعان ما انتقلت للضفة 

الغربية.
في مراجعاته النقدية يقول إن الجيش لم يبعث بخيرة قادته لمواجهة انتشار الانتفاضة في الضفة 

الغربية وترك مواجهتها بيد أجهزة أمنية أخرى كالمخابرات وحرس الحدود والشرطة والإدارة 

المدنية دون التنسيق فيما بينها. ويضيف «النتيجة كانت: قلة نجاعة. لم تتوفر مثلا أدوات تفريق 

المتظاهرين وسارع الجنود لإطلاق الرصاص على المتظاهرين مما تسبب بقتل كثيرين منهم وغطت 

وسائل الإعلام ما يجري وخسرت إسرائيل المعركة على الرواية من اليوم الأول. ويستذكر مردخاي 

قول رابين وقتها «أكسروا عظامهم «.ويقول إنه أخذها على محمل الجد وشرعنا باستخدام قوة 

مفرطة لإطفاء النار، ولاحقا قدمت لوائح اتهام ضد بعض الضباط بضغط من التغطيات الإعلامية 

وتنصل المستوى السياسي والعسكري منهم. أما الجنرال متان فلنائي الذي استبدل مردخاي في قيادة 

لواء الجنوب فيقول إن الوضع كان صعبا جدا في غزة ويقر أنه عجز عن منع توديع الدكتور حيدر 

عبد الشافي من قبل عشرات آلاف الفلسطينيين قبيل سفره لمؤتمر مدريد في 1992 . زاعما أن 

منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات لم تملك ناصية القرار في الانتفاضة الأولى التي قادها قادة 

ميدانيون في الضفة وغزة.

صعود حماس

ويقتبس التحقيق أقوال الجنرال بالاحتياط يتسحاق عبادي، حاكم غزة العسكري في مطلع سبعينيات 

القرن الماضي الذي يقول إنه تعلم  الإسلام في الكلية الدينية في غزة وكان «صديقا» للشيخ أحمد 

ياسين. ويقول عبادي إن رابين وشومرون ومردخاي وفلنائي لم يدركوا معنى الأحداث في لحظة 

الحقيقة. ويتابع «في العام الثاني للانتفاضة دعوت الجيش والمخابرات لتعقب خطب الجمعة في 

المساجد حيث حث الأئمة المصلين على الالتزام بانتفاضة الحجر دون عسكرتها معتقدين بقوة 

الحجر في مواجهة الدبابة والبنادق. اقترحت على جهاز الشاباك إرسال رجاله للمساجد ومنع تلك 

الخطب لكن المخابرات أبلغتني بعدم وجود عدد كاف من رجالها لهذه المهمة فكانت النتيجة أن 

هيمنت حماس على غزة والضفة خلال السنة الأولى من الانتفاضة «.
متجاهلا توجيه منظمة التحرير للانتفاضة من تونس واغتيال الشهيد خليل الوزير(أبو جهاد) على 

خلفية ذلك يتابع «فيما كانت شعبية عرفات لا تتعدى الـ 14 % فجاء اتفاق أوسلو وأنقذه». كما 

يقتبس التحقيق أقوال الجنرال في الاحتياط أماتسيا حين الذي قاد وحدة «شاكيد» لقمع  «موجة 

إرهاب» شهدتها غزة في مطلع سبعينيات القرن الماضي. ويتهم حين الجيش بتجاهل دروس «

انتفاضة 1972- 1971» عندما نشبت الانتفاضة الأولى عام 1987. ومن هذه الدروس غير 

المستفادة : الجدوى من تركيز قوة كافية في الوقت المناسب واستغلال عنصر المباغتة والحصول 

على حسم سريع. ويتابع «في السبعينيات اعتقلنا 90% من المطلوبين دون هدم بيت واحد ودون 

مساس بمدني واحد بالخطأ أما خلال الانتفاضة الأولى فشارك من طرفنا مئات فقط من الجنود في 

غزة والضفة، وهذا ما اعتبره الفلسطينيون نقطة ضعف مما عزز ثقتهم بأنفسهم فكان جنودنا 

يضطرون لفتح النار على المتظاهرين كي ينجوا بأنفسهم «.

حتمية انتهاء الاحتلال

ويقترب التحقيق من توصيف أدق وأكثر واقعية بتضمينه رؤية جنرال آخر يدعى دوف تماري الذي 

يقول إن قادة إسرائيل وقادة جيشها ظنوا أن بوسعهم مواجهة الأحداث، لكنهم لم يدركوا أن الحديث 

يدور عن مسيرة تاريخية كبيرة في القرن العشرين مفادها استحالة سيطرة شعب على شعب آخر. 

ويتابع تماري «المصيبة أن جنودنا أصيبوا وقتها بفيروس الغطرسة المرضية التي تنعكس اليوم في 

قضية الجندي ليؤور أزاريا الذي أعدم شابا فلسطينيا جريحا من الخليل قبل عامين «.

الخلاصة

الباحث الإسرائيلي د. حاييم آسا نشر قبل أيام كتابا بعنوان «غرباء مع ذواتهم – التاريخ البشري 

كثورة في الوعي» وفيه يعالج الانتفاضات الفلسطينية. وفي التحقيق يقول إنه بموازاة  محاربة « 

الإرهاب « ينبغي إعطاء أمل للمدنيين الفلسطينيين الذين تدور مواجهة إسرائيل لهم على مستوى 

الوعي لا في المستوى العسكري. ويؤكد أن السياسة في إسرائيل تعاني من رعونة وسطحية وفقدان 

التحديق العميق بمسيرات داخلها ومن حولها، وفي الواقع هي لا تقود لبر الأمان. ويخلص التحقيق 

للقول إن العبرة الأساسية من الانتفاضة الأولى مفادها اجتياز قادة إسرائيل عملية تأهيل استراتيجي 

بمستوى عال من أجل ألا تفاجأ مجددا من أحداث أمنية على أنواعها وكي تمارس أجهزة الأمن 

دورها كما يجب مستقبلا في حالات مشابهة. ولم تخلص الدراسة لتبني استنتاج تماري باستحالة 

استمرار إبقاء شعب تحت الاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي   الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي Emptyالثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 11:29 am

غباي: اسرائيل تفقد قوة الردع امام المقاومة
الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي 452895C


 انتقد وزير العمل الاسرائيلي افي غباي، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ما وصفه بالتوتر في جنوب اسرائيل اثر تعرضها لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال الاسبوعين الماضيين، ووصف نتنياهو بالضعيف امام حماس، وقال إن إسرائيل تفقد قوة الردع أمام فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وقال غباي خلال جلسة لكتلة "المعسكر الصهيوني" في الكنيست، ان نتنياهو لم يظهر اي تعاطف مع السكان في الجنوب، متسائلا كيف يمكن ان تفهم حركة حماس صمته، قائلا يجب على اسرائيل حماية العائلات في الجنوب من صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وهاجم غباي وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان واصفا اياه بالمعلق العسكري وليس الوزير، الذي يخرج بتصريح كلما سقط صاروخ ليقول للسكان ان هذه الصواريخ هي نتيجة خلافات بين حركة حماس والفصائل المقاومة في غزة، قائلا ان اسرائيل بحاجة الى وزير جيش، واصفا تصريحاته ببالغة الخطورة.

ودعا إلى تشديد الضربات ضد حماس حتى يتم وقف إطلاق الصواريخ وإعادة الهدوء إلى البلدات المحاذية للقطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجنود العرب العاملين في الجيش الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سيناريوهات "سيئة" تقلق الجيش الإسرائيلي في غزة.. ما هي؟
»  المجندات في الجيش الإسرائيلي.. الدور والعقبات
» أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي: منذ بداية حرب غزة
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع
» استراتيجية الجيش الإسرائيلي لعام« 2018»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: