منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Empty
مُساهمةموضوع: بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه   بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017, 8:01 am

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه 3_1452420212_4539

 القاهرة: أعربت السفارة الإسرائيلية فى القاهرة عن سعادتها بتصريحات المؤرخ يوسف زيدان عن إسرائيل التى من ضمنها أن المسجد الموجود فى مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى، وفى تصريح آخر "أن القدس ليس مكانًا مقدسًا".
وكتبت صفحة إسرائيل فى مصر التابعة للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة، عبر حسابها الرسمية على "فيس بوك": "أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان فى برنامج كل يوم الذى قدمه عمر أديب على قناة ONTV يوم الأحد، ووصف زيدان للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبى محمد (ص)، وحتى أيامنا هذه، مشيرة إلى أن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين".
وأضافت صفحة إسرائيل فى مصر: "ولا شك أن الرسالة التى يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هى رسالة مهمة فى نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين".
وكان قد شن عدد من نواب البرلمان، هجومًا برلمانيًا كبيرًا على الكاتب والباحث الدكتور يوسف زيدان بسبب تطاوله وتشكيكه فى وجود المسجد الأقصى، وقوله إن إطلاق شعارات "الأقصى الجريح والقدس الأسير وأولى القبلتين" لن تؤتى بشىء، إضافة إلى تصريحاته الدائمة والمستمرة عن "الأزهر" بشكل مسيء، ووصفه لـ"الأزهر" بأنه سبب التخلف المنتشر فى مصر، مؤكدين أنه لابد من وضع حد لما يتحدث عنه من حقائق زائفة للشخصيات التاريخية.
وكان قد واصل الدكتور يوسف زيدان إثارة الجدل عبر تصريحاته المختلفة، التى تتعلق بالرمز العربية والإسلامية، ومؤخرًا قال إن "المسجد الموجود فى مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى" وأضاف بـ"أن القدس ليس مكانًا مقدسًا"، وهذا ما جعل المؤرخون يصفونه بـ "خادم إسرائيل الأمين".
يذكر أن الكاتب المصري يوسف زيدان عرف مؤخرًا بتصريحاته المثيرة للجدل، حيث صرح في وقت سابق بأن قصة "وإسلاماه" تزيد إحساس العنف عند الأطفال، وكلها مغالطات تاريخية.
وأشار يوسف زيدان، إلى أن صلاح الدين الأيوبى ليس بالشكل الذى قدمه الفنان أحمد مظهر، موضحاً أن ذلك الفيلم من خلق مؤسسة الحكم فى الفترة التى قدمت فيه، ووظفت يوسف شاهين (مخرج الفيلم).
وتابع، زيدان "صلاح الدين الأيوبى من أحقر الشخصيات فى التاريخ الإنسانى"، لافتا إلى أن "صلاح الدين قام بجريمة ضد الإنسانية ضد الفاطميين وعزل الرجال عن النساء، فانقطع نسل الفاطميين في مصر بعد توليه الحكم، وحرق مكتبة القصر الكبير والتي تعد في هذا الوقت (أكبر مكتبة في العالم) لدواعي سياسية واهية" على حد وصفه.


بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه 79870-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه   بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017, 8:02 am

سفارة إسرائيل في القاهرة تشكر يوسف زيدان لتصريحاته حول القدس- (فيديو)

يوسف زيدان
لندن-”القدس العربي”:

نشرت صفحة سفارة إسرائيل في القاهرة على حسابها على “فيسبوك” رسالة شكر موجهة للكاتب والمؤرخ المصري المثير للجدل يوسف زيدان على خلفية تصريحاته التي أدلى بها الأحد الماضي عبر برنامج “كل يوم” الذي يقدمه الصحفي عمرو اديب على قناة ONTV.المصرية، التي نزع فها القدسية عن مسجد الأقصى، وزعم أنه موجود في الطائف وليس في فلسطين، وهو “تدوير” لإدعاءات صهيونية كاذبة، في مقابل إدعاء الصهاينة أن “القدس وفلسطين هي أرض وعد الله اليهود بها”، وهو طرح أثار استغراب المؤرخ الاسرائيلي إيان بابي، الذي قال “إن منظري الصهيوينة الأوائل لا يؤمنون بالله، لكنهم يؤمنون أن الله وعهدم بفلسطين”!.

وقالت السفارة الإسرائيلية في رسالتهااليوم الأربعاء: “أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان، ووصفه للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل ظهور النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى أيامنا هذه، مشيرا إلى ان جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين”.

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه 2114

وقوبلت تصريحات  زيدان بالرفض من قبل عدد من الكتاب المصريين عبر موقع “تويتر”، كما شن عدد من نواب البرلمان، المصري هجومًا على الباحث يوسف زيدان بسبب تطاوله وتشكيكه في وجود المسجد الأقصى، وقوله إن إطلاق شعارات “الأقصى الجريح والقدس الأسير وأولى القبلتين” لن تؤتى بشيء، مطالبين بوضع حد لما يتحدث عنه من حقائق زائفة للشخصيات التاريخية.
وكان زيدان وصف صلاح الدين الأيوبي في لقاء تلفزيوني بأنه «أحقر شخصية في التاريخ»، واتهم في لقاء آخر لأحمد عرابي بأنه خرب مصر وجاء بالانكليز إليها، قبل ينكر قدسية المسجد الأقصى عند المسلمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه   بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017, 10:04 pm

في الاتفاق والاختلاف مع د. يوسف زيدان

بكر أبو بكر
يعتبر د. يوسف زيدان من أهم كُتّاب القصة الذين يتسابق الناس في القراءة لكبتهم، ولكن عندما يتحدث في الرواية التاريخية، والدعوة للتفكير والتأمل والانفتاح فإن النقاش معه يتخذ منحى آخر، لاسيما وإن أسلوبه اللاذع المتسم بالنفس الاستعلائي على الآخرين، وتسخيفهم واتهام كل من يخالف رأيه بالجهل والغفلة يجعله في محل تناقض ذاتي بين دعوته للتفكير، وتجهيل المخالفين له.
في اللقاءات التي يجريها الكاتب المصري المعروف مع عمرو أديب، وحين تطرق لفلسطين، لنا أن نسجل مجموعة من الملاحظات أولها وهو الايجابي حيث يرى: أن الصراع مع الاسرائيليين يجب أن يتخذ المنحى القانوني وليس الديني ليفهمه العالم، كما يشير للعبة السياسية عبر التاريخ والتي استغلت الدين لمصلحة الحكم ما نتفق معه به أيضا، وهو اذ يشير أن العداء يجب ألا يكون لذات الديانة أي ديانة ثالثا فإننا نتشاطر معه هذه الرؤية المتسامحة.
وأيضا في نقد زيدان لمسار الجماعات الدينية المتطرفة من جميع الأديان رابعا لابد أن نعبر عن احترامنا لمثل هذا الفكر، أما النقطة الخامسة والايجابية فيما طرح فتتعلق بأنه لا يمتلك حلا للصراع العربي الاسرائيلي وأن حل الصراع يجب ألا يكون على حساب حقوقنا.
إلى هنا فإننا ندرك أن مثل هذا التأمل والرأي والتفكير يتسم بالعصرية والتقدم والانفتاح، ولكنه للأسف الشديد يتناقض مع مجموعة من الطروحات التاريخية التي أوردها وتبناها والتي استند فيها للرواية المتداولة دون بذله أي جهد لقراءة صفحة من مئات آلاف الصفحات التي كُتبت تناقضها، فهو يعتمد على الرواية المتداولة "الكلاسيكية" تلك التي سقطت تحت أقدام الابحاث الحديثة في القرن العشرين.
كنا نحبذ –وما زلنا نأمل-أن يطلع الكاتب على مئات الأعمال والكتب للمفكرين والبحاثة الاجانب والاسرائيليين أنفسهم والعرب ممن صحّحوا الرواية والتاريخ، وأسقطوا الاعتماد على الرواية التوراتية كتاريخ أو جغرافيا أحداث، أو مضامين أسطورية من امثال: أرثر كوستلر"اليهودي الهنغاري" وكتابة القبيلة ال13 عن يهود الخزر، أو كتب العلامة توماس طومسون (الماضي الخرافي:التوراة والتاريخ)، وكيث وايتلام (اختلاق اسرائيل القديمة)، أو ليتش أو ملّر، وفيكتور سيجلمان، وجان لوك بواتيه وصوفيا لوران أوأخيرا "شلومو ساند" (الاسرائيلي) بكتبه الثلاث حول أسطورة واختراع "الشعب" اليهودي واختراع "أرض" أسرائيل، والقائمة تطول.
ومن أمثال المفكرين العرب الكبار يتقدمهم د.زياد منى وأحمد داود ود.جواد على وفاضل الربيعي وأحمد الدبش وفرج الله صالح ديب وأحمد عيد وفضل عبدالله الجثام وكمال الصليبي ود.لطيف الياس لطيف، ود.سهيل الزكار الذين على ما يبدو لم يقرأ لهم أسفارهم الطويلة عربا وأجانب وإسرائيليين والتي تنقض كثير مما طرحه مفترضا أنه حقيقه مطلقة،وسأوجزها بالتالي:
-           استعاد زيدان الرواية المتداولة المتعلقة ب"اسرائيل" وفلسطين مفترضا صحتها من ناحية الوقائع ومن ناحية الجغرافيا (والمقصود الرواية التوراتية حول ابراهيم فاسحاق ويعقوب ثم موسى وداوود وسليمان عليهم السلام..الخ) وهو ما بثت عدم صحته – أو على الاقل وجود رواية أخرى قوية – من خلال المفكرين والبحاثة والآثاريين وغيرهم من الدارسين الكبار، لذا كان من المفترض التروي في طرح الامر، فنحن لسنا بصدد قصة أو رواية أدبية وإنما تاريخ يخضع للتمحيص العلمي والروايات المتقابلة.
-           لم يصب الهدف برأينا عندما سار مع الرواية المتداولة بالقول أن السبي البابلي حدث في فلسطين وهو حدث لقبيلة بني اسرائيل العربية لمنقرضة هناك باليمن القديم (حقيقة السبي البابلي لفاضل الربيعي).
-           وعلى نفس المنوال خلط بشكل خطير بين المفاهيم حين افترض أن الديانة اليهودية مغلقة!؟ بالقول أن اليهودي منسوبا للأم فقط ما يعني عنده أن الجميع اليوم من يهود العالم من أصل أو عرق أوقومية واحدة! ولكن الحقيقة التاريخية أن الديانة التوحيدية "اليهودية" انضمت لها من القبائل العربية – غير قبيلة بني اسرائيل – كما انضم لها من الفرس والكرد والاتراك، فانضمت لها مملكة هيدبا في القرن الاول الميلادي وهي الممتدة من كردستان الى أرمنينيا، كما ان الرومان الوثنيين سمحوا لليهود الديانة بالتبشير الى أن أصبحوا خطرا عليهم مع انتشار المسيحية في القرن 4 فمنعوهم، ولاحقا انضمت للديانة اليهودية ملك ثم العديد من قبائل الخزر منذ القرن 11 الميلادي (من كييف الى كريمية ومن الفولغا الى جورجيا) بين البحر الأسود وقزوين، (ابراهام بولاك ثم أرثر كوستلر ثم شلومو ساند)
وعليه يصبح أجداد الاسرائيليين المقيمين اليوم في فلسطين وخارجها قد جاءوا من الفولغا وليس من كنعان، ومن القوقاز وليس من ضفاف الاردن ولا صلة لهم بابراهيم واسحق ويعقوب وموسى.
-           وفي إطار الخلط لدى د.زيدان بفرض أن اليهودية ديانة مغلقة، قاده للفرضية الاخطر وهي أن اليهود عرق!؟ وهذا خطر داهم ومناقض، وهو اختراع صهيوني حديث تم تأصيله واختراعه منذ القرن 19 فقط، وهم بالحقيقة أي أتباع الديانة اليهودية ليسوا الا جماعات من أعراق وإثنيات مختلفة كما أسلفنا فلا أصل واحد فريد لهم البتة.
-           من المهم الإشارة وعلى عكس ما قاله زيدان أن بني اسرائيل قبيلة عربية يمنية منقرضة،ولا علاقة لسكان بلادنا فلسطين من أتباع الديانة اليهودية اليوم بهم من إثنيات متنافرة، من ناحية عرقية أوقومية. (ولمراجعة عشرات إن لم يكن المئات من الأبحاث و الكتب بالموضوع للمفكرين والبحاثة ممن أوردنا ذكرهم)
-           كما من المهم الاشارة أن من أشار لهم زيدان بأنهم أعراق هم ليسوا الا قبائل وليسوا اعراق والمقصود العرب الكنعانيين والعرب الفلسطينيين والعرب اليبوسيين.
-           وفي الجدل حول اللغة العبرية فإنه مما لا شك به لدى العلماء الكثر اليوم أن كل اللغات الآرامية والعبرية والعربية الحديثة (القرشية الشمالية) من جذر عربية الجزيرة العربية، وبالمناسبة فإن اسم سام اسم توراتي مخترع ولا دليل على وجوده بالتاريخ.
-           وفيما اشار له د.زيدان عن تدمير المعبد أو الهيكل وما قام به الرومان فلا دليل علمي أو آثاري في فلسطين على وجوده مطلقا لا قبل الميلاد ولا بعد الميلاد، فلا أثر لما يسمى الامارة أو المملكة الداوودية السليمانية لا من علم الآثار ولا من علم التاريخ (ما لا يعني انكارهم كانبياء فنحن مؤمنين ولكن وجدوا في جغرافيا اخرى).
-           كما ان خلطه الفاحش بين قدش (همقداش) واورشليم يحتاج منه لقراءة كتاب أحمد الدبش (اختطاف أورشليم) وكتاب فاضل الربيعي (القدس ليست اورشليم) وكتاب اختطاف جغرافيا الأنبياء لجمعية التجديد البحرينية -لاسيما أنه قال ليرشدني أحد ويصححني فلعله يستمع- وله أن يقرأ لكل من ذكرنا أسماؤهم وأبحاثهم العلمية الثمينة التي يبدو أن د. يوسف زيادان قد عفّ عن قراءتها اواهملها او لم تصله وهذاغريب.
-           ولنا ان نعيد التفكير والتأمل معه في المفاهيم الأخرى التي ذكرها والتي تتسق مع فهمنا بأن العرب استوعبوا الديانة اليهودية ، واستوعبوا العرب اليهود الديانة ، وفي الإشارة لفكرة المشيح / المسيح عند الديانة اليهودية ، وفي اعتبار أن مصطلح (الأمي) في القرآن الكريم لا يعني من لا يقرأ ويكتب وإنما يعني من هو غير اليهودي الديانة (الاممي=الغوييم).
-           وفي سياق القول أن (الاسلام مرتبط بالديانة اليهودية) وأنه اتبع (قبلة اليهود) فلا نتفق في ذلك، فالإسلام وما سبقه من أديان هو ديانة التوحيد، أما اليهودية اليوم فهي الديانة المحرفة عن التوحيدية ولا علاقة بينهما بنص القرآن (يحرفون الكلم عن مواضعه) وكذلك الأمر المتعلق بقبلة الموحدين في القدس.
إن التاريخ العربي والاسلامي بحاجة لتنقية وتصحيح من الكثير الغث والكثير المزور عمدا بيد الكهنة،وبيد أصحاب السلطان، وبحاجة لإعادة قراءة واعية في ظل الأبحاث الحديثة وآلاف الكتب والأحبار والصخور التي نقبت لتثبت الشيء الجديد المختلف عن الرواية المتداولة وخاصة منذ القرن العشرين.
وأجد من المناسب أن أهدي د.يوسف زيدان الحقائق التالية، وله أن يغوص في الكتب الكثيرة مما ذكرناها أو لم نذكرها، بل وله الاتصال بكتّابها، فلحسن الحظ الكثير منهم أحياء اطال الله بأعمارهم جميعا،
حقائق تاريخية في فلسطين والقدس تقوّض الادعاءات اليهودية
1-فلسطين هي أرض العرب الفلسطينيين ،وهم من سكنها من قبائل العرب (الكنعانيين واليبوسيين والفلسطينيين واللخميين...) ما قبل الميلاد،اثر هجرات جنوب الجزيرة
2-لم يكن في القدس وفلسطين سكنا أو ولادة أو معيشة أو وفاة أي من أنبياء الله من ( موسى إلى سليمان وداوود ويوشع ويوسف ويعقوب...الخ) الذين نشأوا وماتوا في مكان آخر وكثير من الأبحاث دلت على أنه في اليمن القديم (انظر فاضل الربيعي واحمد الدبش ود.زياد منى وفرج الله صالح ديب وكافة الأبحاث الجادة الحديثة)
3-فلسطين على مر الأزمان لم تسكنها (قبيلة بني إسرائيل العربية اليمنية المنقرضة) إلا حين هاجرت مع قبائل العرب الأخرى الى هنا، اثر تدمير إماراتهم/مخاليفهم بعد سبيهم 'مع غيرهم من القبائل' من اليمن لبابل، وغيرها من الأسباب في اليمن
4- عندما ولد المسيح عليه السلام ونشر دعوته في منطقة محدودة من فلسطين متوجها لبقايا قبيلة بني إسرائيل (في ظل وجود قبائل كثيرة أخرى)، لقي النُكران المعتاد.
5- المسجد الأقصى مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وبناؤه ثابت على زمن عبدالملك بن مروان ثم الوليد، فهو إسلامي فقط بامتياز
6-معبد قبيلة بني إسرائيل المنقرضة "الهيكل" بني قبل انقراضهم في أورشليم اليمنية، ولا يوجد ما يثبت مطلقا أي وجود جغرافي تاريخي لهم هنا (واورشليم اليمنية غير القدس اليمنية وهي 3 بلدات اسمها قدس مختلفة)
7- اليهود الحاليين بالعالم لا علاقة لهم بقبيلة بني إسرائيل العربية المنقرضة المذكورة بالقرآن، هم من الخزر والروس والأوربيين الذين اعتنقوا اليهودية القرن12م (انظر المؤرخين اليهود: كوستلر وساند..)
8-الأرض المقدسة المطلوب من بني إسرائيل "القدماء المنقرضين" دخولها لأعمارها المذكورة بالقرآن ليست في فلسطين، بل (باليمن القديم)، وأي كان مكانها فهي مرتبطة بقوم عرب انقرضوا ولم يورثوها كورااثة الابن عن أبيه مطلقا، وانما فُرض عليهم دخولها للدعوة للتوحيد، وفشلوا.
9- لم يعطِ الله سبحانه أية أرض حتى باليمن لأحد ، فهو ليس وكيل أراضي وعقارات جل شأنه، لان هذا الفهم العنصري القاصر يتناقض مع الفهم القرآني أن الأرض يرثها (يعمرها) العباد الصالحون ثم الله سبحانه.
10-الكُنانيين (الكنعانيين) عرب اقحاح من قبيلة طيء وكذلك (الفلستيين) وهم القوم الوثنيين عبيد الاله فلس قبل ايمانهم، وكذلك قبيلة بني يعقوب (إسرائيل) العربية المنقرضة
11- يسرق الإسرائيليون اليوم الثوب الفلسطيني والفلافل والكنافة ...الخ، كما سرقوا قبل ذلك أسماء المدن والمستوطنات العربية، وكما سرقوا بلادنا كلها، وكما سرقوا نجمة بابل السداسية، ثم لاحقا الإسلامية (نجمة صلاح الدين) فنسبوها زورا لهم
12-كان مبرر قيام بلد لليهود (اليهودية دين فقط) هو مسعى الاستعماريين الاوربيين منذ العام 1881 م بعد مذابحهم لهم في روسيا واضطهادهم في أوربا لقرون لغرض التخلص منهم ، وتفتيت أمة المسلمين بزرع كيان غريب في جسد الأمة ، ما تبنته الصهيونية لاحقا.
13- لم يشكل اليهود (أتباع الديانة)، أو "قبيلة" بني إسرائيل المنقرضين "شعبا" قط كما لم يكن لهم "أرض" أو "وطن" محدد جغرافيا قط (انظر شلومو ساند وغيره)
14-حتى القرن ال18 كانت الكنيسة تعتبر الأرض الموعودة ليست على الأرض بل في السماء
15-لا يوجد حجر واحد في القدس أو فلسطين يشير لأي صلة لليهود (الديانة) او قبيلة بني إسرائيل المنقرضة، فما بالك بهؤلاء الجُدد سكان بلادنا (انظر علماء الآثار الإسرائيليين)
16-المسميات المنسوبة لأنبياء في مدينة القدس هي تبركا أو في حقيقتها أسماء سلاطين أو حكام أو من أولياء الله، وليست بالمطلق ذات علاقة بسليمان أو داوود ...الخ، الأنبياء عليهم السلام
17-الانتماء لديانة محددة لا يؤسس حقا في جغرافيا أو مكان منشأ الديانة فكما لا يُسوغ للاندونيسي اوالماليزي المطالبة بمكة المكرمة لانه مسلم، لا يحق لمعتنق الديانة اليهودية الادعاء بحق جغرافي في فلسطين أو اليمن أوغيرها.
18-لم يثبت علميا أي صلة وراثية-جينية أو قومية بين كافة معتنقي الديانة اليهودية وبعضهم البعض، فالاثيوبي والايراني واليمني والاكراني والروسي المعتنق لليهودية له قوميته الخاصة ولا صلة وراثية أبدا بينهم، (حاول العلماء الاسرائيليون اليوم اثبات ذلك وفشلوا)
19-كهنة التوراة مؤكد تزويرهم للتاريخ وبالتالي للتوراة، فهم من حرّف "الكلم عن مواضعه" وهم من كتب "التناخ" المليء بالأساطير والأحلام والاكاذيب-كما أكد اسرائيل فنكلستاين وزئيف هرتزوغ وسبيلبرغ وغيرهم- والتي تسربت لموروثنا التاريخي العربي والاسلامي.
20-أعمِل عقلك أولا، ولا تلتفت لموروث التاريخ غير المثبت مطلقا الملئ بخرافات التوراة تاريخيا وجغرافيا ما حُشي في كتبتا للأسف، وثق ان الله معنا، وهذه بلادنا لم تدنسها اي رجل اجنبية لا بمملكة ولا إمارة/مخلاف، ولا بلدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه   بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2017, 5:42 am

الروائي المصري يوسف زيدان يشكر إسرائيل على إشادتها بتصريحاته حول القدس



Dec 29, 2017

بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه 28e15
القاهرة ـ «القدس العربي» ـ من مؤمن الكامل: نشر الروائي المصري يوسف زيدان، أمس الخميس، رسالة الشكر التي قدمتها له السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكانت السفارة الإسرائيلية أعربت عن سعادتها بتصريحات زيدان عن إسرائيل التي من ضمنها أن المسجد الموجود في مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى، وفي تصريح آخر «أن القدس ليست مكانًا مقدسًا».
وعلق زيدان قائلاً: «هذا بيان مرفوع للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قال ناطقاً باسم مصر: «نحن نريد السلام فى المنطقة، ونريد البناء لا الهدم»..». وهاجم زيدان بعض الإعلاميين واتهمهم بتضليل الرأي العام في مصر والدول العربية، والتزييف الصريح من أجل لفت الأنظار إليهم، متابعا: «أرادت السفارة الإسرائيلية فب القاهرة أن تشير إلينا بأن رسالتي وصلت إليهم، فأصدرت البيان المرفق، وفيه إشارة وإبداء النية للسير في طريق السلام».


في الموازاة، أعلن عضو مجلس النواب المصري وعضو اللجنة الدينية، محمد عمارة، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد زيدان، يتهمه فيه بـ«إثارة الفتنة في المجتمع وتشويه الرموز التاريخية»، بعد «ادعائه» أن المسجد الأقصى غير موجود في القدس. وأوضح عمارة في بيان أمس الخميس، أن «آخر ضلالات زيدان هو ادعاؤه عدم وجود المسجد الأقصى في القدس، وهو الأمر الذي أشادت به السفارة الإسرائيلية في القاهرة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك»، مؤكداً أن «هناك حملة لتشويه القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها، من خلال بعض المزيفين للتاريخ».

وأشار إلى أن «ادعاء عدم وجود المسجد الأقصى في القدس محاولة لمجاملة إسرائيل على حساب الحق العربي والإسلامي والفلسطيني»، مطالبا بـ«ضرورة التصدي لهذه الدعاوى المضلة التي تحمل أهدافا خبيثة في طرحها على عقول المصريين في ذلك الوقت».
وحسب عمارة «العديد من أعداء الوطن يستغلون هذه الأكاذيب الذي يروجها زيدان، للحديث أن مصر تخلت عن القضية الفلسطينية رغم أن مصر قدمت الآلاف من الشهداء من أجل القضية الفلسطينية، وقدمت العديد من المواقف من أجل هذه القضية وآخرها وقفتها القوية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة».
وأول أمس الأربعاء، نشرت صفحة سفارة إسرائيل في القاهرة على حسابها على «فيسبوك» رسالة شكر موجهة لزيدان.
وقالت السفارة الإسرائيلية في رسالتها: «أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان، ووصفه للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل ظهور النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى أيامنا هذه، مشيرا إلى أن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين».
وقوبلت تصريحات زيدان بالرفض من قبل عدد من الكتاب المصريين عبر موقع «تويتر»، كما شن عدد من نواب البرلمان المصري هجومًا عليه بسبب تطاوله وتشكيكه في وجود المسجد الأقصى.
وكان وصف صلاح الدين الأيوبي في لقاء تلفزيوني بأنه «أحقر شخصية في التاريخ»، واتهم في لقاء آخر لأحمد عرابي بأنه خرب مصر وجاء بالإنكليز إليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد هجوم برلماني واسع عليه..إسرائيل تشكر يوسف زيدان: أسعدنا كلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وثيقة (جدار أريحا) تحمل استخبارات إسرائيل مسؤولية هجوم حماس
» القصيدة المنفرجة لأبي الفضل : يوسف بن محمد بن يوسف التوزري
»  الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل
» الأردنيون يستجيبون لإضراب واسع رفضًا لقانون الضريبة (صور وفيديو)
»  دانة زيدان - مقالات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: