منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع Empty
مُساهمةموضوع: الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع   الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع Emptyالأحد 07 يناير 2018, 4:50 am

الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع File



الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع

 الدستور- حسام عطية
تشير آخر الدراسات أن الاستثمار في تعليم ورعاية الطفولة المبكرة لا يقتصر على التحسن الملموس في الصحة البدنية والعقلية للأطفال، بل يتعدى ذلك ليشمل تأثيرات اقتصادية واجتماعية ايجابية بعيدة المدى في المجتمع والتي لا تزال نسب الالتحاق فيها متدنية جدا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اذا ما قورنت بأماكن اخرى من العالم، إذ تشير البيانات الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة والطفولة/ يونيسف الى النسب المتدنية جدا والبالغة 27% من اجمالي الاطفال في المنطقة، فيما يخص التعليم والإهتمام بهذه الفئة، فيما يبقى الأردن بوضع أفضل إن لم يكن الأفضل اقليميا.
وتقدر وزارة التربية والتعليم واليونيسف قيمة التمويل اللازم لالتحاق 63 الف طفل إضافي في الأردن ببرامج تعلّم مبكرة نوعية وآمنة بحوالي 198 مليون دولار على مدى ثماني سنوات.

تقرير دولي

بدوره أظهر تقرير لليونيسف حول تنمية الطفولة المبكرة: ان زيادة الاهتمام والاستثمار في أول 1000 يوم من حياة كل طفل سيكون له بالغ الأثر على تحسين وضع الأطفال العام وسعادتهم مستقبلًا، بما في ذلك تحصيلهم العلمي.
وأظهر التقرير الذي اعلنته اليونيسف اليوم الاربعاء بالتعاون مع وزارات التنمية الاجتماعية والتربية التعليم والصحة والأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية «أهمية اللحظات الأولى من حياة كل طفل، وأن «الإخفاق في القيام بذلك، قد يؤثر على قدرة الطفل على النمو والتعلم، بل يمكن أيضًا أن يقلل من دخله في المستقبل بنسبة 25 بالمائة.
وقال ممثل اليونيسف في الأردن روبرت جينكينز، «نتحدث عن فرصة هائلة لتغيير حياة أجيال من الأطفال من خلال الاستثمار بشكل أكبر في السنوات الأولى المهمة لنموهم»، مشيرا الى ان الأردن حقق تقدمًا كبيرًا في مجال تحسين فرص الوصول إلى التعليم خلال السنوات الأخيرة، وحان الوقت الآن لصرف انتباهنا إلى الفئة الأصغر سنًا في مجتمعاتنا».
اهتمام الأردن
بدورها الباحثة في علم الاجتماع الدكتورة فادية الابراهيم علقت على الأمر بالقول، تعتبر الطفولة المبكرة، من أهم مراحل عمر الطفل وأكثرها تأثيرا على شخصيته وتحصيله وفقا لكافة الدراسات العلمية التربوية، الأمر الذي يجعل من ملفها هاما، والإهتمام بها حاجة ماسة كونها تؤسس للكثير من الإيجابيات وسيصل تأثيرها حتى يصل الطالب للجامعة، فيما ازداد اهتمام الأردن في السنوات الأخيرة بالتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد خصصت الحكومة لهذا القطاع موارد لم يسبق لها مثيل، وذلك من خلال عملية إصلاح التعليم من أجل اقتصاد المعرفة حيث قد صممت عملية الإصلاح هذه - التي مولها البنك الدولي ووكالات مانحة أخرى - لتجديد قطاع التعليم ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة في إطار التعلّم مدى الحياة، بغية تحسين قدرة الأردن على المنافسة في مجال اقتصاد المعرفة، وترمي هذه الخلاصة إلى استكشاف اهتمام الحكومة المتنامي بالتربية في مرحلة الطفولة المبكرة ومناقشة بعض استراتيجياتها الرامية إلى تحسين هذا القطاع الفرعي من خلال عملية الإصلاح المذكورة.
ونوهت الابراهيم الى ان «الأسرة الصالحة هي النواة التي يُبنى عليها المجتمع، وتتم من خلالها تربية الأفراد القادرين على التفكير والمشاركة في الحوار، ما يؤدي بهم إلى أن يصبحوا أفرادا مبدعين في المجتمع، وإن تنمية الطفولة المبكرة هي أكبر محقق للعدالة الاجتماعية من خلال ردم الفجوة الاجتماعية خصوصا بالنسبة للأطفال والمجتمعات الأقل حظاً، وإن الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة يعد واحدا من المعالم التي يستدل بها على تبلور الوعي المجتمعي ورقي ثقافته.
ولفت الابراهيم الى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية أفردت مكوناً خاصاً لمرحلة الطفولة، بحيث تَضْمن تعديل الإطار التشريعي والمؤسسي، وزيادة إمكانية الالتحاق فيها، وتحسين نوعية تنمية الطفولة المبكرة، والتأكيد على حصول جميع الأطفال على تعليم مبكر عالي الجودة، و ان تمكين الأطفال من الانتقال من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة اللاحقة مرهون بنوعية الرعاية والبرامج والخدمات التي تقدم لهم والخبرات التعليمية التي يمرون بها والالتزام بمعايير تضبط جودة هذه البرامج بدءاً من واضعي السياسات التربوية على مستوى النظام التعليمي ووصولاً إلى كل العاملين في تلك البرامج.
التغذية المناسبة
بدوره اختصاصي طب الاطفال في وزارة الصحة السابق الدكتور سمير الفاعوري علق على الموضوع بالقول، على الاسرة والمجتمع العمل على توفير الرعاية الصحية والتغذية المناسبة للطفل لتنمية الطفولة المبكرة، مشيرا الى ان «الأطفال بحاجة أن يتواجدوا في بيئة تحفز النمو العقلي خلال السنوات الأولى من حياتهم».
ونوه الفاعوري بانه «يتحقق ذلك فقط في حال حصل الأطفال على الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتحفيز المناسبة» ، وأن الاهتمام بالطفولة جزء من الاهتمام بالحاضر والمستقبل، كون الأطفال يشكلون الشريحة الأكثر أهمية، ولأنهم جيل المستقبل ولحاجتهم بهذه المرحلة إلى التشجيع المستمر لتنمية حب العلم لديهم، واكتساب المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه المدرسة.
ولفت الفاعوري الى ان دراسة اقتصادية كشفت أن البيانات الخاصة بالأردن فيما يخص تعليم ورعاية الطفولة المبكّرة تعتبر منافسة جدا اذا ما قورنت بدول الاقليم، تحديدا من ناحية نسب وفيات الأطفال، لجهة الاستفادة من المطاعيم وشمول الأطفال في سن 3-4 سنوات ببرامج تطوير للمهارات الذاتية، مبينة أنها تبقى متدنية في نسب الالتحاق بالتعليم والبالغة 60% في الصف التمهيدي، 18و% في البستان و3% في مرحلة ما قبل الروضة الأولى، وأن جميع المؤشرات والبيانات المستخلصة منها تدعم التوصيات الواردة بالاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تقوم على عدد من الركائز الأساسية، ومن أبرزها التوصية بالتوسع بتقديم خدمات رعاية الطفولة المبكرة وبانتشار جغرافي أوسع لما لذلك من تبعات ايجابية آنية وأخرى بعيدة المدى.
مسار الصحيح
وقالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني «تضامن» ان 69 بالمئة من الأطفال الصغار في الأردن ذكوراً وإناثاً ينمون وفقاً للمسار الصحيح لتنمية الطفولة المبكرة وان مؤشر التنمية المبكرة للأطفال في الأردن أعلى عند الإناث مقارنة بالذكور.
وتضيف الجمعية بأن مسح السكان والصحة الأسرية والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة عرّف تنمية الطفل المبكرة على أنها «عملية منظمة يمكن التنبؤ بها من خلال مسار مستمر يتيح للطفل التعلم ليتعامل مع مستويات أكثر تعقيداً في الحركة، التفكير والتكلم والتعامل مع الآخرين.
ويعتبر النمو الجسدي والتعلم ومهارات العّد والنمو الاجتماعي- العاطفي والاستعداد للتعلم مجالات حيوية للتنمية الكلية للطفل».
وأضافت «إن النتائج أظهرت ارتفاع دليل التنمية المبكرة للطفل في الفئة العمرية الأكبر سناً (72% بين الأطفال الذين أعمارهم 48-59 شهراً) مقارنة في الفئة العمرية الأصغر (67% بين الذين أعمارهم 36-47 شهراً)، وأن دليل التنمية المبكرة للطفل كان أعلى بين الإناث (73%) مقارنة بالذكور (65%).
ودعت كافة الجهات المعنية وبشكل خاص الأسر الى الاهتمام بتنمية قدرات أطفالهم الصغار، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم في مختلف المجالات والعمل على تنميتها، واستشارة الأخصائيين في حال وجود أي خلل في القدرات الجسدية أو العقلية، كون إهمال ذلك يرتب آثارا مدمرة على تكوين شخصيتهم ومستقبلهم وحياتهم بشكل عام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاهتمام بالطفولة المبكرة مسؤولية الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجميع يريد ان ينتصر باكتساح ولكن الجميع يخسر روحه
» النتائج السلبية في المدرسة.. مسؤولية مَنْ ؟
»  الطبري: سيرة مثقف مسلم في القرون الإسلامية المبكرة
» التدليل الزائد مسؤولية أبي .. فأين مسؤوليتي؟
» مسؤولية الأم لا تمنعها من ممارسة هوايتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: