أبرزت الصحف الفلسطينية الثلاث "القدس، والحياة الجديدة، والأيام"، الصادرة اليوم السبت، في عناوينها أخبار إصابة المئات في جمعة الغضب السادسة، خلال المواجهات المنددة بقرار ترامب بشأن القدس, وفيما يلي ابرز عناوين الصحف الثلاث:
القدس
- مركزية "فتح" تجدد التأكيد على ان قرار اميركا بحق القدس انهى دورها كراع للمسيرة السلمية
- واشنطن وعدد من الدول تنتقد قرار بناء اكثر من 1200 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
- 200 جريح في جمعة الغضب السادسة والاحتلال يجرف اراضي قرب "حفات جلعاد"
- "حماس" تعتذر عن المشاركة عن المشاركة في اجتماع المركزي
- تظاهرات في عمان والزرقاء دعما للقدس ضد ترامب
- الاتحاد الاوروبي: اسرائيل بصفتها قوة احتلال مكلفة ومسؤولة عن حياة الاطفال ومعاملتهم وفق القانون الدولي
الايام
- مئات الاصابات في جمعة الغضب السادسة نصرة للقدس وتنديدا بإعلان ترمب
- مركزية "فتح" تدعو لتشكيل آلية لحل القضية الفلسطينية
- مركزية "فتح": قرار أميركا بحق القدس انهى دورها كراع للمسيرة السلمية
- 40 الف مواطن يؤدون الصلاة في الاقصى ووقفة احتجاجية في ساحاته ضد قرار ترمب
- حماس والجهاد تعتذران عن المشاركة عن المشاركة في اجتماع المركزي
- تظاهرة في عمان دعما للقدس ضد ترمب
- محللون: التصعيد مع اسرائيل يختبر قدرة حماس على منع انفجار الوضع في غزة
الحياة الجديدة
- عشرات الجرحى بالضفة والقطاع.. وطلب اممي بالتحقيق في استخدام القوة المميتة
- مركزية "فتح": شعبنا اكبر من كل المؤامرات وقادر على التصدي لكل محاولات النيل من حقوقه
- حماس تعتذر عن المشاركة في اجتماع المركزي
- شومان: مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس سيعيد القضية الفلسطينية الى الصدارة
- قاتل الشهيد الفتى محمود بدران لن يحاكم
- المحرزي: طواقم المحاماة العربية ستقود تحركا للتأكيد على عروبة القدس
- الأفارقة غاضبون .. ترمب يصف دولا افريقية بالحثالة
وفي الصحف العربية..
من مصر.. أهم ما جاء في الصحف المصرية
الاهرام
- وكيل الأزهر: مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس سيعيد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
- مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بالتوافق الدولي على عدم مشروعية الاستيطان
أخبار اليوم
- دولة فلسطين تنضم للميثاق الدولي للحماية المادية للمواد النووية
- بعد دعوات غضب للقدس .. مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة
- نقابة الصحفيين تنظم مؤتمرًا اليوم بعنوان "القدس في العواصم العربية"
السابع
- إبعاد تركي عن المسجد الاقصى لمدة 15 يوما بعد رفعه للعلم التركي
- إصابات واعتقالات في جمعة الغضب السادسة بفلسطين رفضا لقرار ترامب
- ترامب يصف دول إِفريقية بـ"الحثالة"
موقع البوابة نيوز
-40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الاقصى
- حركة الجهاد الاسلامي تعلن عدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي المقرر غدا برام الله
- مجلس السفراء العرب في هولندا يعقد اجتماعا لمتابعة ملف القدس
موقع صدى البلد
- الامم المتحدة : تصريحات ترامب بشأن اللاجئين "عنصرية"
- الاتحاد الاوروبي يدين اعتقال واستهداف اسرائيل للقاصرين الفلسطينيين
- تونس: تحرك قانوني للتأكيد على عروبة مدينة القدس
المصري اليوم
- الخارجية الامريكية: البناء الاستيطاني لا يخدم أي تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين
- مسيرة في عمان نصرة للقدس
روز اليوسف
- في جمعة الغضب السادسة مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة الشرقية
- ترامب يخضع لأول فحص طبي له منذ توليه الرئاسة
مصراوي
- بريطانيا تدين عزم اسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية
- ألمانيا تنتقد خطط بناء المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية
- الاردن: البناء الاستيطاني مرفوض ويهدد السلام
الوطن
- مسيرة تضامنية في مدينة براغ التشيكية تندد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين
- حكومة الاحتلال تصادق على تخصيص مبلغ 230 مليون دولار لإنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة الغربية
من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: هكذا أحبط هجوماً إرهابياً مدعوماً من النظام التركي في إدلب الجيش أعدّ للإرهابيين مفاجأة من العيار الثقيل فأوقعهم في المصيدة وسحق معظمهم
كتبت تشرين: هزيمة ميدانية نكراء وانكسار جديد منيت به الفصائل الإرهابية المدعومة من النظام التركي في ريف إدلب بعد إحباط وحدات الجيش العربي السوري الهجوم المعاكس الذي شنّه إرهابيو مايسمى «الحزب التركستاني» الأربعاء الماضي بالتنسيق مع ضباط أتراك من محور عطشان- خوين في ريف إدلب.
الفصائل الإرهابية حاولت «إحداث خرق ميداني» في المواقع التي سيطر عليها الجيش العربي السوري مؤخراً بريف إدلب وأطلقت هجوماً يمكن وصفه بالانتحاري بغية رفع المعنويات المنهارة للفصائل الإرهابية المتحالفة وفي محاولة يائسة لإيقاف الانهيارات المتتالية في صفوفها أمام زحف متسارع لقوات الجيش نحو مطار أبو الضهور العسكري.
وأكد قادة ميدانيون لمراسل (سانا) أن إرهابيي «الحزب التركستاني» وبدعم وتوجيه وتخطيط مباشر من النظام التركي استقدموا معظم قواتهم المتمركزة في أقصى ريف اللاذقية الشمالي وجسر الشغور عبر أرتال ضخمة تضم حاملات للدبابات وعربات مصفحة ومجموعات مختلفة من سيارات «البيك آب» المزودة برشاشات تتقدمها سيارات «همر» تركية يستقلها متزعمو «الحزب التركستاني» والتي توجّهت إلى منطقة خان شيخون لبدء هجماتها بالتعاون مع مجموعات «جبهة النصرة» و«نور الدين الزنكي» الإرهابية مركزة الهجوم على محورين رئيسيين هما عطشان والخوين، إضافة إلى محاور وهمية من جهة مطار أبو الضهور وسنجار.
وأشار القادة الميدانيون إلى أن التنظيمات الإرهابية كانت تخطط لضرب نقطة ارتكاز الجيش بين حماة وإدلب وفصل القوات المتقدمة على شكل هرم في ريف إدلب عن القاعدة في حماة لكن المفاجأة المعدة لهم كانت من العيار الثقيل وغير المتوقع حيث وجدوا قواتنا تتقدمها أفواج التدخل السريع وقوات الاقتحام على أهبة الاستعداد لاحتواء هذا الهجوم بتخطيط عسكري متقن تم معه إخلاء بعض النقاط المتقدمة لإيجاد جيوب لتدخل فيها عناصر الإرهاب في الخوين وعطشان وتل مرق والحمدانية وأبو عمر ومن ثم نفذت وحدات الجيش بمختلف تشكيلاتها عمليات منسقة ومنظمة معاكسة باستخدام سلاحي المدفعية والراجمات والرشاشات الثقيلة وبإسناد من سلاح الطيران الذي كان له الفضل في ضرب الآليات والعتاد الثقيل للمجموعات الإرهابية وبالتالي تفريغ موجة القوات المهاجمة من ثقلها اللوجيستي.
وترتبط حركة «نور الدين الزنكي» الإرهابية بنظام أردوغان الذي يسهل دخول مرتزقتها إلى سورية عبر الحدود التركية، كما يتقاضى إرهابيوها «رواتبهم» من واشنطن بحسب العديد من التقارير والتصريحات، حيث أكد السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك في آب عام 2016 أن الولايات المتحدة تقوم بدفع «رواتب» إرهابيي حركة «نور الدين الزنكي» التي أقدمت على قطع رأس طفل فلسطيني في مخيم النيرب واستخدمت الغاز السام ضد المدنيين في حلب.
وبيّن القادة الميدانيون أن التكتيك الذي استخدمته قوات الجيش في التعامل مع الهجوم أسفر عن حصد أغلب القوة التركستانية والزنكية المتقدمة التي باتت محاصرة من عدة جهات وهذا ما أدخلهم في حالة ضياع وتخبط كان له الفضل في إحكام القبضة عليهم وإيقاع عشرات القتلى بين صفوفهم ومن بينهم إبراهيم كحلول عليان وهو متزعم ميداني بارز وبسام دناور أبو أيوب ويوسف عبد العزيز الدعبول الملقب «أبو عمر دبابة» ومحمد أحمد وبسام الخطيب وحسن أبو خديجة وأبو سيف الإرهابي قائد قطاع حماة لدى المجموعات الإرهابية، إضافة إلى تدمير العديد من العربات والسيطرة على عربات «بي.إم.بي» مخصصة لنقل العناصر الإرهابية وسيارة «همر تركية» في الخوين.
وختم القادة الميدانيون بأن وحدات الجيش تقدمت من جديد إلى مواقعها الأساسية بعد أن سحقت معظم أفراد المجموعات الإرهابية المهاجمة وطردت من تبقى منهم وأعادت تثبيت كامل قوتها مركزة جهودها على التوسع الأفقي في تحرير قرى ريف إدلب من دنس الإرهاب.
الخليج: الإصابات بالمئات.. وأوروبا ترفض تنكيل «إسرائيل» بالأطفال.. «الاحتلال» يواجه «جمعة الغضب السادسة» بالرصاص
كتبت الخليج: شهدت نقاط التماس في العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في «جمعة الغضب السادسة»، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب المسيرات، التي انطلقت نصرة للقدس عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبارها عاصمة ل«إسرائيل».
وارتفعت حصيلة المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة إلى 41 إصابة منها 17 شرقي غزة و 15 شرقي جباليا و3 شمالي بيت حانون و 6 شرقي خان يونس.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن معظم الإصابات كانت بالأعيرة النارية المباشرة وواحدة بعيار مطاطي في الرأس وواحدة بقنبلة غاز في الكتف، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع 60 حالة ميدانية جراء استنشاق غاز مسيل للدموع. وكانت اندلعت مواجهات بين الشبان المنتفضين وقوات الاحتلال في عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة في «جمعة الغضب السادسة»، رفضاً لقرار ترامب. وفي بلدة أبو ديس قرب القدس، هاجمت قوات المستعربين الشبان الفلسطينيين واعتقلت 3 منهم، واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان.
وأصيب شاب بعيار معدني في الرجل خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في كفر قدوم قرب قلقيلية، بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية، التي نظمت في إطار مواجهة القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال اقتحموا منتزه القرية واتخذوه ثكنة عسكرية وأطلقوا منه الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في رجله وعولج ميدانياً.
وأكد شتيوي أن مئات الشبان الغاضبين تصدوا لجنود الاحتلال، الذين دفعوا بتعزيزات إضافية لاقتحام البلدة ونصبوا الكمائن، إلا أنهم فشلوا وانسحبوا دون اعتقال أحد.
وبين شتيوي أن المسيرة حملت رسالة للمستوطنين مضمونها أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام تصاعد هجماتهم وسيدافع عن نفسه بكل الوسائل، التي كفلتها القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وانطلقت مسيرة عقب أداء صلاة الجمعة باتجاه «قبة راحيل» شمالي بيت لحم، وخلالها هاجمت قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي واعتقلت خلالها عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» حسن فرج، وأمين سر حركة «فتح» في قرية جبعة ببيت لحم وسام حمدان.
وأصيب شاب برصاص الحي في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم خلال المواجهات، التي اندلعت مع قوات الاحتلال. وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت على المدخل الغربي للبلدة وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، حيث أصيب شاب برصاصتين أحدهما في اليد والأخرى في القدم، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي بلدة الخضر في بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال وسط البلدة وأطلقت وابلاً من القنابل الغازية والرصاص المطاطي، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان الذين تصدوا لها.
وشيع آلاف المواطنين جثمان الشهيد الطفل علي قينو ببلدة عراق بورين جنوبي نابلس، كما اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين جنود الاحتلال والشبان ببلدة بيتا جنوبي نابلس، وهاجم المستوطنون منازل المواطنين في قرية بورين بنابلس. واندلعت مواجهات في قرية اللبن بين الأهالي والمستوطنين بعد مهاجمتهم منزل المواطن يوسف دراغمة.
وأصيب 25 شاباً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق الشديد جراء استنشاق قنابل الغاز في المواجهات العنيفة، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب 22 شاباً بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام. وأصيب 7 شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، حيث أصيب شابان بالرصاص الحي، في حين أصيب 5 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقل المصابون إلى مستشفى الخدمات الطبية العسكرية في قرية ترمسعيا القريبة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، واشتبكت مع أهالي القرية، الذين تصدوا لجيش الاحتلال، الذين توغلوا في شوارع القرية وحواريها وسط إطلاق وابل غزير من قنابل الغاز السام.
اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل مدينة أريحا، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص.
انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من أبو ليمون، وشارك في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب وفاء وانتصاراً للقدس والمقدسات الإسلامية وتنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة خرجت نصرة للقدس بالخليل، ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مداخل مخيم العروب شمالي الخليل.
البيان: الحكومة تعلن عدم استعدادها للتراجع عن قانون المالية الجديد
773 معتقلاً في تونس والجبهة الشعبية تحذر
كتبت البيان: انخفض مستوى التحركات الليلية في تونس، بينما أكدت الحكومة اعتقال ما يقارب 800 شخص جراء الاحتجاجات المستمرة مند الاثنين الماضي.
وشددت أنها لن تتراجع عن قانون المالية للعام 2018، فيما حذر إئتلاف الجبهة الشعبية اليساري من أي مساس بقياداته وقواعده.
قالت الرئاسة التونسية إن الرئيس الباجي قائد السبسي استعرض أمس مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد الأوضاع العامة بالبلاد وخاصة تطوّر الأوضاع الأمنيّة والاجتماعيّة نحو التهدئة والاستقرار إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق البلاد.
كما تناول اللقاء الإجراءات المزمع تطبيقها في الأيام القادمة لتحسين القدرة الشرائية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل ومزيد التحكُّم في الأسعار من خلال تشديد المراقبة على مسالك التوزيع وتفكيك شبكات الفساد والاحتكار والتهريب.
في الأثناء، أكّد وزير التجارة عمر الباهي خلال مؤتمر صحفي عدم تراجع الحكومة عن أي فصل في قانون المالية لسنة 2018، مشيرا إلى أنّ الحكومة قدّمت مشروعاً إلى مجلس النواب بعد مناقشته مع المنظمات الوطنية، وتولى المجلس بدوره مناقشته والمصادقة عليه ولا يمكن لدولة ديمقراطية تحترم نفسها إلاّ تطبيق فصوله، حسب تصريحه.
ميدانياً، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني،، إنه «سجل تراجعاً كبيراً»في التحركات خلال الليلة قبل الماضية .
كما أن عدد الأشخاص الذين تم الاحتفاظ بهم بعد استشارة النيابة العمومية منذ يوم 8 يناير الجاري بلغ 773 شخصاً من ضمنهم 16 عنصراً تكفيرياً. وأضاف انه «لم تسجل أمس أية عمليات نهب أو سرقة أو حرق أو اعتداء على الأملاك الخاصة و العامة كما لم تسجل أية أضرار في صفوف قوات الأمن أو على مستوى وسائل عملها».
إلى ذلك، حذر إئتلاف الجبهة الشعبية اليساري المعارض من المساس بقياداته وقواعده بعد توقيف عدد من أنصاره على خلفية التحركات الليلية التي عرفتها البلاد
وأكّد القيادي بالجبهة الجيلاني الهمامي حرق مقر الجبهة بمدينة العروسة من ولاية سليانة ( شمال غرب ) في حدود الساعة الثانية من فجر امس الجمعة،وقال إن الحريق أتى على جميع محتويات المقر، معتبرا أن «العملية شنيعة» وتندرج في إطار الحملة التي تستهدف الجبهة الشعبية.
وحمّل الجيلاني الهمامي، شخص رئيس الحكومة يوسف الشاهد والحكومة والائتلاف مسؤولية ايّ تراخ في محاكمة الجناة الذين قاموا بحرق المقر.
الحياة: «بطاقة صفراء» في وجه حكومة تونس
كتبت الحياة: لم تهدأ أمس، التظاهرات الشعبية في تونس المناهضة ارتفاع أسعار مواد أساسية وإجراءات تقشفية أقرتها الحكومة في موازنتها للعام الحالي، واصطدم محتجون ناهز عددهم المئات بقوات الأمن التي منعتهم من دخول مقر المحافظة في العاصمة. وأطلق متظاهرون لبوا دعوة حركة «فاش نستناو؟» (ماذا ننتظر؟) للنزول إلى الشارع، هتافات ضد الإجراءات الحكومية، ورفعوا «بطاقات صفراء» تُعدّ بمثابة تحذير لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية خليفة الشيباني أمس، بأن «حوالى 780 شخصاً أوقفوا منذ بدء الاضطرابات الاجتماعية الإثنين الماضي». وقال أن اي أعمال عنف أو نهب لم تُسجل مساء الخميس في البلاد، مؤكداً أن الصدامات بين الشبان ورجال الشرطة كانت «محدودة» و «غير خطيرة». لكن محافظة سليانة شهدت تطوراً لافتاً في الليلة ذاتها، إذ أقدم مجهولون على حرق مقر «حزب العمال الشيوعي» أحد مكونات الجبهة الشعبية اليسارية (ائتلاف قوى يسارية وقومية)، التي يتهمها رئيس الحكومة بالوقوف وراء أعمال العنف.
واعتبر النائب القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي، أن حرق مقر «حزب العمال الشيوعي» في سليانة (وسط) يأتي في إطار «حملة تحريض ضد الجبهة ورموزها، انخرط فيها رئيس الحكومة نفسه».
وحذرت «الجبهة الشعبية» من أن عملية الحرق تُعدّ «رسالة» وتعزز تكهنات عن تهديدات باغتيال زعيمها حمة الهمامي، الذي يتحدّر من بلدة العروسة حيث أُحرق مقر حزب العمال الشيوعي.
وأذن قاضي التحقيق في محكمة «قفصة» (جنوب غربي) بالإفراج عن 3 قياديين محليين في الجبهة اعتُقلوا بتهمة التحريض على العنف، فيما طلبت منظمة العفو الدولية قوات الأمن بـ»عدم استخدام القوة المفرطة» و»الكف عن اللجوء إلى مناورات ترهيب ضد المتظاهرين السلميين». وأضافت في بيان نشرته أمس، أن «على السلطات التونسية ضمان أمن المتظاهرين غير العنيفين والعمل على ألا تلجأ قوات الأمن إلى القوة إلا في الضرورة القصوى وبشكل متكافئ».
في موازاة ذلك، دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأحزاب والمنظمات الاجتماعية الموقّعة على «وثيقة قرطاج» (للوفاق الوطني)، إلى لقاء اليوم في القصر الرئاسي للبحث سبل الخروج من الأزمة. كما يُفترض أن يوجّه الرئيس التونسي خطاباً إلى الشعب غداً لمناسبة الذكرى السابعة للثورة، في حين تواصل المعارضة تعبئة الشارع للتظاهر الأحد، ضد إجراءات الحكومة.
والتقى السبسي الشاهد وناقش معه تطورات الوضع الأمني والاجتماعي في البلاد. وتناول اللقاء «الإجراءات المزمع تطبيقها في الأيام المقبلة لتحسين القدرة الشرائية لمحدودي الدخل والتحكم بالأسعار وتفكيك شبكات الفساد والاحتكار والتهريب».
وتستبعد الحكومة التراجع عن قرارها رفع أسعار البنزين والغاز وخدمات الاتصالات والرسوم الضريبية، كما أكد وزير التجارة عمر الباهي أمس، على رغم ضغط الشارع والمعارضة واتحاد الشغل الذي دعا إلى «إجراءات عاجلة» لامتصاص الأزمة.
وعاد الهدوء إلى مدن تالة والقصرين (وسط غربي) وسيدي بوزيد (وسط) وبلدة طبربة غرب العاصمة وفي ضواحيها (حي الانطلاقة وحي التضامن والياسمينات)، التي شهدت صدامات عنيفة ليلية منذ انطلاق موجة الاحتجاجات.
القدس العربي: إصابات في «جمعة غضب» فلسطينية سادسة احتجاجا على قرار ترامب
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق «فوري» حول استخدام القوة المميتة
كتبت القدس العربي: تصاعدت حدة المواجهات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة في «جمعة الغضب السادسة» التي أحياها الفلسطينيون، رفضا لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تلتها من قرارات للكنيست الإسرائيلي تجاه مدينة القدس المحتلة.
وأسفرت المواجهات التي استخدم فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، عن إصابة عدد من الشبان بجراح.
الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أكد أن «عددا من الشبان أصيبوا بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت شرق مدن غزة وخانيونس ورفح، وشرق المنطقة الوسطى وشمال غزة».
وفي الضفة الغربية كذلك أصيب العشرات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال وجراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال تظاهرات.
وحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد وقعت سبع إصابات برصاص الاحتلال في مواجهات في قرية المغير، شمال شرق رام الله، فضلا عن العشرات من حالات الاختناق، من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها.
وأعلنت سلطات الاحتلال مدخل قرية بيتا جنوب نابلس منطقة عسكرية مغلقة.
وانطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة أمس، من مراكز المدن باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال حيث اندلعت مواجهات عنيفة.
إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة، مساء أمس، بضرورة إجراء تحقيقات فورية ودقيقة في «جميع الحوادث التي أدى فيها استخدام القوة إلى سقوط قتلى في الضفة الغربية المحتلة».
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك للصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك إن «المسؤولين في الأمم المتحدة يشعرون بالقلق من الصدامات الحاصلة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية».
وتابع «أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن قلقه إزاء استمرار تلك الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بما في ذلك مقتل اثنين من المراهقين».
مضامين الصحف الصادرة اليوم بالمنطقة العربية
السبت 13 يناير 2018
تركز اهتمام الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، على جملة من المواضيع، أبرزها الاحتجاجات التي تشهدها ايران، وثغرات الاتفاق النووي مع طهران، ومستجدات الوضع في اليمن والأمن المائي العربي وإعلان واشنطن تخفيض مساهمتها لوكالة "للأونروا"، فضلا عن اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، ومصير مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية).
ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في مقال لأحد كتابها، إن المتغيرات الدولية والإقليمية لم تتقاطع فقط مع الأحداث الداخلية التي تعيشها إيران، وإنما مع طبيعة المطالب التي رفعها المتظاهرون اعتراضا على المشروع الإيراني التوسعي، الذي استنزف موارد الدولة وأفقر شعبها وزاد من معدلات البطالة رغم أنها من أهم الدول المنتجة للنفط والغاز.
وسجلت اليومية، أن الكثير من الكتابات ذهبت إلى استحالة سقوط النظام الإيراني نظرا لقبضته الأمنية والعقائدية الحديدية، وقدراته الهائلة على قمع الحريات، ومصادرة حقوق الفئات الاجتماعية المختلفة من المبدعين والمفكرين والمرأة، و"لكن عناصر القوة هذه ستتحول مع الوقت إلى عناصر ضعف، وسيحدث التغيير إن آجلا أو عاجلا، لكن في كل الأحوال سيتأثر مشروع ايران الإقليمي لتعود إلى داخل حدودها مثلها مثل غيرها من القوى الإقليمية".
وفي الشأن المحلي، قالت صحيفة (الجمهورية) في مقال لأحد كتابها، إن الحكومة المصرية فعلت خيرا حينما اتخذت خطوة مهمة لاستثمار أصول الدولة غير المستغلة بوضع قاعدة بيانات لها والتي يقدر عددها طبقا لإحصاءات اللجنة الحكومية التي اجتمعت الثلاثاء الماضي بحوالي 4140 أصلا، بقيمة تقدر ب 3 تريليونات جنيه.
غير أن الخطوة الأهم، تضيف الصحيفة، تتمثل في كيفية الاستثمار الأمثل لهذه الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى ركيزة صلبة لإصلاح الاقتصاد المصري بالاعتماد على الموارد المتاحة وهي كبيرة دون اللجوء للاقتراض من الخارج. وما يخشاه الكثيرون، تؤكد (الجمهورية)، هو أن يتسلل أنصار الحلول السهلة إلى اللجان المختصة ويشاركوا في صنع قرارات متعجلة تتحول معها تلك الأصول الحكومية الكبيرة غير المستغلة إلى "فريسة" سهلة جديدة تلتهمها مافيا الخصخصة وحينها ستضيع حتما تلك الأصول دون ان تتحرك عجلة الإنتاج خطوة للأمام.
وفي الإمارات، اهتمت الصحف بمستجدات الوضع في اليمن والملف النووي الايراني والأمن المائي العربي.
وكتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها بعنوان" نهاية الحوثي تبدأ من الجنوب" أن ظهور طارق محمد صالح القائد العسكري في الحرس الجمهوري اليمني وأقرب المقربين إلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في شبوة، "له دلالات لا تخفى على ذي بصيرة"، مضيفة ان هذا القيادي اليمني يعد "صندوق الأسرار والأدلة الدامغة التي تدين وحشية جماعة الشر الحوثية ضد الشعب اليمني، وتفضح المشروع الإيراني الفارسي ضد المنطقة، والذي كان الحوثيون مطية له".
واضافت ان "خروج طارق محمد صالح من بين أيدي الحوثيين إلى جنوب اليمن، رغم أنه المطلوب الأول لديهم، يؤكد تآكل المنظومة الحوثية، وأن القبائل اليمنية صارت جميعا ضد جماعة الشر، فهذه القبائل هي التي ساعدت طارق صالح على الخروج إلى شبوة، وهكذا صار الحوثي عاريا من أي دعم شعبي يمني، وصار في مواجهة مباشرة مع كل اليمنيين"، معتبرة أن ظهور طارق صالح في شبوة، "يؤكد مرة أخرى عودة جنوب اليمن إلى دوره التاريخي في مواجهة كسر المشروع الفارسي وإجهاضه".
من جانبها، اهتمت صحيفة (الوطن) بالاتفاق النووي الايراني، موضحة ان هذا الاتفاق ينص "وفق المعلن- على وضع حد لتدخلات إيران في شؤون الدول ومنع مواصلة تهديداتها وإرهابها، بالإضافة لضمان عدم تصنيعها أي سلاح نووي، وذلك بضمان الجهات التي وقعت اتفاق الـ"6+1" لكن الذي حصل، تضيف الصحيفة، أن إيران استغلت الاتفاق وتعاملت معه كأنه تفويض لتضاعف كل ما تقوم به من تعديات، وتستغل تخفيف العقوبات والعوائد المادية جراء رفع القيود عن أموال مجمدة لتغذي الإرهاب أكثر وتفاقم تدخلاتها وانتهاكها لسيادات الدول، ومضاعفة دعم المليشيات في عدد من دول المنطقة، في انتهاك سافر يبين استعصاء هذا النظام على الإصلاح".
أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها لموضوع الأمن المائي العربي، موضحة أن أزمة مياه "سد النهضة" بين مصر وإثيوبيا حول مياه نهر النيل، "تفتح منسوب الخطر الذي يتهدد الأمن المائي العربي" نظرا لما تشكله المياه من عنصر للتفاعلات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا بين الدول العربية وجيرانها؛ واعتماد معظم الدول العربية على مياه أنهار تنبع من خارج أراضيها.
وذكرت بأن إثيوبيا وتركيا وإيران وكينيا وأوغندا تتحكم في حوالي 60 في المئة من منابع الموارد المائية للوطن العربي، عدا قيام إسرائيل باغتصاب معظم نصيب دول الطوق العربي من المياه (سوريا ولبنان والأردن)؛ بعد احتلال الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية عام 1967.
وشددت الصحيفة على أن المياه في المنطقة العربية ستحدد "ملامح الصراعات السياسية في المستقبل؛ نظرا للتداخل الكبير بين قوة الدول العسكرية واستقرار وضعها المائي، في ظل استخدام المياه ورقة ابتزاز سياسي، وإصرار من دول الجوار على الاعتداء على الحقوق المائية العربية دون الأخذ في الاعتبار القوانين والاتفاقات الدولية والإقليمية الخاصة بالمياه المشتركة".
وفي السعودية، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "ثغرات الاتفاق النووي" إن تعامل الدول الغربية مع الملف الإيراني بشقيه الإنساني والنووي "تغلفه مصالح تبحث عنها تلك الدول في إيران دون مراعاة الأدوار التخريبية التي يمارسها النظام الإيراني بحق شعبه في المقام الأول وبحق دول المنطقة".
وأضافت الافتتاحية أن "مجلس الأمن الدولي رصد مرات عديدة الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي التي وصلت إلى 63 انتهاكا"، مشيرة إلى أنه "من المفترض التعامل مع كل الخروقات الإيرانية للاتفاق النووي كحزمة واحدة دون تجزئتها والتعامل معها كل على حدة، فالنظام الإيراني يستغل تلك الثغرات خاصة الثغرة بين ضفتي الأطلسي".
وفي الشأن المحلي السعودي، توقفت صحيفة (الوطن الآن) عند بدء تطبيق قرار السماح للعائلات بدخول الملاعب أمس الجمعة، حيث شهد ملعب (الجوهرة) في جدة توافد العائلات لمتابعة مباراة ناديي الأهلي والباطن ضمن الجولة الـ17 للدوري السعودي للمحترفين "في حدث تاريخي".
وقالت الصحيفة إن "القرار التاريخي بالسماح لدخول العائلات إلى الملاعب وفر فرصا وظيفية للفتيات، مشيرة إلى حضور نحو 3000 عائلة لمتابعة مجريات هذه المباراة التي حسمها نادي الأهلي لصالحه بنتيجة 5 أهداف مقابل لاشي.
وتحت عنوان "ليلة تاريخية في (الجوهرة) بحضور المرأة في المدرجات"، كتبت صحيفة (اليوم) أن "حضور العنصر النسائي في الملاعب السعودية دخل حيز التنفيذ، وأصبح وجود العوائل في المدرجات أمرا واقعا، وباتت مباراة أمس بين الأهلي والباطن هي أول مباراة محلية في التاريخ تشهد حضور العائلات منذ انطلاقة المنافسات المحلية المختلفة قبل نحو خمسين عاما".
وفي قطر، توقفت صحيفة (الراية)، في مقال تحت عنوان "تعزيز بيئة الاستثمار بحوافز كبيرة"، عند ما عبر عنه رجال أعمال وخبراء من ارتياح بشأن مشروع قانون تنظيم الاستثمار الأجنبي والسماح بالتملك بنسبة مائة في المائة بالنسبة للمستثمر الأجنبي، والذي وافق عليه مؤخرا مجلس الوزراء، مسجلة تأكيد هؤلاء الفاعلين أن القانون سيمثل عند تطبيقه "خطوة مهمة في تحفيز بيئة الأعمال" و"استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية"، و"زيادة العوائد الضريبية"، و"رفع مستوى قطر في المؤشرات الاقتصادية العالمية كمؤشر سهولة الأعمال".
وفي الشأن الدولي، اعتبرت صحيفة (الوطن) بقلم أحد كتابها تحت عنوان "مشهد الترويض المتبادل بين واشنطن ومجلس الأمن" أن المعركتين الدبلوماسيتين الأخيرتين اللتين خاضتهما واشنطن مع مجلس الأمن، والمتعلقتين بوضع القدس والوضع الداخلي في إيران واللتين انتهتا بفرض المجلس لسيادته في مقابل عدم تمكن واشنطن من توفير الأغلبية المناصرة لرؤيتها "تصلحان عنوانا لمرحلة من الترويض المتبادل أو صراع الإرادات بين الطرفين"، لافتة الى أن ما جرى يكشف "اتساع المسافة بين رؤية الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى لقضايا العالم المعاصر".
وأوضح كاتب المقال، أنه في الوقت الذي باتت فيه واشنطن "تخشى من دول ومصادر عديدة تعتبرها خطرا على أمنها القومي، وتركز على تحقيق التفوق في التنافس الدولي الراهن"، فإن "بقية الدول الكبرى ترى عكس ذلك كله"، معتبرا أنه ما دامت "رؤى العالم على طرفي نقيض، فلن يكون مفاجئا أن يشهد مجلس الأمن معارك دبلوماسية ساخنة من هذا النوع بين واشنطن وبقية الأعضاء، تهدف إلى ترويض الآخر بما يجعله يستجيب لإرادته".
وتحت عنوان "الانتفاضة الثالثة.. والفرصة الجديدة لتصويب مسار النضال الوطني"، استبعدت صحيفة (الوطن)، في مقال آخر لأحد كتابها، ما يروج من "مخاوف" حول مدى "إمكانية استمرار" ما وصفتها ب" الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التي اندلعت شرارتها بعد قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن كل الأسباب والإكراهات "تخدم استمرار الانتفاضة وعدم توقفها".
وبعد التذكير بأن الانتفاضة الأولى "انتهت بتوقيع اتفاق اسلو"، والثانية "انتهت بانسحاب الاحتلال من قطاع غزة"، اعتبر كاتب المقال أنه "لم تعد هناك من إمكانية لاحتواء الانتفاضة الثالثة لأنها تأتي في لحظة لم يعد فيها أي أفق سياسي للتسوية" وأيضا لأن "المعادلات الدولية والإقليمية تبدلت في غير مصلحة الاحتلال الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة"، فضلا عن أن "وقف تمويل السلطة" أو التضييق الاقتصادي "يصب في صالح استمرارها وتصعيدها"، لافتا الى أن "توافر الظروف السياسية والموضوعية لاستمرار الانتفاضة، يؤمن فرصة جديدة وحقيقية لإعادة تصويب مسار النضال الوطني التحرري العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
وفي البحرين، نقلت صحيفة ( الأيام) عن نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، تأكيده على أهمية التظاهرات في إيران، مشيرا إلى أن رسالة الإيرانيين واضحة، ألا وهي تغيير كامل للنظام، وإرساء نظام تعددي وديموقراطي.
وسجل بهلوي أن الوقائع تثبت أن الأنظمة الاستبدادية لا يمكن أن تصمد ، ولا يمكن لفكر واحد أن يسيطر على البلاد، مؤكدا أنه لا يدعم أي عنف داخلي أو حتى تدخل عسكري خارجي لإحداث تغيير بالقوة في إيران.
من جهة أخرى، أبرزت صحيفة ( الأيام ) أن الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات على إيران على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان لسنة أخرى، في حين يسود التوتر بين الجانبين بسبب دعم طهران لنظام بشار الأسد.
ونقلت عن بيان للاتحاد أن العقوبات تشمل تجميد أصول 82 شخصا ومؤسسة واحدة، وحظرا على تصدير معدات "يمكن استخدامها للقمع الداخلي ومعدات لمراقبة الاتصالات".
وذكرت الصحيفة أن هذه العقوبات فرضت للمرة الأولى سنة 2011 إثر الحملة القمعية التي قامت بها السلطات الإيرانية ضد المواطنين خلال انتخابات 2009، وكذا بفعل الاحتجاجات التي نظمت على وقع حراك الربيع العربي، مضيفة أن هذه العقوبات لا علاقة لها بعقوبات برنامج ايران النووي الذي تم إبرام اتفاق بشأنه مع الدول الكبرى في صيف 2015.
من جانبها، كتبت صحيفة ( البلاد) أن قوات الشرعية اليمنية أحكمت سيطرتها الكاملة على سلسلة جبال ومرتفعات أم العظب الاستراتيجية وعدة مرتفعات محيطة بها بمحافظة صعدة معقل مليشيات الحوثي، بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات الإيرانية في محور البقع.
وأضافت أن مقاتلين في الجيش الوطني خاضوا معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي في محور البقع وحققوا انتصارات كبيرة، وكبدوا الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية فادحة، واغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات والدراجات النارية.
وفي الأردن، توقفت يومية (الرأي) في مقال بعنوان "ترامب على خطى نتانياهو في مهاجمة الأونروا..!"، عند إعلان واشنطن تجميدها 125 مليون دولار من التمويل الذي تقدمه "للأونروا"، معتبرة أن هذا الإجراء الأمريكي غير المسبوق منذ إنشاء الوكالة عام 1949، جاء بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب نفسه بوقف تقديم مساعدات للفلسطينيين في المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، يبدو أنه يسير على نفس خطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في مهاجمته، منذ استلامه هذا المنصب في أوائل التسعينات حتى الآن، "للأونروا"، رافضا "ديمومتها" (...)، وتساءلت في هذا الصدد، عما إذا كانت الأمم المتحدة سترضخ لمزاعم ترامب ونتانياهو...؟.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) في مقال لأحد كتابها، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيته خفض أو وقف المساهمة الأمريكية في ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يعد مشروعا "صهيونيا" لضرب الوكالة، مشيرة إلى أن إدارة ترامب، ستحاول تطبيق هذا القرار فعليا في إطار أوهام القضاء على القضية الفلسطينية.
واعتبرت أن مشروع ضرب وكالة الغوث، سيضع العالم، وخاصة الدول ذات القدرات الاقتصادية، أمام امتحان مصداقية موقفها من القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني. ومن جانبها، تطرقت (الدستور) لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، التي ستبدأ يوم غد في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع سيبحث تداعيات ونتائج قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس المركزي، يعتبر الأكثر دقة وحساسية في تاريخ القضية الفلسطينية نظرا للتحديات التي فرضتها سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي لبنان، تطرقت الصحف المحلية إلى الحرب في سوريا والخلاف الدائر حول المرسوم التنظيمي الخاص بترقية الضباط، ومصير مقاتلي (الدولة الإسلامية) .
وفي هذا الصدد، أشارت (الأخبار) إلى أن المعارك المضادة التي أطلقتها الفصائل المسلحة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تدخل يومها الثالث، من دون أن تحقق خرقا لافتا يؤثر على تقدم الجيش السوري في شرق المحافظة، حتى الساعة.
وأوضحت اليومية أن هجمات الفصائل المسلحة، تركزت أمس، على محاور غرب بلدة أبو دالي، واشتدت الهجمات خلال ساعات الليل والفجر، في محاولة لتجنب الاستهداف الجوي، الذي كان حاضرا في استهداف تحركات المسلحين وخطوط إمدادهم.
من جهتها، توقفت صحيفة (الجمهورية) عند ما يتعرض له بعض مقاتلي (الدولة الإسلامية) السابقين أو أنصارهم الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم بأوروبا، من احتجاز أو استسلام منذ انهيار عاصمة (الدولة الإسلامية) في الرقة، مضيفة أن هؤلاء يتم احتجازهم في معسكرات اعتقال في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد السوريين.
وأضافت اليومية أن البلدان الأوروبية تفضل عدم عودة هؤلاء المقاتلين، أو أن تتم محاكمتهم في قضايا جرائم حرب وأنشطة إرهابية في البلدان التي أسروا فيها.
ونقلت الصحيفة، عن دراسة حديثة أجراها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ومقره بلاهاي، تأكيدها بأن حوالي 4300 شخصا غادروا أوروبا للقتال في سوريا والعراق منذ 2016، في حين قدر آخرون العدد بحوالي 5000 شخص وأكثر.
وفي موضوع آخر، كتبت (النهار) أنه برزت أمس للمرة الأولى منذ نشوء أزمة مرسوم الأقدمية لضباط دورة 1994 ملامح مرونة حيال احتمال التوصل إلى مخرج ممكن لهذه الأزمة يحفظ ماء الوجه لجميع المعنيين بها.