منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 12:29 pm

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99602851_1780

لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها


أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا وفي أكثر من مناسبة نية بلاده اجتياح منطقة عفرين الكردية في سوريا بسبب تمركز وحدات حماية الشعب الكردي فيها وتوليها مسؤولية الأمن فيها.
وتعتبر تركيا قوات وحدات حماية الشعب جماعة "ارهابية" لصلتها القوية بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يسيطر على المناطق ذات الغالبية الكردية في سوريا.
وقد نشرت تركيا المئات من الجنود وعشرات المدرعات والدبابات في محافظة إدلب التي تسيطر عليها جماعة هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقا)، كما أقامت هناك ثلاث قواعد عسكرية تشرف على منطقة عفرين المجاورة.
كما حشدت تركيا قوات كبيرة على الحدود مع منطقة عفرين وقصفت عدة قرى فيها انطلاقا من قواعدها داخل الأراضي التركية ومن منطقة اعزاز المجاورة ومن محافظة ادلب.
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99602859_efrinImage captionمنطقة عفرين كانت تعرف باسم جبل الأكراد قبل عقود قليلة
وجاء نشر تركيا لقواتها في محافظة إدلب بناء على اتفاق مع روسيا وايران بهدف جعل ادلب منطقة "خفض توتر" لكنها لم تخف أن الهدف الاساسي لنشرها قواتها هناك هو التصدي لوحدات حماية الشعب.
وبموجب الاتفاق الروسي التركي الايراني، من المزمع أن تقيم القوات التركية 14 نقطة في إدلب بهدف الاشراف على وقف اطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة في المحافظة.
وتقول أنقرة إن عمليتها في إدلب تكللت بالنجاح رغم أن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة في ادلب تصاعدت مؤخرا وأدت إلى نزوح 100 ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية.
قوات سوريا الديموقراطية: سنتصدى لأي تدخل تركي في عفرين

موقع استراتيجي

تقع منطقة عفرين على ضفتي نهر عفرين في أقصى شمال غربي سوريا، وهي محاذية لمدينة اعزاز من جهة الشرق ولمدينة حلب التي تتبع لها من الناحية الإدارية من جهة الجنوب، وإلى الجنوب الغربي من البلدة تقع محافظة إدلب ، وتحاذي الحدود التركية من جهة الغرب والشمال.
وعفرين منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 3850 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 2 بالمئة من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافياً عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الأكراد على طول الحدود مع تركيا.
يبلغ عدد سكان منطقة عفرين 523,258 نسمة حسب احصائيات الحكومة السورية في عام 2012.
لكن العدد ارتفع بسبب حركة النزوح الداخلية من محافظة حلب والمدن والبلدات المجاورة ليصل إلى أكثر من مليون نسمة حسب ما تقول سلطات الإدارة الكردية القائمة هناك منذ فقدان الحكومة سيطرتها على المنطقة.
وتضم عفرين نحو 350 قرية وبلدة صغيرة وكبيرة من أهمها عفرين المدينة، وجندريسة وبلبلة وشية، وراجو وشرا.
واقيم سد 17 نيسان على نهر عفرين منذ سنوات في منطقة ميدانكي وتشكلت بحيرة خلف السد مما جعل المنطقة المحيطة بالبحيرة مركز اصطياف.
وعفرين مشهورة بانتاج زيت الزيتون والحمضيات والكروم إضافة الى وجود العديد من المواقع الأثرية مثل قلعة سمعان، وقلعة النبي هوري وتل عين داره، والجسور الرومانية على نهر عفرين وجسر هره دره الذي بنته ألمانيا قبيل الحرب العالمية الأولى.
كما تمر سكة حديد قادمة من تركيا عبر منطقة عفرين وتصل إلى مدينة حلب وقد بنتها تركيا قبيل الحرب العالمية الاولى.
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99602855_dsc02914aمصدر الصورةSOCIAL MEDIAImage captionعفرين منطقة جبلية تكثر فيها كروم الزيتون

المقاطعة الثالثة

تفصل منقطة عفرين بين مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" التي تدعمها تركيا في جرابلس، الباب، واعزاز إلى الشرق من عفرين ومحافظة إدلب في الغرب وبالتالي فإن السيطرة التركية على عفرين تحقق تواصلا جغرافيا على جميع المناطق الحدودية الواقعة بين مدينة جرابلس غربي الفرات و البحر المتوسط، و بالتالي يعني القضاء على أي امكانية لتحقيق التواصل الجغرافي بين المناطق الكردية منع الأكراد من وصل مناطقهم ببعضها.
بالنسبة للأكراد، عفرين هي إحدى المقاطعات الكردية الثلاث في سوريا، والمحافظة عليها والدفاع عنها تعتبر مسألة وجودية بالنسبة لهم ولن يتخلوا عنها بسهولة. كما يطمحون الى وصلها بالمناطق الكردية الأخرى حسب تصريحات القيادات الكردية في سوريا.
وأعلن الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقرطي صالح مسلم مؤخرا أن وحدات حماية الشعب قد تتدخل في محافظة ادلب للتصدي لما وصفها بالجماعات المتشددة.
وقال "إدلب هي منطقة جغرافية مميزة بجبالها ووديانها وسهولها، ونحن سنكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية منها".
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99606234_e8600dd4-7612-4c6a-b2de-0777f87dfd5aمصدر الصورةANHAImage captionاقامت وحدات حماية الشعب تحصينات قوية في عفرين ويتمركز فيها آلاف المقاتلين الذين تصدوا لجميع محاولات السيطرة عليها
سوريا: قوات كردية "تحرر" ريف دير الزور الشرقي بدعم روسي -أمريكي
ورغم تأكيد الولايات المتحدة إلتزامها الدفاع عن شركائها في قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الواقعة غربي نهر الفرات لكنها تجنبت الرد على الانتقادات العنيفة التي وجهها أردوغان وغيره من المسؤولين الاتراك لتعاون واشنطن مع وحدات حماية الشعب في سوريا.
يذكر أن عددا كبيرا من قادة وحدات حماية الشعب هم من أبناء منطقة عفرين ويمثل أبناء المنطقة نحو ثلث القوات التي شاركت في تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم "الدولة الاسلامية". وعندما تصاعدت تهديدات تركيا ضد عفرين قبل مدة أعلن الآلاف من هؤلاء المقاتلين استعدادهم للتوجه إلى عفرين للدفاع عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 12:31 pm

الجماعات الجهادية والمعارضة التي تقاتل في إدلب؟




 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99606245_024967646-1


تنتشر مجموعة من الفصائل المسلحة في محافظة إدلب حالياً تتوزع ما بين جهادية ومعارضة تقاتل القوات الحكومية سوية.
ففي السابع من يناير/كانون الثاني 2018 تقدمت القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي على حساب الفصائل الجهادية المسلحة التي ألقت باللوم على هذه الفصائل الأخرى بسبب النكسة التي تعرضت لها. وحشدت تلك الجماعات قواتها معا في إطلاق حملتين عسكريتين رئيسيتين لتقاتل عدوا مشتركا.
فكانت حملة "رد الطغيان" التي قامت بها الفصائل المعارضة بينما كانت حملة الجهاديين تحت اسم "وإن الله على نصرهم لقدير".
ويحرص الجهاديون الذين ينافسون الفصائل المعارضة الأخرى على أن يكونوا الأقوى والأكثر فعالية في معارك إدلب وما حولها.
وبرغم جهودهم الرامية إلى بسط سيطرتهم ومواجهة الجيش السوري، إلا أن هذه الجماعات مفككة وكل طرف يعمل بمفرده، مع إغفال دور الفصائل الأخرى.
ما أهمية إدلب ساحة الحرب الجديدة في سوريا؟
ديلي تلغراف: إدلب تحت أعنف قصف منذ بدء النزاع السوري
سوريا: الهجوم على معقل المعارضة في إدلب "يشرد 100 ألف شخص"
وقدمت معركة إدلب فرصة للقادمين الجدد من الجهاديين مثل "جيش البادية" و"جيش الملاحم" لإبراز وجودهم في سوريا، وتعزيز صلتهم مع القاعدة. وربما تشكل هاتان المجموعتان نواة كيان جديد للقاعدة في سوريا.
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99620482_015369610-1مصدر الصورةREUTERSImage captionأحد عناصر الجيش السوري الحر يحرس باب السلام على الحدود السورية التركية في عام 2012
وفيما يلي قائمة تتضمن الجماعات الرئيسية التي تقاتل حالياً في إدلب في مشهد معقد يكتنفه الغموض والتناحر:

هيئة تحرير الشام

كانت تسمى بـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة سابقاً قبل أن تغير اسمها إلى هيئة تحرير الشام. وحاليا تعد القوة الأكثر نفوذاً في إدلب بعد أن أقصت شركاءها من الفصائل المعارضة في في يوليو/تموز 2017، لتنفرد بالسيطرة في المحافظة. اختلفت هيئة تحرير الشام مع تنظيم القاعدة بسبب إعلان الأولى قطع علاقاتها مع الأخيرة في يوليو/تموز 2016.
وقد أدى هذا الانفصال إلى تقسيم معسكر القاعدة في سوريا، مما أجبر الجماعات والشخصيات الجهادية البارزة على الوقوف إلى جانب أحد الطرفين. كما أدى ذلك إلى الانشقاق داخل صفوف الهيئة نفسها. وظهر "جيش البادية" و"الملاحم"، أدى ذلك إلى تعقيد المشهد، فلم يعد معروفاً من يقاتل إلى جانبهم.
جبهة النصرة تعلن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة
أنباء عن إجلاء مسلحين من "جبهة النصرة" السابقة من مخيم اليرموك في العاصمة السورية
مع تقدم قوات الحكومة السورية في إدلب في 7 يناير/كانون الثاني ألقت هيئة تحرير لاشام باللائمة على مجموعات معارضة أخرى لفقدانها السيطرة على بعض المناطق متهمة إياها بأنها باعت إدلب للحكومة السورية في صفقات سياسية في العاصمة الكازاخستانية أستانة في عام 2017، بينما ردت الأخيرة بتحميل مسؤولية ذلك للهيئة.
وفي الحادي عشر من كانون الثاني / يناير الجاري استعاد الجهاديون والمعارضة بعض قرى ريف إدلب الجنوبي مما أعاد إليهم ثقتهم بنفسهم. وفي اليوم التالي، استولت الهيئة على قريتي الرابية والخريبة، ونفذت هجومين انتحاريين في بلدة سنجار الاستراتيجية جنوب شرق محافظة إدلب. وادعت الجماعات الجهادية والمعارضة الأخرى، بأنها ساهمت في استعادة معظم تلك القرى، في حين لم تعترف هيئة تحرير الشام بمشاركتهم، لكن مكتبها الإعلامي أشار إلى مشاركة حملة الجماعات المنضوية تحت راية حملة "إن الله على نصرهم لقدير".
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99606247_043999906-1مصدر الصورةEPAImage captionأحد الأطفال النازحين في مخيم آطمة على الحدود السورية التركية

جيش البادية والملاحم

هما فصيلان جهاديان صغيران، ولاؤهما الأول والأخير لتنظيم القاعدة الأم، انشقا عن هيئة تحرير الشام في أواخر عام 2017، بسبب انفصالها عن تنظيم القاعدة..
وأشار جيش البادية والملاحم إلى أنهما يقاتلان إلى جانب بعضهما البعض في جنوب إدلب، ويشيد الطرفان بالحزب التركستاني الإسلامي كجزء من جهودهم.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني 2018، أصدر "جيش الملاحم" بيانا قال فيه إنه يقاتل في جنوب إدلب إلى جانب جيش البادية. ولم يشر البيان إلى هيئة تحرير الشام، وهذا يوضح علاقة الجماعتين الباردة.
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99620476_043771845-1مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionنازحو ن من ريف إدلب باتجاه حلب

الحزب التركستاني الإسلامي

هي جماعة من الموالين القدماء لتنظيم القاعدة، نشأ في مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين ولكن لها وجود راسخ في سوريا.
نشط هذا الحزب في سوريا ونال احترام كل من الجهاديين والمعارضة في سوريا، وقاتلت مع الأطراف الجهادية و المعارضة على حد سواء وابتعدت عن الصراع بين اطراف المعارضة.
لديها وسائل إعلامها الخاصة مثل قناة خاصة على تلغرام تبث عبرها المنشورات العادية وأشرطة الفيديو التي تروج لأنشطتها في سوريا.
 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها _99620478_043874657-1مصدر الصورةEPAImage captionمئات العائلات المشردة القريبة من باب الهوى على الحدود السورية التركية معظمهم من النساء و الأطفال

تنظيم "الدولة الإسلامية"

شارك التنظيم في الحرب ضد قوات الحكومة السورية في إدلب، على الرغم من أنها محاطة بالأعداء من جميع الأطراف وهي في منطقة خارج سيطرتها.
والفرق الرئيسي بين تنظيم الدولة والجماعات الأخرى هو أن الأولى ليست بالقوة التي يستهان بها وهي منافس قوي للجماعات الجهادية و المعارضة المتمردة الأخرى في إدلب.
واستولت على بعض القرى والبلدات على الحدود بين حماه وإدلب وانتزعتها من قبضة "هيئة تحرير الشام" التي كانت قد طردتها من إدلب قبل سنوات.
ومنذ العاشر من يناير/كانون الثاني 2018 أعلن التنظيم عن هجمات ضد القوات الحكومية في جنوب إدلب، وبالقرب من مطار "أبو الظهور" وكانت قد أظهرت صورا عديدة لقتلى جنود الحكومة السورية.

جماعات معارضة اخرى

تشارك في معارك إدلب جماعات معارضة اخرى في حملة "رد الطغيان" العسكرية، ومن بينها الفصيل الإسلامي حركة أحرار الشام، التي استولت هيئة تحرير الشام على قواعدها في إدلب في يوليو/تموز 2017، وحركة نور الدين زنكي، جيش الأحرار؛ فيلق الشام؛ وجيش العزة (جزء من الجيش السوري الحر،) بالإضافة لفصائل اصغر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالإثنين 29 يناير 2018, 7:24 pm

فخّ عفرين وفرحة إسرائيل

جوني منير
في ختام مؤتمر دافوس، نُقل عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله 

في جلسة مقتضبة وبعيدة من الإعلام: «هذه أيام جيّدة لإسرائيل». ذلك أنّ 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب باشر ضغوطَه على الفلسطينيّين لحَملهم على 

انتزاع موافقتهم على الخطّة الجديدة للسلام والتي تُناسب بنودُها مصالحَ إسرائيل 

وحدها دون سواها.
ترامب كان قد هدَّد السلطة الفلسطينية بأنّه في حال عدم الاستجابة للخطّة 

الموضوعة والجلوس حول طاولة المفاوضات الشكليّة مع الإسرائيليّين، فإنّه 

يقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية وسيُغلق مكتب منظّمة التحرير 

الفلسطينية في واشنطن، في وقت تتحدَّث فيه التقاريرُ عن انهيارٍ اقتصادي وشيك 

في غزة، وعن نوايا خليجيّة لإزاحة الرئيس محمود عباس وإحلال محمد دحلان 

مكانه.
بمعنى أوضح، فإنّ الظروف تبدو مؤاتية وفق حسابات البيت الأبيض لفرض 

التسوية المطروحة.
وخلال الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس إلى المنطقة، تمّ 

البحث بوضوح في الخطة المقترحة والتي يُريد ترامب إنجاحها في أقرب وقت 

ممكن.
ووفق ما نقلته أوساط ديبلوماسية معنيّة، فإنّ بنس وخلال لقائه الرئيس المصري 

عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني أوكَل الى مصر والأردن التواصل 

مع السلطة الفلسطينيّة وإيجاد السبل المطلوبة لإقناعها بالقبول بالتسوية 

المطروحة.
هذه التسوية التي يَعتبرها الفلسطينيون كارثةً فعليّة ترتكز على عددٍ من البنود 

أبرزها:
1 - أن تضمّ إسرائيل مساحات من الأراضي التي احتلّتها عام 1967 والتي 

كانت تشكّل سابقاً أراضي السلطة الفلسطينية وهي تبلغ نحو 15 في المئة 

وموجودة ما بين الضفة الغربية والقدس.
2 - القدس عاصمة إسرائيل.
3 - أن تكون عاصمة فلسطين خارج نطاق ستة كلم2 عن القدس.
4 - ممنوع على السلطة إنشاء جيش نظامي، وأن تقتصر قواها على الشرطة 

ووفق مهمات داخلية فقط.
5 - أن يستمرّ التنسيق الأمني بين الفلسطينيّين والإسرائيليين الى أقصى حدوده.
6 - إسقاط بند عودة فلسطينيّي الشتات، وإيجاد حلول لهم في البلدان التي 

تستضيفهم.
وعلى رغم صعوبة وقساوة بنود الخطة، فإنّ الرئيس الأميركي الغارق في أزماته 

الداخلية، عازمٌ على فرضها لاقتناعه بأنّ الظرفَ بات ملائماً.
فعدا الواقع الفلسطيني الصَّعب والاستسلام العربي، فإنّ التطوّرات الحاصلة في 

سوريا تضيف من منسوب التفاؤل لدى نتنياهو. فخلال الساعات المقبلة، سيزور 

رئيس الوزراء الإسرائيلي موسكو في رحلة سريعة ولساعاتٍ معدودة، والهدف 

لَجم إيران في سوريا ومنعها من الشّغب ضدّ خطّة التسوية المقترحة.
ووفق أوساط ديبلوماسية مطّلعة، فإنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي سيحمل معه 

مهمّةً جديدة تتعلّق باستهداف المزيد من الأهداف الإيرانية ومواقع «حزب الله» 

في سوريا، وهو ما يتطلَّب إعادة «تحديث» التنسيق الجوّي المعمول به منذ 

دخول روسيا العسكري إلى سوريا.
والواضح أنّ إسرائيل تريد من جرّاء ذلك إصابة ثلاثة عصافير بحجرٍ واحد:
الأول: منع إيران من التحرّك لإجهاض الخطة الموضوعة. وهو ما يُفسّر محاولة 

الاغتيال التي تمّ تنفيذُها في صيدا بحق أحد كوادر حركة «حماس»، والذي كان 

بمثابة أحد ضباط الارتباط بين «حزب الله» و»حماس».
الثاني: الاستمرار في خطة ضرب نفوذ إيران في المنطقة الممتدَّة بين العاصمة 

دمشق والحدود الجنوبية، سعياً وراء إضعاف هذا الحضور الى الحدّ الأدنى 

الممكن.
والثالث: انتزاع اعتراف روسيا بدورٍ إسرائيلي دائم ولو من خلال الجوّ في 

المنطقة الجنوبية لسوريا.
وهذا الواقع يُلائم روسيا أيضاً، التي تخوض معركة حضور ولكن على نطاقٍ 

أوسع، خصوصاً في الشمال السوري حيث تعمل على التقاط أوراق مهمّة على 

حساب الأميركيّين، كالورقة التركيّة على سبيل المثال. وهو ما يَعني ضمان 

مساندة اللوبي اليهودي الأميركي في وقت يُعلّق فيه الرئيس الأميركي آمالاً كبيرة 

على اللوبي اليهودي في معركته الداخلية الصعبة.
فقبل يوم واحد من بدء تركيا عملية عفرين العسكرية ضدّ الأكراد، لفتت زيارة 

وفد تركي ضمّ مسؤولين أمنيّين كباراً إلى موسكو بهدف فتح المجال الجوّي في 

شمال سوريا أمام الطائرات العسكرية التركيّة.
صحيح أنّ روسيا تُدرك جيداً أنّ توجيهَ ضربة للأكراد ستعني ضربةً لأحد أهمّ 

القوى المتحالفة مع الجيش الأميركي، لكنّ الهدف الروسي الاستراتيجي يبقى في 

السعي إلى اختطاف تركيا من حضن حلف شمال الأطلسي، وبالتالي من دائرة 

النفوذ الأميركي، وهو ما جعل موسكو تُجاري المشروع التركي في عفرين.
ولذلك «نصَحَت» موسكو دمشق المعارضة للعملية التركية، بعدم تورّط الجيش 

السوري في مساعدة الأكراد وفتح طريق الإمدادات لهم من حيث يتواجد، شرق 

عفرين. فالوضع العسكري للأكراد يدفعهم إلى التواصل والتفاهم مع دمشق، لكنّ 

«النصيحة» الروسية تستند الى منطلقات أخرى.
ففي الحسابات أنّ تركيا التي تُريد السيطرة على عفرين للحيلولة دون إنشاء 

معبرٍ أو منفذٍ كردي يبدأ في القامشلي وينتهي عند الشاطئ، إنما تهدف فعلياً إلى 

السيطرة لاحقاً على منبج التي تشكّل بوابة المنفذ البحري الكردي.
وهذا الهدف بالذات سيستدعي تدخّلاً أميركياً ولو بطريقة غير مباشرة، وبالتالي 

العمل على إجهاض العملية التركية. فلماذا توريط الجيش السوري في قتالٍ مُكلف 

تستفيد منه الولايات المتحدة الأميركية، لا بل على العكس يجب الاستفادة من هذا 

الواقع لتحقيق مكاسب أهمّ وتُعتبر أكثرَ أولوية، والمقصود هنا ادلب.
ففي الوقت الذي كان فيه الجيش التركي يدخل عفرين الى جانب القوى المتحالفة 

معه، كان الجيش السوري يقتحم الجزءَ الشرقي من محافظة إدلب ويُلاحق 

مجموعات «جبهة النصرة» التي تبلغ زهاءَ الألفَي عنصر.
ووفق المعلومات، فإنّ الجيش السوري والقوى المتحالفة معه، يستمرّان في 

التقدّم، ويسعيان للوصول قريباً الى مدينة إدلب تمهيداً للدخول اليها.
لكنّ هذه الصورة المتشابكة ليست كاملة. إذ إنّ للجانب الأميركي حساباته أيضاً، 

وهي غالباً ما تكون أكثرَ مكراً وخبثاً. فواشنطن التي عانت ولا تزال من سياسة 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تُدرك أنّ هذا الأخير يريد توظيف عمليّته 

العسكرية في سوريا داخلياً وتحديداً في معركة إعادة انتخابه سنة 2019، أو حتى 

التحوّط من احتمالات حصول انتخابات مبكرة هذا العام.
ولذلك قد تكون تعمل على نصب فخّ لأردوغان من خلال تركه أو ربما تشجيعه 

على عملية عفرين لتحقيق الأهداف الآتية:
1 - تلقّي الأكراد ضربة قاسية تُزيل من قاموسهم إقامة «كردستان سوريا» 

وبشكل نهائي، والقبول بدلاً من ذلك بمنطقة حكم ذاتي ضمن الدولة السورية.
2 - إعادة فتح قنوات التواصل بين الأكراد ودمشق، وهوما يُمهّد لتسهيل 

التسويات والحلول المطروحة، وعلى قاعدة خفض سقف مطالب الأكراد.
3 - دفع النظام السوري إلى الإسراع والتورّط في عفرين ومساعدة الأكراد، ما 

يضع الجميع في مستنقع واحد. لكنّ هذا الهدف أجهَضته روسيا حين نصَحَت 

دمشق بعدم التورّط وترك مهمّة «تقليع الشوك» لواشنطن التي ستُسارع لمنع 

تركيا من توسيع حملتها لتصل الى منبج.
4 - دخول تركيا في المستنقع الكردي وتحويل طموح أردوغان بتحقيق انتصار 

كاسح على الأكراد، الى حرب استنزاف بحقّ الجيش التركي، وهو ما سيُهدِّد 

حملته الإنتخابية السنة المقبلة. وستعمد واشنطن الى تأمين الدعم المطلوب 

للأكراد لتشجيعهم على المقاومة وحيث طال أمَدُ الحملة التركية على عفرين، 

والأهمّ تشجيع الأكراد في جنوب تركيا للتمرّد وشنّ حرب عصابات قاسية على 

أمل أن يدفع ثمنها أردوغان سياسياً.
من أجل كل ذلك، يبدو نتنياهو مغتبطاً، ما جعله يُردّد بوضوح أنّ هذه الأيام هي 

أيام إسرائيل.
فتشابكُ الخيوط والدخول في مآزق وتعقيدات فيما يسعى البعض إلى استرضاء 

إسرائيل ومنحها دوراً في سوريا، إضافة الى قرب تحقّق الحلم الإسرائيلي 

بتصفية القضية الفلسطينيّة ولو من خلال إطارٍ شرعي عبر تسوية وهميّة، كلّ 

ذلك يصبّ في مصلحة إسرائيل، إلّا إذا ظهَرت مفاجآت غيرُ محسوبة، وتاريخ 

الشرق الأوسط حافل بالمفاجآت غير المحسوبة.
فبعض الأوساط الديبلوماسية يتوقّع عودة أقوى للعمليّات الإرهابية، وفي مناطق 

جديدة مثل أفغانستان، لكنّ الأهمّ هو «الخشية» من أعمال إرهابية خلال بطولة 

كرة القدم في روسيا بعد أشهر معدودة، وهو ما يَسمح لـ«داعش» باستعادة 

بريقه، وربّما لغيره بتوجيه لكمة إلى الرئيس فلاديمير بوتين الذي كسَب أوراقاً 

كثيرة في الشرق الأوسط خلال المرحلة الأخيرة.
عن الجمهورية اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالإثنين 29 يناير 2018, 7:25 pm

“عفرين” لماذا لم تتعظ من “أربيل”؟
بقلم : محمود كامل الكومي/مصر
فى: يناير 27, 2018


الشعب الكردى، شعب طيب، رقيق، قد يكون مغبونا، لكن قياداته خائنة.

فى العراق عاش فى حضن القومية العربية , وأنسجم مع الدولة العراقية وصار 

النسيج مع قوميات أخرى شكلت الواقع العراقى العربى , لكن قياداته ,خاصة 

مسعود برزانى ومن سار وراء خياله , كانت على الخيانة فى كل الأحوال منذ 

الغزو الأمريكى للعراق والتواطؤ ضد وحدة الأرض العراقية , والتعامل مع 

الدولة العبرية على طول الخط , وحتى كان الأستفتاء على الأستقلال , فكانت 

القشة التى قسمت ظهر البعير , وتعاون الكل ضد أنفراد مسعود برزانى بأقتطاع 

شمال العراق العربى ليكون دولة كردية تستقل بعيدا عن الدولة الأم ,وتكون حره 

فى أتخاذ القرار ومن أجل ذلك جاب العلم الأسرائيلى اربيل وصار التحدى الى 

منتهاه , وتلاقت أرادة تركيا وايران مع الحكومة العراقية ,وتم اجهاض محاولة 

الأستقلال , وبات الأستفتاء على الأستقلال فى خبر كان , ولم تسعف أسرائيل 

ولا أمريكا مسعود برزانى ,فتركته وحيدا للأنتحار.

كان الحكم الذاتى الكردى فى اربيل نقطة وثوب لدى قيادات الأكراد لتحقيق 

الدوله الكرية على أراضى سوريه وايرانية وجزئها الأكبر فى تركيا , وباتت 

الأزمه السورية والمؤامرة الكونية عليها لتفتيت أراضيها فرصة سانحة 

لاتعوض,لأن تنحو قيادات الأكراد فى سوريا منحى أربيل ,لذا تلاقت أرادة أمريكا 

مع أرادة اكراد سوريا على التقسيم لكى يفوزالأكراد بدولة كرديه حيث يعيش 

معظمهم في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا في القامشلي وراس العرب، 

وفي بلدتين صغيرتين في محافظة حلب شمال سوريا هما عين العرب (كوباني) 

وعفرين وجبل الأكراد) والمناطق المحيطة بهما).

مع بداية المؤامرة الكونية على سورية ,تشكلت قوات سوريا الديمقراطية وتتالف 

في معظمها من وحدات حماية الشعب، وهي من الميليشيات الكردية وتقودها 

عسكرياً- وكان الخصوم الرئيسيين لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها هم 

الجماعات الأصولية السلفيةوالإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية، ولا سيما 

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجماعات المعارضة السورية التي تدعمها 

تركيا، والجماعات المنتسبة لتنظيم القاعدة، وحلفاؤها. وقد ركزت قوات سوريا 

الديمقراطية في المقام الأول على تنظيم الدولة الإسلامية، فطردته بنجاح من 

مناطق استراتيجية هامة, لكن قوات الحماية التركيه , بعد هذا النجاح ,تفردت 

ذاتيا وأرادت ان تطوع الأنتصار لتحقيق مصلحتها الخاصة , وبدت فكرة “

أربيل” تسيطر عليها , وقد عمقت فيها هذه النظره المخابرات الأمريكية 

والموساد الصهيونيى وتدفقت الأسلحة الأمريكية والمساعدات بل وبعض 

المستشارين من الجيش الامريكى , وبالتالى بدت الرغبة جامحة لدى القياده 

الكرديه فى سوريا , فى الأنفصال ,وعلى الرغم من التلميح لأمكانية تحقيق حكم 

ذاتى للأكراد فى سوريا , الا أن من يتحكمون فى المناطق التى يسكنها الأكراد 

فى سوريا من قيادات الكرد , بدت أكثر طوعا للأمريكان فى محاولات عرقلة 

تقدم الجيش العربى السورى , بل والتواطؤ ضده تمشيا مع طلبات القوات 

الأمريكية , على أمل تأيد الأمريكان لهم فى دولة كرديه شمال شرق سورية , 

وهو ماجعل تركيا تستنفر قواها فى الشمال السورى لأجهاض ,أى رغبة تجعل 

دوله كردية فى هذه المنطقه أمر واقع – كانت روسيا على الخط , وحاولت مع 

مبعوث كردى سورى وصل الى روسيا , أن تحذره من مغبة ذلك ومن تواجد 

قوات الحماية الكردية فى عفرين وتسليمها للجيش العربى السورى , من اجل 

أمن السكان المدنين بها وحفاظا على حياتهم , وهو ماقوبل بالرفض من المسؤل 

الكردى ,وبالتالى أغضب الروس ,وأظهر نية الأكراد فى المثول لرغبة 

الأمريكان بفرض دوله كردية فى تلك المنطقة ,ووضحت نية الكرد فى جعل ذلك 

أمر واقع .

أشتعلت الحركة على الأرض وأشتعل اللهب فى السماء , وغزت القوات التركيه 

الشمال السورى وتوجهت الى “عفرين” تقصفها وتُردى أهلها من جميع 

الأجناس ,سواء عرب أم أكراد ,وبات السوريين المدنين الأكراد والعرب وغيرهم 

فى عفرين ضحية الحرب المشتعله الآن بين تركيا بقواتها والجيش الحر العميل 

لها مع قوات الحماية الكرديه , بسبب غباء المسئولين الأكراد ونظرتهم الأنانية 

والذاتية وتأمرهم مع الأمريكان والعدو الصهيونى, وبدى أنهم لايتعلمون من درس 

“أربيل” العراقية وقيادتها العميلة للصهيونية ولأمريكا ممثله فى مسعود 

برزانى , والتى وقف حلفائه الأمريكان والصهاينه يتفرجون عليه ,وقد حاصرته 

القوات العراقية ودخلت مناطقه ,وفُرضت على اقليمه حصار جوى وبرى من 

جانب ايران وتركيا والعراق ,فطلب الشعب الكردى العراقى السماح , وصار 

رئيسهم مسعود برزانى فى طى النسيان.

مازال العدوان التركى على “عفرين” مستمر, والقيادة السورية ,أعتبرت ذلك 

عدوان على أراضيها وأن الأكراد مكون من مكونات الشعب السورى ,وطالبت 

بدحر العدوان , فكان ذلك بلسم لجراح الملايين من الشعب السورى الكردى ,

الذى يثمن عاليا على الجيش العربى السورى والقيادة السورىة ,والذى بات يعتبر 

خطيئة قيادته لاتغتفر ,حيث وضحت أطماعهم ونظرتهم الدونيه والذاتية بعيدا عن 

الدولة الأم السورية , وشعبنا الكردى كما سبق وقلنا هم جزء منا ومن الدولة 

السورية العربية ومكون أساسى لها, يدرك جيدا أن تحالف قيادته مع العدو 

الصهيونى والأمريكى , هو من اجل تفتيت الأرض السورية فقط ومن اجل أن 

تسود أسرائيل , وأن دولة كردية فى المحيط العربى تبغيها أمريكى ستكون أمتداد 

لأسرائيل الكبرى من النيل للفرات ,و بعيدا عن حضن الدوله السورية ستكون 

دوله كردية أوهن من بيت العنكبوت ,وأن أمريكا لن تسمح للأكراد أن يمدوا 

بصرهم لتركيا عضو حلف الناتو وحليفة أمريكا وذات العلاقه الحميمة مع 

اسرائيل .

وعلى ماسلف من بيان فأنه على الشعب الكردى السورى ,أن يتدراك حقيقة , 

ماأحدثته القيادة الكردية العميلة فى “أربيل”,وأن يغير قيادته التى تتحمل 

مسئولية أبادة الكثير منهم بسبب غبائها ووقوفها ضد أرادة كامل الشعب السورى 

فى الحفاظ على سوريه موحده ,وأن يسلم ” عفرين” الى الجيش العربى 

السورى , وهو الجهة الشرعية الوحيده لحماية الأرض السوريه والحفاظ على 

أرواح الشعب السورى فى عفرين ,وبالتالى أجهاض حجة العدوان التركى الذى 

يبغى ابادة شعبنا السورى الكردى عن بُكرة أبيه, وذلك بضمان روسيا وايران , 

وفى حالة جموح تركيا وعدم وقف العدوان ستكون القوات التركيه وعملائها فى 

مرمى نيران الجيش السورى , وستكون لروسيا وايران دور هو الضمان لسحق 

العدوان التركى على الاراضى السورية .

نعم لشعبنا الكردى مطالب لابد من تحقيقها فى حضن الأمة العربية سواء فى 

العراق أم سورية , فلابد من الأعتراف لهم بهويتهم ولغتهم ومراكزهم القانونيه 

وكل مامن شأنه أن يجعلهم يذوبوا فى الشعب العربى الواحد والقومية العربية , 

التى لها من القدرة أن تستوعب كل الأعراق والأثنيات والمذاهب والأقليات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالإثنين 29 يناير 2018, 7:25 pm

اكراد سوريا خانوا وطنهم مثلما فعل قومهم في العراق ..
 والنتيجة واحدة
فى: يناير 29, 2018

صال الأكراد وجالوا وتحالفوا مع الولايات المتحدة الأمريكية عندما شعروا بأن 

الدولة السورية بدأت تضعف في آخر الربع الأول من عمر الأزمة، حيث وجدوا 

أن الفرصة الآن مواتية لتحقيق حلمهم في الانفصال عن الدولة وإنشاء حكم ذاتي 

في الشمال السوري أطلق عليه اصطلاحا ” روج آفا”، ولكن هل من حق 

المرء أن يتحالف مع الشيطان في حال شعر بالظلم؟!.

“روج آفا” كان حلما مبنيا على الثقة بالأمريكي نظرا لقوته على اعتبار أنه ذو 

قدرات هائلة يمكن الاعتماد عليها مهما اشتدت الظروف، لكن كما يقول المثل 

الشعبي “الماء يكذب الغطاس”، فالظروف اشتدت في “عفرين” الشمال 

الغربي لسوريا والغطاس الكردي بدأ يغرق آملاً أن يجد اليد الأمريكية تمتد له 

لتنقذه من ورطته، لكن حبل النجاة الأمريكي تحول إلى مشنقة للأكراد في 

عفرين، ولم يبقى أمامهم سوى الاستنجاد بالجيش السوري لإنقاذهم من غضب 

التركي وخيانة الأمريكي.

وهنا يتبادر السؤال التالي، هل ستتخلى الحكومة السورية عن الأكراد وتعاملهم 

بالمثل أم ستعمل جاهدة لإعادة مناطقهم إلى الحضن السوري كما كانت في 

السابق؟!.

عندما نقول تعاملهم بالمثل هذا يعني أن الأكراد لم يتعاملوا مع الحكومة السورية 

بطريقة جيدة بل على العكس تماما استغنوا عنها وضايقوا أخوتهم من العرب 

الذين كانوا يعيشون معهم تحت راية العلم السوري الذي رفض الأكراد رفعه على 

المباني الحكومية في مناطق سيطرتهم، ولو سمحوا بذلك لما كان حدث ما يحدث 

الآن بهم في عفرين بعد أن هاجم التركي مناطق نفوذهم في عملية أطلق عليها 

“غصن الزيتون” منذ حوالي الأسبوع ويتوعدهم بإكمال هذه العملية وتوسيعها 

حتى منبج وربما داخل كردستان العراق.

وفي ظل هذا الظرف الذي يعيشه أكراد عفرين وقيادتهم من حزب الاتحاد 

الديمقراطي الكردي، كان لابد من إعادة فتح النافذة مع الحكومة السورية للحوار 

وطلب المساعدة، حيث قال مصدر كردي في عفرين، أن الكرد يرحبون بدخول 

الجيش السوري إلى منطقة عفرين ضمن اتفاق مع الحكومة السورية، وذلك 

مقابل أن يكون الكرد جزءا من العملية السياسية، مشيرا إلى أن سلاحهم سيعود 

للدولة السورية الذي هو لها في الأصل.

وأكد المصدر أن الكرد حملوا السلاح “دفاعا عن النفس ولم يعلنوا العداء للنظام 

السوري”، وشدد على أن الكرد “لا يسعون إلى إنشاء دويلة في سوريا بل هم 

جزء من النسيج الوطني السوري”. وفي بيان رسمي لها توجهت الإدارة 

الذاتيّة في المُقاطعة إلى الرئيس السوري بشار الأسد وحُكومته طلبا للنّجدة، 

وضَرورة التدخّل للقِيام بواجِباتهما السياديّة تُجاه المدينة وحِماية حُدودها، 

ومُواطِنيها “السوريين” في مُواجهة هَجمات التركي المُحتَل، حَسب ما جاء في 

بَيانٍ رسميّ.

في مقابل هذا التذبذب الكردي كان هناك ثبات في الموقف الرسمي السوري تجاه 

الأكراد، حيث كانت الحكومة السورية وما زالت تمد يد العون للأكراد وتساعدهم 

في تأمين احتياجاتهم اليومية، وتعتبر مناطق نفوذهم هي جزء لا يتجزأ من النسيج 

السوري الذي دفعت الدولة السورية الغالي والنفيس وقدمت أرواح خيرة شبابها 

للحفاظ عليه، وقالت لهم الدولة السورية في عدة مناسبات بأنها مستعدة لتقديم كل 

شيء كالبنية التحتية والمدارس والطبابة والمؤسسات التعليمية، لكن القيادات 

الكردية في عفرين رفضت بشكل قاطع.

وأكثر من ذلك حيث لم تستجب القيادات الكردية في عفرين للمبادرة الروسية 

التي دعتهم فيها للسماح للجيش السوري بالدخول للمدينة لتجنيبها أي حرب مقبلة 

مع تركيا، خاصة وأن الجميع يعلم بأن الأتراك لن يسمحوا للأكراد بأن يقيموا 

دويلة خاصة بهم على حدودها.

وخلال الأزمة بادرت الحكومة السورية عشرات المرات ومدت يد العون للأكراد 

وجنست مئات الآلاف منهم في مدة قصيرة، وأوصلت لهم رسالة مفادها أن 

الأمريكي لا يمكن الوثوق به، لكنهم أصروا على موقفهم، وكانوا دائما يطالبون 

الحكومة بأن تقوم بواجباتها تجاه عفرين وتأمين كل ما يلزمها لكنهم في مقابل 

ذلك لا يسمحون لأحد بالإقتراب من عائدات الجمارك التي يجب أن تذهب لخزينة 

وحدات الشعب، وكل سيارة تحمل لوحه سورية ممنوع دخولها إلى عفرين أو 

تدفع رسوم 100 دولار، وكل مواطن سوري لا يحمل صفة كردي ممنوع دخوله 

إلى عفرين إلا بكفيل، وغيرها من الشروط التي تقوض أي مسار للمفاوضات أو 

المحادثات أو إيجاد أي حل لضمان أمن واستقرار سوريا التي بدأ الأكراد يقولون 

بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيجها بعد أن اشتدت بهم الظروف وخذلهم الأمريكي 

وحاصرهم التركي.

ومن اليوم الأول للعدوان التركي على عفرين خرجت الحكومة السورية ونددت 

به، وفتحت الطريق أمام اللاجئين الأكراد ما جعل الحكومة التركية تهاجمها، 

وادان الرئيس الأسد “العدوان التركي الغاشم” على مدينة عفرين، حتى ان 

الحكومة نفت جملة وتفصيلا ادعاءات النظام التركي بإبلاغها بهذه العملية 

العسكرية، وبحسب مصدر رسمي سوري فقد طالبت سوريا المجتمع الدولي 

بإدانة هذا العدوان التركي واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فورا.

الجدير بالذكر ان الحكومة السورية لم تبخل يوما بمد يد العون للأكراد الذين 

تعتبرهم جزءا من نسيج سوريا الذي لا تسمح لأحد بالمساس به، على أمل أن 

يتعلم الاكراد من هذا الدرس تبقى الأبواب السورية مشرعة لاحتضانهم دائما 

وأبدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:27 am

الولايات المتحدة… تركيا… وعملية عفرين
د. بشير موسى نافع
Feb 01, 2018

طبقاً لدوائر إعلامية تركية، مقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، تلقى إبراهيم كالن، الناطق باسم الرئيس التركي، اتصالاً من سكرتير مجلس الأمن القومي الأمريكي، جنرال ماكماستر، مساء 26 كانون الثاني/يناير. خلال الاتصال، أكد ماكماستر على أن الولايات المتحدة ستوقف امدادات السلاح لحزب الاتحاد الديمقراطي، الكردي السوري، وقوات حماية الشعب، التابعة للحزب. هذه هي المرة الثانية التي قدمت فيها إدارة ترامب لتركيا مثل هذا الوعد. في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كان الرئيس نفسه، دونالد ترامب، من أخبر نظيره التركي، طيب إردوغان، أن إدارته لن تقدم المزيد من السلاح للمسلحين الأكراد السوريين، مثيراً حالة من الاحتفال في الإعلام التركي. بعد محادثة الرئيسين الهاتفية بأيام قليلة، رصدت قافلة إمدادات عسكرية أمريكية تقطع الحدود العراقية ـ السورية في طريقها للوحدات الكردية في منطقة الرقة. فهل يمكن لأنقرة أخذ وعود ماكماستر هذه المرة على محمل الجد؟
الحقيقة، أن تركيا لم تر في الموقف الأمريكي من المسألة السورية، منذ 2011، سوى الأكاذيب والخذلان. ولم يكن هذا هو المتوقع في أنقرة على الإطلاق؛ ليس فقط لأن تحالف الناتو يجمع الدولتين منذ مطلع الخمسينات، ولكن أيضاً لأن تركيا ترتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، اقتصادية ـ مالية، ثقافية، وعسكرية. في المرحلة الأولى من الأزمة السورية، قبل التدخل الروسي المباشر، عندما أصبحت سوريا مسرحاً هائلاً للصراع بين المعارضين المسلحين، من جهة، وقوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لإيران، من جهة أخرى، رفضت إدارة أوباما التدخل لصالح الشعب السوري. وحتى قبل ظهور النصرة وداعش، ترددت واشنطن في تقديم أي دعم جوهري للثورة، أو السماح لحلفائها في الإقليم توفير السلاح النوعي للثوار، على الأقل بما يسمح مواجهة وحشية طيران النظام. وما أن بدأ صعود داعش والنصرة على حساب جماعات المعارضة الأخرى، حتى تخلت إدارة أوباما كلية عن هدف التخلص من نظام الأسد، لتتبعها، خلال فترة قصيرة، السعودية وعدد من دول الدول العربية الأخرى.
في نهاية أيلول/سبتمبر 2015، أصبحت روسيا طرفاً مباشراً في الصراع على سوريا، وتغيرت بالتالي معادلة القوة بصورة كبيرة. وبدلاً من أن تتقدم الولايات المتحدة لتعديل ميزان القوى، تركت تركيا منفردة في مواجهة الروس. أعلنت إدارة أوباما أن مهمتها في سوريا محصورة بمكافحة الإرهاب، وأسست مجموعة تنسيق عملياتي مع موسكو لتجنب صدام محتمل بين الطرفين على أرض وفي سماء سوريا. وعندما وقع الصدام التركي ـ الروسي، بإسقاط الطائرة الروسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، لم تتلق أنقرة سوى دعم لفظي من واشنطن ودعوات أمريكية لمنع التصعيد. سوغت إدارة أوباما موقف عدم الاكتراث بأن سوريا لم تكن أبداً منطقة اهتمام استراتيجي للسياسية الأمريكية في الشرق الأوسط. ولكن موقف عدم الاكتراث سرعان ما تحول إلى تباعد عدائي، عندما بدأت واشنطن في دعم الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني.
لم يكن الاتحاد الديمقراطي قوة رئيسية في المناطق الكردية السورية في بدايات الثورة. ولكن الحزب اتبع سياسة دموية لإقصاء القوى الكردية المتآلفة في المجلس الوطني الكردي، والممثلة في الإئتلاف السوري المعارض. ومع 2014 – 2015، عندما انطلقت معركة تحرير بلدة عين العرب (كوباني) الكردية من سيطرة داعش، أبدى الاتحاد الديمقراطي وميليشياته الاستعداد للتعاون مع الأمريكيين لدحر داعش. وبدأت بالتالي العلاقة التحالفية غير السوية بين واشنطن والاتحاد الديمقراطي. 
خلال 2014، وحتى صيف 2015، انخرطت الحكومة التركية والعمال الكردستاني في عملية سلمية؛ ولم يكن ثمة قلق كبير في أنقرة من الصعود المستمر لامتدادات الحزب السورية. وقد لعبت تركيا دوراً مسانداً لتحرير عين العرب من داعش، حتى وهي تعلم أن القوة الكردية المسلحة الرئيسية في العملية تتبع للاتحاد الديمقراطي. ولكن كسر العمال الكردستاني وقف إطلاق النار في آب/أغسطس 2015، ونهاية العملية السلمية في تركيا، ولد قلقاً متصاعداً من هيمنة امتدادات العمال الكردستاني على الساحة الكردية السورية. خلال الشهور التالية، توفرت أدلة متزايدة لدى الأتراك على تعاون وثيق بين العمال الكردستاني في تركيا ووحدات حماية الشعب والاتحاد الديمقراطي في سوريا، ليس فقط على صعيد التدريب والاتصال، ولكن أيضاً فيما يتعلق بإمدادات السلاح والمتفجرات. وحتى أشتون كارتر، وزير دفاع أوباما، خلال جلسة استماع بالكونغرس في نيسان/ابريل 2016، لم يستطع إنكار العلاقة العضوية بين حلفاء إدارته من الأكراد في سوريا والعمال الكردستاني في تركيا.
ساعد الدعم العسكري الأمريكي، سلاحاً وتدريباً، الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب على تحقيق سيطرة كاملة على المناطق الكردية في شمال شرق سورية، وفي شمالها الغربي. راقبت تركيا، بقلق بالغ، تطور العلاقة بين الاتحاد الديمقراطي والأمريكيين في شمال سوريا الشرقي، وأعلنت بوضوح أنها لن تسمح بانتشار كردي مسلحة غربي الفرات. وسرعان ما ولد الدعم الأمريكي للأكراد السوريين مشكلة من نوع آخر. 
فبالرغم من أن هناك مناطق تواجد كردي ملموس في سوريا، لا يتمتع الأكراد بأغلبية قاطعة في هذه المناطق. ولذا، وكلما كان ذلك ضرورياً أو ممكناً، اتبعت القوات الكردية المسلحة في سوريا سياسة تطهير عرقي ضد العرب والتركمان، بهدف توسيع نطاق منطقة الحكم الذاتي، التي أعلنها الاتحاد الديمقراطي في الشمال السوري. ولكن، وطالما استمر الأكراد في تحمل عبء المواجهة مع داعش، وتجنب الأمريكيون دفع جنودهم إلى ساحة المعركة، غضت واشنطن النظر عن المخاوف التركية وعن سياسة التطهير العرقي التي اتبعها الأكراد. في المقابل، وفي محاولة خداع ساذجة، دفع جنرال رايموند توماس، قائد القوات الخاصة في سوريا، وبرت ماكغورك، مبعوث الرئيس أوباما للتحالف ضد داعش، الاتحاد الديمقراطي، في تشرين الأول/اكتوبر 2015، إلى تشكيل ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أكراداً وعرباً، كمظلة لقوات حماية الشعب وميليشيات الاتحاد الديمقراطي الأخرى. 
في نهاية تموز/يوليو 2016، طلب الرئيس أوباما من إردوغان، في اتصال هاتفي، السماح بمشاركة القوات الكردية في تحرير منبج، المدينة العربية، من داعش، على أن تعود الوحدات الكردية المسلحة إلى مواقعها شرقي الفرات مباشرة بعد تحرير المدينة. دحرت داعش من منبج في مطلع آب/أغسطس، ولكن وعود أوباما لم تتحقق. وبالرغم من الإلحاح التركي، لم تزل وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على المدينة. تماماً كما أن تحرير الرقة في تشرين الأول/اكتوبر الماضي وضع المدينة العربية تحت السيطرة الكردية. وفي هذا الإثناء، كان الاتحاد الديمقراطي نجح، على خلفية فوضى الفصائل في الشمال السوري، وبفعل وجود قوات حماية الشعب في منبج، في تأسيس خطوط إمداد منتظمة للوحدات الكردية في منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، التي تحولت خلال العام الماضي إلى قلعة حصينة للحزب وميليشياته. بمعنى، أن إدارة ترامب، وبالرغم من الانتقادات التي توجهها لسياسة أوباما السورية، لم تغير شيئاً من هذه السياسة، حتى بعد وعد ترامب الشهير لإردوغان بوقف إمدادات السلاح لميليشيات الاتحاد الديمقراطي.
أدى سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا، بدون معرفة الحكومة التركية، خلال الأزمة الكوبية، في مطلع الستينات، ورسالة جونسون لأنقرة في منتصف الستينات بخصوص قبرص، إلى إجراء مراجعة شاملة للسياسة الخارجية التركية. نجم عن تلك المراجعة تحسن ملموس في العلاقات مع الاتحاد السوفييتي، الاعتراف بمنظمة التحرير، وعضوية تركيا في منظمة المؤتمر الإسلامي. إصرار أنقرة على تنفيذ عملية عفرين، والتقارب مع روسيا، بما في ذلك شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400، مؤشرات على أن التحالف التركي ـ الأمريكي لم يعد كما كان.

٭ كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها    لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:27 am

معركة عفرين: معوقات الحسم العسكري وآفاق المعركة
رائد الحامد
Feb 01, 2018

لهدفٍ معلن لا يتضمن احتلال أجزاء من سوريا أو قتل مواطنين أكراد، أعلن الرئيس التركي بدء عملية «غصن الزيتون» عصر السبت 20 يناير 2018 لاستئصال أي وجود لمقاتلي تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني في منطقة عفرين، ثم منطقة منبج في مرحلة لاحقة، وتطهير كامل الشريط الحدودي وصولا إلى حدود العراق، لإبعاد التهديدات عن الحدود والداخل التركي، كجزء من استراتيجية الحفاظ على الأمن القومي التركي.
لا يحتاج المراقبون لكثير من الجهد لمعرفة الاستراتيجيات التركية في ما يتعلق بالمحافظة على أمنها القومي، على طول الشريط الحدودي مع سوريا؛ وتركز تركيا على الحد من تهديدين اثنين يتمثل التهديد الأول في تهديد تنظيم «الدولة» على أمنها الداخلي ومدنها الحدودية، قبل أن تنجح القوات التركية بمساندة الفصائل السورية الحليفة في إبعاد هذا التهديد المباشر عن حدودها، غداة سيطرتها على بلدات الراعي واعزاز وجرابلس في شتاء وصيف عام 2016.
أما التهديد الثاني بعد تدني مستوى خطر التهديد الأول إلى حد ما، فيمثله وجود قوات سوريا الديمقراطية الحليفة للولايات المتحدة على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، ونزوع هذه الوحدات لإقامة منطقة خاضعة لسيطرتها يمكن أن تقيم عليها كيان سياسي كردي مستقل أو شبه مستقل، أو أن تشكل منطلقا لشن هجمات على المدن الحدودية والداخل التركي. وتصنف تركيا وحدات الحماية الشعبية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية كمنظمة إرهابية مرتبطة تنظيميا بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض حربا مع القوات التركية منذ عام 1984 وحتى اليوم؛ كما أن الولايات المتحدة وضعت حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب، إضافة إلى دول عربية عدة وإيران ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها. وتؤكد الولايات المتحدة على أنها لن تقدم أي دعم للقوات الكردية الموجودة في عفرين في حال شنت المعارضة السورية المسلحة بمؤازرة تركية هجوما لاستعادة بلدة عفرين، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية. كما أن مسؤولين أمريكيين أكدوا في الآونة الأخيرة على عدم حاجة الولايات المتحدة لوحدات الحماية الشعبية المتواجدة في عموم غرب نهر الفرات في عملية ملاحقة تنظيم «الدولة» على الأراضي السورية.
ووفقا لتصريحات المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سوف لن يشارك في المعركة المتوقعة في عفرين؛ وتقتصر مهمة قوات التحالف في العمل على هزيمة تنظيم «الدولة» بشكل كامل، والتأسيس لمتطلبات الاستقرار في مرحلة ما بعد التنظيم، بما يكفل عدم ظهوره مرة أخرى، وتتركز عمليات الدعم الذي تقدمه قوات التحالف بعد انتهاء معركة البوكمال على التغلب على ما تبقى من جيوب للتنظيم في شرق الفرات. في الحقيقة، بدا التحضير لمعركة عفرين منذ مارس 2017 في دلالة على أهمية إخلاء المنطقة من المقاتلين الأكراد، للأمن القومي التركي، وتزامنت تلك التحضيرات مع إعلان تركيا عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية درع الفرات والمباشرة بالمرحلة الثانية التي اتخذت مسمى عملية سيف الفرات، التي بدأت الاستعدادات بنشر قوات تركية إضافية على الحدود في شمال غرب سوريا، لتأمين خطوط التماس بين فصائل المعارضة المسلحة ووحدات الحماية الشعبية، وبلغت ذروة الاستعدادات في أكتوبر 2017 بالتزامن مع نشر قوات إضافية للمعارضة المسلحة الحليفة لتركيا في شمال حلب، من أجل التحضير لعملية مستقبلية تهدف إلى إبعاد قوات سوريا الديمقراطية من المدينة الواقعة ضمن مناطق غرب نهر الفرات، وتتبنى تركيا استراتيجية مرحلية معلنة لا تسمح بموجبها بأي وجود لمقاتلين أكراد في هذه المناطق.
ولا ترى روسيا ما يستوجب الوقوف ضد الإجراءات التركية للحفاظ على أمنها القومي، حيث أقدمت على إخلاء جنودها ومستشاريها من خطوط التماس في عفرين ومنبج إلى عمق مناطق سيطرة النظام، لتعزيز مواقعها بما يحقق مكاسب مضافة لقوات النظام الحليفة لها في الدفاع عن مناطق سيطرتها من هجمات قد تشنها المعارضة السورية المسلحة مستقبلا. 
وبعد عملية «غصن الزيتون» وجدت وحدات الحماية الشعبية نفسها أمام خيارات ضيقة في الرد على الهجوم البري، من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات خاصة تركية ظهيرة لها، مشفوعة بقصف تركي بري وجوي، ما يرجح احتمالات عقد تفاهمات روسية تركية لانسحاب مقاتليها من عفرين إلى شرق نهر الفرات. تهدف تركيا من عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين شمال غرب مدينة حلب إلى توسيع المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، الذي تسيطر وحدات الحماية الشعبية على نحو ثلثي المسافة منه بين الحدود التركية السورية العراقية المشتركة شمال شرقي محافظة الحسكة ومنطقة عفرين، أقصى شمال غرب محافظة حلب على الحدود السورية التركية. ويعد الشريط الحدودي من وجهة النظر التركية «ممرا للإرهاب» الذي ركز مسؤولون أتراك من بينهم الرئيس التركي الذي انتقد مطلع ديسمبر الماضي الخطة الأمريكية الموجهة ضد بلاده في «إقامة ممر إرهابي في شمال سوريا، واستمرار تسليح وحدات الحماية الشعبية في الوقت الذي لم يبق فيه تنظيم «الدولة» في المنطقة». 
في ما أشار وزير الخارجية التركي إلى أن الرئيس الأمريكي أكد لنظيره التركي أنه «أمر بوقف توريدات السلاح إلى وحدات الحماية الشعبية».
ولا يُتوقع حسم عسكري قريب لمعركة عفرين، في حال لم يتم التوصل إلى تفاهمات بين الأطراف المعنية بالمعركة؛ وتزداد صعوبة الحسم العسكري عملياتيا نتيجة عوامل الكثافة السكانية للسكان الأصليين في المدينة التي زادت باطراد بعد موجات متتالية من النزوح إليها، وكذلك الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة الوعرة في بعض محاورها والطينية المعرقلة لحركة الآليات في محاور أخرى من محيط المدينة المحاصر كليا من جميع الجهات، مع حصار أقل إحكاما من المحور الجنوبي الشرقي الذي تسيطر عليه قوات النظام. ووفقا لتصريحات تركية فإن من بين الأهداف الأساسية للعملية هي محاصرة مقاتلي وحدات الحماية الشعبية، ومنعهم من مغادرة المدينة تمهيدا للقضاء عليهم؛ لكن هدفا كهذا لا يبدو من الأهداف السهلة نظرا للتحصينات الدفاعية والعمق السكاني لمقاتلين نسبة كبيرة منهم من أبناء المدينة، توزعوا في الأحياء وعلى مقتربات المدينة للدفاع عنها بتجهيزات قتالية أشارت معلومات إلى صواريخ مضادة للدبابات ومدافع متوسطة المدى وألغام وأسلحة أخرى من بينها صواريخ محمولة على الكتف، مضادة للطائرات تضاربت الأنباء حول حقيقة امتلاكهم إياها، كما ان وسائل الإعلام لم تتحدث عن استخدامها حتى هذه الساعات.
في كل الأحوال سيكون لطول أمد الحرب حافزا اضطراريا للطرفين لتقديم تنازلات متبادلة مهما كانت مؤلمة، طالما انهما سيتوصلان حتما إلى قناعة مشتركة باستحالة الحسم العسكري، من حيث قدرة وحدات الحماية الشعبية على هزيمة فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي، ومنع سقوط المدينة، واقتناع القيادة التركية باستحالة القضاء على نحو 20 الف مقاتل كردي في عفرين، وان استمرار الحرب طويلا سيكون له ثمن باهظ على الجيش التركي، وعلى المدنيين في عفرين الذين سيكونون هم الأكثر تضررا من استمرار المعارك، ورفض المجتمع الدولي لوقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع. 
كاتب عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لمحة عن منطقة عفرين التي تتأهب تركيا لاجتياحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما أهمية منطقة غور الأردن التي تعهد نتنياهو بضمها لإسرائيل؟
» منطقة المواصي.. "سلة غذاء غزة" التي حولها الاحتلال إلى بؤرة نزوح
» عفرين: تقلبات صعبة ومواقف لا مفر منها
» ماذا بعد تعثر التقدم التركي في عفرين؟
» «عملية عفرين» والاستعداد للمواجهة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: