منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً Empty
مُساهمةموضوع: هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً    هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 7:45 am

هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
نِك ألكسانداروف – (كاونتربنتش) 20/3/2018
شهد العشرون من آذار (مارس) ذكرى بالغة الأهمية. وسوف يُغفر لك إذا لم تكن تعرف ذلك. فبعد خمسة عشر عاماً من غزونا العراق، يتحدث القليلون هنا في الولايات المتحدة عن الإرث الذي تركناه هناك. لكن من الجدير تذكر أننا حطمنا ذلك البلد.
لقد جعل غزونا من العراق نقطة ساخنة للإرهابيين، كما كان متوقعاً. وكانت المخابرات الأميركية والبريطانية قد تنبأت في الأشهر التي سبقت الغزو، بأن هجوم بوش المزمع سوف يؤدي إلى تنشيط تنظيم القاعدة. وسوف "تجد (المجموعة) فرصة لتسريع إيقاعها العملياتي وزيادة الهجمات الإرهابية"، وخاصة "في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة"، كما حذرت التقديرات. وهو المسار المناسب لخوض "الحرب على الإرهاب".
ثم أكدت تقارير المتابعة هذه التوقعات. وكما فسر محلل في واشنطن في العام 2006، فإن "الصراع العراقي أصبح ‘قضية جذب’ للجهاديين؛ حيث خلف استياءً عميقاً من تورط الولايات المتحدة في العالم المسلم وشكل استثماراً للحركة الجهادية العالمية".
يحدد فواز جرجس مجموعتين أنتجتهما هذه البيئة: تنظيم القاعدة في العراق، "وهو مخلوق أنجبه غزو العراق بقيادة أميركية في العام 2003"، و"داعش"، و"هو امتداد لتنظيم القاعدة في العراق". وكانت هناك أسباب وجيهة ليشعر الجميع -وليس الجهاديون فقط- بالاستياء من التدخل الأميركي. ولنفكر في الطائفية. فكما أكد سامي رمضاني، فإن "أكثر التوترات الطائفية والعرقية خطورة في تاريخ العراق الحديث جاءت في أعقاب الاحتلال بقيادة أميركية في العام 2003". ويتفق معه نبيل التكريتي، الذي يشير إلى سياسات الولايات المتحدة التي "أفضت إلى زيادة مطردة ومتواصلة في التوترات الطائفية". وكانت فرق الموت الشيعية "التي نظمها ناشطون أميركيون" واحداً من قرارات هذه السياسة.
يشكل مدى النجاح الذي أحرزته هذه الفرق، في جزء منه، ما يناقشه الباحثون عندما يحسبون حصيلة القتلى في الحرب في العراق. وتضع التقديرات الدنيا، مثل تقديرات "إحصاء قتلى العراق"، عدد المدنيين القتلى عند 200.000 فقط. ويحدد أحد فرق البحث نحو "نصف مليون وفاة في العراق يمكن أن تعزى إلى الحرب". وخلصت منظمة "أطباء للمسؤولية الاجتماعية" إلى أن "الحرب قتلت، بشكل مباشر أو غير مباشر نحو مليون شخص في العراق"، بالإضافة إلى 300.000 آخرين في أفغانستان وباكستان.
كما واجه العراقيون الذين نجوا من الجحيم طائفة من الكوابيس. وعلى سبيل المثال، "أبلغت الأمم المتحدة أن أكثر من 4.4 ملايين عراقي أصبحوا مشردين داخلياً، وأن 246.100 أصبحوا لاجئين في الخارج". وقد تعاملت القوات الأميركية مع المعتقلين العراقيين -الذين كان ما بين 70 إلى 90 في المائة منهم قد اعتقلوا عن طريق الخطأ- بطريقة "ترتيب المعتقلين وهم عراة في أكوام ثم القفز فوقهم"، و"كسر المصابيح الكيماوية وصب السائل الفوسفوري على أجساد المعتلقين"، و"إجبار مجموعة من المعتقلين الذكور على تصرفات جنسية شاذة"، وهذا مجرد ذكر لبعض الطرق التي تنكَّرنا بها للمبادئ الديمقراطية، بموافقة كبار مسؤولي إدارة بوش.
ثم هناك أجيال العراقيين المستقبليين في المدن التي مزقتها القنابل: الفلوجة والبصرة. وفي الأولى، فإن "الزيادات المبلغ عنها في حالات الإصابة بالسرطان ووفاة المواليد... مرتفعة بشكل مثير للقلق" -ربما "أسوأ من هيروشيما" في حين أن "العيوب الخلقية للمواليد.. وصلت في العام 2010 إلى أعداد غير مسبوقة" وبالطريقة نفسها"، فإن "نمطاً من الزيادة في العيوب الخلقية للمواليد" يصيب البصرة، و"يشتبه الكثيرون بأن التلوث الذي صعنه قصف المدن العراقية قد تسبب بأزمة العيوب الولادية الحالية في ذلك البلد".
من الضروري إيضاح أن هذا القصف كان قد بدأ قبل عقود من العام 2003. ونستطيع أن نتذكر بعثة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ماتي أهتيساري، إلى بغداد بعد عملية عاصفة الصحراء. وكان هو وفريقه على دراية بالأدبيات التي تكتب عن القصف، كما كتب في آذار (مارس) من العام 1991، "نحن واعون تماماً بالتقارير التي تنشرها وسائل الإعلام وتتعلق بالوضع في العراق"، لكنه أدرك لدى وصوله أنه "لا شيء مما كنا قد رأيناه أو قرأناه هيئَنا بشكل جيد لاستيعاب هذا الشكل الخاص من الدمار" -"القريب من يوم القيامة"- "الذي أصاب البلد الآن"، والذي أعاده إلى "العصر ما قبل الصناعي" بحيث سيبقى كذلك في المستقبل المنظور. هكذا كان حجم الدمار في العراق عندما فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات عليه. وكانت الإجراءات "عند كل منعطف من صياغة الولايات المتحدة"، التي كانت "سياستها الثابتة هي إيقاع أقصى قدر ممكن من الدمار الاقتصادي بالعراق".
حققت السياسة، بهذا المعنى، نجاحاً باهراً. وقدرت الأمم المتحدة في العام 1955 أن العقوبات قتلت أكثر من نصف مليون طفل عراقي -وقالت مادلين أولبرايت: "الأمر يستحق ذلك"- وكان ذلك أحد العوامل التي دفعت اثنين من منسقي مساعدات الأمم المتحدة إلى الاستقالة على التوالي. ورأى دينيس هوليداي أن العقوبات "معيبة بطريقة إجرامية، ولها طبيعة الإبادة الجماعية"؛ واتفق معه هانز فون سبونيك، الذي استشهد بأدلة على "انتهاكٍ واعٍ لحقون الإنسان والقانون الإنساني من جانب حكومات ممثلة في مجلس الأمن، وأولاً وقبل كل شيء تلك التي ارتكبتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
كان القضاء على مئات الآلاف من الأطفال الذين يتضورون جوعاً مجرد استهلال للاحتلال، والذي وصفه أحد الكتاب بأنه "أكبر كارثة ثقافية منذ دمر أحفاد جنكيز خان بغداد في العام 1258". ولكن، دعونا نحاول العثور على أكثر من مجرد حفنة صغيرة من المعلقين الذين يتأملون أياً من هذه القضايا في هذه الذكرى المظلمة. وبدلاً من ذلك، يكشف الصمت المطلق السائد في هذا البلد قدرة الولايات المتحدة الهائلة على النسيان.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Washington’s Invasion of Iraq at Fifteen
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً    هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 7:47 am


 هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً Screen-Shot-2018-03-19-at-9.11.36-PM

March 20 marks a major anniversary. You’d be forgiven for not knowing it. Fifteen years after we invaded Iraq, few in the US are addressing our legacy there. But it’s worth recalling we shattered that country.

We made it a terrorist hotspot, as expected. US and British intelligence, in the months preceding the invasion, expected Bush’s planned assault would invigorate Al-Qaeda. The group “would see an opportunity to accelerate its operational tempo and increase terrorist attacks,” particularly “in the US and UK,” assessments warned. Due course for the War on Terror.

Follow-up reports confirmed these predictions. “The Iraq conflict has become the ‘cause celebre’ for jihadists, breeding a deep resentment of US involvement in the Muslim world and cultivating supporters for the global jihadist movement,” Washington analysts explained in 2006.

Fawaz Gerges lists two groups this milieu produced: Al-Qaeda in Iraq (AQI), “a creature of the 2003 US-led invasion,” and ISIS, “an extension of AQI.”

There were good reasons for anyone– not just jihadists– to resent US involvement. Consider sectarianism. “The most serious sectarian and ethnic tensions in Iraq’s modern history followed the 2003 US-led occupation,” Sami Ramadani affirmed. Nabil Al-Tikriti concurs, citing US policies that “led to a progressive, incessant increase in sectarian tensions.” The Shia death squads “organized by U.S. operatives” were one such decision.

The extent to which these squads succeeded is, in part, what scholars debate when they tally the war deaths. Low estimates, like Iraq Body Count’s, put civilians killed at just over 200,000. One research teamdetermined some “half million deaths in Iraq could be attributable to the war.” Physicians for Social Responsibility concluded “that the war has, directly or indirectly, killed around 1 million people in Iraq,” plus 300,000 more in Afghanistan and Pakistan.

Iraqis surviving the inferno confronted a range of nightmares. The UN “reported that over 4.4 million Iraqis were internally displaced, and an additional 264,100 were refugees abroad,” for example. US forces dealt with Iraqi prisoners– 70-90% of whom were “arrested by mistake”– by “arranging naked detainees in a pile and then jumping on them;” “breaking chemical lights and pouring the phosphoric liquid on detainees;” and “forcing groups of male detainees to masturbate themselves,” to list some of the ways we imparted, with the approval of top Bush administration officials, democratic principles.

Then there are the generations of future Iraqis in bomb-battered cities: Fallujah, Basra. In the former, “the reported increases in cancer and infant mortality…are alarmingly high”– perhaps “worse than Hiroshima”– while “birth defects…reached in 2010 unprecedented numbers.” In the same vein, “a pattern of increase in congenital birth defects” plagues Basra, and “many suspect that pollution created by the bombardment of Iraqi cities has caused the current birth defect crisis in that country.”

This bombardment began decades before 2003, it’s crucial to clarify. We can recall UN Under-Secretary-General Martti Ahtisaari’s mission to Baghdad after Operation Desert Storm. He and his team were familiar with the literature on the bombings, he wrote in March 1991, “fully conversant with media reports regarding the situation in Iraq,” but realized upon arrival “that nothing that we had seen or read had quite prepared us for the particular form of devastation”– “near-apocalyptic”– “which has now befallen the country,” condemning it “to a pre-industrial age” for the foreseeable future. This was the scale of ruin when the UN Security Council imposed sanctions. The measures were “at every turn shaped by the United States,” whose “consistentpolicy” was “to inflict the most extreme economic damage possible on Iraq.”

The policy was, in this respect, a ripping success. The UN estimated in 1995 that the sanctions had murdered over a half-million children– “worth it,” Madeleine Albright said– one factor prompting two successive UN Humanitarian Coordinators in Iraq to resign. Denis Halliday thought the sanctions “criminally flawed and genocidal;” Hans von Sponeck agreed, citing evidence of “conscious violation of human rights and humanitarian law on the part of governments represented in the Security Council, first and foremost those of the United States and the United Kingdom.”

Eliminating hundreds of thousands of starving children was just the prequel to the occupation– “the biggest cultural disaster since the descendants of Genghis Khan destroyed Baghdad in 1258,” in one writer’s judgment. But try to find more than a handful of commentators reflecting on any of these issues on this dark anniversary. Instead, silence shows the deep US capacity for forgetting.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هذا ما فعله غزو واشنطن للعراق قبل خمسة عشر عاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون عاماً، سبعون عاماً...كفى للإحتلال
» يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن؟ ... أكبر من سفير لدى واشنطن
»  جلال الطالباني؟.. أول رئيس عقب الغزو الأمريكي للعراق
»  مستثمر بريطاني: هذا ما على الملك عبد الله فعله لتعزيز استقرار الأردن
» مواسم العمر خمسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: