منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية   صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 6:32 pm

د.يوسف يكتب عن صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية

أمد/ غزة - كتب د.أحمد يوسف: منذ شهور ونحن نسمع عن صفقة القرن، ولكن التفاصيل حولها يكتنفها الغموض، كما قيل إن أطرافاً عربية تتحرك في الخفاء لتسويقها، وتمهيد الطريق لها عبر ما يسمى بسياسة العصا والجزرة!!
من قراءاتنا للسياسة الأمريكية منذ هاري ترومان وحتى الرئيس الحالي دونالد ترامب، فإنه يتبدى لنا جليِّاً بأن تلك السياسة من ناحية المواقف والتوجهات كانت وما تزال منحازة بشكل كبير لإسرائيل.. نعم؛ ربما تفاوتت درجة الميل والانحياز بين رئيس وآخر، ولكنها - بشكل عام - لم تكن يوماً عادلة أو منصفة تجاه الحقوق الفلسطينية.
لذلك، لا يمكننا كفلسطينيين الاطمئنان للسياسة الأمريكية، وكان من الخطأ الرهان على أمريكا والاعتماد على رعايتها غير الأمينة لملف التسوية طوال أكثر من عقدين من الزمن، الأمر الذي استغلته إسرائيل للتوسع الاستيطاني أن يتمدد بهذا الشكل المخيف، والذي بدى جلياً - الآن - أنه يمثل تهديداً حقيقياً لحل الدولتين، ذلك الحل الذي تبناه المجتمع الدولي، وقامت عليه أسس كل سياساته تجاه القضية الفلسطينية؛ أي منذ التوقيع على اتفاق أوسلو في واشنطن عام 1993م!!
اليوم، العالم كله يعيش وقع الصدمة، التي أوصلته إياها تجنحات الرئيس ترامب وسياساته الحمقاء، والتي مضت بمسارات متسارعة ومغايرة لما عليه الاجماع الدولي، مستفيدة من حالة التشرذم والخلاف التي تعيشها الساحة الفلسطينية، وأيضاً من تفشي الصراعات الداخلية والحروب الطائفية القائمة في منطقتنا العربية، وما ترتب عليها من تغيير لسلم الأولويات والاهتمام على أجندات البعض، بحيث لم تعد إسرائيل هي العدو، بل ربما ستغدو حليفاً قادماً مع تبدل واجهات الصراع باتجاه سياسات جديدة، هدفها تطويق إيران واحتواء حزب الله!!
إن أوساط كثيرة تحدثت عما سمعته عن "صفقة القرن"، ولم تبدِ ارتياحاً لما يدور خلف الكواليس، سواء ما يتعلق بالضفة الغربية أو قطاع غزة. هناك من يشير إلى أن الضفة الغربية سيتم ابتلاع الكثير من أراضيها خارج مناطق (أ & ب)، وربما يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي تحت الحماية الإسرائيلية، أما قطاع غزة فالتوجه بتكريسه إلى شبه دولة مع احتمال توسعة أراضيه باتجاه سيناء في صفقة لتبادل أراضي بين مصر وإسرائيل، والربط المستقبلي بالأردن، وهذا يتضمن أفكاراً سبق أن طرحتها جهات إسرائيلية؛ سواء في وثيقة يغورا آيلاند أو غيرها من المبادرات التي حملتها لنا في أوقات سابقة أطرافاً أوروبية.
في الواقع، إن كل هذه السيناريوهات والخراريف السياسية يعتمد تحقيقها أو إفشالها على درجة هشاشة الموقف الفلسطيني أو مدى قدرته على التماسك وسرعة انهاء الانقسام، وكذلك على وضعية التجخية والضعف والهوان التي عليها دول المنطقة، وقدراتها على الرفض والجرأة بقول كلمة لا لأمريكا.
حتى اللحظة، يبدو أن الخطة يجري تمريرها بهدوء وبخطوات متدرجة؛ بدأت بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ثم بقطع المساعدات الأمريكية عن وكالة غوث وتشعيل اللاجئين (الأونروا)، باعتبار أن هذين الملفين هما من أهم ركائز القضية الفلسطينية، وربما يأتي لاحقاً صدور قرارات لضم الكتل الاستيطانية بقرارات يقرها البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وتحظى بدعم ومباركة أمريكية!!
إن مما تمَّ الحديث عنه في وسائل الإعلام حول الصفقة حتى الآن، إنما هي أفكار للتأمل، مطلوب تسويقها لفترة زمنية، بحيث تصبح بعدها المنطقة والساحة الفلسطينية أكثر تحمُّلاً لتقبل المزيد من الصدمات، وعدم القدرة على رفض الصفقات. 
صفقة القرن: الطباخ أمريكي والجرسونات عرب
من الملامح العامة لصفقة القرن، وكما قدمها د. صائب عريقات؛ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلال اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح، والتي عقدت مؤخراً في رام الله، وحملت عنوان "إملاءات الرئيس ترامب: المرحلة الجديدة فرض الحل"، أشار د. عريقات بأن هذه الصفقة هي محاولة أمريكية لتصفية شاملة للقضية الفلسطينية، ولن يتمخض عنها دولة فلسطينية، بل إنها أشبه بحكم ذاتي محدود وأبدي، تقام سلطته على المعازل (ألف & باء)؛ أي "كانتون" بلدي موسع!! والصفقة المقترحة يبدو واضحاً أنها تتبنى مشروع نتنياهو والقوى اليمينية الصهيونية المتطرفة للحل بنسبة لا تقل 95%.
وحول مشهد التسويق لتلك الصفقة، والتي يجري البحث عن آلية لإخراجها من خلال عقد مؤتمر دولي، كتب د. هاني العقاد، قائلاً: أيَّاً كان المؤتمر ومتي كان، فإنه لن يكون أكثر من مؤتمر صوري، والغرض منه هو امتصاص الغضب الفلسطيني والرفض للصفقة.. والمؤتمر لن يكون سوي طاولة أمريكية بجرسونات عرب؛ تتقن تقديم الطعام على أساس الطبخة الأمريكية، التي لم يشترك العرب في صناعتها أو تحضيرها، بل من صنعها وطبخها هو طاقم يهودي صهيوني بامتياز، وهم: جاريد كوشنر وجيسون غريمبلات وديفيد فريدمان!! وبالطبع، فإن ما على الحكام العرب - بمن فيهم الفلسطينيين - إلا أن يأكلوا دون مناقشة، ودون أن يقولوا شيئاً عن مرارة الطعم وكراهية رائحته!!
وأضاف: لعل ما بات مفهوماً أن تلك الصفقة هي لتصفية القضية الفلسطينية بغطاء وتعريب عربي، وإجراء تغيير خطير في الخارطة الجيوسياسية بالمنطقة، لتصبح إسرائيل الدولة القوية التي تفرض وصايتها على الجميع، وبالتالي يحق لها مشاركة العرب في ثرواتهم وأمنهم واستقلالهم، ويحق لها كذلك أن تدوس على رؤوسهم، وتهتك عرضهم وتبيع شرفهم، وتزوِّر تاريخهم!!
إن الكثير مما كُتب في وسائل الإعلام العربية عن الصفقة يحمل نبرة الخوف والقلق منها، وينبه لضرورة أخذ الحيطة والحذر لما يخطط بليل للنيل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن هناك جهات عربية رسمية – للأسف - متواطئة بشكل أو بآخر في هذه الصفقة.
الفلسطينيون: الرفض وإمكانيات الصمود
إن مما تعلمناه من أبجديات السياسة وأحوال الشعوب والأمم، أن الظلم قد يقع ولكن الحق لا يموت، وأنه مهما كانت غطرسة القوة الأمريكية وربيبتها إسرائيل فلن يكون باستطاعة أحد أن يمرر على الفلسطينيين حلاً يرفضونه، خاصة وأن الصفقة – كما يقول الأستاذ هاني المصري – "لن تحمل حلاً عادلاً ولا متوازناً، بل ستأتي لتلبية الشروط والإملاءات الاسرائيلية بشكل جوهري، فيما يخص القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه". نعم؛ هذا كلام صحيح 100% من الناحية النظرية، ولكن – وهنا مربط الفرس – فإنه لكي يتمكن الفلسطينيون من التصدي لهذه الصفقة والتمرد عليها، فإن هذا يتطلب منهم الظهور في مشهد الحكم والسياسة بأنهم على قلب رجل واحد، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للكل الفلسطيني، وهي المظلة الجامعة لهم بكل أطيافهم السياسية والحزبية وتوجهاتهم الوطنية والدينية، وبالتالي فإن "الكل الفلسطيني" هو من سيواجه المخطط وليس جهة يمثلها فصيل واحد مهما كانت أركانه ودعائمه!! 
إن مشهد الساحة الفلسطينية - اليوم - بما هي عليه من تشظٍّ وانشطارات، لا يوحي بإمكانيات القدرة على الفعل والنجاح في التصدي لمثل هذا المخطط، الهادف لتصفية القضية الفلسطينية، وشطبها من على أجندات دول المنطقة وحسابات شعوبها، التي ما تزال تنظر لفلسطين – الشعب والأرض والمقدسات - باعتبارها قضية الأمة المركزية.
فالحق - كما تعودنا أن نقول - يحتاج إلى قوة تحمله وتحميه، كما أنه يتطلب وحدة للموقف والقرار، وواجهة تمثيلية لا يختلف عليها اثنان.
ويتساءل البعض عن سر التأخير في الإعلان عن تفاصيل الصفقة، والتي لم ينقطع الحديث عنها منذ انتخاب ترامب رئيساً في نوفمبر 2016.. والحقيقة هي أن حجم الظلم الذي سيطال الحقوق الفلسطينية وتوقعات الرفض القوي للصفقة هو سبب التأجيل، وإن كان العمل على الأرض لتسويقها وتطويع المواقف الرافضة لم يتوقف.
كتب الأستاذ هاني المصري؛ مدير مركز مسارات، قائلاً: لا شك أن السبب الأهم يعود للرفض الفلسطيني والعربي والدولي الواسع لها.. لذا، فإن هناك محاولة لرش بعض السكر على السم الذي تحتويه؛ لأن إدارة ترامب تدرك أن صفقته بدون غطاء فلسطيني معرَّضة للفشل، وخصوصاً لأن العرب لن تكون - على الأغلب - لديهم الجرأة لتغطيتها دون غطاء فلسطيني، وأن طرحها ورفضها سيصعب تعديلها والتراجع عنها. لذا، يتم تأجيلها وإجراء بعض التعديلات عليها. 
وفي سياق القراءة والتحليل لعقابيل تلك الصفقة، تحدث روبرت مالي؛ المساعد الخاص السابق لرئيسي الولايات المتحدة باراك أوباما وبيل كلينتون، والرئيس الحالي بالوكالة لـ"مجموعة معالجة الازمات الدولية" (I.C.G)، في ندوة له بالمعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتهام هاوس"، بتاريخ التاسع من فبراير الماضي، قائلاً: إن ما سمي بـ"صفقة القرن" للسلام في فلسطين كما يطرحها ترامب ورجال إدارته، لن تتوصل -على الأرجح - إلى النتيجة التي تسعى لتحقيقها.. وأضاف: لا أعرف ماذا سيفعل ترامب في خطوته المقبلة، ولكن توقعاتي أنه قد لا يُنفذ ما وعد بتنفيذه، ولكنه حتى لو حاول فعل ذلك، فإنني أنصح الرئيس عباس بأن يركز على ترتيب الأمور الداخلية للبيت الفلسطيني، وعلى السعي للتقارب بين الفصائل والقيادات الفلسطينية. وبعد أن ينجح مثل هذا التقارب، فإن بإمكان القيادة الفلسطينية أن تقرر إذا أرادت التفاوض أو عدم التفاوض، وفي أي إطار سيتم التفاوض.
أما د. عبير ثابت؛ أستاذة العلوم السياسية بجامعة الأزهر، فترى أن الصفقة تتعامل مع الفلسطينيين بمنظور أقل آدمية، بحيث تقايض سبل الحياة الآدمية لهم بصك شرعية قضيتهم؛ وذلك باستخدام مبدأ التجويع بهداف التركيع والقبول بأي حلول.. وتضيف: إن الرفض الفلسطيني لتك الصفقة كفيل بإنهائها، والإدارة الأمريكية وإسرائيل تراهنان على حجم قدرة الطرف الفلسطيني على الصمود.
في الحقيقة، هنا السؤال، وهذا هو بيت القصيد!! هل نستطيع نحن الفلسطينيين وبالحال الذي نحن عليه الآن رفض الصفقة، والتصدي لأمريكا وإسرائيل؟!
سؤال يحتاج رسم جوابه إلى الكثير من الحوار والتماسك داخل ساحتنا الفلسطينية، وهذا هو الوقت الذي علينا جميعاً؛ من رئيس السلطة إلى كل الفصائل والقوى الوطنية والدينية، ألا نبدده، كي لا تدهمنا الضغوطات ونحن في حالة من الانهيار والتآكل: هِممٌ فاترة، وزنود مقطوعة، وقلَّة حيلة وهوان على الناس.
ختاماً... نحن جميعاً علينا اليوم أن نقر ونعترف بأننا أخطأنا بحق بعضنا البعض، وجافتنا الحكمة في العمل معاً ضمن شراكة سياسية وتوافق وطني، وغابت عن الجميع حركية الوعي وصحوة الرشد وإدراك السبيل، وكنا جميعاً - بلا استثناء - كمن يمشي مكبِّاً على وجهه؛ نتخبط سويِّاً، ولكن بعيداً عن الصراط المستقيم!!
اليوم، نحن نتوجه مباشرة للرئيس محمود عباس؛ باعتباره رمز الشرعية، لنقول له: يا سيادة الرئيس إن رأس الوطن هو الآن في مقصلة الاستهداف؛ أي "صفقة القرن" أو "صفعة القرن" كما اسميتها.. ونحن شهود بأن الانقسام قد أثخن جراحنا وأوهى عافيتنا جميعاً، فهل نشافي بعضنا بعضاً ونشد الأزر، لكي نستعيد حيوية الدم في العروق، وننهض كما اعتدنا أبد الدهر؛ كالعنقاء من وسط الرماد؟
يا سيادة الرئيس ... أنت ما تزال أمام الملأ ربان السفينة وحامل القنديل، فإما أن نُجدف معاً، ونحمي سفينة هذا الوطن من الغرق، ونجنبها الغوص بعيداً في قعر بحر الظلمات، وإما أن نظل نتخبط ونتلاوم ونكيل الاتهامات وتبادل اللعنات، ونهلك جميعاً فلا يصل بذلك أحدٌ منا إلى شاطئ الأمان!!
ليس اليوم - يا سيادة الرئيس – من أنا ومن أنت؟! فنحن جميعاً كفصائل وتيارات نمثل قلعة هذا الوطن، والشعب ناصيته بأيدينا، فإما أن نواجه صفقة الموت معاً أو يغادر كلانا التاريخ بلا أثر حميد أو ذكر مجيد!!
تعلم أنت - يا سيادة الرئيس - قبل غيرك، أن ما خفي من أمر الصفقة أعظم في مخاطره من كل ما قرأناه أو بلغ مسامعنا من التسريبات، والدليل هو ما أوردته أنت في كلمتك مطلع هذا الشهر، في افتتاح جلسة المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله، حين قلت: لن أنهي حياتي بخيانة!!
نحن معك - يا سيادة الرئيس - إذا ما تفاهمنا معاً، وسنقاتل جميعاً بسيف الإيمان الذي تمثله عدالة قضيتنا وحقنا السليب، فإما حياة تسر الصديق باستعادة مسار قضيتنا على الطريق، وإما ممات يغيظ العدا.
وبانتظار أن يأتينا من طرفك رجل يسعى بحكمة الرأي والقرار، لنبدأ معاً لقاءات الخروج الآمن من نفق الأزمة ومتاهات الطريق، وإلا ستظل المراوحة المتعبة في المكان تراكم الغضب والوجع وغليان الانفجار.
يا سيادة الرئيس.. إن لكل سيف غمداً، ولكل خلاف نهاية، ولكل غاية سبيلا، وأنه آن الأوان لشعبنا المشرد في مخيمات اللجوء والشتات أن ينعم بشيء من الأمن والاستقرار، وأن يهدأ ويستريح في إطار رؤية وطنية نضالية جامعة.
لقد اعتدنا القول: "إن من أراد أن يتعلم السياسة فليقرأ التاريخ"، ونحن الفلسطينيين أمامنا اليوم تجربة الجزائريين لنأخذ منها الدروس والعبر.. ففي خمسينيات القرن الماضي، نجح أبناء الجزائر وبعد عقود طويلة من الصراع مع المستعمر الفرنسي، تجاوزت 130 سنة، في تأسيس "جبهة التحرير الوطني الجزائرية" في الفاتح من نوفمبر 1954، والتي كانت على رأس أولويات عملها منذ النشأة هو إصلاح البيت الداخلي، وذلك بتضميد جراح الخلاف بينهم، وقطع دابر الصراع والفتنة، التي استنزفت طاقاتهم وأكلت عافيتهم لسنوات طويلة.. لقد تمكنوا – يا سيادة الرئيس - من خلال التوافق وتجميع الجهود والمواقف على تحديد الأهداف الوطنية العليا في مؤتمر الصومام عام 1956، حتى أخذت ملامح النصر والتمكين تترآى لهم، وأنجزت الثورة - بوحدة الموقف والقرار - تطلعات التحرير والاستقلال في الخامس من يوليو 1962، وتحققت بذلك عودة "الجزائر للجزائرين"، بعدما ظن المستعمر الفرنسي أنها جزء من فرنسا، واستوطنوها بثقة آمنين!!
نعم؛ أنجزت جبهة التحرير الوطني الجزائرية وعدها، وحقق ثوارها لشعبهم ما عاهدوا عليه الله، وما عقدوا عليه العزم، وهو "أن تحيا الجزائر".
التاريخ يعيد نفسه - يا سيادة الرئيس – وشعبنا لم ولن يفقد الأمل، ولعل مسيرات العودة القادمة في الثلاثين من مارس هي بدايات البشرى، وإرهاصات الوعد لتأكيد مطالبنا وتثبيت حقنا؛ باعتباره حق يأبى النسيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية   صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 6:33 pm

محللون: أربعة أسباب دفعت واشنطن لتأجيل طرح "صفقة ترامب الإقليمية"

أمد/ رام الله - الأناضول: رأى محللون فلسطينيون أن الولايات المتحدة الأمريكية، أجلت طرح خطتها لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن". 
وقال المحللون إن أسباب هذا التأجيل، تتمثل في "الرفض الفلسطيني، والوضع الداخلي الإسرائيلي، وعدم وجود راع إقليمي يوافق عليها ويدعمها، ويقفز عن الفلسطينيين، إلى جانب العوامل الإقليمية التي طرأت مؤخرا مثل الملفات الكورية والإيرانية والسورية". 
وكان مسؤولون فلسطينيون قد قالوا إن الولايات المتحدة بصدد طرح خطة سلام في شهر مارس/آذار. 
لكن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، استبعد ذلك في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الأسبوع الماضي. 
وقال المالكي لإذاعة صوت فلسطين ، إن "الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية أحبطت هذه الخطة". 
وأشار إلى أن إسرائيل غير متحمسة أيضا للخطة، في ظل رغبتها في "بقاء الأمور على حالها". 
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، كذلك، عن وجود قرار أمريكي، بتأجيل طرح الخطة، دون أن يتبلور للآن موقف رسمي أمريكي واضح حول موعد إعلان الخطة. 
وقالت القناة السابعة في التلفاز الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إن الإدارة الأمريكية أبلغت إسرائيل نيتها تأخير الإعلان عن خطة التسوية المعروفة باسم "صفقة القرن". 
ونقلت القناة عن مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية قوله، إنه لا توجد نية لدى الإدارة الأمريكية للإعلان عن الصفقة بسبب الصراع المتزايد مع السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب في تقديم الخطة وسط حالة من الهدوء. 
كما نقلت عن مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن التأجيل سيكون "طويلا جدا وربما يتم الانتظار لحين استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس من منصبه". 
بدوره، قال موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي في 16 مارس/آذار الجاري إن ترامب قرر تأجيل ما يعرف "صفقة القرن" إلى أجل غير مسمى، وربما يكون حتى العام المقبل 2019 أو 2020. 
وأوضح أن قرار التأجيل الأمريكي يأتي تحسبا لقرارات متعلقة بكوريا الشمالية وإيران. 
ونقل الموقع عن ممثل ترامب، المكلف "بالمفاوضات الدولية"، جيسون غرينبلات، قوله خلال مؤتمر عقد في واشنطن إن هذا التأجيل "لسنة واحدة على الأقل، إن لم يكن أكثر". 
ومن جهته، أوضح الكاتب والمحلل السياسي رامي مهداوي بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى "ترتيب بعض الملفات قبل طرح هذه الخطة وهو ما يدفعها إلى تأخيرها". 
وأضاف:" واشنطن تريد الانتهاء من ترتيب أمور الضفة الغربية، فبعد إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل، ومساعيها لإنهاء قضية اللاجئين، ستسعى إلى دعم فكرة ضم المستوطنات، لتطرح بعدها خطة تكرس السيادة الاسرائيلية على الضفة وتقيم دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط". 
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر/كانون أول الماضي القدس عاصمة لإسرائيل، وفي وقت لاحق قرر تجميد نصف الدعم لوكالة الأونروا. 
وقال مهداوي:" واشنطن ترتب الأمور بخباثة، بدأت بإخراج القدس من دائرة التفاوض، وتسعى للبحث عن حلف عربي ودولي يدعم رؤيتها لفرض حل غير عادل على الفلسطينيين". 

وكان صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قال في تقرير قدمه لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في يناير/كانون ثاني الماضي، إن صفقة القرن، تعطي الفلسطينيين مساحات محددة من الضفة الغربية، على أن تكون عاصمة دولتهم هي بلدة أبو ديس الواقعة بجوار القدس. 
وذكر أن الخطة تنص على "ضم المستوطنات للسيادة الاسرائيلية وعدم وجود أي سيادة فلسطينية على الحدود، وأن تكون فلسطين دولة منزوعة السلاح، ويتم تقديم تسهيلات اقتصادية ضخمة للفلسطينيين". 
من جانبه، يقول الكاتب والمحلل خليل شاهين، إن واشنطن وبعد عقد مؤتمرها الأخير (بخصوص قطاع غزة) في البيت الأبيض، ذهبت إلى اتجاه آخر، وهو القفز عن الفلسطينيين والبحث عن داعم إقليمي لأفكارها". 
وأشار شاهين إلى أن التوجه الأمريكي يميل أكثر نحو إقامة "دويلة في غزة على أن يتم إدارة بقايا الضفة تحت شعار دولة وحدود تدريجية". 
وعُقد في البيت الأبيض في الثالث عشر من هذا الشهر مؤتمر برعاية مبعوث الرئيس الأمريكي عملية السلام جيسون غرينبلات، بحث الوضع الإنساني في قطاع غزة بمشاركة ١٣ دولة بينها مصر، السعودية الأردن، الإمارات، و قاطعته السلطة الفلسطينية. 
وفي أعقاب المؤتمر، حذر عريقات في تصريح صدر عنه في ١٥ مارس/آذار الجاري، من وجود مساع لإعلان دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط، ومن مساع أمريكية لفرض حلول اقليمية وتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إغاثية. 
وقال شاهين:" لا يوجد حاليا من يلتقط خطة ترامب ويستطيع التفاوض عليها فالرئيس أبو مازن يرفضها، ونتنياهو ليس في وضع داخلي يسمح له بالموافقة عليها". 
ويواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي تهما بالفساد، ويخضع للتحقيق من قبل الشرطة الاسرائيلية بتهم خيانة الأمانة وتلقي الرشاوى. 
وأكد شاهين، أن المقاربة الأميركية تميل نحو القفز عن الفلسطينيين إلى حين ظهور من هو مستعد للتعامل مع الخطة والعمل على تنفيذها، أو قبول أجزاء منها دون الإعلان رسميا عنها. 
وأضاف:" هذا الأمر ظهر من خلال اجتماع واشنطن الأخير لبحث موضوع غزة بدون الفلسطينيين، ولكن بمشاركة عربية واسرائيلية، ويبدو ذلك مريحا أكثر لأميركا وإسرائيل". 

بدوره، يرى المحلل السياسي من غزة، طلال عوكل، أن الولايات المتحدة "أجلت الإعلان عن الصفقة فقط، لكنها بدأت بتطبيقها على الأرض". 
وقال عوكل، إن واشنطن تسير باتجاه "التطبيق الفعلي فيما يجري الحديث عن موعد لطرحها، فالأمريكيون شطبوا ملف القدس من المفاوضات وشطبوا ملف اللاجئين قبل الإعلان عن طرح الخطة ". 
وقال عوكل إن تردد بعض الدول العربية في قبول الصفقة، أدى أيضا إلى تأخيرها "رغم أن هناك من يدعمها بشكل خفي". 
وأشار إلى أن سياسة الرئيس الامريكي الحالية، تتسم بالفوضى. 
وأضاف:" هناك إشكاليات في سوريا، ومع كوريا الشمالية، وعداء مع روسيا والصين وتوتر مع أوروبا على خلفية فرض ضرائب على الصلب والحديد وملف أيران المحوري، وأيضا الملف الفلسطيني الاسرائيلي، وبالتالي أي ملف أو صفقة تحرز تقدم، ويتم الانتهاء منه، سيعتبره ترامب إنجازا". 

أما الكاتب ابراهيم ابراش، من غزة، فيعتقد أن صفقة ترامب أو ما تسمى صفقة القرن لم تطرح بشكل رسمي، وكل ما جرى من تسريبات من قبل إدارة ترامب حول مكوناتها فيما يتعلق بالقدس واللاجئين أو وضع غزة كانت مقصودة لقراءة ردود الفعل. 
وأضاف:" الادارة الامريكية من خلال قراءتها لردود الفعل وجدت ان الوقت غير مناسب لطرحها، وأيضا هي لم تطرحها صراحة بسبب الرفض الفلسطيني الصلب والمقاطع لها ". 
ويقول ابراش إن بعض الدول العربية "أعلنت من حيث المبدأ موافقتها على الصفقة لكن بعدما تعارض ذلك مع الموقف الفلسطيني، حصل تغير في بعض المواقف العربية". 
ويرى ابراش أن هناك عوامل إقليمية أخرى، قد تكون دفعت لتأجيل الصفقة مثل الأزمة السورية، والخلاف الأمريكي مع كوريا الشمالية، والخلافات مع روسيا، والملف الإيراني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية   صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 6:33 pm

تغيَرت المعادلة والحل الإقليمي يلوح في الأفق

تمارا حداد
في ظل ما نسمعه عن الحل الإقليمي والسلام الاقتصادي وهو ما يحدث فعلا على ارض الواقع ، في ظل التواطؤ العربي وغياب الآفاق السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغباء البعض في تحليل ما هو آتي مستقبلا، نعم يحدث الآن في الوطن العربي بعد التغيير الديمغرافي والجغرافي ونجاح المهندسين المتخصصين في التهجير بذلك وبامتياز .
أول نجاح لمخططي التهجير كان في فلسطين، نعم هاجر الفلسطينيين قسرا من بيوتهم وتم التغيير الديمغرافي والجغرافي لملامح فلسطين إلى إحلال المستوطنات وإحلال شعب لا يمت بصلة بأرض فلسطين، هذا النجاح ساعد مهندسي التهجير إلى إرساء قواعد التغيير الديمغرافي والجغرافي للوطن العربي من اجل تحقيق مآرب لإسرائيل وأميركا وحفظ الأمن القومي لإسرائيل.
لم تذكر إسرائيل يوما أن حل الدولتين هو الحل ولم تقبل بحل الدولة الواحدة كون هذا الحل يضر بيهودية الدولة الإسرائيلية، ولكن بعد توطيد فكرة حل الدولتين لدى الفلسطينيين جاءت فكرة الحل الإقليمي لقطع الطريق على الفلسطينيين بإنهاء هذه الفكرة وإنهاء حلم كل فلسطيني، بإرساء دولة فلسطينية على أراضي 1967 .
الحل الإقليمي سيبدد هذا الحلم ، الحل الإقليمي يلوح في الأفق والكثير من العوامل ساعد هذا الحل ليطفو على السطح أولا :-
• الحزبية والطائفية والتي فتكت بالشعوب وعدم وعيها أن هذه الحزبية ما هي إلا لتفكيك الشعوب وتقسيم أوطانهم .
• الأجندات العربية التي قد تكون قاصدة أو غير قاصدة لتشتيت الشعوب .
• بالنسبة لفلسطين الأحزاب والفصائل فصلت الأرض الفلسطينية وجاء ذلك ضمن الالتقاء بالمصالح الإسرائيلية .
آثار الحل الإقليمي :-
1. شرق أوسط جديد ضمن علاقات التطبيع .
2. مقاومين هم إرهابيين .
3. غياب الدولة الفلسطينية على أراضي 1967 بل كنتونات عربية صغيرة تحت سيادة اسرائيلية.
4. تبادل أراضي بين الضفة وإسرائيل وتبادل أراضي بين مصر وإسرائيل للتواصل الجغرافي البري بين مصر والأردن وإنشاء سكة الحديد وإرساء قواعد المناطق التجارية والسياحية .
5. ضياع حق اللاجئين.
6. حكم ذاتي في الضفة في الوقت الحالي وهو اقل التكاليف الحالية لإسرائيل مع حفظ الأمن لإسرائيل .
7. تبديد الوهم بان هناك حلا للدولتين وسيكون مستقبلا تصريحات لبعض القيادات أننا لم ننجح بذلك وعلينا أن نجيد علاقات التطبيع مع إسرائيل لا يوجد لدينا خيار آخر .
هل هناك أمل ؟ الأمل بان يكون نظاما عادلا ديمقراطيا يؤمن بالإنسان قبل المصالح، لو بدأت الانظمة العربية تعمل لشعوبها عبر مبدا الشفافية والعدل وتكافؤ الفرص لما حدث لنا كفلسطينيين وعرب من حالة ضعف وهوان وتنازل واحباط، لا نلوم اسرائيل على ما تقوم به، فالاوروبيون اعطوا فرصة للنظام الفلسطيني بان يكون له قائمة وله دولة فلسطينية حرة، ولكن وجدوا ان عدم اعطاء الشعب حقه في الحياة من مساواة لكافة فئات الشعب بعيد عن المحسوبية كباقي الدول الاوروبية التي تؤمن بالانسان قبل المنصب.
الاوروبيون والدول الغربية يراقبون ما تقوم به المؤسسات الفلسطينية، فاذا ما قاموا بتصويب اوضاعهم، فاسرائيل سترجع لتقويم الوضع الحالي وهذا هدفها الحالي ضم الضفة الغربية لاراضيها ولكن بطريقة كنتونات مسيطر عليها من قبل اسرائيل، وما تنشره اسرائيل ان قيادات السلطة هي التي تقوم بقطع رواتب غزة رغم نفي البعض خوفا من الحرج، واسرائيل ترد لن نسمح بهذا القطع خوفا من انفجار القطاع في وجهها، هذه صفعة في وجه تلك القيادات حتى تتعلم من يضر بشعبه وباهله وخان بلده في نهاية حياته صفعة من الدولة التي تتعامل معها ضد شعبه، فاسرائيل لا يهمها سوى امنها فقط.
تغيرت المعادلة تغيرا جذريا وبدات اسرائيل تفضح القيادات التي هي سبب بؤس الشعب الفلسطيني، وتظهر لنا اسرائيل انها حمامة سلام وبالفعل بدات تروج لهذا الكلام فالحل القادم التطبيع والسلام الاقتصادي بعيد عن الحروب، ولكن هذا لن يحدث الا بنظام مطبع مع اسرائيل ولكن بنفس الوقت عادل لشعوبهم بعيد عن الفساد، فالشعوب الان لا يعنيها حرية الشعب بقدر لقمة العيش، واستطاعت اسرائيل طيلة السنوات القادمة بمجيء قيادات ظالمة ان تقول لنا انظمتكم هي التي ظلمتكم وليس نحن، نعم نجحت والقادم سيثبت مجيء انظمة مسالمة" مستسلمة" ولكن اخف ظلما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية   صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية Emptyالجمعة 28 سبتمبر 2018, 10:21 am

تعرف على تفاصيل وبنود صفقة القرن الكارثية ودور كل دولة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صفقة القرن: الخنجر الذي سيدمي خاصرتنا الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من “بدعة القرن” البريطانية إلى “صفقة القرن” الأميركية… عملية دمع للكيان بالإقليم
» "صفقة القرن". "صفقة ترامب"
» قراءة في كتاب "الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين"
»  صفقة القرن: في قمة الرياض بدأ كل شيء تقريباً
» "الحليف الأسوأ".. وسقوط "صفقة القرن"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: