منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام   السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 11:38 pm




 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Images.jpg111


السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام


إن دراسة السيرة من منظور إعادة الأمة يجعلنا مستمسكين بالأحداث التي تعيننا على بناء هذه الأمة، ومن ثَمَّ فإننا ندرس السيرة لا على سبيل الحصر ودراسة التفاصيل، وإنما على سبيل الفَهْمِ والوعي؛ لتكون لنا دليلاًً على طريق النهضة والإصلاح، فهذا هو المنظور الصحيح لدراسة السيرة النبوية.
والوحي -بلا شك- تكريم للبشرية، وإخراج لها من الظلمات إلى النور، يدعوهم للأمن بعد الفزع، وللخير بعد الشر، وللهداية بعد الضلال، وهو إخراج الناس من الهاوية السحيقة، والانحطاط في القيم والأخلاق والشرائع، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16].
فدراسة سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 متعلقة كلها بقضية الوحي؛ حتى لا يتسنَّى لأحدٍ أن يفهم السيرة فَهْمًا خاطئًا؛ فمعية الله مصاحبة لرسوله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 على طول الطريق؛ لأن السيرة النبوية ما هي إلا ترجمة واقعية للوحي الرباني المنزّل عليه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، يقول الحق السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النَّجم: 3، 4].
مقدمات قبل البعثة
قبل البعثة النبوية حدثت للنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 مجموعة من المقدمات، نذكر منها الرؤيا الصادقة، فكان السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، وحادث شقّ صدره السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20؛ فقد استخرج الملَكَان من قلبه حظَّ الشيطان منه، ثم غسلوا قلبه في طَسْتٍ من ذهب بماء زمزم، وكان أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
وقد بدأ رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 دعوته لأكثر الناس حبًّا له، فذهب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إلى زوجته السيدة خديجة فهي أول من آمن به على ظهر الأرض؛ فقد تابعت السيدةُ خديجة النبيَ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وأخذته لابن عمها ورقة بن نوفل، وعرفوا منه أن الذي ينزل عليه هو جبريل السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20، فكانت -رضي الله عنها- مثالاً للمرأة المحبة لزوجها، والعاقلة في اتباع ما جاء به.
ذهب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 بعد السيدة خديجة إلى أحب الرجال إلى قلبه أبي بكر السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20، فكان أبو بكر السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20 أسرع أصحابه في دخوله الإسلام، وفيه يقول النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20: "مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إلى الإِسْلامِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ، إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمَ حِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ مَا تَرَدَّدَ فِيهِ". لم يفعل أحد من البشر مثل ما فعل هو والسيدة خديجة رضي الله عنهما. ثم دعا زيد بن حارثة الذي كان يحب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 حبًّا كبيرًا، وأحبه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 حتى عُرف بين الصحابة بزيد بن محمد. وفي موقف رِقِّه وتخييره بين العبودية للرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 والرجوع لوالديه أكبرُ دليلٍ على حبِّه للنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20؛ لما رآه من حسن معاملة وعشرة طيبة هادئة، لم يؤذه فيها النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، ولم يتعدَّ عليه بالقول أو الفعل.
السيرة وبناء خير أمة
تحدثنا عن وضع الزمان الذي بعث فيه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وعلى وضع المكان الجزيرة العربية. وقد يتساءل البعض عن قصة الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، ونذكركم أن منظور هذه السطور هو دراسة كيف نبني أمة، وكيف نعيد بناء أمة الإسلام على نهج رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
إن دراسة السيرة النبويّة من خلال هذا المنظور لها أبعاد تختلف تمامًا عن أبعاد من يقرءون سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 كقصة منذ الميلاد إلى الوفاة، وهذا ليس مقصودًا من هذه السطور.
من خلال سيرة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 نعدّ عملاً ضخمًا، وهو مشروع بناء أمة على نهج الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
إن بناء عمارة لا بد له من تخطيط جيد وإعداد سابق، وبداية هذا التخطيط وهذا الإعداد أن تقوم بدراسة جدوى، وتقوم دراسة الجدوى على ظروف المكان وطبيعته، ومن سيقوم بالعمل والبناء وتكاليف البناء إلى غير ذلك من إعداد وتخطيط.
وهذا الكلام ينطبق أيضًا على الإسلام، لكن تخيل الفارق بين دراسة الجدوى لبناء عمارة أو مبنى ضخم، وبين دراسة الجدوى لبناء أمة كاملة كأمة الإسلام.
فلا بد من دراسة السيرة النبويّة من خلال هذا المنظور، لا بد أن نقف مع كل حدث وكل موقف في السيرة النبويّة ونعرف ظروف وملابسات وطبيعة الموقف أو الحدث، وما هي الحكمة من اختيار النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 لهذا الرأي في هذا الوقت.
بهذه الدراسة نستطيع أن نبني الأمة كما بناها النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
كل الناس يعرفون قصة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من ميلاده إلى بعثته، ومن البعثة إلى الهجرة وكيف هاجر، ويعرفون غزواته ويعرفون كل التفاصيل الكاملة عن هذه الأمور، وهذا ليس هدفنا، إن هدفنا يكمن في ما وراء الأحداث، كدعوته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 لأبي بكر، والسيدة خديجة في بادئ الأمر، ودعوته لزيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب، ولماذا اختار أبا بكر ومن الذين دعاهم في بادئ الأمر، ولماذا جهر بالدعوة في هذا الوقت؟ ولماذا لم يجهر منذ نزول الوحي عليه؟ وفي بداية جهره بالدعوة من هم أول من دعاهم النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في بداية جهره بالدعوة؟ ولماذا حاربه قومه بعد جهره بالدعوة؟ أليس ما يدعو إليه هو الحق أم أن الدعوة غير مقنعة؟
عشرات الأسباب التي منعت الناس من دخول الدعوة، وهل هذه الأسباب من الممكن أن تتكرر؟ وكيف وقف النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20أمام من حاربوه؟ وكيف عالج النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 هذه الأسباب؟ وكيف أسلمت مكة بعد ذلك؟
كل هذا الكلام له فوائد ضخمة جدًّا في بناء أمة الإسلام.
ولماذا أمر النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أصحابه بالهجرة؟ وماذا يكمن وراء اختياره للحبشة؟ ولماذا لم يختر اليمن أو غيرها من البلدان كمصر أو العراق؟
ولما أراد الهجرة إلى المدينة؟ ولماذا أرسل مصعب بن عمير ليعلَّم الناس؟
ولماذا اختار مصعبًا ولم يختر أبا بكر أو عمر أو غيره من الصحابة؟
ولمَ خرج من مكة وذهب يدعو في الطائف؟ لماذا الطائف بالذات؟
كل هذه المواقف والأحدث في تدبرها وتحليلها، والإجابة عليها تساعد على وضع قواعد في غاية الأهمية، وهذا هو المقصود، أن نعرف كيف نبني أمة؟ وكيف نقيم بنيانًا بهذه القواعد كما أقامه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20؟
ولن نستطيع أن نقيم هذه الأمة إلا إذا قلدنا الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في كل موقف من مواقف حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
لكن لا بد أن نراعي الظروف التي اختار فيها النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 هذا الأمر؛ لنعرف كيف نحاكي فعل النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
وسنبدأ في الحديث عن سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 لكنها بداية غير تقليدية، فلن نبدأ من الميلاد ولكن بدايتنا من نزول الوحي على النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
ليس معنى ذلك أننا نقلل من حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 التي سبقت الوحي، ولكن كما ذكرنا آنفًا أن منظورنا هنا، هو أن نعرف كيف نبني أمة؟
لن نقصَّ حياة الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من الميلاد إلى الممات، لكن نستخلص نقاطًا مهمة تفيد في بناء الأمة الإسلامية.
الإسلام كدين وطريقة وشرع بدأ على الأرض منذ لحظة نزول الوحي؛ ولذلك سنبدأ في الحديث من هذه النقطة، وهذا لا يمنع أن نرجع في تحليل بعض المواقف من حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 قبل البعثة إذا كان لها علاقة بالتمهيد للبعثة، ولكن هذا لن يكون بالترتيب المألوف.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام   السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 11:55 pm




 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام 11729_image002


قواعد دراسة السيرة النبوية
لكي نستفيد من دراسة السيرة النبوية لا بد من وضع قواعد لدراسة الأحداث لكي تتم الاستفادة الكاملة من السيرة النبوية، وهناك أربع قواعد، فحاول أن تطبق هذه القواعد الأربع على أحداث السيرة النبوية؛ لتتبيّن حجم الاستفادة من هذه الأحداث.
القاعدة الأولى: السيرة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي
لا بد أن نفقه المصدر الثاني للتشريع للدين الإسلامي من خلال دراستنا للسيرة النبوية، فإن مصادر التشريع في الإسلام كثيرة وأول هذه المصادر بلا جدال هو القرآن، والمصدر الثاني بلا جدال أيضًا هو السنة المطهرة. والسُّنَّة هي كل قول أو فعل أو تقرير صدر عن رسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
والتقرير هو فعل الصحابي لأمر وافقه عليه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 بأن استحسنه أو سكت عنه. ولن تستطيع فهم المصدر الثاني من التشريع إلا بعد دراسة مستفيضة للسيرة النبوية.
والقرآن والسنة هما مصدرا التشريع الرئيسية، وهناك مصادر تشريع أخرى منها الإجماع والقياس والاستحسان والمصالح المرسلة والاستصحاب والعرف، اختلف الفقهاء في ترتيب هذه المصادر لكنهم لم يختلفوا في أن القرآن هو أول هذه المصادر، والسنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع وليس لهما بديل.
والسنة في غاية الأهمية في التشريع الإسلامي، وكذلك السيرة في غاية الأهمية لفهم السنة. فالله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 يقول في كتابه: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44].
فبدون السيرة وبدون السنة لن تسطيع أن تفهم القرآن الكريم نفسه، فدراستنا لموقف من مواقفه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إنما هي دراسة للمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي.
فالسيرة ليست مجرد شيء نقرؤه أو نتسلى بقراءته، بل هذا هو الدين، وهذا مصدر من المصادر التشريع الإسلامي. وهذا ما سنقابل الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 به، وهو ما سيسألنا عنه يوم القيامة، فبفهمك للسيرة النبوية وتطبيقها على الوجه الأمثل تستطيع أن تقابل الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 بوجه حسن وبعمل صالح. 
لكن هناك طائفة -وللأسف البعض منهم مسلمون- يشككون في أمر السنة ويشككون في السيرة النبوية، وتزعم أنها تكتفي بالقرآن الكريم، والرسول -عليه الصلاة والسلام- تنبأ بهذه الطائفة في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه: عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 قَالَ: "يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ. أَلاَ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ".
ويرد كتاب الله على هؤلاء الذين يزعمون أنهم يؤمنون بالقرآن فقط، فيقول تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80]، {فَلاَ وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
الصحابة ما كانوا يفرقون أبدًا بين قرآن وسنة. قد يكون الحدث الذي تدرسه أو تقرؤه عن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أمرًا تشريعيًّا يجب عليك الأخذ به، وقد يكون ترك هذا الأمر يعرضك لأن يُقال لك: سحقًا سحقًا.
القاعدة الثانية: أن نتعرف على شخصية النبي، ومن هو النبي؟
رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 هو خير البشر أجمعين وخاتم المرسلين وسيد الأولين والآخِرين. هذه الشخصية هي شخصية عظيمة، بل هي أعظم شخصية وطأت قدمُها على وجه الأرض منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة.
هذه الشخصية جديرة بالدراسة، وهناك أشياء عن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 سوف نعرفها، والتي تتحدث عن جوانب متعددة ومتنوعة في حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، لكن هناك شيء مهم لا بد أن نعرفه عن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 ونضعه في أذهاننا بوضوح عند كل موقف من مواقفه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وهذا الأمر هو أن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 رسول من عند رب العالمين.
شاء الله ألا يكلم عباده كِفاحًا (مواجهة) في الدنيا ليكون ذلك فضلاً منه ونعيمًا لأهل الجنة في الآخرة، وشاء كذلك أن يخاطب عباده عن طريق رسول من البشر، ومن كل الخلق اختار الله I محمدًا السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 ليبلغ الناس عنه I، إذن الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20في الحقيقة ما هو إلا ناقل عن رب العزة I {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النَّجم: 3، 4].
وعلى هذا القدر من الأهمية يجب أن يؤخذ حديث النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وعلى هذا القدر من العظمة يجب أن تؤخذ سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20. فالسيرة هي النموذج العملي التطبيقي الذي رسمه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 لخلقه كي يقتدوا برسوله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 ويقلدوه.
السيرة هي الدليل في الصحراء والبوصلة في البحر، فمن أراد الوصول إلى شاطئ النجاة فلتكن السيرة هي دليله.
ومن دون السيرة سوف نفقد الوجهة الصحيحة بل نضل، ونظل نتخبط في دياجير الظلمات كحال الكثير من الناس.
لو ثبت أن هناك شيئًا فعله النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 فهو ما أراده الله منا، حتى النوافل، فقد يظن البعض أن النوافل من اختراع الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وأن ما فرضه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 هو ما أوحى الله به إلى النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من فرائض كصلاة الصبح والظهر، وأن النوافل التي تسبق هذه الفرائض أو تتأخر عنها هي اجتهاد من النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فالله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 شرع الفريضة كصلاة الظهر فهي أربع ركعات، وكذلك شرع النافلة التي تسبقه أو تتأخر عنه لكن جعل هذا فرضًا وهذه نافلة، وفي النهاية كل شيء مرده إلى الله، وهناك بعض المواقف التي يختار فيها النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 شيئًا وكان من الأولى أن يختار شيئًا آخر، فينزل الوحي ليغيّر المسار ويختار للرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 الاختيار الأولى والأكمل الذي يصلح لهذه الأمة في زمانه وإلى يوم القيامة.
فدراسة السيرة من هذا المنظور تعطي للسيرة أهمية كبيرة، فهي ليست دراسة لشخص عظيم أو مصلح كبير فحسب، بل هي دراسة لسيرة رسول رب العالمين، بل خير الرسل وخاتم النبيين السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
القاعدة الثالثة: أن نحب النبي
ينبغي أن نتعلم كيف نحب الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فحب رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يجب أن يفوق كل حب، وإن لم يحدث هذا الحب فهناك خلل في الإيمان، يقول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في حديثه الشريف: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا".
ويقول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في حديث آخر: "لاَ يُؤْمِنُ الْعَبْدُ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
ونعرف كلنا ما دار من حوار بين النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وبين سيدنا عمر بن الخطاب السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20، قال عمر بن الخطاب: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20: "لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ". فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20: "الآنَ يَا عُمَرُ".
أي الآن اكتمل الإيمان، الآن اكتمل الصدق مع الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20، لن تكون صادقًا مع الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 في اتباعه وفي محبته إلا باتباع النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
فلا بد من وقفة مع النفس لتعرف هل تحب رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 حبًّا حقيقيًّا أم أنك تقدم شيئًا على أوامره؟ هل لك إلى أن تقف وقفة صادقة مع نفسك لتعرف إن كنت تحب الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 أم أنك مدَّعٍ لهذا الحب؟
دراسة السيرة النبوية تعين على حب النبي
إن حب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 قضية محورية في إيمان العبد، والتعرف السطحي على شخصية ما لا يتولد عنه عميق حب، إنما التعرف على دقائق الحياة، واكتشاف جوانب العظمة المختلفة في الشخصية التي ندرسها هي التي تولد الحب في قلب الإنسان.
ولا أحسب أن إنسانًا يمتلك فطرة سليمة يسمع أو يقرأ عن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 ولا يحبه، وكلما عرفته أكثر كلما أحببته أكثر، وكلما أحببته أكثر كلما زاد إيمانك، فهي علاقة تفاعلية في غاية الأهمية في حياة المؤمنين.
اقرأ عن مواقف النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وعن معاملاته خاصة مع أهله ونسائه وبناته، كيف كان يتعامل مع أصحابه؟ وكيف كانت معاملاته مع أعدائه؟ اقرأ عن جهاده، والغزوات التي قادها السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، واقرأ عن صدقه، وعن أمانته، وعن شجاعته، وعن تقواه، وعن عبادته، وعن قضائه، وعن سياسته، اقرأ عن المعاهدات التي عقدها النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، اقرأ عن الطائف، أو عن الهجرة، أو عن بدر، أو عن أحد، أو عن فتح مكة، أو عن أي موقعة أو موقف من حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
وحتمًا ستحب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، بل سيتعمق هذا الحب في قلبك. لقد عدَّ الله محمدًا السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 نعمة ومنَّة منه I على عباده، قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164].
قاعدة من القواعد المهمة التي تضعها نصب عينيك وأنت تدرس السيرة النبوية، وهي أن تعمق حب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في نفسك، وتزرعه في قلبك، فبدون هذا الحب لن تستطيع النجاة يوم القيامة، يقول الله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].
فالمسألة ليست في ارتفاع الإيمان بحبه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، إنما المسألة هي تهديد من الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 لمن عظم في قلبه حب المال والبنين وزينة الحياة الدنيا، ونسي حب الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 أن يكون من الفاسقين.
القاعدة الرابعة: نتعلم الحكمة من دراسة السيرة النبوية
دراسة السيرة النبوية تعلم الحكمة في أرقى صورها، فبدراستك للسيرة النبوية تستطيع أن تتعلم الحكمة من مواقفه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، والحكمة هي أن تضع الشيء في نصابه، وكيف تفضل رأيًا على رأي آخر، وحياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 هي الحكمة بعينها، فإذا اختارالسيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أمرًا فهذا اختيار حكيم، وإذا فعل فعلاً ما فهذا الفعل هو الحكيم.
وللنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 مواقف عديدة تدل على حكمته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، منها:
حكمة الرسول في امتلاك القلوب:
لم يكن السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يمتلك قلوب أصحابه فقط، بل كان يمتلك قلوب أعدائه أيضًا، وهذا من أرقى صور الحكمة، فالقائد ينجح إذا امتلك قلوب أكثر أصدقائه، فما بالك بمن يمتلك قلوب أعدائه؟!
حكمة الرسول في الاعتراف بفقه الواقع:
هذه الحكمة في منتهى الأهمية وتسمى هذه الحكمة بالمرحلية، فقد طاف السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 حول الكعبة وبها ثلاثمائة وستون صنمًا وما رفع معولاً ليكسر صنمًا، ثم يأتي وقت لا يقبل فيه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أن يوجد صنم واحد بجزيرة العرب، وفي فتح مكة يرسل النبيالسيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 سيدنا خالد ليهدم أصنام الطائف.
فبدراسة السيرة تستطيع أن تفرق بين الموقفين لتتعرف على حكمته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من ذلك، وهذا لن يتأتى إلا بعد دراسة السيرة النبوية بعمق وفهم وتحليل لهذه الأحداث.
وعاش النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في مكة ثلاث عشرة سنة وبها الرايات الحُمر المعلقة على خيام الزانيات، ولم يحطم السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 خيمة واحدة من هذه الخيام. ويأتي زمان آخر لم يتوانَ النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 عن إقامة الحد على الغامديّة.
وكان السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في وقتٍ يعاهد اليهود، وفي وقت آخر وعندما يغدرون يحاربهم. فَلِمَ يعاهد النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في وقت الحرب؟! ولِمَ يحارب في وقت المعاهدة؟!
وقد يتخذها البعض ذريعة لمعاهدة اليهود دون دراسة أو تحليل لمواقف النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فقد يعاهد ويصالح في وقت الحرب.
ولن نعرف كل هذه الأشياء إلا بدراسة سيرته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 جيدًا لنعرف كيف نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
كان النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يكف يده يومًا عن القتال، ثم يأتي يوم يقاتل من قاتله، ويوم يقاتل كل الكفار.
يومًا يمر النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 على آل ياسر وهم يعذبون في الله، وهذا التعذيب قد أفضى بحياة ياسر وسمية فيقول لهم النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20: "صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمْ الْجَنَّةُ". لم يرفع النبي سيفًا ليقاتل أبا جهل الذي كان يعذبهم، ولم يأمر النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أحدًا من أصحابه الأشداء الفرسان المعروفين لم يأمرهم بقتل أبي جهل وأبي سفيان وأبي لهب، وعندهم ما يبرر ذلك.
لكن في يوم آخر يجهّز النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 جيشًا ويحاصر بني قينقاع؛ لأنهم قتلوا رجلاً مسلمًا بعد أن كشفوا عورة امرأة مسلمة.
ولقد سيَّرَ النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 جيشًا لقتال الروم، هذه الدولة العظمى لقتلهم رجلين من المسلمين، لكن هذا زمن وزمن مكة شيء آخر.
وأول العهد في المدينة غير آخر العهد فيها، وغزوة بدر تختلف اختلافًا تامًّا عن غزوة أحد.
لا بد -إذن- من دراسة الظروف والملابسات الخاصة بكل موقف وأنت تدرس مواقف السيرة النبوية، وبذلك تستطيع أن تفهم حكمته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في فقه الواقع.
التدرج:
ومن حكمة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 اتباع سياسة التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي التربية. كانت الخمر من القضايا الشائكة عند المسلمين، ولم يُحمل الناس على تركها مرة واحدة بل كان التدرج هو السمة الأساسية في تحريمها.
وكذلك حرم الربا، وكذلك كان أمر الناس بالجهاد، فكان التدرج هو العامل الرئيسي في كل هذا الشيء.
الوسطية:
من نعم الله على هذه الأمة أن جعلها أمة وسطًا، كما أخبر في كتابه فقال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143].
فلا إفراط ولا تفريط في أي أمرٍ من أمور الدين، وكذلك كان منهج النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
وتعددت التعريفات للإفراط والتفريط وكل له تعريف، والمقياس في كل هذا هو سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
ومن ذلك مثلاً أمر الزواج، فالنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أمر بالزواج وحض عليه وتزوج، ولكن الزواج لا يلهي عن الدعوة، أو عن الجهاد في سبيل الله، أو عن النفقة في سبيل الله، فهذا التوازن نتعلمه من سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
والتوازن في العمل نتعلمه من سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فأي عمل مشروع من أعمال الدنيا يأمر به النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، ويبارك السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 اليد الخشنة، ولكن بدون إفراط أو تفريط حتى لا يضيع حق الله تعالى وحق العباد وحق الأهل وحق الأمة.
ونتعلم من سيرته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 التوازن في الطعام، فقد ذكرنا آنفًا أنه يمر الهلال ثم الهلال ولا يوقد في بيت النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 نار. ولكن إذا حضر الطعام أكل السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من أطيبه.
وكان السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يصلي وينام ويصوم ويفطر.
وما حديث الثلاثة نفر ببعيد، فيقول أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20: جَاءَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا، فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلا أُفْطِرُ. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ، فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إِلَيْهِمْ فَقَالَ: "أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
فالوسطية كمنهج عملي في حياة الأمة تراها واضحة تمامًا في سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
القواعد الأربع
وفي كل موقف من مواقف سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 علينا أن نضع نُصب أعيننا هذه القواعد الأربع التي فصلناها سابقًا. وهي:
1- أن نفهم أن هذا الموقف قد يكون من المواقف التشريعية، والعلماء لهم دور كبير في استنباط الأحكام من السيرة النبوية.
2- ندرك أنه رسول ولا يخطو خطوة إلا بوحي من الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 أو تعديل من الوحي.
3- أن نتعلم كيف نحب النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من كل موقف من مواقف حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
4- أن نتعلم الحكمة في اختياره للآراء، وفي اختياره للأفعال في أثناء السيرة النبوية من أوَّلها إلى آخرها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام   السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 11:57 pm




 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام 11727_image002


أهمية دراسة السيرة النبوية
تمثّل السيرة النبوية العطرة أحد الكنوز العظيمة التي يجب الاستفادة منها، وتزداد أهمية دراسة السيرة إذا كان في حساباتنا أنها لا تتناول رجلاً عاديًّا، بل إنها دراسة لتاريخ أعظم مخلوق وُجد على ظهر هذه الأرض منذ آدم وإلى يوم القيامة.
إن السيرة النبوية تعتبر من أجلِّ العلوم وأفضلها بالنسبة للمسلم؛ فهي تدرس سيرة رجل هو أعظم رجل خلقه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20، فقد وصفه رب العزة بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. فإذا كانت دراسة السيرة مهمة في زمن من الأزمان فهي في زماننا أهم؛ لأن واقع الأمة الآن متأخر في كل المجالات؛ تأخر عسكري واقتصادي واجتماعي وأخلاقي.
ولا ريب أن الأمل معقود في الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 لإعادة البناء، بَيْدَ أن النهوض يحتاج إلى أمرين مهمين: يقين بضرورة بناء الأمة من جديد، ودور عملي لكل منا؛ فاليقين أن نوقن في كلام رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فقد بشَّر الصحابة في غزوة الخندق بفتوح الشام وفارس واليمن وغيرها، وألاَّ نعتمد اعتمادًا كُليًّا على الحسابات المادية، رغم أهميتها، فالأحزاب قد اعتمدوا على الجانب المادي لكنهم لم ينجحوا، وأن يكون لنا دور لإعادة إعمار الكون، قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110].
عشنا طويلاً في ظل مجموعة من الأيديولوجيات والأفكار المختلفة التي تحكم المجتمع والدولة، وكلها باءت بالفشل مثل الاشتراكية والرأسمالية وغيرها، ندور حول هذه الأفكار متناسين سيرة نبينا وأصوليتنا الدينية التي أدارت المجتمعات الإسلامية القديمة بخلافاتها ودولها، ومع هذا فإننا لا ننادي باستقصاء كل وقعة وفعلة وحدث في السيرة؛ فهذا ضرب من المستحيل لكننا ننادي بدراسة الأحداث العظيمة والجليلة في هذه السيرة؛ فهي مما يتكرر يومًا بعد يوم، ندرس غزوة أُحد وبدر والخندق؛ لأن واقعنا قد وجد حدثًا مشابهًا وهو حرب أكتوبر 1973م، وهو -لا شك- من الأحداث التي يتم تحليلها منذ وقعت وحتى وقتنا الراهن.
مقدار السيرة في حياة المسلمين
نحن هنا لا ندرس سيرة رجل عادي يمشي على الأرض، أو عظيم من عظماء التاريخ وما أكثرهم، ولكننا ندرس سيرة رجل هو أعظم رجل خلقه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 منذ خلق آدم السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20 إلى يوم القيامة، أعظم رجل على الإطلاق.
فعادةً ما يتفوق الناس في مجال ويتأخرون في مجال آخر، لكن هذا الرجل تفوق في كل المجالات مطلقًا؛ تفوق في عبادته، في معاملاته، في شجاعته، في كرمه، في حلمه، في زهده، في تواضعه، في حكمته، في ذكائه، في كل شيء. فنحن ندرس سيرة الإنسان الذي خاطبه الله بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
فأي خُلُقٍ هذا الذي وصفه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 العظيم العليم I بأنه خلق عظيم!
هذا الرجل أقسم الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 به فقال: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72]. فهو رجل أقسم الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 بحياته.
ندرس سيرة الرجل الذي لن يحاسب الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 الخلائق يوم القيامة إلا عندما يشفع هذا الرجل للحساب، كل نبي لن يشفع حتى لأتباعه إلا بعد أن يشفع هذا الرجل.
ندرس سيرة الرجل الذي لن ندخل الجنة إلا خلفه، لن نُرْوى يوم القيامة إلا من يده ومن حوضه ومن نهره.
إن عرفنا سيرته ونهجه واتبعناه كانت النجاة في الدنيا والآخرة، وإن جهلنا طريقته أو خالفناه قيل لنا: سحقًا سحقًا.
نحن ندرس سيرة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 الماحي الذي محا الله به الكفر، أول من يُبعث من الخلائق يوم القيامة، حامل لواء الحمد يوم القيامة صاحب المقام المحمود والحوض المورود يوم القيامة.
ندرس سيرة الرجل الذي فُتحت له أبواب السماء ليخترقها بجسده إلى ما بعدها، لما صعد السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 مع جبريل في رحلة المعراج إلى السماء وطرق الباب، أجاب الملك: مَنْ؟ قال: جبريل. قال: فمن معك؟ قال: محمد. قال: أوَأُذِن له؟ قال: نعم. ففتح باب السماء ليدخل النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إلى مكان لم يدخله بشر من قبل ذلك وهو حي.
الرجل الذي وصل إلى مكان لم يصل إليه بشر ولا ملك، حتى الملائكة لم تصل إلى المكان الذي وصل إليه محمد السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
الرجل الذي شاهد الجنة والنار بعينه لا بعقله فقط.
نحن لا نقارن عظمة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 بعظمة بوذا وكونفشيوس وهتلر ولينين وستالين كما فعل -مثلاً- صاحب كتاب "الخالدون مائة وأعظمهم محمد السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20"، ويفرح الكثيرون بهذ الكتاب ظنًّا منهم أنهم أنصفوه، لكنهم ما أنصفوه إذ قارنوه بهؤلاء، نحن نقارن رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 بنوح السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20 وبإبراهيم السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20 وبموسى وعيسى عليهما السلام، وبكل أنبياء الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 عليهم أجمعين الصلاة والتسليم.
نقارنه أيضًا بالملائكة أجمعين؛ بملك الأرزاق، بملك الجبال، بملك البحار، بحملة العرش، بل بجبريل السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20، بل هو أفضلهم جميعًا السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 .
لما وصل الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إلى سدرة المنتهى ومعه جبريل السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U2_20لم يستطع روحُ القدسِ التقدم خطوة واحدة، وقال له: لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت. أما محمد السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 فقد مكنّه الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 من ذلك وتقدم ليقف عند سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى للقاء الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 وكلمه بدون حجاب.
هذا الرجل له مقام عظيم خالد، وعلى قدر هذه العظمة يجب أن يكون اهتمامنا بسيرته، بل وبكل دقيقة مرت في حياته الشريفة السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام   السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 11:58 pm




 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام 3373229189_6541527ef1%20%281%29


كيف نبني الأمة؟
هناك أمل كبير في إعادة البناء، بل إن هناك يقينًا في إعادة البناء، وستقوم الأمة من جديد، فهذا ما وعد الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 به، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، يقول الحق تبارك وتعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51].
ولم يقتصر النصر على يوم القيامة فقط، بل في الحياة الدنيا أيضًا. يقول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في الحديث الشريف: "إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا".
فسيبلغ ملك أمة المسلمين حتمًا مشارق الأرض ومغاربه، وهذا وعد الصادق المصدوق السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، ولكن لا بُدَّ من أمرين في بناء الأمة:
الأمر الأول: يقين بتمكين الأمة
فلا بد من يقين كيقين الصحابة السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Y_20 في غزوة الأحزاب، لقد تحزبت الأحزاب حول المدينة ما يقرب من عشرة آلاف، وهذا الرقم ضخم جدًّا في زمان الجزيرة العربية، وكان يريدون أن يطفئوا نور الله، يريدون إبادة المسلمين.
كان الرجل من بني شيبان عند فخره يقول إننا نزيد على الألف، فهذا الرقم كان رقمًا ضخمًا بالنسبة للعرب، ولن يغلب ألف من قلة.
تخيَّل عشرة آلاف يحيطون بالمدينة المنورة إنها ضائقة شديدة جدًّا، والرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في وسط هذه الضائقة يضرب بيده الحجر الذي استعصى على المسلمين، تناول المعول بيده فَقَالَ: "بِاسْمِ اللَّهِ. فَضَرَبَ ضَرْبَةً، فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا. ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ. وَضَرَبَ أُخْرَى، فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ الْمَدَائِنَ وَأُبْصِرُ قَصْرَهَا الأَبْيَضَ مِنْ مَكَانِي هَذَا. ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ. وَضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى، فَقَلَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا".
كيف يكون رد المسلمين وهم يسمعون بشريات النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وهم في هذه الضائقة؟ قال المؤمنون كما وصفهم الحق تبارك وتعالى: {وَلَمَّا رَأَى المُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب: 22].
المسلمون في هذه الضائقة علموا أن نصر الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 قريب؛ لأن نصر الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 يأتي بعد اشتداد الأزمات.
أما المنافقون فلما رأوا الفجوة الواسعة بين إمكانيات المسلمين وإمكانيات الأحزاب، قالوا كما أخبر الحق تبارك وتعالى عنهم: {وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا} [الأحزاب: 12].
هكذا كان حال المنافقين في غزوة الأحزاب لما اعتمدوا في تقييمهم على حسابات ماديّة بحتة، ولم يقدروا لله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 قدره، لم يقدروا قوة الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20، ولم يقدروا عظمة الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20، فالمنافقون لا يؤمنون، أما المؤمنون الصادقون الذين يعلمون قدر الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 فأيقنوا أن نصر الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 قريب جدًّا؛ لأن الأزمة اشتدت.
وفي زماننا هذا اشتدت الأزمة، واستحكمت حلقاتها، والنصر آتٍ لا محالة ولا شك في ذلك إن شاء الله.
الأمر الثاني: أين دورك في بناء الأمة الإسلامية؟
كثيرًا ما ينتظر المسلمون مَنْ يأتي إليهم ليعيد لهم بناء الأمة الإسلامية من جديد، لكن أين دورك أنت الذي كلفك الله به لإعادة إعمار الأمة الإسلامية، أو لإعادة بنائه لترجع كما كانت في الصدارة وكما أراد الله لها {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]. يقول الحق تبارك وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدَّثر: 38]، {أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[النَّجم: 38].
فإن قصر الناس في أعمالهم، فلن يحاسبك الله إلا على تقصيرك أنت. هكذا وعد الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20، وهذا من عدله I.
منهجنا في بناء الأمة
السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام 11726_image003
كل إنسان اليوم يريد بناء الأمة على طريقته وعلى منهجه، لذلك نجد من ينادي ببناء الأمة الإسلامية على أن تقوم على النظام الاشتراكي، ونظل في قيد الاشتراكية سنوات طويلة، وبعد مرور أعوام كثيرة نتبين أن هذا المنهج له أخطاء حتى إن بعض الدول كانت تطبق هذا النظام بعد فشله في الدول التي أحدثته!!

والبعض يقترح النظام الرأسمالي وحاله من حال الاشتراكية يطبق لسنوات طويلة وفي النهاية يتبين خطأ هذا النظام.
ونجد من ينادي بتطبيق القانون الفرنسي أو الإنجليزي أو غيره، ونظل نبحث عن مناهج لنرتقي بأمتنا في الشرق والغرب ونختلف ونتصارع. بالرغم من أن الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أرشدنا في مثل هذه الأمور وفي ظل الاختلاف والتصارع أن يكون لنا من نحكّمه عند اختلافنا، ففي الحديث الذي يرويه العرباض بن سارية السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20 يقول: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يَوْمًا بَعْدَ صَلاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّهَا ضَلالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ".
ومن هنا كانت دراسة حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 ودراسة حياة الخلفاء الراشدين المهديِّين أمرًا حتميًّا لمن أراد أن يهتدي إلى الطريق الصحيح لبناء الأمة الإسلامية.
ولن نستطيع أن نبني هذه الأمة على غير منهج الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام   السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Emptyالسبت 27 يوليو 2013, 12:00 am




 السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام 11728_image002


حول دراسة سيرة النبي
في هذه السطور ندرس جانبًا من حياة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 الذي عاش فيه في مكة، وليس غرض ذلك أن نستقصي كل حدث أو واقعة وقعت في حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في مكة، فهذا أمر يطول شرحه ويعجز البيان عن وصفه.
فلماذا لا نستطيع أن نحصي كل ما حدث في فترة مكة؟
أولاً: لأنها سجلت بدقة بالغة وخاصة منذ بعثة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إلى أن مات، فكل لحظة في حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 سجلت منذ البعثة وحتى الوفاة، حتى أدق التفاصيل في حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وبعناية فائقة. وكل نقطة لا يتخيل أنها تُسَجل عن حياة إنسان سجلت للنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
ولعل الحكمة من تعدد زواج النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من نساء كثيرة أن ينقلن الحكمة عن الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، وعن حياته الشخصية الداخلية التي لا يراها غيرهن.
ولماذا هذا التسجيل الضخم الدقيق الكبير؟!
ذلك لأن النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 قدوة كاملة وليس بعده نبي إلى يوم القيامة.. {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
نحن مطالبون بأن نقتدي بالنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 في كل حياته في كل خطوة من خطوات حياته، مطالبون باتباعه في رضاه وفي غضبه السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، مطالبون باتباعه في حزنه وفي سروره السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، في حلِّه وفي ترحاله، في كل لحظة من حياته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فإذا رضي فهذا هو الموضع الذي يجب أن نرضى فيه، وإذا غضب فهذا هو الموضع الذي يجب أن نغضب فيه.
ثانيًا: مما يجعل إحصاء كل أمر في حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أمرًا صعبًا، ذلك التنوع العجيب في حياة رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فتارة يكون مُطاردًا مُعرّضًا للأذى والاضطهاد، كما في حادث الهجرة لما خرج النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من مكة مطاردًا هو وصديقه أبو بكر السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20، وظلاَّ مطارديْن حتى وصلا إلى المدينة والمشركون لا يدخرون وسعًا في البحث عنهما لقتلهما، وفي نفس سيرة هذا الرجل تجد أنه مُكّن في الأرض، يرسل الرسائل إلى كل عظماء الأرض من محمد رسول الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 إلى كسرى عظيم الفرس، ورسالة إلى هرقل عظيم الروم، وإلى المقوقس عظيم القبط، ويرسل إلى كل ملوك الأرض في زمانه.
تغييرات وتطورات كثيرة جدًّا في حياة الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، فتارة تجده السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 يعاهد قومًا ثم تتغير الظروف وينقضوا عهدهم فيحاربهم، وتارة يكون فقيرًا معدمًا يربط على بطنه حجرين من الجوع لا يوقد في بيته نار ثلاثة أهِلَّة في شهرين، وتارة يكون غنيًّا تأتيه الأموال من كل بقاع الجزيرة العربية، ينفق في سبيل الله إنفاقًا غير مسبوق، يعطي لهذا مائة من الإبل وهذا مائة من الإبل، وهذا أكثر وهذا أقل، ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، كما قال الأعرابي لَمّا أعطاه النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 غنمًا بين جبلين، فذهب لقومه يقول لهم: أسلموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. هو هو الذي كان فقيرًا مُعدِمًا.
يتعامل مع المشركين، ويتعامل مع اليهود، ويتعامل مع النصارى، ويتعامل مع المنافقين، ويتعامل مع المؤمنين.
فكل تنوع من الممكن أن يحدث في حياة رجل أو في حياة أمة حدث في حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20؛ ومن ثَمَّ كان استقصاء كل مواقف سيرته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 أمرًا صعبًا للغاية.
ثالثًا: هناك جيل عظيم عاش مع النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، هذا الجيل العظيم صنع أحداثًا عظيمة تعجز عشرات المجلدات على حملها.
الإنسان العظيم الذي يعيش مع ناس هَمَل ليست لهم قيمة لن تكون له أحداث، إنما الرجل العظيم الذي يعيش مع عظماء يتفاعلون معه بصورة إيجابية تامة في كل لحظة من لحظات الحياة، يتحركون بحمية، يفكرون بجدية، يتناقشون بفهم ووعي وإدراك، فكل صحابي قصة ضخمة في حد ذاته، فأبو بكر السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام T_20 - على سبيل المثال - يحتاج إلى عشرات المجلدات لوصف مواقفه مع النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، كذلك عمر وعثمان وعليّ y وكذلك السيدة عائشة والسيدة حفصة وباقي المهاجرين والأنصار y.
آلاف من الكتب والمراجع كتبت عن هؤلاء الصحابة وكل هذا في النهاية هو جزء في سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
رابعًا: الأحداث العظيمة التي تحدث في حياة الناس هي التي ينبغي أن نقف عندها، فكلما كان الحدث عظيمًا كلما احتاج إلى دراسة وتحليل ووصف وشرح، تمر على حياة الناس عشرات السنين دون أن يكون هناك حدث عظيم يؤثر في مجموع البشر، فالأحداث المؤثرة فقط تحتاج إلى تحليل ووصف، ومن الممكن أن تعيش دولة من الدول عشرات السنين دون أن تجد حدثًا ضخمًا مؤثرًا.
حادث حرب رمضان 1393هـ أكتوبر 1973م نسأل الله السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام U1_20 أن يعيد أمثالها، كم من أبحاث وتحاليل ودراسات ووصف لهذه الحرب وهي منذ ثلاثين عامًا، ولا زلنا نكتب عنها وسيكتب عنها المحللون والمؤرخون؛ لأنه حدث كبير.
وقائع في حياة النبي
تخيل هذا الحدث وتخيل حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وفي كل عام من هجرته موقعة عسكرية ضخمة:
- 2هـ موقعة بدر.
- 3هـ موقعة أُحد وبني قينقاع.
- 5هـ موقعة الخندق وبني قريظة وبني المصطلق.
إذا أحصينا في حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 كل هذا الكم الهائل من الوقائع والأحداث، فكم سنحتاج من دراسة وتحاليل لهذه الوقائع.
السيرة النبوية معين لا ينضب، وفي كل زمن ينظر المفكرون إلى هذه السيرة فيستخرجون منها الكثير مع أنه قد فكر في هذا الحدث آلاف المحللين والمفكرين قبل ذلك، لكن هذا ثراء ملحوظ في السيرة النبوية.
فما نفكر فيه هو هدف كبير، وهو إعادة بناء الأمة الإسلامية بدراسة السيرة النبوية، وأي دراسة للسيرة ستخرج منه -بلا شك- بفوائد عظيمة.
مراجع في دراسة السيرة النبوية
هناك الآلاف من الكتب التي كتبت عن سيرة الرسول السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 وعن صحابته السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام Y_20 وعن حياته بصفة عامة. وهذه بعض ما اعتمدت عليه في دراسة سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20:
أولاً: كتب التفاسير، ومنها:
تفسير ابن كثير - تفسير القرطبي - في ظلال القرآن لسيد قطب.
ثانيًا: كتب الأحاديث وشروحها:
وكثيرًا ما يغفل عنها بعض دارسي السيرة النبوية. ومن كتب الحديث التي يمكن الاستفادة منها كثيرًا في دراسة سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20:
1- صحيح البخاري.
2- فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر.
3- صحيح مسلم.
4- شرح صحيح مسلم للنووي.
وكذلك سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ومسند الإمام أحمد بن حنبل.
ثالثًا: كتب السيرة، ومنها:
1- سيرة ابن هشام، وهناك بعض المواقف غير موثقة في سيرة ابن هشام؛ لذلك لا بد من دراسة بعض الكتب المحققة، ككتاب صحيح سيرة ابن هشام للأستاذ فتحي مجدي السيد.
2- كتاب صحيح السيرة النبوية لإبراهيم العلي.
3- كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
4- كتاب السيرة النبوية لابن كثير.
5- كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري.
6- كتاب السيرة النبوية للصلابي.
7- الأساس في السنة لسعيد حوّى.
8- فقه السيرة للبوطي.
9- فقه السيرة للغزالي.
10- المنهج الحركي للسيرة النبوية لمنير الغضبان.
11- السيرة النبوية دروس وعبر لمصطفى السباعي.
12- موسوعة سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي.
13- موسوعة السيرة النبوية للأستاذ حمزة النشرتي وآخرين.
14- كتاب دراسة في السيرة للدكتور عماد الدين خليل.
15- كتاب شعاع من السيرة النبوية للدكتور راجح عبد الحميد.
هذه بعض الكتب التي رجعت إليها في دراسة السيرة النبوية، وهناك كتب أخرى في التاريخ وكتب عن الصحابة.
وهناك بعض الأحداث رجعت فيها إلى كتب الفقه وكتب العقيدة وكتب التزكية والأخلاق، إلى غير ذلك من الكتب.
منهجنا في دراسة سيرة النبي
وفي دراستنا للسيرة النبوية نعتمد ونتحرى الصحيح قدر المستطاع في الأحداث، ولا نعتمد على بعض الأحداث التي قد تكون شيقة، ولكنها ليست صحيحة لأننا نهدف من وراء دراسة السيرة النبوية أن نخرج بقواعد عامة لبناء الأمة الإسلامية فلا بد أن نعتمد على الصحيح.
وكثير من العلماء تناول سيرة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20 من جانب معين، كأن يتناول الجانب الخُلقي للنبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20، أو الجانب الفقهي، أو يدرس جوانب الإعجاز في حياة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
لكننا هنا سيكون كل اهتمامنا أن نستنبط القواعد المهمة في بناء الأمة الإسلامية.
ونهتم بالأحداث التي تشبه واقعنا المعاصر، وقد نسهب في تحليل حدث ما يظنه البعض صغيرًا، وقد لا نقف مع حدث آخر يظنه البعض أنه حدث كبير. ولا نغفل هذه الأحداث تقليلاً لأهميتها، ولكن هناك منظور نسير به.
وسيكون كلامنا من بداية البعثة لا من مولده السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20؛ لأننا كما ذكرنا نهتم بالأشياء المهمة في التشريع الإسلامي، والتشريع لم يبدأ إلا ببعثة النبي السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام R_20.
د. راغب السرجاني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السيرة النبوية وبناء أمة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة النبوية للأطفال
» موسوعة السيرة النبوية
» السيرة النبوية الشريفة
»  ملخص قصير عن السيرة النبوية
» السيرة النبوية سرد بأسلوب رائع جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: