منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68724
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟    مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Emptyالأربعاء 18 أبريل 2018, 10:40 am

ما هو مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟


 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Security_council

مجلس الأمن:

هو إحدى وأهم أجهزة الأمم المتحدة و يعتبر المسؤول عن حفظ السلام و الأمن الدوليين. ولمجلس الأمن سلطة قانونية على حكومات الدول الأعضاء لذلك تعتبر قراراته ملزمة للدول الأعضاء.
يتكون المجلس من 15 عضوا: منهم 5 دائمين (الاتحاد الروسي، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية) و 10 منتخبين غير دائمين مدة كل منهم سنتان.
وعندما يفضي نزاع ما إلى القتال، يكون شغل المجلس الشاغل إنهاء ذلك في أقرب وقت ممكن، منها:
يصدر المجلس تعليمات لوقف إطلاق النار.
يوفد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام للمساعدة على تخفيف التوتر في مناطق الاضطرابات، والفصل بين القوات المتحاربة وتهيئة ظروف الهدوء التي يمكن أن يجري في ظلها البحث عن تسويات سلمية.
يجوز للمجلس أن يقرر اتخاذ تدابير إنفاذ
أو جزاءات اقتصادية (مثل عمليات الحظر التجاري)
أو اتخاذ إجراء عسكري جماعي.
 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Veto_power
الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لها حق الفيتو: أمريكا ، روسيا ، الصين ، فرنسا ، بريطانيا
ولكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد. وتتطلب القرارات المتعلقة بالمسائل الموضوعية تأييد تسعة أصوات، من بينها أصوات كافة الأعضاء الخمسة الدائمين. وهذه القاعدة هي قاعدة “إجماع الدول الكبرى“، التي كثيرا ما تسمى حق “الفيتو”. والسبب “الرسمي” في منح هذه الحالة الإستثنائية هو أن عبء مسئولية حفظ السلام والأمن الدوليين غالبا ما يتحمله هؤلاء الأعضاء الخمس. ولذلك كان لهم الكلمة الأخيرة أو حسم التصويت.
لو أراد – مثلاً – أعضاء مجلس الأمن إصدار قرار يعتبر غزو العراق حرباً ظالمة ويجبر أمريكا على الانسحاب فوراً وتعويض الأضرار فإن أمريكا ستستخدم حق الفيتو فلا يصدر مثل هذا القرار.
وبين عام 1972 و 2006 استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد 42 قراراً يدين دولة الاحتلال.
 

حق الفيتو:

ولكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد. وتتطلب القرارات المتعلقة بالمسائل الموضوعية تأييد تسعة أصوات، من بينها أصوات كافة الأعضاء الخمسة الدائمين. وهذه القاعدة هي قاعدة “إجماع الدول الكبرى“، التي كثيرا ما تسمى حق “الفيتو”. والسبب “الرسمي” في منح هذه الحالة الإستثنائية هو أن عبء مسئولية حفظ السلام والأمن الدوليين غالبا ما يتحمله هؤلاء الأعضاء الخمس. ولذلك كان لهم الكلمة الأخيرة أو حسم التصويت.
لو أراد – مثلاً – أعضاء مجلس الأمن إصدار قرار يعتبر غزو العراق حرباً ظالمة ويجبر أمريكا على الانسحاب فوراً وتعويض الأضرار فإن أمريكا ستستخدم حق الفيتو فلا يصدر مثل هذا القرار.
وبين عام 1972 و 2006 استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد 42 قراراً يدين دولة الاحتلال.
 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Veto_frozen
الفيتو يجمد قرارات الأمم المتحدة
 

تنفيذ قرارات مجلس الأمن:

بموجب ميثاق الأمم المتحدة ، يوافق جميع أعضاء الأمم المتحدة على قبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها…. نظرياً.
أما عن تنفيذ القرارات على أرض الواقع فهي أيضاً تخضع وترضخ لحكم الأقوى والمصالح الذاتية. لذا نرى الكثير من قرارات مجلس الأمن على مدى الستين عاماً لا تطبقها دولة الاحتلال.
إلا أن صدور قرارات تدين الكيان الصهيوني -ولو لم تنفذ- يمكن الاستفادة منه كورقة ضغط في الإعلام وكسب تأييد المجتمع الدولي وعند تسوية النزاعات أو عقد الاتفاقيات.
 
 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Veto
حق الفيتو لخمس دول من مجلس الامن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68724
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟    مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Emptyالجمعة 15 يونيو 2018, 3:19 am

صدر قرار حماية الشعب الفلسطيني والمطلوب تفعيله!!

محمود كعوش
ما من فلسطيني في الوطن والشتات إلا وغمرته الفرحة ورحب يوم أمس الأربعاء بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الطارئ بأغلبية الثلثين لصالح قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإدانة قتل المتظاهرين الفلسطينيين علي يد قوات جيش الاحتلال الصهيوني المجرمة.
لقد عكس تصويت الامم المتحدة بأغلبية 120 صوتا لصالح القرار، ورفض 8 أعضاء، وامتناع 45 عضو عن التصويت حجم التأييد والدعم الدوليين الكبيرين للقضية الفلسطينية، وشكل خطوة هامة على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية وانتصار القانون الدولى والشرعية الدولية، كما شكل انجازا دبلوماسيا وسياسيا لصالح فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الأمر الذي استدعى ضرورة أن يصار إلى تحرك فلسطيني عاجل لمتابعة استحقاقات قرار الحماية للشعب الفلسطيني مع الأمين العام للأمم المتحدة والمنظومتين الدولية والإسلامية والجامعة العربية، ومع كل من تركيا والجزائر اللتين كان لهما شرف تقديم مشروع القرار ومتابعته حتى صدوره.
ومن بديهيات الأمور أن يركز التحرك الفلسطيني على الدول الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت لصالح القرار قبل غيرها، من أجل تفعيله ووضعه موضع التنفيذ العملي، من خلال التصور الذي تم وضعه بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة، ومن خلال آليات التنفيذ التي تقترح، وشكل الحماية المطلوب.
لا شك أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل صفعة قوية لحكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو في تل أبيب ولإدارة المعتوه دونالد ترمب في واشنطن، هذه الإدارة التي وقفت بصلف ووقاحة في وجه القرار، إلا أنها أخفقت في الحصول علي نسبة ثلثي الأصوات لتمرير تعديلات كانت قد اقترحت أن تُجرى عليه.
ولا شك ان تفعيل القرار سيلجم الاحتلال الصهيوني وجرائمه التي ارتكبها ويرتكبها يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما أن تفعيله سيفضي إلى ملاحقة سلطة الاحتلال والمسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين فيها في المحاكم الدولية.
طبعاً من غير المبالغة القول أن مهمة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في مرحلة ما بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بحماية الشعب الفلسطيني ستكون أصعب وأشق، لأن الأمر يتعلق بكيان اعتاد على التعامل مع المجتمع الدولي على أنه "فوق القانون"، ولم ينفذ أياً من القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية طوال فترة اغتصابه لأرض فلسطين التي جاوزت السبعين سنة!!
هذه الحقيقة تستدعي من السلطة والمنظمة القيام بطرق جميع الابواب من أجل حشد الدعم الدولي والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومحاسبة الكيان الصهيوني الإرهابي على كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وملاحقته أمام المحاكم الدولية، والعمل على تجسيد حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات برعاية دولية جماعية، يضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة التي صدرت بخصوص القضية الفلسطينية على مدار فترة الاحتلال البغيض.
كما تستدعي من السلطة والمنظمة بذل مزيد من الجهد لإقناع الدول التي امتنعت عن التصويت على القرار والدول التي عارضته بإعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وغير القابلة للتصرف، واعادة تقييم مواقفها السلبية وتصحيحها، ومطالبتها بالخروج من مربع الباطل وشريعة الغاب والالتحاق بمربع الحق والعدل، والاقرار بمبادئ الامم المتحدة السامية لتعزيز السلم والامن الدوليين وتكريس قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وأخيراً صدر قرار الجمعية العامة الخاص بحماية الشعب الفلسطيني وحقق هذا الشعب العظيم نصراً على "بيت العنكبوت" الصهيوني، ولم يبق غير التحرك لتفعيله وبلورة استحقاقاته.
مبروك الانتصار للشعب الفلسطيني الذي توافق مع عيد الفطر المبارك... لا بل مباركتان!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68724
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟    مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Emptyالجمعة 15 يونيو 2018, 4:26 am

“القدس العربي” تستطلع آراء بعض السفراء حول قرار الحماية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة



Jun 14, 2018

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ 1388
 نيويورك (الأمم المتحدة) – “القدس العربي” – من عبد الحمدي صيام:
 خرج السفراء العرب وحلفاؤهم من الدول الإسلامية والأفريقية وكتلة عدم الانحياز مبتسمين من قاعة الجمعية العامة الساعة السادسة والنصف مساء الثلاثاء بعد أن سجلوا هدفا قويا في مرمى السفيرة الأمريكية نيكي هيليوعطلوا كافة محاولاتها لإقحام فقرة في مشروع قرار “حماية المدنيين الفلسطينيين” يدين حركة حماس، ثم جاء التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية وتركيا نيابة عن القمة الإسلامية وبنغلاديش نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي والسنغال نيابة عن لجنة الأمم المتحدة لممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف. كانت النتيجة تزيد عن ثلثي الدول الحاضرة والمشاركة في التصويت وعددها 173 دولة. فقد حصل القرار على 120 صوتا إيجابيا ولم تجد الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل إلا ست دول معظمها من الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادي ليصبح عدد الأصوات المعارضة 8 فقط بينما صوتت 45 دولة معظمها من أوروبا ب “امتناع″.
ألتقت “القدس العربي” أولا بالسفير التركي، فريدون هادي سينيرلي أوغلو، أحد الذين قدموا المشروع، والابتسامة العريضة على وجهه وسألته عن الخطوة التالية فقال: “تتصرف الجمعية العامة في دوراتها الخاصة الطارئة في مواضيع فشل مجلس الأمن في حسمها. في هذه الدورة يتطلب أي قرار غالبية الثلثين ليصبح ملزما وهو ما حصلنا عليه. الأمين العام الآن مكلف بتنفيذ هذا القرار وعليه أن يقدم توصيات لحماية المدنيين الفلسطينيين ضد الهجمات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية. ننـتظر تقرير الأمين العام خلال 60 يوما لنرى ما هي المقترحات التي سيقدمها لنا وما هي الآليات التي سيقترحها لتنفيذ هذه الحماية”.
سفير الجامعة العربية، ماجد عبد الفتاح أدلى بتصريح لـ”القدس العربي” حول التجربة المشرفة التي خاضتها المجموعة العربية مع حلفائها وقال: “هذه التجربة تكرار وتكريس للعزلة الأمريكية في الأمم المتحدة نتيجة الدعم المتواصل وغير المبرر الذي تقدمه لإسرائيل ومحاولة فرض إرادتها على الدول الأعضاء وخاصة الدول العربية، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تاريخية معلنة ومقننة ومشرعة من خلال الأمم المتحدة”. وأضاف حول القرار: “الأمين العام أمامه تكليف واضح عليه أن ينفذه خلال 60 يوما وأن يقترح آلية محددة لحماية الشعب الفلسطيني ونحن سنتعامل مع الأمين العام ومع كافة المجموعات المساندة وحتى مع الدول التي لم تصوت معنا. الآن القرار صدر بغالبية كبيرة وهو قرار ملزم”.
السفير الجزائري، صبري بوقدوم، والذي لعب دورا محوريا في تقديم القرار وتعطيل التعديل الذي تقدمت به السفيرة الأمريكية، قال لـ”القدس العربي”: هذا يوم عظيم كرس التأييد للشعب الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني وهناك تفهم دولي لمعاناة الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت هناك عزلة للموقف الإسرائيلي وحليفتها الولايات المتحدة. هذه خطوة عملية تختلف عن سوابقها لأن هناك مقترحا محددا يجب تنفيذه وهو آلية الحماية. وبانتظار تقرير الأمين العام حول آليات تلك الحماية”.
أما السفير الفلسطيني، رياض منصور، فقد بدأ حديثه مع “القدس العربي” بتوجيه الشكر للمجموعات المختلفة وأولها المجموعتان العربية والإسلامية وكتلة عدم الانحياز لوقوفها المبدئي مع الحق والعدل والقانون الدولي رغم أن هناك دولة تراقب وتأخذ الأسماء وتتوعد.
وقال: “لقد أكد هؤلاء الأصدقاء الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني أن العالم ما زال عامرا بالخير وبأصحاب المبادئ. 120 دولة تقف مع فلسطين ولا يقف في الصف الآخر إلا 8 دول رغم كل الضغوطات إلا أنها فشلت في هزّ قناعة الدول بعدالة القضية الفلسطينية”. وردا على سؤال لـ “القدس العربي” حول خطوة ما بعد تقديم الأمين العام لتقريره قال منصور: “ننتظر التقرير خلال 60 يوما وبعدها نعود للجمعية العامة لمناقشة هذه المقترحات واعتمادها في قرار جديد يعطى شرعية دولية للمقترحات ويصبح قرارا واجب التنفيذ. هدفنا فقط توفير الحماية للشعب الفلسطيني وليس لنا أي دافع آخر”.
وأخيرا توقف السفير الإسرائيلي، داني دانون، لحظات أمام الصحافة المعتمدة ليجيب على سؤالا أو سؤالين من صحفيين منتقيين بعناية حول تفسيره لما حدث. وقد وجهت له “القدس العربي” سؤالا حول إغفاله ذكر الاحتلال، “فكما انتقدت مشروع القرار والدول الداعمة له بعدم ذكر حماس ولو مرة واحدة، تغافلت أنت ايضا عن ذكر الاحتلال ولو مرة واحدة” فقال: “عليك أن تنتبه للأسباب الحقيقة للصراع. إنها تتعلق بإرهاب حماس. نحن انسحبنا من غزة عام 2005 وتحولت غزة إلى قاعدة لإرهاب حماس ليس ضد الإسرائيليين فقط بل ضد الفلسطينيين أيضا”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68724
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟    مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Emptyالسبت 23 يونيو 2018, 9:37 am

زيتونات

د. ابتهال الخطيب



Jun 08, 2018


موقف الكويت المشرف والمستحق والذي يفترض أنه لا يستدعي مديحاً، الذي يفترض أنه الموقف السائد والطبيعي لكل الدول العربية بل ولكل دول العالم التي ترعى الحد الأدنى من حقوق الإنسان، هذا الموقف بمقدار ما أثلج منا الصدور، بمقدار ما أحرقها على سلبية بعض الدول، وبمقدار ما أرعبها بسبب سياسة الغاب التي لم تستطع آلاف السنوات من الحضارات الإنسانية المختلفة القضاء عليها.
إن مشروع قرار حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة لا يفترض فيه أن يكون مشروعاً يتطلب تصويتاً أو يحتمل نقاشاً، فما كان تشكّل الأمم المتحدة سوى من أجل هذا الغرض، من أجل حماية الدولة الصغيرة من الكبيرة، والضعيفة من القوية، من أجل مراقبة العلاقات الدولية وعدم السماح لمنطق القوة أن يحكم عالمنا الصغير. كيف يستمر إحتلال مسلح في القرن الواحد والعشرين وتحت مرأى المبادئ الإنسانية ومسمع مفاهيم إحترام الحقوق وحماية الإنسان؟ ما يحدث في فلسطين هو عار على البشرية كلها، وما حدث في الأمم المتحدة من رد لمشروع إنساني حقوقي بحت، مشروع غير سياسي، لا يهدف حتى لإنهاء إحتلال أو إعادة حق، مشروع «أضعف الإيمان» لحماية أصحاب أرض من أعمال عنف وإبادة وتطهير عرقي، ما حدث هذا هو عار على تاريخ الحضارات الإنسانية، على ما ندّعيه من تطور الفكر والمنطق، بل وحتى على ما نشهده من تطور بشري بيولوجي. كيف تقبل الضمائر؟ كيف يختفي الخجل؟ كيف تتفرس الوقاحة في وجوه الحضور بهذه الصورة وترفع يدها بأداة الفيتو لتحرم نساءً وأطفالاً وكبار سن وشباباً وشابات وأطباء ومسعفين الحماية من إطلاق النيران العشوائي، من التطهير العرقي الواضح والوقح والشرس الذي يحدث كل يوم على مرأى ومسمع من العالم بأكمله على أرض فلسطين المحتلة؟ 
أفتخر أنا اليوم بموقف الكويت، وأحزن على تفردها به. مشروع حماية الفلسطينيين كان يجب أن يقدم عالمياً، شرق أوسطياً على أقل تقدير، كان يجب أن يكون صرخة جمعية لا مشروعاً منفرداً يرده فيتو قميء. مشروع حماية الفلسطينيين هو خطوة للخلف في الواقع، كنا سابقاً نقول بمشروع إنهاء الإحتلال ومشروع العودة ومشروع الإنتصار، كنا نحلم بالدخول الآمن للقدس وبالتجول الحر في مزارع زيتونها. اليوم، هبط مؤشر تطلعاتنا، وأصبحت غاية الأماني هي حماية طفل من رصاص قناصة، وحتى هذه الأمنية الغريزية الطبيعية رُدت إلى نحورنا لتجاور خيباتنا الكثيرة، يا للعار على البشرية بأكملها.
نحن نعيش أياماً سوداً، إستدار فيها الكثير من الظهور للقضية، نسيت الذاكرات ورقدت الضمائر في سبات عميق. كيف ومتى حدث هذا؟ وكيف تبدل الأيام والظروف والمصالح غريزتنا الإنسانية الدافعة بنا لحماية نوعنا الإنساني، للدفاع عن طفل تُصوّب الى رأسه فوهة مسدس، لرفض الإبادة التي نعلم كلنا، بالمنطق، بشواهد التاريخ، بتجاربنا الشخصية، أن سكوتنا عليها سيُلحقها بنا ويُلحقنا بمن سكتنا عن حقه ورضينا بظلمه؟ إن طغياناً يكبر بهذا الشكل، عته يستشري، وقاحة تتباهى، مصالح تتقيئ على كل ما هو إنساني وطبيعي وأخلاقي لا يمكن أن يكون نتاجها طيباً أو حتى محايداً لأي طرف من الأطراف. إذا ما لم يوقف العالم الوحش الصهيوني وحمايته الأمريكية القبيحة الوقحة، فإن الأذى الناتج لن ينتقي هذا دون ذاك والخراب الواقع لن يصوب على هذه المنطقة دون تلك، كل البشرية ستدفع الثمن، كل البشرية ستعاني وتتعذب، ومن لا يستطيع أن يرى ترابط المصائر البشرية وسريان نتائج العنف والإبادات على العالم بأكمله، من لا يتحرك ولا يحرك ساكناً لأنه بعيد، لأن أولاده ينامون آمنين في فراشهم كل ليلة، لأنهم يذهبون إلى مدارسهم من دون أن يعبروا حدوداً ويرصدوا قناصة ويسمعوا دوي الإنفجارات، لأن حركته حرة وأمنه مضمون وليله هادئ، لأن بيته له لا يقتحمه مغتصب ليطرده منه، من لا يتحرك ولا يحرك ساكناً لأنه يعتقد أن البعيد عن العين بعيد عن الواقع فهو كما المجرم إن لم يكن أشد فتنة وعدواناً. يا للعار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 68724
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟    مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟ Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 3:26 am

معوقات تطبيق القانون الدولي على إسرائيل

 
فؤاد بكر
أمد/ لم توقع "إسرائيل" على العديد من الإتفاقيات الدولية، إلا أنها مجبرة بتطبيقها، وبالتحديد إتفاقيات جنيف الرابعة وبروتوكولاتها ومعاهدة لاهاي 1907، كونها تشكل عرفا دوليا، لذلك تتذرع "إسرائيل" بفك إرتباطها على قطاع غزة عام 2005، وتعتبر أنها ليست مسؤولة عنها، ولا تعترف بسريان إتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من القرار الإستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر عام 2004، الذي يؤكد على أن إتفاقيات جنيف الرابعة وبروتوكولاتها، تسري على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب سيطرة إسرائيل على المعابر والإقتصاد، وتتحكم بالأمور الحياتية في قطاع غزة.

فللقانون الدولي الإنساني وظيفتان، تتمثل  الوظيفة الأولى بتوجيه الدول بالمبادئ القانونية والأعراف الدولية قبل الحرب وبعدها، وذلك بهدف السعي إلى تخفيف الأعمال العنفية والعدائية بين طرفي النزاع، وفي هذا الصدد، تطرح الإشكالية نفسها حول مدى إمتداد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وإطالة الظلم للفلسطينيين على إمتداد 73 عاما، منذ النكبة الفلسطينية عام 1948.

تشير المادة 2(4) والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بإعتبارهما مصدرين أساسيين لقانون الحرب، أن يمتنع جميع الأعضاء في علاقتهم الدولية عن التهديد بإستخدام القوة أو تهديد السلامة العامة، أو الإستقلال السياسي لأي دولة، وكذلك إستخدام أي طريقة أخرى تتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، كما أشار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إلى الإجراءات المتعلقة بالتهديدات للسلام، وخرقه، من خلال ممارسة العدوان،

 والمتعلق أيضا بالمادة 39 و51 من ميثاق الأمم المتحدة، وفي حالة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، نجد أن هذا الصراع يقع بالمنطقة الرمادية لناحية تطبيق الفصل السابع، بسبب تردد مجلس الأمن بتعريف جريمة العدوان، وبسبب تعقيدات القانون الدولي، نتيجة إتهام "إسرائيل" الدول العربية التعرض لها بعد صدور قرار التقسيم 181، بينما في المقابل إتهمت الدول العربية متمثلة بالفلسطينيين عام 1948 "إسرائيل"  بأنها غير شرعية، وهي التي تعدت على الأراضي الفلسطينية. ما يضع المجتمع الدولي بحيرة من هو المعتدي؟

بالإضافة إلى ذلك، تجادل "إسرائيل" بأنها خاضت الحرب دفاعا عن نفسها، كما هو ظاهر أمام المجتمع الدولي، وفي المقابل تجادل الدول العربية بأن الحرب شنت على "إسرائيل" دفاعا عن الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما هو محدد في قانون الحرب، ومما زاد التعقيدات، هو تفسير الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية أن الحروب العربية- الإسرائيلية من منظور الحرب الباردة (1945-1990)، ما يؤدي إلى غياب حقيقة من هو المعتدي الحقيقي أمام المجتمع الدولي، الذي يعجز عن تطبيق الفصل السابع بسبب تمتع الولايات الأميركية التي تمتلك حق النقض بموجب المادة 27(3) من الفصل الخامس، وحمايتها "لإسرائيل" رغم إنتهاكها لقانون الحرب بإستمرار.

وبسبب غياب التنسيق بين الدول الكبرى والدول الصغرى بفرض مسؤولية قانون الحرب على الدول، تميل "إسرائيل" كـ "دولة" مدعومة من الدول الكبرى إلى تفسير قانون الحرب بما يتماشى مع مصالحها، وفي المقابل لا تعترف "إسرائيل" بالفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم لتبني قانون الحرب، بل تصفهم بـ "الإرهاب"، ما يجعل المجتمع الدولي لا يفصل بين النضال الفلسطيني لحصوله على الحرية، وبين الدفاع عن النفس.

الوظيفة الثانية للقانون الدولي الإنساني تدور حول سلوك الدولة أثناء الحرب وبعدها، وذلك من خلال تطوير إتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي، لعامي 1899 و1907، وتم وضع آلية للتعامل مع الأطراف العسكرية (المقاتلين) وبين المدنيين، والتقنين من جرائم الحرب.

في الواقع، هناك العديد من النزاعات الدولية التي فشلت بالإمتثال إلى القانون الدولي، وهذا الذي ينطبق على الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ما جعل "إسرائيل" عرضة لخرق قانون الحرب،  سعيا وراء مصلحتها القومية والأمنية، دون التمييز بين المقاتلين والمدنيين، وتتجاهل الممتلكات المحمية من الأهداف العسكرية، فتستهدف المدنيين ومنازلهم، وأراضيهم، ومدارسهم، والمستشفيات، والبنى التحتية، ومصادر المياه، وهي إنتهاكات متعمدة بنظر قانون الحرب، كما هو وارد في إتفاقيات جنيف التي إنضمت لها "إسرائيل" عام 1949، وصادقت عليها عام 1951، والتي تنص بالمادة الأولى منها على إحترام وضمان الدول الأطراف على تطبيقها في جميع الظروف.

بل على العكس تماما، تتعمد "إسرائيل" إنتهاك إتفاقيات جنيف وسط إدانة دولية، كما جاء في تقرير (CJPME) عام 2004، وأوضح كيف أنشأت "إسرائيل" المستوطنات غير الشرعية، وممارسة الإعتقال العشوائي، وقتل المدنيين، وتهجيرهم بشكل قسري، ومضايقة الوحدات الطبية، وإنتهاكها للمسؤولية التي تقع على عاتقها كدولة إحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ورغم كل إدانات الدول الغربية، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، فشلت هذه الدول في إقناع "إسرائيل" بالإمتثال أمام القانون الدولي الإنساني.

تمتلك "إسرائيل" القدرات الكافية لتحريف جميع القواعد لتحقيق مصلحتها، كون القانون الدولي هو شيء ثانوي بالنسبة لها، بإعتبار أن القانون الدولي يسري على الضعفاء وليس على الأقوياء، ما جعل القانون الدولي الإنساني بالنسبة للقضية الفلسطينية موجود في الإسم فقط، دون إمكانية في الوقت الحالي لإنصياع "إسرائيل" لتطبيقه، إستشهادا بمقولةـ "هيرش لوترباخت" (1952): "إذا كان القانون الدولي نقطة في تلاشي القانون، فإن قانون الحرب هو نقطة في تلاشي القانون الدولي".

تم إتخاذ حوالي 1500 قرار من الأمم المتحدة، بين الجمعية العامة ومجلس الأمن، بالإضافة إلى العديد من التقارير الدولية التابعة للمنظمات الدولية الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية، ناهيك عن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بقرار الجدار العازل عام 2004، لم يطبق من هذه القرارات شيء يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني المتعلقة بحقه في تقرير المصير، سواء كان على مستوى إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس كما جاء في قرارات الشرعية الدولية، أو فيما يتعلق بعودة اللاجئين، إلى أن إنضمت فلسطين إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 2014، عسى أن تغير من واقع القانون الدولي الإنساني وإمكانية نفاذه.

فقرار المحكمة الجنائية بعد إجراء التحقيقات اللازمة، سيتعلق بقيادات إسرائيلية، ولا يحاسب "إسرائيل" كدولة في إنتهاكها للقانون الدولي، بل ستقوم المحكمة بمحاسبة أي فرد إرتكب جرائم الحرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو جريمة الإبادة الجماعية، أو جريمة العدوان، وذلك بالتعاون مع دول الأطراف بنظام روما، ما يعيق سفر القيادات الإسرائيلية المدانين إلى الدول الأطراف في نظام روما الأساسي خوفا من إلقاء القبض عليهم، وتسليمهم للمحكمة، أو يبقون فارين من العدالة في "إسرائيل" ممنوعين من السفر، هذا إن سلمنا جدلا أن دول الأطراف لن تتواطأ مع القيادات الإسرائيلية.

أما فيما يتعلق بمحاسبة "إسرائيل" كـدولة إحتلال، لإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، كما جاء في قرارات الشرعية الدولية، فإنها تنتزع من "إسرائيل" كونها قوة إحتلال، وقد كفل القانون الدولي كل التحركات وكافة أنواع النضال والكفاح بكل وسائله، للتخلص من الإحتلال،

كما نصت العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة (قرار3034 عام 1972، وقرار 3246 عام 1974)، وكما أثبت التاريخ، فمن هنا، على الشعب الفلسطيني أن يستفيد من القرارات الدولية، التي تمنحه حقوقه الوطنية، ويضع المجتمع الدولي بخانة التقصير، وإجباره على الإعتراف بدولته وحقوقه المشروعة، وذلك من خلال ممارسة جميع أشكال المقاومة الشعبية والشاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مجلس الأمن الدولي؟ وما علاقته بفلسطين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرارات دولية وعربية مجلس الأمن الدولي
» الحرب الانتقامية وعجز مجلس الأمن الدولي
» النفاق الدولي في مجلس الأمن: غزة – سالزبري – دوما
» مجلس العموم البريطاني يوافق على قرار رمزي يعترف بفلسطين كدولة
» هل يمكن طرد روسيا من مجلس الأمن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اتفاقيات-
انتقل الى: